ـ تُرْتَةُ: رَدَّةٌ قَبيحةٌ في اللِّسانِ من العَيْبِ.
تأر(المعجم لسان العرب)
"أَتأَر إِليه النَّظَرَ: أَحَدَّه. وأَتْأَره بصره: أَتْبَعَه إِياه، بهمز الأَلفين غير ممدودة؛ قال بعض الأَغفال: وأَتْأَرَتْني نَظْرَة الشَّفير. وأَتْأَرتُه بصري: أَتْبَعْته إِياه. وفي الحديث: أَن رجلاً أَتاه فَأَتْأَرَ إِليه النَّظَرَ أَي أَحَدَّه إِليه وحَقَّقَه؛ وقال الشاعر؛ أَتْأَرْتُهُمْ بَصَري، والآلُ يَرْفَعُهُمْ،حتى اسْمَدَرَّ بِطَرْفِ العَيْنِ إِتْآري ومن ترك الهمز، قال: أَتَرْتُ إِليه النظر والرَّمْيَ، وهو مذكور في تَوَرَ؛ وأَما قول الشاعر: إِذا اجْتَمَعُوا عَلَيَّ وأَشْقَذُوني،فَصِرْت كَأَنَّني فَرَأٌ مُتَار؟
قال ابن سيده: فإِنه أَراد مُتْأَرٌ فنقل حركة الهمزة إِلى التاء وأَبدل منها أَلفاً لسكونها وانفتاح ما قبلها فصار مُتارٌ. والتُّؤْرُورُ: العَوْن يكون مع السلطان بلا رِزْقٍ، وقيل: هو الجِلوازُ، وذهب الفارسي إِلى أَنه تُفْعُول من الأَرِّ وهو الدفع؛
وأَنشد ابن السكيت: تالله لَوْلا خَشْيَةُ الأَمِيرِ،وخشيةُ الشُّرْطيِّ والتُّؤْرور؟
قال: التؤرور أَتْباع الشُّرَطِ. ابن الأَعرابي: التَّائرُ المداوم على العمل بعد فتور. الأَزهري في التَّأْرَةِ: الحين. عن ابن الأَعرابي، قال: تأْرَةٌ، مهموز، فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها؛ قال الأَزهري:، قال غيره وجمعها تِئَرٌ، مهموزة؛ ومنه يقال: أَتّأَرْتُ إِليه النظر أَي أَدمته تارَةً بعد تارَةٍ. "
أتْأَرْ(المعجم القاموس المحيط)
ـ أتْأَرْ (تُهُ)، وأتْأَرَتُ إليه البَصَرَ: أتْبَعْتُه إِيَّاهُ، ـ أتْأَرْتُهُ بالعَصا: ضَرَبْتُه، ـ أتْأَرَ إليه النَّظَرَ: أحَدَّهُ إليه. ـ تَأر: ابْتَهَرَ. ـ التَّارَةُ: المَرَّةُ، تُرِكَ هَمْزُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمالِ، ج: تِئَرٌ. ـ تُؤْرُورُ: التَّابعُ للشُّرَطِيِّ، والعَوْنُ يكونُ مع السُّلْطانِ بِلاَ رِزْقٍ.