-
الزَتُّ
- ـ الزَتُّ وتَزْتِيتُ : التَّزْيين .
ـ تَزَتُّتُ : التَّزَيُّنُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
زَجَرَهُ
- ـ زَجَرَهُ : مَنَعَهُ ونَهاهُ ، كازْدَجَرَهُ فانْزَجَرَ وازْدَجَرَ ،
ـ زَجَرَ الكلبَ وزَجَرَ به : نَهْنَهَهُ ،
ـ زَجَرَ الطيرَ : تَفاءَلَ به ، فَتَطَيَّرَ ، فَنَهَرَهُ ، كازْدَجَرَهُ ،
ـ زَجَرَ البعيرَ : ساقَهُ ،
ـ زَجَرَتِ الناقةُ بما في بَطْنِها : رَمَتْ به .
ـ زَجْرُ : العِيافةُ ، والتَّكَهُّنُ ، وسَمَكٌ عِظامٌ ، ج : زُجورٌ .
ـ بعيرٌ أزْجَرُ : في فَقارِهِ انْخِزالٌ من داءٍ أو دَبارٍ
ـ قوله تعالى { فالزاجِراتِ زَجْراً } أي : الملائكةُ تَزْجُرُ السَّحابَ .
ـ زَجُورُ : الناقةُ التي تَعْرِفُ بِعَيْنِها وتُنْكِرُ بأنْفِها ، والتي لا تَدِرُّ حتى تُزْجَرَ ، والناقةُ العَلُوقُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
تَزَجَّى
- تزجى - تزجيا
1 - تزجى بالشيء : اكتفى به
المعجم: الرائد
-
تَزَجَّى
- تَزَجَّى بكذا : اكتفي به .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَزَتَّتَتْ
- تَزَتَّتَتْ : تَزَيَّنَتْ .
و تَزَتَّتَتْ فلانٌ للسّفَر : تَهَيَّأَ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تزجية
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
زَجَج
- زجج - تزجيجا
1 - زجج الحاجب : رققه وطوله . 2 - زجج الموضع : سواه وأصلحه . 3 - زجج الرمح : جعل له زجا .
المعجم: الرائد
-
زَجَّى
- زجى - تزجية
1 - زجاه : دفعه برفق . 2 - زجى الحاجة : سهلها .
المعجم: الرائد
-
زجَّجَ
- زجَّجَ يزجِّج ، تزجيجًا ، فهو مُزجِّج ، والمفعول مُزجَّج :-
• زجَّجَتِ المرأةُ حاجبَها رقَّقته وطوَّلته وحذفت زوائدَ الشَّعْرِ فيه :- إذا ما الغانيات خرجن يومًا ... وزجّجن الحواجب والعيونا .
• زجَّج الخزفَ : طلاه بطلاء شبيه بالزّجاج .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
زجَّى
- زجَّى يزجِّي ، زَجِّ ، تزجيةً ، فهو مُزَجٍّ ، والمفعول مُزَجًّى :-
• زجَّى فلانٌ الشَّيءَ دفعه برفق :- زجّى الفلاحُ حمارَه أمامه ، - زجَّى القائدُ السَّيّارة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
زجل
- " الزَّجْل : الرَّمْي بالشيء تأْخذه بيدك فتَرْمِي به .
زَجَلَ الشيءَ يَزْجُله وزَجَلَ به زَجْلاً : رماه ودَفَعه .
وزَجَلْت به : رَمَيت ؛
قال : بِتْنَا وباتت رِياحُ الغَوْرِ تَزْجُله ، حتى إِذا هَمَّ أُولاه بإِنجاد والمصدر عن ثعلب .
يقال : لَعَن الله أُمًّا زَجَلَت به .
وزجَلَت الناقة بما في بطنها زَجْلاً : رمت به كزَحَرَتْ به زَحْراً ، وهو مذكور في موضعه .
وزَجَلَت به زَجْلاً : دَفَعَته .
وفي حديث عبد الله ابن سَلام : فأَخَذَ بيدي فزَجَل بي أَي رماني ودَفَع بي .
والزَّاجَل ، بفتح الجيم يُهْمز ولا يهمز : ماء الفحل .
وقد زَجَل الماءَ في رَحِمِها يَزْجُله زَجْلاً ، وخَصَّ أَبو عبيدة به مَنِيَّ الظَّليم ؛ وأَنشد لابن أَحمر : وما بَيْضاتُ ذي لِبَدٍ هِجَفٍّ ، سُقِينَ بزاجَلٍ حتى رَوِين ؟
قال الأَزهري : سمعتها بفتح الجيم بغير همز والهمز لغة ؛ قال أَبو سعيد : وكان أَصحابنا يقولون الزَّاجَلُ ماء الظَّلِيم ؛ قال : وأَخبرني من سمع العرب تقول إِن الزَّجَل ههنا مُزَاجَلة النَّعامة والهَيْقِ في اييام حِضَانهما ، وهو التقليب ، لأَنها إِن لم تُزَاجِلْ مَذِر البَيْضُ فهي تُقَلِّبه ليَسْلَم من المعذَر ، وقيل : الزاجَلُ ما يَسِيل من دُبُر الظَّليم أَيام تحضينه بيضَه .
قال أَبو حنيفة : الزاجَل وَسْمٌ يكون في الأَعناق ؛ قال : إِنَّ أَحَقَّ إِبِلٍ أَن تُؤْكَلْ حَمْضِيَّةٌ جاءت عليها الزَّاجَل ؟
قال ابن سيده : قياس هذا الشعر أَن يكون فيه الزأْجل مهموزاً .
التهذيب : الزَّاجَل سِمَةٌ يُوسَم بها أَعناق الإِبل .
والزَّجْل : إِرسال الحَمَام الهادي من مَزٍّجَل بعيد ، وقد زَجَل به يَزْجُل .
وزَجَل الحَمَام يَزْجُلها زَجْلاً : أَرسلها على بُعْد ، وهي حَمَام الزَّاجِل والزَّجَّال ؛ عن الفارسي .
وزَجَله بالرُّمْح يَزْجُلُهُ زَجْلاً : زَجَّه ، وقيل رَماه .
والمِزْجَلُ : السِّنان ، وقيل : هو رمح صغير .
والمِزْجَل : المِزْراق .
والمِزْجال ، شبه المِزْراق : وهو النَّيْزَك يُرْمَى به ، وقد زَجَلَهُ زَجْلاً بالمِزْجال ؛ قال أَبو النجم : ورَمَى بالصَّخْر زَجْلاً زاجِلا (* قوله « ورمى بالصخر » في التهذيب : وترتمي ).
أَي رَمْياً شديداً .
وفي الحديث : أَنه أَخذ الحربة لأُبيِّ ابن خَلَف فزَجَلَهُ بها أَي رماه بها فقتله .
والزَّاجِل والزاجَل : الحَلْقة من الخَشَبة تكون مع المُكاري في الحِزام .
ابن سيده : الزَّاجَل الحَلْقة في زُجِّ الرُّمْحِ .
والزَّاجَل : خَشَبة تُعْطَف وهي رَطْبة حتى تصير كالحَلْقة ثم تُجَفَّف فتجعل في أَطراف الحُزُم والحِبال ، وقيل : هو العود الذي يكون في طَرَف الحبل الذي تُشَدُّ به القِرْبة ؛ قاله أَبو عبيد بفتح الجيم ، وجمعه زَواجِل ؛ قال الأَعشى : فَهَانَ عليه أَن تَجِفَّ وِطابُكم ، إِذا ثُنِيَتْ فيما لَدَيه الزَّواجِل (* قوله « أن تجف » هكذا في التهذيب بالجيم ، وفي بعض نسخ الصحاح بالخاء المعجمة ).
والزَّجَل ، بالتحريك : اللَّعِب والجَلَبة ورَفْع الصوت ، وخُص به التطريب (* قوله « وخص به التطريب » عبارة المحكم : وخص بعضهم به إلخ )؛
وأَنشد سيبويه : له زَجَلٌ كأَنْهُ صوتُ حادٍ ، إِذا طَلَب الوَسِيقةَ ، أَو زَمِير وقد زَجِلَ زَجَلاً ، فهو زَجِلٌ وزَاجِلٌ ، وربما أُوقِع الزاجل على الغِناء ؛
قال : وهو يُغَنِّيها غِناءً زاجِلا والزَّجَلُ : رَفْع الصوت الطَّرِب ؛
وقال : يا لَيْتَنا كُنَّا حَمَامَيْ زاجِل وفي حديث الملائكة : لهم زَجَلٌ بالتسبيح أَي صوتٌ رفيع عالٍ .
وسَحاب ذو زَجَل أَي ذو رَعْد .
وغيث زَجِلٌ : لرعده صوت .
ونَبْت زَجِلٌ : صَوَّتت فيه الريح ؛ قال الأَعشى : كما استعانَ بِرِيحٍ عِشْرِقٌ زَجِلٌ والزَّجْلة : صوت الناس ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : شديدة أَزِّ الآخِرَيْنِ كأَنَّها ، إِذا ابْتَدَّها العِلْجانِ ، زَجْلةُ قافِل شَبَّه حَفِيف شَخْبها بحَفيف الزَّجْلة من الناس .
والزُّجّلة ، بالضم : الجماعةُ من الناس ، وقيل : هي القطعة من كل شيء ، وجمعها زُجَل ؛ قال لبيد : كحَزيق الحَبَشِيّين الزُّجَل (* قوله « كحزيق » هو جمع حزيقة بمعنى القطعة من الشيء كما في القاموس ).
الفراء : الزِّئْجِيل والزُّؤاجل الضعيف من الرجال ، وقد تقدم .
ابن الأَعرابي : الزَّاجِل الرامي ، والزاجل قائد العسكر .
ابن السكيت : الزُّجْلة البِلَّة من الشيء الهُنَيْهة (* قوله « الهنيهة » هكذا في التهذيب بدون عاطف ، وفي القاموس : والهنيهة بالواو ، قال شارحه : ونص كتاب المعاني لابن السكيت بغير واو ) منه .
يقال : زُجْلة من ماء أَو بَرَد ، قال : والزُّجْلة الجِلْدة التي بين العينين ؛
وأَنشد : كأَنَّ زُجْلةَ صَوْبٍ صابَ من بَرَدٍ ، شُنَّت شَآبِيبُه من رائحٍ لَجِب نَواصِحٌ بَيْنَ حَمَّاوَيْن أَحْصَنَتا مُمَنَّعاً ، كهُمَام الثَّلْج بالضَّرَب (* قوله « نواصح إلخ » في التكملة والتهذيب : أَراد بالنواصح الثنايا البيض ، وبالحماوين الشفتين ، والضرب العسل ).
وقال في الخماسي في سجنجل : والسَّجَنْجَل المِرآة ، وقال بعضهم : زَجَنْجَل ، وقيل : هي روميَّة دخلت في كلام العرب .
"
المعجم: لسان العرب
-
زتت
- " زَتَّ المرأَة والعَرُوسَ زَتّاً : زَيَّنَها .
وتَزَتَّتَتْ هي : تَزَيَّنَتْ ؛
قال : بني تَميمٍ ، زَهْنِعُوا فَتاتَكُمْ ، إِنَّ فَتاتَ الحَيِّ بالتَّزَتُّتِ أَبو عمرو : الزَّتَّةُ تَزْيينُ العَروس ليلةَ الزِّفافِ .
وتَزَتَّتَ للسَّفَر : تَهَيَّأَ له .
وأَخَذَ زَتَّته للسَّفَر أَي جِهازَه ؛ لم يستعمل الفعل من كل ذلك إِلاَّ مَزيداً ، أَعني أَنهم لم يقولوا : زَتَّ .
قال شمر : لا أَعرف الزاي مع التاء موصولة ، إِلاّ زتت .
فأَما أَن يكون الزايُ مَفْصُولاً من التاء ، فكثير .
"
المعجم: لسان العرب
-
زجج
- " الزُّجُّ : زُجُّ الرُّمْحِ والسَّهم .
ابن سيده : الزُّجُّ الحديدة التي تُرَكَّبُ في أَسفل الرمح ، والسِّنانُ يُرَكَّبُ عاليَتَه ؛ والزُّجُّ تُرْكَزُ به الرُّمْح في الأَرض ، والسِّنانُ يُطْعَنُ به ، والجمع أَزْجاجٌ وأَزِجَّةٌ وزِجاجٌ وزِجَجَةٌ .
الجوهري : جمع زُجّ الرمح زِجاجٌ ، بالكسر ، لا غير ؛ وفي الصحاح : ولا تقل أَزِجَّة .
وأَزَجَّ الرُّمْحَ وزَجَّجَه وزَجَّاه ، على البدل : ركَّبَ فيه الزُّجَّ وأَزْجَجْتُه ، فهو مُزَجٌّ ؛ قال أَوْسُ بن حَجَرٍ : أَصَمَّ رُدَيْنِيّاً ، كأَنَّ كُعُوبَهُ نَوى القَضْبِ ، عَرَّاضاً مُزَجّاً مُنَصَّل ؟
قال ابن الأَعرابي : ويقال أَزَجَّهُ إِذا أَزال منه الزُّجَّ ؛ وروي عنه أَيضاً أَنه ، قال : أَزْجَجْتُ الرُّمح جعلت له زُجّاً ، ونَصَلْتُه : جعلت له نَصْلاً ، وأَنْصَلْتُه : نزعت نَصْلَه ؛ قال : ولا يقال أَزْجَجْتُه إِذا نزعت زُجَّه ؛ قال : ويقال لنَصْل السَّهْم زُجٌّ ؛ قال زهير : ومَنْ يَعْصِ أَطرافَ الزِّجاجِ ، فإِنه يُطِيعُ العَوالي ، رُكِّبَتْ كلَّ لَهْذَم ؟
قال ابن السكيت : يقول : من عصى الأَمر الصغير صار إِلى الأَمر الكبير ؛ وقال أَبو عبيدة : هذا مَثَلٌ .
يقول : إِن الزج ليس يطعن به ، إِنما الطعن بالسنان ، فمن أَبى الصلح ، وهو الزجُّ الذي لا طعن به ، أُعطي العوالي ، وهي التي بها الطعن .
قال : ومَثل العرب : الطَّعْنُ يَظْأَرُ أَي يَعْطِفُ على الصلح .
قال خالد بن كلثوم : كانوا يستقبلون أَعداءهم إِذا أَرادوا الصلح بأَزجة الرماح ؛ فإِذا أَجابوا إِلى الصلح ، وإِلا قلبوا الأَسنة وقاتلوهم .
ابن الأَعرابي : زَجَّ إِذا طعن بالعَجَلَةِ .
وزَجَّه يَزُجُّه زَجّاً : طعنه بالزُّجِّ ورماه به ، فهو مَزْجُوج .
والزِّجاجُ : الأَنياب .
وزِجاجُ الفحل : أَنيابه ؛
وأَنشد : لهازِجاجٌ ولَهاة فارِضُ وزُجُّ المِرْفَقِ : طَرَفُه المحدَّدُ ، كله على التشبيه .
الأَصمعي : الزُّجُّ طرف المرفق المحدّد وإِبرة الذراع التي يَذْرَعُ الذارع من عندها .
والمِزَجُّ ، بكسر الميم : رمح مصير كالمِزْراقِ في أَسفله زُجٌّ .
وزَجَّ بالشيء من يده يَزُجُّ زَجّاً : رمى به .
والزَّجُّ : رميك بالشيء تَزُجُّ به عن نفسك .
والزُّجُجُ : الحِرابُ المُنَصَّلَة .
والزُّجُجُ أَيضاً : الحمير المُقْتَتِلَةُ .
والزَّجَّاجَةُ : الاست ، لأَنها تَزُجُّ بالضَّرْطِ والزبل .
وزَجَّ الظلِيمُ برجله زَجّاً : عدا فرمى بها .
وظليم أَزَجُّ : يَزُّجُّ برجليه ؛ ويقال للظليم إِذا عَدا : زَجَّ برجليه .
والزَّجَجُ في النعامة : طولُ ساقيها وتباعد خَطْوها ؛ يقال : ظَلِيم أَزَجُّ ورجل أَزَجُّ طويل الساقين .
والأَزَجُّ من النعام : الذي فوق عينه ريش أَبيض ، والجمع الزُّجُّ .
والزُّجُّ : النعام ، الواحدة زَجَّاءُ ، وأَزَجُّ للذكر ، وهو البعيد الخَطْوِ ؛ قال لبيد : يَطْرُدُ الزُّجَّ ، يُبارِي ظِلَّهُ بِأَسِيلٍ كالسِّنانِ المُنْتَخَلْ يقول : رأْس هذا الفرس مع رأْس الزُّجِّ يباريه بخدِّه .
والزُّج ههنا : السنان .
بأَسِيل : بخد طويل .
وظَلِيمٌ أَزَجُّ : بعيدُ الخَطْوِ .
ونعامة زَجَّاءُ ؛ قال ذو الرمة يصف ناقة : جُمالِيَّةٌ حَرْفٌ سَنادٌ ، يَشُلُّها وَظِيفٌ أَزَجُّ الخَطْوِ ، ظَمْآنُ سَهْوَقُ جُماليَّةٌ أَي عظيمة الخلق كأَنها جمل .
وحَرْفٌ : قوية .
وسَناد : مُشْرِفَة .
وأَزَجُّ الخطوِ : واسعه .
والوظيف : عظم الساق .
والسَّهْوَقُ : الطويل .
ويَشُلُّها : يطردها .
والزَّجَجُ في الإِبل : رَوَحٌ في الرجلين وتحنيب .
والزَّجَجُ : رِقَّة مَحَطِّ الحاجبين ودِقَّتُهُما وطولهما وسُبُوغُهما واسْتِقْواسُهُما ؛ وقيل : الزَّجَجُ دِقَّة في الحاجبين وطُولٌ ؛ والرجل أَزَجُّ ، وحاجب أَزَجُّ ومُزَجَّجٌ .
وزَجَّجَتِ المرأَةُ حاجبها بالمِزَجِّ : دققته وطوّلته ؛ وقيل : أَطالته بالإِثمد ؛ وقوله : إِذا ما الغانيات بَرَزْنَ يَوْماً ، وزَجَّجْنَ الحواجبَ والعُيونا إِنما أَراد : وكحلن العيونَ ؛ كما ، قال : شَرّابُ أَلْبانٍ وتَمْرٍ وأَقِطْ أَراد : وآكل تمرٍ وأَقِط ، ومثله كثير ؛ وقال الشاعر : عَلَفْتُها تِبْناً وماءً بارداً ، حتى شَتَتْ ، هَمَّالَةً ، عَيْناها أَي وسقيتها ماءً بارداً .
يريد أَن ما جاء من هذا فإِنما يجيء على إِضمار فعل آخر يصح المعنى عليه ؛ ومثله قول الآخر : يا لَيْتَ زَوْجَكِ ، قد غَدا مُتَقَلِّداً سَيْفاً ورُمْحاَ تقديره : وحاملاً رمحاً ؛ قال ابن بري : ذكر الجوهري عجز بيت على : زججت المرأَة حاجبيها ، وهو : وزَجَّجْنَ الحواجبَ والعيون ؟
قال : هو للراعي وصوابه يُزَجِّجْنَ ؛ وصدره : وهِزَّةِ نِسْوَةٍ مِنْ حَيِّ صِدْقٍ ، يُزَجِّجْنَ الحواجبَ والعُيونا وبعده : أَنَخْنَ جِمالَهُنَّ بذاتِ غِسْلٍ ، سَراةَ اليَوْمِ ، يَمْهَدْنَ الكُدُونا ذات غِسْل : موضع .
ويَمْهَدْنَ : يوطئن .
والكدون : جمع كِدْنٍ ، وهو ما توطئ به المرأَة مركبها من كساء ونحوه .
وفي صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَزَجُّ الحواجب ؛ الزَّجَجُ : تَقَوُّسٌ في الناصية مع طول في طرفه وامتدادٍ .
والمِزَجَّةُ : ما يُزَجَّجُ به الحاجبُ .
والأَزَجُّ : الحاجبُ ، اسم له في لغة أَهل اليمن .
وفي حديث الذي استسلف أَلف دينار في بني إِسرائيل : فأَخذ خشبة فنقرها وأَدخل فيها أَلف دينار وصحيفة ، ثم زَجَّجَ مَوْضِعَها أَي سَوَّى موضع النَّقْرِ وأَصلحه ؛ مِن تزجيج الحواجب ، وهو حذف زوائد الشعر ؛ قال ابن الأَثير : ويحتمل أَن يكون مأْخوذاً من الزُّجِّ النصل ، وهو أَن يكون النَّقْرُ في طرف الخشبة ، فترك فيه زُجّاً ليمسكه ويحفظ ما في جوفه .
وازْدَجَّ النبتُ : اشْتَدَّتْ خُصاصُه .
وفي حديث عائشة ، قالت : صلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ليلةً في رمضان فتحدّثوا بذلك فأَمسى المسجد من الليلة المقبلة زاجّاً ؛ قال ابن الأَثير :، قال الجرمي أَظنه جأْزاً أَي غاصّاً بالناس ، فقلب ، من قولهم : جَئِزَ بالشراب جَأَزاً إِذا غُصَّ به ؛ قال أَبو موسى : ويحتمل أَن يكون راجّاً ، بالراء ؛ أَراد أَنَّ له رَجَّةً من كثرة الناس .
والزُّجاجُ والزَّجاجُ والزِّجاجُ : القوارير ، والواحدة من ذلك زُجاجَةٌ ، بالهاء ، وأَقلها الكسر .
الليث : والزُّجاجَةُ في قوله تعالى : القِنْديلُ .
وأَجماد الزِّجاج : بالصَّمَّان ؛ ذكره ذو الرمة : فَظَلَّتْ ، بأَجْمادِ الزِّجاجِ ، سَواخِطاً صِياماً ، تُغَنِّي ، تَحْتَهُنَّ ، الصفائحُ يعني الحمير سَخِطت على مرتعها ليبسه .
أَبو عبيدة : يقال للقَدَحِ : زُجاجَة ، مضمومة الأَول ، وإِن شئت مكسورة ، وإِن شئت مفتوحة ، وجمعها زِجاجٌ وزُجاج وزَجاجٌ .
والزَّجَّاجُ : صانع الزُّجاج ، وحرفته الزِّجاجَةُ ؛ قال ابن سيده : وأُراها عِراقِيَّة .
وفي الحديث ذكر زُجِّ لاوَةَ ، وهو بضم الزاي وتشديد الجيم : موضع نَجْدِيٌّ بعث إِليه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، الضحاكَ بن سفيان يدعو أَهله إِلى الإِسلام .
وزُجٌّ أَيضاً : ماءُ أَقطعه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، العَدَّاءَ بن خالد .
"
المعجم: لسان العرب
-
زجر
- " الزَّجْرُ : المَنْعُ والنهيُ والانْتِهارُ .
زَجَرَهُ يَزْجُرُه زَجْراً وازْدَجَرَهُ فانْزَجَرَ وازْدَجَرَ .
قال الله تعالى : وازْدُجِرَ فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوب فانْتَصِرْ .
قال : يوضع الازْدِجارُ مَوْضِعَ الانْزِجارِ فيكون لازماً ، وازدجر كان في الأَصل ازتجر ، فقلبت التاء دالاً لقرب مخرجيهما واختيرت الدال لأَنها أَليق بالزاي من التاء .
وفي حديث العَزْلِ : كأَنه زَجَرَ ؛ أَي نَهَى عنه ، وحيث وقع الزَّجْرُ في الحديث فإِنما يراد به النهي .
وزَجَرَ السَّبُعَ والكلبَ وزَجَرَ به : نَهْنَهَهُ .
قال سيبويه : وقالوا هو مِنِّي مَزْجَرَ الكلب أَي بتلك المنزلة فحذف وأَوصل ، وهو من الظروف المختصة التي أُجريت مجرى غير المختصة .
قال : ومن العرب من يرفع بجعل الآخر هو الأَوّل ، وقوله : مَنْ كانَ لا يَزْعُمُ أَنِّي شاعِرُ ، فَلْيَدْنُ منِّي تَنهَهُ المَزاجِرُ عنى الأَسباب التي من شأْنها أَن تَزْجُرَ ، كقولك نَهَتْهُ النَّواهِي ، ويروى : من كان لا يزعم أَني شاعر ، فيدن مني تنهه المزاجر أَراد فَلْيَدْنُ فحذف اللام ، وذلك أَن الخبن في مثل هذا أَخف على أَلسنتهم والإِتمام عربيّ .
وزَجَرْتُ البعير حتى ثَارَ ومَضَى أَزْجُرُهُ زَجْراً ، وزَجَرْتُ فلاناً عن السُّوءِ فانْزَجَرَ ، وهو كالرَّدْع للإِنسان ، وأَما للبعير فهو كالحث بلفظ يكون زَجْراً له .
قال الزجاج : الزَّجْرُ النَّهْرُ ، والزَّجْرُ للطير وغيرها التَّيَمُّنُ بِسُنُوحِها والتَّشَاؤُمُ بِبُروحِها ، وإِنما سمي الكاهنُ زَاجِراً لأَنه إِذا رَأَى ما يظن أَنه يتشاءم به زَجَرَ بالنهي عن المُضِيِّ في تلك الحاجة برفع صوت وشدّة ، وكذلك الزَّجْرُ للدواب والإِبل والسباع .
الليث : الزَّجْرُ أَن تَزْجُرَ طائراً أَو ظَبْياً سانِحاً أَو بارِحاً فَتَطَيَّرَ منه ، وقد نُهِيَ عن الطِّيَرَةِ .
والزَّجْرُ : العِيافَةُ ، وهو ضرب من التَّكَهُّن ؛ تقول : زَجَرْتُ أَنه يكون كذا وكذا .
وفي الحديث : كان شُرَيْحٌ زَاجِراً شاعِراً ؛ الزَّجْرُ للطير هو التَّيَّمُّنُ والتَّشَاؤُمَ بها والتَّفَؤُّلُ بطيرانها كالسَّانِحِ والبارِحِ ، وهو نوع من الكَهَانَة والعِيَافَةِ .
وزَجَرَ البعير أَي ساقه .
وفي حديث ابن مسعود : من قرأَ القرآن في أَقَلَّ من ثلاثٍ ، فهو زَاجِرٌ ؛ من زَجَرَ الإِبلَ يَزْجُرُها إِذا حَثَّها وحَمَلها على السُّرْعَةِ ، والمحفوظ رَاجِزٌ ، وسنذكره في موضعه ؛ ومنه الحديث : فسمع وراءه زَجْراً ؛ أَي صِياحاً على الإِبل وحَثّاً .
قال الأَزهري : وزَجْرُ البعير أَن يقال له : حَوْبٌ ، وللناقة : حَلْ .
وأَما البغلُ فَزَجْرُه : عَدَسْ ، مَجْزُومٌ ؛ ويُزْجَرُ السبع فيقال له : هَجْ هَجْ وجَهْ جَهْ وجَاه جَاه .
ابن سيده : وزَجَرَ الطائِرَ يَزْجُرُه زَجْراً وازْدَجَرَهُ تفاءل به وتَطَيَّر فنهاه ونَهَرَهُ ؛ قال الفرزدق : وليس ابنُ حَمْراءِ العِجَانِ بِمُفْلِتِي ، ولم يَزْدَجِرْ طَيْرَ النُّحوسِ الأْشَائم والزَّجُورُ من الإِبل : التي تَدِرُّ على الفصيل إِذا ضُرِبَتْ ، فإِذا تُرِكَتْ مَنَعَتْهُ ، وقيل : هي التي لا تَدِرُّ حتى تُزْجَرَ وتُنْهَرَ .
ابن الأَعرابي : يقال للناقة العَلُوقِ زَجُورٌ ؛ قال الأَخطل : والحَرْبُ لاقِحَةٌ لهُنَّ زَجُورُ وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها وتَمْنَعُ دَرَّها .
الجوهري : الزَّجُورُ من الإِبل التي تَعْرِفُ بعَيْنِها وتُنْكِرُ بأَنفها .
وبعير أَزْجَرُ : في فَقَارِه انْخِزَالٌ من داءٍ أَو دَبَرٍ .
وزَجَرَتِ الناقةُ بما في بطنها زَجْراً رمت به ودفعته .
والزَّجْرُ : ضَرْبٌ من السَّمَكِ عِظامٌ صِغارُ الحَرْشَفِ ، والجمع زُجُورٌ ، يتكلم به أَهل العراق ؛ قال ابن دُرَيْدٍ : ولا أَحسبه عربيّاً ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب