وصف و معنى و تعريف كلمة ترتس:


ترتس: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على تاء (ت) و راء (ر) و تاء (ت) و سين (س) .




معنى و شرح ترتس في معاجم اللغة العربية:



ترتس

جذر [رتس]

  1. اِرتَسَّ: (فعل)
    • ارْتَسَّ الخبرُ : جرى وفشا
,
  1. الرَسُّ
    • ـ الرَسُّ : ابْتِداءُ الشيءِ ، ومنه : رَسُّ الحُمَّى ورَسيسُها ، والبِئْرُ المَطْوِيَّةُ بالحِجارةِ ، وبِئْرٌ كانتْ لِبَقِيَّةٍ من ثمودَ ، كذَّبُوا نَبِيَّهم ، ورَسُّوهُ في بِئرٍ ، والإِصْلاحُ ، والإِفْسادُ ، ضِدٌّ ، ( ووادٍ بأذْرَبِيجانَ ، كان عليه ألفُ مدينةٍ )، والحَفْرُ ، والدَّسُّ ، ودَفْنُ المَيِّتِ ، وحركةُ الحرْفِ الذي بعدَ ألِفِ التَّأسيسِ أو قبلَهُ ، أو فَتْحَةٌ قبلَ التأسيسِ ، وتَعَرُّفُ أُمُورِ القومِ وخَبَرِهِم ، والرَّزُّ . ومحمدُ بنُ إسماعيلَ الرَّسِّيُّ : من العَلَوِيِّينَ .
      ـ رَسِيسُ : الشيءُ الثابِتُ ، والفَطِنُ العاقِلُ ، وخَبَرٌ لم يَصِحَّ ، وابتداءُ الحُبِّ والحُمَّى ، كالرَّسِّ .
      ـ رَسَّةُ : السَّارِيَةُ المُحْكَمَةُ ،
      ـ رُسَّةُ : القَلَنْسُوَةُ ، كالأُرْسُوسَة .
      ـ رُسَّى : الهَضْبَةُ . والرُّماحِسُ بنُ الرُّسارِسِ .
      ـ رَسْرَسَ البعيرُ : تَمَكَّنَ للنُّهوضِ .
      ـ تَرَاسُّ : التَّسارُّ .
      ـ ارْتَسَّ الخَبَرُ في الناسِ : جَرَى ، وفَشا .
      ـ مُراسَّةُ : المُفاتَحَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. إِرْسُ
    • ـ إِرْسُ : الأصلُ الطَّيِّبُ ،
      ـ أَريسيُّ وإِرِّيسُ : الأكَّارُ ، ج : أرِيسُونَ وإرِّيسُونَ وأرارِسَةٌ وأرارِيسُ وأرارِسُ .
      ـ أرَسَ يَأْرِسُ أرْساً وأرَّسَ تأريساً : صار أريساً .
      ـ إِرِّيْسُ : الأمير .
      ـ أرَّسَهُ تأريساً : اسْتَعْمَلَهُ ، واسْتَخْدَمَهُ ، وبِئْرُ أرِيسٍ ،
      ـ أرِيْسٌ : بالمدينة . ****

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إِرس
    • أرس - إرساسا
      1 - أرس الشيء : دخل وثبت « أرس المرض في جسده ». 2 - أرس الشيء : جعل له علامة .

    المعجم: الرائد

  4. ارْتَسَّ
    • ارْتَسَّ الخبرُ : جرى وفشا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أُرْسوسَة
    • أرسوسة
      1 - قلنسوة ، طاقية ، قبعة طويلة

    المعجم: الرائد

  6. الأُرْسوسَةُ
    • الأُرْسوسَةُ : القلنسوة . والجمع : أَراسيسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَرَسَ
    • أَرَسَ أَرَسَ ِ أَرْسًا : صَار أَريسًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. أَرَسَّ
    • أَرَسَّ : دخل وثبت .
      ويقال : أَرَسَّ السَّقَمُ في جسده .
      و أَرَسَّ الشيءَ : جعل له علامة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. أَرَّس
    • أَرَّس : أَرَس .
      و أَرَّس فلاناً : جعله أَرِيسا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أَرَسَّ
    • [ ر س س ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَرْسَّ ، يُرِسُّ ، مصدر إِرْسَاسٌ .
      1 . :- أَرَسَّ الْمَرَضُ فِي جَسَدِهِ :- : دَخَلَ ، ثَبَتَ . :- أَرَسَّ الْكَذِبُ فِي كُلِّ أَقْوَالِهِ .
      2 . :- أَرَسَّ الْبِضَاعَةَ :- : جَعَلَ لَهَا عَلاَمَةً .

    المعجم: الغني

  11. أرسى
    • أرسى يُرسي ، أَرْسِ ، إرساءً ، فهو مُرسٍ ، والمفعول مُرسًى ( للمتعدِّي ) :-
      • أرست السَّفينةُ رسَتْ ؛ توقفت عند الشاطئ .
      أرسى الملاَّحُ السَّفينةَ :
      1 - أوقفها في الميناء .
      2 - أخرجها من الماء :- { بِسْمِ اللهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا } .
      أرسى البنَّاءُ دعائمَ البناء : أقامها وثبّتها :- أرسى القواعدَ / حجرَ الأساس / السَّلامَ ، - { وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا } :-
      أرسى المناقصةَ / أرسى المزادَ : أقرّه وأثبته على صاحب أفضل عرض .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  12. رسس
    • " رَسَّ بينهم يَرُسُّ رَسّاً : أَصلح ، ورَسَسْتُ كذلك .
      وفي حديث ابن الأَكوع : إِن المشركين راسُّونا للصلح وابتدأُونا في ذلك ؛ هو من رَسَسْتُ بينهم أَرُسُّ رَسّاً أَي أَصلحت ، وقيل : معناه فاتَحُونا ، من قولهم : بلغني رَسُّ من خَبَر أَي أَوَّله ، ويروى : واسَونا ، بالواو ، أَي اتفقوامعنا عليه .
      والواو فيه بدل من همزة الأُسْوةِ .
      الصحاح : الرَّسُّ الإِصلاح بين الناس والإِفسادُ أَيضاً ، وقد رَسَسْتُ بينهم ، وهو من الأَضداد .
      والرَّسُّ : ابتداء الشيء .
      ورَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُها واحدٌ : بَدْؤُها وأَوّل مَسَّها ، وذلك إِذا تَمَطَّى المحمومُ من أَجلها وفَتَرَ جسمهُ وتَخَتَّرَ .
      الأَصمعي : أَوّل ما يجد الإِنسانُ مَسَّ الحمى قبل أَن تأْخذه وتظهر فذاك الرَّسُّ والرَّسِيسُ أَيضاً .
      قال الفراء : أَخذته الحمى بِرَسٍّ إِذا ثبت في عظامه .
      التهذيب : والرَّسُّ في قوافي الشعر صرف الحرف الذي بعد أَلف التأْسيس نحو حركة عين فاعل في القافية كيفما تحرّكت حركتها جازت وكانت رَسّاً للأَلف ؛ قال ابن سيده : الرَّسُّ فتحة الحرف الذي قبل حرف التأْسيس ، نحو قول امرئ القيس : فَدَعْ عنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراته ، ولكن حديثاً ، ما حَدِيثُ الرَّواحِلِ ففتحة الواو هي الرس ولا يكون إِلا فتحة وهي لازمة ، قال : هذا كله قول الأَخفش ، وقد دفع أَبو عمرو الجرمي اعتبار حال الرس وقال : لم يكن ينبغي أَن يذكر لأَنه لا يمكن أَن يكون قبل الأَلف إِلا فتحة فمتى جاءت الأَلف لم يكن من الفتحة بدّ ؛ قال ابن جني : والقول على صحة اعتبار هذه الفتحة وتسميتها إِن أَلف التأْسيس لما كانت معتبرة مسماة ، وكانت الفتحة داعية إِليها ومقتضية لها ومفارقة لسائر الفتحات التي لا أَلف بعدها نحو قول وبيع وكعب وذرب وجمل وحبل ونحو ذلك ، خصت باسم لما ذكرنا ولأَنها على كل حال لازمة في جميع القصيدة ، قال : ولا نعرف لازماً في القافية إِلا وهو مذكور مسمى ، بل إِذا جاز أَن نسمي في القافية ما ليس لازماً أَعني الدخيل فما هو لازم لا محالة أَجْدَر وأَحْجى بوجوب التسمية له ؛ قال ابن جني : وقج نبه أَبو الحسن على هذا المعنى الذي ذكرته من أَنها لما كانت متقدمة للأَلف بعدها وأَول لوازم للقافية ومبتدأها سماها الرَّسَّ ، وذلك لأَن الرسَّ والرَّسِيسَ أَوّلُ الحُمَّى الذي يؤذن بها ويدل على ورودها .
      ابن الأَعرابي : الرَّسَّة الساريةُ المُحكمَة .
      قال أَبو مالك : رَسِيسُ الحمى أَصلها ؛ قال ذو الرمة : إِذا غَيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّينَ ، لم أَجِدْ رَسِيسَ الهَوَى من ذكرِ مَيَّةَ يَبْرَحُ أَي أَثبتَه .
      والرَّسِيسُ : الشيء الثابت الذي قد لزم مكانه ؛

      وأَنشد : رَسِيس الهَوَى من طُول ما يَتَذَكَّرُ ورسَّ الهوى في قلبه والسَّقَمُ في جسمه رَسّاً ورَسيساً وأَرَسَّ : دخل وثبت .
      ورسُّ الحُبِّ ورَسِيسُه : بقيته وأَثره .
      ورَسَّ الحديثَ في نفسه يَرُسُّه رَسّاً : حَدَّثها به .
      وبلغني رَسٌّ من خبر وذَرْءٌ من خَبَر أَي طرف منه أَو شيء منه .
      أَبو زيد .
      أَتانا رَسٌّ من خبر ورَسِيسٌ من خبر وهو الخبر الذي لم يصح .
      وهم يَتَراسُّون الخبر ويَتَرَهْمَسُونه أَي يُسِرُّونه ؛ ومنه قول الحجاج للنعمان بن زُرْعة : أَمن أَهل الرَّسِّ والرَِّهْمَسَةِ أَنت ؟، قال : أَهلُ الرَّسِّ هم الذين يبتدئون الكذب ويوقعونه في أَفواه الناس .
      وقال الزمخشري : هو من رَسَّ بين القوم أَي أَفسد ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لابن مُقْبل يذكر الريح ولِينَ هُبوبها : كأَنَّ خُزامَى عالِجٍ طَرَقَتْ بها شَمالٌ رَسِيسُ المَسِّ ، بل هي أَطيَب ؟

      ‏ قال : أَراد أَنها لينة الهُبوب رُخاء .
      ورَسَّ له الخَبَر : ذكره له ؛ قال أَبو طالب : هما أَشْركا في المَجْدِ مَن لا أَبا لَهُ من الناسِ ، إِلا أَن يُرَسَّ له ذِكْرُ أَي إِلا أَن يُذْكَر ذِكْراً خفيّاً .
      المازني : الرَّسُّ العلامة ، أَرْسَسْتُ الشيء : جعلت له علامة .
      وقال أَبو عمرو : الرَسِيسُ العاقل الفَطِنُ .
      ورسّ الشيءَ : نَسِيَه لتَقادُم عهده ؛

      قال : يا خَيْرَ من زانَ سُروجَ المَيْسِ ، قد رُسَّتِ الحاجاتُ عند قَيْسِ ، إِذ لا يَزالُ مُولَعاً بلَيْسِ والرّسُّ : البئر القديمة أَو المَعْدِنُ ، والجمع رِساس ؛ قال النابغة الجَعْدِي : تَنابِلَةٌ يَحْفِرُونَ الرِّساسا ورَسَسْتُ رَسّاً أَي حفرت بئراً .
      والرَّسُّ : بئر لثمود ، وفي الصحاح : بئر كانت لبَقِيَّة من ثمود .
      وقوله عز وجل : وأَصحاب الرسِّ ؛ قال الزجاج : يروى أَن الرسَّ ديار لطائفة من ثمود ، قال : ويروى أَن الرس قرية باليمامة يقال لها فَلْج ، ويروى أَنهم كذبوا نبيهم ورَسُّوه في بئر أَي دَسُّوه فيها حتى مات ، ويروى أَن الرَّسَّ بئر ، وكلُّ بئر عند العرب رَسٌّ ؛ ومنه قول النابغة : تنابلة يحفرون الرساسا ورُسَّ الميتُ أَي قُبِرَ .
      والرسُّ والرّسِيسُ : واديان بنَجْدٍ أَو موضعان ، وقيل : هما ماءَان في بلاد العرب معروفان ؛ الصحاح : والرّسُّ اسم وادٍ في قول زهير : بَكَرْن بُكُوراً واسْتَحَرْنَ بسُحْرَةٍ ، فهُنَّ ووَادي الرَّسِّ كاليَدِ في الفَم ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى لوادي الرس ، باللام ، والمعنى فيه أَنهن لا يُجاوزن هذا الوادي ولا يُخْطِئنه كما لا تجاوز اليدُ الفَمَ ولا تُخْطِئُه ؛ وأَما قول زهير : لمن طَللٌ كالوَحْيِ عَفُّ مَنازِلُه ، عَفا الرَّسُّ منها فالرَّسِيسُ فَعاقِلُه ؟ فهو اسم ماء .
      وعاقل : اسم جبل .
      والرَّسْرَسَة : الرَّصْرصَة ، وهي تثبيت البعير ركبتيه في الأَرض ليَنْهَضَ .
      ورَسَّسَ البعيرُ : تمكن للنُّهوض

      ويقال : رُسِّسَتْ ورُصِّصَتْ أَي أُثبتت .
      ويروى عن النخعي أَنه ، قال : إِني لأَسمع الحديث فأُحدِّث به الخادِمَ أَرُسُّه في نفسي .
      قال الأَصمعي : الرَّسُّ ابتداء الشيء ؛ ومنه رَسُّ الحُمَّى ورَسِيسُها حين تبدأُ ، فأَراد إِبراهيم بقوله أَرُسُّه في نفسي أَي أُثبِته ، وقيل أَي أَبتدئ بذكر الحديث ودَرْسِه في نفسي وأُحَدِّث به خادمي أَسْتَذكِرُ بذلك الحديثَ .
      وفلان يَرُسُّ الحديثَ في نفسه أَي يُحَدِّث به نفسه .
      ورَسَّ فلانٌ خبر القوم إِذا لقيهم وتعرّف أُمورهم .
      قال أَبو عبيدة : إِنك لَتَرُسُّ أَمراً ما يلتئم أَي تثبت أَمراً ما يلتئم ، وقيل : كنت أَرُسُّه في نفسي أَي أُعاود ذكره وأُرَدِّدُه ، ولم يرد ابتداءه .
      والرَّسُّ : البئر المطوية بالحجارة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. أرس
    • " الإِرْس : الأَصل ، والأَريس : الأَكَّارُ ؛ عن ثعلب ‏ .
      ‏ وفي حديث معاوية : بلغه أَن صاحب الروم يريد قصد بلاد الشام أَيام صفين ، فكتب إِليه : تاللَّه لئن تممْتَ علة ما بَلَغَني لأُصالحنَّ صاحبي ، ولأَكونن مقدمته إِليك ، ولأَجعلن القُسطنطينية الحمراء حُمَمَةً سوداء ، ولأَنْزِعَنَّك من المُلْكِ نَزْعَ الإِصْطَفْلينة ، ولأَرُدَّنَّك إِرِّيساً من الأَرارِسَةِ تَرْعى الدَّوابِل ، وفي رواية : كما كنت ترعى الخَنانيص ؛ والإِرِّيس : الأَمير ؛ عن كراع ، حكاه في باب فِعِّيل ، وعَدَلَه بإِبِّيلٍ ، والأَصل عنده فيه رِئّيسٌ ، عل فِعِّيل ، من الرِّياسةِ ‏ .
      ‏ والمُؤرَّس : المُؤمَّرُ فقُلِبَ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، كتب إِلى هِرَقْلَ عظيم الروم يدعوه إِلى الإسلام وقال في آخره : إِن أَبَيْتَ فعليك إِثم الإِرِّيسين ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : أَرَس يأْرِسُ أَرْساً إِذا صار أَريساً ، وأَرَّسَ يُؤَرِّسُ تأْريساً إِذا صار أَكَّاراً ، وجمع الأَرِيس أَرِيسون ، وجمع الإِرِّيسِ إِرِّيسُونٌ وأَرارِسَة وأَرارِسُ ، وأَرارِسةٌ ينصرف ، وأَرارِسُ لا ينصرف ، وقيل : إِنما ، قال ذلك لأَن الأَكَّارينَ كانوا عندهم من الفُرْسِ ، وهم عَبَدَة النار ، فجعل عليه إِثمهم ‏ .
      ‏ قال الأَزهري : أَحسِب الأَريس والإِرِّيس بمعنى الأَكَّار من كلام أَهل الشام ، قال : وكان أَهل السَّواد ومن هو على دين كِسْرى أَهلَ فلاحة وإِثارة للأَرض ، وكان أَهل الروم أَهلَ أَثاثٍ وصنعة ، فكانوا يقولون للمجوسي : أَريسيٌّ ، نسبوهم إِلى الأَريس وهو الأَكَّارُ ، وكانت العرب تسميهم الفلاحين ، فأَعلمهم النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، أَنهم ، وإِن كانوا أَهل كتاب ، فإِن عليهم من الإِثم إِن لم يؤْمنوا بنبوته مثل إِثم المجوس وفَلاَّحي السَّواد الذين لا كتاب لهم ، قال : ومن المجوس قوم لا يعيدون النار ويزعمون أَنهم على دين إِبراهيم ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وأَنهم يعبدون اللَّه تعالى ويحرّمون الزنا وصناعتهم الحراثة ويُخْرِجون العُشر مما يزرعون غير أَنهم يأْكلون المَوْقوذة ، قال : وأَحسبهم يسجدون للشمس ، وكانوا يُدعَوْن الأَريسين ؛ قال ابن بري : ذكر أَبو عبيدة وغيره أَن الإِرِّيسَ الأَكَّارُ فيكون المعنى أَنه عبر بالأَكَّارين عن الأَتباع ، قال : والأَجود عندي أَن يقال : إِن الإِرِّيس كبيرهم الذي يُمْتَثَلُ أَمره ويطيعونه إِذا طلب منهم الطاعة : ويدل على أَن الإِرِّيس ما ذكرت لك قول أَبي حِزام العُكْليّ : لا تُبِئْني ، وأَنتَ لي ، بك ، وَغْدٌ ، لا تُبِئْ بالمُؤَرَّسِ الإِرِّيسا ‏

      يقال : ‏ أَبَأْتُه به أَي سَوَّيته به ، يريد : لا تُسَوِّني بك ‏ .
      ‏ والوَغْدُ : الخسيس اللئيم ، وفصل بقوله : لي بك ، بين المبتدإِ والخبر ، وبك متعلق بتبئني ، أَي لا تبئني بك وأَنت لي وغد أَي عَدوٌّ لي ومخالف لي ، وقوله : لا تبئْ بالمؤَرَّس الإِرِّيسا أَي لا تُسَوِّ الإِرِّيسَ ، وهو الأَمير ، بالمُؤَرَّس ؛ وهو المأْمور وتابعه ، أَي لا تُسَوِّ المولى بخادمه ، فيكون المعنى في قول النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم ، لهِرَقل : فعليك إِثم الإِرِّيسين ، يريد الذين هم قادرون على هداية قومهم ثم لم يهدوهم ، وأَنت إِرِّيسُهم الذي يجيبون دعوتك ويمتثلون أَمرك ، وإِذا دعوتهم إِلى أَمر أَطاعوك ، فلو دعوتهم إِلى الإِسلام لأَجابوك ، فعليك إِثم الإِرِّيسين الذين هم قادرون على هداية قومهم ثم لم يهدوهم ، وذلك يُسْخِط اللَّهَ ويُعظم إِثمهم ؛ قال : وفيه وجه آخر وهو أَن تجعل الإِرِّيسين ، وهم المنسوبون إِلى الإِرِّيس ، مثل المُهَلَّبين والأَشْعَرين المنسوبين إِلى المُهَلَّب وإِلى الأَشْعَر ، وكان القياس فيه أَن يكون بياءَي النسبة فيقال : الأَشْعَرِيُّون والمُهَلَّبيُّون ، وكذلك قياس الإِرِّيسين الإِرِّيسيُّون في الرفع والإِرِّيسيِّين في النصب والجر ، قال : ويقوي هذا رواية من روى الإِرِّيسيِّين ، وهذا منسوب قولاً واحداً لوجود ياءَي النسبة فيه فيكون المعنى : فعليك إِثم الإِرِّيسيين الذين هم داخلون في طاعتك ويجيبونك إِذا دعوتهم ثم لم تَدْعُهُم إِلى الإِسلام ، ولو دعوتهم لأَجابوك ، فعليك إِثمهم لأَنك سبب منعهم الإِسلام ولو أَمرتهم بالإِسلام لأَسلموا ؛ وحكي عن أَبي عبيد : هم الخَدَمُ والخَوَلُ ، يعني بصَدِّه لهم عن الدين ، كما ، قال تعالى : ربَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادتنا وكُبراءَنا ؛ أَي عليك مثل إِثمهم ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير :، قال أَبو عبيد في كتاب الأَموال : أَصحاب الحديث يقولون الإِريسيين مجموعاً منسوباً والصحيح بغير نسب ، قال : ورده عليه الطحاوي ، وقال بعضهم : في رَهط هِرَقل فرقةٌ تعرف بالأَروسِيَّة فجاءَ على النسب إِليهم ، وقيل : إِنهم أَتباع عبد اللَّه بن أَريس ، رجل كان في الزمن الأَول ، قتلوا نبيّاً بعثه اللَّه إِليهم ، وقيل : الإِرِّيسون الملوك ، واحدهم إِرِّيس ، وقيل : هم العَشَّارون ‏ .
      ‏ وأَرْأَسَة بن مُرِّ بن أُدّ : معروف ‏ .
      ‏ وفي حديث خاتم النبي ، صلى اللَّه عليه وسلم : فسقط من يد عثمان ، رضي اللَّه عنه ، في بئر أَريسَ ، بفتح الهمزة وتخفيف الراء ، هي بئر معروفة قريباً من مسجد قُباء عند المدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. أسس
    • " الأُسُّ والأَسَس والأَساس : كل مُبْتَدَإِ شيءٍ ‏ .
      ‏ والأُسُّ والأَساس : أَصل البناء ، والأَسَسُ مقصور منه ، وجمع الأُسِّ إِساس مثل عُسّ وعِساس ، وجمع الأَساس أُسس مثل قَذال وقُذُل ، وجمع الأَسَس آساس مثل سببٍ وأَسباب ‏ .
      ‏ والأَسيس : أَصل كل شيء ‏ .
      ‏ وأُسّ الإِنسان : قلبه لأَنه أَول مُتَكَوّن في الرحم ، وهو من الأَسماء المشتركة ‏ .
      ‏ وأُسُّ البناء : مُبْتَدَؤُه ؛

      أَنشد ابن دريد ، قال : وأَحْسِبُه لكذاب بني الحِرْماز : وأُسُّ مَجْدٍ ثابتٌ وَطيدُ ، نالَ السماءَ ، فَرْعُه مَدِيدُ وقد أَسَّ البناءَ يَؤُسُّه أَسّاً وأَسَّسَه تأْسيساً ، الليث : أَسَّسْت داراً إِذا بنيت حدودها ورفعت من قواعدها ، وهذا تأْسيس حسن ‏ .
      ‏ وأُسُّ الإِنسان وأَسُّه أَصله ، وقيل : هو أَصل كل شيء ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَلْصِقُوا الحَسَّ بالأَسِّ ؛ الحَسُّ في هذا الموضع : الشر ، والأَسُّ : الأَصل ؛ يقول : أَلْصِقوا الشَّر بأُصول من عاديتم أَو عاداكم ‏ .
      ‏ وكان ذلك على أُسِّ الدهر وأَسِّ الدهر وإِسِّ الدهر ، ثلاث لغات ، أَي على قِدَم الدهر ووجهه ، ويقال : على است الدهر ‏ .
      ‏ والأَسيسُ : العِوَضُ ‏ .
      ‏ التهذيب : والتَّأسيس في الشِّعْر أَلِفٌ تلزم القافية وبينها وبين حرف الروي حرف يجوز كسره ورفعه ونصبه نحو مفاعلن ، ويجوز إِبدال هذا الحرف بغيره ، وأَما مثل محمد لو جاء في قافية لم يكن فيه حرف تأْسيس حتى يكون نحو مجاهد فالأَلف تأْسيس ، وقال أَبو عبيد : الروي حرف القافية نفسها ، ومنها التأْسيس ؛

      وأَنشد : أَلا طال هذا الليلُ واخْضَلَّ جانِبُه فالقافية هي الباء والأَلف فيها هي التأْسيس والهاء هي الصلة ، ويروى : واخْضَرَّ جانبه ؛ قال الليث : وإِن جاء شيء من غير تأْسيس فهو المُؤَسَّس ، وهو عيب في الشعر غير أَنه ربما اضطر بعضهم ، قال : وأَحسن ما يكون ذلك إِذا كان الحرف الذي بعده مفتوحاً لأَن فتحه يغلب على فتحة الأَلف كأَنها تزال من الوَهم ؛ قال العجّاج : مُبارَكٌ للأَنبياء خاتَمُ ، مُعَلِّمٌ آيَ الهُدى مُعَلَّمُ ولو ، قال خاتِم ، بكسر التاء ، لم يحسن ، وقيل : إن لغة العجاج خأْتم ، بالهمزة ، ولذلك أَجازه ، وهو مثل السَّأْسَم ، وهي شجرة جاء في قصيدة المِيسَم والسَّأْسَم ؛ وفي المحكم : التأْسيس في القافية الحرف الذي قبل الدخيل ، وهو أَول جزء في القافية كأَلف ناصب ؛ وقيل : التأْسيس في القافية هو الأَلف التي ليس بينها وبين حرف الروي إِلا حرف واحد ، كقوله : كِليني لِهَمٍّ ، يا أُمَيْمَة ، ناصِبِ فلا بد من هذه الأَلف إِلى آخر القصيدة ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : هكذا سماء الخليل تأْسيساً جعل المصدر اسماً له ، وبعضهم يقول أَلف التأْسيس ، فإِذا كان ذلك احتمل أَن يريد الاسم والمصدر ‏ .
      ‏ وقالوا في الجمع : تأْسيسات فهذا يؤْذن بأَن التأْسيس عندهم قد أَجروه مجرى الأَسماء ، لأَن الجمع في المصادر ‏ ليس ‏ بكثير ولا أَصل فيكون هذا محمولاً عليه ‏ .
      ‏ قال : ورأى أَهل العروض إِنما تسمحوا بجمعه ، وإِلا فإِن الأَصل إِنما هو المصدر ، والمصدر قلما يجمع إِلا ما قد حدّ النحويون من المحفوظ كالأَمراض والأَشغال والعقول ‏ .
      ‏ وأَسَّسَ بالحرف : جعله تأْسيساً ، وإِنما سمي تأْسيساً لأَنه اشتق من أُسِّ الشيء ؛ قال ابن جني : أَلف التأْسيس كأَنها أَلف وأَصلها أُخذ من أُسِّ الحائط وأَساسه ، وذلك أَن أَلف التأْسيس لتقدّمها والعناية بها والمحافظة عليها كأَنها أُسُّ القافية اشتق (* قوله « كأنها اس القافية اشتق إلخ » هكذا في الأصل .) من أَلف التأْسيس ، فأَما الفتحة قبلها فجزء منها ‏ .
      ‏ والأَسُّ والإِسُّ والأُسُّ : الإِفساد بين الناس ، أَسَّ بينهم يَؤُس أَسّاً ‏ .
      ‏ ورجل أَسَّاسٌ : نَمّام مفسد ‏ .
      ‏ الأُمَويُّ : إِذا كانت البقية من لحم قيل أَسَيْتُ له من اللحم أَسْياً أَي أَبْقَيْتُ له ، وهذا في اللحم خاصة ‏ .
      ‏ والأُسُّ : بقية الرَّماد بين الأَثافيّ ‏ .
      ‏ والأُسُّ : المُزَيِّن للكذب ‏ .
      ‏ وإِسْ إِسْ : من زجر الشاة ، أَسَّها يَؤُسُّها أَسّاً ، وقال بعضهم : نَسّاً ‏ .
      ‏ وأَسَّ بها : زجرها وقال : إِسْ إِسْ ، وإِسْ إِسْ : زجر للغنم كإِسَّ إِسَّ ‏ .
      ‏ وأُسْ أُسْ : من رُقى الحَيَّاتِ ‏ .
      ‏ قال الليث : الرَّاقون إِذا رقَوا الحية ليأْخذوها ففَرَغَ أَحدُهم من رُقْيَتِه ، قال لها : أُسْ ، فإِنها تخضَع له وتَلين ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كتب عمر إِلى أَبي موسى : أَسَّسْ بين الناس في وَجْهِك وعَدْلِك أَي سَوِّ بينهم ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : وهو من ساس الناسَ يَسوسُهم ، والهمزة فيه زائدة ، ويروى : آسِ بين الناس من المُواساة .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: