سَرَقَ مِنْهُ الشيءَ يَسْرِقُ سَرَقاً مُحَرَّكَةً وككَتِفٍ وسَرَقَةً مُحَرَّكَةً وكفَرِحَةٍ وسَرْقاً بالفَتح ورُبَّما قالُوا : سَرَقَهُ مالاً كما في الصِّحاح
وتَقُولُ في بيعِ العَبْدِ : بَرئْتُ إليْكَ من الإِباقش والسَّرَقِ . واسْتَرَقَهُ وهذه عن ابنِ الأعرابيِّ وأَنشدَ :
" بِعْتُكَها زانِيَةً أَو تَسْتَرِقْ
" إِنَّ الخَبيثَ للخَبِيثِ يَتَّفِقْ وقال ابنُ عَرَفَة : السّارِقُ عندَ العَرَبِ : منْ جاءَ مُسْتَتِراً إلى حِزْرٍ فأَخَذَ مالاً لغَيْرِه فإن أخَذَهُ من ظاهِرٍ فهو مُخْتَلسٌ ومُسْتَلِبٌ ومُنْتَهِبٌ ومُحْتَرِسٌ فإِنْ مَنَع ما في يَدِيه فهو غاضِبٌ
والاسْمُ السَّرْقَةُ بالفتح وكفَرِحَةٍ وكَتِفٍ واقْتَصَر الجوْهَرِيُّ على الأَخِيرَتَيْنِ والأُولى نَقَلَها الصّاغنُّ
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : سَرِقَ الشَّيْءُ كفَرِحَ : خَفِيَ هكذا يَقُولُ يُونُسِ وأَنْشَدَ :
وتَبِيتُ مُنْتَبِذَ القَذُورِ كأَنَّما ... سَرِقَتْ بُيُوتُك أَنْ تَزُورَ المَرْفَدَا القَذُورُ : التي لا تُبارِكُ الإِبِلَ والمَرْفَدُ : الذِي تُرْفَدُ فيه
والسَّرَقُ مُحَرَّكَةً شُقَقُ الحَرِير قال أَبو عُبَيْدٍ : الأَبيَضُ وأَنشدَ للعجاجِ :
" ونَسَجَتْ لَوامِعُ الحَرورِ
" مِن رَقْرَقانِ آلِها المَسْجُورِ
" سَبائِباً كسَرَقِ الحَرِيرِ أَو الحَريرُ عامَّةً قال أبو عُبَيْدٍ : أَصْلُها بالفارِسِيَّةِ سَرَهُ أَي : جَيِّدٌ فعَرَّبُوه كما عُرِّب بَرَقٌ للحَمَلِ ويَلْمَق للقَباءِ وهما بَرَهْ ويَلْمَهْ الواحِدَةُ بهاءٍ ومنه الحَدِيثُ : قال صلى الله عليه وسلم لعائشةَ رضِيَ اللهُ عنها : " رَأَيْتُكِ في المَنامِ مَرَّتَيْنِ أَرَى أَنَّكِ في سَرَقَةٍ من حَرِيرٍ أَتانِي بكِ المَلَكُ " أَي : في قِطْعَةٍ من جَيِّدِ الحَرِيرِ
وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : سَرِقَت مَفاصِلهُ كفَرِحَ سَرَقاً مُحَرَّكَةً : ضَعُفَتْ وقالَ غيرُه : كانْسَرَقَت ومنه قَوْلُ الأعْشَى :
فهيَ تَتْلُو رَخْصَ الظلُوفِ ضَئيلاً ... فاتِرَ الطَّرْفِ في قُواه انْسِراقُ أَي : فُتُور وضَعْفٌ
والشيْءُ : خفِيَ هكذا في سائِرِ النُّسَخ وهو مُكَرَّر
وسَرَقَةُ محَرَّكَةً : أَقْصَى ماءً لضَبَّةَ بالعالِيَةِ كذا في التَّكمِلَة
وأبو عائِشَةَ : مَسْرُوقُ بن الأجْدَعَ بنِ مالك الهَمدانيُّ : تابِعي كَبِيرٌ والأجْدَعُ اسمُه عبدُ الرَّحْمنِ من أهْلِ الكُوفَةِ رأَى مَسْرُوقٌ أَبا بَكرٍ وعُمَرَ ورَوَى عن عبدِ اللهِ وعائِشَةَ وكانَ من عُبّادِ أَهْلِ الكُوفَةِ روى عَنْه أهْلُها ولاّه زِيادٌ عَلَى السِّلسِلَةِ وماتَ بِها سنة 163 رَوَى عنهُ الشعبِيُّ والنَّخَعِيُّ قاله ابن حِبّان
ومَسْرُوقُ بنُ المَرْزُبانِ : مُحَدث قالَ أَبو حاتِم : ليسَ بقَوِيّ
وفاتَه : مَسرُوقُ بنُ أوس اليَربُوعِيُّ : تابِعِي رَوَى عَن عَمرٍو وأَبي مُوسَى وعنه حُمَيْدُ بنُ هِلالِ
وسُرَّقٌ كرُكع : ع بسِنْجارَ بظاهِرِ مَدِينَتِها
وأيْضاً كُورَة بالأهوازِ ومَدينَتها دَوْرَقُ قال يَزِيدُ بنُ مفَرغ :
إِلَى الفَيِّفِ الأعْلَى إلى رامَهُرمُزٍ ... إِلى قُرَيات الشيخ من نَهْرِ سرَّقَا وقالَ أنس بنُ زُنَيْم يخاطِبُ الحارِثَ ابنَ بدْر الغُدانِي حِينَ وَلاهُ عُبَيد الله بنُ زِيادٍ سُرَّقَ :
ولا تَحقِرَنْ يا حارِ شَيئاً أَصبتَه ... فحَظُّكَ من مُلكِ العِراقَينِ سُرق وسُرقَ بنُ أسد الجُهنِي نَزِيلُ الإِسْكندَريةِ : صَحابِي رضِيَ الله عنه ويُقال فيه أيضاً : الأنصارِي له حَدِيث في التغْلِيسِ وقالَ ابن عَبْدِ البَر : يُقال : إِنَّه رَجُل من بَنِي الدِّيلِ سَكَنَ مصرَ وكانَ اسْمه الحبابَ فيما يَقُولُونَ فابتاعَ من بَدَوِي راحِلَتَيْنِ كانَ قدمَ بِهِما المَدِينةَ فأخَذَهُما ثم هَرَبَ وتَغَيَّبَ عنه قال : وبَعضُهم يقولُ في حديثِه هذا : إِنه لمّا ابْتاعَ من البَدَوِي راحِلَتيهِ أَتَى بِهما إِلى دار لها بابانِ ثُم أجْلَسه عَلَى بابِ دار ليَخْرُجَ إليه بثَمَنِهما فخَرَج من الباب الآخرِ وهَرَبَ بِهِما فأخبِرَ رَسُولُ اللُّهِ صَلى اللهُ عليه وسَلم بذلِك فقالَ : التَمِسُوه فلما أتِىَ به قالَ : أَنْتَ سُرق في حَدِيثٍ فيه طُولٌ وكانَ سرق يَقُولُ : لا أحِبُّ أنْ أدْعَى بغَيْرِ ما سَمّانِي به رسُولُ اللهِ صَلى اللُّه عليهِ وسَلَّمَ
وأبُو حامِدٍ أَحْمَدُ بن سرَّقٍ المروَزِيُّ : إخْبارِيٌ حَدَّثَ عن إِبراهِيمَ ابن الحُسَنِ وجَماعَة قال الحافِظُ ابن حجَر : وزعمَ أَبُو أَحْمَدَ العَسْكَرِيُّ " أنَّ الصّحابِيَّ بتَخْفِيفِ الرّاءِ وأَنَّ المحَدِّثِينَ يُشَدّدونَها "
والسوارِقِيةُ : ة بينَ الحَرَمَينِ الشرِيفَيْنِ من مُضَحَّياتِ حاجِّ العِراقِ بالحَدْرَةِ وضَبَطَهُ بعض بضَمِّ السِّينِ وقالَ : تُعْرَفُ بأبي بَكْر الصِّدَيق رضِي الله عنه
قلتُ : وهذا هو الصواب في الضبطِ كما سَمِعْتُ ذلك من أفْواهِ أَهْلِها وأنْكَرُوا الفَتْحَ ومنها : أبو بَكْر مُحَمَّدُ ابنُ عَتِيقِ بنِ بَحر بنِ أَحْمَدَ البٌكري السوارقِي شَرِيف فقِيه شاعِر سارَ إِلى خرَاسانَ وماتَ بطُوس سنة 538 سمعَ منه ابنٌ السَّمعانِيِّ شَيْئاً من شِعْرِه
والسرْقِينُ بالكسرِ وقد يفْتَحُ : مُعَرَّبُ سِرْكين مَعْرُوف ويُقال أَيضاً بالجِيم بَدَلَ القافِ
والسَّوارقُ : الجَوامِعُ جَمْعُ سارِقَةٍ قالَ أبُو الطًّمَحانِ :
ولم يَدْعُ داع مِثلَكُم لعَظِيمَةٍ ... إِذا أَزَمَت بالسّاعِدَينِ السوارِق والمُرادُ بالجَوامع : جَوامِعُ الحدِيدِ التِي تكونُ في القُيُودِ
وقِيلَ : السَّوارِقُ : الزوائِدُ في فَرَاش القُفْل وبه فُسَرَ قولُ الرّاعِي :
وأَزْهَر سَخي نَفْسَه عن تِلادِه ... حَنايا حَدِيدٍ مُقْفَلٍ وسَوارِقُه وسارُوقُ : ة وفي العُبابِ : بلَد بالروم سُميَ باسْم بانِيه سارُو فعرِّبَ بقَافٍ في آخِرِه
قلتُ : وفي المُعْجَم لياقوت : أَنّ سارُو اسمُ مَدِينَةِ همَذانَ ثم عُربَ فانظره . وسُراقَةُ كثمامَة : ابنُ كَعْبِ بنِ عَمْرِو بنِ عَبْدِ العُزَّي الأنصارِيُّ النجّارِيُّ المازني بدْرِي توفي في زَمَنِ مُعاوِيَةَ . و سُراقَةُ بنُ عَمْرِو بنِ عَطِيَّةَ النَّجّارِي المازِنِي بَدْرِي اسْتُشْهِدَ يومَ مُؤْتَةَ
وسُراقَةُ بنُ الحارِثِ بنِ عَدِيِّ ابنِ عَجْلانَ اسْتُشْهِدَ يَوْمَ حنَيْنٍ
وسُراقَةُ بنُ مالِكِ بنِ جُعْشُم المُدْلِجِي الكِنانِي أبو سُفيان أسْلمَ بعدَ الطائِفِوسُراقَةُ بنُ أبي الحُبابِ كذا في النسَخ والصّوابُ ابنُ الحُبابِ واستُشْهِدَ يومَ حُنَيْنٍ قِيلَ : هو وابنُ الحارِثِ الَّذِي تَقَدم واحِد وقِيلَ : بل هُما اثْنانِ كما فَعَلَه المُصَنِّف
وسُراقَةُ بنُ عَمرو الّذِي صالَحَ أهْلَ أَرْمِينِيَةَ وماتَ هُناكَ في خِلافةِ عُمَرَ ولَقَبُه ذُو النًّون صوابُه : ذُو النورِ لأنَّهُ يُرَى على قَبْرِه نُور فلُقِّبَ بهِ : صحابِيونَ رضيَ اللهُ عنهم
وفاتَه في الصحابَةِ : سُراقَة بنُ عُمَيْرٍ : أَحَدُ البَكّائِينَ وسُراقَةُ بنُ المُعْتَمِرِ بنِ أذَاة ذَكَره ابنُ الكَلْبيِّ . وسُراقَةُ بنُ المُعْتَمِر بنِ أَنَسٍ ذَكَرَه إِبْراهِيمُ بنُ الأمِينِ الحافِظُ في ذَيْلِه على الاسْتِيعابِ وقالَ ابنُ الأثِيرِ : سُراقَةُ بنُ مالك القُرَشِي : مُحَدِّث عن مُحَمدِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بنِ يونانَ وعنه مُوسَى بنُ يَعْقُوبَ الزمعِي قُتِلَ سنة 131
وقَوْلُ الجوهريّ : سُراقَةُ بن جُعشُم وَهَم وإِنّما هُو جَدهُ قالَ شَيخُنا : لا وَهَمَ فيهِ لأنَّه نَسَبَهُ إِلى جده فقَد ذَكَرَ في المِيم أنه سُراقَةُ ابنُ مالِكِ بنِ جُعْشُم : صَحابِي فهو نَظِيرُ قولِ المُصَنفِ نَفْسِه : أَحْمَدُ بنُ حَنْبَل ونَظِيرُ قَوْلِ العامَّةِ مُحَمدُ بن عَبْدِ المُطلِبِ ووالِدُهُما عَبْدُ اللهِ والشهرَةُ كافِيَةٌ
وسَمّوا سارِقاً : وسَرَّاقاً كشَدّادٍ ومَسرُوقاً وسُراقَةَ وأنْشَدَ سِيَبَوَيْهِ في الأخيرِ :
هذا سُراقَةُ للقُرآنِ يَدْرُسُه ... والمَرءُ عِنْدَ الرشا إِنْ يَلقَها ذِيبُ والتسرِيقُ : النِّسْبَةُ إلى السرِقَةِ ومنه قراءة أَبِي البَرهسَم وابنِ أبي عَبلَةَ : " إنَّ ابنَكَ سرِّقَ " بضَم السَينِ وكَسرِ الرّاءَ المُشَددَةِ
والمُستَرقُ : النّاقِصُ الضَّعِيفُ الخَلْقِ عن ابْنِ عَبّادٍ يُقال : هو مُستَرِقُ القَوْلِ أي : ضَعِيفٌ وهو مَجاز كما في الأساسِ
ومن المجازِ : المستَرِقُ : المُسْتَمِعُ مختَفِياً كما يَفعَلُ السّارِقُ
ومِنَ المجازِ : رَجُل مُسْتَرِقُ العُنُقِ أَي : قَصِيرُها مُقَبضُها كما في المُحِيطِ والأساس
ويُقال : هو يُسارِقُ النظَرَ إِليهِ أَي : يَطْلُبُ غَفْلَةً منه لينْظُرَ إِليهِ وكذلك اسْتِراقُ النظَرِ وتَسَرقه وهو مَجاز
وانْسرقَ : فَتَرَ وضعفَ وهذا قد تَقَدمَ قَرِيباً فهو تَكْرار وتَقَدمَ شاهِده من قَوْلِ الأعشَى يَصِفُ الظبيَ :
" فاتِرَ الطرْفِ في قُواهُ انْسِراقُ وانْسَرَق عَنْهُم : إذا خَنَسَ ليَذْهَبَ
ويُقال : تَسَرَّقَ : إِذا سَرَقَ شَيْئاً فشَيْئاً ومنه قَوْلُ رُؤْبَةَ :
" وهاجَنِي جَلابَةٌ تَسَرَّقَا
" شِعرِي ولا يَزْكُو له ما لَزَّقَا والإِسْتَبْرَق للغَلِيظِ من الدِّيباج مُعَرَّبُ اسْتَبرَه ذكره بعضٌ هُنا وقد ذكِره في ب رق وسَبَقَ ما يَتَعَلَّقُ به هناك
ومما يُسْتَدرك عليه : رجلٌ سارِق من قَوْم سَرَقَةٍ وسَرّاقٌ وسَرُوق من قَوْم سُرَّقٍ وسَرُوقَةٌ ولا جَمعَ له إِنّما هوً كصَرُورَة
وكَلْب سَرُوق لا غَيْرُ قالَ :
" ولا يَسرِق الكَلْبُ السرُوقُ نِعالَها وفي المثَل : " سُرِقَ السّارِقُ فانْتَحَرَ " نَقَلَه الجَوْهَرِيُّ قالَ الصّاغانيُّ : أَي سُرِقَ منه فنَحَرَ نَفْسَه غَماً يُضْرَبُ لمَنْ ينْتَزَعُ منه ما لَيْسَ له فيُفْرِطُ جَزَعُه . والاسْتِراقُ : الخَتْلُ سِراً كالّذِي يَسْتَمع وهو مَجازٌ
والتَّسَرُّقُ : اخْتِلاسُ النَّظَرِ والسَّمْعِ قالَ القُطامي :
بَخِلَتْ عَلَيْكَ فما تَجُودُ بنائِلٍ ... إِلاّ اخْتِلاسَ حَدِيثِها المُتَسَرَّقِ والسُّراقَةُ بالضَّمِّ : اسم ما سُرِقَ كما قِيلَ : الخُلاصَة والنقايةُ : لما خُلِّصَ ونُقِّيَ وبِها سُمِّي سُراقَة . وعِنْدَه سُراقاتُ الشَعْرِ ومنه قولُ ابنِ مُقْبِل :
فأَمّا سُراقاتُ الهِجاءِ فإِنَّها ... كلامٌ تَهاداه اللِّئامُ تَهادِيَا وسَرَّقَه تَسْرِيقاً بمعْنَى سَرَقَه قالَهُ ابنُ بَرّيّ وأنْشَدَ للفَرَزْدَق :
لا تَحْسَبَن دراهِماً سَرَّقْتَها ... تَمْحُو مَخازِيَكَ الَّتِي بعُمانِ أي : سَرَقْتَهاومن المجازِ : سرُقَ صَوْتُه وهو مَسْرُوقُ الصوْتِ : إِذا بُحَّ صَوْتُه نَقَلَهُ الزَّمَخْشَرِيًّ ومنه قولُ الأعْشَى :
فيهِنَّ مَخْرُوفُ النّواصِفِ مَس ... رُوقُ البُغام شادِنٌ أَكْحَل أَرادَ أَنَّ في بُغامِه غُنَّةً فكأنَّ صَوْتَه مَسْرُوق
ومَسْرُقانُ بضمِّ الرّاء : موضِعٌ قالَ يَزِيدُ بن مُفَرِّغ الحِمْيَرِي وجَمَع بينَه وبَيْنَ سُرَّقٍ - :
سَقَى هَزِمُ الأوْساطِ مُنْبجِسُ العُرَى ... مَنازِلَها مِنْ مَسْرُقانَ وسُرقا قالَ ابنُ بَرّيّ : ويُقال لسارِقِ الشِّعْرِ : سُرَاقَةُ ولسارِقِ النَّظَرِ إِلى الغِلْمانِ : شافِن ويُقال : سُرِقْتُ يا قَوْم أي : سُرِقَتْ غُرْفَتِي
واسْتَرَق الكاتِبُ بعضَ المُحاسباتِ . إذا لَمْ يُبْرِزْه وهو مَجاز وسَرَقْنا لَيلَةً من الشَّهْرِ : إِذا نَعِمُوا فِيها
وسرقتني عَينِي : غَلَبَتْنِي وهو مجازٌ . وقال ابن عَباد : السُّورَقُ بالضم داءٌ بالجَوارِح
ومحلة مسروق : قرية بمصر