(علوم النفس) حالة تتعادل فيها الميول فلا يغلب أحدها على الآخر بحيث يستوعب نشاط الذِّهن بأسره
وضع عموديّ ثابت للجسم البشريّ، سواءٌ أفي سكون كان أم في حركة راكب دراجة يحفظ اتِّزانه
اتِّزان مستقِرّ: اتّزان جسم إذا زيح عن موضعه قليلاً عاد إلى وضعه الأصليّ
اتِّزان لا مُستقِرّ: اتِّزان جسم إذا زيح قليلاً عن موضعه لم يعد إلى وضعه الأصليّ واختلّ التوازن
اتِّزان كيميائيّ: توازن ينشأ ويستمرّ في التفاعل الكيميائيّ عندما تُصبح سرعة التفاعل في أحد الاتجاهين مساوية لسرعته في الاتجاه الآخر، بفرض أن تركيز الموادّ المتفاعلة يظلّ ثابتًا
الزُّونُ:المَوْضِعُ تُجْمَعُ فيه الأَصنامُ وتُنْصَبُ
وزَى : (فعل)
وزَى (يَزِي) وَزْياً
وزَى الشيءُ : اجتمع وتقبَّض
وزَى الأَمرُ فَلاناً: غاظه
,
زَنَا
ـ زَنَا زُنُوًّا: ضاقَ، لغةٌ في الهَمْزِ. ـ زنَّى عليه تَزْنِيَةً: ضيَّقَ. ـ وِعاءٌ زَنِيٌّ: ضَيِّقٌ.
المعجم: القاموس المحيط
زنأ
"زَنَأَ إِلى الشيءِ يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً: لَجأَ اليه. وأَزْنأَه إِلى الأَمْر: أَلجَأَه. وزَنَّأَ عليه إِذا ضَيَّقَ عليه، مُثَقّلةٌ مهموزة. والزَّنْءُ: الزُّنُوءُ في الجبل. وزَنَأَ في الجَبل يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً: صَعِدَ فيه. قال قيس بن عاصِم الـمِنْقَرِي وأَخَذ صَبِيَّاً من أُمِّه يُرَقِّصُه، وأَمُّه مَنْفُوسةُ بنت زَيْدِ الفَوارسِ، والصبيُّ هو حُكيم ابنه: أَشْبِهْ أَبا أُمِّكَ، أَوْ أَشْبِهْ حَمَلْ * ولا تَكُونَنَّ كهِلَّوْفٍ وَكَلْ (* قوله «حمل» كذا هو في النسخ والتهذيب والمحكم بالحاء المهملة وأَورده المؤلف في مادة عمل بالعين المهملة.)،يُصْبِحُ في مَضْجَعِه قَدِ انْجَدَلْ * وارْقَ إِلى الخَيْراتِ، زَنْأً في الجَبَلْ الهِلَّوْفُ: الثَّقِيلُ الجافي العَظِيمُ اللِّحْيةِ. والوَكَلُ: الذي يَكِلُ أَمْرَه إِلى غَيره. وزعم الجوهري أَنَّ هذا الرجز للمرأَة، قالته تُرَقِّصُ ابْنَها، فَردَّه عليه أَبو محمد ابن بري، ورواه هو وغيره على هذه الصورة. قال وقالت أُمه تَرُدُّ على أَبيه: أَشْبِه أَخِي، أَو أَشْبِهَنْ أَباكَا،أَمَّا أَبِي، فَلَنْ تَنالَ ذَاكا،تَقْصُرُ أَنْ تَنالَه يَدَاكَا وأَزْنَأَ غَيْرَه: صَعَّدْه. وفي الحديث: لا يُصَلِّي زانِئٌ، يعني الذي يُصَعِّدُ في الجَبَل حتى يَسْتَتِمَّ الصُّعُودَ إِمَّا لأَنه لا يَتَمَكَّنُ، أَو مِمَّا يقع عليه من البُهْرِ والنَّهيجِ، فيَضِيقُ لذلك نَفَسُه، من زَنَأَ في الجبل إِذا صَعَّدَ. والزَّناءُ: الضَّيْقُ والضِّيقُ جميعاً، وكلُّ شيءٍ ضَيِّقٍ زَناءٌ. وفي الحديث: أَنه كان لا يُحِبُّ من الدنيا إِلاَّ أَزْنأَها أَي أَضْيَقَها. وفي حديث سعد بن ضَمُرَةَ: فَزَنَؤُوا عليه بالحجارةِ أَي ضَيَّقُوا. قال الأَخطل يَذْكُر القبر: وإِذا قُذِفْتُ إِلى زَناءٍ قَعْرُها، * غَبْراءَ، مُظْلِمةٍ مِنَ الأَحْفارِ وزَنَّأَ عليه تَزْنِئةً أَي ضَيَّقَ عليه. قال العَفِيفُ العَبْدِيُّ: لا هُمَّ، إِنَّ الحَرِثَ بنَ جَبَلَهْ،زَنَّا على أَبِيه ثمّ قَتَلَهْ ورَكِبَ الشَّادِخةَ الـمُحَجَّلَهْ،وكان في جاراتِه لا عَهْدَ لَهْ وأَيُّ أَمْرٍ سَيِّءٍ لا فَعَلَه؟
قال: وأَصله زَنَّأَ على أَبيه، بالهمز. قال ابن السكيت: إِنما ترك همزه ضرورةً. والحَرِثُ هذا هو الحَرِث بن أَبي شمر الغَسَّانِيِّ. يقال: إِنه كان إِذا أَعجبته امرأَة من بني قَيْسٍ بَعَثَ اليها اغْتَصَبها، وفيه يقول خويْلِدُ بن نَوْفَلٍ الكِلابي، وأَقْوَى: يا أَيـُّها الـمَلِكُ الـمَخُوفُ! أَما تَرَى * لَيْلاَ وصُبْحاً كَيْفَ يَخْتَلِفان؟ هَلْ تَسْتَطِيعُ الشَّمْسَ أَنْ تَأْتِي بها * ليْلاً، وهَلْ لَكَ بالـمَلِيك يَدانِ؟ يا حارِ، إِنَّكَ مَيِّتٌ ومُحاسَبٌ، * واعْلَمْ بِأَنَّ كما تَدِينُ تُدانُ وزَنَأَ الظِّلُّ يَزْنأُ: قَلَص وقَصُر ودَنا بعضُه من بعض. قال ابن مقبل يصف الإِبل: وتُولِجُ في الظِّلِّ الزَّناءِ رُؤُوسَها، * وتَحْسَبُها هِيماً، وهُنَّ صَحائح وزَنَأَ إِلى الشيءِ يَزْنَأُ: دَنا منه. وزَنَأَ للخَمْسِين زَنْأً: دَنا لها. والزَّناءُ بالفتح والمد (* قوله «والزناء بالفتح إلخ» لو صنع كما في التهذيب بأن قدّمه واستشهد عليه بالبيت الذي قبله لكان أسبك. القَصِيرُ الـمُجْتمِعُ. يقال رجل زَناءٌ وظلٌّ زَناءٌ. والزَّناءُ: الحاقِنُ لبَوْلِه. وفي الحديث: أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم، قال: لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو زَناءٌ أَي بوزن جَبان. ويقال منه: قد زَنَأَ بَوْلُه يَزْنَأُ زَنْأً وزُنُوءاً: احْتَقَنَ، وأَزْنَأَه هو إِزْناءً إِذا حَقَنَه، وأَصله الضِّيقُ. قال: فكأَنَّ الحاقِنَ سُمِّي زَناءً لأَنَّ البولَ يَحْتقِنُ فيُضَيِّقُ عليه، واللّه أَعلم. "
المعجم: لسان العرب
زون
"الزُّوَانُ والزِّوَانُ: ما يخرج من الطعام فيرمى به، وهو الرديءُ منه، وفي الصحاح: هو حب يخالط البُرَّ، وخص بعضهم به الدَّوْسَر، واحدته زُوَانة وزِوانة، ولم يُعِلُّوا الواو في زوان لأَنه ليس بمصدر، وقد تقدّم الزُّؤان، بالضم، في الهمز، فأَما الزِّوَانُ، بالكسر، فلا يهمز؛ قال ابن سيده: هذا قول اللحياني. وطعام مَزُونٌ: فيه زُوان، فإِما أَن يكون على التخفيف من الزُّوان، وإما أَن يكون موضوعه الإعلال من الزُّوان الذي موضوعه الواو. الليث: الزُّوَانُ حبٌّ يكون في الحنطة تسمِّيه أَهل الشام الشَّيْلَمَ. وروي عن الفراء أَنه، قال: الأَزْناءُ الشَّيْلَمُ. قال محمد بن حبيب:، قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طَلَعَتْ كأَنك هلال في غير سمان (قوله «في غير سمان» كذا بالأصل من غير نقط هنا وفيما يأتي). قال: تَزُوننا وتَزِينُنا واحد. والزُّونَةُ: كالزِّينة في بعض اللغات. ورجل زَوْن وزُون: قصير، والفتح أَعرف. وامرأَة زِوَنَّة: قصيرة. ورجل زِوَنّ، بالتشديد، أَي قصير. والزَّوَنْزَى: القصير؛ قال ابن بري: زَوَنْزَى حقُّه أَن يذكر في فصل زوز من باب الزاي لأَن وزنه فَعَنْلَى، وإنما ذكره لموافقته معنى زِوَنَّة؛
وقال: وبَعْلُها زَوَنَّك زَوَنْزَى ابن الأَعرابي: الزَّوَنْزَى الرجل ذو الأُبَّهَة والكِبْر الذي يرى في نفسه ما لا يراه غيره، وهو المتكبر. والزَّوَنَّكُ: المُختال في مِشْيَته الناظر في عِطْفَيْه يرى أَن عنده خيراً وليس عنده ذلك؛ قال أَبو منصور: وقد شدده بعضهم فقال رجل زَوَنَّكٌ، والأَصل في هذا الزَّوَنُّ، فزيدت الكاف وترك التشديد. ابن الأَعرابي: الزُّونَةُ المرأَة العاقلة (قوله «الزونة إلخ» ضبطها المجد بالضم، ونص الصاغاني على أنها بالفتح). والزِّوَنَّة: المرأَة القصيرة. والزّانُ: البَشَمُ. وروى الفراء عن الدُّبَيرِيَّة، قالت: الزّانُ التُّخَمة؛
وأَنشدت: مُصَحَّحٌ ليس يَشكو الزّانَ خَثْلَتُهُ،ولا يُخافُ على أَمعائه العَرَبُ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده: تَرَى الزَّوَنْزَى منهم ذا البُرْدَين،يَرْمِيه سَوّارُ الكَرَى في العَيْنَين،بين الجِحاجَينِ وبين المَأْقَيْن والزُّونُ: الصَّنم، وهو بالفارسية زون، بشم الزاي الشين (* قوله: بشم الزاي الشين أي ان الزاي تلفظ وفي لفظها شيء من لفظ الشين). قال حميد: ذاتُ المَجُوسِ عَكَفَتْ للزُّونِ والزُّونُ: موضع تجمع فيه الأنْصاب وتُنْصَبُ؛ قال رؤبة: وَهْنانة كالزُّونِ يُجْلى صَنَمُه والزُّون: الصنم، وكل ما عُبد من دون الله واتُّخذ إلهاً فهو زُونٌ وزُور؛ قال جرير: يَمْشي بها البَقَرُ المَوْشِيُّ أَكْرُعُه،مَشْيَ الهَرابِذ تَبْغي بيعَةَ الزُّونِ وهو مثل الزُّور، والله أَعلم. "