وصف و معنى و تعريف كلمة تشيئون:


تشيئون: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و شين (ش) و ياء (ي) و ياء همزة (ئ) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح تشيئون في معاجم اللغة العربية:



تشيئون

جذر [شيئ]

  1. أشياوات: (اسم)
    • أشياوات : جمع شَّيْءُ
  2. شَيَّأَ : (فعل)
    • شَيَّأْتُ، أُشَيِّءُ، شَيِّىءْ، مصدر تَشْييِءٌ، تَشْيِئَةٌ
    • شَيَّأَهُ عَلَى الأَمْرِ : حَمَلَهُ عَلَيْهِ
    • شَيَّأَ اللَّهُ وَجْهَهُ : قَبَّحَهُ
  3. أَشَاء : (فعل)
    • أشَاءهُ إلى كذا: ألجَأهُ
  4. تَشَيّأ : (فعل)
    • تَشَيَّأ فلانُ: سكن غضَبُهُ
    • تَشَيَّأ الشيء: تصنَّع مشيئته


  5. مَشِيء : (اسم)
    • مَشِيء : اسم المفعول من شاءَ
  6. مَشيئة : (اسم)
    • مصدر ميميّ من شاءَ
    • مَشيئة: إرادة
    • بمشيئة الله: تقال عند الوعد بفعل شيء أو الرّغبة في وقوعه،
    • حسَب المشيئة: تقال عند عدم التأكُّد من فعل شيء وعدم الوعد بوقوعه
  7. أَشْيَاء : (اسم)
    • أَشْيَاء : جمع شَيء
  8. أَشْياءات : (اسم)
    • أَشْياءات : جمع شَّيْءُ
  9. أَمشى : (فعل)
    • أمشى يُمشِي ، أمْشِ ، إمشاءً ، فهو مُمْشٍ ، والمفعول مُمْشًى
    • أَمْشَى الأوْلادَ فَوْقَ طاقَتِهِمْ: جَعَلَهُمْ يَمْشونَ أَكْثَرَ
    • أَمْشاهُ الدَّواءُ : أَطْلَقَ بَطْنَهُ وَأَسْهَلَهُ
    • أَمْشى الفَلاَّحُ : كَثُرَتْ ماشِيَتَهُ
    • أمشى الدَّواءُ بطنَه: أسهله وأطلقه
  10. أَنشَى : (فعل)


    • أَنْشَى الشيءَ: وجد نَشْوَته
  11. شَيَم : (اسم)
    • الشَّيَمُ : الأرضُ تبقى على صلابتِها دونَ أَن يُحْفَرَ فيها
    • مصدر شيِمَ
  12. شَيِمَ : (فعل)
    • شيِمَ يَشيَم ، اشْيَمْ ، شَيَمًا ، فهو أَشْيَمُ، وهي شَيْمَاءُ
    • شيِم فلانٌ :كانت به شامة، أو كثرت في بدنه الشَّامات
  13. شَيْم : (اسم)
    • شَيْم : مصدر شامَ
  14. شَيّ : (اسم)
    • شَيّ : مصدر شَوَى
  15. شَيَّمَ : (فعل)
    • شَيَّمَ يَديْهِ في رأْسِ فلانٍ أَو ثَوْبه: قبضَ عليه يقاتِلُهُ
  16. شَيء : (اسم)


    • الجمع : أَشْيَاءٌ
    • الشيءُ : الموجودُ
    • الشيءُ: ما يتصوَّر ويخبر عنه
    • الشيءُ : اسم لأيّ موجود ثابت متحقّق يصحّ أن يُتصوَّر ويُخبر عنه سواء أكان حسِّيًّا أم معنويًّا (يُطلق على المذكَّر والمؤنَّث) تأخّرت عنه شيئًا قليلا، : شرًّا
    • شيئًا بعد شيء/ شيئًا فشيئًا: على سبيل التدريج، تباعًا، بالتوالي،
    • شيء ما: شيء غير محدَّد،
    • شيء من كذا: قليل مِنْ، بعض من،
    • في الأمر شيء: فيه سبب خفيّ غير معلوم،
    • أَنْتَ لاَ شَيْءَ : أَيْ لاَ قِيمَةَ لَكَ
    • الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ يُذْكَرُ : تَعْبِيرٌ يُسْتَعْمَلُ لِتَذَكُّرِ حَدَثٍ عِنْدَ حُدُوثِ آخَرَ شَبِيهٍ بِهِ
  17. شِيَم : (اسم)
    • شِيَم : جمع شيمة
  18. شِيَم : (اسم)
    • شِيَم : جمع أشيمُ
  19. شِيْم : (اسم)
    • شِيْم : جمع شَّيْمَاءُ
  20. شيْئ : (اسم)
    • شيْئ : مصدر شاءَ
  21. مَشّ : (اسم)
    • مَشّ : مصدر مَشَّ
  22. مُشَيَّأُ : (اسم)


    • المُشَيَّأُ :المجبَرُ على الأمر
    • المُشَيَّأُ :المُشَوَّهُ المختلّ الخِلْقَة
  23. نَشيَ : (فعل)
    • نشِيَ / نشِيَ بـ يَنشَى ، انْشَ ، نَشْوًا ونَشْوَةً ونُشْوَةً ونِشْوَةً ، فهو ناشٍ ونشوانُ / نشوانٌ ، والمفعول مَنْشِيّ به
    • نَشِيَ الرَّائِحَةَ : شَمَّهَا
    • نَشِيَ بِالشَّيْءِ : أَحَبَّهُ وعَاوَدَهُ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى
    • نَشِيَ الْخَبَرَ : تَعَرَّفَهُ ، أَيْ عَرَفَ مَصَادِرَهُ، تَخَبَّرَهُ
    • نَشِيَ السِّكِّيرُ : سَكِرَ أَوَّلَ السُّكْر
    • نشي بسماع الموسيقى: طَرِب
,
  1. شِئْتُهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شِئْتُهُ أشَاؤُهُ شَيْئاً ومَشِيئَةً ومَشَاءَةً ومَشَائِيَةً: أرَدْتُهُ، والاسْمُ: الشِّيئَةُ، وكُلُّ شَيْءٍ بِشِيئَةِ اللَّهِ تعالى.
      ـ شَيْءُ: معروف، الجمع: أشيَاءُ وأَشْيَاوَاتٌ وأشَاوَاتٌ وأشاوَى، وأصْلُهُ: أَشَايِيُّ بثلاث يَاآتٍ، وقَوْلُ الجوهرِيّ: أصْلُهُ أشَائِيُّ بالهَمْزِ، غَلَطٌ لأنَّهُ لا يَصِحُّ هَمْزُ الياءِ الأُولى لِكَوْنِها أصْلاً غَيْرَ زَائِدَةٍ، كما تَقُولُ في جمع أبْيَاتٍ: أبابِيتُ، ويُجْمَعُ أيضاً على أشايا، وحُكِيَ أشْيايا، وأشاوِهُ غَرِيبٌ، لأَنَّهُ ليس في الشَّيءِ هاءٌ، وتَصْغِيرُهُ: شُيَيْءٌ، لا شُوَيْءٌ، أو لُغَيَّةٌ عن إدْرِيسَ بنِ مُوسَى النَّحْوِيِّ، وحكايةُ الجوهريِّ عن الخَلِيلِ: إنَّ أشْيَاءَ فَعْلاءُ، وأنَّها جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ، كَشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ إلى آخره، حكايَةٌ مُخْتَلَّةٌ ضَرَبَ فيها مَذْهَبَ الخَلِيلِ على مَذْهَبِ الأَخْفَشِ، ولم يُمَيِّز بينهما، وذلك أنَّ الأَخْفَشَ يَرَى أنها أفْعِلاءُ، وهي جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ المستعمل كَشاعرْ وَشُعَراء فإنه جمع على غير واحده، لأنَّ فاعِلاً لا يُجْمَعُ على فُعَلاءَ، وأمَّا الخَلِيلُ فَيَرى أنها فَعْلاءُ نائِبَةٌ عن أفعالٍ، وبَدَلٌ منه، وجَمْعٌ لواحِدِها المُسْتَعْمَلِ وهو شيءٌ، وأمَّا الكِسَائِيُّ فَيَرَى أنها أفْعالٌ، كَفَرْخٍ وأفْراخٍ، تُرِكَ صَرْفُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ، لأنها شُبِّهَتْ بِفَعْلاءَ في كَوْنِها جُمِعَتْ على أشْيَاوَاتٍ، فصارت كَخَضْرَاءَ وخَضْرَاواتٍ، فحينئذٍ لاَ يَلْزَمُهُ أنْ لا يَصْرِفَ أبْنَاءً وأسْماءً، كما زَعَمَ الجوهريُّ، لأنهم لم يَجْمَعُوا أبْنَاءً وأسْماءً بالألِف والتاءِ
      ـ شَيِّآنُ: تَقَدَّمَ.
      ـ أّشَّاءَهُ إليه: ألْجَأَهُ.
      ـ مُشَيَّأُ: المُخْتَلِفُ الخَلْقِ، المُخْتَلُّهُ.
      ـ ياشَيْءَ: كَلِمَةٌ يُتَعَجَّبُ بها، تَقُولُ: يا شَيْءَ مالي، كَيَاهَيْءَ مالي (وسَيَأْتي إن شاءَ اللَّهُ تعالى).
      ـ شَيَّأْتُهُ على الأمرِ: حَمَلْتُهُ،
      ـ شَيَّأْ اللَّهُ (تعالى) وجْهَهُ: قَبَّحَهُ.
      ـ تَشَيَّأَ: سَكَنَ غَضَبُهُ.
  2. شيأ (المعجم لسان العرب)
    • "الـمَشِيئةُ: الإِرادة.
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً.
      (* قوله «ومشاية» كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية.
      أَرَدْتُه، والاسم الشِّيئةُ، عن اللحياني.
      التهذيب: الـمَشِيئةُ: مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً.
      وقالوا: كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه، بكسر الشين، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه.
      وفي الحديث: أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال: إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون؛ تقولون: ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ.
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا: ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ.
      الـمَشِيئةُ، مهموزة: الإِرادةُ.
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه.
      والشَّيءُ: معلوم.
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث: أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه.
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب: ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً،فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ، وهذا غير مُقْنِعٍ.
      قال ابن جني: ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه، قال: ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً، ونحو ذلك، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر.
      قال: وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً.
      والجمع: أَشياءُ، غير مصروف، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً.
      وقال اللحياني: وبعضهم يقول في جمعها: أَشْيايا وأَشاوِهَ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب: وَذلِك ما أُوصِيكِ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ، * وبَعْضُ الوَصايا، في أَشاوِهَ، تَنْفَع؟

      ‏قال: وزعم الشيخ أَن الأَعرابي، قال: أُريد أَشايا، وهذا من أَشَذّ الجَمْع، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ.
      وأَشْياءُ: لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ.
      وفي التنزيل العزيز: يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم.
      قال أَبو منصور: لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء، وأَنها غير مُجراة.
      قال: واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم، واقتصرتُ على ما، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها، واحتج لأَصْوَبِها عنده، وعزاه إِلى الخليل، فقال قوله: لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ، أَشْياءُ في موضع الخفض، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف.
      قال وقال الكسائي: أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ، وكَثُر استعمالها،فلم تُصرَفْ.
      قال الزجاج: وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء.
      وقال الفرّاءُ والأَخفش: أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء، على وزن أَشْيِعاع، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى.
      قال أَبو إِسحق: وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء.
      قال وقال الخليل: أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ، فاسْتُثْقل الهمزتان، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة، فجُعِلَت لَفْعاءَ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً.
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً.
      قال: وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا، قال: وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش.
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء، فقال له أَقول: أُشَيَّاء؛ فاعلم، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل: شُيَيْئات.
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء، إِن كانت للمؤَنث: صُدَيْقات، وإِن كان للمذكرِ: صُدَيْقُون.
      قال أَبو منصور: وأَما الليث، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته، قال: فلذلك تركته، فلم أَحكه بعينه.
      وتصغير الشيءِ: شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها.
      قال: ولا تقل شُوَيْءٌ.
      قال الجوهري، قال الخليل: إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة، فقالوا: أَشياء، كما، قالوا: عُقابٌ بعَنْقاة، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ، فصار تقديره لَفْعاء؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء، وأَنه يجمع على أَشاوَى، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً، فاجتمعت ثلاث ياءات، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً، وأُبْدِلت من الأُولى واواً، كما، قالوا: أَتَيْتُه أَتْوَةً.
      وحكى الأَصمعي: أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر: إِنَّ عندك لأَشاوى، مثل الصَّحارى، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات.
      وقال الأَخفش: هو أَفْعلاء، فلهذا لم يُصرف، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف.
      قال له المازني: كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ؟ فقال: أُشَيَّاء.
      فقال له: تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده، كما، قالوا: شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات.
      قال: وهذا القول لا يلزم الخليل، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع.
      وقال الكسائي: أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء.
      وقال الفرّاء: أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، على مثال شَيِّعٍ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء، ثم خفف، فقيل شيءٌ، كما، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى، هذا نص كلام الجوهري.
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل: ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده؛ قال ابن بري: حِكايَتُه عن الخليل أَنه، قال: إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ، وَهَمٌ منه، بل واحدها شيء.
      قال: وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم: ثلاثة أَشْياء، فأَما جمعها على غير واحدها، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء، وأَصلها أَشْيِئاء، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً.
      قال: وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء.
      قال: وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم.
      والخليل وسيبويه يقولان: أَصلها شَيْئاءُ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء، فوزنها لَفْعاء.
      قال: ويدل على صحة قولهما أَن العرب، قالت في تصغيرها: أُشَيَّاء.
      قال: ولو كانت جمعاً مكسراً، كما ذهب إِليه الأخفش: لقيل في تصغيرها: شُيَيْئات، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ،تقول في تصغيرها: جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ، فتردها إِلى الواحد، ثم تجمعها بالالف والتاء.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري: إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً، وأُبدلت من الاولى واواً، قال: قوله أَصله أَشائِيُّ سهو، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات.
      قال: ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف، ثم خففت الياء المشدّدة، كما، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ، فصار أَشايٍ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف، فصار أَشايا، كما، قالوا في صَحارٍ صَحارَى، ثم أَبدلوا من الياء واواً، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً.
      وعند سيبويه: أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ، وإِن لم يُنْطَقْ بها.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني، قال للأَخفش: كيف تصغِّر العرب أَشياء، فقال أُشَيَّاء، فقال له: تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده.
      قال ابن بري: هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء، وهي جمع مكسر للكثرة، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة.
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء: إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، فجمع على أَفْعِلاء، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء، قال: هذا سهو، وصوابه أَهْوناء، لأَنه من الهَوْنِ، وهو اللِّين.
      الليث: الشَّيء: الماء، وأَنشد: تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة؟

      ‏قال أَبو منصور: لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت.
      وقال أَبو حاتم:، قال الأَصمعي: إِذا، قال لك الرجل: ما أَردت؟ قلتَ: لا شيئاً؛ وإِذا، قال لك: لِمَ فَعَلْتَ ذلك؟ قلت: للاشَيْءٍ؛ وإِن، قال: ما أَمْرُكَ؟ قلت: لا شَيْءٌ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن.
      والمُشَيَّأُ: الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله.
      (* قوله «المخبله» هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة.) القَبِيحُ.
      قال: فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ؟ * شَيَّأَهُم، إِذْ خَلَقَ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه.
      وقالت امرأَة من العرب: إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد: الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن.
      وقال الجَعْدِيُّ: زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ: حَمَلْتُه عليه.
      ويا شَيْء: كلمة يُتَعَجَّب بها.
      قال: يا شَيْءَ ما لي! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ، والتَّقْلِيب؟

      ‏قال: ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت.
      وقال اللحياني: معناه يا عَجَبي، وما: في موضع رفع.
      الأَحمر: يا فَيْءَ ما لِي، ويا شَيْءَ ما لِي، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن.
      الكسائي: يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي، لا يُهْمَزان، ويا شيء ما لي، يهمز ولا يهمز؛ وما، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى.
      قال الكسائي: مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ، ومنهم من يزيد ما، فيقول: يا شيَّ ما، ويا هيّ ما، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا.
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه.
      وتميم تقول: شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك.
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي: فَيَالَ تَمِيمٍ! صابِرُوا، قد أُشِئْتُمُ * إِليه، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل"
  3. شيم (المعجم لسان العرب)
    • "الشِّيمةُ: الخُلُقُ.
      والشِّيمةُ: الطبيعة، وقد تقدم أن الهمز فيها لُغَيَّة، وهي نادرة.
      وتَشَيَّم أباه: أشبهه في شيمتِه؛ عن ابن الأعرابي.
      والشّامة: علامة مخالفة لسائر اللون.
      والجمع شاماتٌ وشامٌ.
      الجوهري: الشَّامُ جمع شامةٍ وهي الخالُ، وهي من الياء، وذكر ابن الأثير الشامة في شأَم، بالهمز، وذكر حديث ابن الحنظلية، قال: حتى تكونوا كأنكم شَأْمة في الناس، قال: الشأْمةُ الخالُ في الجسد معروفة، أراد كونوا في أَحْسن زِيٍّ وهَيْئةٍ حتى تَظْهروا للناس ويَنْظُروا إليكم كما تَظْهَرُ الشأْمةُ ويُنْظَرُ إليها دون باقي الجسد، وقد شِيمَ شَيْماً، ورجل مَشِيمٌ ومَشْيُومٌ وأَشْيَمُ، والأُنثى شَيْماء.
      قال بعضهم: رجل مَشْيُوم لا فعل له.
      الليث: الأَشْيَمُ من الدواب ومن كل شيء الذي به شامة، والجمع شِيمٌ.
      قال أبو عبيدة: مما لا يقال له بَهِيمٌ ولا شِيَةَ له الأَبْرَشُ والأَشْيَمُ، قال: والأَشْيَمُ أن تكون به شامةٌ أو شامٌ في جَسده.
      ابن شميل: الشامةُ شامةٌ تخالف لون الفرس على مكان يُكْرَهُ وربما كانت في دوائرها.
      أبو زيد: رجل أشْيَمُ بَيِّنُ الشّيمِ (* قوله «بين الشيم» كذا بالأصل، والذي في التهذيب: بين الشام) الذي به شامة، ولم نعرف له فعلاً.
      والشامةُ أيضاً: الأَثَرُ الأسْودُ في البدن وفي الأرض، والجمع شامٌ؛ قال ذو الرمة: وإنْ لم تَكُوني غَيْرَ شامٍ بقَفْرةٍ،تَجُرُّ بها الأَذْيالَ صَيْفِيَّةٌ كُدْرُ ولم يستعملوا من هذا الأخير فعلاً ولا فاعلاً ولا مفعولاً.
      وشامَ يَشِيمُ إذا ظهرت بجِلْدَته الرَّقْمَةُ السوداء.
      ويقال: ما له شامةٌ ولا زَهْراءُ يعني ناقةُ سوداء ولا بيضاء؛ قال الحرث بن حِلِّزَةَ: وأَتَوْنا يَسْتَرْجِعون، فلم تَرْ جِعْ لهم شامةٌ ولا زَهْراءُ ‏

      ويروى: ‏فلم تُرْجَعْ.
      وحكى نفطويه: شأْمة، بالهمز، قال ابن سيده: ولا أعرف وجه هذا إلا أن يكون نادراً أو يهمزه من يهمز الخأْتم والعأْلم.
      والشِّيمُ: السُّودُ.
      وشِيمُ الإبل وشُومُها: سُودُها، فأما شِيمٌ فواحدها أشْيَمُ وشَيْماء، وأما شُومٌ فذهب الأصمعي إلى أنه لا واحد له، وقد يجوز أن يكون جمع أشْيَمَ وشَيْماء، إلاَّ أنه آثر إخراج الفاء مضمومة على الأصل، فانقلبت الياء واواً؛ قال أبو ذؤيب يصف خمراً: فما تُشْتَرى إلاَّ بربْحٍ سِباؤُها،بَناتُ المَخاضِ شُومُها وحِضارُها ‏

      ويروى: ‏شِيمُها وحِضارُها، وهو جمع أَشْيَمَ، أي سُودها وبيضها؛ قال ذلك أبو عمرو والأَصمعي، هكذا سمعتها، قال: وأظنها جمعاً واحدها أشْيَمُ،وقال الأصمعي: شُومها لا واحد له، وقال عثمان بن جني: يجوز أن يكون لما جمعه على فُعْلٍ أَبقى ضمة الفاء فانقلبت الياء واواً، ويكون واحده على هذا أَشْيَم، قال: ونظير هذه الكلمة عائِطٌ وعِيطٌ وعُوطٌ؛ قال: ومثله قول عُقْفانَ بن قيس بن عاصم: سَواءٌ عليكم شُومُها وهجانُها،وإن كان فيها واضحُ اللَّوْنِ يَبْرُقُ ابن الأَعرابي: الشامة الناقةُ السوداء، وجمعها شامٌ.
      والشِّيمُ: الإبلُ السُّودُ، والحِضارُُ: البِيضُ، يكون للواحد والجمع على حدّ ناقةٌ هِجانٌ ونُوق هِجانٌ ودِرْع دِلاصٌ ودُروع دِلاصٌ.
      وشامَ السَّحابَ والبرقَ شَيْماً: نظر إليه أين يَقْصِدُ وأين يُمْطر،وقيل: هو النظر إليهما من بعيد، وقد يكون الشَّيْمُ النظرَ إلى النار؛ قال ابن مقبل: ولو تُشْتَرى منه لباعَ ثِيابَهُ بنَبْحةِ كلْبٍ، أو بنارٍ يَشِيمُها وشِمْتُ مَخايِلَ الشيء إذا تَطَلَّعْتَ نحوها ببصرك منتظراً له.
      وشِمْتُ البَرْقَ إذا نَظَرْت إلى سحابته أين تمطر.
      وتَشَيَّمه الضِّرامُ أي دخله؛ وقال ساعدة ابن جُؤَيَّةَ: أفَعَنْكَ لا بَرْقٌ، كأَنَّ وَمِيضَهُ غابٌ تَشَيَّمهُ ضِرامٌ مُثْقَبُ ‏

      ويروى: ‏تَسَنَّمه، يريد أفَمِنْكَ لا بَرْقٌ، ومُثْقَبٌ: مُوقَدٌ؛ يقال: أثْقَبْتُ النارَ أوْقَدْتُها.
      وانْشامَ الرجل إذا صار منظوراً إليه.
      والانْشِيامُ في الشيء: الدخولُ فيه.
      وشامَ السيفَ شَيْماً: سلَّه وأغمده، وهو من الأضداد، وشك أبو عبيد في شِمْتُه بمعنى سللْته، قال شمر: ولا أَعْرِفُه أنا؛ وقال الفرزدق في السَّلِّ يصف السيوفَ: إذا هي شِيمَتْ فالقوائِمُ تحتها،وإنْ لم تُشَمْ يوماً عَلَتْها القوائم؟

      ‏قال: أراد سُلَّتْ، والقوائم: مقابضُ السيوف؛ قال ابن بري: وشاهدُ شِمْتُ السيف أغْمَدْتُه قول الفرزدق: بأَيدِي رجالٍ لم يَشيموا سيوفَهُم،ولم تَكْثُرِ القَتْلى بها حين سُلَّت؟

      ‏قال: الواو في قوله ولم واو الحال أي لم يغمدوها والقَتْلى بها لم تكثر،وإنما يُغْمِدونها بعد أن تكثر القتلى بها؛ وقال الطِّرِمَّاحُ: وقد كنتُ شِمْتُ السيفَ بعد اسْتِلالِه،وحاذَرْتُ، يومَ الوَعْدِ، ما قيل في الوعْدِ وقال آخر: إذا ما رآني مُقْبِلاً شامَ نَبْلَهُ،ويَرْمِي إذا أَدْبَرْتُ عنه بأَسْهُمِ وفي حديث أبي بكر، رضي الله عنه: شُكِيَ إليه خالد بن الوليد فقال: لا أَشِيمُ سَيْفاً سَلَّه اللهُ على المشركين أي لا أُغْمِدُه.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام:، قال لأبي بكر لما أراد أن يخرج إلى أهل الرِّدَّة وقد شَهَرَ سيفَه: شِمْ سَيْفَك ولا تفْجَعْنا بنَفْسِك.
      وأصل الشَّيْمِ النظرُ إلى البرق، ومن شأْنه أنه كما يَخْفِقُ يخفى من غير تَلَبُّثٍ ولا يُشامُ إلاَّ خافقاً وخافياً، فَشُبِّه بهما السَّلُّ والإغْمادُ.
      وشامَ يَشِيمُ شَيْماً وشُيُوماً إذا حَقَّقَ الحَمْلَة في الحرب.
      وشامَ أبا عُمَيْرٍ إذا نال من البِكْرِ مُرادَه.
      وشامَ الشيءَ في الشيء: أدخله وخَبَأَه؛ قال الراعي: بمُعْتَصِبٍ من لحمِ بِكْرٍ سَمِينةٍ،وقد شامَ رَبَّاتُ العِجافِ المَناقِيا أي خَبَأْنَها وأدخلنها البيوت خشية الأَضياف.
      وانْشام الشيءُ في الشيء وتَشَيَّم فيه وتَشَيَّمه: دخل فيه؛ وأنشد بيت ساعدة بن جؤيَّة: غابٌ تَشَيَّمه ضِرامٌ مُثْقَبُ (* قوله «من مكء إلخ» كذا بالأصل كالتكملة بهمزة بعد الكاف، والذي في الصحاح والتهذيب: من مكو بواو بدلها ولعله روي بهما إذ كل منهما صحيح،وقبله كما في التكلمة: منزل كان لنا مرة * وطناً نحتله كل عام).
      مُنْتَثَل: مكان كان محفوراً فاندفن ثم نظف.
      وقال الخليل: شِيامٌ حفرة،وقيل: أرض رِخْوة التراب.
      وقال الأصمعي: الشِّيام الكِناسُ، سمي بذلك لانْشِيامه فيه أي دخوله.
      الأصمعي: الشِّيمةُ التراب يُحْفَر من الأرض.
      وشامَ يَشِيمُ إذا غَبَّرَ رجليه من الشِّيام، وهو التراب.
      قال أبو سعيد: سمعت أبا عمرو ينشد بيت الطرماح أو شَيام، بفتح الشين، وقال: هي الأرض السهلة؛ قال أبو سعيد: وهو عندي شِيام، بكسر الشين، وهو الكِناسُ، سمي شِياماً لأن الوحش يَنْشامُ فيه أي يدخل، قال: والمُنْتَثَلُ الذي كان اندفَن فاحتاج الثورُ إلى انْتِثاله أي استخراج ترابه، والشِّيامُ الذ ي لم يَنْدَفِنْ ولا يحتاج إلى انْتِثاله فهو يَنْشامُ فيه، كما يقال لِباسٌ لما يُلْبَسُ.
      ويقال: حَفَرَ فشَيَّمَ، قال: والشَّيَمُ كل أرض لم يُحْفَرْ فيها قَبْلُ فالحفرُ على الحافر فيها أَشَدُّ؛ وقال الطرماح يصف ثوراً: غاصَ، حتى استَباثَ من شَيَمِ الأَرْ ضِ سفاةً، من دُنها ثَأَدُهْ (* قوله «غاص» وقع في التهذيب بالصاد المهملة كما في الأصل، وفي التكلمة بالطاء المهملة وكل صحيح).
      التهذيب: المَشِيمَةُ هي للمرأَة التي فيها الوَلَدُ، والجمع مَشِيمٌ ومَشايِمُ؛ قال جرير: وذاك الفَحْلُ جاء بِشرِّ نَجْلٍ خَبيثاتِ المَثابِرِ والمَشِيمِ ابن الأَعرابي: يقال لما يكون فيه الولد المَشِيمَةُ والكِيسُ والحَوْرانُ (* قوله «والحوران» كذا بالأصل والتهذيب بالحاء المهلمة.) والقَمِيصُ.
      الجوهري: والشِّيمُ ضرب من السمك؛

      وقال: قُلْ لِطَغامِ الأَزْدِ: لا تَبْطَرُوا بالشِّيمِ والجِرِّيثِ.
      والكَنْعَدِ والمَشِيمةُ: الغِرْسُ، وأصله مَفْعِلةٌ فسكنت الياء، والجمع مَشايِمُ مثلُ مَعايشَ؛ قال ابن بري: ويجمع أيضاً مَشِيماً؛ وأنشد بيت جرير: خبيثات المثابر والمشيم وقوم شُيُومٌ: آمِنُونَ، حَبَشِيَّةٌ.
      ومن كلام النجاشي لقريش: اذهبوا فأَنتم شُيُومٌ بأَرْضِي.
      وبَنُو أَشْيَمَ: قبيلة.
      والأَشْيَمُ وشَيْمانُ: اسمان.
      ومَطَرُ‎ ‎بن‎ أَشْيَمَ: من شعرائهم.
      وصِلةُ ابن أشْيَمَ: رجلٌ من التابعين؛ وقول بلال مؤذن سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ألا لَيْتَ شِعْرِي هل أَبِيتَنَّ ليلةً بوادٍ، وحَوْلي إذْخِرٌ وجَليلُ؟ وهَلْ أرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامَةٌ وطَفِيلُ؟ هما جبلان مُشْرِفانِ، وقيل: عينان، والأول أكثر.
      ومَجَنَّةُ: موضع قريب من مكة كانت تُقام به سُوقٌ في الجاهلية، وقال بعضهم: إنه شابة بالباء (* قوله «وقال بعضهم إنه شابة بالباء» هو الذي صوّبه في التكملة وزاد فيها: أول ما تخرج الخضرة في اليبيس هو التشيم، ويقال تشيمه الشيب واشتام فيه أي دخل، وشم ما بين كذا إلى كذا أي قدّره، والشام الفرق من الناس اهـ.
      ومثله في القاموس)، وهو جبل حجازي.
      والأَشْيَمان: موضعان.
      فصل الصاد المهملة"




معنى تشيئون في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
شيئيّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى شيء. 2- مصدر صناعيّ من شيء. 3- (فز) عدسيّة مرئيّة، هدَفيَّة شبحيَّة، وهي خلاف العينيَّة. • عدسة شيئيَّة: (فز) عدسة منظار مُوجّهة نحو الشّيء المقصود رؤيته.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: