ـ الدَّلْهُ ، ودَّلَهُ ، دُّلُوهُ : ذَهابُ الفُؤَادِ من هَمٍّ ونحوِهِ . ودَلَّهَهُ العِشْقُ تَدْليهاً ، فَتَدَلَّهَ . ـ مُدَلَّهُ : السَّاهِي القَلْبِ الذاهِب العقلِ من عِشقٍ ونحوِهِ ، أو من لا يَحْفَظُ ما فَعَلَ أو فُعِلَ به . ـ دَّالهُ ودَّالِهَةُ : الضعيفُ النفسِ . ـ أبو مُدَلِّهٍ : تابِعِيٌّ . ـ دَلِهَ : تَحَيَّرَ ، أوْ جُنَّ عِشْقاً أو غَمًّا . ـ دَلَهَ : سَلاَ . ـ ذَهَبَ دَمُهُ دَلْهاً : هَدَراً .
المعجم: القاموس المحيط
تَدَلَّى
تدلى - تدليا 1 - تدلى من الشيء : العالي : نزل منه . 2 - تدلى الثمر من الشجر : تعلق . 3 - تدلى في اله أوية : هبط فيها . 4 - تدلى بالشر : إنقاد له . 5 - تدلى من المكان : أتى منه . 6 - تدلى : تذلل .
المعجم: الرائد
تدلَّى
تدلَّى / تدلَّى على يتدَلَّى ، تَدَلَّ ، تدَلّيًا ، فهو مُتَدَلٍّ ، والمفعول مُتدلًّى عليه :- • تدلَّى فلانٌ أو الشَّيءُ تَعَلَّقَ ونزل من عُلُوٍّ إلى أسفل :- تدلَّى من الشُّرفة ، - تدلَّتِ الثمرةُ من غُصْنِها : تعلَّقت ، - تدلّت الشفةُ : تهدَّلت واسترخَتْ ، - { ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى } . • تدلَّى علينا من أرض كذا : جاء ، أقبل ، نزل :- تدلَّى عليهم أبناءُ السبيل من أقاصي الأرض .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
دلل
" أَدَلَّ عليه وتَدَلَّل : انبسط . وقال ابن دريد : أَدل عليه وَثِق بمحبته فأَفْرَط عليه . وفي المثل : أَدَلَّ فأَمَلَّ ، والاسم الدَّالَّة . وفي الحديث : يمشي على الصراط مُدِلاًّ أَي منبسطاً لا خوف عليه ، وهو من الإِدْلالِ والدَّالَّةِ على من لك عنده منزلة ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : مُدِلّ لا تخضبي البنان ؟
قال ابن سيده : يجوز أَن يكون مُدِلَّة هنا صفة ، أَراد يا مُدِلَّة فرَخَّم كقول العجاج : جارِيَ لا تَسْتَنْكِري عَذِيري أَراد يا جارية ، ويجوز أن يكون مُدلَّة اسماً فيكون هذا كقول هدبة : عُوجِي عَلَيْنا وارْبَعِي يا فاطِما ، ما دُونَ أَن يُرى البعير قائما والدَّالَّة : ما تُدِلُّ به على حَمِيمك . ودَلُّ المرأَةِ ودَلالُها : تَدَلُّلها على زوجها ، وذلك أَن تُرِيه جَراءةً عليه في تَغَنُّج وتَشَكُّل ، كأَنها تخالفه وليس بها خِلاف ، وقد تَدَلَّلت عليه . وامرأَة ذات دَلٍّ أَي شَكْل تَدِلُّ به . وروي عن سعد أَن ؟
قال : بَيْنا أَنا أَطوف بالبيت إِذ رأَيت امرأَة أَعجبني دَلُّها ، فأَردت أَن أَسأَل عنها فخِفْت أَن تكون مَشْغُولةً ، ولا يَضُرُّك جَمالُ امرأَة لا تَعْرِفها ؛ قال ابن الأَثير : دَلُّها حُسْنُ هيئتها ، وقيل حُسْنُ حديثها . قال شمر : الدَّلال للمرأَة والدَّلُّ حسن الحديث وحسن المَزْح والهيئة ؛
وأَنشد : فإِن كان الدَّلال فلا تَدِلِّي ، وإِن كان الوداع فبالسلا ؟
قال : ويقال هي تَدِلُّ عليه أَي تجترئ عليه ، يقال : ما دَلَّك عَلَيَّ أَي ما جَرَّأَك عليَّ ، وأَنشد : فإِن تكُ مَدْلولاً عليَّ ، فإِنني لِعَهْدك لا غُمْرٌ ، ولستُ بفاني أَراد : فإِن جَرَّأَك عليَّ حِلمي فإِني لا أُقِرُّ بالظلم ؛ قال قيس بن زهير : أَظُنُّ الحِلْم دَلَّ عليَّ قومي ، وقد يُسْتَجْهَل الرجلُ الحَلي ؟
قال محمد بن حبيب : دَلَّ عليّ قومي أَي جَرَّأَهم ؛ وفيها يقول : ولا يُعْيِيك عُرْقُوبٌ للأْيٍ ، إِذا لم يُعْطِك النَّصَفَ الخَصِيمُ وقوله عُرْقُوب لِلأْيٍ يقول : إِذا لم يُنْصِفك خَصْمُك فأَدْخِل عله عُرْقوباً يفسخ حُجَّته . والمُدِلُّ بالشجاعة : الجريء . ابن الأَعرابي : المُدَلِّل الذي يَتَجَنَّى في غير موضع تَجَنٍّ . ودَلَّ فلان إِذا هَدى . ودَلَّ إِذا افتخر . والدَّلّة : المِنّة . قال ابن الأَعرابي : دَلَّ يَدِلُّ إِذا هَدى ، ودَلَّ يَدِلُّ إِذا مَنَّ بعطائه . والأَدَلُّ : المَنَّان بعَمَله . والدَّالَّة ممن يُدِلُّ على من له عنده منزلة شبه جَراءة منه . أَبو الهيثم : لفلان عليك دالَّة وتَدَلُّلٌ وإِدْلال . وفلان يُدِلُّ عليك بصحبته إِدْلالاً ودَلالاً ودالَّة أَي يجتريء عليك ، كما تُدِلُّ الشابَّةُ على الشيخ الكبير بجَمالها ؛ وحكي ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشد لجهم بن شبل يصف ناقته : تَدَلَّلُ تحت السوط ، حتى كأَنما تَدَلَّل تحت السوط خَودٌ مُغاضِ ؟
قال : هذا أَحسن ما وُصِف به الناقة . الجوهري : والدَّلُّ الغُنْج والشِّكْل . وقد دَلَّتِ المرأَة تَدِلُّ ، بالكسر ، وتَدَلَّلت وهي حَسَنة الدَّلِّ والدَّلال . والدَّلُّ قريب المعنى من الهَدْي ، وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمَنْظر والشمائل وغير ذلك . والحديث الذي جاء : فقلنا لحذيفة أَخْبِرْنا برجل قريب السَّمْت والهَدْي والدَّلِّ من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى نَلْزَمه ، فقال : ما أَحد أَقرب سَمْتاً ولا هَدْياً ولا دَلاًّ من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى يواريه جِدارُ الأَرض من ابن أُمِّ عَبْدٍ ؛ فسَّره الهَرَوي في الغريبين فقال : الدَّلُّ والهَدْيُ قريبٌ بعضُه من بعض ، وهما من السكينة وحُسْن المَنْظَر . وفي الحديث : أَن أَصحاب ابن مسعود كانوا يَرْحَلون إِلى عمر بن الخطاب فينظرون إِلى سَمْتِه وهَدْيه ودَلِّه فيتشبهون به ؛ قال أَبو عبيد : أَما السَّمْت فإِنه يكون بمعنيين : أَحدهما حُسْن الهيئة والمَنْظَر في الدين وهيئة أَهل الخير ، والمعنى الثاني أَن السَّمْت الطريق ؛ يقال : الْزَمْ هذا السَّمْت ، وكلاهما له معنى ، إِمَّا أَرادوا هيئة الإِسلام أَو طريقة أَهل الإِسلام ؛
وقوله إِلى هَدْيِه ودَلِّه فإِن أَحدهما قريب من الآخر ، وهما من السكينة والوقار في الهيئة والمَنْظر والشمائل وغير ذلك ، وقد تكرر ذكر الدَّلِّ في الحديث ، وهو والهَدْي والسمْت عبارة عن الحالة التي يكون عليها الإِنسان من السَّكينة والوقار وحسن السيرة والطريقة ؛ قال عدي بن زيد يمدح امرأة بحسن الدَّلّ : لم تَطَلَّع من خِدْرها تَبْتَغي خِبْباً ، ولا ساء دَلُّها في العِناقِ وفلان يُدِلُّ على أَقرانه كالبازي يُدِلُّ على صيده . وهو يُدِلُّ بفلان أَي يَثِق به . وأَدَلَّ الرجلُ على أَقرانه : أَخذهم من فوق ، وأَدَلَّ البازي على صيده كذلك . ودَلَّه على الشيء يَدُلُّه دَلاًّ ودَلالةً فانْدَلَّ : سدَّده إِليه ، ودَلَلْته فانْدَلَّ ؛ قال الشاعر : ما لَكَ ، يا أَحمقُ ، لا تَنْدَلُّ ؟ وكيف يَنْدَلُّ امْرُؤٌ عِثْوَلُّ ؟
قال أَبو منصور : سمعت أَعرابيّاً يقول لآخر أَما تَنْدَلُّ على الطريق ؟ والدَّلِيل : ما يُسْتَدَلُّ به . والدَّلِيل : الدَّالُّ . وقد دَلَّه على الطريق يَدُلُّه دَلالة ودِلالة ودُلولة ، والفتح أَعلى ؛
وأَنشد أَبو عبيد : إِنِّي امْرُءٌ بالطُّرْق ذو دَلالات والدَّلِيل والدِّلِّيلي : الذي يَدُلُّك ؛
قال : شَدُّوا المَطِيَّ على دَلِيلٍ دائبٍ ، من أَهل كاظِمةٍ ، بسيفِ الأَبْحُ ؟
قال بعضهم : معناه بدليل ؛ قال ابن جني : ويكون على حذف المضاف أَي شَدُّوا المَطِيَّ على دَلالة دَليل فحذف المضاف وقوِي حَذْفُه هنا لأَن لفظ الدليل يَدُلُّ على الدَّلالة ، وهو كقولك سِرْ على اسم الله ، وعلى هذه حالٌ من الضمير في سِرْ وشَدُّوا وليست موصولة لهذين الفعلين لكنها متعلقة بفعل محذوف كأَنه ، قال : شَدُّوا المطيَّ مُعْتَمِدِين على دَليل دائب ، ففي الظرف دَليلٌ لتعلقه بالمحذوف الذي هو مُعْتَمِدِين ، والجمع أَدِلَّة وأَدِلاَّء ، والاسم الدِّلالة والدَّلالة ، بالكسر والفتح ، والدُّلُولة والدِّلِّيلى . قال سيبويه : والدِّلِّيلي عِلْمُه بالدلالة ورُسوخُه فيها . وفي حديث علي ، رضي الله عنه ، في صفة الصحابة ، رضي الله عنهم : ويخرجون من عنده أَدلَّة ؛ هو جمع دَلِيل أَي بما قد علموا فيَدُلُّونَ عليه الناس ، يعني يخرجون من عنده فُقَهَاء فجعلهم أَنفسهم أَدلَّة مبالغة . ودَلَلْت بهذا الطريق : عرفته ، ودَلَلْتُ به أَدُلُّ دَلالة ، وأَدْلَلت بالطريق إِدْلالاً . والدَّلِيلة : المَحَجَّة البيضاء ، وهي الدَّلَّى . وقوله تعالى : ثم جَعَلْنا الشمس عليه دَلِيلاً ؛ قيل : معناه تَنْقُصه قليلاً قليلاً . والدَّلاَّل : الذي يجمع بين البَيِّعَيْن ، والاسم الدَّلالة والدِّلالة ، والدِّلالة : ما جعلته للدَّليل أَو الدَّلاَّل . وقال ابن دريد : الدَّلالة ، بالفتح ، حِرْفة الدَّلاَّل . ودَليلٌ بَيِّن الدِّلالة ، بالكسر لا غير . والتَّدَلْدُل : كالتَّهَدُّل ؛
قال : كأَنَّ خُصْيَيه من التَّدَلْدُل وتَدَلْدَل الشيءُ وتَدَرْدَر إِذا تَحَرَّك مُتَدَلِّياً . والدَّلْدَلة : تحريك الرجل رأْسه وأَعضاءه في المشي . والدَّلْدلة : تحريك الشيء المَنُوط . ودَلْدَله دِلْدَالاً : حَرَّكه ؛ عن اللحياني ، والاسم الدَّلْدال . الكسائي : دَلْدَل في الأَرض وبَلْبَل وقَلْقَل ذَهَب فيها . وقال اللحياني : دَلْدَلَهم وبَلْبَلَهم حَرَّكهم . وقال الأَصمعي : تدلدل عَلَيْه فوق طاقته ، والدَّلال منه ، والدَّلْدال الاضطراب . ابن الأَعرابي : من أَسماء القُنْفذ الدُّلْدُل والشَّيْهَم والأَزْيَب . الصحاح : الدُّلْدُل عظيم القَنافِذ . ابن سيده : الدُّلْدُل ضرب من القنافذ له شوك طويل ، وقيل : الدُّلْدُل شبه القُنْفذ وهي دابة تَنْتَفض فَتَرْمِي بشوك كالسِّهام ، وفَرْقُ ما بينهما كفرق ما بين الفِئَرة والجِرْذان والبَقَر والجواميس والعِرَاب والبَخَاتِيِّ . الليث : الدُّلْدُل شيء عظيم أَعظم من القُنْفُذ ذو شوك طوال . وفي حديث ابن أَبي مَرْثَد : فقالت عَنَاق البَغِيُّ : يا أَهل الخِيَام هذا الدُّلْدُل الذي يَحْمِل أَسراركم ؛ الدُّلْدُل : القُنفُذ ، وقيل : ذَكَر القَنافذ . قال : يحتمل أَنها شبهته بالقُنْفُذ لأَنه اكثر ما يظهر بالليل ولأَنه يُخْفِي رأْسه في جسده ما استطاع . ودَلْدَل في الأَرض : ذَهَب . ومَرَّ يُدَلْدِل ويَتَدَلْدَل في مشيه إِذا اضطرب . اللحياني : وقع القوم في دَلْدَال وبَلْبَال إِذا اضْطَرَب أَمرهم وتَذَبْذَب . وقوم دَلْدالٌ إِذا تَدَلْدَلوا بين أَمرين فلم يستقيموا ؛ وقال أَوْس : أَمَنْ لِحَيٍّ أَضاعُوا بعضَ أَمْرهم ، بينَ القُسُوطِ وبينَ الدِّينِ دَلْدال ابن السكيت : جاء القوم دُلْدُلاً إِذا كانوا مُذَبْذَبين لا إِلى هؤلاء ولا إِلى هؤلاء ؛ قال أَبو مَعْدَان الباهلي : جاء الحَزَائِمُ والزَّبايِنُ دُلْدُلاً ، لا سابِقِينَ ولا مَع القُطَّانِ فعَجِبْتُ من عَوْفٍ وماذا كُلِّفَتْ ، وتجيء عَوْفٌ اخِرَ الرُّكْبان ؟
قال : والحَزِيمتانِ والزَّبِينتان من باهِلَة وهما حَزِيمة وزَبِينة جَمَعهما الشاعرُ أَي يَتَدَلْدلون مع الناس لا إِلى هؤلاء ولا إِلى هؤلاء . ودُلْدُل : اسم بَغْلة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم . ودَلَّةُ ومُدِلّةُ : بنتا مَنْجِشَانَ الحِمْيَرِيّ . ودِلْ ، بالفارسيّة : الفُؤاد ، وقد تكلمت به العرب وَسَمَّت به المرأَة فقالوا دَلٌّ ، ففتحوه لأَنهم لما لم يجدوا في كلامهم دِلاًّ أَخرجوه إِلى ما في كلامهم ، وهو الدَّلُّ الذي هو الدَّلال والشَّكْل والشِّكْل . "
دَوَالَيْكَ [مثنى]: مَصدرٌ يلزم التثنية والإضافة، وهو مفعول مطلق معناه: كرَّات بعضُها في إثر بعض، أو مداولة بعد مداولةً، أي داول يا فلان مداولة، ويُراد به التَّأكيد "وهكذا دواليك: وهلّم جرًّا إلى آخره، بالتَّتابع".