وصف و معنى و تعريف كلمة تزتها:


تزتها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على تاء (ت) و زاي (ز) و تاء (ت) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح تزتها في معاجم اللغة العربية:



تزتها

جذر [زها]

  1. زَتَّ : (فعل)
    • زَتَّ زَتًّا
    • زَتَّ المرأًةَ والعروسَ: زيَّنها
  2. اِزدانَ : (فعل)
    • ازدانَ بـ يَزدان ، ازْدَنْ ، ازْدِيانًا ، فهو مُزدان ، والمفعول مزدان به
    • اِزْدَانَتِ : تَزَيَّنَتْ، تَحَسَّنَتْ، تَجَمَّلَتْ
    • اِزْدَانَتِ الأَرْضُ بِالأَزْهَارِ: تَغَطَّتْ
    • ازدانَ : حَسُنَ وجمُل
    • ازدان فراشُه بمولودٍ: رُزق بمولود جديد
  3. اِزديان : (اسم)
    • مصدر اِزدانَ
    • اِزْدِيَانُ الشَّوَارِعِ بِالأضْوَاءِ : تَزيينُها
  4. تاز : (فعل)
    • تاز تَيْزًا، وتَيَزانًا
    • تاز : غلُظ واشتدَّ
    • تاز السهمُ في الرميّة: اهتزَّ فيها
    • تاز فلاناً تَيْزًا: غالبه


  5. تَأَزَّى : (فعل)
    • تَأَزَّى عنه: نَكَص وهابه
    • تَأَزَّى السهمُ: أصَاب الرَّمِيَّةَ واهتز فيها
  6. اِلتَزّ : (فعل)
    • التَزّ بالشيء: التصَقَ به
  7. تَأَزَ : (فعل)
    • تَأَزَ تَأْزًا
    • تَأَزَ الجرحُ: الْتأَم
    • تَأَزَ القومُ في الحرب وغيرها: تَدَانَوْا
  8. تَزَتَّى : (فعل)
    • تَزَتَّتَتْ : تَزَيَّنَتْ
    • تَزَتَّ فلانٌ للسّفَر: تَهَيَّأَ
  9. تَزَوَّى : (فعل)
    • تَزَوَّى : انْزَوى
  10. زاتَ : (فعل)


    • زاتَ يَزيت ، زِتْ ، زَيْتًا ، فهو زائِت ، فهو مَزِيتٌ، ومَزْيُوتٌ
    • زاتَ الطعامَ وغيرَه: جَعَلَ فيه الزَّيْتَ
    • زاتَ الجِلْدَ وغيرَه: دَهَنَه بالزيت
    • زاتَ فلانًا: أَطْعَمَه الزيْتَ
  11. أَزَاتَ : (فعل)
    • أَزَاتَ فلانٌ: كثُرَ عنده الزيت
  12. زَتّ : (اسم)
    • زَتّ : مصدر زَتَّ
,
  1. الزَتُّ
    • ـ الزَتُّ وتَزْتِيتُ: التَّزْيين.
      ـ تَزَتُّتُ: التَّزَيُّنُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. الزَتُّ
    • ـ الزَتُّ وتَزْتِيتُ : التَّزْيين .
      ـ تَزَتُّتُ : التَّزَيُّنُ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. زَبَدُ
    • ـ زَبَدُ : للماءِ وغيرِه ، وجَبَلٌ باليَمَنِ ، وقرية بِقِنَّسْرينَ ، واسْمُ حِمْصَ ، أو قرية بها ، وموضع غَرْبِيَّ بَغْدادَ ،
      ـ وقد أزْبَدَ البَحْرُ ، وأزْبَدَ السِّدْرُ : نَوَّرَ .
      ـ زُبْدُ وزُبَّادُ : زُبْدُ اللَّبَنِ .
      ـ زَبَدَهُ : أطْعَمَهُ إيَّاهُ ،
      ـ زَبَدَ السِّقاءَ : مَخَضَهُ ليَخْرُجَ زُبْدُهُ .
      ـ مُزْدَبِدُ : صاحِبُهُ .
      ـ زَبَدَ له يَزْبِدُهُ : رَضَخَ له من مالِه .
      ـ زَبَّدَ شِدْقُهُ تَزْبيداً : تَزَبَّدَ .
      ـ زُبَّادٌ وزُبَّادَى : نَبْتٌ .
      ـ زُبَّادُ اللَّبَنِ : ما لا خَيْرَ فيه .
      ـ مُزَبِّدٌ : اسْمٌ .
      ـ زُبَيْدٌ : ابنُ الحارِثِ ، وليسَ في " الصَّحيحَيْنِ " غيرُهُ ، وبَطْنٌ من مَذْحِجٍ رَهْطُ عَمْرِو بنِ مَعْدِ يكَرِبَ ، منهمْ : محمدُ بنُ الوَليدِ صاحِبُ الزُّهْرِيِّ ، ومَحْمِيَّةُ بنُ جَزْءٍ ، ومحمدُ بنُ الحُسَيْنِ ، وابْناهُ اللُّغَوِيُّونَ .
      ـ زَبِيْدٌ : بلد باليَمَنِ ، منه : موسى بنُ طارِقٍ ، ومحمدُ بنُ يُوسفَ ، ومحمدُ بنُ شُعَيْبٍ المُحَدِّثونَ .
      ـ زَيْبُدانُ : موضع .
      ـ زَبَادُ : طِيبٌ معروف ، وغَلِطَ الفُقَهاءُ واللُّغَوِيُّونَ في قَوْلِهِمْ : الزَّبادُ : دابَّةٌ يُجْلَبُ منها الطِّيبُ ، وإنما الدابَّةُ السِّنَّوْرُ ،
      ـ زَبادُ : الطِّيبُ ، وهو رَشْحٌ يَجْتَمِعُ تَحْتَ ذَنَبِها على المَخْرَجِ ، فَتُمْسَكُ الدابَّةُ ، وتُمْنَعُ الاضْطِرابَ ، ويُسْلَتُ ذلك الوَسَخُ المُجْتَمِعُ هناكَ بِليطَةٍ أو خِرْقَةٍ .
      ـ زَبادٌ : بلد بالمَغْرِبِ ، وابنُ كَعْبٍ ، وبنتُ بِسْطامِ بنِ قَيْسٍ ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ زَبادٍ أو زَبْداءَ ، والثاني أشْهَرُ .
      ـ أبو الزُّبْدِ : محمدُ بنُ المُبارَكِ العامِرِيُّ .
      ـ تَزَبَّدَهُ : ابْتَلَعَهُ ، أو أخَذَ صَفْوَتَهُ ،
      ـ تَزَبَّدَ اليمينَ : أسْرَعَ إليها .
      ـ زَبِدٌ : فَرَسُ الحَوْفَزانِ .
      ـ زُبْدَةُ بنتُ الحارِثِ ، والحسَنُ بنُ محمدِ بنِ زُبْدَة : محدِّثٌ .
      ـ زَبْدُ بنُ سِنانٍ وزَبَدُ بنُ سِنانٍ : أُمُّ ولَدِ سَعْدِ بنِ أبي وقَّاصٍ .
      ـ زُبَيْدَةُ : امرأةُ الرشيدِ بنتُ جعْفَرِ بنِ المنصورِ .
      ـ زُبَيْدِيَّةُ : بِرْكَةٌ بطريق مكَّة قُرْبَ المُغيثَةِ ، وقرية بالجِبالِ ، وبواسِطَ ، ومَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ ، وأخرى أسفَلَ منها .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. اللَّبْنُ
    • ـ اللَّبْنُ : الأكْلُ الكثيرُ ، والضَّرْبُ الشَّديدُ ،
      ـ لُّبْنُ : جَبَلٌ معروف ،
      ـ لِّبْنُ : مِن حُدودِ الحَرَمِ على طرِيقِ اليمنِ .
      ـ لَبِنٌ : المَضْروب من الطينِ مُرَبَّعاً للبِناءِ ، ويقالُ فيه لِبْنُ ،
      ـ لَبَّنَ تَلْبيناً : اتَّخَذَه ، ومَجْلِساً تُقْضَى فيه اللُّبانَةُ .
      ـ لَّبُونُ ، ولَبِنُ : مُحِبُّ اللَّبَنِ وشارِبُه .
      ـ لَبَنُ كُلِّ شجرةٍ : ماؤُها .
      ـ شاةٌ لَبُونٌ وَلَبِنَةٌ ولَبَنِيَّةٌ ومُلْبِنٌ ، ومُلْبِنَةٌ : ذاتُ لَبَنٍ ، أو تُرِكَ في ضَرْعِها .
      ـ لَّبُونُ ولَّبُونَةُ : ذاتُ اللَّبَنِ ، غَزيرةً كانت أو بَكِيَّةً , ج : لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ ولَبائِنُ .
      ـ عُشْبٌ مَلْبَنَةٌ : تَغْزُرُ عليه ألْبانُ الماشِيَةِ .
      ـ لَبَنَهُ يَلْبِنُهُ ويَلْبُنُه : سَقاهُ اللَّبَنَ .
      ـ مَلْبُونُ : مَنْ به كالسُّكرِ من شُرْبِه ، والفَرَسُ المُغَذَّى به ، كلَّبِينِ .
      ـ ألْبَنُوا فَهُم لابِنُونَ : كَثُرَ لَبَنُهُم ،
      ـ ألْبَنُوا الناقةُ : نَزَلَ في ضَرْعِها ، واتَّخَذَ التَّلْبِينَةَ .
      ـ اسْتَلْبَنُوا : طَلَبُوهُ .
      ـ بَناتُ لَبَنٍ : الأمْعاءُ التي يكونُ فيها .
      ـ مِلْبَنُ : مِصْفاتُهُ ، والمِحْلَبُ ، وقالَبُ اللَّبَنِ ، أو شيءٌ يُحْمَلُ فيه اللَّبَنُ ،
      ـ مِلْبَنَةُ : المِلْعَقَةُ .
      ـ تَّلْبِينُ ، تَّلْبِينَةُ : حَساءٌ يُتَّخَذُ من نُخالَةٍ ولَبَنٍ وعَسَلٍ .
      ـ لَّوابِنُ : الضُّروعُ .
      ـ تِبانُ : الارْتِضاعُ .
      ـ لِّبانُ : الرَّضاعُ ،
      ـ لُبانُ : الكُنْدُرُ ، والصَّنَوْبَرُ ، والحاجاتُ من غيرِ فاقةٍ ، بَلْ من هِمَّةٍ ، جَمْعُ لُبانةٍ ،
      ـ لَبانُ : الصَّدْرُ ، أو وَسَطُه ، أَو ما بين الثَّدْيَيْنِ ، أو صَدْرُ ذي الحافِرِ .
      ـ لَبِنُ القَميصِ ، ولَبِنَتُهُ ولِبْنَتُهُ : بَنِيقَتُه .
      ـ ابنُ لَّبونِ : وَلَدُ الناقةِ إذا كان في العامِ الثاني واسْتَكْمَلَه ، أَو إذا دَخَلَ في الثالِثِ ، وهي ابْنَةُ لَبُونٍ .
      ـ وبَناتُ لَبُون : صِغارُ العُرْفُطِ .
      ـ لُّبْنَةُ : اللُّقْمَةُ ، أو كبيرَتُها .
      ـ ألْبانُ : جَبَلٌ ، وقرية بالحِجازِ ، وموضع بين القُدْسِ ونابُلُسَ .
      ـ لُبْنانُ : جَبَلٌ بالشامِ .
      ـ لُّبَيَّانِ : موضع .
      ـ لَبُونُ : بلد .
      ـ لُبْنَةُ : قرية بإفْرِيقِيَّةَ .
      ـ بَلابِنُ : وادٍ بين حَرَّة بني سُلَيْمٍ وجِبالِ تِهامَةَ ، أو هو يَلْبُنُ ، جُمِعَ بما حَولَه .
      ـ لُبْنَى : امرأةٌ ، وفَرَسٌ ، وشجرةٌ لها عَسَلٌ ، وذُكِرَ في : ع س ل .
      ـ حاجَةٌ لُبْنانِيَّةٌ : عظيمةٌ .
      ـ لُبَيْنَى : امرأةٌ ، واسمُ ابْنَةِ إبليس ، لَعَنَهُ الله تعالى ، واسمُ ابْنةٍ لأُمرىء القَيْسٍ ، وفَرَسُ خُنَيْسِ بنِ الحَدَّاءِ الكَلْبِيِّ .
      ـ تَلَبَّنَ : تَمَكَّثَ ، وتَلَدَّنَ .
      ـ أبو لُبَيْنٍ : الذَّكَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. تَزَتَّتَتْ
    • تَزَتَّتَتْ : تَزَيَّنَتْ .
      و تَزَتَّتَتْ فلانٌ للسّفَر : تَهَيَّأَ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  5. زبَّلَ
    • زبَّلَ يزبِّل ، تزبيلاً ، فهو مُزبِّل ، والمفعول مُزبَّل :-
      زبَّل الفلاَّحُ أرضَه سمَّدها وأصلحها برَوْث الحيوانات حتَّى تجود للزِّراعة :- زبَّل زرعَه ، - تزبيل الأشجار يكون غالبًا في فصل الشتاء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تَزْبِيلٌ
    • [ ز ب ل ]. ( مصدر زَبَّلَ ). :- تَزْبِيلُ الأَرْضِ :- : تَسْمِيدُهَا وَإِصْلاَحُهَا بِوَضْعِ الزَّبْلِ فِيهَا .

    المعجم: الغني

  7. زبل
    • زبل - تزبيلا
      1 - زبل الأرض : سمدها بالزبل

    المعجم: الرائد

  8. تَزْبِيدٌ


    • [ ز ب د ]. ( مصدر زَبَّدَ ).
      1 . :- اللَّبَنُ فَي تَزْبِيدٍ :- : أَيْ عِنْدَمَا يَعْلُوهُ الزَّبَدُ .
      2 . :- لاَ حَظَ أَنَّ شِدْقَهُ لاَ يَتَوَقَّفُ عَنِ التَّزْبِيدِ :- : خُرُوجُ الزَّبَدِ مِنْهُ .
      3 . :- تَزْبِيدُ اللَّبَنِ :- : اِسْتِخْرَاجُ الزُّبْدِ مِنْهُ .

    المعجم: الغني

  9. اللَّبَنُ
    • اللَّبَنُ : سائلٌ أَبيض يكون في إِناث الآدميين والحيوان ، وهو اسم جنس جمعيّ ، واحدته : لَبَنَةٌ .
      وفي حديث خديجة : حديث شريف درّت لَبَنَةُ القاسم //، وهي الطائفة القليلة من اللبن . والجمع : أَلْبان .
      ولَبَنُ كل شجرة .
      ماؤها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. اللَّبِنُ
    • اللَّبِنُ : المضروبُ من الطِّين يُبنى به دون أَن يُطبَخ .
      ولَبِنُ القميص : بَنِيقته .
      الواحدةُ : لَبِنَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. زبَّدَ
    • زبَّدَ يزبِّد ، تزبيدًا ، فهو مُزبِّد ، والمفعول مُزبَّد ( للمتعدِّي ) :-
      زبَّد اللَّبنُ علاه الزُّبْد .
      زبَّد البحرُ : أزبدَ ؛ دَفَع وقذف بِرَغْوته .
      زبَّد اللَّبنَ : استخرج منه الزُّبْد .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. زتت
    • " زَتَّ المرأَة والعَرُوسَ زَتّاً : زَيَّنَها .
      وتَزَتَّتَتْ هي : تَزَيَّنَتْ ؛

      قال : بني تَميمٍ ، زَهْنِعُوا فَتاتَكُمْ ، إِنَّ فَتاتَ الحَيِّ بالتَّزَتُّتِ أَبو عمرو : الزَّتَّةُ تَزْيينُ العَروس ليلةَ الزِّفافِ .
      وتَزَتَّتَ للسَّفَر : تَهَيَّأَ له .
      وأَخَذَ زَتَّته للسَّفَر أَي جِهازَه ؛ لم يستعمل الفعل من كل ذلك إِلاَّ مَزيداً ، أَعني أَنهم لم يقولوا : زَتَّ .
      قال شمر : لا أَعرف الزاي مع التاء موصولة ، إِلاّ زتت .
      فأَما أَن يكون الزايُ مَفْصُولاً من التاء ، فكثير .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. زبل
    • " الزَّبْل ، بالكسر : السِّرْقِين وما أَشبهه ، وحكى اللحياني : أَخذوا زَبَلاتهم .
      قال ابن سيده : فلا أَدري أَيّ شيء جمع .
      وفي الحديث : أَن امرأَة نَشَزَت على زوجها فَحَبسها في بيت الزِّبْل ؛ هو بالكسر السِّرْجِين ، وبالفتح مصدر زَبَلْت الأَرض إِذا أَصلحتها بالزِّبْل .
      وزَبَل الأَرضَ والزرعَ يَزْبِله زَبْلاً : سَمَّدَه .
      والمَزْبَلة والمُزْبُلة ، بالفتح والضم : مُلْقاه .
      والزِّبال ، بالكسر : ما تَحْمِل النَّمْلة بفيها ، وما أَصاب منه زِبالاً وزُبَالاً أَي شيئاً ؛ قال ابن مقبل يصف فَحْلاً : كَريم النِّجار حَمَى ظَهْرَهُ ، فلم يُرْتَزأْ بركوب زِبَالا وما أَغْنَى عنه زَبَلة أَي زِبالاً .
      وما في السِّقَاء والإِناء والبئر زُبَالة أَي شيء ، وبها سُمِّيت زُبَالة : منزلة من مناهل طريق مكة .
      والزَّبِيل والزِّنْبِيل : الجِراب ، وقيل الوِعاء يُحْمل فيه ، فإِذا جَمَعوا ، قالوا زَنابيل ، وقيل : الزِّنْبِيل خطأ وإِنما هو زَبِيل ، وجمعه زُبُل وزُبْلان .
      والزَّأْبَل : القصير ؛

      قال : حَزَنْبَل الحِضْنَيْن فَدْم زَأْبَل والزَّبِيل : القُفَّة ، والجمع زُبُل .
      الجوهري : الزَّبِيل معروف فإِذا كسَرته شدَّدت فقلت زِبِّيل أَو زِنْبِيل ، لأَنه ليس في الكلام فَعْليل ، بالفتح .
      وزَبَلْت الشيءَ وازْدَبَلْته : احتملته ، وكذلك زَمَلْته وازْدَمَلْته .
      والزُّبْلة : اللُّقمة .
      والزُّبْلة : النَّيْلة (* قوله « والزبلة النيلة » كذا في الأصل ، ورمز له بعلامة التوقف ، وفي ترجمة نيل من القاموس : وما أصاب نيلاً ونيلة أي شيئاً ).
      وزُبْلان وزُبَالة : موضع .
      وزُبَالة بن تميم : أَخو عمرو بن تميم ؛ قال ابن الأَعرابي : لهم عَدَدٌ وليسوا بكثير ؛ قال أَبو ذؤيب : لا تأْمَنَنَّ زُبَالِيًّا بذِمَّتِه ، إِذا تَقَنَّع ثوبَ الغَدْر وأْتَزرا "

    المعجم: لسان العرب

  14. زبر
    • " الزَّبْرُ : الحجارة .
      وزَبَرَهُ بالحجارة : رماه بها .
      والزَّبْرُ : طَيُّ البئر بالحجارة ، يقال : بئر مَزْبُورَةٌ .
      ورَبَرَ البئر زَبْراً : طواها بالحجارة ؛ وقد ثَنَّاهُ بعضُ الأَغفال وإِن كان جنساً فقال : حتى إِذا حَبْلُ الدّلاءِ انْحَلاَّ ، وانْقاضَ زَبْرَا حالِهِ فابْتَلاَّ وما له زَبْرٌ أَي ما له رأْي ، وقيل : أَي ما له عقل وتَماسُكٌ ، وهو في الأَصل مصدر ، وما له زَبْرٌ وضعوه على المَثَلِ ، كما ، قالوا : ما له جُولٌ .
      أَبو الهيثم : يقال للرجل الذي له عقل ورأْي : له زَبْرٌ وجُولٌ ، ولا زَبْرَ له ولا جُولَ .
      وفي حديث أَهل النار : وعَدَّ منهم الضعيفَ الذي لا زَبْرَ له أَي لا عقل له يَزْبُرُه وينهاه عن الإِقدام على ما لا ينبغي .
      وأَصلُ الزَّبْرِ : طَيُّ البئر إِذا طويت تماسكت واستحكمت ؛ واستعار ابن أَحمر الزَّبْرَ للريح فقال : ولَهَتْ عليه كلُّ مُعْصِفَةٍ هَوجاءَ ، ليس لِلُبِّها زَبْرُ وإِنما يريد انحرافها وهبوبها وأَنها لا تستقيم على مَهَبٍّ واحد فهي كالناقة الهَوْجاء ، وهي التي كأَنّ بها هَوَجاً من سُرْعَتها .
      وفي الحديث : الفقير الذي ليس له زَبْرٌ ؛ أَي عقل يعتمد عليه .
      والزَّبْرُ : الصبر ، ‏

      يقال : ‏ ما له زَبْرٌ ولا صَبْرٌ .
      قال ابن سيده : هذه حكاية ابن الأَعرابي ، قال : وعندي أَن الزَّبْرَ ههنا العقل .
      ورجل زَبِيرٌ : رَزِينُ الرأْي .
      والزَّبْرُ : وَضْعُ البنيان بعضه على بعض .
      وزَبَرْتُ الكتابَ وذَبَرْتُه : قرأْته .
      والزَّبْرُ : الكتابة .
      وزَبَرَ الكتابَ يَزْبُرُه ويَزبِرُه زَبْراً : كتبه ، قال : وأَعرفه النَّقْشَ في الحجارة ، وقال يعقوب :، قال الفرّاء : ما أَعرف تَزْبرَتِي ، فإِما أَن يكون هذا مَصْدَرَ زَبَرَ أَي كتب ، قال : ولا أَعرفها مشدّدة ، وإِما أَن يكون اسماً كالتَّنْبِيَةِ لمنتهى الماء والتَّوْدِيَةِ للخشبة التي يُشَدُّ بها خِلْفُ الناقة ؛ حكاها سيبويه .
      وقال أَعرابي : إِني لا أَعرف تَزْبِرَتِي أَي كتابتي وخطي .
      وزَبَرْتُ الكتاب إِذا أَتْقَنْتَ كتابته .
      والزَّبْرُ : الكتابُ ، والجمع زُبُورٌ مثل قِدْرٍ وقُدُورٍ ؛ ومنه قرأَ بعضهم : وآتينا داود زُبُوراً .
      والزَّبُورُ : الكتاب المَزبُورُ ، والجمع زُبُرٌ ، كما ، قالوا رسول ورُسُل .
      وإِنما مثلته به لأَن زَبُوراً ورسولاً في معنى مفعول ؛ قال لبيد : وجَلا السيولُ عن الطُّلُولِ كأَنها زُبُرٌ ، تَخُدُّ مُتُونَها أَقْلامُها وقد غلب الزَّبُورُ على صُحُفِ داود ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام .
      وكل كتاب : زَبُورٌ ، قال الله تعالى : ولقد كَتَبْنَا في الزَّبُورِ من بَعْدِ الذِّكْرِ ؛ قال أَبو هريرة : الزَّبُورُ ما أُنزل على داود من بعد الذكر من بعد التوراة .
      وقرأَ سعيد بن جبير : في الزُّبُور ، بضم الزاي ، وقال : الزُّبُورُ التوراة والإِنجيل والقرآن ، قال : والذكر الذي في السماء ؛ وقيل : الزَّبُورُ فَعُول بمعنى مفعول كأَنه زُبِرَ أَي كُتِبَ .
      والمِزْبَرُ ، بالكسر : القلم .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه دعا في مَرَضِه بدواة ومِزْبَرٍ فكتب اسم الخليفة بعده ، والمِزْبَرُ : القلم .
      وزَبَرَه يَزْبُرُه ، بالضم ، عن الأَمر زَبْراً : نهاه وانتهره .
      وفي الحديث : إِذا رَدَدْتَ على السائل ثلاثاً فلا عليك اين تَزْبُرَه أَي تَنْهَرَهُ وتُغْلِظ له في القول والرَّدِّ والزِّبْرُ ، بالفتح : الزَّجْرُ والمنع لأَن من زَبَرْتَه عن الغيّ فقد أَحْكَمْتَهُ كَزَبْرِ البئر بالطي .
      والزُّبْرَةُ : هَنَةٌ ناتئة من الكاهل ، وقيل : هو الكاهل نفسه فقط ، وقيل : هي الصُّدْرَةُ من كل دابة ، ويقال : شَدَّ للأَمر زُبْرَتَه أَي كاهله وظهره ؛ وقول العجاج : بها وقد شَدُّوا لها الأَزْبارَا قيل في تفسيره : جمع زُبْرَةٍ ، وغير معروف جمع فُعْلَةٍ على أَفعال ، وهو عندي جمع الجمع كأَنه جَمَعَ زُبْرَةً على زُبَرٍ وجَمَعَ زُبَراً على أَزْبَارٍ ، ويكون جمع زُبْرَةٍ على إِرادة حذف الهاء .
      والأَزْبَرُ والمَزْبَرَانِيُّ : الضخم الزُّبْرَةِ ؛ قال أَوس بن حجر : لَيْثٌ عليهِ من البَرْدِيِّ هِبْرِيَةٌ ، كالمَزْبَرَانِيِّ عَيَّالٌ بأَوْصَالِ هذه رواية خالد بن كلثوم ؛ قال ابن سيده : وهي عندي خطأٌ وعند بعضهم لأَنه في صفة أَسد ، والمَزْبَرَانِيُّ : الأَسد ، والشيء لا يشبه بنفسه ، قال : وإِنما الرواية كالمَرْزُبانِيِّ .
      والزُّبْرَةُ : الشعر المجتمع للفحل والأَسد وغيرهما ؛ وقيل : زُبْرَةُ الأَسد الشعرُ على كاهله ، وقيل : الزُّبْرَةُ : موضع الكاهل على الكَتِفَيْنِ .
      ورجل أَزْبَرُ : عظيم الزُّبْرَة زُبْرَةِ الكاهل ، والأُنثى زَبْرَاءُ ؛ ومنه زُبْرَةُ الأَسد .
      وأَسد أَزْبَرُ ومَزْبَرَانِيّ : ضخم الزُّبْرَةِ .
      والزُّبْرَةُ : كوكب من المنازل على التشبيه بِزُبْرَةِ الأَسد .
      قال ابن كِنَاسَةَ : من كواكب الأَسد الخَرَاتَانِ ، وهما كوكبان نَيِّرانِ بينهما قَدْرُ سَوْطٍ ، وهما كَتفَا الأَسَدِ ، وهما زُبْرَةُ الأَسد ، وهما كاهلا الأَسد ينزلهما القمر ، وهي كلها ثمانية .
      وأَصل الزُّبْرَةِ : الشعر الذي بين كتفي الأَسد .
      الليث : الزُّبْرَةُ شعر مجتمع على موضع الكاهل من الأَسد وفي مِرْفَقَيْهِ ؛ وكل شعر يكون كذلك مجتمعاً ، فهو زُبْرَةٌ وكبش زَبِيرٌ : عظيم الزُّبْرَةِ ، وقيل : هو مُكْتَنِزٌ .
      وزُبْرَةُ الحديد : القطعة الضخمة منه ، والجمع زُبَرٌ .
      قال الله تعالى : آتوني زُبَرَ الحديد ، وزُبُرٌ ، بالرفع أَيضاً ، قال الله تعالى : فتقطعوا أَمرهم بينهم زُبُراً ؛ أَي قِطَعاً .
      الفراء في قوله تعالى : فتقطعوا أَمرهم بينهم زُبُراً ؛ من قرأَ بفتح الباء أَراد قطعاً مثل قوله تعالى : آتوني زبر الحديد ، قال : والمعنى في زُبَرٍ وزُبُرٍ واحد ؛ وقال الزجاج : من قرأَ زُبُراً أَراد قطعاً جمع زُبْرَةٍ وإِنما أَراد تفرقوا في دينهم .
      الجوهري : الزُّبْرَةُ القطعة من الحديد ، والجمع زُبَرٌ .
      قال ابن بري : من قرأَ زُبُراً فهو جمع زَبُورٍ لا زُبْرَةٍ لأَن فُعْلَةً لا تجمع على فُعْلٍ ، والمعنى جعلوا دينهم كتباً مختلفة ، ومن قرأَ زُبَراً ، وهي قراءة الأَعمش ، فهي جمع زُبْرَةٍ بمعنى القطعة أَي فتقطعوا قطعاً ؛ قال : وقد يجوز أَن يكون جمع زَبُورٍ كما تقدم ، وأَصله زُبُرٌ ثم أُبدل من الضمة الثانية فتحة كما حكى أَهل اللغة أَن بعض العرب يقول في جمع جَديد جُدَدٌ ، وأَصله وقياسه جُدُدٌ ، كما ، قالوا رُكَباتٌ وأَصله رُكُباتٌ مثل غُرُفاتٍ وقد أَجازوا غُرَفات أَيضاً ، ويقوي هذا أَن ابن خالويه حكى عن أَبي عمرو أَنه أَجاز أَن يقرأَ زُبُراً وزُبْراً ، فَزُبْراً بالإِسكان هو مخفف من زُبُر كعُنْقٍ مخفف من عُنُقٍ ، وزُبَرٌ ، بفتح الباء ، مخفف أَيضاً من زُبُرٍ بردّ الضمة فتحة كتخفيف جُدَد من جُدُدٍ .
      وزُبْرَةُ الحدّاد : سَنْدَانُه .
      وزَبَرَ الرجلَ يَزْبُرُه زَبْراً : انتهره .
      والزِّبِيرُ : الشديد من الرجال .
      أَبو عمرو : الزِّبِرُّ ، بالكسر والتشديد ، من الرجال الشديد القوي ؛ قال أَبو محمد الفقعسي : أَكون ثَمَّ أَسداً زِبِرا الفرّاء : الزَّبِير الداهية .
      والزُّبارَةُ : الخُوصَةُ حين تخرج من النواة .
      والزَّبِيرُ : الحَمْأَةُ ؛ قال الشاعر : وقد جَرَّبَ الناسُ آل الزُّبَيْر ، فَذَاقُوا من آلِ الزُّبَيْرِ الزَّبِيرَا وأَخذ الشيء بِزَبَرِه وزَوْبَرِه وزَغْبَرِه وزَابَرِه أَي بجميعه فلم يدع منه شيئاً ؛ قال ابن أَحمر : وإن ، قال عاوٍ من مَعَدٍّ قَصِيدَةً بها جَرَبٌ ، عُدَّتْ عَلَيَّ بِزَوْبَرَا (* قوله : « وإِن ، قال عاو من معد إِلخ » الذي في الصحاح : إِذا ، قال غاو من تنوخ إلخ ).
      أَي نسبت إِليَّ بكمالها ؛ قال ابن جني : سأَلت أَبا علي عن ترك صرف زَوْبَر ههنا فقال : عَلَّقَهُ علماً على القصيدة فاجتمع فيه التعريف والتأْنيث كما اجتمع في سُبْحان التعريف وزيادة الأَلف والنون ؛ وقال محمد بن حبيب : الزَّوْبَرُ الداهية .
      قال ابن بري : الذي منع زَوْبَر من الصرف أَنه اسم علم للكلبة مؤنث ، قال : ولم يسمع بِزَوْبَر هذا الاسم إِلا في شعره ؛

      قال : وكذلك لم يسمع بمامُوسَةَ اسماً علماً للنار إِلا في شعره في قوله يصف بقرة : تَطَايَحَ الطَّلُّ عن أَعْطافِها صُعُداً ، كما تَطايَحَ عن مامُوسَةَ الشَّرَرُ وكذلك سَمَّى حُوَارَ الناقة بابُوساً ولم يسمع في شعر غيره ، وهو قوله : حَنَّتْ قَلُوصِي إِلى بابُوسِها جَزَعاً ، فما حَنِينك أَم ما أَنت والذِّكَرُ ؟ وسَمَّى ما يلف على الرأْس أُرنة ولم توجد لغيره ، وهو قوله : وتَلفَّعَ الحِرْباءُ أُرْنَتَه ، مُتَشَاوِساً لِوَرِيدِه نَعْر ؟

      ‏ قال وفي قول الشاعر : بها جَرَبٌ ، عُدَّت عَلَيَّ بِزَوْبَرَا أَي قامت عليّ بداهية ، وقيل : معناه نسبت إِليَّ بكمالها ولم أَقلها .
      وروى شمر حديثاً لعبدالله بن بشر أَنه ، قال : جاء رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، إِلى داري فوضعنا له قطيفة زَبِيرَةً .
      قال ابن المظفر : كبش زَبِيرٌ أَي ضخم ، وقد زَبُرَ كَبْشُكَ زَبارَةً أَي ضَخُمَ ، وقد أَزْبَرْتُه أَنا إِزْباراً .
      وجاء فلان بزَوْبَرِه إِذا جاء خائباً لم تقض حاجته .
      وزَبْرَاءُ : اسم امرأَة ؛ وفي المثل : هاجت زَبْراءُ ؛ وهي ههنا اسم خادم كانت للأَحنف بن قيس ، وكانت سَليطة فكانت إِذا غضبت ، قال الأَحنف : هاجت زَبْراءُ ، فصارت مثلاً لكل أَحد حتى يقال لكل إِنسان إِاذ هاج غضبه : هاجت زَبْراؤُه ، وزَبْرَاءُ تأْنيث الأَزْبَرِ من الزُّبْرَةِ ، وهي ما بين كتفي الأَسد من الوَبَرِ .
      وزَبير وزُبَيْر ومُزَبَّرٌ .
      أَسماء .
      وازْبَأَرَّ الرجلُ : اقْشَعَرَّ .
      وازْبَأَرَّ الشعر والوَبَرُ والنباتُ : طلع ونَبَتَ .
      وازْبَأَرَّ الشَّعْرُ : انتفش ؛ قال امرؤ القيس : لها ثُنَنٌ كَخَوافي العُقا بِ سُودٌ ، يَفينَ إِذا تَزْبَئِرْ وازْبَأَرَّ للشر : تهيأَ .
      ويوم مُزْبَئِرّ : شديد مكروه .
      وازْبَأَرَّ الكلبُ : تنفش ؛ قال الشاعر يصف فرساً وهو المَرَّارُ بن مُنْقِذ الحنظلي : فَهْوَ وَرْدُ اللَّوْنِ في ازْبِئْرَارِه ، وكُمَيْتُ اللَّوْنِ ما لم يَزْبَئِرْ قد بَلَوْناهُ على عِلاَّتِهِ ، وعلى التَّيْسِير منه والضُّمُر الورد : بين الكميت ، وهو الأَحمر ، وبين الأَشقر ؛ يقول : إِذا سكن شعره استبان أَنه كميت وإِذا ازْبَأَرَّ استبان أُصول الشعر ، وأُصوله أَقل صبْغاً من أَطرافه ، فيصير في ازْبِئْرارِه وَرْداً ، والتيسير هو أَن يتيسر الجري ويتهيأَ له .
      وفي حديث شريح : إن هي هَرَّتْ وازْبَأَرَّتْ فليس لها

      .
      .
      . أَي اقشعرّت وانتفشت ، ويجوز اين يكون من الزُّبْرَةِ ، وهي مُجْتَمَعُ الوَبَرِ في المرفقين والصَّدر .
      وفي حديث صفية بنت عبد المطلب : كيف وجدتَ زَبْرا ، أَأَقِطاً وتَمْراً ، أَو مُشْمَعِلاًّ صَقْراً ؟ الزبر ، بفتح الزاي وكسرها : هو القوي الشديد ، وهو مكبر الزُّبَيْر ، تعني ابنها ، أَي كيف وجدته كطعام يؤكل أَو كالصقر .
      والزَّبِيرُ : اسم الجبل الذي كلم الله عليه موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، بفتح الزاي وكسر الباء ، وورد في الحديث .
      ابن الأَعرابي : أَزْبَرَ الرجلُ إِذا عَظُمَ ، وأَزْبَرَ إِذا شَجُعَ .
      والزَّبِير : الرجل الظريف الكَيّسُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. زبد
    • " الزُّبْدُ : زُبْدُ السمنِ قبل أَن يُسْلأَ ، والقطعة منه زُبْدَة وهو ما خلُص من اللبن إِذا مُخِضَ ، وزَبَدُ اللبن : رغْوتَه .
      ابن سيده : الزُّبْدُ ، بالضم ، خلاصة اللين ، واحدته زُبْدَة يذهب بذلك إِلى الطائفة ، والزُّبْدة أَخص من الزُّبْدِ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : فيها عجوزٌ لا تُساوي فَلْسا ، لا تأْكلُ الزُّبْدة إِلا نَهْسا يعني أَنه ليس في فمها سن فهي تَنْهَس الزبدة ، والزبدة لا تُنهس لأَنها أَلين من ذلك ، ولكن هذا تهويل وإِفراط ، كقول الآخر : لو تَمْضَغُ البَيْضَ إِذاً لم يَنْفَلِقْ وقد زَبَّدَ اللبنَ وزَبَدَه يَزْبِدُه زَبْداً : أَطعمه الزُّبْدَ .
      وأَزبَدَ القومُ : كثُرَ زُبْدُهم ؛ قال اللحياني : وكذلك كل شيءٍ إِذا أَردت أَطعَمْتهم أَو وهَبْت لهم قلت فعلتهم بغير أَلف ، وإِذا أَردت أَن ذلك قد كثر عندهم قلت أَفعَلوا .
      وقوم زابدون : ذَوُو زُبْد ، وقال بعضهم : قوم زابدون كثر زُبدهم ؛ قال ابن سيده : وليس بشيء .
      وتَزَبَّدَ الزّبْدَة : أَخذها .
      وكل ما أُخِذ خالصه ، فقد تُزُبَّد .
      وإِذا أَخذ الرجل صَفْوَ الشيءِ قيل : تَزَبَّده .
      ومن أَمثالهم : قد صرّح المحْضُ عن الزَّبَد ؛ يعنون بالزَّبَد رغوة اللبن .
      والصريح : اللبن الذي تحته المحْضُ ؛ يضرب مثلاً للصدق يحصل بعد الخبر المظنون .
      ويقال : ارتَجَنَتِ الزُّبْدَة إِذا اختلطت باللبن فلم تَخْلُصْ منه ؛ وإِذا خلصت الزبدة فقد ذهب الارتجان ، يضرب هذا مثلاً للأَمر المشكل لا يُهتدي لإِصلاحه .
      وزَبَدَت المرأَة سقاءَها أَي مَخَضَته حتى يخرج زُبْدُه .
      وزُبَّاد اللبن ، بالضم والتشديد : ما لا خير فيه .
      والزُّبَّادُ : الزُّبْدُ .
      وقالوا في موضع الشدَّة : اختَلَط الخاثرُ بالزُّبَّاد أَي اختلط الخير بالشر والجيد بالرديء والصالح بالطالح ، وذلك إِذا ارتجن ؛ يضرب مثلاً لاختلاط الحق بالباطل .
      الليث : أَزْبَدَ البحر إِزباداً فهو مُزْبِدٌ وتَزَبَّدَ الإِنسان إِذا غضِب وظهر على صِماغَيْه زَبدَتان .
      وزَبَّدَ شِدْق فلان وتَزَبَّد بمعنى .
      والزَّبَد : زَبَد الجمل الهائج وهو لُغامُه الأَبيض الذي تتلطخ به مشافره إِذا هاج .
      وللبحر زَبَد إِذا هاج موجُه .
      الجوهري : الزَّبَدُ زَبَد الماءِ والبعير والفضةِ وغيرها ، والزّبْدة أَخص منه ، تقول : أَزبَد الشرابُ .
      وبَحْرٌ مُزْبِدٌ أَي مائج يقذف بالزَّبَد ، وزَبَدُ الماءِ والجِرَّةِ واللُّعاب : طُفاوتُه وقَذاه ، والجمع أَزْباد .
      والزَّبْدة : الطائفة منه .
      وزَبَد وأَزْبَدَ وتَزَبَّدَ : دفع بزَبَدِه .
      وزَبَدَه يَزْبِدُه زَبْداً : أَعطاه ورضخ له من مال .
      والزَّبْدُ ، بسكون الباءِ : الرِّفْد والعطاء .
      وفي الحديث : أَن رجلاً من المشركين أَهدى إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، هدية فردَّها وقال : إِنا لا نقبل زَبْد المشركين أَي رَِفْدَهم .
      الأَصمعي : يقال زَبَدْتُ فلاناً أَزْبِدُه ، بالكسر ، زَبْداً إِذا أَعطيته زُبداً قلت : أَزبُدُه زَبْداً ، بضم الباءِ ، من أَزْبُده أَي أَطعمته الزُّبْد ؛ قال ابن الأَثير : يشبه أَن يكون هذا الحديث منسوخاً لأَنه قد قبل هدية غير واحد من المشركين : أَهدى له المقوقس مارِيَة والبغلة ، وأَهدى له أُكَيْدِرُ دومةَ فقبل منهما ، وقيل : إِنما ردَّ هديته لِيَغِيظَه بردها فيحمله ذلك على الإِسلام ، وقيل : ردها لأَن للهدية موضعاً من القلب ولا يجوز عليه أَن يميل إِليه بقلبه فردها قطعاً لسبب الميل ؛ قال : وليس ذلك مناقضاً لقبول هدية النجاشي وأُكيدر دومة والمقوقس لأَنهم أَهل كتاب .
      والزَّبْدُ : العَونُ والرِّفْد .
      أَبو عمرو : تَزَبَّدَ فلان يميناً فهو مُتَزَبِّد إِذا حلف بها وأَسرع إِليها ؛

      وأَنشد : تَزَبَّدَها حَذَّاءَ ، يَعلم أَنه هو الكاذبُ الآتي الأُمور البُجاريا الحذَّاءُ : اليمين المنكرة .
      وتَزَبَّدَها : ابتلعها ابتلاع الزُّبْدَة ، وهذا كقولهم جَذَّها جَذَّ العَير الصِّلَّيانة .
      والزُّبَّاد : نبت معروف .
      قال ابن سيده : والزُّبَّادُ والزُّبَّادى والزُّباد كله نبات سُهْلي له ورق عراض وسِنْفَة ، وقد ينبت في الجَلَدَ يأْكله الناس وهو طيب ؛ وقال أَبو حنيفة : له ورق صغير منقبض غُبر مثل ورق المَرْزَنْجُوش تنفرش أَفنانه .
      قال وقال أَبو زيد : الزّبَّادُ من الأَحرار .
      وقد زَبَّد القَتادُ وأَزبَد : نَدَرت خُوصتُه واشتدّ عُوده واتصلت بَشَرته وأَثمر .
      قال أَعرابي : تركت الأَرض مخضرة كأَنها حُوَلاءُ بها فَصِيصَة رَقْطاء وعَرْفَجَة خاصِبة وقَتادة مُزْبِدَة وعوسج كأَنه النعام من سواده ، وكل ذلك مفسر في مواضعه .
      وأَزْبَدَ السِّدرُ أَي نوَّر .
      وتَزْبيدُ القطن : تنفيشه .
      وزَبَّدت المرأَة القطنَ : نفشته وجوَّدته حتى يصلح لأَن تغزله .
      والزَّباد : مثل السِّنَّوْر (* قوله « والزباد مثل السنور » صريحه أنه دابة مثل السنور .
      وقال في القاموس : وغلط الفقهاء واللغويون في قولهم الزباد دابة يجلب منها الطيب ، وانما الدابة السنور ، والزباد الطيب إلى آخر م ؟

      ‏ قال .
      قال شارحه :، قال القرافي : ولك أن تقول انما سموا الدابة باسم ما يحصل منها ومثل ذلك لا يعد غلطاً وإنما هو مجاز ).
      الصغير يجلب من نواحي الهند وقد يأْنس فيقتنى ويحتلب شيئاً شبيهاً بالزُّبْد ، يظهر على حلمته بالعصر مثل ما يظهر على أُنوف الغلمان المراهقين فيجتمع ، وله رائحة طيبة وهو يقع في الطيب ؛ كل ذلك عن أَبي حنيفة .
      وزُبَيْدة : لقب امرأَة قيل لها زُبَيْدة لنعمة كانت في بدنها وهي أُم الأَمين محمد بن هرون ، وقد سمت زُبَيْداً وزابِداً ومُزَبِّداً وزَبْداً .
      التهذيب : وزُبَيْدُ قبيلة من قبائل اليمن .
      وزبُيَد ، بالضم : بطن من مَذْحِج رهط عمرو بن معد يكرب الزُّبَيدي .
      وزَبِيدُ ، بفتح الزاي : موضع باليمن .
      وزَبْيَدان : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لبن
    • " اللَّبَنُ : معروف اسم جنس .
      الليث : اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَدِ ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم ، وهو كالعَرق يجري في العُروق ، والجمع أَلْبان ، والطائفة القليلة لَبَنةٌ .
      وفي الحديث : أَن خديجة ، رضوان الله عليها ، بَكَتْ فقال لها النبي ، صلى الله عليه وسلم : ما يُبْكِيكِ ؟ فقالت : دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه ؛ وفي رواية : لُبَيْنةُ القاسم ، فقال لها : أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة ؟، قالت : لوَدِدْتُ أَني علمت ذلك ، فغضبَ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ومَدَّ إصْبَعَه فقال : إن شئتِ دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك ، فقالت : بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله ؛ اللَّبَنَةُ : الطائفة من اللَّبَنِ ، واللُّبَيْنَةُ تصغيرها .
      وفي الحديث : إن لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ ؛ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت منه ولداً ولها لَبَنٌ ، فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزوج وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها ، لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه ، قال : وهذا مذهب الجماعة ، وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ : لا يُحَرِّم ؛ ومنه حديث ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخرى جارية : أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية ؟، قال : لا ، اللِّقاحُ واحدٌ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذن له فقال : أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي ، فأَبت عليه حتى ذكرته لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك .
      وفي الحديث : أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا لها لَبَنٌيعني الدِّيَةَ .
      وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ : لما رآهم يوم بدر يَقْتُلُونَ ، قال أَما لكم حاجةٌ في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ .
      وقوله في الحديث : سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن ، فسئل : من أَهلُ اللَّبَنِ ؟، قال : قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات .
      قال الحَرْبي : أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبون مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي ، وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمون الكتاب ليجادلوا به الناسَ .
      وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان : وُلِدَ له وَلدٌ فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ ؛ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَنَ فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ ، فقُصِرَتْ عليه ناقةٌ فقال لحالبها : كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً ؟ فالخَنْفُ الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام ، والمَصْرُ بثلاث ، والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام .
      ولَبَنُ كلِّ شجرة : ماؤها على التشبيه .
      وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَةٌ ومُلْبِنٌ : صارت ذاتَ لَبَنٍ ، وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَو نزل اللَّبَنُ في ضرعها .
      ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ .
      ونافةٌ لَبِنةٌ : غزيرة .
      وناقة لَبُونٌ : مُلْبِنٌ .
      وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذا نزل لَبَنُها في ضَرْعها ، فهي مُلْبِنٌ ؛ قال الشاعر : أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُه وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ ، وولدها في تلك الحال ابنُ لَبُونٍ ، وقيل : اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ ، غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً ، وفي المحكم : اللَّبُونُ ، ولم يُخَصِّصْ ، قال : والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ ؛ فأَما لِبْنٌ فاسم للجمع ، فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة ، قالوا لَبِنَة ، وجمعها لَبِنٌ ولِبانٌ ؛ الأَخيرة عن أَبي زيد ، وقد لَبِنَتْ لَبَناً .
      قال اللحياني : اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ ، فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة ، قال : والجمع لُبْنٌ ولَبائنُ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون ، ولَبائن جمع لَبُونة ، وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع ؛ وقوله : من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ ، فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّت ؟

      ‏ قال : عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن ، ولا يكون هنا واحداً لأَنه ، قال جَرِبَتْ معاً ، ومعاً إنما يقع على الجمع .
      الأَصمعي : يقال كم لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ .
      وفي الصحاح عن يونس : يقال كم لُبْنُ غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها .
      وقال الكسائي : إنما سمع كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك .
      وقال الفراء : شاءٌ لَبِنَةٌ وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ ، قال : وزعم يونس أَنه جمع ، وشاءٌ لِبْنٌ بمنزلة لُبْنٍ ؛

      وأَنشد الكسائي : رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِها وتأْوي بَطِيناً ، وابنُ عَمِّكَ ساغِبُ وقال : واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ .
      ابن السكيت : الحَلُوبة ما احْتُلِب من النُّوق ، وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة ؛

      وأَنشد : ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَبْ حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَبْ وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ ، وكذلك الواحدة منهن أَيضاً ، فإذ ؟

      ‏ قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً ؛ وقال الأَعشى : لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَتْ أَراد الجمع .
      وعُشْبٌ مَلْبنَة ، بالفتح : تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر ، وكذلك بَقْلٌ مَلْبنَة .
      واللَّبْنُ : مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ .
      الصحاح : لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ ، فأَنا لابِنٌ .
      وفرس مَلْبُون : سُقِيَ اللَّبَنَ ؛

      وأَنشد : مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَها وفرس مَلْبون ولَبِين : رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف .
      وقوم مَلْبونون : أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْرٌ وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ ، وخصصه في الصحاح فقال : قوم مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَةٌ يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ .
      وفرس مَلْبُون : يُغَذَّى باللبن ، قال : لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ ، المَحْضُ من أَمامه ومن دُون ؟

      ‏ قال الفارسي : فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ ، والمَلْبون : الجمل السمين الكثير اللحم .
      ورجل لَبِنٌ : شَرِبَ اللَّبَن (* قوله « ورجل لبن شرب اللبن ، الذي في التكملة : واللبن الذي يحب اللبن ).
      وأَلْبَنَ القومُ ، فهم لابِنُون ؛ عن اللحياني : كثُرَ لَبَنُهم ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ .
      التهذيب : هؤلاء قوم مُلْبِنون إذا كثر لبنهم .
      ويقال : نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم .
      وفي حديث جرير : إذا سقَطَ كان دَرِيناً ، وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّاً للَّبَن مُكْثِراً له ، يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَم غَزُرَتْ أَلبانُها ، وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر ، كأَنه يعطيها اللَّبَنَ ، من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن .
      وجاؤوا يَسْتَلْبِنون : يطلبون اللَّبنَ .
      الجوهري : وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَو لضيفانه .
      ورجل لابِنٌ : ذو لَبَن ، وتامِرٌ : ذو تمر ؛ قال الحطيئة : وغَرَرْتَني ، وزَعَمْتَ أَنْـ نَكَ لابنٌ ، بالصَّيْفِ ، تامِرْ (* قوله « وغررتني إلخ » مثله في الصحاح ، وقال في التكملة الرواية أغررتني ، على الإنكار ).
      وبَناتُ اللَّبنِ : مِعىً في البَطْن معروفة ؛ قال ابن سيده : وبناتُ لَبنٍ الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن .
      والمِلْبَنُ : المِحْلَبُ ؛

      وأَنشد ابن بري لمسعود بن وكيع : ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ ، المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّعُ والمِلْبَنُ : شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ .
      واللَّوابنُ : الضُّروعُ ؛ عن ثعلب .
      والألْتِبانُ : الارتضاع ؛ عنه أَيضاً .
      وهو أَخوه بلِبان أُمِّه ، بكسر اللام (* قوله « بكسر اللام » حكى الصاغاني فيه ضم اللام أيضاً ).
      ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه ، إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَو شاة أَو غيرهما من البهائم ؛

      وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود : فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه ، فإنه أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِها وأَنشد ابن سيده : وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى ، كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ واللِّبانُ ، بالكسر : كالرِّضاعِ ؛ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد : تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ ، كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ ، تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَينْ (* قوله « تنازعا فيه إلخ »، قال الصاغاني الرواية : تنازعا منه ، ويروى رضاع مكان لبان ).
      وقال الأَعشى : رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَفا بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّقُ وقال أَبو الأَسود : غَذَته أُمُّه بلبانِها ؛ وقال آخر : وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَةً عَلَيَّ ، ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبانِ وابنُ لَبُون : ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ .
      الأَصمعي وحمزة : يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابنُ لَبُون ، والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ ، والجماعات بناتُ لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن ، وهو نكرة ويُعَرّف بالأَلف واللام ؛ قال جرير : وابنُ اللَّبُونِ ، إِذا لُزَّ في قَرَنٍ ، لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيسِ وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبونِ وابن اللَّبون ، وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السنة الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخر ووضعته .
      قال ابن الأَثير : وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ ، وقد علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً ، وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله : ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان ، وكقوله تعالى : تلك عَشَرةٌ كاملة ؛ وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة ، فقال : ابنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه قد شرع له من الحق ، وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريضة الواجبة عليه ، وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من رب المال ، وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات ، ولا يُنْكَرُ تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور : وبَناتُ لَبُونٍ : صِغارُ العُرْفُطِ ، تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل .
      ولَبَّنَ الشيءَ : رَبَّعَه .
      واللَّبِنة واللبِّنْة : التي يُبْنَى بها ، وهو المضروب من الطين مُرَبَّعاً ، والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ ، على فَعِلٍ وفِعْلٍ ، مثل فَخِذٍ وفِخْذ وكَرِش وكِرْشٍ ؛ قال الشاعر : أَلَبِناً تُريد أَم أَروخا (* قوله « أم أروخا » كذا بالأصل ).
      وأَنشد ابن سيده : إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِنْ قوله : أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها ، والمِشْآةُ : زَبيل يُخرَجُ به الطين والحَمْأَةُ من البئر ، وربما كان من أَدَمٍ ، والضَّرْسُ : تَضْريسُ طَيّ البئر بالحجارة ، وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجاً إِلى الرَّوِيّ ؛ والذي أَنشده الجوهري : إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِن ؟

      ‏ قال ابن بري : هو لسالم بن دارة ، وقيل : لابن مَيّادَة ؛ قال :، قاله ابن دريد .
      وفي الحديث : وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة ؛ هي بفتح اللام وكسر الباء واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار ، ويقال بكسر اللام (* قوله « ويقال بكسر اللام إلخ » ويقال لبن ، بكسرتين ، نقله الصاغاني عن ابن عباد ث ؟

      ‏ قال : واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب .
      وألبنت المرأة اتخذت التلبينة ، واللبنة بالضم اللقمة ).
      وسكون الباء .
      ولَبَّنَ اللَّبِنَ : عَمِله .
      قال الزجاج : قوله تعالى :، قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَنا ومن بعد ما جئتنا ؛ يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِين اللَّبِنِ ، فلما بُعث موسى ، عله السلام ، أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنونه ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم .
      ولَبَّنَ الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ .
      والمِلْبَنُ :، قالَبُ اللَّبِنِ ، وفي المحكم : والمِلْبَنُ الذي يُضْرَبُ به اللَّبِنُ .
      أَبو العباس : ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ ، قال : وهو مطوَّل مُرَبَّع ، وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع ، وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ .
      ابن سيده : والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن .
      ولَبِنَةُ القميص : جِرِبّانُه ؛ وفي الحديث : ولَبِنَتُها ديباجٌ ، وهي رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة .
      ابن سيده : ولَبِنَةُ القميص ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه ؛ وقال أَبو زيد : لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه ليس لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ ، ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَياض وبَياضة .
      والتَّلْبِينُ : حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ ، وهو اسم كالتَّمْتينِ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : سمعت رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بعض الحُزْن ؛ الأَصمعي : التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل ، سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها ، وهي تسمية بالمَرَّة من التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ ، وقوله مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه .
      وقال الرِّياشي في حديث عائشة : عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين ؛ قال : يعني الحَسْوَ ، قال : وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال : يعني البَغِيضة ، ثم فسر التَّلْبينة كما ذكرناه .
      وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب ، قالت : سمعت عائشة ، رضي الله عنها ، تقول ، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عليكم بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كما يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ ؛ وقالت : كان إِذا اشتكى أَحدٌ من أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه ؛ قال : أَراد بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت ؛ قال عثمان : التَّلْبينَة الذي يقال له السَّيُوساب (* قوله « السيوساب » هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّل عليها ).
      وفي حديث علي :، قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يديه صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة ؛ قال ابن الأَثير : هي بالكسر المِلْعَقة ، هكذا شرح ، قال : وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النار ويُنَزِّلُ عليه دقيق ، قال : والأَول أَشبه بالحديث .
      واللَّبَانُ : الصدر ، وقيل : وسَطُه ، وقيل : ما بين الثَّدْيَينِ ، ويكون للإِنسان وغيره ؛ أَنشد ثعلب في صفة رجل : فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه ، تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصبِ وأَشد أَيضاً : يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِه ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِبُ وقيل : اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً ، وفي الصحاح : اللَّبانُ ، بالفتح ، ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ ؛ وفي حديث الاستسقاء : أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُها أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِدُ ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان .
      وأَصلُ اللَّبان في الفرس موضعُ اللَّبَبِ ، ثم استعير للناس ؛ وفي قصيد كعب ، رضي الله عنه : تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِها وفي بيت آخر منها : ويُزْلِقُه منها لَبانٌ ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً : ضَرَبَ لَبانَه .
      واللَّبَنُ : وجَعُ العُنق من الوِسادَة ، وفي المحكم : وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَن يَلْتَفِت ، وقد لَبِنَ ، بالكسر ، لَبَناً .
      وقال الفراء : اللَّبِنُ الذي اشتكى عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره .
      أَبو عمرو : اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير .
      ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً : أَكثر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ونحنُ أَثافي القِدْرِ ، والأَكلُ سِتَّةٌ جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ ، وأَكْلَتُنا اللَّبْنُ يقول : نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة .
      واللَّبْنُ : الضربُ الشديد .
      ولَبَنَه بالعصا يَلْبِنُه ، بالكسر ، لَبْناً إِذا ضربه بها .
      يقال : لَبَنَه ثلاث لَبَناتٍ .
      ولَبَنه بصخرةٍ : ضربه بها .
      قال الأَزهري : وقع لأَبي عمرو اللَّبْنُ ، بالنون ، في الأَكل الشديد والضرب الشديد ، قال : والصواب اللَّبْزُ ، بالزاي ، والنون تصحيف .
      واللَّبْنُ : الاسْتِلابُ ؛ قال ابن سيده : هذا تفسيره ، قال : ويجوز أَن يكون مما تقدم .
      ابن الأَعرابي : المِلْبَنةُ المِلْعَقةُ .
      واللُّبْنَى : المَيْعَة .
      واللُّبْنَى واللُّبْنُ : شجر .
      واللُّبانُ : ضرب من الصَّمْغ .
      قال أَبو حنيفة : اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُو أَكثر من ذراعين ، ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته ، وله حَرارة في الفم .
      واللُّبانُ : الصَّنَوْبَرُ ؛ حكاه السُّكَّرِيُّ وابن الأَعرابي ، وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس : لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبانْ فيمن رواه كذلك ؛ قال ابن سيده : ولا يتجه على غيره لأَن شجرة اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطولُ من ذلك ؛ ابن الأَعرابي : اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله : وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبانْ التهذيب : اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل ، يقال له عَسَلُ لُبْنَى ؛
      ، قال الجوهري : وربما يُتَبَخَّر به ؛ قال امرؤُ القيس : وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً ، ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّرا واللُّبانُ : الكُنْدرُ .
      واللُّبانة : الحاجة من غير فاقة ولكن من هِمَّةٍ .
      يقال : قَضَى فلان لُبانته ، والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ ؛ قال ذو الرمة : غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصتْ لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِعُ ومَجْلِسٌ لَبِنٌ : تُقْضى فيه اللُّبانة ، وهو على النسب ؛ قال الحرث بن خالد بن العاصي : إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ ، عند اللِّقاء ، وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِنُ والتَّلَبُّنُ : التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ ؛ قال ابن بري : شاهده قول الراجز :، قال لها : إِيّاكِ أَن تَوَكَّني في جَلْسةٍ عِنديَ ، أَو تَلَبَّني وتَلَبَّنَ ؛ تمكَّثَ ؛ وقوله رؤبة (* قوله « وقول رؤبة فهل إلخ » عجزه كما في التكملة : راجعة عهداً من التأسن ): فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : التَّلبُّن من اللُّبانة .
      يقال : لي لُبانةٌ أَتَلبَّنُ عليها أَي أَتمكَّثُ .
      وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّناً كلاهما : بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ .
      الجوهري : والمُلَبَّنُ ، بالتشديد ، الفَلانَج ؛ قال : وأَظنه مولَّداً .
      وأَبو لُبَيْنٍ : الذكر .
      قال ابن بري :، قال ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ ؛ قال : وقد كناه به المُفَجَّع فقال : فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْتي أُنادي : يا لِثاراتِ الحُسَيْنِ ونادَتْ غلْمَتي : يا خَيْلَ رَبِّي أَمامَكِ ، وابْشِرِي بالجَنَّتَيْنِ وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى ، وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْنِ ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ : جبال : وقول الراعي : سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً ، وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها ؛ قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ : يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها ، بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبان ؟

      ‏ قال ابن الأَعرابي :، قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة ، قال : لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ ، وهو اسم جبل ، قال : ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف .
      ولُبْنَى : اسم امرأَة .
      ولُبَيْنَى : اسم ابنة إِبليس ، واسمُ ابنه لاقِيسُ ، وبها كُنِيَ أَبا لُبَيْنَى ؛ وقول الشاعر : أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُ ؟

      ‏ قال : هما موضعان .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تزتها في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**زَها** - [ز هـ و]. (ف: ثلا. متعد).** زَهَوْتُ**،** أَزْهُو**، مص. زَهْوٌ. 1. "زَها صاحِبَهُ" : اِسْتَخَفَّهُ. 2. "زَهاهُ الكِبْرُ": جَعَلَهُ مُعْجَباً بِنَفْسِهِ.
معجم الغني
**زَها** - [ز هـ و]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** زَهَوْتُ**،** أَزْهُو**،** اُزْهُ**، مص. زَهْوٌ، زُهُوٌّ، زُهاءٌ. 1. "زَها الرَّجُلُ" : اِفْتَخَرَ، تَعاظَمَ، أَظْهَرَ زَهْواً. 2. "يَزْهُو النَّباتُ في فَصْلِ الرَّبيعِ" : يَكْثُرُ، يَنْمُو، يَطولُ. 3. "زَهَتِ الأَلْوانُ" : صَفَتْ، أَشْرَقَتْ. 4. "زَها الْمَنْظَرُ بِعَيْنَيْكِ" : حَسُنَ. 5. "زَها بِالسَّيْفِ" : لَمَعَ بِهِ. 6. "زَها بِالعَصَا" : ضَرَبَ بِها. 7. "زَهَا السِّرَاجُ" : أضَاءَ. 8. "زَها السَّفِينَةَ" : سَاقَها. 9. "زَها الْمُرَوِّحُ الْمِرْوَحَةَ أَوبِالْمِرْوَحَةِ" : حَرَّكَهَا.
معجم الغني
**زُها** - [ز هـ و]. 1. "زُها الوَجْهِ" : حُسْنُهُ. 2. "زُها الدُّنْيا" : زِينَتُها، زَخْرَفَتُها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I زهَا1 يَزهُو، ازْهُ، زَهْوًا وزُهُوًّا، فهو زاهٍ • زها الشَّخصُ: 1- تكبَّر وأُعجب بنفسه وتفاخر "لا تزْهُ ولا تتكبَّرْ"| أزهى من طاووس [مثل]: يُضرب في المتكبِّر. 2- شَبّ "زها الغلامُ". • زها اللَّونُ: صفا وأضاء "زهت أنوارُ المدينة- زها السِّراج". • زها الزَّرعُ ونحوُه: نما ونضِج وظهرت ثمرتُه "زهت الأزهارُ". II زهَا2 يَزهُو، ازْهُ، زَهْوًا، فهو زاهٍ، والمفعول مَزهُوّ • زها الثَّراءُ صاحبَه: حمله على الإعجاب بنفسه. • زها النَّدى الزَّهْرَ: زاده حُسْنًا في المنظر.
المعجم الوسيط
ـُ زَهْواً، وزُهُوًّا: تاه وتعاظم وافتخر. وـ السراج وغيره: أضاء. وـ اللون: صفا وأشرق. وـ البُسرُ: تلوّن بحمرة أَو صفرة. وـ صفا لونه بعد الحمرة أَو الصفرة. وـ الزّرع: زكا ونما. وـ الغلامُ ونحوه: شبّ. وـ النبات: طال واكتهل. وـ الشيء فلاناً زهواً: استخفّه. وـ الكِبْر فلاناً: حمله على الإِعجاب بنفسه. وـ السراج وغيره: أضاءه. وـ الطّلُّ الزَّهرَ: زاده حُسناً في المنظر. وـ السرابُ الشيءَ ـَ زَهْواً: رفعه. وـ الريح النبات والشجر: هزَّته غِبَّ المطرِ والندى. وـ السفينة: ساقها. وـ المروِّح المروحة: حرّكها. وـ الشيء بكذا: حزَرَه وقدَّره.( زُهِيَ ) بكذا زَهْواً: أُعجِب به. فهو مَزْهُوّ، وهي مزهوّة. ويُقال: زُهِيَ الشيءُ لعينك: حسُن منظره. وـ على الناس: تكبّر.( أَزْهَى ): زُهِيَ. وـ البُسْرُ: زها. وـ النبات: زها.( زَهَّى ) البسر: زَها. وـ المروحة ونحوها: حرّكها.( ازْدَهَى ): أخذته خِفّة من الزهْوِ وغيره. وـ الشيء فلاناً وبه: استخفّه.( الزُّهَاءُ ): زهاءُ الشيء: شخْصُه. وـ مقداره. وـ ما يقرب منه. يُقال: هم زُهاءَ ألف، وكم زُهاؤُهم. وهم قومٌ ذو زُهاء: ذو عدد كثير.( الزَّهْوُ ): الكِبْر. وـ المنظر الحسن. وـ النبات الناضر. وـ البُسْرُ المتلَوِّن. واحدته زَهْوة.
مختار الصحاح
ز ه ا : الزَّهْوُ البسر الملون يقال إذا ظهرت الحمرة والصفرة في النخل فقد ظهر فيه الزهو وأهل الحجاز يقولون الزُّهْوُ بالضم وقد زَهَا النخل من باب عدا و أزْهَى أيضا لغة حكاها أبو زيد ولم يعرفها الأصمعي و الزَّهْوُ أيضا المنظر الحسن يقال زُهِيَ شيء لعينيك على ما لم يسم فاعله و الزَّهْوُ أيضا الكبر والفخر وقد زُهِيَ الرجل فهو مَزْهُوٌ أي تكبر وللعرب أحرف لا يتكلمون بها إلا على سبيل المفعول به وإن كانت بمعنى الفاعل مثل قولهم زهي الرجل وعني بالأمر ونتجت الناقة والشاة وأشباهها وحكى بن دريد زَهَا يزهو زَهْواً أي تكبر غير مجهول ومنه قولهم ما أزهاه لأن ما لم يسم فاعله لا يتعجب منه و زَهَاهُ و ازْدَهَاهُ استخفه وتهاون به ومنه قولهم فلان لا يزدهى بخديعة وقولهم هم زُهَاءُ مائة أي قدر مائة وحكى بعضهم الزَّهْوُ الباطل والكذب
الصحاح في اللغة
الزَهْوُ: البُسر الملوّن. يقال: إذا ظهرت الحمرة والصفرة في النخل فقد ظهر فيه الزَهْوُ. وأهل الحجاز يقولون الزُهْوُ بالضم. وقد زَها النخل زَهْواً، وأَزْهى أيضاً لغةٌ. والزَهْوُ: المنظر الحسن. يقال: زُهِيَ الشيء لعينيك. أبو زيد: زَهِتِ الشاةُ تَزْهُو زَهْواً، إذا أضرعتْ ودنا وِلادُها. والزَهْوُ: الكِبْرُ والفخر. قال الشاعر: متى ما أشأْ غير زَهْوِ الملـو   كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ وقد زُهِيَ الرجل فهو مَزْهُوٌّ، أي تكبّر. وللعرب أحرف لا يتكلّمون بها إلا على سبيل المفعول به وإن كان بمعنى الفاعل، مثل قولهم: زُهِيَ الرجل، وعُنِيَ بالأمر، ونُتِجَتِ الشاة والناقة وأشباهُها. فإذا أمرت منه قلت: لِتُزْهَ يا رجل. وفيه لغةٌ أخرى حكاها ابن دريد: زَها يَزْهو زَهْواً، أي تكبّر. ومنه قولهم: ما أَزْهاهُ. وليس هذا من زُهِيَ؛ لأنَّ ما لم يسمّ فاعله لا يتعجَّب به. قال الشاعر: لنا صاحبٌ مولَعٌ بـالـخِـلافِ   كثير الخَطاءِ قليلُ الـصـوابِ أَلَجُّ لَجاجاً من الخـنـفـسـاءِ   وأَزْهى إذا ما مَشى من غرابِ الأصمعيّ: زَها السرابُ الشيءَ يَزْهاهُ، إذا رفعه، بالألف لا غير. وزَهَتِ الريح، أي هبِّتْ. قال عَبيدُ: ولَنِعْمَ أَيْسارُ الجَزورِ إذا زَهَتْ   ريحُ الشتاء ومَأْلَفُ الجـيرانِ وزَهَاهُ وازْدَهاهُ: استخفّه وتهاونَ به. قال عُمر بن أبي ربيعة المخزوميّ: فلما تَواقَفْنا وسَلّمْتُ أَقْبَـلـتْ   وُجوهٌ زهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّعا ومنه قولهم: فلان لا يُزْدَهى بخديعة. وزَهَتِ الإبل زَهْواً، إذا سارت بعد الوِرد ليلةً أو أكثر. حكاها أبو عبيد. قال: وزَهَوْتُها أنا، يتعدَّى ولا يتعدّى. وإبلٌ زاهِيَة، إذا كانت لا ترعى الحمض وقولهم: هم زُهاءُ مائةٍ، أي قدر مائة. وحكى بعضهم: الزَهْوُ: الباطل والكذب. وأنشد لابن أحمر: ولا تَقولَـنَّ زَهْـوٌ مـا يُخَـيِّرُنـا   لم يترُك الشَيبُ لي زَهْواً ولا الكِبَرُ وربّما قالوا: زَهَتِ الريحُ الشجرَ تَزْهاهُ، إذا هزَّته.
لسان العرب
الزَّهْوُ الكِبْرُ والتِّيهُ والفَخْرُ والعَظَمَةُ قال أَبو المُثَلَّمِ الهذلي مَتى ما أَشَأْ غَيْر زَهْوِ المُلُو كِ أَجْعَلْكَ رَهْطاً على حُيَّضِ ورجل مَزْهُُوٌّ بنفسه أَي مُعْجَبٌ وبفُلان زَهْوٌ أَي كِبْرٌ ولا يقال زَها وزُهِيَ فُلانٌ فهو مَزْهُوٌّ إذا أَُعْجِبَ بنفسه وتَكَبَّر قال ابن سيده وقد زُهِيَ على لفظ ما لم يُسَمَّ فاعلُه جَزَمَ به أَبو زيد وأَحمد بن يحيى وحكى ابن السكيت زُِهِيتُ وزَهَوْتُ وللعرب أَحرف لا يتكلمون بها إلا على سبيل المَفْعول به وإن كان بمعنى الفاعل مثل زُهِيَ الرجُلُ وعُنِيَ بالأَمْر ونُتِجَتِ الشاةُ والناقة وأَشباهها فإذا أَمَرْت به قلت لِتُزْهَ يا رجلُ وكذلك الأَمْر من كل فِعْل لم يُسمّ فاعله لأَنك إذا أَمَرْتَ منه فإنما تأْمر في التحصيل غير الذي تُخاطِبه أَن يُوقِع به وأَمْرُ الغائبِ لا يكون إلا باللام كقولك ليَقُمْ زَيد قال وفيه لغة أُخرى حكاها ابن دريد زَها يَزْهُو زَهْواً أَي تَكَبَّر ومنه قولهم ما أَزْهاهُ وليس هذا من زُهِيَ لأَن ما لم يُسم فاعله لا يُتَعَجَّبُ منه قال الأَحمر النحوي يهجو العُتْبِيَّ والفَيْضَ بن عبد الحميد لنا صاحِبٌ مُولَعٌ بالخِلافْ كثيرُ الخَطاء قليلُ الصَّوابْ أَلَجُّ لجاجاً من الخُنْفُساءْ وأَزْهى إذا ما مَشى منْ غُرابْ قال الجوهري قلت لأَعرابي من بني سليم ما معنى زُهِيَ الرجلُ ؟ قال أَُعجِبَ بنفسِه فقلت أَتقول زَهى إذا افْتَخَر ؟ قال أَمّا نحن فلا نتكلم به وقال خالد بن جَنبة زَها فلان إذا أُعجب بنفسه قال ابن الأَعرابي زَهاه الكِبْر ولا يقال زَها الرَّجل ولا أَزْهيتُه ولكنْ زَهَوْتُه وفي الحديث من اتَّخَذَ الخَيْلَ زُهاءً ونِواءً على أَهْل الإسْلام فهي عليه وِزْرٌ الزُّهاء بالمدّ والزَّهْوُ الكِبْرُ والفَخْر يقال زُهِيَ الرجل فهو مَزْهُوٌّ هكذا يتكلَّم به على سبيل المفعول وإن كان بمعنى الفاعل وفي الحديث إنّ الله لا يَنْظر إلى العامل المَزْهُوِّ ومنه حديث عائشة رضي الله عنها إن جاريتي تُزْهَى أَن تَلْبَسَه في البيت أَي تَتَرَفَّعُ عنه ولا تَرْضاه تعني درْعاً كان لها وأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر جَزَى اللهُ البَراقِعَ مِنْ ثِيابٍ عن الفِتْيانِ شَرّاً ما بَقِينا يُوارِينَ الحِسانَ فلا نَراهُم ويَزْهَيْنَ القِباحَ فيَزْدَهِينا فإنما حُكْمه ويَزْهُونَ القِباحَ لأَنه قد حكي زَهَوْتُه فلا معنى ليَزْهَيْنَ لأَنه لم يجئ زَهَيْته وهكذا أَنشد ثعلب ويَزْهُون قال ابن سيده وقد وهم ابن الأَعرابي في الرواية اللهم إلا أَن يكون زَهَيْتُه لغة في زَهَوْتُه قال ولم تُرْوَ لنا عن أَحد ومن كلامهم هي أَزْهَى مِن غُرابٍ وفي المثل المعروفِ زَهْوَ الغُرابِ بالنصب أَي زُهِيتَ زَهْوَ الغرابِ وقال ثعلب في النوادر زُهِيَ الرجل وما أَزْهاهُ فوضَعُوا التعجب على صيغة المفعول قال وهذا شاذٌّ إنما يَقع التعجب من صيغة فِعْلِ الفاعل قال ولها نظائر قد حكاها سيبويه وقال رجُلٌ إنْزَهْوٌ وامرأَة إنْزَهْوَةٌ وقوم إنْزَهْوُون ذَوو زَهْوٍ ذهبوا إلى أَن الأَلف والنون زائدتان كزيادتهما في إنْقَحْلٍ وذلك إذا كانوا ذَوِي كِبْر والزَّهْو الكَذِب والباطلُ قال ابن أَحمر ولا تَقُولَنَّ زَهْواً ما تُخَبِّرُني لم يَتْرُكِ الشَّيْبُ لي زَهْواً ولا العَوَرُ ( * قوله « ولا العور » أنشده في الصحاح ولا الكبر وقال في التكملة والرواية ولا العور ) الزَّهْو الكِبْرُ والزَّهْوُ الظُّلْمُ والزَّهْو الاسْتِخْفافُ وزَها فلاناً كلامُك زَِهْواً وازْدهاه فازْدَهَى اسْتَخَفَّه فخفّ ومنه قولهم فلان لا يُزْدَهَى بخَديعَة وازْدَهَيْت فلاناً أَي تَهاوَنْت به وازْدَهَى فلان فلاناً إذا اسْتَخَفَّه وقال اليريدي ازْدَهاهُ وازْدَفاهُ رذا اسْتَخَفَّه وزَهاهُ وازْدَهاهُ اسْتَخَفَّه وتهاون به قال عمر بن أَبي ربيعة فلما تَواقَفْنا وسَلَّمْتُ أَقْبَلَتْ وجُوهٌ زَهاها الحُسْنُ أَنْ تَتَقَنَّعا قال ابن بري ويروى ولما تَنَازَعْنا الحَديثَ وأَشْرَقَت قال ومثله قول الأَخطل يا قاتَلَ اللهُ وصْلَ الغانِيات إذا أَيْقَنَّ أَنَّك مِمَّنْ قد زَها الكِبَرُ وازْدَهاهُ الطَّرَب والوَعيدُ اسْتَخَفَّه ورجل مُزْدَهىً أَخَذَتْه خِفَّةٌ من الزَّهْوِ أَو غيره وازْدَهاهُ على الأَمْرِ أَجْبَرَه وزَها السَّرابُ الشيءَ يَزْهاهُ رَفَعَه بالأَلف لا غير والسراب يَزْهى القُور والحُمُول كأَنه يَرْفَعُها وزَهَت الأَمْواجُ السفينة كذلك وزَهَت الريحُ أَي هَبَّت قال عبيد ولَنِعْم أَيْسارُ الجَزورِ إذا زَهَتْ رِيحُ الشِّتَا وتَأَلَّفَ الجِيرانُ وزَهَت الريحُ النباتَ تَزْهاهُ هَزَّتْه غِبَّ النَّدَى وأَنشد ابن بري فأَرْسَلَها رَهْواً رِعالاً كأَنَّها جَرادٌ زَهَتْه رِيحُ نَجْدٍ فأَتْهَمَا قال رَهْواً هنا أَي سِرَاعاً والرَّهْوُ من الأَضداد وزَهَتْه ساقَتْه والريحُ تَزْهَى النباتَ إذا هَزَّتْه بعد غِبِّ المَطَر قال أَبو النجم في أُقْحُوانٍ بَلَّهُ طَلُّ الضُّحَى ثُمَّ زَهَتْهُ ريحُ غَيمٍ فَازْدَهَى قال الجوهري ورُبَّما قالوا زَهَت الريحُ الشَّجَر تَزْهاه إذا هَزَّتْه والزَّهْوُ النَّبات الناضرُ والمَنْظَرُ الحَسَن يقال زُهي الشيءُ لِعَيْنِكَ والزَّهْوُ نَوْرُ النَّبْتِ وزَهْرُهُ وإشْراقُه يكون للْعَرَضِ والجَوْهَرِ وزَها النَّبْتُ يَزْهَى زَهْواً وزُهُوّاً وزَهاءً حَسُنَ والزَّهْوُ البُسْرُ المُلَوَّنُ يقال إذا ظَهَرت الحُمْرة والصفرة في النَّخْل فقد ظَهَرَ فيه الزَّهْوُ والزَّهْوُ والزُّهْوُ البُسْرُ إذا ظَهَرَت فيه الحُمْرة وقيل إذا لَوَّنَ واحدته زَهْوة وقال أَبو حنيفة زُهْوٌ وهي لغة أَهل الحجاز بالضَّمِّ جمعُ زَهْوٍ كقولك فَرَسٌ وَرْدٌ وأَفراس وُرْدٌ فأُجْرِيَ الاسم في التَّكْسير مُجْرَى الصفة وأَزْهَى النَّخْلُ وزَهَا زُهُوّاً تلوَّن بِحُمْرَةٍ وصُفْرةٍ وروى أَنس من مالك أَن النبي صلى الله عليه وسلم نَهَى عن بَيْعِ الثَّمَرِ حَتَّى يَزْهو قيل لأَنس وما زَهْوُه ؟ قال أَن يحمرّ أَو يصفر وفي رواية ابن عمر نهَى عن بَيْع النَّخْلِ حتى يُزْهِيَ ابن الأَعرابي زَها النبتُ يَزْهُو إذا نَبَت ثَمَرُه وأَزْهَى يُزْهِي إذا احْمَرَّ أَو اصفر وقيل هما بمعنى الاحمرار والاصفرار ومنهم من أَنْكَر يَزْهو ومنهم مَن أَنكر يُزْهي وزَهَا النَّبْتُ طالَ واكْتَهَلَ وأَنشد أَرَى الحُبَّ يَزْهَى لِي سَلامَةَ كالَّذِي زَهَى الطلُّ نَوْراً واجَهَتْه المَشارِقُ يريد يزيدُها حسناً في عَيْني أَبو الخطاب قال لا يقال للنخل إلاَّ يُزْهى وهو أَن يَحْمَرَّ أَو يصفرّ قال ولا يقال يَزْهُو والإزْهاءُ أَنْ يَحْمَرَّ أَو يصفر وقال الأَصمعي إذا ظَهَرت فيه الحُمْرة قيل أَزْهَى ابن بُزُرج قالوا زُها الدُّنْيا زِينَتُها وإيناقُها قال ومثله في المعنى قولهم ورَهَجُها وقال ما لِرَأّْيِكَ بُذْمٌ ولا فَرِيق ( * قوله « ولا فريق » هكذا في الأصل ) أَي صَرِيمَة وقالوا طَعامٌ طيِّبُ الخَلْف أَي طَيّب آخر الطعم وقال خالد بن جنبة زُهِيَ لَنَا حَمْل النَّخْلِ فنَحْسِبُه أَكثَرَ ممّا هو الأَصمعي إذا ظَهَرتْ في النَّخْل الحُمْرة قيل أَزْهَى يُزْهِي ابن الأَعرابي زَهَا البُسْر وأَزْهَى وزَهَّى وشَقَّحَ وأَشْقَحَ وأَفْضَحَ لا غير أَبو زيد زَكا الزرع وَزَها إذا نَما خالد ابن جنبة الزَّهْوُ من البُسْرِ حين يصفرّ ويحمرُّ ويحل جَرْمُه قال وجَرْمه للشِّرَاء والبَيْع قال وأَحْسَنُ ما يكون النخلُ إذ ذاك الأَزهري جَرْمه خَرْصُه للبيع وزَها بالسيف لمَعَ به وزَهَا السراجَ أَضاءَه وزَهَا هو نفسُه وزُهاءُ الشيءِ وزِهَاؤُه قَدْرُه يقال هُمْ زُهَاءُ مائِةٍ وزِهاءُ مِائةٍ أَي قدرها وهُم قومٌ ذَوُو زُهاءٍ أَي ذَوُو عَدَدٍ كثير وأَنشد تَقَلَّدْتَ إبْريقاً وعَلَّقْتَ جَعْبة لِتُهْلِكَ حَيّاً ذَا زِهاءٍ وجَامِلِ الإبريق السيف ويقال قوس فيها تلاميع وزُهاءُ الشيء شخصُه وزَهَوْت فلاناً بكذا أَزْهاهُ أَي حَزَرْته وزَهَوْته بالخشبة ضربتُه بها وكم زُهاؤُهم أَي قدرُهم وحزْرُهم وأَنشد للعجاج كأَنما زُهاؤُهم لمن جَهَرْ وقولُهم زُهاءُ مائَة أَي قدر مائةٍ وفي حديث قيل له كم كانوا ؟ قال زُهاءَ ثلَثمائة أَي قدر ثلثمائة من زَهَوْت القومَ إذا حَزَرْتَهم وفي الحديث إذا سَمِعتم بناسٍ يأْتون من قِبَلِ المَشرق أولي زُهاءٍ يَعجَبُ الناس من زيِّهِمْ فقد أَظَلَّت الساعةُ قوله أُُولي زُهاءٍ أُولي عددٍ كثيرٍ وزَهَوْتُ الشيءَ إذا خَرَصْتَه وعلِمتَ ما زُهاؤُه والزُّهاءُ الشخصُ واحده كجمعِه ومنه قول بعض الرُّوَّاد مَداحي سَيْل وزُهاءُ ليل يصف نباتاً أَي شخصُه كشخص الليل في سوادِه وكَثْرِته أَنشد ابن الأَعرابي دُهْماً كأَن الليلَ في زُهائِها زُهاؤُها شُخوصُها يصف نَخْلاً يعني أَن اجتماعها يُري شُخوصَها سوداً كالليل وزَهَتِ الإبلُ تَزْهو زَهْواً شربَت الماءَ ثم سارت بعد الوِرْد ليلةً أَو أَكثر ولم تَرْعَ حول الماء وزَهَوْتُها أَنا زَهْواً يَتَعَدَّى ولا يتعدى وزَهَتْ زَهْواً مرَّت في طلب المَرْعى بعد أَن شرِبت ولم تَرْعَ حول الماء قال الشاعر وأَنتِ استعرتِ الظَّبيَ جيداً ومُقْلَةً من المُؤلِفات الزِّهْوَ غيرِ الأَوارِك وزَها المُرَوِّحُ المِرْوَحة وزَهَّاها إذا حَرَّكها وقال مزاحمٌ يصف ذنب البعير كمِرْوَحَةِ الدَّارِيّ ظَلَّ يَكُرُّها بكَفِّ المُزَهِّي سَكْرَةَ الرِّيحِ عُودُها فالمُزَهِّي المُحَرِّك يقول هذه المروحة بكفِّ المُزَهِّي المحرِّك لسُكونِ الريح والزَاهيَةُ من الإبل التي لا تَرْعى الحَمْض قال ابن الأَعرابي الإبلُ إبلانِ إبلٌ زاهِيَة زالَّة الأَحْناك لا تقرَب العِضاهَ وهي الزَّواهي وإبلٌ عاضِهةٌ تَرْعى العِضاهَ وهي أَحْمَدُها وخيرها وأَما الزَّاهِيَة الزَّالَّةُ الأَحْناك فهي صاحبة الحَمْضِ ولا يُشْبِعها دُون الحَمْضِ شيء وزَهَتِ الشاةُ تَزْهُو زُهاءً وزُهُوّاً أَضْرَعت ودَنا وِلادُها وأَزْهى النخلُ وزَها طالَ وزَها النبت غَلا وعلا وزَها الغلام شَبَّ هذه الثلاث عن ابن الأَعرابي( زوي ) الزَّيُّ مصدر زَوى الشيءَ يَزْويه زَيّاً وزُوِيّاً فانْزَوى نَحَّاه فتَنَحَّى وزَواهُ قبضه وزَوَيْت الشيءَ جمعته وقبضته وفي الحديث إن الله تعالى زَوى لي الأَرضَ فأُريتُ مشارقَها ومغاربَها زُوِيَتْ لي الأرض جُمِعَت ومنه دُعاءُ السفر وازْوِ لَنا البعيد أَي اجْمَعْه واطْوِه وزَوى ما بين عينيه فانْزَوى جمَعه فاجتمع وقبضه قال الأَعشى يَزيدُ يغُضُّ الطَّرْفَ عندي كأَنما زَوى بين عينيه عليَّ المَحاجِمُ ( * قوله « عندي » في الصحاح دوني ) فلا يَنْبَسِطْ من بين عينيك ما انْزَوى ولا تَلْقَني إلاَّ وأَنفُك راغِمُ وانْزَوى القوم بعضُهم إلى بعض إذا تدانوْا وتضامُّوا والزَّاوية واحدة الزَّوايا وفي حديث ابن عمر كان له أَرْضٌ زَوَتْها أَرضٌ أُخرى أَي قرُبت منها فضيَّقتْها وقيل أَحاطت بها وانْزَوَت الجِلدة في النار تَقَبَّضَت واجتمعَت وفي الحديث إن المسجدِ ليَنْزَوي من النُّخامة كما تَنْزَوي الجلدة في النار أَي ينضمُّ ويتقبَّضُ وقيل أَراد أهل المسجد وهم الملائكة ومنه الحديث أَعطاني رَيحانَتَيْن وزَوى عني واحدةً وفي حديث الدعاء وما زَوَيْتَ عني أَي صرفتَه عني وقبضْتَه وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الإيمان بدأَ غريباً وسيعود كما بدأَ فطوبى للغرباء إذا فسد الناسُ والذي نَفْسُ أَبي القاسم بيده لَيُزْوَأَنَّ الإيمانُ بين هذين المَسْجِدَيْن كما تأْرِزُ الحية في جحرها قال شمر لم أَسمعْ زَوَأت بالهمز والصواب ليُزْوَيَنَّ أَي ليُجْمعنَّ وليُضَمَّنَّ من زَوَيت الشيء إذا جمعته وكذلك ليَأْرِزَنَّ أَي ليَنْضَمَّنَّ قال أَبو الهيثم كلُّ شيء تام فهو مربَّع كالبيت والأَرض والدار والبساط له حدود أَربع فإذا نقصَت منها ناحيةٌ فهو أَزْوَرُ مُزَوّىً قال وأَما الزَّوْءُ بالهمز فإن الأَصمعي يقول زَوْءُ المَنِيّة ما يحدث من هلاك المنيّة والزَّوْءُ الهَلاك وقال ثعلب زَوُّ المِنيَّة أَحْداثُها هكذا عبَّر بالواحد عن الجمع قال من ابن مامَةَ كَعْبٍ ثُمَّ عَيَّ به زَوجُ المِنيَّة إلا حَرَّة وقَدى وهذا البيت أورده الأَزهري والجوهري مستشهداً به على قول ابن الأَعرابي الزوُّ القدر يقال قُضِي علينا وقُدِّرَ وحُمَّ وزُيَّ وزِيَّ وصورة إيراده ولا ابنُ مامَةَ كَعْب حين عَيَّ به قال ابن بري والصواب ما ذكرناه أَولاً من ابنِ مامَةَ كعبٍ ثم عيَ به قال والبيت لِمَامَة الإيادي أَبي كعب كذا ذكره السيرافي وقبله ما كان من سُوقَةٍ أَسْقَى على ظَمإ خَمْراً بماءٍ إذا ناجُودُها بَرَدا وقوله وقدى مثل جَمَزَى أَي تتوقَّد وأَنشد ابن بري أَيضاً للأَسود بن يََعْفُر فيا لهف نفسي على مالِكٍ وهل ينفع اللهفُ زَوَّ القَدَرْ ؟ وأَنشد أَيضاً لمُتَمِّم بن نُوَيْرة أَفبعدَ من ولدتْ بُسَيْبَة أَشْتَكي زَوَّ المَنِيَّة أَو أُرى أَتَوَجَّع ؟ ( * قوله « بسيبة » هكذا في الأصل ) ويروى زَوَّ الحوادث ورواه ابن الأَعرابي بغير همز وهمزه الأَصمعي وزَواهُم الدَّهرُ أَي ذهب بهم قال بشر فقد كانت لنا ولهُنَّ حتى زَوَتْها الحربُ أَيامٌ قِصارُ قال زَوَتها رَدَّتها وقد زَوَوْهم أَي رَدُّوهم وزَوى اللهُ عني الشرَّ أَي صَرَفه وزَوَيْت الشيء عن فلان أَي نحَّيته وفي حديث أَبي هريرة أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أَراد سفراً أَمال براحِلَتِه ومدَّ إصْبَعَه وقال اللهم أَنتَ الصاحبُ في السَّفَرِ والخَلِيفَةُ في الأَهْلِ اللهم اصْحَبْنا بنُصْحٍ واقْلِبْنا بذِمَّة اللهم زَوِّلَنا الأَرضَ وهَوِّنْ علينا السفَرَ اللهم إني أَعوذُ بكَ من وَعْثاء السَّفَر وكَآبةِ المُنْقَلَبِ ابن الأَعرابي زَوَى إذا عَدَلَ كقولك زَوَى عنه كذا أَي عَدَلَه وصَرَفَه عنه وزَوَى إذا قَبَض وزَوَى جمَعْ ومصدَرُه كلُّه الزَّيُّ وقال الزُّوِيُّ العدولُ من شيء إلى شيء والزَّيُّ في حالِ التَّنْحيَة وفي حال القَبْض وروي عن عمر رضي الله عنه أَنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم عَجِبْت لما زَوَى اللهُ عنكَ من الدنيا قال الحربي معناه لِمَا نُحِّيَ عنكَ وبُوعِدَ منك وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ فيا لِقُصَيٍّ ما زَوَى اللهُ عنكُم ؟ المعنى أَيُّ شيءٍ نَحَّى اللهُ عنكم من الخير والفَضْل وكذلك قوله صلى الله عليه وسلم أَعطاني ربي اثنتين وزَوَى عنِّي واحدةً أَي نَحَّاها ولم يُجِبْني إليها وزَوَى عنه سِرََّهُ طواه وزاوِيَة البيت رُكْنُه والجمع الزَّوايا وتَزَوَّى صار فيها وتقول زَوَى فلان المالَ عن وارِثِه زَيّاً والزَّوُّ القَرِينانِ من السُّفُنِ وغيرِها وجاء زوّاً إذا جاء هو وصاحِبُه والعرب تقول لكل مفرَدٍ تَوٌّ ولكل زوجٍ زَوٌّ وأَزْوَى الرجلُ إذا جاء ومعه آخَرُ وزَوْزَيْته وزَوْزَيْت به إذا طَرَدْته الليث الزَّوْزاةُ شِبْهُ الطَّرْدِ والشَّلِّ تقول زَوْزَى به أَبو عبيد الزَّوْزاةُ مصدرُ قولك زَوْزَى الرجلُ يُزَوْزِي زَوْزاةً وهو أَن ينصِب ظهْرَه ويُسْرع ويُقارِبَ الخَطْوَ قال ابن بري ومنه قول رؤبة ناجٍ وقد زَوْزَى بنا زِيزاءَه وقال آخر مُزَوْزِياً لَمّا رآها زَوْزَتِ يعني نعامةً ورَأْلَها يقول إذا رآها أَسْرَعَتْ أَسْرَع معها وزَوْزَى نصَبَ ظَهْرَه وقارَب خَطْوَه في سُرْعة واسْتَوْزَى كزَوْزَى قال ابن مقبل ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً شَكِيرُ جَحافِلِه قد كَتِنْ وقول ابن كَثْوة أَنشده ابن جني وَلَّى نَعامُ بَني صَفْوانَ زَوْزَأَةً لمَّا رأَى أَسداً في الغابِ قد وَثَبا إنما أَراد زَوْزاةً فأَبدل الهمزةَ من الأَلف اضطراراً ورجل زُوازٍ وزُوازِيَة وزَوَنْزَى قصيرٌ غَليظٌ وفي التهذيب غليظ إلى القِصَر ما هو قال الراجز وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى وقال آخر إذا الزَّوَنْزَى منهُم ذو البُرْدَيْن رَماهُ سَوَّارُ الكَرَى في العَيْنَين والزَّوَنْزى الذي يَرى لنفْسِه ما لا يَراهُ غيرُه له وقال رجلٌ زَوَنْزى ذو أُبَّهَةٍ وكِبْرٍ وحكى ابن جني زَوَزَّى وقال هو فَعَلَّل من مُضاعَفِ الواو أَبو تراب زَوَّرْتُ الكلامَ وزَوّيْتُه أَي هَيَّأْتُه في نفسي وفي حديث عمر رضي الله عنه كنْتُ زَوَّيْتُ في نفْسي كلاماً أَي جَمَعت والرواية زَوَّرْتُ بالراء وقد تقدم ذكره في موضعه والزاوية موضع بالبصرة والزّايُ حرف هجاء قال ابن جني ينبغي أَن تكون منقلبة عن واو ولامُه ياءٌ فهو من لفظ زَوَيْت إلا أَن عينه اعتلَّت وسلمت لامه ولحق بباب غايٍ وطايٍ ورايٍ وثايٍ وآيٍ في الشذوذ لاعتلال عينه وصحة لامه واعتلالُها أَنها متى أُعربت فقيل هذه زايٌ حسَنة وكتَبْت زاياً صغيرةً أَو نحو ذلك فإنها بعد ذلك ملحقة في الإعلال بباب رايٍ وغاي لأَنه ما دام حرفَ هجاءٍ فأَلِفه غير مُنْقلبة قال ولهذا كان عندي قولُهم في التَّهجِّي زايٌ أَحْسَن من غايٍ وطايٍ لأَنه ما دام حرفاً فهو غيرُِ مُتصرّف وأَلِفُه غيرُ مَقْضِيٍّ عليها بانقلاب وغايٌ وبابُه يتَصرف بالانْقلاب وإعلالُ العينِ وتصحيحُ اللامِ جارٍ عليه مَعْروفٌ فيه ولو اشْتَقَقْت منها فعَّلْت لقُلْت زَوَّيْت قال وهذا مذهب أَبي علي ومن أَمالَها قال زَيَّيْت زاياً فإن كسَّرْتها على أَفْعالٍ قلتَ أَزْواءٌ وعلى قول غيره أَزْياء إن صَحَّت إمالتُها وإن كسَّرتَها على أَفْعُلٍ قلت أَزْوٍ وأَزْيٍ على المذهبين وقال الليث الزاي والزاء لغتان وأَلفها ترجع في التصريف إلى الياء وتصغيرها زُيَيَّةٌ ويقال زَوَّيْت زاياً في لغة من يقول الزايَ ومن قال الزّاءَ قال زَيَّيْت كما يقال يَيَّيْت ياءً ونظير زَوَّيْت كَوَّفْت كافاً الجوهري الزاي حرفٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ولا يكتب إلا بياءٍ بعد الأَلف قال ابن بري قوله يقصر أَي يقال زَيْ مثل كَيْ ويُمَدُّ زاي بالأَلف وتقول هي زايٌفزَيِّها وقال زيد بن ثابت في قوله عز وجل ثم نُنْشِزُها قال هي زايٌ فزَيِّها أَي اقْرَأْها بالزاي والزِّيُّ اللِّباسُ والهَيْئَة وأَصله زِوْيٌ تقول منه زَيَّيْته والقياس زَوَّيْتُه ويقال الزِّيُّ الشارَةُ والهَيْئَةُ قال الراجز ما أَنا بالبَصْرة بالبَصْرِيِّ ولا شبِيه زِيُّهُم بِزِيِّي وقرئ قوله تعالى هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وزِيّاً بالزاي والراء قال الفراء من قَرأ وزِيّاً فالزِّيُّ الهيئة والمَنْظر والعرب تقول قد زَيَّيْتُ الجاريةَ أَي زَيَّنتُها وهَيَّأْتها وقال الليث يقال تَزَيّاً فلان بزِيٍّ حسن وقد زَيَّيْته تَزِيَّةً قال ابن بُزُرْج قالوا من الزِّيِّ ازْدَيَيْت افْتَعَلْت وتَفَعَّلْت تَزَيَّيْت وفَعِلْت زَيِيت مثلُ رَضِيت قال والعرب لا تقول فيها فَعِلْت إلا شاذَّةً قال حكيم الدِّيلي فلَمّا رآني زَوَى وَجْهَهُ وقَرَّبَ من حاجِبٍ حاجِبا فلا بَرِحَ الزِّيُّ منْ وجْهِه ولا زالَ رائِدُه جادِبا الأُمَويّ قِدْرٌ زُوَازِيَةٌ وهي التي تضم الجَزُورَ الأَصمعي يقال قِدْرٌ زُوَزِيَةٌ وزُوَازِيَةٌ مثال عُلَبِطَةٍ وعُلابِطَةٍ للعَظِيمة التي تضُمُّ الجَزُور قال ابن بري الذي ذكره أَبو عبيد والقَزّازُ زُؤَزِئَةٌ بهمزَتَين الجوهري وزَوٌّ اسمُ جَبل بالعراق قال ابن بري ليس بالعراق جبل يسمى زَوّاً وإنما هو سَمِعَ في شعر البحتري قَوْلَه يمدح المُعْتَزَّ بالله حين جَمَعَ مَرْكَبَيْنِ وشَحَنَهُما بالحَطَبِ وأَوْقَد فيهما نَاراً ويُسمَّى ذلك بالعراق زَوّاً في عَِيدِ الفُرْسِ يسمى الصّدق ( ) ( قوله « الصدق » هكذا في الأصل وفي القاموس في سذق السذق محركة ليلة الوقود معرّب سذه ) فقال ولا جَبَلاً كالزَّوِّ
الرائد
* زها يزهو: زهوا وزهوا وزهاء. (زهو). 1-تكبر. 2-إفتخر. 3-الزهر أو نحوه: أشرق. 4-الشيء: أضاء. 5-الزرع: نما. 6-النبات: طال. 7-النبات: ظهرت ثمرته. 8-البلح: تلون. 9-الثمر: بلغ. 10-الفتى: شب. 11-ت الريح: هبت. 12-ت الريح النبات: هزته بعد المطر أو الندى. 13-ت الأمواج السفينة: رفعتها. 14-السفينة: ساقها. 15-المروحة: حركها. 16-ت الشاة: عظم ضرعها وقربت ولادتها. 17-السراج: أضاءه. 18-بالسيف: لمع به. 19-ه بالعصا: ضربه بها. 20-كذب.
الرائد
* زها يزهو: زهوا. (زهو) 1-ه: استخفه. 2-ه الكبر: جعله معجبا بنفسه.
الرائد
* زها يزهى: زهوا. (زهو) السراب الشيء: علاه.
الرائد
* زها. 1-حسن. 2-«زها الدنيا»: زينتها، زخرفها.
الرائد
* زها. مقدار، كمية.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: