-
الشِّبْرُ
- ـ الشِّبْرُ : ما بين أعْلَى الإِبْهامِ وأعْلَى الخِنْصَرِ ، مُذَكَّرٌ ، ج : أشْبارٌ .
ـ قصيرُ الشِّبْرِ : مُتقارِبُ الخَلْقِ .
ـ قِبالُ الشِّبْرِ : الحَيَّةُ ،
ـ شَبْرُ : كَيْلُ الثوبِ بالشِّبرِ ، والإِعْطاءُ ، كالإِشْبارِ ، وحَقُّ النِّكاحِ ، وطَرْقُ الجَمَلِ وضِرابُهُ ، والنِّكاحُ ، والقَدُّ .
ـ شَبْرُ وشِبْرُ : العُمْرُ .
ـ شَبْرُ وشَبَرُ بنُ صَعْفوقٍ : صحابِيُّ .
ـ بِشْرُ بنُ شَبْرٍ : تابعيٌّ من أصحابِ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ ، رضي الله عنه .
ـ شَبْرُ بنُ عَلْقَمَةَ : تابِعيٌّ .
ـ شَبْرُ الدارِمِيُّ : جَدٌّ لِهَنَّادِ بنِ السَّرِيِّ ،
ـ شِبْرُ : ابنُ مُنْقِذٍ الأعورُ ، شاعرٌ تابعيٌّ ،
ـ شَبَرُ : العَطِيَّةُ ، والخيرُ ، وشيءٌ يَتعاطاهُ النَّصارَى كالقُرْبانِ أو القُرْبانُ بعينِهِ ، والأَجْسامُ ، والقُوَى ، والإِنْجِيلُ .
ـ مَشْبُورَةُ : السَّخِيَّةُ .
ـ شَبُّورٌ : البُوقُ .
ـ مَشابِرُ : حُزُورٌ في ذِراعٍ يُتَبايَعُ بها ، وأنهارٌ تَنْخَفِضُ فَيَتأدى إليها الماءُ من مَواضِعَ ، جَمْعُ مَشْبَرٍ ومَشْبَرَةٍ .
ـ أُشْبُورُ : سَمَكٌ .
ـ شَبِرَ : بَطِرَ .
ـ شَبَّرُ وشَبِّيرُ ومُشَبِّرُ : أبْناءُ هارونَ عليه السلامُ ، قيلَ : وبأسمائهم سَمَّى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الحسنَ والحُسينَ والمُحَسِّنَ .
ـ شَبَّرَ تَشْبيراً : قَدَرَ ،
ـ شَبَّرَ فلاناً فَتَشَبَّرَ : عَظَّمَهُ فَتَعَظَّمَ .
ـ تَشابَرَا : تَقارَبا في الحربِ .
ـ شَابُورُ : اسمٌ .
ـ رَجُلٌ شابِرُ الميزانِ : سارِقٌ .
ـ شَبْرَى : ثلاثةٌ وخمسونَ مَوْضِعاً كلُّها بِمصْرَ ، منها : عشرةٌ بالشرقِيَّةِ ، وخَمْسَةٌ بالمُرْتاحِيَّةِ ، وسِتَّةٌ بِجَزيرَةِ قُوَيْسِنا ، وإِحدى عشرةَ بالغَرْبِيَّةِ ، وسبعةٌ بالسَّمَنُّودِيَّةِ ، وثلاثةٌ بالمَنُوفِيَّةِ ، وثلاثةٌ بِجَزيرَةِ بَنِي نَصْر ، وأربعةٌ بالبُحَيْرَةِ ، واثنانِ بِرَمْسِيسَ ، واثنانِ بالجِيزِيَّةِ .
ـ شَبَّرَةُ : جَدُّ أحمدَ بنِ محمدٍ العابِدِ النَّيْسابورِيِّ .
المعجم: القاموس المحيط
-
شَأْوُ
- ـ شَأْوُ : السَّبْقُ ، والزَّبِيلُ ، كالمِشْآةِ ، والغايَةُ ، والأمَدُ ، وزِمامُ الناقَةِ ، وبَعْرُها ، ونَزْعُ التُّرابِ من البِئْرِ ، وذلك التُّرابُ المَنْزوعُ .
ـ تَشَاءَى ما بينهما : تَبَاعَدَ ،
ـ تَشَاءَى القَوْمُ : تَفَرَّقُوا .
ـ شاءاهُ : سابَقَه ، أو سَبَقَه .
ـ اشْتَأَى : اسْتَمَعَ ، وسَبَقَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
شَبَكَهُ
- ـ شَبَكَهُ يَشْبِكُهُ فاشْتَبَكَ ، وشَبَّكَهُ تَشْبِيكاً فَتَشَبَّكَ : أنْشَبَ بعضَهُ في بعضٍ فَنَشِبَ .
ـ شَبَكَتِ الأُمُورُ ، واشْتَبَكَتْ وتَشَابَكَتْ : اخْتَلَطَتْ والْتَبَسَتْ .
ـ طريقٌ شابِكٌ : مُتَداخِلٌ مُلْتَبِسٌ .
ـ أسَدٌ شابِكٌ : مُشْتَبِكُ الأَنْيَابِ .
ـ شُبَّاكُ : نَبْتٌ كالدَّلَبُوثِ ، وأعْذَبُ منه ، وما وُضِعَ من القَصَبِ ونحوِه على صَنْعَةِ البَوَارِي ، وكلُّ طائِفةٍ منه : شُبَّاكَةٌ ، وما بين أحْناءِ المَحامِلِ من تَشْبِيكِ القِدِّ ، وجَدُّ إسماعيلَ بنِ المُبَارَكِ ، وجَدُّ والِدِ علِيِّ بنِ أحمدَ بن أبي العِزِّ المُحَدِّثَيْنِ . وشِباكٌ الضَّبِّيُّ ، وثلاثةُ مَواضِعَ .
ـ شَبَّاكُ : شَبَّاكُ بنُ عائِذٍ الدَّسْتَوائِيُّ ، وابنُ عَمْرٍو : محدِّثانِ .
ـ ابنُ عبدِ العزيزِ ، وعُثْمَانُ بنُ شِباكٍ : محدِّثونَ ،
ـ شَبَكَةُ : شَرَكَةُ الصَّيَّادِ ، ج : شَبَكٌ وشِباكٌ ، كالشُّبَّاكِ ، ج : شَبَابيكُ ، والآبارُ المُتَقَارِبَةُ ، والرَّكايا الظاهِرَةُ ،
ـ أشْبَكوا : حَفَروها ، ( والأرضُ الكَثيرةُ الآبارِ ) وجُحْرُ الجُرَذِ ، وماءٌ بأجَأ ، وماءَةٌ شَرْقِيَّ سَمِيراءَ لأَسَدٍ ، وماءَة لبني قُشَيْرٍ ، وثلاثةُ مِياهٍ كلُّها لبني نُمَيْرٍ ، وبئْرٌ ، وماءٌ آخَرُ .
ـ بينهما شُبْكَةٌ : نَسَبُ قَرابَةٍ .
ـ شُبَيْكُ : موضع بِبِلادِ بَني مازِنٍ .
ـ شُبَيْكَةُ : وادٍ قُرْبَ العَرْجَاءِ ، وموضع بينَ مَكَّةَ والزَّهْرَاءِ ، وبِئْرٌ هُناكَ ، وماءَةٌ لِبَنِي سَلولٍ .
ـ بنو شِبْكٍ : بَطْنٌ .
ـ ذو شَبَكٍ : ماءٌ بالحجازِ بِبِلادِ بَنِي نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ .
ـ شَبَكُ : أسْنَانُ المُشْطِ .
ـ تَشَابَكَتِ السِّباعُ : نَزَتْ .
ـ شَابابَكُ : نَباتٌ يُعْرَفُ بِمِصْرَ بالبَرْنوفِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الشِّبْهُ
- ـ الشِّبْهُ ، وشَّبَهُ وشَبيهٌ : المِثْلُ , ج : أشْباهٌ .
ـ شابَهَهُ وأشْبَهَهُ : ماثَلَهُ ،
ـ شابَهَهُ أُمَّهُ : عَجَزَ ، وضَعُفَ .
ـ تَشابَهَا واشْتَبَها : أَشْبَهَ كُلٌّ منهما الآخَرَ حتى الْتَبَسا .
ـ شَبَّهَهُ إيَّاهُ ، وشَبَّهَهُ به تَشْبيهاً : مَثَّلَهُ .
ـ أُمورٌ مُشْتَبِهَةٌ ومُشَبَّهَةٌ : مُشْكِلَةٌ .
ـ شُّبْهَةُ : الالْتِباس ، والمِثْلُ .
ـ شُبِّهَ عليه الأَمْرُ تَشْبيهاً : لُبِّسَ عليه .
ـ في القُرْآنِ المُحْكَمُ ومُتَشَابِهُ ، وشَّبَهُ وشَّبَهانُ : النُّحاسُ الأَصْفَرُ ، وشِّبَهانُ , ج : أشْباهٌ .
ـ شَباهٌ : حَبٌّ كالحُرْفِ .
ـ شَّبَهُ وشَّبَهانُ : نَبْتٌ شائِكٌ ، له وَرْدٌ لَطِيفٌ أحْمَرُ ، وحَبٌّ كالشَّهْدانِجِ ، تِرْياقٌ لنَهْشِ الهَوامِّ ، نافِعٌ للسُّعالِ ، ويُفَتِّتُ الحَصى ، ويَعْقِلُ البَطْنَ ،
ـ شُبُهُ وشُبُهانُ : شَجَرُ العِضاهِ ، أو الثُّمامُ ، أو النَّمَّامُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
تَشاءى
- تشاءى - تشائيا
1 - تشاءى القوم : تفرقوا . 2 - تشاءى القوم : تسابقوا . 3 - تشاءى : ما بين القوم : تباعدوا .
المعجم: الرائد
-
تشَابَرَ
- تشَابَرَ الفَريقانِ : تَقارَبا في الحَرْب .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَشَاءى
- تَشَاءى ما بينهم : تَبَاعَدَ .
و تَشَاءى القومُ : تَفرَّقوا .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تشابَر
- تشابر - تشابرا
1 - تشابر الجيشان في الحرب : تقاربا
المعجم: الرائد
-
تَشَاؤُمٌ
- [ ش أ م ]. ( مصدر تَشَاءمَ ). :- تَشَاؤُمُهُ يُزْعِجُنِي :-: تَطَيُّرُهُ ، عَكْسُ التَّفَاؤُلِ .
المعجم: الغني
-
تشاؤُم
- تشاؤُم :-
1 - مصدر تشاءمَ / تشاءمَ بـ / تشاءمَ من .
2 - حالة نفسيّة تقوم على اليأس والنّظر إلى الأمور من الوجهة السَّيِّئة ، والاعتقاد أنّ كلَّ شيء يسير على غير ما يُرام ، عكسه تفاؤل
• نَزْعة تشاؤميَّة : يغلبُ عليها التشاؤم .
3 - ( الفلسفة والتصوُّف ) مذهب يقول : إنّ الشرَّ في العالم أكثر من الخير ، وأنّ الحياة الإنسانيّة هي سلسلة من الآلام الدائمة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تشاؤم
- تشاؤم
1 - مصدر تشاءم . 2 - هو أن يعتقد الإنسان أن كل شيء في الوجود سيىء وأن لا سبيل إلى إصلاحه .
المعجم: الرائد
-
تشابه الأجزاء
- ( كم ) حالة المركَّبات المتشابهة الأجزاء .
المعجم: عربي عامة
-
تشابه الشّيئان
- ماثل كلّ منهما الآخر حتَّى التبسا
المعجم: عربي عامة
-
تشابه بين مثلّثين
- ( هس ) كون المثلّثين يتساويان في الزّوايا المتقابلة .
المعجم: عربي عامة
-
تَشَابهَ
- تَشَابهَ الشيئانِ : أَشبه كلٌّ منهما الآخر حتى الْتبسا .
وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 70 إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا ) ) .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَشاءم
- تشاءم - تشاؤما
1 - تشاءم به أو بالشيء : تطير به . 2 - تشاءم به أو بالشيء : عده شؤما . 3 - تشاءم : إتجه ناحية « الشام ». 4 - تشاءم : إنتسب إلى « الشام ». 5 - تشاءم : إتجه ناحية الشمال .
المعجم: الرائد
-
تشابك الشّيئان
- تداخلا :- تشابكتِ الأغصانُ :- ° تشابكت الأفكارُ
المعجم: عربي عامة
-
تشابك مع زميله
المعجم: عربي عامة
-
تَشابَكَ
- تَشابَكَ الشيءُ : شَبَك .
يقال : تشابكت الأُمور : اختلط بعضها ببعض .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَشَابَكَ
- [ ش ب ك ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَشَابَكْتُ ، أَتَشَابَكُ ، مصدر تَشَابُكٌ .
1 . :- تَشَابَكَتِ الخُيُوطُ :- : تَدَاخَلَتْ ، اِخْتَلَطَتْ .
2 . :- تَشَابَكَتْ مَشَاكِلُهُ :- : اِلْتَبَسَتْ ، تَعَقَّدَتْ ، اِخْتَلَطَتْ . :- تَتَشَابَكُ أُمُورُهُ يَوْماً بَعْدَ يَوْمٍ .
المعجم: الغني
-
تَشَابُكٌ
- [ ش ب ك ]. ( مصدر تَشَابَكَ ).
1 . :- تَشَابُكُ الخُيُوطِ :- : تَدَاخُلُهَا ، اِخْتِلاَطُهَا .
2 . :- تَشَابُكُ أُمُورِهِ :- : تَعَقُّدُهَا ، اِلْتِبَاسُهَا ، اِخْتِلاَطُهَا .
المعجم: الغني
-
تشابك
- تشابك - تشابكا
1 - تشابكت الأمور : اختلط بعضها ببعضها الآخر
المعجم: الرائد
-
تشاءمَ
- تشاءمَ / تشاءمَ بـ / تشاءمَ من يتشاءم ، تشاؤمًا ، فهو مُتشائِم ، والمفعول مُتشاءَم به :-
• تشاءَم الرَّجُلُ
1 - توقّع الشرَّ , عكسه تفاءَل :- ينظر إلى المستقبل نظرة تشاؤم .
2 - انتسب إلى بلاد الشَّام أو أخذ ناحيَتها .
• تشاءم بالغراب / تشاءم من الغراب : توقع الشرّ ولم يتفاءل لرؤيته :- تشاءم من انقطاع التيّار الكهربائيّ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تشابكَ
- تشابكَ يتشابك ، تشابُكًا ، فهو مُتشابِك :-
• تشابك الشَّيئان تداخلا :- تشابكتِ الأغصانُ :-
• تشابكت الأفكارُ : تشوّشت ، - تشابكت الأمورُ : اختلطت والتبست ، - تشابكت الطُّرقُ : تقاطعت ، - تشابكت المصالحُ : ارتبط بعضها ببعض .
• تشابك مع زميله : تشاجرا بالأيدي .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شيأ
- " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
(* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
والشَّيءُ : معلوم .
قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟
قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟
قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
(* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟
قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "
المعجم: لسان العرب