وصف و معنى و تعريف كلمة ترانين:


ترانين: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و راء (ر) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح ترانين في معاجم اللغة العربية:



ترانين

جذر [ران]

  1. تَرَنَّى: (فعل)
    • تَرَنَّى : أدامَ النَّظرَ إِلى مَحْبُوبِهِ
  2. رانَى: (فعل)
    • رَانَاهُ : سَامَاهُ
    • رَانَى فلانًا:، داراهُ
  3. مُرني: (اسم)
    • مُرني : فاعل من أَرنى
  4. راني: (اسم)
    • راني : فاعل من رَنا


  5. مُرنى: (اسم)
    • مُرنى : اسم المفعول من أَرنى
  6. أَرانِيك: (اسم)
    • أَرانِيك :جمع أُرْنِيك
  7. رَنا : (فعل)
    • رنا إلى / رنا لـ يَرنُو ، ارْنُ ، رَنْوًا ورُنُوًّا ، فهو رانٍ ، والمفعول مَرْنوّ إليه
    • رنا إلى حديثه :أصغى إليه
    • رنا إلى الشَّيء/ رنا للشَّيء: أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ
    • رَنَا فلان: طربَ ولَهَا مع شُغلِ قلبِ وبَصَر وغلبة هوى
  8. رِنا : (اسم)
    • الرِّنَا : ما يُرْنَى إليه لِحُسْنِهِ
  9. رَنَّى : (فعل)
    • رَنَّيْتُ، أُرَنِّي، رَنِّ، مصدر تَرْنِيَةٌ
    • رَنَّاهُ جَمالُها : أَعْجَبَهُ وَحَمَلَهُ على إِدامَةِ النَّظَرِ بِسُكونِ الطَّرْفِ
    • رَنَّى الْمُطْرِبُ : طَرَّبَ، غَنَّى
    • رَنَّاهُ الصَّوْتُ : أَطْرَبَهُ
    • رَنَّى :حَنَّ
  10. رَنَّ : (فعل)


    • رنَّ رنَنْتُ ، يَرِنّ ، ارْنِنْ / رِنَّ ، رَنَّةً ورَنينًا ، فهو رانّ
    • رنَّ الشَّيءُ :صوَّت، أصدر أصواتًا
    • رَنَّ مِنَ الأَلَمِ : رَفَعَ صَوْتَهُ بِالبُكاءِ
    • رَنَّتِ الحَمامَةُ : سَجَعَتْ، أَيْ رَدَّدَتْ صَوْتَها على وَتيرَةٍ واحِدَةٍ
    • رَنَّتِ الْمَرْأَةُ في نَوْمِها : ناحَتْ
    • رَنَّ إِلَيْهِ : أَصْغَى
  11. رَنَّنَ : (فعل)
    • رنَّنَ يُرنِّن ، ترنينًا، وترنيةً ، فهو مُرَنِّن ، والمفعول مُرَنَّن
    • رَنَّنَتِ الْمَرْأَةُ : صاحَتْ
    • رَنَّنَ القَوْسَ : جَعَلَها تَرِنُّ
  12. مُرّان : (اسم)
    • المُرَّانُ : الرِّماحُ الصُّلْبةُ اللَّدْنة
  13. مِران : (اسم)
    • مِران : فاعل من مارَنَ
  14. أَرَنى : (فعل)
    • أَرَنه أَرْنًا
    • أَرَنه : عضَّه
  15. أَرْنَى : (فعل)
    • أَرْنَاهُ حُسْنُ المَنْظر: جَعَلة يرنُو
    • أَرْنَاهُ إلى الطاعة: : صيرهُ إليها حتى سكن وجام عليها
  16. رَنْو : (اسم)


    • رَنْو : مصدر رَنا
  17. رَنوّ : (اسم)
    • هو رَنُوُّ فلانةَ: يَرنُو إلى حديثها ويُعْجَبُ به
    • هو رَنُوُّ الأماني: صاحِبُ أَمانٍ يتوقَّعُها
  18. رُنَّى : (اسم)
    • الرُّنَّى : الخَلْقُ كلُّهم
  19. رُنوّ : (اسم)
    • مصدر رنا إلى/ رنا لـ
  20. مَرَنَ : (فعل)
    • مَرَنْتُ، أَمْرُنُ، اُمْرُنْ، مصدر مَرْنٌ
    • مَرَنَ الْجِلْدَ : أَلاَنَهُ، لَيَّنَهُ
    • مَرَنَ بِهِ الأَرْضَ : ضَرَبَهَا بِهِ
    • مَرَنَ مِنْ عَدُوِّهِ : فَرَّ مِنْهُ
    • مَرَنَ الجلدُ مَرْنًا: لان
    • مَرَنَ بعيرَه: دَهَنَ أَسفلَ قوائِمه من حَفًا ليُليِّنها
  21. مَرْن : (اسم)
    • مَرْن : مصدر مَرَنَ
  22. مُرِنّ : (اسم)


    • مُرِنّ : فاعل من أَرَنَّ
  23. مُرنٍ : (اسم)
    • مُرنٍ : فاعل من أَرنى
  24. مرَنَ : (فعل)
    • مرَنَ / مرَنَ على يمرُن ، مَرانةً ومُرونةً ، فهو مرِن ، والمفعول ممرون عليه
    • مرَن الشّيءُ:لان في صلابة
    • مرَن سلوكُ الشّخص: سلس وتكيّف حسب الظروف
    • مرَنت يدُه على العمل: تعوَّدته ومهرت فيه
    • مرَن على الكلام: تدرَّب عليه
    • مَرَنَ وَجْهُهُ عَلَى الفَسَادِ : تَعَاطَاهُ دُونَ حَيَاءٍ
  25. مرِن : (اسم)
    • مرِن : فاعل من مرَنَ
,
  1. رانَى (المعجم الرائد)
    • رانى - مراناة
      1- راناه : داراه، لاطفه. 2- راناه باراه، ساماه.
  2. الرُّنَّى (المعجم المعجم الوسيط)


    • الرُّنَّى : الخَلْقُ كلُّهم.
      يقال: ما في الرُّنَّى مثلُه.
  3. تَرَنَّى (المعجم الرائد)
    • ترنى - ترنيا
      1-أدام النظر إلى من يحب
  4. تَرَنَّى (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَرَنَّى : أدامَ النَّظرَ إِلى مَحْبُوبِهِ.
  5. ترن (المعجم لسان العرب)
    • "تُرْنَى: المرأَةُ الفاجرة، فيمن جعلها فُعْلى، وقد قيل: إنها تُفْعَل من الرُّنُوّ، وهو مذكور في موضعه؛ قال أَبو ذؤَيب: فإنَّ ابنَ تُرْنَى، إذا جِئْتُكم،يُدافِعُ عَنِّيَ قولاً بَرِيحا قوله: قولاً بريحا أَي يسمعني بمُشْتَقِّه (* قوله «بمشتقه» أي بخصامه؛ كذا في بعض النسخ، وفي بعض آخر: بمشقة منه).
      قال ابن بري:، قال أَبو العباس الأَحْوَل ابن تُرْنَى اللئيمُ، وكذا، قال في ابن فَرْتَنَى.
      قال ثعلب: ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى أَي ابن أَمة.
      ابن الأَعرابي: العرب تقول للأَمةِ تُرْنَى وفَرْتَنَى، وتقول لولد البَغيّ: ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى؛ قال صخر الغي: فإنَّ ابنَ تُرْنَى، إذا جِئتُكم،أَراه يُدافِعُ قوْلاً عنيفاً أَي قولاً غير حسَنٍ؛ وقال عمروٌ ذو الكلب: تمَنّاني ابنُ تُرْنَى أَن يَراني،فغيْري ما يُمَنَّى من الرِّجالِ.
      قال أَبو منصور: يحتمل أَن يكون تُرْنَى مأْخوذاً من رُنِيَتْ تُرْنَى إذا أُديمَ النظرُ إليها.
      "
  6. رنا (المعجم لسان العرب)
    • "الرُّنُوُّ: إدامة النَّظَر مع سكونِ الطَّرْف.
      رنَوْتُه ورَنَوْتُ إليه أَرْنُو رَنْواً ورَنا له: أَدامَ النَّظَرَ.
      يقال: ظَلَّ رانِياً، وأَرْناهُ غيرهُ.
      والرَّنا، بالفتح مقصورٌ: الشيءُ المَنْظُورُ إليه،وفي المحكم: الذي يُرْنَى إليه من حُسْنهِ، سمَّاه بالمصدر؛ قال جرير: وقد كان من شَأْنِ الغَوِيِّ ظَعائِنٌ رَفَعْنَ الرَّنا والعَبْقَرِيَّ المُرَقَّما وأَرْناني حُسْنُ المَنْظَر ورَنَّاني؛ الجوهري: أَرْناني حسنُ ما رأَيتُ أَي حَمَلَني على الرُّنُوِّ.
      والرُّنُوّ: اللَّهْوُ مع شَغْلِ القَلْبِ والبَصَرِ وغَلَبةِ الهَوَى.
      وفُلانٌ رَنُوُّ فلانة أَي يَرْنُو إلى حديثِها ويُعْجبُ به.
      قال مبتكر الأَعرابي: حدَّثني فلان فَرَنَوْتُ إلى حديثهِ أَي لَهَوْتُ به، وقال: أَسأَلُ اللهَ أَن يُرْنِيكُم إلى الطاعة أَي يُصَيِّرَكُمُ إليها حتى تَسْكُنوا وتَدُومُوا عليها.
      وإنَّه لَرَنُوُّ الأَمَاني أَي صاحبُ أُمْنِيَّةٍ.
      والرَّنْوَة: اللَّحمة، وجمعُها رَنَوات.
      وكأْسٌ رَنَوْناةٌ: دائمةٌ على الشُّرْبِ ساكِنة، ووزنها فَعَلْعَلَة؛ قال ابن أَحمر: مَدَّت عليه المُلكَ أَطنابَها كأْسٌ رَنَوناةٌ وطِرفٌ طِمِرْ أَراد: مَدَّتْ كأْسٌ رَنَوْناةٌ عليه أَطْنابَ الملك، فذَكَرَ المُلْكَ ثمَّ ذكر أَطْنابَه؛ قال ابن سيده: ولم نسمع بالرَّنَوناةِ إلاَّ في شِعْرِ ابن أَحمر، وجمعها رَنَوْنَيَاتٌ، وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أََنه سَمِعَه رَوَى بيتَ ابنِ أَحمر: بَنَّتْ عليه الملْكُ أَطْنابَها أَي المُلْكُ، هي الكَأْسُ، ورَفَعَ المُلْكَ ببَنَّت، ورواه ابن السكيت بَنَتْ، بتخفيف النون، والمُلْكَ مفعولٌ له، وقال غيره: هو ظرفٌ، وقيل: حال على تقديره مصدراً مثل أَرْسَلَها العِراك، وتقديره بَنَتْ عليه كأْسٌ رَنَوْناة أَطْنابَها مُلْكاً أَي في حال كونه ملكاً، والهاء في أَطنابها في هذه الوجوه كلها عائدة على الكأْس، وقال ابن دريد: أَطنابها بدل من الملك فتكون الهاء في أَطنابها على هذا عائدة على الملك، وروى بعضهم: بَنَتْ عليه الملكُ، فرفَعَ الملكَ وأَنَّثَ فعله على معنى المَمْلَكة؛ وقبل البيت: إنَّ امرَأَ القَيْس على عَهْدِهِ،في إرْثِ ما كان أَبوه حِجِرْ يَلْهو بِهِنْدٍ فَوْقَ أَنْماطِها،وفَرْثَنى يعْدُو إليه وَهِرْ حتَّى أَتَتْه فَيْلَقٌ طافِحٌ لا تَتَّقي الزَّجْرَ، ولا تَنْزَجِرْ لمَّا رأَى يَوْماً، له هَبْوةٌ،مُرّاً عَبُوساً، شَرُّه مُقْمَطِرْ أَدَّى إلى هِنْدٍ تَحِيَّاتها،وقال: هذا من دَواعي دبرْ إنَّ الفَتى يُقْتِرُ بعدَ الغِنى،ويَغْتَني مِنْ بَعْدِ ما يَفْتَقِرْ والحَيُّ كالمَيْتِ ويَبْقى التُّقى، والعَيْشُ فَنَّانِ: فحُلْوٌ، ومُرْ ومثله قوله: فوَرَدَتْ تَقْتَدَ بَرْدَ مائِها أَراد: وَرَدَتْ بَرْدَ ماءٍ تَقْتَدَ؛ ومثله قول الله عز وجل: أَحْسَنَ كُلَّ شَيءٍ خَلْقَه؛ أَي أَحْسَنَ خَلْقَ كُلِّ شيءٍ، ويُسَمَّى هذا البَدَل.
      وقولهم في الفاجرة: تُرْنى؛ هي تُفْعَلُ من الرُّنُوِّ أَي يُدامُ النظَرُ إليها لأَنَّها تُزَنُّ بالرِّيبَة.
      الجوهري: وقولهم يا ابْنَ تُرْنى كنايةٌ عن اللَّئِيم؛ قال صخر الغي: فإنَّ ابنَ تُرْنى، إذا زُرْتُكُمْ،يُدافِعُ عَنِّيَ قَوْلاً عَنِيفا

      ويقال: فلان رَنُوُّ فلانة إذا كان يُدِيمُ النَّظَر إليها.
      ورجل رَنَّاءٌ،بالتشديد: للَّذي يُدِيمُ النَّظَر إلى النساءِ.
      وفلان رَنُوُّ الأَماني أَي صاحِبُ أَمانيَّ يتَوقَّعُها؛

      وأَنشد: يا صاحِبَيَّ، إنَّني أَرْنُوكمُا،لا تُحْرِماني، إنَّني أَرْجُوكُما ورَنا إليها يَرْنُو رُنُوّاً ورَناً، مقصور، إذا نظرَ إليْها مُداوَمة؛

      وأَنشد: ‏إذا هُنَّ فَصَّلْنَ الحَدِيث لأَهُلهِ،وجَدَّ الرَّنا فصَّلْنَه بالتَّهانُف (* قوله «وجد الرنا إلخ» هو هكذا بالجيم والدال في الأصل وشرح القاموس أيضاً، وتقدم في مادة هنف بلفظ: حديث الرنا).
      ابن بري:، قال أَبو علي رَنَوْناةٌ فعَوْعَلة أَو فعَلْعَلة من الرَّنا في قول الشاعر: حديثَ الرَّنا فصَّلْنَه بالتَّهانُفِ ابن الأَعرابي: تَرَنَّى فلان أَدام النَّظر إلى من يُحِبُّ.
      وتُرْنى وتَرْنى: اسم رملة، قال: وقَضَينا على أَلِفِها بالواو وإن كانت لاماً لوجودنا رنوت.
      والرُّناءُ: الصَّوْتُ والطَّرَب.
      والرُّناءُ: الصوتُ، وجمعه أَرْنِيَةٌ.
      وقد رنَوتُ أَي طَرِبْتُ.
      ورنَّيْتُ غيري: طرَّبْتُه، قال شمر: سأَلت الرياشي عن الرُّناءِ الصوت،بضم الراء، فلم يَعْرفْه، وقال: الرَّناء، بالفتح، الجمال؛ عن أَبي زيد؛ وقال المنذري: سأَلت أَبا الهيثم عن الرُّناءِ والرَّناء بالمعنيين اللذين تقدما فلم يحفظ واحداً منهما؛ قال أَبو منصور: والرُّناءُ بمعنى الصوت ممدود صحيح.
      قال ابن الأَنباري: أخبرني أَبي عن بعض شيوخه، قال كانت العرب تسمي جمادى الآخرة رُنَّى، وذا القَعدة رُنَة، وذا الحجة بُرَكَ.
      قال ابن خالويه: رُنَةُ اسم جمادى الآخرة؛

      وأَنشد: يا آَل زَيدٍ، احْذَرُوا هذي السَّنَهْ،مِنْ رُنَةٍ حتى يُوافيها رُنَه؟

      ‏قال: ويروى: من أَنةٍ حتى يوافيها أَنَه (* قوله «من أنة إلخ» هكذا في الأصل).
      ويقال أَيضاً رُنَّى، وقال ابن الأَنباري: هي بالباء، وقال أَبو عمر الزاهد: هو تصحيف وإنما هو بالنون.
      والرُّبَّى، بالباء: الشاةُ النُّفَساء،وقال قطرب وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي: هو بالباء لا غيرُ، قال أَبو القاسم الزجّاجي: لأَن فيه يُعْلَم ما نُتِجَتْ حُروبُهم أَي ما انْجَلَتْ عليه أَو عنه، مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى؛ وأَنشد أَبو الطيب: أَتَيْتُك في الحنِين فقُلْتَ: رُبَّى،وماذا بينَ رُبَّى والحَنِينِ؟

      ‏قال: وأَصل رُنة رُونَة، وهي محذوفة العين.
      ورُونَة الشيء: غايتُه في حَرٍّ أَو بَرْدٍ أَو غيره، فسمِّي به جُمادى لشِدة بَرْدِه.
      ويقال: إنهم حين سمَّوا الشهور وافق هذا الشهر شدَّةَ البَرْدِ فسَمُّوْه بذلك.
      "


  7. رنن (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّنَّةُ: الصَّيْحَةُ الحَزِينةُ.
      يقال: ذو رَنَّةٍ.
      والرَّنِينُ: الصياح عند البكاء.
      ابن سيده: الرَّنَّةُ والرَّنِينُ والإرْنانُ الصيحة الشديدة والصوت الحزين عند الغناء أَو البكاء.
      رَنَّت تَرِنُّ رَنيناً ورَنَّنَتْ تَرْنيناً وتَرْنِيَة وأَرَنَّتْ: صاحت.
      وفي كلام أَبي زُبَيْدٍ الطائي: شَجْراؤُه مُغِنَّة، وأَطيارُه مُرِنَّة؛ قال الشاعر: عَمْداً فَعَلْتُ ذاكَ، بَيْدَ أَني أَخافُ إن هَلَكْتُ لم تُرِنِّي وقيل: الرَّنِين الصوت الشَّجِيُّ.
      والإرْنانُ: الشديد.
      ابن الأَعرابي: الرَّنَّة صوت في فَرَحٍ أَو حُزْنٍ، وجمعها رَنَّات، قال: والإرْنان صوتُ الشَّهيقِ مع البكاء.
      وأَرَنَّ فلان لكذا وأَرَمَّ له ورَنَّ لكذا واسْتَرَنَّ لكذا وأَرْناه كذا وكذا (* قوله «وأرناه كذا وكذا إلخ» ذكره المجد وغيره في المعتل).
      أَي ألهاه.
      وأَرَنَّت القوسُ في إنباضِها، والمرأَةُ في نوحها، والنساءُ في مَناحَتها، والحمامةُ في سَجْعها، والحمار في نَهيقه، والسحابة في رعدها، والماء في خَريره، وأَرَنَّتِ المرأَة تُرِنّ ورَنَّتْ تَرِنّ؛ قال لبيد: كلّ يومٍ مَنَعُوا حامِلَهُم ومُرِنَّاتٍ كآرامٍ تُمَلّ وقال العجاج يصف قوساً: تُرِنُّ إرْناناً إذا ما أُنْضِبا،إِرْنانَ مَحْزونٍ إذا تَحَوَّبا أَراد أُنْبِضَ فقلب.
      ورَنَّنْتها أَنا تَرْنيناً.
      والمُرِنَّة: القوسُ، والمِرْنان مثله.
      وقوس مُرِنٌّ ومِرْنانٌ، وكذلك السحابة، ويقال لها المِرْنانُ على أَنها صفة غلبت غلبة الاسم.
      وقال أَبو حنيفة: أَرَنَّتِ القَوْس وهو فوق الحنين.
      وفي الحديث: فَتَلَقَّاني أَهلُ الحي بالرَّنين؛ الرَّنينُ: الصوت، وقد رَنَّ يَرِنّ رنيناً.
      والرَّنَنُ: شيء يصيح في الماء أَيام الصيف؛

      وقال: ولم يَصْدَحْ له الرَّنَنُ والرَّنَنُ: الماء القليل، والرَّبَب: الماء الكثير.
      والرُّنَّاءُ: الطَّرَبُ على بَدَلِ التضعيف، رواه ثعلب بالتشديد، وأَبو عبيد بالتخفيف، وهو أَقيس لقولهم رَنَوْتُ أَي طَرِبْتُ ومددت صوتي، ومن، قال رَنَوْتُ فالرُّنَّاءُ عنده معتل.
      ويوم أَرْوَنانٌ: شديد في كل شيء، أَفْوَعالٌ من الرَّنِين فيما ذهب إليه ابن الأَعرابي، وهو عند سيبويه أَفْعَلانٌ من قولك: كشف الله عنك رُونَةَ هذا الأَمر أَي غُمَّته وشدّته، وهو مذكور في موضعه.
      أَبو عمرو: الرُّنَّى شهر جُمادى (* قوله «الرنى شهر جمادى» الذي في القاموس: ورنى، بلا لام، شهر جمادى).
      وجمعها رُنَنٌ.
      والرُّنَّى: الخَلْقُ.
      يقال: ما في الرُّنَّى مثله.
      قال أَبو عمر الزاهد: يقال لجمادى الآخرة رُنَّى، ويقال رُنَةُ، بالتخفيف؛ وأَنه، قال: يا آلَ زَيْدٍ، احْذَرُوا هذي السَّنَهْ من رُنَةٍ حتى تُوافِيها رُنَه؟

      ‏قال: وأَنكر رُبَّى، بالباء، وقال: هو تصحيف إنما الرُّبَّى الشاة النُّفَساء؛ وقال قطْرُبٌ وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي: هو بالباء لا غير؛ قال أَبو القسم الزجاجي: لأَن فيه يعلم ما نُتِجَتْ حُرُوبُهم إذا ما انجلت عنه، مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى؛

      وأَنشد أَبو الطيب: أَتَيْتُك في الحَنِين فقلتَ: رُبَّى وماذا بين رُبَّى والحَنِينِ؟ والحَنِينُ: اسم لجمادى الأُولى.
      "
  8. تُرَنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تُرَنُ: موضع باليمنِ،
      ـ يقالُ للأَمَةِ والبَغِيِّ: تُرْنَى، وتُرْنَى وابنُ تُرْنَى: ولَدُ البَغِيِّ، ويجوزُ أن تكونَ تُرْنَى من رُنِيَتْ، إذا أُديمَ النَّظَرُ إليها.
  9. رَنَا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَنَا: طَرِبَ.
      ـ تُرْنَى: الزانِيَةُ، ورَمْلَةٌ.
      ـ رَنَوناةُ: الكاسُ الدائِمَةُ على الشُّرْبِ، ج: رنَوْنَيَاتٌ.
      ـ تَرْنِيَةُ: التَّطْريبُ، والغِناءُ، والحَنينُ.
      ـ رَاناهُ: داراهُ.
      ـ رَنْوَةُ: اللَّحْمَةُ، ج: رَنَواتٌ.
      ـ تَرَنَّى: أدامَ النَّظَرَ إلى مَحْبوبِه.
  10. أرنى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أرنى يُرني ، أَرْنِ ، إرناءً ، فهو مُرنٍ ، والمفعول مُرنًى :-
      • أرنى المنظرُ فلانًا جعله يُديم النظرَ إليه في سكون طَرْفٍ :-أرناه حُسنُ الفتاة.
  11. أرن (المعجم لسان العرب)
    • "الأَرَنُ: النشاطُ، أَرِنَ يأْرَنُ أَرَناً وإرِاناً وأَرِيناً؛ أَنشد ثعلب للحَذْلميّ: مَتى يُنازِعْهُنَّ في الأَرِينِ، يَذْرَعْنَ أَو يُعْطِينَ بالماعونِ وهو أَرِنٌ وأَرُونٌ، مثل مَرِحٍ ومروحٍ؛ قال حُميد الأَرْقَط: أقَبَّ ميفاءٍ على الرُّزون، حدّ الرَّبيع أَرِنٍ أَرُونِ والجمع آرانٌ‏.
      ‏التهذيب: الأَرَنُ البطَرُ، وجمعه آرانٌ‏.
      ‏والإرانُ: النَّشاطُ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر يصف ثَوْراً: فانْقَضَّ مُنْحَدِباً، كأَنَّ إرانَه قَبَسٌ تَقَطَّع دون كفِّ المُوقِد

      وجمعه أُرُنٌ‏.
      ‏وأَرِنَ البعيرُ، بالكسر، يأْرَنُ أَرَناً إذا مَرِحَ مَرَحاً، فهو أَرِنٌ أَي نشيطٌ‏.
      ‏والإرانُ: الثورُ، وجمعه أُرُنٌ‏.
      ‏غيره: الإرانُ الثورُ الوحشيُّ لأنه يُؤارِنُ البقرةَ أَي يطلبُها؛ قال الشاعر: وكم من إرانٍ قد سَلَبْتُ مقِيلَه، إذا ضَنَّ بالوَحْشِ العِتاقِ مَعاقِلُه وآرَنَ الثورُ البقرةَ مُؤارَنَةً وإراناً: طلبَها، وبه سُمِّي الرجل إراناً، وشاةُ إرانٍ: الثورُ لذلك؛ قال لبيد: فكأَنها هي، بعدَ غِبِّ كلالِها أَو أَسْفعِ الخَدَّيْنِ، شاةُ إرانِ وقيل: إرانٌ موضعٌ ينسب إليه البقرُ كما، قالوا: ليْثُ خفيَّةٍ وجنُّ عَبْقَر‏.
      ‏والمِئْرانُ: كِناسُ الثورِ الوحشيّ، وجمعُه الميَارينُ والمآرينُ ‏.
      ‏الجوهري: الإرانُ كِناسُ الوحش؛ قال الشاعر: كأَنه تَيْسُ إرانِ مُنْبَتِلْ أَي مُنْبَتّ؛ وشاهد الجمع قول جرير: قد بُدِّلَتْ ساكن الآرام بَعْدهم، والباقِر الخِيس يَنْحينَ المَآرِينا وقال سُؤْرُ الذِّئب: قَطَعْتُها، إذا المَها تَجَوَّفَتْ، مآرِناً إلى ذُراها أَهْدَفَتْ ‏.
      ‏والإرانُ: الجنازةُ، وجمعه أُرُنٌ‏.
      ‏وقال أَبو عبيد: الإرانُ خشبٌ يُشدُّ بعضه إلى بعض تُحْمَل فيه الموتى؛ قال الأَعشى: أثَّرَتْ في جَناجِنٍ كإرانِ المَيتِ عُولِينَ فوقَ عُوجٍ رِسالِ وقيل: الإران تابوت الموتى‏.
      ‏أَبو عمرو: الإرانُ تابوتُ خشب؛ قال طرفة: أَمُونٍ كأَلواحِ الإرانِ نَسَأْتُها على لاحبٍ، كأَنه ظَهْرُ بُرْجُدِ ابن سيده: الإرانُ سرير الميت؛ وقول الراجز: إذا ظُبَيُّ الكُنُساتِ انْغَلاَّ تحتَ الإرانِ، سَلَبَتْه الظِّلاَّ يجوز أَن يعني به شجرةً شِبْه النعْش، وأَن يعني به النشاط أَي أَن هذه المرأَة سريعة خفيفة، وذلك فيهن مذموم‏.
      ‏والأُرْنةُ: الجُبن الرَّطْب، وجمعها أُرَنٌ، وقيل: حبٌّ يُلقى في اللبن فينتفخُ ويسمّى ذلك البياضُ الأُرْنةَ؛

      وأَنشد: هِدانٌ كشَحْمِ الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج وحكي الأُرنى أَيضاً (* قوله «وحكي الأرنى أيضاً» هكذا في الأصل هنا وفيما بعد مع نقط النون، وفي القاموس بالباء مضبوطاً بضم الهمزة وفتح الراء والباء)‏.
      ‏والأُرانى: الجُبن الرَّطبُ، على وزن فُعالى، وجمعه أَرانيّ‏.
      ‏قال: ويقال للرجل إنما أَنتَ كالأُرْنةِ وكالأُرْنى‏.
      ‏والأُرانى: حبُّ بقْلٍ يُطرَح في اللبن فيُجبِّنُه؛ وقول ابن أَحمر: وتَقَنَّعَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه قيل: يعني السَّرابَ والشمس؛ عن ابن الأَعرابي‏.
      ‏وقال ثعلب: يعني شعرَ رأْسه، وفي التهذيب: وتقنَّع الحرباء أُرْتَته، بتاءَين، قال: وهي الشَّعرات التي في رأْسه‏.
      ‏وقوله: هِدانٌ نَوَّامٌ لا يُصلِّي ولا يُبكِّر لحاجته وقد تَهَدَّن، ويقال: هو مَهْدونٌ؛

      قال: ولم يُعَوَّدْ نَوْمةَ المَهْدُونِ الجوهري: وأُرْنةُ الحِرباء، بالضم، موضعه من العود إذا انتصب عليه؛ وأَنشد بيت ابن أَحمر: وتَعَلَّلَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه مُتَشاوِساً لِوَريدِهِ نَقْرُ وكنى بالأُرْنة عن السَّراب لأَنه أَبيض، ويروى: أُرْبَته، بالباء، وأُرْبَتُه: قِلادته، وأَراد سَلْخَه لأَن الحِرْباء يُسْلَخ كما يُسلخ الحيّة، فإذا سُلخ بقي في عُنُقِهِ منه شيء كأَنه قلادة، وقيل: الأُرْنة ما لُفَّ على الرأْس‏.
      ‏والأَرُون: السّمُّ، وقيل: هو دماغُ الفيل وهو سمٌّ؛ أَنشد ثعلب: وأَنتَ الغَيْثُ ينفعُ ما يَليه، وأَنتَ السَّمُّ خالَطه الأَرُونُ أَي خالطه دماغُ الفيل، وجمعه أُرُنٌ‏.
      ‏وقال ابن الأَعرابي: هو حبُّ بقْلةٍ يقال له الأُراني، والأُراني أُصول ثمر الضَّعة؛ وقال أَبو حنيفة: هي جناتُها‏.
      والأَرانيةُ: ما يطول ساقُه من شجر الحَمْض وغيره، وفي نسخة: ما لا يطول ساقُه من شجر الحمض وغيره‏.
      ‏وفي حديث اسْتسقاء عمر، رضي الله عنه: حتى رأَيت الأَرِينةَ تأْكلها صغارُ الإبل؛ الأَرينةُ: نبتٌ معروف يُشْبه الخِطميّ، وقد روي هذا الحديث: حتى رأَيْتُ الأَرْنبةَ‏.
      ‏قال شمر:، قال بعضهم: سأَلت الأَصمعي عن الأَرينة فقال: نبتٌ، قال: وهي عندي الأَرْنبة، قال: وسمعت في الفصيح من أَعراب سَعْد بن بكر ببطن مُرٍّ، قال: ورأَيتُه نباتاً يُشبَّه بالخطميّ عريض الورق‏.
      ‏قال شمر: وسمعت غيره من أَعراب كنانة يقولون: هو الأَرِين، وقالت أَعرابيَّة من بطن مُرٍّ: هي الأَرينةُ، وهي خِطْمِيُّنا وغَسولُ الرأْس؛ قال أَبو منصور: والذي حكاه شمر صحيحٌ والذي روي عن الأَصمعي أَنه الأَرْنَبة من الأَرانب غيرُ صحيح، وشمر مُتْقِن، وقد عُنِيَ بهذا الحرف وسأَل عنه غيرَ واحدٍ من الأَعراب حتى أَحكمه، والرُّواة ربما صحَّفوا وغيَّروا، قال: ولم أَسمع الأَرينةَ في باب النبات من واحد ولا رأَيته في نُبوت البادية، قال: وهو خطأ عندي، قال: وأحسب القتيبي ذكرَ عن الأَصمعي أَيضاً الأَرْنبة، وهو غير صحيح، وحكى ابن بري: الأَرين، على فَعِيل، نبتٌ بالحجاز له ورق كالخِيريّ، قال: ويقال أَرَنَ يأْرُنُ أُروناً دنا للحج‏.
      ‏النهاية: وفي حديث الذبيحة أَرِنْ أَو اعْجَلْ ما أَنَهَر الدمَ؛ قال ابن الأَثير: هذه اللفظة قد اختُلف في ضبطها ومعناها، قال الخطابي: هذا حرف طال ما اسْتَثْبَتُّ فيه الرُّواةَ وسأَلتُ عنه أَهلَ العلم فلم أَجدْ عند واحد منهم شيئاً يُقْطعُ بصحته، وقد طلبت له مَخْرَجاً فرأَيته يتجه لوجوه: أَحدها أَن يكون من قولهم أَرانَ القوم فهم مُرينون إذا هلكت مواشيهم، فيكون معناه أَهلِكْها ذَبحاً وأَزْهِقْ نفْسَها بكل ما أَنَهَرَ الدمَ غير السنّ والظفر، على ما رواه أَبو داود في السُّنن، بفتح الهمزة وكسر الراء وسكون النون، والثاني أَن يكون إئْرَنْ، بوزن أَعْرَبْ، من أَرِنَ يأْرَنُ إذا نَشِط وخَفَّ، يقول: خِفَّ واعْجَلْ لئلا تقتُلَها خَنْقاً، وذلك أَن غير الحديد لا يمورُ في الذكاة مَوْرَه، والثالث أَن يكون بمعنى أَدِمِ الحَزَّ ولا تَفْتُرْ من قولك رَنَوْتُ النظرَ إلى الشيء إذا أَدَمْتَه، أَو يكون أَراد أَدِمِ النظرَ إليه وراعِه ببصرِك لئلا يَزلَّ عن المذبح، وتكون الكلمة بكسر الهمزة (* قوله «وتكون الكلمة بكسر الهمزة إلخ» كذا في الأصل والنهاية وتأمله مع قولهما قبل من قولك رنوت النظر إلخ، فإن مقتضى ذلك أن يكون بضم الهمزة والنون مع سكون الراء بوزن اغز إلا أن يكون ورد يائياً أيضاً)‏.
      ‏والنون وسكون الراء بوزن ارْمِ‏.
      ‏قال الزمخشري: كلُّ مَن علاكَ وغَلَبكَ فقد رانَ بك‏.
      ‏ورِينَ بفلان: ذهبَ به الموتُ وأَرانَ القومُ إذا رِينَ بمواشيهم أَي هلكت وصاروا ذَوي رَيْنٍ في مواشيهم، فمعنى أَرِنْ أَي صِرْ ذا رَيْنٍ في ذبيحتك، قال: ويجوز أَن يكون أَرانَ تَعْدِيةَ رانَ أَي أَزْهِقْ نَفْسَها؛ ومنه حديث الشعبي: اجتمع جوارٍ فأَرِنَّ أَي نَشِطْنَ، من الأَرَنِ النَّشاطِ ‏.
      ‏وذكر ابن الأَثير في حديث عبد الرحمن النخعي: لو كان رأْيُ الناسِ مثلَ رأْيك ما ادِّيَ الأَرْيانُ، وهو الخراجُ والإتاوةُ، وهو اسم واحدٌ كالشيْطان‏.
      ‏قال الخطابي: الأَشْبَهُ بكلام العرب أَن يكون الأُرْبانَ، بضم الهمزة والباء المعجمة بواحدة، وهو الزيادة على الحقّ، يقال فيه أُرْبانٌ وعُرْبانٌ، فإن كانت معجمة باثنتين فهو من التأْرية لأَنه شيء قُرّر على الناس وأُلْزِموه.
      "
  12. أمر (المعجم لسان العرب)
    • "الأَمْرُ: معروف، نقيض النَّهْيِ‏.
      ‏أَمَرَه به وأَمَرَهُ؛ الأَخيرة عن كراع؛ وأَمره إِياه، على حذف الحرف، يَأْمُرُه أَمْراً وإِماراً فأْتَمَرَ أَي قَبِلَ أَمْرَه؛ وقوله: ورَبْرَبٍ خِماصِ يَأْمُرْنَ باقْتِناصِ إِنما أَراد أَنهنَّ يشوّقن من رآهن إِلى تصيدها واقتناصها، وإِلا فليس لهنَّ أَمر‏.
      ‏وقوله عز وجل: وأُمِرْنا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ العالمين؛ العرب تقول: أَمَرْتُك أَن تفْعَل ولِتَفْعَلَ وبأَن تفْعَل، فمن، قال: أَمرتك بأَن تفعل فالباء للإِلصاق والمعنى وقع الأَمر بهذا الفعل، ومن، قال أَمرتُك أَن تفعل فعلى حذف الباء، ومن، قال أَمرتك لتفعل فقد أَخبرنا بالعلة التي لها وقع الأَمرُ، والمعنى أُمِرْنا للإِسلام‏.
      ‏وقوله عز وجل: أَتى أَمْرُ اللهِ فلا تَسْتَعْجِلوه؛ قال الزجاج: أَمْرُ اللهِ ما وعَدهم به من المجازاة على كفرهم من أَصناف العذاب، والدليل على ذلك قوله تعالى: حتى إِذا جاء أَمرُنا وفارَ التَّنُّور؛ أَي جاء ما وعدناهم به؛ وكذلك قوله تعالى: أَتاها أَمرُنا ليلاً أَو نهاراً فجعلناها حصِيداً؛ وذلك أَنهم استعجلوا العذاب واستبطؤوا أَمْرَ الساعة، فأَعلم الله أَن ذلك في قربه بمنزلة ما قد أَتى كما، قال عز وجل: اقْتَرَبَتِ الساعةُ وانشقَّ القمر؛ وكم؟

      ‏قال تعالى: وما أَمرُ الساعة إِلا كلَمْحِ البَصَرِ‏.
      ‏وأَمرتُه بكذا أَمراً، والجمع الأَوامِرُ ‏.
      ‏والأَمِيرُ: ذو الأَمْر‏.
      ‏والأَميرُ: الآمِر؛ قال: والناسُ يَلْحَوْنَ الأَمِيرَ، إِذا هُمُ خَطِئُوا الصوابَ، ولا يُلامُ المُرْشِدُ وإِذا أَمَرْتَ مِنْ أَمَر قُلْتَ: مُرْ، وأَصله أُؤْمُرْ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغني عن الهمزة الزائدة، وقد جاءَ على الأَصل‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: وأْمُرْ أَهْلَكَ بالصلاة؛ وفيه: خذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ ‏.
      ‏والأَمْرُ: واحدُ الأُمُور؛ يقال: أَمْرُ فلانٍ مستقيمٌ وأُمُورُهُ مستقيمةٌ‏.
      ‏والأَمْرُ: الحادثة، والجمع أُمورٌ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: أَلا إِلى الله تصير الأُمورُ‏.
      ‏وقوله عز وجل: وأَوْحَى في كل سماءٍ أَمْرَها؛ قيل: ما يُصلحها، وقيل: ملائكتَهَا؛ كل هذا عن الزجاج‏.
      ‏والآمِرَةُ: الأَمرُ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على فاعِلَة كالعَافِيَةِ والعاقِبَةِ والجازيَةِ والخاتمة ‏.
      ‏وقالوا في الأَمر: أُومُرْ ومُرْ، ونظيره كُلْ وخُذْ؛ قال ابن سيده؛ وليس بمطرد عند سيبويه‏.
      ‏التهذيب:، قال الليث: ولا يقال أُومُرْ، ولا أُوخُذْ منه شيئاً، ولا أُوكُلْ، إِنما يقال مُرْ وكُلْ وخُذْ في الابتداء بالأَمر استثقالاً للضمتين، فإِذا تقدَّم قبل الكلام واوٌ أَو فاءٌ قلت: وأْمُرْ فأْمُرْ كما، قال عز وجل: وأْمُرْ أَهلك بالصلاة؛ فأَما كُلْ من أَكَلَ يَأْكُلُ فلا يكاد يُدْخِلُون فيه الهمزةَ مع الفاء والواو، ويقولون: وكُلا وخُذَا وارْفَعاه فَكُلاه ولا يقولون فَأْكُلاهُ؛ قال: وهذه أَحْرُفٌ جاءت عن العرب نوادِرُ، وذلك أَن أَكثر كلامها في كل فعل أَوله همزة مثل أَبَلَ يَأْبِلُ وأَسَرَ يَأْسِرُ أَنْ يَكْسِرُوا يَفْعِلُ منه، وكذلك أَبَقَ يَأْبِقُ، فإِذا كان الفعل الذي أَوله همزة ويَفْعِلُ منه مكسوراً مردوداً إِلى الأَمْرِ قيل: إِيسِرْ يا فلانُ، إِيْبِقْ يا غلامُ، وكأَنَّ أَصله إِأْسِرْ بهمزتين فكرهوا جمعاً بين همزتين فحوّلوا إِحداهما ياء إِذ كان ما قبلها مكسوراً، قال: وكان حق الأَمر من أَمَرَ يَأْمُرُ أَن يقال أُؤْمُرْ أُؤْخُذْ أُؤْكُلْ بهمزتين، فتركت الهمزة الثانية وحوِّلت واواً للضمة فاجتمع في الحرف ضمتان بينهما واو والضمة من جنس الواو، فاستثقلت العرب جمعاً بين ضمتين وواو فطرحوا همزة الواو لأَنه بقي بعد طَرْحها حرفان فقالوا: مُرْ فلاناً بكذا وكذا، وخُذْ من فلان وكُلْ، ولم يقولوا أُكُلْ ولاأُمُرْ ولا أُخُذْ، إِلا أَنهم، قالوا في أَمَرَ يَأْمُرُ إِذا تقدّم قبل أَلِفِ أَمْرِه وواو أَو فاء أَو كلام يتصل به الأَمْرُ من أَمَرَ يَأْمُرُ فقالوا: الْقَ فلاناً وأَمُرْهُ، فردوه إِلى أَصله، وإِنما فعلوا ذلك لأَن أَلف الأَمر إِذا اتصلت بكلام قبلها سقطت الأَلفُ في اللفظ، ولم يفعلوا ذلك في كُلْ وخُذْ إِذا اتصل الأَمْرُ بهما بكلام قبله فقالوا: الْقَ فلاناً وخُذْ منه كذا، ولم نسْمَعْ وأُوخُذْ كما سمعنا وأْمُرْ‏.
      ‏قال الله تعالى: وكُلا منها رَغْداً؛ ولم يقل: وأْكُلا؛ قال: فإِن قيل لِمَ رَدُّوا مُرْ إِلى أَصلها ولم يَرُدُّوا وكُلا ولا أُوخُذْ؟ قيل: لِسَعَة كلام العرب ربما ردُّوا الشيء إلى أَصله، وربما بنوه على ما سبق، وربما كتبوا الحرف مهموزاً، وربما تركوه على ترك الهمزة، وربما كتبوه على الإِدغام، وكل ذلك جائز واسع؛ وقال الله عز وجل: وإِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قريةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فيها؛ قرأَ أَكثر القراء: أَمرْنا، وروى خارجة عن نافع آمَرْنا، بالمدّ، وسائر أَصحاب نافع رَوَوْهُ عنه مقصوراً، وروي عن أَبي عمرو: أَمَّرْنا، بالتشديد، وسائر أَصحابه رَوَوْهُ بتخفيف الميم وبالقصر، وروى هُدْبَةُ عن حماد بن سَلَمَةَ عن ابن كثير: أَمَّرْنا، وسائر الناس رَوَوْهُ عنه مخففاً، وروى سلمة عن الفراء مَن قَرأَ: أَمَرْنا، خفيفةً، فسَّرها بعضهم أَمَرْنا مترفيها بالطاعة ففسقوا فيها، إِن المُتْرَفَ إِذا أُمر بالطاعة خالَفَ إِلى الفسق‏.
      ‏قال الفراء: وقرأَ الحسن: آمَرْنا، وروي عنه أَمَرْنا، قال: وروي عنه أَنه بمعنى أَكْثَرنا، قال: ولا نرى أَنها حُفِظَتْ عنه لأَنا لا نعرف معناها ههنا، ومعنى آمَرْنا، بالمد، أَكْثَرْنا؛ قال: وقرأَ أَبو العالية: أَمَّرْنا مترفيها، وهو موافق لتفسير ابن عباس وذلك أَنه، قال: سَلَّطْنا رُؤَساءَها ففسقوا‏.
      ‏وقال أَبو إِسحق نَحْواً مما، قال الفراء، قال: من قرأَ أَمَرْنا، بالتخفيف، فالمعنى أَمرناهم بالطاعة ففسقوا‏.
      ‏فإِن، قال قائل: أَلست تقول أَمَرتُ زيداً فضرب عمراً؟ والمعنى أَنك أَمَرْتَه أَن يضرب عمراً فضربه فهذا اللفظ لا يدل على غير الضرب؛ ومثله قوله: أَمرنا مترفيها ففسقوا فيها، أَمَرْتُكَ فعصيتَني، فقد علم أَن المعصيةَ محالَفَةُ الأَمْرِ، وذلك الفسقُ مخالفةُ أَمْرِ الله‏.
      ‏وقرأَ الحسن: أَمِرْنا مترفيها على مثال عَلِمْنَا؛ قال ابن سيده: وعسى أَن تكون هذه لغةً ثالثةً؛ قال الجوهري: معناه أَمَرْناهم بالطاعة فَعَصَوْا؛ قال: وقد تكون من الإِمارَةِ؛

      قال: وقد قيل إِن معنى أَمِرْنا مترفيها كَثَّرْنا مُتْرَفيها؛ قال: والدليل على هذا قول النبي، صلى الله عليه وسلم؛ خير المال سِكَّةٌ مَأْبُورَةٌ أَو مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ؛ أَي مُكَثِّرَةٌ‏.
      ‏والعرب تقول: أَمِرَ بنو فلان أَي كَثُرُوا ‏.
      ‏مُهَاجِرٌ عن عليّ بن عاصم: مُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ أَي نَتُوجٌ وَلُود؛ وقال لبيد: إِنْ يَغْبِطُوا يَهْبِطُوا، وإِنْ أَمِرُوا، يَوْماً، يَصِيرُوا لِلْهُلْكِ والنَّكَدِ وقال أَبو عبيد في قوله: مُهْرَةٌ مَأْمورة: إِنها الكثيرة النِّتاج والنَّسْلِ؛ قال: وفيها لغتان:، قال أَمَرَها اللهُ فهي مَأْمُورَةٌ، وآمَرَها الله فهي مُؤْمَرَة؛ وقال غيره: إِنما هو مُهرة مَأْمُورة للازدواج لأَنهم أَتْبَعُوها مأْبورة، فلما ازْدَوَجَ اللفظان جاؤُوا بمأْمورة على وزن مَأْبُورَة كما، قالت العرب: إِني آتيه بالغدايا والعشايا، وإِنما تُجْمَعُ الغَدَاةُ غَدَوَاتٍ فجاؤُوا بالغدايا على لفظ العشايا تزويجاً للفظين، ولها نظائر‏.
      ‏قال الجوهري: والأَصل فيها مُؤْمَرَةٌ على مُفْعَلَةٍ، كما، قال، صلى الله عليه وسلم: ارْجِعْنَ مَأْزُورات غير مَأْجورات؛ وإِنما هو مَوْزُورات من الوِزْرِ فقيل مأْزورات على لفظ مأْجورات لِيَزْدَوِجا‏.
      ‏وقال أَبو زيد: مُهْرَةٌ مأْمورة التي كثر نسلها؛ يقولون: أَمَرَ اللهُ المُهْرَةَ أَي كثَّرَ وَلَدَها‏.
      ‏وأَمِرَ القومُ أَي كَثُرُوا؛ قال الأَعشى: طَرِفُونَ ولاَّدُون كلَّ مُبَارَكٍ، أَمِرُونَ لا يَرِثُونَ سَهْمَ القُعْدُدِ

      ويقال: أَمَرَهم الله فأَمِرُوا أَي كَثُرُوا، وفيه لغتان: أَمَرَها فهي مأْمُورَة، وآمَرَها فهي مُؤْمَرَةٌ؛ ومنه حديث أَبي سفيان: لقد أَمِرَ أَمْرُ ابنِ أَبي كَبْشَةَ وارْتَفَعَ شَأْنُه؛ يعني النبيَّ، صلى الله عليه وسلم؛ ومنه الحديث: أن رجلاً، قال له: ما لي أَرى أَمْرَكَ يأْمَرُ؟ فقال: والله لَيَأْمَرَنَّ أَي يزيد على ما ترى؛ ومنه حديث ابن مسعود: كنا نقول في الجاهلية قد أَمِرَ بنو فلان أَي كثروا‏.
      ‏وأَمِرَ الرجلُ، فهو أَمِرٌ: كثرت ماشيته‏.
      ‏وآمَره الله: كَثَّرَ نَسْلَه وماشيتَه، ولا يقال أَمَرَه؛ فأَما قوله: ومُهْرَةٌ مَأْمُورَةٌ فعلى ما قد أُنِسَ به من الإِتباع، ومثله كثير، وقيل: آمَرَه وأَمَرَه لغتان‏.
      ‏قال أَبو عبيدة: آمرته، بالمد، وأَمَرْتُه لغتان بمعنى كَثَّرْتُه‏.
      ‏وأَمِرَ هو أَي كَثُرَ فَخُرِّجَ على تقدير قولهم علم فلان وأَعلمته أَنا ذلك؛ قال يعقوب: ولم يقله أَحد غيره‏.
      ‏قال أَبو الحسن: أَمِرَ مالُه، بالكسر، أَي كثر‏.
      ‏وأَمِرَ بنو فلان إِيماراً: كَثُرَتْ أَموالهم‏.
      ‏ورجل أَمُورٌ بالمعروف، وقد ائتُمِرَ بخير: كأَنَّ نفسَه أَمَرَتْهُ به فَقَبِلَه ‏.
      ‏وتأَمَّروا على الأَمْرِ وائْتَمَرُوا: تَمَارَوْا وأَجْمَعُوا آراءَهم ‏.
      ‏وفي التنزيل: إِن المَلأَ يَأْتِمرونَ بك ليقتلوك؛ قال أَبو عبيدة: أَي يتشاورون عليك ليقتلوك؛ واحتج بقول النمر بن تولب: أَحَارُ بنَ عَمْرٍو فؤَادِي خَمِرْ، ويَعْدُو على المَرْءِ ما يَأْتَمِر؟

      ‏قال غيره: وهذا الشعر لامرئ القيس‏.
      ‏والخَمِرُ: الذي قد خالطه داءٌ أَو حُبٌّ‏.
      ‏ويعدو على المرء ما يأْتمر أَي إِذا ائْتَمَرَ أَمْراً غَيْرَ رَشَدٍ عَدَا عليه فأَهلكه‏.
      ‏قال القتيبي: هذا غلط، كيف يعدو على المرء ما شاور فيه والمشاورة بركة، وإِنما أَراد يعدو على المرء ما يَهُمُّ به من الشر‏.
      ‏قال وقوله: إِن المَلأَ يأْتمرون بك؛ أَي يَهُمون بك؛ وأَنشد: إِعْلمَنْ أَنْ كُلَّ مُؤْتَمِرٍ مُخْطِئٌ في الرَّأْي، أَحْيَانَ؟

      ‏قال: يقول من ركب أَمْراً بغير مَشُورة أَخْطأَ أَحياناً‏.
      ‏قال وقوله: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف؛ أَي هُمُّوا به واعْتَزِمُوا عليه؛ قال: ولو كان كما، قال أَبو عبيدة لقال: يَتَأَمَّرُونَ بك‏.
      ‏وقال الزجاج: معنى قوله: يَأْتِمرُونَ بك؛ يَأْمُرُ بعضهم بعضاً بقتلك‏.
      ‏قال أَبو منصور: ائْتَمَر القومُ وتآمَرُوا إِذا أَمَرَ بعضهم بعضاً، كما يقال اقتتل القوم وتقاتلوا واختصموا وتخاصموا، ومعنى يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً بقتلك وفي قتلك؛ قال: وجائز أَن يقال ائْتَمَرَ فلان رَأْيَهُ إِذا شاور عقله في الصواب الذي يأْتيه، وقد يصيب الذي يَأْتَمِرُ رَأْيَهُ مرَّة ويخطئُ أُخرى‏.
      ‏قال: فمعنى قوله يَأْتَمِرُونَ بك أَي يُؤَامِرُ بعضهم بعضاً فيك أَي في قتلك أَحسن من قول القتيبي إِنه بمعنى يهمون بك‏.
      ‏قال: وأَما قوله: وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف؛ فمعناه، والله أَعلم، لِيَأْمُرْ بعضُكم بعضاً بمعروف؛ قال وقوله: اعلمن أَنْ كل مؤتمر معناه أَن من ائْتَمَرَ رَأَيَه في كل ما يَنُوبُهُ يخطئُ أَحياناً؛ وقال العجاج: لَمّا رَأَى تَلْبِيسَ أَمْرٍ مُؤْتَمِرْ تلبيس أَمر أَي تخليط أَمر‏.
      ‏مؤتمر أَي اتَّخَذَ أَمراً ‏.
      ‏يقال: بئسما ائْتَمَرْتَ لنفسك‏.
      ‏وقال شمر في تفسير حديث عمر، رضي الله عنه: الرجالُ ثلاثةٌ: رجلٌ إِذا نزل به أَمرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَهُ؛ قال شمر: معناه ارْتَأَى وشاور نفسه قبل أَن يواقع ما يريد؛ قال وقوله: اعلمن أَنْ كل مؤتمر أَي كل من عمل برأْيه فلا بد أَن يخطئ الأَحيان‏.
      ‏قال وقوله: ولا يأْتَمِرُ لِمُرْشِدٍ أَي لا يشاوره‏.
      ‏ويقال ائْتَمَرْتُ فلاناً في ذلك الأَمر، وائْتَمَرَ القومُ إِذا تشاوروا؛ وقال الأَعشى: فَعادَا لَهُنَّ وَزَادَا لَهُنَّ، واشْتَرَكَا عَمَلاً وأْتمار؟

      ‏قال: ومنه قوله: لا يَدَّري المَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرْ أَي كيف يَرْتَئِي رَأْياً ويشاور نفسه ويَعْقِدُ عليه؛ وقال أَبو عبيد في قوله: ويَعْدُو على المَرءِ يَأْتَمِرْ معناه الرجل يعمل الشيء بغير روية ولا تثبُّت ولا نظر في العاقبة فيندَم عليه‏.
      ‏الجوهري: وائْتَمَرَ الأَمرَ أَي امتثله؛ قال امرؤٌ القيس: ويعدو على المرءِ ما يأْتمر أَي ما تأْمره به نفسه فيرى أَنه رشد فربما كان هلاكه في ذلك‏.
      ‏ويقال: ائْتَمَرُوا به إِذا هَمُّوا به وتشاوروا فيه ‏.
      ‏والائْتِمارُ والاسْتِئْمارُ: المشاوَرَةُ، وكذلك التَّآمُرُ، على وزن التَّفاعُل ‏.
      ‏والمُؤْتَمِرُ: المُسْتَبِدُّ برأْيه، وقيل: هو الذي يَسْبِقُ إِلى القول؛ قال امرؤٌ القيس في رواية بعضهم؛ أَحارُ بْنَ عَمْرٍو كأَنِّي خَمِرْ، ويَعْدُو على المرْءِ ما يَأْتَمِرْ

      ويقال: بل أَراد أَن المرء يَأْتَمِرُ لغيره بسوء فيرجع وبالُ ذلك عليه ‏.
      ‏وآمَرَهُ في أَمْرِهِ ووامَرَهُ واسْتَأْمَرَهُ: شاوره‏.
      ‏وقال غيره: آمَرْتُه في أَمْري مُؤامَرَةً إِذا شاورته، والعامة تقول: وأَمَرْتُه‏.
      ‏وفي الحديث: أَمِيري من الملائكة جبريلُ أَي صاحبُ أَمْرِي ووَلِيِّي‏.
      ‏وكلُّ من فَزَعْتَ إِلى مشاورته ومُؤَامَرَته، فهو أَمِيرُكَ؛ ومنه حديث عمر؛ الرجال ثلاثةٌ: رجلٌ إِذا نزل به أَمْرٌ ائْتَمَرَ رَأْيَه أَي شاور نفسه وارْتأَى فيه قبل مُواقَعَة الأَمر، وقيل: المُؤْتَمِرُ الذي يَهُمُّ بأَمْرٍ يَفْعَلُه؛ ومنه الحديث الآخر: لا يأْتَمِرُ رَشَداً أَي لا يأْتي برشد من ذات نفسه‏.
      ‏ويقال لكل من فعل فعلاً من غير مشاورة: ائْتَمَرَ، كَأَنَّ نَفْسَه أَمرته بشيءِ فأْتَمَرَ أَي أَطاعها؛ ومن المُؤَامَرَةِ المشاورةُ، في الحديث: آمِرُوا النساءَ في أَنْفُسِهِنَّ أَي شاوروهن في تزويجهن، قال: ويقال فيه وأَمَرْتُه، وليس بفصيح‏.
      ‏قال: وهذا أَمْرُ نَدْبٍ وليس بواجب مثل قوله: البِكر تُسْتَأْذَنُ، ويجوز أَن يكون أَراد به الثَّيِّبَ دون البكر، فإِنه لا بد من إِذنهن في النكاح، فإِن في ذلك بقاءً لصحبة الزوج إِذا كان بإِذنها‏.
      ‏ومنه حديث عمر: آمِرُوا النساءَ في بناتهنَّ، هو من جهة استطابة أَنفسهن وهو أَدعى للأُلفة، وخوفاً من وقوع الوحشة بينهما، إِذا لم يكن برضا الأُم إِذ البنات إِلى الأُمَّهات أَميل وفي سماع قولهنَّ أَرغب، ولأَن المرأَة ربما علمت من حال بنتها الخافي عن أَبيها أَمراً لا يصلح معه النكاح، من علة تكون بها أَو سبب يمنع من وفاء حقوق النكاح، وعلى نحو من هذا يتأَول قوله: لا تُزَوَّجُ البكر إِلا بإِذنها، وإِذْنُها سُكوتُها لأَنها قد تستحي أَن تُفْصِح بالإِذن وتُظهر الرغبة في النكاح، فيستدل بسكوتها على رضاها وسلامتها من الآفة‏.
      ‏وقوله في حديث آخر: البكر تُسْتَأْذَنُ والثيب تُسْتَأْمَرُ، لأَن الإِذن يعرف بالسكوت والأَمر لا يعرف إِلا بالنطق‏.
      ‏وفي حديث المتعة: فآمَرَتْ نَفْسَها أَي شاورتها واستأْمرتها ‏.
      ‏ورجل إِمَّرٌ وإِمَّرَة (* قوله «إمر وإمرة» هما بكسر الأول وفتحه كما في القاموس)‏.
      ‏وأَمَّارة: يَسْتَأْمِرُ كلَّ أَحد في أَمره ‏.
      ‏والأَميرُ: الملِكُ لنَفاذِ أَمْرِه بَيِّنُ الإِمارة والأَمارة، والجمعُ أُمَراءُ‏.
      ‏وأَمَرَ علينا يَأْمُرُ أَمْراً وأَمُرَ وأَمِرَ: كوَليَ؛
      ، قال: قد أَمِرَ المُهَلَّبُ، فكَرْنِبوا ودَوْلِبُوا وحيثُ شِئْتُم فاذْهَبوا ‏.
      ‏وأَمَرَ الرجلُ يأْمُرُ إِمارةً إِذا صار عليهم أَميراً‏.
      ‏وأَمَّرَ أَمارَةً إِذا صَيَّرَ عَلَماً‏.
      ‏ويقال: ما لك في الإِمْرَة والإِمارَة خيرٌ، بالكسر‏.
      ‏وأُمِّرَ فلانٌ إِذا صُيِّرَ أَميراً‏.
      ‏وقد أَمِرَ فلان وأَمُرَ، بالضم، أَي صارَ أَميراً، والأُنثى بالهاء؛ قال عبدالله بن همام السلولي:ولو جاؤُوا برَمْلةَ أَو بهنْدٍ، لبايَعْنا أَميرةَ مُؤْمنينا والمصدر الإِمْرَةُ والإِمارة، بالكسر‏.
      ‏وحكى ثعلب عن الفراء: كان ذلك إِذ أَمَرَ علينا الحجاجُ، بفتح الميم، وهي الإِمْرَة‏.
      ‏وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَما إن له إمْرَة كلَعْقَةِ الكلب لبنه؛ الإِمْرَة، بالكسر: الإِمارة؛ ومنه حديث طلحة: لعلك ساءَتْكَ إِمْرَةُ ابن عمك ‏.
      ‏وقالوا: عليك أَمْرَةٌ مُطاعَةٌ، ففتحوا‏.
      ‏التهذيب: ويقال: لك عليَّ أَمْرَةٌ مطاعة، بالفتح لا غير، ومعناه لك عليَّ أَمْرَةٌ أُطيعك فيها، وهي المرة الواحدة من الأُمور، ولا تقل: إِمْرَةٌ، بالكسر، إِنما الإِمرة من الولاية ‏.
      ‏والتَّأْميرُ: تَوْلية الإِمارة‏.
      ‏وأَميرٌ مُؤَمَّرٌ: مُمَلَّكٌ‏.
      ‏وأَمير الأَعمى: قائده لأَنه يملك أَمْرَه؛ ومنه قول الأَعشى: إِذا كان هادي الفتى في البلا دِ صدرَ القَناةِ أَطاعَ الأَميرا وأُولوا الأَمْرِ: الرُّؤَساءُ وأَهل العلم‏.
      ‏وأَمِرَ الشيءُ أَمَراً وأَمَرَةً، فهو أَمِرٌ: كَثُرَ وتَمَّ؛

      قال: أُمُّ عِيالٍ ضَنؤُها غيرُ أَمِرْ والاسم: الإِمْرُ‏.
      ‏وزرعٌ أَمِرٌ: كثير؛ عن اللحياني‏.
      ‏ورجل أَمِرٌ: مباركٌ يقبل عليه المالُ‏.
      ‏وامرأَة أَمِرَةٌ: مباركة على بعلها، وكلُّه من الكَثرة‏.
      ‏وقالوا: في وجه مالِكَ تعرفُ أَمَرَتَه؛ وهو الذي تعرف فيه الخير من كل شيء‏.
      ‏وأَمَرَتُه: زيادته وكثرته‏.
      ‏وما أَحسن أَمارَتَهم أَي ما يكثرون ويكثر أَوْلادُهم وعددهم‏.
      ‏الفراء: تقول العرب: في وجه المال الأَمِر تعرف أَمَرَتَه أَي زيادته ونماءه ونفقته‏.
      ‏تقول: في إِقبال الأَمْرِ تَعْرِفُ صَلاحَه‏.
      ‏والأَمَرَةُ: الزيادة والنماءُ والبركة‏.
      ‏ويقال: لا جعل الله فيه أَمَرَةً أَي بركة؛ من قولك: أَمِرَ المالُ إِذا كثر‏.
      ‏قال: ووجه الأَمر أَول ما تراه، وبعضهم يقول: تعرف أَمْرَتَهُ من أَمِرَ المالُ إِذا كَثُرَ‏.
      ‏وقال أَبو الهيثم: تقول العرب: في وجه المال تعرف أَمَرَتَه أَي نقصانه؛ قال أَبو منصور: والصواب ما، قال الفراء في الأَمَرِ أَنه الزِّيادة ‏.
      ‏قال ابن بزرج:، قالوا في وجه مالك تعرف أَمَرَتَه أَي يُمنَه، وأَمارَتَهُ مثله وأَمْرَتَه‏.
      ‏ورجل أَمِرٌ وامرأَة أَمِرَةٌ إِذا كانا ميمونين‏.
      ‏والإِمَّرُ: الصغيرُ من الحُمْلان أَوْلادِ الضأْنِ، والأُنثى إِمَّرَةٌ، وقيل: هما الصغيران من أَولادِ المعز‏.
      ‏والعرب تقول للرجل إِذا وصفوه بالإِعدامِ: ما له إِمَّرٌ ولا إِمَّرَةٌ أَي ما له خروف ولا رِخْلٌ، وقيل: ما له شيء‏.
      ‏والإِمَّرُ: الخروف‏.
      ‏والإِمَّرَةُ: الرِّخْلُ، والخروف ذكر، والرِّخْلُ أُنثى‏.
      ‏قال الساجع: إِذا طَلَعَتِ الشِّعْرَى سَفَراً فلا تَغْدُونَّ إِمَّرَةً ولا إِمَّراً‏.
      ‏ورجلٌ إِمَّرٌ وإِمَّرَةٌ: أَحمق ضعيف لا رأْي له، وفي التهذيب: لا عقل له إِلا ما أَمرتَه به لحُمْقِهِ، مثال إِمَّعٍ وإِمَّعَةٍ؛ قال امرؤُ القيس: وليس بذي رَيْثَةٍ إِمَّرٍ، إِذا قِيدَ مُسْتَكْرَهاً أَصْحَبا

      ويقال: رجل إِمَّرٌ لا رأْي له فهو يأْتَمِرُ لكل آمر ويطيعه‏.
      ‏وأَنشد شمر: إِذا طلعت الشعرى سفراً فلا ترسل فيها إِمَّرَةً ولا إِمَّراً؛

      قال: معناه لا تُرْسِلْ في الإِبل رجلاً لا عقل له يُدَبِّرُها‏.
      ‏وفي حديث آدم، عليه السلام: من يُطِعْ إِمَّرَةً لا يأْكُلْ ثَمَرَةً‏.
      ‏الإِمَّرَةُ، بكسر الهمزة وتشديد الميم: تأْنيث الإِمَّرِ، وهو الأَحمق الضعيف الرأْي الذي يقول لغيره: مُرْني بأَمرك، أَي من يطع امرأَة حمقاء يُحْرَمِ الخير ‏.
      ‏قال: وقد تطلق الإِمَّرَة على الرجل، والهاء للمبالغة‏.
      ‏يقال: رجل إِمَّعَةٌ‏.
      ‏والإِمَّرَةُ أَيضاً: النعجة وكني بها عن المرأَة كما كني عنها بالشاة‏.
      ‏وقال ثعلب في قوله: رجل إِمَّرٌّ‏.
      ‏قال: يُشَبَّه بالجَدْي ‏.
      ‏والأَمَرُ: الحجارة، واحدتُها أَمَرَةٌ؛ قال أَبو زبيد من قصيدة يرثي فيها عثمان بن عفان، رضي الله عنه: يا لَهْفَ نَفْسيَ إِن كان الذي زَعَمُوا حقّاً وماذا يردُّ اليومَ تَلْهِيفي؟ إِن كان عثمانُ أَمْسَى فوقه أَمَرٌ، كراقِب العُونِ فوقَ القُبَّةِ المُوفي والعُونُ: جمع عانة، وهي حُمُرُ الوحش، ونظيرها من الجمع قارَةٌ وقورٌ، وساحة وسُوحٌ‏.
      ‏وجواب إِن الشرطية أَغنى عنه ما تقدم في البيت الذي قبله؛ وشبَّه الأَمَرَ بالفحل يَرقُبُ عُونَ أُتُنِه‏.
      ‏والأَمَرُ، بالتحريك: جمع أَمَرَّةٍ، وهي العَلَمُ الصغير من أَعلام المفاوز من حجارة، وهو بفتح الهمزة والميم‏.
      ‏وقال الفراء: يقال ما بها أَمَرٌ أَي عَلَمٌ‏.
      ‏وقال أَبو عمرو: الأَمَرَاتُ الأَعلام، واحدتها أَمَرَةٌ ‏.
      ‏وقال غيره: وأَمارةٌ مثل أَمَرَةٍ؛ وقال حميد: بسَواءٍ مَجْمَعَةٍ كأَنَّ أَمارّةً مِنْها، إِذا بَرَزَتْ فَنِيقٌ يَخْطُرُ وكلُّ علامَةٍ تُعَدُّ، فهي أَمارةٌ‏.
      ‏وتقول: هي أَمارةُ ما بيني وبينك أَي علامة؛ وأَنشد: إِذا طلَعَتْ شمس النهار، فإِنها أَمارةُ تسليمي عليكِ، فسَلِّمي ابن سيده: والأَمَرَةُ العلامة، والجمع كالجمع، والأَمارُ: الوقت والعلامة؛ قال العجاجُ: إِذّ رَدَّها بكيده فارْتَدَّتِ إِلى أَمارٍ، وأَمارٍ مُدَّت؟

      ‏قال ابن بري: وصواب إِنشاده وأَمارِ مدتي بالإِضافة، والضمير المرتفع في ردِّها يعود على الله تعالى، والهاء في ردّها أَيضاً ضمير نفس العجاج؛ يقول: إِذ ردَّ الله نفسي بكيده وقوّته إِلى وقت انتهاء مدني‏.
      ‏وفي حديث ابن مسعود: ابْعَثوا بالهَدْيِ واجْعَلوا بينكم وبينه يَوْمَ أَمارٍ؛ الأَمارُ والأَمارةُ: العلامة، وقيل: الأَمارُ جمع الأَمارَة؛ ومنه الحديث الآخر: فهل للسَّفَر أَمارة؟ والأَمَرَةُ: الرابية، والجمع أَمَرٌ‏.
      ‏والأَمارة والأَمارُ: المَوْعِدُ والوقت المحدود؛ وهو أَمارٌ لكذا أَي عَلَمٌ‏.
      ‏وعَمَّ ابنُ الأَعرابي بالأَمارَة الوقتَ فقال: الأَمارةُ الوقت، ولم يعين أَمحدود أَم غير محدود؟ ابن شميل: الأَمَرةُ مثل المنارة، فوق الجبل، عريض مثل البيت وأَعظم، وطوله في السماء أَربعون قامة، صنعت على عهد عاد وإِرَمَ، وربما كان أَصل إِحداهن مثل الدار، وإِنما هي حجارة مكوَّمة بعضها فوق بعض، قد أُلزقَ ما بينها بالطين وأَنت تراها كأَنها خِلْقَةٌ‏.
      ‏الأَخفش: يقال أَمِرَ يأْمَرُ أَمْراً أَي اشتدّ، والاسم الإِمْرُ، بكسر الهمزة؛ قال الراجز: قد لَقفيَ الأَقْرانُ مِنِّي نُكْرا، داهِيَةً دَهْياءَ إِدّاً إِمْرا

      ويقال: عَجَباً‏.
      ‏وأَمْرٌ إِمْرٌ: عَجَبٌ مُنْكَرٌ‏.
      ‏وفي التنزيل العزيز: لقد جِئْتَ شيئاً إِمْراً؛ قال أَبو إِسحق: أَي جئت شيئاً عظيماً من المنكر، وقيل: الإمْرُ، بالكسر، والأَمْرُ العظيم الشنيع، وقيل: العجيب، قال: ونُكْراً أَقلُّ من قوله إِمْراً، لأَن تغريق من في السفينة أَنكرُ من قتل نفس واحدة؛ قال ابن سيده: وذهب الكسائي إِلى أَن معنى إِمْراً شيئاً داهياً مُنْكَراً عَجَباً، واشتقه من قولهم أَمِرَ القوم إِذا كثُروا ‏.
      ‏وأَمَّرَ القناةَ: جعل فيها سِناناً‏.
      ‏والمُؤَمَّرُ: المُحَدَّدُ، وقيل: الموسوم‏.
      ‏وسِنانٌ مُؤَمَّرٌ أَي محدَّدٌ؛ قال ابن مقبل: وقد كان فينا من يَحُوطُ ذِمارَنا، ويَحْذي الكَمِيَّ الزَّاعِبيَّ المُؤَمَّرا والمُؤَمَّرُ أَيضاً: المُسَلَّطُ‏.
      ‏وتَأَمَّرَ عليهم أَيَّ تَسَلَّطَ ‏.
      ‏وقال خالد في تفسير الزاعبي المؤَمر، قال: هو المسلط‏.
      ‏والعرب تقول: أمِّرْ قَنَاتَكَ أَي اجعل فيها سِناناً‏.
      ‏والزاعبي: الرمح الذي إِذا هُزَّ تدافع كُلُّه كأَنَّ مؤَخّرِه يجري في مُقدَّمه؛ ومنه قيل: مَرَّ يَزْعَبُ بحِملِه إِذا كان يتدافع؛ حكاه عن الأَصمعي‏.
      ‏ويقال: فلانٌ أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه إِذا كان الياً وقد كان سُوقَةً أَي أَنه مجرَّب‏.
      ‏ومتا بها أَمَرٌ أَي ما بها أَحدٌ ‏.
      ‏وأَنت أَعلم بتامورك؛ تامورهُ: وعاؤُه، يريد أَنت أَعلم بما عندك وبنفسك‏.
      ‏وقيل: التَّامورُ النَّفْس وحياتها، وقيل العقل‏.
      ‏والتَّامورُ أَيضاً: دمُ القلب وحَبَّتُه وحياته، وقيل: هو القلب نفسه، وربما جُعِلَ خَمْراً، وربما جُعِلَ صِبغاً على التشبيه‏.
      ‏والتامور: الولدُ‏.
      ‏والتّامور: وزير الملك‏.
      ‏والتّامور: ناموس الراهب‏.
      ‏والتَّامورَةُ: عِرِّيسَة الأَسَدِ، وقيل: أَصل هذه الكلمة سريانية، والتَّامورة: الإِبريق؛ قال الأَعشى: وإِذا لها تامُورَة مرفوعةٌ لشرابها.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏.‏.
      ‏والتَّامورة: الحُقَّة‏.
      ‏والتَّاموريُّ والتأْمُرِيُّ والتُّؤْمُريُّ: الإِنسان؛ وما رأَيتُ تامُرِيّاً أَحسن من هذه المرأَة‏.
      ‏وما بالدار تأْمور أَي ما بها أَحد‏.
      ‏وما بالركية تامورٌ، يعني الماءَ؛ قال أَبو عبيد: وهو قياس على الأَوَّل؛ قال ابن سيده: وقضينا عليه أَن التاء زائدة في هذا كله لعدم فَعْلول في كلام العرب‏.
      ‏والتَّامور: من دواب البحر، وقيل: هي دوَيبةٌ‏.
      ‏والتَّامور: جنس من الأَوعال أَو شبيه بها له قرنٌ واحدٌ مُتَشَعِّبٌ في وسَطِ رأْسه‏.
      ‏وآمِرٌ: السادس من أَيام العجوز، ومؤُتَمِرٌ: السابع منها؛ قال أَبو شِبل الأَعرابي: كُسِعَ الشتاءُ بسبعةٍ غُبْرِ: بالصِّنِّ والصِّنَّبْرِ والوَبْرِ وبآمِرٍ وأَخيه مؤُتَمِرٍ، ومُعَلِّلٍ وبمُطْفَئٍ الجَمْرِ كأَنَّ الأَول منهما يأْمرُ الناس بالحذر، والآخر يشاورهم في الظَّعَن أَو المقام، وأَسماء أَيام العجوز مجموعة في موضعها‏.
      ‏قال الأَزهري:، قال البُستْي: سُمي أَحد أَيام العجوز آمِراً لأَنه يأْمر الناس بالحذر منه، وسمي الآخر مؤتمراً‏.
      ‏قال الأَزهري: وهذا خطأٌ وإِنما سمي آمراً لأَن الناس يُؤامِر فيه بعضُهم بعضاً للظعن أَو المقام فجعل المؤتمر نعتاً لليوم؛ والمعنى أَنه يؤْتَمرُ فيه كما يقال ليلٌ نائم يُنام فيه، ويوم عاصف تَعْصِف فيه الريحُ، ونهار صائم إِذا كان يصوم فيه، ومثله في كلامهم ولم يقل أَحد ولا سمع من عربي ائتْمَرْتُه أَي آذنتْهُ فهو باطل‏.
      ‏ومُؤْتَمِرٌ والمُؤْتَمِرُ: المُحَرَّمُ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: نَحْنُ أَجَرْنا كلَّ ذَيَّالٍ قَتِرْ، في الحَجِّ من قَبْلِ دَآدي المُؤْتَمِرْ أَنشده ثعلب وقال: القَمِرُ المتكبر‏.
      ‏والجمع مآمر ومآمير‏.
      ‏قال ابن الكلبي: كانت عاد تسمِّي المحرَّم مُؤتَمِراً، وصَفَرَ ناجِراً، وربيعاً الأَول خُوَّاناً، وربيعاً الآخر بُصاناً، وجمادى الأُولى رُبَّى، وجمادى الآخرة حنيناً، ورَجَبَ الأَصمَّ، وشعبان عاذِلاً، ورمضان ناتِقاً، وشوّالاً وعِلاً، وذا القَعْدَةِ وَرْنَةَ، وذا الحجة بُرَكَ ‏.
      ‏وإِمَّرَةُ: بلد، قال عُرْوَةَ بْنُ الوَرْد: وأَهْلُكَ بين إِمَّرَةٍ وكِيرِ ووادي الأُمَيِّرِ: موضع؛ قال الراعي: وافْزَعْنَ في وادي الأُمَيِّرِ بَعْدَما كَسا البيدَ سافي القَيْظَةِ المُتَناصِرُ ويومُ المَأْمور: يوم لبني الحرث بن كعب على بني دارم؛ وإِياه عنى الفرزدق بقوله: هَلْ تَذْكُرُون بَلاءَكُمْ يَوْمَ الصَّفا، أَو تَذْكُرونَ فَوارِسَ المَأْمورِ؟ وفي الحديث ذكرُِ أَمَرَ، وهو بفتحِ الهمزة والميم، موضع من ديار غَطَفان خرج إِليه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، لجمع محارب.
      "
  13. رنأ (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّنْءُ: الصَّوت.
      رَنَأَ يَرْنَأُ رَنْأً.
      قال الكميت يَصِفُ السهم: يُرِيدُ أَهْزَعَ حَنَّاناً، يُعَلِّلهُ * عند الإِدامةِ، حتى يَرْنَأَ الطَّرَبُ الأَهْزَعُ: السهمُ.
      وحَنَّانٌ: مُصَوِّتٌ.
      والطَّرَبُ: السهمُ نَفْسُه،سماه طَرَباً لتصويته إِذا دُوِّم أَي فُتِلَ بالأَصابع.
      وقالوا: الطَّرِبُ الرجل، لأَنَّ السهمَ إِنما يُصَوِّتُ عند الإِدامةِ إِذا كان جَيِّداً وصاحِبُه يَطْرَبُ لصوته وتأْخُذه له أَرْيَحِيَّةٌ، ولذلك، قال الكُمَيْتُ أَيضاً: هَزِجاتٍ، إِذا أُدِرْنَ على الكَفِّ، * يُطَرِّبْنَ، بالغِناءِ، الـمُدِيرا واليَرَنَّأُ واليُرَنَّأُ، بضم الياءِ وهمزة الأَلِف: اسم للحِنَّاءِ.
      قال ابن جني وقالوا: يَرْنَأَ لِحْيَته: صَبَغَها باليُرَنَّاءِ، وقال: هذا يَفْعَلَ في الماضِي، وما أَغْرَبَه وأَطْرَفَه.
      "
  14. مرن (المعجم لسان العرب)
    • "مَرَنَ يَمْرُنُ مَرَانةً ومُرُونةً: وهو لِينٌ في صَلابة.
      ومَرَّنْتُه: أَلَنْتُه وصَلَّبْتُه.
      ومَرَنَ الشيءُ يَمْرُنُ مُرُوناً إِذا استمرّ، وهو لَيِّنٌ في صلابة.
      ومَرَنَتْ يَدُ فلانٍ على العمل أَي صَلُبتْ واستمَرَّتْ.
      والمَرَانةُ: اللِّينُ.
      والتَّمْرينُ: التَّلْيينُ.
      ومَرَنَ الشيءُ يَمْرُنُ مُرُوناً إِذا لانَ مثل جَرَنَ.
      ورمْحٌ مارِنٌ: صُلْبٌ لَيِّنٌ، وكذلك الثوبُ.
      والمُرّانُ، بالضم وهو فُعّالٌ: الرماح الصُّلْبة اللَّدْنةُ، واحدتُها مُرَّانة.
      وقال أَبو عبيد: المُرّانُ نبات الرماح.
      قال ابن سيده: ولا أَدري ما عنى به المصدرَ أَم الجوهرَ النابت.
      ابن الأَعرابي: سُمِّي جماعةُ القَنَا المُرّانَ للينه، ولذلك يقال قناة لَدْنَةٌ.
      ورجل مُمَرَّنُ الوجه: أَسِيلُه.
      ومَرَنَ وجهُ الرجل على هذا الأَمر.
      وإِنه لَمُمَرَّنُ الوجهِ أَي صُلْبُ الوجه؛ قال رؤبة: لِزَازُ خَصْمٍ مَعِلٍ مُمَرَّن؟

      ‏قال ابن بري: صوابه مَعِكٍ، بالكاف.
      يقال: رجل مَعِكٌ أَي مماطل؛ وبعده: أَلْيَسَ مَلْوِيِّ المَلاوِي مِثْفَنِ والمصدر المُرُونة.
      ومَرَدَ فلانٌ على الكلام ومَرَنَ إِذا استمَرّ فلم يَنْجَعْ فيه.
      ومَرَنَ على الشيء يَمْرُن مُرُوناً ومَرَانة: تعوَّده واستمرَّ عليه.
      ابن سيده: مَرَنَ على كذا يَمْرُنُ مُرُونة ومُرُوناً دَرَبَ؛

      قال: قد أَكْنَبَتْ يَداك بَعدَ لِينِ،وبعد دُهْنِ الْبانِ والمَضْنُونِ،وهَمَّتا بالصَّبْرِ والمُرُونِ ومَرَّنه عليه فتمَرَّن: دَرَّبه فتدَرَّب.
      ولا أَدري أَيُّ مَنْ مَرَّنَ الجِلْدَ هو أَي أَيُّ الوَرى هُوَ.
      والمَرْنُ: الأَديمُ المُلَيَّن المَدْلوك.
      ومَرَنْتُ الجلدَ أَمرُنه مَرْناً ومَرَّنْتُه تمريناً، وقد مَرَنَ الجِلدُ أَي لانَ.
      وأَمرَنْتُ الرجلَ بالقول حتى مَرَنَ أَي لانَ.
      وقد مَرَّنوه أَي لَيَّنُوه.
      والمَرْنُ: ضرب من الثياب؛ قال ابن الأَعرابي: هي ثيابٌ قُوهِيَّة؛

      وأَنشد للنمر: خفيفاتُ الشُّخُوصِ، وهُنَّ خُوصٌ،كأَنَّ جُلُودَهُنَّ ثيابُ مَرْنِ وقال الجوهري: المَرْنُ الفِرَاء في قول النمر: كأَن جُلُودَهُنَّ ثيابُ مَرْنِ ومَرَنَ به الأَرضَ مَرْناً ومَرَّنَها: ضربها به.
      وما زالَ ذلك مَرِنَك أَي دَأْبَكَ.
      قال أَبو عبيد: يقال ما زال ذلك دِينَك ودَأْبَك ومَرِنَك ودَيْدَنَك أَي عادَتَك.
      والقومُ على مَرِنٍ واحدٍ: على خُلُقٍ مُسْتوٍ، واسْتَوَتْ أَخلاقُهم.
      قال ابن جني: المَرِنُ مصدرٌ كالحَلِفِ والكَذِبِ، والفعل منه مَرَنَ على الشيء إِذا أَلِفَه فدَرِبَ فيه ولانَ له،وإِذا، قال لأَضْرِبَنَّ فلاناً ولأَقْتُلنه، قلت أَنت: أَو مَرِناً ما أُخْرَى أَي عسى أَن يكون غير ما تقول أَو يكون أَجْرَأَ له عليك.
      الجوهري: والمَرِنُ، بكسر الراء، الحالُ والخُلُق.
      يقال: ما زال ذلك مَرِِني أَي حالي.
      والمارِن: الأَنف، وقيل: طَرفه، وقيل: المارِنُ ما لان من الأَنف،وقيل: ما لان من الأَنف مُنْحَدِراً عن العظم وفَضَلَ عن القصبة، وما لان من الرُّمْح؛ قال عُبيد يذكر ناقتَه: هاتِيكَ تحْمِلُني وأَبْيضَ صارِماً،ومُذَرَّباً في مارِنٍ مَخْموس ومَرْنا الأَنفِ: جانباه؛ قال رؤبة: لم يُدْمِ مَرْنَيْهِ خِشاشُ الزَّمِّ أَراد زَمَّ الخِشاش فقلب، ويجوز أَن يكون خِشَاشُ ذي الزم فحذف، وفي حديث النخعي: في المارِنِ الدِّيَةُ؛ المارِنُ من الأَنف: ما دون القَصبة.
      والمارنان: المُنْخُران.
      ومارَنَتِ الناقةُ ممارنةً ومِراناً وهي ممارِنٌ: ظهر لهم أَنها قد لَقِحَت ولم يكن بها لِقاحٌ، وقيل: هي التي يُكْثرُ الفحلُ ضِرابَها ثم لا تَلْقَح، وقيل: هي التي لا تَلْقَح حتى يُكرَّر عليها الفحل.
      وناقة مِمْرانٌ إِذا كانت لا تَلْقَح.
      ومَرَنَ البعيرَ والناقةَ يمرُنهما مَرْناً: دَهَنَ أَسفل خُفِّهما بدُهْنٍ من حَفىً به.
      والتَّمْرين: أَن يَحْفَى الدابةُ فيَرِقَّ حافرُه فتَدْهَنَه بدُهْنٍ أَو تَطْليه بأَخْثاء البقر وهي حارَّة؛ وقال ابن مقبل يصف باطنَ مَنسِم البعير: فرُحْنا بَرَى كلُّ أَيديهما سَريحاً تَخَدَّم بعدَ المُرُون وقال أَبو الهيثم: المَرْنُ العمَل بما يُمَرِّنُها، وهو أَن يَدْهَنَ خُفَّها بالوَدك.
      وقال ابن حبيب: المَرْنُ الحَفاءُ، وجمعه أَمْرانٌ؛ قال جرير: رَفَّعْتُ مائِرَةَ الدُّفُوفِ أَمَلَّها طُولُ الوَجِيفِ على وَجَى الأَمْران وناقة مُمارِنٌ: ذَلُولٌ مَرْكوبة.
      قال الجوهري: والمُمارِنُ من النُّوق مثلُ المُماجِنِ.
      يقال: مارَنَتِ الناقةُ إِذا ضُرِبَتْ فلم تَلْقَحْ.
      والمَرَنُ: عَصَبُ باطِن العَضُدَينِ من البعير، وجمعه أَمرانٌ؛

      وأَنشد أَبو عبيد قول الجعدي: فأَدَلَّ العَيْرُ حتى خِلْته قَفَصَ الأَمْرانِ يَعْدُو في شَكَل؟

      ‏قال صَحْبي، إِذْ رأَوْه مُقْبِلاً: ما تَراه شَأْنَه؟ قُلْتُ: أَدَل؟

      ‏قال: أَدلّ من الإِدلال؛

      وأَنشد غيره لطَلْقِ بن عَدِي: نَهْدُ التَّلِيل سالِمُ الأَمْرانِ الجوهري: أَمرانُ الذراع عَصَبٌ يكون فيها؛ وقول ابن مقبل: يا دار سَلْمى خَلاء لا أُكَلِّفُها إِلا المَرانَةَ حتى تَعْرِفَ الدِّين؟

      ‏قال الفارسي: المَرانَة اسم ناقته وهو أَجودُ ما فسِّرَ به، وقيل: هو موضع، وقيل: هي هَضْبة من هضَبات بني عَجْلانَ، يريد لا أُكَلِّفها أَن تَبْرَحَ ذلك المكان وتذهب إِلى موضع آخر.
      وقال الأَصمعي: المرانة اسم ناقة كانت هادية بالطريق، وقال: الدِّينُ العَهْدُ والأَمرُ الذي كانت تعهده.
      ويقال: المَرانة السُّكوتُ الذي مَرَنَتْ عليه الدار، وقيل: المرانة مَعْرُِفتُها؛ قال الجوهري: أَراد المُرُون والعادَة أَي بكثرة وُقُوفي وسَلامي عليها لتَعْرِفَ طاعتي لها.
      ومَرَّانُ شَنُوأَة: موضع باليمن.
      وبنو مَرِينا: الذين ذكرهم امرؤ القيس فقال: فلو في يوْمِ مَعْرَكَةٍ أُصِيبُوا،ولكِنْ في دِيارِ بني مَرِينا هم قوم من أَهل الحِيرَة من العُبّاد، وليس مَرِينا بكلمة عربية.
      وأَبو مَرينا: ضرب من السمك.
      ومُرَيْنةُ: اسم موضع؛ قال الزاري: تَعاطى كَباثاً من مُرَيْنةَ أَسْوَدا والمَرانة: موضع لبني عَقِيلٍ؛ قال لبيد: لمن طَلَلٌ تَضَمَّنهُ أُثالُ،فشَرْجَهُ فالمَرانةُ فالحِبالُ (* قوله «فشرجه فالحبال» كذا بالأصل، وهو ما صوّبه المجد تبعاً للصاغاني، وقال الرواية: فالحبال بكسر المهملة وبالباء الموحدة وشرجة بالشين المعجمة والجيم.
      وقول الجوهري: والخيال أرض لبني تغلب صحيح والكلام في رواية البيت).
      وهو في الصحاح مَرَانة، وأَنشد بيت لبيد.
      ابن الأَعرابي: يوْمُ مَرْنٍ إِذا كان ذا كِسْوَة وخِلَعٍ، ويوم مَرْنٍ إِذا كان ذا فِرارٍ من العدوّ.
      ومَرَّان، بالفتح: موضع على ليلتين من مكة، شرفها الله تعالى، على طريق البصرة، وبه قبر تميم بن مُرٍّ؛ قال جرير: إِني: إِذا الشاعِرُ المَغْرُورُ حَرَّبَني،جارٌ لقَبْر على مَرّانَ مَرْمُوسِ أَي أَذُبُّ عنه الشعراء: وقوله حَرَّبَني أَغضبني؛ يقول: تميم بن مُرّ جاري الذي أَعْتَزُّ به، فتميم كلها تحميني فلا أُبالي بمن يُغْضِبُني من الشعراء لفخري بتميم؛ وأَما قول منصور: قَبْرٌ مَرَرْتُ به على مَرَّانِ فإِنما يعني قبر عمرو بن عُبَيد، قال خَلاَّدٌ الأَرْقَطُ: حدثني زَمِيلُ عمرو بن عُبيْد، قال سمعته في الليلة التي مات فيها يقول: اللهم إنك تَعْلم أَنه لم يَعْرِضْ لي أَمرانِ قَطّ أَحدُهما لك فيه رِضاً والآخرُ لي فيه هَوىً إِلاَّ قدَّمْتُ رضاك على هوايَ، فاغْفِرْ لي؛ ومر أَبو جعفر المنصورُ على قبره بمَرّان، وهو موضع على أَميالٍ من مكة على طريق البصرة،فقال: صَلَّى الإِلهُ عليكَ من مُتَوَسِّدٍ قَبْراً مَرَرْتُ به على مَرَّانِ قَبْراً تضَمَّنِ مُؤْمِناً مُتخَشِّعاً،عَبَدَ الإِلهَ ودانَ بالقُرْآنِ فإِذا الرجالُ تَنازَعوا في شُبْهةٍ،فصَلَ الخِطابَ بحِكْمَةٍ وبَيانِ فلو انَّ هذا الدَّهْرَ أَبْقَى مُؤْمِناً،أَبْقَى لنا عَمْراً أَبا عُثْمان؟

      ‏قال: وروى: صلَّى الإِلهُ على شَخْصٍ تضَمَّنه قبرٌ مَرَرْتُ به على مَرَّانِ"
  15. الرُّنُوُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ الرُّنُوُّ: إدامَةُ النَّظَرِ بسُكونِ الطَّرْفِ، كالرَّنَا، ولَهْوٌ مع شَغْلِ قَلْبٍ وبَصَرٍ وغَلَبَةِ هَوًى.
      ـ رَّنا: ما يُرْنَى إليه لحُسْنِه،
      ـ رُناءُ: الصَّوْتُ، والطَّرَبُ. وأرْناهُ الحُسْنُ ورَنَّاهُ.
      ـ هو رَنُوُّها، أي: يَرْنو إلى حَدِيثِها، ويَعْجَبُ به.
  16. رَانَاهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • رَانَاهُ : سَامَاهُ.
      يقال: له شَرَف يُرَاني الكَوَاكِبَ.
      و رَانَاهُ فلانًا:، داراهُ.
  17. رأي (المعجم لسان العرب)
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"
  18. أرِنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أرِنَ، أرَناً وأرِيناً وإِراناً، فهو أرِنٌ وأرُونٌ: نَشِطَ.
      ـ إرانٌ: سَريرُ المَيِّتِ، أو تابوتُه، والسَّيْفُ، وكِناسُ الوَحْشِ,ج:أُرُنٌ، كالمِئْرانِ, ج: مآرينُ، وموضع يُنْسَبُ إليه البَقَرُ.
      ـ الأرونُ: السَّمُّ، أو دِماغُ الفيلِ، ويَموتُ آكلُه, ج: أُرُنٌ.
      ـ آرَنَه: باهاهُ،
      ـ آرَنَ الثَّوْرُ البَقَرَةَ مُؤارَنَةً وإِراناً: طَلَبَها.
      ـ شاةُ إرانٍ: الثَّوْرُ.
      ـ الأرْنَةُ: الجُبْنُ الرَّطْبُ، والشَّرابُ، وحَبُّ يُطْرَحُ في اللَّبَنِ فيُجَبِّنُه، كالأُرانَى، وأُرَيِنٌ والأرَبَى.
      ـ الأرينُ: الهَدَرُ، والمكانُ.
      ـ أرَنَهُ: عَضَّهُ.
      ـ أَرونٌ: بلد بطَبَرِسْتانَ.
      ـ أَرَنٌ: بلد.
      ـ أَرينٌ: موضع.
      ـ أُرَيْنَةٌ: ناحيَةٌ بالمَدينَةِ.
      ـ أُرَيْنِيَّةُ: ماءٌ لغَنِيٍّ قُرْبَ ضَرِيَّةَ.
      ـ أرونٌ وخَيْفُ الأرينِ وأُرَيْنَةُ: مَواضِعُ.
      ـ أَرِنٌ: فَرَسُ عُمَيْرِ بنِ جَبَلٍ البَجَلِيِّ.
      ـ أرَّانُ: إِقْليمٌ بأَذْرَبيجانَ، وقَلْعةٌ بقَزْوِينَ، واسْمٌ لمَدينةِ حَرَّانَ بديارِ مُضَرَ.
      ـ الأرانِيَةُ: ما يَطولُ ساقُه من شجرِ الحَمْضِ.
  19. مَرَنَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَرَنَ مَرَانَةً ومُرُونَةً ومُرُوناً: لانَ في صَلابَةٍ.
      ـ مَرَّنْتُهُ تَمْريناً: لَيَّنْتُهُ.
      ـ رُمْحٌ مارِنُ: صُلْبٌ لَدْنٌ.
      ـ مَرَنَ وجْهُهُ على الأمْرِ: صَلُبَ.
      ـ إنَّهُ لَمُمَرَّنُ الوَجْهِ: صُلْبُهُ.
      ـ مَرَنَ على الشَّيْءِ مُرُوناً ومَرانَةً: تَعَوَّدَهُ،
      ـ مَرَنَ بَعيرَهُ مَرْناً: دَهَنَ أسْفَلَ قوائِمِهِ مِنْ حَفاً به،
      ـ مَرَنَ به الأَرْض: ضَرَبَها به، كَمَرَّنَها.
      ـ مُرَّانُ: الرِّماحُ الصُّلْبَةُ اللَّدْنَةُ، الواحِدَةُ: مُرَّانَةٌ، وشَجَرٌ.
      ـ وعُمَيْرُ بنُ ذي مُرَّانٍ: صَحابِيٌّ.
      ـ ذُهْلُ بنُ مُرَّانٍ: جُعْفِيٌّ.
      ـ مَرْنُ: نباتٌ، والأديمُ المُلَيَّنُ، والفِراءُ، والجانِبُ، والكِسْوَةُ، والعَطاءُ، والفِرارُ من العَدُوِّ.
      ـ مَرِنُ: العادَةُ، والصَّخَبُ، والقِتالُ،
      ـ مَرَنُ: خَشَبَتَانِ وَسَطَ الجِذْعِ يَنامُ عَلَيْهِمَا النَّاطُورُ.
      ـ مَرَانَةُ: موضع، وناقَةٌ.
      ـ تَّمَرُّنُ: التَّفَضُّلُ، والتَّظَرُّفُ.
      ـ مارِنُ: الأنْفُ، أو طَرَفُهُ، أَو ما لانَ مِنْهُ، ومن الرُّمْحِ.
      ـ أمْرانُ الذِّراعِ: عَصَبٌ فيها.
      ـ أبُو مَرِينَا: سَمَكٌ.
      ـ بَنُو مَرِينَا: قَوْمٌ من أهْلِ الحِيرَةِ.
      ـ مَرَّنَهُ تَمْرِيناً فَتَمَرَّنَ: دَرَّبَهُ فَتَدَرَّبَ.
      ـ مارَنَتِ النَّاقَةُ مُمَارَنَةً ومِراناً، وهي مُمارِنٌ: ظَهَرَ لَهُمْ أنها لاقِحٌ، ولم تَكُنْ، أو التي يَكْثُرُ ضِرابُها ثمَّ لا تَلْقَحُ، أو التي لا تَلْقَحُ حتى يَكُرَّ عليها الفَحْلُ.
      ـ مَرَّانُ: قرية قُرْبَ مَكَّةَ.
      ـ مُرِّينُ: قرية بِمِصْرَ.
      ـ مُرَيْنُ: قرية بِمَرْوَ.
      ـ تَّمارُنُ: انْقِطاعُ لَبَنِ الناقَةِ.


معنى ترانين في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَانَ** \- [ر و ن]. (ف: ثلا. لازم).** رَانَ**،** يَرُونُ**، مص. رَوْنٌ. 1. "رَانَ النَّهَارُ" : اِشْتَدَّ حَرُّهُ. 2. "رَانَ الأمْرُ": اِشْتَدَّتْ وَطْأَتُهُ. 3. "رَانَ الرَّجُلُ" : اِشْتَدَّ حُزْنُهُ وَهَمُّهُ.
معجم الغني
**رَانَ** \- [ر ي ن]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** رِنْتُ**،** أرِينُ**،** رِنْ**، مص. رَيْنٌ. 1. "رَانَ خَصْمَهُ" : غَلَبَهُ. "رَانَ هَوَاهُ عَلَى قَلْبِهِ". 2. "رَانَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ أَوْبِهِ" : ذَهَبَ بِهِ. 3. "رَانَتْ نَفْسُهُ" : خَبُثَتْ، اِضْطَرَبَتْ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I ران [مفرد]: حجاب حائل بين القلب وعالم القدس. II رانَ/ رانَ على يَرين، رِنْ، رَيْنًا، فهو رائن، والمفعول مَرين عليه • رانَ الثَّوبُ: تدنَّس| رانت النَّفسُ: خَبُثت. • ران عليه الشَّيءُ: غَلَبه وغطَّاه "ران عليه الحُزْنُ/ الهوى- {كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}: غلبها وغطَّى عليها ما كانوا يقترفونه من الذنوب"| ران النُّعاس في العين: خامرها- رانت اللَّيلة: اشتدّ هولُها أو غَمُّها.
المعجم الوسيط
اليومُ ـُ رَوْناً: اشتدَّ حرّه وغمّه. ويُقال: رانَ الأَمْرُ: اشتدَّ.( الأَرْوَنَانُ ): الصّوت. وـ الصّعب من الأَيام. يُقال: يومٌ أروَنَانٌ، ويومُ أروَنَانٍ: شديدُ الحرِّ والغمِّ. وليلة أروَنَانَة ( بالوصف والإِضاقة أيضاً ).( الرَّوَانِي ): حلوى تتخذ من البيض والدّقيق والسُّكَّر. ( د ).( الرُّونُ ): الشدّة. ( ج ) رُوُون.( الرُّونَةُ ): رُونة الشيء: شِدّته ومعظمه، وغايته في حرّ أَو برد أَو حرب أَو حزن أَو شِبْهِه. يُقال: كشَف اللهُ عنك رُونَةَ هذا الأَمر: شدّتَه وغُمَّته.( المَرُونُ ): هو مَرُونٌ به: مغلوب مقهور.
المعجم الوسيط
الثوبُ ـِ رَيْناً: تطبّع وتدنّس. وـ النفْس: خبُثت وغثَت. وـ الشيء فلاناً وعليه وبه، رَيْناً، ورُيوناً: غلَبه وغطّاه. يُقال: رانت عليه الخمر، وران عليه النعاس. ورَانَ على قلبه الذنب: قسا قلبه لاقْتراف الذنب بعد الذنب. وفي التنزيل العزيز: ( كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ). ويُقال: رانَ عليه الموت، ورانَ به: ذهب.( رِينَ ) به: مات. وـ وقع فيما لا طاقة له به، ولا يستطيع الخروج منه.( أَرَانَ ): هلكت ماشيته أَو هزلت.( الرَّانُ ): الغِطاء والحِجاب الكثيف. وـ الصدأ يعلو الشيء الجَليّ كالسيف والمرآة ونحوهما. وـ الدّنس. وـ ما غطّى على القلب وركبه من القسوة للذّنب بعد الذنب.( الرَّيْنُ ): الرّان.( الرَّيْنَةُ ): الخمر.
الرائد
* ران يرون: رونا. (رون) 1-الأمر: اشتد. 2-اليوم: اشتد حره. 3-اليوم: اشتد همه أو حزنه.
الرائد
* ران يرين: رينا وريونا. (رين) 1-ه الشيء أو عليه أو به: غلبه. 2-هواه على قلبه: غلب عليه وغطاه. 3-عليه الموت أو به: ذهب به. 4-ت نفسه: خبثت واضطربت حتى تكاد تتقيأ.
الرائد
* ران. 1-غطاء كثيف. 2-صدأ يعلو الشيء. 3-دنس.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: