وصف و معنى و تعريف كلمة ترميم:


ترميم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على تاء (ت) و راء (ر) و ميم (م) و ياء (ي) و ميم (م) .




معنى و شرح ترميم في معاجم اللغة العربية:



ترميم

جذر [رمم]

  1. تَرْميم: (اسم)
    • تَرْميم : مصدر رَمَّمَ
  2. تَرميم: (اسم)
    • مصدر رَمَّمَ
    • تَصَدَّعَتْ جُدْرَانُ البَيْتِ فَأَسْرَعَ البَنَّاءونَ لِتَرْمِيمِهَا : إِدْخَالُ إِصْلاَحَاتٍ عَلَيْهَا ، مُعَالَجَتُهَا
    • التَّرمِيمُ التَّرمِيمُ ( في علم الرسم والتصوير ) : وضع ورقة شفافة على الرَّسْم المُرَاد نقلُه ، والمرور بالقلم كل الورقة الشَّفَّافة مُتَرسِّمًا الخطوط التي في الرسم الأصلي
  3. ترميميّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى تَرْميم
    • جراحة ترميميَّة : ( طب ) جراحة ترقيعيَّة ، عملية جراحية يتمّ فيها تقويم عضو مشوّه من أعضاء الجسم أو تغطية آثار الجروح بقطعةٍ من جِلد صاحبها
  4. رَمَّمَ: (فعل)

    • رمَّمَ يُرمِّم ، تَرْميمًا ، فهو مرمِّم ، والمفعول مرمَّم
    • رمَّم المنزلَ القديم : رَمَّه ؛ أصلحه وقد فسد بعضُه ترميم الآثار ،
  5. رُمَم: (اسم)
    • رُمَم : جمع رُمّة
  6. رُمُم: (اسم)
    • رُمُم : جمع رّامّة
  7. رمَّمَ: (فعل)
    • رمَّم اللوحةَ الفنيةَ
  8. الترميم: (مصطلحات)
    • إصلاح ما فسد من العين ( انظر : صيانة ). ( فقهية )


,
  1. تَرْمِيمٌ
    • [ ر م م ] . ( مصدر رَمَّمَ ). :- تَصَدَّعَتْ جُدْرَانُ البَيْتِ فَأَسْرَعَ البَنَّاءونَ لِتَرْمِيمِهَا :- : إِدْخَالُ إِصْلاَحَاتٍ عَلَيْهَا ، مُعَالَجَتُهَا . :- تَرْمِيمُ الْمَدِينَةِ القَدِيمَةِ .

    المعجم: الغني

  2. تَرميم
    • ترميم
      1 - مصدر رقم . 2 - إصلاح ما تهدم من بيوت نحوها .

    المعجم: الرائد

  3. التَّرمِيمُ
    • التَّرمِيمُ التَّرمِيمُ ( في علم الرسم والتصوير ) : وضع ورقة شفافة على الرَّسْم المُرَاد نقلُه ، والمرور بالقلم كل الورقة الشَّفَّافة مُتَرسِّمًا الخطوط التي في الرسم الأصلي .
      و التَّرمِيمُ الرسم الذي يظهر فوق الورقة الشفَّافة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. رمَّم
    • رمم - ترميما
      1 - رمم البناء أو نحوه : أصلحه بعد فساد بعضه

    المعجم: الرائد

  5. رمَّمَ
    • رمَّمَ يُرمِّم ، تَرْميمًا ، فهو مرمِّم ، والمفعول مرمَّم :-
      رمَّم المنزلَ القديم رَمَّه ؛ أصلحه وقد فسد بعضُه :- ترميم الآثار ، - رمَّم اللوحةَ الفنيةَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. رمم
    • " الرَّمّ : إصلاح الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ ‏ أو ‏ دار تَرُمُّ شأْنها مَرَمَّةً .
      ورَمُّ الأَمر : إصلاحه بعد انتشاره .
      الجوهري : رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته .
      يقال : قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً بمعنى أَكله .
      واسْتَرَمَّ الحائطُ أي حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين .
      وفي حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ : فلينظر إلى شِسْعه ورَمِّ ما دَثَرَ من سلاحه ؛ الرَّمُّ : إصلاح ما فسد ولَمُّ ما تفرق .
      ابن سيده : رَمَّ الشيءَ يَرُمُّهُ رَمّاً أَصلحه ، واسْتَرَمَّ دعا إلى إصلاحه .
      ورَمَّ الحبلُ : تقطع .
      والرِّمَّةُ والرُّمَّةُ : قطعة من الحبْل بالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ وبه سمي غَيْلانُ العدوي الشاعر ذا الرُّمَّةِ لقوله في أُرجوزته يعني وَتِداً : لم يَبْقَ منها ، أَبَدَ الأَبِيدِ ، غيرُ ثلاثٍ ماثلاتٍ سُودِ وغيرُ مَشْجوجِ القَفا مَوتُودِ ، فيه بَقايا رُمَّةِ التَّقْليدِ يعني ما بقي في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه ، ومن هذا يقال : أَعطيته الشيء برُمَّتِه أي بجماعته .
      والرُّمَّةُ : الحبل يقلَّد البعير .
      قال أبو بكر في قولهم أَخذ الشيء برُمَّتِه : فيه قولان : أَحدهما أَن الرُّمَّةَ قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى القتل للقَوَدِ ، وقولُ عليّ يدلّ على هذا حين سئل عن رجل ذكر أَنه رأَى رجلاً مع امرأته فقتله فقال : إن أَقام بَيِّنَةً على دعواه وجاء بأربعة يشهدون وإلا فلْيُعْطَ برُمَّتِهِ ، يقول : إن لم يُقِم البينة قاده أَهله بحبل عنقه إلى أَولياء القتيل فيقتل به ، والقول الآخر أَخذت الشيء تامّاً كاملاً لم ينقص منه شيء ، وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه البعير برُمَّته ؛ قال الكميت : وَصْلُ خَرْقاءَ رُمَّةٌ في الرِّما ؟

      ‏ قال الجوهري : أَصله أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحبل في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئاً بجملته ؛ وهذا المعنى أَراد الأَعشى بقوله يخاطب خَمَّاراً : فقلتُ له : هذِه ، هاتِها بأَدْماءِ في حَبْل مُقْتادِها وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عليّ : الرُّمَّةُ ، بالضم ، قطعة حبْل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتل الذي يُقاد إلى القصاص أي يُسلَّم إليهم بالحبل الذي شُدَّ به تمكيناً لهم منه لئلا يَهْرُبَ ، ثم اتسعوا فيه حت ؟

      ‏ قالوا أَخذت الشيء برُمَّتِهِ وبزَغْبَرِهِ وبجُمْلَتِه أَي أَخذته كله لم أَدع منه شيئاً .
      ابن سيده : أخذه برُمَّته أي بجماعته ، وأَخذه برُمَّتِهِ اقتاده بحبله ، وأَتيتك بالشيء برُمَّتِهِ أي كله ؛ قال ابن سيده : وقيل أَصله أن يُؤْتى بالأَسير مشدوداً برُمَّتِهِ ، وليس بقوي .
      التهذيب : والرُّمَّة من الحبل ، بضم الراء ، ما بقي منه بعد تقطعه ، وجمعها رُمٌّ .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، يَذُمُّ الدنيا : وأَسبابُها رِمامٌ أي بالية ، وهي بالكسر جمع رُمَّةٍ ، بالضم ، وهي قطعة حبل بالية .
      وحبل رِمَمٌ ورِمامٌ وأرْمام : بالٍ ، وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحداً ثم جمعوه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن الاستنجاء بالرَّوْثِ والرِّمَّةِ ؛ والرِّمَّةُ ، بالكسر : العظام البالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ قال لبيد : والبيت إن تعرَ مني رِمَّةٌ خَلَقاً ، بعد المَماتِ ، فإني كنتُ أَثَّئِرُ والرمِيمُ : مثل الرِّمَّةِ .
      قال الله تعالى :، قال من يُحْيي العِظام وهي رَمِيمٌ ؛ قال الجوهري : إنما ، قال الله تعالى وهي رَمِيمٌ لأن فعيلاً وفَعُولاً قد استوى فيهما المذكر والمؤنث والجمع ، مثل رَسُول وعَدُوٍّ وصَديقٍ .
      وقال ابن الأثير في النهي عن الاستنجاءِ بالرِّمَّة ، قال : يجوز أن تكون الرِّمَّة جمع الرَّمِيم ، وإنما نهى عنها لأَنها ربما كانت ميتة ، وهي نجسة ، أَو لأَن العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته ؛ وعظم رَمِيمٌ وأَعظم رَمائِمُ ورَمِيمٌ أَيضاً ؛ قال حاتم أَو غيره ، الشك من ابن سيده : أَما والذي لا يَعْلَمُ السِّرَّ غَيْرُهُ ، ويُحْيي العِظامَ البِيضَ ، وهي رَمِيمُ وقد يجوز أن يعني بالرَّمِيمِ الجنس فيضع الواحد موضع لفظ الجمع .
      والرَّمِيمُ : ما بقي من نبت عام أَول ؛ عن اللحياني ، وهو من ذلك .
      ورَمَّ العظمُ وهو يَرِمُّ ، بالكسر ، رَمّاً ورَمِيماً وأَرَمَّ : صار رِمَّةً ؛ الجوهري : تقول منه رَمَّ العظمُ يَرِمُّ ، بالكسر ، رِمَّةً أَي بَلِيَ .
      ابن الأَعرابي : يقال رَمَّتْ عظامه وأَرَمَّتْ إذا بَلِيَتْ .
      وفي الحديث :، قالوا يا رسول الله ، كيف تُعْرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرَمَّتَ ؟، قال ابن الأَثير :، قال الحربي كذا يرويه المحدثون ، قال : ولا أَعرف وجهه ، والصواب أَرَمَّتْ ، فتكون التاء لتأْنيث العظام أو رَمِمْتَ أي صِرْتَ رَمِيماً ، وقال غيره : إنما هو أَرَمْتَ ، بوزن ضَرَبْتَ ، وأَصله أَرْمَمْتَ أي بَلِيتَ ، فحذفت إحدى الميمين كما ، قالوا أَحَسْتَ في أَحْسَسْتَ ، وقيل : إنما هو أَرْمَتَّ ، بتشديد التاء ، على أَنه أَدغم إحدى الميمين في التاء ، قال : وهذا قول ساقط ، لأن الميم لا تدغم في التاء أبداً ، وقيل : يجوز أن يكون أُرِمْتَ ، بضم الهمزة ، بوزن أُمِرْتَ ، من قولهم : أَرَمَت الإبل تَأْرمُ إذا تناولت العلفَ وقلعته من الأرض ؛ قال ابن الأثير : أَصل هذه الكلمة من رَمَّ الميتُ وأَرَمَّ إذا بَليَ .
      والرِّمَّةُ : العظم البالي ، والفعل الماضي من أَرَمَّ للمتكلم والمخاطب أَرْمَمْتُ وأَرْمَمْتَ ، بإظهار التضعيف ، قال : وكذلك كل فعل مضعَّف فإنه يظهر فيه التضعيف معهما ، تقول في شَدَّ : شَدَدْتُ ، وفي أَعَدَّ : أَعْدَدْتُ ، وإنما ظهر التضعيف لأن تاء المتكلم والمخاطب متحركة ولا يكون ما قبلها إلا ساكناً ، فإذا سكن ما قبلها وهي الميم الثانية التقى ساكنان ، فإن الميم الأُولى سكنت لأَجل الإدغام ، ولا يمكن الجمع بين ساكنين ، ولا يجوز تحريك الثاني لأنه وجب سكونه لأجل تاء المتكلم والمخاطب ، فلم يبق إلا تحريك الأول ، وحيث حُرِّكَ ظهر التضعيف ، والذي جاء في هذا الحديث بالإدغام ، وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ما جاء في الرواية احتاجوا أن يُشَدِّدُوا التاء ليكون ما قبلها ساكناً ، حيث تعذر تحريك الميم الثانية ، أو يتركوا القِياسَ في التزام سكون ما قبل تاء المتكلم والمخاطب ، قال : فإن صحت الرواية ولم تكن مُحَرَّفَةً فلا يمكن تخريجه إلا على لغة بعض العرب ، فإن الخليل زعم أن ناساً من بَكْر بن وائلٍ يقولون : رَدَّتُ ورَدَّتَ ، وكذلك مع جماعة المؤنث يقولون : رُدَّنَ ومُرَّنَ ، يريدون رَدَدْتُ ورَدَدْتَ وارْدُدْنَ وامْرُرْنَ ، قال : كأَنهم قَدَّرُوا الإدْغامَ قبل دخول التاء والنون ، فيكون لفظ الحديث أَرَمَّتَ ، بتشديد الميم وفتح التاء .
      والرَّميمُ : الخَلَقُ البالي من كل شيء .
      ورَمَّتِ الشاةُ الحشيش تَرُمُّه رَمّاً : أَخذته بشفتها .
      وشاة رَمُومٌ : تَرُمُّ ما مَرَّتْ به .
      ورَمَّتِ البهمةُ وارْتَمَّتْ : تناولت العيدان .
      وارْتَمَّتِ الشاة من الأرض أي رَمَّتْ وأَكلت .
      وفي الحديث عليكم بأَلْبان البقر فإنها تَرُمُّ من كل الشجر أي تأْكل ، وفي رواية : تَرْتَمُّ ؛ قال ابن شميل : الرَّمُّ والارْتِمامُ الأَكل ؛ والرُّمامُ من البَقْلِ ، حين يَبْقُلُ ، رُمامٌ أيضاً .
      الأزهري : سمعت العرب تقول للذي يَقُشُّ ما سقط من الطعام وأَرْذَله ليأْكله ولا يَتَوَقَّى قَذَرَهُ : فلانٌ رَمَّام قَشَّاش وهو يَتَرَمَّمُ كل رُمامٍ أَي يأْكله .
      وقال ابن الأعرابي : رَمَّ فلان ما في الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها .
      والمِرَمَّةُ ، بالكسر : شفة البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل ، والمَرَمَّةُ ، بالفتح ، لغة فيه ؛ أبو العباس : هي الشفة من الإنسان ، ومن الظِّلْفِ المِرَمَّة والمِقَمَّة ، ومن ذوات الخف المِشْفَرُ .
      وفي حديث الهِرَّة : حَبَسَتْها فلا أطْعَمَتْها ولا أَرسلتْها تُرَمْرِمُ من خَشاشِ الأرض أي تأْكل ، وأَصلها من رَمَّتِ الشاة وارْتَمَّتْ من الأرض إذا أَكلت ، والمِرَمَّةُ من ذوات الظلف ، بالكسر والفتح : كالفَم من الإنسان .
      والرِّمُّ ، بالكسر : الثَّرى ؛ يقال : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء بالمال الكثير ؛ وقيل : الطِّمُّ البحر ، والرِّمُّ ، بالكسر ، الثرى ، وقيل : الطِّمُّ الرَّطْبُ والرِّمُّ اليابس ، وقيل : الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ الماء ، وقيل : الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما حَمله الريح ، وقيل : الرِّمُّ ما على وجه الأرض من فُتات الحشيش .
      والإرْمام : آخر ما يبقى من النبت ؛ أنشد ثعلب : تَرْعى سُمَيْراء إلى إرْمامِها وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قبل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً ؛ الرُّمامُ ، بالضم : مبالغة في الرَّميم ، يريد الهَشِيمَ المتفتت من النبت ، وقيل : هو حين تنبت رؤوسه فتُرَمُّ أي تؤكل .
      وفي حديث زياد بن حُدَيْرٍ : حُمِلْتُ على رِمٍّ من الأَكرْادِ أي جماعة نُزول كالحَيّ من الأَعراب ؛ قال أبو موسى : فكأَنه اسم أَعجمي ، قال : ويجوز أن يكون من الرِّمِّ ، وهو الثَّرَى ؛ ومنه قولهم : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ .
      والمَرَمَّةُ : متاع البيت .
      ومن كلامهم السائر : جاء فلان بالطِّمِّ والرِّمِّ ؛ معناه جاء بكل شيء مما يكون في البرو البحر ، أَرادوا بالطِّمِّ البحر ، والأَصل الطَّمُّ ، بفتح الطاء ، فكسرت الطاء لمعاقبته الرِّمَّ ، والرِّمُّ ما في البر من النبات وغيره .
      وما له ثُمٌ ولا رُمٌّ ؛ الثُّمُّ : قُماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت .
      وما عَنْ ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ ؛ حُمٌّ : مَحال ، ورُمٌّ إتباع .
      وما له رُمٌّ غيرُ كذا أي هَمٌّ .
      التهذيب : ومن كلامهم في باب النفي : ما له عن ذلك الأَمرِ حَمٌّ ولا رَمٌّ أي بُدٌّ ، وقد يضمَّان ، قال الليث : أما حَمٌّ فمعناه ليس يحول دونه قضاء ، قال : ورَمٌّ صِلَةَ كقولهم حَسَن بَسَن ؛ وقال الفراء : ما له حُمٌّ ولا سُمٌّ أي ما له هَمٌّ غيرك .
      ويقال : ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ أي ليس له شيء ، وأما الرُّمُّ فإن ابن السكي ؟

      ‏ قال : يقال ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً ، قال : والثُّمُّ قماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ؛ قال الأزهري : والكلام هو هذا لا ما ، قاله الليث ، قال : وقرأْت بخط شمر في حديث عُرْوَةَ بن الزبير حين ذكر أُحَيْحَةَ بن الجُلاح وقول أَخواله فيه : كنا أهل ثُمِّه ورُمِّه حتى استوى على عُمُمِّهِ ؛ قال : أَبو عبيد حدّثوه بضم الثاء والراء ، قال ووجهه عندي ثَمِّه ورَقِّ ، بالفتح ، قال : والثَّمُّ إصلاح الشيء وإحكامه ، والرَّمُّ الأَكل ؛ قال شمر : وكان هاشم بن عبدِ مَنافٍ تزوج سَلْمى بنت زيد النَّجَّاريّة بعد أُحَيْحَةَ بن الجُلاح فولدت له شَيْبةَ وتوفي هاشم وشَبَّ الغلام ، فقَدِم المطَّلِب بن عبد مناف فرأَى الغلام فانتزعه من أُمِّه وأَرْدَفه راحلته ، فلما قدم مكة ، قال الناس : أَردَفَ المُطَّلِبُ عبدَه ، فسمِّي عبدَ المطلب ؛ وقالت أُمّه : كنا ذوي ثَمِّهِ ورَمِّه ، حتى إذا قام على تَمِّهِ ، انتزعوه عَنْوَةً من أُمّهِ ، وغلب الأَخوالَ حقُّ عَمِّهِ ؛ قال أَبو منصور : وهذا الحرف رواه الرواة هكذا : ذَوي ثُمِّهِ ورُمِّهِ ، وكذلك روي عن عُرْوة وقد أَنكره أَبو عبيد ، قال : والصحيح عندي ما جاء في الحديث ، والأَصل فيه ما ، قال ابن السكيت : ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ ، فالثُّمُّ قماش البيت ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ، كأَنها أَرادت كنا القائمين بأَمره حين ولدَتْه إلى أَن شَبَّ وقوي ، والله أَعلم .
      والرِّمُّ : النَّقْي والمُخُّ ، تقول منه : أَرَمَّ العظمُ أَي جرى فيه الرِّمُّ ؛ وقال : هَجاهُنَّ ، لمّا أَنْ أَرَمَّتْ عِظامُهُ ، ولو كان في الأَعْراب مات هُزالا

      ويقال : أَرَمْ العظمُ ، فهو مُرِمٌّ ، وأَنْقى ، فهو مُنْقٍ إذا صار فيه رِمٌّ ، وهو المخ ؛ قال رؤبة : نَعَم وفيها مُخّ كلِّ رِمّ وأَرَمّت الناقة ، وهي مُرِمٌّ : وهو أَوَّل السِّمَنِ في الإقبال وآخر الشحم في الهزال .
      وناقة مُرِمّ : بها شيء من نِقْيٍ .
      ويقال للشاة إذا كانت مهزولة : ما يُرِمُّ منها مَضرَبٌ أي إذا كسر عظم من عظامها لم يُصَبْ فيه مُخّ .
      ابن سيده : وما يُرِمّ من الناقة والشاة مَضْرَبٌ أَي ما يُنْقِي ، والمَضْرَبُ : العظم يضرب فيُنْتَقَى ما فيه .
      ونعجةٌ رَمَّاءُ : بَيضاءُ لا شِيَة فيها .
      والرِّمَّةُ : النَّملةُ ذات الجَناحَين ، والرِّمَّة : الأَرَضَة في بعض اللغات .
      وأَرَمَّ إلى اللهو : مالَ ؛ عن ابن الأَعرابي : وأَرَمَّ : سكَتَ عامَّةً ، وقيل : سكَت من فَرَقٍ .
      وفي الحديث : فأَرَمَّ القومُ .
      قال أَبو عبيد : أَرَمَّ الرجل إرْماماً إذا سكَتَ فهو مُرِمٌّ .
      والإرْمام : السكوت .
      وأَرَمَّ القومُ أَي سكتوا ؛ وقال حُميد الأَرقط : يَرِدْنَ ، والليلُ مُرِمٌّ طائره ، مُرْخىً رِواقاه هُجُودٌ سامِرُه وكلَّمَه فما تَرَمْرَمَ أَي ما ردَّ جواباً .
      وتَرَمْرَمَ القومُ : تحركوا للكلام ولم يَتَكلَّموا .
      التهذيب : أما التَّرَمْرُمُ فهو أَن يحرّك الرجل شفتيه بالكلام .
      يقال : ما تَرَمْرَمَ فلان بحرف أَي ما نطق ؛ وأَنشد : إذا تَرَمْرَمَ أََغْضَى كلّ جَبَّار وقال أَبو بكر في قولهم ما تَرَمْرَمَ : معناه ما تحرَّك ؛ قال الكيميت : تَكادُ الغُلاةُ الجُلْسُ منهن كلَّما تَرَمْرَمَ ، تُلْقِي بالعَسِيبِ قَذالَها الجوهري : وتَرَمْرَمَ إذاحَرَّك فاه للكلام ؛ قال أَوس بن حجر : ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يَرَى من أَناتِنا ، ولو زَبَنَتْه الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لآل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَحْشٌ فإذا خرج ، تَعْني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لعِب وجاء وذهب ، فإذا جاء رَبَضَ ولم يَتَرَمْرَمْ ما دام في البيت ؛ أَي سكن ولم يتحرك ، وأكثر ما يستعمل في النفي .
      وفي الحديث : أَيّكم المتكلم بكذا وكذ ؟ فأَرَمَّ القوم أَي سكتوا ولم يُجيبُوا ؛ يقال : أَرَمَّ فهو مُرِمٌّ ، ويروى : فأَزَمَ ، بالزاي وتخفيف الميم ، وهو بمعناه لأَن الأزْم الإمساك عن الطعام والكلام ؛ ومنه الحديث الآخر : فلما سمعوا بذلك أَرَمُّوا ورَهبُوا أَي سكتوا وخافوا .
      والرَّمْرامُ : حَشِيش الربيع ؛ قال الراجز : في خُرُق تَشْبَعُ مِن رَمْرامِها التهذيب : الرَّمْرامَةُ حشيشة معروفة في البادية ، والرَّمْرامُ الكثير منه ، قال : وهو أَيضاً ضرب من الشجر طيب الريح ، واحدته رَمْرامَة ؛ وقال أَبو حنيفة : الرَّمْرامُ عُشبة شَاكَةُ العِيدانِ والورق تمنع المس ، ترتفع ذراعاً ، وورقها طويل ، ولها عرض ، وهي شديدة الخضرة لها زهْرَة صفراء والمواشي تحْرِصُ عليها ؛ وقال أَبو زياد : الرَّمْرامُ نبت أَغبر يأْخذه الناس يسقون منه من العقرب ، وفي بعض النسخ : يشفون منه ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : هل غير دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها ، تَسْتَنُّ في جائل رَمْرامِها ؟ والرُّمَّةُ والرُّمَةُ ، بالثقيل والتخفيف : موضع .
      والرُّمَّةُ : قاعٌ عظيم بنجد تَصُبُّ فيه جماعة أَوْدِيَةٍ .
      أَبو زيد : يقال رماه الله بالمُرِمَّاتِ إذا رَماه بالدواهي ؛ قال أَبو مالك : هي المُسْكتات .
      ومَرْمَرَ إذا غضب ، ورَمْرَمَ إذا أَصلح شأْنه .
      والرُّمَّانُ : معروف فُعْلان في قول سيبويه ، قال : سألته (* قوله « قال » أي سيبويه ، وقوله « سألته » يعني الخليل ، وقد صرح بذلك الجوهري في مادة ر م ن ) عن رُمَّان ، فقال : لا أَصرفه وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف ، وهو عند أَبي الحسن فُعَّال يحمله على ما يجيء في النبات كثيراً مثل القُلاَّم والمُلاَّح والحُمَّاض ، وقول أُم زَرْعٍ : فلقي امرأة معها ولَدان لها كالفَهْدَيْنِ يلعبان من تحت خصرها برُمَّانَتَيْنِ ، فإنما تَعني أَنها ذاتُ كَفَلٍ عظيم ، فإذا اسْتَلْقَتْ على ظهرها نَبَا الكَفَلُ بها من الأَرض حتى يصير تحتها فجوة يجري فيها الرُّمَّانُ ؛ قال ابن الأثير : وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان ، فكان أَحدهما يرمي برُمَّانته إلى أَخيه ، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خَصْرها ، قال أَبو عبيد : وبعض الناس يذهب بالرُّمَّانتين إلى أنهم الثَّدْيان ، وليس هذا بموضعه ؛ الواحدة رُمَّانةٌ .
      والرُّمَّانة أَيضاً : التي فيها علف الفرس .
      ورُمَّانتان : موضع ؛ قال الراعي : على الدار بالرُّمَّانَتَيْنِ تَعُوجُ صُدُورُ مَهَارَى ، سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ ورَمِيم : من أسماء الصَّبا ، وبه سميت المرأةُ ؛ قال : رَمَتْني ، وسِِتْرُ الله بيني وبينها ، عَشِيَّةَ أَحجارِ الكِناسِ ، رَمِيمُ أَراد بأَحْجار الكِناس رمل الكِناس .
      وأَرْمام : موضع .
      ويَرَمْرَمُ : جبل ، وربما ، قالوا يَلَمْلَمُ .
      وفي الحديث ذكر رُمّ ، بضم الراء وتشديد الميم ، وهي بئر بمكة من حفر مُرَّة بن كعب .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. رَمَّه


    • ـ رَمَّه يَرِمُّه ويَرُمُّه رَمًّا ومَرَمَّةً : أصْلَحَه ،
      ـ رَمَّتْ البَهْيمةُ : تَنَاوَلَتِ العيدانَ بِفَمِها ، كارْتَمَّتْ ،
      ـ رَمَّ الشيءَ : أكَلَه ،
      ـ رَمَّ العَظْمُ يَرِمُّ رِمَّةً ، ورَمًّا ورَميماً وأرَمَّ : بَلِيَ ، فهو رَميمٌ .
      ـ واسْتَرَمَّ الحائطُ : دَعا إلى إصْلاحِه .
      ـ الرُّمَّةُ : قِطْعَةٌ من حَبْلٍ ، والرِّمَّة ، وبه سُمِّي ذو الرُّمَّةِ ، وقاعٌ عظيمٌ بنَجْدٍ ، تَنْصَبُّ فيه أوْدِيَةٌ ، وقد تُخَفَّفُ ميمُه . وفي المَثَلِ : '' تقولُ الرُّمَّةُ : كلُّ شيءٍ يُحْسِينِي إلاَّ الجُرَيْبَ فإنه يُرْويني ''. والجُرَيْبُ : وادٍ تَنْصَبُّ فيه ، والجَبْهَةُ .
      ـ دَفَعَ رجُلٌ إلى آخَرَ بعيراً بحَبْلٍ في عُنُقِهِ ، فقيلَ لكلِّ مَن دَفَعَ شيئاً بِجُمْلَته : أعطاهُ برُمَّتِه ،
      ـ رِمَّته : العِظامُ البالِيَةُ ، والنَّمْلَةُ ذاتُ الجَناحَيْنِ ، والأرَضَةُ .
      ـ حَبْلٌ أرْمامٌ ورِمامٌ ، ورِمَمٍ : بالٍ .
      ـ جاءَ بالطِّمِّ والرِّمِّ : بالبَحْرِ والثَّرَى ، أو الرَّطْبِ واليابِسِ ، أو التُّرابِ والماءِ ، أو بالمالِ الكثيرِ .
      ـ الرِّمُّ : ما يَحْمِلُهُ الماءُ ، أَو ما على وجْهِ الأرضِ من فُتاتِ الحَشيشِ ، والنِّقْيُ ، وقد أرَمَّ العَظْمُ ،
      ـ ناقةٌ مُرِمٌّ ، مُرُمٌّ : الهَمُّ ، وبئرٌ بمكةَ قديمةٌ ، وبِناءٌ بالحِجازِ ،
      ـ مَرُمّ : خَمْسُ قُرَّى كلُّها بِشيرازَ .
      ـ المَرَمَّةُ ، والمَرِمَّةُ : شَفَةُ كلِّ ذاتِ ظِلْفٍ .
      ـ أرَمَّ : سَكَتَ ،
      ـ أرَمَّ إلى اللَّهْوِ : مالَ . وفي الحديث : '' كيفَ تُعْرَضُ صَلاتُنا عليكَ ، وقد أرَمْتَ ''، أي : بَلِيتَ . أصْلُهُ : أرْمَمْتَ ، فَحُذِفَتْ إحْدَى الميمين ، كأَرَمْت في أَرْمَمَتْ .
      ـ الرَّمْرامُ : نَبْتٌ أغْبَرُ .
      ـ رَمْرَمٌ أو يَرَمْرَمُ : جَبَلٌ .
      ـ دارَةُ الرِّمْرِمِ ، ورُمَّانٌ ورُمَّانَتانِ ، وأرْمامٌ : مَواضِعُ .
      ـ الرَّمَمُ : وادٍ .
      ـ تَرَمْرَموا : تَحَرَّكوا للكلامِ ولم يَتَكَلَّموا .
      ـ الرُمامَةٍ : البُلْغَةُ .
      ـ تَرَمَّمَ : تَعَرَّقَ .
      ـ المَراميمُ : السِّهامُ المُصْلَحَةُ الرِيشِ .
      ـ ارْتَمَّ الفَصيلُ : وهو أوَّلُ ما تَجِدُ لسَنامِه مَسًّا .
      ـ المُرِمَّاتُ : الدواهي .
      ـ الرُّمُمُ : الجَواري الكَيِّسات .
      ـ رُمامٍ : الرَّميمُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أرَمَ
    • ـ أرَمَ ما على المائدةِ : أكَلَهُ فَلَمْ يَدَعْ شيئاً ،
      ـ أرَمَ فلاناً : لَيَّنَهُ ،
      ـ أرَمَ السَّنَةُ القَوْمَ : قَطَعَتْهُم ، فهي أرِمةٌ ،
      ـ أرَمَ الشيءَ : شَدَّهُ ،
      ـ أرَمَ عليه : عَضَّ ،
      ـ أرَمَ الحَبْلَ : فَتَلَه شديداً . وكرُكَّعٍ : الأَضْراسُ ، وأطْرافُ الأَصابعِ ، والحِجارَةُ ، والحَصَى .
      ـ أرضٌ مَأرومةٌ وأرْماءُ : لم يُتْرَكْ فيها أصلٌ ولا فَرْعٌ .
      ـ الآرام : الأَعْلامُ ، أَو خاصٌّ بعادٍ ، الواحدُ : إِرَمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، وأيْرَمِيٌّ ويَرَمِيٌّ .
      ـ الأرُومُ : الأَعْلامُ ، وقُبور عادٍ ،
      ـ الأرُومُ من الرأسِ : حُروفُه .
      ـ إرَمٍ وأَرام : والدُ عادٍ الأولى أَو الأَخِيرةِ ، أَو اسْمُ بَلْدَتِهِم ، أَو أُمِّهِم ، أَو قَبِيلَتِهم . وإِرَمُ ذاتُ العماد دمَشْقُ ، أَو الإِسْكَنْدَرِيَّةُ ، أو موضع بفارِسَ . وإرَمُ الكَلْبَةِ ، أو إِرَمِيُّ الكَلْبَةِ : ع بين البَصْرَة ومكةَ . وكسَحابٍ : جَبَلٌ وماءٌ بديارِ جُذامَ بأطْرافِ الشامِ ومُلْتَقَى قَبائِل الرأسِ .
      ـ الأَرومةُ ، الأُرومةُ : الأصلُ , ج : أرومٌ .
      ـ رأسٌ مُؤَرَّمٌ : ضَخْمُ القَبائلِ .
      ـ بَيْضَةٌ مُؤَرَّمَةٌ : واسِعةُ الأَعْلى .
      ـ ما به أرَمٌ ، وأريمٌ ، وإِرَمِيٌّ ، وأَرَمَيٌ ، أيْرَمِيٌّ ، وإيْرَمِيٌ : أَحدٌ ، ولا عَلَمٌ .
      ـ جارِيةٌ مَأْرومةٌ : حَسَنَةُ الأَرْمِ ، أَي : مَجْدولةُ الخَلْقِ .
      ـ أرَما واللهِ وأرَمَ والله بمعنى : أَما واللهِ وأَمَ والله .
      ـ أُرْمُ : موضع بِطَبَرِسْتانَ .
      ـ أُرْمِيَةُ : بلد بأَذْرَبيجانَ .
      ـ أَرومٍ : جَبَلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ .
      ـ أَأرَمَ َ : موضع .
      ـ بِئْرُ إِرْمَى : قُرْبَ المدينةِ .
      ـ الأوْرَمُ : في و ر م .
      ـ آرِمُ : بلد بمازَنْدَرانَ ، منه : خُسْرُو بنُ حَمْزَةَ المُؤَدِّبُ ، وقرية قُرْبَ دِهِسْتانَ .
      ـ آرامٌ : جَبَلٌ بين الحَرَمَينِ .
      ـ ذاتُ آرامٍ : جَبَلٌ بديارِ الضِّباب .
      ـ ذو آرامٍ : حَزنٌ به آرامٌ ، جَمَعَتْها عادٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ترميميَّة
    • ترميميَّة :-
      اسم مؤنَّث منسوب إلى تَرْميم : :- عمليات / مراحل ترميميَّة لمسجد ، - صيانة ترميميَّة .
      • جراحة ترميميَّة : ( طب ) جراحة ترقيعيَّة ، عملية جراحية يتمّ فيها تقويم عضو مشوّه من أعضاء الجسم أو تغطية آثار الجروح بقطعةٍ من جِلد صاحبها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. إرمام
    • أرمام
      1 - حبل بال



    المعجم: الرائد

  5. الأرمامُ
    • الأرمامُ الأرمامُ حَبْلٌ أرمامٌ : بال ، كقولهم : ثوب أخلاقٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تَرْمِيمٌ
    • [ ر م م ] . ( مصدر رَمَّمَ ). :- تَصَدَّعَتْ جُدْرَانُ البَيْتِ فَأَسْرَعَ البَنَّاءونَ لِتَرْمِيمِهَا :- : إِدْخَالُ إِصْلاَحَاتٍ عَلَيْهَا ، مُعَالَجَتُهَا . :- تَرْمِيمُ الْمَدِينَةِ القَدِيمَةِ .

    المعجم: الغني

  7. إرماء
    • أرماء
      1 - الأرماء من الأراضي : التي لم يترك فيها شيء ، المدمرة ، المخربة

    المعجم: الرائد



  8. تَرميم
    • ترميم
      1 - مصدر رقم . 2 - إصلاح ما تهدم من بيوت نحوها .

    المعجم: الرائد

  9. التَّرمِيمُ
    • التَّرمِيمُ التَّرمِيمُ ( في علم الرسم والتصوير ) : وضع ورقة شفافة على الرَّسْم المُرَاد نقلُه ، والمرور بالقلم كل الورقة الشَّفَّافة مُتَرسِّمًا الخطوط التي في الرسم الأصلي .
      و التَّرمِيمُ الرسم الذي يظهر فوق الورقة الشفَّافة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. رمَّم
    • رمم - ترميما
      1 - رمم البناء أو نحوه : أصلحه بعد فساد بعضه

    المعجم: الرائد

  11. ترمّم المنزل القديم
    • رَمَّه ؛ تتبَّعه بالإصلاح :- ترمَّم الأثرَ .

    المعجم: عربي عامة

  12. تَرَمّم
    • حصول الكائن الحي على غذائه عن طريق تحليل الأجسام غير الحية .

    المعجم: عربي عامة

  13. تَرَمَّمَ
    • تَرَمَّمَ العَظْمَ : تعرَّقهُ .
      و تَرَمَّمَ الشيءَ : تَتبَّعَه بالإصلاحِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. ترمّم
    • ترمم - ترمما
      1 - ترمم الشيء : أصلحه . 2 - ترمم العظم : نزع ما عليه من اللحم .

    المعجم: الرائد

  15. رمَّمَ
    • رمَّمَ يُرمِّم ، تَرْميمًا ، فهو مرمِّم ، والمفعول مرمَّم :-
      رمَّم المنزلَ القديم رَمَّه ؛ أصلحه وقد فسد بعضُه :- ترميم الآثار ، - رمَّم اللوحةَ الفنيةَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. رَمي
    • رمي - ج ، أرماء وأرمية ورمايا
      1 - رمي : زيادة . 2 - رمي : سحاب خريفي عظيم القطر شديد الوقع .

    المعجم: الرائد

  17. ترمَّمَ
    • ترمَّمَ يترمَّم ، ترمُّمًا ، فهو مُترمِّم ، والمفعول مُترمَّم :-
      ترمَّم المنزلَ القديم رَمَّه ؛ تتبَّعه بالإصلاح :- ترمَّم الأثرَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. رمم
    • " الرَّمّ : إصلاح الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ ‏ أو ‏ دار تَرُمُّ شأْنها مَرَمَّةً .
      ورَمُّ الأَمر : إصلاحه بعد انتشاره .
      الجوهري : رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته .
      يقال : قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً بمعنى أَكله .
      واسْتَرَمَّ الحائطُ أي حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين .
      وفي حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ : فلينظر إلى شِسْعه ورَمِّ ما دَثَرَ من سلاحه ؛ الرَّمُّ : إصلاح ما فسد ولَمُّ ما تفرق .
      ابن سيده : رَمَّ الشيءَ يَرُمُّهُ رَمّاً أَصلحه ، واسْتَرَمَّ دعا إلى إصلاحه .
      ورَمَّ الحبلُ : تقطع .
      والرِّمَّةُ والرُّمَّةُ : قطعة من الحبْل بالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ وبه سمي غَيْلانُ العدوي الشاعر ذا الرُّمَّةِ لقوله في أُرجوزته يعني وَتِداً : لم يَبْقَ منها ، أَبَدَ الأَبِيدِ ، غيرُ ثلاثٍ ماثلاتٍ سُودِ وغيرُ مَشْجوجِ القَفا مَوتُودِ ، فيه بَقايا رُمَّةِ التَّقْليدِ يعني ما بقي في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه ، ومن هذا يقال : أَعطيته الشيء برُمَّتِه أي بجماعته .
      والرُّمَّةُ : الحبل يقلَّد البعير .
      قال أبو بكر في قولهم أَخذ الشيء برُمَّتِه : فيه قولان : أَحدهما أَن الرُّمَّةَ قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى القتل للقَوَدِ ، وقولُ عليّ يدلّ على هذا حين سئل عن رجل ذكر أَنه رأَى رجلاً مع امرأته فقتله فقال : إن أَقام بَيِّنَةً على دعواه وجاء بأربعة يشهدون وإلا فلْيُعْطَ برُمَّتِهِ ، يقول : إن لم يُقِم البينة قاده أَهله بحبل عنقه إلى أَولياء القتيل فيقتل به ، والقول الآخر أَخذت الشيء تامّاً كاملاً لم ينقص منه شيء ، وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه البعير برُمَّته ؛ قال الكميت : وَصْلُ خَرْقاءَ رُمَّةٌ في الرِّما ؟

      ‏ قال الجوهري : أَصله أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحبل في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئاً بجملته ؛ وهذا المعنى أَراد الأَعشى بقوله يخاطب خَمَّاراً : فقلتُ له : هذِه ، هاتِها بأَدْماءِ في حَبْل مُقْتادِها وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عليّ : الرُّمَّةُ ، بالضم ، قطعة حبْل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتل الذي يُقاد إلى القصاص أي يُسلَّم إليهم بالحبل الذي شُدَّ به تمكيناً لهم منه لئلا يَهْرُبَ ، ثم اتسعوا فيه حت ؟

      ‏ قالوا أَخذت الشيء برُمَّتِهِ وبزَغْبَرِهِ وبجُمْلَتِه أَي أَخذته كله لم أَدع منه شيئاً .
      ابن سيده : أخذه برُمَّته أي بجماعته ، وأَخذه برُمَّتِهِ اقتاده بحبله ، وأَتيتك بالشيء برُمَّتِهِ أي كله ؛ قال ابن سيده : وقيل أَصله أن يُؤْتى بالأَسير مشدوداً برُمَّتِهِ ، وليس بقوي .
      التهذيب : والرُّمَّة من الحبل ، بضم الراء ، ما بقي منه بعد تقطعه ، وجمعها رُمٌّ .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، يَذُمُّ الدنيا : وأَسبابُها رِمامٌ أي بالية ، وهي بالكسر جمع رُمَّةٍ ، بالضم ، وهي قطعة حبل بالية .
      وحبل رِمَمٌ ورِمامٌ وأرْمام : بالٍ ، وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحداً ثم جمعوه .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أنه نهى عن الاستنجاء بالرَّوْثِ والرِّمَّةِ ؛ والرِّمَّةُ ، بالكسر : العظام البالية ، والجمع رِمَمٌ ورِمام ؛ قال لبيد : والبيت إن تعرَ مني رِمَّةٌ خَلَقاً ، بعد المَماتِ ، فإني كنتُ أَثَّئِرُ والرمِيمُ : مثل الرِّمَّةِ .
      قال الله تعالى :، قال من يُحْيي العِظام وهي رَمِيمٌ ؛ قال الجوهري : إنما ، قال الله تعالى وهي رَمِيمٌ لأن فعيلاً وفَعُولاً قد استوى فيهما المذكر والمؤنث والجمع ، مثل رَسُول وعَدُوٍّ وصَديقٍ .
      وقال ابن الأثير في النهي عن الاستنجاءِ بالرِّمَّة ، قال : يجوز أن تكون الرِّمَّة جمع الرَّمِيم ، وإنما نهى عنها لأَنها ربما كانت ميتة ، وهي نجسة ، أَو لأَن العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته ؛ وعظم رَمِيمٌ وأَعظم رَمائِمُ ورَمِيمٌ أَيضاً ؛ قال حاتم أَو غيره ، الشك من ابن سيده : أَما والذي لا يَعْلَمُ السِّرَّ غَيْرُهُ ، ويُحْيي العِظامَ البِيضَ ، وهي رَمِيمُ وقد يجوز أن يعني بالرَّمِيمِ الجنس فيضع الواحد موضع لفظ الجمع .
      والرَّمِيمُ : ما بقي من نبت عام أَول ؛ عن اللحياني ، وهو من ذلك .
      ورَمَّ العظمُ وهو يَرِمُّ ، بالكسر ، رَمّاً ورَمِيماً وأَرَمَّ : صار رِمَّةً ؛ الجوهري : تقول منه رَمَّ العظمُ يَرِمُّ ، بالكسر ، رِمَّةً أَي بَلِيَ .
      ابن الأَعرابي : يقال رَمَّتْ عظامه وأَرَمَّتْ إذا بَلِيَتْ .
      وفي الحديث :، قالوا يا رسول الله ، كيف تُعْرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرَمَّتَ ؟، قال ابن الأَثير :، قال الحربي كذا يرويه المحدثون ، قال : ولا أَعرف وجهه ، والصواب أَرَمَّتْ ، فتكون التاء لتأْنيث العظام أو رَمِمْتَ أي صِرْتَ رَمِيماً ، وقال غيره : إنما هو أَرَمْتَ ، بوزن ضَرَبْتَ ، وأَصله أَرْمَمْتَ أي بَلِيتَ ، فحذفت إحدى الميمين كما ، قالوا أَحَسْتَ في أَحْسَسْتَ ، وقيل : إنما هو أَرْمَتَّ ، بتشديد التاء ، على أَنه أَدغم إحدى الميمين في التاء ، قال : وهذا قول ساقط ، لأن الميم لا تدغم في التاء أبداً ، وقيل : يجوز أن يكون أُرِمْتَ ، بضم الهمزة ، بوزن أُمِرْتَ ، من قولهم : أَرَمَت الإبل تَأْرمُ إذا تناولت العلفَ وقلعته من الأرض ؛ قال ابن الأثير : أَصل هذه الكلمة من رَمَّ الميتُ وأَرَمَّ إذا بَليَ .
      والرِّمَّةُ : العظم البالي ، والفعل الماضي من أَرَمَّ للمتكلم والمخاطب أَرْمَمْتُ وأَرْمَمْتَ ، بإظهار التضعيف ، قال : وكذلك كل فعل مضعَّف فإنه يظهر فيه التضعيف معهما ، تقول في شَدَّ : شَدَدْتُ ، وفي أَعَدَّ : أَعْدَدْتُ ، وإنما ظهر التضعيف لأن تاء المتكلم والمخاطب متحركة ولا يكون ما قبلها إلا ساكناً ، فإذا سكن ما قبلها وهي الميم الثانية التقى ساكنان ، فإن الميم الأُولى سكنت لأَجل الإدغام ، ولا يمكن الجمع بين ساكنين ، ولا يجوز تحريك الثاني لأنه وجب سكونه لأجل تاء المتكلم والمخاطب ، فلم يبق إلا تحريك الأول ، وحيث حُرِّكَ ظهر التضعيف ، والذي جاء في هذا الحديث بالإدغام ، وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ما جاء في الرواية احتاجوا أن يُشَدِّدُوا التاء ليكون ما قبلها ساكناً ، حيث تعذر تحريك الميم الثانية ، أو يتركوا القِياسَ في التزام سكون ما قبل تاء المتكلم والمخاطب ، قال : فإن صحت الرواية ولم تكن مُحَرَّفَةً فلا يمكن تخريجه إلا على لغة بعض العرب ، فإن الخليل زعم أن ناساً من بَكْر بن وائلٍ يقولون : رَدَّتُ ورَدَّتَ ، وكذلك مع جماعة المؤنث يقولون : رُدَّنَ ومُرَّنَ ، يريدون رَدَدْتُ ورَدَدْتَ وارْدُدْنَ وامْرُرْنَ ، قال : كأَنهم قَدَّرُوا الإدْغامَ قبل دخول التاء والنون ، فيكون لفظ الحديث أَرَمَّتَ ، بتشديد الميم وفتح التاء .
      والرَّميمُ : الخَلَقُ البالي من كل شيء .
      ورَمَّتِ الشاةُ الحشيش تَرُمُّه رَمّاً : أَخذته بشفتها .
      وشاة رَمُومٌ : تَرُمُّ ما مَرَّتْ به .
      ورَمَّتِ البهمةُ وارْتَمَّتْ : تناولت العيدان .
      وارْتَمَّتِ الشاة من الأرض أي رَمَّتْ وأَكلت .
      وفي الحديث عليكم بأَلْبان البقر فإنها تَرُمُّ من كل الشجر أي تأْكل ، وفي رواية : تَرْتَمُّ ؛ قال ابن شميل : الرَّمُّ والارْتِمامُ الأَكل ؛ والرُّمامُ من البَقْلِ ، حين يَبْقُلُ ، رُمامٌ أيضاً .
      الأزهري : سمعت العرب تقول للذي يَقُشُّ ما سقط من الطعام وأَرْذَله ليأْكله ولا يَتَوَقَّى قَذَرَهُ : فلانٌ رَمَّام قَشَّاش وهو يَتَرَمَّمُ كل رُمامٍ أَي يأْكله .
      وقال ابن الأعرابي : رَمَّ فلان ما في الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها .
      والمِرَمَّةُ ، بالكسر : شفة البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل ، والمَرَمَّةُ ، بالفتح ، لغة فيه ؛ أبو العباس : هي الشفة من الإنسان ، ومن الظِّلْفِ المِرَمَّة والمِقَمَّة ، ومن ذوات الخف المِشْفَرُ .
      وفي حديث الهِرَّة : حَبَسَتْها فلا أطْعَمَتْها ولا أَرسلتْها تُرَمْرِمُ من خَشاشِ الأرض أي تأْكل ، وأَصلها من رَمَّتِ الشاة وارْتَمَّتْ من الأرض إذا أَكلت ، والمِرَمَّةُ من ذوات الظلف ، بالكسر والفتح : كالفَم من الإنسان .
      والرِّمُّ ، بالكسر : الثَّرى ؛ يقال : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء بالمال الكثير ؛ وقيل : الطِّمُّ البحر ، والرِّمُّ ، بالكسر ، الثرى ، وقيل : الطِّمُّ الرَّطْبُ والرِّمُّ اليابس ، وقيل : الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ الماء ، وقيل : الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما حَمله الريح ، وقيل : الرِّمُّ ما على وجه الأرض من فُتات الحشيش .
      والإرْمام : آخر ما يبقى من النبت ؛ أنشد ثعلب : تَرْعى سُمَيْراء إلى إرْمامِها وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : قبل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً ؛ الرُّمامُ ، بالضم : مبالغة في الرَّميم ، يريد الهَشِيمَ المتفتت من النبت ، وقيل : هو حين تنبت رؤوسه فتُرَمُّ أي تؤكل .
      وفي حديث زياد بن حُدَيْرٍ : حُمِلْتُ على رِمٍّ من الأَكرْادِ أي جماعة نُزول كالحَيّ من الأَعراب ؛ قال أبو موسى : فكأَنه اسم أَعجمي ، قال : ويجوز أن يكون من الرِّمِّ ، وهو الثَّرَى ؛ ومنه قولهم : جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ .
      والمَرَمَّةُ : متاع البيت .
      ومن كلامهم السائر : جاء فلان بالطِّمِّ والرِّمِّ ؛ معناه جاء بكل شيء مما يكون في البرو البحر ، أَرادوا بالطِّمِّ البحر ، والأَصل الطَّمُّ ، بفتح الطاء ، فكسرت الطاء لمعاقبته الرِّمَّ ، والرِّمُّ ما في البر من النبات وغيره .
      وما له ثُمٌ ولا رُمٌّ ؛ الثُّمُّ : قُماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت .
      وما عَنْ ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ ؛ حُمٌّ : مَحال ، ورُمٌّ إتباع .
      وما له رُمٌّ غيرُ كذا أي هَمٌّ .
      التهذيب : ومن كلامهم في باب النفي : ما له عن ذلك الأَمرِ حَمٌّ ولا رَمٌّ أي بُدٌّ ، وقد يضمَّان ، قال الليث : أما حَمٌّ فمعناه ليس يحول دونه قضاء ، قال : ورَمٌّ صِلَةَ كقولهم حَسَن بَسَن ؛ وقال الفراء : ما له حُمٌّ ولا سُمٌّ أي ما له هَمٌّ غيرك .
      ويقال : ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ أي ليس له شيء ، وأما الرُّمُّ فإن ابن السكي ؟

      ‏ قال : يقال ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً ، قال : والثُّمُّ قماش الناس أَساقيهم وآنيتهم ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ؛ قال الأزهري : والكلام هو هذا لا ما ، قاله الليث ، قال : وقرأْت بخط شمر في حديث عُرْوَةَ بن الزبير حين ذكر أُحَيْحَةَ بن الجُلاح وقول أَخواله فيه : كنا أهل ثُمِّه ورُمِّه حتى استوى على عُمُمِّهِ ؛ قال : أَبو عبيد حدّثوه بضم الثاء والراء ، قال ووجهه عندي ثَمِّه ورَقِّ ، بالفتح ، قال : والثَّمُّ إصلاح الشيء وإحكامه ، والرَّمُّ الأَكل ؛ قال شمر : وكان هاشم بن عبدِ مَنافٍ تزوج سَلْمى بنت زيد النَّجَّاريّة بعد أُحَيْحَةَ بن الجُلاح فولدت له شَيْبةَ وتوفي هاشم وشَبَّ الغلام ، فقَدِم المطَّلِب بن عبد مناف فرأَى الغلام فانتزعه من أُمِّه وأَرْدَفه راحلته ، فلما قدم مكة ، قال الناس : أَردَفَ المُطَّلِبُ عبدَه ، فسمِّي عبدَ المطلب ؛ وقالت أُمّه : كنا ذوي ثَمِّهِ ورَمِّه ، حتى إذا قام على تَمِّهِ ، انتزعوه عَنْوَةً من أُمّهِ ، وغلب الأَخوالَ حقُّ عَمِّهِ ؛ قال أَبو منصور : وهذا الحرف رواه الرواة هكذا : ذَوي ثُمِّهِ ورُمِّهِ ، وكذلك روي عن عُرْوة وقد أَنكره أَبو عبيد ، قال : والصحيح عندي ما جاء في الحديث ، والأَصل فيه ما ، قال ابن السكيت : ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ ، فالثُّمُّ قماش البيت ، والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت ، كأَنها أَرادت كنا القائمين بأَمره حين ولدَتْه إلى أَن شَبَّ وقوي ، والله أَعلم .
      والرِّمُّ : النَّقْي والمُخُّ ، تقول منه : أَرَمَّ العظمُ أَي جرى فيه الرِّمُّ ؛ وقال : هَجاهُنَّ ، لمّا أَنْ أَرَمَّتْ عِظامُهُ ، ولو كان في الأَعْراب مات هُزالا

      ويقال : أَرَمْ العظمُ ، فهو مُرِمٌّ ، وأَنْقى ، فهو مُنْقٍ إذا صار فيه رِمٌّ ، وهو المخ ؛ قال رؤبة : نَعَم وفيها مُخّ كلِّ رِمّ وأَرَمّت الناقة ، وهي مُرِمٌّ : وهو أَوَّل السِّمَنِ في الإقبال وآخر الشحم في الهزال .
      وناقة مُرِمّ : بها شيء من نِقْيٍ .
      ويقال للشاة إذا كانت مهزولة : ما يُرِمُّ منها مَضرَبٌ أي إذا كسر عظم من عظامها لم يُصَبْ فيه مُخّ .
      ابن سيده : وما يُرِمّ من الناقة والشاة مَضْرَبٌ أَي ما يُنْقِي ، والمَضْرَبُ : العظم يضرب فيُنْتَقَى ما فيه .
      ونعجةٌ رَمَّاءُ : بَيضاءُ لا شِيَة فيها .
      والرِّمَّةُ : النَّملةُ ذات الجَناحَين ، والرِّمَّة : الأَرَضَة في بعض اللغات .
      وأَرَمَّ إلى اللهو : مالَ ؛ عن ابن الأَعرابي : وأَرَمَّ : سكَتَ عامَّةً ، وقيل : سكَت من فَرَقٍ .
      وفي الحديث : فأَرَمَّ القومُ .
      قال أَبو عبيد : أَرَمَّ الرجل إرْماماً إذا سكَتَ فهو مُرِمٌّ .
      والإرْمام : السكوت .
      وأَرَمَّ القومُ أَي سكتوا ؛ وقال حُميد الأَرقط : يَرِدْنَ ، والليلُ مُرِمٌّ طائره ، مُرْخىً رِواقاه هُجُودٌ سامِرُه وكلَّمَه فما تَرَمْرَمَ أَي ما ردَّ جواباً .
      وتَرَمْرَمَ القومُ : تحركوا للكلام ولم يَتَكلَّموا .
      التهذيب : أما التَّرَمْرُمُ فهو أَن يحرّك الرجل شفتيه بالكلام .
      يقال : ما تَرَمْرَمَ فلان بحرف أَي ما نطق ؛ وأَنشد : إذا تَرَمْرَمَ أََغْضَى كلّ جَبَّار وقال أَبو بكر في قولهم ما تَرَمْرَمَ : معناه ما تحرَّك ؛ قال الكيميت : تَكادُ الغُلاةُ الجُلْسُ منهن كلَّما تَرَمْرَمَ ، تُلْقِي بالعَسِيبِ قَذالَها الجوهري : وتَرَمْرَمَ إذاحَرَّك فاه للكلام ؛ قال أَوس بن حجر : ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يَرَى من أَناتِنا ، ولو زَبَنَتْه الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كان لآل رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وَحْشٌ فإذا خرج ، تَعْني رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لعِب وجاء وذهب ، فإذا جاء رَبَضَ ولم يَتَرَمْرَمْ ما دام في البيت ؛ أَي سكن ولم يتحرك ، وأكثر ما يستعمل في النفي .
      وفي الحديث : أَيّكم المتكلم بكذا وكذ ؟ فأَرَمَّ القوم أَي سكتوا ولم يُجيبُوا ؛ يقال : أَرَمَّ فهو مُرِمٌّ ، ويروى : فأَزَمَ ، بالزاي وتخفيف الميم ، وهو بمعناه لأَن الأزْم الإمساك عن الطعام والكلام ؛ ومنه الحديث الآخر : فلما سمعوا بذلك أَرَمُّوا ورَهبُوا أَي سكتوا وخافوا .
      والرَّمْرامُ : حَشِيش الربيع ؛ قال الراجز : في خُرُق تَشْبَعُ مِن رَمْرامِها التهذيب : الرَّمْرامَةُ حشيشة معروفة في البادية ، والرَّمْرامُ الكثير منه ، قال : وهو أَيضاً ضرب من الشجر طيب الريح ، واحدته رَمْرامَة ؛ وقال أَبو حنيفة : الرَّمْرامُ عُشبة شَاكَةُ العِيدانِ والورق تمنع المس ، ترتفع ذراعاً ، وورقها طويل ، ولها عرض ، وهي شديدة الخضرة لها زهْرَة صفراء والمواشي تحْرِصُ عليها ؛ وقال أَبو زياد : الرَّمْرامُ نبت أَغبر يأْخذه الناس يسقون منه من العقرب ، وفي بعض النسخ : يشفون منه ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : هل غير دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها ، تَسْتَنُّ في جائل رَمْرامِها ؟ والرُّمَّةُ والرُّمَةُ ، بالثقيل والتخفيف : موضع .
      والرُّمَّةُ : قاعٌ عظيم بنجد تَصُبُّ فيه جماعة أَوْدِيَةٍ .
      أَبو زيد : يقال رماه الله بالمُرِمَّاتِ إذا رَماه بالدواهي ؛ قال أَبو مالك : هي المُسْكتات .
      ومَرْمَرَ إذا غضب ، ورَمْرَمَ إذا أَصلح شأْنه .
      والرُّمَّانُ : معروف فُعْلان في قول سيبويه ، قال : سألته (* قوله « قال » أي سيبويه ، وقوله « سألته » يعني الخليل ، وقد صرح بذلك الجوهري في مادة ر م ن ) عن رُمَّان ، فقال : لا أَصرفه وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف ، وهو عند أَبي الحسن فُعَّال يحمله على ما يجيء في النبات كثيراً مثل القُلاَّم والمُلاَّح والحُمَّاض ، وقول أُم زَرْعٍ : فلقي امرأة معها ولَدان لها كالفَهْدَيْنِ يلعبان من تحت خصرها برُمَّانَتَيْنِ ، فإنما تَعني أَنها ذاتُ كَفَلٍ عظيم ، فإذا اسْتَلْقَتْ على ظهرها نَبَا الكَفَلُ بها من الأَرض حتى يصير تحتها فجوة يجري فيها الرُّمَّانُ ؛ قال ابن الأثير : وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان ، فكان أَحدهما يرمي برُمَّانته إلى أَخيه ، ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خَصْرها ، قال أَبو عبيد : وبعض الناس يذهب بالرُّمَّانتين إلى أنهم الثَّدْيان ، وليس هذا بموضعه ؛ الواحدة رُمَّانةٌ .
      والرُّمَّانة أَيضاً : التي فيها علف الفرس .
      ورُمَّانتان : موضع ؛ قال الراعي : على الدار بالرُّمَّانَتَيْنِ تَعُوجُ صُدُورُ مَهَارَى ، سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ ورَمِيم : من أسماء الصَّبا ، وبه سميت المرأةُ ؛ قال : رَمَتْني ، وسِِتْرُ الله بيني وبينها ، عَشِيَّةَ أَحجارِ الكِناسِ ، رَمِيمُ أَراد بأَحْجار الكِناس رمل الكِناس .
      وأَرْمام : موضع .
      ويَرَمْرَمُ : جبل ، وربما ، قالوا يَلَمْلَمُ .
      وفي الحديث ذكر رُمّ ، بضم الراء وتشديد الميم ، وهي بئر بمكة من حفر مُرَّة بن كعب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. أرم
    • " أَرَمَ ما على المائدة يَأْرِمهُ : أَكله ؛ عن ثعلب .
      وأَرَمَتِ الإِبِلُ تَأْرِمُ أَرْماً : أَكَلَتْ .
      وأَرَمَ على الشيء يَأْرِمُ ، بالكسر ، أَي عَضَّ عليه .
      وأَرَمَه أَيضاً : أَكَلَه ؛ قال الكميت : ويَأْرِمُ كلَّ نابِتَةٍ رِعاءً ، وحُشَّاشاً لهنَّ وحاطِبينا أَي من كثرتها ؛ قال ابن بري : صوابه ونأْرِم ، بالنون ، لأَن قبله : تَضِيقُ بنا الفِجاجُ ، وهُنَّ فِيجٌ ، ونَجْهَرُ ماءَها السَّدِمَ الدَّفِينا ومنه سنَةٌ آرِمةٌ أَي مُسْتأْصِلة .
      ويقال : أَرَمَتِ السنَةُ بأَموالنا أَي أَكَلت كل شيء .
      وقال أَبو حنيفة : أَرَمَتِ السائمة المَرْعَى تَأْرِمُه أَتَتْ عليه حتى لم تَدَعْ منه شيئاً .
      وما فيه إِرْمٌ وأَرْمٌ أَي ضِرس .
      والأُرَّمُ : الأَضراس ؛ قال الجوهري : كأَنه جمع آرِمٍ .
      ويقال : فلان يَحْرُقُ عليك الأُرَّم إِذا تغَيَّظ فَحكَّ أَضْراسه بعضها ببعض ، وقيل : الأُرّمُ أَطراف الأَصابع .
      ابن سيده : وقالوا هو يَعْلُك عليه الأُرَّم أَي يَصْرِف بأَنيابه عليه حَنَقاً ؛

      قال : أُنْبِئْتُ أَحْمَاءَ سُلَيْمَى إِنَّما أَضْحَوا غِضاباً ، يَحْرُقُونَ الأُرَّما أَنْ قُلْت : أَسْقَى الحَرَّتَيْنِ الدِّيمَ ؟

      ‏ قال ابن بري : لا يصحُّ فتح أَنَّما إِلاّ على أَن تجعل أَحْماء مفعولاً ثانياً بإِسقاط حرف الجر ، تقديره نُبّئتُ عن أَحْماء سُلَيمْى أَنَّهم فَعلوا ذلك ، فإِن جعلت أَحْماء مفعولاً ثانياً من غير إِسقاط حرف الجر كسرت إِنَّما لا غير لأَنها المفعولُ الثالثُ ، وقال أَبو رياش : الأُرَّمُ الأَنيابُ ؛

      وأَنشد لعامر بن شقيق الضبيّ : بِذِي فِرْقَيْنِ يَوْمَ بَنُو حَبيبٍ ، نُيُوبَهم علينا يَحْرُقُونَ ؟

      ‏ قال ابن بري : كذا ذكره الجوهري في فصل حَرَق فقال : حَرَقَ نابَه يَحْرُقه ويَحْرِقُه إِذا سَحَقَه حتى يسمع له صَرِيف .
      الجوهري : ويقال الأُرَّم الحِجارة ؛ قال النضر بن شميل : سأَلت نوحَ بن جرير بن الخَطَفَى عن قول الشاعر : يَلُوكُ من حَرْدٍ عليَّ الأُرَّمَ ؟

      ‏ قال : الحَصَى .
      قال ابن بري : ويقال الأُرَّم الأَنياب هنا لقولهم يَحْرُق عَليَّ الأُرَّمَ ، من قولهم حَرَقَ نابُ البعير إِذا صوَّت .
      والأَرْمُ : القطع .
      وأَرَمَتْهم السنَةُ أَرْماً : قطعتهم .
      وأَرَمَ الرجلَ يَأْْرِمهُ أَرْماً : ليَّنَه ؛ عن كُراع .
      وأَرْض أَرْماءُ ومَأْرُومَةٌ : لم يُتْرَك فيها أَصل ولا فَرْعٌ .
      والأَرُومةُ : الأَصْل .
      وفي حديث عُمير بن أَفْصى : أَنا من العرب في أَرُومة بِنائها ؛ قال ابن الأَثير : الأَرُومةُ بوزن الأَكولة الأَصْل .
      وفيه كيف تَبْلُغك صَلاتُنا وقد أَرِمْتَ أَي بَلِيت ؛ أَرِمَ المالُ إِذا فَنِيَ .
      وأَرض أَرِمةٌ : لا تنبت شيئاً ، وقيل : إِنما هو أُرِمْتَ من الأَرْمِ الأَكل ، ومنه قيل للأَسْنان الأُرَّم ؛ وقال الخطابي : أَصله أَرْمَمْت أَي بَلِيت وصرت رَمِيماً ، فحذف إِحدى الميمين كقولهم ظَلْت في ظَلِلْت ؛ قال ابن الأَثير : وكثيراً ما تروى هذه اللفظة بتشديد الميم ، وهي لغة ناسٍ من بكر بن وائل ، وسنذكره في رمم .
      والإِرَمُ : حِجارة تنصب عَلَماً في المَفازة ، والجمع آرامٌ وأُرُومٌ مثل ضِلَع وأَضْلاع وضُلوع .
      وفي الحديث : ما يوجَد في آرامِ الجاهليَّة وخِرَبها فيه الخُمْس ؛ الآرام : الأَعْلام ، وهي حجارة تُجْمَع وتنصَب في المَفازة يُهْتَدَى بها ، واحدها إِرَم كعِنَب .
      قال : وكان من عادة الجاهلية أَنهم إِذا وجدوا شيئاً في طريقهم ولا يمكنهم اسْتِصْحابُه تركوا عليه حجارةً يعرفُونه بها ، حتى إِذا عادوا أَخذوه .
      وفي حديث سلمة بن الأَكْوَع : لا يطرحون شيئاً إِلاَّ جَعَلْت عليه آراماً .
      ابن سيده : الإِرَمُ والأَرِمُ الحجارة ، والآرامُ الأَعْلام ، وخص بعضهم به أَعْلام عادٍ ، واحدُها إِرَمٌ وأَرِمٌ وأَيْرَمِيٌّ ؛ وقال اللحياني : أَرَمِيّ ويَرَمِيّ وإِرَمِيّ .
      والأُرومُ أَيضاً : الأَعْلام ، وقيل : هي قُبُور عادٍ ؛ وعَمَّ به أَبو عبيد في تفسير قول ذي الرمة : وساحِرة العُيون من المَوامي ، تَرَقَّصُ في نَواشِرِها الأُرُومُ فقال : هي الأَعْلام ؛ وقوله أَنشده ثعلب : حتى تَعالى النِّيُّ في آرامه ؟

      ‏ قال : يعني في أَسْنِمَتِها ؛ قال ابن سيده : فلا أَدْري إِن كانت الآرام في الأَصل الأَسْمة ، أو شبَّهها بالآرام التي هي الأَعْلام لعِظَمِها وطُولها .
      وإِرَمٌ : والِدُ عادٍ الأُولَى ، ومن ترَك صرف إِرَمٍ جعله اسماً للقبيلة ، وقيل : إِرَمُ عادٌ الأَخيرة ، وقيل : إرَم لبَلْدَتِهم التي كانوا فيها .
      وفي التنزيل : بِعادٍ إِرَمَ ذاتِ العِمادِ ، وقل فيها أَيضاً أَرامٌ .
      قال الجوهري في قوله عز وجل : إِرَمَ ذاتِ العِمادِ ، قال : من لم يُضِف جعل إِرَم اسمَه ولم يَصْرِفه لأَنه جعل عاداً اسم أَبيهم ، ومن قرأَة بالإِضافة ولم يَصْرف جعله اسم أُمّهم أَو اسم بَلدةٍ .
      وفي الحديث ذكر إِرَمَ ذاتِ العِماد ، وقد اختلف فيها فقيل دِمَشق ، وقيل غيرها .
      والأَرُوم ، بفتح الهمزة : أَصْل الشجرة والقَرْن ؛ قال صخر الغيّ يهجو رجلاً : تَيْسَ تُيُوسٍ ، إِذا يُناطِحُها يَأْلَمُ قَرْناً ، أَرُومه نَقِدُ قوله : يَأْلَمُ قَرْناً أَي يَأْلَمُ قَرْنَه ، وقد جاء على هذا حروف منها قولهم : يَيْجَع ظَهراً ، ويَشْتكي عيناً أَي يَشْتَكي عَينَه ، ونصب تَيْسَ على الذَّمِّ ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي جندب الهذلي : أَولئك ناصري وهُمُ أُرُومِي ، وبَعْضُ القوم ليس بذِي أُرُومِ وقولهم : جارية مَأْرُومَةٌ حسَنة الأَرْمِ إِذا كانت مَجْدُولة الخَلْق .
      وإِرَمٌ : اسم جبل ؛ قال مُرَقِّش الأَكْبَرُ : فاذْهَبْ فِدىً لك ابن عَمّك لائحا (* قوله « فجني ألعسا » هكذا في الأصل وشرح القاموس ).
      وفي الحديث ذِكْر إِرَمٍ ، بكسر الهمزة وفتح الراء الخفيفة ، وهو موضع من ديار جُذام ، أَقْطَعَه سيدُنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بني جِعال بن رَبيعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. رمي
    • " الليث : رَمى يَرْمي رَمْياً فهو رامٍ .
      وفي التنزيل العزيز : وما رَمَيْتَ إذ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ؛ قال أَبو إسحق : ليس هذا نَفْيَ رَمْيِ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ولكن العرب خُوطِبَت بما تَعْقِل .
      وروي أَنّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لأَبي بكر ، رضي الله عنه : ناوِلْني كَفّاً من تُرابِ بَطْحاءِ مكةَ ، فناولَهُ كفّاً فرَمى به فلم يَبقَ منهم أَحدٌ من العدُوّ إلا شُغِلَ بعَيْنهِ ، فأَعْلَمَ الله عز وجل أَن كَفّاً من تُرابٍ أَوحَصًى لا يَمْلأُ به عُيونَ ذلك الجيش الكثير بَشَرٌ ، وأَنه سبحانه وتعالى توَلَّى إيصالَ ذلك إلى أَبصارهم فقال : وما رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ؛ أَي لم يُصِبْ رَمْيُك ذلك ويبْلُغ ذلك المَبْلَغ ، بل إنما الله عز وجل تولى ذلك ، فهذا مَجازُ وما رَمَيْتَ إذْ رَمَيْتَ ولكنّ اللهَ رَمى ، وروى أَبو عمرو عن أَبي العباس أَنه ، قال : معناه وما رَمَيْتَ الرُّعْبَ والفَزَعَ في قلوبهم إذْ رَمَيْتَ بالحَصى ولكنّ الله رَمى ؛ وقال المبرد : معناه ما رميت بقوتك إذ رميت ولكن بقوة الله رميت .
      ورَمى اللهُ لفلان : نَصَره وصنَع له ؛ عن أَبي علي ، قال : وهو معنى قوله تعالى وما رميت إذْ رميت ولكنّ الله رمى ، قال : وهذا كله من الرَّمْيِ لأَنه إذا نصره رَمى عدُوَّه .
      ويقال : طَعَنه فأَرْماه عن فَرسه أَي أَلقاه عن ظهر دابته كما يقال أَذْراه .
      وأَرْمَيْتُ الحجَرَ من يدي أَي أَلقيت .
      ابن سيده : رَمى الشيءَ رَمْياً ورَمى به ورَمى عن القوْس ورَمى عليها ، ولا يقال رَمى بها في هذا المعنى ؛ قال الراجز : أَرْمي عليها فَرْعٌ أَجْمَعُ ، وهي ثلاثُ أَذْرُعٍ وإصْبَع ؟

      ‏ قال ابن بري : إنما جاز رَمَيْتُ عليها لأَنه إذا رَمى عنها جعَلَ السهمَ عليها .
      ورَمى القَنَصَ رَمْىاً لا غير .
      وخرجتُ أَرْتَمِي وخرج يَرْتَمي إذا خرج يَرْمي القنَصَ ؛ وقال الشماخ : خَلَتْ غيرَ آثارِ الأَراجِيلِ تَرْتَمِي ، تَقَعْقَع في الآباطِ منها وِفاضُه ؟

      ‏ قال : ترْتمي أَي تَرْمي الصَّيدَ ، والأَراجِيلُ رجالةٌ لُصوصٌ .
      أَبو عبيدة : ومن أَمثالهم في الأَمر يُتقدَّم فيه قَبْلَ فِعْلِه : قبل الرِّماءِ تُمْلأُ الكَنائنُ .
      والرِّماءُ : المُراماةُ بالنَّبْلِ .
      والتِّرْماءُ : مثل الرِّماءِ والمُراماةِ .
      وخرجْت أَتَرَمَّى وخرجَ يتَرَمَّى إذا خرج يَرْمي في الأَغْراضِ وأُصُول الشجر .
      وفي حديث الكسوف : خرجتُ أَرْتَمي بأَسْهُمي ، وفي رواية : أَتَرامى .
      يقال رَمَيْت بالسَّهْمِ رَمْىاً وارْتَمَيْت وترامَيْت تَرامِىاً ورامَيْت مُراماةً إذا رَمَيْت بالسهام عن القِسِيّ ، وقيل : خرجتُ أَرْتَمِي إذا رَمَيْت القَنَصَ ، وأَترَمَّى إذا خرجت تَرْمي في الأَهْدافِ ونحوِها .
      وفلان مُرْتَمىً للقوم (* قوله « وفلان مرتمى للقوم إلخ » كذا بالأصل والتهذيب بهذا الضبط ، والذي في القاموس والتكملة : مرتم ، بكسر الميم الثانية وحذف الياء ).
      ومُرْتَبىً أي طليعة .
      وقوله في الحديث : ليس وراءَ اللهِ مَرْمىً أَي مَقْصِدٌ تُرْمى إليه الآمالُ ويوجَّه نحوهَ الرَّجاءُ .
      والمَرْمى : موضع الرَّمْيِ تشبيهاً بالهَدَف الذي تُرْمى إليه السهام .
      وفي حديث زيد بن حارثة : أنه سُبِيَ في الجاهلية فتَرامى به الأَمرُ إلى أَن صار إلى خديجة ، رضي الله عنها ، فوَهَبَتْه للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، فأَعْتَقَه ؛ تَرامَى به الأَمرُ إلى كذا أَي صار وأَفْضى إليه ، وكأَنه تَفاعَل من الرَّمْي أَي رَمَتْه الأَقدارُ إليه .
      وتَيْسٌ رَمِيٌّ : مَرْمِيٌّ ، وكذلك الأُنثى وجمعها رَمايا ، إذا لم يعرفوا ذكراً من أُنثى فهي بالهاء فيهما .
      وقال اللحياني : عَنْزٌ رَمِيٌّ ورَمِيَّة ، والأَول أَعلى .
      وفي الحديث الذي جاء في الخوارج : يَمْرُقون من الدين كما يَمْرُق السهم من الرَّمِيَّة ؛ الرَّمِيَّة : هي الطريدة التي يَرْميها الصائد ، وهي كلُّ دابةٍ مَرْمِيَّةٍ ، وأُنِّثَتْ لأَنها جُعِلَت اسماً لا نعتاً ، يقال بالهاء للذكر والأُنثى :، قال ابن الأَثير : الرَّمِيَّة الصيد الذي تَرْميه فتَقْصِدهُ ويَنْفُذُ فيه سَهْمُك ، وقيل : هي كلُّ دابة مَرْمِيَّة .
      الجوهري : الرَّمِيَّة الصيد يُرْمى .
      قال سيبويه : وقالوا بئس الرَّميَّةُ الأَرْنَبُ ؛ يريدون بئس الشيءُ مما يُرْمى ، يذهب إلى أن الهاء في غالب الأَمر إنما تكون للإشعار بأَن الفعل لم يقع بعدُ بالمفعول ، وكذلك يقولون : هذه ذبيحتك ، للشاة التي لم تُذْبَح بعدُ كالضَّحية ، فإذا وقع بها الفعل فيه ذبيحٌ .
      قالالجوهري في قولهم بئس الرَّمِيَّة الأَرنب : أَي بئس الشيءُ مما يُرْمى به الأَرنب ، قال : وإنما جاءت بالهاء لأَنها صارت في عداد الأَسماء ، وليس هو على رُمِيَتْ فهي مَرْمِيَّة ، وعُدِلَ به إلى فعيل ، وإنما هو بئسَ الشيءُ في نفسه مما يُرْمى الأَرْنَبُ .
      وبينهم رَمِّيَّا أَي رَمْيٌ .
      ويقال : كانت بين القومِ رِمِّيَّا ثم حَجَزَتْ بينهم حِجِّيزى ، أَي كان بين القوم تَرامٍ بالحجارة ثم توسَّطَهم من حجزَ بينهم وكفَّ بعضَهم عن بعض .
      والرِّمى : صوت الحجر الذي يَرْمي به الصبي .
      والمِرْماةُ : سهمٌ صغير ضعيف ؛ قال : وقال أَبو زياد مثلٌ للعرب إذا رأَوْا كثرةَ المَرَامي في جَفِير الرجل ، قالوا : ونَبْلُ العبدِ أَكثرُها المَرامي قيل : معناه أَن الحُرَّ يغالي بالسهام فيشتري المِعْبَلة والنِّصْل لأَنه صاحب حربٍ وصيدٍ ، والعبد إنما يكون راعياً فتُقْنِعُه المَرامي لأَنها أَرخصُ أَثماناً إن اشتراها ، وإن اسْتَوهَبها لم يَجُدْ له أَحد إلا بمرْماة .
      والمِرْماة : سهمُ الأَهداف ؛ ومنه قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : يَدَعُ أَحدُهم الصلاةَ وهو يُدْعى إليها فلا يُجيبُ ، ولو دُعِيَ إلى مِرْماتَيْنِ لأَجابَ ، وفي رواية : لو أَن أَحدهم دُعِيَ إلى مِرْماتَيْن لأَجابَ وهو لا يُجيب إلى الصلاة ، فيقال المِرْماةُ الظِّلْفُ ظِلْفُ الشاةِ .
      قال أَبو عبيدة : يقال إن المرماتَينِ ما بين ظِلْفَي الشاةِ ، وتُكْسَر ميمُه وتُفتح .
      قال : وفي بعض الحديث لو أَن رجلاً دَعا الناس إلى مِرْماتَيْنِ أَو عَرْقٍ أَجابوه ، قال : وفيها لغة أُخرى مَرْماة ، وقيل : المِرْماةُ ، بالكسر ، السَّهمُ الصغير الذي يُتَعلَّمُ فيه الرَّمْيُ وهو أَحْقَرُ السهام وأَرْذَلُها ، أَي لو دُعِي إلى أَن يُعْطى سهمين من هذه السهام لأَسْرَعَ الإجابة ؛ قال الزمخشري : وهذا ليس بوجيه ، ويدفعه قوله في الرواية الأُخرى لو دُعِيَ إلى مِرْماتَين أَو عَرْقٍ .
      قال أَبو عبيد : وهذا حرف لا أَدري ما وجهه إلا أَنه هكذا يُفَسَّر بما بين ظِلْفَي الشاةِ يريد به حقارَته ، قال ابن بري :، قال ابن القَطاع المِرْماة ما في جَوْفِ ظِلْف الشاة من كُراعِها ، وروي عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : المِرْماةُ ، بالكسر ، السَّهْمُ الذي يُرْمى به ، في هذا الحديث .
      قال ابن شميل : والمَرامي مثل المَسالِّ دقيقةٌ فيها شيءٌ من طول لا حُروفَ لها ، قال : والقِدْحُ بالحديد مِرْماةٌ ، والحديدة وحدها مِرْماةٌ ، قال : وهي للصيد لأَنها أَخَفّ وأَدَقُّ ، قال : والمِرْماةُ قِدْح عليه رِيشٌ وفي أَسْفَلهِ نَصْلٌ مثلُ الإصْبع ؛ قال أَبو سعيد : المِرْماتانِ ، في الحديث ، سهمان يَرْمي بهما الرجلُ فيُحْرِزُ سَبَقَه فيقول سابَق إلى إحْرازِ الدنيا وسَبَقِها ويَدَع سَبَق الآخرة .
      الجوهري : المِرماة مثل السِّرْوةِ وهو نَصْل مدَوَّرٌ للسَّهْم .
      ابن سيده : المِرْماة والمَرْماة هَنَة بين ظِلْفَي الشَّاةِ .
      ويقال : أَرْمى الفرسُ براكِبه إذا أَلقاه .
      ويقال : أَرْمَيْت الحِمْل عن ظَهْرِ البَعِير فارْتَمى عنه إذا طاح وسَقَط إلى الأَرض ؛ ومنه قوله : وسَوْقاً بالأَماعِزِ يَرْتَمِينا أَراد يَطِحْن ويَخْرِرْنَ .
      ورَمَيْت بالسَّهْم رَمْىاً ورِمايَةً ورامَيْتُه مُراماةً ورِماءً وارْتَمَيْنا وتَرامَيْنا وكانت بينهم رِمِّىَّا ثم صاروا إلى حِجِّيزى .
      ويقال للمرأَة .
      أَنتِ تَرْمِين وأَنْتُنَّ تَرْمِين ، الواحدة والجماعة سواء .
      وفي الحديث : من قُتِلَ في عِمِّيَّةٍ في رِمِّيَّا تكون بينهم بالحجارة ؛ الرِّمِّيَّا ، بوزن الهِِجِّيرى والخِصِّيصى : من الرَّمْي ، وهو مصدرٌ يُراد به المبالغة .
      ويقال : تَرامَى القوم بالسهام وارْتَمَوْا إذا رَمَى بعضُهم بعضاً .
      الجوهري : رَمَيْت الشيءَ من يَدي أَي أَلْقَيْته فارْتَمى .
      ابن سيده : وأَرْمى الشيءَ من يدهِ أَلقاه .
      ورَمى الله في يدِه وأَنْفِه وغير ذلك من أَعضائهِ رَمْىاً إذا دُعِي عليه ؛ قال النابغة : قُعوداً لدى أَبْياتِهم يَثْمِدُونَها ، رَمى اللهُ في تلك الأُنوفِ الكَوانِعِ والرَّمِيُّ : قِطَعٌ صغار من السحاب ، زاد التهذيب : قدرُ الكَفِّ وأَعظمُ شيئاً ، وقيل : هي سحابة عظيمةُ القَطرِ شديدة الوقْعِ ، والجمع أَرْماءٌ وأَرْمِيَةٌ ورَمايا ؛ ومنه قول أَبي ذؤَيب يصف عسلاً : يَمانِيَةٍ أَجْبى لها مَظَّ مائِدٍ ، والِ قُراسٍ صوبُ أَرْميَةٍ كُحْلِ ‏

      ويروى : ‏ صوبُ أَسْقِية .
      الجوهري : الرَّميّ السّقيُّ وهي السحابة العظيمة القطرِ .
      الأَصمعي : الرَّمِيّ والسَّقِيُّ ، على وزن فعيل ، هما سحابتان عظيمتا القطر شديدتا الوقع من سحائب الحميم والخريف ؛ قال الأَزهري : والقول ما ، قاله الأَصمعي ؛ وقال مُلَيح الهُذَلي في الرَّميّ السحاب : حَنِين اليَماني هاجَه ، بعْدَ سَلْوةٍ ، ومِيضُ رَميٍّ ، آخرَ اللَّيلِ ، مُعْرِقِ وقال أَبو جندب الهذلي وجمعه أَرْمِيةً : هنالك لو دَعَوْت ، أَتاكَ منْهمُ رجالٌ مِثْلُ أَرْمِيَةِ الحَميم والحَميم : مطرُ الصيف ، ويكون عظيمَ القطر شديدَ الوَقْع .
      والسحابُ يَتَرامى أَي يَنْضم بعضهُ إلى بعض ، وكذلك يَرْمي ؛ قال المُتَنَخِّل الهذلي : أَنْشَأَ في العَيْقةِ يَرْمِي لَهُ جُوفُ رَبابٍ وَرِهٍ مُثْقَلِ ورَمَى بالقوم من بلد إلى بلد : أَخْرَجهم منه ، وقد ارْتَمَت به البلادُ وترَامَتْ به ؛ قال الأَخطل : ولكن قَذاها زائرٌ لا تُحِبُّهُ ، تَرامَتْ به الغِيطانُ من حيثُ لا يَدْرِي ابن الأَعرابي : ورَمَى الرَّجلُ إذا سافر .
      قال أَبو منصور : وسمعت أَعرابيّاً يقول لآخر أَيْنَ تَرْمِي ؟ فقال : أُرِيدُ بلَدَ كذا وكذا ؛ أَراد بقوله أَيْنَ تَرْمِي أَيَّ جهةٍ تَنْوِي .
      ابن الأَعرابي : ورَمَى فلان فلاناً بأَمرٍ قبيحٍ أَي قذفه ؛ ومنه قول الله عز وجل : والذين يَرْمُون المُحْصَنات ، والذين يَرْمُون أَزواجَهم ؛ معناه القَذْف .
      ورَمَى فلان يَرْمِي إذا ظَنَّ ظَنّاً غيرَ مُصيب ؛ قال أَبو منصور : هو مثل قوله رَجْماً بالغيب ؛ قال طُفَيْل يصف الخيل : إذا قيلَ : نَهْنِهْها وقد جَدَّ جِدُّها ، تَرامَتْ كخُذْرُوفِ الوَلِيد المُثَقَّفِ تَرامَتْ : تَتابَعَت وازْدادَتْ .
      يقال : ما زال الشرُّ يَتَرامَى بينهم أَي يَتَتابَع .
      وتَرامَى الجُرْحُ والحَبْنُ إلى فَسادٍ أَي تَراخَى وصار عَفِناً فاسداً .
      ويقال : تَرامَى أَمرُ فلانٍ إلى الظَّفَرِ أَو الخِذْلانِ أَي صار إليه .
      والرَّمْي : الزيادة في العُمْرِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : وعَلَّمَنا الصَّبْرَ آباؤُنا ، وخُطَّ لَنا الرَّمْيُ في الوافِرَهْ الوافرة : الدنيا .
      وقال ثعلب : الرَّمْي أَن يُرْمَى بالقومِ إلى بَلَدٍ .
      ورَمَى على الخمسين رَمْىاً وأَرْمَى : زاد .
      وكلُّ ما زاد على شيء فَقَدْ أَرْمَى عليه ؛ وقول أَبي ذؤيب : فَلَمَّا تَراماهُ الشَّباب وغَيُّه ، وفي النَّفْسِ منِهُ فِتْنَةٌ وفُجورُه ؟

      ‏ قال السُّكّري : تَراماهُ الشَّباب أَي تَمَّ .
      والرَّماء ، بالمَدَّ : الرِّبا ؛ قال اللحياني : هو على البَدَل .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا تَبيعُوا الذهب بالفِضَّة إلاَّ يَداً بِيَدٍ هاءَ وهاء إني أَخافُ عليكم الرَّمَاء ؛ قال الكسائي : هو بالفَتْح والمدّ .
      قال أَبو عبيد : أَراد بالرَّماء الزيادة بمعنى الرِّبَا ، يقول : هو زيادة على ما يَحِلُّ .
      يقال : أَرْمَى على الشيءِ إرْماءً إذا زاد عليه كما يقال أَرْبى ؛ ومنه قيل : أَرْمَيْت على الخَمْسين أَي زدت عليها إرْماءً ، ورواه بعضهم : إني أَخاف عليكم الإرْماءَ ، فجاءَ بالمصدر ؛ وأَنشد لحاتم طيّء : وأَسْمَرَ خَطِّيّاً ، كأَنَّ كُعوبَهُ نَوَى القَسْبِ قَدْ أَرْمَى ذِراعاً على العَشْرِ أَي قد زَادَ عليها ، وأَرْمَى وأَرْبى لغتان .
      وأَرْمَى فلانٌ أَي أَرْبَى .
      ويقال : سابَّهُ فأَرْمَى عليه إذا زادَ ، وحديث عَدِيٍّ الجُذَامِي :، قال يا رسول الله كانَ لي امْرَأَتانِ فاقْتَتَلَتا فَرَمَيْتُ إحْداهما فرُمِيَ في جنَازَتِها أَي ماتَتْ فقال : اعْقِلْها ولا تَرِتْهَا ؛ قال ابن الأثير : يقال رُمِيَ في جنازةِ فلان إذا مات لأنَّ الجِنازَة تَصيرُ مَرْميّاً فيها ، والمراد بالرَّمْيِ الحَمْلُ والوَضْعُ ، والفِعلُ فاعِلهُ الذي أُسْنِدَ إليه هو الظَّرْفُ بعينه كقولك سِيرَ بِزَيْدٍ ، ولذلك لم يُؤَنَّث الفعل ، وقد جاء في رواية فرُمِيَتْ في جِنازَتها ، بإظهار التاء .
      ورُمَيٌّ ورِمِّيانُ : موضعان .
      وأَرْميَا : اسمُ نَبِيٍّ ؛ قال ابن دريد : أَحْسبه مُعَرَّباً .
      قال ابن بري : ورَمَى اسم وادٍ ، يصرف ولا يصرف ؛ قال ابن مُقْبِل : أَحَقّاً أَتاني أَنَّ عَوْفَ بنَ مالِكٍ ببَطْنِ رَمَى يُهْدِي إلَيَّ القَوافِيَا ؟ (* قوله « ببطن رمى » في ياقوت : بين رمى ، وقال : بِين رمى ، بكسر الباء ، موضع إلخ ).
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ترميم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**رَمَّمَ** - [ر م م]. (ف: ربا. متعد).** رَمَّمْتُ**،** أُرَمِّمُ**،** رَمِّمْ**، مص. "رَمَّمُوا الْمَآثِرَ القَديمَةَ" : أَصْلَحُوها، أَيْ أَعادُوا بِناءَ ما تَهَدَّمَ وَتَساقَطَ مِنْها. "رَمَّمَ بَيْتَهُ لِيُحَافِظَ عَلَى مَعَالِمِهِ القَدِيمَةِ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترمَّمَ يترمَّم، ترمُّمًا، فهو مُترمِّم، والمفعول مُترمَّم • ترمَّم المنزلَ القديم: رَمَّه؛ تتبَّعه بالإصلاح "ترمَّم الأثرَ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ترميميَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى تَرْميم: "عمليات/ مراحل ترميميَّة لمسجد- صيانة ترميميَّة". • جراحة ترميميَّة: (طب) جراحة ترقيعيَّة، عملية جراحية يتمّ فيها تقويم عضو مشوّه من أعضاء الجسم أو تغطية آثار الجروح بقطعةٍ من جِلد صاحبها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَمَّام [مفرد]: قَشَّاشٌ يقُشُّ أَرْذَلَ الطعام وما سقَط منه ليأكله ولا يتوقَّى قَذَرَه "قد يضطر الفقير المعدم أن يكون رَمَّامًا".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رمَّمَ يُرمِّم، تَرْميمًا، فهو مرمِّم، والمفعول مرمَّم • رمَّم المنزلَ القديم: رَمَّه؛ أصلحه وقد فسد بعضُه "ترميم الآثار- رمَّم اللوحةَ الفنيةَ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رَميم [مفرد]: ج أرِمّاء ورَمَائمُ ورميم: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من رَمَّ2. 2- نبات الأرض إذا يبِس وتهشَّم "{مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إلاَّ جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ}".
مختار الصحاح
ر م م : رَمَّ الشيء يرمه بضم الراء وكسرها رَمّاً و مَرَمَّةً أصلحه و رَمَّهُ أيضا أكله وفي الحديث { البقر ترم من كل شجر } و اسْتَرَمَّ الحائط حان له أن يرم وذلك إذا بعد عهده بالتطيين و الرُّمَّةُ بالضم قطعة من الحبل بالية والجمع رُمَمٌ و رِمامٌ وبها سمي ذو الرمة ومنه قولهم دفع إليه الشيء برُمَّتِهِ وأصله أن رجلا دفع إلى رجل بعيرا بحبل في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئا بجملته و الرِّمَّةُ بالكسر العظام البالية والجمع رِمَمٌ و رِمامٌ وقد رَمَّ العظم يرم رِمَّةً بكسر الراء فيهما إذا بلي فهو رَمِيمٌ وإنما قال الله تعالى { من يحيي العظام وهي رميم } لأن فعيلا وفعولا قد يستوي فيهما المذكر والمؤنث والجمع مثل رسول وعدو وصديق و الرِّمُّ بالكسر الثرى يقال جاءه بالطم والرم إذا جاء بالمال الكثير و يَرَمْرَمُ جبل وربما قالوا يلملم
الصحاح في اللغة
رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرْمُّهُ رَمَّاً ومَرَمَّةً، إذا أصلحتَه. يقال: قد رَمَّ شأنه. ورَمَّهُ أيضاً بمعنى أكله. وفي الحديث: البقر تَرُمُّ من كل شجر. واسْتَرَمَّ الحائط، أي حان له أن يُرَمَّ، وذلك إذا بَعُدَ عهدُه بالتطيين. والمرمة: بالكسر: شفة البقرة وكل ذات ظلف لأنها بها ترتم أي تأكل والمِرَمَّةُ بالفتح: لغة فيه. وارْتَمَّتِ الشاة من الأرض، أي رَمَّتْ وأكلت. وما لي منه حَمٌّ ولا رَمٌّ، أي بُدٌّ، وقد يضمان ويقال أيضاً: ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ، أي ليس له شيء. قال ابن السكيت: يقال: ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ، وما يملك ثُمَّاً ولا رُمَّاً. قال: فالرُمُّ مَرَمَّةُ البيت. والرُمَّةُ: قطعةٌ من الحبل باليةٌ، والجمع رُمَمٌ ورِمامٌ. ومنه قولهم: دفَعَ إليه الشيءَ بِرُمَّتِهِ. وأصلُه أنّ رجلاً دفع إلى رجلٍ بعيراً بحبلٍ في عنقه، فقيل ذلك لكلِّ من دفَع شيئاً بجملته. وهذا المعنى أراد الأعشى يخاطب خَمّاراً: فقلتُ له هذه هاتِـهـا   بأَدْماءَِ في حبلِ مُقْتادِها والرِمَّةُ بالكسر: العظام البالية؛ والجمع رِمَمٌ ورمامٌ. تقول منه رَمَّ العظمَ يَرِمُّ بالكسر رَمَّةً، أي بَلِيَ، فهو رَميمٌ. وإنَّما قال تعالى: "قالَ مَنْ يُحْيي العِظامَ وهي رَميمٌ" لأن فَعيلاً وفَعولاً قد يستوي فيهما المذكّر والمؤنّث والجمع، مثل رسولٍ، وعدوٍّ، وصديق. والرِمُّ بالكسر: الثَرى. يقال: جاءه بالطمِّ والرِمِّ، إذا جاءه بالمال الكثير والرِمُّ أيضاً: النِقْيُ والمُخُّ. تقول منه: أَرَمَّ العظمُ، أي جرى فيه الرِمُّ. وقال: هَجاهُنَّ لَمَّا أَنْ أَرَمَّتْ عِظـامُـهُ   ولو كان في الأعْرابِ ماتَ هُزالاً قال أبو زيد: ناقةٌ مُرِمٌّ: بها شيء من نِقْي. ونعجةٌ رَمَّاءُ: بيضاءُ. ويقال للشاة إذا كانت مهزولةً: ما يُرِمُّ منها مَضْرِبٌ، أي إذا كُسِرَ عظمٌ من عظامها لم يُصَب فيه مخٌّ. وأَرَمَّ القومُ، أي سكَتوا. وقال: يَردْنَ والليلُ مُرِمٌّ طائِرُهُ
لسان العرب
الرَّمّ إصلاح الشيء الذي فسد بعضه من نحو حبل يَبْلى فتَرُمُّهُ أو دار تَرُمُّ شأْنها مَرَمَّةً ورَمُّ الأَمر إصلاحه بعد انتشاره الجوهري رَمَمْتُ الشيء أَرُمُّهُ وأَرِمُّهُ رَمّاً ومَرَمَّةً إذا أَصلحته يقال قد رَمَّ شأْنه ورَمَّهُ أَيضاً بمعنى أَكله واسْتَرَمَّ الحائطُ أي حان له أن يُرَمَّ إذا بعد عهده بالتطيين وفي حديث النعمان بن مُقَرِّنٍ فلينظر إلى شِسْعه ورَمِّ ما دَثَرَ من سلاحه الرَّمُّ إصلاح ما فسد ولَمُّ ما تفرق ابن سيده رَمَّ الشيءَ يَرُمُّهُ رَمّاً أَصلحه واسْتَرَمَّ دعا إلى إصلاحه ورَمَّ الحبلُ تقطع والرِّمَّةُ والرُّمَّةُ قطعة من الحبْل بالية والجمع رِمَمٌ ورِمام وبه سمي غَيْلانُ العدوي الشاعر ذا الرُّمَّةِ لقوله في أُرجوزته يعني وَتِداً لم يَبْقَ منها أَبَدَ الأَبِيدِ غيرُ ثلاثٍ ماثلاتٍ سُودِ وغيرُ مَشْجوجِ القَفا مَوتُودِ فيه بَقايا رُمَّةِ التَّقْليدِ يعني ما بقي في رأْس الوَتِدِ من رُمَّةِ الطُّنُبِ المعقود فيه ومن هذا يقال أَعطيته الشيء برُمَّتِه أي بجماعته والرُّمَّةُ الحبل يقلَّد البعير قال أبو بكر في قولهم أَخذ الشيء برُمَّتِه فيه قولان أَحدهما أَن الرُّمَّةَ قطعة حبل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتلُ إذا قِيدَ إلى القتل للقَوَدِ وقولُ عليّ يدلّ على هذا حين سئل عن رجل ذكر أَنه رأَى رجلاً مع امرأته فقتله فقال إن أَقام بَيِّنَةً على دعواه وجاء بأربعة يشهدون وإلا فلْيُعْطَ برُمَّتِهِ يقول إن لم يُقِم البينة قاده أَهله بحبل عنقه إلى أَولياء القتيل فيقتل به والقول الآخر أَخذت الشيء تامّاً كاملاً لم ينقص منه شيء وأَصله البعير يشد في عنقه حبل فيقال أَعطاه البعير برُمَّته قال الكميت وَصْلُ خَرْقاءَ رُمَّةٌ في الرِّمام قال الجوهري أَصله أن رجلاً دفع إلى رجل بعيراً بحبل في عنقه فقيل ذلك لكل من دفع شيئاً بجملته وهذا المعنى أَراد الأَعشى بقوله يخاطب خَمَّاراً فقلتُ له هذِه هاتِها بأَدْماءِ في حَبْل مُقْتادِها وقال ابن الأَثير في تفسير حديث عليّ الرُّمَّةُ بالضم قطعة حبْل يُشَدُّ بها الأَسير أَو القاتل الذي يُقاد إلى القصاص أي يُسلَّم إليهم بالحبل الذي شُدَّ به تمكيناً لهم منه لئلا يَهْرُبَ ثم اتسعوا فيه حتى قالوا أَخذت الشيء برُمَّتِهِ وبزَغْبَرِهِ وبجُمْلَتِه أَي أَخذته كله لم أَدع منه شيئاً ابن سيده أخذه برُمَّته أي بجماعته وأَخذه برُمَّتِهِ اقتاده بحبله وأَتيتك بالشيء برُمَّتِهِ أي كله قال ابن سيده وقيل أَصله أن يُؤْتى بالأَسير مشدوداً برُمَّتِهِ وليس بقوي التهذيب والرُّمَّة من الحبل بضم الراء ما بقي منه بعد تقطعه وجمعها رُمٌّ وفي حديث علي كرم الله وجهه يَذُمُّ الدنيا وأَسبابُها رِمامٌ أي بالية وهي بالكسر جمع رُمَّةٍ بالضم وهي قطعة حبل بالية وحبل رِمَمٌ ورِمامٌ وأرْمام بالٍ وصفوه بالجمع كأنهم جعلوا كل جزء واحداً ثم جمعوه وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن الاستنجاء بالرَّوْثِ والرِّمَّةِ والرِّمَّةُ بالكسر العظام البالية والجمع رِمَمٌ ورِمام قال لبيد والبيت إن تعرَ مني رِمَّةٌ خَلَقاً بعد المَماتِ فإني كنتُ أَثَّئِرُ والرمِيمُ مثل الرِّمَّةِ قال الله تعالى قال من يُحْيي العِظام وهي رَمِيمٌ قال الجوهري إنما قال الله تعالى وهي رَمِيمٌ لأن فعيلاً وفَعُولاً قد استوى فيهما المذكر والمؤنث والجمع مثل رَسُول وعَدُوٍّ وصَديقٍ وقال ابن الأثير في النهي عن الاستنجاءِ بالرِّمَّة قال يجوز أن تكون الرِّمَّة جمع الرَّمِيم وإنما نهى عنها لأَنها ربما كانت ميتة وهي نجسة أَو لأَن العظم لا يقوم مقام الحجر لملاسته وعظم رَمِيمٌ وأَعظم رَمائِمُ ورَمِيمٌ أَيضاً قال حاتم أَو غيره الشك من ابن سيده أَما والذي لا يَعْلَمُ السِّرَّ غَيْرُهُ ويُحْيي العِظامَ البِيضَ وهي رَمِيمُ وقد يجوز أن يعني بالرَّمِيمِ الجنس فيضع الواحد موضع لفظ الجمع والرَّمِيمُ ما بقي من نبت عام أَول عن اللحياني وهو من ذلك ورَمَّ العظمُ وهو يَرِمُّ بالكسر رَمّاً ورَمِيماً وأَرَمَّ صار رِمَّةً الجوهري تقول منه رَمَّ العظمُ يَرِمُّ بالكسر رِمَّةً أَي بَلِيَ ابن الأَعرابي يقال رَمَّتْ عظامه وأَرَمَّتْ إذا بَلِيَتْ وفي الحديث قالوا يا رسول الله كيف تُعْرَضُ صلاتُنا عليك وقد أَرَمَّتَ ؟ قال ابن الأَثير قال الحربي كذا يرويه المحدثون قال ولا أَعرف وجهه والصواب أَرَمَّتْ فتكون التاء لتأْنيث العظام أو رَمِمْتَ أي صِرْتَ رَمِيماً وقال غيره إنما هو أَرَمْتَ بوزن ضَرَبْتَ وأَصله أَرْمَمْتَ أي بَلِيتَ فحذفت إحدى الميمين كما قالوا أَحَسْتَ في أَحْسَسْتَ وقيل إنما هو أَرْمَتَّ بتشديد التاء على أَنه أَدغم إحدى الميمين في التاء قال وهذا قول ساقط لأن الميم لا تدغم في التاء أبداً وقيل يجوز أن يكون أُرِمْتَ بضم الهمزة بوزن أُمِرْتَ من قولهم أَرَمَت الإبل تَأْرمُ إذا تناولت العلفَ وقلعته من الأرض قال ابن الأثير أَصل هذه الكلمة من رَمَّ الميتُ وأَرَمَّ إذا بَليَ والرِّمَّةُ العظم البالي والفعل الماضي من أَرَمَّ للمتكلم والمخاطب أَرْمَمْتُ وأَرْمَمْتَ بإظهار التضعيف قال وكذلك كل فعل مضعَّف فإنه يظهر فيه التضعيف معهما تقول في شَدَّ شَدَدْتُ وفي أَعَدَّ أَعْدَدْتُ وإنما ظهر التضعيف لأن تاء المتكلم والمخاطب متحركة ولا يكون ما قبلها إلا ساكناً فإذا سكن ما قبلها وهي الميم الثانية التقى ساكنان فإن الميم الأُولى سكنت لأَجل الإدغام ولا يمكن الجمع بين ساكنين ولا يجوز تحريك الثاني لأنه وجب سكونه لأجل تاء المتكلم والمخاطب فلم يبق إلا تحريك الأول وحيث حُرِّكَ ظهر التضعيف والذي جاء في هذا الحديث بالإدغام وحيث لم يظهر التضعيف فيه على ما جاء في الرواية احتاجوا أن يُشَدِّدُوا التاء ليكون ما قبلها ساكناً حيث تعذر تحريك الميم الثانية أو يتركوا القِياسَ في التزام سكون ما قبل تاء المتكلم والمخاطب قال فإن صحت الرواية ولم تكن مُحَرَّفَةً فلا يمكن تخريجه إلا على لغة بعض العرب فإن الخليل زعم أن ناساً من بَكْر بن وائلٍ يقولون رَدَّتُ ورَدَّتَ وكذلك مع جماعة المؤنث يقولون رُدَّنَ ومُرَّنَ يريدون رَدَدْتُ ورَدَدْتَ وارْدُدْنَ وامْرُرْنَ قال كأَنهم قَدَّرُوا الإدْغامَ قبل دخول التاء والنون فيكون لفظ الحديث أَرَمَّتَ بتشديد الميم وفتح التاء والرَّميمُ الخَلَقُ البالي من كل شيء ورَمَّتِ الشاةُ الحشيش تَرُمُّه رَمّاً أَخذته بشفتها وشاة رَمُومٌ تَرُمُّ ما مَرَّتْ به ورَمَّتِ البهمةُ وارْتَمَّتْ تناولت العيدان وارْتَمَّتِ الشاة من الأرض أي رَمَّتْ وأَكلت وفي الحديث عليكم بأَلْبان البقر فإنها تَرُمُّ من كل الشجر أي تأْكل وفي رواية تَرْتَمُّ قال ابن شميل الرَّمُّ والارْتِمامُ الأَكل والرُّمامُ من البَقْلِ حين يَبْقُلُ رُمامٌ أيضاً الأزهري سمعت العرب تقول للذي يَقُشُّ ما سقط من الطعام وأَرْذَله ليأْكله ولا يَتَوَقَّى قَذَرَهُ فلانٌ رَمَّام قَشَّاش وهو يَتَرَمَّمُ كل رُمامٍ أَي يأْكله وقال ابن الأعرابي رَمَّ فلان ما في الغَضارَةِ إذا أَكل ما فيها والمِرَمَّةُ بالكسر شفة البقرة وكلِّ ذات ظِلْفٍ لأنها بها تأْكل والمَرَمَّةُ بالفتح لغة فيه أبو العباس هي الشفة من الإنسان ومن الظِّلْفِ المِرَمَّة والمِقَمَّة ومن ذوات الخف المِشْفَرُ وفي حديث الهِرَّة حَبَسَتْها فلا أطْعَمَتْها ولا أَرسلتْها تُرَمْرِمُ من خَشاشِ الأرض أي تأْكل وأَصلها من رَمَّتِ الشاة وارْتَمَّتْ من الأرض إذا أَكلت والمِرَمَّةُ من ذوات الظلف بالكسر والفتح كالفَم من الإنسان والرِّمُّ بالكسر الثَّرى يقال جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ إذا جاء بالمال الكثير وقيل الطِّمُّ البحر والرِّمُّ بالكسر الثرى وقيل الطِّمُّ الرَّطْبُ والرِّمُّ اليابس وقيل الطِّمُّ التُّرْبُ والرِّمُّ الماء وقيل الطِّمُّ ما حمله الماء والرِّمُّ ما حَمله الريح وقيل الرِّمُّ ما على وجه الأرض من فُتات الحشيش والإرْمام آخر ما يبقى من النبت أنشد ثعلب تَرْعى سُمَيْراء إلى إرْمامِها وفي حديث عمر رضي الله عنه قبل أن يكون ثُماماً ثم رُماماً الرُّمامُ بالضم مبالغة في الرَّميم يريد الهَشِيمَ المتفتت من النبت وقيل هو حين تنبت رؤوسه فتُرَمُّ أي تؤكل وفي حديث زياد بن حُدَيْرٍ حُمِلْتُ على رِمٍّ من الأَكرْادِ أي جماعة نُزول كالحَيّ من الأَعراب قال أبو موسى فكأَنه اسم أَعجمي قال ويجوز أن يكون من الرِّمِّ وهو الثَّرَى ومنه قولهم جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ والمَرَمَّةُ متاع البيت ومن كلامهم السائر جاء فلان بالطِّمِّ والرِّمِّ معناه جاء بكل شيء مما يكون في البرو البحر أَرادوا بالطِّمِّ البحر والأَصل الطَّمُّ بفتح الطاء فكسرت الطاء لمعاقبته الرِّمَّ والرِّمُّ ما في البر من النبات وغيره وما له ثُمٌ ولا رُمٌّ الثُّمُّ قُماش الناس أَساقيهم وآنيتهم والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت وما عَنْ ذلك حُمٌّ ولا رُمٌّ حُمٌّ مَحال ورُمٌّ إتباع وما له رُمٌّ غيرُ كذا أي هَمٌّ التهذيب ومن كلامهم في باب النفي ما له عن ذلك الأَمرِ حَمٌّ ولا رَمٌّ أي بُدٌّ وقد يضمَّان قال الليث أما حَمٌّ فمعناه ليس يحول دونه قضاء قال ورَمٌّ صِلَةَ كقولهم حَسَن بَسَن وقال الفراء ما له حُمٌّ ولا سُمٌّ أي ما له هَمٌّ غيرك ويقال ما له حُمٌّ ولا رُمٌّ أي ليس له شيء وأما الرُّمُّ فإن ابن السكيت قال يقال ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ وما يملك ثُمّاً ولا رُمّاً قال والثُّمُّ قماش الناس أَساقيهم وآنيتهم والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت قال الأزهري والكلام هو هذا لا ما قاله الليث قال وقرأْت بخط شمر في حديث عُرْوَةَ بن الزبير حين ذكر أُحَيْحَةَ بن الجُلاح وقول أَخواله فيه كنا أهل ثُمِّه ورُمِّه حتى استوى على عُمُمِّهِ قال أَبو عبيد حدّثوه بضم الثاء والراء قال ووجهه عندي ثَمِّه ورَقِّ بالفتح قال والثَّمُّ إصلاح الشيء وإحكامه والرَّمُّ الأَكل قال شمر وكان هاشم بن عبدِ مَنافٍ تزوج سَلْمى بنت زيد النَّجَّاريّة بعد أُحَيْحَةَ بن الجُلاح فولدت له شَيْبةَ وتوفي هاشم وشَبَّ الغلام فقَدِم المطَّلِب بن عبد مناف فرأَى الغلام فانتزعه من أُمِّه وأَرْدَفه راحلته فلما قدم مكة قال الناس أَردَفَ المُطَّلِبُ عبدَه فسمِّي عبدَ المطلب وقالت أُمّه كنا ذوي ثَمِّهِ ورَمِّه حتى إذا قام على تَمِّهِ انتزعوه عَنْوَةً من أُمّهِ وغلب الأَخوالَ حقُّ عَمِّهِ قال أَبو منصور وهذا الحرف رواه الرواة هكذا ذَوي ثُمِّهِ ورُمِّهِ وكذلك روي عن عُرْوة وقد أَنكره أَبو عبيد قال والصحيح عندي ما جاء في الحديث والأَصل فيه ما قال ابن السكيت ما له ثُمٌّ ولا رُمٌّ فالثُّمُّ قماش البيت والرُّمُّ مَرَمَّةُ البيت كأَنها أَرادت كنا القائمين بأَمره حين ولدَتْه إلى أَن شَبَّ وقوي والله أَعلم والرِّمُّ النَّقْي والمُخُّ تقول منه أَرَمَّ العظمُ أَي جرى فيه الرِّمُّ وقال هَجاهُنَّ لمّا أَنْ أَرَمَّتْ عِظامُهُ ولو كان في الأَعْراب مات هُزالا ويقال أَرَمْ العظمُ فهو مُرِمٌّ وأَنْقى فهو مُنْقٍ إذا صار فيه رِمٌّ وهو المخ قال رؤبة نَعَم وفيها مُخّ كلِّ رِمّ وأَرَمّت الناقة وهي مُرِمٌّ وهو أَوَّل السِّمَنِ في الإقبال وآخر الشحم في الهزال وناقة مُرِمّ بها شيء من نِقْيٍ ويقال للشاة إذا كانت مهزولة ما يُرِمُّ منها مَضرَبٌ أي إذا كسر عظم من عظامها لم يُصَبْ فيه مُخّ ابن سيده وما يُرِمّ من الناقة والشاة مَضْرَبٌ أَي ما يُنْقِي والمَضْرَبُ العظم يضرب فيُنْتَقَى ما فيه ونعجةٌ رَمَّاءُ بَيضاءُ لا شِيَة فيها والرِّمَّةُ النَّملةُ ذات الجَناحَين والرِّمَّة الأَرَضَة في بعض اللغات وأَرَمَّ إلى اللهو مالَ عن ابن الأَعرابي وأَرَمَّ سكَتَ عامَّةً وقيل سكَت من فَرَقٍ وفي الحديث فأَرَمَّ القومُ قال أَبو عبيد أَرَمَّ الرجل إرْماماً إذا سكَتَ فهو مُرِمٌّ والإرْمام السكوت وأَرَمَّ القومُ أَي سكتوا وقال حُميد الأَرقط يَرِدْنَ والليلُ مُرِمٌّ طائره مُرْخىً رِواقاه هُجُودٌ سامِرُه وكلَّمَه فما تَرَمْرَمَ أَي ما ردَّ جواباً وتَرَمْرَمَ القومُ تحركوا للكلام ولم يَتَكلَّموا التهذيب أما التَّرَمْرُمُ فهو أَن يحرّك الرجل شفتيه بالكلام يقال ما تَرَمْرَمَ فلان بحرف أَي ما نطق وأَنشد إذا تَرَمْرَمَ أََغْضَى كلّ جَبَّار وقال أَبو بكر في قولهم ما تَرَمْرَمَ معناه ما تحرَّك قال الكيميت تَكادُ الغُلاةُ الجُلْسُ منهن كلَّما تَرَمْرَمَ تُلْقِي بالعَسِيبِ قَذالَها الجوهري وتَرَمْرَمَ إذاحَرَّك فاه للكلام قال أَوس بن حجر ومُسْتَعْجِبٍ مِمَّا يَرَى من أَناتِنا ولو زَبَنَتْه الحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ وفي حديث عائشة رضي الله عنها كان لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم وَحْشٌ فإذا خرج تَعْني رسول الله صلى الله عليه وسلم لعِب وجاء وذهب فإذا جاء رَبَضَ ولم يَتَرَمْرَمْ ما دام في البيت أَي سكن ولم يتحرك وأكثر ما يستعمل في النفي وفي الحديث أَيّكم المتكلم بكذا وكذ ؟ فأَرَمَّ القوم أَي سكتوا ولم يُجيبُوا يقال أَرَمَّ فهو مُرِمٌّ ويروى فأَزَمَ بالزاي وتخفيف الميم وهو بمعناه لأَن الأزْم الإمساك عن الطعام والكلام ومنه الحديث الآخر فلما سمعوا بذلك أَرَمُّوا ورَهبُوا أَي سكتوا وخافوا والرَّمْرامُ حَشِيش الربيع قال الراجز في خُرُق تَشْبَعُ مِن رَمْرامِها التهذيب الرَّمْرامَةُ حشيشة معروفة في البادية والرَّمْرامُ الكثير منه قال وهو أَيضاً ضرب من الشجر طيب الريح واحدته رَمْرامَة وقال أَبو حنيفة الرَّمْرامُ عُشبة شَاكَةُ العِيدانِ والورق تمنع المس ترتفع ذراعاً وورقها طويل ولها عرض وهي شديدة الخضرة لها زهْرَة صفراء والمواشي تحْرِصُ عليها وقال أَبو زياد الرَّمْرامُ نبت أَغبر يأْخذه الناس يسقون منه من العقرب وفي بعض النسخ يشفون منه قال الطِّرِمَّاحُ هل غير دارٍ بَكَرَتْ رِيحُها تَسْتَنُّ في جائل رَمْرامِها ؟ والرُّمَّةُ والرُّمَةُ بالثقيل والتخفيف موضع والرُّمَّةُ قاعٌ عظيم بنجد تَصُبُّ فيه جماعة أَوْدِيَةٍ أَبو زيد يقال رماه الله بالمُرِمَّاتِ إذا رَماه بالدواهي قال أَبو مالك هي المُسْكتات ومَرْمَرَ إذا غضب ورَمْرَمَ إذا أَصلح شأْنه والرُّمَّانُ معروف فُعْلان في قول سيبويه قال سألته ( * قوله « قال » أي سيبويه وقوله « سألته » يعني الخليل وقد صرح بذلك الجوهري في مادة ر م ن ) عن رُمَّان فقال لا أَصرفه وأَحمله على الأَكثر إذا لم يكن له معنى يعرف وهو عند أَبي الحسن فُعَّال يحمله على ما يجيء في النبات كثيراً مثل القُلاَّم والمُلاَّح والحُمَّاض وقول أُم زَرْعٍ فلقي امرأة معها ولَدان لها كالفَهْدَيْنِ يلعبان من تحت خصرها برُمَّانَتَيْنِ فإنما تَعني أَنها ذاتُ كَفَلٍ عظيم فإذا اسْتَلْقَتْ على ظهرها نَبَا الكَفَلُ بها من الأَرض حتى يصير تحتها فجوة يجري فيها الرُّمَّانُ قال ابن الأثير وذلك أن ولديها كان معهما رمانتان فكان أَحدهما يرمي برُمَّانته إلى أَخيه ويرمي أَخوه الأُخرى إليه من تحت خَصْرها قال أَبو عبيد وبعض الناس يذهب بالرُّمَّانتين إلى أنهم الثَّدْيان وليس هذا بموضعه الواحدة رُمَّانةٌ والرُّمَّانة أَيضاً التي فيها علف الفرس ورُمَّانتان موضع قال الراعي على الدار بالرُّمَّانَتَيْنِ تَعُوجُ صُدُورُ مَهَارَى سَيْرُهُنَّ وَسِيجُ ورَمِيم من أسماء الصَّبا وبه سميت المرأةُ قال رَمَتْني وسِِتْرُ الله بيني وبينها عَشِيَّةَ أَحجارِ الكِناسِ رَمِيمُ أَراد بأَحْجار الكِناس رمل الكِناس وأَرْمام موضع ويَرَمْرَمُ جبل وربما قالوا يَلَمْلَمُ وفي الحديث ذكر رُمّ بضم الراء وتشديد الميم وهي بئر بمكة من حفر مُرَّة بن كعب
الرائد
* ترميم. (رمم) 1-مص. رقم. 2-إصلاح ما تهدم من بيوت نحوها.
الرائد
* رمم ترميما. البناء أو نحوه: أصلحه بعد فساد بعضه.
الرائد
* رمم. حبل بال.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: