" الدّاحُ : نَقْشٌ يُلَّوحُ " به " للصِّبيان يُعَلَّلونَ به " . " ومنه " قولهم : " الدُّنْيَا دَاحَةٌ " . وفي التَّهذيب عن أَبي عبد الله المَلْهُوفِ عن أَبي حَمزَةَ الصُّوفِيّ أَنه أَنْشَده :
لولا حِبَّتي داحهْ ... لكان الموتُ لي راحَهْ قال فقلت له : ما دَاحَةُ ؟ فقال : الدُّنْيا . قال أَبو عَمرو : هذا حَرفٌ صحيحٌ في اللُّغة لم يكن عند أَحمدَ بنِ يَحيَى . قال : وقول الصِّبيان : الدّاحُ منه . الدّاحُ : " سِوَارٌ ذُو قُوىً مَفْتُولةٍ : الدّاحُ : " الخَلُوقُ من الطِّيب . و " الدّاحُ : " وَشْيٌ " ونَقْشٌ يقال : فُلانٌ يَلْبَس الدَّاحَ أَي المُوَشَّى والمُنَقَّشَ . وجاءَ وعليه دَاحَةٌ كذا في الأَساس . الدَّاحُ : " خُطوطٌ على الثَّوْرِ وغيرِه " . " والدَّوْحَة : الشَّجَرةُ العظيمةُ " ذاتُ الفُرُوعِ المُمتدَّةِ من أَيِّ الشَّجَرِ كانتْ " ج دَوْحٌ " وأَدْوَاحٌ جمْعُ الجمعِ . " ودَاحَ بَطْنُه " ودَوَّحَ : انْتَفَخَ و " عَظُمَ واسْتَرْسَل " إِلى أَسْفَلَ مِنْ سِمَنٍ أَو عِلَّة " كانْداحَ " وانْدَحَى ودَحَى . وقد داحَت سُرَوُهم . وبَطْنٌ مُنْدَاحٌ : خارِجٌ مُدَوَّرٌ . وقيل مُتَّسِعٌ دَانٍ من السِّمَن . دَاحَتِ " الشَّجرةُ " تَدُوحُ إِذا " عَظُمت " كأَداحَتْ . وهذا من الأَساس . " فهي دائِحةٌ ج دَوائِحُ " . وقال أَبو حنيفة : الدَّوَائِحُ : العِظَامُ من الشَّجر والواحدة دَوْحَةٌ وكأَنه جمع دائِحَة وإِنْ لم يُتَكلَّم به . " ودَوَّحَ مالَه تَدْويحاً : فَرَّقَه " كدَيَّحَه ويأْتي بعد هذا . ومما يستدرك عليه : في الحديث " كم من عذْقٍ دَوّاح في الجنة لأَبي الدَّحْدَاح " . الدَّوّاحُ : العَظيمُ الشَّدِيدُ العُلوِّ . والدَّوْحَةُ : المِظَلَّةُ العَظِيمةُ . والدَّوْحُ : البَيتُ الضخمُ الكبيرُ من الشَّعرِ ؛ عن ابن الأَعرابيّ . ومن المجاز : فلان من دَوْحةِ الكَرَمِ