وصف و معنى و تعريف كلمة تشويا:


تشويا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على تاء (ت) و شين (ش) و واو (و) و ياء (ي) و ألف (ا) .




معنى و شرح تشويا في معاجم اللغة العربية:



تشويا

جذر [شوا]

  1. شَوًى: (اسم)
    • شَوًى : جمع شَّوَاةُ
  2. شَوَى: (فعل)
    • شوَى يَشوِي ، اشْوِ ، شَيًّا ، فهو شاوٍ ، والمفعول مَشْوِيّ
    • : يحرقها
    • شَوَى اللَّحْمَ : عَرَّضَهُ للنَّارِ لِيَسْتَوِيَ ، لِيَنْضَجَ
    • شَوَى الْمَاءَ : سَخَّنَهُ
    • شَوَى الشَّيْءَ : أَصَابَ مِنْهُ مَقْتَلاً
  3. شَوَّى: (فعل)
    • شوَّى يشوِّي ، شَوِّ ، تَشْوِيَةً ، فهو مُشَوٍّ ، والمفعول مُشَوًّى
    • شَوَّى ضَيْفَهُ : أَطْعَمَهُ لَحْماً مَشْوِيّاً
    • شَوَّى الصَّيْدَ : لَمْ يُصِبْهُ
  4. شَوى: (اسم)

    • جمع شَوَاة :
    • الشَّوَى : أطراف الجسم
    • الشَّوَى : ظاهر الجِلْد أو جلدة الرأس
    • الشَّوَى : البقيَّةُ
    • الشَّوَى : الأمْرُ اليسير أوالحقير
    • فَرَسٌ عَبْلُ الشَّوَى : ضَخْمُ القَوَائِمِ
  5. شوَّى: (فعل)
    • شوَّى الرَّجُلُ ضيفَه أشواه ، أطعمه الشِّواءَ
,
  1. شَوَّحَ
    • ـ شَوَّحَ تَشْويحاً : أنْكَرَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تَشْويدُ
    • ـ تَشْويدُ : طُلوعُ الشَّمْسِ ، وارْتِفاعُها ، كالتَّشَوُّدِ ، أو الصَّوابُ ، التَّشْويذُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. شَوَّذ
    • شوذ - تشويذا
      1 - شوذت الشمس : مالت للمغيب . 2 - شوذ السحاب الشمس : أحاط بها . 3 - شوذته الشمس : شملته . 4 - شوذه البسه « المشوذ »، أي العمامة .

    المعجم: الرائد

  4. شوح
    • شوح - تشويحا
      1 - شوح الشيء : أنكره

    المعجم: الرائد

  5. تشوية
    • تشوية :-
      مصدر شوَّى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. شوَّى
    • شوى - تشوية
      1 - شواه : لم يصب منه مقتلا . 2 - شواه : أطعمه لحما مشويا .

    المعجم: الرائد

  7. شور
    • شور - تشويرا
      1 - شور اليه بيده : أومأ ، أشار . 2 - شور عليه بكذا : أمره به . 3 - شور النار أو بها : رفعها . 4 - شوره أو به : أخجله . 5 - شور الدابة : عرضها للبيع . 6 - شور الدابة : اختبرها .

    المعجم: الرائد

  8. شوَّرَ
    • شوَّرَ إلى يُشوِّر ، تشويرًا ، فهو مُشوِّر ، والمفعول مُشوَّر إليه :-
      شوَّر إليه بيده أشارَ ، لوّح إليه ، أومأ :- شوَّر إليه بعينه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. شوَّى
    • شوَّى يشوِّي ، شَوِّ ، تَشْوِيَةً ، فهو مُشَوٍّ ، والمفعول مُشَوًّى :-
      شوَّى الرَّجُلُ ضيفَه أشواه ، أطعمه الشِّواءَ .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. تَشَوَّهَ
    • [ ش و هـ ]. ( فعل : خماسي لازم متعد بحرف ). تَشَوَّهَ ، يَتَشَوَّهُ ، مصدر تَشَوُّهٌ .
      1 . :- تَشَوَّهَ وَجْهُ الرَّجُلِ بَعْدَ حَادِثَةِ سَيَّارَةٍ :- : أَصَابَتْ وَجْهَهُ إِصَابَاتٍ بَلِيغَةً غَيَّرَتْ مَلاَمِحَهُ وَشَوَّهَتْهَا .
      2 . :- تَشَوَّهَ لَهُ أَوْ إِلَيْهِ :- : حَدَّدَ إِلَيْهِ النَّظَرَ .
      3 . :- تَشَوَّهَ لَهُ :-: تَنَكَّرَ لَهُ .
      4 . :- تَشَوَّهَ الشَّاةَ :- : اِصْطَادَهَا .

    المعجم: الغني

  11. تَشَوُّهٌ
    • [ ش و هـ ]. ( مصدر تَشَوَّهَ ). :- تَعَرَّضَ لِتَشَوُّهٍ فِي وَجْهِهِ :- : هَيْئَةُ الوَجْهِ بَعْدَمَا لَحِقَهَا تَغْيِيرٌ فِي الخِلْقَةِ مِنْ جَرَّاءِ حَرْقٍ أَوْ جُرْحٍ .

    المعجم: الغني

  12. تشوُّه
    • تشوُّه :-
      1 - مصدر تشوَّهَ .
      2 - ( الأحياء ) تغيُّر غير سويّ في التّكوين الجسميّ للكائن الحيّ ، وقد يكون مكتسبًا أو بسبب عَرَض .
      3 - ( الطبيعة والفيزياء ) تغيُّر في الشَّكل الأصليّ لصورة تحدثها موجات ضوئيّة ، أو في الشَّكل الموجيّ لموجات صوتيَّة ، أو لتيّار متردِّد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. تشوّه
    • تشوه - تشوها
      1 - تشوه الوجه أو نحوه : صار قبيحا . 2 - تشوه الوجه أو نحوه : تغيرت هيئته لحرق أو جرح أو نحوهما وفسد . 3 - تشوه له أو إليه : حدد إليه النظر . 4 - تشوه الشاة : اصطادها . 5 - تشوه له : تنكر له ونفر منه .

    المعجم: الرائد

  14. تشوّه الشّيء
    • مُطاوع شوَّهَ

    المعجم: عربي عامة

  15. تَشَوَّهَ
    • تَشَوَّهَ له ، وإليه : حدَّد النظر إليه .
      و تَشَوَّهَ له : تَنَكّرَ .
      و تَشَوَّهَ فلانٌ شَاهَ : صادَها .

    المعجم: المعجم الوسيط



  16. التشوه
    • صوت تنفس الصعداء من الحسد

    المعجم: معجم الاصوات

  17. تشوَّهَ
    • تشوَّهَ يتشوَّه ، تشوُّهًا ، فهو مُتشوِّه :-
      تشوَّه الشَّيءُ مُطاوع شوَّهَ : صار قبيحًا ، تغيَّر شكلُه إلى الأسوأ :- تشوَّه وجهُه : تغيَّرت معالمُه ، - تشوَّهت سمعتُه ، - تشوَّهت أجسادُ ضحايا الحادث ، - تشوُّه خِلْقيّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. شوذ
    • " المِشْوَذُ : العِمامة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للوليد بن عقبة بن أَبي مُعَيْط وكان قد وليَ صدقات تغلب : إِذا ما شَدَدْتُ الرَّأْسَ مني بِمشْوَذٍ ، فَغَيَّكِ مني تَغْلِبُ ابْنَةَ وائِلِ يريد غيّاً لك ما أَطوله مني ، وقد شَوَّذَه بها .
      وفي حديث النبيّ ، صلى الله عليه وسلم : أَنه بعث سرية فأَمرهم أَن يمسحوا على المَشَاوِذِ والتَّسَاخِين ؛ وقال أَبو بكر : المشاوذ العمائم ، واحدها مِشْوَذٌ ، والميم زائدة .
      ابن الأَعرابي : يقال للعمامة المشوذ والعِمَادَة ، ويقال : فلان حسن الشِّيذَة أَي حسن العمة .
      وقال أَبو زيد : تشوّذ الرجل واشتاذ إِذا تعمم تَشَوْذُناً (* قوله « تشوذناً » كذا بالأصل ولعله تشوذاً .)، قال : وشَوَّذْتُه تَشْويذاً إِذا عممته .
      قال أَبو منصور : أَحسبه أُخذ من قولك شَوَّذَتِ الشمس إِذا مالت للمغيب ؛ وذلك أَنها كانت غطيت بهذا الغيم ؛ قال الشاعر : لَذُنْ غُدْوَة حتى إِذا الشمسُ شَوَّذَت لِذِي سَوْرة مَخْشيَّة وحذار وتشوَّذَ الرجل واشتاذ أَي تعمم .
      وجاء في شعر أُمية : شَوَّذَت الشمس ؛ قال أَبو حنيفة : أَي عممت بالسحاب ؛ وبيت أُمية : وشَوَّذَتْ شَمْسُهم إِذا طَلَعت بالخُلْبِ هِفّاً ، كأَنه كَتَمُ الأَزهري : أَراد أَنّ الشمس طلعت في قَتَمَةٍ كأَنها عممت بالغُبرَة التي تضرب إِلى الصُّفْرة ، وذلك في سنة الجدب والقحط ، أَي صار حولها خُلَّبُ سَحابٍ رقيق لا ماء فيه وفيه صفرة ، وكذلك تطلع الشمس في الجدب وقلة المطر .
      والكَتَمُ : نبات يخلط مع الوَسْمَةِ يُخْتَضَبُ به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. شوه
    • " رجل أَشْوَهُ : قبيحُ الوجهِ .
      يقال : شاهَ وجْهُه يَشُوه ، وقد شوَّهَه اللهُ عز وجل ، فهو مُشَوَّه ؛ قال الحُطيْئة : أَرى ثَمَّ وَجْهاً شَوَّهَ اللهُ خَلْقَه ، فقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ ، وقُبِّحَ حامِلُهْ شاهَت الوجوهُ تَشُوهُ شَوْهاً : قَبُحَت .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه رَمى المُشْرِكينَ يومَ حُنَيْنٍ بكفٍّ مِنْ حَصىً وقال شاهَت الوجوه ، فهَزَمَهم الله تعالى ؛ أَبو عمرو : يعني قَبُحَت الوُجوهُ .
      ورجل أَشْوَهُ وامرأَة شَوْهاء إذا كانت قَبيحةً ، والاسم الشُّوهَة .
      ويقال للخُطْبة التي لا يُصَلَّى فيها على النبي ، صلى الله عليه وسلم : شَوْهاء .
      وفيه :، قال لابن صَيّادٍ : شَاهَ الوَجْهُ .
      وتَشَوَّه له أَي تنَكَّر له وتغَوَّل .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لصَفْوان بن المُعَطَّل حين ضرَبَ حَسَّانَ بالسيف : أَتَشَوَّهْتَ على قومي أَنْ هَداهُم الله للإسلام أَي أَتنَكَّرْتَ وتقَبَّحْتَ لهم ، وجعلَ الأَنصارَ قومَه لنُصْرَتِهم إياه .
      وإنه لَقبيح الشَّوَهِ والشُّوهةِ ؛ عن اللحياني ، والشَّوْهاءُ : العابِسةُ ، وقيل : المَشْؤومَةُ ، والإسمُ منها الشَّوَهُ .
      والشَّوَهُ : مصدرُ الأَشْوَه والشَّوْهاء ، وهما القبيحا الوجهِ والخِلْقة .
      وكل شيء من الخَلْق لا يُوافِق بعضُه بعضاً أَشْوَهُ ومُشَوَّه .
      والمُشَوَّهُ أَيضاً : القبيحُ العَقلِِ ، وقد شاهَ يَشُوهُ شَوْهاً وشُوهةً وشَوِهَ شَوَهاً فيهما .
      والشُّوهةُ : البُعْدُ ، وكذلك البُوهةُ .
      يقال : شُوهةً وبُوهةً ، وهذا يقال في الذم .
      والشَّوَه : سُرعةُ الإصابَةِ بالعين ، وقيل : شدَّةُ الإِصابةِ بها ، ورجل أَشْوَه .
      وشاهَ مالَه : أَصابَه بعين ؛ هذه عن اللحياني .
      وتَشَوَّه : رَفَع طَرْفه إليه ليُصِيبَه بالعين .
      ولا تُشَوِّهْ عليَّ ولا تَشَوَّه عليّ أَي لا تَقُل ما أَحْسَنَهُ فتُصِيبَني بالعين ، وخَصَّصه الأَزهري فروى عن أَبي المكارم : إذا سَمِعْتَني أَتكلم فلا تُشَوِّه عليّ أَي لا تَقُلْ ما أَفْصَحَكَ فتُصِيبَني بالعين .
      وفلانٌ يتَشوَّهُ أَموالَ الناسِ ليُصيبَها بالعين .
      الليث : الأَشْوَهُ السريعُ الإصابة بالعين ، والمرأَةُ شَوْهاء .
      أَبو عمرو : إن نَفْسَهُ لتَشُوهُ إلى كذا أَي تَطْمَح إِليه .
      ابن بُزُرْج : يقال رجل شَيُوهٌ ، وهو أَشْيَهُ الناسِ ، وإِنه يَشُوهُه ويَشِيهُه أَي يَعِينُه .
      اللحياني : شُهْتُ مالَ فلانٍ شَوْهاً إِذا أَصَبْته بعَيْني .
      ورجل أَشْوَهُ بَيِّنُ الشَّوَهِ وامرأَةٌ شَوْهاءُ إِذا كانت تُصِيبُ الناسَ بعَيْنها فتَنْفُذُ عَيْنُها .
      والشائِِهُ : الحاسدُ ، والجمع شُوَّهٌ ؛ حكاه اللحياني عن الأَصمعي .
      وشاهَهُ شَوْهاً : أَفزعه ؛ عن اللحياني ، فأَنا أَشُوهُه شَوْهاً .
      وفرس شَوْهاء ، صفةٌ محمودةٌ فيها : طويلةٌ رائِعة مُشْرِفةٌ ، وقيل : هي المُفْرِطةُ رُحْب الشِّدْقَيْنِ والمَنْخَرَيْنِ ، ولا يقال فرس أَشْوَهُ إِنما هي صفة للأُنثى ، وقيل : فرس شَوْهاء وهي التي رأْسها طُول وفي مَنْخَرَيْها وفَمِها سَعةٌ .
      والشَّوْهاء : القبيحةُ .
      والشَّوْهاءُ : المَلِيحةُ والشَّوْهاء : الواسِعةُ الفم .
      والشَّوْهاء : الصغيرةُ الفم ؛ قال أَبو دواد يصف فرساً : فهْيَ شَوْهاءُ كالجُوالِق ، فُوها مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيم ؟

      ‏ قال ابن بري : والشَّوْهاء فرسُ حاجب بن زُرارة ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : وأَفْلَتَ حاجِبٌ تحْتَ العَوالي ، على الشَّوْهاء ، يَجْمَحُ في اللِّجام وفي حديث ابن الزبير : شَوَّه اللهُ حُلُوقَكمْ أَي وَسَّعها .
      وقيل : الشَّوْهاءُ من الخَيْل الحَديدةُ الفُؤادِ ، وفي التهذيب : فرس شَوْهاء إِذا كانت حَديدةَ البصر ، ولا يقال للذكر أَشْوَهُ ؛ قال : ويقال هو الطويل إِذا جُنِّبَ .
      والشَّوَهُ : طُولُ العُنُقِ وارتفاعُها وإِشرافُ الرأْسِ ، وفرسٌ أَشْوَهُ .
      والشَّوَهُ : الحُسْنُ .
      وامرأَة شَوْهاء : حَسنَةٌ ، فهو ضدٌّ ؛ قال الشاعر : وبِجارةٍ شَوْهاءَ تَرْقُبُني ، وحَماً يَظَلُّ بمَنْبِذِ الحِلْسِ وروي عن مُنْتَجِع بن نَبْهان أَنه ، قال : امرأَة شَوْهاءُ إِذا كانت رائعةً حَسَنةً .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال بَيْنا أَنا نائمٌ رأَيتُني في الجَنَّة فإِذا امرأَةٌ شَوْهاءُ إِلى جَنْبِ قصرٍ ، فقلت : لِمَنْ هذا القصر ؟، قالوا : لعُمَرَ .
      ورجل شائه البصر وشاهٍ : حديدُ البصرِ ، وكذلك شاهي البصرِ .
      والشاةُ : الواحد من الغنم ، يكون للذكر ، والأُنثى ، وحكى سيبويه عن الخليل : هذا شاةٌ بمنزلة هذا رحمةٌ من ربي ، وقيل : الشاةُ تكون من الضأْن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش ؛ قال الأَعشى : وحانَ انْطِلاقُ الشّاةِ من حَيْثُ خَيَّما الجوهري : والشاةُ الثَّوْرُ الوَحْشِيّ ، قال : ولا يقال إِلا للذكر ، واستشهد بقول الأَعشى من حيث خَيَّما ؛ قال : وربما شَبَّهوا به المرأَة فأَنثوه كما ، قال عنترة : يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ له حَرُِمَتْ عليَّ ، ولَيْتَها لم تَحْرُمِ فأَنتها ؛ وقال طرفة : مُوَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما كسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَد ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله للبيد : أَو أَسْفَع الخَدَّيْنِ شاة إِرانِ وقال الفرزدق : تَجُوبُ بيَ الفَلاةَ إِلى سَعيدٍ ، إِذا ما الشاةُ في الأَرْطاةِ ، قالا والرواية : فوَجَّهْتُ القَلُوصَ إِلى سعيدٍ وربما كُنِيَ بالشاة عن المرأَة أَيضاً ؛ قال الأَعشى : فَرمَيْتُ غُفْلَةَ عَيْنِه عن شاتِه ، فأَصَبْتُ حَبَّةَ قَلْبها وطِحالَها

      ويقال للثور الوحشي : شاةٌ .
      الجوهري : تشَوَّهْتُ شاةٌ إِذا اصْطَدْته .
      والشاةُ : أَصلها شاهَةٌ ، فحذفت الهاء الأَصلية وأُثبتت هاء العلامة التي تَنْقلِبُ تاءَ في الإِدْراج ، وقيل في الجمع شِيَاهٌ كما ، قالوا ماء ، والأَصل ماهَة وماءة ، وجمعوها مِياهاً .
      قال ابن سيده : والجمع شاءٌ ، أَصله شاهٌ وشِياهٌ وشِوَاهٌ وأَشاوِهُ وشَوِيٌّ وشِيْهٌ وشَيِّهٌ كسَيِّدٍ ، الثلاثةُ اسمٌ للجمع ، ولا يجمع بالأَلف والتاء كان جنساً أَو مسمى به ، فأَما شِيْه فعلى التوفية ، وقد يجوز أَن يكون فُعُلاً كأَكَمةٍ وأُكُمٍ شُوُهٌ ، ثم وقع الإِعلال بالإِسكان ، ثم وقع البدل للخفة كعِيدٍ فيمن جعله فُعْلاً ، وأَما شَوِيٌّ فيجوز أَن يكون أَصله شَوِيهٌ على التوفية ، ثم وقع البدل للمجانسة لأَن قبلها واواً وياءً ، وهما حرفا علة ، ولمشاكلة الهاء الياء ، أَلا ترى أَن الهاء قد أُبدلت من الياء فيما حكاه سيبويه من قولهم : ذِهْ في ذِي ؟ وقد يجوز أَن يكون شَوِيٌّ على الحذف في الواحد والزيادة في الجمع ، فيكون من باب لأْآلٌ في التغيير ، إِلاَّ أَن شَوِيّاً مغير بالزيادة ولأْآلٍ بالحذف ، وأَما شَيِّهٌ فَبيِّنٌ أَنه شَيْوِهٌ ، فأُبدلت الواو ياءً لانكسارها ومجاورَتها الياء . غيره : تصغيره شُوَيْهة ، والعدد شِياهٌ ، والجمع شاءٌ ، فإِذا تركوا هاء التأْنيث مدّوا الأَلف ، وإِذا ، قالوها بالهاء قصروا وقالوا شاةٌ ، وتجمع على الشَّوِيِّ .
      وقال ابن الأَعرابي : الشاءُ والشَّويُّ والشَّيِّهُ واحدٌ ؛

      وأَنشد :، قالتْ بُهَيَّةُ : لا يُجاوِرُ رَحْلَنا أَهلُ الشَّوِيِّ ، وعابَ أَهلُ الجامِلِ (* قوله « لا يجاور رحلنا أهل الشويّ وعاب إلخ » هكذا في الأصل يجاور بالراء ، وعاب بالعين المهملة .
      وفي شرح القاموس : لا يجاوز بالزاي ).
      ورجل كثيرُ الشاةِ والبعير : وهو في معنى الجمع لأَن الأَلف واللام للجنس .
      قال : وأَصل الشاة شاهَةٌ لأَن تصغيرها شُوَيْهة .
      وذكر ابن الأَثير في تصغيرها شُوَيَّةٌ ، فأَما عينها فواو ، وإِنما انقلبت في شِياهٍ لكسرة الشين ، والجمعُ شِياهٌ بالهاء أَدنى في العدد ، تقول ثلاثُ شِياهٍ إِلى العشر ، فإِذا جاوَزْتَ فبالتاء ، فإِذا كَثَّرْتَ قلت هذه شاءٌ كثيرة .
      وفي حديث سوادَةَ بنِالرَّبيع : أَتَيْتُه بأُمِّي فأَمَر لها بشِياهِ غنمٍ .
      قال ابن الأَثير : وإِنما أَضافها إلى الغنم لأَن العرب تسمي البقرة الوحشية شاة فميزها بالإِضافة لذلك ، وجمعُ الشاءِ شَوِيٌّ .
      وفي حديث الصدقة : وفي الشَّوِيِّ في كل أَربعين واحدة ؛ الشَّوِيُّ : اسم جمع للشاة ، وقيل : هو جمع لها نحو كلْبٍ وكَلِيبٍ ، ومنه كتابُه لقَطَنِ بن ِ حارثة : وفي الشَّوِيِّ الوَرِيِّ مُسِنَّة .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه سئل عن المُتَعة أَيُجْزئُ فيها شاةٌ ، فقال : ما لي وللشَّوِيِّ أَي الشَّاءِ ، وكان مذهبه أَن المتمتع بالعمرة إِلى الحج تجب عليه بدنة .
      وتَشَوَّه شاةً : اصْطادَها .
      ورجل شاوِيٌّ : صاحبُ شاء ؛

      قال : ولَسْتُ بشاويٍّ عليه دَمامَةٌ ، إِذا ما غَدَا يَغْدُو بقَوْسٍ وأَسْهُمِ وأَنشد الجوهري لمُبَشِّرِ بن هُذَيْلٍ الشَّمْخِيِّ : ورُبَّ خَرْقٍ نازحٍ فَلاتُهُ ، لا يَنْفَعُ الشاوِيَّ فيها شاتُهُ ولا حِماراهُ ولا عَلاتُهُ ، إِذا عَلاها اقْتَرَبَتْ وفاتُهُ وإِن نسبت إِليه رجلاً قلت شائيٌّ ، وإِن شئتَ شاوِيٌّ ، كما تقول عَطاوِيٌّ ؛ قال سيبويه : هو على غير قياس ، ووجه ذلك أَن الهمزة لا تنقلب في حَدِّ النسب واواً إِلاَّ أَن تكون همزة تأْنيث كحمراء ونحوه ، أَلا ترى أَنك تقول في عَطاءٍ عَطائيٌّ ؟ فإِن سميت بشاءٍ فعلى القياس شائيٌّ لا غير .
      وأَرض مَشاهَةٌ : كثيرة الشاء ، وقيل : ذاتُ شاءٍ ، قَلَّتْ أَم كثرت ، كما يقال أَرض مأْبَلةٌ ، وإِذا نسبت إِلى الشاة قلت شاهِيٌّ .
      التهذيب : إِذا نسبوا إِلى الشاء قيل رجل شاوِيٌّ ؛ وأَما قول الأَعشى يذكر بعض الحُصُون : أَقامَ به شاهَبُورَ الجُنو دَ حَوْلَيْنِ تَضْرِبُ فيه القُدُمْ فإِنما عنى بذلك سابُورَ المَلِكَ ، إِلا أَنه لما احتاج إِلى إِقامة وزن الشعر رَدَّه إِلى أَصله في الفارسية ، وجعل الاسمين واحداً وبناه على الفتح مثل خمسة عشر ؛ قال ابن بري : هكذا رواه الجوهري شاهَبُورَ ، بفتح الراء ، وقال ابن القطاع : شاهبورُ الجنودِ ، برفع الراء والإِضافة إِلى الجنود ، والمشهور شاهبورُ الجُنودَ ، برفع الراء ونصب الدال ، أَي أَقام الجنودَ به حولين هذا المَلِكُ .
      والشاهُ ، بهاء أَصلية : المَلِكُ ، وكذلك الشاه المستعملة في الشِّطْرَنْجِ ، هي بالهاء الأَصلية وليست بالتاء التي تبدل منها في الوقف الهاء لأَن الشاة لا تكون من أَسماء الملوك .
      والشاهُ : اللفظةُ المستعملة في هذا الموضع يُراد بها المَلِكُ ، وعلى ذلك قولهم شَهَنْشاهْ ، يراد به ملِك الملوك ؛ قال الأَعشى : وكِسْرى شَهَنْشاهُ الذي سارَ مُلْكُه له ما اشْتَهى راحٌ عَتيقٌ وزَنْبَق ؟

      ‏ قال أَبو سعيد السُّكَّرِيُّ في تفسير شَهَنْشاه بالفارسية : إِنه مَلِكُ المُلوك ، لأَن الشاهَ المَلِكُ ، وأَراد شاهانْ شاه ؛ قال ابن بري : انقضى كلام أَبي سعيد ، قال : وأَراد بقوله شاهانْ شاهّْ أَن الأَصل كان كذلك ، ولكن الأَعشى حذف الأَلفين منه فبقي شَهَنْشاه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. شود
    • " أَشاد بالضالَّة : عَرَّفَ .
      وأَشَدْتُ بها : عَرَّفْتُها .
      وأَشَدْتُ بالشيءِ : عَرَّفْتُه .
      وأَشادَ ذِكْرَه وبذِكْرِه : أَشاعَه .
      والإِشادَةُ : التَّنْديدُ بالمكروه ؛ وقال الليث : الإِشادَة شِبْه التنديد وهو رَفْعُك الصَّوْتَ بما يَكره صاحبُكَ .
      ويقال : أَشادَ فلان بذكْر فلان في الخير والشر والمدح والذم إِذا شَهَّرَه ورفعه ، وأَفْرَدَ به الجوهري الخيرَ فقال : أَشاد بذكره أَي رفع من قَدْره .
      وفي الحديث : من أَشادَ على مسلم عَوْرَةً يَشِينُه بها بغير حق شانه الله يومَ القيامة .
      ويقال : أَشادَه وأَشادَ به إِذا أَشاعَه ورفَعَ ذِكره من أَشَدْتُ البنيان ، فهو مُشادٌ .
      وشَيَّدْتُه إِذا طَوَّلْتَه فاستعير لرفع صوتك بما يكرهه صاحبك .
      وفي حديث أَبي الدرداء : أَيُّما رجُلٍ أَشاد على مسلم كلمة هو منها بَرِيء ، وسنذكر شَيَّدَ .
      وقال الأَصمعي : كلُّ شيء رفَعْتَ به صَوْتَك ، فقد أَشدتَ به ، ضالة كانت أَو غير ذلك .
      وقال الليث : التَّشْويدُ طلوع الشمس وارتفاعُها .
      الصحاح : الإِشادة رَفْعُ الصوت بالشيءِ .
      وشَوَّدَتِ الشمسُ : ارتفعت .
      قال أَبو منصور : وهذا تصحيف ، والصواب بالذال المعجمة ، من المِشْوَذ وهو العمامة ، وعليه بيت أُمية وسنذكره في حرف الذال المعجمة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. شوب
    • " الشَّوْبُ : الخَلْطُ .
      شابَ الشيءَ شَوْباً : خَلَطَه .
      وشُبْتُه أَشُوبُه : خَلَطْتُه ، فهو مَشُوبٌ . واشْتابَ ، هو ، وانْشابَ : اخْتَلَط ؛ قال أَبو زبيد الطائي : جادَتْ ، مَنَاصِـبَه ، شَفَّانُ غادِيةٍ ، * بسُكَّرٍ ، ورَحِـيقٍ شيبَ ، فاشْتابا ‏

      ويروى : ‏ فانْشابا ، وهو أَذْهَبُ في بابِ الـمُطاوَعَة .
      والشَّوْبُ والشِّيابُ : الخَلْطُ ؛ قال أَبو ذُؤَيْب : وأَطْيِبْ براحِ الشامِ ، جاءَتْ سَبيئَـةً ، * مُعَتَّقَةً ، صِرْفاً ، وتِلكَ شِـيابُها والرواية المعروفة : فأَطْيِبْ بِراحِ الشامِ صِرْفاً ، وهذه * مُعَتَّقَةٌ ، صَهْباءُ ، وهْيَ شِـيابُها .
      (* قوله « وهذه معتقة إلخ » هكذا في الأصل وفي بعض نسخ المحكم : وهاده معتقة إلخ بالنصب مفعولاً لهاده .؟

      ‏ قال : هكذا أَنشده أَبو حنيفة ، وقد خلَّط في الرواية .
      وقوله تعالى : ثم إِنَّ لهم عليها لَشَوْباً من حَمِـيمٍ ؛ أَي لَخَلْطاً ومِزاجاً ؛ يقال للـمُخَلِّطِ في القولِ أَو العَمَلِ : هو يَشُوبُ ويَرُوبُ .
      أَبو حاتم : سأَلت الأَصمعي عن الـمَشاوِبِ ، وهي الغُلُفُ ، فقال : يقال لِغِلافِ القارورة مُشاوَبٌ ، على مُفاعَل ، لأَنه مَشُوبٌ بحُمْرَةٍ ، وصُفْرةٍ ، وخُضْرَةٍ ؛ قال أَبو حاتم : يجوزُ أَنْ يُجْمَع الـمُشاوَبُ على مَشاوِبَ .
      والـمُشاوَبُ ، بضم الميم وفتحِ الواوِ : غِلافُ القارورة لأَنَّ فيه أَلواناً مختلفةً .
      والشِّيابُ : اسمُ ما يُمْزَجُ .
      وسَقاه الذَّوْبَ بالشَّوْبِ ؛ الذَّوْبُ : العَسَلُ ؛ والشَّوْبُ : ما شُبْتَه به من ماءٍ أَو لَبنٍ .
      وحكى ابنُ الأَعرابي : ما عندي شَوْبٌ ولا رَوْبٌ ؛ فالشَّوْبُ العَسَل ، والرَّوْبُ اللَّبنُ الرَّائِبُ ؛ وقيل : الشَّوْبُ العَسَلُ ، والرَّوْبُ اللَّبَنُ ، من غيرِ أَن يُحَدَّا ؛ وقيل : لا مَرَقٌ ولا لَبَنٌ .
      ويقال : سَقَاه الشَّوْبَ بالذَّوْب ، فالشَّوْبُ اللبنُ ، والذَّوْبُ العَسَل ، قاله ابن دريد .
      الفراء : شابَ إِذا خانَ ، وباشَ إِذا خَلَطَ .
      الأَصمعي ، في باب إِصابةِ الرجلِ في مَنْطِقِه مَرَّة ، وإِخطائِه أُخْرى : هو يَشُوبُ ويَرُوبُ .
      أَبو سعيد : يقال للرجل إِذا نَضَحَ عن الرجل : قد شابَ عنه ورابَ ، إِذا كَسِلَ .
      قال : والتَّشْوِيبُ أَن يَنْضَحَ نَضْحاً غيرَ مُبالَغٍ فيه ، فمعنى قولهم : هو يشُوبُ ويَرُوبُ أَي يُدَافِعُ مُدافَعَة غيرَ مُبالَغٍ فيها ، ومَرَّة يَكْسَلُ فلا يُدافِـعُ البَتَّة .
      قال غيرُه : يَشُوبُ من شَوْبِ اللَّبنِ ، وهو خَلْطُه بالماءِ ومَذْقُه ؛ ويَرُوبُ أَرادَ أَن يقول يُرَوِّب أَي يَجْعلُه رائِـباً خاثِراً ، لا شَوْبَ فيه ، فأَتْبَع يَرُوبُ يَشُوبُ لازْدواجِ الكلام ، كما ، قالوا : هو يَـأْتيه الغَدايا والعَشايا ، والغَدايا ليس بِجمْعٍ للغَداة ، فجاءَ بها على وَزْنِ العَشايا .
      أَبو سعيد : العرب تقول : رأَيْتُ فُلاناً اليومَ يَشُوبُ عن أَصحابه إِذا دافَعَ عنهم شيئاً من دِفاعٍ .
      قال : وليس قولُهم هو يَشُوبُ ويَرُوبُ من اللَّبنِ ، ولكن معناه رجلٌ يَرُوبُ أَحياناً ، فلا يتَحَرَّك ولا يَنْبَعِث ، وأَحياناً يَنْبَعِثُ فيَشُوبُ عن نفسِه ، غيرَ مُبالغٍ فيه .
      ابن الأَعرابي : شابَ إِذا كَذَب ، وشابَ : خَدَع في بَيْعٍ أَو شِراءٍ .
      ابن الأَعرابي : شابَ يَشُوب شَوْباً إِذا غَشَّ ؛ ومنه الخَبرُ : لا شَوْبَ ولا رَوْبَ أَي لا غِشَّ ولا تَخْلِـيطَ في بَيعٍ أَو شِراءٍ .
      وأَصلُ الشَّوْبِ الخَلْطُ ، والرَّوْبُ من اللَّبنِ الرائِبِ ، لخَلْطِه بالماءِ .
      ويقال للـمُخَلِّط في كلامه : هو يَشُوبُ ويرُوبُ .
      وقيل : معنى لا شَوْبَ ولا رَوْبَ أَنـَّكَ برِيءٌ من هذه السِّلْعَة .
      ورُوِي عنه .
      (* قوله « وروي عنه » أي عن ابن الأَعرابي في عبارة التهذيب .) أَنه ، قال : معنى قولهم : لا شَوْبَ ولا رَوْبَ في البَيْعِ والشِّراءِ في السِّلْعَةِ تَبِـيعُها أَي إِنـَّكَ بَريءٌ من عَيْبِها .
      وفي الحديث : يَشْهَدُ بَيْعَكُم الـحَلْفُ واللَّغْوُ ، فشَوِّبوه بالصَّدَقَةِ ؛ أَمَرَهم بالصَّدَقَةِ لـمَا يَجْرِي بَينهُم من الكَذِب والرِّبا ، والزِّيادَةِ والنُّقْصانِ في القولِ ، لتكُونَ كَفَّارةً لذلك ؛ وقولُ سُلَيْكِ بنِ السُّلَكَة السَّعْدِي : سَيَكْفِـيكَ ، صَرْبَ القَوْمِ ، لَـحْمٌ مُعَرَّصٌ ، * وماءُ قُدُورٍ ، في القِصاعِ ، مَشِـيبُ إِنما بناهُ على شِـيب الذي لم يُسَمَّ فاعِلُه أَي مَخْلُوطر بالتَّوابِلِ والصِّباغِ .
      والصَّرْبُ : اللبنُ الحامِضُ .
      ومُعَرَّصٌ : مُلْقًى في العَرْصَةِ ليَجِفَّ ، ويروى مُغَرَّضٌ أَي طَرِيٌّ ؛ ويروى مُعَرَّضٌ أَي لم يَنْضَجْ بعدُ ، وهو الـمُلَهْوَجُ .
      وفي المثل : هو يَشُوبُ ويَرُوبُ ، يُضْرب مَثَلاً لـمَنْ يَخْلِطُ في القولِ والعَمَلِ .
      وفي فلان شَوْبَة أَي خَدِيعةٌ ، وفي فلان ذَوْبَة أَي حَمْقَةٌ ظاهِرةٌ .
      واسْتَعْمَل بعضُ النَّحْوِيِّـينَ الشَّوْبَ في الحركاتِ ، فقال : أَمـَّا الفَتْحَة الـمَشُوبَة بالكسرةِ ، فالفَتْحة التي قبل الإِمالةِ ، نحو فَتْحة عَين عَابِدٍ وعَارِفٍ ؛ قال : وذلك أَنَّ الإِمالة إِنما هي أَن تَنْحُوَ بالفَتْحَةِ نحوَ الكَسرة ، فتُمِـيلَ الأَلِفَ نحوَ الياء ، لِضَرْبٍ من تَجانُسِ الصَّوْتِ ، فكما أَنَّ الحركَةَ ليست بفَتْحَةٍ مَحْضَةٍ ، كذلك الأَلِفُ التي بعدَها ليست أَلِفاً مَحْضَةً ، وهذا هو القياسُ ، لأَنَّ الأَلفَ تَابِعَةٌ للفَتحَة ، فكَما أَنَّ الفَتْحة مَشُوبَة ، فكذلك الأَلِفُ اللاَّحقة لَـها .
      والشَّوْبُ : القِطْعَة من العَجِـينِ .
      وباتَتِ الـمَرْأَةُ بلَيْلَةِ شَيْباءَ ؛ قيل : إِنَّ الياءَ فيها مُعاقِـبَة ، وإِنما هو من الواوِ ، لأَنَّ ماءَ الرجُلِ خالَط ماءَ المرأَةِ .
      والشَّائِـبَة : واحِدةُ الشَّوائِبِ ، وهيَ الأَقْذَارُ والأَدْناسُ .
      وشَيْبانُ : قَبيلَة ؛ قيل ياؤُه بدَلٌ من الوَاوِ ، لقَولِهِم الشَّوابِنَة .
      وشَابَةُ : مَوْضِعٌ بنَجْدٍ ، وسنذكره في الياءِ ، لأَنَّ هذه الأَلف تكون منقَلِـبة عن ياءٍ وعن واوٍ ، لأَنّ في الكلامِ ش و ب ، وفيه ش ي ب ، ولو جُهِل انْقِلابُ هذه الأَلِف لَـحُمِلَتْ على الواوِ ، لأَنَّ الأَلِف ههنا عَين ، وانْقلابُ الأَلِفِ إِذا كانت عَيْناً عن الواوِ أَكثر من انقلابِها عن الياءِ ؛

      قال : وضَرْب الجماجِمِ ضَرْب الأَصَمِّ ، * حَنْظَل شَابَةَ ، يَجْني هَبِـيدا "

    المعجم: لسان العرب

  22. شور
    • " شارَ العسلَ يشُوره شَوْراً وشِياراً وشِيَارَة ومَشَاراً ومَشَارة : استخرجه من الوَقْبَة واّحتَناه ؛ قال ساعدة بن جؤية : فَقَضَى مَشارتَهُ ، وحَطَّ كأَنه حَلَقٌ ، ولم يَنْشَبْ بما يَتَسَبْسَبُ وأَشَاره واشْتاره : كَشَارَه .
      أَبو عبيد : شُرْت العسل واشْتَرْته اجْتَنَيْته وأَخذته من موضعه ؛ قال الأَعشى : كأَن جَنِيّاً ، من الزَّنْجبِيل ، باتَ لِفِيها ، وأَرْياً مَشُورَا شمر : شُرْت العسل واشْتَرْتُه وأَشَرْتُه لغة .
      يقال : أَشِرْني على العسل أَي أَعِنِّي ، كما يقال أَعْكِمْني ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لعدي بن زيد : ومَلاهٍ قد تَلَهَّيْتُ بها ، وقَصَرْتُ اليومَ في بيت عِذارِي في سَمَاعٍ يأْذَنُ الشَّيْخُ له ، وحَدِيثٍ مثْلِ ماذِيٍّ مُشارِ ومعنى يأْذَن : يستمع ؛ كما ، قال قعنب بن أُمّ صاحب : صُمٌّ إِذا سَمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به ، وِإِنْ ذُكِرْتُ بسُوء عندهم أَذِنُوا أَوْ يَسْمَعُوا رِيبَةً طارُوا بها فَرَحاً مِنِّي ، وما سَمِعوا من صالح دَفَنُوا والمَاذِيّ : العسل الأَبيض .
      والمُشَار : المُجْتَنَى ، وقيل : مُشتار قد أُعين على أَخذه ، قال : وأَنكرها الأَصمعي وكان يروي هذا البيت : « مِثْلِ ماذِيِّ مَشَار » بالإِضافة وفتح الميم .
      قال : والمَشَار الخَلِيَّة يُشْتار منها .
      والمَشَاوِر : المَحابِض ، والواحد مِشْوَرٌ ، وهو عُود يكون مع مُشْتار العسل .
      وفي حديث عمر : في الذي يُدْلي بحبْل ليَشْتَارَ عسلاً ؛ شَار العسل يَشُوره واشْتَاره يَشْتارُه : اجتناه من خلاياه ومواضعه .
      والشَّوْرُ : العسل المَشُور ، سُمّي بالمصدر ؛ قال ساعدة بن جؤية : فلّما دنا الإِفراد حَطَّ بِشَوْرِه ، إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِيرٍ جُمومُها والمِشْوَار : ما شار به .
      والمِشْوَارة والشُّورة : الموضع الذي تُعَسَّل فيه النحل إِذا دَجَنَها .
      والشَّارَة والشُّوْرَة : الحُسْن والهيئة واللِّباس ، وقيل : الشُّوْرَة الهيئة .
      والشَّوْرَة ، بفتح الشين : اللِّباس ؛ حكاه ثعلب ، وفي الحديث : أَنه أَقبل رجل وعليه شُوْرَة حَسَنة ؛ قال ابن الأَثير : هي بالضم ، الجَمال والحُسْن كأَنه من الشَّوْر عَرْض الشيء وإِظهاره ؛ ويقال لها أَيضاً : الشَّارَة ، وهي الهيئة ؛ ومنه الحديث : أَن رجلاً أَتاه وعليه شَارَة حسَنة ، وأَلِفُها مقلوبة عن الواو ؛ ومنه حديث عاشوراء : كانوا يتخذونه عِيداً ويُلبسون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشَارَتهم أَي لباسهم الحسَن الجميل .
      وفي حديث إِسلام عمرو بن العاص .
      فدخل أَبو هريرة فَتَشايَرَه الناس أَي اشْتَهَرُوه بأَبصارهم كأَنه من الشَّارَة ، وهي الشَّارة الحسَنة .
      والمِشْوَار : المَنْظَر .
      ورجل شَارٌ صارٌ ، وشَيِّرٌ صَيِّرٌ : حسَن الصورة والشَّوْرة ، وقيل : حسَن المَخْبَر عند التجربة ، وإِنما ذلك على التشبيه بالمنظَر ، أَي أَنه في مخبره مثله في منظره .
      ويقال : ما أَحسن شَوَارَ الرجل وشَارَته وشِيَارَه ؛ يعني لباسه وهيئته وحسنه .
      ويقال : فلان حسن الشَّارَة والشَّوْرَة إِذا كان حسن الهيئة .
      ويقال : فلان حسن الشَّوْرَة أَي حسن اللِّباس .
      ويقال : فلان حسن المِشْوَار ، وليس لفلان مِشْوَار أَي مَنْظَر .
      وقال الأَصمعي : حسن المِشْوَار أَي مُجَرَّبه وحَسَنٌ حين تجرّبه .
      وقصيدة شَيِّرة أَي حسناء .
      وشيء مَشُورٌ أَي مُزَيِّنٌ ؛

      وأَنشد : كأَن الجَراد يُغَنِّيَنه ، يُباغِمْنَ ظَبْيَ الأَنيس المَشُورَا .
      الفراء : إِنه لحسن الصُّورة والشُّوْرَة ، وإِنه لحسَن الشَّوْر والشَّوَار ، واحده شَوْرَة وشَوارة ، أَي زِينته .
      وشُرْتُه : زَيَّنْتُه ، فهو مَشُور .
      والشَّارَة والشَّوْرَة : السِّمَن .
      الفراء : شَار الرجلُ إِذا حسُن وجهه ، ورَاشَ إِذا استغنى .
      أَبو زيد : اسْتَشَار أَمرُه إِذا تبيَّن واسْتَنار .
      والشَّارَة والشَّوْرة : السِّمَن .
      واسْتَشَارَتِ الإِبل : لبست سِمَناً وحُسْناً ويقال : اشتارت الإِبل إِذا لَبِسها شيء من السِّمَن وسَمِنَتْ بعض السِّمَن وفرس شَيِّر وخيل شِيارٌ : مثل جَيّد وجِياد .
      ويقال : جاءت الإِبل شِياراً أَي سِماناً حِساناً ؛ وقال عمرو ابن معد يكرب : أَعَبَّاسُ ، لو كانت شِياراً جِيادُنا ، بِتَثْلِيثَ ، ما ناصَبْتَ بعدي الأَحامِسَا والشِّوَار والشَّارَة : اللباس والهيئة ؛ قال زهير : مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها إِلا القُطُوعُ على الأَجْوازِ والوُرُك (* في ديوان زهير : إِلا القطوع على الأَنساع ).
      ورجل حسن الصُّورة والشُّوْرَة وإِنه لَصَيِّر شَيِّر أَي حسن الصورة والشَّارة ، وهي الهيئة ؛ عن الفراء .
      وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة شَيِّرَة وعليها مَناجِد ؛ أَي حسنة الشَّارة ، وقيل : جميلة .
      وخيلٌ شِيار : سِمان حِسان .
      وأَخذت الدابة مِشْوَارها ومَشَارَتَها : سَمِنت وحسُنت هيئتها ؛ قال : ولا هِيَ إِلا أَن تُقَرِّبَ وَصْلَها عَلاةٌ كِنازُ اللّحم ، ذاتُ مَشَارَةِ أَبو عمرو : المُسْتَشِير السَّمِين .
      واسْتَشار البعيرُ مثل اشْتار أَي سَمِن ، وكذلك المُسْتَشيط .
      وقد شَار الفرسُ أَي سَمِن وحسُن .
      الأَصمَعي : شارَ الدَّابَّة وهو يَشُورها شَوْراً إِذا عَرَضَها .
      والمِشْوار : ما أَبقت الدابَّة من علَفها ، وقد نَشْوَرَتْ نِشْواراً ، لأَن نفعلت (* قوله : « لأن نفعلت إلخ » هكذا بالأَصل ولعله إِلا أَن نفعلت ).
      بناء لا يعرف إِلا أَن يكون فَعْوَلَتْ ، فيكون من غير هذا الباب .
      قال الخليل : سأَلت أَبا الدُّقَيْش عنه قلت : نِشْوار أَو مِشْوار ؟ فقال : نِشْوار ، وزعم أَنه فارسي .
      وشَارها يَشُورها شَوْراً وشِواراً وشَوَّرَها وأَشارَها ؛ عن ثعلب ، قال : وهي قليلة ، كلُّ ذلك : رَاضَها أَو رَكِبها عند العَرْض على مُشْترِيها ، وقيل : عَرَضها للبيع ، وقيل : بَلاها ينظُر ما عندها ، وقيل : قلَّبها ؛ وكذلك الأَمَة ، يقال : شُرْت الدَّابة والأَمة أَشُورُهما شَوْراً إِذا قلَّبتهما ، وكذلك شَوَّرْتُهُما وأَشَرْتهما ، وهي قليلة .
      والتَّشْوِير : أَن تُشَوِّرَ الدابة تنظرُ كيف مِشْوارها أَي كيف سَيْرَتُها .
      ويقال للمكان الذي تُشَوَّرُ فيه الدَّوابّ وتعرَض : المِشْوَار .
      يقال : أَياك والخُطَب فإِنها مِشْوارٌ كثير العِثَارِ .
      وشُرْت الدَّابة شَوْراً : عَرَضْتها على البيع أَقبلت بها وأَدبرت .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه ركب فَرساً يَشُوره أَي يَعْرِضُه .
      يقال : شَارَ الدَّابة يشُورها إِذا عَرَضها لِتُباع ؛ ومنه حديث أَبي طَلْحَةَ : أَنه كان يَشُور نفسه بين يَدَيْ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي يعرِضُها على القَتْل ، والقَتْل في سبيل الله بَيْع النفس ؛ وقيل : يَشُور نفسه أَي يَسْعى ويَخِفُّ يُظهر بذلك قوَّته .
      ويقال : شُرْت الدابة إِذا أَجْرَيْتها لتعرف قُوَّتها ؛ وفي رواية : أَنه كان يَشُور نفسه على غُرْلَتِه أَي وهو صبيٌّ ، والغُرْلَة : القُلْفَةُ .
      واشْتار الفحل الناقة : كَرَفَها فنظر إِليها لاقِح هي أَم لا .
      أَبو عبيد : كَرَف الفحل الناقة وشافَها واسْتَشارها بمعنى واحد ؛ قال الراجز : إِذا اسْتَشارَ العَائطَ الأَبِيَّا والمُسْتَشِير : الذي يَعرِف الحائِلَ من غيرها ، وفي التهذيب : الفَحْل الذي يعرِف الحائِل من غيرها ؛ عن الأُموي ، قال : أَفزَّ عنها كلّ مُسْتَشِيرِ ، وكلّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشيرِ مِئْشير : مِفْعِيل من الأَشَر .
      والشَّوَارُ والشَِوَرُ والشُّوَار ؛ الضم عن ثعلب .
      مَتاع البيت ، وكذلك الشَّوَار لِمتَاع الرَّحْل ، بالحاء .
      وفي حديث ابن اللُّتْبِيَّة : أَنه جاء بشَوَار كَثِيرٍ ، هو بالفتح ، مَتاع البَيْت .
      وشَوار الرجُل : ذكَره وخُصْياه واسْتُه .
      وفي الدعاء : أَبْدَى الله شُواره ؛ الضم لغة عن ثعلب ، أَي عَوْرَته ، وقيل : يعني مَذاكِيره .
      والشَّوار : فرج المرأَة والرجُل ؛ ومنه قيل : شَوَّر به كأَنه أَبْدَى عَوْرَته .
      ويقال في مَثَلٍ : أَشْوَارَ عَروسٍ تَرَى ؟ وشَوَّرَ به : فعَل به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه ، وهو من ذلك .
      وتَشَوَّرَ هو : خَجِل ؛ حكاها يعقوب وثعلب .
      قال يعقوب : ضَرَطَ أَعرابيّ فَتَشَوَّر ، فأَشار بإِبْهامه نحوَ اسْتِه وقال : إِنها خَلْفٌ نطقَتْ خَلْفاً ، وكرهها بعضهم فقال : ليست بعربِيَّة .
      اللحياني : شَوَّرْت الرجلَ وبالرجل فَتَشَوَّر إِذا خَجَّلْته فَخَجِل ، وقد تشوَّر الرجل .
      والشَّوْرَة : الجَمال الرائِع .
      والشَّوْرَة : الخَجْلَة .
      والشَّيِّرُ : الجَمِيل .
      والمَشارة : الدَّبْرَة التي في المَزْرَعة .
      ابن سيده : المَشارة الدَّبْرَة المقطعة لِلزِّراعة والغِراسَة ؛ قال : يجوز أَن تكون من هذا الباب وأَن تكون من المَشْرَة .
      وأَشار إِليه وشَوَّر : أَومَأَ ، يكون ذلك بالكفِّ والعين والحاجب ؛

      أَنشد ثعلب : نُسِرُّ الهَوَى إِلاَّ إِشارَة حاجِبٍ هُناك ، وإِلاَّ أَن تُشِير الأَصابِعُ وشَوَّر إِليه بيده أَي أَشارَ ؛ عن ابن السكيت ، وفي الحديث : كان يُشِير في الصلاة ؛ أَي يُومِئ باليد والرأْس أَي يأْمُرُ ويَنْهَى بالإِشارة ؛ ومنه قوله لِلَّذى كان يُشير بأُصبعه في الدُّعاء : أَحِّدْ أَحِّدْ ؛ ومنه الحديث : كان إِذا أَشار بكفِّه أَشارَ بها كلِّها ؛ أَراد أَنَّ إِشارَاتِه كلَّها مختلِفة ، فما كان منها في ذِكْر التوحيد والتشهُّد فإِنه كان يُشِير بالمُسبِّحَة وحْدها ، وما كان في غير ذلك كان يُشِير بكفِّه كلها ليكون بين الإِشارَتَيْن فرْق ، ومنه : وإِذا تحَدَّث اتَّصل بها أَي وصَلَ حَدِيثَه بإِشارة تؤكِّده .
      وفي حديث عائشة : مَنْ أَشار إِلى مؤمن بحدِيدة يريد قتلَه فقد وَجَب دَمُه أَي حلَّ للمقصود بها أَن يدفعَه عن نفسه ولو قَتَلَه .
      قال ابن الأَثير : وَجَب هنا بمعنى حلَّ .
      والمُشِيرَةُ : هي الإِصْبَع التي يقال لها السَّبَّابَة ، وهو منه .
      ويقال للسَّبَّابَتين : المُشِيرَتان .
      وأَشار عليه بأَمْرِ كذا : أَمَرَه به .
      وهيَ الشُّورَى والمَشُورَة ، بضم الشين ، مَفْعُلَة ولا تكون مَفْعُولَة لأَنها مصدر ، والمَصادِر لا تَجِيء على مثال مَفْعُولة ، وإِن جاءت على مِثال مَفْعُول ، وكذلك المَشْوَرَة ؛ وتقول منه : شَاوَرْتُه في الأَمر واسْتشرته بمعنى .
      وفلان خَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي يصلُح لِلْمُشاورَة .
      وشاوَرَه مُشاوَرَة وشِوَاراً واسْتَشاره : طَلَب منه المَشُورَة .
      وأَشار الرجل يُشِيرُ إِشارَةً إِذا أَوْمَأَ بيديْه .
      ويقال : شَوَّرْت إِليه بِيَدِي وأَشرت إِليه أَي لَوَّحْت إِليه وأَلَحْتُ أَيضاً .
      وأَشارَ إِليه باليَدِ : أَوْمأَ ، وأَشارَ عليه بالرَّأْيِ .
      وأَشار يُشِير إِذا ما وَجَّه الرَّأْي .
      ويقال : فلان جيِّد المَشُورة والمَشْوَرَة ، لغتان .
      قال الفراء : المَشُورة أَصلها مَشْوَرَة ثم نقلت إِلى مَشُورة لخفَّتها .
      اللَّيث : المَشْوَرَة مفْعَلَة اشتُقَّ من الإِشارة ، ويقال : مَشُورة .
      أَبو سعيد : يقال فلان وَزِيرُ فلان وشيِّرُه أَي مُشاورُه ، وجمعه شُوَرَاءُ .
      وأَشَارَ النَّار وأَشارَ بِها وأَشْوَرَ بها وشَوَّرَ بها : رفعَها .
      وحَرَّة شَوْرَان : إِحْدَى الحِرَارِ في بلاد العرَب ، وهي معروفة .
      والقَعْقاعُ بن شَوْر : رجُلٌ من بَنِي عَمْرو بن شَيْبان بن ذُهْل بن ثعلبة ؛ وفي حديث ظبيان : وهمُ الَّذِينَ خَطُّوا مَشائِرَها أَي ديارَها ، الواحدة مَشارَة ، وهي من الشَّارة ، مَفْعَلَة ، والميم زائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تشويا في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
ناقةٌ شَوْشاةٌ مثلُ المَوْماةِ وشَوْشاءُ سريعة فأَما قول أَبي الأَسود على ذاتِ لَوْثٍ أَو بأَهْوَجَ شَوْشَوٍ صَنيعٍ نبيل يَمْلأُ الرَّحْلَ كاهِلُهْ فقد يجوز أَن يُريدَ شَوْشَويٍّ كأَحْمَر وأَحمريٍّ قال ابن بري والشَّوْشاةُ المرأَة الكثيرةُ الحديث قال ابن أَحمر لَيْسَتْ بشَوْشَاةِ الحَدِيثِ وَلا فُتُقٍ مُغالِبَة على الأَمْرِ والشَّيُّ مَصْدَرُ شَوَيْتُ والشِّوَاءُ الاسمُ وشَوَى اللَّحْمَ شيّاً فانْشَوَى واشْتَوَى قال الجوهري ولا تَقُلِ اشْتَوَى وقال قَدِ انْشَوَى شِوَاؤُنا المُرَعْبَلُ فاقْتَرِبُوا إِلى الغَداء فَكُلُوا قال ابن بري وأَجَازَ سيبويه أَنْ يقال شَوَيْتُ اللَّحْم فانْشَوَى واشْتَوى ومنه قول الراجز يصف كَمْأَةً جَناها أَجْني البِكَار الحُوَّ مِنْ أَكْمِيها تَمْلأُ ثِنْتاها يَدَيْ طَاهِيها قَادِرُها رَاضٍ ومُشْتَوِيَها وهو الشِّواءُ والشَّويُّ حكاه ثعلب وأَنشد ومُحْسِنَةٍ قَدْ أَخْطَأَ الحَقُّ غَيْرَها تَنَفَّسَ عَنْها حَيْنُها فَهْيَ كالشَّوِي وتفسير هذا البيت مذكور في ترجمة حسب والقطْعَةُ منه شِوَاءةٌ وأَنشد وانْصِبْ لَنا الدَّهْمَاءَ طَاهِي وعَجِّلَنْ لَنا بِشِواةٍ مُرْمَعِلٍّ ذُؤُوبُها واشْتَوَى القَوْمُ اتَّخَذُوا شِواءً وقال لبيد وغُلامٍ أَرْسَلَتْه أُمُّه بأَلُوكٍ فَبَذَلْنا ما سَأَلْ أَو نَهَتْه فأَتَاهُ رِزْقُه فَاشْتَوَى لَيْلةَ رِيحٍ واجْتَمَلْ وشَوَّاهُمْ وأَشْواهُمْ أَطْعَمَهُم شِواءً وأَشْواهُ لَحْماً أَطْعَمَه إِيَّاه وقال أَبو زيد شَوَّى القَوْمَ وأَشْواهُمْ أَعْطاهُمْ لحماً طرِيّاً يَشْتَوُونَ منه تقول أَشْوَيْتُ أَصْحابِي إِشْواءً إِذا أَطْعَمْتَهُم شِواءً وكذلك شَوَّيْتُهُم تَشْوِيَةً واشْتَوَيْنا لحماً في حال الخُصوصِ وحكى الكسائي عن بعضهم الشُّواء يريدُ الشِّوَاءَ وأَنشد ويخْرجُ لِلْقَوْم الشُّواء يَجُرُّه بأَقْصَى عَصَاهُ مُنْضَجاً أَو مُلَهْوَجَا قال أَبو بكر والعرب تقول نَضِجَ الشُّواءُ بضم الشين يريدون الشِّواء والشُّوايَةُ القِطْعةُ من اللحْمِ وقيل شُوايَة الشاةِ ما قَطَعَه الجازِرُ من أَطْرافِها والشُّوايَةُ بالضم الشيءُ الصغيرُ من الكبير كالقِطْعةِ من الشَّاةِ وتَعَشَّى فلانٌ فأَشْوَى من عَشائِه أَي أَبْقَى منه بِقيَّةً ويقال ما بَقِي من الشاةِ إِلاَّ شُوَايَةٌ وشُوايَةُ الخُبْز القُرْصُ منه وأَشْوَى القَمْحُ أَفْرَكَ وصلَحَ أَنْ يُشْوَى وقد يستعمل ذلك في تَسْخينِ الماءِ وأَنشد ابن الأَعرابي بِتْنا عُذُوباً وباتَ البَقُّ يَلْسِبُنا نَشْوِي القَراحَ كأَنْ لا حَيَّ في الوَادِي نَشْوِي القَراحَ أَي نُسَخِّنُ الماءَ فنَشْرَبُهُ لأَنه إِذا لَمْ يُسَخَّنْ قَتَل من البَرْدِ أَو آذى وذلك إِذا شُرِبَ على غيرِ ثُفْلٍ أَو غِذَاءٍ ابن الأَعرابي شَوَيْتُ الماءَ إِذا سَخَّنْتَه وفي الحديث لا تَنْقُضِ الحائِضُ شَعَرَها إِذا أَصابَ الماءُ شَوَى رأْسِها أَي جِلْدَه والشَّواةُ جِلْدَةُ الرأْسِ وقولُ أَبي ذُؤَيْب على إِثْرِ أُخْرَى قَبْلَها قد أَتتْ لها إِليكَ فجاءتْ مُقْشَعِرّاً شَواتُها أَراد المَآلِكَ التي هي الرسائلُ فاستَعار لها الشَّواةَ ولا شَواةَ لها في الحقيقة وإِنما الشَّوَى للحَيَوان وقيل هي القائمةُ والجمع شَوىً وقيل الشَّوَى اليَدانِ والرِّجْلانِ وقيل اليَدانِ والرِّجْلانِ والرأْسُ من الآدِميِّينَ وكُلُّ ما ليس مَقْتَلاً وقال بعضهم الشَّوَى جماعة الأَطرافِ وشَوَى الفَرَسِ قَوَائُمه يُقالُ عَبْلُ الشَّوَى ولا يكونُ هذا للرَّأْسِ لأَنهم وصَفُوا الخَيْلَ بأَسالَةِ الخَدَّيْنِ وعِتْقِ الوَجْهِ وهو رِقَّتُه وقول الهذلي إِذا هي قامَتْ تَقْشَعِرُّ شَوَاتُها وتُشْرِفُ بين اللِّيتِ منها إِلى الصُّقْلِ أَراد ظاهِرَ الجِلدِ كلّه ويدُلُّ على ذلك قوله بين اللّيتِ منها إِلى الصُّقْلِ أَي من أَصلِ الأُذُنِ إِلى الخاصِرَة ورَماهُ فأَشْواهُ أَي أَصابَ شَواهُ ولم يُصِبْ مَقْتَلَه قال الهذلي فإِنَّ من القَوْل التي لا شَوَى لها إِذ زَلَّ عن ظَهْرِ اللسانِ انْفلاتُها يقول إِنَّ من القَوْل كَلِمَةً لا تُشْوِي ولكنْ تَقْتُلُ والاسمُ منه الشَّوَى قال عَمْرو ذُو الكَلْب فَقُلْتُ خُذْهَا لا شَوىً ولا شَرَمْ ثم اسْتُعْمِلَ في كُلِّ مَن أَخْطَأَ غَرَضاً وإِن لم يكن له شَوىً ولا مَقْتَلٌ الفراء في قوله تعالى كَلاَّ إِنَّها لَظَى نَزَّاعَة للشَّوَى قال الشَّوَى اليَدَانِ والرِّجْلانِ وأَطْرافُ الأَصابع وقِحْفُ الرَّأْسِ وجِلْدَةُ الرَّأْسِ يقال لها شَوَاةٌ وما كان غيرَ مَقْتَلٍ فهو شَوىً وقال الزجاج الشَّوَى جمع الشَّوَاةِ وهي جِلْدَةُ الرَّأْسِ وأَنشد قَالَتْ قُتَيْلَةُ مَا لَهُ قَدْ جُلِّلَتْ شَيْباً شَوَاتُهْ ؟ قال أَبو عبيد أَنشدها أَبو الخطاب الأَخفش أَبا عمرو ابن العلاءِ فقال له صحَّفتَ إِنما هو سراتُه أَي نواحيه فسكت أَبو الخطَّاب الأَخْفَش ثم قال لنا بل هو صَحَّفَ إِنما هو شَواتُه وقوله أَنشده أَبو العَمَيْثَل الأَعرابي كَأَنّ لَدَى مَيْسُورها متْنَ حَيَّةٍ تَحَرَّكَ مُشْواهَا ومَاتَ ضَرِيبُها فسَّره فقال المُشْوَى الذي أَخْطَأَه الحَجَر وذكر زِمامَ ناقَةٍ شَبَّه ما كان مُعَلَّقاً منه بالذي لم يُصِبْهُ الحَجرُ من الحيَّة فهو حَيٌّ وشبَّه ما كان بالأَرض غير متحرك بما أَصابه الحجر منها فهو ميِّتٌ والشَّوِيَّةُ والشَّوى المَقْتلُ عن ثعلب والشَّوى الهَيِّنُ من الأَمر وفي حديث مجاهد كل ما أَصابَ الصائمُ شَوىً إِلاَّ الغِيبةَ والكَذِبَ فهي له كالمقْتَل قال يحيى بن سعيد الشَّوى هو الشيءُ اليَسيرُ الهَيِّن قال وهذا وجهُه وإِياه أَراد مجاهدٌ ولكنِ الأَصلُ في الشَّوى الأَطْراف وأَراد أَن الشَّوى ليس بمَقْتلٍ وأَن كلَّ شيءٍ أَصابَه الصائم لا يُبْطِل صوْمَه فيكون كالمَقتل له إِلا الغِيبةَ والكَذِبَ فإِنهما يُبْطِلان الصَّوْم فهما كالمَقتل له وقولُ أُسامة الهُذَلي تاللهِ ما حُبِّي عَلِيّاً بشَوى أَي ليس حُبِّي إِياه خطأً بل هو صوابٌ والشُّوايَةُ والشِّوايَةُ ( * قوله « والشواية » هي مثلثة كما في القاموس ) البَقِية من المالِ أَو القوم الهَلْكى والشَّوِيَّةُ بقيَّةُ قومٍ هَلَكوا والجمع شَوايا وقال فهمْ شَرُّ الشَّوايا من ثُمودٍ وعَوْفٌ شَرُّ مُنْتَعِلٍ وحافِ وأَشْوى من الشيءِ أَبقى والاسم الشَّوى قال الهذلي فإِنَّ من القولِ التي لا شَوى لها إِذ ذلَّ عن ظهرِ اللسانِ انفِلاتُها يعنيي لا إِبْقاءَ لها وقال غيرُه لا خطأَ لها وقال الكميت أَجِيبوا رُقَى الآسي النِّهطاسيِّ واحْذَروا مُطَفِّئةَ الرَّضْفِ التي لا شَوى لها أَي لا برء لها والإِشْواءُ يُوضَعُ مَوضِع الإِبْقاءِ حتى قال بعضُهم تعشَّى فلانٌ فأَشْوى عن عَشائِه أَي أَبْقى بعضاً وأَنشد بيت الكميت وقال أَبو منصور هذا كلُّه من إِشْواءِ الرامي وذلك إِذا رَمى فأَصابَ الأَطْرافَ ولم يصِبِ المقْتل فيوضَع الإِشْواءُ موضع الخَطإِ والشيء الهَيِّن وأَنشد ابن بري للبُرَيْق الهُذلي وكنتُ إِذا الأَيامُ أَحْدَثنَ هالِكاً أَقولُ شَوىً ما لم يُصِبْنَ صميمي وفي حديث عبد المطلب كان يَرى أَن السهمَ إِذا أَخطأَه فقد أَشْوى يقال رَمى فأَشْوى إِذا لم يُصِبِ المقتلَ قال أَبو بكر الشَّوى جلدةُ الرأْس والشَّوى إِخْطاءُ المقْتل والشَّوى اليدانِ والرِجلان والشَّوى رُذالُ المالِ ويقالُ كلُّ شيءٍ شَوىً أَي هَيِّنٌ ما سَلِمَ لك دينُك والشَّوى رُذالُ الإِبل والغنم وصغارُها شَوىً قال الشاعر أَكَلْنا الشَّوى حتى إِذا لم نَدَعْ شَوىً أَشَرْنا إِلى خَيراتِها بالأَصابعِ وللسَّيفُ أَحْرى أَن تُباشِرَ حَدَّهُ من الجُوعِ لا يثنى عليه المضاجع ( * قوله « من الجوع إلى آخر البيت » هو هكذا في الأصل ) يقول إِنه نحرَ ناقةً في حَطْمَةٍ أَصابَتْهم وهي السَّنة المُجْدِبة يقولُ نحْرُ الناقةِ خيرٌ من الجوعِ وأَحْرى وفي تُباشِر ضميرُ الناقة وشِوايةُ الإِبلِ والغَنَم وشَوايَتُهِما رَدِيئُهما كلْتاهُما عن اللحياني وأَشْوى الرجلُ وشَوْشى وشَوْشَمَ ( * قوله « وشوشى وشوشم » هكذا في الأصل والتهذيب ) وأَشرى إِذا اقْتَنى النَّقَزَ من رديء المالِ والشَّاةُ التي يُصْعَدُ بها النَّخْل فهو المِصْعادُ وهو الشَّوائي ( * قوله « وهو الشوائي » وقوله « التبليا » هما هكذا في الأصل ) قال وهو الذي يقال له التَّبَلْيا وهو الكَرُّ بالعربية والشَّاوي صاحبُ الشاءِ وقال مبشر بن هذيل الشمخي بل رُبَّ خَرْقٍ نازِحٍ فَلاتُهُ لا يَنْفَعُ الشَّاوِيَّ فيها شَاتُه ولا حِماراهُ ولا عَلاقُ والشَّوِيُّ جمع شاةٍ قال الراجز إِذا الشَّوِيُّ كَثُرت مَواجُهْ وكانَ من تحْتِ الكُلى مناتِجُهْ ( * قوله « نواتجه » هكذا في الأصل ) أَي تموتُ الغنم من شِدَّةِ الجَدْبِ فتُشقُّ بُطونُها وتُخْرَجُ منها أَولادُها وفي حديث الصدَقة وفي الشَّوِيِّ في كلُّ أَرْبَعينَ واحدةٌ الشَّوِيُّ اسمُ جمعٍ للشاةِ وقيل هو جمعٌ لها نحو كَلْب وكَلِيبٍ ومنه كتابُه لقَطَن بن حارثة وفي الشَّوِيِّ الوريِّ مُسِنَّةٌ وفي حديث ابن عمر أَنه سُئِل عن المُتعة أَتَجْزي فيها شاةٌ ؟ فقال ما لي وللشَّوايِّ أَي الشاء وكان مذهَبُه أَن المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحجُّ تجِبُ عليه بدنَة وجاءَ بالعِيِّ والشَّيِّ إِتْباعٌ واوُ الشَّيِّ مُدْغَمة في يائِها قال ابن سيده وإِنما قلنا إِن واوَها مدغَمة في يائِها لما يذكر من قولِه شَوِيٌّ وعَيِيٌّ وشَوِيٌّ وشَيِيٌّ مُعاقبَة وما أَعْياه وأَشْواهُ وأَشْياهُ الكسائي يقال فلان عَيِيٌّ شَيِيٌّ إِتباعٌ له وبعضُهم يقول شَوِيٌّ يقال هو عَوِيٌّ شَوِيٌّ وفي حديث ابنِ عُمَر أَنه قال لابن عباس هذا الغلام الذي لم يجتمعَ شَوى رأْسِه يريد شؤونَه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: