وصف و معنى و تعريف كلمة تريبوها:


تريبوها: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على تاء (ت) و راء (ر) و ياء (ي) و باء (ب) و واو (و) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح تريبوها في معاجم اللغة العربية:



تريبوها

جذر [ريبو]

  1. تَريَّبَ : (فعل)
    • تريَّبَ في يتريّب ، تريُّبًا ، فهو مُتريِّب ، والمفعول مُتريَّبٌ فيه
    • تَريَّبَ به: ارتاب
    • تريَّب في الأمر :شكَّ فيه
  2. أَريب : (اسم)
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من أرُبَ وأرِبَ إلى/ أرِبَ بـ/ أرِبَ في: بصير بالأمور ذو دهاء وفطنة
    • شَابٌّ أَرِيبٌ : مَاهِرٌ، عَاقِلٌ
    • مؤاربة الأريب جهد وعناء: مباراة الداهية مشقّة لا ثمرة فيها
  3. أَريب : (اسم)
    • أَريب : فاعل من أَرُبَ
  4. رَيّاب : (اسم)
    • الرَّيَّابُ من الأمور: المُفزِعُ


  5. مُتريَّب : (اسم)
    • مُتريَّب : اسم المفعول من تَريَّبَ
  6. مُتريِّب : (اسم)
    • مُتريِّب : فاعل من تَريَّبَ
  7. أَرابَ : (فعل)
    • أرابَ يُريب ، أَرِبْ ، إرابةً ، فهو مُريب ، والمفعول مُراب
    • أراب الأمرُ والرَّجُلُ: صَار ذا ريبةٍ
    • أراب الأمرُ والرَّجُلُ فلانا: رابَهُ
    • أرابَهُ من فلانٍ أمرٌ: أساءَ به الظَّنَّ ولم يستيقن منه الرِّيبةَ
    • أَرَابَ صَاحِبَهُ : أَوْقَعَهُ فِي الرِّيبَةِ وَالشَّكِّ
    • أراب فلانا: أقلقهُ وأزعجه، وفي حديث فاطمة: حديث شريف يُريبُني ما يُريبُها /
    • أراب اللَّبنَ: جعله خاثرًا، أو مخضه فخرج زُبدُه
    • أرابَ فلانا: أوقعه في الريب
,
  1. ريب (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّيْبُ: صَرْفُ الدَّهْرِ.
      والرَّيْبُ والرِّيبةُ: الشَّكُّ، والظِّـنَّةُ، والتُّهْمَةُ.
      والرِّيبةُ، بالكسر، والجمع رِيَبٌ.
      والرَّيْبُ: ما رابَك مِنْ أَمْرٍ.
      وقد رابَنِـي الأَمْر، وأَرابَنِـي.
      وأَرَبْتُ الرجلَ: جَعَلْتُ فيه رِيبةً.
      ورِبْتُه: أَوصَلْتُ إِليه الرِّيبةَ.
      وقيل: رابَني: عَلِمْتُ منه الرِّيبة، وأَرابَنِـي؛ أَوهَمَني الرِّيبةَ، وظننتُ ذلك به.
      ورابَنِـي فلان يَريبُني إِذا رَأَيتَ منه ما يَريبُك، وتَكْرَهُه.
      وهذيل تقول: أَرابَنِـي فلان، وارْتابَ فيه أَي شَكَّ.
      واسْتَرَبْتُ به إِذا رأَيتَ منه ما يَريبُك.
      وأَرابَ الرجلُ: صار ذا رِيـبةٍ، فهو مُريبٌ.
      وفي حديث فاطمةَ: يُريبُني ما يُريبُها أَي يَسُوءُني ما يَسُوءُها، ويُزْعِجُني ما يُزْعِجُها؛ هو من رابَني هذا الأَمرُ وأَرابني إِذا رأَيتَ منه ما تَكْرَهُ.
      وفي حديث الظَّبْـي الحاقِفِ: لا يَريبُه أَحدٌ بشيء أَي لا يَتَعَرَّضُ له ويُزْعِجُه.
      ورُوي عن عمر، رضي اللّه عنه، أَنه، قال: مَكْسَبَةٌ فيها بعضُ الرِّيبةِ خيرٌ من مسأَلةِ الناسِ؛ قال القتيبي: الرِّيبةُ والرَّيبُ الشَّكُّ؛ يقول: كَسْبٌ يُشَكُّ فيه، أَحَلالٌ هو أَم حرامٌ، خيرٌ من سُؤَالِ الناسِ، لمن يَقْدِرُ على الكَسْبِ؛ قال: ونحو ذلك الـمُشْتَبهاتُ.
      وقوله تعالى: لا رَيْبَ فيه.
      معناه: لا شَكَّ فيه.
      ورَيْبُ الدهرِ: صُرُوفُه وحَوادِثُه.
      ورَيْبُ الـمَنُونِ: حَوادِثُ الدَّهْر.
      وأَرابَ الرجلُ: صار ذا رِيبةٍ، فهو مُريبٌ.
      وأَرابَنِـي: جعلَ فيَّ رِيبةً، حكاهما سيبويه.
      التهذيب: أَرابَ الرجلُ يُريبُ إِذا جاءَ بِتُهْمَةٍ.
      وارْتَبْتُ فلاناً أَي اتَّهَمْتُه.
      ورابني الأَمرُ رَيْباً أَي نابَنِـي وأَصابني.
      ورابني أَمرُه يَريبُني أَي أَدخل عليَّ شَرّاً وخَوْفاً.
      قال: ولغة رديئة أَرابني هذا الأَمرُ.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرّر ذكر الرَّيْب، وهو بمعنى الشَّكِّ مع التُّهمَةِ؛ تقول: رابني الشيءُ وأَرابني، بمعنى شَكَّكَنِـي؛ وقيل: أَرابني في كذا أَي شككني وأَوهَمَني الرِّيبةَ فيه، فإِذا اسْتَيْقَنْتَه، قلت: رابنِـي، بغير أَلف.
      وفي الحديث: دَعْ ما يُريبُك إِلى ما لا يُرِيبُكَ؛ يروى بفتح الياءِ وضمّها، أَي دَعْ ما تَشُكُّ فيه إِلى ما لا تَشُكُّ فيه.
      وفي حديث أَبي بكر، في وَصِـيَّتِه لعمر، رضي اللّه عنهما، قال لعمر: عليك بالرّائبِ من الأُمور، وإِيَّاك والرائبَ منها.
      قال ابن الأَثير: الرائبُ من اللبَنِ ما مُخِضَ فأُخِذَ زُبْدُه؛ المعنى: عليك بالذي لا شُبْهةَ فيه كالرّائبِ من الأَلْبانِ، وهو الصَّافي؛ وإِياك والرائبَ منها أَي الأَمر الذي فيه شُبْهَةٌ وكَدَرٌ؛ وقيل المعنى: إِن الأَوَّلَ من رابَ اللبنُ يَرُوبُ، فهو رائِبٌ، والثاني من رَابَ يَريبُ إِذا وقع في الشكّ؛ أَي عليك بالصّافي من الأُمورِ، وَدَعِ الـمُشْتَبِهَ منها.
      وفي الحديث: إِذا ابْتَغَى الأَميرُ الرّيبةَ في الناسِ أَفْسَدَهم؛ أَي إِذا اتَّهَمَهم وجاهَرهم بسُوءِ الظنِّ فيهم، أَدّاهم ذلك إِلى ارتكابِ ما ظَنَّ بهم، ففَسَدُوا.
      وقال اللحياني: يقال قد رابَنِـي أَمرُه يَريبُني رَيْباً ورِيبَة ً؛ هذا كلام العرب، إِذا كَنَوْا أَلْحَقُوا الأَلف، وإِذا لم يَكْنُوا أَلْقَوا الأَلفَ.
      قال: وقد يجوز فيما يُوقَع أَن تدخل الأَلف، فتقول: أَرابني الأَمرُ؛ قال خالد بن زُهَيْر الـهُذَلي: يا قَوْمِ! ما لي وأَبا ذُؤَيْبِ، * كنتُ، إِذا أَتَيْتُه من غَيْبِ، يَشَمُّ عِطْفِـي، ويَبُزُّ ثَوْبي، * كأَنـَّني أَرَبْتُه بِرَيْب؟

      ‏قال ابن بري: والصحيح في هذا أَنَّ رابني بمعنى شَكَّكَني وأَوْجَبَ عندي رِيبةً؛ كما، قال الآخر: قد رابَني مِنْ دَلْوِيَ اضْطرابُها وأَمـّا أَراب، فإِنه قد يأْتي مُتَعَدِّياً وغير مُتَعَدٍّ، فمن عَدَّاه جعله بمعنى رابَ؛ وعليه قول خالد: كأَنـَّني أَرَبْتُه بِرَيْبِ وعليه قول أَبي الطيب: أَتَدرِي ما أَرابَكَ مَنْ يُرِيبُ ويروى: كأَنني قد رِبْتُه بريب فيكون على هذا رابَني وأَرابَني بمعنى واحد.
      وأَما أَرابَ الذي لا يَتَعَدَّى، فمعناه: أَتى برِيبةٍ، كما تقول: أَلامَ، إِذا أَتى بما يُلامُ عليه، وعلى هذا يتوَجَّهُ البيت المنسوب إِلى الـمُتَلمِّس، أَو إِلى بَشَّار بن بُرْدٍ، وهو: أَخُوكَ الذي إِنْ رِبْتَه، قال: إِنَّما * أَرَبْتَ، وإِنْ لايَنْتَه، لانَ جانِـبُهْ والرواية الصحيحةُ في هذا البيت: أَرَبْتُ، بضم التاءِ؛ أَي أَخُوكَ الذي إِنْ رِبْتَه برِيبةٍ، قال: أَنا الذي أَرَبْتُ أَي أَنا صاحِبُ الرِّيبَةِ، حتى تُتَوَهَّمَ فيه الرِّيبةُ، ومن رواه أَرَبْتَ، بفتح التاءِ، فإِنه زعم أَن رِبْتَه بمعنى أَوْجَبْتَ له الرِّيبةَ؛ فأَما أَرَبْتُ، بالضم، فمعناه أَوْهَمْتُه الرِّيبةَ، ولم تكن واجِـبةً مَقْطُوعاً بها.
      قال الأَصمعي: أَخبرني عيسى بن عُمَرَ أَنه سَمِع هُذَيْلاً تقول: أَرابَني أَمْرُه؛ وأَرابَ الأَمْرُ: صار ذا رَيْبٍ؛ وفي التنزيل العزيز: إِنهم كانوا في شَكٍّ مُريبٍ؛ أَي ذي رَيْبٍ.
      وأَمْرٌ رَيَّابٌ: مُفْزِعٌ.
      وارْتابَ به: اتَّهَمَ.
      والرَّيْبُ: الحاجةُ؛ قال كَعْبُ بن مالِكٍ الأَنصاريّ: قَضَيْنا مِنْ تِهامَةَ كُلَّ رَيْبٍ، * وخَيْبَرَ، ثم أَجْمَمْنا السُّـيُوفا وفي الحديث: أَنَّ اليَهُودَ مَرُّوا بِرَسُولِ اللّهِ، صلى اللّه عليه وسلم، فقال بعضُهم: سَلُوه، وقال بعضهم: ما رَابُكُمْ إِليه؟ أَي ما إِرْبُكُم وحاجَتُكم إِلى سُؤَالِه؟ وفي حديث ابن مسعود، رضي اللّه عنه: ما رابُكَ إِلى قَطْعِها؟، قال ابن الأَثير:، قال الخطابي: هكذا يَرْوُونه، يعني بضم الباءِ، وإِنما وَجْهُه: ما إِرْبُكَ؟ أَي ما حاجَتُكَ؟، قال أَبو موسى: يحتمل أَن يكون الصوابُ ما رابَكَ، بفتح الباءِ، أَي ما أَقْلَقَكَ وأَلجأَكَ إِليه؟، قال: وهكذا يرويه بعضهم.
      والرَّيْبُ: اسم رَجُل.
      والرَّيبُ: اسم موضع؛ قال ابن أَحمر: فَسارَ بِه، حتى أَتى بَيْتَ أُمـِّه، * مُقِـيماً بأَعْلى الرَّيْبِ، عِنْدَ الأَفاكِلِ"
  2. روب (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّوْبُ: اللَّبنُ الرائبُ، والفعل: رابَ اللَّبن يَرُوبُ رَوْباً ورُؤُوباً: خَثُرَ وأَدْرَكَ، فهو رائبٌ؛ وقيل: الرائبُ الذي يُمْخَضُ فيُخْرَجُ زُبْدُه.
      ولبَنٌ رَوْبٌ ورائبٌ، وذلك إِذا كَثُفَتْ دُوايَتُه، وتكَبَّدَ لبَنُه، وأَتى مَخْضُه؛ ومنه قيل: اللبن الـمَمْخُوض رائبٌ، لأَنه يُخْلَط بالماءِ عند الـمَخْضِ ليُخْرَجَ زُبْدُه.
      تقول العرب: ما عندي شَوْبٌ ولا رَوْبٌ؛ فالرَّوْبُ: اللَّبنُ الرائبُ، والشَّوْبُ: العَسَلُ الـمَشُوبُ؛ وقيل: الرَّوْبُ اللَّبن، والشَّوْبُ العَسَلُ، من غير أَن يُحَدَّا.
      وفي الحديث: لا شَوْبَ ولا رَوْبَ في البيعِ والشِّراءِ.
      تقول ذلك في السِّلْعةِ تَبِـيعُها أَي إِني بَريءٌ من عَيْبِها، وهو مَثَلٌ بذلك.
      وقال ابن الأَثير في تفسير هذا الحديث: أَي لا غِشَّ ولا تَخْلِـيطَ؛ ومنه قيل للبن الـمَمْخُوضِ: رائبٌ، كما تقدَّم.
      الأَصمعي: من أَمثالهم في الذي يُخْطِـئُ ويُصِـيب: هو يَشُوبُ ويَروب؛ قال أَبو سعيد: معنى يَشُوبُ يَنْضَحُ ويَذُبُّ، يقال للرجل إِذا نَضَح عن صاحبه: قد شَوَّب عنه، قال: ويَرُوبُ أَي يَكْسَل.
      والتَّشْويبُ: أَنْ يَنْضَحَ نَضْحاً غير مُبالَغٍ فيه، فهو بمعنى قوله يَشُوبُ أَي يُدافِـعُ مُدافعةً لا يُبالِـغُ فيها، ومرة يَكْسَلُ فلا يُدافِـعُ بَتَّـةً.
      قال أَبو منصور: وقيل في قولهم: هو يَشُوبُ أَي يَخْلِطُ الماءَ باللبن فيُفْسِدُه؛ ويَرُوبُ: يُصْلِـحُ، من قول الأَعرابي: رابَ إِذا أَصْلَح؛ قال: والرَّوْبةُ إِصْلاحُ الشأْن والأَمر، ذكرهما غير مهموزين، على قول من يُحَوِّل الهمزةَ واواً.
      ابن الأَعرابي: رابَ إِذا سكن؛ ورابَ: اتَّهَمَ.
      قال أَبو منصور: إِذا كان رابَ بمعنى أَصْلَحَ، فأَصْله مهموز، من رَأَبَ الصَّدْعَ، وقد مضى ذكرها.
      ورَوَّبَ اللبنَ وأَرابه: جَعله رائِـباً.
      وقيل: الـمُرَوَّبُ قبْل أَن يُمْخَضَ، والرَّائِبُ بعد الـمَخْضِ وإِخْراجِ الزبد.
      وقيل: الرَّائبُ يكون ما مُخِضَ، وما لم يُمْخَضْ.
      قال الأَصمعي: الرائبُ الذي قد مُخِضَ وأُخْرِجَتْ زُبْدَتُه.
      والـمُروَّبُ الذي لم يُمْخَضْ بعد، وهو في السقاءِ، لم تُـؤْخَذْ زُبْدَتُه.
      قال أَبو عبيد: إِذا خَثُرَ اللبن، فهو الرَّائبُ، فلا يزال ذلك اسمَه حتى يُنْزَعَ زُبده، واسمه على حاله، بمنزلة العُشَراءِ من الإِبل،وهي الحامل، ثم تَضَعُ، وهو اسمها؛

      وأَنشد الأَصمعي: سَقاك أَبو ماعزٍ رَائباً، * ومَنْ لك بالرائِبِ الخاثِرِ؟ يقول: إِنما سَقاكَ الـمَمْخُوضَ، ومَن لك بالذي لمْ يُمْخَضْ ولم يُنْزَعْ زُبْدُه؟ وإِذا أَدْرَكَ اللَّبَنُ ليُمْخَضَ، قيل: قد رابَ.
      أَبو زيد: التَّرْويبُ أَن تَعْمِدَ إِلى اللبن إِذا جَعَلْته في السِّقاءِ، فَتُقَلِّبَه ليُدْرِكَه الـمَخْضُ، ثم تَمْخَضُه ولم يَرُبْ حَسَناً، هذا نص قوله؛ وأَراد بقوله حَسَناً نِعِمّا.
      والمِرْوَبُ: الإِناءُ والسِّقاءُ الذي يُرَوَّبُ فيه اللبنُ.
      وفي التهذيب: إِناءٌ يُرَوَّبُ فيه اللبن.
      قال: عُجَيِّزٌ منْ عامر بن جَنْدَبِ، * تُبْغِضُ أَن تَظْلِمَ ما في الـمِرْوَبِ وسِقاءٌ مُرَوَّبٌ: رُوِّبَ فيه اللبَنُ.
      وفي المثل: للعرب أَهْوَنُ مَظْلُومٍ سِقاءٌ مُرَوَّبٌ.
      وأَصله: السِّقاءُ يُلَفُّ حتى يَبْلُغ أَوانَ الـمَخْضِ، والـمَظْلُومُ: الذي يُظْلَم فيُسْقَى أَو يُشْرَب قبل أَن تَخْرُجَ زُبْدَتُه.
      أَبو زيد في باب الرجل الذليل الـمُسْتَضْعَفِ: أَهْوَنُ مَظْلُومٍ سِقاءٌ مُرَوَّبٌ.
      وظَلَمْتُ السِّقاءَ إِذا سَقَيْتُه قبل إِدْراكِه.
      والرَّوْبَةُ: بَقِـيةُ اللبن الـمُرَوَّب، تُتْرَكُ في الـمِرْوَبِ حتى إِذا صُبَّ عليه الـحَلِيبُ كان أَسْرَعَ لرَوْبِه.
      والرُّوبةُ والرَّوْبةُ: خَميرةُ اللبن، الفتح عن كراع.
      ورَوْبةُ اللبن: خَمِـيرة تُلْقَى فيه من الحامِض ليَرُوبَ.
      وفي المثل: شُبْ شَوْباً لك رُوبَتُه، كما يقال: احْلُبْ حَلَباً لك شَطْرُه.غيره:الرَّوْبَةُ خَمِـيرُ اللبن الذي فيه زُبْدُه، وإِذا أُخْرِجَ زُبْدُه فهو رَوْبٌ، ويسمى أَيضاً رائباً، بالمعنيين.
      وفي حديث الباقر: أَتَجْعَلُونَ في النَّبِـيذِ الدُّرْدِيَّ؟ قيل: وما الدُّرْدِيُّ؟، قال الرُّوبةُ.
      الرُّوبةُ، في الأَصل: خَمِـيرةُ اللَّبَنِ، ثم يُسْتَعمَلُ في كل ما أَصْلَحَ شيئاً، وقد تهمز.
      قال ابن الأَعرابي: روي عن أَبي بكر في وَصِـيَّتِه لعُمَرَ، رضي اللّه عنهما: عَلَيْكَ بالرَّائِبِ مِن الأُمُورِ، وإِيَّاكَ والرَّائِبَ منها؛ قال ثعلب: هذا مَثَل؛ أَراد؛ عَلَيْكَ بالأَمْرِ الصافي الذي ليس فيه شُبْهَةٌ، ولا كَدَرٌ، وإِيَّاكَ والرَّائبَ أَي الأَمْرَ الذي فيه شُبْهَةٌ وكَدَرٌ.
      ابن الأَعرابي: شابَ إِذا كَذَبَ؛ وشابَ إِذا خَدَع في بَيْعٍ أَو شِراءٍ.
      والرُّوبةُ والرَّوْبةُ، الأَخيرة عن اللحياني: جِمامُ ماءِ الفَحْلِ، وقيل: هو اجْتِماعُه، وقيل: هو ماؤُه في رَحِمِ الناقةِ، وهو أَغْلَظُ من الـمَهاةِ، وأَبْعَدُ مَطْرَحاً.
      وما يَقُومُ بِرُوبةِ أَمْرِه أي بِجِماعِ أَمْرِه أَي كأَنه من رُوبةِ الفحل.
      الجوهري: ورُوبةُ الفرس: ماءُ جِمامِه؛ يقال: أَعِرْني رُوبةَ فَرَسِك، ورُوبةَ فَحْلِك، إِذا اسْتَطْرَقْته إِياه.
      ورُوبةُ الرجل: عَقْلُه؛ تقول: وهو يُحدِّثُني، وأَنا إِذ ذاك غلام ليست لي رُوبةٌ.
      والرُّوبةُ: الحاجةُ؛ وما يقوم فلان برُوبةِ أَهلِه أَي بشأْنِهم وصَلاحِهم؛ وقيل: أَي بما أَسْنَدوا إِليه من حَوائِجهم؛ وقيل: لا يَقومُ بقُوتهم ومَؤُونَتهم.
      والرُّوبةُ: إِصْلاحُ الشأْنِ والأَمرِ.
      والرُّوبةُ: قِوامُ العَيْشِ.
      والرُّوبةُ: الطائفةُ مِن الليلِ.
      ورُوبةُ بن العجاج: مُشْتَقٌّ منه، فيمن لم يهمز، لأَنه وُلِدَ بعد طائفةٍ من الليل.
      وفي التهذيب: رُؤْبةُ بن العجاج، مهموز.
      وقيل: الرُّوبةُ الساعةُ من الليل؛ وقيل مَضت رُوبةٌ من الليل أَي ساعةٌ؛ وبَقِـيَتْ رُوبةٌ من الليل كذلك.
      ويقال: هَرِّق عَنَّا من رُوبةِ الليل، وقَطِّعِ اللحمَ رُوبةً رُوبةً أَي قِطْعةً قِطْعةً.
      ورابَ الرَّجلُ رَوْباً ورُؤُوباً: تَحَيَّر وفَتَرَتْ نَفْسُه من شِبَعٍ أَو نُعاسٍ؛ وقيل: سَكِرَ من النَّوم؛ وقيل: إِذا قام من النوم خاثِرَ البدَنِ والنَّفْسِ؛ وقيل: اخْتَلَطَ عَقْلُه، ورَأْيُه وأَمْرُه.
      ورَأَيت فلاناً رائباً أَي مُخْتَلِطاً خائِراً.
      وقوم رُوَباءُ أَي خُثَراء الأَنْفُسِ مُخْتَلِطُون.
      ورَجلٌ رائبٌ، وأَرْوَبُ، ورَوْبانُ، والأُنثى رائِـبةٌ، عن اللحياني، لم يزد على ذلك، من قوم رَوبى: إِذا كانوا كذلك؛ وقال سيبويه: هم الذين أَثْخَنَهُم السفَرُ والوَجَعُ، فاسْتَثْقَلُوا نوماً.
      ويقال: شَرِبُوا من الرَّائبِ فسَكِرُوا؛ قال بشر: فأَمـَّا تَمِـيمٌ، تَمِـيمُ بنُ مُرٍّ، * فأَلْفاهُمُ القومُ رَوْبى نِـياما وهو، في الجمع، شبيه بِهَلْكَى وسَكْرَى، واحدهم رَوْبانُ؛ وقال الأَصمعي: واحدهم رائبٌ مثل مائقٍ ومَوْقَى، وهالِكٍ وهَلْكَى.
      ورابَ الرجل ورَوَّبَ: أَعيا، عن ثعلب.
      والرُّوبةُ: التَّحَيُّر والكَسَلُ من كثرةِ شُرْبِ اللبن.
      ورابَ دَمُه رَوْباً إِذا حانَ هَلاكُه.
      أَبو زيد: يقال: دَعِ الرَّجلَ فقد رابَ دَمُه يَرُوبُ رَوْباً أَي قد حان هلاكُه؛ وقال في موضع آخر: إِذا تَعَرَّضَ لما يَسْفِكُ دَمَه.
      قال وهذا كقولهم: فلان يَحْبِسُ نَجِـيعَه ويَفُورُ دَمُه.
      ورَوَّبَت مَطِـيَّةُ فلان تَرْويباً إِذا أَعْيَتْ.
      والرُّوبةُ: مَكرمَةٌ من الأَرض، كثيرة النبات والشجر، هي أَبْقَى الأَرضِ كَـلأً، وبه سمي رُوبةُ بن العَجّاج.
      قال: وكذلك رُوبةُ القَدَحِ ما يُوصَلُ به، والجمع رُوَبٌ.
      والرُّوبةُ: شجر النِّلْك.
      والرُّوبةُ: كَلُّوبٌ يُخْرَجُ به الصَّيْدُ من الجُحْر، وهو الـمِحْرَشُ.
      عن أَبي العميثل الأَعرابي.
      ورُوَيْبةُ: أَبو بطن من العرب، واللّه أَعلم. "


  3. رَيْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَيْبُ: صَرْفُ الدَّهْرِ، والحاجَةُ، والظِّنَّةُ، والتُّهَمَةُ، كالرِّيبَةِ. قد رابَني وأرَابَني.
      ـ أَرَبْتُهُ: جَعَلْتُ فيه رِيبةً.
      ـ رِبْتُه: أوْصَلْتُها إليه.
      ـ أرَابَنِي: ظَنَنْتُ ذلك به، وجَعَلَ فِيَّ الرِّيبَةَ، أو أوْهَمَنِي الرِّيبَةَ، أو رَابَنِي أمْرُهُ يَرِيبُني رَيْباً ورِيبَةً، إذا كَنَوْا أَلْحَقُوا الأَلِفَ، وإذا لم يَكْنُوا ألقَوْها، أو يَجُوزُ: أَرابني الأَمْرُ.
      ـ أَرابَ الأَمْرُ: صار ذَا رَيْبٍ.
      ـ اسْتَرَابَ به: رَأى منه ما يَرِيبُهُ.
      ـ أمْرٌ رَيَّابٌ: مُفْزعٌ.
      ـ ارْتابَ: شَكَّ،
      ـ ارْتابَ به: اتَّهَمَه.
      ـ رَيْبُ: موضع.
      ـ بَيْت رَيْبٍ: حِصْنٌ باليَمَنِ.
  4. رابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • رابَ يَريب ، رِبْ ، رَيْبًا ورِيبَةً ، فهو رائب ، والمفعول مَرِيب :-
      • رابه الأمرُ أوقعه في الشَكِّ والحيرة :-أمرٌ لا رَيْب فيه، - رابني منه أمر: استيقنت منه الريبة، - دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لاَ يَريبُكَ [حديث]، - {وَأَنَّ السَّاعَةَ لاَ رَيْبَ فِيهَا} .
  5. ترب (المعجم لسان العرب)
    • "التُّرْبُ والتُّرابُ والتَّرْباءُ والتُّرَباءُ والتَّوْرَبُ والتَّيْرَبُ والتَّوْرابُ والتَّيْرابُ والتِّرْيَبُ والتَّرِيبُ، الأَخيرة عن كراع، كله واحد، وجَمْعُ التُّرابِ أَتْرِبةٌ وتِرْبانٌ، عن اللحياني.
      ولم يُسمع لسائر هذه اللغات بجمع، والطائفة من كل ذلك تُّرْبةٌ وتُرابةٌ.
      وبفيهِ التَّيْرَبُ والتِّرْيَبُ.
      الليث: التُّرْبُ والتُّرابُ واحد،إِلا أَنهم إِذا أَنَّثُوا، قالوا التُّرْبة.
      يقال: أَرضٌ طَيِّبةُ التُّرْبةِ أَي خِلْقةُ تُرابها، فإِذا عَنَيْتَ طاقةً واحدةً من التُّراب قلت: تُرابة، وتلك لا تُدْرَكُ بالنَّظَر دِقّةً، إِلا بالتَّوَهُّم.
      وفي الحديث: خَلَقَ اللّهُ التُّرْبةَ يوم السبت.
      يعني الأَرضَ.
      وخَلَق فيها الجِبالَ يوم الأَحَد وخلق الشجَر يوم الاثْنَيْنِ.
      الليث: التَّرْباءُ نَفْسُ التُّراب.
      يقال: لأَضْرِبَنَّه حتى يَعَضَّ بالتَّرْباءِ.
      والتَّرْباءُ: الأَرضُ نَفْسُها.
      وفي الحديث: احْثُوا في وُجُوهِ الـمَدَّاحِينَ التُّرابَ.
      قيل أَراد به الرَّدَّ والخَيْبةَ، كما يقال للطالِبِ الـمَرْدُودِ الخائِبِ: لم يَحْصُل في كَفّه غيرُ التُّراب.
      وقَريبٌ منه قولُه، صلى اللّه عليه وسلم: وللعاهر الحَجَرُ.
      وقيل أَراد به التُّرابَ خاصّةً، واستعمله الـمِقدادُ على ظاهره، وذلك أَنه كان عندَ عثمانَ، رضي اللّه عنهما، فجعل رجل يُثْني عليه، وجعل المِقْدادُ يَحْثُو في وجْهِه التُّرابَ، فقال له عثمانُ: ما تَفْعَلُ؟ فقال: سمعت رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلّم يقول: احْثُوا في وجُوه المدّاحِينَ التُّرابَ، وأَراد بالمدّاحين الذين اتَّخَذُوا مَدْحَ الناسِ عادةً وجعلوه بِضاعةً يَسْتَأْكِلُون به الـمَمْدُوحَ، فأَمـّا مَن مَدَح على الفِعل الحَسَنِ والأَمْرِ المحمود تَرغِيباً في أَمثالهِ وتَحْريضاً للناس على الاقْتداءِ به في أَشْباهِه، فليس بمَدّاح، وإِن كان قد صار مادحاً بما تكلم به من جَمِيلِ القَوْلِ.
      وقولُه في الحديث الآ خر: إِذا جاءَ مَن يَطْلُبُ ثَمَنَ الكلب فامْلأْ كَفَّه تُراباً.
      قال ابن الأَثير: يجوز حَمْلُه على الوجهينِ.
      وتُرْبةُ الإِنسان: رَمْسُه.
      وتُربةُ الأَرض: ظاهِرُها.
      وأَتْرَبَ الشيءَ: وَضَعَ عليه الترابَ، فَتَتَرَّبَ أَي تَلَطَّخَ بالتراب.
      وتَرَّبْتُه تَتْريباً، وتَرَّبْتُ الكتابَ تَتْريباً، وتَرَّبْتُ القِرْطاسَ فأَنا أُّتَرِّبهُ.
      وفي الحديث: أَتْرِبوا الكتابَ فإِنه أَنْجَحُ للحاجةِ.
      وتَتَرَّبَ: لَزِقَ به التراب.
      قال أَبو ذُؤَيْبٍ: فَصَرَعْنَه تحْتَ التُّرابِ، فَجَنْبُه * مُتَتَرِّبٌ، ولكلِّ جَنْبٍ مَضْجَعُ وتَتَرَّبَ فلان تَتْريباً إِذا تَلَوَّثَ بالترابِ.
      وتَرَبَتْ فلانةُ الإِهابَ لِتُصْلِحَه، وكذلك تَرَبْت السِّقاءَ.
      وقال ابن بُزُرْجَ: كلُّ ما يُصْلَحُ، فهو مَتْرُوبٌ، وكلُّ ما يُفْسَدُ، فهو مُتَرَّبٌ، مُشَدَّد.
      وأَرضٌ تَرْباءُ: ذاتُ تُرابٍ، وتَرْبَى.
      ومكانٌ تَرِبٌ: كثير التُّراب،وقد تَرِبَ تَرَباً.
      ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ، على النَّسَب: تَسُوقُ التُّرابَ.
      ورِيحٌ تَرِبٌ وتَرِبةٌ: حَمَلت تُراباً.
      قال ذو الرمة: مَرًّا سَحابٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ.
      (* قوله «مراً سحاب إلخ» صدره: لا بل هو الشوق من دار تخوّنها) وقيل: تَرِبٌ: كثير التُّراب.
      وتَرِبَ الشيءُ.
      وريحٌ تَرِبةٌ: جاءَت بالتُّراب.
      وتَرِبَ الشيءُ، بالكسر: أَصابه التُّراب.
      وتَرِبَ الرَّجل: صارَ في يده التُّراب.
      وتَرِبَ تَرَباً: لَزِقَ بالتُّراب، وقيل: لَصِقَ بالتُّراب من الفَقْر.
      وفي حديث فاطمةَ بنتِ قَيْس، رضي اللّه عنها: وأَمـّا معاوِيةُ فَرجُلٌ تَرِبٌ لا مالَ له، أَي فقيرٌ.
      وتَرِبَ تَرَباً ومَتْرَبةً: خَسِرَ وافْتَقَرَ فلَزِقَ بالتُّراب.
      وأَتْرَبَ: استَغْنَى وكَثُر مالُه، فصار كالتُّراب، هذا الأَعْرَفُ.
      وقيل: أَتْرَبَ قَلَّ مالُه.
      قال اللحياني، قال بعضهم: التَّرِبُ الـمُحتاجُ، وكلُّه من التُّراب.
      والـمُتْرِبُ: الغَنِيُّ إِما على السَّلْبِ، وإِما على أَن مالَه مِثْلُ التُّرابِ.
      والتَّتْرِيبُ: كَثْرةُ المالِ.
      والتَّتْرِيبُ: قِلةُ المالِ أَيضاً.
      ويقال: تَرِبَتْ يَداهُ، وهو على الدُعاءِ، أَي لا أَصابَ خيراً.
      وفي الدعاءِ: تُرْباً له وجَنْدَلاً، وهو من الجَواهِر التي أُجْرِيَتْ مُجْرَى الـمَصادِرِ المنصوبة على إِضمار الفِعْل غير المسْتَعْمَلِ إِظهارُه في الدُّعاءِ، كأَنه بدل من قولهم تَرِبَتْ يَداه وجَنْدَلَتْ.
      ومِن العرب مَن يرفعه، وفيه مع ذلك معنى النصب، كما أَنَّ في قولهم: رَحْمَةُ اللّهِ عليه، معنى رَحِمه اللّهُ.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قال: تُنْكَحُ المرأَةُ لمِيسَمِها ولمالِها ولِحَسَبِها فعليكَ بِذاتِ الدِّين تَرِبَتْ يَداكَ.
      قال أَبو عبيد: قوله تَرِبَتْ يداكَ، يقال للرجل، إِذا قلَّ مالُه: قد تَرِبَ أَي افْتَقَرَ، حتى لَصِقَ بالتُّرابِ.
      وفي التنزيل العزيز: أَو مِسْكِيناً ذا مَتْرَبَةٍ.
      قال: ويرَوْنَ، واللّه أَعلم أَنّ النبيّ، صلى اللّه عليه وسلم، لم يَتَعَمَّدِ الدُّعاءَ عليه بالفقرِ، ولكنها كلمة جارِيةٌ على أَلسُنِ العرب يقولونها، وهم لا يُريدون بها الدعاءَ على الـمُخاطَب ولا وُقوعَ الأَمر بها.
      وقيل: معناها للّه دَرُّكَ؛ وقيل: أَراد به الـمَثَلَ لِيَرى الـمَأْمورُ بذلك الجِدَّ،وأَنه إِن خالَفه فقد أَساءَ؛ وقيل: هو دُعاءٌ على الحقيقة، فإِنه قد، قال لعائشة، رضي اللّه عنها: تَربَتْ يَمينُكِ، لأَنه رأَى الحاجة خيراً لها.
      قال: والأوّل الوجه.
      ويعضده قوله في حديث خُزَيْمَة، رضي اللّه عنه: أَنـْعِم صباحاً تَرِبَتْ يداكَ، فإِنَّ هذا دُعاءٌ له وتَرْغيبٌ في اسْتِعْماله ما تَقَدَّمَتِ الوَصِيَّةُ به.
      أَلا تراه، قال: أَنْعِم صَباحاً، ثم عَقَّبه بتَرِبَتْ يَداكَ.
      وكثيراً تَرِدُ للعرب أَلفاظ ظاهرها الذَّمُّ وإِنما يُريدون بها الـمَدْحَ كقولهم: لا أَبَ لَكَ، ولا أُمَّ لَكَ، وهَوَتْ أُّمُّه، ولا أَرضَ لك، ونحوِ ذلك.
      وقال بعضُ الناس: إِنَّ قولهم تَرِبَتْ يداكَ يريد به اسْتَغْنَتْ يداكَ.
      قال: وهذا خطأٌ لا يجوز في الكلام، ولو كان كما، قال لقال: أَتْرَبَتْ يداكَ.
      يقال أَتْرَبَ الرجلُ، فهو مُتْرِبٌ، إِذا كثر مالهُ، فإِذا أَرادوا الفَقْرَ، قالوا: تَرِبَ يَتْرَبُ.
      ورجل تَرِبٌ: فقيرٌ.
      ورجل تَرِبٌ: لازِقٌ بالتُّراب من الحاجة ليس بينه وبين الأَرض شيءٌ.
      وفي حديث أَنس، رضي اللّه عنه: لم يكن رسولُ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، سَبَّاباً ولا فَحَّاشاً.
      كان يقولُ لأَحَدنا عند الـمُعاتَبةِ: تَرِبَ جَبِينُه.
      قيل: أَراد به دعاءً له بكثرة السجود.
      وأَما قوله لبعض أَصْحابه: تَرِبَ نَحْرُكَ، فقُتِل الرجُل شهيداً، فإِنه محمول على ظاهره.
      وقالوا: الترابُ لكَ، فرَفَعُوه، وإِن كان فيه معنى الدعاء، لأَنه اسم وليس بمصدر، وليس في كلِّ شيءٍ من الجَواهِر قيل هذا.
      وإِذ امتنع هذا في بعض المصادر.
      فلم يقولوا: السَّقْيُ لكَ، ولا الرَّعْيُ لك، كانت الأَسماء أَوْلى بذلك.
      وهذا النوعُ من الأَسماء، وإِن ارْتَفَعَ، فإِنَّ فيه معنى المنصوب.
      وحكى اللحياني: التُّرابَ للأَبْعَدِ.
      قال: فنصب كأَنه دعاء.
      والـمَتْرَبةُ: الـمَسْكَنةُ والفاقةُ.
      ومِسْكِينٌ ذُو مَتْرَبةٍ أَي لاصِقٌ بالتراب.
      وجمل تَرَبُوتٌ: ذَلُولٌ، فإِمَّا أَن يكون من التُّراب لذلَّتِه، وإِما أَن تكون التاء بدلاًمن الدال في دَرَبُوت من الدُّرْبةٍ، وهو مذهب سيبويه، وهو مذكور في موضعه.
      قال ابن بري: الصواب ما، قاله أَبو علي تَرَبُوتٍ أَنّ أَصله دَرَبُوتٌ من الدربة، فأَبدل من الدال تاء، كما أَبدلوا من التاء دالاً في قولهم دَوْلَجٌ وأَصله تَوْلَجٌ، ووزنه تَفْعَلٌ من وَلَجَ، والتَّوْلَجُ: الكِناسُ الذي يَلِجُ فيه الظبي وغيره من الوَحْش.
      وقال اللحياني: بَكْرٌ تَرَبُوتٌ: مُذَلَّلٌ، فَخصَّ به البَكْر، وكذلك ناقة تَرَبُوت.
      قال: وهي التي إِذا أُخِذَتْ بِمِشْفَرِها أَو بُهدْب عينها تَبِعَتْكَ.
      قال وقال الأَصمعي: كلُّ ذَلُولٍ من الأَرض وغيرها تَرَبُوتٌ، وكلُّ هذا من التُّراب، الذكَرُ والأُنثى فيه سواءٌ. «والتُّرْتُبُ: الأَمْرُ الثابتُ، بضم التاءين.
      والتُّرْتُبُ: العبدُ السُّوء » (* قوله «وتربية البعير منخره» كذا في المحكم مضبوطاً وفي شرح القاموس الطبع بالحاء المهملة بدل الخاء.).
      والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاة، أُنثى، وبه فسر شمر قولَ عليّ، كرَّم اللّه وجهه: لَئِنْ وَلِيتُ بني أُمَيَّةَ لأَنْفُضَنَّهُمْ نَفْضَ القَصَّابِ التِّرابَ الوَذِمةَ.
      قال: وعنى بالقَصّابِ هنا السَّبُعَ، والتِّرابُ: أَصْلُ ذِراعِ الشاةِ، والسَّبُعُ إِذا أَخَذَ شاةً قَبَضَ على ذلك الـمَكانِ فَنَفَضَ الشَّاةَ.
      الأَزهريُّ: طَعامٌ تَرِبٌ إِذا تَلَوَّثَ بالتُّراب.
      قال: ومنه حديث عليّ، رضي اللّه عنه: نَفْضَ القَصَّاب الوِذامَ التَّرِبةَ.
      الأَزهري: التِّرابُ: التي سَقَطَتْ في التُّرابِ فَتَتَرَّبَتْ، فالقَصَّابُ يَنْفُضُها.
      ابن الأَثير: التِّرابُ جمع تَرْبٍ.
      تخفيفُ تَرِبٍ، يريد اللُّحُومَ التي تَعَفَّرَتْ بسُقُوطِها في التُّراب، والوَذِمةُ: الـمُنْقَطِعةُ الأَوْذامِ، وهي السُّيُورُ التي يُشَدُّ بها عُرى الدَّلْوِ.
      قال الأَصمعي: سأَلْتُ شُعبةَ.
      (* قوله «قال الأصمعي سألت شعبة إلخ» ما هنا هو الذي في النهاية هنا والصحاح والمختار في مادة وذم والذي فيها من اللسان قلبها فالسائل فيها مسؤول.) عن هذا الحَرْفِ، فقال: ليس هو هكذا انما هو نَفْضُ القَصَّابِ الوِذامَ التَّرِبةَ، وهي التي قد سَقَطَتْ في التُّرابِ، وقيل الكُرُوشُ كُلُّها تُسَمَّى تَرِبةً لأَنها يَحْصُلُ فيها الترابُ مِنَ الـمَرْتَعِ؛ والوَذِمةُ: التي أُخْمِلَ باطِنُها، والكُرُوشُ وَذِمةٌ لأَنها مُخْمَلَةٌ، ويقال لِخَمْلِها الوَذَمُ.
      ومعنى الحديث: لئن وَلِيتُهم لأُطَهِّرَنَّهم من الدَّنَسِ ولأُطَيِّبَنَّهُم بعد الخُبْثِ.
      والتِّرْبُ: اللِّدةُ والسِّنُّ.
      يقال: هذه تِرْبُ هذه أَي لِدَتُها.
      وقيل: تِرْبُ الرَّجُل الذي وُلِدَ معَه، وأَكثر ما يكون ذلك في الـمُؤَنَّثِ، يقال: هي تِرْبُها وهُما تِرْبان والجمع أَتْرابٌ.
      وتارَبَتْها: صارت تِرْبَها.
      قال كثير عزة: تُتارِبُ بِيضاً، إِذا اسْتَلْعَبَتْ، * كأُدْم الظّباءِ تَرِفُّ الكَباثا وقوله تعالى: عُرُباً أَتْرَاباً.
      فسَّره ثعلب، فقال: الأَتْرابُ هُنا الأَمْثالُ، وهو حَسَنٌ إذْ ليست هُناك وِلادةٌ.
      والتَّرَبَةُ والتَّرِبةُ والتَّرْباء: نَبْتٌ سُهْلِيٌّ مُفَرَّضُ الوَرَقِ، وقيل: هي شَجرة شاكةٌ، وثمرتها كأَنها بُسْرَة مُعَلَّقةٌ، مَنْبِتُها السَّهْلُ والحَزْنُ وتِهامةُ.
      وقال أَبو حنيفة: التَّرِبةُ خَضْراءُ تَسْلَحُ عنها الإِبلُ.
      التهذيب في ترجمة رتب: الرَّتْباءُ الناقةُ الـمُنْتَصِبةُ في سَيْرِها، والتَّرْباء الناقةُ الـمُنْدَفِنةُ.
      قال ابن الأَثير في حديث عمر، رضي اللّه عنه، ذِكر تُرَبةَ، مثال هُمَزَة، وهو بضم التاء وفتح الراء، وادٍ قُرْبَ مكة على يَوْمين منها.
      وتُرَبةُ: وادٍ من أَوْدية اليمن.
      وتُربَةُ والتُّرَبَة والتُّرْباء وتُرْبانُ وأَتارِبُ: مواضع.
      ويَتْرَبُ، بفتح الراء: مَوْضعٌ قَريبٌ من اليمامة.
      قال الأَشجعي: وعَدْتَ، وكان الخُلْفُ منكَ سَجِيَّةً، * مواعِيدَ عُرقُوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ، قال هكذا رواه أَبو عبيدة بَيَتْرَبِ وأَنكر بيَثْرِبِ، وقال: عُرقُوبٌ من العَمالِيقِ، ويَتْرَبُ من بِلادِهم ولم تَسْكُن العمالِيقُ يَثْرِبَ.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: كُنَّا بِتُرْبانَ.
      قال ابن الأَثير: هو موضع كثير المياه بينه وبين المدينة نحو خمسة فَراسِخَ.
      وتُرْبةُ: موضع (* قوله «وتربة موضع إلخ» هو فيما رأيناه من المحكم مضبوط بضم فسكون كما ترى والذي في معجم ياقوت بضم ففتح ثم أورد المثل.) من بِلادِ بني عامرِ بن مالك، ومن أَمثالهم: عَرَفَ بَطْنِي بَطْنَ تُرْبةَ، يُضْرَب للرجل يصير إِلى الامرِ الجَليِّ بعد الأَمرِ الـمُلْتَبِس؛ والـمَثَلُ لعامر بن مالك أَبي البراء.
      والتُّرْبِيَّة: حِنْطة حَمْراء، وسُنْبلها أَيضاً أَحمرُ ناصِعُ الحُمرة، وهي رَقِيقة تَنْتَشِر مع أَدْنَى بَرْد أَو ريح، حكاه أَبو حنيفة.
      "
  6. أرابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أرابَ يُريب ، أَرِبْ ، إرابةً ، فهو مُريب ، والمفعول مُراب :-
      أراب اللَّبنَ جعله خاثرًا، أو مخضه فخرج زُبدُه.


  7. أرابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أرابَ يُريب ، أَرِبْ ، إرابةً ، فهو مُريب ، والمفعول مُراب (للمتعدِّي) :-
      أراب الشَّخصُ صار ذا شكٍّ :- {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ. مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ} .
      أراب الأمرُ فلانًا:
      1 - رابه، سبب له الحيرة والشك :-أرابتني رائحةُ الدُّخَّان عندما دخلت البيت، - {وَإِنَّنَا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ} .
      2 - أقلقه وأزعجه :-يُرِيُبنِي مَا يُرِيبُكَ [حديث] .
  8. ربن (المعجم لسان العرب)
    • "الرَّبُونُ والأُربونُ والأُرْبانُ: العَرَبُونُ، وكرهها بعضهم.
      وأَرْبَنه: أَعطاه الأُرْبونَ، وهو دخيل، وهو نحو عُرْبون؛ وأَما قول رؤبة: مُسَرْوَل في آلِه مُرَبَّن ومُرَوْبَن، فإِنما هو فارسي معرب؛ قال ابن دريد: وأَحسبه الذي يسمَّى الرَّانَ.
      التهذيب: أَبو عمرو المُرْتَبِنُ المرتفع فوق المكان، قال: والمُرْتَبِئُ مثله؛ وقال الشاعر: ومُرْتَبِنٍ فوقَ الهِضابِ لفَجْرةٍ سَمَوْتُ إليه بالسِّنانِ فأَدْبرَا ورُبّان كل شيء: معظمه وجماعته، وأَخذتُه برُبّانِه ورِبّانِه.
      ورُبّانُ السفينة: الذي يُجْرِيها، ويجمع رَبابِين؛ قال أَبو منصور: وأَظنه دخيلاً.
      "
  9. راب (المعجم الرائد)
    • راب - يريب ، ريبا وريبة
      1- رابه : أوقعه في الشك. 2- رابه : أوصل إليه الريبة. 3- رابه : رأى منه ما يكرهه. 4- رابه الأمر : أصابه.
  10. فَرَّبَتْ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَرَّبَتْ تَفْريباً: ضَيَّقَتْ فَرْجَها بالأَدْوِيَة.
      ـ فَرابُ: قرية قُرْبَ سَمَرْقَنْدَ.
      ـ فُرَّابٌ: قرية بِأَصْفَهانَ.
      ـ فِرْيَابٌ: بلد بِبَلْخٍ، أو هو فِيريابُ، فارِيابُ.
      ـ فارابٌ: ناحِيَةٌ وراءَ نَهْرِ سَيْحونَ، أو هي بَلَدُ أُتْرارَ.


  11. رابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • رابَ يَروب ، رُبْ ، رَوْبًا ورُءوبًا ، فهو رائب :-
      • رابَ اللَّبنُ خثُرَ، أو مُخِض فخَرج زُبْدُه
      • راب دمُه: حان هلاكُه.
      • راب الأمرُ: صار شائكًا، فيه شُبهةٌ.
  12. رَبَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • رَبَّ رَبَيْتُ ، يَرُبّ ، ارْبُبْ / رُبَّ ، ربًّا ، فهو رابّ ، والمفعول مَرْبوب ورَبيب :-
      ربَّ الأبُ ولدَه وَلِيَه وتعهَّده بما يغذِّيه وينمِّيه ويؤدّبُه.
      ربَّ البيضَ: خفَقه وقلّبَه بشِدَّة.
      ربَّ قومَه: سادَهم وكان فوقهم.
  13. ارتابَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ارتابَ بـ / ارتابَ في / ارتابَ من يرتاب ، ارْتَبْ ، ارتيابًا ، فهو مُرتاب ، والمفعول مُرتابٌ به :-
      ارتاب بالأمر/ ارتاب في الأمر/ ارتاب من الأمر شكَّ فيه وتحيَّر :-نظر إليه بارتياب شديد، - {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ} :-
      ارتاب به: اتَّهمه.
  14. ربَتَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ربَتَ على يَرْبِت ، رَبْتًا ، فهو رابت ، والمفعول مربوت عليه :-
      رَبَتَ على كتفِه رَبَّتَ؛ ضربه عليه ضربًا خفيفًا ليهدأ.
  15. أَراب (المعجم الرائد)

    • أراب - إرابة
      1- أرابه : أوقعه في الريبة والشك. 2- أراب : صار ذا ريبة وشك. 3- أرابه : جعل فيه ريبة. 4- أرابه منهامر : أساء به الظن. 5- أرابه : أقلقه وأزعجه.
  16. كريبة (المعجم الرائد)
    • كريبة - ج، كرائب
      1- كريبة : مؤنث كريب. 2- كريبة : مصيبة شديدة.
  17. ربت (المعجم لسان العرب)
    • "رَبَتَ الصبيَّ، ورَبَّتَه: رَبَّاه.
      ورَبَّتَه يُرَبِّتُه تَرْبيتاً: رَبَّاه تَرْبيةً؛ قال الراجز: سَمَّيتها، إِذ وُلِدَتْ، تَمُوتُ، والقَبرُ صِهْرٌ ضامِنٌ زِمِّيتُ،ليس لمن ضُمِّنَه تَرْبيتُ"
  18. ارتاب بالأمر/ ارتاب في الأمر/ ارتاب من الأمر (المعجم عربي عامة)
    • شكَّ فيه وتحيَّر :-نظر إليه بارتياب شديد- {إِنَّمَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ} :- ° ارتاب به
  19. تريَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تريَّبَ في يتريّب ، تريُّبًا ، فهو مُتريِّب ، والمفعول مُتريَّبٌ فيه :-
      تريَّب في الأمر شكَّ فيه.


  20. تُرْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تُرْبُ وتُرَابُ وتُرْبَةُ وتَرْبَاءُ وتُرَباءُ وتَيْرَبُ وتَيْرَابُ وتَوْرَبُ وتَوْرَابُ وتِرْيَبُ وتَرِيبُ: معروف،جَمْعُ الترَابِ: أتْرِبَةٌ وتِرْبَانٌ، ولم يُسْمَعْ لِسائِرِها بِجَمْعٍ.
      ـ تَرْباءُ: الأرضُ.
      ـ تَرِبَ: كَثُرَ تُرَابُه، وصارَ في يَده التُّرَابُ، ولَزِقَ بالتُّرابِ، وخَسِرَ، وافْتَقَرَ تَرَباً ومَتْرَباً،
      ـ تَرِبَتْ يَداهُ: لا أصابَ خَيْراً.
      ـ أتْرَبَ: قَلَّ مالهُ، وكَثُرَ، ضدُّ. كَتَرَّبَ فيهما، ومَلَكَ عَبْداً مُلِكَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ.
      ـ أتْرَبَه وتَرَّبَه: جَعَلَ عليه التُّرابَ.
      ـ جَمَلٌ وناقةٌ تَرَبُوتٌ: ذَلولٌ.
      ـ تَرِبَةُ: الأَنْمُلَةُ، ونَبْتٌ، وهيَ التَّرْباءُ والتَّرَبَةُ.
      ـ تَرَائِبُ: عِظَامُ الصَّدْرِ، أو ما وَلِيَ التَّرْقُوَتَيْنِ منه، أو ما بَيْنَ الثَّدْيَيْنِ والتَّرْقُوَتَيْنِ، أو أرْبَعُ أضْلاعٍ من يَمْنَةِ الصَّدْرِ، وأرْبَعٌ من يَسْرَتِهِ، أو اليَدانِ والرِّجْلانِ والعَيْنَانِ، أو مَوْضِعُ القلادة.
      ـ تِرْبُ: اللِّدَةُ والسِّنُّ، ومَنْ وُلِدَ مَعَكَ، وهي تِرْبي.
      ـ تَارَبَتْها: صارَتْ تِرْبَها.
      ـ تَرْبَةُ: الضَّعْفَةُ.
      ـ تُرَبَةُ: وادٍ يَصُبُّ في بُسْتَانِ ابنِ عامِرٍ.
      ـ تُرَيْبَةُ: موضع باليَمَنِ.
      ـ تُرَابَة: موضع به.
      ـ تُرْبانُ: وادٍ بَيْنَ الحَفِيرِ والمدينة.
      ـ أبو تُرابٍ: علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
      ـ الزَّاهِدُ النَّخْشَبِيُّ، والمُحَمَّدَانِ ابْنَا أحْمَدَ المَرْوَزِيَّانِ، وعبدُ الكَرِيمِ بنُ عبدِ الرحمنِ، ونَصْرُ بنُ يوسفَ، ومحمدُ بن أبي الهَيْثَمِ التُّرابِيونَ: مُحَدِّثونَ.
      ـ إِتْريبُ: كُورَةٌ بِمِصْرَ.
      ـ تِرابُ: أصْلُ ذراع الشَّاةِ، ومنه:" التِّرَابُ الوَذامةُ"، أو هي جَمْعُ تَرْبٍ، مُخَفَّف تَرِبٍ، أو الصَّوابُ: الوِذامُ التَّرِبَةُ.
      ـ مُتَارَبَةُ: مُصَاحَبَةُ الأَتْرَابِ.
      ـ ما تِيرَبُ: مَحَلَّةٌ بِسَمَرْقَنْدَ.
      ـ تُرْبِيَّةُ: حِنْطَةٌ حَمْرَاءُ.
      ـ يَتْرَبُ: موضع قُرْب اليَمامة، وهو المُرادُ بقوله: "مَوَاعِيْدَ عُرْقوبٍ أخاهُ بِيَتْرَبِ
  21. رَابَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ رَابَ اللَّبَنُ رَوْباً ورُؤُوباً: خَثُرَ، ولَبَنٌ رَوْبٌ ورائِبٌ، أو هو ما يُمْخَضُ ويُخْرَجُ زُبْدُهُ. ورَوَّبَهُ وأرابَهُ.
      ـ مِرْوَبُ: السِّقاءُ يَرُوبُ فيه.
      ـ سِقاءٌ مُرَوَّبٌ: رُوِّبَ فيه اللَّبَنُ.
      ـ رَوْبَةُ ورُوْبَةُ: خَمِيرَةُ اللَّبَنِ، أو بَقِيَّةُ اللَّبَنِ، وجِمامُ ماءِ الفَحْلِ وهو اجْتِماعُهُ، أو ماؤُهُ في رَحِمِ الناقَةِ، والحاجَةُ، وقِوامُ العَيْشِ،، والقِطْعَةُ من اللَّيْلِ، ومنه ابنُ العَجَّاجِ فيمنْ لا يَهْمِزُ، والقِطْعَةُ من اللَّحْمِ، وكَلُّوبٌ يُخْرِجُ الصَّيْدَ من جُحْرِهِ، والفَقْرُ، وشَجَرَةُ النُّلْكِ، النِّلْكِ، والكَسَلُ، والتَّواني، والمُكْرَمَةُ من الأرضِ الكَثيرَةُ النَّباتِ.
      ـ رُوْبَةُ مِنَ الأَمْرِ: جماعُهُ
      ـ رَابَ رَوْباً ورُؤُوباً: تَحَيَّرَ، وفَتَرَتْ نَفْسُهُ من شِبَعٍ أو نُعاسٍ، أو قامَ خائِرَ البَدَنِ والنَّفْسِ، أو سَكِرَ مِنْ نَوْمٍ، ورَجُلٌ رائِبٌ، وأرْوَبُ ورَوْبانُ،
      ـ رَابَ الرَّجُلُ: أعْيَا، وكَذَبَ، واخْتَلَطَ عَقْلُهُ.
      ـ رَابَ دَمُه: حانَ هَلاَكُهُ.
      ـ رُوبٍ: قرية بِبَلْخَ.
      ـ رُوبى: قرية بِبَغْدَادَ.
      ـ تَرْوِيبُ: الإِعْياءُ.
      ـ رَابُ كذا: قَدْرُهُ.
  22. الرَّيَّابُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّيَّابُ من الأمور: المُفزِعُ.
  23. الرَّيْبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّيْبُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهمةُ.
      و الرَّيْبُ الحاجة.
      و الرَّيْبُ صَرْفُ الدَّهْر.
      وريْبُ المنونِ: حَوادِثُ الدَّهر.
  24. الرِّيبةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرِّيبةُ : الظَّنُّ والشكُّ والتُّهَمَةُ. والجمع : رِيَبٌ.
  25. المُسْتَرَابَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُسْتَرَابَةُ : التي لا تَحِيضُ وهي في سِنِّ من تَحِيضُ.


معنى تريبوها في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: