-
زَخَفَ
- ـ زَخَفَ زَخْفاً وزَخيفاً : فَخَرَ ، وتَكَبَّرَ ، وهو زاخِفٌ ومِزْخَفٌ .
ـ تَزْخيفُ في الكلام : الإِكْثارُ منه ، وأخْذُكَ من صاحِبِكَ بأصابِعِكَ الشَّيْذَقَ .
ـ تَزَخَّفَ : تَحَسَّنَ وتَزَيَّنَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
زَخَرَ
- ـ زَخَرَ البَحْرُ ، زَخْراً وزُخوراً وَتَزَخَّرَ : طَمَا وَتَمَلأّ ،
ـ زَخَرَ الوادِي : مَدَّ جِدّاً ، وارْتَفَعَ ،
ـ زَخَرَ الشيءَ : مَلأَهُ ،
ـ زَخَرَ القومُ : جاشُوا لنَفِيرٍ أو حَرْبٍ ،
ـ زَخَرَ القِدْرُ ، وزَخَرَ الحَرْبُ : جاشَتا ،
ـ زَخَرَ النَّباتُ : طالَ ،
ـ زَخَرَ الرجلُ بما عندَهُ : فَخَرَ ، كتَزَخْوَرَ ،
ـ زَخَرَ الرجلَ : أطْرَبَهُ ،
ـ زَخَرَ العُشْبُ المالَ : سَمَّنَهُ وزَيَّنَهُ ،
ـ زَخَرَ الدِّقَّ : أذْراهُ في الريحِ .
ـ زاخَرَهُ فَزَخَرَهُ : فاخَرَهُ فَفَخَرَهُ .
ـ نباتٌ زَخْوَرٌ وزَخْوَرِيٌّ وزُخارِيٌّ : تامٌّ رَيَّانُ مُلْتَفٌّ .
ـ زاخِرُ : الشَّرَفُ العالِي ، والجَذْلانُ .
ـ زُخْرِيُّ : الطويلُ .
ـ زُخارِيُّ النباتِ : زَهْرُهُ ونَضارَتُهُ .
ـ عِرْقُهُ زاخِرٌ : كريمٌ يَنْمِي .
ـ كلامٌ زَخْورِيٌّ : فيه تَكَبُّرٌ .
المعجم: القاموس المحيط
-
تزدري أعينكم
- تستحقرهم و تستهين بهم
سورة : هود ، آية رقم : 31
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
تزخرفت الغرفة بأثاث نفيس
المعجم: عربي عامة
-
زخَّف
- زخف - تزخيفا
1 - زخف في الكلام : أكثر منه
المعجم: الرائد
-
تَزَخَّفَ
- تَزَخَّفَ : تحسَّنَ وتَزَيَّنَ .
ويقال : تزخَّفَتِ المرأَة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَزَخْرَفَ
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَزَخَّف
- تزخف - تزخفا
1 - تزخفت المرأة : تزينت ، تحسنت
المعجم: الرائد
-
تزخرف
المعجم: الرائد
-
تزخرفَ
- تزخرفَ بـ يتزخرف ، تزخرُفًا ، فهو مُتزخرِف ، والمفعول مُتَزَخْرَف به :-
• تزخرفتِ الغرفةُ بأثاثٍ نفيسٍ مُطاوع زخرفَ : تزيَّنت وكمُل حسنُها به .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الغُرْفَةُ
- الغُرْفَةُ : ما غُرِف من الماء وغيره باليد .
وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 249 إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ) ) . والجمع : غِرافٌ .
و الغُرْفَةُ العِلِّيَّة . والجمع : غُرَفٌ ، وغُرُفات .
وفي التنزيل العزيز : سبأ آية 37 وَهُمْ فِي الغُرُفَاتِ آمِنُونَ ) ) .
و الغُرْفَةُ الحجرة مطلقًا ( مو ) .
و ( الغُرْفةُ التِّجاريَّةُ ) : جماعةٌ من التجار ، يُنتخبون من بينهم للنظر في المصالح التجارية .
و الغُرْفَةُ المكانُ المُعَدُّ لاجتماعهم .
( محدثتان ) .
و ( الغُرْفَة الزِّراعيَّةُ ) : جماعة من الزُّرَّاع ، يُنتخبون من بينهم للنظر في المصالح الزراعية أَو الصناعية .
و الغُرْفَةُ المكان المُعَدُّ لاجتماعهم .
( محدثتان ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
يُجزون الغرفة
- أعلى منازل الجنّة و أفضلها
سورة : الفرقان ، آية رقم : 75
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
الغرفة الخلفية
- قسم الخدمات في دار وساطة يتولّى توزيع الأرباح وتسجيل المساهمين والدفع . ، وتعني بالانجليزية : backroom
المعجم: مالية
-
الغرفة الزرقاء
- إحدى قاعات التداول الصغيرة المتاخمة لقاعة التداول الرئيسة في بورصة نيويورك ، وتعني بالانجليزية : blue room
المعجم: مالية
-
زخرف
- " الزُّخْرُفُ : الزِّينةُ .
ابن سيده : الزُّخْرفُ الذهب هذا الأَصل ، ثم سُمِّي كل زِينةٍ زُخْرُفاً ثم شبه كلُّ مُمَوَّه مُزَوَّرٍ به .
وبيت مُزَخْرفٌ ، وزَخْرَفَ البيت زَخْرَفَةً : زَيَّنَه وأَكْمَلَه .
وكلُّ ما زُوِّقَ وزُيِّنَ ، فقد زُخْرِفَ .
وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لم يدخل الكعبة حتى أَمَرَ بالزُّخْرُفِ فنُحِّيَ ؛ قال : الزخرف ههنا نُقُوشٌ وتَصاويرُ تُزَيَّنُ بها الكعبةُ وكانت بالذهب فأَمر بها حتى حُتّت ؛ ومنه قوله تعالى : ولبيوتهم أَبْواباً وسُرراً عليها يتكئُون وزُخْرُفاً ؛ قال الفراء : الزخرف الذهب ، وجاء في التفسير : إنَّا نجعلها لهم من فِضَّة ومن زُخْرف ، فإذا أَلقيت من الزخرف (* قوله « القيت من الزخرف » كذا بالأصل يريد إذا لم تقدر دخول من على زخرف أوقعت إلخ .) أَوقعت الفعل عليه أَي وزخرفاً نجعل لهم ذلك ، قيل : ومعناه ونجعل لهم مع ذلك ذهباً وغِنًى ، قال : وهو أَشبه الوجهين بالصواب .
وفي الحديث : نَهَى أَن تُزخْرَفَ المساجدُ أَي تُنْقَشَ وتُمَوَّه بالذهب ، ووجه النهي يحتمل أَن يكون لئلا تَشْغَل المصلي .
وفي الحديث الآخر : لَتُزَخْرِفُنّها كما زَخْرَفَتِ اليهود والنصارى ، يعني المساجد .
وفي حديث صفة الجنة : لَتَزَخْرَفَتْ له ما بين خَوافِقِ السمواتِ والأَرض .
وقال ابن الأَعرابي في قوله تعالى : زُخْرُفَ القولِ غُرُوراً ، أَي حُسْن القول بتَرْقِيشِ الكذِب ، والزُخْرُفُ الذهبُ في غيره .
وقوله عز وجل : حتى إذا أَخَذَتِ الأَرضُ زُخْرُفَها أَي زينتها من الأَنْوارِ والزّهْر من بين أَحْمر وأَصفر وأَبيض .
وقال ابن أَسلم : الزُّخْرُفُ مَتاعُ البيت .
والزخرف في اللغة : الزينة وكمالُ حُسْنِ الشيء .
والمُزَخْرَفُ : المُزَيَّنُ ، وفي وصِيته لِعيّاش بن أَبي ربيعة لمّا بعثه إلى اليمن : فلن تأْتِيك حُجّةٌ إلا دَحَضَتْ ولا كِتاب زُخْرُفٍ إلا ذهَبَ نُورُه أَي كتابُ تمويه وترقيشٍ يزعمون أَنه من كتب اللّه وقد حُرِّفَ أَو غُيِّرَ ما فيه وزُيِّنَ ذلك التغيير ومُوِّهَ .
والتَّزَخْرُفُ : التَّزَيُّنُ .
والزَّخارِفُ : ما زُيِّنَ من السُّفُن .
وفي التهذيب : والزَّخارِفُ السفن .
والزُّخْرُفُ : زينةُ النباتِ ؛ ومنه قوله عز وجل : حتى إذا أَخذتِ الأَرضُ زُخْرُفَها ؛ قيل : زِينتها بالنبات ، وقيل : تمامَها وكمالَها .
وزَخْرَفَ الكلامَ : نَظَّمَه .
وتَزَخْرَفَ الرجلُ إذا تَزَيَّن .
والزَّخارِفُ : ذُبابٌ صِغار ذاتُ قوائمَ أَربع تطير على الماء ؛ قال أَوس بن حجر : تَذَكَّرَ عَيْناً من غُمازَ ، وماؤُها له حَدَبٌ تَسْتَنُّ فيه الزخارِفُ وفي التهذيب : دُوَيْبّاتٌ تطير على الماء مثل الذُّباب .
والزُّخْرُفُ : طائر ، وبه فسّر كُراع بيت أَوْسٍ .
وزَخارِفُ الماء : طرائقُه .
"
المعجم: لسان العرب
-
زخف
- " أَهمله الليث .
وفي النوادر المُثْبتة عن الأَعراب : الشَّوْذَقَةُ والتَّزْخِيفُ أَخْذُ الإنسانِ عن صاحبه بأَصابعه الشَّيْذَقَ .
قال أَبو منصور أَما الشَّوْذَقَة فمعرّب ، وأَما التزخيفُ فأَرجو أَن يكون عربيّاً صحيحاً .
ويقال : زَخَفَ يَزْخَفُ إذا فَخَرَ .
ورجل مِزْخَفٌ : فَخُورٌ ؛ وقال البُرَيْقُ الهُذلي : وأَنتَ فَتاهُم غير شَكٍّ زَعَمْتَه ، كَفَى بِكَ ذا بَأْوٍ بِنَفْسِكَ مِزْخَف ؟
قال : ذكر ذلك الأَصمعي وأَظُنّ زَخَفَ مَقلوباً عن فَخز .
"
المعجم: لسان العرب
-
زخر
- " زَخَرَ البَحْرُ يَزْخَرُ زَخْراً وزُخُوراً وتَزَخَّرَ : طَمَا وَتَمَـَّلأَ .
وزَخَرَ الوادِي زَخْراً : مَدَّ جِدّاً وارتفع ، فهو زاخِرٌ .
وفي حديث جابر : فَزَخَرَ البَحْرُ أَي مَدَّ وكَثُرَ ماؤُه وارتفعت أَمواجه .
وزَخَر القومُ : جاشوا لِنَفِيرٍ أَو حَرْبٍ ؛ وكذلك زَخَرَتِ الحربُ نفسُها ؛
قال : إِذا زَخَرَتْ حَرْبٌ لِيَوْمِ عَظِيمَةٍ ، رأَيتَ بُحُوراً من نُحُورِهِمُ تَطْمُو وزَخَرَتِ القِدْرُ تَزْخَرُ زَخْراً : جاشَتْ ؛ قال أُمية بن أَبي الصلت : فَقُدُورهُ بِفنائِهِ ، للضَّيْفِ ، مُتْرَعَةٌ زَواخِرْ وعِرْقٌ زاخِرٌ : وافِرٌ ؛ قال الهذلي : صَنَاعٌ بِإِشْفَاها ، حَصَانٌ بِشَكْرِها ، جَوَادٌ بقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْقُ زَاخِر ؟
قال الجوهري : معناه يقال إِنها تجود بقوتها في حال الجوع وهيجان الدم والطبائع ، ويقال : نسبها مرتفع لأَن عِرْقَ الكريم يَزْخَرُ بالكَرَمِ .
وقال أَبو عبيدة : عِرق فلان زاخر إِذا كان كريماً يَنْمِي .
وزَخَرَ النباتُ : طال ، وإِذا التف النبات وخرج زهره قيل : قد أَخذ زُخاريَّهُ .
وزَخَرَتْ رِجْلُه زَخْراً : مَدَّتْ ؛ عن كراع .
وكلام زَخْوَرِيُّ : فيه تَكبر وتَوَعُّدٌ ، وقد تَزَخْوَرَ .
ونَبْتٌ زَخْوَرٌ وزَخْوَرِيٌّ وزُخارِيٌّ : تامٌّ رَيَّانُ .
الأَصمعي : إِذا التف العشبُ وأَخرج زَهْرَهُ قيل : جَنَّ جُنُوناً وقد أَخذ زُخارِيَّهُ ؛ قال ابن مقبل : ويَرْتَعِيانِ لَيْلَهُما قَرَاراً ، سَقَتْهُ كلُّ مُدْجِنَةٍ هَمُوعِ زُخارِيَّ النَّباتِ ، كأَنَّ فيه جِيادَ العَبْقَرِيَّةِ والقُطُوعِ
ويقال : مكان زُخارِيُّ النبات ، وزُخارِيُّ النبات : زَهْرُهُ .
وأَخذ النباتُ زُخارِيَّهُ أَي حَقَّه من النَّضارة والحسن .
وأَرض زَاخِرَةٌ .
أَخذت زُخارِيَّها .
أَبو عمرو : الزَّاخِرُ الشَّرَفُ العالي .
ويقال للوادي إِذا جاش مَدُّه وطمَا سَيْلُه : زَخَرَ يَزْخَرُ زَخْراً ، وقيل : إِذا كثر ماؤه وارتفعت أَمواجه ، قال : وإِذا جاش القوم للنَّفِير ، قيل : زَخَروا .
وقال أَبو تراب : سمعت مُبْتَكِراً يقول : زاخَرْتُه فَزَخَرْتُه وفاخَرْتُه فَفَخَرْتُه ، وقال الأَصمعي : فَخَرَ بما عنده وزَخَرَ واحدٌ .
"
المعجم: لسان العرب
-
غرف
- " غَرَفَ الماءَ والمَرَقَ ونحوهما يَغْرُفُه غَرْفاً واغْتَرَفَه واغْتَرَفَ منه ، وفي الصحاح : غَرَفتُ الماء بيدي غَرْفاً .
والغَرْفةُ والغُرفة : ما غُرِف ، وقيل : الغَرْفة المرَّة الواحدة ، والغُرفة ما اغْتُرِف .
وفي التنزيل العزيز : إلا مَن اغْترَفَ غرْفة ، وغُرْفة ؛ أَبو العباس : غُرْفة قراءة عثمان ومعناه الماء الذي يُغْترَفُ نفسه ، وهو الاسم ، والغَرْفة المرَّة من المصدر .
ويقال : الغُرفة ، بالضم ، مِلء اليد .
قال : وقال الكسائي لو كان موضعُ اغْترَف غَرَف اخترت الفتح لأَنه يخرُج على فَعْلة ، ولما كان اغترف لم يخرج على فَعْلة .
وروي عن يونس أَنه ، قال : غَرْفة وغُرْفة عربيتان ، غَرَفْت غَرفة ، وفي القدْر غُرْفة ، وحَسَوْتُ حَسْوةً ، وفي الإناء حُسْوة .
الجوهري : الغُرفة ، بالضم ، اسم المفعول منه لأَنك ما لم تَغْرِفه لا تسميه غُرفة ، والجمع غِراف مثل نُطْفة ونِطاف .
والغُرافة : كالغُرْفة ، والجمع غِرافٌ .
وزعموا أَن ابْنةَ الجُلَنْدَى وضَعَتْ قِلادتها على سُلَحْفاة فانْسابت في البحر ، قالت : يا قوم ، نَزافِ نزاف لم يبق في البحر غير غِراف .
والغِرافُ أَيضاً : مِكيال ضَخْم مثْل الجِراف ، وهو القَنْقَل .
والمِغْرفةُ : ما غُرِفَ به ، وبئر غَروف : يُغْرَف ماؤها باليد .
ودلو غَرِيفٌ وغريفة : كثيرة الأَخذ من الماء .
وقال الليث : الغَرْف غَرْفُك الماء باليد أَو بالمِغْرفة ، قال : وغَرْبٌ غَرُوفٌ كثير الأَخذ للماء .
قال : ومَزادةٌ غَرْفِيَّةٌ وغَرَفِيَّةٌ ، فالغَرْفيَّة رَقيقةٌ من جُلود يُؤتى بها من البحرين ، وغَرَفية دُبغت بالغَرَف .
وسقاء غَرْفَى أَي مَدْبوغ بالغَرف .
ونهر غَرَّافٌ : كثير الماء .
وغيث غرَّاف : غزير ؛
قال : لا تَسْقِه صَيِّبَ غَرَّافٍ جُؤَرْ ويروى عزَّاف ، وقد تقدم .
وغَرَفَ الناصِيةَ يَغْرِفُها غَرْفاً : جزَّها وحلَقها .
وغَرَفْتُ ناصيةَ الفَرس : قطعتُها وجَزَزْتُها ، وفي الحديث : أَن رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، نهى عن الغارفة ، قال الأَزهري : هو أَن تُسَوِّي ناصيتها مَقْطُوعة على وسَط جَبينِها .
ابن الأعرابي : غَرَف شعره إذا جَزَّه ، وملَطه إذا حلَقه .
وغَرَفْتُ العَوْدَ : جَزَزْته والغُرْفةُ : الخُصلةُ من الشعر ؛ ومنه قول قيس : تَكادُ تَنْغَرِفُ أَي تنقطع .
قال الأَزهري : والغارفةُ في الحديث اسم من الغَرْفة جاء على فاعلة كقولهم سمعت راغِيةَ الإبل ، وكقول اللّه تعالى : لا تَسْمَع فيها لاغِيةً ، أَي لَغْواً ، ومعنى الغارفةِ غَرْفُ الناصيةِ مُطَرَّزَةً على الجبين : والغارفة في غير هذا : الناقة السريعة السير ، سميت غارفة لأَنها ذات قَطْع ؛ وقال الخطابي : يريد بالغارفة التي تَجُزُّ ناصيتها عند المُصِيبة .
وغرَف شعَره إذا جَزَّه ، ومعنى الغارفة فاعلة بمعنى مَفْعولة كعيشة راضية .
وناقة غارفة : سريعة السير .
وإبلٌ غَوارِفُ وخيل مَغارِف : كـأَنها تَغْرِفُ الجَرْيَ غَرْفاً ، وفرس مِغْرَفٌ ؛ قال مزاحم : بأَيدي اللَّهامِيم الطِّوالِ المغارِف ابن دريد (* قوله « ابن دريد » بهامش الأصل : صوابه أَبو زيد .
فرس غَرَّافٌ رَغيبُ (* قوله « رغيب » هو في الأصل بالغين المعجمة وفي القاموس بالحاء المهلة .) الشَّحْوةِ كثير الأَخذ بقوائمه من الأَرض .
وغَرَفَ الشيءَ يَغْرِفُه غَرْفاً فانغرَفَ : قَطَعَه فانْقَطَعَ .
ابن الأَعرابي : الغَرْفُ التَّثَني والانقصافُ ؛ قال قيس بن الخَطِيم : تَنامُ عن كِبْر شأْنِها ، فإذا قامَتْ رُوَيْداً تَكادُ تَنْغَرِف ؟
قال يعقوب : معناه تتثَنَّى ، وقيل : معناه تَنْقصِف من دِقَّة خَصْرها .
وانْغَرَف العظم : انكسر ، وقيل : انغرف العُود انْفَرَضَ إذا كُسِر ولم يُنْعم كَسْرُه .
وانْغَرَفَ إذا مات .
والغُرْفة : العِلِّيّةُ ، والجمع غُرُفات وغُرَفات وغُرْفات وغُرَف .
والغُرفة : السماء السابعة ؛ قال لبيد : سَوَّى فأَغلَقَ دونَ غُرْفةِ عَرْشِهِ ، سَبْعاً طباقاً ، وفوق فَرْع المَنْقَلِ كذا ذكر في الصحاح ، وفي المحكم : فوق فرع المَعْقِل ؛ قال : ويروى المَنْقل ، وهو ظهر الجبل ؛ قال ابن بري : الذي في شعره : دون عِزَّة عَرشه .
والمَنْقلُ : الطريق في الجبل .
والغُرْفةُ : حَبْل معْقود بأُنْشوطةٍ يُلقَى في عُنُق البعير .
وغَرَف البعيرَ يَغرِفُه ويغْرُفه غَرْفاً : أَلقى في رأْسه الغُرفة ، يمانية .
والغَرِيفةُ : النعْلُ بلغة بني أَسَد ، قال شمر : وطيِّء تقول ذلك ، وقال اللحياني : الغَرِيفةُ النعْلُ الخَلَقُ .
والغريفة : جِلْدةٌ مُعَرَّضةٌ فارغة نحو من الشِّبْر من أَدَم مُرَتَّبة في أَسفَلِ قِراب السيف تَتَذَبْذَب وتكون مُفَرَّضة مُزَيَّنة ؛ قال الطرماح وذكر مِشْفرَ البعير : تُمِرُّ على الوِراكِ ، إذا المَطايا تَقايَسَتِ النِّجادَ من الوَجينِ خَريعَ النَّعْوِ مُضْطَرِب النَّواحي ، كأَخْلاقِ الغَريفةِ ذي غُضُونِ (* قوله « ذي غضون » كذا بالأصل ، قال الصاغاني : الرواية ذا .) وخَريع مَنصوب بتمرّ أَي تمرّ على الوِراكِ مِشْفراً خَريع النَّعْو ؛ والنَّعْوُ شَقُّ المِشفر وجعله خَلَقاً لنعُومته .
وقال اللحياني : الغَريفة في هذا البيت النعْل الخلق ، قال : ويقال لنعل السيف إذا كان من أَدَم غَريفة أَيضاً .
والغَريفةُ والغَريفُ : الشجر المُلْتَفُّ ، وقيل : الأَجَمَةُ من البَرْدِيِّ والحَلْفاء والقَصَبِ ؛ قال أَبو حنيفة : وقد يكون من السَّلَمِ والضَّالِ ؛ قال أَبو كبير : يأْوي إلى عُظْمِ الغَريف ، ونَبْلُه كسَوامِ دَبْرِ الخَشْرَمِ المُتَثَوِّر وقيل : هو الماء الذي في الأَجَمة ؛ قال الأَعشى : كبَرْدِيّة الغِيلِ ، وَسْطُ الغَريف ، قد خالَطَ الماءُ منها السَّريرا السَّريرُ : ساق البَرْديّ .
قال الأَزهري : أَما ما ، قال الليث في الغريف إنه ماء الأَجَمةِ فهو باطل .
والغَريفُ : الأَجمة نفْسُها بما فيها من شجرها .
والغَريف : الجماعةُ من الشجر المُلْتفّ من أَي شجر كان ؛ قال الأَعشى : كبردية الغِيل ، وسط الغريف ، ساقَ الرِّصافُ إليه غَديرا أَنشده الجوهري ؛ قال ابن بري : عجز بيت الأَعشى لصدر آخر غير هذا وتقرير البيتين : كبردية الغيل ، وسط الغريف ، إذا خالط الماء منها السُّرورا والبيت الآخر بعد هذا البيت ببيتين وهو : أَوِ اسْفَنْطَ عانَةَ بَعْدَ الرُّقا دِ ، ساقَ الرِّصافُ إليه غديرا والغَرْفُ والغَرَفُ : شجر يدبغ به ، فإذا يبس فهو الثُّمام ، وقيل : الغَرَف من عِضاه القياس وهو أَرَقُّها ، وقيل : هو الثمام ما دام أَخضر ، وقيل : هو الثمام عامّة ؛ قال الهذلي : أَمْسَى سُقامٌ خَلاءً لا أَنِيسَ به غَيرُ الذِّئابِ ، ومَرّ الرِّيح بالغَرَف سقامٌ : اسم واد ، ويروى غير السباع ؛
وأَنشد ابن بري لجرير : يا حَبّذا الخَرْجُ بين الدَّامِ والأُدَمى ، فالرِّمْثُ من بُرْقة الرَّوْحانِ فالغَرَفُ الأَزهري : الغَرْف ، ساكن الراء ، شجرةٌ يدبغ بها ؛ قال أَبو عبيد : هو الغَرْفُ والغلف ، وأَمّا الغَرَفُ فهو جنس من الثُّمام لا يُدبغ به .
والثُّمام أَنواع : منه الغَرَف وهو شَبيه بالأَسَل وتُتّخذ منه المَكانس ويظلّل به المزادُ فيُبَرِّد الماء ؛ وقال عمرو ابن لَجإٍ في الغَرْف : تَهْمِزهُ الكَفُّ على انْطِوائها ، هَمْز شَعِيب الغَرفِ من عَزْلائها يعني مَزادةً دُبغت بالغَرْف .
وقال الباهِليُّ في قول عمرو بن لجإ : الغَرْف جلود ليست بقَرَظِية تُدْبغ بهَجَر ، وهو أَن يؤخذ لها هُدْب الأَرْطى فيوضع في مِنْحاز ويُدَقّ ، ثم يُطرح عليه التمر فتخرج له رائحة خَمْرة ، ثم يغرف لكل جلد مقدار ثم يدبغ به ، فذلك الذي يُغرف يقال له الغَرْف ، وكلُّ مِقدار جلد من ذلك النقيع فهو الغَرْف ، واحده وجميعه سواء ، وأَهل الطائف يسمونه النَّفْس .
وقال ابن الأَعرابي : يقال أَعْطِني نَفْساً أَو نَفْسَيْن أَي دِبْغةً من أَخْلاطِ الدِّباع يكون ذلك قدر كف من الغَرْفة وغيره من لِحاء الشجر .
قال أَبو منصور : والغَرْف الذي يُدْبغ به الجلود معروف من شجر البادية ، قال : وقد رأَيته ، قال : والذي عندي أَن الجلود الغَرْفية منسوبة إلى الغَرْف الشَّجر لا إلى ما يُغْرف باليد .
قال ابن الأَعرابي : والغَرَف الثُّمام بعينه لا يُدبغ به ؛ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله ابن الأعرابي صحيح .
قال أَبو حنيفة : إذا جف الغَرَف فمضغْتَه شَبَّهْتَ رائحته برائحة الكافور .
وقال مرة : الغَرْف ، ساكنة الراء ، ما دُبغ بغير القَرَظ ، وقال أَيضاً : الغرْف ، ساكنة الراء ضروب تُجمع ، فإذا دبغ بها الجلد سمي غَرْفاً .
وقال الأَصمعي : الغرْف ، بإسكان الراء ، جلود يؤتى بها من البحرين .
وقال أَبو خَيْرة : الغَرْفية يمانية وبَحْرانية ، قال : والغَرَفية ، متحركة الراء ، منسوبة إلى الغَرَف .
ومزادة غَرْفية : مدبوغة بالغَرْف ؛ قال ذو الرمة : وَفْراء غَرْفيةٍ أَثْأَى خَوارِزُها مُشَلْشَلٌ ضَيَّعَتْه بينها الكُتَبُ يعني مزادة دبغت بالغَرْف ؛ ومُشَلشَل : من نعت السَّرَب في قوله : ما بالُ عينك منها الماء يَنْسَكبُ ، كأَنَّه من كُلَى مَفْرِيَّة سَرَبُ ؟
قال ابن دريد : السرَبُ الماء يُصَبُّ في السِّقاء ليدبغ فتغْلُظ سُيوره ؛ وأَنشد بيت ذي الرمة وقال : من روى سرب ، بالكسر ، فقد أَخطأَ وربما جاء الغرف بالتحريك ؛
وأَنشد : ومَرِّ الرّيح بالغَرَ ؟
قال ابن بري :، قال علي بن حمزة ، قال ابن الأَعرابي : الغَرْف ضروب تجمع ، فإذا دبغ بها الجلد سمي غَرْفاً .
أَبو حنيفة : والغَرَف شجر تُعمل منه القِسِيّ ولا يدبُغ به أَحد .
وقال القزاز : يجوز أَن يدبغ بورقه وإن كانت القِسِيُّ تُعمل من عيدانه .
وحكى أَبو محمد عن الأَصمعي : أَن الغرْف يدبغ بورقه ولا يدبغ بعيدانه ؛ وعليه قوله : وفْراء غَرْفية ؛ وقيل : الغرفية ههنا المَلأَى ، وقيل : هي المدبوغة بالتمر والأَرْطى والملحِ ، وقال أَبو حنيفة : مزادة غرَفية وقرْبة غرفية ؛ أَنشد الأَصمعي : كأَنَّ خُضْرَ الغَرَفِيّاتِ الوُسُعْ نيطتْ بأَحْقى مُجَرْئشَّاتِ هُمُعْ وغَرَفْت الجلد : دَبَغْته بالغرف .
وغَرِفَت الإبل ، بالكسر ، تَغْرَفُ غَرَفاً : اشتكت من أَكل الغَرَف .
التهذيب : وأَما الغَريف فإنه الموضع الذي تكثر فيه الحَلْفاء والغَرْف والأَباء وهي القصب والغَضا وسائر الشجر ؛ ومنه قول امرئ القيس : ويَحُشُّ تَحْتَ القِدْرِ يُوقِدُها بغَضَا الغَرِيفِ ، فأَجْمَعَتْ تَغْلي وأَما الغِرْيَفُ فهي شجرة أُخرى بعينها .
والغِرْيَفُ ، بكسر الغين وتسكين الراء : ضرب من الشجر ، وقيل : من نبات الجبل ؛ قال أُحَيْحة بن الجُلاحِ في صفة نخل : إذا جُمادَى مَنَعَتْ قَطْرَها ، زانَ جَنابي عَطَنٌ مُعْصِفُ مَعْرَوْرِفٌ أَسْبَلَ جَبَّاره ، بِحافَتَيْهِ ، الشُّوعُ والغِرْيَف ؟
قال أَبو حنيفة :، قال أَبو نصر الغِرْيَفُ شجر خَوّار مثل الغَرَبِ ، قال : وزعم غيره أَن الغِرْيف البرْدِيّ ؛
وأَنشد أَبو حنيفة لحاتم : رواء يَسِيل الماءُ تَحْتَ أُصولِهِ ، يَمِيلُ به غِيلٌ بأَدْناه غِرْيَفُ والغِرْيَفُ : رمل لبني سعد .
وغُرَيْفٌ وغَرّافٌ : اسمان .
والغَرَّافُ : فرس خُزَزَ بن لُوذان .
"
المعجم: لسان العرب