دحا اللهُ الأرضَ : بَسَطَها ومَدَّها ووَسَّعَها على هيئة بيضة للسُّكنى والإعمار
,
الدَحُّ
ـ الدَحُّ : الدَّسُّ ، والنكاحُ ، والدَّعُّ في القَفَا . ـ انْدَحَّ : اتَّسَعَ . ـ دَحْداحُ ، ودَحْداحَةُ ، ودَحْدَحُ ودُحادِحُ ودُحَيْدِحَةُ ودَوْدَحُ ودَحْدَحَةُ : القَصيرُ . ـ دَحُوحُ : المرأةُ والناقةُ العَظيمتانِ . ـ دِحِنْدِحٌ : دُوَيْبَّةٌ ، ولُعْبَة للصِّبْيَةِ يَجْتَمِعونَ لها ، فيقولونَها ، فمن أخْطَأَها قامَ على رِجْلٍ وحَجَلَ سَبْعَ مَرَّاتٍ ، ويقالُ للمُقِرِّ : دِحْ دِحْ ودِحٍ ودِحٍ . أي : أَقْرَرْتَ فاسْكُتْ . ـ يقالُ دَحَّا مَحَّا : دَعْها مَعَها .
المعجم: القاموس المحيط
نَدْحُ
ـ نَدْحُ ونُدْحُ : الكَثْرَةُ ، والسَّعَةُ ، وما اتَّسَعَ من الأرضِ ، كالنَّدْحَةِ والنُّدْحَةِ والمَنْدوحَةِ والمُنْتَدَحِ ، وسَنَدُ الجَبَلِ ، الجمع : أنْداحٌ ، ـ نِدْحُ : الثِّقْلُ ، والشيءُ تراهُ من بَعيدٍ . ـ نَدَحَهُ : وسَّعَهُ ، ومنه : قَوْلُ أُمِّ سَلَمَةَ لعائِشَةَ ، رضي الله عنهما : قد جَمَعَ القرآنُ ذَيْلَكِ فلا تَنْدَحيهِ ، أي : لا تُوَسِّعِيهِ بِخُروجِكِ إلى البَصْرَةِ . ـ بنو مُنادحٍ : بَطْنٌ من جُهَيْنَةَ . ـ تَنَدَّحَت الغَنَمُ من مَرابِضِها : تَبَدَّدَتْ ، واتَّسَعَتْ من البِطْنَةِ . ـ وسَمَّوْا : نادِحاً . ـ انْدَحَّ ( له ) انْدِحاحاً ، مَوْضِعُهُ : د ح ح ، وغَلِط الجوهريُّ . ـ انْداحَ انْدِياحاً ، مَوْضِعُهُ : دَوَحَ ، وغَلِطَ أيضاً ، رحمه الله تعالى .
المعجم: القاموس المحيط
مَدَحَهُ
ـ مَدَحَهُ مَدْحاً ومِدْحَةً : أَحْسَنَ الثناءَ عليه ، كمَدَّحَهُ وامْتَدَحَهُ وتَمَدَّحَهُ . ـ مَدِيحُ ومِدْحَةُ وأُمْدُوحَةُ : ما يُمْدَحُ به ، الجمع : مدائِحُ وأماديحُ . ـ مُمَدَّحٌ : مَمْدُوحٌ جداً . ـ تَمَدَّحَ : تَكَلَّفَ أن يُمْدَحَ ، وافْتَخَرَ ، وتَشَبَّعَ بما ليس عِنْدَهُ ، ـ تَمَدَّحَتِ الأرضُ ، وتَمَدَّحَتِ الخاصِرَةُ : اتَّسَعَتَا ، كامْتَدَحَتْ وامَّدَحَتْ ، كادَّكَرَتْ ، ووهِمَ الجوهريُّ في قولِهِ : امْدَحَّتْ ، لُغَةٌ في انْدَحَّتْ .
المعجم: القاموس المحيط
دَحّ
دح - يدح ، دحا ودحوحا 1 - دح الشيء في الأرض : دسه . 2 - دحه : دفعه في قفاه . 3 - دحه : رمى به . 4 - دح الطعام بطنه : ملأه ووسعه . 5 - دحه : ضربه بكفه منشورة .
المعجم: الرائد
الدَّحُوحُ
الدَّحُوحُ : الممتدُّ الواسعُ . و الدَّحُوحُ المرأَةُ العظيمةُ . و الدَّحُوحُ الناقةُ العظيمةُ . والجمع : دُحُحٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
انْدَحَّ
انْدَحَّ : مطاوع دَحَّه .
المعجم: المعجم الوسيط
دَحَّ
دَحَّ في قفاه دَحَّ ُ دَحًّا ، ودُحُوحًا : دَعَّ . و دَحَّ فلاناً : ضربه بكفِّه منشورةً في أَيّ مكانٍ من جسده . و دَحَّ دفعه ورمى به . و دَحَّ الشيءَ : وَسَّعَه . يقال : دحَّ الطعامُ بطْنَه . و دَحَّ الشيءَ في الأَرض : دسّه حتَّى لزق بها .
المعجم: المعجم الوسيط
دِحْ دِحْ
دِحْ دِحْ ( بكسر الدال وفتحها ) : كلمةٌ تقال للْمُقِرِّ إذا تكلَّم : بمعنى اسكت فقد أَقْرَرْتَ .
" الدَّحُّ : سَبْه الدَّسِّ . دَحَّ الشيءَ يَدُحُّه دَحّاً : وضعه على الأَرض ثم دسه حتى لزق بها ؛ قال أَبو النجم في وصف قُتْرة الصائد : بَيْتاً خَفِيّاً في الثَّرى مَدْحُوحا وقال غيره : مَدحوحاً مُوَسَّعاً ؛ وقد دَحَّه أَي وَسَّعَه ؛ يعني قُتْرة الصائد ؛ وقال شمر : دَحَّ فلانٌ فلاناً يَدُحُّه دَحَّاً ودَحاه يَدْحُوه إِذا دفعه ورمى به ، كما ، قالوا : عَراه وعَرَّه إِذا أَتاه . ودَحَّ في الثَّرى بيتاً إِذا وسعه ، وينشد بيت أَبي النجم أَيضاً « ومَدْحُوحاً » أَي مُسَوّىً ؛ وقال نَهْشَل : فذلك شِبْهُ الضَّبِّ ، يومَ رأَيته على الجُحْرِ ، مُنْدَحّاً خَصيباً ثمائلُهْ وفي حديث عطاء : بلغني أَن الأَرض دُحَّت من تحت الكعبة ، وهو مِثلُ دُحِيَتْ . وفي حديث عبيد الله ابن نوفل وذكر ساعة يوم الجمعة : فنام عبيد الله فَدُحَّ دَحَّةً ؛ الدَّحُّ : الدفع وإِلصاق الشيء بالأَرض ، وهو من قريب الدَّسِّ . والدَّحُّ : الضرب بالكف منشورة أَيَّ طوائِف الجسد أَصابت ، والفعل كالفعل . ودَحَّ في قفاه يَدُحُّ دَحَّاً ودُحُوحاً ، وهو شبيه بالدَّعِّ ؛ وقيل : هو مثل الدَّعِّ سواءً . وفَيشَلَةٌ دَحُوحٌ ؛
قال : قَبِيحٌ بالعَجوزِ ، إِذا تَغَدَّتْ من البَرْنيِّ واللَّبَنِ الصَّريحِ ، تَبَغِّيها الرجالَ ، وفي صِلاها مَواقِعُ كلِّ فَيْشَلَةٍ دَحُوحِ والدُّحُحُ : الأَرضون الممتدّة . ويقال : انْدَحَّتِ الأَرض كَلأً انْدِحاحاً إِذا اتسعت بالكَلإِ ؛
قال : وانْدَحَّتْ خَواصِرُ الماشية انْدِحاحاً إِذا تَفَتَّقَتْ من أَكل البقل . ودَحَّ الطعامُ بطنَه يَدُحُّه إِذا ملأَه حتى يسترسل إِلى أَسفل . واندَحَّ بطنُه انْدِحاحاً : اتسع . وفي الحديث : كان لأُسامة بطْنٌ مُنْدَحٌّ أَي متسع . قال ابن بري : أَما انْدَحَّ بطنه فصوابه أَن يُذكر في فصل نَدِح ؛ لأَنه من معنى السَّعة لا مِن معنى القِصَرِ ؛ ومنه المُنْتَدَح أَيضاً : الأَرض الواسعة ، ومنه قولهم : لي عن هذا الأَمر مَنْدوحة ومُنْتَدَحٌ أَي سَعَة ؛ قال : ومما يدلك على أَن الجوهري وهَمَ في جعله انْدَحَّ في هذا الفصل ، كونُه قد استدركه أَيضاً فذكره في فصل ندح ، قال : وهو الصحيح ، ووزنه افْعَلَّ مثل احْمَرَّ ، وإِذا جعلته من فصل دحح فوزنه انفعل ، مثل انْسَلَّ انْسِلالاً ، وكذلك انْدَحَّ انْدِحاحاً ، والصواب هو الأَول ، وهذا الفصل لم ينفرد الجوهري بذكره في هذه الترجمة ، بل ذكره الأَزهري وغيره في هذه الترجمة ؛ وقال أَعرابي : مُطِرْنا لليلتين بقيتا فانْدَحَّتِ الأَرض كَلأً . ودَحَّها يَدُحُّها دَحّاً إِذا نكحها . ورجل دَحْدَحٌ ودِحْدِح ودَحْداح ودَحْداحَة ودُحادِحٌ ودُحَيْدِحَة : قصير غليظ البطن ؛ وامرأَة دَحْدَحَة ودَحْداحَة ؛ وكان أَبو عمرو قد ، قال : الذَّحْذاح ، بالذال : القصير ، ثم رجع إِلى الدال المهملة ، قال الأَزهري : وهو الصحيح ؛ قال ابن بري : حكى اللحياني أَنه بالدال والذال معاً ، وكذلك ذكره أَبو زيد ؛ قال : وأَما أَبو عمرو الشيباني فإِنه تشكك فيه وقال : هو بالدال أَو بالذال . وقال الليث : الدَّحْداحُ والدَّحْداحَة من الرجال والنساء : المستدير المُلَمْلَم ؛
وأَنشد : أَغَرَّكِ أَنني رجلٌ جَلِيدٌ دُحَيْدِحَةٌ ، وأَنكِ عَلْطَمِيسُ ؟ وفي صفة أَبْرَهَة صاحب الفيل : كان قصيراً حادِراً دَحْداحاً : هو القصير السمين ؛ ومنه حديث الحجاج ، قال لزيد بن أَرْقَم : إِن مُحَمَّدِيَّكم هذا الدَّحداح . وحكى ابن جني : دَوْدَح ولم يفسره ، وكذلك حكى : حكى دِحٍ دِحْ ، قال : وهو عند بعضهم مثال لم يذكره سيبويه ، وهما صوتان : الأَول منهما منوّنٌ دِحٍ ، والثاني غير منوّن دِحْ ، وكأَنَّ الأَول نُوِّنَ للأَصل ويؤكد ذلك قولُهم في معناه : دح دح ، فهذا كصَهٍ صَهٍ في النكرة ، وصَهْ صَهْ في المعرفة فظنته الرواةُ كلمةً واحدة ؛ قال ابن سيده : ومن هنا قلنا إِن صاحب اللغة إِن لم يكن له نظر ، أَحال كثيراً منها وهو يرى أَنه على صواب ، ولم يُؤْتَ من أَمانته وإِنما أُتِيَ من معرفته ؛ قال ابن سيده : ومعنى هذه الكلمة فيما ذكر محمد بن الحسن أَبو بكر : قد أَقررت فاسكت ؛ وذكر محمد بن حبيب أَن دِحٍ دِحٍ دُوَيِّبَّة صغيرة ، قال : ويقال هو أَهْوَنُ عليّ من دِحٍ دِحٍ . وحكى الفراء : تقول العرب : دَحَّا مَحَّا ؛ يريدون : دَعْها مَعْها . وذكر الأَزهري في الخماسي : دِحِنْدِحٌ دُوَيْبَّة ، وكتبها مخلوطة ، كذ ؟
قال . وروى ثعلب : يقال هو أَهونُ عَليَّ من دِحِنْدِحٍ ، قال فإِذا قيل : ايش دِحِنْدِحٌ ، قال : لا شيء . "
المعجم: لسان العرب
دردح
" الأَزهري : الدِّرْدِحَة من النساء التي طولها وعَرْضُها سواء ، وجمعها الدَّرادِحُ ؛ قال أَبو وَجْزَة : وإِذْ هيَ كالبَكْر الهِجانِ ، إِذا مَشَتْ ، أَبَى ، لا يُماشيها القِصارُ الدَّرادِحُ وقيل للعجوز : دِرْدِحٌ ، والدِّرْدِحُ : المُسِنّ ، وقيل : المسنُّ الذي ذهبت أَسنانه . وشيخ دِرْدِحٌ ، بالكسر ، أَي كبير . والدِّرْدِحُ من الإِبل : التي تأَكلت أَسنانها ولصقت بحنكها من الكِبَر . الأَزهري في ترجمة علهز : نابٌ عِلْهِزٌ ودِرْدِحٌ : هي التي فيها بقية وقد أَسَنَّتْ (* زاد في القاموس : الدردح ، بالكسر : المولع بالشيء .). "
المعجم: لسان العرب
دحا
" الدَّحْوُ : البَسْطُ . دَحَا الأَرضَ يَدْحُوها دَحْواً : بَسَطَها . وقال الفراء في قوله عز وجل : والأَرض بعد ذلك دَحاها ، قال : بَسَطَها ؛ قال شمر : وأَنشدتني أَعرابية : الحمدُ لله الذي أَطاقَا ، بَنَى السماءَ فَوْقَنا طِباقَا ، ثم دَحا الأَرضَ فما أَضاق ؟
قال شمر : وفسرته فقالت دَحَا الأَرضَ أَوْسَعَها ؛
وأَنشد ابن بري لزيد بن عمرو بن نُفَيْل : دَحَاها ، فلما رآها اسْتَوَتْ على الماء ، أَرْسَى عليها الجِبالا ودَحَيْتُ الشيءَ أَدْحاهُ دَحْياً : بَسَطْته ، لغة في دَحَوْتُه ؛ حكاها اللحياني . وفي حديث عليّ وصلاتهِ ، رضي الله عنه : اللهم دَاحِيَ المَدْحُوَّاتِ ، يعني باسِطَ الأَرَضِينَ ومُوَسِّعَها ، ويروى ؛ دَاحِيَ المَدْحِيَّاتِ . والدَّحْوُ : البَسْطُ . يقال : دَحَا يَدْحُو ويَدْحَى أَي بَسَطَ ووسع . والأُدْحِيُّ والإدْحِيُّ والأُدْحِيَّة والإدْحِيَّة والأُدْحُوّة : مَبِيض النعام في الرمل ، وزنه أُفْعُول من ذلك ، لأَن النعامة تَدْحُوه برِجْلها ثم تَبِيض فيه وليس للنعام عُشٌّ . ومَدْحَى النعام : موضع بيضها ، وأُدْحِيُّها : موضعها الذي تُفَرِّخ فيه . قال ابن بري : ويقال للنعامة بِنْتُ أُدْحِيَّةٍ ؛ قال : وأَنشد أَحمد بن عبيد عن الأَصمعي : بَاتَا كَرِجْلَيْ بِنْتِ أُدْحِيَّةٍ ، يَرْتَجِلانِ الرِّجْلَ بالنَّعْلِ فأَصْبَحا ، والرِّجْلُ تَعْلُوهُما ، تَزْلَعُ عن رِجْلِهِما القَحْلِ يعني رِجْلَيْ نَعامة ، لأَنه إذا انكسرت إحداهما بطلت الأُخرى ، ويرتجلان يَطْبُخان ، يَفْتَعِلان من المِرْجَل ، والنَّعْل الأَرض الصُّلبة ، وقوله : والرجْلُ تعلوهما أَي ماتا من البرد والجرادُ يعلوهما ، وتَزْلَعُ تزلق ، والقَحْلُ اليابس لأَنهما قد ماتا . وفي الحديث : لا تكونوا كقَيْضِ بَيْضٍ في أَداحِيَّ ؛ هي جمع الأُدْحِيِّ ، وهو الموضع الذي تبيض فيه النعامة وتُفْرِخ . وفي حديث ابن عمر : فدَحَا السَّيْلُ فيه بالبَطْحاءِ أَي رَمَى وأَلْقَى . والأُدْحِيُّ : من منازل القمر شبيه بأُدْحِيِّ النَّعام ، وقال في موضع آخر : الأُدْحِيُّ منزلٌ بين النَّعائِمِ وسَعْدٍ الذَّابِحِ يقال له البَلْدَة . وسئل ابن المسيب عن الدَّحْوِ بالحجارة فقال : لا بأْس به ، أَي المُراماة بها والمسابقة . ابن الأَعرابي : يقال هو يَدْحُو بالحَجَرِ بيَدِه أي يَرْمِي به ويدفعه ، قال : والدَّاحِي الذي يَدْحُو الحَجَر بيدهِ ، وقد دَحَا به يَدْحُو دَحْواً ودَحَى يَدْحَى دَحْياً . ودَحا المَطَرُ الحَصَى عن وجه الأَرض دَحْواً : نَزَعه . والمطر الداحي يَدْحَى الحَصَى عن وجه الأَرض : يَنْزِعُه ؛ قال أَوس بن حَجَر : يَنْزِعُ جلْدَ الحَصَى أَجَشُّ مُبْتَرِكٌ ، كأَنَّه فاحِصٌ أوْ لاعِبٌ داحِي وهذا البيت نسبه الأَزهري لعبيد وقال : إنه يصف غيثاً . ويقال للاَّعِب بالجَوْز : أَبْعِدِ المَرْمَى وادْحُه أي ارْمِهِ ؛
وأَنشد ابن بري : فَيَدْحُو بِكَ الدَّاحِي إلى كُلِّ سَوْءَةٍ ، فَيَا شَرَّ مَنْ يَدحو بأَطْيَش مُدْحَوِي وفي حديث أَبي رافع : كنت أُلاعِبُ الحَسَن والحسين ، رضوان الله عليهما ، بالمَدَاحِي ؛ هي أَحجار أَمثال القِرَصَة ، كانوا يحفِرون حُفْرة ويَدْحُون فيها بتلك الأَحْجار ، فإن وقع الحجر فيها غَلَب صاحِبُها ، وإن لم يَقَع غُلِبَ . والدَّحْوُ : هو رَمْيُ اللاَّعِب بالحَجَر والجَوْزِ وغيرهِ . والمِدْحاة : خَشَبة يَدْحَى بها الصبِيُّ فتمر على وجه الأَرض لا تأْتي على شيء إلا اجْتَحَفَتْه . شمر : المِدْحاة لعبة يلعب بها أَهل مكة ، قال : وسمعت الأَسَدِيَّ يصفها ويقول : هي المَداحِي والمَسَادِي ، وهي أَحجار أَمثال القِرَصة وقد حَفَروا حُفْرة بقدر ذلك الحَجَر فيَتَنَحَّون قليلاً ، ثم يَدْحُون بتلك الأَحْجار إلى تلك الحُفْرة ، فإن وقع فيها الحجر فقد قَمَر ، وإلاَّ فقد قُمِرَ ، قال : وهو يَدْحُو ويَسْدُو إذا دَحاها على الأَرض إلى الحُفْرة ، والحُفْرة هي أُدْحِيَّة ، وهي افْعُولة من دَحَوْت . ودَحا الفرسُ يَدْحُو دَحْواً : رَمَى بيديه رَمْياً لا يَرْفَع سُنْبُكَه عن الأَرض كثيراً . ويقال للفَرَس : مَرَّ يَدْحُو دَحْواً . العِتْرِيفي : تَدَحَّتِ الإبِلُ إذا تَفَحَّصَت في مَبارِكِها السَّهْلةِ حتى تدع فيها قَرامِيصَ أَمْثالَ الجِفارِ ، وإنما تفعل ذلك إذا سمنت . ونام فلان فَتَدَحَّى أَي اضْطَجَع في سَعةَ من الأَرض . ودَحَا المرأَةَ يَدْحُوها : نَكَحَها . والدَّحْوُ : اسْتِرْسال البَطْنِ إلى أَسْفَلَ وعِظَمُه ؛ عن كُراع . ودِحَيْةَ الكَلْبِيُّ ؛ حكاه ابن السكيت بالكسر ، وحكاه غيره بالفتح ، قال أَبو عمرو : وأَصل هذه الكلمة السيّد بالفارسية . قال الجوهري : دِحْيَة ، بالكسر ، هو دَحْيَةُ بنُ خَليفة الكَلْبِيُّ الذي كان جبريلُ ، عليه السلام ، يأْتي في صورته وكان من أَجمل الناس وأَحسنهم صورة . قال ابن بري : أَجاز ابن السكيت في دِحَيْة الكَلْبِيّ فتح الدال وكسرها ، وأَما الأَصمعي ففتح الدال لا غير . وفي الحديث : كان جبريل ، عليه السلام ، يأْتيه في صورة دِحيْة . والدِّحْية : رئيسُ الجُنْدِ ومُقَدَّمُهم ، وكأَنه من دَحاه يَدْحُوه إذا بَسَطه ومَهَّده لأَن الرئيس له البَسْط والتَّمْهيد ، وقلبُ الواو فيه ياءً نظير قَلْبِها في فِتية وصِبْية ، وأَنكر الأَصمعي فيه الكَسر . وفي الحديث : يدخل البيتَ المعمورَ كلَّ يوم سبعون أَلفَ دِحْيَةٍ مع كل دِحْيةٍ سبعون أَلفَ مَلَكٍ ؛ قال : والدِّحْية رئيس الجُنْدِ ، وبه سُمِّيَ دِحْيةُ الكَلْبِيّ . ابن الأَعرابي : الدِّحْية رئيس القوم وسيِّدهم ، بكسر الدال ، وأَمّا دَحية بالفَتْح ودِحْية فهما ابْنا معاوية بنِ بكرِ بنِ هَوازِن . وبنو دُحَيٍّ بطن . والدَّحِيُّ : موضع . "
المعجم: لسان العرب
ندح
" النَّدْحُ : الكثرةُ . والنَّدْحُ والنُّدْحُ : السَّعةُ والفُسْحةُ . والنَّدْحُ : ما اتسع من الأَرض . تقول : إِنك لفي نَدْحةٍ من الأَمْر ومشنْدُوحةٍ منه ، والجمع أَنداحٌ ؛ وكذلك النَّدْحةُ والنُّدْحة والمندوحةُ . وأَرض مندوحةٌ : واسعة بعيدة ؛ قال أَبو النجم : يُطَوِّحُ الهادي به تَطْوِيحا ، إِذا عَلا دَوِّيَّه المَنْدُوحا الدَّوُّ : بلد مستوٍ أَحدُ طرفيه يُتاخِمُ الحَفْرَ المنسوبَ إِلى أَبي موسى وما صاقَبه من الطريق ، وطَرَفُه الآخر يُتاخِمُ فَلَواتِ ثَبْرة وطُوَيْلِع وأَمْواهاً غيرَهما . وقالوا : لي عن هذا الأَمر مَنْدوحة أَي مُتَّسَعٌ ؛ ذهب أَبو عبيد إِلى أَنه من انْداحَ بَطْنُه أَي اتسع ، وليس هذا من غلط أَهل الصناعة ، وذلك أَن انْداحَ انفعل وتركيبه من دوح ، وإِنما مَنْدُوحة مفعولة فكيف يجوز أَن يشتق أَحدهما من صاحبه ؟ وتَنَدَّحتِ الغنمُ في مرابضها ومَسارحها وانْتَدَحَتْ : كلاهما تَبَدَّدتْ وانتشرت واتسعت من البِطْنةِ ؛ ومنه قيل : لي عنه مَنْدُوحة ومُنْتَدَحٌ أَي سَعَة . وإِنك لفي نُدْحةٍ ومَنْدُوحةٍ من كذا أَي سَعَةٍ ؛ يعني أَن في التعريض بالقول من الاتساع ما يغني الرجلَ عن تَعَمُّدِ ذلك . وفي حديث الحجاج : وادٍ نادِحٌ أَي واسع . الجوهري : النُّدْحُ ، بالضم ، الأَرض الواسعة . والمَنادِحُ : المَفاوِزُ . والمُنْتَدَحُ : المكان الواسع . وفي حديث عمران ابن حُصَيْن : إِن في المَعاريضِ لمَنْدوحةً عن الكذب ؛ قال أَبو عبيد : أَي سعة وفُسْحة ، الجوهري : ولا تقل مَمْدوحة ، قال : ومنه قيل للرجل إِذا عظم بطنه واتسع : قد انْداحَ بطنه وانْدَحى ، لغتان ، فأَراد أَن في المَعاريض ما يستغني به الرجل عن الاضطرار إِلى الكذب المحض ؛ قال الأَزهري : أَصاب أَبو عبيد في تفسير المَنْدُوحة أَنه بمعنى السَّعة والفُسْحة ، وغلط فيما جعله مشتقاً حي ؟
قال : ومنه قيل انْداحَ بطنه وانْدَحى ، لأَن النون في المندوحة أَصلية والنون في انداح واندحى من الدَّحْوِ ، فبينهما وبين النَّدْح فُرْقانٌ كبير ، لأَن المندوحة مأْخوذة من أَنْداح الأَرض واحدها نَدْحٌ ، وهو ما اتسع من الأَرض ؛ ومنه قول رؤْبة : صِيرانُها فَوْضَى بكلِّ نَدْحِ ومن هذا قولهم : لك مُنْتَدَحٌ في البلاد أَي مذهبٌ واسع عريض . وانْدَحَّ بطن فلان انْدِحاحاً : اتسع من البِطْنةِ . وانْداحَ بطنُه انْدِياحاً إِذا انتفخ وتَدَلَّى ، من سِمَنٍ كان ذلك أَو علة . وفي حديث أُم سلمة أَنها ، قالت لعائشة ، رضي الله عنهما ، حين أَرادت الخروج إِلى البَصْرة : قد جمع القرآن ذيْلَكِ فلا تَنْدَحِيه أَي لا تُوَسِّعِيه ولا تُفَرّقيه بالخروج إِلى البصرة ، والهاءُ للذيل ، ويروى لا تَبْدَحيه ، بالباءِ ، أَي لا تَفْتَحِيه من البَدْح وهو العلانية ؛ أَرادت قوله تعالى : وقَرْنَ في بُيوتِكُنَّ ولا تَبَرَّجْنَ ؛ قال الأَزهري : من ، قاله بالباءِ ذهب إِلى البَداحِ ، وهو ما اتسع من الأَرض ، ومن ، قاله بالنون ذهب به إِلى النَّدْح . ويقال : نَدَحْتُ الشيءَ نَدْحاً إِذا وسعته ؛ الأَزهري : والنَّدْحُ الكثرة في قول العجاج حيث يقول : صِيد تَسامى وُرَّماً رِقابُها ، بِنَدْحِ وَهْمٍ ، قَطِمٍ قَبْقابُها ونادِحٌ ومُنادِحٌ : اسمان ، وبنو مُنادِح : بُطَيْنٌ . "