إصطلاح أمريكي يعني الاستيلاء التدريجي على شركة من خلال شراء أسهمها في السوق المفتوحة ، وتعني بالانجليزية : Chinese water - torture tactic
المعجم: مالية
درج
" دَرَجُ البناءِ ودُرَّجُه ، بالتثقيل : مَراتِبُ بعضها فوق بعض ، واحدتُه دَرَجَة ودُرَجَةٌ مثال همزة ، الأَخيرة عن ثعلب . والدَّرَجَةُ : الرفعة في المنزلة . والدَّرَجَةُ : المِرْقاةُ (* قوله « والدرجة المرقاة » في القاموس : والدرجة ، بالضم وبالتحريك ، كهمزة ، وتشدد جيم هذه ، والأَدرجة كأَسكفة أَي بضم الهمزة فسكون الدال فضم الراء فجيم مشددة مفتوحة : المرقاة .). والدَّرَجَةُ واحدةُ الدَّرَجات ، وهي الطبقات من المراتب . والدَّرَجَةُ : المنزلة ، والجمع دَرَجٌ . ودَرَجاتُ الجنة : منازلُ أَرفعُ من مَنازِلَ . والدَّرَجانُ : مِشْيَةُ الشيخ والصبي . ويقال للصبي إِذا دَبَّ وأَخذ في الحركة : دَرَجَ . ودَرَج الشيخ والصبي يَدْرُجُ دَرْجاً ودَرَجاناً ودَرِيجاً ، فهو دارج : مَشَيا مَشْياً ضعيفاً ودَبَّا ؛ وقوله : يا ليتني قد زُرْتُ غَيْرَ خارِجِ ، أُمَّ صَبِيٍّ ، قد حَبَا ، ودارِجِ إِنما أَراد أُمَّ صَبِيٍّ حابٍ ودارِج ، وجاز له ذلك لأَن قد تُقرِّبُ الماضي من الحال حتى تلحقه بحكمه أَو تكاد ، أَلا تراهم يقولون : قد قامت الصلاة ، قبل حال قيامها ؟ وجعَلَ مُلَيْحٌ الدَّريجَ للقطا فقال : يَطُفْنَ بِأَحْمالِ الجِمالِ عُذَيَّةً ، دَريجَ القَطا ، في القَزِّ غَيْرِ المُشَقَّقِ قوله : في القَزِّ ، من صلة يَطُفْنَ ؛
وقال : تَحْسَبُ بالدَّوِّ الغَزالَ الدَّارِجا ، حمارَ وحشٍ يَنْعَبُ المَناعِبا ، والثَّعْلَبَ المَطْرودَ قَرْماً هابِجَا فأَكفأَ بالباء والجيم على تباعد ما بينهما في المخرج . قال ابن سيده : وهذا من الإِكفاء الشاذ النادر ، وإِنما يَمْثُلُ الإِكفاءُ قليلاً إِذا كان بالحروف المتقاربة كالنون والميم ، والنون واللام ، ونحو ذلك من الحروف المتدانية المخارج . والدَّرَّاجةُ : العَجَلَةُ التي يَدِبُّ الشيخ والصبي عليها ، وهي أَيضاً الدَّبَّابة التي تُتَّخذ في الحرب يدخل فيها الرجال . الجوهري : الدَّرَّاجَةُ ، بالفتح ، الحالُ وهي التي يَدْرُجُ عليها الصبي إِذا مشى . التهذيب : ويقال للدَّبَّابات التي تُسَوَّى لحرب الحِصارِ يدخل تحتها الرجال : الدَّبَّابات والدَّرَّاجات . والدَّرَّاجَةُ : التي يُدَرَّجُ عليها الصبي أَوَّلَ ما يمشي . وفي الصحاح : دَرَجَ الرجلُ والضب يَدْرُجُ دُرُوجاً أَي مشى . ودَرَجَ ودَرِجَ أَي مضى لسبيله . ودَرَِجَ القومُ إِذا انقرضوا ؛ والانْدِراجُ مثله . وكلُّ بُرْج من بُرُوج السماء ثلاثون دَرَجةً . والمَدارِجُ : الثنايا الغِلاظُ بين الجبال ، واحدته مدْرَجةٌ ، وهي المواضع التي يدرج فيها أَي يمشى ؛ ومنه قول المزني ، وهو عبد الله ذو البِجادَينِ : تَعَرَّضي مَدارِجاً وسُومِي ، تَعَرُّضَ الجَوْزاءِ للنُّجُومِ ، هذا أَبو القاسمِ فاسْتَقِيمي
ويقال : دَرَّجْتُ العليل تَدْريجاً إِذا أَطعمته شيئاً قليلاً ، وذلك إِذا نَقِهَ ، حتى يَتَدَرَّجَ إِلى غاية أَكله ، كما كان قبل العلة ، دَرَجَةً درجةً . والدَّرَاجُ : القُنْفُذُ لأَنه يَدْرُج ليلته جمعاء ، صفة غالبة . والدَّوارِجُ : الأَرجُلُ ؛ قال الفرزدق : بَكَى المِنْبَرُ الشَّرْقِيُّ ، أَنْ قام فَوْقَهُ خَطِيبٌ فُقَيْمِيٌّ ، قصيرُ الدَّوارِج ؟
قال ابن سيده : ولا أَعرف له واحداً . التهذيب : ودَوارِجُ الدابة قوائمه ، الواحدة دارجةٌ . وروى الأَزهري بسنده عن الثوري ، قال : كنت عند أَبي عبيدة فجاءه رجل من أَصحاب الأَخفش فقال لنا : أَليس هذا فلاناً ؟ قلنا : بلى ، فلما انتهى إِليه الرجل ، قال : ليس هذا بِعُشِّكِ فادْرُجِي ، قلنا : يا أَبا عبيدة لمن يُضرب هذا المثل ؛ فقال : لمن يرفع له بحبال . قال المبرد : أَي يطرد . وفي خطبة الحجاج : ليس هذا بِعُشِّكِ فادرُجي أَي اذهبي ؛ وهو مثل يضرب لمن يتعرّض إِلى شيء ليس منه ، وللمطمئن في غير وقته فيؤْمر بالجِدِّ والحركة . ويقال : خلّي دَرَجَ الضَّبِّ ؛ ودَرَجُه طريقه ، أَي لا تَعَرَّضي له أَي تَحَوَّلي وامضي واذهبي . ورجع فلان دَرَجَه أَي رجع في طريقه الذي جاء فيه ؛ وقال سلامة بن جندل : وكَرِّنا خَيْلَنا أَدْراجَنا رَجَعاً ، كُسَّ السَّنابِكِ مِنْ بَدْءٍ وتَعْقِيبِ ورجع فلانٌ دَرَجَه إِذا رجع في الأَمر الذي كان تَرَكَ . وفي حديث أَبي أَيوب :، قال لبعض المنافقين ، وقد دخل المسجد : أَدْراجَكَ يا منافق الأَدْراجُ : جمع دَرَجٍ وهو الطريق ، أَي اخْرُجْ من المسجد وخُذْ طريقَك الذي جئت منه . ورَجَعَ أَدْراجَه : عاد من حيث جاء . ويقال : استمرَّ فلان دَرَجَه وأَدْراجَه . والدَّرَجُ : المَحاجُّ . والدَّرَجُ : الطريق . والأَدْراجُ : الطُّرُقُ : أَنشد ابن الأَعرابي : يَلُفُّ غُفْلَ البِيدِ بالأَدْراجِ غُفْل البِيد : ما لا عَلَم فيه . معناه أَنه جيش عظيم يَخْلِطُ هذا بهذا ويعفي الطريقَ . قال ابن سيده :، قال سيبويه وقالوا : رجعَ أَدْراجَه أَي رجع في طريقه الذي جاء فيه . وقال ابن الأَعرابي : رجع على أَدْراجه كذلك ، الواحد دَرَجٌ . ابن الأَعرابي : يقال للرجل إِذا طلب شيئاً فلم يقدر عليه : رجع على غُبَيْراءِ الظَّهْرِ ، ورجع على إِدراجِه ، ورجع دَرْجَه الأَول ؛ ومثله عَوْدَهُ على بَدْئِهِ ، ونَكَصَ على عَقِبَيْهِ ، وذلك إِذا رجع ولم يصب شيئاً . ويقال : رجع فلان على حافِرَتِه وإِدْراجه ، بكسر الأَلف ، إِذا رجع في طريقه الأَول . وفلان على دَرَجِ كذا أَي على سبيله . ودَرَجُ السَّيْلِ ومَدْرَجُه : مُنْحَدَرُه وطريقُه في مَعاطف الأَوْدِيةِ . وقالوا : هو دَرَجَ السَّيْلِ ، وإِن شئت رفعت ؛
وأَنشد سيبويه : أَنُصْبٌ ، للمَنِيَّةِ تَعْتَريهِمْ ، رِجالي ، أَمْ هُمُوا دَرَجُ السُّيولِ ؟ ومَدارِجُ الأَكَمَةِ : طُرُقٌ مُعْتَرِضَة فيها . والمَدْرَجةُ : مَمَرُّ الأَشياء على الطريق وغيره . ومَدْرَجَةُ الطريق : مُعْظَمُه وسَنَنُه . وهذا الأَمر مَدْرَجةٌ لهذا أَي مُتَوَصَّلٌ به إِليه . ويقال للطريق الذي يَدْرُجُ فيه الغلام والريح وغيرهما : مَدْرَجٌ ومَدْرَجَةٌ ودَرَجٌ ، وجمعه أَدْراجٌ أَي مَمَرٌّ ومَذْهَبٌ . والمَدْرَجةُ : المَذْهَب والمسلَكُ ؛ وقال ساعدة بن جؤَية : تَرَى أَثْرَهُ في صَفْحَتَيْهِ ، كأَنَّهُ مَدارِجُ شِبْثانٍ ، لَهُنَّ هَمِيمُ يريد بأَثْرِهِ فِرِنْدَهُ الذي تراه العين ، كأَنه أَرجل النمل . وشِبْثانٌ : جمع شَبَثٍ لدابة كثيرة الأَرجل من أَحناش الأَرض . وأَما هذا الذي يسمى الشِّبِثَّ ، وهو ما تُطيَّب به القدور من النبات المعروف ، فقال الشيخ أَبو منصور موهوب بن أَحمد بن محمد بن الخضر المعروف بابن الجُواليقي : والشِّبِثُّ على مثال الطِّمِرِّ ، وهو بالتاء المثناة لا غير . والهَمِيم : الدَّبِيبُ . وقولهم : خَلِّ دَرَجَ الضَّبِّ أَي طريقه لئلا يَسْلُك بين قدميك فتنتفخ . ودَرَّجَه إِلى كذا واسْتَدْرَجه ، بمعنًى ، أَي أَدناه منه على التدريج ، فتَدَرَّجَ هو . وفي التنزيل العزيز : سنستَدْرِجُهُم من حيثُ لا يعلمون ؛ قال بعضهم : معناه سنأْخُذُهم قليلاً قليلاً ولا نُباغِتُهم ؛ وقيل : معناه سنأْخذهم من حيث لا يحتسبون ؛ وذلك أَن الله تعالى يفتح عليهم من النعيم ما يغتبطون به فيركنون إِليه ويأْنسون به فلا يذكرون الموت ، فيأْخذهم على غِرَّتِهم أَغْفَلَ ما كانوا . ولهذا ، قال عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، لما حُمِلَ إِليه كُنُوزُ كِسْرَى : اللهم إِني أَعوذ بك أَن أَكونَ مُسْتَدْرَجاً ، فإِني أَسمعك تقول : سنستدرجهم من حيث لا يعلمون . وروي عن أَبي الهيثم : امتنع فلان من كذا وكذا حتى أَتاه فلان فاسْتَدْرجه أَي خدعه حتى حمله على أَن دَرَجَ في ذلك . أَبو سعيد : اسْتَدْرجَه كلامي أَي أَقلقه حتى تركه يَدْرُجُ على الأَرض ؛ قال الأَعشى : لَيَسْتَدْرِجَنْكَ القَوْلُ حتى تَهُزَّه ، وتَعْلَمَ أَني مِنكُمُ غَيرُ مُلْجَمِ والدَّرُوجُ من الرياح : السريعة المَرِّ ، وقيل : هي التي تَدْرُجُ أَي تَمُرُّ مَرّاً ليس بالقَويّ ولا الشديد . يقال : ريح دَروجٌ ، وقِدْحٌ دَرُوجٌ . والريح إِذا عصفت اسْتَدْرَجَتِ الحَصى أَي صَيَّرَتْهُ إِلى أَن يَدْرُجَ على وجه الأَرض مِن غير أَن ترفعه إِلى الهواء ، فيقال : دَرَجَتْ بالحصى واسْتَدْرَجَتِ الحَصى . أَمَّا دَرَجَتْ به فجرت عليه جرياً شديداً دَرَجَتْ في سيرها ، وأَمَّا اسْتَدْرَجَتْهُ فصيرته بجريه عليها (* قوله « بجريه عليها » كذا بالأصل ولعل الأولى بجريها عليه .) إِلى أَنْ دَرَجَ الحَصى هو بنفسه . ويقال : ذهب دمه أَدْراجَ الرِّياحِ أَي هَدَراً . ودَرَجَتِ الريح : تركت نَمانِمَ في الرَّمْلِ . وريح دَرُوجٌ : يَدْرُجُ مؤَخرها حتى يُرى لها مثل ذَيْلِ الرَّسَنِ في الرَّمْلِ ، واسم ذلك الموضع الدَّرَجُ . ويقال : اسْتَدْرَجَتِ المحاوِرُ المَحالَ ؛ كما ، قال ذو الرمة : صَرِيفُ المَحالِ اسْتَدْرَجَتْها المَحاوِرُ أَي صيرتها إِلى أَن تَدْرُجَ . ويقال : اسْتَدْرَجَتِ الناقةُ ولدها إِذا استتبعته بعدما تلقيه من بطنها . ويقال : دَرِجَ إِذا صَعِدَ في المراتب ، ودَرِجَ إِذا لَزِمَ المَحَجَّةَ من الدين والكلام ، كله بكسر العين من فَعِلَ . ودَرَجَ ودَرِج الرجل : مات . ويقال للقوم إِذا ماتوا ولم يُخَلِّفوا عَقِباً : قد دَرِجوا ودَرَجُوا . وقبيلة دارِجَةٌ إِذا انقرضت ولم يبق لها عقب ؛
وأَنشد ابن السكيت للأَخطل : قَبِيلَةٌ بِشِراكِ النَّعْلِ دارِجَةٌ ، إِنْ يَهْبِطُوا العَفْوَ لا يُوجَدْ لهُم أَثَرُ وكأَن أَصل هذا من دَرَجْتُ الثوب إِذا طويته ، كأَنَّ هؤلاء لما ماتوا ولم يخلفوا عَقِباً طَوَوْا طريق النسل والبقاء . ويقال للقوم إِذا انقرضوا : دَرِجُوا . وفي المثل : أَكْذَبُ مَنْ دَبَّ ودَرَجَ أَي أَكذب الأَحياء والأَموات . وقيل : دَرَِجَ مات ولم يخلف نسلاً ، وليس كل من مات دَرَِجَ ؛ وقيل : دَرَجَ مثل دَبَّ . أَبو طالب في قولهم : أَحسَنُ مَنْ دَبَّ ودَرَجَ ؛ فَدَبَّ مشى ودَرَجَ مات . وفي حديث كعب ، قال له عمر : لأَيّ ابني آدم كان النسل ؟ فقال : ليس لواحد منهما نسل ، أَما المقتول فدَرَجَ ، وأَما القاتل فَهَلَكَ نَسْلُه في الطوفان . دَرَجَ أَي مات ، وأَدْرَجَهُم الله أَفناهم . ويقال : دَرَجَ قَرْنٌ بعد قرن أَي فَنَوْا . والإِدْراجُ : لف الشيء في الشيء ؛ وأَدْرَجَتِ المرأَة صبيها في مَعاوزها . والدَّرْجُ : لَفُّ الشيء . يقال : دَرَجْتُه وأَدْرَجْتُه ودَرَّجْتُه ، والرباعي أَفصحها . ودَرَجَ الشيءَ في الشيء يَدْرُجُه دَرْجاً ، وأَدْرَجَه : طواه وأَدخله . ويقال لما طويته : أَدْرَجْتُه لأَنه يطوى على وجهه . وأَدْرَجْتُ الكتابَ : طويته . ورجل مِدْراجٌ : كثير الإِدْراجِ للثياب . والدَّرْجُ : الذي يُكتب فيه ، وكذلك الدَّرَجُ ، بالتحريك . يقال : أَنقذته في دَرْجِ الكتاب أَي في طَيِّه . وأَدْرَجَ الكتابَ في الكتاب : أَدخله وجعله في دَرْجِه أَي في طيِّه . ودَرْجُ الكتابِ : طَيُّه وداخِلُه ؛ وفي دَرْجِ الكتاب كذا وكذا . وأَدْرَجَ الميتَ في الكفن والقبر : أَدخله . التهذيب : ويقال للخِرَقِ التي تُدْرَجُ إِدراجاً ، وتلف وتجمع ثم تدسُّ في حياء الناقة التي يريدون ظَأْرَها على ولد ناقة أُخرى ، فإِذا نزعت من حيائها حسبت أَنها ولدت ولداً ، فيدنى منها ولد الناقة الأُخرى فَتَرْأَمُه ، ويقال لتلك اللفيفة : الدُّرْجَةُ والجَزْمُ والوثيقة . ابن سيده : والدُّرْجَةُ مُشاقَةٌ وخِرَقٌ وغير ذلك ، تدرج وتدخل في رحم الناقة ودبرها ، وتشدّ وتترك أَياماً مشدودة العينين والأَنف ، فيأْخذها لذلك غَمٌّ مِثْلُ غَمِّ المخاض ، ثم يحلُّون الرباط عنها فيخرج ذلك عنها ، وهي ترى أَنه ولدها ؛ وذلك إِذا أَرادوا أَنْ يَرْأَمُوها على ولد غيرها ؛ زاد الجوهري : فإِذا أَلقته حَلُّوا عينيها وقد هَيَّأُوا لها حُواراً فيُدْنونَه إِليها فتحسبه ولدها فتَرْأَمُه . قال : ويقال لذلك الشيء الذي يشدّ به عيناها : الغِمامَةُ ، والذي يشدَّ به أَنفها : الصِّقاعُ ، والذي يحشى به : الدُّرْجَةُ ، والجمع الدُّرَجُ ؛ قال عمران بن حطان : جَمادٌ لا يُرادُ الرِّسْلُ مِنْها ، ولم يُجْعَلْ لهَا دُرَجُ الظِّئارِ والجَماد : الناقة التي لا لبن فيها ، وهو أَصلب لجسمها . والظِّئار : أَن تعالج الناقة بالغِمامَةِ في أَنفها لكي تَظْأَرَ ؛ وقيل : الظِّئار خرقة تدخل في حياء الناقة ثم يعصب أَنفها حتى يمسكوا نفَسها ، ثم يحل من أَنفها ويخرجون الدرجة فيلطخون الولد بما يخرج على الخرقة ، ثم يدنونه منها فتظنه ولدها فترأَمه . وفي الصحاح : فتشمه فتظنه ولدها فترأَمه . والدُّرْجَةُ أَيضاً : خرقة يوضع فيها دواء ثم يدخل في حياء الناقة ، وذلك إِذا اشتكت منه . والدُّرْجُ ، بالضم : سُفَيْطٌ صغير تَدَّخِرُ فيه المرأَةُ طيبها وأَداتَها ، وهو الحِفْشُ أَيضاً ، والجمع أَدْراجٌ ودِرَجَةٌ . وفي حديث عائشة : كُنَّ يَبْعَثْن بالدِّرَجَةِ فيها الكُرْسُفُ . قال ابن الأَثير : هكذا يروى بكسر الدال وفتح الراء ، جمع دُرْجٍ ، وهو كالسَّقَطِ الصغير تضع فيه المرأَةُ خِفَّ متاعها وطيبها ، وقال : إِنما هو الدُّرْجَةُ تأْنيث دُرْجٍ ؛ وقيل : إِنما هي الدُّرجة ، بالضم ، وجمعها الدُّرَجُ ، وأَصله ما يُلف ويدخل في حياء الناقة وقد ذكرناه آنفاً . التهذيب : المِدْراجُ الناقة التي تَجُرُّ الحَمْلَ إِذا أَتت على مَضْرَبِها . ودَرَجَتِ الناقةُ وأَدْرَجَتْ إِذا جازت السنة ولم تُنْتَجْ . وأَدْرَجَتِ الناقة ، وهي مُدْرِجٌ : جاوزت الوقت الذي ضربت فيه ، فإِن كان ذلك لها عادة ، فهي مِدْراجٌ ؛ وقيل : المِدْراجُ التي تزيد على السنة أَياماً ثلاثة أَو أَربعة أَو عشرة ليس غير . والمُدْرِجُ والمِدْراجُ : التي تؤخر جهازها وتُدْرِجُ عَرَضَها وتُلْحِقُه بِحَقَبِها ، وهي ضِدُّ المِسْنافِ ؛ قال ذو الرمة : إِذا مَطَوْنا حِبال المَيْسِ مُصْعِدَةً ، يَسْلُكْنَ أَخْراتَ أَرْباضِ المَدارِيج عنى بالمَداريج هنا اللواتي يُدْرِجْنَ عروضهن ويلحقنها بأَحقابهن ؛ قال ابن سيده : ولم يعن المداريج اللواتي تجاوز الحَوْلَ بأَيام . أَبو طالب : الإِدْرَاجُ أَنْ يَضْمُرَ البعيرُ فَيَضْطَرِبَ بطانُه حتى يستأْخر إِلى الحَقَب فَيَسْتَأْخِرَ الحِملُ ، وإِنما يُسَنَّفُ بالسِّنَافِ مخافةَ الإِدْراجِ . أَبو عمرو : أَدْرَجْتُ الدَّلْوَ إِذا مَتَحْتَ به في رفق ؛
وأَنشد : يا صاحِبَيَّ أَدْرِجا إِدْراجَا ، بالدَّلْوِ لا تَنْضَرِجُ انْضِراجَا ولا أُحِبُّ السَّاقِيَ المِدْراجَا ، كأَنَّهُ مُحْتَضِنٌ أَوْلاد ؟
قال : وتسمى الدال والجيم الإِجازة . قال الرياشي : الإِدْرَاجُ النَّزْعُ قليلاً قليلاً . ويقال : هم دَرْجُ يدك أَي طَوْعُ يدك . التهذيب : يقال فلانٌ دَرْجُ يديك ، وبنو فلان لا يعصونك ، لا يثنى ولا يجمع . والدَّرَّاجُ : النَّمَّامُ ؛ عن اللحياني . وأَبو دَرَّاجٍ : طائر صغير . والدُّرَّاجُ : طائر شبه الحَيْقُطانِ ، وهو من طير العراق ، أَرقط ، وفي التهذيب : أَنقط ، قال ابن دريد : أَحسبه مولَّداً . وهي الدُّرَجَةُ مثال رُطَبَةٍ ، والدُّرَّجَةُ ، الأَخيرة عن سيبويه ؛ التهذيب : وأَما الدُّرَجَةُ فإِن ابن السكيت ، قال : هو طائر أَسود باطنِ الجناحين ، وظاهرهما أَغبر ، وهو على خلقة القطا إِلاَّ أَنها أَلطف . الجوهري : والدُّرَّاجُ والدُّرَّاجَةُ ضرب من الطير للذكر والأُنثى حتى تقول الحَيْقُطانُ فيختص بالذكر . وأَرض مَدْرَجَةٌ أَي ذاتُ دُرَّاجٍ . والدِّرِّيجُ : شيءٌ يضرب به ، ذو أَوتار كالطُّنْبُورِ . ابن سيده : الدِّرِّيجُ طنبور ذو أَوتار تضرب . والدَّرَّاج : موضع ؛ قال زهير : بِحَوْمانَةِ الدَّرَّاجِ فالمُتَثَلَّمِ ورواه أَهل المدينة : بالدَّرَّاج فالمُتَثَلَّم . ودُرَّاجٌ : اسم . ومَدْرَجُ الريح : من شعرائهم ، سمي به لبيت ذكر فيه مَدْرَج الريح . "