وصف و معنى و تعريف كلمة ترنها:


ترنها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على تاء (ت) و راء (ر) و نون (ن) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح ترنها في معاجم اللغة العربية:



ترنها

جذر [رنه]

  1. رَنَّنَ : (فعل)
    • رنَّنَ يُرنِّن ، ترنينًا، وترنيةً ، فهو مُرَنِّن ، والمفعول مُرَنَّن
    • رَنَّنَتِ الْمَرْأَةُ : صاحَتْ
    • رَنَّنَ القَوْسَ : جَعَلَها تَرِنُّ
  2. أَتْأَرَ : (فعل)
    • أَتْأَرَهُ البَصَرَ: أَتْبعه إيَّاه
    • أَتْأَرَهُ إِليه البَصَرَ: أَحدَّه وحقَّقه
    • أَتْأَرَهُ فلانًا بالعصا: ضربَه
  3. تَأَرَ : (فعل)
    • تَأَرْتُ، أَتْأَرُ، اِتْأَرْ، مصدر تَأْرٌ
    • تَأَرَ صَاحِبَهُ : زَجَرَهُ، صَاحَ بِهِ
    • تَأَرَ عَلَى العَمَلِ : عَادَ إِلَيْهِ بَعْدَ فُتُورٍ
  4. تَرَنَّى : (فعل)
    • تَرَنَّى : أدامَ النَّظرَ إِلى مَحْبُوبِهِ


  5. رانَ : (فعل)
    • رانَ / رانَ على يَرين ، رِنْ ، رَيْنًا ، فهو رائن ، والمفعول ، رَانَ، يَرُونُ، مصدر رَوْنٌ
    • رَانَ خَصْمَهُ : غَلَبَهُ رَانَ هَوَاهُ عَلَى قَلْبِهِ
    • رَانَ عَلَيْهِ الْمَوْتُ أَوْبِهِ : ذَهَبَ بِهِ
    • رَانَتْ نَفْسُهُ : خَبُثَتْ، اِضْطَرَبَتْ
    • رَانَ النَّهَارُ : اِشْتَدَّ حَرُّهُ ، رَانَ، يَرُونُ، مصدر رَوْنٌ
    • رَانَ الأمْرُ: اِشْتَدَّتْ وَطْأَتُهُ
    • رَانَ الرَّجُلُ : اِشْتَدَّ حُزْنُهُ وَهَمُّهُ
    • رانَ الثَّوبُ: تدنَّس
    • رانت النَّفسُ: خَبُثت
    • ران عليه الشَّيءُ: غَلَبه وغطَّاه ران عليه الحُزْنُ/ الهوى، : غلبها وغطَّى عليها ما كانوا يقترفونه من الذنوب
    • ران النُّعاس في العين: خامرها،
    • رَانَ على قلبه الذنب: قسا قلبه لاقتراف الذنب بعد الذنب
  6. أَرَنَّ : (فعل)
    • أرَنَّ يُرِنّ ، أرْنِنْ / أرِنَّ ، إرنانًا ، فهو مُرِنّ
    • أرنَّ الشَّيءُ :رنَّ، صَوَّت
    • أَرِنَ:نشط ومرح
    • أَرِنَ: بَطِرَ
  7. رَنَّ : (فعل)
    • رنَّ رنَنْتُ ، يَرِنّ ، ارْنِنْ / رِنَّ ، رَنَّةً ورَنينًا ، فهو رانّ
    • رنَّ الشَّيءُ :صوَّت، أصدر أصواتًا
    • رَنَّ مِنَ الأَلَمِ : رَفَعَ صَوْتَهُ بِالبُكاءِ
    • رَنَّتِ الحَمامَةُ : سَجَعَتْ، أَيْ رَدَّدَتْ صَوْتَها على وَتيرَةٍ واحِدَةٍ
    • رَنَّتِ الْمَرْأَةُ في نَوْمِها : ناحَتْ
    • رَنَّ إِلَيْهِ : أَصْغَى
  8. أَرَانَ : (فعل)
    • أرَانَ : هَلَكَت ماشيتُه أَو هُزِلت
  9. آيُر : (اسم)
    • آيُر : جمع أَيْرُ
  10. تَأَرَّى : (فعل)


    • تَأَرَّى النحلُ: أَرَى
    • تَأَرَّى بالمكان: ائْتَرَى
    • تَأَرَّى عنه: تخلَّف
    • تَأَرَّى الشيءَ: تحرّاه
  11. تَرَيَّ : (فعل)
    • تَرَيَّه : رَاهَ
  12. تَرْي : (اسم)
    • تَرْي : مصدر تَرَى
  13. رَنَّى : (فعل)
    • رَنَّيْتُ، أُرَنِّي، رَنِّ، مصدر تَرْنِيَةٌ
    • رَنَّاهُ جَمالُها : أَعْجَبَهُ وَحَمَلَهُ على إِدامَةِ النَّظَرِ بِسُكونِ الطَّرْفِ
    • رَنَّى الْمُطْرِبُ : طَرَّبَ، غَنَّى
    • رَنَّاهُ الصَّوْتُ : أَطْرَبَهُ
    • رَنَّى :حَنَّ
  14. رَنا : (فعل)
    • رنا إلى / رنا لـ يَرنُو ، ارْنُ ، رَنْوًا ورُنُوًّا ، فهو رانٍ ، والمفعول مَرْنوّ إليه
    • رنا إلى حديثه :أصغى إليه
    • رنا إلى الشَّيء/ رنا للشَّيء: أدام النَّظر إليه في سكون طَرْفٍ
    • رَنَا فلان: طربَ ولَهَا مع شُغلِ قلبِ وبَصَر وغلبة هوى
  15. رُؤوْن : (اسم)
    • رُؤوْن : جمع رُّوْنُ
  16. رِنا : (اسم)


    • الرِّنَا : ما يُرْنَى إليه لِحُسْنِهِ
  17. وَأَرَ : (فعل)
    • وَأَرَ (يَئِرُها) وَأْرًا، وإِرَةً
    • وَأَرَ النارَ، وَأَرَ للنار : عَمِلَ لها موْقِدًا
    • وَأَرَ فلانًا : أَفزعه وذَعَرَه
    • وَأَرَ فلانًا: أَلقاه في شرٍّ
  18. ورَأ : (فعل)
    • ورَأَ (يَرَأُ) وَرْءًا
    • ورَأَ من الطَّعام : امتلأَ
    • ورَأَ الرجلَ: دفعه
  19. ورَى : (فعل)
    • وَرَى (يَرى) وَرْيًا، ووُريًّا، ورِيَةً فهو وارٍ، ووَرِيٌّ
    • ورَت النَّارُ: اتَّقدت
    • ورَى الزَّنْدُ: خرَجت نارُه
    • إنَّه لواري الزَّنْد : أي إذا رامَ أمرًا أنجَحَ فيه وأدركَ ما طلب
    • وَرَت الإبلُ ونحوُها وَرْيًا: سَمِنت وكثر شحمها ونِقْيُها
    • وَرَى النِّقْىُ : خرج منه ودَكٌ كثير
    • وَرَى اللهُ فلانًا : رماه بداء الوَرْى
    • وَرَى فلانٌ فلانًا وغيره : أَصاب رئتَه
    • وَرَى القَيحُ جوفَه: أكله وأفسده ، وفي الحديث: حديث شريف لأن يمتلئ جوف أحَدِكم قَيْحًا حتى يَرِيَه خيرٌ له من أن يمتلئ شِعرًا/
  20. الرَّنَن : (اسم)
    • صوت الماء ؛ صوت حيوانات البحر من تحت الماء
  21. أَتَرَّ : (فعل)
    • أَتَرَّ العضوَ ونحوَه: قطعه
    • أَتَرَّ الشيءَ: أَبعده
  22. أَرَنى : (فعل)


    • أَرَنه أَرْنًا
    • أَرَنه : عضَّه
  23. أَرْأى : (فعل)
    • أرْأى : صار ذا عَقل ورَأْي
    • أرْأى: اشتكى رئته
    • أرْأى: نظر في المِرْآة
    • أرْأى :صَار له رَئيٌ من الجن
    • أرْأى : عَمِلَ الشيءَ رئَاءً وسُمعة
    • أرْأى: كثُرَت رُؤاه
    • أرْأى : حَرَّكَ عينيه عند النظر تحريكًا كثيرا
  24. أَرْنَى : (فعل)
    • أَرْنَاهُ حُسْنُ المَنْظر: جَعَلة يرنُو
    • أَرْنَاهُ إلى الطاعة: : صيرهُ إليها حتى سكن وجام عليها
  25. أَرَّ : (فعل)
    • أَرَّ أَرَّ أَريرًا
    • أَرَّ : صوّت
    • أَرَّ الحيوانُ أَرَّ أرًّا: استَطلقَ بطنُه وتتابع
    • أَرَّ النارَ: أَوقدها
    • أَرَّ الحيوانَ: طرده
,
  1. تُرَنُ
    • ـ تُرَنُ: موضع باليمنِ،
      ـ يقالُ للأَمَةِ والبَغِيِّ: تُرْنَى، وتُرْنَى وابنُ تُرْنَى: ولَدُ البَغِيِّ، ويجوزُ أن تكونَ تُرْنَى من رُنِيَتْ، إذا أُديمَ النَّظَرُ إليها.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ترن

    • "تُرْنَى: المرأَةُ الفاجرة، فيمن جعلها فُعْلى، وقد قيل: إنها تُفْعَل من الرُّنُوّ، وهو مذكور في موضعه؛ قال أَبو ذؤَيب: فإنَّ ابنَ تُرْنَى، إذا جِئْتُكم،يُدافِعُ عَنِّيَ قولاً بَرِيحا قوله: قولاً بريحا أَي يسمعني بمُشْتَقِّه (* قوله «بمشتقه» أي بخصامه؛ كذا في بعض النسخ، وفي بعض آخر: بمشقة منه).
      قال ابن بري:، قال أَبو العباس الأَحْوَل ابن تُرْنَى اللئيمُ، وكذا، قال في ابن فَرْتَنَى.
      قال ثعلب: ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى أَي ابن أَمة.
      ابن الأَعرابي: العرب تقول للأَمةِ تُرْنَى وفَرْتَنَى، وتقول لولد البَغيّ: ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى؛ قال صخر الغي: فإنَّ ابنَ تُرْنَى، إذا جِئتُكم،أَراه يُدافِعُ قوْلاً عنيفاً أَي قولاً غير حسَنٍ؛ وقال عمروٌ ذو الكلب: تمَنّاني ابنُ تُرْنَى أَن يَراني،فغيْري ما يُمَنَّى من الرِّجالِ.
      قال أَبو منصور: يحتمل أَن يكون تُرْنَى مأْخوذاً من رُنِيَتْ تُرْنَى إذا أُديمَ النظرُ إليها.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. رنن
    • "الرَّنَّةُ: الصَّيْحَةُ الحَزِينةُ.
      يقال: ذو رَنَّةٍ.
      والرَّنِينُ: الصياح عند البكاء.
      ابن سيده: الرَّنَّةُ والرَّنِينُ والإرْنانُ الصيحة الشديدة والصوت الحزين عند الغناء أَو البكاء.
      رَنَّت تَرِنُّ رَنيناً ورَنَّنَتْ تَرْنيناً وتَرْنِيَة وأَرَنَّتْ: صاحت.
      وفي كلام أَبي زُبَيْدٍ الطائي: شَجْراؤُه مُغِنَّة، وأَطيارُه مُرِنَّة؛ قال الشاعر: عَمْداً فَعَلْتُ ذاكَ، بَيْدَ أَني أَخافُ إن هَلَكْتُ لم تُرِنِّي وقيل: الرَّنِين الصوت الشَّجِيُّ.
      والإرْنانُ: الشديد.
      ابن الأَعرابي: الرَّنَّة صوت في فَرَحٍ أَو حُزْنٍ، وجمعها رَنَّات، قال: والإرْنان صوتُ الشَّهيقِ مع البكاء.
      وأَرَنَّ فلان لكذا وأَرَمَّ له ورَنَّ لكذا واسْتَرَنَّ لكذا وأَرْناه كذا وكذا (* قوله «وأرناه كذا وكذا إلخ» ذكره المجد وغيره في المعتل).
      أَي ألهاه.
      وأَرَنَّت القوسُ في إنباضِها، والمرأَةُ في نوحها، والنساءُ في مَناحَتها، والحمامةُ في سَجْعها، والحمار في نَهيقه، والسحابة في رعدها، والماء في خَريره، وأَرَنَّتِ المرأَة تُرِنّ ورَنَّتْ تَرِنّ؛ قال لبيد: كلّ يومٍ مَنَعُوا حامِلَهُم ومُرِنَّاتٍ كآرامٍ تُمَلّ وقال العجاج يصف قوساً: تُرِنُّ إرْناناً إذا ما أُنْضِبا،إِرْنانَ مَحْزونٍ إذا تَحَوَّبا أَراد أُنْبِضَ فقلب.
      ورَنَّنْتها أَنا تَرْنيناً.
      والمُرِنَّة: القوسُ، والمِرْنان مثله.
      وقوس مُرِنٌّ ومِرْنانٌ، وكذلك السحابة، ويقال لها المِرْنانُ على أَنها صفة غلبت غلبة الاسم.
      وقال أَبو حنيفة: أَرَنَّتِ القَوْس وهو فوق الحنين.
      وفي الحديث: فَتَلَقَّاني أَهلُ الحي بالرَّنين؛ الرَّنينُ: الصوت، وقد رَنَّ يَرِنّ رنيناً.
      والرَّنَنُ: شيء يصيح في الماء أَيام الصيف؛

      وقال: ولم يَصْدَحْ له الرَّنَنُ والرَّنَنُ: الماء القليل، والرَّبَب: الماء الكثير.
      والرُّنَّاءُ: الطَّرَبُ على بَدَلِ التضعيف، رواه ثعلب بالتشديد، وأَبو عبيد بالتخفيف، وهو أَقيس لقولهم رَنَوْتُ أَي طَرِبْتُ ومددت صوتي، ومن، قال رَنَوْتُ فالرُّنَّاءُ عنده معتل.
      ويوم أَرْوَنانٌ: شديد في كل شيء، أَفْوَعالٌ من الرَّنِين فيما ذهب إليه ابن الأَعرابي، وهو عند سيبويه أَفْعَلانٌ من قولك: كشف الله عنك رُونَةَ هذا الأَمر أَي غُمَّته وشدّته، وهو مذكور في موضعه.
      أَبو عمرو: الرُّنَّى شهر جُمادى (* قوله «الرنى شهر جمادى» الذي في القاموس: ورنى، بلا لام، شهر جمادى).
      وجمعها رُنَنٌ.
      والرُّنَّى: الخَلْقُ.
      يقال: ما في الرُّنَّى مثله.
      قال أَبو عمر الزاهد: يقال لجمادى الآخرة رُنَّى، ويقال رُنَةُ، بالتخفيف؛ وأَنه، قال: يا آلَ زَيْدٍ، احْذَرُوا هذي السَّنَهْ من رُنَةٍ حتى تُوافِيها رُنَه؟

      ‏قال: وأَنكر رُبَّى، بالباء، وقال: هو تصحيف إنما الرُّبَّى الشاة النُّفَساء؛ وقال قطْرُبٌ وابن الأَنباري وأَبو الطيب عبد الواحد وأَبو القاسم الزجاجي: هو بالباء لا غير؛ قال أَبو القسم الزجاجي: لأَن فيه يعلم ما نُتِجَتْ حُرُوبُهم إذا ما انجلت عنه، مأْخوذ من الشاة الرُّبَّى؛

      وأَنشد أَبو الطيب: أَتَيْتُك في الحَنِين فقلتَ: رُبَّى وماذا بين رُبَّى والحَنِينِ؟ والحَنِينُ: اسم لجمادى الأُولى.
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. تَرَنَّى
    • ترنى - ترنيا
      1-أدام النظر إلى من يحب

    المعجم: الرائد

  5. رأي
    • "الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين؛ يقال: رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة‏.
      ‏وقال ابن سيده: الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏.
      ‏وحكى ابن الأَعرابي: على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ، وفيه ضَعَةٌ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال: ‏رُويَتِك، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال: ‏رِيَّتِكَ‏.
      ‏وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة‏.
      ‏ورَأَيْته رِئْيَاناً: كرُؤْية؛ هذه عن اللحياني، وَرَيْته على الحَذْف؛

      أَنشد ثعلب: وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ: يعني ضُمورَ أَخْلافها، وانْشَمَلَ: ارْتَفَعَ كانْشمرَ، يقول: من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ؛

      وأَنشد ابن جني: حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ: يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة؛

      وقوله: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ؟ أَصل هذا: من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ: لا هَناك المَرْتَعُ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين؛ وقال ابن سيده: أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت، وفي قرأْت قَرَيْت، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل؛ قال: وسأَلت أَبا علي فقلت له من، قال: مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت؟

      ‏قال: لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم: جَا يَجِي، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً، فأَعلّ اللام والعين جميعاً‏.
      ‏وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها‏.
      ‏قال سيبويه: كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه، وذلك لكثرة استعمالهم إياه، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين، وإن كان بينهما حرف ساكن، وهي الراء، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما، قالوا أَرَى؛ قال سيبويه: وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل؛

      قال: أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم: ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ؛ قال سُراقة البارقي: أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش: ما لم تَرَياهُ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف‏.
      ‏التهذيب: وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ، على التخفيف، قال: وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف، قال: ويعضهم يحقِّقُه فيقول، وهو قليل، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً، وأَنشد بيت سراقة البارقي‏.
      ‏وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت: كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين‏.
      ‏قال اللحياني:، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل، قال: وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ؛

      وأَنشد فيمن خفف: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ؟

      ‏قال الجوهري: وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً: صاحِ، هَلْ رَيْتَ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى: ‏في العلاب؛ ومثله للأَحوص: أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك، بلا همز؛ قال أَبو الأَسود: أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال: اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري: فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها، وإنْ بَخِلَتْ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ؟ والذي في شعره كلام حبَّى، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى؛ ومثله قول الآخر: أَرَيْتَ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل؟

      ‏قال: وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز: أَرَيْتَ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود؟

      ‏قال ابن بري: وفي هذا البيت الأَخير شذوذ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل‏.
      ‏قال ابن سيده: والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب، الذين يهمزون والذين لا يهمزون، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى، قال: وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل: فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض، وقوله عز وجل: فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى، وإنِّي أَرَى في المَنامِ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى، وهو الأَصل، فإذا، قالوا متى نَراك، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك؛

      وأَنشد: أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ: أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب: ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال: رأَى في الفقه رأْياً، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته؛ قال ابن سيده: وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب؛ قال ابن بري: هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي: أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع؟

      ‏قال ابن بري: ويروى ويَسْمَعُ، بالرفع على الاستئناف، لأَن القصيدة مرفوعة؛ وبعده: بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ، وراءَ الحاجِزَينِ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال: ‏أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد: لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن؟

      ‏قال: وهو كثير في القرآن والشعر، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون: رَ ذلك، وللإثنين: رَيا ذلك، وللجماعة: رَوْا ذلك، وللمرأَة رَيْ ذلك، وللإثنين كالرجلين، وللجمع: رَيْنَ ذاكُنَّ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون: ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ، قال: فإذا، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها، وإن لم يكن من كلامهم الهمز، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن، وقالوا: ولو تَرَ ما أَهلُ مكة، قال أَبو علي: أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال‏.
      ‏اللحياني: يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان، رفعاً وجزماً، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان: الجزم والرفع، فإذا، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ، قالوه بالجزم، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله‏.
      ‏وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت: ارْءَ، وعلى الحذف: را‏.
      ‏قال ابن بري: وصوابه على الحذف رَهْ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال‏.
      ‏الفراء في قوله تعالى: قُلْ أَرَأَيْتَكُم، قال: العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان: أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ: أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك؟ فهذه مهموزة، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها"


    المعجم: لسان العرب

  6. رَنَا
    • ـ رَنَا: طَرِبَ.
      ـ تُرْنَى: الزانِيَةُ، ورَمْلَةٌ.
      ـ رَنَوناةُ: الكاسُ الدائِمَةُ على الشُّرْبِ، ج: رنَوْنَيَاتٌ.
      ـ تَرْنِيَةُ: التَّطْريبُ، والغِناءُ، والحَنينُ.
      ـ رَاناهُ: داراهُ.
      ـ رَنْوَةُ: اللَّحْمَةُ، ج: رَنَواتٌ.
      ـ تَرَنَّى: أدامَ النَّظَرَ إلى مَحْبوبِه.

    المعجم: القاموس المحيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: