وصف و معنى و تعريف كلمة تشانس:


تشانس: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على تاء (ت) و شين (ش) و ألف (ا) و نون (ن) و سين (س) .




معنى و شرح تشانس في معاجم اللغة العربية:



تشانس

جذر [شنس]

  1. بَشَنس: (اسم)
    • بَشَنْس : الشَّهر التَّاسع من الشُّهور القبطيِّة، وهو من فصل الربيع
,
  1. شنس (المعجم لسان العرب)
    • أَشْناسُ: اسم عَجَمِيٌّ.
  2. بَشَنْس (المعجم المعجم الوسيط)
    • بَشَنْس : الشَّهر التَّاسع من الشُّهور القبطيِّة، وهو من فصل الربيع .
  3. بَشنْس (المعجم اللغة العربية المعاصرة)

    • بَشنْس :-
      الشَّهر التّاسع من شهور السَّنة القبطيَّة، يأتي بعد برمودة، ويليه بئونة.
  4. أشْناسُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أشْناسُ: اسمٌ، وموضع بساحلِ بَحْرِ فارِسَ.
,
  1. شَنَأَهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شَنَأَهُ شَنْئاً وشُنْئاً وشِنْئاً وشَنْأَة ومَشْنَأً ومَشْنَأَةً ومَشْنُؤةً وشَنْآناً وشَنآناً : أبْغَضَهُ ، ورَجُلٌ شَنَائِيةٌ وشَنْآنُ ، وهي شَنْآنَةٌ ، وهي شَنْآنَةٌ وشَنْأَى .
      ـ مَشْنُوءُ : المُبْغَضُ ، ولَوْ كان جميلاً ، وقد شُنِئَ .
      ـ مَشْنَأُ : القَبِيحُ وإن كان مُحَبَّباً ، يَسْتَوِي فيه الواحِدُ والجمعُ ، والذَّكَرُ والأُنْثَى ، أو الذي يُبْغِضُ النَّاسَ .
      ـ مِشْنَاءُ : مَنْ يُبْغِضُهُ النَّاسُ ، ولو قِيلَ : مَنْ يُكْثِرُ ما يُبْغَضُ لأجْلِهِ لَحَسُنَ ، لأنَّ مِفْعَالاً من صِيَغِ الفَاعِل .
      ـ شَنُوءَةُ : المُتَقَزِّزُ ، والتَّقَزُّزُ .
      ـ أَزْدُ شَنُوءَةَ ، وقد تُشَدَّدُ الواوُ : قَبِيلَةٌ سُمِّيَتْ لشَنآنٍ بَيْنَهُمْ ، والنِّسْبَةُ : شَنَائِيُّ ، وسُفْيَانُ بنُ أبي زُهَيْرٍ الشَّنَائِيُّ ، ويُقالُ : الشَّنَوِيُّ ، وزُهَيْرُ بنُ عبد اللَّهِ الشَّنَوِيُّ : صحابِيَّان .
      ـ شَنَأَ له حَقَّهُ : أعْطَاهُ إيَّاهُ ،
      ـ شَنَأَ به : أقَرَّ ، أو أعْطَاهُ ، وتَبَرَّأَ منه ، كَشَنَأَ ،
      ـ شَنَأَ الشَّيءَ : أخْرَجَهُ .
      ـ شَوَانِئُ المال : التي لا يُضَنُّ بها ، كأنَّها شُنِئَتْ فَجِيدَ بها .
      ـ الشَّنآنُ بنُ مالِكٍ : شاعِرٌ .
      ـ تَشَانَؤُوا : تَبَاغَضُوا .
  2. القَوْمُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ القَوْمُ : الجَماعَةُ من الرِّجالِ والنِّساءِ مَعاً ، أو الرِّجالُ خاصَّةً ، أو تَدْخُلُهُ النِّساءُ على تَبَعِيَّةٍ ، ويُؤَنَّثُ , ج : أقوامٌ , جج : أقاوِمُ وأقاويمُ وأقائِمُ .
      ـ قام قَوْماً وقَوْمَةً وقِياماً وقامَةً : انْتَصَبَ ، فهو قائِمٌ ، من قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقُوَّامٍ وقُيَّامٍ .
      ـ قاوَمْتُهُ قِواماً : قُمْتُ معه .
      ـ القَوْمَةُ : المَرَّةُ الواحِدَةُ ، وما بينَ الرَّكْعَتَيْنِ قَوْمَةٌ .
      ـ المَقامُ : مَوْضِعُ القَدَمَيْنِ ،
      ـ قامَتِ المرأةُ تَنُوحُ : طَفِقَتْ ،
      ـ قامَ الأمْرُ : اعْتَدَلَ ، كاسْتَقَام ،
      ـ قامَ في ظَهْرِي : أوْجَعَنِي ،
      ـ قامَ الرجلُ المَرْأةَ ، وقامَ عليها : مانَها ، وقام بشَأْنها ،
      ـ قامَ الماءُ : جَمَدَ ،
      ـ قامَتْ الدابَّةُ : وقَفَتْ ،
      ـ قامَتْ السوقُ : نَفَقَتْ ،
      ـ قامَ ظَهْرَهُ به : أوجَعَهُ ،
      ـ قامَتْ الأمَةُ مِئَةَ دِينارٍ : بَلَغَتْ قيمَتُها ،
      ـ قامَ أهلَهُ : قامَ بشأنِهِم ، يُعَدَّى بنفسِه .
      ـ أقامَ بالمكاننِ إقامةً وقامةً : دامَ ،
      ـ أقامَ الشيءَ : أدامَهُ ،
      ـ أقامَ فلاناً : ضِدُّ أجْلَسَهُ ،
      ـ أقامَ دَرْأهُ : أزالَ عِوَجَهُ ، كقَوَّمَهُ .
      ـ المَقامَةُ : المَجْلِسُ ، والقومُ ،
      ـ المُقامَةُ : الإِقامَةُ ، كالمَقامِ والمُقامِ ، ويَكونانِ للمَوْضِعِ ،
      ـ قامةُ الإِنْسانِ وقَيْمَتُهُ وقَومَتُهُ وقُومِيَّتُهُ وقَوامُه : شَطَاطُه , ج : قاماتٌ وقِيَمٌ .
      ـ هو قَوِيمٌ وقَوَّامٌ : حَسَنُ القامةِ , ج : قِوامٌ .
      ـ القِيمةُ : واحدةُ القِيَمِ .
      ـ ما لَه قِيمةٌ : إذا لم يَدُمْ على شيءٍ .
      ـ قَوَّمْتُ السِّلْعَةَ واسْتَقَمْتُه : ثَمَّنْتُه .
      ـ اسْتَقَامَ : اعْتَدَلَ .
      ـ قَوَّمْتُه : عَدَّلْتُه ، فهو قَويمٌ ومُسْتَقِيمٌ ،
      ـ ما أقْوَمَهُ : شاذٌّ .
      ـ القَوامُ : العَدْلُ ، وما يُعاش به ،
      ـ القُوامُ : داءٌ في قوائِمِ الشاءِ ،
      ـ القِوامُ : نِظامُ الأمْرِ ، وعِمادُه ، ومِلاكُه ، كقِيامِهِ وقُومِيَّته .
      ـ القامةُ : البَكَرَةُ بأداتِها , ج : قِيَمٌ ، وجبلٌ بنَجْدٍ .
      ـ القائمةُ : واحدَةُ قَوائِمِ الدابَّةِ ، والوَرَقَةُ من الكِتابِ ،
      ـ القائمةُ من السَّيْفِ : مَقْبِضُه ، كقائِمِه .
      ـ القَيُّومُ والقَيَّامُ : الذي لا نِدَّ لَهُ ، من أسْمائِهِ عزَّ وجلَّ .
      ـ قُوَيْمَةٌ من نَهارٍ : ساعةٌ .
      ـ القوائِمُ : جِبالٌ لِهُذَيْلٍ .
      ـ القائِمُ : بِناءٌ كان بِسُرَّ مَن رَأى ، ولَقَبُ أبي جعفرٍ عبدِ الله بنِ أحمدَ من الخُلَفَاءِ .
      ـ مُقامَى : قرية باليَمامةِ .
      ـ المِقْوَمُ : خَشَبَةٌ يُمْسِكُها الحَرَّاثُ .
      ـ مُقَوَّمٌ : سَيْفُ قَيْسِ بنِ المَكْشوحِ المُرادِيِّ .
      ـ اقْتامَ أنْفَه : جَدَعَهُ .
      ـ العينُ القائِمَةُ : التي ذَهَبَ بَصَرُها ، والحَدَقَةُ صحيحةٌ .
      ـ قولُ حكيمِ بنِ حِزامٍ : بايَعْتُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أن لا أخِرَّ إلاَّ قائِماً ، أي : لا أموتَ إلاَّ ثابِتاً على الإِسْلامِ .
  3. رَجُلُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ رَجُلُ ، ورَجْلُ : معروف ، وإنما هو إذا احْتَلَمَ وشَبَّ ، أو هو رَجُلٌ ساعةَ يُولَدُ ، تصغيرُه : رُجَيْلٌ ورُوَيْجِلٌ ، والكثيرُ الجِماعِ ، والراجِلُ ، والكامِلُ ، ج : رِجالٌ ورِجالاتٌ ورَجْلَةٌ ورِجَلَةٌ ومَرْجَلٌ وأراجِلُ ، وهي رَجْلَةٌ .
      ـ تَرَجَّلَتْ : صارتْ كالرَّجُلِ .
      ـ رَجُلٌ بَيِّنُ الرُّجولِيَّةِ والرُّجْلَةِ والرُّجْلِيَّةِ والرَّجولِيَّةِ .
      ـ هو أرْجَلُ الرَّجُلَيْنِ : أشَدُّهُما .
      ـ امرأةٌ مُرْجِلٌ : مُذْكِرٌ .
      ـ بُرْدٌ مُرَجَّلٌ : فيه صُوَرُ الرجالِ .
      ـ رِجْلُ : القَدَمُ ، أو من أصْلِ الفَخِذِ إلى القَدَمِ ، ج : أرْجُلٌ .
      ـ رجُلٌ أرْجَلُ : عظيمُ الرِجْلِ .
      ـ رَجِلَ ، فهو راجِلٌ ورَجُلٌ ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلانُ : إذا لم يكنْ له ظَهْرٌ يَرْكَبُه ، ج : رِجالٌ ورَجَّالَةٌ ورُجَّالٌ ورُجالَى ورَجالَى ورَجْلَى ورُجْلانٌ ورَجْلَةٌ ورِجْلَةٌ وأرْجِلَةٌ وأراجِلُ وأراجِيلُ .
      ـ رَجْلَةُ ، ورِجْلَةُ : شِدَّةُ المَشْيِ ،
      ـ رُجْلَةُ : القُوَّةُ على المَشْيِ .
      ـ حَرَّةٌ رَجْلَى ، ورَجْلَاءُ : خَشِنَةٌ يُتَرَجَّلُ فيها ، أو مُسْتَويَةٌ ، كثيرةُ الحِجارةِ .
      ـ تَرَجَّلَ : رَكِبَ رِجْلَيْهِ ،
      ـ تَرَجَّلَ الزَّنْدَ : وَضَعَهُ تحتَ رِجْلَيْهِ ، كارْتَجَلَهُ ،
      ـ تَرَجَّلَ النهارُ : ارْتَفَعَ .
      ـ رَجَلَ الشاةَ وارْتَجَلَهَا : عَقَلَها بِرجْلَيْهِ ، أو عَلَّقَها بِرِجْلِهَا .
      ـ مُرَجَّلُ : المُعْلَمُ ، والزِقُّ يُسْلَخُ من رِجلٍ واحدةٍ ، والزِقُّ المَلْآنُ خَمْراً ،
      ـ مُرَجَّلُ من الجَرادِ : الذي تُرَى آثارُ أجْنِحَتِهِ في الأرضِ .
      ـ رُجْلَةُ ، وتَرْجيلُ : بياضٌ في إحْدَى رِجْلَيِ الدابة ، رَجِلَ ، والنَّعْتُ : أرْجَلُ ورَجْلاءُ .
      ـ رَجَلَتِ المرأةُ ولَدَهَا : وضَعَتْه بِحَيثُ خَرَجَتْ رِجْلاهُ قَبْلَ رأسِهِ .
      ـ رِجْلُ الغُرابِ : نَبْتٌ ، وذُكِرَ في : غ ر ب ، وضَرْبٌ من صَرِّ الإِبِلِ لا يَقْدِرُ الفَصيلُ أن يَرْضَعَ معه ولا يَنْحَلُّ .
      ـ رجُلٌ راجِلٌ ورَجيلٌ : مَشَّاءٌ ، ج : رَجْلَى ورُجالَى .
      ـ رَجيلُ : الرجُلُ الصُّلْبُ .
      ـ هو قائِمٌ على رِجْلٍ : إذا حَزَبَهُ أمْرٌ فقامَ له .
      ـ رِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى ،
      ـ رِجْلٌ من البَحْرِ : خَليجُهُ ،
      ـ رِجْلٌ من السَّهْمِ : حَرْفَاهُ .
      ـ رِجْلُ الطائِرِ : مِيسمٌ .
      ـ رِجْلُ الجَرادِ : نَبْتٌ كالبَقْلَةِ اليَمانِيَّةِ .
      ـ ارْتَجَلَ الكَلاَمَ : تَكَلَّمَ به من غير أن يُهَيِّئَهُ ،
      ـ ارْتَجَلَ برأيِه : انْفَرَدَ ،
      ـ ارْتَجَلَ الفَرَسُ : راوَحَ بينَ العَنَقِ والهَمْلَجَةِ .
      ـ تَرَجَّلَ البِئْرَ ، وفيها : نَزَلَ ،
      ـ تَرَجَّلَ النهارُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ تَرَجَّلَ فلانٌ : مَشَى راجِلاً .
      ـ شَعَرٌ رَجْلٌ ، ورَجَلٌ ورَجِلٌ : بينَ السُّبوطَةِ والجُعودَةِ ، وقد رَجِلَ ، ورَجَّلْتُهُ تَرْجيلاً ، ورَجُلٌ رَجْلُ الشَّعَرِ ورَجِلُهُ ورَجَلُهُ ، ج : أرْجَالٌ ورَجالَى .
      ـ مَكانٌ رَجيلٌ : بَعيدُ الطَّريقَيْنِ .
      ـ فَرَسٌ رَجيلٌ : مَوْطوءٌ رَكوبٌ لا يَعْرَقُ .
      ـ كلامٌ رَجيلٌ : مُرْتَجَلٌ .
      ـ الرَّجَلُ : أن يُتْرَكَ الفَصيلُ يَرْضَعُ أُمَّهُ ما شاءَ .
      ـ رَجَلَهَا : أرْسَلَهُ مَعَهَا ، كأَرْجَلَهَا ،
      ـ رَجَلَ البَهْمُ أُمَّهُ : رَضَعَهَا ، وبَهْمَةٌ رَجَلٌ ورَجِلٌ .
      ـ ارْتَجِلْ رَجَلَكَ : عليكَ شأنَكَ فالزَمْهُ .
      ـ رِجْلُ : الطائِفَةُ من الشيءِ ، ونِصْفُ الراويَةِ من الخَمْرِ والزَّيْتِ ، والقِطْعَةُ العَظيمَةُ من الجَرادِ ، جَمْعٌ على غَيْرِ لَفْظِ الواحِدِ كالعانَةِ والخَيْطِ والصِّوارِ ، ج : أرْجالٌ ، والسَّراويلُ الطاقُ ، والسَّهْمُ في الشيءِ ، والرَّجُلُ النَّؤُومُ ، والقِرْطاسُ الأَبْيَضُ ، والبُؤْسُ والفَقْرُ ، والقاذورَةُ مِنَّا ، والجَيْشُ ، والتَّقَدُّمُ ، ج : أرْجَالٌ .
      ـ مُرْتَجِلُ : مَنْ يَقَعُ بِرِجْلٍ من جَرادٍ فَيَشْوي منها ، ومَنْ يُمْسِكُ الزَّنْدَ بِيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ .
      ـ كان ذلك على رِجْلِ فُلانٍ : في حَياتِهِ ، وعلى عَهْدِهِ .
      ـ رِجْلَةُ : مَنْبِتُ العَرْفَجِ في رَوْضَةٍ واحِدَةٍ ، ومَسِيلُ الماءِ من الحَرَّةِ إلى السَّهْلَةِ ، ج : رِجَلٌ ، وضَرْبٌ من الحَمْضِ والعَرْفَجِ ، ومنه : '' أحْمَقُ من رِجْلَةٍ ''، والعامَّةُ تقولُ : من رِجْلِهِ .
      ـ رِجْلَةُ التَّيْسِ : موضع بين الكوفَةِ والشامِ .
      ـ رِجْلَةُ أَحْجَارٍ : موضع بالشامِ .
      ـ رِجْلَتا بَقَرٍ : موضع بأسْفَلِ حَزْنِ بَني يَرْبوعٍ .
      ـ ذو الرِّجْلِ : لُقْمانُ بنُ تَوْبَةَ ، شاعِرٌ .
      ـ مِرْجَلُ : المُشْطُ ، والقِدْرُ من الحِجَارَةِ والنُّحاسِ ، مُذَكَّرٌ .
      ـ ارْتَجَلَ : طَبَخَ فيه .
      ـ تَراجيلُ : الكَرَفْسُ .
      ـ مُمَرْجَلُ : ثيابٌ فيها صُوَرُ المَراجِلِ .
      ـ رَجَّالُ : ابنُ عُنْفُوَةَ ، قَدمَ في وَفْد بَني حَنيفَةَ ، ثم ارْتَدَّ فَتَبعَ مُسَيْلِمَة ، قَتَلَهُ زَيْدُ بنُ الخَطَّابِ يَوْمَ اليَمامَةِ ، ووَهِمَ من ضَبَطَهُ بالحاءِ ، وابنُ هِندٍ : شاعِرٌ .
      ـ رِجالُ : أبو الرِّجالِ سالِمُ بنُ عطاءٍ : تابِعِيٌّ ، ومُحَدِّثٌ رَوَى عن أُمِّهِ عَمْرَةَ .
      ـ عُبَيْدُ بنُ رِجالٍ : شَيْخٌ للطَّبَرانِيِّ .
      ـ أرْجَلَهُ : أمهَلَهُ ، أو جَعَلَهُ راجِلاً ،
      ـ إذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضُها بعدَ بعضٍ قيلَ : ولَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، كالغُمَيْصاءِ .
      ـ راجِلَةُ : كَبْشُ الراعي الذي يَحْمِلُ عليه مَتاعَهُ .
      ـ مَرْجَلٌ ومِرْجَلٌ : بُرْدٌ يَمَنِيٌّ .
      ـ رَجْلُ : النَّزْوُ .
      ـ رُجَيْلاءُ والرَّجَلِيُّونَ : قَوْمٌ كانوا يَعْدُونَ على أرْجُلِهِم ، الواحدُ : رَجَلِيٌّ ، وهُمْ سُلَيْكُ المَقانِبِ ، والمُنْتَشِرُ بنُ وَهْبٍ الباهِليُّ ، وأوْفَى بنُ مَطَرٍ المازِنِيُّ .
      ـ يقالُ : أمْرُكَ ما ارْتَجَلْتَ ، أي : ما اسْتَبْدَدْتَ فيه برَأيِكَ .
      ـ وسَمَّوْا : رِجْلاً ورِجْلَةَ .
      ـ رَجْلاءُ : ماءٌ لبني سَعيدِ بنِ قُرْطٍ .
      ـ رِجَلُ : موضع باليمامةِ .
      ـ تَرْجِيلُ : التَّقْوِيَةُ .
      ـ فرسٌ رَجَلٌ : مُرْسَلٌ على الخَيْلِ ، وكذا خَيْلٌ رَجَلٌ .
      ـ ناقةٌ راجِلٌ على ولَدِها : ليستْ بمَصْرورةٍ .
      ـ ذو رُجَيْلَةِ : ثلاثةٌ : عامِرُ بنُ مالِكٍ التَّغْلَبِيُّ ، وكعْبُ بنُ عامِرٍ النَّهْدِيُّ ، وعامِرُ بنُ زيدِ مَنَاةَ .
      ـ أراجِيلُ : الصَّيَّادونَ .
  4. تشانأ (المعجم الرائد)
    • تشانأ - تشانؤا
      1 - تشانأ القوم : أبغض بعضهم بعضهم الآخر
  5. تشانأَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تشانأَ يَتشانَأ ، تشانُؤًا ، فهو مُتشانِئ :-
      تشانأ القَومُ تباغَضوا :- يتشانأ الحكّامُ وتبقى الصِّلاتُ طيِّبةً بين شعوبهم .
  6. تَشامَسا (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَشامَسا : تعادَيَا وتَعَانَدَا .
  7. تَشَانَؤُوا (المعجم المعجم الوسيط)

    • تَشَانَؤُوا : تباغضوا .
  8. تشان (المعجم الرائد)
    • تشان - تشانا
      1 - تشان : أنظر تشنن . 2 - تشان الشيئان : امتزجا .
  9. تَشَانَقَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَشَانَقَ الرَّجُلان : خَلَطَ كلٌّ منهما ماله بمال الآخر .
  10. تَشانَق (المعجم الرائد)
    • تشانق - تشانقا
      1 - تشانق الشخصان : خلط كل منه ما ماله بمال الآخر
  11. تشانأ القوم (المعجم عربي عامة)

    • تباغَضوا :- يتشانأ الحكّامُ وتبقى الصِّلاتُ طيِّبةً بين شعوبهم .
  12. القَوْمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَوْمُ : الجماعةُ من النَّاس تجمعهم جامعة يقومون لها .
      وخصِّصت بجماعة الرجال ، كما ورد ذلك في قول زهير :
  13. دابر القوم (المعجم كلمات القران)
    • آخرهم
      سورة : الانعام ، آية رقم : 45
  14. من زينة القوم (المعجم كلمات القران) - انظر التحليل و التفسير المفصل
    • من حليّ قبط مصر
      سورة : طه ، آية رقم : 87
  15. الرَّجُلُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • الرَّجُلُ : الذكر البالغ من بني آدم .
      و الرَّجُلُ الرَّاجل خلاف الفارس .
      وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 239 فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا ) ) . والجمع : رِجالٌ ، ورَجْلَة .
  16. الرَّجْلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرَّجْلُ : الماشِي على رجليه .
      و الرَّجْلُ اسم لجمع الراجل الماشي على رجليه .
  17. الرِّجْلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الرِّجْلُ : من أَصل الفَخِذ إِلى القدم . والجمع : أَرْجُلٌ .
      ويقال هو قائم على رِجْل : هَمّه أَمرٌ فقامَ له .
      وفي المثل : :- لا تمش برجل من أَبَى :-: لا تستعنْ بمن لا يهتمُّ بأَمرك .
      وكان ذلك على رِجْل فلان : في عهده وزَمانه .
      وفي الحديث : حديث شريف لا أَعلم نبيًّا هلك على رِجْلِهِ من الجبابرة ما هَلَكَ على رِجْل موسى عليه السلام //.
      وانقطعت الرِّجل : إِذا خلت الطريق من السابلة ( محدثة ) .
      و الرِّجْلُ الطَّائِفَةُ من الشيء .
      و الرِّجْلُ الطائفةُ العظيمةُ من الجراد .
      و الرِّجْلُ الجَيْش .
      و الرِّجْلُ السَّهْمُ والنصيب في الشيءِ .
      وَرِجْلُ البَحْر : خلِيجُهُ .
      وَرِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى .
      وَرِجْلُ الغُرَاب : نبات مستطيل منبسط على الأَرض مشقَّق الورق ، يطبخ ويؤْكل .
      ورجْلُ الجبَّار ، ورِجْلُ الجوزاءِ : كواكب . والجمع : أَرْجَالٌ .
  18. استثمار الرجل الحصيف (المعجم مالية)
    • الاستثمار بحكمة وتحفّظ ، وتعني بالانجليزية : prudent man investing
  19. ‏ حرمة الرجل (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ امرأته ‏


  20. ‏ أم القوم في الصلاة ‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ كان إمامهم وقائدهم ‏
  21. ‏ حبس الرجل لقتله قصاصا ‏ (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏ منعه من الخروج لقتله عقابا له وقصاصا منه ‏
  22. شنأ (المعجم لسان العرب)
    • " الشَّناءة مثل الشَّناعةِ : البُغْضُ .
      شَنِئَ الشيءَ وشَنَأَه أَيضاً ، الأَخيرة عن ثعلب ، يَشْنَؤُهُ فيهما شَنْأً وشُنْأً وشِنْأً وشَنْأَةً ومَشْنَأً ومَشْنأَةً ومَشْنُؤَةً وشَنَآناً وشَنْآناً ، بالتحريك والتسكين : أَبْغَضَه .
      وقرئَ بهما قوله تعالى : ولا يَجْرِمَنَّكم شَنآنُ قوم .
      فمن سكَّن ، فقد يكون مصدراً كَلَيَّان ، ويكون صفة كَسَكْرانَ ، أَي مُبْغِضُ قوم .
      قال الجوهري : وهو شاذ في اللفظ لأَنه لم يجئْ شيءٌ من المصادر عليه .
      ومن حرَّك ، فانما هو شاذ في المعنى لأَن فَعَلانَ إِنما هو من بِناءِ ما كان معناه الحركةَ والاضْطِرابَ كالضَّرَبانِ والخَفَقَانِ .
      التهذيب : الشَّنَآنُ مصدر على فَعَلان كالنَّزَوانِ والضَّرَبانِ .
      وقرأَ عاصم : شَنْآن ، بإِسكان النون ، وهذا يكون اسماً كأنه ، قال : ولا يَجْرِمَنَّكم بَغِيضُ قوم .
      قال أَبو بكر : وقد أَنكر هذا رجل من أَهل البصرة يُعرف بأَبي حاتم السِّجِسْتانِي معه تَعدٍّ شديدٌ وإِقدام على الطعْن في السَّلف .
      قال : فحكيت ذلك لأَحمد بن يحيى ، فقال : هذا من ضِيقِ عَطَنِه وقلة معرفته ، أَما سَمِعَ قولَ ذي الرُّمَّة : فأَقْسِمُ ، لا أَدْرِي أَجَوْلانُ عَبْرةٍ ، * تَجُودُ بها العَيْنانِ ، أَحْرَى أَمِ الصَّبْر ؟

      ‏ قال : قلت له هذا ، وإِن كان مصدراً ففيه الواو .
      فقال : قد ، قالت العرب وَشْكانَ ذا إِهالةً وحَقْناً ، فهذا مصدر ، وقد أَسكنه ، الشَّنانُ ، بغير همز ، مثل الشَّنَآنِ ، وأَنشد للأَ حوص : وما العيْشُ إِلاَّ ما تَلَذُّ وتَشْتَهي ، * وإِنْ لامَ فيه ذُو الشَّنانِ وفَنَّدا سلمة عن الفرّاءِ : من قرأَ شَنَآنُ قوم ، فمعناهُ بُغْضُ قومٍ .
      شَنِئْتُه شَنَآناً وشَنْآناً .
      وقيل : قوله شَنآنُ أَي بَغْضاؤُهم ، ومَن قَرأَ شَنْآنُ قَوْم ، فهو الاسم : لا يَحْمِلَنَّكم بَغِيضُ قَوْم .
      ورجل شَنائِيةٌ وشَنْآنُ والأُنثى شَنْآنَةٌ وشَنْأَى .
      الليث : رجل شَناءة وشَنائِيةٌ ، بوزن فَعالةٍ وفَعالِية : مُبْغِضٌ سَيِّىءُ الخُلقُ .
      وشُنِئَ الرجلُ ، فهو مَشْنُوءٌ إِذا كان مُبْغَضاً ، وإِن كان جميلاً .
      ومَشْنَأٌ ، على مَفْعَل ، بالفتح : قبيح الوجه ، أَو قبيح الـمَنْظَر ، الواحد والمثنى والجميع والمذكر والمؤنث في ذلك سواءٌ .
      والمِشْناءُ ، بالكسر ممدود ، على مِثالِ مِفْعالٍ : الذي يُبْغِضُه الناسُ .
      عن أَبي عُبيد ، قال : وليس بِحَسن لأَن المِشْناءَ صيغة فاعل ، وقوله : الذي يُبْغِضُه الناسُ ، في قوَّة المفعول ، حتى كأَنه ، قال : المِشْناءُ الـمُبْغَضُ ، وصيغة المفعول لا يُعَبَّر بها .
      (* قوله « لا يعبر بها إلخ » كذا في النسخ ولعل المناسب لا يعبر عنها بصيغة الفاعل .) عن صيغة الفاعل ، فأَمّا رَوْضةٌ مِحْلالٌ ، فمعناه أَنها تُحِلُّ الناسَ ، أَو تَحُلُّ بهم أَي تَجْعَلُهم يَحُلُّون ، وليست في معنى مَحْلُولةٍ .
      قال ابن بري : ذكر أَبو عبيد أَنَّ الـمَشْنَأَ مثل الـمَشْنَعِ : القَبِيحُ الـمَنْظَر ، وإِن كان مُحَبَّباً ، والمِشْناءُ مثل المِشْناعِ : الذي يُبْغِضُه الناسُ ، وقال علي بن حمزة : المِشْناءُ بالمدّ : الذي يُبْغِضُ الناسَ .
      وفي حديث أُم معبد : لا تَشْنَؤُه مِن طُولٍ .
      قال ابن الأَثير : كذا جاءَ في رواية أَي لا يُبْغَضُ لفَرْطِ طُولِهِ ، ويروى لا يُتَشَنَّى من طُول ، أُبْدل من الهمزة ياء .
      وفي حديث علي كرَّم اللّه وجه : ومُبْغِضٌ يَحْمِله شَنَآني على أَنْ يَبْهَتَني .
      وتَشانَؤُوا أَي تَباغَضوا ، وفي التنزيل العزيز : إنَّ شانِئَك هو الأَبْتر .
      قال الفرَّاءُ :، قال اللّه تعالى لنبيه صلى اللّه عليه وسلم : إِنَّ شانِئك أَي مُبْغِضَك وعَدُوَّكَ هو الأَبْتَر .
      أَبو عمرو : الشَّانِئُ : الـمُبْغِضُ .
      والشَّنْءُ والشِّنْءُ : البِغْضَةُ .
      وقالَ أَبو عبيدة في قوله : ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنآن قوم ، يقال الشَّنَآن ، بتحريك النون ، والشَّنْآنُ ، بإِسكان النون : البِغْضةُ .
      قال أَبو الهيثم يقال : شَنِئْتُ الرجلَ أَي أَبْغَضْته .
      قال : ولغة رديئة شَنَأْتُ ، بالفتح .
      وقولهم : لا أَبا لشانِئك ولا أَبٌ أَي لِمُبْغِضِكَ .
      قال ابن السكيت : هي كناية عن قولهم لا أَبا لك .
      والشَّنُوءة ، على فَعُولة : التَّقَزُّزُ من الشيءِ ، وهو التَّباعدُ من الأَدْناس .
      ورجل فيه شَنُوءة وشُنُوءة أَي تَقَزُّزٌ ، فهو مرة صفة ومرة اسم .
      وأَزدُ شَنُوءة ، قبيلة مِن اليَمن : من ذلك ، النسبُ إليه : شَنَئِيٌّ ، أَجْرَوْا فَعُولةَ مَجْرَى فَعِيلةَ لمشابهتها اياها من عِدّة أَوجه منها : أَن كل واحد من فَعُولة وفَعِيلة ثلاثي ، ثم إِن ثالث كل واحد منهما حرف لين يجري مجرى صاحبه ؛ ومنها : أَنَّ في كل واحد من فَعُولة وفَعِيلة تاءَ التأْنيث ؛ ومنها : اصْطِحابُ فَعُول وفَعِيل على الموضع الواحد نحوأَثُوم وأَثِيم ورَحُوم ورَحِيم ، فلما استمرت حال فعولة وفعيلة هذا الاستمرار جَرَتْ واو شنوءة مَجرى ياءِ حَنِيفة ، فكما ، قالوا حَنَفِيٌّ ، قياساً ، قالوا شَنَئِيءٌّ ، قياساً .
      قال أَبو الحسن الأَخفش : فإِن قلت إنما جاءَ هذا في حرف واحد يعني شَنُوءة ، قال : فإنه جميع ما جاءَ .
      قال ابن جني : وما أَلطفَ هذا القولَ من أَبي الحسن ، قال : وتفسيره أَن الذي جاءَ في فَعُولة هو هذا الحرف ، والقياس قا بِلُه ، قال : ولم يَأْتِ فيه شيءٌ يَنْقُضُه .
      وقيل : سُمُّوا بذلك لشَنَآنٍ كان بينهم .
      وربما ، قالوا : أَزْد شَنُوَّة ، بالتشديد غير مهموز ، ويُنسب إليها شَنَوِيٌّ ، وقال : نَحْنُ قُرَيْشٌ ، وهُمُ شَنُوَّهْ ، * بِنا قُرَيْشاً خُتِمَ النُّبُوَّه ؟

      ‏ قال ابن السكيت : أَزْدُ شَنُوءة ، بالهمز ، على فَعُولة ممدودة ، ولا يقال شَنُوَّة .
      أَبو عبيد : الرجلُ الشَّنُوءة : الذي يَتَقَزَّزُ من الشيءِ .
      قال : وأَحْسَبُ أَنَّ أَزْدَ شَنُوءة سمي بهذا .
      قال الليث : وأَزْدُ شَنُوءة أَصح الأَزد أَصْلاً وفرعاً ، وأَنشد : فَما أَنْتُمُ بالأَزْدِ أَزْدِ شَنُوءة ، * ولا مِنْ بَنِي كَعْبِ بنِ عَمْرو بن عامِرِ أَبو عبيد : شَنِئْتُ حَقَّك : أَقْرَرْت به وأَخرَجْته من عندي .
      وشَنِئَ له حَقَّه وبه : أَعْطاه إِيَّاه .
      وقال ثعلب : شَنَأَ إِليه حَقَّه : أَعطاه إيَّاه وتَبَرَّأَ منه ، وهو أَصَحُّ ، وأَما قول العجاج : زَلَّ بَنُو العَوَّامِ عن آلِ الحَكَمْ ، * وشَنِئوا الـمُلْكَ لِمُلْكٍ ذي قِدَمْ فإنه يروى لِمُلْكٍ ولِمَلْكٍ ، فمن رواه لِمُلْكٍ ، فوجهه شَنِئوا أَي أَبْغَضُوا هذا الـمُلك لذلك الـمُلْكِ ، ومَنْ رواه لِمَلْكٍ ، فالأَجْودُ شَنَؤوا أَي تَبَرَّؤُوا به إِليه .
      ومعنى الرجز أَي خرجوا من عندهم .
      وقَدَمٌ : مَنْزِلةٌ ورِفْعةٌ .
      وقال الفرزدق : ولَوْ كانَ في دَيْنٍ سِوَى ذا شَنِئْتُمُ * لَنا حَقَّنا ، أَو غَصَّ بالماء شارِبُهْ وشَنِئَ به أَي أَقَرَّ به .
      وفي حديث عائشة : عليكم بالـمَشْنِيئةِ النافعةِ التَّلْبِينةِ ، تعني الحَساء ، وهي مفعولةٌ من شَنِئْتُ أَي أَبْغَضْتُ .
      قال الرياشي : سأَلت الأَصمعي عن الـمَشْنِيئةِ ، فقال : البَغِيضةُ .
      قال ابن الأَثير في قوله : مَفْعُولةٌ من شَنِئْتُ إِذا أَبْغَضْتَ ، في الحديث .
      قال : وهذا البِناءُ شاذ .
      قان أَصله مَشْنُوءٌ بالواو ، ولا يقال في مَقْرُوءٍ ومَوْطُوءٍ مَقرِيٌّ ومَوْطِيٌّ ووجهه أَنه لما خَفَّفَ الهمزة صارت ياءً ، فقال مَشْنِيٌّ كَمَرْضيٍّ ، فلما أَعادَ الهمزة اسْتَصْحَبَ الحالَ الـمُخَفَّفة .
      وقولها : التَّلْبينة : هي تفسير الـمَشْنِيئةِ ، وجعلتها بَغِيضة لكراهتها .
      وفي حديث كعب رضي اللّه عنه : يُوشِكُ أَن يُرْفَعَ عنكم الطاعونُ ويَفِيضَ فيكم شَنَآنُ الشِّتاءِ .
      قيل : ما شَنآنُ الشِّتاءِ ؟

      ‏ قال : بَرْدُه ؛ اسْتعارَ الشَّنآنَ للبَرْد لأَنه يَفِيضُ في الشتاء .
      وقيل : أَراد بالبرد سُهولة الأَمر والرّاحَة ، لأَن العرب تَكْنِي بالبرد عن الرَّاحة ، والمعنى : يُرْفَعُ عنكم الطاعونُ والشِّدَّةُ ، ويَكثر فيكم التَّباغُضُ والراحةُ والدَّعة .
      وشَوانِئُ المال : ما لا يُضَنُّ به .
      عن ابن الأَعرابي من تذكرة أَبي علي ، قال : وأَرى ذلك لأَنها شُنِئَت فجِيدَ بها فأَخْرجه مُخرَج النَّسب ، فجاءَ به على فاعل .
      والشَّنَآنُ : من شُعَرائهم ، وهو الشَّنَآنُ بن مالك ، وهو رجل من بني معاوية من حَزْنِ بن عُبادةَ .
      "
  23. شون (المعجم لسان العرب)
    • " التهذيب : ابن الأَعرابي : التَّوَشُّن قلة الماء ، والتَّشَوُّن خفة العقل ، قال : والشَّوْنة المرأَة الحمقاء (* قوله « والشونة المرأة الحمقاء » وأَيضاً مخزن الغلة والمركب المعد للجهاد في الحرب كما في القاموس ).
      وقال ابن بُزُرْج :، قال الكلابي كان فينا رجل يَشُون الرؤوس ، يريد يَفْرِجُ شُؤُونَ الرأْس ويُخْرِجُ منها دابة تكون على الدماغ ؛ فترك الهمز وأَخرجه على حد يقول كقوله : قُلْتُ لِرجْلَيَّ اعْمَلا ودُوبَا فأَخرجها من دَأَبْتُ إلى دُبْتُ ، كذلك أَراد الآخر شُنْتُ .
      "
  24. شمس (المعجم لسان العرب)
    • " الشمس : معروفة .
      ولأَبْكِيَنَّك الشمسَ والقَمَر أَي ما كان ذلك .
      نصبوه على الظرف أَي طلوعَ الشمس والقمر كقوله : الشمسُ طالعةٌ ، ليسَتْ بكاسِفَةٍ ، تَبْكِي عليكَ ، نُجومَ الليلِ والقَمَرا والجمع شُموسٌ ، كأَنهم جعلوا كل ناحية منها شمساً كما ، قالوا للمَفْرِق مَفارِق ؛ قال الأَشْتَرُ النَّخَعِيُّ : إِنْ لم أَشِنَّ على ابنِ هِنْدٍ غارَةً ، لم تَخْلُ يوماً من نِهابِ نُفُوسِ خَيْلاً كأَمْثالِ السَّعالي شُزَّباً ، تَعْدُو ببيضٍ في الكريهةِ شُوسِ حَمِيَ الحديدُ عليهمُ فكأَنه وَمَضانُ بَرْقٍ أَو شُعاعُ شُمُوسِ شَنَّ الغارة : فرَّقها .
      وابن هند : هو معاوية .
      والسَّعالي : جمع سِعْلاةٍ ، وهي ساحرة الجنّ ، ويقال : هي الغُول التي تذكرها العرب في أَشعارها .
      والشُّزَّبُ : الضامرة ، واحدها شازِبٌ .
      وقوله تَعْدُو ببيض أَي تعدو برجال بيض .
      والكريهة : الأَمر المكروه .
      والشُّوسُ : جمع أَشْوَسَ ، وهو أَن ينظر الرجل في شِقٍّ لعِظَم كِبْرِه .
      وتصغير الشمس : شُمَيْسَة .
      وقد أَشْمَسَ يومُنا ، بالأَلف ، وشَمَسَ يَشْمُِسُ شُموساً وشَمِسَ يَشْمَسُ ، هذا القياس ؛ وقد قيل يَشْمُسُ في آتي شَمِس ، ومثله فَضِلَ يَفْضُل ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة والصحيح عندي أَن يَشْمُسُ آتي شَمَسَ ؛ ويوم شامسٌ وقد شَمَس يَشْمِسُ شُموساً أَي ذُو ضِحٍّ نهارُه كله ، وشَمَس يومُنا يَشْمِسُ إِذا كان ذا شمس .
      ويوم شامِسٌ : واضحٌ ، وقيل : يوم شَمْس وشَمِسٌ صَحْوٌ لا غيم فيه ، وشامِسٌ : شديدُ الحَرِّ ، وحكي عن ثعلب : يوم مَشْمُوس كَشامِسٍ .
      وشيء مُشَمَّس أَي عُمِلَ في الشمس .
      وتَشَمَّسَ الرجلُ : قَعَدَ في الشمس وانتصب لها ؛ قال ذو الرمة : كأَنَّ يَدَيْ حِرْبائِها ، مُتَشَمِّساً ، يَدا مُذْنِبٍ ، يَسْتَغْفِرُ اللَّه ، تائِبِ الليث : الشمس عَيْنُ الضِّحِّ ؛ قال : أَراد أَن الشمس هو العين التي في السماء تجري في الفَلَكِ وأَن الضِّح ضَوْءُه الذي يَشْرِقُ على وجه الأَرض .
      ابن الأَعرابي والفراء : الشُّمَيْسَتان جنتان بإِزاء الفِرْدَوْس .
      والشَّمِسُ والشَّمُوسُ من الدواب : الذي إِذا نُخِسَ لم يستقرّ .
      وشَمَسَت الدابة والفرسُ تَشْمُسُ شِماساً وشُمُوساً وهي شَمُوسٌ : شَرَدتْ وجَمَحَتْ ومَنَعَتْ ظهرها ، وبه شِماسٌ .
      وفي الحديث : ما لي أَراكم رافعي أَيديكم في الصلاة كأَنها أَذْنابُ خيل شُمْسٍ ؟ هي جمعُ شَمُوسٍ ، وهو النَّفُورُ من الدواب الذي لا يستقرّ لشَغَبه وحِدَّتِه ، وقد توصف به الناقة ؛ قال أَعرابي يصف ناقة : إِنها لعَسُوسٌ شَمُوسٌ ضَرُوسٌ نَهُوسٌ ، وكل صفة من هذه مذكورة في فصلها .
      والشَّمُوسُ من النساء : التي لا تُطالِعُ الرجال ولا تُطْمِعُهم ، والجمع شُمُسٌ ؛ قال النابغة : شُمُسٌ ، مَوانِعُ كلِّ ليلةِ حُرَّةٍ ، يُخْلِفْنَ ظَنَّ الفاحِشِ المِغْيارِ وقد شَمَسَتْ ؛ وقولُ أَبي صخر الهذلي : قِصارُ الخُطَى شُمٌّ ، شُمُوسٌ عن الخَنا ، خِدالُ الشَّوَى ، فُتْخُ الأَكُفِّ ، خَراعِبُ جَمَعَ شامِسَةً على شُمُوسٍ كقاعدة وقُعُود ، كَسَّره على حذف الزائد ، وقد يجوز أَن يكون جَمَعَ شَمُوس فقد كَسَّروا فَعِيلة على فُعُول ؛

      أَنشد الفرّاء : وذُبْيانيَّة أَوْصَتْ بَنيها بأَنْ كَذَبَ القَراطِفُ والقُطوفُ وقال : هو جَمع قَطِيفَة .
      وفَعِّول أُخْت فَعِيل ، فكما كَسَّروا فَعِيلاً على فُعُول كذلك كَسَّروا أَيضاً فَعُولاً على فُعُول ، والاسم الشِّماسُ كالنِّوارِ ؛ قال الجَعْدي : بآنِسَةٍ ، غيرَ أُنْسِ القِراف ، تُخَلِّطُ باللِّينِ منها شِماسا ورجل شَمُوس : صَعْب الخُلُق ، ولا تقل شَمُوص .
      والشَّمُوسُ : من أَسماء الخمر لأَنها تَشْمِسُ بصاحبها تَجْمَحُ به ؛ وقال أَبو حنيفة : سميت بذلك لأَنها تَجْمَحُ بصاحبها جِماحَ الشَّمُوسِ ، فهي مثل الدابة الشَّمُوس ، وسميت رَاحاً لأَنها تُكْسِبُ شارِبها أَرْيَحِيَّة ، وهو أَن يَهَشَّ للعَطاء ويَخِفَّ له ؛ يقال : رِحْتُ لكذا أَراح ؛

      وأَنشد : وفَقَدْتُ راحِي في الشَّبابِ وحالي ورجل شَمُوسٌ ؛: عَسِرٌ في عداوته شديد الخلاف على من عانده ، والجمع شُمْسٌ وشُمْسٌ ؛ قال الأَخطل : شُمْسُ العَداوةِ حتى يُسْتَقادَ لهم ، وأَعْظَمُ الناسِ أَحلاماً إِذا قَدَرُوا وشامَسَه مُشامَسَةً وشِماساً : عاداه وعانده ؛

      أَنشد ثعلب : قومٌ ، إِذا شُومِسوا لَجَّ الشِّماسُ بهم ذاتَ العِنادِ ، وإِن ياسَرْتَهُمْ يَسَرُوا وشَمِسَ لي فلانٌ إِذا بَدَتْ عداوته فلم يقدر على كتمها ، وفي التهذيب : كأَنه هَمَّ أَن يفعل ، وإِنه لذو شِماسٍ شديدٌ .
      النَّضْرُ : المُتَشَمِّسُ من الرجال الذي يمنع ما وراء ظهره ، قال : وهو الشديد القومية ، والبخيل أَيضاً : مُتَشَمِّس ، وهو الذي لا تنال منه خيراً ؛ يقال : أَتينا فلاناً نتعرَّض لمعروفه فتَشَمَّسَ علينا أَي بخل .
      والشَّمْسُ : ضَرْبٌ من القلائد .
      والشَّمْسُ : مِعْلاقُ الفِلادةِ في العُنُق ، والجمع شُمُوسٌ ؛ قال الشاعر : والدُّرُّ ، واللؤْلؤُ في شَمْسِه ، مُقَلِّدٌ ظَبْيَ التَّصاوِيرِ وجِيدٌ شامِس : ذو شُمُوسٍ ، على النَّسَب ؛

      قال : بعَيْنَيْنِ نَجْلاوَيْنِ لم يَجْرِ فيهما ضَمانٌ ، وجِيدٍ حُلِّيَ الشَّذْرَ شامس ؟

      ‏ قال اللحياني : الشَّمْسُ ضرب من الحَلْيِ مذكر .
      والشَّمْسُ : قِلادة الكلب .
      والشَّمَّاسُ من رؤوس النصارى : الذي يحلق وسط رأْسه ويَلْزَمُ البِيعَة ؛ قال ابن سيده : وليس بعربي صحيح ، والجمع شَمامِسَةٌ ، أَلحقوا الهاء للعجمة أَو للعِوَض .
      والشَّمْسَة : مَشْطَةٌ للنساء .
      أَبو سعيد : الشَّمُوسُ هَضْبَة معروفة ، سميت به لأَنها صعبة المُرْتَقَى .
      وبنو الشَّمُوسِ : بطنٌ .
      وعَيْنُ شَمْس : موضع .
      وشَمْسُ عَيْنِ : ماءٌ .
      وشَمْسٌ : صَنَم قديم .
      وعبدُ شَمْسٍ : بطنٌ من قريش ، قيل : سُمُّوا بذلك الصنم ، وأَوّل من تَسَمَّى به سَبَأْ بن يَشْجُبَ ؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله : كَلاَّ وشَمْسَ لنَخْضِبَنَّهُمُ دَما لم يصرف شمس لأَنه ذهب به إِلى المعرفة ينوي به الأَلف واللام ، فلما كانت نيته الأَلف واللام لم يُجْره وجعله معرفة ، وقال غيره : إِنما عنى الصنم المسمى شَمْساً ولكنه تَرك الصَرْفَ لأَنه جعله اسماً للصورة ، وقال سيبويه : ليس أَحد من العرب يقول هذه شمسُ فيجعلها معرفة بغير أَلف ولام ، فإِذا ، قالوا عبد شمس فكلهم يجعله معرفة ، وقالوا عَبُّشَمْسٍ وهو من نادر المدغم ؛ حكاه الفارسي ، وقد قيل : عَبُ الشَّمْسِ فَحَذفوا لكثرة الاستعمال ، وقيل : عَبُ الشَّمْسِ لُعابُها .
      قال الجوهري : أَما عَبْشَمْسُ بنُ زيد مَناةَ ابن تميم فإِن أَبا عمرو بنَ العَلاء يقول : أَصله عَبُّ شَمْسٍ كما تقول حَبُّ شَمْسٍ وهو ضَوءُها ، والعين مُبْدَلة من الحاء ، كما ، قالوا في عَبُّ قُرٍّ وهو البَرَدُ .
      قال ابن الأَعرابي : اسمه عَبءُّ شَمْسٍ ، بالهمز ، والعَبْءُ العِدْلُ ، أَي هو عِدْلها ونظيرها ، يُفْتَحُ ويكسر .
      وعَبْدُ شَمْس : من قريش ، يقال : هم عَبُ الشَّمْسِ ، ورأَيتُ عَبَ الشَّمْسِ ، ومررت بعَبِ الشَّمْسِ ؛ يريدون عبدَ شَمْسٍ ، وأَكثر كلامهم رأَيت عبدَ شَمْس ؛

      قال : إِذا ما رَأَتْ شَمساً عَبُ الشَّمْسِ ، شَمَّرَتْ إِلى زِمْلها ، والجُرْهُمِيُّ عَمِيدُها وقد تقدَّم ذلك مُسْتَوْفًى في ترجمة عبأَ من باب الهمز .
      قال : ومنهم من يقول عَبُّ شَمْسٍ ، بتشديد الباء ، يريد عبدَ شمس .
      ابن سيده : عَبُ شَمْسٍ قبيلة من تميم والنسب إِلى جميع ذلك عَبْشَمِيّ لأَن في كل اسم مضاف ثلاثةَ مذاهب : إِن شئت نسبت إِلى الأَوّل منهما كقولك عَبْدِيٌّ إِذا نسبت إِلى عبد القَيْس ؛ قال سُوَيْد بن أَبي كاهل : وهم صَلَبُوا العَبْدِيَّ في جِذْعِ نَخْلَةٍ ، فلا عَطَسَتْ شَيْبانُ إِلا بأَجْدَعا وإِن شئت نسبت إِلى الثاني إِذا خفت اللبس فقلت مُطَّلِبِيٌّ إِذا نسبت إِلى عبد المُطَّلِب ، وإِن شئت أَخذت من الأَوّل حرفين ومن الثاني حرفين فَرَدَدْتَ الاسم إِلى الرباعيِّ ثم نسبت إِليه فقلت عَبْدَرِيُّ إِذا نسبت إِلى عبد الجار ، وعَبْشَمِيٌّ إِذا نسبت إِلى عبد شَمْسٍ ؛ قال عبدُ يَغُوثَ بنُ وَقَّاصٍ الحارِثيُّ : وتَضْحَكُ مِنِّي شَيْخَةٌ عَبْشَمِيَّةٌ ، كأَنْ لم تَرَ قَبْلِي أَسِيراً يَمانِيا وقد عَلِمَتْ عِرْسِي مُلَيْكَةُ أَنَّني أَنا الليثُ ، مَعْدُوّاً عليَّ وعادِيا وقد كنتُ نحَّارَ الجَزُورِ ومُعْمِلَ الْمَطِيِّ ، وأَمْضِي حيثُ لا حَيَّ ماضِيا وقد تَعَبْشَمَ الرجلُ كما تقول تَعَبْقَسَ إِذا تعلق بسبب من أَسباب عبدِ القَيْسِ إِما بِحلْفٍ أَو جِوارٍ أَو وَلاءِ .
      وشَمْسٌ وشُمْسٌ وشُمَيْسٌ وشَمِيسٌ وشَمَّاسٌ : أَسماء .
      والشَّمُوسُ : فَرَس شَبِيبِ بن جَرَادِ .
      والشَّمُوس أَيضا : فرس سُوَيْد بن خَذَّاقٍ .
      والشَّمِيسُ والشَّمُوسُ : بلد باليمن ؛ قال الراعي : وأَنا الذي سَمِعَتْ مَصانِعُ مَأْربٍ وقُرَى الشَّمُوسِ وأَهْلُهُنَّ هَدِيرِي ‏

      ويروى : ‏ الشَّمِيس .
      "
  25. شنق (المعجم لسان العرب)
    • " الشَّنَقُ : طولُ الرأْس كأَنما يُمَدُّ صُعُداً ؛

      وأَنشد : كأَنَّها كَبْداءُ تَنْزُو في الشَّنَقْ (* قوله « كأنها كبداء تنزو إلخ » في شرح القاموس ما نصه : هكذا في اللسان وهو لرؤبة يصف صائداً ، والرواية : سوّى لها كبداء ).
      وشَنَقَ البَعيرَ يَشْنِقُه ويَشْنُقُه شَنْقاً وأَشْنَقَه إذا جذب خطامه وكفَّه بزمامه وهو راكبه من قِبَل رأْسِه حتى يُلْزِقَ ذِفْراه بقادمة الرحل ، وقيل : شَنَقَه إذا مدّه بالزمام حتى يرفع رأْسه .
      وأَشْنَقَ البعيرُ بنفسه : رَفع رأْسَه ، يتعدى ولا يتعدى .
      قال ابن جني : شَنَقَ البعيرَ وأَشْنَق هو جاءت فيه القضية معكوسة مخالفة للعادة ، وذلك أَنك تجد فيها فَعَلَ متعدياً وأَفْعَلَ غير متعد ، قال : وعلة ذلك عندي أَنه جعل تعدِّي فَعَلْت وجمود أَفْعَلْت كالعوض لِفَعَلْت من غلبة أَفْعَلْت لها على التعدي نحو جلس وأَجلست ، كما جعل قلب الياء واواً في البَقْوَى والرَّعْوَى عوضاً للواو من كثرة دخول الياء عليها ، وأُنْشِدَ طلحةُ قصيدة فما زال شانِقاً راحلتَه حتى كتبت له ، وهو التيمي ليس الخزاعي .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : إن أَشْنَقَ لها خَرَمَ أي إن بالع في إشْناقِها خَرَمَ أَنْفَها .
      ويقال : شَنَقَ لها وأَشْنَقَ لها .
      وفي حديث جابر : فكان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَوّلَ طالع فأَشْرَعَ ناقتَه فشَرِبَت وشَنَقَ لها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : سأَله رجل مُحْرِمٌ فقال عَنَّت لي عِكْرِشةٌ فشَنَقْتُها بحَبُوبة أَي رميتها حتى كَفَّت عن العدوِ .
      والشِّناقُ حبل يجذب به رأْس البعير والناقةِ ، والجمع أَشْنِقةٌ وشُنُقٌ .
      وشَنَقَ البعيرَ والناقةَ يَشْنِقُه شَنْقاً : شدّهما بالشِّناق .
      وشَنَقَ الخلِيّةَ يَشْنِقها شَنْقاً وشَنَّقها : وذلك أَن يَعمِد إلى عود فيَبْرِيه ثم يأْخذ قُرْصاً من قِرَصةِ العسل فيُثْبت ذلك العودَ في أَسفل القُرْص ثم يقيمه في عرْضِ الخلية فربما شَنَقَ في الخلية القُرْصَين والثلاثة ، وإنما يفعل هذا إذا أَرْضعت النحلُ أولادهَا ، واسم ذلك الشيء الشَّنِيقُ .
      وشَنَقَ رأْسَ الدابة : شدَّه إلى أَعلى شجرة أو وَتَدٍ مرتفع حتى يمتد عنقها وينتصب .
      والشِّناقُ : الطويل ؛ قال الراجز : قد قَرنَوني بامْرِئٍ شِناقِ ، شَمَرْدلٍ يابسِ عَظْمِ السّاقِ وفي حديث الحجاج ويزيد بن المهلب : وفي الدِّرْع ضَخْم المَنْكِبَيْنِ شِناق أي طويل .
      النضر : الشَّنَقُ الجيّد من الأوتار وهو السَّمْهَرِيّ الطويل .
      والشَّنَقُ : طول الرأْس .
      ابن سيده : والشَّنَقُ الطولُ .
      عُنُقٌ أَشْنَقُ وفرس أَشْنَقُ ومَشْنُوقٌ : طويل الرأْس ، وكذلك البعير ، والأُنثى شَنْقاء وشِناق .
      التهذيب : ويقال للفرس الطويلِ شِناقٌ ومَشْنوقٌ ؛

      وأَنشد : يَمَّمْتُه بأَسِيلِ الخَدِّ مُنْتَصبٍ ، خاظِي البَضِيع كمِثْل الجِذْع مَشْنوق ابن شميل : ناقة شِناقٌ أَي طويلة سَطْعاء ، وجمل شِناقٌ طويل في دِقّةٍ ، ورجلِ شِناقٌ وامرأَة شِناقٌ ، لا يثنى ولا يجمع ، ومثله ناقةٌ نِيافٌ وجمل نِيافٌ ، لا يثنى ولا يجمع .
      وشَنِقَ شَنَقاً وشَنَقَ : هَوِيَ شيئاً فبقي كأَنه مُعلّقٌ .
      وقَلْبٌ شَنِقٌ : هيْمان .
      والقلب الشَّنِقُ المِشْناقُ : الطامحُ إلى كل شيء ؛

      وأَنشد : يا مَنْ لِقَلْبٍ شَنِقٍ مِشْناق ورجل شَنِقٌ : مُعَلَّقُ القلب حذر ؛ قال الأَخطل : وقد أَقولُ لِثُوْرٍ : هل ترى ظُعُناً ، يَحْدو بهنّ حِذارِي مُشْفِقٌ شَنِقُ ؟ وشِناقُ القِربةِ : علاقتُها ، وكل خيط علقت به شيئاً شِناقٌ .
      وأَشْنَقَ القربة إشْناقاً : جعل لها شِناقاً وشدَّها به وعلقها ، وهو خيط يشد به فم القربة .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه بات عند النبي ، صلى الله عليه وسلم ، في بيت ميمونة ، قال : فقام من الليل يصلي فحَلَّ شِناقَ القربة ؛ قال أَبو عبيدة : شِناقُ القربة هو الخيط والسير الذي تُعلّق به القربةُ على الوتد ؛ قال الأَزهري : وقيل في الشِّناق إنه الخيط الذي تُوكِئُ به فمَ القربة أَو المزادة ، قال : والحديث يدل على هذا لأن العِصامَ الذي تُعَلَّق به القربة لا يُحَلّ إنما يُحَلُّ الوكاء ليصب الماء ، فالشِّناقُ هو الوكاء ، وإنما حلّه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لمّا قام من الليل ليتطهر من ماء تلك القربة .
      ويقال : شَنَقَ القربةَ وأَشْنَقَها إذا أَوكأَها وإذا علقها .
      أَبو عمرو الشيباني : الشِّناقُ أن تُغَلَّ اليد إلى العُنُقِ ؛ وقال عدي : ساءَها ما بنا تَبَيَّنَ في الأَيْدي ، وإشْناقُها إلى الأَعْناقِ وقال ابن الأَعرابي : الإشْناقُ أَن تَرْفَعَ يدَه بالغُلّ إلى عنقه .
      أَبو سعيد : أَشْنَقْتُ الشيء وشَنَقْتُه إذا علَّقته ؛ وقال الهذلي يصف قوساً ونبلاً : شَنَقْت بها مَعابِلَ مُرْهَفاتٍ ، مُسالاتِ الأَغِرَّة كالقِراط ؟

      ‏ قال : شَنَقْتُ جعلت الوتر في النبل ، قال : والقِراطُ شُعْلة السِّراج .
      والشِّناق والأَشْناقُ : ما بين الفريضتين من الإبل والغنم فما زاد على العَشْر لا يؤخذ منه شيء حتى تتم الفريضة الثانية ، واحدها شَنَقٌ ، وخص بعضهم بالأَشْناق الإبلَ .
      وفي الحديث : لا شِناقَ أَي لا يؤخذ من الشَّنَقِ حتى يتمّ .
      والشِّناقُ أَيضاً : ما دون الدية ، وقيل : الشَّنَقُ أَن تزيد الإبل على المائة خمساً أو ستّاً في الحَمالة ، قيل : كان الرجل من العرب إذا حمل حَمالةً زاد أَصحابَها ليقطع أَلسنتهم ولِيُنْسَبَ إلى الوفاء .
      وأَشْناقُ الدية : دياتُ جراحات دون التمام ، وقيل : هي زيادة فيها واشتقاقها من تعليقها بالدية العظمى ، وقيل : الشَّنَقُ من الدية ما لا قود فيه كالخَدْش ونحو ذلك ، والجمع أشْناقٌ .
      والشَّنَقُ في الصدقة : ما بين الفريضتين .
      والشَّنَقُ أَيضاً : ما دون الدية ، وذلك أَن يسوق ذُو الحَمالةِ مائة من الإبل وهي الدية كاملة ، فإذا كانت معها ديات جراحات لا تبلغ الدية فتلك هي الأَشْناقُ كأَنها متعلقة بالدية العظمى ؛ ومنه قول الشاعر : بأَشْناقِ الدِّياتِ إلى الكُمو ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : الشِّناقُ ما بين الفريضتين .
      قال : وكذلك أَشْناقُ الديات ، ورَدّ ابن قتيبة عليه وقال : لم أَر أَشْناقَ الدياتِ من أَشناقِ الفرائض في شيء لأنّ الديات ليس فيها شيء يزيد على حد من عددها أو جنس من أجناسها .
      وأَشْناقُ الديات : اختلاف أَجناسها نحو بنات المخاض وبنات اللبون والحقاق والجذاع ، كلُّ جنس منها شَنَقّ ؛ قال أَبو بكر : والصواب ما ، قال أَبو عبيد لأَن الأَشْناقَ في الديات بمنزلة الأَشْناقِ في الصدقات ، إذا كان الشَّنَقُ في الصدقة ما زاد على الفريضة من الإبل .
      وقال ابن الأَعرابي والأَصمعي والأثرم : كان السيد إذا أَعطى الدية زاد عليها خمساً من الإبل ليبين بذلك فضله وكرمه ، فالشَّنَقُ من الدية بمنزلة الشَّنَقِ في الفريضة إذا كان فيها لغواً ، كما أنه في الدية لغو ليس بواجب إنما تَكرُّمٌ من المعطي .
      أَبو عمرو الشيباني : الشَّنَقُ في خَمْسٍ من الإبل شاة ، وفي عشر شاتان ، وفي خمس عشرة ثلاث شياه ، وفي عشرين أَربع شياه ، فالشاة شَنَقٌ والشاتان شَنَقٌ والثلاث شياه شَنَقٌ والأربع شياه شَنَقٌ ، وما فوق ذلك فهو فريضة .
      وروي عن أحمد بن حنبل : أَن الشَّنَقَ ما دون الفريضة مطلقاً كما دون الأَربعين من الغنم .
      وفي الكتاب الذي كتبه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لوائل بن حُجْر : لا خِلاطَ ولا وِراطَ ولا شِناقَ ؛ قال أَبو عبيد : قوله لا شِناقَ فإن الشَّنَقَ ما بين الفريضتين وهو ما زاد من الإبل على الخمس إلى العشر ، وما زاد على العشر إلى خمس عشرة ؛ يقول : لا يؤخذ من الشَّنَقِ حتى يتم ، وكذلك جميع الأشْناقِ ؛ وقال الأَخطل يمدح رجلاً : قَرْم تُعَلَّقُ أَشْناقُ الدّيات به ، إذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فَوْقَه حَملا وروى شمر عن ابن الأعرابي في قوله : قَرْم تُعَلَّقُ أَشْناقُ الدِّيات به يقول : يحتمل الديات وافية كاملة زائدة .
      وقال غيرُ ابن الأَعرابي في ذلك : إن أَشْناقَ الديات أَصنافُها ، فدِيَةُ الخطإِ المحض مائةٌ من الإبل تحملها العاقلةُ أَخْماساً : عشرون ابنة مخاض ، وعشرون ابنة لبون ، وعشرون ابن لبون ، وعشرون حِقَّةً ، وعشرون جَذَعةً ، وهي أَشْناقٌ أَيضاً كما وصَفْنا ، وهذا تفسير قول الأخطل يمدح رئيساً يتحمل الديات وما دون الديات فيُؤَدِّيها ليُصْلِحَ بين العشائر ويَحْقُنَ الدِّماء ؛ والذي وقع في شعر الأَخطل : ضَخْمٍ تعلَّق ، بالخفض على النعت لما قبله وهو : وفارسٍ غير وَقَّافٍ برايتهِ ، يومَ الكرَيهة ، حتى يَعْمَل الأَسَلا والأَشْناقُ : جمع شَنَق وله معنيان : أَحدهما أَن يَزِيدَ مُعْطي الحَمالةِ على المائة خَمْساً أو نحوها ليُعْلَم به وفاؤه وهو المراد في بيت الأخطل ، والمعنى الآخر أَن يُرِيدَ بالأَشْناق الأُرُوشَ كلَّها على ما فسره الجوهري ؛ قال أَبو سعيد الضرير : قول أَبي عبيد الشَّنَقُ ما بين الخَمْس إلى العشر مُحالٌ ، إنما هو إلى تسع ، فإذا بلغ العَشْرَ ففيها شاتان ، وكذلك قوله ما بين العشرة إلى خَمْس عَشْرةَ ، وكان حقُّه أَن يقول إلى أَرْبَعَ عَشْرة لأَنها إذا بلغت خَمْسَ عَشْرةَ ففيها ثلاثُ شِياه .
      قال أَبو سعيد : وإنما سمي الشَّنَقُ شَنَقاً لأَنه لم يؤخذ منه شيء .
      وأَشْنَقَ إلى ما يليه مما أُخذ منه أَي أضيف وجُمِعَ ؛ قال : ومعنى قوله لا شِناقَ أَي لا يُشْنِقُ الرجل غنمه وإبله إلى غنم غيره ليبطل عن نفسه ما يجب عليه من الصدقة ، وذلك أَن يكون لكل واحد منهما أَربعون شاة فيجب عليهما شاتان ، فإذا أَشْنَقَ أَحدُهما غنمَه إلى غنم الآخر فوجدها المُصَدِّقُ في يده أَخَذَ منها شاة ، قال : وقوله لا شِناقَ أي لا يُشْنِقُ الرجلُ غنمه أو إبله إلى مال غيره ليبطل الصدقة ، وقيل : لا تَشانَقُوا فتجمعوا بين متفرق ، قال : وهو مثل قوله ولا خِلاطَ ؛ قال أَبو سعيد : وللعرب أَلفاظ في هذا الباب لم يعرفها أَبو عبيد ، يقولون إذا وجب على الرجل شاة في خمس من الإبل : قد أَشْنَقَ الرجلُ أَي وجب عليه شَنَقٌ فلا يزال مُشْنِقاً إلى أن تبلغ إبله خمساً وعشرين ، فكل شيء يؤدِّيه فيها فهي أَشْناقٌ : أَربَعٌ من الغنم في عشرين إلى أَربع وعشرين ، فإذا بلغت خمساً وعشرين ففيها بنتُ مَخاضٍ مُعَقَّلٍ أي مُؤَدّىً للعقال ، فإذا بلغت إبلُه ستّاً وثلاثين إلى خمس وأَربعين فقد أَفْرَضَ أي وجبت في إبله فريضة .
      قال الفراء : حكى الكسائي عن بعض العرب : الشَّنَقُ إلى خمس وعشرين .
      قال والشَّنَقُ ما لم تجب فيه الفريضة ؛ يريد ما بين خمس إلى خمس وعشرين .
      قال محمد بن المكرم ، عفا الله عنه : قد أَطلق أَبو سعيد الضريرُ لِسانَه في أَبي عبيد ونَدَّدَ به بما انْتَقَده عليه بقوله أَوّلاً إن قوله الشَّنَقُ ما بين الخَمْسِ إلى العَشْرِ مُحالٌ إنما هو إلى تسع ، وكذلك قوله ما بين العَشْرِ إلى خَمْسَ عَشْرةَ كان حقه أَن يقول إلى أَربعَ عشرة ، ثم بقوله ثانياً إن للعرب أَلفاظاً لم يعرفها أبو عبيد ، وهذه مشاحَّةٌ في اللفظ واستخفافٌ بالعلماء ، وأَبو عبيد ، رحمه الله ، لم يَخْفَ عنه ذلك وإنما قصد ما بين الفريضتين فاحتاج إلى تسميتها ، ولا يصح له قول الفريضتين إلا إذا سماهما فيضطر أن يقول عشر أو خمس عشرة ، وهو إذا ، قال تسعاً أو أربع عشرة فليس هناك فريضتان ، وليس هذا الانتقاد بشيء ، ألا ترى إلى ما حكاه الفراء عن الكسائي عن بعض العرب : الشَّنَقُ إلى خمس وعشرين ؟ وتفسيره بأنه يريد ما بين الخمس إلى خمس وعشرين ، وكان على زعم أبي سعيد يقول : الشَّنَقُ إلى أربع وعشرين ، لأنها إذا بلغت خمساً وعشرين ففيها بنت مخاض ، ولم ينتقد هذا القول على الفراء ولا على الكسائي ولا على العربي المنقول عنه ، وما ذاك إلا لأنه قصد حَدَّ الفريضتين ، وهذا انْحِمال من أبي سعيد على أبي عبيد ، والله أعلم .
      والأشْناقُ : الأُروشُ أَرْش السِنُّ وأَرْشُ المُوضِحة والعينِ القائمة واليد الشلاَّء ، لا يزال يقال له أَرْشٌ حتى يكونَ تكملَة ديةٍ كاملة ؛ قال الكميت : كأَنّ الدِّياتِ ، إذا عُلِّقَتْ مِئُوها به ، والشَّنَقُ الأَسْفَلُ وهو ما كان دون الدِّية من المَعاقِل الصِّغارِ .
      قال الأَصمعي : الشَّنَقُ ما دون الدية والفَضْلةُ تَفْضُل ، يقول : فهذه الأَشْناقُ عليه مثل العَلائِق على البعير لا يكترث بها ، وإذا أُمِرَّت المئون فوقَه حَمَلها ، وأُمِرَّت : شُدَّت فوقه بمرارٍ ، والمِرارُ الحَبْلُ .
      وقال غيره في تفسير بيت الكميت : الشَّنَقُ شَنَقانِ : الشَّنَقُ الأَسْفَلُ والشَّنَقُ الأَعلى ، قالشَّنَقُ الأسفل شاةٌ تجب في خَمْس من الإبل ، والشَّنَقُ الأعلى ابنةُ مخاض تجب في خمس وعشرين من الإبل ؛ وقال آخرون : الشَّنَقُ الأَسْفلُ في الديات عشرون ابنة مخاضٍ ، والشَّنَقُ الأعلى عشرون جذعةً ، ولكلٍّ مقالٌ لأنها كلَّها أَشْناقٌ ؛ ومعنى البيت أنه يستَخِفُّ الحمالاتِ وإعطاءَ الديات ، فكأَنه إذا غَرِمَ دِياتٍ كثيرةً غَرِمَ عشرين بعيراً لاستخفافه إيّاها .
      وقال رجل من العرب : مِنَّا مَنْ يُشْنِقُ أي بعطي الأَشْناقَ ، وهي ما بين الفريضتين من الإبل ، فإذا كانت من البقر فهي الأَوْقاص ، قال : ويكون يُشْنِقُ يعطي الشُّنُقَ وهي الحبال ، واحدها شِناقٌ ، ويكون يُشْنِقُ يعطي الشَّنَقَ وهو الأَرْش ؛ وقال في موضع آخر : أَشْنق الرجلُ إذا أخذ الشَّنَقَ يعني أَرْشَ الخَرْقِ في الثوب .
      ولحم مُشَنَّقٌ أي مقطّع مأْخوذ من أشْناق الدية .
      والشِّناقُ : أن يكون على الرجل والرجلين أو الثلاثةِ أشْناقٌ إذا تفرّقت أَموالهم ، فيقول بعضهم لبعض : شانِقْني أي اخْلِطْ مالي ومالَك ، فإنه إن تفرّق وجب علينا شَنَقانِ ، فإن اختلط خَفَّ علينا ؛ فالشِّناقُ : المشاركة في الشَّنَقِ والشَّنَقَينِ .
      والمُشَنَّقُ : العجين الذي يُقطَّع ويعمل بالزيت .
      ابن الأعرابي : إذا قُطِّع العجين كُتَلاً على الخِوانِ قبل أن يبسط فهو الفَرَزْدَق والمُشَنَّقُ والعَجاجير .
      ورجل شِنِّيقٌ : سَيءُ الخُلُق .
      وبنو شَنوقٍ : بطن .
      والشَّنِيق : الدَّعِيّ ؛ قال الشاعر : أنا الدَّاخِلُ الباب الذي لا يَرومُه دَنيٌّ ، ولا يُدْعَى إليه شَنِيقُ وفي قصة سليمان ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : احْشُروا الطيرَ إلا الشَّنْقاءَ ؛ هي التي تزُقُّ فِراخَها .
      "


معنى تشانس في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الشَّهر التَّاسع من الشُّهور القبطيَّة، وهو من فصل الربيع. (د).
تاج العروس

أَشْنَاسُ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : هو بالفَتْحِ : اسمٌ أَعجميٌّ . وقالَ غَيْرُه : هو ع بِسَاحِلِ بَحْرِ فارِسَ وفي كِتَابِ الأُرْمَوِيّ : بإِهْمَالِ الأُولى وإِعْجَامِ الثّانِيَة ولَعَلَّه خَطَأٌ . ومِمَّا يُسْتَدْرَك عليه : ش م ط س

لسان العرب
أَشْناسُ اسم عَجَمِيٌّ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: