الدِّعايةُ : الدعوة إِلى مذهب أو رأُى بالكتابة أو بالخطابة ونحوهما ، أدْعُوكَ بِدِعَايَةِ الإِسْلاَمِ ( مِن كِتَابِ الرَّسُولِ إلى هرقل )
الدِعاية : منهج أو طريقة لخلق اتِّجاه مشايع أو معادٍ نحو سلعة أو فكرة أو مذهب بالكتابة أو الإعلان أو الخطابة أو نحوِها دِعاية انتخابيّة ،
وسائل الدّعاية
وَدَعة: (اسم)
الجمع : وَدَعات و وَدْع و وَدَع
وَدَعة : صدفة ، قوقعة ، محارة
وَدَعة :( الأحياء ) خَرَزَة بيضاء في بطنها شقّ كشقّ النَّواةِ ، تتفاوت في الصِّغرِ والكِبَرِ ، تتخذها بعض الحيوانات الرِّخوة سكنًا وحماية لها من أعدائها الوَدَعَةُ إلى الوَدَعَةِ قِلادة [ مثل ]: يُضرب لكلِّ قليلٍ يجتمع فيكثُر
ـ وَدْعَةُ والوَدَعَةُ ، ج : ودَعاتٌ : خَرَزٌ بيضٌ تُخْرَجُ من البَحْرِ بَيْضاءُ ، شَقُّها كشَقِّ النَّواةِ ، تُعَلَّقُ لِدَفْعِ العَيْنِ . ـ ذاتُ وَدَعِ : الأَوْثانُ ، وسَفينةُ نُوحٍ ، صلوات الله وسَلامُه عليه ، والكَعْبَةُ ، شَرَّفَها اللّهُ تعالى ، لأَنَّهُ كانَ يُعَلَّقُ الوَدَعُ في سُتورِها . ـ ذو وَدَعاتِ : هَبَنَّقَةُ يَزيدُ بنُ ثَرْوانَ ، لأنه جَعَلَ في عُنُقِهِ قِلادَةً من ودَعٍ وعِظامٍ وخَزَفٍ مَعَ طُولِ لِحْيَتِهِ ، فَسُئِلَ ، فقال : لِئَلاَّ أَضِلَّ ، فَسَرَقَها أخُوه في لَيْلَةٍ وتَقَلَّدَها ، فَأَصْبَحَ هَبَنَّقَةُ ورآها في عُنُقِهِ ، فقالَ : أخِي أنتَ أنا فَمَنْ أنا ؟ فَضُرِبَ بِحُمْقِهِ المَثَلُ . ـ وَدَعَه ، ووَدَّعَهُ : بمعنىً ، والاسمُ : الوَداعُ ، وهو تَخْليفُ المُسافِرِ الناسَ خافِضينَ ، وهُم يُوَدِّعُونَهُ إذا سافَرَ تَفاؤُلاً بالدَّعَة التي يَصيرُ إليها إذا قَفَلَ ، أي : يَتْرُكونَهُ وسَفَرَهُ . ـ وَدُعَ فهو وديعٌ ووادِعٌ : سَكَنَ واسْتَقَرَّ ، كاتَّدَعَ . ـ مَوْدُوعُ : السَّكينَةُ . ـ وَديعَةُ : واحِدَةُ الوَدائِعِ . ـ وَديعُ : العَهْدُ ، ج : ودائعُ ، ـ وَديعُ من الخَيْلِ : المُسْتَريحُ ، كالمَوْدوعِ والمُودَعِ . ـ تُدْعَةُ وتُدَعَةُ وتَدَاعَةُ ودَعَةُ : الخَفْضُ ، والسَّعَةُ في العَيْشِ . ـ مِيدَعُ والمِيدَعَةُ والمِيداعَةُ : الثَّوْبُ المُبْتَذَلُ ، ج : مَوادِعُ . ـ ما لَهُ مِيدَعٌ : ما لَهُ مَنْ يَكْفيهِ العَمَلَ . ـ كلامٌ مِيدَعٌ : يُحْزِنُ ، لأنَّهُ يُحْتَشَمُ منهُ ولا يُسْتَحْسَنُ . ـ حمامٌ أوْدَعُ : في حَوْصَلَتِهِ بَياضٌ . ـ ثَنِيَّةُ الوَداعِ : بالمَدينَةِ ، سُمِّيَتْ لأنَّ مَنْ سافَرَ إلى مَكَّةَ كانَ يُوَدَّعُ ثَمَّ ، ويُشَيَّعُ إليها . ـ وَداعَةُ : مِخْلافٌ باليَمَنِ ، وابنُ جُذامٍ أو حَرامٍ ، وابنُ أبِي زَيْدٍ ، ـ وَداعَةُ ابنُ أَبِي ودَاعَةَ السَّهْمِيُّ : صَحابيُّونَ ، وابنُ عَمْرٍو : أَبو قَبيلَةٍ ، أو هو وادِعَةُ . ـ وادِعُ بنُ الأسْوَدِ الراسِبِيُّ : مُحدِّثٌ ، ـ وادِعُ بنُ عَبْدِ الله المَعَرِّيُّ : ابنُ أَخِي أبِي العَلاءِ . ـ وَديعَةُ بنُ جُذَامٍ ، ووَديعَةُ ابنُ عَمْرٍو : صَحابيَّانِ . ـ دَعْهُ : اتْرُكْهُ ، أصْلُهُ ودَعَ ، وقد أُميتَ ماضِيهِ ، وإنما يقالُ في ماضِيهِ : تَرَكَه ، وجاءَ في الشِّعْرِ ودَعَهُ ، وهو مَوْدوعٌ ، وقُرِئَ شاذّاً : { ماوَدَعَكَ }، وهي قِراءَتُهُ صلى الله عليه وسلم . ـ وَدْعانُ : موضع ، قُرْبَ يَنْبُعَ ، وعَلَمٌ . ـ وَدَعَ الثوبَ بالثوبِ : صانَهُ . ـ مَوْدوعٌ : عَلَمٌ ، وفَرَسُ هَرِمِ بنِ ضَمْضَمٍ . ـ أوْدَعْتُه مالاً : دَفَعْتُه إليه ليكونَ وديعَةً ، ـ أودَعْتُه : قَبِلْتُ ما أوْدَعَنيهِ ، ضِدٌّ . ـ تَوْديعُ الثوبِ : أنْ تَجْعَلَهُ في صِوانٍ يَصُونُهُ . ـ رجُلٌ مُتَّدِعٌ : صاحِبُ دَعَةٍ ، أو يَشْكُو عُضْواً وسائِرُهُ صحيحٌ . ـ فَرَسٌ مَوْدوعٌ ووَديعٌ ومُودَعٌ : ذو دَعَةٍ . ـ اتَّدَعَ : تَقَارَّ . ـ وَدْعُ : القَبْرُ ، أَو الحَظيرَةُ حَوْلَه ، واليَرْبُوعُ ، كالأوْدَعِ . ـ اسْتَوْدَعْتُه وديعَةً : اسْتَحْفَظْتُه إياها . ـ مُسْتَوْدَعُ في شِعْرِ العَبَّاسِ : المكانُ الذي جُعِلَ فيه آدَمُ وحَوَّاءُ من الجَنَّةِ ، أو الرَّحِمُ . ـ وادَعَهُم : صالَحَهُم . ـ تَوادَعا : تَصالَحا . ـ تَوَدَّعَه : صانَه في مِيدَعٍ ، ـ تَوَدَّعَ فلاناً : ابْتَذَلَه في حاجَتِهِ ، ضدٌّ . ـ تُوُدِّعَ مِنِّي ، مَجْهولاً : سُلِّمَ عَلَيَّ ، وقولُه ، صلى الله عليه وسلم : '' إذا رأيتَ أُمَّتِي تَهابُ الظالِمَ أَن تقولَ إنَّكَ ظالِمٌ فقد تُوُدِّعَ منهم ''، أي : اسْتُريحَ منهم وخُذِلوا ، وخُلِّيَ بينَهم وبين المَعاصِي ، أو تُحُفِّظَ منهم ، وتُوُقِّي كَما يُتَوَقَّى من شِرارِ الناسِ .
المعجم: القاموس المحيط
تَدَعَّتِ
تَدَعَّتِ النائحةُ : طرَّبت في نياحتها على الميّت .
المعجم: المعجم الوسيط
يدع
" الأَيدع : صِبْغٌ أَحمر ، وقيل : هو خَشَبُ البَقَّمِ ، وقيل : هو دَمُ الأَخَوَيْنِ ، وقيل : هو الزعفران ، وهو على تقدير أَفْعَلَ . وقال الأَصمعي : العَنْدَمُ دم الأَخوين ، ويقال : هو الأَيدع أَيضاً ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : فَنَحا لَها بمُذَلَّقَيْنِ كأَنَّما بِهِما ، من النَّضْح المُجَدَّحِ ، أَيْدَع ؟
قال ابن بري : وشجرَتُه يقال لها الحُرَيْفةُ ، وعودها الجَنْجَنةُ وغُصْنها الأكْرُوعُ . وقال أَبو عمرو : الأَيْدَعُ نبات ؛
وأَنشد : إِذا رُحْنَ يَهْزُزْنَ الذُّيُولَ عَشِيّةً ، كهَزِّ الجَنُوبِ الهَيْفِ دَوْماً وأَيدَعا وقال أَبو حنيفة : هو صَمْغٌ أَحمر يُؤتى به من سُقُطْرى جَزِيرةِ الصَّبِرِ السُّقُطْرِيّ ، وقد يَدَّعْتُه . وأَيْدَعَ الحجَّ على نفسه : أَوْجَبَه ، وذلك إِذا تَطيَّبَ لاإِحْرامِه ؛ قال جرير : وربِّ الرّاقِصاتِ إِلى الثَّنايا بشُعْثٍ أَيْدَعُوا حَجّاً تماما وأَيْدَعَ الرجلُ إِذا أَوْجَبَ على نفسه حَجًّا . وقول جرير أَيْدَعُوا أَي أَوْجَبُوا على أَنفسهم ؛
وأَنشد لكثيِّر : كأَنَّ حُمُولَ القوْمِ ، حين تَحَمَّلُوا ، صَرِيمةُ نَخْلٍ أو صَرِيمةُ أَيْدَع ؟
قال الأَزهري : هذا البيت يدل على أَنّ الأَيدَعَ هو البَقَّمُ لأَنه يُحْمل في السفُن من بلاد الهند ؛ وأَما قول رؤبة : أَبَيْتُ مِنْ ذاكَ العَفافِ الأَوْدَعا ، كما اتَّقى مُحْرِمُ حَجٍّ أَيْدَعا ، أَيْنَ امْرُؤٌ ذُو مَرْأَة تَمَقَّعا أَي تَسَفَّه وجاء بما يُسْتَحْيا منه ، وقيل : عنى بالأَيْدع الزعفرانَ لأَنَّ المحرم يَتَّقي الطِّيبَ ، وقيل : أَراد أَوجب حجّاً على نفسه ، وهذا ينصرف ، فإِن سميت به رجلاً لم تصرفه في المعرفة للتعريف ووزن الفعل ، وصرفته في النكرة مثلَ أَفْكَل . ابن الأَعرابي : أَوْذَمْتُ يَميناً وأَيْدَعْتها أَي أَوْجَبتُها . ويَدَّعْتُ الشيءَ أُيَدِّعُه تَيْدِيعاً : صَبغْتُه بالزعفرانِ . ومَيْدُوعٌ : اسم فرَسِ عبدِ الحرثِ بن ضِرارِ ابن عمرو بن مالك الضَّبْيِّ ؛
وقال : تَشَكَّى الغَزْوَ مَيْدُوعٌ ، وأَضْحَى كأَشْلاءِ اللِّحامِ ، به فُدُوحُ فلا تَجْزَعُ من الحِدْثانِ ، إِني أكُرُّ الغَزْوَ ، إِذْ جَلَبَ القُرُوحُ وفي الحديث ذكر يَدِيع ، بفتح الياء الأُولى وكسر الدال ، ناحية من فَدَك وخَيْبَر بها مياهٌ وعيون لبني فَزارةَ وغيرهم . "
المعجم: لسان العرب
دعع
" دَعَّه يَدُعُّه دَعًّا : دَفَعَه في جَفْوة ، وقال ابن دريد : دَعَّه دَفَعَه دَفْعاً عنِيفاً . وفي التنزيل : فذلك الذي يَدُعُّ اليَتيم ؛ أَي يَعْنُفُ به عُنْفاً دَفْعاً وانْتِهاراً ، وفيه : يومَ يُدَعُّون إِلى نار جهنَّم دَعًّا ؛ وبذلك فسره أَبو عبيدة فقال : يُدْفَعُون دَفْعاً عَنِيفاً . وفي الحديث : اللهم دُعَّها إِلى النار دَعًّا . وقال مجاهد : دَفْراً في أَقْفِيَتِهم . وفي حديث الشعبي : أَنهم كانوا لا يُدَعُّون عنه ولا يُكْرَهُون ؛ الدَّعُّ : الطرد والدَّفْعُ . والدُّعاعة : عُشْبة تُطْحَن وتُخْبَز وهي ذات قُضب وورَقٍ مُتَسَطِّحة النِّبْتة ومَنْبِتُها الصَّحاري والسَّهْلُ ، وجَناتُها حَبَّة سوداء ، والجمع دُعاع . والدَّعادِعُ : نبت يكون فيه ماء في الصيف تأْكله البقر ؛
وأَنشد في صفة جمل : رَعى القَسْوَرَ الجَوْنِيَّ مِنْ حَوْلِ أَشْمُسٍ ، ومِنْ بَطْنِ سَقْمانَ الدَّعادِعَ سِدْيَما (* قوله « سقمان » فعلان من السقم بفتح أَوله وسكون ثانيه كما في معجم ياقوت . وقوله « أشمس » كذا ضبط في الأصل ومعجم ياقوت ، وقال في شرح القاموس : أشمس موضع وسديم فحل .؟
قال : ويجوز من بطن سَقْمان الدَّعادعَ ، وهذه الكلمة وجدتها في غير نسخة من التهذيب الدعادع ، على هذه الصورة بدالين ، ورأَيتها في غير نسخة من أمالي ابن بري على الصحاح الدُّعاع ، بدال واحدة ؛ ونسب هذا البيت إِلى حُميد بن ثور وأَنشده : ومن بطن سَقْمان الدُّعاعَ المُدَيَّما وقال : واحدته دُعاعةٌ ، وهو نَبْت معروف . قال الأَزهري : قرأْت بخط شمر للطرماح : لم تُعالِجْ دَمْحَقاً بائتاً ، شُجَّ بالطَّخْفِ للَدْمِ الدَّعاع ؟
قال : الطَّخْفُ اللبن الحامِضُ . واللَّدْمُ : اللَّعْقُ . والدَّعاعُ : عِيالُ الرجلِ الصغار . ويقال : أَدَعَّ الرجل إِذا كثر دَعاعُه ؛ قال : وقرأْت أَيضاً بخطه في قصيدة أُخرى : أُجُدٌ كالأَتانِ لم تَرْتَعِ الفَثّ ، ولم يَنْتَقِلْ عليها الدُّعاع ؟
قال : الدُّعاعُ في هذا البيت حب شجرة بريَّة ، وكذلك الفَثُّ . والأَتانُ : صخرة . وقال الليث : الدُّعاعةُ حبة سوداء يأْكلها فقراء البادية إِذا أَجدبوا . وقال أَبو حنيفة : الدُّعاعُ بقلة يخرج فيها حب تَسَطَّحُ على الأَرض تَسَطُّحاً لا تَذْهَبُ صُعُداً ، فإِذا يَبست جمع الناس يابسها ثم دَقُّوه ثم ذَرُّوه ثم استخرجوا منه حبّاً أَسود يملؤون منه الغَرائر . والدُّعاعةُ : نملة سوداء ذات جناحين شبهت بتلك الحبة ، والجمع الدُّعاع . ورجل دَعَّاعٌ فَثَّاثٌ : يجمع الدُّعاع والفَثَّ ليأْكلهما ؛ قال أَبو منصور : هما حبتان بريتان إِذا جاع البدويّ في القَحط دقَّهما وعجنهما واختبزهما وأَكلهما . وفي حديث قُس : ذات دَعادِعَ وزَعازِعَ ؛ الدَّعادِعُ : جمع دَعْدَعٍ وهي الأَرض الجَرْداء التي لا نبات بها ؛ وروي عن المُؤرّج بيت طرفة بالدال المهملة : وعَذارِيكمْ مُقَلِّصةٌ في دُعاعِ النخْل تَصْطَرِمُهْ وفسر الدُّعاع ما بين النخلتين ، وكذا وجد بخط شمر بالدال ، رواية عن ابن الأَعرابي ، قال : والدُّعاعُ متفرّق النخل ، والدُّعاع النخل المتفرّق . وقال أَبو عبيدة : ما بين النخلة إِلى النخلة دُعاعٌ . قال الأَزهري : ورواه بعضهم ذُعاع النخل ، بالذال المعجمة ، أَي في مُتفرقه من ذَعْذَعْت الشيء إِذا فرّقته . ودَعْدَع الشيءَ : حركه حتى اكْتنَز كالقَصْعة أَو المِكْيال والجُوالِق ليَسَعَ الشيء وهو الدَّعْدعةُ ؛ قال لبيد : المُطْعِمون الجَفْنةَ المُدَعْدَعَهْ أَي المَمْلوءة . ودَعْدَعَها : ملأها من الثريد واللحم . ودَعْدَعْتُ الشيءَ : ملأته . ودَعْدَع السيلُ الوادي : مَلأه ؛ قال لبيد يصف ماءيْن التقيا من السَّيْل : فَدَعْدَعا سُرَّةَ الرَّكاء ، كما دَعْدَع ساقي الأَعاجِمِ الغَرَبا الرَّكاء : وادٍ معروف ، وفي بعض نسخ الجمهرة الموثوق بها : سُرَّة الرِّكاء ، بالكسر . ودَعْدَعَتِ الشاةُ الإِناء : ملأتْه ، وكذلك الناقة . ودَعْ دَعْ : كلمة يُدْعى بها للعاثِرِ في معنى قُم وانْتَعِشْ واسْلَمْ كما يقال له لَعاً ؛
قال : لَحَى اللهُ قَوْماً لم يَقُولوا لعاثِرٍ ، ولا لابنِ عَمٍّ نالَه العَثْرُ : دَعْدَع ؟
قال أَبو منصور : أَراه جعل لَعاً ودَعْدَعا دُعاء له بالانتعاش ، وجعله في البيت اسماً كالكلمة وأَعربه . ودَعْدَعَ بالعاثر :، قالها له ، وهي الدَّعْدَعةُ ؛ وقال أَبو سعيد : معناه دَعِ العِثارَ ؛ ومنه قول رؤبة : وإِنْ هَوَى العاثِرُ قُلْنا : دَعْدَعا له ، وعالَيْنا بتَنْعِيشٍ : لَع ؟
قال ابن الأَعرابي : معناه إِذا وقع منَّا واقع نَعَشْناه ولم نَدَعْه أَن يَهْلِك ، وقال غيره : دَعْدَعا معناه أَن نقول له رَفعك اللهُ وهو مثل لَعاً . أَبو زيد : إِذا دُعِي للعاثِر قيل : لَعاً له عالِياً ، ومثله : دَعْ دَعْ ؛ وقال : دَعْدَعْت بالصبي دَعْدَعةً إِذا عثرَ فقلت له : دَعْ دَعْ أَي ارتفع . ودَعْدَعَ بالمعز دَعْدَعة : زجرها ، ودَعْدَع بها دَعْدَعة : دَعاها ، وقيل : الدعْدعةُ بالغنم الصغار خاصّة ، وهو أَن تقول لها : داعْ داعْ ، وإِن شئت كسرت ونوَّنت ، والدَّعْدعة : قِصَرُ الخَطْو في المشي مع عَجَل . والدَّعْدَعةُ : عَدْو في التواء وبُطْء ؛
وأَنشد : أَسْعَى على كلِّ قَوْمٍ كان سَعْيُهُمُ ، وَسْطَ العَشيرةِ ، سَعْياً غيرَ دَعْداعِ أَي غير بَطِيء . ودَعْدَعَ الرجلُ دعْدعة ودَعْداعاً : عدا عدْواً فيه بُطْء والتواء ، وسَعْيٌ دَعْداع مثله . والدَّعْداعُ والدَّحْداحُ : القصير من الرجال . ابنه الأَعرابي : يقال للراعي دُعْ دُعْ ، بالضم ، إِذا أَمرته بالنَّعِيق بغنمه ، يقال : دَعْدَعَ بها . ويقال : دَعْ دَعْ ، بالفتح ، وهما لغتان ؛ ومنه قول الفرزدق : دَعْ دَعْ بأَعْنُقِك النَّوائِم ، إِنَّني في باذِخٍ ، يا ابنَ المَراغةِ ، عالِي ابن الأَعرابي :، قال فقال أَعرابي كم تَدُعُّ ليلتُهم هذه من الشهر ؟ أَي كم تُبْقِي سِواها ؛ قال وأَنشدنا : ولَسْنا لأَضْيافِنا بالدُّعُعْ "