وصف و معنى و تعريف كلمة تذوب:


تذوب: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على تاء (ت) و ذال (ذ) و واو (و) و باء (ب) .




معنى و شرح تذوب في معاجم اللغة العربية:



تذوب

جذر [ذوب]

  1. ذَوَّبَ: (فعل)
    • ذوَّبَ يُذوِّب ، تذويبًا ، فهو مُذوِّب ، والمفعول مُذوَّب
    • ذَوَّبَ السَّمْنَ : جَعَلَهُ ذَائِباً
    • ذَوَّبَ الْمَعْدِنَ : جَعَلهُ سَائِلاً
    • ذوَّب الفوارقَ : أزالها
  2. ذابَ: (فعل)
    • ذابَ يَذُوب ، ذُبْ ، ذَوْبًا وذَوبانًا ، فهو ذائب
    • ذابَ الثَّلْجُ : سالَ بَعْدَ جُمودِ
    • ذابَ دَمْعُهُ : سالَ ، اِنْحَدَرَ
    • ذابَ جِسْمُهُ مِنَ الحُزْنِ : هُزِلَ ، ضَعُفَ
    • ذابَ لِي عَلَيْهِ حقٌّ : ثَبَتَ وَوَجَبَ
    • ذابَ فيها حُبّاً : فَنِيَ فيها حُبّاً ،
    • ذابَتِ الشَّمْسُ : اِشْتَدَّ حَرُّها
    • ذاب المالُ بين يديه : نقص وقلَّ بسرعة ؛ نفِد ،
    • ذابت أظفارُه في الشَّيء : جدَّ عبثًا فيه ،
    • ذاب حياءً / ذاب خجلاً : غلبه الحياءُ والخجلُ ،
    • ذاب : تحلَّل داخل السائل واختفى
    • ذاب القلبُ : رقّ وتعذّب
    • ذَابَ فلانٌ : حَمُقَ بعد عقل
,
  1. إِذواب
    • إذواب - و إذوابة
      1 - زبد الذي يذاب في القدر ليطبخ سمنا

    المعجم: الرائد



  2. أَذاب
    • أذاب - إذابة
      1 - أذاب الشيء : صيره ذائبا « أذاب الشحم ، أذاب الملح ». 2 - أذاب : حاجته : أتمها . 3 - أذاب : أمره : أصلحه . 4 - أذاب على العدو : هجم ، أغار .

    المعجم: الرائد

  3. أذابَ
    • أذابَ يُذيب ، أَذِبْ ، إذابةً ، فهو مُذيب ، والمفعول مُذاب :-
      أذاب الثَّلجَ
      1 - جعله يسيل عن جموده :- أذاب الجليدَ / سبائكَ الذهب ، - تذيب الشمعةُ نفسَها لتضيء لسواها [ مثل ] :-
      أذاب الثُّلوجَ بينهما : أصلح ما بينهما من خلاف ، أزال الجفوةَ ، وأعاد العلاقات إلى سابق عهدها ، - أذاب الخلافَ بينهما : أزالَه وأصلح بينهما ، - أذاب عُصارةَ مخِّه في المسألة : قدح زنادَ فِكره فيها .
      2 - جعله يتحلّل داخل السائل ويختفي :- أذاب مِلْحًا ، - محلول مُذيب .
      • أذابه الهمُّ : أضناه ، وأثقله ، وأنهك قواه :- أذابه كثرة التفكير والغمّ :-
      أذاب جُهدَه : استنفد ما في وسعه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. استذَابَ
    • استذَابَ الشيءَ : طلب إذابته .
      و استذَابَ استخلصه .
      و استذَابَ استبقاه .
      و استذَابَ حاجتَه : أتمَّها .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. الإذْوَابَة
    • الإذْوَابَة : الإذواب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. الإذْوَابُ
    • الإذْوَابُ : الزُّبْدُ يُذابُ ليطبخ سمنًا ، فلا يزال ذلك اسمَه حتى يحفظ في وعائه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. إذابة
    • إذابة :-
      مصدر أذابَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. أذاب الثّلج
    • جعله يسيل عن جموده :- أذاب الجليدَ / سبائكَ الذهب - تذيب الشمعةُ نفسَها لتضيء لسواها [ مثل ] :- ° أذاب الثُّلوجَ بينهما


    المعجم: عربي عامة

  9. أَذابَ
    • أَذابَ عليهم العَدُوّ : أَغارَ .
      و أَذابَ المالَ : أنْهَبَهُ .
      و أَذابَ الشيءَ : جعله يَذُوب .
      ويقال : أذابه الهمُّ والغَمُّ : أَضْنَاهُ .
      و أَذابَ حاجَتَهُ : أَتمَّها .
      و أَذابَ أمْرَهُ : أصْلحَه .
      ويقال : فلان ما يدري أيُخْثِرُ أمْ يُذيبُ : إِذا ارتبَكَ لِشدة الأمر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. ذوب
    • " الذَّوْبُ : ضِدُّ الجُمُودِ .
      ذابَ يَذُوبُ ذَوْباً وذَوَباناً : نَقيض جمَدَ .
      وأَذابَه غيرُه ، وأَذَبْته ، وذَوَّبْته ، واسْتَذَبْته : طَلَبْت منه ذاكَ ، على عامَّة ما يدُلُّ عليه هذا البِـناءُ .
      والمِذْوَبُ : ما ذَوَّبْتُ فيه .
      والذَّوْبُ : ما ذَوَّبْت منه .
      وذاب إِذا سال .
      وذابت الشمسُ : اشتدَّ حَرُّها ؛ قال ذو الرُّمة : إِذا ذابتِ الشمسُ ، اتَّقى صَقَراتِها * بأَفْنانِ مَرْبُوعِ الصَّريمةِ ، مُعْبِلِ وقال الرَّاجز : وذابَ للشمسِ لُعابٌ فنَزَلْ

      ويقال : هاجِرَةٌ ذَوّابة شديدةُ الـحَرِّ ؛ قال الشاعر : وظَلْـماءَ ، من جَرَّى نَوارٍ ، سَرَيْتُها ، * وهَاجِرَةٍ ذَوّابةٍ ، لا أَقِـيلُها والذَّوْبُ : العَسَل عامَّة ؛ وقيل : هو ما في أَبياتِ النَّحْل من العَسَلِ خاصَّة ؛ وقيل : هو العَسَل الذي خُلِّص من شَمْعِه ومُومِه ؛ قال الـمُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ : شِرْكاً بماءِ الذَّوْب ، تَجْمَعُه * في طَوْدِ أَيْمَنَ ، من قُرَى قَسْرِ أَيْمن : موضع .
      أَبو زيد ، قال : الزُّبْدُ : حين يَحْصُلُ في البُرْمة فيُطْبَخُ ، فهو الإِذْوابةُ ، فإِن خُلِطَ اللَّـبَنُ بالزُّبْدِ ، قيل : ارْتجَنَ .
      والإِذْوابُ والإِذْوابةُ : الزُّبْدُ يُذابُ في البُرْمةِ ليُطْبَخ سَمْناً ، فلا يزال ذلك اسمَه حتى يُحْقَن في السِّقاءِ .
      وذَابَ إِذا قام على أَكْمَلِ الذَّوْبِ ، وهو العَسَل .
      ويقال في الـمَثل : ما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيب ؟ وذلك عند شدَّةِ الأَمر ؛ قال بشر بن أَبي خازم : وكُنْـتُمْ كَذاتِ القِدْرِ ، لم تَدْرِ إِذ غَلَتْ ، * أَتُنْزِلُها مَذْمُومةً أَمْ تُذِيبُها ؟ أَي : لا تَدْرِي أَتَترُكُها خاثِرةً أَم تُذِيبُها ؟ وذلك إِذا خافت أَن يَفْسُدَ الإِذْوابُ .
      وقال أَبو الهيثم : قوله تُذِيبُها تُبْقيها ، من قولك : ما ذَابَ في يَدِي شيءٌ أَي ما بَقِـيَ .
      وقال غيره : تُذِيبُها تُنْهِبُها .
      والمِذْوَبةُ : الـمِغْرَفَةُ ، عن اللحياني .
      وذَابَ عليه المالُ أَي حصَل ، وما ذابَ في يدِي منه خيرٌ أَي ما حصَل .
      والإِذابةُ : الإِغارةُ .
      وأَذابَ علينا بنو فلانٍ أَي أَغارُوا ؛ وفي حديث قس : أَذُوبُ اللَّيالي أَو يُجِـيبَ صَداكُما أَي : أَنْتَظِرُ في مُرورِ اللَّيالي وذَهابِها ، من الإِذابة الإِغارة .
      والإِذابةُ : النُّهْبةُ ، اسمٌ لا مصدَر ، واستشهد الجوهري هنا ببيت بشر بن أبي خازم ، وشرح قوله : أَتُنْزِلُها مَذْمُومةً أَم تُذِيبُها ؟ فقال : أَي تُنْهِبُها ؛ وقال غيره : تُثْبِتُها ، مِن قولهم ذابَ لي عليه من الـحَقِّ كذا أَي وَجَبَ وثَـبَتَ .
      وذابَ عليه من الأَمْركذا ذَوْباً : وجَبَ ، كما ، قالوا : جَمَدَ وبَرَدَ .
      وقال الأَصمعي : هو مِن ذابَ ، نَقِـيض جَمَدَ ، وأَصلُ الـمَثَل في الزُّبْدِ .
      وفي حديث عبداللّه : فيَفْرَحُ الـمَرْءُ أَن يَذُوبَ له الـحَقُّ أَي يَجِبَ .
      وذابَ الرجُل إِذا حَمُقَ بَعْدَ عَقْلٍ ، وظَهَرَ فيه ذَوْبةٌ أَي حَمْقة .
      ويقال : ذابَتْ حدَقَة فلان إِذا سالَتْ .
      وناقةٌ ذَؤُوبٌ أَي سَمِـينَةٌ ، وليست في غايةِ السِّمَنِ .
      والذُّوبانُ : بقيَّةُ الوَبَر ؛ وقيل : هو الشَّعَر على عُنُقِ البَعِـيرِ ومِشْفَرِه ، وسنذكر ذلك في الذِّيبانِ ، لأَنهما لغتان ، وعسى أَن يكون مُعاقَبةً ، فتَدْخُلُ كل واحدةٍ منهما على صاحِـبَتها .
      وفي الحديث : مَنْ أَسْلَمَ عَلى ذَوْبةٍ ، أَو مأْثَرَةٍ ، فهي له .
      الذَّوْبة : بقيَّة المال يَسْتَذِيبُها الرجلُ أَي يَسْتَبْقِـيها ؛ والـمَأْثَرة : الـمَكْرُمة .
      والذَّابُ : العَيْبُ ، مثلُ الذَّامِ ، والذَّيْمِ ، والذَّانِ .
      وفي حديث ابن الـحَنَفِـيَّة : أَنه كان يُذَوِّبُ أُمـَّه أَي يَضْفِرُ ذَوائبَها ؛ قال : والقياس يُذَئِّبُ ، بالهمز ، لأَن عين الذُّؤَابةِ همزة ، ولكنه جاءَ غيرَ مهموز كما جاءَ الذَّوائب ، على خلافِ القياس .
      وفي حديث الغار : فيُصْبِـحُ في ذُوبانِ الناسِ ؛ يقال لصَعالِـيك العرب ولُصُوصِها : ذُوبانٌ ، لأَنهم كالذِّئْبانِ ، وأَصلُ الذُّوبانِ بالهمز ، ولكنه خُفِّف فانْقَلَبَت واواً . "

    المعجم: لسان العرب

  11. ذأب
    • " الذِّئْبُ : كَلْبُ البَرِّ ، والجمعُ أَذْؤُبٌ ، في القليل ، وذِئابٌ وذُؤْبانٌ ؛ والأُنثَى ذِئْبَةٌ ، يُهْمَزُ ولا يُهْمَزُ ، وأَصله الـهَمْز .
      وفي حديث الغار : فيُصْبِحُ في ذُوبانِ الناسِ .
      يقال لِصعالِيك العرب ولُصُوصِها : ذُوبانٌ ، لأَنهم كالذِّئابِ .
      وذكره ابن الأَثير في ذَوَبَ ، قال : والأَصل في ذُوبان الهمزُ ، ولكنه خُفِّفَ ، فانْقَلَبت واواً .
      وأَرْضٌ مَذْأَبةٌ : كثِـيرة الذِّئابِ ، كقولك أَرضٌ مَـأْسَدَةٌ ، من الأَسَد .
      قال أَبو علي في التذكرة : وناسٌ من قَيْس يقولون مذيَبة ، فلا يَهْمِزون ، وتعليل ذلك أَنه خُفِّفَ الذِّئْبُ تَخْفيفاً بَدَلِـيّاً صحيحاً ، فجاءَت الهمزة ياءً ، فلَزِمَ ذلك عندَه ، في تَصْرِيفِ الكلمة .
      وذُئِبَ الرَّجُلُ : إِذا أَصابَه الذِّئْبُ .
      ورجلٌ مَذْؤُوبٌ : وقَع الذِّئْبُ في غَنَمِه ، تقول منه : ذُئِبَ الرَّجُلُ ، على فُعِلَ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : هاعٍ يُمَظِّعُني ، ويُصْبِحُ سادِراً ، * سَدِكاً بلَحْمِـي ، ذِئْبُه لا يَشْبَعُ عَنَى بِذِئْبِه لسانَه أَي إِنه يأْكلُ عِرْضَه ، كما يأْكلُ الذِّئْبُ الغنمَ .
      وذُؤْبانُ العرب : لُصُوصُهم وصَعالِـيكُهُمُ الذين يَتَلَصَّصون ويَتَصَعْلَكُونَ .
      وذِئابُ الغَضَى : بنو كعب بن مالك بن حنظلة ، سُمُّوا بذلك لخُبْثِهم ، لأَن ذِئْبَ الغَضَى أَخْبَثُ الذِّئَابِ .
      وذَؤُبَ الرجلُ يَذْؤُبُ ذَآبَةً ، وذَئِبَ وتَذَأَّبَ : خَبُثَ ، وصار كالذِّئْبِ خُبْثاً ودَهاءً .
      واسْتَذْأَبَ النَّقَدُ : صارَ كالذِّئْب ؛ يُضْرَبُ مثلاً للذُّلاّن إِذا عَلَوا الأَعِزَّة .
      وتَذَأَّبَ الناقةَ وتَذَأَّبَ لَـها : وهو أَن يَسْتَخْفِـيَ لها إِذا عَطَفَها على غير ولَدِها ، مُتَشَبِّهاً لها بالسَّبُعِ ، لتكون أَرْأَمَ عليه ؛ هذا تعبير أَبي عبيد .
      قال : وأَحسن منه أَن يقول : مُتَشَبِّهاً لها بالذِّئْبِ ، لـيَتَبَـيَّن الاِشْتقاقُ .
      وتَذَأَّبَتِ الرِّيحُ وتَذَاءَبَتْ : اخْتَلَفَتْ ، وجاءَتْ من هُنا وهُنا .
      وتَذَأَّبْـتُه وتَذاءَبْـتُه : تَدَاولْـتُه ، وأَصْلُه من الذِّئْبِ إِذا حَذِرَ من وجهٍ جاءَ من آخَر .
      أَبو عبيد : الـمُتَذَئِّبَة والـمُتَذائِبَةُ ، بوَزنِ مُتَفَعِّلة ومُتَفاعِلَة : من الرِّياح التي تَجِـيءُ من هَهُنا مرَّةً ومن ههنا مرَّةً ؛ أُخِذَ من فِعْل الذِّئْبِ ، لأَنه يأْتي كذلك .
      قال ذوالرُّمة ، يذكر ثوراً وَحْشِـيّاً : فباتَ يُشْئِزهُ ثَـأْدٌ ، ويُسْهِرُه * تَذَؤُّبُ الرِّيح ، والوَسْواسُ والـهِضَبُ وفي حديث عليّ ، كرّم اللّه وجهه : خَرَجَ منكم جُنَيْدٌ مُتَذائِبٌ ضَعِـيفٌ ؛ الـمُتَذائِبُ : الـمُضْطَرِبُ ، من قولهم : تَذَاءَبَتِ الرِّيحُ ، اضْطرب هبوبُها .
      وغَرْبٌ ذَأْبٌ : مُخْتَلَفٌ به ؛ قال أَبو عبيدة ، قال الأَصمعي : ولا أُراهُ أُخِذَ إِلا من تَذَؤُّبِ الرِّيحِ ، وهو اخْتِلافُها ، فشُبِّه اخْتلافُ البَعيرِ في الـمَنْحاةِ بها ؛ وقيل : غَرْبٌ ذَأْبٌ ، على مثالِ فَعْلٍ : كثيرةُ الحركةِ بالصُّعُودِ والنُّزول .
      والـمَذْؤُوبُ : الفَزِعُ .
      وذُئِبَ الرجُل : فَزِعَ من الذِّئْبِ .
      وذَأَّبْتُه : فَزَّعْتُه .
      وذَئِب وأَذْأَبَ : فَزِع من أَيِّ شيءٍ كان .
      قال الدُّبَيْرِيُّ : إِني ، إِذا ما لَيْثُ قَوْمٍ هَرَبا ، * فسَقَطَتْ نَخْوَتُه وأَذْأَب ؟

      ‏ قال : وحقيقتُه من الذِّئبِ .
      ويقال للذي أَفْزَعَتْه الجِنُّ : تَذَأَّبَتْه وتَذَعَّبَتْه . وقالوا : رَماه اللّهُ بداءِ الذِّئبِ ، يَعْنُونَ الجُوعَ ، لأَنهم يَزْعُمونَ أَنه لا داءَ له غيرُ ذلك .
      وبنُو الذِّئبِ : بَطْنٌ من الأَزْدِ ، منهم سَطِـيحٌ الكاهنُ ؛ قال الأَعشى : ما نَظَرَتْ ذاتُ أَشْفارٍ كنَظْرَتِها * حَقّاً ، كما صَدَقَ الذِّئْبِـيُّ ، إِذ سَجَعا وابنُ الذِّئْبةِ : الثَّقَفِـيُّ ، من شُعرائِهِم .
      ودارةُ الذِّئبِ : موضعٌ .
      ويقال للمرأَةِ التي تُسَوِّي مَرْكَبَها : ما أَحْسَنَ ما ذَأَبَتْه !، قال الطِّرمَّاح : كلُّ مَشْكُوكٍ عَصافِيرُه ، * ذَأَبَتْه نِسْوَةٌ من جُذامْ وذَأَبْتُ الشيءَ : جَمَعْته .
      والذُّؤَابةُ : النَّاصِيةُ لنَوَسانِها ؛ وقيل : الذُّؤَابةُ مَنْبِتُ الناصيةِ من الرأْس ، والجَمْعُ الذَّوائِبُ .
      وكان الأَصلُ ذَآئبَ ، وهو القياسُ ، مثل دُعابةٍ ودَعائِبَ ، لكنه لـمَّا التَقَتْ همزتان بينهما أَلِفٌ لَيِّنةٌ ، لَيَّـنُوا الهمزة الأولى ، فقَلَبُوها واواً ، اسْتِثقالاً لالتقاءِ همزتين في كلمة واحدةٍ ؛ وقيل : كان الأَصلُ .
      (* قوله « وقيل كان الأصل إلخ » هذه عبارة الصحاح والتي قبلها عبارة المحكم .) ذَآئبَ ، لأَن أَلِف ذُؤَابةٍ كأَلِفِ رِسالَةٍ ، فحقُّها أَنْ تُبْدَل منها همزةٌ في الجمع ، لكنهم اسْتَثْقَلوا أَن تقَع أَلِف الجمع بين الهمزتين ، فأَبدلوا من الأُولى واواً .
      أَبو زيد : ذُؤَابة الرأْسِ : هي التي أَحاطَتْ بالدَوَّارة من الشَّعَر .
      وفي حديث دَغْفَلٍ وأَبي بكرٍ : إِنَّكَ لستَ من ذَوائِبِ قُرَيْشٍ ؛ هي جمع ذُؤَابةٍ ، وهي الشَّعَر الـمَضْفورُ من شَعَرِ الرأْسِ ؛ وذُؤَابَةُ الجَبَلِ : أَعْلاه ، ثم اسْتُعيرَ للعِزِّ والشَّرَف والـمَرْتَبة أَي لستَ من أَشرافِهِم وذَوِي أَقْدارِهم .
      وغُلامٌ مُذَأَّبٌ : له ذُؤَابة .
      وذُؤَابةُ الفَرَسِ : شَعَرٌ في الرأْسِ ، في أَعْلى النَّاصِـية .
      أَبو عمرو : الذِّئْبانُ الشَّعَر على عُنُقِ البعيرِ ومِشْفَرِه .
      وقال الفَرَّاءُ : الذِّئْبانُ بَقِـيَّة الوَبَر ؛ قال : وهو واحدٌ .
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري : لم يذكر الجوهريّ شاهداً على هذا .
      قال : ورأَيتُ في الحاشية بيتاً شاهداً عليه لكُثير ، يصف ناقة : عَسُوف بأَجْوازِ الفَلا حِمْيَرِيَّة ، * مَريش ، بذئْبانِ السَّبِـيبِ ، تَلِـيلُها والعَسُوفُ : التي تَمُرُّ على غيرِ هدايةٍ ، فتَرْكَبُ رأْسها في السَّـيْر ، ولا يَثْنِـيها شيءٌ .
      والأَجْوازُ : الأَوْساطُ .
      وحِمْيَرِيَّة : أَراد مَهْرِية ، لأَن مَهْرة من حِمْيَر .
      والتَّلِـيلُ : العُنق .
      والسَّبِـيبُ : الشَّعَرُ الذي يكونُ مُتَدَلِّياً على وجه الفَرَسِ من ناصِـيَتِه ؛ جَعل الشَّعَر الذي على عيْنَي الناقة بمنزلة السَّبِـيبِ .
      وذُؤَابةُ النَّعْلِ : الـمُتَعَلِّقُ من القِبالِ ؛ وذُؤَابة النَّعْلِ : ما أَصابَ الأَرضَ من الـمُرْسَلِ على القَدَم لتَحَرُّكِه .
      وذُؤَابةُ كلِّ شيءٍ أَعلاه ، وجَمْعُها ذُؤَابٌ ؛ قال أَبو ذؤيب : بأَرْي التي تَـأْري اليَعاسيبُ ، أَصْبَحَتْ * إِلى شاهِقٍ ، دُونَ السَّماءِ ، ذُؤَابُه ؟

      ‏ قال : وقد يكون ذُؤَابُها من بابِ سَلٍّ وسَلَّةٍ .
      والذُّؤَابَةُ : الجِلْدَة الـمُعَلَّقَة على آخِر الرَّحْلِ ، وهي العَذبَة ؛

      وأَنشد الأَزهري ، في ترجمة عذب في هذا المكان : قَالُوا : صَدَقْتَ ورَفَّعُوا ، لـمَطِـيِّهِمْ ، * سَيْراً ، يُطِـيرُ ذَوائِبَ الأَكْوارِ وذُؤَابَة السَّيْفِ : عِلاقَةُ قائِمِه .
      والذُّؤَابَةُ : شَعَرٌ مَضْفُور ، ومَوْضِعُها من الرَّأْسِ ذُؤَابَةٌ ، وكذلك ذُؤَابةُ العِزِّ والشَّرَف .
      وذُؤَابة العِزِّ والشَّرَف : أَرْفَعُه على الـمَثَلِ ، والجَمْع من ذلك كلِّه ذَوائِبُ .
      ويقال : هم ذُؤَابَة قَوْمِهِمْ أَي أَشْرافُهُم ، وهو في ذُؤَابَةِ قَوْمِه أَي أَعْلاهُم ؛ أُخِذوا من ذُؤَابَةِ الرَّأْسِ .
      واسْتَعارَ بعضُ الشُّعراءِ الذَّوائِبَ للنَّخْل ؛ فقال : جُمّ الذَّوائِب تَنْمِـي ، وهْيَ آوِيَةٌ ، * ولا يُخافُ ، على حافاتِها ، السَّرَق والذِّئْبَةُ من الرَّحْلِ ، والقَتَبِ ، والإِكافِ ونحوِها ، ما تَحْتَ مُقَدَّمِ مُلْتَقَى الـحِنْوَيْن ، وهو الذي يَعَضُّ على مِنْسَجِ الدَّابَّةِ ؛

      قال : وقَتَبٍ ذِئْبَتُه كالـمِنْجَلِ وقيل : الذِّئْبَةُ : فُرْجَةُ ما بَيْنَ دَفَّتَي الرَّحْلِ والسَّرْجِ والغَبِـيطِ أَيّ ذلك كان .
      وقال ابن الأَعرابي : ذِئْبُ الرَّحْلِ أَحْناؤُه من مُقَدَّمِه .
      وذَأَبَ الرَّحْلَ : عَمِلَ لَه ذِئْبةً .
      وقَتَبٌ مُذَأَّبٌ وغَبِـيطٌ مُذَأَبٌ : إِذا جُعِلَ له فُرْجَة ؛ وفي الصحاح : إِذا جُعِلَ له ذُؤَابَةٌ ؛ قال لبيد : فكَلَّفْتُها هَمِّي ، فآبَتْ رَذِيَّـةً * طَلِـيحاً ، كأَلْواحِ الغَبِـيطِ الـمُذَأَبِ وقال امرؤُ القيس : له كَفَلٌ ، كالدِّعْصِ ، لَبَّدَه النَّدى * إِلى حارِكٍ ، مِثلِ الغَبِـيطِ الـمُذأَبِ والذِّئْبةُ : دَاءٌ يأْخُذُ الدَّوابَّ في حُلُوقِها ؛ يقال : بِرْذوْنٌ مَذْؤُوبٌ : أَخَذَتْهُ الذِّئْبَةُ .
      التهذيب : من أَدْواءِ الخَيْلِ الذِّئْبَةُ ، وقد ذُئِبَ الفَرسُ ، فهو مَذْؤُوبٌ إِذا أَصابَه هذا الدَّاءُ ؛ ويُنْقَبُ عنه بحديدةٍ في أَصلِ أُذُنِهِ ، فيُسْتَخْرَجُ منه غُدَدٌ صِغارٌ بيضٌ ، أَصْغَرُ من لُبِّ الجَاوَرْسِ .
      وذَأَبَ الرَّجُلَ : طَرَدَه وضَرَبَه كذَأَمَه ، حكاه اللحياني .
      وذَأَبَ الإِبِلَ يَذْأَبُها ذَأْباً : ساقَها .
      وذَأَبَه ذَأْباً : حَقَّرَه وطَرَدَه ، وذَأَمَه ذَأْماً ؛ ومنه قوله تعالى : مَذْؤُوماً مَدْحوراً .
      والذَّأْبُ : الذَّمُّ ، هذه عن كُراع .
      والذَّأْبُ : صَوْتٌ شديدٌ ، عنه أَيضاً .
      وذُؤَابٌ وذُؤَيْبٌ : اسْمانِ .
      وذُؤَيْبَة : قبيلَةٌ من هذيل ؛ قال الشاعر : عَدَوْنا عَدْوَةً ، لا شَكَّ فِـيها ، * فَخِلْناهُم ذُؤَيْبَةَ ، أَو حَبِـيبَا وحَبِـيبٌ : قبيلَةٌ أَيضاً .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى تذوب في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ذَوَّبَ** - [ذ و ب]. (ف : ربا. متعد).** ذَوَّبْتُ**،** أُذَوِّبُ**،** ذَوِّبْ**، مص. تَذْوِيبٌ. 1. "ذَوَّبَ السَّمْنَ" : جَعَلَهُ ذَائِباً. 2. "ذَوَّبَ الْمَعْدِنَ" : جَعَلهُ سَائِلاً.


معجم الغني
**ذَوْبٌ** - [ذ و ب]. (مص. ذَابَ). 1. "ذَوْبُ السَّمْنِ" : مَا ذُوِّبَ مِنْهُ. 2. "ذَوْبٌ لَذِيذٌ" : العَسَلُ الخَالِصُ. 3. "ذَوْبُ الذَّهَبِ" : مَاؤُهُ أوْ ذَائِبُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I ذَوْب [مفرد]:

1- مصدر ذابَ. 2- ما سال عن جمودهِ، أو تحلَّل في سائل "ذَوْبٌ مائيّ- ذَوْبُ الذّهب: ماؤه"| هذا الكلام ذَوْبُ الرُّوح/ هذا الكلام ذَوْبُ القلب: عصارتُه. 3- عسل خلص من شمعه. II ذوَّبَ يُذوِّب، تذويبًا، فهو مُذوِّب، والمفعول مُذوَّب • ذوَّب الشَّيءَ: 1- أذابه؛ جعله يسيل عن جموده "ذوَّب شَمْعًا/ السَّمْنَ- ذوَّبتِ الحرارةُ/ الشمسُ الثلجَ"| ذوَّب الفوارقَ: أزالها. 2- أذابه؛ جعله يتحلَّل داخلَ السائل ويختفي "ذوَّب السُكَّرَ في الماء- مِلح مذوَّب".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ذَوَبان [مفرد]: 1- مصدر ذابَ. 2- شدّة النحول. 3- (كم) تغيُّر المادّة من الحالة الجامدة أو الغازيّة إلى الحالة السائلة بذوبانها في سائل "ذوبان السكَّر في الماء- ذوبان الجليد/ الثلج"| غير قابل للذَّوبان: كلّ مادّة لا تذوب مثل ذرات الرمل- قابل للذَّوبان: كلّ مادّة تذوب مثل السكَّر.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ذَوَبانيَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من ذَوَبان: قابليّة الذوبان أو الانحلال "ذوبانيّة السكَّر في الماء".
مختار الصحاح
ذ و ب : ذَابَ ضد جمد وباب هقال و ذَوَبَاناً أيضا بفتح الواو ويقال أذَابَهُ غيره و ذَوَّبَهُ بمعنى و ذَابَ له عليه من الحق كذا أي وجب وثبت
الصحاح في اللغة
ذاب الشيء يذوب ذَوباً وذوباناً: نقيضُ جَمَدَ، وأَذابَهُ غَيْرُهُ وذَوَّبَهُ، بمعنىً. وذابت الشمسُ: اشتدَّ حَرُّها. قال ذو الرمّة: إذا ذابَتِ الشَمْسُ اتَّقَى صَقَراتِها   بأَفْنانِ مَرْبوعِ الصَريمَةِ مُعْبِلِ  والذَوْبُ: ما في أبياتِ النَحْلِ من العَسَلِ. والإذوابُ والإذْوابَةُ: الزُبْدُ حين يُجْعَلُ في البُرْمَةِ ليُطْبَخَ سَمْناً. أبو زيد: الإذابةُ: الإغارةُ؛ يقال أذاب علينا بنو فلانٍ، أي أغاروا. قال: ومنه قولُ بشرٍ: فكانوا كَذاتِ القِدْرِ لم تَدْرِ إذْ غَلَتْ   أَتَتْرُكُها مَذْمـومَةً أمْ تُـذيبُـهـا أي تُنْهِبُها. وقال غيره: تُثَبِّتُها؛ من قولهم: ذاب لي عليه من الحقّ كذا، إذا وَجبَ عليه وثَبَتَ. وقال الأصمعي: هو من ذاب نقيض جَمَدَ. وأصل المَثَلِ في الزُبْدِ، يقال: ما يَدري أَيُخْثَرُ أم يُذيبُ، أي لا يدري أيتركها خاثِرَةً أمْ يُذيبُها، وذلك إذا خاف أن يَفْسُدَ الإذْوابُ. ابن السكيت: الذابُ: العيبُ مثل الذامِ، والذَيْمِ والذانِ.
تاج العروس

ذَابَ يَذُوبُ ذَوْباً وَذَوَبَاناً مُحَرَّكَةً : ضِدُّ وفي لسان العرب : نَقِيضُ جَمَدَ ومن المجاز : ذَابَ دَمْعُهُ وله دُمُوعٌ ذَوَائِبُ ونَحْنُ لاَ نَجْمُدُ في الحَقِّ وَلاَ نَذُوبُ في البَاطِلِ وهَذَا الكَلاَمُ فيه ذَوْبُ الرُّوحِ كذا في الأَساس

وأَذَابَهُ غَيْرُه وأَذْيَبَهُ وذَوَّبَه وأَذَابَهُ الهَمُّ والغَمُّ

وذَابَتْ حَدَقَتُهُ : هَمَعَتْ وذَابَ جِسْمُهُ : هُزِلَ يُقَالُ : ثَابَ بَعْدَ ما ذَابَ وكُلُّ ذلك مجازٌ ومن المجاز أَيضاً : ذَابَتِ الشَّمْسُ : اشْتَدَّ حَرُّهَا قال ذو الرمة :

" إذَا ذَابَتِ الشَّمْسُ اتَّقَى صَقَرَاتِهَابِأَفْنَانِ مَرْبُوعِ الصَّرِيمَةِ مُعْبِلِ وذَاب إذَا سَالَ قَال الراجز :

" وَذَابَ لِلشَّمْسِ لُعَابٌ فَنَزَلْ ويقال : ذَابَتْ حَدَقَةُ فُلاَنٍ إذَا سَالَتْ وذَابَ إذَا دَامَ وفي لسان العرب : قَامَ عَلَى أَكْلِ الذَّوْبِ وهو العَسَل وذَابَ الرَّجُلُ إذا حَمُقَ بَعْدَ عَقْلٍ وظَهَرَ فيه ذَوْبَةٌ أَي حَمْقَةٌ ويقال في المثل : " مَا يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَمْ يُذِيبُ " وذلك عندَ شِدَّةِ الأَمْرِ قال بِشْرُ بنُ أَبِي خَازِمٍ :

" وكُنْتُمْ كَذَاتِ القِدْرِ لَمْ تَدْرِ إذْ غَلَتْأَتُنْزِلُهَا مَذْمُومَةً أَمْ تُذِيبُهَا أَي لا تَدْرِي أَتَتْرُكُهَا خَاثِراً أَمْ تُذِيبُهَا وذلك إذَا خَافَتْ أنْ يَفْسُدَ الإِذْوَابُ وسيأْتِي مَعْنَى الإِذْوَابِ وقيلَ : هو من قولِهِم : ذَابَ لِي عَلَيْه حَقٌّ : وَجَبَ وَثَبَتَ وذَابَ . عَلَيْهِ منَ الأَمْرِ كَذَا ذَوْباً : وَجَبَ كَمَا قالُوا : جَمَدَ وَبَرَد وقال الأَصمعيُّ : هُوَ مِنْ ذَابَ : نَقِيضُ جَمَدَ وأَصلُ المَثَلِ في الزُّبْدِ وفي حديث عَبْدِ اللهِ " فَيَفْرَحُ المَرْءُ أَنْ يَذُوبَ لَهُ الحَقُّ " أَي يَجِبَ وهو مجازٌ وقال أَبو الهَيْثَمِ : يُذِيبُهَا : يُبْقِيهَا من قولك : مَا ذَابَ في يَدِي شيْءٌ أَي مَا بَقِيَ وقال غيرُه يُذِيبُهَا : يُنْهِبُهَا وذّابَ عَلَيْهِ المَالُ أَي حَصَلَ ومَا ذَابَ في يَدِي منه خَيْرٌ أَي مَا حَصَلَ واسْتَذَبْتُهُ : طَلَبْتُ منه الذَّوْبَ عَلَى عَامَّةِ ما يَدُلُّ عليه هذا البِنَاءُ ومن المجاز : هَاجِرَةٌ ذَوَّابَةٌ : شَدِيدَةُ الحَرِّ قال الشاعر :

وظَلْمَاءَ مِنْ جَرَّى نَوَارِ سَرَيْتُهَا ... وهَاجِرَةٍ ذَوَّابَةٍ لاَ أَقِيلُهَا والذَّوْبُ : العَسَلُ عَامَّةً أَو هو ما في أَبْيَاتِ النَّحْلِ من العَسَلِ خاصَّةً أَو ما خَلَصَ مِنْ شَمْعِه ومُومِهِ قال المُسَيَّبُ بن عَلَسٍ :

شِرْكاً بِمَاءِ الذَّوْبِ يَجْمَعُهُ ... فِي طَوْدِ أَيْمَنَ مِنْ قُرَى قَسْرِ والمِذْوَبُ بالكَسْرِ : مَا يُذَابُ فيهِ والذَّوْبُ : مَا ذَوَّبْتَ مِنْهُ والمِذْوَبَةُ بهَاءٍ : المِغْرَفَةُ عن اللِّحْيانيّ والإِذْوَابُ والإِذْوَابَةُ بكَسْرِهِمَا : الزُّبْدُ يُذَابُ في البُرْمَةِ للسَّمْنِ فلا يَزَالُ ذلك اسْمَه حتَّى يُحْقَنَ في سِقاءٍ وقال أَبو زيد : الزُّبْدُ حِينَ يَحْصُلُ في البُرْمَةِ فَيُطْبَخُ فهُوَ الإِذْوَابَةُ فإنْ خُلِطَ اللَّبَنُ بالزُّبْدِ قِيلَ : ارْتَجَنَ وفي الأَساس من المجاز : هُوَ أَحْلَى مِنَ الذَّوْبِ بالإِذْوَابَةِ أَي مِنْ عَسَلٍ أُذِيبَ فَخُلِّصَ منه شَمْعُه

ومن المجاز الإِذابَةُ : الإِغَارَةُ وأَذَابُوا عَلَيْهِمْ : أَغَارُوا وفي حَدِيث قُسٍّ :

" أُذِيبُ اللَّيَالِي أَوْ يُجِيبَ صَدَاكُمَا أَي أَنْتَظِرُ في مُرُورِ اللَّيَالِي وذَهَابِهَا منَ الإِذَابَةِ والإِذَابَةُ : النُّهْبَةُ اسْمٌ لا مَصْدَرٌ واستشهدَ الجوهريّ هنا ببيت بشر بن أَبي خازم :

" أَتَتركها مَذْمُومَةً أَمْ تُذِيبُهَا وشَرَحَه بقوله أَي تُنْهِبُهَا وقال غيرُه : تُثْبِتُهَا وقد تَقَدَّم وأَذَابُوا أَمْرَهُمْ : أصْلَحُوهُ وفي الحديث " مَنْ أَسْلَمَ على ذَوْبَةٍ أَوْ مَأْثَرَة فَهِيَ لَهُ " الذَّوْبَةُ : بَقِيَّةُ المَال يَسْتَذِيبُهَا الرَّجُلُ أَي يَسْتَبْقِيهَا والمَأْثَرَةُ : المَكْرُمَةُ

والذُّوبَانُ بالذَمّ : الصَّعَالِكُ واللصُوصُ لُغَةٌ في الذُّؤْبَانِ بالهَمْزِ خُفِّفَ فانْقَلَبَتْ واواً

والذُّؤْبَانِ بالهَمْزِ خُفِّفَ فانْقَلَبَتْ واواً

والذُّوبَانُ بالضَّمِّ والذِّيبَانُ بالكَسْرِ : بَقِيَّةُ الوَبَرِ أَو الشَّعرِ على عُنُقِ الفَرَسِ أَو البِعِيرِ ومِشْفَرِهِ وهما لُغَتَانِ وعَسَى أَنْ يَكُونَ مُعَاقَبَةً فتدْخُلَ كُلُّ واحِدَةٍ مِنْهُمَا على صَاحِبَتِهَا

وعن ابن السّكّيت الذَّابُ بمَعْنَى العَيْبِ مِثْلُ الذَّامِ والذَّيْمِ والذَّانِ

ومِنَ المَجَازِ نَاقَةٌ ذَوُوبٌ كصَبُورٍ : سَمِينَةٌ لأَنَّهَا تَجمَع فيها ما يُذَابُ زاد الصاغانيّ : وليْسَتْ في غَايَةِ السِّمَنِ

وذَوَّابٌ كَشَدَّادٍ : صَحَابِيٌّ كان يَمُرُّ بالنبيّ صلى الله عليه وسلم ويُسَلِّمُ عليه وإسْنَادُه ضَعِيفٌ أَوْرَدَه النَّسَائِيُّ كذا في المُعْجَم

ومن المجاز : أَذَابَ حَاجَتَهُ واسْتَذَابَهَا لِمَنْ أَنْضَجَ حَاجَتَهُ وأَتَمَّهَا

وذَوَّبَهُ تَذْوِيباً : عَمِلَ لَهُ ذُوَابَةً وفي حديث ابنِ الحَنَفِيَّةِ " أَنَّهُ كَانَ يُذَوِّبُ أُمَّهُ " أَي يَضْفِرُ ذُؤَابَتَهَا قال أبو منصور : والأَصْلُ فيه الهَمْزُ لأَنَّ عينَ الذُّؤَابَةِ هَمْزَةٌ ولكِنَّه جَاءَ وفي بعض النسخ : جَارٍ علَى غَيْرِ قِيَاسٍ أَي جَاءَ غيرَ مهموزٍ كَمَا جَاءَ الذَّوَائِبُ عَلَى خِلاَفِ القِيَاسِ

لسان العرب
الذَّوْبُ ضِدُّ الجُمُودِ ذابَ يَذُوبُ ذَوْباً وذَوَباناً نَقيض جمَدَ وأَذابَه غيرُه وأَذَبْته وذَوَّبْته واسْتَذَبْته طَلَبْت منه ذاكَ على عامَّة ما يدُلُّ عليه هذا البِناءُ والمِذْوَبُ ما ذَوَّبْتُ فيه والذَّوْبُ ما ذَوَّبْت منه وذاب إِذا سال وذابت الشمسُ اشتدَّ حَرُّها قال ذو الرُّمة إِذا ذابتِ الشمسُ اتَّقى صَقَراتِها ... بأَفْنانِ مَرْبُوعِ الصَّريمةِ مُعْبِلِ وقال الرَّاجز وذابَ للشمسِ لُعابٌ فنَزَلْ ويقال هاجِرَةٌ ذَوّابة شديدةُ الحَرِّ قال الشاعر وظَلْماءَ من جَرَّى نَوارٍ سَرَيْتُها ... وهَاجِرَةٍ ذَوّابةٍ لا أَقِيلُها والذَّوْبُ العَسَل عامَّة وقيل هو ما في أَبياتِ النَّحْل من العَسَلِ خاصَّة وقيل هو العَسَل الذي خُلِّص من شَمْعِه ومُومِه قال المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ شِرْكاً بماءِ الذَّوْب تَجْمَعُه ... في طَوْدِ أَيْمَنَ من قُرَى قَسْرِ [ ص 397 ] أَيْمن موضع أَبو زيد قال الزُّبْدُ حين يَحْصُلُ في البُرْمة فيُطْبَخُ فهو الإِذْوابةُ فإِن خُلِطَ اللَّبَنُ بالزُّبْدِ قيل ارْتجَنَ والإِذْوابُ والإِذْوابةُ الزُّبْدُ يُذابُ في البُرْمةِ ليُطْبَخ سَمْناً فلا يزال ذلك اسمَه حتى يُحْقَن في السِّقاءِ وذَابَ إِذا قام على أَكْمَلِ الذَّوْبِ وهو العَسَل ويقال في المَثل ما يَدْرِي أَيُخْثِرُ أَم يُذِيب ؟ وذلك عند شدَّةِ الأَمر قال بشر بن أَبي خازم وكُنْتُمْ كَذاتِ القِدْرِ لم تَدْرِ إِذ غَلَتْ ... أَتُنْزِلُها مَذْمُومةً أَمْ تُذِيبُها ؟ أَي لا تَدْرِي أَتَترُكُها خاثِرةً أَم تُذِيبُها ؟ وذلك إِذا خافت أَن يَفْسُدَ الإِذْوابُ وقال أَبو الهيثم قوله تُذِيبُها تُبْقيها من قولك ما ذَابَ في يَدِي شيءٌ أَي ما بَقِيَ وقال غيره تُذِيبُها تُنْهِبُها والمِذْوَبةُ المِغْرَفَةُ عن اللحياني وذَابَ عليه المالُ أَي حصَل وما ذابَ في يدِي منه خيرٌ أَي ما حصَل والإِذابةُ الإِغارةُ وأَذابَ علينا بنو فلانٍ أَي أَغارُوا وفي حديث قس أَذُوبُ اللَّيالي أَو يُجِيبَ صَداكُما أَي أَنْتَظِرُ في مُرورِ اللَّيالي وذَهابِها من الإِذابة الإِغارة والإِذابةُ النُّهْبةُ اسمٌ لا مصدَر واستشهد الجوهري هنا ببيت بشر بن أبي خازم وشرح قوله أَتُنْزِلُها مَذْمُومةً أَم تُذِيبُها ؟ فقال أَي تُنْهِبُها وقال غيره تُثْبِتُها مِن قولهم ذابَ لي عليه من الحَقِّ كذا أَي وَجَبَ وثَبَتَ وذابَ عليه من الأَمْركذا ذَوْباً وجَبَ كما قالوا جَمَدَ وبَرَدَ وقال الأَصمعي هو مِن ذابَ نَقِيض جَمَدَ وأَصلُ المَثَل في الزُّبْدِ وفي حديث عبداللّه فيَفْرَحُ المَرْءُ أَن يَذُوبَ له الحَقُّ أَي يَجِبَ وذابَ الرجُل إِذا حَمُقَ بَعْدَ عَقْلٍ وظَهَرَ فيه ذَوْبةٌ أَي حَمْقة ويقال ذابَتْ حدَقَة فلان إِذا سالَتْ وناقةٌ ذَؤُوبٌ أَي سَمِينَةٌ وليست في غايةِ السِّمَنِ والذُّوبانُ بقيَّةُ الوَبَر وقيل هو الشَّعَر على عُنُقِ البَعِيرِ ومِشْفَرِه وسنذكر ذلك في الذِّيبانِ لأَنهما لغتان وعسى أَن يكون مُعاقَبةً فتَدْخُلُ كل واحدةٍ منهما على صاحِبَتها وفي الحديث مَنْ أَسْلَمَ عَلى ذَوْبةٍ أَو مأْثَرَةٍ فهي له الذَّوْبة بقيَّة المال يَسْتَذِيبُها الرجلُ أَي يَسْتَبْقِيها والمَأْثَرة المَكْرُمة والذَّابُ العَيْبُ مثلُ الذَّامِ والذَّيْمِ والذَّانِ وفي حديث ابن الحَنَفِيَّة أَنه كان يُذَوِّبُ أُمَّه أَي يَضْفِرُ ذَوائبَها قال والقياس يُذَئِّبُ بالهمز لأَن عين الذُّؤَابةِ همزة ولكنه جاءَ غيرَ مهموز كما جاءَ الذَّوائب على خلافِ القياس وفي حديث الغار فيُصْبِحُ في ذُوبانِ الناسِ يقال لصَعالِيك العرب ولُصُوصِها ذُوبانٌ لأَنهم كالذِّئْبانِ وأَصلُ الذُّوبانِ بالهمز ولكنه خُفِّف فانْقَلَبَت واواً [ ص 398 ]
الرائد
* ذوب تذويبا. 1-الشيء: جعله ذائبا. 2-الولد: عمل له ذؤابة.
الرائد
* ذوب. 1-مص. ذاب. 2-عسل. 3-ما ذوب من الشيء: «ذوب الذهب».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: