وصف و معنى و تعريف كلمة تشحل:


تشحل: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على تاء (ت) و شين (ش) و حاء (ح) و لام (ل) .




معنى و شرح تشحل في معاجم اللغة العربية:



تشحل

جذر [شحل]

  1. شَحَّلَ: (فعل)
    • شَحَّلْتُ، أُشَحِّلُ، شَحِّلْ، مصدر تَشْحِيلٌ
    • شَحَّلَ الكَرْمَ : قَطَعَ أَغْصَانَهُ، قَضَّبَهُ
  2. تَشْحِيل: (اسم)
    • تَشْحِيل : مصدر شَحَّلَ
,
  1. شَحَّلَ
    • [ش ح ل]. (فعل: رباعي متعد). شَحَّلْتُ، أُشَحِّلُ، شَحِّلْ، مصدر تَشْحِيلٌ. :-شَحَّلَ الكَرْمَ :- : قَطَعَ أَغْصَانَهُ، قَضَّبَهُ.

    المعجم: الغني

  2. شَحْتَلَةً


    • ـ شَحْتَلَةً، اعْطِني شَحْتَلَةً من كذا: نُتْفَةً منه.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. تُشْحَةُ
    • ـ تُشْحَةُ : الجِدُّ ، والحَمِيَّةُ ، والأَصْلُ : وُشْحَةٌ ،
      ـ قال الطِّرِمَّاحُ : مَلاً بائِصاً ثم اعْتَرَتْهُ حَمِيَّةٌ ........ على تُشْحَةٍ من ذائِدٍ غَيرِ واهِنِ ، أي : على حَمِيَّةِ غَضَبٍ ،
      ـ تَشْحَةُ : الجُبْنُ ، والفَرَقُ ، أو الحَرْدُ ، وخُبْثُ النَّفْسِ ، والحِرْصُ ، كالتَّشَحِ ، في الكُلِّ . ورَجُلٌ أتْشَحُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَحَطَ
    • ـ شَحَطَ شَحْطاً وشَحَطاً وشُحُوطاً ومَشْحَطاً : بَعُدَ ، كشَحِطَ ،
      ـ شَحَطَ الشَّرابَ : أرَقَّ مِزاجَه ،
      ـ شَحَطَ الجَمَلَ : ذَبَحَه ، وبالسين أعْلَى ،
      ـ شَحَطَ البَعيرَ في السَّوْمِ : بَلَغَ أقْصَى ثَمَنِه ، أو تَباعَدَ عن الحَقِّ ، وجاوَزَ القَدْرَ ، وشَحِطَ : لُغَةٌ فيه ،
      ـ شَحَطَ فلاناً : سَبَقَه ، وتَباعَدَ منه ،
      ـ شَحَطَ الحَبَلَةَ : وضَعَ إلى جَنْبِها خَشَبَةً حتى تَسْتَقِلَّ إلى العَريشِ ،
      ـ شَحَطَ الإِناءَ : مَلَأَهُ ،
      ـ شَحَطَ فلانٌ : سَلَحَ ،
      ـ شَحَطَ الطائِرُ : سَقْسَقَ ،
      ـ شَحَطَ العَقْرَبُ إيَّاهُ : لَدَغَتْهُ ،
      ـ شَحَطَ اللَّبَنَ : أكثَرَ ماءَه .
      ـ شَحْطُ : زَرْقُ الطائِرِ ، والاضْطِرابُ في الدَّمِ ،
      ـ شَحْطَةُ : داءٌ يأخُذُ الإِبِل في صُدورِها ، وأَثَرُ سَحْجٍ يُصيبُ جَنْبًا أو فَخِذاً .
      ـ تَشَحَّطَ الولدُ في السَّلَى : اضطربَ .
      ـ مِشْحَطُ : عُوَيْدٌ يُوضَعُ عند قَضيبِ الكَرْمِ ، يَقيهِ من الأرضِ ، كالشَّحْطِ .
      ـ شَوْحَطُ : شَجَرٌ تُتَّخَذُ منه القِسِيُّ ، أو ضَرْبٌ من النَّبْعِ ، أو هُما والشِّريانُ واحِدٌ ، ويَخْتَلِفُ الاسمُ بحَسَبِ كَرَمِ مَنَابِتِها ، فما كانَ في قُلَّةِ الجَبَلِ ، فَنَبْعٌ ، وفي سَفْحِهِ شِرْيانٌ ، وفي الحَضِيضِ شَوْحَطٌ .
      ـ شَوْحَطَةُ : واحِدَتُهُ ، والطويلَةُ من الخَيْلِ .
      ـ شَاحِطُ : بلد باليَمن .
      ـ شُواحِطٌ : حِصْنٌ بها ، وجَبَلٌ قُرْبَ السَّوارِقِيَّةِ بين الحَرَمَينِ .
      ـ يومُ شُواحِطٍ : معروف ، وقرية بصَنْعاءَ .
      ـ شَحْطٌ : أرضٌ لِطَيِّئٍ
      ـ شِيحَاطُ : قرية بالطائِف ، وذُكِرَ في س ح ط .
      ـ شَحَّطَه تَشْحِيطاً : ضَرَّجَهُ بالدَّم ،
      ـ فَتَشَحَّطَ : تَضَرَّجَ به ، واضطَرب فيه .
      ـ أشْحَطَه : أبعدَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الطَّعامُ
    • ـ الطَّعامُ : البُرُّ ، وما يُؤْكَلُ , ج : أطْعِمَةٌ , جج : أطْعِماتٌ ، وطَعِمَه ، طَعْماً وطَعاماً ، وأطْعَمَ غَيرَهُ .
      ـ رجل طاعِمٌ وطَعِمٌ : حَسَنُ الحالِ في المَطْعَمِ
      ـ مِطْعَمٍ : شَديدُ الأكْلِ ، وهي : مِطْعَمَه .
      ـ مُطْعَمٌ : مَرْزوقٌ .
      ـ مِطْعامٌ : كثيرُ الأضْيافِ والقِرَى .
      ـ الطُّعْمَةُ : المأْكَلَةُ , ج : طُعَمٍ ، والدّعْوَةُ إلى الطَّعامِ ، ووجْهُ المَكْسَبِ .
      ـ طُعْمَةُ بنُ أشْرَفَ : صَحابِيٌّ ،
      ـ ابنُ عَمْرٍو الكوفِيُّ : مُحدِّثٌ ،
      ـ طِعْمَةُ : السيرَةُ في الأكْلِ .
      ـ طَعْمُ الشيءِ : حَلاوَتُه ومَرَارَتُهُ وما بينَهُما ، يكونُ في الطَّعامِ والشَّرابِ , ج : طُعومٌ .
      ـ طَعِمَ ، طُعْماً : ذاقَ ، كتَطَعَّمَ ،
      ـ طَعِمَ عليه : قَدَرَ .
      ـ الطُّعْمُ : الطَّعامُ ، والقُدْرَةُ ،
      ـ الطَّعْمُ : ما يُشْتَهَى منه .
      ـ جَزورٌ طَعومٌ وطَعيمٌ : بين الغَثَّةِ والسَّمينةِ .
      ـ أطْعَمَ النَّخْلُ : أدْرَكَ ثَمَرُها ،
      ـ أطْعَمَ الغُصْنَ : وصَلَ به غُصْناً من غيرِ شَجَرِهِ ، كطَعَّمَه .
      ـ طَعِمَ ، أي : قَبِلَ الوَصْلَ .
      ـ اطَّعَمَ البُسْرُ : صارَ له طَعْمٌ .
      ـ بَعيرٌ وناقةٌ مُطَعِّمٌ ، وطَعومٌ والمُطَّعِمُ : لها نِقْيٌ .
      ـ مُسْتَطْعَمُ الفَرَسِ : جَحافِلُه .
      ـ المُطْعَمَةُ ، والمُطْعِمَةُ : القَوْسُ .
      ـ قولُ عَلِيٍّ كَرَّمَ الله تعالى وجْهَهُ : '' إذا اسْتَطعَمَكُمُ الإِمامُ ، فأَطْعمُوهُ '' أي : إذا اسْتَفْتَحَ ، فافْتَحوا عليه .
      ـ تَطَعَّمْ تَطْعَمْ ، أي : ذُقْ حتى تَشْتَهِيَ فتأْكُلَ .
      ـ أنا طاعِمٌ عن طَعامِكُمْ : مُسْتَغْنٍ .
      ـ ما يَطْعَمُ آكِلُ هذا : ما يَشْبَعُ .
      ـ طَعامُ طُعْمٍ : يُشْبعُ مَن أكَلَه .
      ـ هو لا يَطَّعِمُ : لا يَتَأدَّبُ ، ولا يَنْجَعُ فيه ما يُصْلِحُه . والحمامُ إذا أدْخَلَ فَمَهُ في فَمِ أُنْثاهُ فقد تَطَاعَمَا وطاعَمَا .
      ـ مُطْعِمٍ : ابنُ عَدِيٍّ ، من أشْرافِ قُرَيْشٍ .
      ـ لَبَنٌ مُطَعِّمٌ : أخَذَ في السِّقاءِ طَعْماً وطِيباً .
      ـ المُطْعِمَةُ : الغَلْصَمَةُ .
      ـ المُطْعِمَتانِ : الإِصْبِعانِ المُتَقَدِّمتانِ المُتَقابِلَتانِ في رِجْلِ الطائِرِ .
      ـ طَعَّمَ العَظْمُ : أمَخَّ .
      ـ الطَّعومَةُ : الشَّاةُ تُحْبَسُ لتُؤْكَلَ .
      ـ طُعَيْمٌ : اسمٌ .


    المعجم: القاموس المحيط

  4. تَشَحَّجَ
    • تَشَحَّجَ صوتهُ : بدا فيه شَحِيجٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تشحذ
    • تشحذ - تشحذا
      1 - تشحذ في الطلب الح فيه . 2 - تشحذه : طرده .

    المعجم: الرائد

  6. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه


    المعجم: المعجم الوسيط

  7. تشحّط بدمه / تشحّط في دمه
    • تخبَّط فيه واضطرب :- تُرك جَرْحى المعركة يتشحَّطون بدمائهم .

    المعجم: عربي عامة

  8. تشحَّط
    • تشحط - تشحطا
      1 - تشحط في دمه : تمرغ فيه وتخبط . 2 - تشحط في الشيء : اضطرب فيه « تشحط الجنين في بطن أمه ».

    المعجم: الرائد

  9. الْطَّعَامَ
    • الْطَّعَامَ : كلُّ ما يُؤْكَلُ وبه قِوامُ البَدَنِ .
      و الْطَّعَامَ كلُّ ما يُتَّخذ منه القوت من الحنطةِ والشعيرِ والتمرِ ، ويطلقه أَهل الحجاز والعراق على البُرِّ خاصة . والجمع : أَطْعِمَةٌ .
      و الْطَّعَامَ طعامُ البحرِ : ما نَضَبَ عنه الماءُ من السمكِ فأُخذ بغير صَيْدٍ .
      وما سُقِيَ بماءِ البحر فَنَبَتَ .
      وفي التنزيل العزيز : المائدة آية 96 أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ البَحْرِ وَطَعَامُهُ ) ) .


    المعجم: المعجم الوسيط

  10. يأكلان الطعام
    • كسائر البشر فكيف تزعمونه إلـها
      سورة : المائدة ، آية رقم : 75

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. تشحَّطَ
    • تشحَّطَ بـ / تشحَّطَ في يتشحَّط ، تَشَحُّطًا ، فهو مُتَشَحِّط ، والمفعول مُتشحَّط به :-
      تشحَّط بدمه / تشحَّط في دمه تخبَّط فيه واضطرب :- تُرك جَرْحى المعركة يتشحَّطون بدمائهم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. ‏ دعوة الصائم إلى الطعام
    • ‏ أي سؤاله أن يجلس ليتناول الطعام

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد

  14. شحج
    • " الشَّحِيجُ والشُّحاج ، بالضم : صَوْت البغل وبعض أَصوات الحمار ؛ وقال ابن سيده : هو صوت البغل والحمار والغُراب إِذا أَسَنَّ .
      ويقال للبغال : بنات شاحِج وبنات شَحَّاج ، وربما استُعِير للإِنسان .
      شَحَجَ يَشْحَجُ ويَشْحِج شَحِيجاً وشُحاجاً وشَحَجاناً وتَشْحاجاً ، وتَشَحَّج ، واسْتَشْحَج ؛ قال ذو الرمة : ومُسْتَشْحَجاتٍ بالفِراقِ ، كأَنها مَثاكِيلُ ، من صُيَّابة النُّوبِ ، نُوَّحُ

      ويقال للغِرْبان : مُسْتَشْحَجات ومُسْتَشْحِجات ، بفتح الحاءِ وكسرها ، وشبَّهها بالنُّوبَةِ لِسَوادها .
      قال ابن سيده : وأُرى ثعلباً قد حكى شَحِج ، بالكسر ، قال : ولست منه على ثِقَة .
      وفي حدث ابن عمر : أَنه دخل المسجد فرأَى قاصّاً صَيّاحاً ، فقال : اخفِضْ من صوتك ، أَلم تعلم أَن الله يُبغِضُ كلَّ شَحَّاج ؟ الشُّحَاج : رفع الصوت ، وهو بالبغل والحمار أَخصُّ ، كأَنه تَعْريض بقوله تعالى : إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوات لَصَوْتُ الحمير .
      وهو الشُّحاج والشَّحِيجُ ، والنُّهاقُ والنَّهِيقُ ؛ الأَزهري : شَحَجَ البغلُ يَشْحَجُ شَحِيجاً ، والغراب يَشْحَج شَحَجاناً ؛ وقيل : شَحِيجُ الغُراب ترجيع صوته ، فإِذا مدَّ رأْسه ، قيل : نَعَبَ .
      وغُرابٌ شَحَّاجٌ : كثير الشَّحِيج ، وكذلك سائر الأَنواع التي ذكرنا ؛ هذا قول ابن سيده ؛ قال وقول الراعي : يا طِيبَها ليلةً حتى تَخَوَّنَها داعٍ دَعا ، في فُروعِ لصبح ، شَحَّاجُ إِنما أَراد شَحَّاجيّ ، وليس بمنسوب ، إِنما هو كأَحمر وأَحمريّ ، وإِنما أَراد المؤَذِّن فاستعار ؛ ومنه قول الآخر : والدَّهْرُ بالإِنسان دَوَّاريُّ أَراد دَوَّارُ .
      والمِشْحَجُ والشَّحَّاج : الحمار الوحشيُّ ، صِفة غالبة ؛ الجوهري : الحمار الوحشيُّ مِشْحَج وشَحَّاج ؛ قال لبيد : فَهْوَ شَحَّاج مُدِلٌّ سَنِقٌ ، لاحِقُ البَطْنِ ، إِذا يَعْدو زَمَل ؟

      ‏ قال ابن سيده : وفي العرب بطنان يُنْسَبان إِلى شَحَّاج ، كلاهما من الأَزْدِ لهم بقية فيهما .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. شحذ
    • " الليث : الشَّحْذُ التحديد .
      شحَذ السكينَ والسيفَ ونحوهما يَشْحَذُه شَحْذاً : أَحَدَّه بالمِسَنِّ وغيره مما يُخرج حَدَّه ، فهو شحيذ ومشحوذ ؛

      وأَنشد : يَشْحَذُ لَحْيَيْهِ بِنابٍ أَعْصَلِ والمِشْحَذُ : المِسَنُّ .
      وفي الحديث : هلمي المُدْيَةَ واشْحَذيها .
      ورجل شُحْذُوذٌ : حديد نَزِقٌ .
      وشَحَذَ الجوعُ مَعِدَتَه : ضرّمها وقوّاها على الطعام وأَحَدَّها .
      ابن سيده : الشحذان ، بالتحريك ، الجائع ، وهو من ذلك .
      وشَحَذَه بعينه : أَحَدَّها إِليه ورماه بها حتى أَصابه بها ؛ قال وكذلك ذَرَقْتُه وحَدَجْتُه وشَحَذْتُه أَي سُقْتَهُ سَوْقاً شديداً ؛ وسائق مِشْحَذ ؛ قال أَبو نُخَيلة : قلت لإِبليس وهامان : خذا سُوقا بني الجَعْراءِ سَوْقاً مِشْحَذا واكْتَنِفاهُم من كذا ومن كذا ، تَكَنُّفَ الريح الجَهَامَ الرَّذَذَا ومَرَّ يَشْحَذُهم أَي يطردهم .
      ورجل شَحْذَانُ : سَوَّاقٌ .
      وفلان مشحوذ عليه أَي مغضوب عليه ؛ قال الأَخطل : خيال لأَرْوى والرَّباب ، ومن يكن له عند أَرْوَى والرَّباب تُبُولُ يَبِتْ ، وهو مَشْحُوذٌ عليه ، ولا يَرى إِلى بَيْضَتَيْ وَكْرِ الأَنُوقِ سبيل ابن شميل : المِشْحاذُ الأَرض المستوية فيها حصى نحو حصى المسجد ولا جبل فيها ؛ قال : وأَنكر أَبو الدُّقيش المِشْحاذَ ؛ وقال غيره : المِشْحاذ الأَكَمَةُ القَرْوَاءُ التي ليست بِضَرِسَة الحجارة ولكنها مستطيلة في الأَرض وليس فيها شجر ولا سهل .
      أَبو زيد : شَحَذَتِ السماءُ تَشْحَذُ شَحْذاً وحلبت حلباً ، وهي فوق البَغْشَة .
      وفي النوادر : تَشَحَّذَني فلانٌ وتَرَعَّفَني أَي طردني وعَنَّاني .
      "

    المعجم: لسان العرب



  16. تشح
    • " الأَزهري خاصة أَنشد للطِّرِمّاحِ يصف ثوراً : مَلاَ بائصاً ، ثم اعْتَرَتْهُ حَمِيَّةٌ على تُشْحةٍ ، من ذائدٍ غيرِ واهِ ؟

      ‏ قال : وقال أَبو عمرو في قوله على تُشْحة : على جِدٍّ وحَمِيَّة ؛ قال الأَزهري : أَظنّ التشحة في الأَصل أُشْحة ، فقلبت الهمزة واواً ثم قلبت تاء كما ، قالوا تُراث وتَقْوى ؛ قال شمر : أَشِحَ يَأْشَحُ إِذا غضب ، ورجل أَشْحَانُ أَي غضبان ؛ قال الأَزهري : وأَصل تُشْحة أُشْحة من قولك أَشِحَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. شحط
    • " الشَّحْطُ والشَّحَطُ : البُعْدُ ، وقيل : البُعْدُ في كل الحالات ، يثقل ويخفف ؛ قال النابغة : وكلُّ قَرِينةٍ ومَقَرِّ إِلْفٍ مُفارِقُه ، إِلى الشَّحَطِ ، القَرِينُ وأَنشد الأَزهري : والشَّحْطُ قَطّاعٌ رَجاءَ مَن رَجا وشَحَطَنِ الدَّارُ تَشْحَطُ شَحْطاً وشَحَطاً وشُحُوطاً : بَعُدَتْ .
      الجوهري : شَحَطَ المَزَارُ وأَشْحَطْتُه أَبْعَدْتُه .
      وشَواحِطُ الأَوْدية : ما تَباعَدَ منها .
      وشحَطَ فلان في السَّوْمِ وأَبْعَطَ إِذا اسْتَامَ بسِلْعَتِه وتَباعَد عن الحقّ وجاوَز القَدْر ؛ عن اللحياني .
      قال ابن سيده : وأَرى شَحِطَ لغة عنه أَيضاً .
      وفي حديث ربيعةَ في الرجل يُعْتِقُ الشِّقْصَ من العبد ، قال : يُشْحَطُ الثمنُ ثم يُعْتَقُ كلُّه أَي يُبْلَغُ به أَقْصَى القِيمةِ ، هو من شَحَط في السَّوْمِ إِذا أَبْعَدَ فيه ، وقيل : معناه يُجْمع ثمَنُه من شَحطْتُ الإِناء إِذا مَلأْتَه .
      وشحَطَ شَرابَه يَشْحَطُه : أَرَقَّ مِزاجَه ؛ عن أَبي حنيفة .
      والشَّحْطةُ : داء يأْخُذ الإِبل في صُدُورها فلا تكاد تَنْجُو منه .
      والشَّحْطةُ : أَثر سَحْجٍ يُصيب جَنْباً أَو فخذاً ونحوهما ؛ يقال : أَصابته شحْطة .
      والتشحُّطُ : الاضْطرابُ في الدَّم .
      ابن سيده : الشحْطُ الاضْطراب في الدم .
      وتشَحَّطَ الولد في السَّلَى : اضْطَرب فيه ؛ قال النابغة : ويَقْذِفْنَ بالأَوْلادِ في كلّ مَنْزِلٍ ، تَشَحَّطُ ، في أَسْلائِها ، كالوَصائلِ الوصائلُ : البُرُودُ الحُمْر .
      وشَحَطَه يَشْحطُه شَحْطاً وسَحَطَه : ذبَحه ، قال ابن سيده : والسين أَعْلى .
      وتَشَحَّطَ المقْتُولُ بدَمِه أَي اضْطَرَب فيه ، وشحَّطَه غيرُه به تَشْحِيطاً .
      وفي حديث مُحَيِّصةَ : وهو يَتَشَحَّطُ في دمه أَي يَتَخَبَّطُ فيه ويَضْطَرِبُ ويتمرّغُ .
      وشحَطَتْه العقربُ ووَكَعَتْه بمعنى واحد .
      وقال الأَزهري : يقال شحَطَ الطائرُ وصامَ ومَزَقَ ومَرَقَ وسَقْسقَ ، وهو الشحْطُ والصوْمُ .
      الأَزهري : يقال جاء فلان سابقاً قد شحَطَ الخيلَ شحْطاً أَي فاتَها .
      ويقال : شحَطَتْ بنُو هاشم العربَ أَي فاتُوهم فَضْلاً وسبَقُوهم .
      والشحْطةُ : العُودُ من الرُّمّان وغيره تَغْرِسُه إِلى جنب قَضِيب الحَبَلةِ حتى يَعْلُوَ فوقَه ، وقيل : الشحْطُ خشبة توضع إِلى جنب الأَغصان الرِّطابِ المتفرّقة القِصار التي تخرج من الشُّكُر حتى ترتفع عليها ، وقيل : هو عود ترفع عليه الحَبَلة حتى تَسْتقِلّ إِلى العَرِيش .
      قال أَبو الخطّاب : شحَطْتها أَي وضعت إِلى جنبها خشبة حتى ترتفع إِليها .
      والمِشْحَطُ : عُوَيْد يُوضع عند القَضِيب من قُضْبانِ الكرْم يَقِيه من اَلأرض .
      والشَّوْحَطُ : ضرب من النَّبْع تتخذ منه القِياسُ وهي من شجر الجبالِ جبالِ السَّراةِ ؛ قال الأَعشى : وجِياداً ، كأَنها قُضُبُ الشَّوْ حَطِ ، يَحْمِلْنَ شِكّةَ الأَبطال ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : أَخبرني العالم بالشوحط أَنَّ نباتَه نباتُ الأَرْزِ قُضبان تسمو كثيرة من أَصل واحد ، قال : وورقة فيما ذكر رِقاقٌ طِوالٌ وله ثمرة مثل العنبة الطويلة إِلا أَنَّ طرفها أَدَقُّ وهي لينة تؤْكل .
      وقال مرّة : الشوْحَطُ والنَّبْعُ أَصفرا العود رَزِيناه ثَقِيلانِ في اليد إِذا تقادَما احْمَرَّا ، واحدته شَوْحَطة .
      وروى الأَزهري عن المبرد أَنه ، قال : النبْعُ والشوحطُ والشَّرْيان شجرة واحدة ولكنها تختلف أَسماؤها بكَرَمِ مَنابِتها ، فما كان منها في قُلّة الجبل فهو النبْعُ ، وما كان في سَفْحِه فهو الشِّرْيان ، وما كان في الحَضِيضِ فهو الشوحط .
      الأَصمعي : من أَشجار الجبال النبع والشوحط والتَّأْلَبُ ؛ وحكى ابن بري في أَمياله أَن النبع والشوْحَطَ واحد واحتج بقول أَوْس يصف قوساً : تَعَلَّمَها في غِيلِها ، وهي حَظْوةٌ ، بوادٍ به نَبْعٌ طِوالٌ وحِثْيَلُ وَبانٌ وظَيَّانٌ ورَنْفٌ وشَوْحَطٌ ، أَلَفُّ أَثِيثٌ ناعِمٌ مُتَعَبِّلُ فجعل مَنْبِتَ النبْعِ والشوْحطِ واحداً ؛ وقال ابن مقبل يصف قوساً : مِن فَرْعِ شَوْحَطةٍ ، بِضاحي هَضْبةٍ ، لَقِحَتْ به لَقحاً خِلافَ حِيالِ وأَنشد ابن الأَعرابي : وقد جَعل الوَسْمِيُّ يُنْبِتُ ، بيننا وبينَ بني دُودانَ ، نَبْعاً وشَوْحَط ؟

      ‏ قال ابن بري : معنى هذا أَنَّ العرب كانت لا تطْلُب ثأْرَها إِلا إِذا أَخْصَبَتْ بلادُها ، أَي صار هذا المطر يُنبِت لنا القِسِيّ التي تكون من النبع والشوحط .
      قال أَبو زياد : وتُصنع القياس من الشَّرْيان وهي جيدة إِلا أَنها سوداء مُشْرَبةٌ حمرة ؛ قال ذو الرمة : وفي الشِّمالِ من الشَّرْيانِ مُطْعِمةٌ كَبْداء ، في عَسْجِها عَطْفٌ وتَقْوِيمُ وذكر الغنوي الأَعرابي أَن السَّراء من النبع ؛ ويقوّي قولَه قولُ أَوْس في صفة قَوْس نبع أَطنب في وصفها ثم جعلها سَراء فهما إِذاً واحد وهو قوله : وصَفْراء من نبع كأَنَّ نَذِيرَها ، إِذا لم يُخَفِّضْه عن الوحش ، أَفْكَلُ ‏

      ويروى : ‏ أَزْمَلُ فبالغ في وصفها ؛ ثم ذكر عَرْضَها للبيع (* قوله « ذكر عرضها للبيع إلخ » كذا بالأصل .) وامْتِناعَه فقال : فأَزْعَجَه أَن قِيلَ : شَتَّان ما ترى إِليكَ ، وعُودٌ من سَراء مُعَطَّلُ فثبت بهذا أَن النبع والشوحط والسَّراء في قول الغنويّ واحد ، وأَما الشَّرْيان فلم يذهب أَحد إِلى أََنه من النبع إِلاَّ المبرّد وقد رُدَّ عليه ذلك .
      قال ابن بري : الشوحط والنبع شجر واحد ، فما كان منها في قُلّةِ الجبل فهو نَبع ، وما كان منها في سَفْحه فهو شوحط ، وقال المبرد : وما كان منها في الحَضيض فهو شَرْيان وقد ردَّ عليه هذا القول .
      وقال أَبو زياد : النبع والشوحط شجر واحد إِلا أَن النبع ما ينبت منه في الجبل ، والشوحط ما ينبت منه في السَّهْلِ .
      وفي الحديث : أَنه ضربَه بمِخْرَش من شَوْحَطٍ ، هو من ذلك ؛ قال ابن الأَثير : والواو زائدة .
      وشِيحاط : موضع بالطائف .
      وشُواحِطٌ : موضع ؛ قال ساعدة بن العجلان الهذلي : غَداةَ شُواحِطٍ فنَجَوْتَ شَدّاً ، وثَوْبُكَ في عَباقِيةٍ هَرِيدُ والشُّمْحُوطُ : الطويل ، والميم زائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب

  19. طعم
    • " الطَّعامُ : اسمٌ جامعٌ لكل ما يُؤكَلُ ، وقد طَعِمَ يَطْعَمُ طُعْماً ، فهو طاعِمٌ إذا أَكَلَ أَو ذاقَ ، مثال غَنِمَ يَغْنَمُ غُنْماً ، فهو غانِمٌ .
      وفي التنزيل : فإذا طَعِمْتم فانْتَشِرُوا .
      ويقال : فلان قَلَّ طُعْمُه أَي أَكْلُه .
      ويقال : طَعِمَ يَطْعَمُ مَطْعَماً وإنه لَطَيّبُ المَطْعَمِ كقولك طَيِّبُ المَأْكَلِ .
      وروي عن ابن عباس أَنه ، قال في زمزم : إنها طَعَامُ طُعْمٍ وشِفاءُ سُقْمٍ أَي يَشْبَعُ الإنسانُ إذا شَرب ماءَها كما يَشْبَعُ من الطعام .
      ويقال : إنِّي طاعِمٌ عن طَعامِكُمْ أَي مُسْتَغُنٍ عن طَعامكم .
      ويقال : هذا الطَّعامُ طَعامُ طُعْمٍ أَي يَطْعَمُ مَنْ أَكله أَي يَشْبَعُ ، وله جُزْءٌ من الطَّعامِ ما لا جُزْءَ له .
      وما يَطْعَم آكِلُ هذا الطعام أَي ما يَشْبَعُ ، وأَطْعَمْته الطعام .
      وقوله تعالى : أُحِلَّ لكم صَيْدُ البحر وطَعامُه مَتاعاً لكم وللسَّيَّارةِ ؛ قال ابن سيده : اختلف في طعام البحر فقال بعضم : هو ما نَضَب عنه الماء فأُخِذَ بغير صيد فهو طَعامُه ، وقال آخرون : طعامُه كُلُّ ما سُقِي بمائة فَنَبَتَ لأَنه نَبَتَ عن مائه ؛ كلُّ هذا عن أَبي إِسحق الزجاج ، والجمع أَطْعِمَةٌ ، وأَطْعِماتٌ جمع الجمع ، وقد طَعِمَه طَعْماً وطَعاماً وأَطْعَم غيرَه ، وأَهلُ الحجاز إذا أطْلَقُوا اللفظَ بالطَّعامِ عَنَوْا به البُرَّ خاصةً ، وفي حديث أَبي سعيد : كنا نُخْرِجُ صدقةَ الفطرِ على عهدِ رسول الله ، صلى الله علي وسلم ، صاعاً من طَعامٍ أَو صاعاً من شعير ؛ قيل : أَراد به البُرَّ ، وقيل : التمر ، وهو أَشبه لأَن البُرَّ كان عندهم قليلاً لا يَتَّسِعُ لإخراج زكاة الفطر ؛ وقال الخليل : العالي في كلام العرب أَن الطَّعامَ هو البُرُّ خاصة .
      وفي حديث المُصَرَّاةِ : مَنِ ابتاعَ مُصَرَّاةً فهو بخير النظرين ، إنْ شاء أَمْسَكها ، وإن شاء رَدَّها ورَدَّ معها صاعاً من طَعامٍ لا سَمْراء .
      قال ابن الأثير : الطَّعامُ عامٌّ في كلِّ ما يُقْتات من الحنطة والشعير والتمر وغير ذلك ، وحيث اسْتَثْنى منه السَّمْراء ، وهي الحنطة ، فقد أَطْلَق الصاعَ فيما عداها من الأَطعمة ، إلاَّ أَن العلماء خَصُّوه بالتمر لأَمرين : أَحدهما أَنه كان الغالبَ على أَطَْعمتهم ، والثاني أَن مُعْظَم روايات هذا الحديث إنما جاءت صاعاً من تمر ، وفي بعضها ، قال صاعاً من طعام ، ثم أَعقبه بالاستثناء فقال لا سَمْراء ، حتى إن الفقهاء قد ترَدَّدُوا فيما لو أَخرج بدل التمر زبيباً أَو قوتاً آخر ، فمنهم من تَبِعَ التَّوقِيفَ ، ومنهم من رآه في معناه إجراءً له مُجْرى صَدَقةِ الفطر ، وهذا الصاعُ الذي أَمَرَ برَدِّه مع المُصَرّاة هو بدل عن اللبن الذي كان في الضَّرْع عند العَقْد ، وإِنما لم يَجِبْ رَدُّ عينِ اللبنِ أَو مثلِه أَو قيمته لأَنَّ عينَ اللبن لا تَبْقى غالباً ، وإن بقيت فتَمْتَزِجُ بآخرَ اجْتَمع في الضَّرْعِ بعد العقد إلى تمام الحَلْب ، وأَما المِثْلِيَّةُ فلأَن القَدْرَ إذا لم يكن معلوماً بمِعْيار الشرعِ كانت المُقابلةُ من باب الربا ، وإنما قُدِّرَ من التمر دون النَّقْد لفَقْدِه عندهم غالباً ، ولأَن التمر يُشارك اللبنَ في المالِيَّة والقُوتِيَّة ، ولهذا المعنى نص الشافعي ، رضي الله عنه ، أَنه لو رَدَّ المُصَرَّاة بعَيْبٍ آخرَ سوى التَّصْرِيَةِ رَدَّ معها صاعاً من تمر لأَجل اللبن .
      وقولُه تعالى : ما أُريدُ منهم من رِزْقٍ وما أُريدُ أَن يُطْعِمُونِ ؛ معناه ما أَُريدُ أَن يَرْزُقُوا أَحداً من عبادي ولا يُطْعِمُوه لأَني أَنا الرَّزَّاقُ المُطْعمُ .
      ورجل طاعِمٌ : حَسَنُ الحال في المَطْعِمِ ؛ قال الحُطَيْئَةُ : دَعِ المَكارِمَ لا تَرْحَلْ لبُغْيَتِها ، واقْعُدْ فإنَّك أَنتَ الطاعِمُ الكاسي ورجل طاعِمٌ وطَعِمٌ على النَّسَبِ ؛ عن سيبويه ، كما ، قالوا نَهِرٌ .
      والطَّعْمُ : الأَكْلُ .
      والطُّعْم : ما أُكِلَ .
      وروى الباهِليُّ عن الأَصمعي : الطُّعْم الطَّعام ، والطَّعْمُ الشَّهْوةُ ، وهو الذَّوْقُ ؛ وأَنشد لأَبي خراش الهُذَلي : أَرُدُّ شُجاعَ الجُوعِ قد تَعْلَمِينَه ، وَأُوثِرُ غَيْري مِنْ عِيالِك بالطُّعْم أَي بالطعامِ ، ويروى : شُجاعَ البَطْنِ ، حَيَّةٌ يُذْكَرُ أَنها في البَطْنِ وتُسَمَّى الصَّفَر ، تُؤْذي الإنسانَ إذا جاع ؛ ثم أَنشد قول أَبي خِراش في الطَّعْمِ الشَّهْوة : وأَغْتَبِقُ الماءَ القَراحَ فأَنْتَهي ، إذا الزادُ أَمْسى للمُزَلَّجِ ذا طَعْمِ ذا طَعْمٍ أَي ذا شَهْوَةٍ ، فأَراد بالأَول الطعامَ ، وبالثاني ما يُشْتَهى منه ؛ قال ابن بري : كَنَى عن شِدَّةِ الجُوع بشُجاعِ البَطْنِ الذي هو مثل الشُّجاع .
      ورجل ذو طَعْمٍ أَي ذو عَقْلٍ وحَزْمٍ ؛

      وأَنشد : فلا تَأْمُري ، يا أُمَّ أَسماءَ ، بالتي تُجِرُّ الفَتى ذا الطَّعْمِ أَن يتَكَلَّما أَي تُخْرِسُ ، وأَصله من الإِجْرارِ ، وهو أَن يُجْعَلَ في فَمِ الفَصيل خشَبةٌ تمنعه من الرَّضاعِ .
      ويقال : ما بفلان طَعْمٌ ولا نَويصٌ أَي ليس له عَقْل ولا به حَراكٌ .
      قال أَبو بكر : قولُهم ليس لما يَفْعَلُ فلانٌ طَعْمٌ ، معناه ليس له لَذَّة ولا مَنْزِلَةٌ من القلب ، وقال في قوله للمُزَلَّجِ ذا طَعْم في بيت أَبي خِراش : معناه ذا منزلة من القلب ، والمُزَلَّجُ البخيلُ ، وقال ابن بَرِّي : المُزَلَّجُ من الرجال الدونُ الذي ليس بكامل ؛

      وأَنشد : ‏ أَلا ما لِنَفْسٍ لا تموتُ فَيَنْقَضِي شَقاها ، ولا تَحْيا حَياةً لها طَعْمُ معناه لها حلاوةٌ ومنزلة من القلب .
      وليس بذي طَعْم أَي ليس له عقْلٌ ولا نفْسٌ .
      والطَّعْمُ : ما يُشْتَهى .
      يقال : ليس له طَعْم وما فلانٌ بذي طَعْمٍَ إذا كان غَثّاً .
      وفي حديث بدرٍ : ما قَتَلْنا أَحداً به طَعْمٌ ، ما قَتَلْنا إلاّ عجائزَ صُلْعاً ؛ هذه استعارة أَي قَتَلْنا من لا اعْتِدادَ به ولا مَعْرفةَ ولا قَدْرَ ، ويجوز فيه فتح الطاء وضمها لأَن الشيء إذا لم يكن فيه طُعم ولا له طَعْم فلا جَدوى فيه للآكل ولا منفَعة .
      والطُّعْمُ أَيضاً : الحَبُّ الذي يُلْقى للطير ، وأَما سيبويه فسَوَّى بين الاسم والمصدر فقال : طَعِمَ طُعْماً وأَصاب طُعْمَه ، كلاهما بضم أَوّله .
      والطُّعْمة : المَأْكَلة ، والجمع طُعَمٌ ؛ قال النابغة : مُشَمِّرينَ على خُوصٍ مُزَمَّمةٍ ، نَرْجُو الإلَه ، ونَرْجُو البِرَّ والطُّعَما

      ويقال : جعَلَ السلطانُ ناحيةَ كذا طُعْمةً لفلان أَي مَأْكَلَةً له .
      وفي حديث أَبي بكر : إن الله تعالى إذا أَطْعَمَ نبيّاً طُعْمةً ثم قَبَضَه جعَلَها للذي يَقومُ بعده ؛ الطُّعْمةُ ، بالضَّم : شبْهُ الرِّزْق ، يريدُ به ما كان له من الفَيْء وغيره ، وجَمْعُها طُعَمٌ .
      ومنه حديثُ ميراثِ الجَدّ : إن السدسَ الآخرَ طُعْمةٌ له أَي أَنه زيادة على حقّه .
      ويقال فلانٌ تُجْبَى له الطُّعَمُ أَي الخَراجُ والإتاواتُ ؛ قال زهير : مما يُيَسَّرُ أَحياناً له الطُّعَمُ (* قوله « قال زهير مماييسر إلخ » صدره كما في التكملة : ينزع إمة أقوام ذوي حسب ).
      وقال الحسن في حديثه : القِتالُ ثلاثةٌ : قِتالٌ على كذا وقتالٌ لكذا وقِتالٌ على كَسْبِ هذه الطُّعْمةِ ، يعني الفَيْءَ والخَراجَ .
      والطُّعْمة والطِّعْمة ، بالضم والكسر : وَجْهُ المَكْسَبِ .
      يقال : فلانٌ طَيِّب الطُِّعْمة وخبيثُ الطِىُّعْمة إذا كان رَديءَ الكَسْبِ ، وهي بالكسر خاصَّةً حالةُ الأَكل ؛ ومنه حديث عُمَر ابن أَبي سَلَمَة : فما زالَتْ تلك طِعْمَتي بعدُ أَي حالتي في الأَكل .
      أَبو عبيد : فلان حسَنُ الطِّعْمةِ والشِّرْبةِ ، بالكسر .
      والطُّعْمَةُ : الدَّعْوَةُ إلى الطعام .
      والطِّعْمَةُ : السِّيرَةُ في الأَكل ، وهي أَيضاً الكِسْبَةُ ، وحكى اللحياني : إنه لخبيث الطِّعْمَةِ أَي السِّيرةِ ، ولم يقل خبيثُ السّيرة في طَعامٍ ولا غيره .
      ويقال : فلانٌ طَيِّبُ الطَّعْمَةِ وفلان خبيثُ الطِّعْمَةِ إذا كان من عادته أَنْ لا يأْكل إلا حَلالاً أَو حراماً .
      واسْتَطْعَمَه : سأله أَن يُطْعِمه .
      وفي الحديث : إذا اسْتَطْعَمَكُمُ الإمامُ فأَطْعِمُوه أَي إذا أُرْتِجَ عليه في قراءة الصلاةِ واسْتَفْتَحكُم فافْتَحُوا عليه ولَقِّنُوهُ ، وهو من باب التمثيل تشبيهاً بالطعام ، كأنهم يُدْخِلُون القراءة في فيه كما يُدْخَلُ الطعامُ ؛ ومنه قولهم : فاسْتَطْعَمْتُه الحديثَ أَي طلبت منه أن يُحَدِّثَني وأَن يُذِيقَني حديثه ، وأَما ما ورد في الحديث : طعامُ الواحدِ يكفي الاثنين ، وطعامُ الاثنين يكفي الأَربعة ، فيعني شِبَعُ الواحد قُوتُ الإثنين وشِبَعُ الاثنين قوتُ الأَربعة ؛ ومثلُه قول عمر ، رضي الله عنه ، عامَ الرَّمادةِ : لقد هَمَمْتُ أَن أُنزِلَ على أهلِ كلِّ بيت مثلَ عددِهم فإنَّ الرجلَ لا يَهْلِكُ على نصفِ بَطْنه .
      ورجل مِطْعَمٌ : شَديدُ الأَكل ، وامرأةٌ مِطْعَمة نادرٌ ولا نظير له إلاَّ مِصَكَّة .
      ورجل مُطْعَمٌ ، بضم الميم : مرزوق .
      ورجل مِطْعامٌ : يُطْعِمُ الناسَ ويَقْرِيهم كثيراً ، وامرأَة مِطْعامٌ ، بغير هاء .
      والطَّعْم ، بالفتح : ما يُؤَدِّيه .
      الذَّوْقُ .
      يقال : طَعْمُه مُرٌّ .
      وطَعْمُ كلِّ شيءٍ : حَلاوتُه ومَرارتُه وما بينهما ، يكون ذلك في الطعام والشراب ، والجمع طُعُومٌ .
      وطَعِمَه طَعْماً وتَطَعَّمَه : ذاقَه فوجد طَعْمَهُ .
      وفي التنزيل : إنَّ اللهَ مُبْتَلِيكم بنَهَرٍ فمن شرِبَ منه فليس مِني ومن لم يَطْعَمْه فإنه مِني ؛ أَي مَن لم يَذُقْه .
      يقال : طَعِمَ فلانٌ الطَّعامَ يَطْعَمه طَعْماً إذا أَكله بمُقَدَّمِ فيه ولم يُسْرِفْ فيه ، وطَعِمَ منه إذا ذاقَ منه ، وإذا جعلتَه بمعنى الذَّوْقِ جاز فيما يُؤْكل ويُشْرَبُ .
      والطعام : اسم لما يؤْكل ، والشراب : اسم لما يُشْرَبُ ؛ وقال أَبو إسحق : معنى ومن لم يَطْعَمْه أَي لم يَتَطَعَّمْ به .
      قال الليث : طَعْمُ كلِّ شيءٍ يُؤْكلُ ذَوْقُه ، جَعَلَ ذواقَ الماء طَعْماً ونَهاهم أَن يأْخذوا منه إلاّ غَرْفَةً وكان فيها رِيُّهم ورِيُّ دوابهم ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فأَما بنَوُ عامِرٍ بالنِّسار ، غَدَاةَ لَقُونا ، فكانوا نَعَاما نَعاماً بخَطْمَةَ صُعْرَ الخُدو دِ ، لا تَطْعَمُ الماءَ إلا صِيَاما يقول : هي صائمة منه لا تَطْعَمُه ،، قال : وذلك لأَن النَّعامَ لا تَرِدُ الماءَ ولا تَطْعَمُه ؛ ومنه حديث أَبي هريرة في الكِلابِ : إذا وَرَدْنَ الحَكَرَ الصَّغيرَ فلا تَطْعَمْه ؛ أَي لا تَشْرَبه .
      وفي المثل : تَطَعَّمْ تَطْعَمْ أَي ذُقْ تَشَهَّ ؛ قال الجوهري : قولهم تَطَعَّمْ تَطْعَمْ أَي ذُقْ حتى تَسْتَفِيقَ أَي تشْتَهِيَ وتأْكلَ .
      قال ابن بري : معناه ذق الطَّعامَ فإنه يدعوك إلى أَكْلِه ،، قال : فهذا مَثَلٌ لمن يُحْجِمُ عن الأَمْرِ فيقال له : ادْخُلْ في أَوَّلِه يدعُوك ذلك إلى دُخولِكَ في آخِرِه ؛ قاله عَطاءُ بن مُصْعَب .
      والطَّعْمُ : الأَكْلُ بالثنايا .
      ويقال : إن فلاناً لحَسَنُ الطَّعْمِ وإنه ليَطْعَمُ طَعْماً حسناً .
      واطَّعَمَ الشيءُ : أَخَذَ طَعْماً .
      ولبنٌ مُطِّعِمٌ ومُطَعِّمٌ : أَخَذَ طَعْمَ السِّقَاء .
      وفي التهذيب :، قال أَبو حاتم يقال لبنٌ مُطَعِّم ، وهو الذي أَخَذَ في السِّقاء طَعْماً وطِيباً ، وهو ما دام في العُلْبة مَحْضٌ وإن تغير ، ولا يأخُذُ اللبنُ طَعْماً ولا يُطَعِّمُ في العُلْبةِ والإناء أَبداً ، ولكن يتغَيَّرُ طَعْمُه في الإنْقاعِ .
      واطَّعَمَتِ الشجرة ، على افْتَعلَتْ : أَدْرَكَتْ ثمرَتُها ، يعني أَخذَت طَعْماً وطابتْ .
      وأَطْعَمَتْ : أَدْرَكَتْ أَن تُثْمِرَ .
      ويقال : في بُستانِ فلانٍ من الشجر المُطْعِمِ كذا أَي من الشجر المُثْمِر الذي يُؤْكلُ ثمرُه .
      وفي الحديث : نَهى عن بيع الثّمرةِ حتى تُطْعِمَ .
      يقال : أَطْعَمَتِ الشجرةُ إِذا أَثْمرَتْ وأَطْعَمَتِ الثمرةُ إِذا أَدرَكتْ أَي صارت ذاتَ طَعْمٍ وشيئاً يُؤْكل منها ، وروي : حتى تُطْعَم أَي تُؤْكلَ ، ولا تُؤْكلُ إِلا إِذا أَدرَكتْ .
      وفي حديث الدَّجّال : أَخْبِرُوني عن نخلِ بَيْسانَ هل أَطْعَمَ أَي هل أَثْمَرَ ؟ وفي حديث ابن مسعود : كرِجْرِجةِ الماء لا تُطْعِمُ أَي لا طَعْمَ لها ، ويروى : لا تَطَّعِمُ ، بالتشديد ، تَفْتَعِلُ من الطَّعْمِ .
      وقال النَّضْرُ : أَطْعَمْتُ الغُصْنَ إِطْعاماً إِذا وصَلْتَ به غُصْناً من غير شجره ، وقد أَطْعَمْتُه فطَعِمَ أَي وصَلْتُه به فقَبِلَ الوَصْلَ .
      ويقال للحَمَامِ الذَّكرِ إِذا أَدخلَ فمه في فمِ أُنْثاه : قد طاعَمَها وقد تطاعَما ؛ ومنه قول الشاعر : لم أُعْطِها بِيَدٍ ، إِذْ بتُّ أَرْشُفُها ، إِلاَّ تَطاوُلَ غُصْنِ الجِيدِ بالجِيدِ كما تَطاعَمَ ، في خَضْراءَ ناعمةٍ ، مُطَوَّقانِ أَصاخَا بعد تَغْريدِ وهو التَّطاعُم والمُطاعَمةُ ، واطَّعَمَتِ البُسْرَةُ أَي صار لها طَعْمٌ وأَخذَتِ الطَّعْمَ ، وهو افتعَلَ من الطَّعْم مثلُ اطَّلَبَ من الطَّلَب ، واطَّرَدَ من الطَّرْدِ .
      والمُطْعِمةُ : الغَلْصَمة ؛ قال أَبو زيد : أَخذَ فلانٌ بِمُطْعِمَة فلان إِذا أَخذَ بحَلْقِه يَعْصِرُه ولا يقولونها إِلا عند الخَنْقِ والقِتالِ .
      والمُطْعِمةُ : المِخْلَبُ الذي تَخْطَفُ به الطيرُ اللحمَ .
      والمُطْعِمةُ : القوْسُ التي تُطْعِمُ الصيدَ ؛ قال ذو الرمة : وفي الشِّمالِ من الشِّرْيانِ مُطْعَمةٌ كَبْداءٌ ، في عَجْسِها عَطْفٌ وتَقْويمُ كَبْداءُ : عريضةُ الكَبِدِ ، وهو ما فوقَ المَقْبِضِ بِشِبْرٍ ؛ وصواب إِنشاده : في عُودِها عَطْفٌ (* قوله « وصواب إنشاده في عودها إلخ » عبارة التكملة : والرواية في عودها ، فإن العطف والتقويم لا يكونان في العجز وقد أخذه من كتاب ابن فارس والبيت لذي الرمة ) يعني موضع السِّيَتَيْنِ وسائرُه مُقوَّم ، البيتُ بفتح العين ، ورواه ابن الأَعرابي بكسر العين ، وقال : إِنها تُطْعِمُ صاحبَها الصَّيْدَ .
      وقوسٌ مُطْعِمةٌ : يُصادُ بها الصيدُ ويَكْثُر الضِّرابُ عنها .
      ويقال : فلانٌ مُطْعَمٌ للصَّيْدِ ومُطْعَمُ الصَّيْدِ إِذا كان مرزوقاً منه ؛ ومنه قول امرئ القيس : مُطْعَمٌ للصَّيْدِ ، ليسَ له غيْرَها كَسْبٌ ، على كِبَرِهْ وقال ذو الرمة : ومُطْعَمُ الصيدِ هَبَّالٌ لِبُغْيتِه وأَنشد محمد بن حبيب : رَمَتْني ، يومَ ذاتِ الغِمِّ ، سلمَى بسَهْمٍ مُطْعَمٍ للصَّيْدِ لامِي فقلتُ لها : أَصَبْتِ حصاةَ قَلْبي ، ورُبَّتَ رَمْيةٍ من غير رامي

      ويقال : إِنك مُطْعَمٌ مَوَدَّتي أَي مرزوقٌ مودَّتي ؛ وقال الكميت : بَلى إِنَّ الغَواني مُطْعَماتٌ مَوَدَّتَنا ، وإِن وَخَطَ القَتِيرُ أَي نُحِبُّهُنَّ وإِن شِبْنا .
      ويقال : إِنه لمُتَطاعِمُ الخَلْقِ أَي مُتَتابِعُ الخَلْق .
      ويقال : هذا رجل لا يَطَّعِمُ ، بتثقيل الطاء ، أَي لا يَتأَدَّبُ ولا يَنْجَعُ فيه ما يُصْلِحه ولا يَعْقِلُ .
      والمُطَّعِمُ والمُطَعِّمُ من الإِبل : الذي تَجِدُ في لَحْمه طَعْمَ الشَّحْمِ من سِمَنِه ، وقيل : هي التي جَرى فيها المُخُّ قليلاً .
      وكُلُّ شيء وُجِدَ طَعْمُه فقد اطَّعَم .
      وطَعَّمَ العظمُ : أَمَخَّ ؛ أَنشد ثعلب : وَهُمْ تَرَكُوكُمْ لا يُطَعِّمُ عَظْمُكُم هُزالاً ، وكان العَظْمُ قبلُ قَصِيدا ومُخٌّ طَعُومٌ : يُوجَدُ طَعْمُ السِّمَن فيه .
      وقال أَبو سعيد : يقالُ لَكَ غَثُّ هذا وطَعُومُه أَي غَثُّه وسَمِينُه .
      وشاةٌ طَعُومٌ وطَعِيم : فيها بعض الشَّحْم ، وكذلك الناقةُ .
      وجَزورٌ طَعُومٌ : سَمِينَةٌ ، وقال الفراء : جَزُورٌ طَعُومٌ وطَعِيمٌ إِذا كانت بين الغَثَّةِ والسَّمِينَةِ .
      والطَّعُومَةُ : الشاةُ تُحْبَسُ لتُؤكَلَ .
      ومُسْتَطْعَمُ الفَرَسِ : جَحافِلُه ، وقيل : ما تحتَ مَرْسِنِه إِلى أَطراف جَحافِله ؛ قال الأَصمعي : يُسْتَحَبُّ من الفرس أَن يَرِقَّ مُسْتَطْعَمُه .
      والطُّعْمُ : القُدْرة .
      يقال : طَعِمْتُ عليه أَي قَدَرْتُ عليه ، وأَطْعَمْتُ عَيْنَه قَذىً فَطَعِمَتْهُ واسْتَطْعَمْتُ الفرسَ إِذا طَلَبْتَ جَرْيَه ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : تَدارَكهُ سَعْيٌ ورَكْضُ طِمِرَّةٍ سَبُوحٍ ، إِذا اسْتَطْعَمْتَها الجَرْيَ تَسْبَحُ والمُطْعِمتانِ من رِجْل كلِّ طائرٍ : هما الإِصْبَعانِ المُتَقَدّمتانِ المُتقابلَتانِ .
      والمُطْعِمَةُ من الجَوارحِ : هي الإِصْبَعُ الغَلِيظَةُ المُتَقَدِّمَةُ ، واطَّرَدَ هذا الاسمُ في الطير كُلِّها .
      وطُعْمَةُ وطِعْمَةُ وطُعَيْمَةُ ومُطْعِمٌ ، كُلُّها : أَسماء ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : كَسانيَ ثَوْبَيْ طُعْمةَ المَوْتُ ، إِنما التُّراثُ ، وإِنْ عَزَّ الحَبيبُ ، الغَنائِمُ "

    المعجم: لسان العرب



معنى تشحل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَحَّلَ** - [ش ح ل]. (ف: ربا. متعد).** شَحَّلْتُ**،** أُشَحِّلُ**،** شَحِّلْ**، مص. تَشْحِيلٌ. "شَحَّلَ الكَرْمَ" : قَطَعَ أَغْصَانَهُ، قَضَّبَهُ.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: