وصف و معنى و تعريف كلمة تزوي:


تزوي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على تاء (ت) و زاي (ز) و واو (و) و ياء (ي) .




معنى و شرح تزوي في معاجم اللغة العربية:



تزوي

جذر [زوي]

  1. التزوية: (اسم)
    • صوت الإنسان ينطق الحرف زايا
  2. أَزْوَى: (فعل)
    • أَزْوَى : جاءَ ومعهُ آخَرُ
  3. تَزَوَّى: (فعل)
    • تَزَوَّى : انْزَوى
  4. زَوَى: (فعل)

    • زوَى يَزوِي ، ازْوِ ، زَيًّا وزُوِيًّا ، فهو زاوٍ ، والمفعول مَزْويّ
    • زوَى وجهَه : نحَّاه وصرفه
    • زَواهُ الدَّهْرُ : أَخَذَهُ ، ذَهَبَ بِهِ ، بِمَعْنَى قَضَى عَلَيْهِ
    • زَواهُ عَنْ عَمَلِهِ : أَبْعَدَهُ ، نَحَّاهُ ، حَرَمَهُ ، صَرَفَهُ
    • زَوْى الشيءَ : طَوَاهُ وجمَعَهُ وقبَضَه زُوِيَتْ لِيَ الأَرْضُ ( حديث )
    • زَوى ما بَيْنَ عَيْنَيْهِ : قَطَّبَ ، عَبَسَ
    • زوَى السِّرَّ عنه : أخفاه عنه وكتمه
    • زَوَى عَنْهُ حَقَّهُ : مَنعَهُ إِيَّاهُ
    • زَوْى : صَار في زاوية البيت ونحوه
    • زَوَى المالَ : احْتَازَهُ
    • زَوْى الكلامَ في نفسِهِ : زوَّرهُ
    • زَوْى الحرفَ : نَطَقَهُ بالزَّاي
    • زَوْى الزَّايَ : كَتَبَها
  5. زُوِيّ: (اسم)
    • زُوِيّ : مصدر زَوَى
,
  1. تَزَوَّى
    • تزوى - تزويا
      1 - تزوى : صار في الزاوية . 2 - تزوى : تقبض ، تجمع ، انكمش .

    المعجم: الرائد

  2. زوي
    • " الزَّيُّ : مصدر زَوى الشيءَ يَزْويه زَيّاً وزُوِيّاً فانْزَوى ، نَحَّاه فتَنَحَّى .
      وزَواهُ : قبضه .
      وزَوَيْت الشيءَ : جمعته وقبضته .
      وفي الحديث : إن الله تعالى زَوى لي الأَرضَ فأُريتُ مشارقَها ومغاربَها ؛ زُوِيَتْ لي الأرض : جُمِعَت ؛ ومنه دُعاءُ السفر : وازْوِ لَنا البعيد أَي اجْمَعْه واطْوِه .
      وزَوى ما بين عينيه فانْزَوى : جمَعه فاجتمع وقبضه ؛ قال الأَعشى : يَزيدُ ، يغُضُّ الطَّرْفَ عندي ، كأَنما زَوى بين عينيه عليَّ المَحاجِمُ (* قوله « عندي » في الصحاح : دوني ).
      فلا يَنْبَسِطْ من بين عينيك ما انْزَوى ، ولا تَلْقَني إلاَّ وأَنفُك راغِمُ وانْزَوى القوم بعضُهم إلى بعض إذا تدانوْا وتضامُّوا .
      والزَّاوية : واحدة الزَّوايا .
      وفي حديث ابن عمر : كان له أَرْضٌ زَوَتْها أَرضٌ أُخرى أَي قرُبت منها فضيَّقتْها ، وقيل : أَحاطت بها .
      وانْزَوَت الجِلدة في النار : تَقَبَّضَت واجتمعَت .
      وفي الحديث : إن المسجدِ ليَنْزَوي من النُّخامة كما تَنْزَوي الجلدة في النار أَي ينضمُّ ويتقبَّضُ ، وقيل : أَراد أهل المسجد وهم الملائكة ؛ ومنه الحديث : أَعطاني رَيحانَتَيْن وزَوى عني واحدةً .
      وفي حديث الدعاء : وما زَوَيْتَ عني أَي صرفتَه عني وقبضْتَه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال إن الإيمان بدأَ غريباً وسيعود كما بدأَ ، فطوبى للغرباء إذا فسد الناسُ والذي نَفْسُ أَبي القاسم بيده لَيُزْوَأَنَّ الإيمانُ بين هذين المَسْجِدَيْن كما تأْرِزُ الحية في جحرها ، قال شمر : لم أَسمعْ زَوَأت بالهمز ، والصواب ليُزْوَيَنَّ أَي ليُجْمعنَّ وليُضَمَّنَّ ، من زَوَيت الشيء إذا جمعته ، وكذلك ليَأْرِزَنَّ أَي ليَنْضَمَّنَّ .
      قال أَبو الهيثم : كلُّ شيء تام فهو مربَّع كالبيت والأَرض والدار والبساط له حدود أَربع ، فإذا نقصَت منها ناحيةٌ فهو أَزْوَرُ مُزَوّىً ، قال : وأَما الزَّوْءُ ، بالهمز ، فإن الأَصمعي يقول زَوْءُ المَنِيّة ما يحدث من هلاك المنيّة ، والزَّوْءُ : الهَلاك .
      وقال ثعلب : زَوُّ المِنيَّة أَحْداثُها ؛ هكذا عبَّر بالواحد عن الجمع ؛

      قال : من ابن مامَةَ كَعْبٍ ثُمَّ عَيَّ به زَوجُ المِنيَّة ، إلا حَرَّة وقَدى وهذا البيت أورده الأَزهري والجوهري مستشهداً به على قول ابن الأَعرابي الزوُّ القدر ، يقال : قُضِي علينا وقُدِّرَ وحُمَّ وزُيَّ وزِيَّ ؛ وصورة إيراده : ولا ابنُ مامَةَ كَعْب حين عَيَّ ب ؟

      ‏ قال ابن بري : والصواب ما ذكرناه أَولاً .
      من ابنِ مامَةَ كعبٍ ثم عيَ به .
      قال : والبيت لِمَامَة الإيادي أَبي كعب ، كذا ذكره السيرافي ، وقبله : ما كان من سُوقَةٍ أَسْقَى على ظَمإ خَمْراً بماءٍ ، إذا ناجُودُها بَرَدا وقوله : وقدى مثل جَمَزَى أَي تتوقَّد ؛

      وأَنشد ابن بري أَيضاً للأَسود بن يََعْفُر : فيا لهف نفسي على مالِكٍ وهل ينفع اللهفُ زَوَّ القَدَرْ ؟ وأَنشد أَيضاً لمُتَمِّم بن نُوَيْرة : أَفبعدَ من ولدتْ بُسَيْبَة أَشْتَكي زَوَّ المَنِيَّة ، أَو أُرى أَتَوَجَّع ؟ (* قوله « بسيبة » هكذا في الأصل ).
      ويروى : زَوَّ الحوادث ، ورواه ابن الأَعرابي بغير همز ، وهمزه الأَصمعي .
      وزَواهُم الدَّهرُ أَي ذهب بهم ؛ قال بشر : فقد كانت لنا ، ولهُنَّ حتى زَوَتْها الحربُ ، أَيامٌ قِصار ؟

      ‏ قال : زَوَتها رَدَّتها .
      وقد زَوَوْهم أَي رَدُّوهم .
      وزَوى اللهُ عني الشرَّ أَي صَرَفه .
      وزَوَيْت الشيء عن فلان أَي نحَّيته .
      وفي حديث أَبي هريرة أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أَراد سفراً أَمال براحِلَتِه ومدَّ إصْبَعَه وقال اللهم أَنتَ الصاحبُ في السَّفَرِ والخَلِيفَةُ في الأَهْلِ ، اللهم اصْحَبْنا بنُصْحٍ واقْلِبْنا بذِمَّة ، اللهم زَوِّلَنا الأَرضَ وهَوِّنْ علينا السفَرَ ، اللهم إني أَعوذُ بكَ من وَعْثاء السَّفَر وكَآبةِ المُنْقَلَبِ .
      ابن الأَعرابي : زَوَى إذا عَدَلَ كقولك زَوَى عنه كذا أَي عَدَلَه وصَرَفَه عنه ، وزَوَى إذا قَبَض ، وزَوَى جمَعْ ، ومصدَرُه كلُّه الزَّيُّ .
      وقال : الزُّوِيُّ العدولُ من شيء إلى شيء ، والزَّيُّ في حالِ التَّنْحيَة وفي حال القَبْض .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : عَجِبْت لما زَوَى اللهُ عنكَ من الدنيا ؛ قال الحربي : معناه لِمَا نُحِّيَ عنكَ وبُوعِدَ منك ، وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ : فيا لِقُصَيٍّ ، ما زَوَى اللهُ عنكُم ؟ المعنى : أَيُّ شيءٍ نَحَّى اللهُ عنكم من الخير والفَضْل ، وكذلك قوله ، صلى الله عليه وسلم : أَعطاني ربي اثنتين وزَوَى عنِّي واحدةً أَي نَحَّاها ولم يُجِبْني إليها .
      وزَوَى عنه سِرََّهُ : طواه .
      وزاوِيَة البيت : رُكْنُه ، والجمع الزَّوايا ، وتَزَوَّى صار فيها .
      وتقول : زَوَى فلان المالَ عن وارِثِه زَيّاً .
      والزَّوُّ : القَرِينانِ من السُّفُنِ وغيرِها .
      وجاء زوّاً إذا جاء هو وصاحِبُه ، والعرب تقول لكل مفرَدٍ تَوٌّ ولكل زوجٍ زَوٌّ .
      وأَزْوَى الرجلُ إذا جاء ومعه آخَرُ .
      وزَوْزَيْته وزَوْزَيْت به إذا طَرَدْته .
      الليث : الزَّوْزاةُ شِبْهُ الطَّرْدِ والشَّلِّ ، تقول : زَوْزَى به .
      أَبو عبيد : الزَّوْزاةُ مصدرُ قولك زَوْزَى الرجلُ يُزَوْزِي زَوْزاةً ، وهو أَن ينصِب ظهْرَه ويُسْرع ويُقارِبَ الخَطْوَ ؛ قال ابن بري : ومنه قول رؤبة : ناجٍ وقد زَوْزَى بنا زِيزاءَه وقال آخر : مُزَوْزِياً لَمّا رآها زَوْزَتِ يعني نعامةً ورَأْلَها ، يقول : إذا رآها أَسْرَعَتْ أَسْرَع معها .
      وزَوْزَى : نصَبَ ظَهْرَه وقارَب خَطْوَه في سُرْعة .
      واسْتَوْزَى كزَوْزَى ؛ قال ابن مقبل : ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً ، شَكِيرُ جَحافِلِه قد كَتِنْ وقول ابن كَثْوة أَنشده ابن جني : وَلَّى نَعامُ بَني صَفْوانَ زَوْزَأَةً ، لمَّا رأَى أَسداً في الغابِ قد وَثَبا إنما أَراد زَوْزاةً ، فأَبدل الهمزةَ من الأَلف اضطراراً .
      ورجل زُوازٍ وزُوازِيَة وزَوَنْزَى : قصيرٌ غَليظٌ ؛ وفي التهذيب : غليظ إلى القِصَر ما هو ؛ قال الراجز : وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى وقال آخر : إذا الزَّوَنْزَى منهُم ذو البُرْدَيْن رَماهُ سَوَّارُ الكَرَى في العَيْنَين والزَّوَنْزى : الذي يَرى لنفْسِه ما لا يَراهُ غيرُه له .
      وقال : رجلٌ زَوَنْزى ذو أُبَّهَةٍ وكِبْرٍ ، وحكى ابن جني : زَوَزَّى ، وقال : هو فَعَلَّل من مُضاعَفِ الواو .
      أَبو تراب : زَوَّرْتُ الكلامَ وزَوّيْتُه أَي هَيَّأْتُه في نفسي .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كنْتُ زَوَّيْتُ في نفْسي كلاماً أَي جَمَعت والرواية زَوَّرْتُ ، بالراء ، وقد تقدم ذكره في موضعه .
      والزاوية : موضع بالبصرة .
      والزّايُ : حرف هجاء ؛ قال ابن جني : ينبغي أَن تكون منقلبة عن واو ولامُه ياءٌ ، فهو من لفظ زَوَيْت إلا أَن عينه اعتلَّت وسلمت لامه ، ولحق بباب غايٍ وطايٍ ورايٍ وثايٍ وآيٍ في الشذوذ ، لاعتلال عينه وصحة لامه ، واعتلالُها أَنها متى أُعربت فقيل هذه زايٌ حسَنة ، وكتَبْت زاياً صغيرةً أَو نحو ذلك فإنها بعد ذلك ملحقة في الإعلال بباب رايٍ وغاي ، لأَنه ما دام حرفَ هجاءٍ فأَلِفه غير مُنْقلبة ، قال : ولهذا كان عندي قولُهم في التَّهجِّي زايٌ أَحْسَن من غايٍ وطايٍ لأَنه ما دام حرفاً فهو غيرُِ مُتصرّف ، وأَلِفُه غيرُ مَقْضِيٍّ عليها بانقلاب ، وغايٌ وبابُه يتَصرف بالانْقلاب ، وإعلالُ العينِ وتصحيحُ اللامِ جارٍ عليه مَعْروفٌ فيه ، ولو اشْتَقَقْت منها فعَّلْت لقُلْت زَوَّيْت ، قال : وهذا مذهب أَبي علي ، ومن أَمالَها ، قال زَيَّيْت زاياً ، فإن كسَّرْتها على أَفْعالٍ قلتَ أَزْواءٌ ، وعلى قول غيره أَزْياء ، إن صَحَّت إمالتُها ، وإن كسَّرتَها على أَفْعُلٍ قلت أَزْوٍ وأَزْيٍ على المذهبين .
      وقال الليث : الزاي والزاء لغتان ، وأَلفها ترجع في التصريف إلى الياء وتصغيرها زُيَيَّةٌ .
      ويقال : زَوَّيْت زاياً في لغة من يقول الزايَ ، ومن ، قال الزّاءَ ، قال زَيَّيْت كما يقال يَيَّيْت ياءً ، ونظير زَوَّيْت كَوَّفْت كافاً .
      الجوهري : الزاي حرفٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ولا يكتب إلا بياءٍ بعد الأَلف ؛ قال ابن بري : قوله يقصر أَي يقال زَيْ مثل كَيْ ، ويُمَدُّ زاي بالأَلف ، وتقول : هي زايٌفزَيِّها .
      وقال زيد بن ثابت في قوله عز وجل : ثم نُنْشِزُها ، قال : هي زايٌ فزَيِّها أَي اقْرَأْها بالزاي .
      والزِّيُّ : اللِّباسُ والهَيْئَة ، وأَصله زِوْيٌ ، تقول منه : زَيَّيْته ، والقياس زَوَّيْتُه .
      ويقال : الزِّيُّ الشارَةُ والهَيْئَةُ ؛ قال الراجز : ما أَنا بالبَصْرة بالبَصْرِيِّ ، ولا شبِيه زِيُّهُم بِزِيِّي وقرئ قوله تعالى : هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وزِيّاً ؛ بالزاي والراء .
      قال الفراء : من قَرأ وزِيّاً فالزِّيُّ الهيئة والمَنْظر ، والعرب تقول قد زَيَّيْتُ الجاريةَ أَي زَيَّنتُها وهَيَّأْتها .
      وقال الليث : يقال تَزَيّاً فلان بزِيٍّ حسن ، وقد زَيَّيْته تَزِيَّةً .
      قال ابن بُزُرْج :، قالوا من الزِّيِّ ازْدَيَيْت ، افْتَعَلْت ، وتَفَعَّلْت تَزَيَّيْت ، وفَعِلْت زَيِيت مثلُ رَضِيت ، قال : والعرب لا تقول فيها فَعِلْت إلا شاذَّةً ؛ قال حكيم الدِّيلي : فلَمّا رآني زَوَى وَجْهَهُ ، وقَرَّبَ من حاجِبٍ حاجِبا فلا بَرِحَ الزِّيُّ منْ وجْهِه ، ولا زالَ رائِدُه جادِبا الأُمَويّ : قِدْرٌ زُوَازِيَةٌ وهي التي تضم الجَزُورَ .
      الأَصمعي : يقال قِدْرٌ زُوَزِيَةٌ وزُوَازِيَةٌ مثال عُلَبِطَةٍ وعُلابِطَةٍ للعَظِيمة التي تضُمُّ الجَزُور .
      قال ابن بري : الذي ذكره أَبو عبيد والقَزّازُ زُؤَزِئَةٌ ، بهمزَتَين .
      الجوهري : وزَوٌّ اسمُ جَبل بالعراق ؛ قال ابن بري : ليس بالعراق جبل يسمى زَوّاً ، وإنما هو سَمِعَ في شعر البحتري قَوْلَه يمدح المُعْتَزَّ بالله حين جَمَعَ مَرْكَبَيْنِ وشَحَنَهُما بالحَطَبِ وأَوْقَد فيهما نَاراً ، ويُسمَّى ذلك بالعراق زَوّاً في عَِيدِ الفُرْسِ يسمى الصّدق (* قوله « الصدق » هكذا في الأصل ، وفي القاموس في سذق : السذق ، محركة ، ليلة الوقود ، معرّب سذه ).
      فقال : ولا جَبَلاً كالزَّوِّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. زَواهُ
    • ـ زَواهُ زَيًّا وزُوِيًّا : نَحَّاهُ ، فانْزَوَى ،
      ـ زَوى سِرَّه عنه : طَواهُ ،
      ـ زَوى الشيءَ : جَمَعَه ، وقَبَضَه .
      ـ الزاوِيَةُ من البَيْتِ : رُكْنُ ، ج : زَوايا ، تَزَوَّى وزَوَّى وانْزَوَى : صارَ فيها ، وموضع بالبَصْرَة كانت به الوَقْعَةُ بينَ الحَجَّاجِ وعبدِ الرحمنِ بنِ الأشْعَثِ ، وقرية بِواسِطَ ، وموضع قُرْبَ المدينةِ به قَصْرُ أنَسٍ ، وموضع بالأنْدَلُسِ ، وقرية بالمَوْصِلِ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تَزَوَّى
    • تَزَوَّى : انْزَوى .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. تَزْوِيجٌ
    • [ ز و ج ]. ( مصدر زَوَّجَ ). :- عَقَدَ العَزْمَ عَلَى تَزْوِيجِ ابْنِهِ :- : أَنْ يُزَوِّجَهُ بِزَوْجَةٍ .

    المعجم: الغني



  4. تَزْوِيدٌ
    • [ ز و د ]. ( مصدر زَوَّدَ ).
      1 . :- التَّزْوِيدُ بِمَا يَكْفِي مِنَ الْمُؤَنِ :- : التَّزَوُّدُ وَاتِّخَاذُ مَا يَلْقَى مِنَ الْمُؤَنِ .
      2 . :- كَانَ يَحْرِصُ عَلَى تَزْوِيدِهِ بِمَا يَحْتَاجُ :- : عَلَى مَدِّهِ .
      3 . :- تَزْوِيدُ الجَيْشِ بِآلاَتٍ جَدِيدَةٍ :- : تَجْهِيزُهُ .

    المعجم: الغني

  5. تزوية
    • تزوية :-
      ( الهندسة ) تشكُّل أو تكوُّن الزوايا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. التزوية
    • صوت الإنسان ينطق الحرف زايا

    المعجم: معجم الاصوات

  7. تَزَوَّى


    • تزوى - تزويا
      1 - تزوى : صار في الزاوية . 2 - تزوى : تقبض ، تجمع ، انكمش .

    المعجم: الرائد

  8. زَوَّد
    • زود - تزويدا
      1 - زوده : أعطاه زادا

    المعجم: الرائد

  9. زوى
    • زوى - تزوية
      1 - زوى : صار في الزاوية . 2 - زوى الكلام في نفسه : هيأه . 3 - زوى الشيء : جمعه . 4 - زوى الشيء : طواه . 5 - زوى الشيء : قبضه . 6 - زوى : ما بين عينيه : عبس .

    المعجم: الرائد

  10. زَوَّج
    • زوج - تزويجا وزواجا
      1 - زوجه امرأة أو بامرأة : جعلها له زوجا . 2 - زوج الشيء بالشيء أو إليه : قرنه به .



    المعجم: الرائد

  11. زوَّجَ
    • زوَّجَ يُزوِّج ، تزويجًا ، فهو مزوِّج ، والمفعول مزوَّج :-
      زوَّج فلانًا امرأةً / زوَّج فلانًا بامرأةٍ
      1 - جعله يتزوَّجها ، أنكحه إيّاها :- { وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ } .
      2 - عقد له الزواج عليها :- زوّجه المأذون بعقد شرعيّ .
      زوَّج الشَّيءَ بالشَّيء / زوَّج الشَّيءَ إلى الشَّيء : قرنه به :- { وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ }: قُرنت بأجسادها أو بأشكالها أو بأعمالها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. زوَّدَ
    • زوَّدَ يزوِّد ، تزويدًا ، فهو مزوِّد ، والمفعول مزوَّد :-
      زوَّد فلانًا أعطاه زادًا :- زوَّد المسافرَ بالماء والطعام .
      • زوَّده بالشَّيء :
      1 - أمدَّه به :- زوَّده بالمعلومات .
      2 - جهّزه به :- جيش مزوَّد بأسلحة متطوِّرة ، - زوَّد المصنع بالآلات الحديثة .
      3 - أكسبه وأغناه به :- زوَّدتني الحياة بالتجارب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. تزوير انتخابيّ
    • ( قن ) مجمل المخالفات المتعلّقة بالترشيح ولوائح الانتخابات وعملية التصويت وعدّ الأصوات .

    المعجم: عربي عامة



  14. تزوير انتخابيّ
    • مُجمل المخالفات المتعلِّقة بالترشيح ولوائح الانتخابات وبعمليّة التصويت وعدّ الأصوات .

    المعجم: عربي عامة

  15. تَزْوِيرٌ
    • [ ز و ر ]. ( مصدر زَوَّرَ ). :- سَاعَدَهُ عَلَى تَزْوِيرِ الوَثَائِقِ :- : تَزْييِفُهَا ، تَلْفِيقُهَا ، الإتْيَانُ بِوَثَائِقَ غَيْرِ أَصْلِيَّةٍ . :- تَزْوِيرُ الانْتِخَابَاتِ .

    المعجم: الغني

  16. تزوير
    • تزوير :-
      مصدر زوَّرَ / زوَّرَ على .
      تزوير انتخابيّ : ( القانون ) مجمل المخالفات المتعلّقة بالترشيح ولوائح الانتخابات وعملية التصويت وعدّ الأصوات .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. تزوير أو تلاعب في السجلاّت المالية
    • يستهدف إظهار المركز المالي للشركة على غير حقيقته ، وتعني بالانجليزية : cook the books

    المعجم: مالية

  18. زوَّرَ
    • زوَّرَ / زوَّرَ على يزوِّر ، تزويرًا ، فهو مزوِّر ، والمفعول مزوَّر :-
      زوَّر الكلامَ كذب فيه ، زخرفه وموّهه :- زوّر الشاهدُ ماوقع في الحادث .
      زوَّر توقيعَ المدير : قلّده وزيّفه بقصد الانتفاع به بغير حق :- اكتشف تزويرًا في المستندات ، - زوَّر النقودَ .
      زوَّر القاضي شهادتَه : أبطلها وعدَّها زورًا .
      • زوَّره المكانَ : جعله يزوره :- زوّر تلاميذه المتحف .
      زوَّر عليه : قال عنه الكذب والباطل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. زون
    • " الزُّوَانُ والزِّوَانُ : ما يخرج من الطعام فيرمى به ، وهو الرديءُ منه ، وفي الصحاح : هو حب يخالط البُرَّ ، وخص بعضهم به الدَّوْسَر ، واحدته زُوَانة وزِوانة ، ولم يُعِلُّوا الواو في زوان لأَنه ليس بمصدر ، وقد تقدّم الزُّؤان ، بالضم ، في الهمز ، فأَما الزِّوَانُ ، بالكسر ، فلا يهمز ؛ قال ابن سيده : هذا قول اللحياني .
      وطعام مَزُونٌ : فيه زُوان ، فإِما أَن يكون على التخفيف من الزُّوان ، وإما أَن يكون موضوعه الإعلال من الزُّوان الذي موضوعه الواو .
      الليث : الزُّوَانُ حبٌّ يكون في الحنطة تسمِّيه أَهل الشام الشَّيْلَمَ .
      وروي عن الفراء أَنه ، قال : الأَزْناءُ الشَّيْلَمُ .
      قال محمد بن حبيب :، قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طَلَعَتْ كأَنك هلال في غير سمان ( قوله « في غير سمان » كذا بالأصل من غير نقط هنا وفيما يأتي ).
      قال : تَزُوننا وتَزِينُنا واحد .
      والزُّونَةُ : كالزِّينة في بعض اللغات .
      ورجل زَوْن وزُون : قصير ، والفتح أَعرف .
      وامرأَة زِوَنَّة : قصيرة .
      ورجل زِوَنّ ، بالتشديد ، أَي قصير .
      والزَّوَنْزَى : القصير ؛ قال ابن بري : زَوَنْزَى حقُّه أَن يذكر في فصل زوز من باب الزاي لأَن وزنه فَعَنْلَى ، وإنما ذكره لموافقته معنى زِوَنَّة ؛

      وقال : وبَعْلُها زَوَنَّك زَوَنْزَى ابن الأَعرابي : الزَّوَنْزَى الرجل ذو الأُبَّهَة والكِبْر الذي يرى في نفسه ما لا يراه غيره ، وهو المتكبر .
      والزَّوَنَّكُ : المُختال في مِشْيَته الناظر في عِطْفَيْه يرى أَن عنده خيراً وليس عنده ذلك ؛ قال أَبو منصور : وقد شدده بعضهم فقال رجل زَوَنَّكٌ ، والأَصل في هذا الزَّوَنُّ ، فزيدت الكاف وترك التشديد .
      ابن الأَعرابي : الزُّونَةُ المرأَة العاقلة ( قوله « الزونة إلخ » ضبطها المجد بالضم ، ونص الصاغاني على أنها بالفتح ).
      والزِّوَنَّة : المرأَة القصيرة .
      والزّانُ : البَشَمُ .
      وروى الفراء عن الدُّبَيرِيَّة ، قالت : الزّانُ التُّخَمة ؛

      وأَنشدت : مُصَحَّحٌ ليس يَشكو الزّانَ خَثْلَتُهُ ، ولا يُخافُ على أَمعائه العَرَبُ وروى ثعلب أَن ابن الأَعرابي أَنشده : تَرَى الزَّوَنْزَى منهم ذا البُرْدَين ، يَرْمِيه سَوّارُ الكَرَى في العَيْنَين ، بين الجِحاجَينِ وبين المَأْقَيْن والزُّونُ : الصَّنم ، وهو بالفارسية زون ، بشم الزاي الشين (* قوله : بشم الزاي الشين أي ان الزاي تلفظ وفي لفظها شيء من لفظ الشين ).
      قال حميد : ذاتُ المَجُوسِ عَكَفَتْ للزُّونِ والزُّونُ : موضع تجمع فيه الأنْصاب وتُنْصَبُ ؛ قال رؤبة : وَهْنانة كالزُّونِ يُجْلى صَنَمُه والزُّون : الصنم ، وكل ما عُبد من دون الله واتُّخذ إلهاً فهو زُونٌ وزُور ؛ قال جرير : يَمْشي بها البَقَرُ المَوْشِيُّ أَكْرُعُه ، مَشْيَ الهَرابِذ تَبْغي بيعَةَ الزُّونِ وهو مثل الزُّور ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. زوي
    • " الزَّيُّ : مصدر زَوى الشيءَ يَزْويه زَيّاً وزُوِيّاً فانْزَوى ، نَحَّاه فتَنَحَّى .
      وزَواهُ : قبضه .
      وزَوَيْت الشيءَ : جمعته وقبضته .
      وفي الحديث : إن الله تعالى زَوى لي الأَرضَ فأُريتُ مشارقَها ومغاربَها ؛ زُوِيَتْ لي الأرض : جُمِعَت ؛ ومنه دُعاءُ السفر : وازْوِ لَنا البعيد أَي اجْمَعْه واطْوِه .
      وزَوى ما بين عينيه فانْزَوى : جمَعه فاجتمع وقبضه ؛ قال الأَعشى : يَزيدُ ، يغُضُّ الطَّرْفَ عندي ، كأَنما زَوى بين عينيه عليَّ المَحاجِمُ (* قوله « عندي » في الصحاح : دوني ).
      فلا يَنْبَسِطْ من بين عينيك ما انْزَوى ، ولا تَلْقَني إلاَّ وأَنفُك راغِمُ وانْزَوى القوم بعضُهم إلى بعض إذا تدانوْا وتضامُّوا .
      والزَّاوية : واحدة الزَّوايا .
      وفي حديث ابن عمر : كان له أَرْضٌ زَوَتْها أَرضٌ أُخرى أَي قرُبت منها فضيَّقتْها ، وقيل : أَحاطت بها .
      وانْزَوَت الجِلدة في النار : تَقَبَّضَت واجتمعَت .
      وفي الحديث : إن المسجدِ ليَنْزَوي من النُّخامة كما تَنْزَوي الجلدة في النار أَي ينضمُّ ويتقبَّضُ ، وقيل : أَراد أهل المسجد وهم الملائكة ؛ ومنه الحديث : أَعطاني رَيحانَتَيْن وزَوى عني واحدةً .
      وفي حديث الدعاء : وما زَوَيْتَ عني أَي صرفتَه عني وقبضْتَه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال إن الإيمان بدأَ غريباً وسيعود كما بدأَ ، فطوبى للغرباء إذا فسد الناسُ والذي نَفْسُ أَبي القاسم بيده لَيُزْوَأَنَّ الإيمانُ بين هذين المَسْجِدَيْن كما تأْرِزُ الحية في جحرها ، قال شمر : لم أَسمعْ زَوَأت بالهمز ، والصواب ليُزْوَيَنَّ أَي ليُجْمعنَّ وليُضَمَّنَّ ، من زَوَيت الشيء إذا جمعته ، وكذلك ليَأْرِزَنَّ أَي ليَنْضَمَّنَّ .
      قال أَبو الهيثم : كلُّ شيء تام فهو مربَّع كالبيت والأَرض والدار والبساط له حدود أَربع ، فإذا نقصَت منها ناحيةٌ فهو أَزْوَرُ مُزَوّىً ، قال : وأَما الزَّوْءُ ، بالهمز ، فإن الأَصمعي يقول زَوْءُ المَنِيّة ما يحدث من هلاك المنيّة ، والزَّوْءُ : الهَلاك .
      وقال ثعلب : زَوُّ المِنيَّة أَحْداثُها ؛ هكذا عبَّر بالواحد عن الجمع ؛

      قال : من ابن مامَةَ كَعْبٍ ثُمَّ عَيَّ به زَوجُ المِنيَّة ، إلا حَرَّة وقَدى وهذا البيت أورده الأَزهري والجوهري مستشهداً به على قول ابن الأَعرابي الزوُّ القدر ، يقال : قُضِي علينا وقُدِّرَ وحُمَّ وزُيَّ وزِيَّ ؛ وصورة إيراده : ولا ابنُ مامَةَ كَعْب حين عَيَّ ب ؟

      ‏ قال ابن بري : والصواب ما ذكرناه أَولاً .
      من ابنِ مامَةَ كعبٍ ثم عيَ به .
      قال : والبيت لِمَامَة الإيادي أَبي كعب ، كذا ذكره السيرافي ، وقبله : ما كان من سُوقَةٍ أَسْقَى على ظَمإ خَمْراً بماءٍ ، إذا ناجُودُها بَرَدا وقوله : وقدى مثل جَمَزَى أَي تتوقَّد ؛

      وأَنشد ابن بري أَيضاً للأَسود بن يََعْفُر : فيا لهف نفسي على مالِكٍ وهل ينفع اللهفُ زَوَّ القَدَرْ ؟ وأَنشد أَيضاً لمُتَمِّم بن نُوَيْرة : أَفبعدَ من ولدتْ بُسَيْبَة أَشْتَكي زَوَّ المَنِيَّة ، أَو أُرى أَتَوَجَّع ؟ (* قوله « بسيبة » هكذا في الأصل ).
      ويروى : زَوَّ الحوادث ، ورواه ابن الأَعرابي بغير همز ، وهمزه الأَصمعي .
      وزَواهُم الدَّهرُ أَي ذهب بهم ؛ قال بشر : فقد كانت لنا ، ولهُنَّ حتى زَوَتْها الحربُ ، أَيامٌ قِصار ؟

      ‏ قال : زَوَتها رَدَّتها .
      وقد زَوَوْهم أَي رَدُّوهم .
      وزَوى اللهُ عني الشرَّ أَي صَرَفه .
      وزَوَيْت الشيء عن فلان أَي نحَّيته .
      وفي حديث أَبي هريرة أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، كان إذا أَراد سفراً أَمال براحِلَتِه ومدَّ إصْبَعَه وقال اللهم أَنتَ الصاحبُ في السَّفَرِ والخَلِيفَةُ في الأَهْلِ ، اللهم اصْحَبْنا بنُصْحٍ واقْلِبْنا بذِمَّة ، اللهم زَوِّلَنا الأَرضَ وهَوِّنْ علينا السفَرَ ، اللهم إني أَعوذُ بكَ من وَعْثاء السَّفَر وكَآبةِ المُنْقَلَبِ .
      ابن الأَعرابي : زَوَى إذا عَدَلَ كقولك زَوَى عنه كذا أَي عَدَلَه وصَرَفَه عنه ، وزَوَى إذا قَبَض ، وزَوَى جمَعْ ، ومصدَرُه كلُّه الزَّيُّ .
      وقال : الزُّوِيُّ العدولُ من شيء إلى شيء ، والزَّيُّ في حالِ التَّنْحيَة وفي حال القَبْض .
      وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال للنبي ، صلى الله عليه وسلم : عَجِبْت لما زَوَى اللهُ عنكَ من الدنيا ؛ قال الحربي : معناه لِمَا نُحِّيَ عنكَ وبُوعِدَ منك ، وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ : فيا لِقُصَيٍّ ، ما زَوَى اللهُ عنكُم ؟ المعنى : أَيُّ شيءٍ نَحَّى اللهُ عنكم من الخير والفَضْل ، وكذلك قوله ، صلى الله عليه وسلم : أَعطاني ربي اثنتين وزَوَى عنِّي واحدةً أَي نَحَّاها ولم يُجِبْني إليها .
      وزَوَى عنه سِرََّهُ : طواه .
      وزاوِيَة البيت : رُكْنُه ، والجمع الزَّوايا ، وتَزَوَّى صار فيها .
      وتقول : زَوَى فلان المالَ عن وارِثِه زَيّاً .
      والزَّوُّ : القَرِينانِ من السُّفُنِ وغيرِها .
      وجاء زوّاً إذا جاء هو وصاحِبُه ، والعرب تقول لكل مفرَدٍ تَوٌّ ولكل زوجٍ زَوٌّ .
      وأَزْوَى الرجلُ إذا جاء ومعه آخَرُ .
      وزَوْزَيْته وزَوْزَيْت به إذا طَرَدْته .
      الليث : الزَّوْزاةُ شِبْهُ الطَّرْدِ والشَّلِّ ، تقول : زَوْزَى به .
      أَبو عبيد : الزَّوْزاةُ مصدرُ قولك زَوْزَى الرجلُ يُزَوْزِي زَوْزاةً ، وهو أَن ينصِب ظهْرَه ويُسْرع ويُقارِبَ الخَطْوَ ؛ قال ابن بري : ومنه قول رؤبة : ناجٍ وقد زَوْزَى بنا زِيزاءَه وقال آخر : مُزَوْزِياً لَمّا رآها زَوْزَتِ يعني نعامةً ورَأْلَها ، يقول : إذا رآها أَسْرَعَتْ أَسْرَع معها .
      وزَوْزَى : نصَبَ ظَهْرَه وقارَب خَطْوَه في سُرْعة .
      واسْتَوْزَى كزَوْزَى ؛ قال ابن مقبل : ذَعَرْتُ به العَيْرَ مُسْتَوْزِياً ، شَكِيرُ جَحافِلِه قد كَتِنْ وقول ابن كَثْوة أَنشده ابن جني : وَلَّى نَعامُ بَني صَفْوانَ زَوْزَأَةً ، لمَّا رأَى أَسداً في الغابِ قد وَثَبا إنما أَراد زَوْزاةً ، فأَبدل الهمزةَ من الأَلف اضطراراً .
      ورجل زُوازٍ وزُوازِيَة وزَوَنْزَى : قصيرٌ غَليظٌ ؛ وفي التهذيب : غليظ إلى القِصَر ما هو ؛ قال الراجز : وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى وقال آخر : إذا الزَّوَنْزَى منهُم ذو البُرْدَيْن رَماهُ سَوَّارُ الكَرَى في العَيْنَين والزَّوَنْزى : الذي يَرى لنفْسِه ما لا يَراهُ غيرُه له .
      وقال : رجلٌ زَوَنْزى ذو أُبَّهَةٍ وكِبْرٍ ، وحكى ابن جني : زَوَزَّى ، وقال : هو فَعَلَّل من مُضاعَفِ الواو .
      أَبو تراب : زَوَّرْتُ الكلامَ وزَوّيْتُه أَي هَيَّأْتُه في نفسي .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : كنْتُ زَوَّيْتُ في نفْسي كلاماً أَي جَمَعت والرواية زَوَّرْتُ ، بالراء ، وقد تقدم ذكره في موضعه .
      والزاوية : موضع بالبصرة .
      والزّايُ : حرف هجاء ؛ قال ابن جني : ينبغي أَن تكون منقلبة عن واو ولامُه ياءٌ ، فهو من لفظ زَوَيْت إلا أَن عينه اعتلَّت وسلمت لامه ، ولحق بباب غايٍ وطايٍ ورايٍ وثايٍ وآيٍ في الشذوذ ، لاعتلال عينه وصحة لامه ، واعتلالُها أَنها متى أُعربت فقيل هذه زايٌ حسَنة ، وكتَبْت زاياً صغيرةً أَو نحو ذلك فإنها بعد ذلك ملحقة في الإعلال بباب رايٍ وغاي ، لأَنه ما دام حرفَ هجاءٍ فأَلِفه غير مُنْقلبة ، قال : ولهذا كان عندي قولُهم في التَّهجِّي زايٌ أَحْسَن من غايٍ وطايٍ لأَنه ما دام حرفاً فهو غيرُِ مُتصرّف ، وأَلِفُه غيرُ مَقْضِيٍّ عليها بانقلاب ، وغايٌ وبابُه يتَصرف بالانْقلاب ، وإعلالُ العينِ وتصحيحُ اللامِ جارٍ عليه مَعْروفٌ فيه ، ولو اشْتَقَقْت منها فعَّلْت لقُلْت زَوَّيْت ، قال : وهذا مذهب أَبي علي ، ومن أَمالَها ، قال زَيَّيْت زاياً ، فإن كسَّرْتها على أَفْعالٍ قلتَ أَزْواءٌ ، وعلى قول غيره أَزْياء ، إن صَحَّت إمالتُها ، وإن كسَّرتَها على أَفْعُلٍ قلت أَزْوٍ وأَزْيٍ على المذهبين .
      وقال الليث : الزاي والزاء لغتان ، وأَلفها ترجع في التصريف إلى الياء وتصغيرها زُيَيَّةٌ .
      ويقال : زَوَّيْت زاياً في لغة من يقول الزايَ ، ومن ، قال الزّاءَ ، قال زَيَّيْت كما يقال يَيَّيْت ياءً ، ونظير زَوَّيْت كَوَّفْت كافاً .
      الجوهري : الزاي حرفٌ يُمَدُّ ويُقْصَرُ ولا يكتب إلا بياءٍ بعد الأَلف ؛ قال ابن بري : قوله يقصر أَي يقال زَيْ مثل كَيْ ، ويُمَدُّ زاي بالأَلف ، وتقول : هي زايٌفزَيِّها .
      وقال زيد بن ثابت في قوله عز وجل : ثم نُنْشِزُها ، قال : هي زايٌ فزَيِّها أَي اقْرَأْها بالزاي .
      والزِّيُّ : اللِّباسُ والهَيْئَة ، وأَصله زِوْيٌ ، تقول منه : زَيَّيْته ، والقياس زَوَّيْتُه .
      ويقال : الزِّيُّ الشارَةُ والهَيْئَةُ ؛ قال الراجز : ما أَنا بالبَصْرة بالبَصْرِيِّ ، ولا شبِيه زِيُّهُم بِزِيِّي وقرئ قوله تعالى : هُمْ أَحْسَنُ أَثاثاً وزِيّاً ؛ بالزاي والراء .
      قال الفراء : من قَرأ وزِيّاً فالزِّيُّ الهيئة والمَنْظر ، والعرب تقول قد زَيَّيْتُ الجاريةَ أَي زَيَّنتُها وهَيَّأْتها .
      وقال الليث : يقال تَزَيّاً فلان بزِيٍّ حسن ، وقد زَيَّيْته تَزِيَّةً .
      قال ابن بُزُرْج :، قالوا من الزِّيِّ ازْدَيَيْت ، افْتَعَلْت ، وتَفَعَّلْت تَزَيَّيْت ، وفَعِلْت زَيِيت مثلُ رَضِيت ، قال : والعرب لا تقول فيها فَعِلْت إلا شاذَّةً ؛ قال حكيم الدِّيلي : فلَمّا رآني زَوَى وَجْهَهُ ، وقَرَّبَ من حاجِبٍ حاجِبا فلا بَرِحَ الزِّيُّ منْ وجْهِه ، ولا زالَ رائِدُه جادِبا الأُمَويّ : قِدْرٌ زُوَازِيَةٌ وهي التي تضم الجَزُورَ .
      الأَصمعي : يقال قِدْرٌ زُوَزِيَةٌ وزُوَازِيَةٌ مثال عُلَبِطَةٍ وعُلابِطَةٍ للعَظِيمة التي تضُمُّ الجَزُور .
      قال ابن بري : الذي ذكره أَبو عبيد والقَزّازُ زُؤَزِئَةٌ ، بهمزَتَين .
      الجوهري : وزَوٌّ اسمُ جَبل بالعراق ؛ قال ابن بري : ليس بالعراق جبل يسمى زَوّاً ، وإنما هو سَمِعَ في شعر البحتري قَوْلَه يمدح المُعْتَزَّ بالله حين جَمَعَ مَرْكَبَيْنِ وشَحَنَهُما بالحَطَبِ وأَوْقَد فيهما نَاراً ، ويُسمَّى ذلك بالعراق زَوّاً في عَِيدِ الفُرْسِ يسمى الصّدق (* قوله « الصدق » هكذا في الأصل ، وفي القاموس في سذق : السذق ، محركة ، ليلة الوقود ، معرّب سذه ).
      فقال : ولا جَبَلاً كالزَّوِّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. زود
    • " الزَّوْد : تأْسيس الزاد وهو طعام السفر والحضر جميعاً ، والجمع أَزواد .
      وفي الحديث :، قال لوفد عبد القيس : أَمعكم من أَزْوِدَتِكم شيء ؟، قالوا : نعم ؛ الأَزودة جمع زاد على غير القياس ؛ ومنه حديث أَبي هريرة : ملأْنا أَزْوِدَتَنا ، يريد مَزاوِدَنا ، جمع مِزْوَدٍ حملاً له على نظيره كالأَوعية في وعاء ، مثل ما ، قالوا الغدايا والعشايا وخزايا ونَدامى .
      وتَزَوَّد : اتخذ زاداً ، وزوَّده بالزاد وأَزاده ؛ قال أَبو خراش : وقد يأْتيك بالأَخبار من لا تُجَهِّزُ بالحِذاءِ ، ولا تُزِيدُ والمِزْوَدُ : وعاء يجعل فيه الزاد .
      وكلُّ عمل انقلب به من خير أَو شر ، عمل أَو كسب : زادٌ على المثل .
      وفي التنزيل العزيز : وتزوَّدوا فإِن خير الزاد التقوى ؛ قال جرير : تَزَوَّدْ مثلَ زادِ أَبيك فينا ، فنعم الزادُ زادُ أَبيكَ زاد ؟

      ‏ قال ابن جني : زادَ الزادَ في آخر البيت توكيداً لا غير ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن زاداً في آخر البيت بدل من مثل .
      وزوَّدت فلاناً الزاد تزويداً فتزوَّده تَزَوُّداً .
      وفي حديث ابن الأَكوع : فأَمرنا نبي الله فجمعنا تَزاوُدَنا أَي ما تَزَوَّدْناه في سفرنا من طعام .
      وأَزْوادُ الركب من قريش : أَبو أُمية بن المغيرة والأَسود بن المطلب بن أَسد بن عبد العزى ومسافر بن أَبي عمرو بن أُمية عم عقبة ، كانوا إِذا سافروا فخرج معهم الناس فلم يتخذوا زاداً معهم ولم يوقدوا يكْفُونهم ويُغْنُونهم .
      وزادُ الركب : فرس معروف من خيل سليمان بن داود ، عليهما الصلاة والسلام ، التي وصفها الله ، عز وجل ، بالصافنات الجياد ، وإِياه عنى الشاعر بقوله : فلما رأَوا ما قد رأَتهُ شُهودُه ، تنادوا : أَلا هذا الجوادُ المؤَمَّل أَبوه ابنُ زاد الركب ، وهو ابنُ أُخته ، مُعَمٌّ لَعَمْري في الجياد ومُخْوَل وزُوَيْدَةُ : اسم امرأَة من المَهالبة .
      والعرب تلقب العجم برقاب المَزاوِد .
      والمَزادَةُ : مَفْعَلَةٌ من الزاد تتزوَّد فيها الماء وسنذكرها في زيد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. زوج
    • " الزَّوْجُ : خلاف الفَرْدِ .
      يقال : زَوْجٌ أَو فَرْدٌ ، كما يقال : خَساً أَو زَكاً ، أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدِيُّ : ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ ، وَهْناً ، كلَّ صادِقَةٍ ، باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غير أَزْوَاجِ لأَن بَيْضَ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً .
      وقال تعالى : وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج ؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً ، ويقال : هما زَوْجان للاثنين وهما زَوْجٌ ، كما يقال : هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ ؛ ابن سيده : الزَّوْجُ الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ .
      والزوج : الاثنان .
      وعنده زَوْجَا نِعالٍ وزوجا حمام ؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين ، وقيل : يعني ذكراً وأُنثى .
      ولا ‏

      يقال : ‏ زوج حمام لأَن الزوج هنا هو الفرد ، وقد أُولعت به العامة .
      قال أَبو بكر : العامة تخطئ فتظن أَن الزوج اثنان ، وليس ذلك من مذاهب العرب ، إِذ كانوا لا يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم زَوْجُ حَمامٍ ، ولكنهم يثنونه فيقولون : عندي زوجان من الحمام ، يعنون ذكراً وأُنثى ، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال ، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأَسود والأَبيض والحلو والحامض .
      قال ابن سيده : ويدل على أَن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل : وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنثى ؛ فكل واحد منهما كما ترى زوج ، ذكراً كان أَو أُنثى .
      وقال الله تعالى : فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْن اثنين .
      وكان الحسن يقول في قوله عز وجل : ومن كل شيء خلقنا زوجين ؛ قال : السماء زَوْج ، والأَرض زوج ، والشتاء زوج ، والصيف زوج ، والليل زوج ، والنهار زوج ، ويجمع الزوج أَزْوَاجاً وأَزَاوِيجَ ؛ وقد ازْدَوَجَتِ الطير : افْتِعالٌ منه ؛ وقوله تعالى : ثمانيةَ أَزْوَاجٍ ؛ أَراد ثمانية أَفراد ، دل على ذلك ؛ قال : ولا تقول للواحد من الطير زَوْجٌ ، كما تقول للاثنين زوجان ، بل يقولون للذكر فرد وللأُنثى فَرْدَةٌ ؛ قال الطرماح : خَرَجْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً ، ينادُونَ تَغْلِيساً سِمالَ المَدَاهِنِ وتسمي العرب ، في غير هذا ، الاثنين زَكاً ، والواحدَ خَساً ؛ والافتعال من هذا الباب : ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً ، فهي مُزْدوِجَةٌ .
      وفي حديث أَبي ذر : أَنه سمع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يقول : من أَنفق زَوْجَيْنِ من ماله في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة ؛ قلت : وما زوجان من ماله ؟، قال : عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله ، وكان الحسن يقول : دينارين ودرهمين وعبدين واثنين من كل شيءٍ .
      وقال ابن شميل : الزوج اثنان ، كلُّ اثنين زَوْجٌ ؛ قال : واشتريت زَوْجَين من خفاف أَي أَربعة ؛ قال الأَزهري : وأَنكر النحويون ما ، قال ، والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم .
      ويقال للرجل والمرأَة : الزوجان .
      قال الله تعالى : ثمانية أَزواج ؛ يريد ثمانية أَفراد ؛

      وقال : احْمِلْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ؛ قال : وهذا هو الصواب .
      يقال للمرأَة : إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ ؛ والأَصل في الزَّوْجِ الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كل شيء .
      وكل شيئين مقترنين ، شكلين كانا أَو نقيضين ، فهما زوجان ؛ وكلُّ واحد منهما زوج .
      يريد في الحديث : من أَنفق صنفين من ماله في سبيل الله ، وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر ، قال : وهو من كلام النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وروى مثله أَبو هريرة عنه .
      وزوج المرأَة : بعلها .
      وزوج الرجل : امرأَته ؛ ابن سيده : والرجل زوج المرأَة ، وهي زوجه وزوجته ، وأَباها الأَصمعي بالهاء .
      وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء ، والكلام بالهاء ، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير : اسكن أَنت وزوجك الجنة ؟ هذا كلُّه قول اللحياني .
      قال بعض النحويين : أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً ، تقول المرأَة : هذا زوجي ، ويقول الرجل : هذه زوجي .
      قال الله عز وجل : اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ ؛

      وقال : وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج ؛ أَي امرأَة مكان امرأَة .
      ويقال أَيضاً : هي زوجته ؛ قال الشاعر : يا صاحِ ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ : أَنْ ليس وصْلٌ ، إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ وبنو تميم يقولون : هي زوجته ، وأَبى الأَصمعي فقال : زوج لا غير ، واحتج بقول الله عز وجل : اسكن أنت وزوجك الجنة ؛ فقيل له : نعم ، كذلك ، قال الله تعالى ، فهل ، قال عز وجل : لا يقال زوجة ؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر .
      وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه ، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء ؛ وقال الفرزدق : وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي ، كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها وقال الجوهري أَيضاً : هي زوجته ، واحتاج ببيت الفرزدق .
      وسئل ابن مسعود ، رضي الله عنه ، عن الجمل من قوله تعالى : حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ ؛ فقال : هو زوج الناقة ؛ وجمع الزوج أَزواج وزِوَجَةٌ ، قال الله تعالى : يا أَيها النبي قل لأَزواجك .
      وقد تَزَوَّج امرأَة وزَوَّجَهُ إِياها وبها ، وأَبى بعضهم تعديتها بالباء .
      وفي التهذيب : وتقول العرب : زوَّجته امرأَة .
      وتزوّجت امرأَة .
      وليس من كلامهم : تزوَّجت بامرأَة ، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً .
      قال : وقال الله تعالى : وزوَّجناهم بحور عين ، أَي قرنَّاهم بهن ، من قوله تعالى : احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم ، أَي وقُرَناءهم .
      وقال الفراء : تَزوجت بامرأَة ، لغة في أَزد شنوءة .
      وتَزَوَّجَ في بني فلان : نَكَحَ فيهم .
      وتَزَاوجَ القومُ وازْدَوَجُوا : تَزَوَّجَ بعضهم بعضاً ؛ صحت في ازْدَوَجُوا لكونها في معنى تَزاوجُوا .
      وامرأَة مِزْوَاجٌ : كثيرة التزوّج والتزاوُج ؛ قال : والمُزاوَجَةُ والازْدِواجُ ، بمعنى .
      وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ : أَشبه بعضه بعضاً في السجع أَو الوزن ، أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى .
      وزَوَّج الشيءَ بالشيء ، وزَوَّجه إِليه : قَرَنَهُ .
      وفي التنزيل : وزوّجناهم بحور عين ؛ أَي قرناهم ؛

      وأَنشد ثعلب : ولا يَلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا ، إِذا لم يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ وقال الزجاج في قوله تعالى : احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم ؛ معناه : ونظراءهم وضرباءهم .
      تقول : عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال ؛ وكذلك زوجان من الخفاف أَي كل واحد نظير صاحبه ؛ وكذلك الزوج المرأَة ، والزوج المرء ، قد تناسبا بعقد النكاح .
      وقوله تعالى : أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً ؛ أَي يَقْرُنُهم .
      وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر : فهما زوجان .
      قال الفراء : يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات ، فذلك التزويج .
      قال أَبو منصور : أَراد بالتزويج التصنيف ؛ والزَّوْجُ : الصِّنْفُ .
      والذكر صنف ، والأُنثى صنف .
      وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره : زوج ، ولا للنعلين زوج ، ويقال في ذلك كله : زوجان لكل اثنين .
      التهذيب : وقول الشاعر : عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها ، لَها ولَدٌ من زَوْجِها ، وَهْيَ عَاقِرُ فَقُلْتُ لَها : بُجْراً ، فقَالتْ مُجِيبَتِي : أَتَعْجَبُ مِنْ هذا ، ولي زَوْجٌ آخَرُ ؟ أَرادت من زوج حمام لها ، وهي عاقر ؛ يعني للمرأَة زوج حمام آخر .
      وقال أَبو حنيفة : هاج المُكَّاءُ للزَّواج ؛ يَعني به السِّفادَ .
      والزَّوْجُ : الصنف من كل شيء .
      وفي التنزيل : وأَنبتتْ من كل زوج بهيج ؛ قيل : من كل لون أَو ضرب حَسَنٍ من النبات .
      التهذيب : والزَّوْجُ اللَّوْنُ ؛ قال الأَعشى : وكلُّ زَوْجٍ من الدِّيباجِ ، يَلْبَسُهُ أَبو قُدَامَةَ ، مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وقوله تعالى : وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ؛ قال : معناه أَلوان وأَنواع من العذاب ، ووضفه بالأَزواج ، لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف منه .
      والزَّوْجُ : النَمَطُ ، وقيل : الديباج .
      وقال لبيد : من كلِّ مَحْفُوفٍ ، يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُه ؟

      ‏ قال : وقال بعضهم : الزوج هنا النمط يطرح على الهودج ؛ ويشبه أَن يكون سمِّي بذلك لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة ، وهذا ‏ ليس ‏ بقوي .
      والزَّاجُ : معروف ؛ الليث : الزاج ، يقال له : الشَّبُّ اليماني ، وهو من الأَدوية ، وهو من أَخلاط الحِبْرِ ، فارسي معرَّب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. زور
    • " الزَّوْرُ : الصَّدْرُ ، وقيل : وسط الصدر ، وقيل : أَعلى الصدر ، وقيل : مُلْتَقَى أَطراف عظام الصدر حيث اجتمعت ، وقيل : هو جماعة الصَّدْرِ من الخُفِّ ، والجمع أَزوار .
      والزَّوَرُ : عِوَجُ الزَّوْرِ وقيل : هو إِشراف أَحد جانبيه على الآخر ، زَوِرَ زَورَاً ، فهو أَزْوَرُ .
      وكلب أَزْوَرُ : قد اسْتَدَقَّ جَوْشَنُ صَدْرِه وخرج كَلْكَلُه كأَنه قد عُصِرَ جانباه ، وهو في غير الكلاب مَيَلٌ مَّا لاً يكون مُعْتَدِلَ التربيع نحو الكِرْكِرَةِ واللِّبْدَةِ ، ويستحب في الفرس أَن يكون في زَوْرِه ضِيقٌ وأَن يكون رَحْبَ اللَّبَانِ ، كما ، قال عبدالله بن سليمة (* قوله : « عبدالله بن سليمة » وقيل ابن سليم ، وقبله : ولقد غدوت على القبيص بشيظم * كالجذع وسط الجنة المفروس كذا بخط السيد مرتضى بهامش الأَصل ).
      مُتَقَارِب الثَّفِناتِ ، ضَيْق زَوْرُه ، رَحْب اللَّبَانِ ، شَدِيد طَيِّ ضَريس ؟

      ‏ قال الجوهري : وقد فرق بين الزَّوْرِ واللَّبانِ كما ترى .
      والزَّوَرُ في صدر الفرس : دخولُ إِحدى الفَهْدَتَيْنِ وخروجُ الأُخرى ؛ وفي قصيد كعب ابن زهير : في خَلْقِها عن بناتِ الزَّوْرِ تفضيلُ الزَّوْرُ : الصدر .
      وبناته : ما حواليه من الأَضلاع وغيرها .
      والزَّوَرُ ، بالتحريك : المَيَلُ وهو مثل الصَّعَر .
      وعَنُقٌ أَزْوَرُ : مائل .
      والمُزَوَّرُ من الإِبل : الذي يَسُلُّه المُزَمَّرُ من بطن أُمه فَيَعْوَجُّ صدره فيغمزه ليقيمه فيبقى فيه من غَمْزِه أَثر يعلم أَنه مُزَوَّرٌ .
      وركية زَوْراءُ : غير مستقيمة الحَفْرِ .
      والزَّوْراءُ : البئر البعيدة القعر ؛ قال الشاعر : إِذْ تَجْعَلُ الجارَ في زَوْراءَ مُظْلِمَةٍ زَلْخَ المُقامِ ، وتَطْوي دونه المَرَسَا وأَرض زَوْراءُ : بعيدة ؛ قال الأَعشى : يَسْقِي دِياراً لها قد أَصْبَحَتْ غَرَضاً زَوْراءَ ، أَجْنَفَ عنها القَوْدُ والرَّسَلُ ومفازة زَوْراءُ : مائلة عن السَّمْتِ والقصدِ .
      وفلاة زَوْراءُ : بعيدة فيها ازْوِرَارٌ .
      وقَوْسٌ زَوْراءُ : معطوفة .
      وقال الفراء في قوله تعالى : وترى الشمسَ إِذا طلعتْ تَزاوَرُ عن كَهْفِهِمْ ذاتَ اليمين ؛ قرأَ بعضهم : تَزْوَارُ يريد تَتَزاوَرُ ، وقرأَ بعضهم : تَزْوَرُّ وتَزْوَارُّ ، قال : وازْوِرارُها في هذا الموضع أَنها كانت تَطْلُع على كهفهم ذات اليمين فلا تصيبهم وتَغْرُبُ على كهفهم ذات الشمال فلا تصيبهم ، وقال الأَخفش : تزاور عن كهفهم أَي تميل ؛

      وأَنشد : ودونَ لَيْلَى بَلَدٌ سَمَهْدَرُ ، جَدْبُ المُنَدَّى عن هَوانا أَزْوَرُ ، يُنْضِي المَطَايا خِمْسُه العَشَنْزَر ؟

      ‏ قال : والزَّوَرُ مَيَلٌ في وسط الصدر ، ويقال للقوس زَوْراءُ لميلهَا ، وللجيش أَزْوَرُ .
      والأَزْوَرُ : الذي ينظر بِمُؤْخِرِ عينه .
      قال الأَزهري : سمعت العرب تقول للبعير المائل السَّنَامِ : هذا البعير زَوْرٌ .
      وناقة زَوْرَةٌ : قوية غليظة .
      وناقة زَوْرَة : تنظر بِمُؤْخِرِ عينها لشدّتها وحدّتها ؛ قال صخر الغيّ : وماءٍ وَرَدْتُ على زَوْرَةٍ ، كَمَشْيِ السَّبَنْتَى يَرَاحُ الشَّفِيفَا ‏

      ويروى : ‏ زُورَةٍ ، والأَوّل أَعرف .
      قال أَبو عمرو : على زَوْرَةٍ أَي على ناقة شديدة ؛ ويقال : فيه ازْوِرارٌ وحَدْرٌ ، ويقال : أَراد على فلاة غير قاصدة .
      وناقة زِوَرَّةُ أَسفار أَي مُهَيَّأَة للأَسفار مُعَدَّة .
      ويقال فيها ازْوِرارٌ من نشاطها .
      أَبو زيد : زَوَّرَ الطائر تَزْوِيراً إِذا ارتفعت حَوْصَلَتُه ؛ ويقال للحوصلة : الزَّارَةُ والزَّاوُورَةُ والزَّاوِرَةُ .
      وزَاوَرَةُ القَطاةِ ، مفتوح الواو : ما حملت فيه الماء لفراخها .
      والازْوِزارُ عن الشيء : العدول عنه ، وقد ازْوَرَّ عنه ازْوِراراً وازْوارَّ عنه ازْوِيرَاراً وتَزاوَرَ عنه تَزاوُراً ، كله بمعنى : عَدَلَ عنه وانحرفَ .
      وقرئ : تَزَّاوَرُ عن كهفهم ، وهو مدغم تَتَزَاوَرُ .
      والزَّوْراءُ : مِشْرَبَةٌ من فضة مستطيلة شبه التَّلْتَلَةِ .
      والزَّوْرَاءُ : القَدَحُ ؛ قال النابغة : وتُسْقى ، إِذا ما شئتَ ، غَيْرَ مُصَرَّدٍ بِزَوْراءَ ، في حافاتها المِسْكُ كانِعُ وزَوَّرَ الطائرُ : امتلأَت حوصلته .
      والزِّوار : حبل يُشَدُّ من التصدير إِلى خلف الكِرْكِرَةِ حتى يثبت لئلاَّ يصيب الحَقَبُ الثِّيلَ فيحتبسَ بوله ، والجمع أَزْوِرَةٌ .
      وزَوْرُ القوم : رئيسهم وسيدهم .
      ورجل زُوارٌ وزُوارَةٌ : غليظ إِلى القصر .
      قال الأَزهري : قرأْت في كتاب الليث في هذا الباب : يقال للرجل إِذا كان غليظاً إِلى القصر ما هو : إِنه لَزُوارٌ وزُوَارِيَةٌ ؛ قال أَبو منصور : وهذا تصحيف منكر والصواب إِنه لَزُوازٌ وزُوَازِيَةٌ ، بزايين ، قال :، قال ذلك أَبو عمرو وابن الأَعرابي وغيرهما .
      والزَّوْرُ : العزيمة .
      وما له زَوْرٌ وزُورٌ ولا صَيُّورٌ بمعنًى أَي ما له رأْي وعقل يرجع إِليه ؛ الضم عن يعقوب والفتح عن أَبي عبيد ، وذلك أَن ؟

      ‏ قال لا زَوْرَ له ولا صَيُّورَ ، قال : وأُراه إِنما أَراد لا زَبْرَ له فغيره إِذ كتبه .
      أَبو عبيدة في قولهم ليس لهم زَوْرٌ : أَي ليس لهم قوّة ولا رأْي .
      وحبل له زَوْرٌ أَي قوّة ؛ قال : وهذا وفاق وقع بين العربية والفارسية والزَّوْرُ : الزائرون .
      وزاره يَزُورُه زَوْراً وزِيارَةً وزُوَارَةً وازْدَارَهُ : عاده افْتَعَلَ من الزيارة ؛ قال أَبو كبير : فدخلتُ بيتاً غيرَ بيتِ سِنَاخَةٍ ، وازْدَرْتُ مُزْدَارَ الكَريم المِفْضَلِ والزَّوْرَةُ : المرَّة الواحدة .
      ورجل زائر من قوم زُوَّرٍ وزُوَّارٍ وزَوْرٍ ؛ الأَخيرة اسم للجمع ، وقيل : هو جمع زائر .
      والزَّوْرُ : الذي يَزُورُك .
      ورجل زَوْرٌ وقوم زَوْرٌ وامرأَة زَوْرٌ ونساء زَوْرٌ ، يكون للواحد والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد لأَنه مصدر ؛

      قال : حُبَّ بالزَّوْرِ الذي لا يُرَى منه ، إِلاَّ صَفْحَةٌ عن لِمام وقال في نسوة زَوْرٍ : ومَشْيُهُنَّ بالكَثِيبِ مَوْرُ ، كما تَهادَى الفَتَياتُ الزَّوْرُ وامرأَة زائرة من نسوة زُورٍ ؛ عن سيبويه ، وكذلك في المذكر كعائذ وعُوذ .
      الجوهري : نسوة زُوَّرٌ وزَوْرٌ مثل نُوَّحٍ ونَوْحٍ وزائرات ، ورجل زَوَّارٌ وزَؤُورٌ ؛

      قال : إِذا غاب عنها بعلُها لم أَكُنْ لها زَؤُوراً ، ولم تأْنَسْ إِليَّ كِلابُها وقد تَزاوَرُوا : زارَ بعضُهم بعضاً .
      والتَّزْوِيرُ : كرامة الزائر وإِكرامُ المَزُورِ لِلزَّائرِ .
      أَبو زيد : زَوِّرُوا فلاناً أَي اذْبَحُوا له وأَكرموه .
      والتَّزْوِيرُ : أَن يكرم المَزُورُ زائِرَه ويَعْرِفَ له حق زيارته ، وقال بعضهم : زارَ فلانٌ فلاناً أَي مال إِليه ؛ ومنه تَزَاوَرَ عنه أَي مال عنه .
      وقد زَوَّرَ القومُ صاحبهم تَزْوِيراً إِذا أَحسنوا إِليه .
      وأَزَارَهُ : حمله على الزيارة .
      وفي حديث طلحة : حتى أَزَرْتُه شَعُوبَ أَي أَوردته المنيةَ فزارها ؛ شعوب : من أَسماء المنية .
      واسْتَزاره : سأَله أَن يَزُورَه .
      والمَزَارُ : الزيارة والمَزَارُ : موضع الزيارة .
      وفي الحديث : إِن لِزَوْركَ عليك حقّاً ؛ الزَّوْرُ : الزائرُ ، وهو في الأَصل مصدر وضع موضع الاسم كصَوْم ونَوْمٍ بمعنى صائم ونائم .
      وزَوِرَ يَزْوَرُ إِذا مال .
      والزَّوْرَةُ : البُعْدُ ، وهو من الازْوِرارِ ؛ قال الشاعر : وماءٍ وردتُ على زَوْرَةٍ وفي حديث أُم سلمة : أَرسلتُ إِلى عثمان ، رضي الله عنه : يا بُنَيَّ ما لي أَرى رَعِيَّتَكَ عنك مُزْوَرِّينَ أَي معرضين منحرفين ؛ يقال : ازْوَرَّ عنه وازْوَارَّ بمعنًى ؛ ومنه شعر عمر : بالخيل عابسةً زُوراً مناكِبُها الزُّورُ : جمع أَزْوَرَ من الزَّوَرِ الميل .
      ابن الأَعرابي : الزَّيِّرُ من الرجال الغضبانُ المُقاطِعُ لصاحبه .
      قال : والزِّيرُ الزِّرُّ .
      قال : ومن العرب من يقلب أَحد الحرفين المدغمين ياء فيقول في مَرٍّ مَيْرٍ ، وفي زِرٍّ زِيرٍ ، وهو الدُّجَةُ ، وفي رِزٍّ رِيز .
      قال أَبو منصور : قوله الزَّيِّرُ الغضبان أَصله مهموز من زأَر الأَسد .
      ويقال للعدوّ : زائِرٌ ، وهم الزائرُون ؛ قال عنترة : حَلَّتْ بأَرضِ الزائِرِينَ ، فأَصْبَحَتْ عَسِراً عَلَيَّ طِلاَبُكِ ابْنَةَ مَخْرَم ؟

      ‏ قال بعضهم : أَراد أَنها حلت بأَرض الأَعداء .
      وقال ابن الأَعرابي : الزائر الغضبان ، بالهمز ، والزاير الحبيب .
      قال : وبيت عنترة يروى بالوجهين ، فمن همز أَراد الأَعداء ومن لم يهمز أَراد الأَحباب .
      وزأْرة الأَسد : أَجَمَتُه ؛ قال ابن جني : وذلك لاعتياده إِياها وزَوْرِه لها .
      والزَّأْرَةُ : الأَجَمَةُ ذات الماء والحلفاء والقَصَبِ .
      والزَّأْرَة : الأَجَمَة .
      والزِّيرُ : الذي يخالط النساء ويريد حديثهنّ لغير شَرٍّ ، والجمع أَزْوارٌ وأَزْيارٌ ؛ الأَخيرة من باب عِيدٍ وأَعياد ، وزِيَرَةٌ ، والأُنثى زِيرٌ ، وقال بعضهم : لا يوصف به المؤنث ، وقيل : الزِّيرُ المُخالِطُ لهنّ في الباطل ، ويقال : فلان زِيرُ نساءٍ إِذا كان يحب زيارتهن ومحادثتهن ومجالستهن ، سمي بذلك لكثرة زيارته لهن ، والجمع الزِّيَرَةُ ؛ قال رؤبة : قُلْتُ لزِيرٍ لم تَصِلْهُ مَرْيَمُهْ وفي الحديث : لا يزال أَحدكم كاسِراً وسادَهُ يَتَّكِئٌ عليه ويأْخُذُ في الحديث فِعْلَ الزِّيرِ ؛ الزِّيرُ من الرجال : الذي يحب محادثة النساء ومجالستهن ، سمي بذلك لكثرة زيارته لهن ، وأَصله من الواو ؛ وقول الأَعشى : تَرَى الزِّيرَ يَبْكِي بها شَجْوَهُ ، مَخَافَةَ أَنْ سَوْفَ يُدْعَى لها لها : للخمر ؛ يقول : زِيرُ العُودِ يبكي مخافة أَن يَطْرَبَ القوْمُ إِذا شربوا فيعملوا الزَّيرَ لها للخمر ، وبها بالخمر ؛

      وأَنشد يونس : تَقُولُ الحارِثِيَّةُ أُمُّ عَمْرٍو : أَهذا زِيرُهُ أَبَداً وزِيرِي ؟

      ‏ قال معناه : أَهذا دأْبه أَبداً ودأْبي .
      والزُّور : الكذب والباطل ، وقيل : شهادة الباطل .
      رجل زُورٌ وقوم زُورٌ وكلام مُزَوَّرٌ ومُتَزَوَّرٌ : مُمَوَّهٌ بكذب ، وقيل : مُحَسَّنٌ ، وقيل : هو المُثَقَّفُ قبل أَن يتلكم به ؛ ومنه حديث قول عمر ، رضي الله عنه : ما زَوَّرْتُ كلاماً لأَقوله إِلا سبقني به أَبو بكر ، وفي رواية : كنت زَوَّرْتُ في نفسي كلاماً يومَ سَقِيفَةِ بني ساعدة أَي هَيَّأْتُ وأَصلحت .
      والتَّزْوِيرُ : إِصلاح الشيء .
      وكلامٌ مُزَوَّرٌ أَي مُحَسَّنٌ ؛ قال نصرُ بن سَيَّارٍ : أَبْلِغْ أَميرَ المؤمنين رِسالةً ، تَزَوَّرْتُها من مُحْكَمَاتِ الرَّسائِل والتَّزْوِيرُ : تَزْيين الكذب والتَّزْوِيرُ : إِصلاح الشيء ، وسمع ابن الأَعرابي يقول : كل إِصلاح من خير أَو شر فهو تَزْوِيرٌ ، ومنه شاهد الزُّورِ يُزَوَّرُ كلاماً والتَّزْوِيرُ : إِصلاح الكلام وتَهْيِئَتُه .
      وفي صدره تَزْوِيرٌ أَي إِصلاح يحتاج أَن يُزَوَّرَ .
      قال : وقال الحجاج رحم الله امرأً زَوَّرَ نفسَه على نفسه أَي قوّمها وحسَّنها ، وقيل : اتَّهَمَ نفسه على نفسه ، وحقيقته نسبتها إِلى الزور كَفَسَّقَهُ وجَهَّلَهُ ، وتقول : أَنا أُزَوِّرُكَ على نفسك أَي أَتَّهِمُك عليها ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : به زَوَرٌ لم يَسْتَطِعْهُ المُزَوِّرُ وقولهم : زَوَّرْتُ شهادة فلان راجع إِلى تفسير قول القَتَّالِ : ونحن أُناسٌ عُودُنا عُودُ نَبْعَةٍ صَلِيبٌ ، وفينا قَسْوَةٌ لا تُزَوَّر ؟

      ‏ قال أَبو عدنان : أَي لا نغْمَزُ لقسوتنا ولا نُسْتَضْعَفُ فقولهم : زَوَّرْتُ شهادة فلان ، معناه أَنه استضعف فغمز وغمزت شهادته فأُسقطت .
      وقولهم : قد زَوَّرَ عليه كذا وكذا ؛ قال أَبو بكر : فيه أَربعة أَقوال : يكون التَّزْوِيرُ فعل الكذب والباطل .
      والزُّور : الكذب .
      وقال خالد بن كُلْثُومٍ : التَّزْوِيرُ التشبيه .
      وقال أَبو زيد : التزوير التزويق والتحسين .
      وزَوَّرْتُ الشيءَ : حَسَّنْتُه وقوَّمتُه .
      وقال الأَصمعي : التزويرُ تهيئة الكلام وتقديره ، والإِنسان يُزَوِّرُ كلاماً ، وهو أَن يُقَوِّمَه ويُتْقِنَهُ قبل أَن يتكلم به .
      والزُّورُ : شهادة الباطل وقول الكذبل ، ولم يشتق من تزوير الكلام ولكنه اشتق من تَزْوِيرِ الصَّدْرِ .
      وفي الحديث : المُتَشَبِّعُ بما لم يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَيْ زُورٍ ؛ الزُّور : الكذب والباطل والتُّهمة ، وقد تكرر ذكر شهادة الزور في الحديث ، وهي من الكبائر ، فمنها قوله : عَدَلَتْ شهادَةُ الزور الشِّرْكَ بالله ، وإِنما عادلته لقوله تعالى : والذين لا يدعون مع الله إِلهاً آخر ، ثم ، قال بعدها : والذين لا يشهَدون الزُّورَ .
      وزَوَّرَ نَفْسَه : وسمَهَا بالزُّورِ .
      وفي الخبر عن الحجاج : زَوَّرَ رجلٌ نَفْسَه .
      وزَوَّرَ الشهادة .
      أَبطلها ؛ ومن ذلك قوله تعالى : والذين لا يشهدون الزُّورَ ؛ قال ثعلب : الزُّورُ ههنا مجالس اللهو .
      قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا إِلا أَن يريد بمجالس اللهو هنا الشرك بالله ، وقيل : أَعياد النصارى ؛ كلاهما عن الزجاج ، قال : والذي جاء في الرواية الشرك ، وهو جامع لأَعياد النصارى وغيرها ؛ قال : وقيل الزّورُ هنا مجالس الغِنَاء .
      وزَوْرُ القوم وزَوِيرُهم وزُوَيْرُهم : سَيِّدُهم ورأْسهم .
      والزُّورُ والزُّونُ جميعاً : كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله تعالى ؛ قال الأَغلب العجلي : جاؤُوا بِزُورَيْهِم وجِئْنا بالأَصَم ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال أَبو عبيدة مَعْمَرُ بن المُثَنَّى إِن البيت ليحيى بن منصور ؛

      وأَنشد قبله : كانَت تَمِيمٌ مَعْشَراً ذَوِي كَرَمْ ، غَلْصَمَةً من الغَلاصِيم العُظَمْ ما جَبُنُوا ، ولا تَوَلَّوْا من أَمَمْ ، قد قابَلوا لو يَنْفُخْون في فَحَمْ جاؤوا بِزُورَيْهِم ، وجئنا بالأَصَمّ شَيْخٍ لنا ، كالليثِ من باقي إِرَمْ شَيْخٍ لنا مُعاوِدٍ ضَرْبَ البُهَم ؟

      ‏ قال : الأَصَمُّ هو عمرو بن قيس بن مسعود بن عامر وهو رئيس بَكْرِ بن وائل في ذلك اليوم ، وهو يوم الزُّورَيْنِ ؛ قال أَبو عبيدة : وهما بَكْرانِ مُجلَّلانِ قد قَيَّدوهما وقالوا : هذان زُورَانا أَي إِلهانا ، فلا نَفِرُّ حتى يَفِرَّا ، فعابهم بذلك وبجعل البعيرين ربَّيْنِ لهم ، وهُزِمَتْ تميم ذلك اليوم وأُخذ البكران فنحر أَحدهما وترك الآخر يضرب في شَوْلِهِمْ .
      قال ابن بري : وقد وجدت هذا الشعر للأَغْلَبِ العِجْلِيِّ في ديوانه كما ذكره الجوهري .
      وقال شمر : الزُّورانِ رئيسانِ ؛

      وأَنشد : إِذ أُقْرِنَ الزُّورانِ : زُورٌ رازِحُ رَارٌ ، وزُورٌ نِقْيُه طُلافِح ؟

      ‏ قال : الطُّلافِحُ المهزول .
      وقال بعضهم : الزُّورُ صَخْرَةٌ .
      ويقال : هذا زُوَيْرُ القوم أَي رئيسهم .
      والزُّوَيْرُ : زعيم القوم ؛ قال ابن الأَعرابي : الزّوَيْرُ صاحب أَمر القوم ؛

      قال : بأَيْدِي رِجالٍ ، لا هَوادَة بينهُمْ ، يَسوقونَ لِلمَوْتِ الزُّوَيْرَ اليَلَنْدَدا وأَنشد الجوهري : قَدْ نَضْرِبُ الجَيْشَ الخَميسَ الأَزْوَرا ، حتى تَرى زُوَيْرَهُ مُجَوَّرا وقال أَبو سعيد : الزُّونُ الصنم ، وهو بالفارسية زون بشم الزاي السين ؛ وقال حميد : ذات المجوسِ عَكَفَتْ للزُّونِ أَبو عبيدة : كل ما عبد من دون الله فهو زُورٌ .
      والزِّيرُ : الكَتَّانُ ؛ قال الحطيئة : وإِنْ غَضِبَتْ ، خِلْتَ بالمِشْفَرَيْن سَبايِخَ قُطْنٍ ، وزيراً نُسالا والجمع أَزْوارٌ .
      والزِّيرُ من الأَوْتار : الدَّقيقُ .
      والزِّيرُ : ما استحكم فتله من الأَوتار ؛ وزيرُ المِزْهَرِ : مشتق منه .
      ويوم الزُّورَيْنِ : معروف .
      والزَّوْرُ : عَسيبُ النَّخْلِ .
      والزَّارَةُ : الجماعة الضخمة من الناس والإِبل والغنم .
      والزِّوَرُّ ، مثال الهِجَفِّ : السير الشديد ؛ قال القطامي : يا ناقُ خُبِّي حَبَباً زِوَرّا ، وقَلِّمي مَنْسِمَكِ المُغْبَرّا وقيل : الزِّوَرُّ الشديد ، فلم يخص به شيء دون شيء .
      وزارَةُ : حَيٌّ من أَزْدِ السَّراة .
      وزارَةُ : موضع ؛

      قال : وكأَنَّ ظُعْنَ الحَيِّ مُدْبِرَةً نَخْلٌ بِزارَةَ ، حَمْلُه السُّعْد ؟

      ‏ قال أَبو منصور : وعَيْنُ الزَّارَةِ بالبحرين معروفة .
      والزَّارَةُ : قرية كبيرة ؛ وكان مَرْزُبانُ الزَّارَةِ منها ، وله حديث معروف .
      ومدينة الزَّوْراء : بِبغداد في الجانب الشرقي ، سميت زَوْراءَ لازْوِرار قبلتها .
      الجوهري : ودِجْلَةُ بَغْدادَ تسمى الزَّوْراءَ .
      والزَّوْرَاءُ : دار بالحِيرَةِ بناها النعمان بن المنذر ، ذكرها النابغة فقال : بِزَوْراءَ في أَكْنافِها المِسْكُ كارِعُ وقال أَبو عمرو : زَوْراءُ ههنا مَكُّوكٌ من فضة مثل التَّلْتَلَة .
      ويقال : إِن أَبا جعفر هدم الزَّوْراء بالحِيرَةِ في أَيامه .
      الجوهري : والزَّوْراءُ اسم مال كان لأُحَيْحَةَ بن الجُلاح الأَنصاري ؛ وقال : إِني أُقيمُ على الزَّوْراءِ أَعْمُرُها ، إِنَّ الكَريمَ على الإِخوانِ ذو المالِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى تزوي في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
تزوية [مفرد]: (هس) تشكُّل أو تكوُّن الزوايا.
معجم اللغة العربية المعاصرة
زاويّ [مفرد]: اسم منسوب إلى زاوِية. • الميل الزَّاويّ: البعد الزَّاويّ لنقطة على نجم أو كوكب شمالاً أو جنوبًا من خط الاستواء السَّماويّ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: