وصف و معنى و تعريف كلمة تريليون:


تريليون: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و راء (ر) و ياء (ي) و لام (ل) و ياء (ي) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح تريليون في معاجم اللغة العربية:



تريليون

جذر [ريل]

  1. تِريليون: (اسم)
    • تِرِلْيُون، مليون مليار
,
  1. تِريليون
    • تِريليون :-
      تِرِلْيُون، مليون مليار.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

,
  1. تَرَكَهُ
    • ـ تَرَكَهُ تَرْكاً وتِرْكاناً ، واتَّرَكَهُ : وَدَعَهُ ، وتَتارَكوا الأمرَ بينهم .
      ـ تَرِكَةُ الرجُلِ : مِيراثُه .
      ـ تَريكَةٌ : امرأةٌ تُتْرَكُ لا تُزَوَّجُ ، ورَوْضَةٌ يُغْفَلُ عن رَعْيِها ، وما تَرَكَهُ السَّيْلُ من الماءِ ، والبَيْضَةُ بعدَ أن يَخْرُجَ منها الفَرْخُ ، أَو يُخَصُّ بالنَّعامِ ، وبيضةُ الحديدِ ، كالتَّرْكَةِ فيهما ، ج : تَرائِكُ وتَرِيكٌ وتَرْكٌ ، والكِباسةُ بعدَ أن يُنْفَضَ ما عليها .
      ـ تَرِيكُ : العُنْقُودُ أُكِلَ ما عليهِ ، والعِذْقُ نُفِضَ .
      ـ لا بارَكَ اللّهُ فيه ، ولا تارَكَ ، ولا دارَكَ : إتْباعٌ .
      ـ تَرْكُ : الجَعْلُ ، كأَنه ضِدٌّ .
      ـ { وتَرَكْنا عليه في الآخِرينَ }: أبْقَيْنَا ،
      ـ تُرْكُ : جِيلٌ من الناسِ ، ج : أتْراكٌ .
      ـ تَرِكَ : تَزَوَّجَ تَرِيكَةً .
      ـ تَرْكَةُ : المرأةُ الرَّبْعَةُ ،
      ـ في الحديثِ : '' جاء الخَليلُ إلى مكَّةَ يُطالِعُ تَرْكَتَهُ ''، أي : هاجَرَ ووَلَدَها إسْماعيلَ ، ولَوْ رُوِيَ بكسرِ الراءِ كانَ وَجْهاً ، بمَعْنَى الشيءِ المَتْروكِ .
      ـ رَوْضَةُ التَّريكِ : باليَمَنِ .
      ـ بَنو تُرْكانَ : أهْلُ بَيْتٍ من واسِطَ .
      ـ أبو التُّرَيْك الأَطْرابُلُسِيُّ ، والمُحْسِنُ بنُ تُرَيْكٍ : مُحدِّثانِ .
      ـ تُرْكَةُ : اسْمٌ .
      ـ زَيْدٌ ، ويَزيدُ ابْنا تُرْكِيٍّ : شاعِرانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. التِرْيَمُ
    • ـ التِرْيَمُ : موضع . والتَرْيمٍ : المُتواضِعُ لله تعالى ، والمُلَوَّثُ بالمَعايِبِ أو بالدَّرَنِ .
      ـ التَّرَمُ : وَجَعُ الخَوْرانِ .
      ـ لا تَرَما : لاسِيَّما .
      ـ تارَمُ : كورةٌ بأَذْرَبيجانَ ، وبلد يُتاخمُ فُرَجَ ، وتارْم .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الرَّيْمُ
    • ـ الرَّيْمُ : الفَضْلُ ، والعِلاوَةُ بين الفَوْدَيْنِ ، والجِبالُ الصِّغارُ ، والقَبْرُ ، أو وَسَطُه ، والتَّباعُدُ ، والظَّبْيُ الخالصُ البياضِ ، وآخِرُ النَّهارِ إلى اخْتِلافِ الظُّلْمَةِ ، وانْضِمامُ فَمِ الجُرْحِ للبُرْء ، كالرَّيَمان ، والمَيْلُ في حِمْل البعيرِ ، ونَصيبٌ يَبْقَى من جَزورٍ ، أو عَظْمٌ يَفْضُلُ فَيُعْطاهُ الجَزَّارُ ، والساعةُ الطويلةُ ، والدَّرَجَةُ ، والزِّيادةُ ، والبَراحُ ، ما رِمْتُ أفْعَلُ ،
      ـ ما رِمْتُ المكانَ ، ومنه : ما بَرِحْتُ . ورِيم به ، إذا قطِعَ .
      ـ نَهِيكُ بنُ يَريمَ : محدثٌ .
      ـ يَريمُ : حِصْنٌ .
      ـ تَريمُ : بلد بحَضْرَمَوْتَ .
      ـ مَريمَةُ : قرية بها .
      ـ رِيمٌ : موضع ببلادِ المَغْرِبِ ، وموضع قُرْبَ مَقْدِشُوهَ .
      ـ رِيمةُ : وادٍ لبني شَيْبَةَ بالمدينة ،
      ـ رَيمةُ : مِخْلافٌ باليمنِ ، وحِصْنٌ باليمنِ .
      ـ أبو رَيْمَةَ : صحابيٌّ بَصْرِيٌّ .
      ـ المَرْيَمُ : التي تُحِبُّ حديثَ الرجالِ ، ولا تَفْجُر ، واسمٌ .
      ـ رَيَّمَ عليه : زادَ .
      ـ رَيْمانُ : موضعانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. تَريكة
    • تريكة - ج ، ترائك وترك وتريك
      1 - تريكة : أنظر تركة . 2 - تريكة أنظر تريك . 3 - تريكة : فتاة عانس . 4 - تريكة : ما تركه السيل من الماء . 5 - تريكة : روضة تترك فلا ترعى .

    المعجم: الرائد

  5. تريكو
    • تريكو :-
      نسيج أو قماش منسوج من خيوط مغزولة :- ماكينة تريكو .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. رَيّا
    • ريا - تريية
      1 - ريا الراية : عملها . 2 - ريا الراية : ركزها .

    المعجم: الرائد

  7. تريه
    • تريه - تريها
      1 - تريه السراب : لمع واضطرب على وجه الأرض

    المعجم: الرائد



  8. تَرَيَّه
    • تَرَيَّه : رَاهَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. التَّرِيكَةُ
    • التَّرِيكَةُ : التَّرْكة .
      و التَّرِيكَةُ التَّرِيك .
      و التَّرِيكَةُ العانس .
      و التَّرِيكَةُ الروضة يُغْفَل عن رعيها .
      و التَّرِيكَةُ ما تركه السيل من الماء .
      و التَّرِيكَةُ ما يترك من الضَّريبة السنوية لمن أُصيب زرعه بآفة أَو نحوها . والجمع : تَرائكُ ، وتَرِيكٌ ، وتُرُكٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. تَريك
    • تريك
      1 - تريك : متروك . 2 - تريك : عنقود أكل ما عليه . 3 - تريك : عذق النخل : الذي أخذ ما عليه من الثمر .

    المعجم: الرائد



  11. التَّرِيك
    • التَّرِيك : العنقود والعِذْق ، أُخذ ما عليهما من ثمر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. رين
    • " الرَّيْنُ : الطَّبَعُ والدَّنَسُ .
      والرَّيْن : الصَّدأُ الذي يعلو السيفَ والمِرآة .
      ورَانَ الثوبُ رَيْناً : تَطَبَّعَ .
      والرَّيْنُ : كالصَّدَإ يَغْشى القلب .
      ورَانَ الذَّنْبُ على قلبه يَرِينُ رَيْناً ورُيُوناً : غلب عليه وغطاه .
      وفي التنزيل العزيز : كلا بل رَانَ على قلوبهم ما كانوا يكسبون ؛ أَي غَلَبَ وطَبَعَ وخَتَم ؛ وقال الحسن : هو الذَّنْب على الذنب حتى يسوادَّ القلب ؛ قال الطِّرِمَّاحُ : مخافَةَ أَن يَرِينَ النَّوْمُ فيهم ، بسُكْرِ سِناتِهم ، كلَّ الرُّيونِ .
      ورِينَ على قلبه : غُطِّي .
      وكل ما غطى شيئاً فقد رانَ عليه .
      ورانَتْ عليه الخمر : غلبته وغشيته ، وكذلك النُّعاس والهم ، وهو مَثَل بذلك ، وقيل : كل غلبة رَيْنٌ ؛ وقال الفراء في الآية : كثرت المعاصي منهم والذنوب فأَحاطت بقلوبهم فذلك الرَّيْن عليها .
      وجاء في الحديث : أَن عمر ، رضي الله عنه ، قال في أُسَيْفِع جُهَينة لما ركبه الدَّيْن : قد رِينَ به ؛ يقول قد أَحاط بماله الدين وعلته الديون ، وفي رواية : أَن عمر خطب فقال : أَلا إن الأُسََيْفِعَ أُسَيْفِعَ جُهَينة قد رضي من دينه وأَمانته بأَن يقال سَبَقَ الحاجّ فادَّانَ مُعْرِضاً وأَصْبَحَ قد رِينَ به ؛ قال أَبو زيد : يقال رِينَ بالرجل رَيْناً إذا وقع فيما لا يستطيع الخروج منه ولا قِبَل له به ، وقيل : رِينَ به انقُطِعَ به ، وقوله فادَّان مُعْرِضاً أَي استدان مُعْرِضاً عن الأَداء ، وقيل : استدان مُعْتَرِضاً لكل من يُقْرِضه ، وأَصل الرَّيْن الطَّبْعُ والتغطية .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : لَتَعْلَمُ أَيُّنا المَرِينُ على قلبه والمُغَطَّى على بصره ؛ المَرِينُ : المفعول به الرَّيْنُ ، والرَّيْنُ سوادا لقلب ، وجمعه رِيانٌ .
      وروى أَبو هريرة أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سئل عن قوله تعالى : كلا بل رانَ على قلوبهم ، قال : هو العبد يذنب الذنب فَتُنْكَتُ في قلبه نُكَتْةٌ سوداءُ ، فإن تاب منها صُقِلَ قلبه ، وإن عاد نُكِتت أُخرى حتى يسودّ القلب ، فذلك الرَّيْنُ ؛ وقال أَبو معاذ النحوي : الرَّيْن أَن يسودّ القلب من الذنوب ، والطَّبَع أَن يُطْبَع على القلب ، وهو أَشد من الرَّيْن ، قال : وهو الختم ، قال : والإِقْفال أَشد من الطَّبْع ، وهو أَن يُقْفَل على القلب ؛ وقال الزجاج : رانَ بمعنى غَطَّى على قلوبهم .
      يقال : رَانَ على قلبه الذنبُ إذا غُشِيَ على قلبه .
      وفي حديث مجاهد في قوله تعالى : وأَحاطت به خطيئتُه ؛ قال : هو الرَّانُ والرَّيْنُ سواء كالذَّامِ والذَّيْمِ ولعابِ والعَيْبِ .
      قال أَبو عبيد : كل ما غلبك وعَلاك فقد رانَ بك ورانك ورانَ عليك ؛

      وأَنشد لأَبي زُبَيْدٍ يصف سكرانَ غلبت عليه الخمر : ثم لما رآه رانَتْ به الخمرُ ، وأَن لا تَرِينَه باتِّقاءِ .
      قال : رانت به الخمر أَي غلبت على قلبه وعقله .
      ورانتِ الخمرُ عليه : غلبته .
      والرَّيْنَة : الخمرة ، وجمعها رَيْناتٌ .
      ورانَ النُّعاسُ في العين .
      ورانت نَفْسُه : غَثَتْ .
      ورِينَ به : ماتَ .
      ورِينَ به رَيْناً : وقع في غم ، وقيل : رِينَ به انْقُطِع به وهونحو ذلك ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : ضَحَّيْتُ حتى أَظْهَرَتْ ورِينَ بي ، ورِينَ بالسَّاقي الذي كان مَعِي ورانَ عليه الموتُ ورانَ به : ذهب .
      وأَرانَ القومُ ، فهم مُرِينُون : هلكت مواشيهم وهُزِلَتْ ، وفي المحكم : أَو هُزِلَتْ ، وهم مُرِينُون ؛ قال أَبو عبيد : وهذا من الأَمر الذي أَتاهم مما يغلبهم فلا يستطيعون احتماله .
      ورانَتْ نَفْسُه تَرِين رَيْناً أَي خَبُثَتْ وغَثَت .
      وفي الحديث : إن الصُّيَّام يدخلون الجنة من باب الرَّيَّان ؛ قال الحَرْبي : إن كان هذا اسماً للباب وإلا فهو من الرَّواء ، وهو الماء الذي يُرْوِي ، فهو رَيَّان ، وامرأَة رَيَّا ، فالرَّيَّان فَعْلان من الرَّيّ ، والأَلف والنون زائدتان مثلهما في عطشان ، فيكون من باب رَيّا لا رين ، والمعنى أَن الصُّيَّام بتعطيشهم أَنفسهم في الدنيا يدخلون من باب الريان ليأْمنوا من العطش قبل تمكنهم من الجنة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ترك
    • " التَّرْكُ : وَدْعُك الشيء ، تَركه يَتْرُكه تَرْكاً واتَّرَكه .
      وتَرَكْتُ الشيءَ تَرْكاً : خليته .
      وتارَكْتُه البيع مُتارَكَةً .
      وتَراكِ : بمعنى اتْرُك ، وهو اسم لفعل الأَمر ؛ قال طفيل بن يزيد الحارثي : تَراكِها من إِبل تَراكِها أَما تَرَى المَوْت لَدَى أَوْراكِها ؟ وقال فيه : فما اتَّرَكَ أَي ما تَرَكَ شيئاً ، وهو افْتَعل .
      وفي الحديث : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاةُ ، فمن تركها فقد كفر ، قيل : هو لمن تركها مع الإِقرار بوجوبها أَو حتى يخرج وقتها ، ولذلك ذهب أَحمد بن حنبل إِلى أَنه يكفر بذلك حملاً على الظاهر ، وقال الشافعي : يقتل بتركها ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين ؛ وتَتَارَك الأَمرُ بينهم .
      والتَّرْكُ : الإِبقاء في قوله ، عز وجل : وتَرَكْنا عليه في الآخرين ؛ أَي أَبقينا عليه .
      وتَرِكةُ الرجل الميتِ : ما يَتْرُكه من التُّرَاث المَتْروك .
      والتَّريكة : التي تُتْرَكُ فلا تتزوج ، قال اللحياني : ولا يقال ذلك للذكر .
      ابن الأَعرابي : تَرِكَ الرجلُ إِذا تزوج بالتَّريكةِ وهي العانِسُ في بيت أَبويها ؛

      وأَنشد الجوهري للكميت : إِذ لا تَبِضُّ ، إِلى التَّرَا ثكِ والضَّرائِكِ ، كفُّ جازِرْ والتَّرِيكةُ : الروضة التي يُغْفِلُها الناسُ فلا يرعونها ، وقيل : التَّرِيكةُ المَرْتَعُ الذي كان الناس رعوه ، إِما في فلاة وإِما في جبل ، فأَكله المال حتى أَبقى منه بقايا من عُوَّذ .
      والتَّرْكُ : ضرب من البيض مستدير شبِّه بالتَّرْكةِ والتَّرِيكة وهي بيض النعام المنفرد ؛

      وأَنشد : ما هاجَ هذا القَلْبَ إِلا تَرْكة زَهراءُ ، أَخْرَجَها خروج مُنْفج الجوهري : والتَّرِيكةُ بيضة النعامة التي يتركها ؛ ومنه قول الأَعشى : ويَهْماء قَفْر تخرج العَيْنُ وسْطَها ، وتَلْقَى بها بَيْضَ النَّعامِ تَرائِك ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله للمخبل : كتَرِيكةِ الأُدْحِيِّ أَدْفَأَها قَرِدٌ ، كأَنَّ جَناحه هدْمُ والهِدْمُ : كساء خَلَقٌ .
      ابن سيده : والتَّرِيكة البيضة بعدما يخرج منها الفرخ ، وخصَّ بعضهم به بيض النعام التي تتركها بالفلاة بعد خلوها مما فيها ، وقيل : هي بيض النعام المفردة ، والجمع تَرائك وتُرُك ، وهي التَّرْكة والجمع تَرْكٌ .
      والتَّرِيكةُ : بيضة الحديد للرأْس ؛ قال ابن سيده : وأُراها على التشبيه بالتَّرِيكة التي هي البيضة ، والجمع تَرائك وتَرِيك ، وهي التَّرْكة أَيضاً ، وجمعها تَرْكٌ ؛ قال لبيد : فَخْمة ذَفْراء تُرْتى بالعُرى ، قُرْدُمانِيّاً وتَرْكاً كالبَصَل ابن شميل : التَّرْكُ جماعة البيض ، وإنِما هي شقيقة واحدة وهي البصلة ؛ قال ابن بري : وقد استعمل الفرزدق التَّرِيكةَ في الماء الذي غادره السيل فقال : كأَنَّ تَرِيكةً من ماء مُزْنٍ ، وداريّ الذكيِّ من المُدامِ وقال أَيضاً : سُلافَة جَفْنٍ خالطَتْها تَرِيكة ، على شفتيها ، والذَّكي المُشَوَّف وفي حديث الخليل ، عليه السلام : أَنه جاء إِلى مكة يطالِعُ تَرْكتهُ ؛ التَّرْكةُ ، بسكون الراء في الأَصل : بيض النعام ، وجمعها تَرْكٌ ، يريد به ولده إِسمعيل وأُمه هاجَر لمَّا تركهما بمكة .
      قال ابن الأَثير : قيل ولو روي بكسر الراء لكان وجهاً من التَّرِكة ، وهي الشيء المَتْروك ؛ ومنه حديث علي ، عليه السلام : وأَنتم تَرِيكةُ الإِسلام وبقية الناس ؛ ومنه حديث الحسن : إِن لله تعالى تَرائكَ في خلقه ، أَراد أُموراً أَبقاها في العباد من الأَمل والغفلة حتى ينبسطوا بها إلى الدنيا .
      والتَّرِيكُ ، بغير هاء : العُنْقُود إِذا أُكل ما عليه ؛ عن أَبي حنيفة ، وقال أَيضاً : التريكة الكِباسة بعدما يُنْفَضُ ما عليها وتُتْرك ، والجمع تَرِيك وتَرائك ، وقال مرة : التَّرِيكُ ، بغير هاء ، العِذْق إِذا نُفِضَ فلم يبق فيه شيء .
      ولا بارك الله فيه ولا تارَكَ ولا دارَكَ : كل ذلك إِتباع ، وقال ابن الأَعرابي : تارَكَ أَبقى .
      والتَّرْكُ : الجعل في بعض اللغات ، ‏

      يقال : ‏ تَرَكْتُ الحبل شديداً أَي جعلته شديداً ، قال : ولا يعجبني .
      والتُّرْك : الجيل المعروف الذي يقال له الدَّيْلَم ، والجمع أَتْراك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. روي
    • " قال ابن سيده في معتل الأَلف : رُواوةُ موضع من قِبَل بلاد بني مُزَيْنةَ ؛ قال كثير عزة : وغَيَّرَ آياتٍ ، بِبُرْقِ رُواوةٍ ، تَنائِي اللَّيالي ، والمَدَى المُتَطاوِلُ وقال في معتل الياء : رَوِيَ من الماء ، بالكسر ، ومن اللَّبَن يَرْوَى رَيّاً ورِوىً أَيضاً مثل رِضاً وتَرَوَّى وارْتَوَى كله بمعنى ، والاسم الرِّيُّ أَيضاً ، وقد أَرْواني .
      ويقال للناقة الغزيرة : هي تُرْوِي الصَّبِيَّ لأَنه يَنام أَول الليلِ ، فأَراد أَنّ دِرَّتها تَعْجَلُ قبلَ نَوْمِه .
      والرَّيَّانُ : ضدّ العَطْشان ، ورجل رَيّانُ وامرأَة رَيَّا مِن قوم رِواءٍ .
      قال ابن سيده : وأَمّا رَيَّا التي يُظنّ بها أَنها من أَسماء النساء فإِنه صفة ، على نحو الحَرث والعَباسِ ، وإِن لم يكن فيها اللام ، اتخذوا صحة الياء بدلاً من اللام ، ولو كانت على نحو زيد من العلمية لكانت رَوَّى من رَوِيت ، وكان أَصلها رَوْيا فقلبت الياء واواً لأَن فَعْلى إِذا كانت اسماً وأَلفها ياء قلبت إِلى الواو كتَقْوَى وشرْوَى ، وإِن كانت صفة صحت الياء فيها كصَدْيا وخَزْيا .
      قال ابن سيده : هذا كلام سيبويه وزدته بياناً .
      الجوهري : المرأَة رَيَّا ولم تُبدل من الياء واو لأَنها صفة ، وإِنما يُبدلون الياء في فَعْلَى إِذا كانت اسماً والياء موضع اللام ، كقولك شَرْوَى هذا الثوبِ وإِنما هو من شَرَيْت ، وتَقْوَى وإِنما هو من التَّقِيَّة ، وإِن كانت صفة تركوها على أَصلها ، قالوا امرأَة خَزْيا ورَيَّا ، ولو كانت اسماً لكانت رَوَّى لأَنك كنت تبدل الأَلف واواً موضع اللام وتترك الواو التي هي عين فَعْلَى على الأَصل ؛ وقول أَبي النجم : واهاً لِرَيَّا ثُمَّ واهاً واها إِنما أَخرجه على الصفة .
      ويقال : شَرِبْت شُرْباً رَوِيّاً .
      ابن سيده : ورَوِيَ النَّبْتُ وتَرَوَّى تَنَعَّم .
      ونَبْتٌ رَيّانُ وشَجر رِواءٌ ؛ قال الأَعشى : طَرِيقٌ وجَبّارٌ رِواءٌ أُصولُه ، عَلَيْهِ أَبابِيلٌ مِنَ الطَّيْرِ تَنْعَبُ وماء رَوِيٌّ ورِوىً ورَواءٌ : كثير مُرْوٍ ؛

      قال : تَبَشّرِي بالرِّفْهِ والماءِ الرِّوَى ، وفَرَجٍ مِنْكِ قَرِيب قد أَتَى وقال الحطيئة : أَرَى إِبِلِي بِجَوْفِ الماءِ حَنَّتْ ، وأَعْوَزَها بِه الماءُ الرَّواءُ وماءٌ رَواء ، ممدود مفتوح الراء ، أَي عَذْبٌ ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : مَنْ يَكُ ذا شَكّ ، فهذا فَلْجُ ماءٌ رَواءٌ وطَرِيقٌ نَهْجُ وفي حديث عائشة تصف أَباها ، رضي الله عنهما : واجْتَهَرَ دُفُنَ الرَّواء ، وهو بالفتح والمد الماء الكثير ، وقيل : العَذْب الذي فيه للوارِدين رِيٌّ .
      وماء رِوىً ، مقصور بالكسر ، إِذا كان يَصْدُر (* قوله « إذا كان يصدر إلخ » كذا بالأصل ولعله إذا كان لا يصدر كما يقتضيه السياق ).
      من يَرِدُه عن غير رِيٍّ ، قال : ولا يكون هذا إِلا صفة لأَعْداد المياه التي تَنْزَحُ ولا يَنقطع ماؤها ؛ وقال الزَّفيان السعدي : يا إبلي ما ذامُه فَتَأْبَيْهْ (* قوله « فتأبيه إلخ » هو بسكون الياء والهاء في الصحاح والتكملة ، ووقع لنا في مادة حول وذام وأبي من اللسان بفتح الياء وسكون الهاء ).
      ماءٌ رَواءٌ ونَصِيٌّ حَوْلَيْهْ هذا مَقامٌ لَكِ حَتَّى تِيَبَيْهْ إِذا كسرت الراء قصرته وكتبته بالياء فقلت ماء رِوىً ، ويقال : هو الذي فيه للوارِدةِ رِيٌّ ؛ قال ابن بري : شاهده قول العجاج : فصَبِّحا عَيْناً رِوىً وفَلْجا وقال الجُمَيْحُ بن سُدَيْدٍ التغلبي : مُسْحَنْفِرٌ يَهْدِي إِلى ماء رِوَى ، طامِي الجِمام لَمْ تَمَخَّجْه الدِّلا المُسْحَنْفِرُ : الطريق الواضح ، والماء الرِّوَى : الكثير ، والجِمامُ : جمع جَمَّة أَي هذا الطريق يَهْدِي إِلى ماء كثير .
      ورَوَّيْتُ رأْسِي بالدُّهْن ورَوَّيْت الثَّرِيدَ بالدَّسم .
      ابن سيده : والراويةُ المَزادة فيها الماء ، ويسمى البعير راوية على تسمية الشيء باسم غيره لقربه منه ؛ قال لبيد : فتَوَلَّوْا فاتِراً مَشْيُهُمُ ، كَروايا الطَّبْعِ هَمَّتْ بالوَحَلْ

      ويقال للضَّعيف الوادِع : ما يَرُدُّ الراوية أَي أَنه يَضْعُف عن ردِّها على ثِقَلها لما عليها من الماء .
      والراوية : هو البعير أَو البغل أَو الحمار الذي يُستقى عليه الماء والرَّجل المستقي أَيضاً راوية .
      قال : والعامة تسمي المَزادة راوية ، وذلك جائز على الاستعارة ، والأَصل الأَول ؛ قال أَبو النجم : تَمْشِي مِنَ الرِّدَّةِ مَشْيَ الحُفَّلِ ، مَشْيَ الرَّوايا بالمَزادِ الأَثْقَلِ (* قوله « الاثقل » هو هكذا في الأصل والجوهري هنا ومادة ردد ، ووقع في اللسان في ردد المثقل ).
      قال ابن بري : شاه الراوية البعير قول أَبي طالب : ويَنْهَضُ قَوْمٌ ، في الحَدِيد ، إِلَيْكُمُ نُهُوضَ الرَّوايا تحتَ ذاتَ الصَّلاصِلِ فالروايا : جمع راوية للبعير : وشاهد الراوية للمَزادة قول عمرو بن مِلْقَط : ذاكَ سِنانٌ مُحْلِبٌ نَصْرُه ، كالجَمَلِ الأَوْطَفِ بالرَّاوِيَةْ

      ويقال : رَوَيْتُ على أَهلي أَرْوِي رَيَّةً .
      قال : والوعاء الذي يكون فيه الماء إِنما هي المَزادة ، سميت راويةً لمكان البعير الذي يحملها وقال ابن السكيت : يقال رَوَيْتُ القومَ أَرْوِيهم إِذا استَقَيْت لهم .
      ويقال : من أَيْنَ رَيَّتُكم أَي من أَين تَرْتَوُون الماء ، وقال غيره : الرِّواء الحَبْل الذي يُرْوَى به على الراوية إِذا عُكِمَتِ المزادتانِ .
      يقال : رَوَيْت على الراَّوية أَرْوِي رَيّاً فأَنا راوٍ إِذا شدَدْتَ عليهما الرِّواء ؛ قال : وأَنشدني أَعرابي وهو يُعاكِمُني : رَيَّاً تَمِيميّاً على المزايدِ ويجمع الرِّواءُ أَرْوِيةً ، ويقال له المِرْوَى ، وجمعه مَراوٍ ومَراوَى .
      ورجل رَوَّاء إِذا كان الاستقاءُ بالرّاوية له صِناعةً ، يقال : جاء رَوّاءُ القوم .
      وفي الحديث : أَنهُ ، عليه الصلاة والسلام ، سَمَّى السَّحابَ رَوايا البِلادِ ؛ الرَّوايا من الإِبلِ : الحَوامِلُ للماء ، واحدتها راوِيةٌ فشبَّهها بها ، وبه سميت المزادةُ راويةً ، وقيل بالعكس .
      وفي حديث بَدْرٍ : فإِذا هو برَوايا قُرَيْشٍ أَي إِبِلِهِم التي كانوا يستقون عليها .
      وتَرَوَّى القومُ ورَوَّوْا : تزوّدوا بالماء .
      ويَوْم التّرْوِية : يوْمٌ قبل يومِ عَرَفَةَ ، وهو الثامن من ذي الحِجّة ، سمي به لأَن الحُجّاج يتَرَوَّوْنَ فيه من الماء وينهَضُون إِلى مِنىً ولا ماء فيتزوَّدون رِِيَّهم من الماء أَي يَسْقُون ويَسْتَقُون .
      وفي حديث ابن عمر : كان يُلبِّي بالحَجِّ يومَ التَّرْوِيَةِ .
      ورَوَيْت على أَهلي ولأَهلي رَيّاً : أَتيتُهم بالماء ، يقال : من أَيْن رَيَّتُكم أَي من أَين تَرْتَوُون الماء .
      ورَوَيْتُ على البَعير رَيّاً : اسْتَقَيْتُ عليه ؛ وقوله : ولنا رَوايا يَحْمِلون لنا أَثْقالَنا ، إِذ يُكْرَهُ الحَمْلُ إِنما يعني به الرجال الذين يحْمِلون لهم الدِّياتِ ، فجعلهم كروايا الماء .
      التهذيب : ابن الأَعرابي يقال لسادةِ القوم الرَّوايا ؛ قال أَبو منصور : وهي جمع راوِيةٍ ، شَبّه السيِّد الذي تحَمَّل الدِّيات عن الحي بالبَعير الراوية ؛ ومنه قول الرَّاعي : إِذا نُدِيَتْ روايا الثِّقْلِ يَوْماً ، كَفَيْنا المُضْلِعاتِ لِمَنْ يَلِينا أَراد بروايا الثِّقْل حَوامِل ثِقْل الدِّيات ، والمُضْلِعات : التي تُثْقِلُ مَنْ حَِمَلَها ، يقول : إِذا نُدِبَ للدِّيات المُضْلِعةِ حَمَّالوها كنا نحن المُجِيبين لحمْلِها عمَّن يَلِينا من دوننا . غيره : الرَّوايا الذين يحْمِلون الحمالات ؛

      وأَنشدني ابن بري لحاتم : اغْزُوا بني ثُعَل ، والغَزْوُ جَدُّكُم جَدُّ الرِّوايا ، ولا تَبْكُوا الذي قُتِلا وقال رجل من بني تميم وذكر قوماً أَغاروا عليهم : لقيناهم فقَتَلْنا الرَّوايا وأَبَحْنا الزَّوايا أَي قَتَلْنا السادةَ وأَبَحْنا البُيوت وهي الزَّوايا .
      الجوهري : وقال يعقوب ورَوَيْتُ القومَ أَرْويهم إِذا استقيت لهم الماء .
      وقوم رِواء من الماء ، بالكسر والمدّ ؛ قال عُمر بن لجَإِ : تَمْشي إِلى رِواءِ عاطِناتِها ، تحَبُّسَ العانِسِ في رَيْطاتِها وتَرَّوت مفاصِلْه : اعتدلت وغَلُظَتْ ، وارْتَوت مفاصل الرجل كذلك .
      الليث : ارْتَوَتْ مفاصل الدابة إِذا اعْتَدَلت وغَلُظت ، وارْتَوَت النخلة إِذا غُرست في قَفْر ثم سُقِيَت في أَصلها ، وارْتوى الحَبْلُ إِذا كثر قُواه وغَلُظ في شِدَّة فَتْلٍ ؛ قال ابن أَحمر يذكر قطاةً وفَرْخَها : تَرْوي لَقىً أُلْقِيَ في صَفْصَفٍ ، تَصْهَرُه الشَّمس فما يَنْصَهِرْ تَرْوي : معناه تَسْتقي يقال : قد رَوى معناه اسْتَقى على الرَّاوية .
      وفرس رَيّانُ الظهر إِذا سمِنَ مَتْناهُ .
      وفرس ظمآن الشَّوى إِذا كان مُعَرَّق القوائم ، وإِنَّ مفاصِله لظِماء إِذا كان كذلك ؛

      وأَنشد : رِواء أَعالِيهِ ظِماء مفاصِلُهْ والرِّيُّ : المَنْظرُ الحسَنُ فيمن لم يعتقد الهمز .
      قال الفارسي : وهو حسن لمكان النَّعْمة وأَنه خلاف أَثَرِ الجَهْد والعَطش والذُّبول .
      وفي التنزيل العزيز : أَحسَنُ أَثاثاً ورِيّاً ؛ قال الفراء : أَهل المدينة يقرؤونها رِيّاً ، بغير همز ، قال : وهو وجه جيد من رأَيت لأَنه مع آيات لسْنَ مهموزات الأَواخر ، وذكر بعضهم أَنه ذهب بالرِّيّ إِلى رَوَيْت إِذا لم يهمز ، ونحو ذلك ، قال الزجاج : من قرأَ رِيّاً بغير همز فله تفسيران ، أَحدهما أَنّ مَنْظَرَهم مُرْتَوٍ من النَّعْمة كأَن النعيم بيِّنٌ فيهم ، ويكون على ترك الهمز من رأَيت .
      ورَوى الحَبْلَ رَيّاً فارْتَوى : فتَلَه ، وقيل : أَنْعم فَتْله .
      وقيل : أَنْعم فَتْله .
      والرِّواء ، بالكسر والمدّ : حبل من حِبال الخِباء ، وقد يُشدُّ به الحِمْل والمَتاع على البعير .
      وقال أَبو حنيفة : الرِّواءُ أَغْلَظُ الأَرْشيةِ ، والجمع الأَرْوِية ؛ وانشد ابن بري لشاعر : إِنِّي إِذا ما القَوْمُ كانوا أَنْجِيَهْ ، وشُدَّ فوْقَ بَعْضِهِمْ بالأَرْويَهْ ، هُناك أَوْصيني ولا تُوصِي بَيَهْ وفي الحديث : ومَعِي إِداوةٌ عليها خِرْقةٌ قد روَّأْتها .
      قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية بالهمز ، والصواب بغير همز ، أَي شَدَدتها بها وَرَبَطْتها عليها .
      يقال : رَوَيْت البعير ، مخفف الواو ، إِذا شَدَدْت عليه بالرِّواء .
      وارْتَوى الحبْلُ : غلُظَت قواه ، وقد رَوى عليه رَيّاً وأَرْوى .
      ورَوى على الرَّجل : شدَّه بالرِّواءِ لئلا يسقُط عن البعير من النوم ؛ قال الراجز : إِنِّي على ما كانَ مِنْ تَخَدُّدي ، ودِقَّةٍ في عَظْمِ ساقي ويَدِي ، أَرْوي على ذي العُكَنِ الضَّفَنْدَدِ وروي عن عمر ، رضي الله عنه : أَنه كان يأْخذ مع كل فريضةٍ عِقالاً ورِواءً ؛ الرِّواء ، ممدود ، وهو حبل ؛ فإِذا جاءت إِلى المدينة باعَها ثم تَصدَّق بتلك العُقُل والأَرْوِيِة .
      قال أَبو عبيد : الرِّواء الحَبْلُ الذي يُقْرَن به البعيرانِ .
      قال أَبو منصور : الرِّواء الحَبْل الذي يُرْوى به على البعير أَي يُشدّ به المتاع عليه ، وأَما الحَبْلُ الذي يُقْرَنُ به البعِيرانِ فهو القَرَنُ والقِرانُ .
      ابن الأَعرابي : الرَّوِيُّ الساقي ، والرَّوِيُّ الضَّعيفُ ، والسَّوِيُّ الصَّحِيحُ البَدَنِ والعقلِ .
      وروى الحديثَ والشِّعْرَ يرْويه رِواية وتَرَوَّاه ، وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، أَنها ، قالت : تَرَوَّوْا شِعْر حُجَيَّة بن المُضَرِّبِ فإِنه يُعِينُ على البِرِّ ، وقد رَوَّاني إِياه ، ورجل راوٍ ؛ وقال الفرزدق : أَما كان ، في مَعْدانَ والفيلِ ، شاغِلٌ لِعَنْبَسةَ الرَّاوي عليَّ القَصائدا ؟ وراوِيةٌ كذلك إِذا كثرت روايتُه ، والهاء للمبالغة في صفته بالرِّواية .
      ويقال : روَّى فلان فلاناً شعراً إِذا رواه له حتى حَفِظه للرِّواية عنه .
      قال الجوهري : رَوَيْتُ الحديث والشِّعر رِواية فأَنا راوٍ ، في الماء والشِّعر ، من قوم رُواة .
      ورَوَّيْتُه الشِّعر تَرْويةً أَي حملته على رِوايتِه ، وأَرْوَيْتُه أَيضاً .
      وتقول : أَنشد القصيدةَ يا هذا ، ولا تقل ارْوِها إِلا أَن تأْمره بروايتها أَي باستظهارها .
      ورج له رُواء ، بالضم ، أَي منظرٌ .
      وفي حديث قيلة : إِذا رأَيتُ رجلاً ذا رُواء طمح بصري إِليه ؛ الرُّواء ، بالضم والمد : المنظرُ الحسن .
      قال ابن الأَثير : ذكره أَبو موسى في الراء والواو ، وقال : هو من الرِّيِّ والارْتِواء ، قال : وقد يكون من المَرأَى والمنظر فيكون في الراء والهمزة .
      والرَّويُّ : حرف القافية ؛ قال الشاعر : لو قد حَداهُنَّ أَبو الجُوديِّ ، بِرَجَزٍ مُسْحَنْفِرِ الرَّويِّ ، مُسْتَوِياتٍ كنَوى البَرْنيِّ

      ويقال : قصيدتان على رَويّ واحد ؛ قال الأَخفش : الرَّويُّ الحرف الذي تُبْنى عليه القصيدة ويلزم في كل بيت منها في موضع واحد نحو قول الشاعر : إِذا قلَّ مالُ المَرْءِ قلَّ صديقُه ، وأَوْمَتْ إِليه بالعُيوبِ الأَصابعُ
      ، قال : فالعين حرف الرَّويّ وهو لازم في كل بيت ؛ قال : المتأَمل لقوله هذا غير مقْنعٍ في حرف الرَّويّ ، أَلا ترى أَن قول الأَعشى : رحَلَتْ سُمَيَّةُ غُدْوَةً أَجْمالَها ، غَضْبى عليكَ ، فما تقولُ بدا لها تجد فيه أَربعة أَحرف لوازم غير مختلفة المواضع ، وهي الأَلف قبل اللام ثم اللام والهاء والأَلف فيما بعد ، قال : فليت شعري إِذا أَخذ المبتدي في معرفة الرَّويّ بقول الأَخفش هكذا مجرداً كيف يصح له ؟، قال الأَخفش : وجميع حروف المعجم تكون رَوِيّاً إِلا الأَلف والياء والواو اللَّواتي يكُنَّ للإِطلاق .
      قال ابن جني : قوله اللواتي يكنَّ للإِطلاق فيه أَيضاً مسامحة في التحديد ، وذلك أَنه إِنما يعلم أَن الأَلف والياء والواو للإطلاق ، إِذا عَلِمَ أَن ما قبلها هو الرويّ فقد استغنى بمعرفته إِياه عن تعريفه بشيء آخر .
      ولم يبقَ بعد معرفته ههنا غرضٌ مطلوب لأَن هذا موضع تحديده ليُعرف ، فإِذا عُرف وعُلم أَن ما بعده إِنما هو للإطلاق فما الذي يُلتَمس فيما بعد ؟، قال : ولكن أَحْوَطُ ما يقال في حرف الرويّ أَن جميع حروف المعجم تكون رَويّاً إِلا الأَلف والياء والواو الزوائد في أَواخر الكلم في بعض الأَحوال غير مَبْنِيَّات في أَنْفُس الكلم بناء الأُصول نحو أَلف الجَرَعا من قوله : يا دارَ عَفْراء مِن مُحْتَلِّها الجَرعَا وياء الأَيَّامي من قوله : هَيْهاتَ منزِلُنا بنَعْفِ سُوَيْقةٍ ، كانتْ مباركةً من الأَيَّامِ وواو الخِيامُو من قوله : متى كان الخِيامُ بذي طُلُوحٍ ، سُقيتِ الغَيْثَ ، أَيتها الخِيامُ وإِلاَّ هاءي التأْنيث والإِضمار إِذا تحرك ما قبلهما نحو طَلْحَهْ وضرَبَهْ ، وكذلك الهاء التي تُبَيَّنُ بها الحركة نحو ارْمِهْ واغْزُهْ وفِيمَهْ ولِمَهْ ، وكذلك التنوين اللاحق آخر الكلم للصرف كان أَو لغير نحو زيداً وصَهٍ وغاقٍ ويومئذٍ ؛ وقوله : أَقِلِّي اللَّوْمَ ، عاذِلَ ، والعِتابَنْ وقول الآخر : دايَنْتُ أَرْوى والدُّيونُ تُقْضَيَنْ وقال الآخر : يا أَبَتا علَّك أَو عَساكَنْ وقول الآخر : يَحْسَبُه الجاهلُ ما لم يَعْلَمَنْ وقول الأَعشى : ولا تَعْبُدِ الشيطانَ واللهَ فاعْبُدَنْ وكذلك الأَلفات التي تبدل من هذه النونات نحو : قد رابني حَفْصٌ فحَرِّكْ حَفْصا وكذلك قول الآخر : يَحْسَبُه الجاهلُ ما لم يَعْلَما وكذلك الهمزة التي يبدلها قوم من الأَلف في الوقف نحو رأَيت رَجُلأْ وهذه حُبْلأْ ، ويريد أَن يضربَهأْ ، وكذلك الأَلف والياء والواو التي تلحق الضمير نحو رأَيتها ومررت بهي وضربتهو وهذا غلامهو ومررت بهما ومررت بهمي وكلمتهمو ، والجمع رَوِيَّات ؛ حكاه ابن جني ؛ قال ابن سيده : وأَظن ذلك تسمحاً منه ولم يسمعه من العرب .
      والرَّوِيَّةُ في الأَمر : أَن تَنْظُر ولا تَعْجَل .
      ورَوَّيْت في الأَمر : لغة في رَوَّأَْت .
      ورَوَّى في الأَمر : لغة في رَوَّأَ نظر فيه وتَعقّبه وتَفَكَّر ، يهمز ولا يهمز .
      والرَّوِيَّة .
      التَّفَكُّر في الأَمر ، جرت في كلامهم غير مهموزة .
      وفي حديث عبد الله : شَرُّ الرَّوايا رَوايا الكَذِب ؛
      ، قال ابن الأَثير : هي جمع رَوِيّة وهو ما يروِّي الإِنسانُ في نفسه من القول والفعل أَي يُزَوِّرُ ويُفَكِّرُ ، وأَصلها الهمز .
      يقال : رَوَّأْتُ في الأَمر ، وقيل : هي جمع راويةٍ للرجل الكثير الرِّواية ، والهاء للمبالغة ، وقيل : جمع راوية أَي الذين يَرْوُون الكذب أَو تكثر رواياتُهم فيه .
      والرَّوُّ : الخِصْبُ .
      أَبو عبيد : يقال لنا عند فلان رَوِيَّةٌ وأَشْكَلةٌ وهما الحاجةُ ، ولنا قِبَله صارَّة مثله .
      قال : وقال أَبو زيد بقيت منه رَوِيَّةٌ أَي بقية مثل التَّلِيَّة وهي البقية من الشيء .
      والرَّوِيَّةُ : البقيِّة من الدِّين ونحوه .
      والرَّاوي : الذي يقومُ على الخيل .
      والرَّيَّا : الرِّيحُ الطيبة ؛

      قال : تطلَّعُ رَيَّاها من الكَفِرات الكَفِراتُ : الجبال العاليةُ العظام .
      ويقال للمرأَة : إِنها لطيبة الرَّيَّا إِذا كانت عطرة الجهرْم .
      ورَيَّا كل شيء : طِيبُ رائحتهِ ؛ ومنه قوله (* قوله « به برأ » كذا بالأصل تبعاً للجوهري ، قال الصاغاني ، والرواية : بها ، وقد أورده الجوهري في برأ على الصحة .
      وقوله « المكمم » ضبط في الأصل والصحاح بصيغة اسم المفعول كما ترى ، وضبط في التكملة بكسر الميم أي بصيغة اسم الفاعل ، يقال كمم إذا أخرج الكمام ، وكممه غطاه ).
      وحكى ابن بري : من أَين رَيَّةُ أَهْلِك أَي من أَينَ يَرْتَوُون ؛ قال ابن بري : أَما رِيَّةً في بيت الطرماح وهو : كظَهْرِ اللأَى لو تَبْتَغي رِيَّةً بها نهاراً ، لَعَيَّت في بُطُونِ الشَّواجِنِ
      ، قال : فهي ما يُورَى به النارُ ، قال : وأَصله وِرْيةٌ مثل وِعْدةٍ ، ثم قدموا الراء على الواو فصار رِيَّةً .
      والرَّاءُ : شجر ؛ قالت الخنساء : يَطْعُنُ الطَّعْنةَ لا يَنْفَعُها ثَمَرُ الرّاء ، ولا عَصْبُ الخُمُر ورَيَّا : موضع .
      وبنو رُوَيَّة : بطن (* قوله « وبنو روية إلخ » هو بهذا الضبط في الأصل وشرح القاموس ).
      والأُرْوِيَّةُ والإِرْوِيَّةُ ؛ الكسر عن اللحياني : الأُنثى من الوُعول .
      وثلاثُ أَراويّ ، على أَفاعيلَ ، إِلى العشر ، فإِذا كثرت فهي الأَرْوَى ، على أَفْعَل على غير قياس ، قال ابن سيده : وذهب أَبو العباس إِلى أَنها فََعْلَى والصحيح أَنها أَفْعَل لكون أُرْوِيَّةٍ أُفْعُولةً ؛ قال والذي حكيته من أَنّ أَراويَّ لأَدنى العدد وأَرْوَى للكثير قول أَهل اللغة ، قال : والصحيح عندي أَن أَراوِيَّ تكسير أُرْوِيَّةٍ كأُرْجُوحةٍ وأَراجِيحَ ، والأَرْوَى اسم للجمع ، ونظيره ما حكاه الفارسي من أَنّ الأَعَمَّ الجماعة ؛ وأَنشد عن أَبي زيد : ثمَّ رَماني لأَكُونَنْ ذَبِيحةً ، وقد كثُرَتْ بينَ الأَعَمِّ المَضائِضُ (* قوله « ثم إلخ » كذا بالأصل هنا والمحكم في عمم بدون ألف بعد اللام ألف ، ولعله لا أكونن ، بلا النافية ، كما يقتضيه الوزن والمعنى ).
      قال ابن جني : ذكرها محمد بن الحسن ، يعني ابن دريد ، في باب أَرو ، قال : فقلت لأَبي علي من أَين له أَن اللام واو وما يؤمنه أَن تكون ياء فتكون من باب التَّقْوَى والرَّعْوَى ؛ قال : فجَنَح إِلى الأَخذ بالظاهر ، قال : وهو القول ، يعني أَنه الصواب .
      قال ابن بري : أَرْوَى تنوّن ولا تنوّن ، فمن نوّنها احتمل أَن يكون أَفْعَلاً مثل أَرْنَبٍ ، وأَن يكون فَعَلى مثل أَرْطى ملحق ، بجَعْفر ، فعلى هذا القول يكون أُرْوِيَّةٌ أُفْعُولةً ، وعلى القول الثاني فُعْلِيَّة ، وتصغير أَرْوَى إِذا جعلت وزنها أَفْعَلاٌ أُرَيْوٍ على من ، قال أُسَيْوِدٌ وأُحَيْوٍ ، وأُرَيٍّ على من ، قال أُسَيِّدٌ وأُحَيٍّ ، ومن ، قال أُحَيٍّ ، قال أُرَيٍّ فيكون منقوصاً عن محذوف اللام بمنزلة قاضٍ ، إِنما حُذفت لامها لسكونها وسكون التنوين ، وأَما أَرْوَى فيمن لم ينوّن فوزنها فَعْلى وتصغيرها أُرَيَّا ، ومن نوَّنها وجعل وزنها فَعْلى مثل أَرْطى فتصغيرها أُرَيٌّ ، وأَما تصغير أُرْوِيَّةٍ إِذا جعلتها أُفْعُولةً فأُرْيَوِيَّةٌ على من ، قال أُسَيْوِدٌ ووزنها أُفَيعِيلةٌ ، وأُرَيَّةٌ على من ، قال أُسَيِّدٌ ووزنها أُفَيْعةٌ ، وأَصلها أُرَيَيْيِيَةٌ ؛ فالياء الأُولى ياء التصغير والثانية عين الفعل والثالثة واو أُفعولة والرابعة لام الكلمة ، فحَذَفْت منها اثنتين ، ومن جعل أُرْوِيَّة فُعْلِيَّةً فتصغيرها أُرَيَّةٌ ووزنها فُعَيْلة ، وحذفت الياء المشدّدة ؛ قال : وكون أَرْوَى أَفْعَلَ أَقيسُ لكثرة زيادة الهمزة أَولاً ، وهو مذهب سيبويه لأَنه جعل أُرْوِيَّةً أُفْعُولةً .
      قال أَبو زيد : يقال للأُنثى أُرْوِيَّة وللذكر أُرْوِيَّة ، وهي تُيُوس الجَبل ، ويقال للأُنثى عَنْزٌ وللذكر وَعِلٌ ، بكسر العين ، وهو من الشاء لا من البقر .
      وفي الحديث : أَنه أُهْدِيَ له أَرْوَى وهو مُحْرِمٌ فرَدَّها ؛ قال : الأَرْوَى جمع كثرة للأُرْوِيَّة ، ويجمع على أَراوِيّ وهي الأَيايِلُ ، وقيل : غَنَمُ الجبَل ؛ ومنه حديث عَوْن : أَنه ذكَرَ رجلاً تكلم فأَسقَط فقال جمَع بين الأَرْوَى والنَّعامِ ؛ يريد أَنه جمع بين كلمتين مُتناقِضتين لأَن الأَرْوَى تسكن شَعَف الجِبال والنَّعامُ يسكن الفَيافيَ .
      وفي المثل : لا تَجْمَعْ بين الأَرْوَى والنَّعامِ ، وفيه : لَيَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّةِ من رأْسِ الجَبلِ ؛ الجوهري : الأُرْوِيَّةُ الأُنثى من الوُعُول ، قال : وبها سميت المرأَة ، وهي أُفْعُولة في الأَصل إِلا أَنهم قلبوا الواو الثانية ياء وأَدغموها في التي بعدها وكسروا الأُولى لتسلم الياء ، والأَرْوَى مؤنثة ؛ قال النابغة : بتَكَلُّمٍ لو تَسْتَطِيعُ كَلامَه ، لَدَنَتْ له أَرْوَى الهِضابِ الصُّخَّدِ وقال الفرزدق : وإِلى سُلَيْمَانَ الذي سَكَنَتْ أَرْوَى الهِضابِ له مِنَ الذُّعْرِ وأَرْوَى : اسم امرأَة .
      والمَرْوَى : موضع بالبادية .
      ورَيَّانُ : اسم جبل ببلاد بني عامر ؛ قال لبيد : فمَدافِعُ الرَّيَّانِ عُرِّيَ رَسْمُها خَلَقاً ، كما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها "


    المعجم: لسان العرب

  15. ريه
    • " الرَّيْهُ والتَّرَيُّه : جَرْيُ السراب على وجه الأَرض ، وقيل : مجيئه وذهابه ؛ قال الشاعر : إذا جَرى من آله المُرَيَّهِ وقول رؤبة : كأَنَّ رَقْراقَ السَّرابِ الأَمْرَهِ يَسْتَنُّ في رَيْعانِه المُرَيَّهِ (* قوله « كأن رقراق السراب الامره » روي : عليه رقراق ، وروي : يعلون رقراق ، وروي الامقه بدل الامره وهما بمعنى واحد ).
      كأَنه رُيِّهَ أَو رَيَّهَتْه الهاجرةُ .
      وتَرَيَّه السرابُ : تَرَيَّعَ .
      والمُرَيَّهُ المُرَيَّعُ .
      وقال ابن الأَعرابي : يَتَمَيَّعُ ههنا وههنا لا يستقيم له وَجْهٌ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ترم
    • " ابن الأعرابي : التَّريمُ من الرجال المُلَوَّث بالمَعايب والدَّرَن ، قال : والتَّريمُ المُتواضِه لله عز وجل ‏ .
      ‏ والتَّرَمُ : وجَع الخَوْران ‏ .
      ‏ وتِرْيَم : موضع ؛ قال النَّمَريُّ : أَتيتُ الزِّبْرِقانَ فلم يُضِعْني ، وضَيَّعَني بتِرْيَم مَن دَعان ؟

      ‏ قال ابن جنتي : فقال تِرْيَم فِعْيَل كحِذْيم وطِرْيم ، ولا يكون فِعْلَل كدِرْهَم لأَن الياء والواو لا يكونان أَصلا في ذوات الأَربعة ، فأَما وَرَنْتَل فشاذ ؛ الجوهري : تَرْيَم موضع ؛ قال الشاعر : هلْ أُسْوَةٌ ليَ في رِجالٍ صُرِّعُوا بِتِلاعِ تَرْيَمَ هامُهُمْ لم تُقْبَر ؟

      ‏ قال ابن بري : وتَرْيم واد قرب النَّقِيع (* قوله « وتريم واد قرب النقيع ؟

      ‏ قال شارح القاموس : قرأت في كتاب نصر هو بالحجاز واد قريب من ينبع وقيل دوين مدين وأيضاً موضع في بادية البصرة أ هـ فحينئذ قول ابن بري قرب النقيع تصحيف فإن النقيع من أودية المدينة )، قال : ورأَيته بخط القزاز تَرْيَم ، بفتح التاء ، كما ذكره الجوهري ، قال : والصواب تِرْيَم مثل عِثْير ، قال : وليس في الكلام فَعْيَل غير ضَهْيَد ، قال : ولا يصح فتح التاء من تِرْيم إلا أن يكون وزنها تَفْعَل ، قال : وهذا الوجه غير ممتنع ، والأَول أَظهر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ريم
    • " الرَّيْمُ : البَراحُ ، والفعل رامَ يَرِيمُ إذا بَرِحَ .
      يقال : ما يَرِيمُ يفعل ذلك أَي ما يَبْرَحُ .
      ابن سيده : يقال ما رِمْتُ أَفعله وما رِمْتُ المكان وما رِمْتُ منه .
      ورَيَّمَ بالمكان : أقام به .
      وفي الحديث : أَنه ، قال للعباس لا تَرِمْ من منزلك غداً أنت وبَنُوكَ أي لا تَبْرَح ، وأَكثر ما يستعمل في النفي .
      وفي حديث آخر : فَوَالكَعْبَة ما راموا أي ما برحوا .
      الجوهري : يقال رامَهُ يَرِيمُهُ رَيْماً أي بَرِحَهُ .
      يقال : لا تَرِمْه أَي لا تَبْرَحْهُ ؛ وقال ابن أَحمر : فأَلْقَى التِّهامِي منهما بلَطاتِه ، وأَحْلَطَ هذا لا أَرِيمُ مكانِيا

      ويقال : رِمْتُ فلاناً ورِمْتُ من عند فلان بمعنى ؛ قال الأَعشى : أَبانا فلا رِمْتَ مِن عندنا ، فإنَّا بخَيْرٍ إذا لم تَرِمْ أَي لا بَرِحْتَ .
      والرَّيْمُ : التباعد ، ما يَرِيمُ .
      قال أَبو العباس : وكان ابن الأَعرابي يقول في قولهم يا رمْت بكرٍ قد رمت (* قوله « في قولهم يا رمت بكر قد رمت » كذا هو بالأصل بهذا الضبط )، قال : وغيره لا يقوله إلا بحرف جَحْدٍ ؛ قال وأَنشدني : هل رامني أحدٌ أراد خَبِيطَتي ، أَمْ هَلْ تَعَذَّر ساحتي وجَنابي ؟ يريد : هل بَرِحَني ، وغيره ينشده : ما رامني .
      ويقال : رَيَّمَ فلان على فلان إذا زاد عليه .
      والرَّيْمُ : الزيادة والفضل .
      يقال : لها رَيمٌْ على هذا أي فضل ؛ قال العجاج : والعَصْر قبلَ هذه العُصُورِ مُجَرِّساتٍ غِرَّةَ الغَرِيرِ بالزَّجْرِ والرَّيْمِ على المَزْجورِ أَي من زُجِرَ فعليه الفضل أبداً لأَنه إنما يُزْجَرُ عن أمر قَصَّرَ فيه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي أَيضاً : فَأَقْعِ كما أَقْعَى أَبوكَ على اسْتِهِ ، يَرَى أَن رَيْماً فوقه لا يُعادِلُهْ والرَّيْمُ : الدَّرجة والدُّكَّان ، يمانية .
      والرَّيْمُ : النصيب يَبقى من الجَزورِ ، وقيل : هو عظم يبقى بعدما يُقْسَمُ لحم الجَزور والمَيْسِر ، وقيل : هو عظم يفضل لا يبلغهم جميعاً فيُعْطاه الجَزَّارُ ؛ قال اللحياني : يؤتى بالجَزور فَيَنْحَرُها صاحبها ثم يجعلها على وَضَمٍ وقد جَزَّأَها عشرة أَجزاء على الوركين والفخذين والعَجُزِ والكاهلِ والزَّوْرِ والمَلْحاء والكتفين ، وفيهما العضدان ، ثم يَعْمِدُ إلى الطَّفاطِف وخَرَزِ الرقَبة فيقسمها صاحبها على تلك الأَجزاء بالسوية ، فإن بقي عظم أَو بَضعة فذلك الرَّيْمُ ، ثم ينتظر به الجازر من أَراده فمن فاز قِدْحُه فأَخذه يثبت به ، والا فهو للجازر ؛ قال شاعر من حَضْرَمَوْتَ : وكنتم كَعَظْمِ الرَّيْمِ ، لم يَدْرِ جازِرٌ على أَيِّ بَدْأَيْ مَقْسِمِ اللحم يُجْعَل ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أنشده اللحياني ، ورواية يعقوب : يُوضَعُ ، قال : والمعروف ما أنشده اللحياني ، ولم يَرْوِ يُوضع أحد غير يعقوب ؛ قال ابن بري : البيت لأَوْسِ بن حَجَرٍ من قصيدة عينية وهو للطِرمَّاحِ الأَجَئيّ من قصيدة لامية ، وقيل : لأَبي شَمِرِ بن حُجْر ، قال : وصوابه يُجْعَلُ مكان يوضع ، قال : وكذا أَنشده ابن الأَعرابي وغيره ؛ وقبله : أَبوكُمْ لئيم غير حُرٍّ ، وأُمُّكُمْ بُرَيْدَةُ إن ساءتْكُمُ لا تُبَدَّلُ والرَّيْمُ : القَبر ، وقيل : وسطه ؛ قال مالك بن الرَّيْبِ : إذا مُتُّ فاعتادِي القُبورَ وسَلِّمِي على الرَّيْم ، أُسْقِيتِ الغَمامَ الغَوادِيا والرَّيْمُ : آخر النهار إلى اختلاط الظلمة .
      ويقال : عليك نهار رَيْمٌ أَي عليك نهار طويل .
      يقال : قد بقي رَيْمٌ من النهار وهي الساعة الطويلة .
      ورِيمَ بالرجل إذا قُطِعَ به ؛

      وقال : ورِيمَ بالسَّاقي الذي كان مَعِي ابن السكيت : ورَيَّمَ فلان بالمكان تَرْيِيماً أقام به .
      ورَيَّمَتِ السحابة فأغْضَنَتْ إذا دامَت فلم تُقْلِعْ .
      قال ابن بري : رَيَّمَ زاد في السير من الرَّيْم ، وهو الزِّيادة والفضل ؛ وعليه قول أَبي الصَّلْتِ : رَيَّمَ في البَحْرِ للأَعداءِ أَحْوال ؟

      ‏ قال : وقد يكون رَيَّمَ من الرَّيْمِ وهو آخر النهار ، فكأَنه يريد أَدْأَبَ السير في ذلك الوقت ، كما يقال أَوَّبَ إذا سار النهار كله ، وقد يكون رَيَّمَ من الرَّيْمِ وهو البراح ، فكأنه يريد أكثر الجَوَلانَ والبَراحَ من موضع إلى موضع .
      والرِّيمُ : الظَّبْيُ الأَبيض الخالص البياض ؛ قال ابن سيده في كتابه يضع من ابن السكيت : أيُّ شيء أَذْهَبُ لزَيْن وأَجْلب لغَمْر عين من معادلته في كتابه الإِصلاح الرَّيْمَ الذي هو القبر والفضل بالرِّيم الذي هو الظبي ، ظنّ التخفيف فيه وضعاً .
      والرَّيْمُ : الظِّرابُ وهي الجبال الصغار .
      والرَّيْمُ : العلاوة بين الفَوُدَيْنِ ، يقال له البرواز .
      ورَيْمان : موضع .
      وتِرْيَم : موضع ؛

      وقال : هَلْ أُسْوَةٌ لِيَ في رجال صُرِّعُوا ، بتِلاعِ تِرْيَمَ ، هامُهُم لم تُقْبَرِ ؟ أَبوعمرو : ومَرْيَم مَفْعَل من رام يَرِيم .
      وفي الحديث ذكر رِيمٍ ، بكسر الراء ، اسم موضع قريب من المدينة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. رأي
    • " الرُّؤيَة بالعَيْن تَتَعدَّى إلى مفعول واحد ، وبمعنى العِلْم تتعدَّى إلى مفعولين ؛ يقال : رأَى زيداً عالماً ورَأَى رَأْياً ورُؤْيَةً ورَاءَةً مثل راعَة ‏ .
      ‏ وقال ابن سيده : الرُّؤيَةُ النَّظَرُ بالعَيْن والقَلْب ‏ .
      ‏ وحكى ابن الأَعرابي : على رِيَّتِكَ أَي رُؤيَتِكَ ، وفيه ضَعَةٌ ، وحَقيقَتُها أَنه أَراد رُؤيَتك فَأبْدَلَ الهمزةَ واواً إبدالاً صحيحاً فقال : ‏ رُويَتِك ، ثم أَدغَمَ لأَنَّ هذه الواوَ قد صارت حرفَ علَّة لمَا سُلِّط عليها من البَدَل فقال رُيَّتِك ، ثم كَسَرَ الراءَ لمجاورة الياء فقال : ‏ رِيَّتِكَ ‏ .
      ‏ وقد رَأَيْتُه رَأْيَةً ورُؤْيَة ، وليست الهاءُ في رَأْية هنا للمَرَّة الواحدة إنما هو مصدَرٌ كَرُؤيةٍ ، إلاَّ أَنْ تُرِيدَ المَرَّةَ الواحدة فيكون رَأَيْته رَأْية كقولك ضَرَبْتُه ضربة ، فأَمَّا إذا لم تُردْ هذا فرأْية كرؤْية ليست الهاءُ فيها للوَحْدَة ‏ .
      ‏ ورَأَيْته رِئْيَاناً : كرُؤْية ؛ هذه عن اللحياني ، وَرَيْته على الحَذْف ؛

      أَنشد ثعلب : وَجنْاء مُقْوَرَّة الأَقْرابِ يَحْسِبُها مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رأْيَةً جَمَلا حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْها خَلْقُ أَرْبَعةٍ في لازِقٍ لاحِقِ الأَقْرابِ ، فانْشَمَلا خَلْقُ أَربعةٍ : يعني ضُمورَ أَخْلافها ، وانْشَمَلَ : ارْتَفَعَ كانْشمرَ ، يقول : من لم يَرَها قبلُ ظَنَّها جَمَلاً لِعظَمها حتي يَدلَّ ضُمورُ أَخْلافِها فيَعْلَم حينئذ أَنها ناقة لأَن الجمل ليس له خِلْفٌ ؛

      وأَنشد ابن جني : حتى يقول من رآهُ إذْ رَاهْ : يا وَيْحَه مِنْ جَمَلٍ ما أَشْقاهْ أَراد كلَّ من رآهُ إذْ رآهُ ، فسَكَّنَ الهاءَ وأَلقَى حركةَ الهمزة ؛

      وقوله : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْمدانَ بنِ يَحْيَى ، إذا ما النِّسْعُ طال على المَطِيَّهْ ؟ ومَنْ رَامثلَ مَعْدانَ بن يَحْيَى ، إذا هَبَّتْ شآمِيَةٌ عَرِيَّهْ ؟ أَصل هذا : من رأَى فخفَّف الهمزة على حدّ : لا هَناك المَرْتَعُ ، فاجتمعت أَلفان فحذف إحداهما لالتقاء الساكنين ؛ وقال ابن سيده : أَصله رأَى فأَبدل الهمزة ياء كما يقال في سأَلْت سَيَلْت ، وفي قرأْت قَرَيْت ، وفي أَخْطأْت أَخْطَيْت ، فلما أُبْدِلت الهمزة التي هي عين ياء أَبدلوا الياء أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها ، ثم حذفت الأَلف المنقلبة عن الياء التي هي لام الفعل لسكونها وسكون الأَلف التي هي عين الفعل ؛ قال : وسأَلت أَبا علي فقلت له من ، قال : مَنْ رَا مِثْلَ مَعْدانَ بنِ يَحْيَى فكيف ينبغي أَن يقول فعلت منه فقال رَيَيْت ويجعله من باب حييت وعييت ؟

      ‏ قال : لأَن الهمزة في هذا الموضع إذا أُبدلت عن الياء تُقلب ، وذهب أَبو علي في بعض مسائله أَنه أَراد رأَى فحذَفَ الهمزةَ كما حذفها من أَرَيْت ونحوه ، وكيف كان الأَمر فقد حذفت الهمزة وقلبت الياء أَلفاً ، وهذان إعلالان تواليا في العين واللام ؛ ومثله ما حكاه سيبويه من قول بعضهم : جَا يَجِي ، فهذا إبدال العين التي هي ياء أَلفاً وحذف الهمزة تخفيفاً ، فأَعلّ اللام والعين جميعاً ‏ .
      ‏ وأَنا أَرَأُهُ والأَصلُ أَرْآهُ ، حذَفوا الهمزةَ وأَلْقَوْا حَرَكَتها على ما قبلَها ‏ .
      ‏ قال سيبويه : كلُّ شيءٍ كانت أَوَّلَه زائدةٌ سوى أَلف الوصل من رأَيْت فقد اجتمعت العرب على تخفيف همزه ، وذلك لكثرة استعمالهم إياه ، جعلوا الهمزةَ تُعاقِب ، يعني أَن كل شيءٍ كان أَوّلُه زائدةً من الزوائد الأَربع نحو أَرَى ويَرَى ونرَى وتَرَى فإن العرب لا تقول ذلك بالهمز أَي أَنَّها لا تقول أَرْأَى ولا يَرْأَى ولا نَرْأَى ولا تَرْأَى ، وذلك لأَنهم جعلوا همزة المتكلم في أَرَى تُعاقِبُ الهمزةَ التي هي عين الفعل ، وهي همزةُ أَرْأَى حيث كانتا همزتين ، وإن كانت الأُولى زائدةً والثانية أَصليةً ، وكأَنهم إنما فرُّوا من التقاء همزتين ، وإن كان بينهما حرف ساكن ، وهي الراء ، ثم أَتْبعوها سائرَ حروفِ المضارعة فقالوا يَرَى ونَرَى وتَرَى كما ، قالوا أَرَى ؛ قال سيبويه : وحكى أَبو الخطاب قدْ أَرْآهم ، يَجيءُ به على الأَصل وذلك قليل ؛

      قال : أَحِنُّ إذا رَأيْتُ جِبالَ نَجْدٍ ، ولا أَرْأَى إلى نَجْدٍ سَبِيلا وقال بعضهم : ولا أَرَى على احتمال الزَّحافِ ؛ قال سُراقة البارقي : أُرِي عَيْنَيَّ ما لم تَرْأَياهُ ، كِلانا عالِمٌ بالتُّرَّهاتِ وقد رواه الأَخفش : ما لم تَرَياهُ ، على التخفيف الشائع عن العرب في هذا الحرف ‏ .
      ‏ التهذيب : وتقول الرجلُ يَرَى ذاكَ ، على التخفيف ، قال : وعامة كلام العرب في يَرَى ونَرَى وأرَى على التخفيف ، قال : ويعضهم يحقِّقُه فيقول ، وهو قليل ، زيدٌ يَرْأَى رَأْياً حَسَناً كقولك يرعى رَعْياً حَسَناً ، وأَنشد بيت سراقة البارقي ‏ .
      ‏ وارْتَأَيْتُ واسْتَرْأَيْت : كرَأَيْت أَعني من رُؤية العَين ‏ .
      ‏ قال اللحياني :، قال الكسائي اجتمعت العرب على همز ما كان من رَأَيْت واسْتَرْأَيْت وارْتَأََيْت في رُؤْية العين ، وبعضهم يَترُك الهمز وهو قليل ، قال : وكل ما جاء في كتاب الله مَهمُوزٌ ؛

      وأَنشد فيمن خفف : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ بِراعٍ رَدَّ في الضَّرْعِ ما قَرَى في الحِلابِ ؟

      ‏ قال الجوهري : وربما جاء ماضيه بلا هَمزٍ ، وأَنشد هذا البيت أَيضاً : صاحِ ، هَلْ رَيْتَ ، أَو سَمِعتَ ‏

      ويروى : ‏ في العلاب ؛ ومثله للأَحوص : أَوْ عَرَّفُوا بصَنِيعٍ عندَ مَكْرُمَةٍ مَضَى ، ولم يَثْنِه ما رَا وما سَمِعا وكذلك ، قالوا في أَرَأَيْتَ وأَرَأَيْتَكَ أَرَيْتَ وأَرَيْتَك ، بلا همز ؛ قال أَبو الأَسود : أَرَيْتَ امرَأً كُنْتُ لم أَبْلُهُ أَتاني فقال : اتَّخِذْني خَلِيلا فترَك الهمزةَ ، وقال رَكَّاضُ بنُ أَبَّاقٍ الدُّبَيْري : فقُولا صادِقَيْنِ لزَوْجِ حُبَّى جُعلْتُ لها ، وإنْ بَخِلَتْ ، فِداءَ أَرَيْتَكَ إنْ مَنَعْتَ كلامَ حُبَّى ، أَتَمْنَعُني على لَيْلى البُكاءَ ؟ والذي في شعره كلام حبَّى ، والذي رُوِيَ كلام لَيْلى ؛ ومثله قول الآخر : أَرَيْتَ ، إذا جالَتْ بكَ الخيلُ جَوْلةً ، وأَنتَ على بِرْذَوْنَةٍ غيرُ طائِل ؟

      ‏ قال : وأَنشد ابن جني لبعض الرجاز : أَرَيْتَ ، إنْ جِئْتِ به أُمْلُودا مُرَجَّلا ويَلْبَسُ البُرُودا ، أَقائِلُنَّ أَحْضِرُوا الشُّهُود ؟

      ‏ قال ابن بري : وفي هذا البيت الأَخير شذوذ ، وهو لحاق نون التأكيد لاسم الفاعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : والكلامُ العالي في ذلك الهمزُ ، فإذا جئتَ إلى الأَفعال المستقبلة التي في أَوائلها الياء والتاء والنون والأَلف إجتمعت العرب ، الذين يهمزون والذين لا يهمزون ، على ترك الهمز كقولك يَرَى وتَرَى ونَرَى وأَرَى ، قال : وبها نزل القرآن نحو قوله عز وجل : فتَرَى الذين في قُلُوبِهِم مَرَض ، وقوله عز وجل : فتَرَى القَوْمَ فيها صَرْعَى ، وإنِّي أَرَى في المَنامِ ، ويَرَى الذين أُوتوا العلم ؛ إلا تَيمَ الرِّباب فإنهم يهمزون مع حروف المضارعة فتقول هو يَرْأَى وتَرْأَى ونَرْأَى وأَرْأَى ، وهو الأَصل ، فإذا ، قالوا متى نَراك ، قالوا متى نَرْآكَ مثل نَرْعاك ، وبعضٌ يقلب الهمزة فيقول متى نَراؤكَ مثل نَراعُك ؛

      وأَنشد : أَلا تلك جاراتُنا بالغَضى تقولُ : أَتَرْأَيْنَه لنْ يضِيقا وأَنشد فيمن قلب : ماذا نَراؤُكَ تُغْني في أَخي رَصَدٍ من أُسْدِ خَفَّانَ ، جأْبِ الوَجْه ذي لِبَدِ

      ويقال : رأَى في الفقه رأْياً ، وقد تركت العرب الهمز في مستقبله لكثرته في كلامهم ، وربما احتاجت إليه فهَمَزَته ؛ قال ابن سيده : وأَنشد شاعِرُ تَيْمِ الرِّباب ؛ قال ابن بري : هو للأَعْلم بن جَرادَة السَّعْدي : أَلَمْ تَرْأَ ما لاقَيْت والدَّهْرُ أَعْصُرٌ ، ومن يَتَمَلَّ الدَّهْرَ يَرْأَ ويَسْمََع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويروى ويَسْمَعُ ، بالرفع على الاستئناف ، لأَن القصيدة مرفوعة ؛ وبعده : بأَنَّ عَزِيزاً ظَلَّ يَرْمي بحوزه إليَّ ، وراءَ الحاجِزَينِ ، ويُفْرِعُ ‏

      يقال : ‏ أَفْرَعَ إذا أَخذَ في بطن الوادي ؛ قال وشاهد ترك الهمزة ما أَنشده أَبو زيد : لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عَنْك بما يَرْآكَ شَنآن ؟

      ‏ قال : وهو كثير في القرآن والشعر ، فإذا جِئتَ إلى الأَمر فإن أَهل الحجاز يَتْركون الهمز فيقولون : رَ ذلك ، وللإثنين : رَيا ذلك ، وللجماعة : رَوْا ذلك ، وللمرأَة رَيْ ذلك ، وللإثنين كالرجلين ، وللجمع : رَيْنَ ذاكُنَّ ، وبنو تميم يهمزون جميع ذلك فيقولون : ارْأَ ذلك وارْأَيا ولجماعة النساء ارْأَيْنَ ، قال : فإذا ، قالوا أَرَيْتَ فلاناً ما كان من أَمْرِه أَرَيْتَكُم فلاناً أَفَرَيْتَكُم فلاناً فإنّ أَهل الحجاز بهمزونها ، وإن لم يكن من كلامهم الهمز ، فإذا عَدَوْت أَهلَ الحجاز فإن عامَّة العَرب على ترك الهمز ، نحو أَرأَيْتَ الذي يُكَذِّبُ أَرَيْتَكُمْ ، وبه قرأَ الكسائي تَرَك الهمز فيه في جميع القرآن ، وقالوا : ولو تَرَ ما أَهلُ مكة ، قال أَبو علي : أَرادوا ولو تَرى ما فَحَذَفُوا لكثرة الاسْتِعْمال ‏ .
      ‏ اللحياني : يقال إنه لخَبِيثٌ ولو تَر ما فلانٌ ولو تَرى ما فلان ، رفعاً وجزماً ، وكذلك ولا تَرَ ما فلانٌ ولا تَرى ما فُلانٌ فيهما جميعاً وجهان : الجزم والرفع ، فإذا ، قالوا إنه لَخَبِيثٌ ولم تَرَ ما فُلانٌ ، قالوه بالجزم ، وفلان في كله رفع وتأْويلُها ولا سيَّما فلانٌ ؛ حكى ذلك عن الكسائي كله ‏ .
      ‏ وإذا أَمَرْتَ منه على الأَصل قلت : ارْءَ ، وعلى الحذف : را ‏ .
      ‏ قال ابن بري : وصوابه على الحذف رَهْ ، لأَن الأَمر منه رَ زيداً ، والهمزة ساقطة منه في الاستعمال ‏ .
      ‏ الفراء في قوله تعالى : قُلْ أَرَأَيْتَكُم ، قال : العرب لها في أَرأَيْتَ لغتان ومعنيان : أَحدهما أَنْ يسأَلَ الرجلُ الرجلَ : أَرأَيتَ زيداً بعَيْنِك ؟ فهذه مهموزة ، فإذا أَوْقَعْتَها على الرجلِ منه قلت أَرَأَيْتَكَ على غيرِ هذه الحال ، يريد هل رأَيتَ نَفْسَك على غير هذه الحالة ، ثم تُثَنِّي وتَجْمع فتقولُ للرجلين أَرَأَيْتُماكُما ، وللقوم أَرَأَيْتُمُوكُمْ ، وللنسوة أَرأَيْتُنَّ كُنَّ ، وللمرأَة أَرأََيْتِكِ ، بخفض التاءِ لا يجوز إلا ذلك ، والمعنى الآخر أَنْ تقول أَرأَيْتَكَ وأَنت تقول أَخْبِرْني ، فتَهْمِزُها وتنصِب التاءَ منها "

    المعجم: لسان العرب



معنى تريليون في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
ترتيل [مفرد]: 1- مصدر رتَّلَ. 2- (جد) رعاية مخارج الحروف وحفظ الوقوف. 3- إرسال الكلمة بسهولة واستقامة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تَرْتيلة [مفرد]: ج ترتيلات وتراتيلُ: 1- اسم مرَّة من رتَّلَ. 2- أنشودة تُتلى مُنغَّمة عند المسيحيِّين في الكنيسة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تِريليون [مفرد]: تِرِلْيُون، مليون مليار.
معجم اللغة العربية المعاصرة
رِيال [مفرد]: ج ريالات: (قص) عُمْلةٌ نقديّة عربيّة مُستعملة في السعوديّة وعُمان وقطر واليمن، ويختلف سعرها بحسب البلد "يزداد الطلب على الريال السعوديّ في موسم الحج".
معجم اللغة العربية المعاصرة
رِيالة [مفرد]: لُعابٌ "رِيالةُ طفلٍ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
ريَّلَ يريِّل، ترييلاً، فهو مُرَيِّل • رَيَّل الصَّبيُّ: سال لُعابُه.
المعجم الوسيط
اتجاهٌ معاصرٌ في الفن والأدب يذهب إِِلى ما فوق الواقع، ويعوّل خاصةً على إِبْراز الأحوال اللاشعوريّة. ( مج ).
تاج العروس

الرِّيَالُ : كَكِتَابٍ أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وصاحِبُ اللِّسانِ وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : هو اللُّعَابُ غيرُ مَهْمُوزٍ وقد رالَ الصَّبِيُّ ؟ يَرِيلُ كما في المُحِيطِ والْعُبابِ

فصل الزاي مع اللام



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: