وصف و معنى و تعريف كلمة تزعبر:


تزعبر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على تاء (ت) و زاي (ز) و عين (ع) و باء (ب) و راء (ر) .




معنى و شرح تزعبر في معاجم اللغة العربية:



تزعبر

جذر [زعبر]

  1. زعبر
    • الزَّعْبَرِيُّ: ضَرْبٌ من السهام.

    المعجم: لسان العرب

  2. الزَعْبَرِيُّ
    • ـ الزَعْبَرِيُّ: ضربٌ من السِّهامِ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. زَعَبَ
    • ـ زَعَبَ الإِنَاءَ : مَلأَهُ ، وقَطَعَه ، كازْدَعَبَهُ ،
      ـ زَعَبَ الوادي : تَمَلأَّ ،
      ـ زَعَبَتِ القِرْبَةَ : احْتَمَلَهَا مُمْتَلِئَةً ،
      ـ زَعَبَ المَرْأَةَ : جَامَعَهَا فَمَلأَها مَنِيًّا ،
      ـ زَعَبَ البَعِيرُ بِحِمْلِهِ : مَرَّ مُثْقَلاً ، أو تَدَافَع ، كازْدَعَبَ فيهما ،
      ـ زَعَبَ له مِنَ المالِ زَعْبَةً وزُعْبَةً وزِعْباً : دَفَعَ له قِطْعَةً منه ،
      ـ زَعَبَ الغُرابُ زَعِيباً : نَعَبَ .
      ـ زَاعِبٌ : بلد ، أو رَجُلٌ ، ومنه : الرِّماحُ الزَّاعِبِيَّةُ ، أو هي : التي إذا هُزَّتْ كَأَنَّ كُعوبَها يَجْري بعضُها في بَعْضٍ .
      ـ زَعِيبُ النَّحْلِ : دَوِيُّها .
      ـ زَعَابَةٌ : قرية باليمامةِ .
      ـ زُعَابٌ : مَوْضِعٌ بالمدينةِ ، أو الصَّوابُ زُغَابٌ .
      ـ زُعَيْبٌ : اسْمٌ .
      ـ زِعْبٍ : أبو قَبيلَةٍ ، منها : مَعْنُ بنُ يَزيدَ بنِ زِعْبٍ ، ولِمَعْنٍ ولأَبِيهِ صُحْبَةٌ .
      ـ تَزَعَّبَ : نَشِطَ ، وتَغَيَّظَ ،
      ـ تَزَعَّبَ في أَكْلِهِ وشُرْبِهِ : أكْثَرَ ،
      ـ تَزَعَّبَ القَوْمُ المالَ : اقْتَسَمُوهُ .
      ـ زُعْبُوبُ : اللئيمُ القصيرُ ، كالأَزْعَب ، الجمع : زُعْبٌ ، بالضَّمِّ شاذٌّ .
      ـ أَزْعَبُ : الغَليظُ .
      ـ زُعْبُبٌ : اسْمٌ .
      ـ زُعْبَةُ : حِمارٌ .
      ـ زَاعِبُ : الهادي السَّيّاحُ في الأرضِ .
      ـ محمدُ بنُ نِعْمَةَ بنِ محمودِ بنِ زَعْبَانَ : شاعِرٌ مُتَأَخِّرٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. زَرَفَ
    • ـ زَرَفَ : قَفَزَ ،
      ـ زَرَفَ إليه : تقدَّمَ ،
      ـ زَرَفَ في الكلامِ : زادَ ، كزَرَّفَ ،
      ـ زَرَفَتِ الناقةُ : أسْرَعَتْ ، وهي زَروفٌ ،
      ـ زَرَفَ الرجلُ زَريفاً : مشَى على هِينَتِه ، كأَنه ضِدٌّ .
      ـ زَرِفَ الجُرْحُ ، وزَرَفَ : انْتَقَضَ بعدَ البُرْءِ .
      ـ زَرافةُ وزَرافَّةُ : الجَماعةُ من الناسِ ، أو العَشَرَةُ منهم ، ودابةٌ ، فارِسِيَّتُها : أُشْتُرْكأَوْ بَلَنْكَ ، لأَن فيها مَشَابِهَ من البعيرِ والبَقَرِ والنَّمِرِ ، مِن : زَرَّفَ في الكلامِ : زادَ لطُولِ عُنُقِها زيادةً على المُعْتادِ ، ج : زَرافِيُّ .
      ـ أزْرَفَ : اشْترَاها ،
      ـ أزْرَفَتِ الناقةَ : حَثَّها ،
      ـ أزْرَفَ الرجلُ : تقدَّمَ .
      ـ زُرافَةُ : الكَذَّابُ ، وعَلَمٌ .
      ـ زَرَّافاتُ : موضع ، والمَنازِفُ التي يُنْزَفُ بها الماءُ للزَّرْعِ وما أشْبَهَ ذلك .
      ـ تَزْريفُ : التَّنْفيذُ ، والتَّنْحِيَةُ ، والإِرْباءُ .
      ـ انْزَرَفَ : نَفَذَ ،
      ـ انْزَرَفَتِ الريحُ : مَضَتْ ،
      ـ انْزَرَفَ القومُ : ذهَبوا مُنْتَجِعينَ ،
      ـ مَزْرَفَةٌ : قرية بِبَغْدادَ مَرْمَنَةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. أكَلَهُ
    • ـ أكَلَهُ أكلاً ومَأكَلاً ، فهو آكِلٌ وأكيلٌ من أكَلَةٍ .
      ـ أَكْلَةُ : المَرَّةُ ،
      ـ أُكْلَةُ : اللُّقْمَةُ ، والقُرْصَة ، والطُّعْمَةُ ، ج : أُكَلُ .
      ـ ذو الأُكْلَةِ : حَسَّانُ بنُ ثابِتٍ ، رضي الله تعالى عنه ،
      ـ إِكْلَةُ : هَيْئَتُه ، والغِيبَةُ ، والحِكَّةُ ، كالأُكالِ والأَكِلَةِ والأُكالُ .
      ـ رجُلٌ أُكَلَةٌ وأَكِيلُ وأَكولُ : بمعنىً .
      ـ آكَلَهُ الشيءَ : أطْعَمَهُ إِياهُ ودَعاهُ عليه ، كأَكَّلَهُ تأكيلاً ،
      ـ آكَلَ فلاناً مواكَلَةً وإِكالاً : أكَلَ معه ، كَواكَلَهُ في لُغَيَّةٍ ،
      ـ آكَلَ بينَهُم : حَمَلَ بعضُهم على بعضٍ ،
      ـ آكَلَ النَّخْلُ والزَّرْعُ : أطْعَمَ ،
      ـ آكَلَ فلانٌ فلاناً : أمْكَنَهُ منه .
      ـ اسْتَأكَلَهُ الشيءَ : طَلَبَ إليه أن يَجْعَلَهُ له أُكْلَةً .
      ـ يَسْتَأكلُ الضُّعَفاءَ : يأخُذُ أموالَهم .
      ـ أُكْلُ ، وأُكُلُ : التَّمْرُ والرِزْقُ ، والحَظُّ من الدُّنْيا ، والرأيُ ، والعَقْلُ ، والحَصافَةُ ، وصَفاقَةُ الثوبِ ، وقُوَّتُهُ .
      ـ أَكيلُ وأَكيلَةُ : شاةٌ تُنْصَبُ لِيُصادَ بها الذِّئبُ ونحوُهُ ، كالأُكولَةِ ، وهي قَبيحَةٌ ، والمأكولِ والمُؤاكِلِ ، وما أكَلَهُ السَّبُعُ من الماشِية ، كالأَكِيلةِ .
      ـ أُكولَةُ : العاقِرُ من الشِّياه ، والشَّاةُ تُعزَلُ لِلأَكْلِ .
      ـ مأْكَلَةُ ، ومأْكُلَةُ : المِيرَةُ ، وما أُكِلَ ، ويوصَفُ به فيقالُ : شاةٌ مَأكُلَةٌ .
      ـ ذوُو الآكالِ ، لا الآكالُ ، ووَهِمَ الجَوهرِيُّ : سادَةُ الأَحْياءِ . الآخذِينَ لِلمِرْباعِ .
      ـ آكالُ المُلُوكِ : مآكِلُهُمْ ،
      ـ آكالُ من الجُنْدِ : أطْماعُهُم .
      ـ آكِلَةُ : الراعِيةُ .
      ـ آكِلَةُ اللَّحْمِ : السِّكِّينُ ، والعَصا المُحَدَّدَةُ ، والنارُ ، والسِّياطُ .
      ـ مِئْكَلَةُ : القَصْعَةُ الصغيرةُ تُشْبعُ الثلاثةَ ، والبُرْمَةُ الصغيرةُ ، وكلُّ ما أُكِلَ فيه .
      ـ أكِلَ العُضْوُ والعُودُ ، وائْتَكَلَ وتأكَّلَ : أكَلَ بعضُه بعضاً ، والاسمُ : أُكالُ وإِكالُ .
      ـ أَكِلَةُ : داءٌ في العُضْوِ يَأْتَكِلُ منه .
      ـ تأكَّلَ منه : غَضِبَ وهاجَ ، كائْتَكَلَ ،
      ـ تأكَّلَ الكُحْلُ ، والصَّبِرُ ، والفِضَّةُ ، والسيفُ ، والبَرْقُ : اشْتَدَّ بَريقُه .
      ـ أكِلَتِ الناقةُ ، أكالاً : نَبَتَ وبَرُ جَنينها فَوَجَدَتْ حِكَّةً وأذًى في بَطْنِها ، وهي أكِلَةٌ ، وبها أُكالٌ ،
      ـ أكِلَتِ الأَسْنانُ : تَكَسَّرَتْ .
      ـ آكِلُ : المَلِكُ .
      ـ مأكوالُ : الرَّعِيَّةُ .
      ـ مُؤْكَلُ : المَرْزوقُ .
      ـ مِئْكالُ : المِلْعَقَةُ .
      ـ أكَلَني رأسي إِكْلَةً ، وأُكالاً وأَكالاً : حَكَّني .
      ـ ائْتَكَلَ غَضَباً : احْتَرَقَ وتَوَهَّجَ .
      ـ أكَّلَ مالي تأكيلاً وشَرَّبَهُ : أطْعَمَهُ الناسَ .
      ـ ظَلَّ مالي يُؤَكِّلُ ويُشَرِّب : يَرْعَى كيفَ شاءَ .
      ـ '' أُمِرْتُ بقَرْيَةٍ تأكُلُ القُرَى '': يَفْتَحُ أهْلُها القُرَى ، ويَغْنَمونَ أموالَها ، فجَعَلَ ذلك أكلاً منها ، أو هذا تَفْضيلٌ لها ، كقولِهم : هذا حديثٌ يأكُلُ الأحاديثَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. تَزَزَّى
    • تَزَزَّى عليه : زرى عليه .


    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تزعبق
    • تزعبق - تزعبقا
      1 - تزعبق الشيء : تفرق

    المعجم: الرائد

  6. زرَّعَ
    • زرَّعَ يزرِّع ، تزريعًا ، فهو مزرِّع :-
      زرَّعَ البذرُ نبت ، أخذ في الظُّهور :- زرّع الشيبُ في لحيته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. تزريق
    • في الأصل هي إنزرق ينزرق أي دخل ويدخل ؛ والتزريق يستعمل للدلالة على إدخال الدواء بالحقنة أو إخراج الدم بها ؛ وهو بهذا المعنى لا يكون من المفطرات .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  8. زَرَّر
    • زرر - تزريرا
      1 - زرر الثوب : شد أزراره وأدخلها في العرى . 2 - زرر الثوب : جعل لهازرارا .(

    المعجم: الرائد

  9. تزعْبَ
    • تزعْبَ : نشِط و أَسرع .
      و تزعْبَ تغيّظ .
      و تزعْبَ في الأَكل والشرابِ : أكثرَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. تَزْرِيفٌ
    • [ ز ر ف ]. ( مصدر زَرَّفَ ).
      1 . :- التَّزْرِيفُ فِي الكَلاَمِ :- : الزِّيَادَةُ وَالكَذِبُ فِيهِ .
      2 . :- عَمَدَ إِلَى تَزْرِيفِهِ مِنْ مَكَانِهِ :- : إِلَى تَنْحِيَتِهِ وَإِبْعَادِهِ .

    المعجم: الغني

  11. الأُكُل
    • كا يُؤكل ، و هو الثمر و الحب
      سورة : الرعد ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. تزعب
    • تزعب - تزعبا
      1 - تزعب : نشط . 2 - تزعب : أسرع . 3 - تزعب : غضب . 4 - تزعب في أكله أو شربه : أكثر . 5 - تزعب القوم المال : تقاسموه .

    المعجم: الرائد

  13. زرَّرَ
    • زرَّرَ يزرِّر ، تزريرًا ، فهو مُزرِّر ، والمفعول مُزرَّر :-
      زرَّر القميصَ
      1 - زرَّه ، أدخل أزرارَه في عُراه .
      2 - جعله ذا أزرار .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  14. زرَّقَ
    • زرَّقَ يزرِّق ، تزريقًا ، فهو مُزرِّق ، والمفعول مُزرَّق :-
      زرَّق العاملُ الحائطَ بالطِّلاء صيَّره بلون السَّماء الصَّافية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. الأُكْلُ
    • الأُكْلُ الأُكْلُ الأُكُلُ : الثَّمَرُ .
      وفي التنزيل العزيز ، في صفة الجنة : الرعد آية 35 أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا ) ) .
      و الأُكْلُ الرِّزق الواسع . والجمع : آكالٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. زرف
    • زرف - تزريفا
      1 - زرف في الكلام : زاد فيه . 2 - زرف على كذا من العمر : زاد عليه . 3 - زرفه : نحاه ، أبعده . 4 - زرف القوم : فرقهم فرقا فرقا .

    المعجم: الرائد

  17. زعبق


    • الأَزهري في النوادر : تَزَعْبَقَ الشيءُ من يَدِي أَي تبذَّر وتفرَّق .

    المعجم: لسان العرب

  18. زرف
    • " زَرَفَ إليه يَزْرِفُ زُرُوفاً وزَريفاً : دنا ؛ وقول لبيد : بالغُراباتِ فَزَرَّافاتِها ، فبِخِنْزيرٍ فأَطْرافِ حُبَلْ عنى بذلك ما قَرُبَ منها ودَنا .
      وناقة زَرُوفٌ : طويلةُ الرِّجْلَيْنِ واسعةُ الخَطْوِ .
      وناقة زَرُوفٌ ومِزْرافٌ أَي سَريعةٌ ، وقد زَرَفَتْ .
      وأَزْرَفْتُها أَي حَثَثْتها ؛ قال الراجز : يُزْرِفُها الإغْراءُ أَيَّ زَرْفِ ومشت الناقةُ زَرِيفاً أَي على هِينَتِها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : وسِرْتُ المَطِيَّةَ مَوْدُوعةً .
      تُضَحِّي رُوَيْداً وتَمشي زَريفا تُضَحِّي : تَمْشِي على هِينَتِها ؛ يقول : قد كَبِرْت وصارَ مَشْيي رُوَيداً وإنما شِدَّةُ السَّيْر وعَجْرَفِيَّتُه للشَّبابِ ، والرجلُ في ذلك كالناقة .
      والزَّرْفُ : الإسْراعُ .
      والزَرَّافُ : السريعُ .
      وأَزْرَفَ القومُ إزْرافاً : عَجِلوا في هَزيمةٍ أَو غيرها .
      وأَزْرَفَ إذا تقدَّم ؛

      وأَنشد : تُضَحِّي رُويداً وتمشي زريفا وأَزْرَفَ في المشْيِ : أَسْرع .
      وزَرَفْتُ وأَزْرَفْتُ إذا تَقَدَّمْتَ إليه .
      وزَرَفَتِ الناقةُ : أَسْرَعَتْ .
      وأَزْرَفْتُها إذا أَخْبَبْتَها في السير ؛ رواه الصرّام عن شمر ، زَرَفَتْ وأَزْرَفْتُها ، الزاي قبل الراء .
      والزَّرافةُ : دابةٌ حَسَنةُ الخَلْقِ من ناحِيةِ الحَبَش .
      وأَزْرَفَ إذا اشترى الزرافةَ ، وهي الزَّرافةُ والزرافّةُ ، والفتح والتخفيف أَفْصحهما ، ويقال لها بالفارسية أُشْتُرْ كاوْبَلَنْك وقيل : هي بفتح الزاي وضمها مخففة الفاء .
      والزَّرَّافةُ والزَّرافةُ : مِنْزَفَةُ الماء ؛ قال الفرزدق : ويُبْيِتُ ذا الأَهْدابِ يَعْوي ، ودُونه من الماء زَرَّافاتُها وقُصُورُها وزَرِفَ الجُرْحُ يَزْرَفُ زَرَفاً وزَرَفَ زَرْفاً وأَزْرَفَ ، كلُّ ذلك : انْتَقَضَ ونُكِسَ بعد البُرْء .
      وخِمسٌ مُزَرِّفٌ : مُتْعِبٌ ؛ وقال مُلَيْحٌ : يَسِيرُ بها للقَوْمِ خِمْسٌ مُزَرِّف وزَرَفَ في حديثه .
      وزَرَّفَ على الخمسين : جاوَزَها .
      أَبو عبيد : أَتَوْني بِزَرافَّتِهِمْ أَي بِجماعتهم .
      قال : وغير القَنانِّي يخفف الزَّرافةَ ، والتخفيفُ أَجْوَدُ ، قال : ولا أَحفظ التشديد عن غيره .
      والزَّرافةُ ، بالفتح : الجماعة من الناس ، وكان القنانيُّ يقوله بتشديد الفاء .
      والزَّرافاتُ : الجماعات ؛ قال ابن بري : وذكره ابن فارس بتشديد الفاء وكذا حكاه أَبو عبيد في باب فَعالَّةٍ عن القَنانيّ ، قال : وكذا ذكره القَزَّاز في كتابه الجامع بتشديد الفاء ؛ يقال : أَتاني القوم بِزَرافَّتِهم مثل الزَّعارَّةِ ، قال : وهذا نص جلي أَنه بتشديد الفاء دون الراء ؛ قال : وقد جاء في شعر لبيد بتشديد الراء في قوله : بالغُرابات فزرَّافاتِها ، فبِخِنْزيرٍ فأَطرافِ حُبَل ؟

      ‏ قال : وأَما قول الحجاج في خطبته : إيّاي وهذه الزّرافات يعني الجماعات ، فالمشهور في هذه الرواية التخفيف ، واحدهم زَرافة ، بالفتح ، نَهاهُم أَن يجتمِعوا فيكون ذلك سبباً لثَوَران الفِتْنة .
      وفي حديث قُرَّةَ بن خالد : كان الكلبي يُزَرِّفُ في الحديث أَي يَزيدُ فيه مثل يُزَلِّفُ ، واللّه أعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. زعب
    • " زَعَبَ الإِناءَ ، يَزْعَبُهُ زَعْباً : ملأَه .
      ومَطَرٌ زاعِبٌ : يَزْعَبُ كلَّ شيء أَي يَمْلؤُه ؛

      وأَنشد يصف سَيْلاً : ما جازَتِ العُفْرُ من ثُعالةَ ، فالرَّ * وْحاء منه مَزْعُوبةُ الـمُسُلِ أَي مَملوءة .
      وزَعَبَ السَّيْلُ الواديَ يَزعَبُه زَعْباً : ملأَه .
      وزَعَبَ الوادي نفسُه يَزْعَبُ : تَمَــَّلأَ ودَفَعَ بعضُه بعضاً .
      وسَيْلٌ زَعُوبٌ : زاعِبٌ .
      وجاءَنا سَيْلٌ يَزْعَبُ زَعْباً أَي يَتدافَعُ في الوادي ويجْري ؛ وإِذا قلت يَرْعَبُ ، بالراءِ ، تعني يَملأُ الوادِيَ .
      وزَعَبَ المرأَةَ يَزْعَبُها .
      (* قوله « يزعبها » وقع في مادتي فرن وجمل يرعبها بالراء .) زَعْباً : جامَعها فملأَ فَرْجها بِفَرْجِه .
      وقيل : مَلأَ فَرْجَها ماء ؛ وقيل : لا يكون الزَّعْبُ إِلاَّ منْ ضِخَمٍ .
      وازْدَعَبْتُ الشيء إِذا حَمَلْتَه ؛ يقال : مَرَّ به فازْدَعَبَه .
      وقِرْبةٌ مَزْعُوبةٌ وممْزُورَةٌ : مملوءة .
      وزَعَبَ القِربةَ : مَلأَها ؛

      وأَنشد : ‏ مِنَ الفُرْنيِّ يَزْعَبُها الجَميلُ أَي يَمْلَؤُها .
      وزَعَبَ القِرْبَةَ : احْتَمَلَها وهي مُمتلِئةٌ .
      يقال : جاءَ فلان يَزْعَبُها ويَزْأَبُها أَي يَحْمِلُها مملوءة .
      وزَعَبَتِ القِرْبةُ : دَفَعَتْ ماءها .
      وفي حديث أَبي الهيثم ، رضي اللّه عنه : فلم يَلْبَثْ أَنْ جاءَ ئ بقِرْبَةٍ يَزْعَبُها أَي يَتَدافَعُ بها ، ويَحْمِلُها لثِقَلها ؛ وقيل : زَعَبَ بحِمْلِه إِذا استقام .
      وزَعَبَ بحملِه يَزْعَبُ ، وازْدَعَبَ : تَدافَعَ .
      ومَرَّ يَزْعبُ به : مَرَّ سريعاً .
      وزَعَبَ البعيرُ بحملِه يَزْعَبُ به : مَرَّ به مُثْقَلاً .
      وزعَبْتُه عني زَعْباً : دفَعْتُه .
      والزَّاعِـبـيُّ من الرِّماح : الذي إِذا هُزَّ تَدافَعَ كلُّه كأَنَّ آخِرَه يَجْري في مُقَدَّمِه .
      والزاعِـبِـيَّةُ : رِماحٌ منسوبة إِلى زاعِبٍ ، رجلٍ أَو بلَدٍ ؛ قال : ‏ الطرماح .
      (* قوله « قال الطرماح » تبع المؤلف الجوهري وفي التكملة ردّاً على الجوهري وليس البيت للطرماح .): وأَجْوِبةٌ ، كالزَّاعِـبِـيَّة وخْزُها ، * يُبادهُها شَيْخُ العِراقَينِ ، أَمْرَدا وقال المبردُ : تُنْسَبُ إِلى رجل من الخزْرَج ، يقال له : زاعِبٌ ، كان يَعْمَلُ الأَسِنَّةَ ؛ ويقال : سِنانٌ زاعِـبـيٌّ .
      وقال الأَصمعي : الزاعِـبـيُّ : الذي إِذا هُزَّ كأَنَّ كُعُوبَه يَجرِي بعضُها في بعض ، للِـينِه ، وهو من قولك : مَرَّ يَزْعَبُ بحِمْلِه إِذا مَرَّ مَرّاً سَهْلاً ؛

      وأَنشد : ‏ ونَصْل ، كنَصْلِ الزَّاعِـبـيِّ ، فَتِـيق أَراد كنَصْلِ الرُّمْحِ الزاعِـبـيِّ .
      ويقال : الزَّاعِـبِـيَّةُ الرِّماحُ كلُّها .
      والزَّاعِبُ : الهادي ، السَّـيَّاحُ في الأَرض ؛ قال ابن هَرْمة : يَكادُ يَهْلِكُ فيها الزَّاعِبُ الهادي وزَعَبَ الرَّجلُ في قَيْئه إِذا أَكثر حتى يَدْفَعَ بعضُه بعضاً .
      وزَعَبَ له من المالِ قليلاً : قَطَع .
      وفي الحديث : أَنَّ النبـيَّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، قال لعَمْرو بن العاص ، رضي اللّه عنه : إِني أَرْسَلْتُ إِليْكَ لأَبْعَثَكَ في وَجْهٍ ، يُسَلِّمُكَ اللّهُ ويُغَنِّمُكَ ، وأَزْعَبُ لك زَعْبةً مِنَ المالِ ؛ أَي أُعْطِـيكَ دُفْعةً من المالِ ؛ والزَّعْبةُ : الدُّفْعةُ من المال .
      قال : وأَصل الزَّعْبِ الدَّفْعُ والقَسْمُ ؛ يقال : زَعَبْتُ له زَعْبةً من المال وزُعْبةً ، وَزَهبْتُ زُهْبَةً : دَفَعْتُ له قِطْعةً وافِرةً مِن المالِ .
      وأَصلُ الزَّعْبِ : الدَّفْعُ والقَسْمُ .
      يقال : أَعْطاه زِعْباً مِن مالِه ، فازْدَعَبَه وزِهْباً من مالِه فازْدَهَبَه أَي قِطْعةً .
      وفي حديث علي ، كرّم اللّه وجهه ، وعَطِـيَّتِه : أَنه كان يَزْعَبُ لِقَوْمٍ ، ويُخَوِّصُ لآخَرينَ .
      الزَّعْبُ : الكَثْرَةُ .
      وزَعَبَ النَّحْلُ يَزْعَبُ زَعْباً : صَوَّتَ .
      والزَّعِـيبُ والنَّعِـيبُ : صوت الغُرابِ ؛ وقد زَعَبَ ونَعَبَ بمعنى واحد ؛ وقال شمر في قوله : زَعَبَ الغُرابُ ، ولَيْتَه لم يَزْعَبِ يكون زَعَبَ بمعنى زعَم ، أَبدل الميم باءً مثل عَجْبِ الذَّنَبِ وعَجْمِه .
      وزَعَبَ الشَّرابَ يَزْعَبُه زَعْباً .
      شَرِبَه كلَّه .
      ووَتَرٌ أَزْعَبُ : غَلِـيظٌ .
      وذَكَرٌ أَزْعَبُ : كذلك .
      والأَزْعَبُ والزُّعْبُوبُ : القَصِـيرُ من الرجال .
      وقال ابن السكيت : الزُّعْبُ اللِّئامُ القِصارُ ، واحدهم زُعْبُوبٌ ؛ على غير قياس ؛

      وأَنشد الفراءُ في الزُّعْبِ : من الزُّعْبِ لم يَضْرِبْ عَدُوّاً بسَيْفِه ، * وبالفَـأْسِ ضَرَّابٌ رُؤُوسَ الكَرانِفِ وروى أَبو تراب عن أَعرابي أَنه ، قال : هذا البيت مجتزئ بزَعْبِه وزَهْبِه أَي بنَفْسِه .
      والتَّزَعُّب : النَّشاطُ والسُّرْعةُ .
      والتَّزَعُّبُ : التَّغَيُّظُ .
      وزُعَيْبٌ : اسم .
      وزُعْبةُ : اسم حِمار معروف ؛ قال جرير : زُعْبةَ والشَّحاجَ والقُنابِلا وفي حديث سِحْرِ النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : أَنه كان تحتَ زَعُوبةٍ أَو زَعُوفةٍ .
      قال ابن الأَثير : هي بمعنى راعُوفة ، وهي صَخْرة تكون في أَسفل البئر ، إِذا حفرت ، وهو مذكور في موضعه وفي حواشي بعض نسخ الصحاح الموثوق بها .
      وزَعْبان : اسم رجل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. زرر
    • " الزِّرُّ : الذي يوضع في القميص .
      ابن شميل : الزِّرُّ العُرْوَةُ التي تجعل الحَبَّةُ فيها .
      ابن الأَعرابي : يقال لِزِرِّ القميص الزِّيرُ ، ومن العرب من يقلب أَحد الحرفين المدغمين فيقول في مَرٍّ مَيْرٍ وفي زِرٍّ زير ، وهو الدُّجَةُ ؛ قال : ويقال لعُرْوَتِهِ الوَعْلَةُ .
      وقال الليث : الزِّرُّ الجُوَيْزَةُ التي تجعل في عروة الجيب .
      قال الأَزهري : والقول في الزِّرِّ ما ، قال ابن شميل إِنه العُرْوَةُ والحَبَّة تجعل فيها .
      والزِّرُّ : واحد أَزرار القميص .
      وفي المثل : أَلْزَمُ من زِرٍّ لعُرْوَة ، والجمع أَزْرَارٌ وزُرُورٌ ؛ قال مُلْحَةُ الجَرْمِيُّ : كأَنَّ زُرورَ القُبْطُرِيَّة عُلِّقَتْ عَلائِقُها منه بِجِذْعٍ مُقَوَّمِ (* قوله : « علائقها » كذا بالأَصل .
      وفي موضعين من الصحاح : بنادكها أَي بنادقها ، ومثله في اللسان وشرح القاموس في مادة قبطر ).
      وعزاه أَبو عبيد إِلى عدي بن الرِّقَاعِ .
      وأَزَرَّ القميصَ : جعل له زِرّاً .
      وأَزَرَّهُ : لم يكن له زر فجعله له .
      وزَرَّ الرجلُ : شَدَّ زِرَّه ؛ عن اللحياني .
      أَبو عبيد : أَزْرَرْتُ القميص إِذا جعلت له أَزْرَاراً .
      وزَرَرْتهُ إِذا شددت أَزْرارَهُ عليه ؛ حكاه عن اليزيدي .
      ابن السكيت في باب فِعْلٍ وفُعْلٍ باتفاق المعنى : خِلْبُ الرجل وخُلْبُه ، والرِّجْز والرُّجْز ، والزِّرُّ والزُّرُّ .
      قال : حسبته أَراد زِرَّ القميص ، وعِضْو وعُضو ، والشُّحُّ والشِّحُّ البخل ، وفي حديث السائب بن يزيد في وصف خاتم النبوّة : أَنه رأَى خاتم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في كتفه مثل زِرِّ الحَجَلَةِ ، أَراد بزرّ الحَجَلَة جَوْزَةً تَضُمُّ العُرْوَةَ .
      قال ابن الأَثير : الزِّر واحد الأَزْرَارِ التي تشدّ بها الكِلَلُ والستور على ما يكون في حَجَلَةِ العروس ، وقيل : إِنما هو بتقديم الراء على الزاي ، ويريد بالحَجَلَةِ القَبَجَة ، مأْخوذ من أَزَرَّتِ الجَرَادَةُ إِذا كَبَسَتْ ذنبها في الأَرض فباضت ، ويشهد له ما رواه الترمذي في كتابه بإِسناده عن جابر بن سمرة : كان خاتم رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين كتفيه غُدَّةً حمراء مثل بيضة الحمامة .
      والزِّرُّ ، بالفتح : مصدر زَرَرْتُ القميص أَزُرُّه ، بالضم ، زَرّاً إِذا شددت أَزْرَارَهُ عليك .
      يقال : ازْرُرْ عليك قميصك وزُرَّه وزُرُّه وزُرِّه ؛ قال ابن بري : هذا عند البصريين غلط وإِنما يجوز إِذا كان بغير الهاء ، نحو قولهم : زُرَّ وزُرُّ وزُرِّ ، فمن كسر فعلى أَصل التقاء الساكنين ، ومن فتح فلطلب الخفة ، ومن ضم فعلى الإِتباع لضمة الزاي ، فأَما إِذا اتصل بالهاء التي هي ضمير المذكر كقولك زُرُّه فإِنه لا يجوز فيه إِلا الضم لأَن الهاء حاجز غير حصين ، فكأَنه ، قال : زُرُّوه ، والواو الساكنة لا يكون ما قبلها إِلا مضموماً ، فإِن اتصل به هاء المؤنث نحو زُرَّها لم يجز فيه إِلا الفتح لكون الهاء خفية كأَنها مُطَّرَحَةٌ فيصير زُرَّها كأَنه زُرَّا ، والأَلف لا يكون ما قبلها إِلا مفتوحاً .
      وأَزْرَرْتُ القميص إِذا جعلت له أَزْرَاراً فَتَزَرَّرَ ؛ وأَما قول المَرَّار : تَدِينُ لمَزْرُورٍ إِلى جَنْبِ حَلْقَةٍ من الشَّبْهِ ، سَوَّاها بِرِفْقٍ طَبِيبُها فإِنما يعني زمام الناقة جعله مزروراً لأَنه يضفر ويشد ؛ قال ابن بري : هذا البيت لمرار بن سعيد الفقعسي ، وليس هو لمرار بن منقذ الحنظلي ، ولا لمرار بن سلامة العجلي ، ولا لمرار بن بشير الذهلي ؛ وقوله : تدين تطيع ، والدين الطاعة ، أَي تطيع زمامها في السير فلا ينال راكبها مشقة .
      والحلقة من الشَّبَهِ والصفر تكون في أَنف الناقة وتسمى بُرَةً ، وإِن كانت من شعر فهي خِزَامةٌ ، وإِن كانت من خشب فهي خِشَاش .
      وقول أَبي ذر ، رضي الله عنه ، في علي ، عليه السلام : إِنه لَزِرُّ الأَرض الذي تسكن إِليه ويسكن إِليها ولو فُقِدَ لأَنكرتم الأَرض وأَنكرتم الناس ؛ فسره ثعلب فقال : تثبت به الأَرض كما يثبت القميص بزره إِذا شدّ به .
      ورأَى علي أَبا ذر فقال أَبو ذر له : هذا زِرُّ الدِّينِ ؛ قال أَبو العباس : معناه أَنه قِوَامُ الدين كالزرّ ، وهو العُظَيْمُ الذي تحت القلب ، وهو قوامه .
      ويقال للحديدة التي تجعل فيها الحلقة التي تضرب على وجه الباب لإِصفاقه : الزِّرَّةُ ؛ قاله عمرو بن بَحْرٍ .
      والأَزْرَارُ : الخشبات التي يدخل فيها رأْس عمود الخباء ، وقيل : الأَزْرَارُ خشبات يُخْرَزْنَ في أَعلى شُقَقِ الخباء وأُصولها في الأَرض ، واحدها زِرٌّ ، وزَرَّها : عمل بها ذلك ؛ وقوله أَنشده ثعلب : كَأَنَّ صَقْباً حَسَنَ الزَّرْزِيرِ في رأْسِها الراجفِ والتَّدْمِيرِ (* قوله : « حسن الزرزير » كذا بالأَصل ولعله التزرير أَي الشدّ ).
      فسره فقال : عنى به أَنها شديدة الخَلْقِ ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه عنى طول عنقها شبهه بالصقب ، وهو عمود الخباء .
      والزِّرَّان : الوَابِلَتَانِ ، وقيل : الزِّرُّ النقرة التي تدور فيها وَابِلَةُ كَتِف الإِنسان .
      والزِّرَّانِ : طرفا الوركين في النقرة .
      وزِرُّ السيف : حَدُّه .
      وقال مُجَرِّسُ (* « المشهور في التاريخ ابن اسمه الهِجْرِس لا مُجَرّس ).
      بن كليب في كلام له : أَمَا وسَيْفي وزِرَّيه ، وَرُمْحِي ونَصْلَيْه ، لا يَدَعُ الرجلُ قاتِلَ أَبيه وهو يَنْظُرُ إِليه ؛ ثم قتل جَسَّاساً ، وهو الذي كان قتل أَباه ، ويقال للرجل الحسن الرَّعْيَةِ للإِبل : إِنه لَزِرٌّ من أَزرارها ، وإِذا كانت الإِبل سِمَاناً قيل : بها زِرَّة (* قوله : « قيل بها زرة » كذا بالأصل على كون بها خبراً مقدماً وزرة مبتدأ مؤخراً ، وتبع في هذا الجوهري .
      قال المجد : وقول الجوهري بها زرّة تصحيف قبيح وتحريف شنيع ، وإِنما هي بها زرة على وزن فعاللة وموضعه فصل الباء اهـ )؛ وإِنه لَزِرُّ من أَزْرَارِ المال يُحْسِنُ القيامَ عليه ، وقيل : إِنه لَزِرُّ مال إِذا كان يسوق الإِبل سوقاً شديداً ، والأَوَّل الوجه .
      وإِنه لَزُورْزُورُ مال أَي عالم بمصلحته .
      وزَرَّهُ يَزُرُّهُ زَرّاً : عضه .
      والزَّرَّة : أَثر العضة .
      وزَارَّه : عاضَّهُ ، قال أَبو الأَسود (* قوله : « قال أَبو الأَسود إِلخ » بهامش النهاية ما نصه : لقي أبو الأسود الدؤلي ابن صديق له ، فقال : ما فعل أَبوك ؟، قال : أخذته الحمى ففضخته فضخاً وطبخته طبخاً ورضخته رضخاً وتركته فرخاً .
      قال : فما فعلت امرأته التي كانت تزارّه وتمارّه وتشارّه وتهارّه ؟، قال : طلقها فتزوّج غيرها فحظيت عنده ورضيت وبظيت .
      قال أَبو الأَسود : فما معنى بظيت ؟، قال : حرف من اللغة لم تدر من أي بيض خرج ولا في أي عش درج .
      قال : يا ابن أخي لا خبر لك فيما لم أَدر اهـ ).
      الدُّؤَليُّ وسأَل رجلاً فقال : ما فعلت امرأَة فلان التي كانت تُشارُّه وتُهَارُّه وتُزَارُّه ؟ المُزَارَّةُ من الزَّرِّ ، وهو العَضُّ .
      ابن الأَعرابي : الزِّرُّ حَدُّ السيف ، والزَّرُّ العَضُّ ، والزِّرُّ قِوَامُ القلب ، والمُزَارَّةُ المُعاضَّةُ ، وحِمارٌ مِزَرّ ، بالكسر : كثير العض .
      والزَّرَّةُ : العضة ، وهي الجراحة بِزِرِّ السيف أيضاً .
      والزِّرَّةُ : العقل أَيضاً ؛ يقال زَرَّ يَزُرُّ إِذا زاد عقله وتَجارِبُهُ ، وزَرِرَ إِذا تعدى على خصمه ، وزَرَّ إِذا عقل بعد حُمْقٍ .
      والزَّرُّ : الشَّلُّ والطرد ؛ يقال : هو يَزُرُّ الكتائبَ بالسيف ؛

      وأَنشد : يَزُرُّ الكتائبَ بالسيف زَرَّا والزَّرِيرُ : الخفيف الظريف .
      والزَّرِيرُ : العاقلُ .
      وزَرَّهُ زَرّاً : طرده .
      وزَرَّهُ زَرّاً : طعنه .
      والزَّرُّ : النتف .
      وزَرَّ عينه وزَرَّهما : ضَيَّقَهما .
      وزَرَّتْ عينه تَزِرُّ ، بالكسر ، زَرِيراً وعيناه تَزِرَّانِ زَرِيراً أَي تَوَقَّدانِ .
      والزَّرِيرُ : نبات له نَوْرٌ أَصفر يصبغ به ؛ من كلام العجم .
      والزُّرْزُرُ : طائر ، وفي التهذيب : والزُّرْزُورُ طائر ، وقد زَرْزَرَ بصوته .
      والزُّرْزُورُ ، والجمع الزَّرَازِرُ : هَنَاتٌ كالقنابر مُلْسُ الرؤوس تُزَرْزِرُ بأَصواتها زَرْزَرَةً شديدة .
      قال ابن الأَعرابي : زَرْزَرَ الرجل إِذا دام على أَكل الزَّرازِرِ ، وزَرْزَرَ إِذا ثبت بالمكان .
      والزَّرْزَارُ : الخفيف السريع .
      الأَصمعي : فلان كيِّس زُرَازِرٌ أَي وَقَّادٌ تبرق عيناه ؛ الفراء : عيناه تَزِرَّان في رأْسه إِذا توقدنا .
      ورجل زَرِيرٌ أَي خفيف ذَكِيٌّ ؛

      وأَنشد شمر : يَبِيتُ العَبْدُ يركَبُ أَجْنَبَيْهِ ، يَخِرّ كأَنه كَعْبٌ زَرِير ورجل زُرازِرٌ إِذا كان خفيفاً ، ورجال زَرازِرُ ؛

      وأَنشد : وَوَكَرَى تَجْري على المَحاوِرِ ، خَرْساءَ من تحتِ امْرِئٍ زُرازِرِ وزِرُّ بنُ حُبَيْشٍ : رجل من قراء التابعين .
      وزُرَارَةُ : أَبو حاجب .
      وزِرَّةُ : فرس العباس بن مرداس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. زرع
    • " زَرَعَ الحَبَّ يَزْرَعُه زَرْعاً وزِراعةً : بَذَره ، والاسم الزَّرْعُ وقد غلب على البُرّ والشَّعِير ، وجمعه زُرُوع ، وقيل : الزرع نبات كل شيء يحرث ، وقيل : الزرْع طرح البَذْر ؛ وقوله : إِنْ يأْبُروا زَرْعاً لِغَيْرِهم ، والأَمْرُ تَحْقِرُه وقد يَنْمِ ؟

      ‏ قال ثعلب : المعنى أَنهم قد حالفوا أَعداءهم ليستعينوا بهم على قوم آخرين ؛ واستعار عليّ ، رضوان الله عليه ، ذلك للحِكمة أَو للحُجة وذكر العلماء الأَتقياء : بهم يحفظ الله حُجَجَه حتى يُودِعُوها نُظَراءَهم ويَزْرَعُوها في قلوب أَشباههم .
      والزَّرِّيعةُ : ما بُذِرَ ، وقيل : الزِّرِّيعُ ما يَنْبُتُ في الأَرض المُسْتَحيلةِ مما يَتناثر فيها أَيامَ الحَصاد من الحَبّ .
      قال ابن بري : والزَّرِيعةُ ، بتخفيف الراء ، الحبّ الذي يُزْرَع ولا تَقُلْ زَرِّيعة ، بالتشديد ، فإِنه خطأٌ .
      والله يَزْرَعُ الزرعَ : يُنَمِّيه حتى يبلغ غايته ، على المثل .
      والزرعُ : الإِنباتُ ، يقال : زَرَعه الله أَي أَنبته .
      وفي التنزيل : أَفرأَيتم ما تحرثون أَأَنتم تزرعونه أَم نحن الزارعون ؛ أَي أَنتم تُنَمُّونه أَم نحن المُنَمُّون له .
      وتقول للصبي : زَرَعه الله أَي جَبَره الله وأَنبته .
      وقوله تعالى : يُعْجِب الزُّرّاع ليغيظ بهم الكفار ؛ قال الزجاج : الزُّرّاعُ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، وأَصحابه الدُّعاةُ إِلى الإِسلام ، رضوان الله عليهم .
      وأَزْرَعَ الزرْعُ : نبت ورقه ؛ قال رؤبة : أَو حَصْد حَصْدٍ بعدَ زَرْعٍ أَزْرَعا وقال أَبو حنيفة : ما على الأَرض زُرْعةٌ واحدة ولا زَرْعة ولا زِرْعة أَي موضع يُزْرَعُ فيه .
      والزَّرّاعُ : مُعالِجُ الزرعِ ، وحِرْفته الزِّراعةُ .
      وجاء في الحديث : الزَّرَّاعةُ ، بفتح الزاي وتشديد الراء ، قيل هي الأَرض التي تُزْرَعُ .
      والمُزْدَرِعُ : الذي يَزْدَرِعُ زَرْعاً يتخصص به لنفسه .
      وازْدَرَعَ القومُ : اتخذوا زَرْعاً لأَنفسهم خصوصاً أَو احترثوا ، وهو افتعل إِلا أَنّ التاء لما لانَ مخْرجها ولم توافق الزاي لشدّتها أَبدلوا منها دالاً لأَن الدال زالزاي مجهورتان والتاء مهموسة .
      والمُزارَعةُ : معروفة .
      والمَزْرَعةُ والمَزْرُعةُ والزّرّاعةُ والمُزْدَرَعُ : موضع الزرع ؛ قال الشاعر : واطْلُبْ لنَا منْهُمُ نَخْلاً ومُزْدَرَعاً ، كما لِجِيراننا نَخْلٌ ومُزْدَرَعُ مُفْتَعَلٌ من الزرع ؛ وقال جرير : لَقَلَّ غناءٌ عنكَ في حَرْبِ جَعْفَرٍ ، تُغَنِّيكَ زَرّاعاتُها وقُصُورُها أَي قَصِيدتك التي تقول فيها زَرّاعاتها وقصورها .
      والزَّرِيعةُ : الأَرضُ المزروعةُ ، ومَنِيُّ الرجل زَرْعُه ؛ وزَرْعُ الرجل ولَدُه .
      والزَّرّاعُ : النمَّام الذي يزرع الأَحْقادَ في قلوب الأَحِبَّاء .
      والمَزْرُوعانِ من بني كعب بن سعد بن زيد مَناةَ ابن تميم : كعبُ بنُ سعد ومالكُ بن كعب بن سعد .
      وزَرْعٌ : اسم .
      وفي الحديث : كنتُ لكِ كأَبي زَرْع لأُمّ زرع .
      وزُرْعةُ وزُرَيْعٌ وزَرْعانُ : أَسماء .
      وزارعٌ وابن زارعٍ ، جميعاً : الكلبُ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : وزارعٌ من بَعْدِه حتى عَدَلْ "

    المعجم: لسان العرب

  22. زرق
    • " التهذيب : الزُّرْقةُ في العين ، تقول : زَرِقَتْ عينه ، بالكسر ، تَزْرَقُ زَرَقاً .
      ابن سيده : الزُّرْقة البياض حيثما كان ، والزُّرْقة : خضرة في سواد العين ، وقيل : هو أَن يتغشَّى سوادَها بياضٌ ، زَرِقَ زَرَقاً فهو أَزْرَقُ وأَزْرَقِيٌّ ؛ قال الأَعشى : تتبَّعَه أَزْرَقِيٌّ لَحِمْ وقد زَرِقَت عينُه ، بالكسر ؛ قال الشاعر : لقد زَرِقَتْ عَيْناكَ يا ابن مُكَعْبَرٍ ، كما كلُّ ضَبِّيٍّ من اللُّؤْمِ أَزْرَقُ وازْرَقَّت عينُه ازْرِقاقاً وازْراقَّت عينه ازْرِيقاقاً ، وهو أَزْرَقُ العين .
      ونَصْلٌ أَزْرَقُ بيِّنُ الزَّرَق : شديد الصَّفاء ؛ قال رؤبة : حتى إِذا تَوَقَّدت من الزَّرَقْ حَجْرِيّةٌ كالجَمْر من سَنِّ الذَّلَقْ وتسمى الأَسِنَّةُ زُرْقاً للونها .
      أَبو عبيدة : الزَّرَقُ تَحْجيل يكون دُون الأَشاعِر ، وقيل : الزَّرَقُ بياض لا يُطِيفُ بالعَظْم كلّه ولكنه وضَحٌ في بعضه .
      أَبو عمرو : الزَّرْقاءُ الخَمْرُ .
      وماءٌ أَزْرَقُ : صافٍ ؛ رواه ابن الأَعرابي .
      ونُطْفة زَرْقاء .
      والزُّرْقُم : الأَزْرَقُ الشديد الزَّرَق ، والمرأَة زُرقُم أَيضاً ، والذكر والأُنثى في ذلك سواء ؛ قال الراجز : ليسَتْ بِكَحْلاءَ ، ولكن زُرْقُمُ ، ولا بِرَسْحاءَ ، ولكن سُتْهُمُ وقال اللحياني : رجل أزْرَقُ ورُزْقُم وامرأَة زَرْقاء بيِّنة الزَّرَقِ وزُرْقُمَةٌ .
      والأَزارِقهُ من الحَرُوريّة : صِنْف من الخوارج ، واحدهم أَزْرَقِيّ ، ينسبون إِلى نافع بن الأَزْرَق وهو من الدُّول بن حنيفة .
      وقوله تعالى : ونَحْشُر المُجْرِمين يومئذٍ زُرْقاً ؛ فسره ثعلب فقال : معناه عِطاش ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن هذا ليس على القصد الأَول ، إِنما معناه ازْرَقَّت أَعينُهم من شدة العطش ، وقيل : عُمْياً يخرجون من قبورهم بُصَراء كما خُلِقوا أَوَّلَ مرة ويَعْمَوْن في المحشر ، وإِنما قيل زُرْقاً لأَن السواد يَزْرَقُّ إِذا ذهبت نواظِرُهم ، ويقال : زُرْقاً طامِعينَ فيما لا ينالونه ، وقال ‏ ‏ .
      غيره : ‏ الزُّرْقُ المِياهُ الصافية ؛ ومنه قول زهير : فلمّا وَرَدْنَ الماءَ زُرْقاً جِمامُه ، وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضرِ المُتَخَيِّم والماء يكون أَزْرَقَ ويكون أَسْجَرَ ويكون أَخضرَ ويكون أَبيضَ .
      والزُّرْقُ : أَكْثِبَةٌ بالدَّهْناء ؛ قال ذو الرمة : وقَرَّبْن بالزُّرْقِ الحَمائِلَ ، بعدما تَقَوَّبَ عن غِرْبانِ أَوْراكِها الخَطْرُ والزُّرَيْقاءُ : ثَرِيدةٌ تُدَسَّمُ بلبن وزَيْت .
      والمِزْراقُ من الرِّماح : رُمْحٌ قصير وهو أَخف من العَنَزَة .
      وقد زَرَقَه بالمِزْراقِ زَرْقاً إِذا طعنَه أَو رماه به .
      والبازِي يكون أَزرق وهي الزُّرْقُ ؛ وقال ذو الرمة : من الزُّرْق أَو صُقْع كأَن رُؤُوسها وزَرَقَه بعينه وببصره زَرْقاً : أَحَدَّهُ نحوَه ورماه به .
      وزَرَقَتْ عينُه نَحْوِي إِذا انْقَلَبَت وظهرَ بياضُها .
      وزَرَقَت الناقةُ الرَّحْلَ أَي أَخَّرته إِلى وراء فانْزَرَق ؛ قال الراجز : يزعم زيدٌ أَنَّ رَحْلي مُنْزَرقْ ، يَكْفِيكَه الله ، وحَبْلٌ في العُنُقْ يعني اللبَبَ .
      والمُنْزَرِقُ : المُسْتَلْقِي وراءه .
      وانْزَرَقَ الرجُل انْزِراقاً إِذا استلقى على ظهره .
      قال أَبو منصور : وسمعت بعض العرب يقول للبعير الذي يؤخر حمله إلى مؤخَّره مِزْراقٌ ، ورأَيت جَمَلاً عندهم يسمى مِزْراقاً لتأْخيره أَداته وما حمل عليه .
      ورجل زَرّاقٌ : خَدَّعٌ .
      والزَّرْفة : خَرزة يؤَخَّذُ بها الرجال .
      وزَرَقَ الطائرُ وغَيْرُه وذَرَقَ إِذا حَذَفَ به حَذْفاً .
      والزُّرَّقُ : طائر بين البازي والباشَق يُصادُ به ؛ وقال الفراء : هو البازي الأَبيض ، والجمع الزَّرارِيقُ .
      والزُّرَّقُ : شعرات بيض تكون في يد الفرس أََو رجله .
      والزُّرَّقُ : بياض في ناصية الفرس أَو قَذالِه .
      والزُّرَّقُ : الحَديد النظر ، مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي .
      والزَّوْرَقُ من السُّفُن دون الخُلُج ، وقيل : هو القارب الصغير ؛ قال ذو الرمة : أَو حُرَّة عَيْطَل ثَبْجاء مُجْفَرة ، دَعائمَ الزَّورِ نِعْمَت زَورَق البَلدِ يعني نِعْمَت سَفِينةُ المفازة ؛ وقول جرير أَنشده محمد بن حبيب : تَزَوْرَقتَ ، يا ابن القَيْنِ ، من أَكل فِيرةٍ وأَكْلِ عُوَيثٍ ، حين أَسْهَلَك البَطْنُ

      ويقال : تَزَوْرَقَ الرجلُ إِذا رمى ما في بطنه .
      والزَّوْرَقُ مأْخوذ منه ، وقد سمت زَرَقاناً .
      وزُرَيْقٌ وزُرْقان : اسمان .
      والزَّرْقاء : فرس نافع ابن عبد العُزَّى .
      والزَّرْنُوقانِ ، بفتح الزاي : مَنارتان تُبْنَيانِ على رأْس البئْر ؛ قال ابن جني : هو فَعْنُول وهو غريب ، فأَما الزُّرْنُوق ، بضم الزاي ، فرُباعيّ ، وسيذكر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. أكل
    • " أَكَلْت الطعام أَكْلاً ومَأْكَلا .
      ابن سيده : أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة ، وقالوا في الأمر كُلْ ، وأَصله أُؤْكُلْ ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة ، قال : ولا يُعْتَدّ بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً ، لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه ، وليس الفعل كذلك ، وقد أُخْرِجَ على الأَصل فقيل أُوكُل ، وكذلك القول في خُذْ ومُر .
      والإِكْلة : هيئة الأَكْل .
      والإِكْلة : الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل الجِلْسة والرَّكْبة .
      يقال : إِنه لحَسَن الإِكْلة .
      والأَكْلة : المرة الواحدة حتى يَشْبَع .
      والأُكْلة : اسم للُّقْمة .
      وقال اللحياني : الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ ؛

      قال : من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً ، فما أَرَى يَنالون خَيْراً ، بعدَ أَكْلِهِمِ المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه ، فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول .
      وتقول : أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي لُقْمة ، وهي القُرْصة أَيضاً .
      وأَكَلْت أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع .
      وهذا الشيء أُكلة لك أَي طُعْمة لك .
      وفي حديث الشاة المسمومة : ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ تُعَادُّني ؛ الأُكْلة ، بالضم : اللُّقمة التي أَكَل من الشاة ، وبعض الرُّواة بفتح الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة .
      ومنه الحديث الآخر : فليجعل في يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين .
      وفي الحديث : أَخْرَجَ لنا ثلاثَ أُكَل ؛ هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف ، وهي القُرَص من الخُبْز .
      ورجل أُكَلة وأَكُول وأَكِيل : كثير الأَكْلِ .
      وآكَلَه الشيءَ : أَطعمه إِياه ، كلاهما على المثل (* قوله « وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما ) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه ، كلاهما : ادعاه عليَّ .
      ويقال : أَكَّلْتني ما لم آكُلْ ، بالتشديد ، وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا ادَّعيتَه عليَّ .
      ويقال : أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ ؟ ويقال : قد أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها .
      ويقال : ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب .
      والرجل يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات .
      وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء أَي يأْخذ أَموالهم ؛ قال ابن بري وقول أَبي طالب : وما تَرْكُ قَوْمٍ ، لا أَبا لَك ، سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس .
      واسْتَأْكَلَه الشيءَ : طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة .
      وأَكَلَت النار الحَطَبَ ، وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها ، وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً .
      والأُكْل : الطُّعْمة ؛ يقال : جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة .
      ويقال : ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ ، قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد ؛ وفي الصحاح : وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل يشبعهم رأْس واحد ، وهو جمع آكل .
      وآكَلَ الرجلَ وواكله : أَكل معه ، الأَخيرة على البدل وهي قليلة ، وهو أَكِيل من المُؤَاكلة ، والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود .
      وفلان أَكِيلي : وهو الذي يأْكل معك .
      الجوهري : الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ .
      والإِيكال بين الناس : السعي بينهم بالنَّمائم .
      وفي الحديث : من أَكَل بأَخيه أُكْلَة ؛ معناه الرجل يكون صَدِيقاً لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها ؛ هي بالضم اللقمة ، وبالفتح المرَّة من الأَكل .
      وآكَلْته إِيكالاً : أَطْعَمْته .
      وآكَلْته مُؤَاكلة : أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة واحدة ، ولا تقل واكلته ، بالواو .
      والأَكِيل أَيضاً : الآكل ؛ قال الشاعر : لَعَمْرُك إِنَّ قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج ، مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ : الذي يُؤَاكِلك ، والأُنثى أَكِيلة .
      التهذيب : يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك .
      وفي حديث النهي عن المنكر : فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه ؛ الأَكيل والشَّرِيب : الذي يصاحبك في الأَكل والشرب ، فعِيل بمعنى مُفاعل .
      والأُكْل : ما أُكِل .
      وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنها : وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها ؛ الأَكْل ، بالضم وسكون الكاف : اسم المأْكول ، وبالفتح المصدر ؛ تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء ، والمراد ما فتح الله عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش .
      ويقال : ما ذُقْت أَكَالاً ، بالفتح ، أَي طعاماً .
      والأَكَال : ما يُؤْكَل .
      وما ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل .
      والمُؤْكِل : المُطْعِم .
      وفي الحديث : لعن الله آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه ، يريد به البائع والمشتري ؛ ومنه الحديث : نهى عن المُؤَاكَلة ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يكون للرجل على الرجل دين فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه ، سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه .
      والمَأْكَلة والمَأْكُلة : ما أُكِل ، ويوصف به فيقال : شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة .
      والمَأْكُلة : ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه .
      الجوهري : المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل ، يقال : اتَّخَذت فلاناً مَأْكَلة ومَأْكُلة .
      والأَكُولة : الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره للمصدِّق أَخْذُها .
      التهذيب : أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي التي يُسَمِّنها الراعي ، والأَكِيلة هي المأْكولة .
      التهذيب : ويقال أَكَلته العقرب ، وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه ، والنار تأْكل الحطب .
      وأَما حديث عمر ، رضي الله عنه : دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة ، فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال .
      قال أَبو عبيد : والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل ، وقال شمر :، قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ والهَرِمة والعاقِر ، وقال ابن شميل : أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها (* قوله « على مثل مسحاة إلخ » هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس : إذا سل من غمد تأكل اثره ) وقال اللحياني : ائتَكَل السيف اضطرب .
      وتأَكَّل السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من الحدَّة ؛ وقال أَوس بن حجر : وأَبْيَضَ صُولِيًّا ، كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده : وأَبيض هنديّاً ، لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول ؛ وقبل البيت : وأَمْلَسَ صُولِيًّا ، كَنِهْيِ قَرَارةٍ ، أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ .
      وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة .
      وقال أَبو زيد : في الأَسنان القادحُ ، وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ .
      يقال : قُدِحَ في سِنِّه .
      الجوهري : يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت .
      وفي أَسنانه أَكَلٌ ، بالتحريك ، أَي أَنها مؤْتكِلة ، وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت .
      والإِكْلَةُ والأُكال : الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت .
      وقد أَكَلني رأْسي .
      وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً ، من الأُكال ، على فَعِلة ، وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة .
      الأَصمعي والكسائي : وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة .
      قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول : جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة ، ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني .
      والآكَال : سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره .
      والمَأْكَل : الكَسْب .
      وفي الحديث : أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى ؛ هي المدينة ، أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى ، وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها .
      وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها ؛ وناقة أَكِلة ، على فَعِلة ، إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك .
      الجوهري : أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً ، وبها أُكَال ، بالضم ، إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ .
      والأُكْلة والإِكْلة ، بالضم والكسر : الغيبة .
      وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم ؛ الفتح عن كراع .
      وآكَلَ بينهم وأَكَّل : حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى : أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً ؛ وقال أَبو نصر في قوله : أَبا ثُبَيْتٍ ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا ، وهو تَفْتَعِل من الأَكل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تزعبر في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الزَّعْبَرِيُّ كجَعْفَرِيّ : ضَربٌ من السِّهَامِ مَنْسُوب مَقْلُوبُ الزَّبْعَرِيّ وقد تقدّم

الزَّعْفَرَانُ هذا الصِّبغُ م أَي معروف وهو من الطِّيب . و من خَواصّه المُجَرَّبة ما ذكرَه الأطِبَّاءُ في كُتُبِهم أنه إِذَا كان في بَيْت لا يَدخُلُه سامُّ أبْرَصَ كما صَرَّحَ به المتكلِّمون في الخَواصِّ . الزَّعفَرَانُ من الحَدِيد : صَدَؤُه ج وإن كان جِنْساً زَعافِرُ . وفي الصّحاح : زَعَافِرُ مثْل تَرْجمان وتَرَاجِمَ وصَحْصَحان وصَحاصِحَ . وزَعْفَرَه أَي الثَّوبَ : صَبَغَهُ به ثَوْبٌ مُزَعْفَرٌ . الزَّعْفَرانُ بن الزَّبِدِ : فَرسٌ للحَوْفَزانِ الحَارِثِ بن شَرِيكٍ وكذلك أبُوه الزَّبِدُ . هو أيضا فَرَسُ السَّلِيلِ بن قَيْس أَخِي بِسْطَام . وفَرَسُ عُمَيْرِ بن الحُبَابِ . والزَّعْفَرانِيَّة : ة بهَمَذَانَ على مَرْحَلة منها . وقيل : ثلاثة فراسخَ كَثِيرَةُ الزَّعْفَرَان . منها أبو أحمد القاسِمُ بن عبد الله بن عبد الرحمن بن زِيَاد الهَمَذَانِيّ شيخُ الدَّارَقُطْنِيّ صاحب السُّنَنِ وأبى حَفْصِ بن شَاهِيَن رَوَى عن أبِى زُرْعَةَ الرَّازِيّ وغيره . الزَّعفَرانِيَّة : قرية ببَغْدَادَ منها أبو عَلِيّ الحَسَنُ بن مُحَمَّد ابن الصَّبَّاحِ أحدُ أئمّة المسلمين صاحِبُ سيّدنا الإمام الشافعِيِّ رضي الله تعالى عنه . رَوَى عن ابن عُيَيْنَة وعنه أبو دَاوود والتِّرِمِذيّ توفي سنة 249 وإليه يُنْسَب دَرْبُ الزَّعْفَرانِيّ ببَغْدَاد . والمُزَعْفَرُ : الفَالُوذُ ويقال له المُلَوَّص والمُزَعْزَعُ أيضاً . المُزَعْفَر : الأسَدُ الوَرْدُ لأنه وَرْدُ اللَّوْنِ وقيل : لِمَا عَلَيْه من أثَرِ الدَّمِ

ومما يستدرك عليه :

الزَّعْفَرَانِيّة : قَريةٌ بمصر . والزَّعَافِر : حَيٌّ من سَعْدِ العَشيرة وهو عامرُ بن حَرْب بن سَعْدِ بن مُنْبَّه ابن أُدَدَ بن سَعْدِ العَشِيرَة . منهم أبو عبد الله إدريسُ بن يزَيد الأُدَدِيّ الزَّعافِريّ الفَقِيه . ومحمَّد بن أحمدَ بن يوسف القُرشِيّ المَخْزُوِمّي الشَّهِير بابن الزُّعَيْفِرينِيّ مُحدِّثٌ . والزَّعْفَرَانِيَّة : عَيْنٌ بها عِدَّةُ قُرًى . والزَّعْفَرَانِيَّة : فِرْقَةٌ من البُخَارِيّة من أهلِ البِدَعِ . وأبو هاشمٍ عَمَّارُ بن أبي عُمَارَةَ البَصْرِيّ الزَّعْفَرَانِيّ إلى بَيْعِ الزَّعْفرانِ . وتَزَعْفَرَ الرجلُ : تَطيَّبَ بالزَّعْفَرانِ وتَلَطَّخَ به

لسان العرب
الزَّعْبَرِيُّ ضَرْبٌ من السهام


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: