تسيَّدَ يتسيَّد ، تسيُّدًا ، فهو مُتسيِّد ، والمفعول مُتسيَّد :- • تسيَّدت أمريكا العالمَ سيطرت عليه.
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
تَسَدَّى
تسدى - تسديا 1-تسدى الثوب : مد سداه ( : أنظر سدى)
المعجم: الرائد
أسد
"الأَسَد: من السباع معروف، والجمع آساد وآسُد، مثل أَجبال وأَجبل، وأُسُود وأُسُد، مقصور مثل، وأَسْدٌ مخفف، وأُسْدانٌ، والأُنثى أَسَدة، وأَسَدٌ آسد على المبالغة، كما، قالوا عَرادٌ عَرِدٌ؛ عن ابن الأَعرابي . وأَسَدٌ بَيّنُ الأَسَد نادر كقولهم حِقَّهٌ بيّن الحقَّةِ. وأَرض مأْسَدة: كثيرة الأُسود؛ والمأْسدة له موضعان: يقال لموضعِ الأَسد مأْسدة: ويقال لجمع الأَسَد مأْسدة أَيضاً، كما يقال مَشْيَخة لجمع الشيخ ومَسْيَفة للسيوف ومَجَنَّة للجن ومَضَبَّة للضباب . واستأْسد الأْسدَ: دعاه؛ قال مهلهل: إِني وجدت زُهيراً في مآثِرِهم شبْهَ الليوثِ، إِذا استأْسدتَهم أَسِدوا وأَسِد الرجلُ: استأْسد صار كالأَسد في جراءَته وأَخلاقه. وقيل لامرأَة من العرب: أَيّ الرجال زوجك؟، قالت: الذي إِن خرج أَسِدَ، وإِن دخل فهِدَ، ولا يسأَل عما عهِدَ؛ وفي حديث أُم زرع كذلك أَي صار كالأَسد في الشجاعة. يقال: أَسِد واستأْسد إِذا اجترأَ. وأَسِد الرجل، بالكسر، يأْسَدُ أَسَداً إِذا تحير، ورأَى الأَسد فدهِش من الخَوف. واستأْسد عليه: اجترأَ. وفي حديث لقمان بن عاد: خذ مني أَخي ذا الأَسَدِ؛ الأَسَدُ مصدر أَسِد يأْسَدُ أَي ذو القوّة الأَسدية. وأَسد عليه: غضب؛ وقيل: أَسد عليه سفه . واستأْسد النبت: طال وعظم، وقيل: هو أَن ينتهي في الطول ويبلغ غايته، وقيل: هو إِذا بلغ والتف وقوي؛
وأَنشد الأَصمعي لأَبي النجم: مستأْسِدٌ أَذْنابُه في عَيْطلِ، يقول للرائِدِ: أَعشبتَ انْزلِ وقال أَبو خراش الهذلي: يُفَحّين بالأَيدي على ظهرِ آجنٍ، له عَرْمَضٌ مستأْسدٌ ونَجيل قوله: يفحّين أَي يفرّجن بأَيديهن لينال الماء أَعناقهن لقصرها، يعني حُمُراً وردت الماء. والعَرمَض: الطحلب، وجعله مستأْسداً كما يستأْسد النبت. والنجيل: النزّ والطين . وآسَدَ بين القوم (* قوله «وآسد بين القوم» كذا بالأصل وفي القاموس مع الشرخ كضرب أفسد بني القوم. أَفسد . وآسد الكلبَ بالصيد إِيساداً: هيجه وأَغراه، وأَشلاه دعاه. وآسَدْتُ بين الكلاب إِذا عارشت بينها؛ وقال رؤْبة: تَرمِي بنا خِندِفُ يوم الإِيساد والمؤسِدُ: الكلاَّب الذي يُشْلي كلبه للصيد يدعوه ويغريه. وآسدت الكلْبَ وأَوسدته: أَغريته بالصيد، والواو منقلبة عن الأَلف. وآسدَ السيرَ كأَسْأَدَهُ؛ عن ابن جني؛ قال ابن سيده: وعسى أَن يكون مقلوباً عن أَسأَد. ويقال للوسادة: الإِسادة كما، قالوا للوشاحِ إِشاح . وأُسَيْد وأَسِيدٌ: اسمان. والأَسَدُ: قبيلة؛ التهذيب: وأَسَد أَبو قبيلة من مضر، وهو أَسَد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر. وأَسَد أَيضاً: قبيلة من ربيعة، وهو أَسَد بن ربيعة بن نزار. والأَسْد: لغة في الأَزد؛
يقال: هم الأَسْد شنوءة. والأَسْديّ، بفتح الهمزة: ضرب من الثياب، وهو في شعر الحطيئة يصف قفزاً: مُستهلكُ الوِرْدُ كالأَسْدِيّ، قد جعَلَتْ أَيدي المَطِيِّ به عادِيِّةً رَغُبا مستهلك الورد أَي يهلك وارده لطوله فشبهه بالثوب المُسَدَّى في استوائه، والعادية: الآبار. والرغب: الواسعة، الواحد رغيب؛ قال ابن بري: صوابه الأُسْدِيُّ، بضم الهمزة، ضرب من الثياب. قال: ووهم من جعله في فصل أَسد، وصوابه أَن يذكر فيفصل سديَ؛ قال أَبو علي: يقال أُسْديّ وأُسْتيٌّ، وهو جمع سَدىً وستىً للثوب المُسَدَّى كأُمْعُوز جمع مَعَزٍ. قال: وليس بجمع تكسير، وإِنما هو اسم واحد يراد به الجمع، والأَصل فيه أُسْدُويٌّ فقلبت الواو ياء لاجتماعهما وسكون الأَوّل منهما على حد مرميّ ومخشيّ. "
المعجم: لسان العرب
سدا
"السَّدْوُ: مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو الإبلُ في سيرِها بأَيديها وكما يَسدو الصِّبيانُ إذا لعِبُوا بالجَوْزِ فرَمَوْا به في الحَفيرة، والزَّدْوُ لغة كما، قالوا للأَسْدِ أَزْدٌ، وللسَّرَّادِ زَرّادٌ. وسَدا يديه سَدْواً واسْتَدَى: مَدّ بهما؛
قال: سَدَى بيدَيه ثم أَجَّ بسَيره،كأَجَّ الظَّلِيمِ من قَنِْيصٍ وكالِب وأَنشد ابن الأَعرابي: ناجٍ يُغَنيِّهنَّ بالإبْعاطِ،إذا استَدى نَوَّهْنَ بالسِّياطِ يقول: إذا سَدا هذا البعير حَملَ سَدْوُه هؤلاء القومَ على أَن يضربوا إبلَهم فكأَنهنّ نوَّهْنَ بالسِّياطِ لمّا حمَلْنَهم على ذلك، وقال ثعلب: الرواية يُعَنِّيهنَّ (* قوله «وقال ثعلب الرواية يعنيهن» هكذا في الأصل هنا وتقدم لنا في مادة بعط في اللسان كالمحكم نسبة رواية الغين لثعلب). وقوله: يا رَبّ سَلِّم سَدْوَهُنّ اللَّيلهْ،وليلةً أُخرى، وكلَّ ليلهْ إنما أَراد سَلِّمْهُنَّ وقَوّهِنَّ، لكن أَوْقعَ الفعلَ على السَّدْوِ لأنّ السَّدْوَ إذا سَلِمَ فقد سَلِمَ السَّادي. الجوهري: وسَدَت الناقةُ تَسْدُو، وهو تَذَرُّعُها في المَشيِ واتساعُ خَطْوِها، يقال: ما أَحسن سَدْوَ رِجلَيها وأَتْوَ يَدَيْها، قال ابن بري:، قال علي بن حمزة السّدْوُ السِّيرُ اللّيِّن؛ قال القُطامي: وكلُّ ذلك منها كلَّما رَفَقتْ،مِنها المُكَرِّي، ومنها اللّيِّنُ الساد؟
قال ابن بري: قول الجوهري وهو تَذَرُّعها في المشي واتساعُ خطوها ليس فيه طعن لأَن السَّدْوَ اتساعُ خَطْوِ الناقة، قد يكون ذلك مع رِفْقٍ، أَلا ترى إلى قوله منها المُكَرّي يريد البطيءَ منها، ومنها السادي الذي فيه اتساعُ خطْوٍ مع لينٍ. وناقة سَدُوٌّ: تمد يديها في سَدْوِا وتَطْرَحُهما؛ قال وأَنشد: مائِرَةُ الرِّجْلِ سَدُوُّ باليَدِ ونوقٌ سَوادٍ، والعرب تسمي أَيديَ الإبلِ السواديَ لِسَدْوِها بها ثم صار ذلك اسماً لها؛ قال ذو الرمة: كأَنّا على حُقْبٍ خِفافٍ، إذا خَدَتْ سَوادِيهِما بالواخِداتِ الرَّواحِلِ أَراد إذا خَدَتْ أَيديها وأَرجُلُها. أَبو عمرو: السادي والزادي الحَسَن السَّير من الإبل؛ قال الشاعر: يتْبَعنَ سَدْوَ رَسْلَةٍ تَبَدَّحُ (* قوله «سدو رسلة» تقدم في مادة بدح: شدو، بالشين المعجمة، والصواب ما هنا). أَي تَمُدُّ ضَبْعَيْها. والسَّدْوُ: رُكُوبُ الرَّأْسِ في السَّيرِ يكون في الإبلِ والخيلِ. وسَدْوُ الصِّبيانِ بالجَوْزِ واستِداؤُهُم: لعِبُهُمُ به. وسَدا الصّبيُّ بالجوزة: رماها من علوٍ إلى سُفْلٍ. وسَدا سَدْوَ كذا: نَحا نحْوَه. وفلان يَسْدُو سَدْوَ كذا: يَنْحُو نَحْوَه. وخطب الأَمير فما زال على سَدْوٍ واحدٍ أَي على نَحْوٍ واحدٍ من السَّجْع؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وقول ساعدة بن جؤية الهذلي يصف سحاباً: سادٍ تَجرَّمَ في البَضِيعِ ثمانِياً،يُلْوي بعَيْقاتِ البحار ويُجْنَ؟
قال ابن سيده: قيل معنى سادٍ هُنا مُهْمَلٌ لا يُرَدُّ عن شُرْبٍ، وقيل: هو من الإسْآدِ الذي هو سيرُ الليل كله، قال: وهذا لا يجوز إلا أَن يكون على القلب كأَنه سائدٌ أَي ذو إسْآد، ثم قلب فقيل سادِئ ثم أَبدل الهمز إبدالاً صحيحاً فقال سادِي، ثم أعلّه كما أُعِلَّ قاضٍ ورامٍ. وتَسَدَّى الشيءَ: رَكِبَه وعلاهُ؛ قال ابن مقبل: بسَرْوِ حِمْيَرَ أَبْوالُ البغالِ به،أَنّى تَسَدّيْتِ وهْناً ذلك البِينا والسَّدى المعروف: خلاف لُحْمة الثوب، وقيل: أَسفله، وقيل: ما مُدَّ منه، واحدته سَداةٌ. والأُسْدِيُّ: كالسَّدى سَدى الثوب، وقد سدَّاه لغيره وتسَدَّاه لنفسِه، وهما سَدَيانِ، والجمع أسْدِيةٌ؛ تقو منه: أَسْدَيْتُ الثوبَ وأَسْتَيْته. وسَدى الثوبَ يَسْدِيه وسَتاهُ يَسْتيه. ويقال: ما أَنت بلُحْمة ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ؛ يُضرَب مثلاً لمن لا يَضُر ولا ينفع؛ وأَنشد شمر: فما تأْتُوا يكنْ حسناً جميلاً،وما تَسْدُوا لمَِكْرُمةٍ تُنيرُوا يقول: إذا فعلتم أَمراً أَبْرَمْتُموه. الأَصمعي: الأُسْديُّ والأُسْتيُّ سَدى الثوب. وقال ابن شميل: أَسْدَيتُ الثوب بسَداهُ؛ وقال الشاعر:إذا أَنا أَسْدَيْتُ السَّداةَ، فأَلْحِما ونِيرا، فإنِّي سوف أَكْفِيكُما الدّما وإذا نَسَج إنسانٌ كلاماً أَو أَمراً بين قومٍ قيل: سَدَّى بينهم. والحائكُ يُسْدي الثوبَ ويَتَسَدّى لنفسه، وأَما التسدية فهي له ولغيره، وكذلك ما أَشبه هذا؛ قال رؤبة يصف السراب: كَفَلْكَةِ الطَّاوي أَدارَ الشّهْرَقا،أَرسل غَزْلاً وتَسَدَّى خَشْتَقا وأَسْدى بينهم حديثاً: نَسَجَه، وهو على المثل. والسَّدى: الشهْدُ يُسَدِّيه النَّحْلُ، على المثل أَيضاً. والسَّدْى: نَدى الليل، وهو حياةُ الزَّرْعِ؛ قال الكميت وجعله مثلاً للجود: فأَنت النَّدى فيما يَنُوبُك والسَّدى،إذا الخَوْدُ عَدَّتْ عُقْبَةَ القِدْره مالَهَا وسَدِيَت الأَرضُ إذا كثُر نَداها، من السماء كان أَو من الأَرض، فهي سَدِيَةٌ على فَعِلَة. قال ابن بري: وحكى بعض أَهل اللغة أَن رجلاً أَتى إلى الأَصمعي فقال له: زعم أَبو زيد أَن النَّدى ما كان في الأَرض والسَّدى ما سقط من السماء، فغضب الأَصمعي وقال: مايَصْنع بقول الشاعر: ولقد أَتيتُ البيتَ يُخْشى أَهلُه،بعد الهُدُوِّ، وبعدما سَقَطَ النَّدى أَفتَراه يسقُط من الأَرض إلى السماء؟ وسَدِيَت الليلةُ فهي سَدِيَةٌ إذا كثر نَداها؛
وأَنشد: يَمْسُدُها القَفْرُ وليلٌ سَدي والسَّدى: هو النَّدى القائم، وقلَّما يوصف به النهارُ فيقال يومٌ سَدٍ،إنما يوصَف به الليلُ، وقيل: السَّدى والنَّدى واحدٌ. ومكانٌ سَدٍ: كنَدٍ؛
قال: الإبْعاط والإفراط واحدٌ، إذا استَدى إذا عَرِقَ، وهو من السَّدى وهو النَّدى، نَوِّهْنَ: كأَنهن يَدْعُون به ليُضْرَبْن، والمعنى أَنهن يكلَّفْنَ من أَصحابهن ذلك لأَن هذا الفرسَ يسبقهن فيَضْرب أَصحابُ الخيل خَيْلَهم لتلحقه. والسَّدى: المعروفُ، وقد أَسْدى إليه سَدّىً وسَدَّاه عليه. أبو عمرو: أَزْدى إذا اصْطَنع معروفاً، وأَسدى إذا أَصْلح بين اثنين،وأَصدى إذا مات، وأَصْدى إناءَه إذا مَلأَه (* قوله «واصدى اناءه إذا ملأه» هكذا في الأصل). وفي الحديث: من أُسْدى إليكم معروفاً فكافِئُوه،أَسْدى وأَوْلى وأَعْطَى بمعنًى. يقال: أَسْدَيْت إليه معروفاً أَسْدي إسْداءً. شمر: السَّدى والسَّداءُ، ممدودٌ، البلح بلُغة أَهل المدينة، وقيل: السَّدى البلح الأَخْضَر، وقيل: البلح الأَخضر بشماريخه، يُمَدُّ ويُقْصَر، يمانيةٌ، واحدته سَداةٌ وسَداءَةٌ. وبلحٌ سَدٍ مثال عَمٍ: مُسْتَرْخي الثَّفارِيق نَدٍ. وقد سَدِيَ البلحُ، بالكسر، وأَسدى، والواحدة سَدِيةٌ والتّفْروق قِمَعُ البُسْرَة. وكلُّ رطبٍ نَدٍ فهو سَدٍ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ ومنه قول الشاعر: مُكَمِّمٌ جبَّارُها والجَعْلُ،يَنْحَتُّ منهنَّ السَّدى والحَصْلُ وأَسدى النخل إذا سَدي بُسْره. قال ابن بري: وحكى ابن الأَعرابي المَدَّ في السَّداء البلحِ، قال: وكذلك حكاه أَبو حنيفة؛
وأَنشد: وجارةٍ لي لا يُخافُ داؤُها،عَظيمة جُمَّتُها فَنَّاؤُها يَعَجَلُ قبل بُسْرهِا سَداؤُها،فجارةُ السَّوءِ لها فِداؤُها وقيل: إن الرواية فَنْواؤُها، والقياس فَنَّاؤُها. ويقال: طلبْت أَمْراً فأَسْدَيْتُه أَي أَصَبْتُه، وإن لم تصبه قلت أغْمَسْته. والسُّدى والسَّدى: المهمل، الواحد والجمع فيه سواء. يقال: إبلٌ سُدًى أَي مهملة، وبعضهم يقول: سَدًى. وأَسْدَيْتها: أَهْمَلْتها؛
وأَنشد ابن بري للبيد: فلم أُسْدِ ما أرْعَى، وتَبْلٌ رَدَدْتُه،فأَنْجَحْتُ بعد الله من خيرِ مَطْلَبِ وقوله عز وجل: أَيَحْسبُ الإنسانُ أَن يُترَك سُدًى؛ أي يُترك مُهْمَلاً غيرمأْمور وغير مَنْهيّ، وقد أَسْداه. وأَسْدَيْتُ إبِلي إسْداء إذا أَهْمَلْتها، والاسم السُّدى. ويقال: تَسَدَّى فلان الأَمرَ إذا علاه وقَهَِرَه، وتَسَدَّى فلان فلاناً إذا أَخذه من فَوْقِه. وتَسَدّى الرجل جاريِتَه إذا علاها؛ قال ابن مقبل: أَنَّى تَسَدّيتِ وهْناً ذلك البِينا يصف جارية طرقه خيالها من بُعْدٍ فقال لها: كيف علَوْت بعد وهْنٍ من الليل ذلك البَلَد؟، قال ابن بري: ومثله قول جرير: وما ابنُ حِنَّاءَةَ بالرَّثّ الوانْ،بوم تَسَدَّى الحَكَمُ بنُ مَرْوانْ (* قوله «وما ابن حناءة إلخ» اورده في الأساس بلفظ: وما أبو ضمرة). وتَسدَّاه أَي عَلاه؛ قال الشاعر: فلما دَنَوْتُ تَسَدَّيْتُها،فَثَوْباً لَبِسْتُ وثَوْباً أَجُ؟
قال ابن بري: المعروف سُدّى، بالضم؛ قال حُميد ابن ثور يصف إبله: فجاء بها الوُرَّادُ يَسْعَوْنَ حَوُْلها سُدًى، بيْنَ قَرْقارِ الهَدير وأعْجَما وفي الحديث: أَنه كَتَب لِيَهُودِ تَيْماءَ أَنَّ لهم الذِّمَّة وعليهم الجِزْيةَ بِلا عَدَاء النهارُ مَدى والليلُ سُدَى؛ السُّدى: التَّخْلِيَةُ، والمَدَى: الغاية؛ أَراد أَنّ لهم ذلك أَبداً ما دامَ الليلُ والنهارُ. والسادِي: السادِسُ في بعض اللغات؛ قال الشاعر: إذا ما عُدَّ أَربعةٌ فِسالٌ،فَزَوْجُكِ خامسٌ وحَمُوكِ سادِي أَراد السادسَ فأبدَل من السين ياءً كما فُسّرَ في سِتّ. والسادي: الذي يَبِيتُ حيث أَمْسَى؛
وأَنشد: باتَ على الخَلِّ وما باتَتْ سُدَى وقال: ويَأْمَنُ سادِينَا ويَنْساحُ سَرْحُنا،إذا أَزَلَ السادِي وَهيت المطَالع (* قوله «وهيت المطالع» هكذا في الأصل). "
المعجم: لسان العرب
سيد
"وقيل في قوله عز وجل: وسيداً وحصوراً، السيد: الذي يفوق في الخير. قال ابن الأَنباري: إِن، قال قائل: كيف سمى الله، عز وجل،يحيى سيداً وحصوراً، والسيد هو الله إِذ كان مالك الخلق أَجمعين ولا مالك لهم سواه؟ قيل له: لم يُرِد بالسيد ههنا المالك وإِنما أَراد الرئيسَ والإِمامَ في الخير، كما تقول العرب فلان سيدنا أَي رئيسنا والذي نعظمه؛ وأَنشد أَبو زيد: سَوَّارُ سيِّدُنا وسَيِّدُ غيرِنا،صَدْقُ الحديث فليس فيه تَماري وسادَ قومَه يَسُودُهم سيادَةً وسُوْدَداً وسَيْدُودَةً، فهو سيِّدٌ،وهم سادَةٌ، تقديره فَعَلَةٌ، بالتحريك، لأَن تقدير سَيِّدٍ فَعْيِلٌ، وهو مثل سَرِيٍّ وسَراةٍ ولا نظير لهما، يدل على ذلك أَنه يُجمعُ على سيائدَ،بالهمز، مثلَ أَفيل وأَفائلَ وتَبيعٍ وتَبائعَ؛ وقال أَهل البصرة: تقدير سَيِّدٍ فَيْعِلٌ وجُمِعَ على فَعَلَةٍ كأَنهم جمعوا سائداً، مِثلَ قائدٍ وقادةٍ وذائدٍ وذادةٍ؛ وقالوا: إِنما جَمَعَتِ العربُ الجَيِّد والسَّيِّدَ على جَيائِدَ وسَيائدَ، بالهمز على غير قياس، لأَنّ جَمْعَ فَيْعِلٍ فياعلُ بلا همز، والدال في سُودَدٍ زائدةٌ للإِلحاق ببناء فُعْلَلٍ،مِثلِ جُندَبٍ وَبُرْقُعٍ. وتقول: سَوَّدَه قومه وهو أَسودُ من فلان أَي أَجلُّ منه:، قال الفراء: يقال هذا سَيِّدُ قومِه اليوم، فإِذا أَخبرت أَنه عن قليل يكون سيدَهم قلت: هو سائدُ قومِه عن قليل. وسيد (* قوله «يريد أنه أسود القوائم» كذا بالأصل المعوّل عليه ولعله سقط قبله ويطأ في سواد كما هو واضح)، ويَبْرُك في سواد يريد أَن ما يلي الأَرض منه إِذا برك أَسْودُ؛ والمعنى أَنه أَسود القوائم والمَرابض والمحاجر. الأَصمعيُّ: يقال جاءَ فلان بغنمه سُودَ البطون، وجاءَ بها حُمرَ الكُلَى؛ معناهما مهازِيل. والحمارُ الوحْشِيُّ سَيِّد عانَته، والعرب تقول: إِذا كثر البياض قلَّ السواد؛ يعنون بالبياض اللبن وبالسواد التمر؛ وكل عام يكثر فيه الرَّسْلُ يقلّ فيه التمر. وفي المثل:، قال لي الشَّرُّ أَقِمْ سوادَك أَي اصبر. وأُمُّ سُويْدٍ: هي الطِّبِّيجَةُ. والمِسْأَدُ: نِحْيُ السمن أَو العسل، يُهْمَز ولا يُهمز، فيقال مِسادٌ،فإِذا همز، فهو مِفْعَلٌ، وإِذا لم يُهْمَز، فهو فِعَالٌ؛ ويقال: رمى فلان بسهمه الأَسودِ وبسهمه المُدْمَى وهو السهم الذي رُمِيَ به فأَصاب الرمِيَّةَ حتى اسودّ من الدم وهم يتبركون به؛ قال الشاعر:، قالَتْ خُلَيْدَةُ لمَّا جِئْتُ زائِرَها: هَلاَّ رَمَيْتَ ببَعْضِ الأَسْهُمِ السُّودِ؟
قال بعضهم: أَراد بالأَسهم السود ههنا النُّشَّابَ، وقيل: هي سهام القَنَا؛ قال أَبو سعيد: الذي صح عندي في هذا أَن الجَمُوحَ أَخا بني ظَفَر بَيَّتَ بني لِحْيان فَهُزم أَصحابُه، وفي كنانته نَبْلٌ مُعَلَّمٌ بسواد،فقالت له امرأَته: أَين النبل الذي كنتَ ترمي به؟ فقال هذا البيت:، قالت خُلَيْدَةُ. والسُّودانيَّةُ والسُّودانةُ: طائر من الطير الذي يأْكل العنب والجراد، قال: وبعضهم يسميها السُّوادِيَّةَ. ابن الأَعرابي: المُسَوَّدُ أَن تؤخذ المُصْرانُ فتُفْصَدَ فيها الناقةُ وتُشَدّ رأْسُها وتُشْوَى وتؤكل. وأَسْوَدُ: اسم جبل. وأَسْوَدَةُ: اسم جبل آخر. والأَسودُ: عَلَمٌ في رأْس جبل؛ وقول الأَعشى: كَلاَّ، يَمِينُ اللَّهِ حتى تُنزِلوا،من رأْس شاهقةٍ إِلينا، الأَسْوَدا وأَسْودُ العَيْنِ: جبل؛
قال: إِذا ما فَقَدْتُمْ أَسْوَدَ العينِ كنْتُمُ كِراماً، وأَنتم ما أَقامَ أَلائِم؟
قال الهَجَرِيُّ: أَسْوَدُ العينِ في الجَنُوب من شُعَبَى. وأَسْوَدَةُ: بِئر. وأَسوَدُ والسَّودُ: موضعان. والسُّوَيْداء: موضعٌ بالحِجاز. وأَسْوَدُ الدَّم: موضع؛ قال النابغةُ الجعدي: تَبَصَّرْ خَلِيلِي، هل تَرَى من ظعائنٍ خَرَجْنَ بنصف الليلِ، من أَسْوَدِ الدَّمِ؟ والسُّوَيْداءُ: طائرٌ. وأَسْودانُ: أَبو قبيلة وهو نَبْهانُ. وسُوَيْدٌ وسَوادةُ: اسمان. والأَسْوَدُ: رجل. "
المعجم: لسان العرب
سَدَى
ـ سَدَى من الثوبِ: ما مُدَّ منه، كالأسْدِيِّ، كتُرْكِيٍّ، والسَّداةِ، وقد أسْدَى الثوبَ، وسَدَّاهُ وتَسَدَّاهُ، ونَدَى الليلِ، والبَلَحُ الأخْضَرُ، ويُمَدُّ، والشَّهْدُ، والمَعْرُوفُ، والمهملةُ من الإِبِلِ، والضَّمُّ أكثَرُ، كِلاهُما للواحِدِ والجميعِ، كالسادِي. ـ أسْداهُ: أهْمَلَهُ، ـ أسْدى بينهما: أصْلَحَ، ـ أسْدى إليه: أحْسَنَ، كَسَدَّى تَسْدِيَةً. ـ سَدَا بيدِهِ: مَدَّهَا، ـ سَدَا الصَّبِيُّ بالجَوْزِ: لَعِبَ، لُغَةٌ في الزايِ، كَأَسْدى فيهما، ـ سَدَتِ الناقةُ: اتَّسَعَ خَطْوُها. ونُوقٌ سوادٍ. ـ تَسَدَّاهُ: رَكِبَهُ، وعَلاهُ، وتَبِعَهُ. ـ سَدِيَ البُسْرُ: اسْتَرْخَتْ تَفاريقُه. ـ أسْدَى النَّخْلُ: سَدِيَ بُسْرُه، وهذا بَلَحٌ سَدٍ. ـ اسْتَدَى الفَرَسُ: عَرِقَ، ـ سَدَّى: موضع قُرْبَ زَبِيدَ. ـ سُدَيَّا: بلد قُرْبَهُ، منه الرُّمَّانُ السَّدَوِيُّ، على غيرِ قِياسٍ. ـ السادِي: السادِسُ. ـ أسْدِيُّ: الثوبُ المُسَدَّى.
المعجم: القاموس المحيط
سَدِكَ
ـ سَدِكَ به، سَدْكاً وسَدَكاً: لَزِمَهُ. ـ سَدِكُ: المُولَعُ بالشيءِ، والخفيفُ اليَدَيْنِ بالعَمَلِ، والطَّعَّانُ بالرُّمْحِ، واللازمُ. ـ سَدَّكَ جِلالَ التَّمْرِ تَسْدِيكاً: نَضَّدَ بعضَها فَوْقَ بعضٍ. ـ سَدَنْكُ: عَلَمٌ.