وصف و معنى و تعريف كلمة تربية:


تربية: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على تاء (ت) و راء (ر) و باء (ب) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح تربية في معاجم اللغة العربية:



تربية

جذر [ربي]

  1. تَربية: (اسم)
    • مصدر رَبَّى
    • سَهِرَ عَلَى تَرْبِيَةِ ابْنِهِ تَرْبِيَةً سَلِيمَةً : أَيْ تَهْذِيبُهُ وَتَعْلِيمُهُ وَتَنْشِئَتُهُ
    • هُوَ سَيِّءُ التَّرْبيَةِ : أَخْلاَقُهُ سَيِّئَةٌ
    • يَهْتَمُّ بِتَرْبِيَةِ الحَيَوَانَاتِ وَالنَّبَاتَاتِ : أَيْ بِرِعَايَتِهَا وَمُسَاعَدَتِهَا عَلَى النُّمُوِّ وَالانْتِشَاِر
    • يُتَابِعُ بِاهْتِمَامٍ حِصَصَ التَّرْبِيَةِ الوَطَنِيَّةِ : دُرُوسٌ تَتَعَلَّقُ بِحُبِّ الوَطَنِ وَمُؤَسَّسَاتِهِ الدُّسْتُورِيَّةِ
    • بَرَزَتْ قُدُرَاتُهُ فِي مَيْدَانِ التَّرْبِيَةِ البَدَنِيَّةِ : تَمَاريِنُ رِيَاضِيَّةٌ لِلْحِفاَظِ عَلَى نُمُوِّ الجِسْمِ وَتَوْجِيهِ الفَرْدِ نَحْوَ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الرِّيَاضَةِ لِلتَّأَلُّقِ فِيهِ
    • كُلِّيَّةُ عُلُومِ التَّرْبِيَةِ : كُلِّيَّةٌ تَهْتَمُّ بِتَدْرِيسِ عُلُومِ التَّرْبِيَةِ ، أُسُسِها وَقَواعِدِها وَمناهِجِها
    • مصدر ربَّى
    • أصول التَّربية : علمٌ وظيفته البحث في أسس التعليم وقواعده ،
    • التَّربية : علم وظيفته البحث في أسس التنمية البشرية وعواملها وأهدافها الكبرى ،
    • تربية بدنيّة / تربية رياضيّة : تقويم الجسم وتدريبه ،
    • كلّيّة التربية : الكليّة الجامعيّة الخاصّة بتخريج المدرسين والباحثين التربويين ،
    • وزارة التربية : الوزارة المسئولة عن التربية والتعليم ( تسمى كذلك : وزارة التربية والتعليم أو وزارة المعارف )
    • علم التَّرْبية البدنيَّة : علم يتناول دراسة الجهود التربويّة التي تعمل على استغلال ميول الفرد للنشاط الحركيّ البدنيّ وتنظيم هذا النشاط
  2. تُربيّة: (اسم)
    • التُّرْبيّة : الحنطة الحمراء ، وسنبلها أيضاً أحمر ناصِعُ الحمرة
  3. تَرَبَ: (فعل)
    • تَرَبَ تَرْباً
    • تَرَبَ الشيءَ : وضع عليه التراب
    • تَرَب الجلدَ ونحوه : وضع عليه التراب ليصلحه
  4. تَرَبّ: (فعل)

    • تَرَبِّ الوَلَدِ : تَثَقُّفُهُ ، تَعَلُّمُهُ ، تَهَذُّبُهُ
    • تَرَبِّ الطِّفْلِ فِي حِضْنِ أُمِّهِ : نَشْأَتُهُ ، نُمُوُّهُ
  5. تَرِب: (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ترِبَ
  6. تَرِب: (اسم)
    • تَرِب : فاعل من ترِبَ
  7. تَرْب: (اسم)
    • تَرْب : مصدر تَرَبَ
  8. تَربَويّ: (اسم)
    • اسم منسوب إلى تَرْبية
    • منهجٌ تربويّ ،
    • مُدرِّس تربويّ : يجمع بين الدراسة الأكاديمية ومناهج التربية وطرق التدريس
    • علم النَّفس التَّربويّ : ( علوم النفس ) تطبيق مفاهيم علم النفس في ميدان التربية وعلى عمليَّات التعلُّم


  9. تُرَب: (اسم)
    • تُرَب : جمع تُربة
  10. تُرب: (اسم)
    • الجمع : أَتراب
    • التُّرْب : التراب
    • التُّرْب من المِغزل : العود الذي يلف عليه الخيط
    • التُّرْب : المماثل في السِّن ، وأَكثر ما يستعمل في المؤنث : كلهن من سِنٍّ واحدة ، أو مماثلات في السنِّ لأزواجهنّ
    • تُرَاب ، ما نعُم من وجه الأرض
    • ما تذروه الرياح من التربة بعد جفافها
  11. تِرب: (اسم)
    • الجمع : أتْراب
    • مماثل في السِّنِّ ، ذكرًا كان أو أنثى ، ، : كلهن من سِنٍّ واحدة ، أو مماثلات في السنِّ لأزواجهنّ
  12. ترِبَ: (فعل)
    • ترِبَ يَترَب ، تَرَبًا ، فهو تَرِب
    • ترِب الشَّخصُ : أصابه التّرابُ
    • ترِب الشَّخصُ / ترِبت يدُه : افتقر ، كأنه لصق بالتراب
    • تَرِبَتِ الرِّيحُ : حَمَلَتْ تُرَاباً
    • فاظْفَرْ بذات الدِّين تربت يداك ( حديث ): دعاء له بالخير
    • خسِر
    • ترِب المكانُ : كثُر ترابُه
    • ترِبت الرِّيحُ : حملت تُرابًا
  13. ترَّبَ: (فعل)
    • ترَّبَ يُترِّب ، تَتْرِيبًا ، فهو مُتَرِّب ، والمفعول مُتَرَّب
    • ترَّب المكانَ : وضع عليه التُّرابَ ، لطَّخه بالتراب ترّب سطحَ المنزل


  14. رَبَب: (اسم)
    • الرَّبَبُ : الماء الكثير
    • الرَّبَبُ : العَذْب
  15. رَبَّبَ: (فعل)
    • رَبَّبْتُ ، أُرَبِّبُ ، رَبِّبْ ، مصدر تَرْبِيبٌ
    • رَبَّبَ الوَلَدَ : تَعَهَّدَهُ بِمَا يُغَذِّيهِ ، رَبَّ
    • رَبَّبَ النِّعْمَةَ : حَفِظَهَا وَنَمَّاها ، رَبَّها
    • رَبَّبَ الثَّمَرَ : عَمِلَهُ بالرُّبِّ
  16. رَبَّى: (فعل)
    • ربَّى يُربِّي ، رَبِّ ، تَربيةً ، فهو مُرَبٍّ ، والمفعول مُرَبًّى
    • ربَّى الأبُ ابنَه : هذّبه ونمّى قواه الجسميّة والعقليّة والخلقيّة كي تبلغ كمالها
    • رَبَّى الفَوَاكِهَ : طَبَخَ كُلَّ نَوْعٍ مِنْهَا وَعَقَدَهُ بِالسُّكَّرِ لِيُحَوِّلَهُ إِلَى رُبٍّ ، مُرَبَّى
    • رَبّاه : داراهُ لاينه
  17. رِبَب: (اسم)
    • رِبَب : جمع رُبّة
,
  1. تُرْبُ
    • ـ تُرْبُ وتُرَابُ وتُرْبَةُ وتَرْبَاءُ وتُرَباءُ وتَيْرَبُ وتَيْرَابُ وتَوْرَبُ وتَوْرَابُ وتِرْيَبُ وتَرِيبُ : معروف ، جَمْعُ الترَابِ : أتْرِبَةٌ وتِرْبَانٌ ، ولم يُسْمَعْ لِسائِرِها بِجَمْعٍ .
      ـ تَرْباءُ : الأرضُ .
      ـ تَرِبَ : كَثُرَ تُرَابُه ، وصارَ في يَده التُّرَابُ ، ولَزِقَ بالتُّرابِ ، وخَسِرَ ، وافْتَقَرَ تَرَباً ومَتْرَباً ،
      ـ تَرِبَتْ يَداهُ : لا أصابَ خَيْراً .
      ـ أتْرَبَ : قَلَّ مالهُ ، وكَثُرَ ، ضدُّ . كَتَرَّبَ فيهما ، ومَلَكَ عَبْداً مُلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ .
      ـ أتْرَبَه وتَرَّبَه : جَعَلَ عليه التُّرابَ .
      ـ جَمَلٌ وناقةٌ تَرَبُوتٌ : ذَلولٌ .
      ـ تَرِبَةُ : الأَنْمُلَةُ ، ونَبْتٌ ، وهيَ التَّرْباءُ والتَّرَبَةُ .
      ـ تَرَائِبُ : عِظَامُ الصَّدْرِ ، أو ما وَلِيَ التَّرْقُوَتَيْنِ منه ، أو ما بَيْنَ الثَّدْيَيْنِ والتَّرْقُوَتَيْنِ ، أو أرْبَعُ أضْلاعٍ من يَمْنَةِ الصَّدْرِ ، وأرْبَعٌ من يَسْرَتِهِ ، أو اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنَانِ ، أو مَوْضِعُ القلادة .
      ـ تِرْبُ : اللِّدَةُ والسِّنُّ ، ومَنْ وُلِدَ مَعَكَ ، وهي تِرْبي .
      ـ تَارَبَتْها : صارَتْ تِرْبَها .
      ـ تَرْبَةُ : الضَّعْفَةُ .
      ـ تُرَبَةُ : وادٍ يَصُبُّ في بُسْتَانِ ابنِ عامِرٍ .
      ـ تُرَيْبَةُ : موضع باليَمَنِ .
      ـ تُرَابَة : موضع به .
      ـ تُرْبانُ : وادٍ بَيْنَ الحَفِيرِ والمدينة .
      ـ أبو تُرابٍ : علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
      ـ الزَّاهِدُ النَّخْشَبِيُّ ، والمُحَمَّدَانِ ابْنَا أحْمَدَ المَرْوَزِيَّانِ ، وعبدُ الكَرِيمِ بنُ عبدِ الرحمنِ ، ونَصْرُ بنُ يوسفَ ، ومحمدُ بن أبي الهَيْثَمِ التُّرابِيونَ : مُحَدِّثونَ .
      ـ إِتْريبُ : كُورَةٌ بِمِصْرَ .
      ـ تِرابُ : أصْلُ ذراع الشَّاةِ ، ومنه :" التِّرَابُ الوَذامةُ "، أو هي جَمْعُ تَرْبٍ ، مُخَفَّف تَرِبٍ ، أو الصَّوابُ : الوِذامُ التَّرِبَةُ .
      ـ مُتَارَبَةُ : مُصَاحَبَةُ الأَتْرَابِ .
      ـ ما تِيرَبُ : مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ .
      ـ تُرْبِيَّةُ : حِنْطَةٌ حَمْرَاءُ .
      ـ يَتْرَبُ : موضع قُرْب اليَمامة ، وهو المُرادُ بقوله : " مَوَاعِيْدَ عُرْقوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ


    المعجم: القاموس المحيط

  2. تربية بدنيّة
    • ( رض ) نوع من التعليم يُعنى برعاية جسم الإنسان وتطويره مع التركيز على الرياضات والصحة .

    المعجم: عربي عامة

  3. تربية كأسية
    • إحدى طرق التربية في أشجار الفاكهة .

    المعجم: عربي عامة

  4. تَرْبِيَةٌ
    • [ ر ب و ]. ( مصدر رَبَّى ).
      1 . :- سَهِرَ عَلَى تَرْبِيَةِ ابْنِهِ تَرْبِيَةً سَلِيمَةً :- : أَيْ تَهْذِيبُهُ وَتَعْلِيمُهُ وَتَنْشِئَتُهُ .
      2 . :- هُوَ سَيِّءُ التَّرْبيَةِ :- : أَخْلاَقُهُ سَيِّئَةٌ .
      3 . :- يَهْتَمُّ بِتَرْبِيَةِ الحَيَوَانَاتِ وَالنَّبَاتَاتِ :- : أَيْ بِرِعَايَتِهَا وَمُسَاعَدَتِهَا عَلَى النُّمُوِّ وَالانْتِشَاِر .
      4 . :- يُتَابِعُ بِاهْتِمَامٍ حِصَصَ التَّرْبِيَةِ الوَطَنِيَّةِ :- : دُرُوسٌ تَتَعَلَّقُ بِحُبِّ الوَطَنِ وَمُؤَسَّسَاتِهِ الدُّسْتُورِيَّةِ .
      5 . :- بَرَزَتْ قُدُرَاتُهُ فِي مَيْدَانِ التَّرْبِيَةِ البَدَنِيَّةِ :- : تَمَاريِنُ رِيَاضِيَّةٌ لِلْحِفاَظِ عَلَى نُمُوِّ الجِسْمِ وَتَوْجِيهِ الفَرْدِ نَحْوَ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الرِّيَاضَةِ لِلتَّأَلُّقِ فِيهِ .
      6 . :- كُلِّيَّةُ عُلُومِ التَّرْبِيَةِ :- : كُلِّيَّةٌ تَهْتَمُّ بِتَدْرِيسِ عُلُومِ التَّرْبِيَةِ ، أُسُسِها وَقَواعِدِها وَمناهِجِها .

    المعجم: الغني

  5. تَرْبية
    • تَرْبية :-
      1 - مصدر ربَّى
      • أصول التَّربية : علمٌ وظيفته البحث في أسس التعليم وقواعده ، - التَّربية : علم وظيفته البحث في أسس التنمية البشرية وعواملها وأهدافها الكبرى ، - تربية بدنيّة / تربية رياضيّة : تقويم الجسم وتدريبه ، - عديم التربية : قليل الأدب ، - كلّيّة التربية : الكليّة الجامعيّة الخاصّة بتخريج المدرسين والباحثين التربويين ، - وزارة التربية : الوزارة المسئولة عن التربية والتعليم ( تسمى كذلك : وزارة التربية والتعليم أو وزارة المعارف ).
      2 - ( علوم النفس ) تنمية الوظائف الجسميّة والعقليّة والخلقيّة كي تبلغ كمالها .
      • علم التَّرْبية : ( علوم النفس ) علم يبحث في الوسائل التي تكفل التربية الصحيحة للطفل خُلقيًّا ونفسيًّا وعلميًّا ، والبلوغ به إلى الكمال الخاصّ به ، ويبحث في النظم التربويّة نشأتها وموضوعها وتطوُّرها والغاية منها .
      • علم التَّرْبية البدنيَّة : ( الرياضة والتربية البدنية ) علم يتناول دراسة الجهود التربويّة التي تعمل على استغلال ميول الفرد للنشاط الحركيّ البدنيّ وتنظيم هذا النشاط .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تَربية
    • تربية
      1 - مصدر ربى . 2 - « علم التربية » : علم يعنى بفن تثقيف الأولاد وتهذيبهم وتنشئتهم .

    المعجم: الرائد

  7. التّربية المدنيّة
    • التَّربيّة المعتمدة على الرُّوح المدنيّة ، وقيم المجتمع مع الاعتراف بحريّة الفكرة والعقيدة والتَّعبير عن الرَّأي .

    المعجم: عربي عامة



  8. التُّرْبيّة
    • التُّرْبيّة : الحنطة الحمراء ، وسنبلها أيضاً أحمر ناصِعُ الحمرة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. رَبَّى
    • ربى - تربية
      1 - ربى الولد : نشأه ، جعله يربو . 2 - ربى الولد : غذاه . 3 - ربى الولد : ثقفه وهذبه وأدبه . 4 - ربى الشيء : نماه ، زاده . 5 - ربى الفاكهة : عقدها بالعسل أو السكر أو نحوهما .

    المعجم: الرائد

  10. ربَّى
    • ربَّى يُربِّي ، رَبِّ ، تَربيةً ، فهو مُرَبٍّ ، والمفعول مُرَبًّى :-
      ربَّى الأبُ ابنَه هذّبه ونمّى قواه الجسميّة والعقليّة والخلقيّة كي تبلغ كمالها :- ربَّى يتيمًا ، - لولا المربِّي ما عرفت ربِّي ، - لا تنس من ربّاك [ مثل ]، - { وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا } :-
      • مربّي الأجيال : المعلم .
      ربَّى الشَّخصُ المالَ : نمّاه :- ربَّى تجارتَه ، - ربَّى سمكًا أو دجاجًا ، - { يَمْحَقُ اللهُ الرِّبَا وَيُرْبِّي الصَّدَقَاتِ } [ قرآن ] .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. ترب
    • " التُّرْبُ والتُّرابُ والتَّرْباءُ والتُّرَباءُ والتَّوْرَبُ والتَّيْرَبُ والتَّوْرابُ والتَّيْرابُ والتِّرْيَبُ والتَّرِيبُ ، الأَخيرة عن كراع ، كله واحد ، وجَمْعُ التُّرابِ أَتْرِبةٌ وتِرْبانٌ ، عن اللحياني .
      ولم يُسمع لسائر هذه اللغات بجمع ، والطائفة من كل ذلك تُّرْبةٌ وتُرابةٌ .
      وبفيهِ التَّيْرَبُ والتِّرْيَبُ .
      الليث : التُّرْبُ والتُّرابُ واحد ، إِلا أَنهم إِذا أَنَّثُوا ، قالوا التُّرْبة .
      يقال : أَرضٌ طَيِّبةُ التُّرْبةِ أَي خِلْقةُ تُرابها ، فإِذا عَنَيْتَ طاقةً واحدةً من التُّراب قلت : تُرابة ، وتلك لا تُدْرَكُ بالنَّظَر دِقّةً ، إِلا بالتَّوَهُّم .
      وفي الحديث : خَلَقَ اللّهُ التُّرْبةَ يوم السبت .
      يعني الأَرضَ .
      وخَلَق فيها الجِبالَ يوم الأَحَد وخلق الشجَر يوم الاثْنَيْنِ .
      الليث : التَّرْباءُ نَفْسُ التُّراب .
      يقال : لأَضْرِبَنَّه حتى يَعَضَّ بالتَّرْباءِ .
      والتَّرْباءُ : الأَرضُ نَفْسُها .
      وفي الحديث : احْثُوا في وُجُوهِ الـمَدَّاحِينَ التُّرابَ .
      قيل أَراد به الرَّدَّ والخَيْبةَ ، كما يقال للطالِبِ الـمَرْدُودِ الخائِبِ : لم يَحْصُل في كَفّه غيرُ التُّراب .
      وقَريبٌ منه قولُه ، صلى اللّه عليه وسلم : وللعاهر الحَجَرُ .
      وقيل أَراد به التُّرابَ خاصّةً ، واستعمله الـمِقدادُ على ظاهره ، وذلك أَنه كان عندَ عثمانَ ، رضي اللّه عنهما ، فجعل رجل يُثْني عليه ، وجعل المِقْدادُ يَحْثُو في وجْهِه التُّرابَ ، فقال له عثمانُ : ما تَفْعَلُ ؟ فقال : سمعت رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلّم يقول : احْثُوا في وجُوه المدّاحِينَ التُّرابَ ، وأَراد بالمدّاحين الذين اتَّخَذُوا مَدْحَ الناسِ عادةً وجعلوه بِضاعةً يَسْتَأْكِلُون به الـمَمْدُوحَ ، فأَمـّا مَن مَدَح على الفِعل الحَسَنِ والأَمْرِ المحمود تَرغِيباً في أَمثالهِ وتَحْريضاً للناس على الاقْتداءِ به في أَشْباهِه ، فليس بمَدّاح ، وإِن كان قد صار مادحاً بما تكلم به من جَمِيلِ القَوْلِ .
      وقولُه في الحديث الآ خر : إِذا جاءَ مَن يَطْلُبُ ثَمَنَ الكلب فامْلأْ كَفَّه تُراباً .
      قال ابن الأَثير : يجوز حَمْلُه على الوجهينِ .
      وتُرْبةُ الإِنسان : رَمْسُه .
      وتُربةُ الأَرض : ظاهِرُها .
      وأَتْرَبَ الشيءَ : وَضَعَ عليه الترابَ ، فَتَتَرَّبَ أَي تَلَطَّخَ بالتراب .
      وتَرَّبْتُه تَتْريباً ، وتَرَّبْتُ الكتابَ تَتْريباً ، وتَرَّبْتُ القِرْطاسَ فأَنا أُّتَرِّبهُ .
      وفي الحديث : أَتْرِبوا الكتابَ فإِنه أَنْجَحُ للحاجةِ .
      وتَتَرَّبَ : لَزِقَ به التراب .
      قال أَبو ذُؤَيْبٍ : فَصَرَعْنَه تحْتَ التُّرابِ ، فَجَنْبُه * مُتَتَرِّبٌ ، ولكلِّ جَنْبٍ مَضْجَعُ وتَتَرَّبَ فلان تَتْريباً إِذا تَلَوَّثَ بالترابِ .
      وتَرَبَتْ فلانةُ الإِهابَ لِتُصْلِحَه ، وكذلك تَرَبْت السِّقاءَ .
      وقال ابن بُزُرْجَ : كلُّ ما يُصْلَحُ ، فهو مَتْرُوبٌ ، وكلُّ ما يُفْسَدُ ، فهو مُتَرَّبٌ ، مُشَدَّد .
      وأَرضٌ تَرْباءُ : ذاتُ تُرابٍ ، وتَرْبَى .
      ومكانٌ تَرِبٌ : كثير التُّراب ، وقد تَرِبَ تَرَباً .
      ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ ، على النَّسَب : تَسُوقُ التُّرابَ .
      ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ : حَمَلت تُراباً .
      قال ذو الرمة : مَرًّا سَحابٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ .
      (* قوله « مراً سحاب إلخ » صدره : لا بل هو الشوق من دار تخوّنها ) وقيل : تَرِبٌ : كثير التُّراب .
      وتَرِبَ الشيءُ .
      وريحٌ تَرِبةٌ : جاءَت بالتُّراب .
      وتَرِبَ الشيءُ ، بالكسر : أَصابه التُّراب .
      وتَرِبَ الرَّجل : صارَ في يده التُّراب .
      وتَرِبَ تَرَباً : لَزِقَ بالتُّراب ، وقيل : لَصِقَ بالتُّراب من الفَقْر .
      وفي حديث فاطمةَ بنتِ قَيْس ، رضي اللّه عنها : وأَمـّا معاوِيةُ فَرجُلٌ تَرِبٌ لا مالَ له ، أَي فقيرٌ .
      وتَرِبَ تَرَباً ومَتْرَبةً : خَسِرَ وافْتَقَرَ فلَزِقَ بالتُّراب .
      وأَتْرَبَ : استَغْنَى وكَثُر مالُه ، فصار كالتُّراب ، هذا الأَعْرَفُ .
      وقيل : أَتْرَبَ قَلَّ مالُه .
      قال اللحياني ، قال بعضهم : التَّرِبُ الـمُحتاجُ ، وكلُّه من التُّراب .
      والـمُتْرِبُ : الغَنِيُّ إِما على السَّلْبِ ، وإِما على أَن مالَه مِثْلُ التُّرابِ .
      والتَّتْرِيبُ : كَثْرةُ المالِ .
      والتَّتْرِيبُ : قِلةُ المالِ أَيضاً .
      ويقال : تَرِبَتْ يَداهُ ، وهو على الدُعاءِ ، أَي لا أَصابَ خيراً .
      وفي الدعاءِ : تُرْباً له وجَنْدَلاً ، وهو من الجَواهِر التي أُجْرِيَتْ مُجْرَى الـمَصادِرِ المنصوبة على إِضمار الفِعْل غير المسْتَعْمَلِ إِظهارُه في الدُّعاءِ ، كأَنه بدل من قولهم تَرِبَتْ يَداه وجَنْدَلَتْ .
      ومِن العرب مَن يرفعه ، وفيه مع ذلك معنى النصب ، كما أَنَّ في قولهم : رَحْمَةُ اللّهِ عليه ، معنى رَحِمه اللّهُ .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال : تُنْكَحُ المرأَةُ لمِيسَمِها ولمالِها ولِحَسَبِها فعليكَ بِذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَداكَ .
      قال أَبو عبيد : قوله تَرِبَتْ يداكَ ، يقال للرجل ، إِذا قلَّ مالُه : قد تَرِبَ أَي افْتَقَرَ ، حتى لَصِقَ بالتُّرابِ .
      وفي التنزيل العزيز : أَو مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ .
      قال : ويرَوْنَ ، واللّه أَعلم أَنّ النبيّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، لم يَتَعَمَّدِ الدُّعاءَ عليه بالفقرِ ، ولكنها كلمة جارِيةٌ على أَلسُنِ العرب يقولونها ، وهم لا يُريدون بها الدعاءَ على الـمُخاطَب ولا وُقوعَ الأَمر بها .
      وقيل : معناها للّه دَرُّكَ ؛ وقيل : أَراد به الـمَثَلَ لِيَرى الـمَأْمورُ بذلك الجِدَّ ، وأَنه إِن خالَفه فقد أَساءَ ؛ وقيل : هو دُعاءٌ على الحقيقة ، فإِنه قد ، قال لعائشة ، رضي اللّه عنها : تَربَتْ يَمينُكِ ، لأَنه رأَى الحاجة خيراً لها .
      قال : والأوّل الوجه .
      ويعضده قوله في حديث خُزَيْمَة ، رضي اللّه عنه : أَنـْعِم صباحاً تَرِبَتْ يداكَ ، فإِنَّ هذا دُعاءٌ له وتَرْغيبٌ في اسْتِعْماله ما تَقَدَّمَتِ الوَصِيَّةُ به .
      أَلا تراه ، قال : أَنْعِم صَباحاً ، ثم عَقَّبه بتَرِبَتْ يَداكَ .
      وكثيراً تَرِدُ للعرب أَلفاظ ظاهرها الذَّمُّ وإِنما يُريدون بها الـمَدْحَ كقولهم : لا أَبَ لَكَ ، ولا أُمَّ لَكَ ، وهَوَتْ أُّمُّه ، ولا أَرضَ لك ، ونحوِ ذلك .
      وقال بعضُ الناس : إِنَّ قولهم تَرِبَتْ يداكَ يريد به اسْتَغْنَتْ يداكَ .
      قال : وهذا خطأٌ لا يجوز في الكلام ، ولو كان كما ، قال لقال : أَتْرَبَتْ يداكَ .
      يقال أَتْرَبَ الرجلُ ، فهو مُتْرِبٌ ، إِذا كثر مالهُ ، فإِذا أَرادوا الفَقْرَ ، قالوا : تَرِبَ يَتْرَبُ .
      ورجل تَرِبٌ : فقيرٌ .
      ورجل تَرِبٌ : لازِقٌ بالتُّراب من الحاجة ليس بينه وبين الأَرض شيءٌ .
      وفي حديث أَنس ، رضي اللّه عنه : لم يكن رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، سَبَّاباً ولا فَحَّاشاً .
      كان يقولُ لأَحَدنا عند الـمُعاتَبةِ : تَرِبَ جَبِينُه .
      قيل : أَراد به دعاءً له بكثرة السجود .
      وأَما قوله لبعض أَصْحابه : تَرِبَ نَحْرُكَ ، فقُتِل الرجُل شهيداً ، فإِنه محمول على ظاهره .
      وقالوا : الترابُ لكَ ، فرَفَعُوه ، وإِن كان فيه معنى الدعاء ، لأَنه اسم وليس بمصدر ، وليس في كلِّ شيءٍ من الجَواهِر قيل هذا .
      وإِذ امتنع هذا في بعض المصادر .
      فلم يقولوا : السَّقْيُ لكَ ، ولا الرَّعْيُ لك ، كانت الأَسماء أَوْلى بذلك .
      وهذا النوعُ من الأَسماء ، وإِن ارْتَفَعَ ، فإِنَّ فيه معنى المنصوب .
      وحكى اللحياني : التُّرابَ للأَبْعَدِ .
      قال : فنصب كأَنه دعاء .
      والـمَتْرَبةُ : الـمَسْكَنةُ والفاقةُ .
      ومِسْكِينٌ ذُو مَتْرَبةٍ أَي لاصِقٌ بالتراب .
      وجمل تَرَبُوتٌ : ذَلُولٌ ، فإِمَّا أَن يكون من التُّراب لذلَّتِه ، وإِما أَن تكون التاء بدلاًمن الدال في دَرَبُوت من الدُّرْبةٍ ، وهو مذهب سيبويه ، وهو مذكور في موضعه .
      قال ابن بري : الصواب ما ، قاله أَبو علي تَرَبُوتٍ أَنّ أَصله دَرَبُوتٌ من الدربة ، فأَبدل من الدال تاء ، كما أَبدلوا من التاء دالاً في قولهم دَوْلَجٌ وأَصله تَوْلَجٌ ، ووزنه تَفْعَلٌ من وَلَجَ ، والتَّوْلَجُ : الكِناسُ الذي يَلِجُ فيه الظبي وغيره من الوَحْش .
      وقال اللحياني : بَكْرٌ تَرَبُوتٌ : مُذَلَّلٌ ، فَخصَّ به البَكْر ، وكذلك ناقة تَرَبُوت .
      قال : وهي التي إِذا أُخِذَتْ بِمِشْفَرِها أَو بُهدْب عينها تَبِعَتْكَ .
      قال وقال الأَصمعي : كلُّ ذَلُولٍ من الأَرض وغيرها تَرَبُوتٌ ، وكلُّ هذا من التُّراب ، الذكَرُ والأُنثى فيه سواءٌ . « والتُّرْتُبُ : الأَمْرُ الثابتُ ، بضم التاءين .
      والتُّرْتُبُ : العبدُ السُّوء » (* قوله « وتربية البعير منخره » كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع بالحاء المهملة بدل الخاء .).
      والتِّرابُ : أَصْلُ ذِراعِ الشاة ، أُنثى ، وبه فسر شمر قولَ عليّ ، كرَّم اللّه وجهه : لَئِنْ وَلِيتُ بني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرابَ الوَذِمةَ .
      قال : وعنى بالقَصّابِ هنا السَّبُعَ ، والتِّرابُ : أَصْلُ ذِراعِ الشاةِ ، والسَّبُعُ إِذا أَخَذَ شاةً قَبَضَ على ذلك الـمَكانِ فَنَفَضَ الشَّاةَ .
      الأَزهريُّ : طَعامٌ تَرِبٌ إِذا تَلَوَّثَ بالتُّراب .
      قال : ومنه حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : نَفْضَ القَصَّاب الوِذامَ التَّرِبةَ .
      الأَزهري : التِّرابُ : التي سَقَطَتْ في التُّرابِ فَتَتَرَّبَتْ ، فالقَصَّابُ يَنْفُضُها .
      ابن الأَثير : التِّرابُ جمع تَرْبٍ .
      تخفيفُ تَرِبٍ ، يريد اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطِها في التُّراب ، والوَذِمةُ : الـمُنْقَطِعةُ الأَوْذامِ ، وهي السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها عُرى الدَّلْوِ .
      قال الأَصمعي : سأَلْتُ شُعبةَ .
      (* قوله « قال الأصمعي سألت شعبة إلخ » ما هنا هو الذي في النهاية هنا والصحاح والمختار في مادة وذم والذي فيها من اللسان قلبها فالسائل فيها مسؤول .) عن هذا الحَرْفِ ، فقال : ليس هو هكذا انما هو نَفْضُ القَصَّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ ، وهي التي قد سَقَطَتْ في التُّرابِ ، وقيل الكُرُوشُ كُلُّها تُسَمَّى تَرِبةً لأَنها يَحْصُلُ فيها الترابُ مِنَ الـمَرْتَعِ ؛ والوَذِمةُ : التي أُخْمِلَ باطِنُها ، والكُرُوشُ وَذِمةٌ لأَنها مُخْمَلَةٌ ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ .
      ومعنى الحديث : لئن وَلِيتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهُم بعد الخُبْثِ .
      والتِّرْبُ : اللِّدةُ والسِّنُّ .
      يقال : هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها .
      وقيل : تِرْبُ الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه ، وأَكثر ما يكون ذلك في الـمُؤَنَّثِ ، يقال : هي تِرْبُها وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ .
      وتارَبَتْها : صارت تِرْبَها .
      قال كثير عزة : تُتارِبُ بِيضاً ، إِذا اسْتَلْعَبَتْ ، * كأُدْم الظّباءِ تَرِفُّ الكَباثا وقوله تعالى : عُرُباً أَتْرَاباً .
      فسَّره ثعلب ، فقال : الأَتْرابُ هُنا الأَمْثالُ ، وهو حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ .
      والتَّرَبَةُ والتَّرِبةُ والتَّرْباء : نَبْتٌ سُهْلِيٌّ مُفَرَّضُ الوَرَقِ ، وقيل : هي شَجرة شاكةٌ ، وثمرتها كأَنها بُسْرَة مُعَلَّقةٌ ، مَنْبِتُها السَّهْلُ والحَزْنُ وتِهامةُ .
      وقال أَبو حنيفة : التَّرِبةُ خَضْراءُ تَسْلَحُ عنها الإِبلُ .
      التهذيب في ترجمة رتب : الرَّتْباءُ الناقةُ الـمُنْتَصِبةُ في سَيْرِها ، والتَّرْباء الناقةُ الـمُنْدَفِنةُ .
      قال ابن الأَثير في حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، ذِكر تُرَبةَ ، مثال هُمَزَة ، وهو بضم التاء وفتح الراء ، وادٍ قُرْبَ مكة على يَوْمين منها .
      وتُرَبةُ : وادٍ من أَوْدية اليمن .
      وتُربَةُ والتُّرَبَة والتُّرْباء وتُرْبانُ وأَتارِبُ : مواضع .
      ويَتْرَبُ ، بفتح الراء : مَوْضعٌ قَريبٌ من اليمامة .
      قال الأَشجعي : وعَدْتَ ، وكان الخُلْفُ منكَ سَجِيَّةً ، * مواعِيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ ، قال هكذا رواه أَبو عبيدة بَيَتْرَبِ وأَنكر بيَثْرِبِ ، وقال : عُرقُوبٌ من العَمالِيقِ ، ويَتْرَبُ من بِلادِهم ولم تَسْكُن العمالِيقُ يَثْرِبَ .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : كُنَّا بِتُرْبانَ .
      قال ابن الأَثير : هو موضع كثير المياه بينه وبين المدينة نحو خمسة فَراسِخَ .
      وتُرْبةُ : موضع (* قوله « وتربة موضع إلخ » هو فيما رأيناه من المحكم مضبوط بضم فسكون كما ترى والذي في معجم ياقوت بضم ففتح ثم أورد المثل .) من بِلادِ بني عامرِ بن مالك ، ومن أَمثالهم : عَرَفَ بَطْنِي بَطْنَ تُرْبةَ ، يُضْرَب للرجل يصير إِلى الامرِ الجَليِّ بعد الأَمرِ الـمُلْتَبِس ؛ والـمَثَلُ لعامر بن مالك أَبي البراء .
      والتُّرْبِيَّة : حِنْطة حَمْراء ، وسُنْبلها أَيضاً أَحمرُ ناصِعُ الحُمرة ، وهي رَقِيقة تَنْتَشِر مع أَدْنَى بَرْد أَو ريح ، حكاه أَبو حنيفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ربب
    • " الرَّبُّ : هو اللّه عزّ وجل ، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه ، وله الرُّبوبيَّة على جميع الخَلْق ، لا شريك له ، وهو رَبُّ الأَرْبابِ ، ومالِكُ الـمُلوكِ والأَمْلاكِ .
      ولا يقال الربُّ في غَير اللّهِ ، إِلاّ بالإِضافةِ ، قال : ويقال الرَّبُّ ، بالأَلِف واللام ، لغيرِ اللّهِ ؛ وقد ، قالوه في الجاهلية للـمَلِكِ ؛ قال الحرث ابن حِلِّزة : وهو الرَّبُّ ، والشَّهِـيدُ عَلى يَوْ * مِ الـحِـيارَيْنِ ، والبَلاءُ بَلاءُ والاسْم : الرِّبابةُ ؛

      قال : يا هِنْدُ أَسْقاكِ ، بلا حِسابَهْ ، * سُقْيَا مَلِـيكٍ حَسَنِ الرِّبابهْ والرُّبوبِـيَّة : كالرِّبابة .
      وعِلْمٌ رَبُوبيٌّ : منسوبٌ إِلى الرَّبِّ ، على غير قياس .
      وحكى أَحمد بن يحيـى : لا وَرَبْيِـكَ لا أَفْعَل .
      قال : يريدُ لا وَرَبِّكَ ، فأَبْدَلَ الباءَ ياءً ، لأَجْل التضعيف .
      وربُّ كلِّ شيءٍ : مالِكُه ومُسْتَحِقُّه ؛ وقيل : صاحبُه .
      ويقال : فلانٌ رَبُّ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له .
      وكُلُّ مَنْ مَلَك شيئاً ، فهو رَبُّه .
      يقال : هو رَبُّ الدابةِ ، ورَبُّ الدارِ ، وفلانٌ رَبُّ البيتِ ، وهُنَّ رَبَّاتُ الـحِجالِ ؛ ويقال : رَبٌّ ، مُشَدَّد ؛ ورَبٌ ، مخفَّف ؛

      وأَنشد المفضل : وقد عَلِمَ الأَقْوالُ أَنْ ليسَ فوقَه * رَبٌ ، غيرُ مَنْ يُعْطِـي الـحُظوظَ ، ويَرْزُقُ وفي حديث أَشراط الساعة : وأَن تَلِدَ الأَمَـةُ رَبَّها ، أَو رَبَّـتَها .
      قال : الرَّبُّ يُطْلَق في اللغة على المالكِ ، والسَّـيِّدِ ، والـمُدَبِّر ، والـمُرَبِّي ، والقَيِّمِ ، والـمُنْعِمِ ؛ قال : ولا يُطلَق غيرَ مُضافٍ إِلاّ على اللّه ، عزّ وجلّ ، وإِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِـيفَ ، فقيلَ : ربُّ كذا .
      قال : وقد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى ، وليس بالكثيرِ ، ولم يُذْكَر في غير الشِّعْر .
      قال : وأَراد به في هذا الحديثِ الـمَوْلَى أَو السَّيِّد ، يعني أَن الأَمَةَ تَلِدُ لسيِّدها ولَداً ، فيكون كالـمَوْلى لها ، لأَنـَّه في الـحَسَب كأَبيه .
      أَراد : أَنَّ السَّبْـي يَكْثُر ، والنِّعْمة تظْهَر في الناس ، فتكثُر السَّراري .
      وفي حديث إِجابةِ الـمُؤَذِّنِ : اللهُمَّ رَبَّ هذه الدعوةِ أَي صاحِـبَها ؛ وقيل : المتَمِّمَ لَـها ، والزائدَ في أَهلها والعملِ بها ، والإِجابة لها .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : لا يَقُل الـمَمْلُوكُ لسَـيِّده : ربِّي ؛ كَرِهَ أَن يجعل مالكه رَبّاً له ، لـمُشاركَةِ اللّه في الرُّبُوبيةِ ؛ فأَما قوله تعالى : اذْكُرْني عند ربك ؛ فإِنه خاطَـبَهم على الـمُتَعارَفِ عندهم ، وعلى ما كانوا يُسَمُّونَهم به ؛ ومنه قَولُ السامِرِيّ : وانْظُرْ إِلى إِلهِكَ أَي الذي اتَّخَذْتَه إِلهاً .
      فأَما الحديث في ضالَّةِ الإِبل : حتى يَلْقاها رَبُّها ؛ فإِنَّ البَهائم غير مُتَعَبَّدةٍ ولا مُخاطَبةٍ ، فهي بمنزلة الأَمْوالِ التي تَجوز إِضافةُ مالِكِـيها إِليها ، وجَعْلُهم أَرْباباً لها .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : رَبُّ الصُّرَيْمة ورَبُّ الغُنَيْمةِ .
      وفي حديث عروةَ بن مسعود ، رضي اللّه عنه : لـمَّا أَسْلَم وعادَ إِلى قومه ، دَخل منزله ، فأَنكَر قَومُه دُخُولَه ، قبلَ أَن يأْتِـيَ الربَّةَ ، يعني اللاَّتَ ، وهي الصخرةُ التي كانت تَعْبُدها ثَقِـيفٌ بالطائفِ .
      وفي حديث وَفْدِ ثَقِـيفٍ : كان لهم بَيْتٌ يُسَمُّونه الرَّبَّةَ ، يُضاهِئُونَ به بَيْتَ اللّه تعالى ، فلما أَسْلَمُوا هَدَمَه الـمُغِـيرةُ .
      وقوله عزّ وجلّ : ارْجِعِـي إِلى رَبِّكِ راضِـيةً مَرْضِـيَّةً ، فادْخُلي في عَبْدي ؛ فيمن قرأَ به ، فمعناه ، واللّه أَعلم : ارْجِعِـي إِلى صاحِـبِكِ الذي خَرَجْتِ منه ، فادخُلي فيه ؛ والجمعُ أَربابٌ ورُبُوبٌ .
      وقوله عزّ وجلّ : إِنه ربِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ ؛ قال الزجاج : إِن العزيز صاحِـبِـي أَحْسَنَ مَثْوايَ ؛ قال : ويجوز أَنْ يكونَ : اللّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ .
      والرَّبِـيبُ : الـمَلِكُ ؛ قال امرؤُ القيس : فما قاتلُوا عن رَبِّهم ورَبِـيبِـهم ، * ولا آذَنُوا جاراً ، فَيَظْعَنَ سالمَا أَي مَلِكَهُمْ .
      ورَبَّهُ يَرُبُّهُ رَبّاً : مَلَكَه .
      وطالَتْ مَرَبَّـتُهم الناسَ ورِبابَـتُهم أَي مَمْلَكَتُهم ؛ قال علقمةُ بن عَبَدةَ : وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي ، * وقَبْلَكَ رَبَّـتْنِـي ، فَضِعتُ ، رُبوبُ .
      (* قوله « وكنت امرأً إلخ » كذا أنشده الجوهري وتبعه المؤلف .
      وقال الصاغاني والرواية وأنت امرؤ .
      يخاطب الشاعر الحرث بن جبلة ، ثم ، قال والرواية المشهورة أمانتي بدل ربابتي .) ويُروى رَبُوب ؛ وعندي أَنه اسم للجمع .
      وإِنه لَـمَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبوبةِ أَي لَـمَمْلُوكٌ ؛ والعِـبادُ مَرْبُوبونَ للّهِ ، عزّ وجلّ ، أَي مَمْلُوكونَ .
      ورَبَبْتُ القومَ : سُسْـتُهم أَي كنتُ فَوْقَهم .
      وقال أَبو نصر : هو من الرُّبُوبِـيَّةِ ، والعرب تقول : لأَنْ يَرُبَّنِـي فلان أَحَبُّ إِليَّ من أَنْ يَرُبَّنِـي فلان ؛ يعني أَن يكونَ رَبّاً فَوْقِـي ، وسَـيِّداً يَمْلِكُنِـي ؛ وروي هذا عن صَفْوانَ بنِ أُمَـيَّةَ ، أَنه ، قال يومَ حُنَيْنٍ ، عند الجَوْلةِ التي كانت من المسلمين ، فقال أَبو سفيانَ : غَلَبَتْ واللّهِ هَوازِنُ ؛ فأَجابه صفوانُ وقال : بِـفِـيكَ الكِثْكِثُ ، لأَنْ يَرُبَّنِـي رجلٌ من قريش أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَرُبَّني رجلٌ من هَوازِنَ .
      ابن الأَنباري : الرَّبُّ يَنْقَسِم على ثلاثة أَقسام : يكون الرَّبُّ المالِكَ ، ويكون الرَّبُّ السّيدَ المطاع ؛ < ص : ؟

      ‏ قال اللّه تعالى : فيَسْقِـي ربَّه خَمْراً ، أَي سَيِّدَه ؛ ويكون الرَّبُّ الـمُصْلِـحَ .
      رَبَّ الشيءَ إِذا أَصْلَحَه ؛

      وأَنشد : يَرُبُّ الذي يأْتِـي منَ العُرْفِ أَنه ، * إِذا سُئِلَ الـمَعْرُوفَ ، زادَ وتَمَّما وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير ، رضي اللّه عنهم : لأَن يَرُبَّنِـي بَنُو عَمِّي ، أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَن يَرُبَّنِـي غيرُهم ، أَي يكونون عليَّ أُمَراءَ وسادةً مُتَقَدِّمين ، يعني بني أُمَيَّةَ ، فإِنهم إِلى ابنِ عباسٍ في النَّسَبِ أَقْرَبُ من ابن الزبير .
      يقال : رَبَّهُ يَرُبُّه أَي كان له رَبّاً .
      وتَرَبَّـبَ الرَّجُلَ والأَرضَ : ادَّعَى أَنه رَبُّهما .
      والرَّبَّةُ : كَعْبَةٌ كانت بنَجْرانَ لِـمَذْحِج وبني الـحَرث بن كَعْب ، يُعَظِّمها الناسُ .
      ودارٌ رَبَّةٌ : ضَخْمةٌ ؛ قال حسان بن ثابت : وفي كلِّ دارٍ رَبَّةٍ ، خَزْرَجِـيَّةٍ ، * وأَوْسِـيَّةٍ ، لي في ذراهُنَّ والِدُ ورَبَّ ولَدَه والصَّبِـيَّ يَرُبُّهُ رَبّاً ، ورَبَّـبَه تَرْبِـيباً وتَرِبَّةً ، عن اللحياني : بمعنى رَبَّاه .
      وفي الحديث : لكَ نِعْمةٌ تَرُبُّها ، أَي تَحْفَظُها وتُراعِـيها وتُرَبِّـيها ، كما يُرَبِّي الرَّجُلُ ولدَه ؛ وفي حديث ابن ذي يزن : أُسْدٌ تُرَبِّبُ ، في الغَيْضاتِ ، أَشْبالا أَي تُرَبِّي ، وهو أَبْلَغ منه ومن تَرُبُّ ، بالتكرير الذي فيه .
      وتَرَبَّـبَه ، وارْتَبَّه ، ورَبَّاه تَرْبِـيَةً ، على تَحْويلِ التَّضْعيفِ ، وتَرَبَّاه ، على تحويل التضعيف أَيضاً : أَحسَنَ القِـيامَ عليه ، وَوَلِـيَه حتى يُفارِقَ الطُّفُولِـيَّةَ ، كان ابْـنَه أَو لم يكن ؛

      وأَنشد اللحياني : تُرَبِّـبُهُ ، من آلِ دُودانَ ، شَلّةٌ * تَرِبَّةَ أُمٍّ ، لا تُضيعُ سِخَالَها وزعم ابن دريد : أَنَّ رَبِـبْتُه لغةٌ ؛ قال : وكذلك كل طِفْل من الحيوان ، غير الإِنسان ؛ وكان ينشد هذا البيت : كان لنا ، وهْوَ فُلُوٌّ نِرْبَبُهْ كسر حرف الـمُضارعةِ ليُعْلَم أَنّ ثاني الفعل الماضي مكسور ، كما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو ؛ قال : وهي لغة هذيل في هذا الضرب من الفعل .
      والصَّبِـيُّ مَرْبُوبٌ ورَبِـيبٌ ، وكذلك الفرس ؛ والـمَرْبُوب : الـمُرَبَّى ؛ وقول سَلامَة بن جندل : ليس بأَسْفَى ، ولا أَقْنَى ، ولا سَغِلٍ ، * يُسْقَى دَواءَ قَفِـيِّ السَّكْنِ ، مَرْبُوبِ يجوز أَن يكون أَراد بمربوب : الصبـيّ ، وأَن يكون أَراد به الفَرَس ؛ ويروى : مربوبُ أَي هو مَرْبُوبٌ .
      والأَسْفَى : الخفيفُ الناصِـيَةِ ؛ والأَقْنَى : الذي في أَنفِه احْديدابٌ ؛ والسَّغِلُ : الـمُضْطَرِبُ الخَلْقِ ؛ والسَّكْنُ : أَهلُ الدار ؛ والقَفِـيُّ والقَفِـيَّةُ : ما يُؤْثَرُ به الضَّيْفُ والصَّبِـيُّ ؛ ومربوب من صفة حَتٍّ في بيت قبله ، وهو : مِنْ كلِّ حَتٍّ ، إِذا ما ابْتَلَّ مُلْبَدهُ ، * صافِـي الأَديمِ ، أَسِـيلِ الخَدِّ ، يَعْبُوب الـحَتُّ : السَّريعُ .
      واليَعْبُوب : الفرسُ الكريمُ ، وهو الواسعُ الجَـِرْي .
      وقال أَحمد بن يَحيـى للقَوْمِ الذين اسْتُرْضِعَ فيهم النبـيُّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَرِبَّاءُ النبـيِّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كأَنه جمعُ رَبِـيبٍ ، فَعِـيلٍ بمعنى فاعل ؛ وقولُ حَسَّانَ بن ثابت : ولأَنْتِ أَحسنُ ، إِذْ بَرَزْتِ لنا * يَوْمَ الخُروجِ ، بِساحَةِ القَصْرِ ، مِن دُرَّةٍ بَيْضاءَ ، صافيةٍ ، * مِـمَّا تَرَبَّب حائرُ البحرِ يعني الدُّرَّةَ التي يُرَبِّـيها الصَّدَفُ في قَعْرِ الماءِ .
      والحائرُ : مُجْتَمَعُ الماءِ ، ورُفع لأَنه فاعل تَرَبَّبَ ، والهاءُ العائدةُ على مِـمَّا محذوفةٌ ، تقديره مِـمَّا تَرَبَّـبَه حائرُ البحرِ .
      يقال : رَبَّـبَه وتَرَبَّـبَه بمعنى : والرَّبَبُ : ما رَبَّـبَه الطّينُ ، عن ثعلب ؛

      وأَنشد : في رَبَبِ الطِّينِ وماء حائِر والرَّبِـيبةُ : واحِدةُ الرَّبائِب من الغنم التي يُرَبّيها الناسُ في البُيوتِ لأَلبانها .
      وغَنمٌ ربائِبُ : تُرْبَطُ قَريباً مِن البُـيُوتِ ، وتُعْلَفُ لا تُسامُ ، هي التي ذَكَر ابراهيمُ النَّخْعِـي أَنه لا صَدَقةَ فيها ؛ قال ابن الأَثير في حديث النخعي : ليس في الرَّبائبِ صَدَقةٌ .
      الرَّبائبُ : الغَنَمُ التي تكونُ في البَيْتِ ، وليست بِسائمةٍ ، واحدتها رَبِـيبَةٌ ، بمعنى مَرْبُوبَةٍ ، لأَن صاحِبَها يَرُبُّها .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : كان لنا جِـيرانٌ مِن الأَنصار لهم رَبائِبُ ، وكانوا يَبْعَثُونَ إِلينا مِن أَلبانِها .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا تَأْخُذِ الأَكُولَة ، ولا الرُّبَّـى ، ولا الماخضَ ؛ قال ابن الأَثير : هي التي تُرَبَّـى في البيت من الغنم لأَجْل اللَّبن ؛ وقيل هي الشاةُ القَريبةُ العَهْدِ بالوِلادة ، وجمعها رُبابٌ ، بالضم .
      وفي الحديث أَيضاً : ما بَقِـيَ في غَنَمِـي إِلاّ فَحْلٌ ، أَو شاةٌ رُبَّـى .
      والسَّحَابُ يَرُبُّ الـمَطَر أَي يَجْمَعُه ويُنَمِّيهِ .
      والرَّبابُ ، بالفتح : سَحابٌ أَبيضُ ؛ وقيل : هو السَّحابُ ، واحِدَتُه رَبابةٌ ؛ وقيل : هو السَّحابُ الـمُتَعَلِّقُ الذي تراه كأَنه دُونَ السَّحاب .
      قال ابن بري : وهذا القول هو الـمَعْرُوفُ ، وقد يكون أَبيضَ ، وقد يكون أَسْودَ .
      وفي حديث النبـيّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَنه نَظَرَ في الليلةِ التي أُسْرِيَ به إِلى قَصْرٍ مِثْلِ الرَّبابةِ البَيْضاء .
      قال أَبو عبيد : الرَّبابةُ ، بالفتح : السَّحابةُ التي قد رَكِبَ بعضُها بَعْضاً ، وجمعها رَبابٌ ، وبها سمّيت الـمَرْأَةُ الرَّبابَ ؛ قال الشاعر : سَقَى دارَ هِنْدٍ ، حَيْثُ حَلَّ بِها النَّوَى ، * مُسِفُّ الذُّرَى ، دَانِـي الرَّبابِ ، ثَخِـينُ وفي حديث ابن الزبير ، رضي اللّه عنهما : أَحْدَقَ بِكُم رَبابه .
      قال الأَصمعي : أَحسنُ بيت ، قالته العرب في وَصْفِ الرَّبابِ ، قولُ عبدِالرحمن بن حَسَّان ، على ما ذكره الأَصمعي في نِسْبَةِ البيت إِليه ؛ قال ابن بري : ورأَيت من يَنْسُبُه لعُروة بنَ جَلْهَمةَ المازِنيّ : إِذا اللّهُ لم يُسْقِ إِلاّ الكِرام ، * فَـأَسْقَى وُجُوهَ بَنِـي حَنْبَلِ أَجَشَّ مُلِثّاً ، غَزيرَ السَّحاب ، * هَزيزَ الصَلاصِلِ والأَزْمَلِ تُكَرْكِرُه خَضْخَضاتُ الجَنُوب ، * وتُفْرِغُه هَزَّةُ الشَّـمْـأَلِ كأَنَّ الرَّبابَ ، دُوَيْنَ السَّحاب ، * نَعامٌ تَعَلَّقَ بالأَرْجُلِ والمطر يَرُبُّ النباتَ والثَّرى ويُنَمِّـيهِ .
      والـمَرَبُّ : الأَرضُ التي لا يَزالُ بها ثَـرًى ؛ قال ذو الرمة : خَناطِـيلُ يَسْتَقْرِينَ كلَّ قرارَةٍ ، * مَرَبٍّ ، نَفَتْ عنها الغُثاءَ الرَّوائسُ وهي الـمَرَبَّةُ والـمِرْبابُ .
      وقيل : الـمِرْبابُ من الأَرضِـين التي كَثُرَ نَبْتُها ونَـأْمَتُها ، وكلُّ ذلك مِنَ الجَمْعِ .
      والـمَرَبُّ : الـمَحَلُّ ، ومكانُ الإِقامةِ والاجتماعِ .
      والتَّرَبُّبُ : الاجْتِـماعُ .
      ومَكانٌ مَرَبٌّ ، بالفتح : مَجْمَعٌ يَجْمَعُ الناسَ ؛ قال ذو الرمة : بأَوَّلَ ما هاجَتْ لكَ الشَّوْقَ دِمْنةٌ ، * بِأَجرَعَ مِحْلالٍ ، مَرَبٍّ ، مُحَلَّل ؟

      ‏ قال : ومن ثَـمَّ قيل للرّبابِ : رِبابٌ ، لأَنهم تَجَمَّعوا .
      وقال أَبو عبيد : سُمُّوا رباباً ، لأَنهم جاؤُوا برُبٍّ ، فأَكلوا منه ، وغَمَسُوا فيه أَيدِيَهُم ، وتَحالفُوا عليه ، وهم : تَيْمٌ ، وعَدِيٌّ ، وعُكْلٌ .
      والرِّبابُ : أَحْياء ضَبّـةَ ، سُمُّوا بذلك لتَفَرُّقِهم ، لأَنَّ الرُّبَّة الفِرقةُ ، ولذلك إِذا نَسَبْتَ إِلى الرَّباب قلت : رُبِّـيٌّ ، بالضم ، فَرُدَّ إِلى واحده وهو رُبَّةٌ ، لأَنك إِذا نسبت الشيءَ إِلى الجمع رَدَدْتَه إِلى الواحد ، كما تقول في المساجِد : مَسْجِدِيٌّ ، إِلا أَن تكون سميت به رجلاً ، فلا تَرُدَّه إِلى الواحد ، كما تقول في أَنْمارٍ : أَنْمارِيٌّ ، وفي كِلابٍ : كِلابِـيٌّ .
      قال : هذا قول سيبويه ، وأَما أَبو عبيدة فإِنه ، قال : سُمُّوا بذلك لتَرابِّهِم أَي تَعاهُدِهِم ؛ قال الأَصمعي : سموا بذلك لأَنهم أَدخلوا أَيديهم في رُبٍّ ، وتَعاقَدُوا ، وتَحالَفُوا عليه .
      وقال ثعلب : سُموا .
      (* قوله « وقال ثعلب سموا إلخ » عبارة المحكم وقال ثعلب سموا رباباً لأنهم اجتمعوا ربة ربة بالكسر أي جماعة جماعة ووهم ثعلب في جمعه فعلة (* قوله « وكذلك ، قال شمر يقال إلخ » كذا بالنسخ وعبارة التكملة ويقال لرئيس الملاحين الربان بالضم وقال شمر الرباني بالضم منسوباً وأنشد للعجاج صعل وبالجملة فتوسط هذه العبارة بين الكلام على الرباني بالفتح ليس على ما ينبغي إلخ .)؛

      وأَنشد : صَعْلٌ مِنَ السَّامِ ورُبَّانيُّ ورُوي عن زِرِّ بن عبدِاللّه ، في قوله تعالى : كُونوا رَبَّانِـيِّـينَ ،
      ، قال : حُكَماءَ عُلَماءَ .
      غيره : الرَّبَّانيُّ الـمُتَـأَلِّه ، العارِفُ باللّه تعالى ؛ وفي التنزيل : كُونوا رَبَّانِـيِّـين .
      والرُّبَّـى ، على فُعْلى ، بالضم : الشاة التي وضعَت حديثاً ، وقيل : هي الشاة إِذا ولدت ، وإِن ماتَ ولدُها فهي أَيضاً رُبَّـى ، بَيِّنةُ الرِّبابِ ؛ وقيل : رِبابُها ما بَيْنها وبين عشرين يوماً من وِلادتِها ، وقيل : شهرين ؛ وقال اللحياني : هي الحديثة النِّتاج ، مِن غير أَنْ يَحُدَّ وَقْتاً ؛ وقيل : هي التي يَتْبَعُها ولدُها ؛ وقيل : الرُّبَّـى من الـمَعز ، والرَّغُوثُ من الضأْن ، والجمع رُبابٌ ، بالضم ، نادر .
      تقول : أَعْنُزٌ رُبابٌ ، والمصدر رِبابٌ ، بالكسر ، وهو قُرْبُ العَهْد بالولادة .
      قال أَبو زيد : الرُّبَّـى من المعز ، وقال غيره : من المعز والضأْن جميعاً ، وربما جاءَ في الإِبل أَيضاً .
      قال الأَصمعي : أَنشدنا مُنْتَجع ابن نَبْهانَ : حَنِـينَ أُمِّ البَوِّ في رِبابِه ؟

      ‏ قال سيبويه :، قالوا رُبَّـى ورُبابٌ ، حذفوا أَلِف التأْنيث وبَنَوْه على هذا البناءِ ، كما أَلقوا الهاءَ من جَفْرة ، فقالوا جِفارٌ ، إِلاَّ أَنهم ضموا أَوَّل هذا ، كما ، قالوا ظِئْرٌ وظُؤَارٌ ، ورِخْلٌ ورُخالٌ .
      وفي حديث شريح : إِنّ الشاةَ تُحْلَبُ في رِبابِها .
      وحكى اللحياني : غَنَمٌ رِبابٌ ، قال : وهي قليلة .
      وقال : رَبَّتِ الشاةُ تَرُبُّ رَبّاً إِذا وَضَعَتْ ، وقيل : إِذا عَلِقَتْ ، وقيل : لا فعل للرُّبَّـى .
      والمرأَةُ تَرْتَبُّ الشعَر بالدُّهْن ؛ قال الأَعشى : حُرَّةٌ ، طَفْلَةُ الأَنامِل ، تَرْتَبُّ * سُخاماً ، تَكُفُّه بخِلالِ وكلُّ هذا من الإِصْلاحِ والجَمْع .
      والرَّبِـيبةُ : الحاضِنةُ ؛ قال ثعلب : لأَنها تُصْلِـحُ الشيءَ ، وتَقُوم به ، وتَجْمَعُه .
      وفي حديث الـمُغِـيرة : حَمْلُها رِبابٌ .
      رِبابُ المرأَةِ : حِدْثانُ وِلادَتِها ، وقيل : هو ما بين أَن تَضَعَ إِلى أَن يأْتي عليها شهران ، وقيل : عشرون يوماً ؛ يريد أَنها تحمل بعد أَن تَلِد بيسير ، وذلك مَذْمُوم في النساءِ ، وإِنما يُحْمَد أَن لا تَحْمِل بعد الوضع ، حتى يَتِمَّ رَضاعُ ولدها .
      والرَّبُوبُ والرَّبِـيبُ : ابن امرأَةِ الرجل مِن غيره ، وهو بمعنى مَرْبُوب .
      ويقال للرَّجل نَفْسِه : رابٌّ .
      قال مَعْنُ بن أَوْس ، يذكر امرأَته ، وذكَرَ أَرْضاً لها : فإِنَّ بها جارَيْنِ لَنْ يَغْدِرا بها : * رَبِـيبَ النَّبـيِّ ، وابنَ خَيْرِ الخَلائفِ يعني عُمَرَ بن أَبي سَلَمة ، وهو ابنُ أُمِّ سَلَـمةَ زَوْجِ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وعاصِمَ بن عمر ابن الخَطَّاب ، وأَبوه أَبو سَلَمَة ، وهو رَبِـيبُ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ؛ والأُنثى رَبِـيبةٌ .
      الأَزهري : رَبِـيبةُ الرجل بنتُ امرأَتِه من غيره .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : إِنما الشَّرْطُ في الرَّبائبِ ؛ يريد بَناتِ الزَّوْجاتِ من غير أَزواجِهن الذين معهن .
      قال : والرَّبِـيبُ أَيضاً ، يقال لزوج الأُم لها ولد من غيره .
      ويقال لامرأَةِ الرجل إِذا كان له ولدٌ من غيرها : رَبيبةٌ ، وذلك معنى رابَّةٍ ورابٍّ .
      وفي الحديث : الرَّابُّ كافِلٌ ؛ وهو زَوْجُ أُمِّ اليَتيم ، وهو اسم فاعل ، مِن رَبَّه يَرُبُّه أَي إِنه يَكْفُل بأَمْرِه .
      وفي حديث مجاهد : كان يكره أَن يتزوَّج الرجلُ امرأَةَ رابِّه ، يعني امرأَة زَوْج أُمـِّه ، لأنه كان يُرَبِّيه .
      غيره : والرَّبيبُ والرَّابُّ زوجُ الأُم .
      قال أَبو الحسن الرماني : هو كالشَّهِـيدِ ، والشاهِد ، والخَبِـير ، والخابِرِ .
      والرَّابَّةُ : امرأَةُ الأَبِ .
      وَرَبَّ المعروفَ والصَّنِـيعةَ والنِّعْمةَ يَرُبُّها رَبّاً ورِباباً ورِبابةً ، حكاهما اللحياني ، ورَبَّـبها : نَمَّاها ، وزادَها ، وأَتَمَّها ، وأَصْلَحَها .
      ورَبَبْتُ قَرابَتَهُ : كذلك .
      أَبو عمرو : رَبْرَبَ الرجلُ ، إِذا رَبَّـى يَتيماً .
      وَرَبَبْتُ الأَمْرَ ، أَرُبُّهُ رَبّاً ورِبابةً : أَصْلَحْتُه ومَتَّنْـتُه .
      ورَبَبْتُ الدُّهْنَ : طَيَّبْتُه وأَجدتُه ؛ وقال اللحياني : رَبَبْتُ الدُّهْنَ : غَذَوْتُه بالياسَمينِ أَو بعض الرَّياحِـينِ ؛ قال : ويجوز فيه رَبَّـبْتُه .
      ودُهْنٌ مُرَبَّبٌ إِذا رُبِّبَ الـحَبُّ الذي اتُّخِذَ منه بالطِّيبِ .
      والرُّبُّ : الطِّلاءُ الخاثِر ؛ وقيل : هو دبْسُ كل ثَمَرَة ، وهو سُلافةُ خُثارَتِها بعد الاعتصار والطَّبْخِ ؛ والجمع الرُّبُوبُ والرِّبابُ ؛ ومنه : سقاءٌ مَرْبُوبٌ إِذا رَبَبْتَه أَي جعلت فيه الرُّبَّ ، وأَصْلَحتَه به ؛ وقال ابن دريد : رُبُّ السَّمْنِ والزَّيْتِ : ثُفْلُه الأَسود ؛

      وأَنشد : كَشائطِ الرُّبّ عليهِ الأَشْكَلِ وارْتُبَّ العِنَبُ إِذا طُبِـخَ حتى يكون رُبّاً يُؤْتَدَمُ به ، عن أَبي حنيفة .
      وَرَبَبْتُ الزِّقَّ بالرُّبِّ ، والـحُبَّ بالقِـير والقارِ ، أَرُبُّه رَبّاً ورُبّاً ، ورَبَّبْتُه : متَّنْتُه ؛ وقيل : رَبَبْتُه دَهَنْتُه وأَصْلَحْتُه .
      قال عمرو بن شأْس يُخاطِبُ امرأَته ، وكانت تُؤْذِي ابنه عِراراً : فَإِنَّ عِراراً ، إِن يَكُنْ غيرَ واضِحٍ ، * فإِني أُحِبُّ الجَوْنَ ، ذا الـمَنْكِبِ العَمَمْ فإِن كنتِ مِنِّي ، أَو تُريدينَ صُحْبَتي ، * فَكُوني له كالسَّمْنِ ، رُبَّ له الأَدَمْ أَرادَ بالأَدَم : النُّحْي .
      يقول لزوجته : كُوني لوَلدي عِراراً كَسَمْنٍ رُبَّ أَدِيمُه أَي طُلِـيَ برُبِّ التمر ، لأَنَّ النِّحْي ، إِذا أُصْلِـحَ بالرُّبِّ ، طابَتْ رائحتُه ، ومَنَعَ السمنَ مِن غير أَن يفْسُد طَعْمُه أَو رِيحُه .
      يقال : رَبَّ فلان نِحْيه يَرُبُّه رَبّاً إِذا جَعل فيه الرُّبَّ ومَتَّنه به ، وهو نِحْيٌ مَرْبُوب ؛ وقوله : سِلاءَها في أَديمٍ ، غيرِ مَرْبُوبِ أَي غير مُصْلَحٍ .
      وفي صفة ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كأَنَّ على صَلَعَتِهِ الرُّبَّ من مسْكٍ أَو عَنْبرٍ .
      الرُّبُّ : ما يُطْبَخُ من التمر ، وهو الدِّبْسُ أَيضاً .
      وإِذا وُصِفَ الإِنسانُ بحُسْنِ الخُلُق ، قيل : هو السَّمْنُ لا يَخُمُّ .
      والمُربَّـبَاتُ : الأَنْبِجاتُ ، وهي الـمَعْمُولاتُ بالرُّبِّ ، كالـمُعَسَّلِ ، وهو المعمول بالعسل ؛ وكذلك الـمُرَبَّـياتُ ، إِلا أَنها من التَّرْبيةِ ، يقال : زنجبيل مُرَبّـًى ومُرَبَّبٌ .
      والإِربابُ : الدُّنوُّ مِن كل شيءٍ .
      والرِّبابةُ ، بالكسر ، جماعةُ السهام ؛ وقيل : خَيْطٌ تُشَدُّ به السهامُ ؛ وقيل : خِرْقةٌ تُشَدُّ فيها ؛ وقال اللحياني : هي السُّلْفةُ التي تُجْعَلُ فيها القِداحُ ، شبيهة بالكِنانة ، يكون فيها السهام ؛ وقيل هي شبيهة بالكنانةِ ، يجمع فيها سهامُ الـمَيْسرِ ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف الحمار وأُتُنَه : وكأَنهنَّ رِبابةٌ ، وكأَنه * يَسَرٌ ، يُفِـيضُ على القِداح ، ويَصْدَعُ والرِّبابةُ : الجِلدةُ التي تُجْمع فيها السِّهامُ ؛ وقيل : الرِّبابةُ : سُلْفَةٌ يُعْصَبُ بها على يَدِ الرَّجُل الـحُرْضَةِ ، وهو الذي تُدْفَعُ إِليه الأَيسارُ للقِدح ؛ وإِنما يفعلون ذلك لِكَيْ لا يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يكون له في صاحِـبِه هَـوًى .
      والرِّبابةُ والرِّبابُ : العَهْدُ والـمِـيثاقُ ؛ قال عَلْقَمَةُ بن عَبَدةَ : وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي ، * وقَبْلَكَ رَبَّتْني ، فَضِعْتُ ، رُبُوبُ ومنه قيل للعُشُور : رِبابٌ .
      والرَّبِـيبُ : الـمُعاهَدُ ؛ وبه فسر قَوْلُ امرِئِ القيس : فما قاتَلوا عن رَبِّهِم ورَبِـيبِـهِمْ وقال ابن بري :، قال أَبو علي الفارسي : أَرِبَّةٌ جمع رِبابٍ ، وهو العَهْدُ .
      قال أَبو ذؤَيب يذكر خَمْراً : تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ ، حِـيناً ، وتُؤْلِفُ * الجِوارَ ، ويُعْطِـيها الأَمانَ رِبابُها قوله : تُؤْلِفُ الجِوار أَي تُجاوِرُ في مَكانَيْنِ .
      والرِّبابُ : العَهْدُ الذي يأْخُذه صاحِـبُها من الناس لإِجارتِها .
      وجَمْعُ الرَّبِّ رِبابٌ .
      وقال شمر : الرِّبابُ في بيت أَبي ذؤَيب جمع رَبٍّ ، وقال غيره : يقول : إِذا أَجار الـمُجِـيرُ هذه الخَمْر أَعْطَى صاحِـبَها قِدْحاً ليَعْلَموا أَنه قد أُجِـيرَ ، فلا يُتَعَرَّض لها ؛ كأَنَّـه ذُهِبَ بالرِّبابِ إِلى رِبابةِ سِهامِ الـمَيْسِر .
      والأَرِبَّةُ : أَهلُ الـمِـيثاق .
      قال أَبو ذُؤَيْب : كانت أَرِبَّـتَهم بَهْزٌ ، وغَرَّهُمُ * عَقْدُ الجِوار ، وكانوا مَعْشَراً غُدُرا < ص : ؟

      ‏ قال ابن بري : يكون التقدير ذَوِي أَرِبَّتِهِم .
      (* قوله « التقدير ذوي إلخ » أي داع لهذا التقدير مع صحة الحمل بدونه .)؛ وبَهْزٌ : حَيٌّ من سُلَيْم ؛ والرِّباب : العُشُورُ ؛

      وأَنشد بيت أَبي ذؤَيب : ويعطيها الأَمان ربابها وقيل : رِبابُها أَصحابُها .
      والرُّبَّةُ : الفِرْقةُ من الناس ، قيل : هي عشرة آلافٍ أَو نحوها ، والجمع رِبابٌ .
      وقال يونس : رَبَّةٌ ورِبابٌ ، كَجَفْرَةٍ وجِفار ، والرَّبـَّةُ كالرُّبـَّةِ ؛ والرِّبِّـيُّ واحد الرِّبِّـيِّـين : وهم الأُلُوف من الناس ، والأَرِبَّةُ مِن الجَماعاتِ : واحدتها رَبَّةٌ .
      وفي التنزيلِ العزيز : وكأَيِّنْ مِن نَبـيِّ قاتَلَ معه رِبِّـيُّون كثير ؛ قال الفراءُ : الرِّبِّـيُّونَ الأُلوف .
      وقال أَبو العباس أَحمد بن يحيـى :، قال الأَخفش : الرِّبيون منسوبون إِلى الرَّبِّ .
      قال أَبو العباس : ينبغي أَن تفتح الراءُ ، على قوله ، قال : وهو على قول الفرّاء من الرَّبَّةِ ، وهي الجماعة .
      وقال الزجاج : رِبِّـيُّون ، بكسر الراء وضمّها ، وهم الجماعة الكثيرة .
      وقيل : الربيون العلماء الأَتقياءُ الصُّـبُر ؛ وكلا القولين حَسَنٌ جميلٌ .
      وقال أَبو طالب : الربيون الجماعات الكثيرة ، الواحدة رِبِّـيٌّ .
      والرَّبَّانيُّ : العالم ، والجماعة الرَّبَّانِـيُّون .
      وقال أَبو العباس : الرَّبَّانِـيُّون الأُلوفُ ، والرَّبَّانِـيُّون : العلماءُ .
      و قرأَ الحسن : رُبِّـيُّون ، بضم الراء .
      وقرأَ ابن عباس : رَبِّـيُّون ، بفتح الراءِ .
      والرَّبَبُ : الماءُ الكثير المجتمع ، بفتح الراءِ والباءِ ، وقيل : العَذْب ؛ قال الراجز : والبُرَّةَ السَمْراء والماءَ الرَّبَبْ وأَخَذَ الشيءَ بِرُبَّانه ورَبَّانِه أَي بأَوَّله ؛ وقيل : برُبَّانِه : بجَمِـيعِه ولم يترك منه شيئاً .
      ويقال : افْعَلْ ذلك الأَمْرَ بِرُبَّانه أَي بِحِدْثانِه وطَراءَتِه وجِدَّتِه ؛ ومنه قيل : شاةٌ رُبَّـى .
      ورُبَّانُ الشَّبابِ : أَوَّله ؛ قال ابن أَحمر : وإِنَّما العَيْشُ بِرُبَّانِه ، * وأَنْتَ ، من أَفنانِه ، مُفْتَقِر ويُروى : مُعْتَصِر ؛ وقول الشاعر : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ربب : الرَّبُّ : هو اللّه عزّ وجل ، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه ، وله

      .
      .
      .

      .
      .
      . خَلِـيلُ خَوْدٍ ، غَرَّها شَبابُه ، * أَعْجَبَها ، إِذْ كَبِرَتْ ، رِبابُه أَبو عمرو : الرُّبَّـى أَوَّلُ الشَّبابِ ؛ يقال : أَتيته في رُبَّـى شَبابِه ، ورُبابِ شَبابِه ، ورِبابِ شَبابِه ، ورِبَّان شَبابه .
      أَبو عبيد : الرُّبَّانُ من كل شيءٍ حِدْثانُه ؛ ورُبّانُ الكَوْكَب : مُعْظَمُه .
      وقال أَبو عبيدة : الرَّبَّانُ ، بفتح الراءِ : الجماعةُ ؛ وقال الأَصمعي : بضم الراءِ .
      وقال خالد بن جَنْبة : الرُّبَّةُ الخَير اللاَّزِمُ ، بمنزلة الرُّبِّ الذي يَلِـيقُ فلا يكاد يذهب ، وقال : اللهم إِني أَسأَلُك رُبَّةَ عَيْشٍ مُبارَكٍ ، فقيل له : وما رُبَّةُ عَيْشٍ ؟، قال : طَثْرَتَهُ وكَثْرَتُه .
      وقالوا : ذَرْهُ بِرُبَّان ؛ أَنشد ثعلب : فَذَرْهُمْ بِرُبّانٍ ، وإِلاّ تَذَرْهُمُ * يُذيقُوكَ ما فيهم ، وإِن كان أَكثر ؟

      ‏ قال وقالوا في مَثَلٍ : إِن كنتَ بي تَشُدُّ ظَهْرَك ، فأَرْخِ ، بِرُبَّانٍ ، أَزْرَكَ .
      وفي التهذيب : إِن كنتَ بي تشدُّ ظَهْرَكَ فأَرْخِ ، مِن رُبَّـى ، أَزْرَكَ .
      يقول : إِن عَوّلْتَ عَليَّ فَدَعْني أَتْعَبْ ، واسْتَرْخِ أَنتَ واسْتَرِحْ .
      ورُبَّانُ ، غير مصروف : اسم رجل .
      < ص : ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه سُمي بذلك .
      والرُّبَّـى : الحاجةُ ، يقال : لي عند فلان رُبَّـى .
      والرُّبَّـى : الرَّابَّةُ .
      والرُّبَّـى : العُقْدةُ الـمُحْكَمةُ .
      والرُّبَّـى : النِّعْمةُ والإِحسانُ .
      والرِّبَّةُ ، بالكسرِ : نِبْتةٌ صَيْفِـيَّةٌ ؛ وقيل : هو كل ما اخْضَرَّ ، في القَيْظِ ، مِن جميع ضُروب النبات ؛ وقيل : هو ضُروب من الشجر أَو النبت فلم يُحَدَّ ، والجمع الرِّبَبُ ؛ قال ذو الرمة ، يصف الثور الوحشي : أَمْسَى ، بِوَهْبِـينَ ، مُجْتازاً لِـمَرْتَعِه ، * مِن ذِي الفَوارِسِ ، يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ والرِّبَّةُ : شجرة ؛ وقيل : إِنها شجرة الخَرْنُوب .
      التهذيب : الرِّبَّةُ بقلة ناعمةٌ ، وجمعها رِبَبٌ .
      وقال : الرِّبَّةُ اسم لِعدَّةٍ من النبات ، لا تَهِـيج في الصيف ، تَبْقَى خُضْرَتُها شتاءً وصَيْفاً ؛ ومنها : الـحُلَّبُ ، والرُّخَامَى ، والـمَكْرُ ، والعَلْقى ، يقال لها كلها : رِبَّةٌ .
      التهذيب :، قال النحويون : رُبَّ مِن حروف الـمَعاني ، والفَرْقُ بينها وبين كَمْ ، أَنَّ رُبَّ للتقليل ، وكَمْ وُضِعت للتكثير ، إِذا لم يُرَدْ بها الاسْتِفهام ؛ وكلاهما يقع على النَّكِرات ، فيَخْفِضُها .
      قال أَبو حاتم : من الخطإِ قول العامة : رُبَّـما رأَيتُه كثيراً ، ورُبَّـما إِنما وُضِعَتْ للتقليل .
      غيره : ورُبَّ ورَبَّ : كلمة تقليل يُجَرُّ بها ، فيقال : رُبَّ رجلٍ قائم ، ورَبَّ رجُلٍ ؛ وتدخل عليه التاء ، فيقال : رُبَّتَ رجل ، ورَبَّتَ رجل .
      الجوهري : ورُبَّ حرفٌ خافض ، لا يقع إِلاَّ على النكرة ، يشدَّد ويخفف ، وقد يدخل عليه التاء ، فيقال : رُبَّ رجل ، ورُبَّتَ رجل ، ويدخل عليه ما ، ليُمْكِن أَن يُتَكَلَّم بالفعل بعده ، فيقال : رُبما .
      وفي التنزيل العزيز : رُبَّـما يَوَدُّ الذين كفروا ؛ وبعضهم يقول رَبَّـما ، بالفتح ، وكذلك رُبَّتَما ورَبَّتَما ، ورُبَتَما وَرَبَتَما ، والتثقيل في كل ذلك أَكثر في كلامهم ، ولذلك إِذا صَغَّر سيبويه رُبَّ ، من قوله تعالى رُبَّـما يودّ ، ردَّه إِلى الأَصل ، فقال : رُبَيْبٌ .
      قال اللحياني : قرأَ الكسائي وأَصحاب عبداللّه والحسن : رُبَّـما يودُّ ، بالتثقيل ، وقرأَ عاصِمٌ وأَهلُ المدينة وزِرُّ بن حُبَيْش : رُبَما يَوَدُّ ، بالتخفيف .
      قال الزجاج : من ، قال إِنَّ رُبَّ يُعنى بها التكثير ، فهو ضِدُّ ما تَعرِفه العرب ؛ فإِن ، قال قائل : فلمَ جازت رُبَّ في قوله : ربما يود الذين كفروا ؛ ورب للتقليل ؟ فالجواب في هذا : أَن العرب خوطبت بما تعلمه في التهديد .
      والرجل يَتَهَدَّدُ الرجل ، فيقول له : لَعَلَّكَ سَتَنْدَم على فِعْلِكَ ، وهو لا يشك في أَنه يَنْدَمُ ، ويقول : رُبَّـما نَدِمَ الإِنسانُ مِن مِثْلِ ما صَنَعْتَ ، وهو يَعلم أَنَّ الإِنسان يَنْدَمُ كثيراً ، ولكنْ مَجازُه أَنَّ هذا لو كان مِـمَّا يُوَدُّ في حال واحدة من أَحوال العذاب ، أَو كان الإِنسان يخاف أَن يَنْدَمَ على الشيءِ ، لوجَبَ عليه اجْتِنابُه ؛ والدليل على أَنه على معنى التهديد قوله : ذَرْهُم يأْكُلُوا ويَتَمَتَّعُوا ؛ والفرق بين رُبَّـما ورُبَّ : أَن رُبَّ لا يليه غير الاسم ، وأَما رُبَّـما فإِنه زيدت ما ، مع رب ، ليَلِـيَها الفِعْلُ ؛ تقول : رُبَّ رَجُلٍ جاءَني ، وربما جاءَني زيد ، ورُبَّ يوم بَكَّرْتُ فيه ، ورُبَّ خَمْرةٍ شَرِبْتُها ؛ ويقال : ربما جاءَني فلان ، وربما حَضَرني زيد ، وأَكثرُ ما يليه الماضي ، ولا يَلِـيه مِن الغابرِ إِلاَّ ما كان مُسْتَيْقَناً ، كقوله تعالى : رُبَـما يَوَدُّ الذين كفروا ، ووَعْدُ اللّهِ حَقٌّ ، كأَنه قد كان فهو بمعنى ما مَضَى ، وإِن كان لفظه مُسْتَقْبَلاً .
      وقد تَلي ربما الأَسماءَ وكذلك ربتما ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : ماوِيّ ! يا رُبَّتَما غارةٍ * شَعْواءَ ، كاللَّذْعَةِ بالمِـيسَم ؟

      ‏ قال الكسائي : يلزم مَن خَفَّف ، فأَلقى إِحدى الباءَين ، أَن يقول رُبْ رجل ، فيُخْرِجَه مُخْرَجَ الأَدوات ، كما تقول : لِـمَ صَنَعْتَ ؟ ولِـمْ صَنَعْتَ ؟ وبِـأَيِّمَ جِئْتَ ؟ وبِـأَيِّمْ جئت ؟ وما أَشبه ذلك ؛ وقال : أَظنهم إِنما امتنعوا من جزم الباءِ لكثرة دخول التاءِ فيها في قولهم : رُبَّتَ رجل ، ورُبَتَ رجل .
      يريد الكسائي : أَن تاءَ التأْنيث لا يكون ما قبلها إِلاَّ مفتوحاً ، أَو في نية الفتح ، فلما كانت تاءُ التأْنيث تدخلها كثيراً ، امتنعوا من إِسكان ما قبل هاءِ التأْنيث ، وآثروا النصب ، يعني بالنصب : الفتح .
      قال اللحياني : وقال لي الكسائي : إِنْ سَمِعتَ بالجزم يوماً ، فقد أَخبرتك .
      يريد : إِن سمعت أَحداً يقول : رُبْ رَجُلٍ ، فلا تُنْكِرْه ، فإِنه وجه القياس .
      قال اللحياني : ولم يقرأْ أَحد رَبَّـما ، بالفتح ، ولا رَبَما .
      وقال أَبو الهيثم : العرب تزيد في رُبَّ هاءً ، وتجعل الهاءَ اسماً مجهولاً لا يُعرف ، ويَبْطُل معَها عملُ رُبَّ ، فلا يخفض بها ما بعد الهاءِ ، وإِذا فَرَقْتَ بين كَمِ التي تَعْمَلُ عَمَلَ رُبَّ بشيءٍ ، بطل عَمَلُها ؛

      وأَنشد : كائِنْ رَأَبْتُ وَهايا صَدْعِ أَعْظُمِه ، * ورُبَّه عَطِـباً ، أَنْقَذْتُ مِ العَطَبِ نصب عَطِـباً مِن أَجْل الهاءِ المجهولة .
      وقولهم : رُبَّه رَجُلاً ، ورُبَّها امرأَةً ، أَضْمَرت فيها العرب على غير تقدّمِ ذِكْر ، ثم أَلزَمَتْه التفسير ، ولم تَدَعْ أَنْ تُوَضِّح ما أَوْقَعت به الالتباسَ ، ففَسَّروه بذكر النوع الذي هو قولهم رجلاً وامرأَة .
      وقال ابن جني مرة : أَدخلوا رُبَّ على المضمر ، وهو على نهاية الاختصاص ؛ وجاز دخولها على المعرفة في هذا الموضع ، لـمُضارَعَتِها النَّكِرَة ، بأَنها أُضْمِرَت على غير تقدّم ذكر ، ومن أَجل ذلك احتاجت إِلى التفسير بالنكرة المنصوبة ، نحو رجلاً وامرأَةً ؛ ولو كان هذا المضمر كسائر المضمرات لَـمَا احتاجت إِلى تفسيره .
      وحكى الكوفيون : رُبَّه رجلاً قد رأَيت ، ورُبَّهُما رجلين ، ورُبَّهم رجالاً ، ورُبَّهنَّ نساءً ، فَمَن وَحَّد ، قال : إِنه كناية عن مجهول ، ومَن لم يُوَحِّد ، قال : إِنه ردّ كلام ، كأَنه قيل له : ما لكَ جَوَارٍ ؟، قال : رُبَّهُنّ جَوارِيَ قد مَلَكْتُ .
      وقال ابن السراج : النحويون كالـمُجْمعِـينَ على أَن رُبَّ جواب .
      والعرب تسمي جمادى الأُولى رُبّاً ورُبَّـى ، وذا القَعْدةِ رُبَّة ؛ وقال كراع : رُبَّةُ ورُبَّـى جَميعاً : جُمادَى الآخِرة ، وإِنما كانوا يسمونها بذلك في الجاهلية .
      والرَّبْرَبُ : القَطِـيعُ من بقر الوحش ، وقيل من الظِّباءِ ، ولا واحد له ؛

      قال : بأَحْسَنَ مِنْ لَيْلى ، ولا أُمَّ شادِنٍ ، * غَضِـيضَةَ طَرْفٍ ، رُعْتَها وَسْطَ رَبْرَبِ وقال كراع : الرَّبْرَبُ جماعة البقر ، ما كان دون العشرة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تربية في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رِبِّيٌّ** - ج: ـون. [ر ب ب]. (مَنْسُوبٌ إلَى الرَّبِّ). "جَلَسَ الرِّبِّيُّ يَعْقُوبُ يَقْرَأُ فُصُولاً مِنَ التَّوْرَاةِ" : الْمُتَصَوِّفُ اليَهُودِيُّ العَارِفُ بِاللَّهِ وَالتَّوْرَاةِ.
معجم الغني
**رَبِيَ** - [ر ب ي]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** رَبِيتُ**،** أَرْبَى**، مص. رُبُوٌّ، رَبَاءٌ. "رَبِيَ الوَلَدُ فِي بَنِي فُلانٍ" : نَشَأَ فِي رِعَايَتِهِمْ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
أُرْبِيّ [مفرد] • فَتْق أُربيّ: (طب) شَقّ يمتد من البطن إلى قناة الحبل المنويّ "أصبح من السهل علاج الفتق الأُرْبيّ والفتق الجراحيّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تُرابيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى تُراب: "منحدر/ طريقٌ تُرابيّ- عاصفة ترابيّة". 2- ما كان لونه لونَ التّراب "ثوب تُرابيّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَرْبية [مفرد]: 1- مصدر ربَّى| أصول التَّربية: علمٌ وظيفته البحث في أسس التعليم وقواعده- التَّربية: علم وظيفته البحث في أسس التنمية البشرية وعواملها وأهدافها الكبرى- تربية بدنيّة/ تربية رياضيّة: تقويم الجسم وتدريبه- عديم التربية: قليل الأدب- كلّيّة التربية: الكليّة الجامعيّة الخاصّة بتخريج المدرسين والباحثين التربويين- وزارة التربية: الوزارة المسئولة عن التربية والتعليم (تسمى كذلك: وزارة التربية والتعليم أو وزارة المعارف). 2- (نف) تنمية الوظائف الجسميّة والعقليّة والخلقيّة كي تبلغ كمالها. • علم التَّرْبية: (نف) علم يبحث في الوسائل التي تكفل التربية الصحيحة للطفل خُلقيًّا ونفسيًّا وعلميًّا، والبلوغ به إلى الكمال الخاصّ به، ويبحث في النظم التربويّة نشأتها وموضوعها وتطوُّرها والغاية منها. • علم التَّرْبية البدنيَّة: (رض) علم يتناول دراسة الجهود التربويّة التي تعمل على استغلال ميول الفرد للنشاط الحركيّ البدنيّ وتنظيم هذا النشاط.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تُرَبِيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى تُرْبة. 2- من يقوم على شئون المقابر، حفّار القبور.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رابية [مفرد]: ج رابيات وروابٍ: 1- صيغة المؤنَّث لفاعل ربا/ ربا في. 2- ربْوة، ما ارتفع من الأرض بين سهلين نهريين "صعد رابيةً- تمتاز روابي النيل بالمناظر الجميلة". • أَخْذةٌ رابيةٌ: شديدة زائدة "{فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِيَةً}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
I رِبِّيّ [مفرد]: عالم تقيّ، الذي يعبد الرَّب "{وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ}". II ربِيَ في يَربَى، ارْبَ، رُبِيًّا، فهو رابٍ، والمفعول مَرْبِيٌّ فيه • رَبِيَ الصَّغيرُ في بني فُلان: ربَا فيهم؛ نشأ في رعايتهم "رَبِي الطفلُ في بيت العائلة- وكيف أنام عن سادات قومٍ ... أنا في فضل نعمتهم رَبيتُ". III رُبِيّ [مفرد]: مصدر ربِيَ في.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رِبَويّ [مفرد]: اسم منسوب إلى رِبًا: "حرَّم الإسلام المعاملات الرِّبويَّة- فوائد رِبويَّة- دَيْنٌ رِبَويّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رِبَوِيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى رِبًا. 2- مصدر صناعيّ من رِبًا. • الفائدة الرِّبَوِيَّة: (قص) فائدة تتجاوز الحدّ الذي عيَّنه القانون لسعر الفائدة.
الرائد
* تربية. (ربو) 1-مص. ربى. 2-«علم التربية»: علم يعنى بفن تثقيف الأولاد وتهذيبهم وتنشئتهم.
الرائد
* ربي يربى: ربوا وربوا ورباء وربيا. الولد: نشأ.
الرائد
* ربي. منسوب إلى الرب.ب


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: