-
سَأْسَأَ
- ـ سَأْسَأَ بالحِمَارِ سَأسَأةً وسَأْسَاءً : زَجَرَهُ لِيَحْتَبِسَ ، أو دَعاهُ لِيَشْرَبَ أو يَمْضِيَ .
ـ تَسَأْسَأَتِ الأُمُورُ : اخْتَلَفَتْ .
المعجم: القاموس المحيط
-
سألَهُ
- ـ سألَهُ كذا ، و سألَهُ عن كذا ، و سألَهُ بكَذا ، بمعنىً ، سُؤالاً وسَآلةً ومَسْأَلَةً وتَسْآلاً وسَألَةً . وسألَ الأمر : سَلْ ، واسْألْ ، ويقالُ : سالَ يَسالُ ، كخافَ يَخافُ ، وهُما يَتَساوَلانِ .
ـ سُؤْلُ وسُؤْلَةُ وسُولُ وسُولَةُ : ما سَألْتَهُ .
ـ سُؤَالَةٌ : الكثيرُ السُّؤالِ .
ـ أسْألَهُ سُؤْلَهُ ومَسْأَلَتَهُ : قَضَى حاجَتَهُ .
ـ قولُ بِلالِ بنِ جريرٍ : إذا ضِفْتَهُمْ أو سآيَلْتَهُمْ **** وجَدْتَ بهم عِلَّةً حاضِرَهْ ، فَجَمْعٌ بينَ اللُّغَتَيْنِ ، الهَمْزَةُ التي في سَألْتُه ، والياءُ التي في سايَلْتُه ، ووَزْنُه فَعايَلْتَهُم ، وهذا مِثالٌ لا نَظيرَ له .
ـ تَساءَلوا : سَألَ بعضُهم بعضاً .
المعجم: القاموس المحيط
-
تَسَأْسَأَتِ
- تَسَأْسَأَتِ الأُمورُ : اختلفت .
و تَسَأْسَأَتِ فلانٌ بحقِّي : أَقرّ به بعد إِنكاره .
المعجم: المعجم الوسيط
-
زيَّل
- زيل - تزييلا
1 - زيل الشيء : فرقه
المعجم: الرائد
-
سأَلَ
- سأَلَ يَسأَل ، اسْأَلْ / سَلْ ، سُؤالاً وتَسْآلاً ، فهو سائِل ، والمفعول مَسْئول :-
• سأل فلانًا حاسبَه :- { فَلَنَسْأَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ } .
• سأل المحتاجُ النَّاسَ : تسوّل ؛ طلب منهم الصدقَةَ والعطيّةَ :- إذا سألت فاسأل الله ، - { لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا } .
• سأله الشَّيءَ : طلب منه أن يعطيَه إيّاه ، التمسه منه :- نسألُ اللهَ السَّلامةَ ، - { قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا } .
• سأَله بكذا / سأله عن كذا :
1 - استخبره عنه ، استعلمه عنه :- سأَله عن صحَة فلان ، - { وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ } .
2 - استفتاه :- { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
زيَّلَ
- زيَّلَ يُزيِّل ، تزييلاً ، فهو مُزيِّل ، والمفعول مُزيَّل :-
• زيَّل الأشياءَ فرَّقها :- زيَّلت الشرطة جماعة المتظاهرين ، - { فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ } .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تَسَأَّر
- تَسَأَّر الشرابَ : شرب بقيته .
.
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَسَأَّر
- تسأر - تسأرا
1 - تسأر الشراب : شرب « سؤره »، أي بقيته
المعجم: الرائد
-
تَزْيِينٌ
- [ ز ي ن ]. ( مصدر زَيَّنَ ). :- تَزْيِينُ غُرْفَةِ الاسْتِقْبَالِ :- : زَخْرَفَتُهَا ، تَجْمِيلُهَا ، تَحْسِينُهَا .
المعجم: الغني
-
تَسَأْسَأ
- تسأسأ - تسأسؤا
1 - تسأسأت الأمور : اختلفت ، تغيرت . 2 - تسأسأ بالحق : اعترف به .
المعجم: الرائد
-
زين
- زين - تزيينا
1 - زينه : جمله وحسنه
المعجم: الرائد
-
تَسْآل
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تَسْآل
- تسآل
1 - مصدر سأل . 2 - كثرة السؤال .
المعجم: الرائد
-
زيَّنَ
- زيَّنَ / زيَّنَ لـ يزيِّن ، تزيينًا ، فهو مُزيِّن ، والمفعول مُزيَّن :-
• زيَّن الصُّورةَ زخرَفها .
• زيَّنت المرأةُ وجهَها : جمَّلته وحسَّنته :- ليس الجمال بأثواب تُزيِّننا ... إن الجمال جمالُ العلم والأدبِ ، - { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ } .• زيَّن عقلَه : أغناه :- كثرة الاطِّلاع تزيِّن العقول .
• زيَّن الشَّيطانُ لفلان : وسوس له وأغواه :- { وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }: خدعهم ؛ فجعل أعمالهم حسنة في أعينهم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
سأَل
- سأل - يسأل ، سؤالا وسألة وسآلة ومسألة وتسآلا
1 - سأل : عن الأمر أو به : استخبر عنه ، طلب أن يوضح له . 2 - سأل : طلب الصدقة والعطية . 3 - سأل : إستعطى .
المعجم: الرائد
-
زيل
- " زِلْتُ الشيءَ من مكانه أَزِيلُه زَيْلاً : لغة في أَزَلْته ؛ قاله الجوهري ، قال ابن بري : صوابه زِلْتُه زَيْلاً أَي أَزَلْته .
وزِلْتُه زَيْلاً أَي مِزْتُه .
ابن سيده وغيره : زَالَ الشيءَ زَيْلاً وأَزَاله إِزَالةً وإِزَالاً ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وزَيَّلَه فتَزَيَّل ، كل ذلك : فَرَّقَه فتفَرَّق .
وفي التنزيل العزيز : فزَيَّلْنا بَيْنَهم ؛ وهو فَعَّلْت لأَنك تقول في مصدره تَزْيِيلاً ، قال : ولو كان فَيْعَلْت لقلت زَيَّلَةً .
وقال مُرَّة : أَزَلْت الضأْنَ من المَعَز والبِيضَ من السُّود إِزَالاً وإِزَالَةً ، وكذلك زِلْتُها أَزِيلُها زَيْلاً أَي مَيَّزْت .
قال الأَزهري : أَمَّا زَالَ يَزِيلُ فإِن الفراء ، قال في قوله تعالى : فزَيَّلْنا بينهم ، قال : ليست من زُلْت وإِنما هي من زِلْتُ الشيءَ فأَنا أَزِيلُه إِذا فَرَّقْتَ ذا من ذا وأَبَنْتَ ذا من ذا ، وقال فزَيَّلْنا لكثرة الفعل ، ولو قَلَّ لقلت زِلْ ذا من ذا كقولك مِزْ ذا من ذا ، قال : وقرأَ بعضهم فزَايَلْنا بينهم ، وهو مثل قولك لا تُصَعِّر ولا تُصَاعِرْ وعاقَدَ وعَقَّد .
وقال تعالى : لو تَزَيَّلوا لعَذَّبنا الذين كفروا ؛ يقول لو تَمَيَّزوا ؛
وأَنشد أَبو الهيثم للكميت : أَرادوا أَن تُزايِلَ خَالقاتٌ أَدِيمَهُمُ ، يَقِسْنَ ويَفْتَرِينا والزِّيالُ : الفِراق .
والتَّزَايُل : التباين .
وقال القتيبي في تفسير قوله : فَزَيَّلْنا أَي فَرّقنا وهو مِنْ زَالَ يَزُولُ وأَزَلْته أَنا ؛ قال أَبو منصور : وهذا غلط من القتيبي ولم يميز بين زال يَزُول وزَالَ يَزِيل كما فَعَل الفراء ، وكان القتيبي ذا بيان عَذْب وقد نَحِسَ حَظُّهُ من النحو ومعرفة مقاييسه .
الجوهري : يقال زِلْ ضَأْنَك من مِعْزاك ، وزِلْتُه منه فلم يَنْزَلْ ، ومِزْتُه فلم يَنْمَزْ .
وَتَزَيَّل القومُ تَزَيُّلاً وتَزْييلاً : تَفَرَّقوا ؛ الأَخيرة حجازية رواها اللحياني ، قال : وربيعة تقول تَزَايَل القومُ تَزَايُلاً ؛
وأَنشد للمتلمس : أَحارِثُ إِنَّا لو تُساطُ دماؤنا ، تَزَيَّلْن حتى ما يَمَسّ دَمٌ دَم ؟
قال : وينشد تَزَيَلْنَ .
والتَّزايُل : التَّبايُن ؛ قال أَبو ذؤيب : إِلى ظُعُنٍ كالدَّوْم فيها تَزايُلٌ ، وهِزَّة أَحمالٍ لَهُنَّ وَشِيجُ وزايَلَهُ مُزَايَلَةً وزِيالاً : بارحه .
والمُزايَلَة : المُفارَقة ، ومنه
يقال : زايَلَه مُزَايَلَة وزِيالاً إِذا فارقه .
والمُتَزايِلَةُ من النساء : التي تُزايِلُك بوجهها تَسْتره عنك ، وهو من ذلك .
وانْزال عنه : زايَلَه وفارَقه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : وانْزالَ عن ذائِدها ونَصْرِه أَي زايَلَ الذائدَ وأَنصارَه .
والزَّيَل ، بالتحريك : تَباعُدُ ما بين الفَخِذين كالفَحَج .
ورَجُل أَزْيَل الفَخِذين : مُنْفَرِجُهما مُتباعِدُهما ، وهو من ذلك لأَن المُتباعِد مُفارِق .
وفي حديث علي ، كَرَّم الله وجهه : أَنه ذكر المَهْدِيَّ وأَنه يكون من ولد الحُسَين أَجْلى الجَبين أَقْنى الأَنف أَزْيَل الفخِذين أَفْلَج الثَّنايا بفخذه الأَيمن شامةٌ ؛ أَراد أَنه مُتَزايِل الفَخِذين وهو الزَّيَل والتَّزَيُّل ، والفعل منه زَيِلَ يَزْيَل .
وأَزْيَلُ الفَخِذين أَي مُنْفَرِجُهما .
التهذيب : يقال ما زالَ يفعل كذا وكذا ولا يَزال يفعل كذا وكذا كقولك ما انْفَكَّ وما بَرِح وما زِلْت أَفعل ذاك ، وفي المضارع لا يَزال ، قال : وقَلَّما يُتَكَلَّم به إِلا بحرف النفي ، قال ابن كيسان : ليس يُراد بما زالَ ولا يَزال الفعلُ من زال يَزُول إِذا انصرف من حال إِلى حال وزالَ من مكانه ، ولكنه يراد بهما مُلازَمةُ الشيء والحالُ الدائمة .
وفي الحديث : خالِطوا الناسَ وزايِلُوهم أَي فارِقوهم في الأَفعال التي لا تُرْضي اللهَ ورَسُولَه .
وما زِلْتُ أَفعله أَي ما بَرِحْت ، وما زِلْت به ، حتى فَعَل ذلك ، زِيالاً .
وما زِلْت وزَيْداً حتى فَعَل أَي بزيد ؛ حكاه سيبويه ، وحكى بعضهم زِلْت أَفْعَل بمعنى ما زِلْت .
وقال اللحياني : زِلْت الشيءَ فلم يَنْزَلْ ، لا يُتَكَلَّمُ به إِلا على هاتين الصيغتين ، يعني أَنهم لا يقولون زَيَّلْته فلم يَتَزَيَّل ، كما أَنهم لا يقولون أَيضاً مَيِّزْتُه فلم يَتَمَيَّز ، إِنما يقولون مِزْته فلم يَنْمَزْ .
الجوهري : زِلْت الشيءَ أَزِيلُه زَيْلاً أَي مِزْته وفَرَّقْتُه .
ويقال : أَزالَ اللهُ زَوالَه إِذا دُعي عليه بالهلاك ، معناه أَي أَذهب اللهُ حركته وتَصَرُّفَه كما يقال أَسْكَتَ الله نامَّتَه .
وزال زَوالُه أَي ذَهَبَتْ حركته ، ويقال : زِيلَ زَوِيُله ؛ قال ذو الرمة يصف بيضة النعامة : وبَيْضاءَ لا تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها ، إِذا ما رأَتنا زِيلَ مِنَّا زَوِيلُها أَي زِيلَ قَلْبُها من الفَزَع .
قال ابن بري : ويحتمل أَن يكون زِيلَ في البيت مبنيّاً للمفعول من زالَه اللهُ .
والزَّوِيلُ بمعنى الزَّوال ، قال : ويحتمل أَن يكون زِيل لغة في زالَ كما يقال في كادَ كِيدَ ؛ قال الهذلي : وكِيدَ ضِباعُ القُفِّ يأْكُلْنَ جُثَّتي ، وكِيدَ خِراشٌ ، يَوْمَ ذلك ، يَيْتَ ؟
قال : ويدل على صحة ذلك أَنه يروى زِيلَ مِنَّا زَوالُها وزالَ مِنَّا زَوِيلُها ، قال : فهذا يدل على أَنَّ زِيلَ بمعنى زالَ المبني للفاعل دون المبني للمفعول .
"
المعجم: لسان العرب
-
سأسأ
- " أَبو عمرو : السَّأْساءُ : زَجْرُ الحِمار .
وقال الليث : السَّأْسَأَةُ من قولك سَأْسَأْتُ بالحِمار إِذا زَجَرْتَه ليَمْضِيَ ، قلت : سَأْسَأْ . غيره : سَأْسَأَ : زَجَرَ الحمار ليَحْتَبِسَ أَو يَشْرَبَ .
وقد سَأْسَأْتُ به .
وقيل : سَأْسَأْتُ بالحمار إِذا دَعَوْتَه ليَشْرَب ، وقلت له : سَأْسَأْ .
وفي المثل : قَرِّبِ الحِمارَ من الرَّدْهةِ ولا تقل له سَأْ .
الرَّدْهةُ : نُقْرةٌ في صَخْرة يَسْتَنْقِعُ فيها الماءُ .
وعن زيد بن كُثْوةَ أَنه ، قال : من أَمثال العرب إِذا جَعَلْتَ الحِمارَ إِلى جَنْبِ الرَّدْهة فلا تقل له سَأْ .
قال : يقال عند الاسْتمْكانِ من الحاجةِ آخِذاً أَو تاركاً ، وأَنشد في صفة امرأَة : لم تَدْرِ ما سَأْ للحَمِيرِ ، ولَمْ * تَضْرِبْ بكَفِّ مُخابِطِ السَّلَمِ
يقال : سَأْ للحِمارِ ، عند الشرب ، يُبْتارُ به رِيُّه ، فإِن رَوِيَ انْطَلَق ، وإِلاَّ لم يَبْرَحْ .
قال : ومعنى قوله سَأْ أَي اشربْ ، فإِني أُرِيدُ أن أَذْهَبَ بك .
قال أَبو منصور : والأَصل في سَأْزجر وتَحْرِيكٌ للمُضِيِّ كأَنه يُحَرِّكُه لِيَشْرَبَ إِن كانت له حاجة في الماء مَخافةَ أَن يُصْدِره وبه بَقيَّةُ الظَّمَإِ .
"
المعجم: لسان العرب
-
سأر
- " السُّؤْرُ بَقِيَّة الشيء ، وجمعه أَسآرٌ ، وسُؤْرُ الفأْرَةِ وغيرها ؛ وقوله أَنشده يعقوب في المقلوب : إِنَّا لَنَضْرِبُ جَعْفَراً بِسُيوفِنا ، ضَرْبَ الغَريبَةِ تَرْكَبُ الآسارا أَراد الأَسآر فقلب ، ونظيره الآبارُ والآرامُ في جمع بِئْر ورِئْم .
وَأَسْأَرَ منه شيئاً : أَبْقَى .
وفي الحديث : إِذا شَرِبْتُم فَأَسْئِرُوا ؛ أَي أَبْقَوا شيئاً من الشراب في قَعْرِ الإِناء ، والنَّعْت منه سَأْآرٌ على غير قياس لأَن قياسه مُسْئِرٌ ؛ الجوهري : ونظيره أَجْبَرَه فهو جَبَّارٌ .
وفي حديث الفَضْلِ بن عباس : لا أُوثِرُ بِسُؤْرِكَ أَحَداً أَي لا أَتْرُكُه لأَحَدٍ غَيْري ؛ ومنه الحديث : فما أَسأَروا منه شيئاً ، ويستعمل في الطعام والشراب وغيرهما .
ورجل سَأْآر : يُسْئِرُ في الإِناء من الشراب ، وهو أَحَدُ ما جاء من أَفْعَل على فَعَّال ؛ وروى بعضهم بيت الأَخطل : وشارِبٍ مُرْبِحٍ بالكأْسِ نادَمَني لا بالحَصورِ ولا فيها بِسأْآرِ بوَزْن سَعّار ، بالهمز .
معناه أَنه لا يُسْئِرُ في الإِناء سُؤْراً بل يَشْتَفُّه كله ، والرواية المشهورة : بِسوَّار أَي بِمُعَرْبِدٍ وَثَّابٍ ، من سار إِذا وَثَبَ وَثْبَ المُعَرْبِدِ على من يُشارِبه ؛ الجوهري : وإِنما أَدخل الباء في الخبر لأَنه ذَهَبَ بلا مَذْهَبَ ليس لِمُضَارَعَتِه له في النفي .
قال الأَزهري : ويجوز أَن يكون سَأْآر من سَأَرْتُ ومِنْ أَسْأَرْتُ كأَنه رُدَّ في الأَصل ، كما ، قالوا دَرَّاك مِنْ أَدْرَكْتُ وجَبَّار من أَجْبَرْتُ ؛ قال ذو الرمة : صَدَرْنَ بما أَسْأَرْتُ مِنْ ماءٍ مُقْفِرٍ صَرًى لَيْس مِنْ أَعْطانِه ، غَيْرَ حائِل يعني قَطاً وردت بقية ما أَسأَره في الحوض فشربت منه .
الليث : يقال أَسأَر فلان من طعامه وشرابه سُؤْراً وذلك إِذا أَبقى بقيَّة ؛ قال : وبَقِيَّة كل شيء سُؤْرُه .
ويقال للمرأَة التي قد جاوزت عُنْفُوان شبابها وفيها بقية : إِنَّ فيها لَسُؤْرةً ؛ ومنه قول حميد ابن ثور : إِزاءَ مَعاشٍ ما يُحَلُّ إِزارُها من الكَيْسِ ، فيها سُؤْرَةٌ ، وهي قاعدُ أَراد بقوله وهي قاعد قُعودها عن الحيض لأَنها أَسَنَّتْ .
وتَسَأَّر النبيذَ : شَرِبَ سُؤْرَه وبقاياه ؛ عن اللحياني : وأَسْأَر مِنْ حِسابِه : أَفْضَلَ .
وفيه سُؤْرَة أَي بقية شباب ؛ وقد روي بيت الهلالي : إِزاءَ مَعاشٍ لا يَزَالُ نِطاقُها شَديداً ، وفيها سُؤْرَةٌ ، وهي قاعِد (* هذه رواية أخرى للبيت الذي قبله لأَن الشاعر واحد وهو حميد ابن ثور الهلالي ).
التهذيب : وأَما قوله : « وسائِرُ الناسِ هَمَج » فإِن أَهل اللغة اتفقوا على أَن معنى سائر في أَمْثال هذا الموضع بمعنى الباقي ، من قولك : أَسْأَرْتُ سُؤْراً وسُؤْرَة إِذا أَفْضَلْتَها وأَبقيتها .
والسَّائِرُ : الباقي ، وكأَنه من سَأَرَ يَسْأَرُ فَهُوَ سائِر .
قال ابن الأَعرابي فيما رَوَى عنه أَبو العباس : يقال سَأَر وأَسْأَرَ إِذا أَفْضَلَ ، فهو سائِر ؛ جعل سَأَرَ وأَسْأَرَ واقعين ثم ، قال وهو سائر .
قال :، قال فلا أَدري أَراد بالسَّائِرِ المُسْئِر .
وفي الحديث : فَضْلُ عائشة على النساء كفَضْلِ الثَّريد على سائر الطعام ؛ أَي باقيه ؛ والسائر ، مهموز : الباقي ؛ قال ابن الأَثير : والناس يستعملونه في معنى الجميع وليس بصحيح ؛ وتكررت هذه اللفظة في الحديث وكله بمعنى باقي الشيء ، والباقي : الفاضِلُ .
ومن همز السُّؤْرَة من سُوَرِ القرآن جعلها بمعنى بقيَّة من القرآن وقطْعَة .
والسُّؤْرَةُ من المال : جَيِّدُهُ ، وجمعه سُؤَر .
والسورةُ من القرآن : يجوز أَن تكون من سُؤْرة المال ، تُرِكَ هَمْزُه لما كثر في الكلام .
"
المعجم: لسان العرب
-
زين
- " الزَّيْنُ : خلافُ الشَّيْن ، وجمعه أَزْيانٌ ؛ قال حميد بن ثور : تَصِيدُ الجَلِيسَ بأَزْيَانِها ودَلٍّ أَجابتْ عليه الرُّقَى زانه زَيْناً وأَزَانه وأَزْيَنَه ، على الأَصل ، وتَزَيَّنَ هو وازْدانَ بمعنًى ، وهو افتعل من الزِّينةِ إلاَّ أَن التاء لمَّا لانَ مخرجها ولم توافق الزاي لشدتها ، أَبدلوا منها دالاً ، فهو مُزْدانٌ ، وإن أَدغمت قلت مُزّان ، وتصغير مُزْدان مُزَيَّنٌ ، مثل مُخَيَّر تصغير مُختار ، ومُزَيِّين إن عَوَّضْتَ كما تقول في الجمع مَزَاينُ ومَزَايِين ، وفي حديث خُزَيمة : ما منعني أَن لا أَكون مُزْداناً بإعلانك أَي مُتَزَيِّناً بإعلان أَمرك ، وهو مُفْتَعَلٌ من الزينة ، فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي .
قال الأَزهري : سمعت صبيّاً من بني عُقَيلٍ يقول لآخر : وجهي زَيْنٌ ووجهك شَيْنٌ ؛ أَراد أَنه صبيح الوجه وأَن الآخر قبيحه ، قال : والتقدير وجهي ذو زَيْنٍ ووجهك ذو شَيْنٍ ، فنعتهما بالمصدر كما يقال رجل صَوْمٌ وعَدْل أَي ذو عدل .
ويقال : زانه الحُسْنُ يَزِينه زَيْناً .
قال محمد بن حبيب :، قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طلعت كأَنك هلال في غير سمان ، قال : تَزُونُنا وتَزِينُنا واحدٌ ، وزانَه وزَيَّنَه بمعنى ؛ وقال المجنون : فيا رَبِّ ، إذ صَيَّرْتَ ليلَى لِيَ الهَوَى ، فزِنِّي لِعَيْنَيْها كما زِنْتَها لِيَا وفي حديث شُرَيح : أَنه كان يُجِيزُ من الزِّينة ويَرُدُّ من الكذب ؛ يريد تَزْيين السلعة للبيع من غير تدليس ولا كذب في نسبتها أَو في صفتها .
ورجل مُزَيَّن أَي مُقَذَّذُ الشعر ، والحَجَّامُ مُزَيِّن ؛ وقول ابن عَبْدَلٍ الشاعر : أَجِئْتَ على بَغْلٍ تَزُفُّكَ تِسْعَةٌ ، كأَنك دِيكٌ مائِلُ الزَّيْنِ أَعْوَرُ ؟ يعني عُرْفه .
وتَزَيَّنَتِ الأَرضُ بالنبات وازَّيَّنَتْ وازْدانتِ ازْدِياناً وتَزَيَّنت وازْيَنَّتْ وازْيَأَنَّتْ وأَزْيَنَتْ أَي حَسُنَتْ وبَهُجَتْ ، وقد قرأَ الأَعرج بهذه الأَخيرة .
وقالوا : إذا طلعت الجَبْهة تزينت النخلة .
التهذيب : الزِّينة اسم جامع لكل شيء يُتَزَيَّن به .
والزِّينَةُ : ما يتزين به .
ويومُ الزِّينةِ : العيدُ .
وتقول : أَزْيَنَتِ الأَرضُ بعُشبها وازَّيَّنَتْ مثله ، وأَصله تَزَيَّنَت ، فسكنت التاء وأُدغمت في الزاي واجتلبت الأَلف ليصح الابتداء .
وفي حديث الاستسقاء ، قال : اللهم أَنزل علينا في أَرضنا زِينتَها أَي نباتَها الذي يُزَيّنها .
وفي الحديث : زَيِّنُوا القرآن بأَصواتكم ؛ ابن الأَثير : قيل هو مقلوب أَي زينوا أَصواتكم بالقرآن ، والمعنى الهَجُوا بقراءته وتزَيَّنُوا به ، وليس ذلك على تطريب القول والتحزين كقوله : ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن أَي يَلْهَجْ بتلاوته كما يَلْهَج سائر الناس بالغِناء والطَّرب ، قال هكذا ، قال الهَرَوِيّ والخَطَّابي ومن تَقَدَّمهما ، وقال آخرون : لا حاجة إلى القلب ، وإنما معناه الحث على الترتيل الذي أَمر به في قوله تعالى : ورَتِّلِ القرآنَ ترتيلاً ؛ فكأَنَّ الزِّينَة للمُرَتِّل لا للقرآن ، كما يقال : ويل للشعر من رواية السَّوْءِ ، فهو راجع إلى الراوي لا للشعر ، فكأَنه تنبيه للمقصر في الرواية على ما يعاب عليه من اللحن والتصحيف وسوء الأَداء وحث لغيره على التوقي من ذلك ، فكذلك قوله : زينوا القرآن بأَصواتكم ، يدل على ما يُزَيّنُ من الترتيل والتدبر ومراعاة الإعراب ، وقيل : أَراد بالقرآن القراءة ، وهو مصدر قرأَ يقرأُ قراءة وقُرْآناً أَي زينوا قراءتكم القرآن بأَصواتكم ، قال : ويشهد لصحة هذا وأَن القلب لا وجه له حديث أَبي موسى : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، اسْتَمع إلى قراءته فقال : لقد أُوتِيت مِزْماراً من مزامير آل داود ، فقال : لو علمتُ أَنك تسمع لحَبَّرْتُه لك تحبيراً أَي حسَّنت قراءته وزينتها ، ويؤيد ذلك تأْييداً لا شبهة فيه حديث ابن عباس : أَن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : لكل شيء حِلْيَةٌ وحِلْيَةُ القرآن حُسْنُ الصوت .
والزِّيْنَةُ والزُّونَة : اسم جامع لما تُزُيِّنَ به ، قلبت الكسرة ضمة فانقلبت الياء واواً .
وقوله عز وجل : ولا يُبْدِينَ زِينَتَهن إلا ما ظهر منها ؛ معناه لا يبدين الزينة الباطنة كالمِخْنقة والخَلْخال والدُّمْلُج والسِّوار والذي يظهر هو الثياب والوجه .
وقوله عز وجل : فخرج على قومه في زينته ؛ قال الزجاج : جاء في التفسير أَنه خرج هو وأَصحابه وعليهم وعلى الخيل الأُرْجُوَانُ ، وقيل : كان عليهم وعلى خيلهم الدِّيباجُ الأَحمر .
وامرأَة زَائنٌ : مُتَزَيِّنَة .
والزُّونُ : موضع تجمع فيه الأَصنام وتُنْصَبُ وتُزَيَّنُ .
والزُّونُ : كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله عز وجل لأَنه يُزَيَّنُ ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
سأل
- " سَأَلَ يَسْأَلُ سُؤَالاً وسَآلَةً ومَسْأَلةً وتَسْآلاً وسَأَلَةً (* قوله « وسأله » ضبط في الأصل بالتحريك وهو كذلك في القاموس وشرحه ؛
وقوله ، قال أبو ذؤيب : أساءلت ، كذا في الأصل ، وفي شرح القاموس : وساءله مساءلة ، قال أبو ذؤيب إلخ )، قال أَبو ذؤيب : أَساءَلْتَ رَسْمَ الدَّار ، أَم لم تُسائِل عن السَّكْنِ ، أَم عن عَهْده بالأَوائِل ؟ وسَأَلْتُ أَسْأَل وسَلْتُ أَسَلُ ، والرَّجُلانِ يَتَساءَلانِ ويَتَسايَلانِ ، وجمع المَسْأَلة مَسائِلُ بالهمز ، فإِذا حذفوا الهمزة ، قالوا مَسَلَةٌ .
وتَساءلوا : سَأَل بعضُهم بعضاً .
وفي التنزيل العزيز : واتَّقُوا الله الذي تَسَّاءََلون به والأَرحام ، وقرئ : تَساءَلُون به ، فمن قرأَ تَسَّاءَلون فالأَصل تَتَساءَلون قلبت التاء سيناً لقرب هذه من هذه ثم أُذغمت فيها ، قال : ومن قرأَ تَسَاءَلون فأَصله أَيضاً تَتَساءَلون حذفت التاء الثانية كراهية للإِعادة ، ومعناه تَطْلُبون حقوقَكم به .
وقوله تعالى : كان على ربك وَعْداً مَسْؤولاً ؛ أَراد قولَ الملائكة : رَبَّنا وأَدْخِلْهُم جَنَّات عَدْنٍ التي وعَدْتَهم (* قوله « وجمع السائل إلخ » عبارة شرح القاموس : وجمع السائل سألة ككاتب وكتبة وسؤال كرمّان ) الفقير سُؤّال .
وفي الحديث : للسائِل حَقٌّ وإِن جاء على فَرَس ؛ السائل : الطالب ، معناه الأَمر بحُسْن الظن بالسائل إِذا تَعَرَّض لك ، وأَن لا تجيبه (* قوله « وأن لا تجيبه » هكذا في الأصل ، وفي النهاية : وأن لا تجيبه ) بالتكذيب والردِّ مع إِمكان الصدق أَي لا تُخَيِّب السائلَ وإِن رابَك مَنْظَرُه وجاء راكباً على فرس ، فإِنه قد يكون له فرس ووراءه عائلة أَو دَيْن يجوز معه أَخذ الصَّدَقة ، أَو يكون من الغُزاة أَو من الغارمين وله في الصدقة سَهْم .
"
المعجم: لسان العرب