وصف و معنى و تعريف كلمة تصالا:


تصالا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على تاء (ت) و صاد (ص) و ألف (ا) و لام (ل) و ألف (ا) .




معنى و شرح تصالا في معاجم اللغة العربية:



تصالا

جذر [صلا]

  1. صَلاء: (اسم)
    • صَلاء : جمع صَّلاءَةُ
  2. صَلاء: (اسم)
    • صَلاء : جمع صَّلابيَةُ
  3. صِلاَء: (اسم)
    • الصِّلاَءُ : الصَّلَي
    • وَ الصِّلاَءُ :الشِّوَاء
  4. صَلاَّ: (فعل)
    • صَلاَّهُ النَّارَ وبها وفيها وعليها تَصْليَةً: أَصْلاهُ
    • صَلاَّهُ القناةَ أو العَصَا بالنَّار، وعليها: أدارَهَا عليها لتلينَ ليُقَوِّمَهَا


  5. صَلا: (اسم)
    • الجمع : أَصْلاء
    • الصَّلا : جانب الذنَب عن يمينِهِ وشمالِهِ
    • الصَّلا :الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَبِ
    • الصَّلا :وَسَطُ الظَّهر من الإنسان والدوابّ والجمع : أَصْلاَء
  6. انْهَكَّتِ صَلاَ المرأَةِ:
    • انفرج في الولادة.
  7. صَلَى : (فعل)
    • صلَى / صلَى لـ يَصلِي ، اصْلِ ، صَلْيًا ، فهو صالٍ ، والمفعول مَصْليّ
    • صلَى الشَّيءَ: ألقاه في النَّار
    • صلَى الطَّاهي اللَّحمَ: شواه
    • صلَى فلانًا/ صلَى لفلان: كاد له ليوقعه في شرٍّ وهلكة
    • صلاه العذابَ: أذاقه مُرَّه صلاه الذُّلّ/ الهوانَ،
    • صلى فلانًا النَّارَ: ألقاه فيها، أذاقه عذابَها
    • صَلَى الصَّيْدَ وَلَهُ : نَصَبَ لَهُ الشِّرَكَ
  8. مَصَالٍ : (اسم)
    • مَصَالٍ : جمع مِصلاة
  9. مَصالٍ : (اسم)
    • مَصالٍ : جمع مِصْلى
  10. صَلَّى : (فعل)
    • صلَّى يُصلِّي ، صَلِّ ، تصليةً ، فهو مُصلٍّ ، والمفعول مُصلًّى
    • صلاَّه النَّارَ/ صلاَّه بالنَّارِ/ صلاَّه على النَّارِ/ صلاَّه في النَّار أصلاه، أدخله فيها،
    • صلّى العصا على النَّار: لوّحها وليَّنها وقوّمها بها،


  11. صلَّى : (فعل)
    • صلَّى / صلَّى على يصلِّي ، صَلِّ ، صَلاةً ، فهو مُصَلٍّ ، والمفعول مُصَلًّى عليه
    • صلَّى الشَّخصُ: أدَّى الصَّلاةَ
    • صلَّى الفَرَسُ في السِّبَاق: جاءَ مُصلِّياً؛ وهو الثاني في السِّباق
    • صلَّى فلانٌ: دعا
    • صَلَّى القِدْرَ عَلَى النَّارِ أَوْ بِهَا : سَخَّنَهُ
  12. اِستِئصال : (اسم)
    • مصدر اِسْتَأْصَلَ
    • اِسْتِئْصَالُ شَجَرَةٍ : قَلْعُهَا، اِجْتِثَاثُهَا مِنْ جِذْرِهَا
  13. اِصطَلَى : (فعل)
    • اصطلى / اصطلى بـ يصطلي ، اصْطَلِ ، اصطلاءً ، فهو مُصْطلٍ ، والمفعول مُصطَلًى
    • اِصْطَلى النّارَ أو بِها : اِسْتَدْفَأَ بِها جَلَس يَصْطَلي في لَيالي الشِّتاءِ نارَ المِدْفَأَةِ د
    • اِمْرُؤٌ لاَ يُصْطَلى بِنارِهِ : لاَ يَنْبَغي الاقْتِرابُ مِنْهُ أَوِ الاحْتِكاكُ بِهِ لِشَجاعَتِهِ
    • اصطلى بالأمرِ: عانى شدّتَه
  14. اِنصَلَتَ : (فعل)
    • انْصَلَتَ : بَرَزَ وظَهَرَ
    • انْصَلَتَ في سَيْرِهِ، أَو أمرِه: جَدَّ وسَبَقَ
  15. إِصلاء : (اسم)
    • إصلاء : مصدر أَصْلى
  16. صَلى : (اسم)
    • مصدر صلِيَ/ صلِيَ بـ
    • الصَّلَى : النَّارُ
    • الصَّلَى: الوَقُودُ


  17. إِصلاء : (اسم)
    • مصدر أصلى
  18. أَصْلاء : (اسم)
    • أَصْلاء : جمع صَلا
  19. صَلَوات : (اسم)
    • صَلَوات : جمع صَّلا
  20. صالون : (اسم)
    • الجمع : صالونات
    • ردهة، حجرة استقبال استقبل ضيوفَه في الصالون
    • رَجُل صالونات: يرتاد مجالسَ العظماء والكُبراء وعِلية القوم،
    • صالون حلاقة: محل حلاقة،
    • عربة صالون: حافلة من حافلات السكّة الحديديّة مزوَّدة بأسباب الرّاحة
  21. صالي : (اسم)
    • صالي : فاعل من صَلَى
  22. صالي : (اسم)
    • صالي : فاعل من صَليَ


  23. مُصَلّى : (اسم)
    • الجمع : مُصَلَّيات
    • اسم مكان من صلَّى/ صلَّى على
    • المُصَلَّى : مكانُ الصَّلاةِ
    • المُصَلَّى :ما يُتَّخَد منْ فراشٍ ونحوِه ليُصلَّى عليه
  24. مُصَلّى : (اسم)
    • مُصَلّى : اسم المفعول من صلَّى
  25. مُصْلى : (اسم)
    • مُصْلى : اسم المفعول من أَصْلى
,
  1. صلا
    • "الصَّلاةُ: الرُّكوعُ والسُّجودُ.
      فأَما قولُه، صلى الله عليه وسلم: لا صَلاةَ لجارِ المَسْجِد إلا في المسْجِد، فإنه أَراد لا صلاةَ فاضِلَةٌ أَو كامِلةٌ، والجمع صلوات.
      والصلاةُ: الدُّعاءُ والاستغفارُ؛ قال الأَعشى: وصَهْباءَ طافَ يَهُودِيُّها وأَبْرَزَها، وعليها خَتَمْ وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها،وصلى على دَنِّها وارْتَسَم؟

      ‏قال: دَعا لها أَن لا تَحْمَضَ ولا تفسُدَ.
      والصَّلاةُ من الله تعالى: الرَّحمة؛ قال عدي بن الرقاع: صلى الإلَهُ على امْرِئٍ ودَّعْتُه،وأَتمَّ نِعْمَتَه عليه وزادَها وقال الراعي: صلى على عَزَّةَ الرَّحْمَنُ وابْنَتِها ليلى، وصلى على جاراتِها الأُخَر وصلاةُ الله على رسوله: رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه.
      وفي حديث ابن أَبي أَوْفى أَنه، قال: أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ فأَتيتُ بها رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى؛ قال الأَزهري: هذه الصَّلاةُ عندي الرَّحْمة؛ ومنه قوله عز وجل: إن اللهَ وملائكته يصلُّون على النبيِّ يا أَيُّها الذين آمنُوا صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليماً؛ فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ، ومن الله رحمةٌ،وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ.
      وفي الحديث: التحيَّاتُ لله والصَّلوات؛ قال أَبو بكر: الصلواتُ معناها التَّرَحُّم.
      وقوله تعالى: إن الله وملائكتَه يصلُّون على النبيِّ؛ أَي يتَرَحَّمُون.
      وقوله: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى أَي تَرَحَّم عليهم، وتكونُ الصلاةُ بمعنى الدعاء.
      وفي الحديث قوله، صلى الله عليه وسلم: إذ دُعيَ أَحدُكُم إلى طَعامٍ فليُجِبْ، فإن كان مُفْطِراً فلَيطْعَمْ، وإن كان صائماً فليُصَلّ؛ قوله: فلْيُصَلّ يَعْني فلْيَدْعُ لأَرْبابِ الطَّعامِ بالبركةِ والخيرِ، والصَّائمُ إذا أُكِلَ عنده الطَّعامُ صَلَّت عليه الملائكةُ؛ ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم: من صَلى عليَّ صَلاةً صَلَّت عليه الملائكةُ عَشْراً.
      وكلُّ داعٍ فهو مُصَلٍّ؛ ومنه قول الأَعشى: عليكِ مثلَ الذي صَلَّيْتِ فاغتَمِضِي نوْماً، فإن لِجَنْبِ المرءِِ مُضْطَجَعا معناه أَنه يأْمُرُها بإن تَدْعُوَ له مثلَ دعائِها أَي تُعيد الدعاءَ له، ويروى: عليكِ مثلُ الذي صَلَّيت، فهو ردٌّ عليها أَي عليك مثلُ دُعائِكِ أَي يَنالُكِ من الخيرِ مثلُ الذي أَرَدْتِ بي ودَعَوْتِ به لي.
      أَبو العباس في قوله تعالى: هو الذي يُصَلِّي عليكم وملائكتُه؛ فيصلِّي يَرْحَمُ، وملائكتُه يَدْعون للمسلمين والمسلمات.
      ومن الصلاة بمعنى الاستغفار حديث سودَةَ: أَنها، قالت يا رسولَ الله، إذا مُتْنا صَلَّى لنا عثمانُ بنُ مَظْعون حتى تأْتِينا، فقال لها: إن الموتَ أَشدُّ مما تُقَدِّرينَ؛ قال شمر: قولها صلَّى لنا أَي اسْتَغْفَرَ لنا عند ربه، وكان عثمانُ ماتَ حين، قالت سودَةُ ذلك.
      وأَما قوله تعالى: أُولئك عليهم صَلَوات من ربهم ورحمةٌ؛ فمعنى الصَّلوات ههنا الثناءُ عليهم من الله تعالى؛ وقال الشاعر: صلَّى، على يَحْيَى وأَشْياعِه،ربُّ كريمٌ وشفِيعٌ مطاعْ معناه ترحَّم الله عليه على الدعاءِ لا على الخبرِ.
      ابن الأَعرابي: الصلاةُ من اللهِ رحمةٌ، ومن المخلوقين الملائكةِ والإنْسِ والجِنِّ: القيامُ والركوعُ والسجودُ والدعاءُ والتسبيحُ؛ والصلاةُ من الطَّيرِ والهَوَامِّ التسبيح.
      وقال الزجاج: الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم.
      يقال: قد صَلِيَ واصْطَلَى إذا لَزِمَ، ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ.
      وقال أَهلُ اللغة في الصلاة: إنها من الصَّلَوَيْنِ، وهما مُكْتَنِفا الذَّنَبِ من الناقة وغيرها، وأَوَّلُ مَوْصِلِ الفخذين من الإنسانِ فكأَنهما في الحقيقة مُكْتَنِفا العُصْعُصِ؛ قال الأَزهري: والقولُ عندي هو الأَوّل، إنما الصلاةُ لُزومُ ما فرَضَ اللهُ تعالى، والصلاةُ من أَعظم الفَرْض الذي أُمِرَ بلُزومِه.
      والصلاةُ: واحدةُ الصَّلواتِ المَفْروضةِ، وهو اسمٌ يوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدر، تقول: صَلَّيْتُ صلاةً ولا تَقُلْ تَصْلِيةً، وصلَّيْتُ على النبي، صلى الله عليه وسلم.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصلاةِ، وهي العبادةُ المخصوصةُ،وأَصلُها الدعاءُ في اللغة فسُمِّيت ببعض أَجزائِها، وقيل: أَصلُها في اللغة التعظيم، وسُمِّيت الصلاةُ المخصوصة صلاةً لما فيها من تعظيم الرَّبِّ تعالى وتقدس.
      وقوله في التشهد: الصلواتُ لله أَي الأَدْعِية التي يُرادُ بها تعظيمُ اللهِ هو مُسَتحِقُّها لا تَلِيقُ بأَحدٍ سواه.
      وأَما قولنا: اللهم صلِّ على محمدٍ، فمعناه عَظِّمْه في الدُّنيا بإعلاءِ ذِكرِهِ وإظْهارِ دعْوَتِه وإبقاءِ شَريعتِه، وفي الآخرة بتَشْفِيعهِ في أُمَّتهِ وتضعيفِ أَجْرهِ ومَثُوبَتهِ؛وقيل: المعنى لمَّا أَمَرَنا اللهُ سبحانه بالصلاة عليه ولم نَبْلُغ قَدْرَ الواجبِ من ذلك أَحَلْناهُ على اللهِ وقلنا: اللهم صلِّ أَنتَ على محمدٍ، لأَنك أَعْلَمُ بما يَليق به، وهذا الدعاءُ قد اختُلِفَ فيه هل يجوزُ إطلاقُه على غير النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، أَم لا، والصحيح أَنه خاصٌّ له ولا يقال لغيره.
      وقال الخطابي: الصلاةُ التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تُقال لغيره، والتي بمعنى الدعاء والتبريك تقالُ لغيره؛ ومنه: اللهم صلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى أَي تَرَحَّم وبَرِّك، وقيل فيه: إنَّ هذا خاصٌّ له، ولكنه هو آثَرَ به غيرهَ؛ وأَما سِواه فلا يجوز له أَن يَخُصَّ به أَحداً.
      وفي الحديث: من صَلَّى عليَّ صلاةً صَلَّتْ عليه الملائكةُ عشراً أَي دَعَتْ له وبَرَّكَتْ.
      وفي الحديث: الصائمُ إذا أُكِلَ عندَ الطعامُ صَلَّتْ عليه الملائكةُ.
      وصَلوات اليهودِ: كَنائِسُهم.
      وفي التنزيل: لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومساجِدُ؛ قال ابن عباس: هي كَنائِسُ اليهود أَي مَواضِعُ الصَّلواتِ،وأَصلُها بالعِبْرانِيَّة صَلُوتا.
      وقُرئَتْ وصُلُوتٌ ومساجِدُ، قال: وقيل إنها مواضِعُ صَلوتِ الصابِئِين، وقيل: معناه لَهُدِّمَتْ مواضعُ الصلواتِ فأُقِيمت الصلواتُ مقامَها، كما، قال: وأُشْرِبُوا في قلوبهمُ العجلَ؛ أي حُبَّ العجلِ؛ وقال بعضهم: تَهْدِيمُ الصلوات تَعْطِيلُها، وقيل: الصلاةُ بيْتٌ لأَهْلِ الكتابِ يُصَلُّون فيه.
      وقال ابن الأَنباري: عليهم صَلَواتٌ أَي رَحَماتٌ، قال: ونَسَقَ الرَّحمة على الصلوات لاختلافِ اللَّفظَين.
      وقوله: وصَلواتُ الرسول أَي ودَعَواته.
      والصَّلا: وسَطُ الظَّهرِ من الإنسانِ ومن كلِّ ذي أَرْبَعٍ، وقيل: هو ما انْحَدَر من الوَرِكَيْنِ، وقيل: هي الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَب، وقيل: هو ما عن يمين الذَّنَبِ وشِمالِه، والجمعُ صَلَواتٌ وأَصْلاءٌ الأُولى مما جُمِعَ من المُذَكَّر بالأَلف والتاء.
      والمُصَلِّي من الخَيْل: الذي يجيء بعدَ السابقِ لأَن رأْسَه يَلِي صَلا المتقدِّم وهو تالي السابق، وقال اللحياني: إنما سُمِّيَ مُصَلِّياً لأَنه يجيء ورأْسُه على صَلا السابقِ، وهو مأْخوذ من الصِّلَوَيْن لا مَحالة، وهما مُكْتَنِفا ذَنَبِ الفَرَس، فكأَنه يأْتي ورأْسُه مع ذلك المكانِ.
      يقال: صَلَّى الفَرَسُ إذا جاء مُصَلِّياً.
      وصَلَوْتُ الظَّهْرَ: ضَرَبْتَ صَلاه أَو أَصَبْتُه بشيء سَهْمٍ أَو غيرهِ؛ عن اللحياني، قال: وهي هُذَلِيَّة.
      ويقال: أَصْلَتِ الناقةُ فهي مُصْلِيةٌ إذا وَقَعَ ولدُها في صَلاها وقَرُبَ نَتاجُها.
      وفي حديث عليّ أَنه، قال: سبق رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وصَلَّى أَبو بكر وثَلَّث عُمَر وخَبَطَتْنا فِتْنةٌ فما شاء الله؛ قال أَبو عبيد: وأَصلُ هذا في الخيلِ فالسابقُ الأَولُ، والمُصَلِّي الثاني، قيل له مُصَلٍّ لأَنه يكونُ عند صَلا الأَوّلِ، وصَلاهُ جانِبا ذَنَبِه عن يمينهِ وشمالهِ، ثم يَتْلُوه الثالثُ؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمَعْ في سوابقِ الخيلِ ممن يوثَقُ بعِلْمِه اسماً لشيءٍ منها إلا الثانيَ والسُّكَيْتَ، وما سِوى ذلك إنما يقال الثالثُ والرابع وكذلك إلى التاسع.
      قال أَبو العباس: المُصَلِّي في كلام العربِ السابقُ المُتَقدِّمُ؛ قال: وهو مُشَبَّهٌ بالمُصَلِّي من الخيلِ، وهو السابقُ الثاني، قال: ويقال للسابقِ الأَولِ من الخيلِ المُجَلِّي، وللثاني المُصَلِّي، وللثالث المُسَلِّي، وللرابع التالي، وللخامس المُرْتاحُ، وللسادس العاطفُ، وللسابع الحَظِيُّ، وللثامن المُؤَمَّلُ،وللتاسعِ اللَّطِيمُ، وللعاشِرِ السُّكَيْت، وهو آخرُ السُّبَّق جاء به في تفسير قولِهِم رَجْلٌ مُصَلٍّ.
      وصَلاءَةُ: اسْمٌ.
      وصَلاءَة بنُ عَمْروٍ النُّمَيْرِي: أَحدُ القَلْعيْنِ؛ قال ابن بري: القَلْعان لَقَبَانِ لرَجُلَيْنِ من بَنِي نُمَيْرٍ،وهما صَلاءَة وشُرَيْحٌ ابنَا عَمْرِو بنِ خُوَيْلِفَةَ بنِ عبدِ الله‎ ‎بن‎ الحَرِث ابن نُمَيْر.
      وصَلَى اللَّحْمَ وغيرهُ يَصْليهِ صَلْياً: شَواهُ، وصَلَيْتهُ صَلْياً مثالُ رَمَيْتُه رَمْياً وأَنا أَصْليهِ صَلْياً إذا فَعَلْت ذلك وأَنْت تُريد أَنْ تَشْويَه، فإذا أَرَدْت أَنَّك تُلْقِيه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُريدُ الإحْراقَ قلتَ أَصْلَيْته، بالأَلف، إصْلاءً، وكذلك صَلَّيْتُه أُصَلِّيه تَصْلِيةً.
      التهذيب: صَلَيْتُ اللَّحْمَ، بالتَّخفيفِ، على وَجْهِ الصَلاحِ معناه شَوَيْته، فأَمَّا أَصْلَيْتُه وصَلَّيْتُه فَعَلَى وجْهِ الفَسادِ والإحْراق؛ ومنه قوله: فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً،وقوله: ويَصْلَى سَعِيراً.
      والصِّلاءُ، بالمدِّ والكَسْرِ: الشِّواءُ لأَنَّه يُصْلَى بالنَّارِ.
      وفي حديث عمر: لَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ بصِلاءٍ؛ هو بالكَسْرِ والمَدِّ الشَّوَاءُ.
      وفي الحديث: أَنَّ النبيَّ، صلَّى الله عليه وسلم، أُتِيَ بشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ؛ قال الكسائي: المَصْلِيَّةُ المَشْوِيَّةُ، فأَمَّا إذا أَحْرَقْتَه وأَبْقَيْتَه في النارِ قُلْتَ صَلِّيْته، بالتشديد، وأَصْلَيْته.
      وصَلَى اللحْمَ في النار وأَصْلاه وصَلاَّهُ: أَلْقاهُ لِلإحْراقِ؛ قال: أَلا يَا اسْلَمِي يَا هِنْدُ، هِنْدَ بَني بَدْرِ،تَحِيَّةَ مَنْ صَلَّى فُؤَادَكِ بالجَمْرِ أَرادَ أَنَّه قَتَل قومَها فَأَحْرق فؤادها بالحُزْنِ عَلَيهم.
      وصَلِيَ بالنارِ وصَلِيهَا صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصَلىً وصِلاءً واصْطَلَى بها وتَصَلاَّهَا: قَاسَى حَرَّها، وكذلك الأَمرُ الشَّديدُ؛ قال أَبو زُبَيْد: فَقَدْ تَصَلَّيْت حَرَّ حَرْبِهِم،كَما تَصَلَّى المَقْرُورُ للهرُ مِنْ قَرَسِ وفُلان لا يُصْطَلَى بنارِه إذا كانَ شُجاعاً لا يُطاق.
      وفي حديث السَّقِيفَة: أَنا الذي لا يُصْطَلَى بنارِهِ؛ الاصْطلاءُ افْتِعالٌ من صَلا النارِ والتَّسَخُّنِ بها أي أنا الذي لا يُتَعَرَّضُ لحَرْبِي.
      وأَصْلاهُ النارَ: أَدْخَلَه إيَّاها وأَثْواهُ فيها، وصَلاهُ النارَ وفي النَّارِ وعلى النَّار صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصُلِّيَ فلانٌ الناَّر تَصْلِيَةً.
      وفي التنزيل العزيز: ومَنْ يَفْعَلْ ذلك عُدْواناً وظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً.
      ويروى عن عليّ، رضي الله عنه، أَنه قَرَأَ: ويُصَلَّى سَعِيراً، وكان الكسائيُّ يقرَأُ به، وهذا ليسَ من الشَّيِّ إنما هو من إلْقائِكَ إيَّاهُ فيها؛ وقال ابن مقبل: يُخَيَّلُ فِيها ذُو وسُومٍ كأَنَّمَا يُطَلَّى بِجِصٍّ، أَو يُصَلَّى فَيُضْيَحُ ومَنْ خَفَّفَ فهو من قولهم: صَلِيَ فلانٌ بالنار يَصْلَى صُلِيّاً احْتَرَق.
      قال الله تعالى: هم أَوْلَى بَها صُلِيّاً؛ وقال العجاج:، قال ابن بري، وصوابه الزفيان: تَاللهِ لَولا النارُ أَنْ نَصْلاها،أَو يَدْعُوَ الناسُ عَلَيْنَا اللهَ،لَمَا سَمِعْنَا لأَمِيرٍ قَاهَا وصَلِيتُ النارَ أَي قاسَيْتُ حَرَّها.
      اصْلَوْها أَي قاسُوا حَرَّها،وهي الصَّلا والصِّلاءُ مثل الأَيَا والإيَاءِ للضِّياء، إذا كَسَرْتَ مَدَدْت، وإذا فَتَحْت قَصَرْت؛ قال امرؤ القيس: وقَاتَلَ كَلْب الحَيِّ عَنْ نَارِأَهْلِهِ لِيَرْبِضَ فيهَا، والصَّلا مُتَكَنَّفُ ويقال: صَلَيْتُ الرَّجُلَ ناراً إذا أَدْخَلْتَه النارَ وجَعَلْتَه يَصْلاهَا، فإن أَلْقَيْتَه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُرِيدُ الإحْراقَ قُلت أَصْلَيْته، بالأَلف، وصَلَّيْته تَصْلِيَةً.
      والصِّلاءُ والصَّلَى: اسمٌ للوَقُودِ، تقول: صَلَى النارِ، وقيل: هُما النارُ.
      وصَلَّى يَدَهُ بالنارِ: سَخَّنَها؛ قال: أَتانا فَلَمْ نَفْرَح بطَلْعَةِ وجْهِهِ طُروقاً، وصَلَّى كَفَّ أَشْعَثَ سَاغِبِ واصْطَلَى بها: اسْتَدْفَأَ.
      وفي التنزيل: لعلكم تَصْطَلُون؛ قال الزجاج: جاءَ في التفسير أَنهم كانوا في شِتاءٍ فلذلك احتاجَ إلى الاصْطِلاءِ.
      وصَلَّى العَصَا على النارِ وتَصَلاَّها: لَوَّحَها وأَدارَها على النارِ ليُقَوِّمَها ويُلَيِّنَها.
      وفي الحديث: أَطْيَبُ مُضْغَةٍ صَيْحانِيَّةٌ مَصْلِيَّةٌ قد صُلِيَتْ في الشمسِ وشُمِّسَتْ، ويروى بالباء، وهو مذكور في موضعه.
      وفي حديث حُذَيْفَة: فرأَيْتُ أَبا سُفْيانَ يَصْلِي ظَهْرَه بالنار أَي يُدْفِئُهُ.
      وقِدْحٌ مُصَلّىً: مَضْبوحٌ؛ قال قيس‎ ‎بن‎ زهير:فَلا تَعْجَلْ بأَمْرِكَ واسْتَدِمْهُ،فمَا صَلَّى عَصاهُ كَمُسْتَدِيمِ والمِصْلاةُ: شَرَكٌ يُنْصَب للصَّيْد.
      وفي حديث أَهلِ الشَّام: إنَّ للِشيْطانِ مَصَالِيَ وفُخُوخاً؛ والمصالي شبيهة بالشَّرَك تُنْصَبُ للطَّيْرِ وغيرها؛ قال ذلك أَبو عبيد يعني ما يَصِيدُ به الناسَ من الآفات التي يَسْتَفِزُّهُم بها مِن زِينَةِ الدُّنيا وشَهَواتِها، واحِدَتُها مِصْلاة.
      ويقال: صلِيَ بالأَمْرِ وقد صَلِيتُ به أَصْلَى به إذا قَاسَيْت حَرَّه وشِدَّتَه وتَعَبَه؛ قال الطُّهَوِي: ولا تَبْلَى بَسالَتُهُمْ، وإنْ هُمْ صَلُوا بالحَرْبِ حِيناً بَعْدَ حِينِ وصَلَيْتُ لِفُلانٍ، بالتَّخفِيفِ، مثالُ رَمَيْت: وذلك إذا عَمِلْتَ لَه في أَمْرٍ تُرِيدُ أَن تَمْحَلَ به وتُوقِعَه في هَلَكة، والأَصلُ في هذا من المَصَالي وهي الأَشْراكُ تُنْصَب للطَّيْرِ وغيرها.
      وصَلَيْتُه وصَلَيْتُ له: مَحَلْتُ به وأَوْقَعْتُه في هَلَكَةٍ من ذلك.
      والصَّلايَةُ والصَّلاءَةُ: مُدُقُّ الطِّيبِ؛ قال سيبويه: إنما هُمِزَت ولم يَكُ حرف العلة فيها طرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحِدِ على قولهم في الجمعِ صَلاءٌ، مهموزة، كما، قالوا مَسْنِيَّة ومَرْضِيّة حينَ جاءَت على مَسْنِيٍّ ومَرْضِيٍّ، وأَما من، قال صلايَة فإنّه لم يجئ بالواحد على صَلاءٍ.
      أَبو عمرو: الصَّلاية كلُّ حَجَرٍ عَرِيضٍ يُدَقُّ عليه عِطْرٌ أَو هَبِيدٌ.
      الفراء: تجمع الصَّلاءَة صُلِيّاً وصِلِيّاً،والسَّماءُ سُمِيّاً وسِمِيّاً؛ وأَنشد: أَشْعَث ممَّا نَاطَح الصُّلِيَّا يعني الوَتِد.
      ويُجْمَعُ خِثْيُ البَقَر على خُثِيٍّ وخِثِيٍّ.
      والصَّلايَةُ: الفِهْرُ؛ قال أُمَيَّة يصف السماء: سَراة صَلابةٍ خَلْقاء صِيغَتْ تُزِلُّ الشمسَ، ليس لها رِئابُ (* قوله «ليس لها رثاب» هكذا في الأصل والصحاح، وقال في التكملة الرواية: تزل الشمس، ليس لها اياب).
      قال: وإنما، قال امرؤُ القيس: مَداكُ عروسٍ أَوْ صَلايةُ حنْظلِ فأَضافه إليه لأَنه يُفَلَّق به إذا يَبِسَ.
      ابن شميل: الصَّلايَة سَرِيحَةٌ خَشِنةٌ غَلِيظةٌ من القُفِّ، والصَّلا ما عن يمين الذَّنَب وشِماله، وهُما صَلَوان.
      وأَصْلتِ الفَرسُ إذا اسْتَرْخى صَلَواها، وذلك إذا قرُبَ نتاجُها.
      وصَلَيْتُ الظَّهْرَ: ضَرَبْت صَلاه أَو أَصَبْته، نادرٌ،وإنما حُكْمُه صَلَوْته كما تقول هُذَيل.
      الليث: الصِّلِّيانُ نبْتٌ؛ قال بعضهم: هو على تقدير فِعِّلان، وقال بعضهم: فِعْلِيان، فمن، قال فِعْلِيان، قال هذه أَرضٌ مَصْلاةٌ وهو نبْتٌ له سنَمَة عظيمة كأَنها رأْسُ القَصَبة إذا خرجت أَذْنابُها تجْذِبُها الإبل، والعرب تُسمِّيه خُبزَة الإبل، وقال غيره: من أَمثال العرب في اليمينِ إذا أَقدَمَ عليها الرجُلُ ليقتَطِعَ بها مالَ الرجُلِ: جَذَّها جَذَّ العَيْر الصِّلِّيانة، وذلك أَنَّ لها جِعْثِنَةً في الأَرض، فإذا كَدَمها العَيْر اقتلعها بجِعْثِنتها.
      وفي حديث كعب: إنَّ الله بارَكَ لدَوابِّ المُجاهدين في صِلِّيان أَرض الرُّوم كما بارك لها في شعير سُوريَة؛ معناه أي يقومُ لخيلِهم مقامَ الشعير، وسُورية هي بالشام.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. الصِّلاَءُ
    • الصِّلاَءُ : الصَّلَي.
      وَ الصِّلاَءُ الشِّوَاء.


    المعجم: المعجم الوسيط

  3. صَلاء
    • صلاء
      1- صلاء : أنظر صلى. 2- صلاء : لحم مشوي.

    المعجم: الرائد

  4. صَلا
    • صَلا :-
      جمع أَصْلاء
      • الصَّلا: وسط الظَّهر من الإنسان والحيوان.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. صَلا
    • صلا - يصلو ، صلوا
      1-صلاه : أصاب «صلاه» أي وسط ظهره

    المعجم: الرائد

  6. صَلاّ
    • صلا - ج، أصلاء
      1- مصدر صلي. 2- وسط الظهر من الإنسان والحيوان.

    المعجم: الرائد

  7. مصلاء
    • مصلاء
      1-دقيقة الذراعين

    المعجم: الرائد

  8. صَلاَ
    • ـ صَلاَ: وَسَطُ الظَّهْرِ مِنَّا ومن كلِّ ذِي أرْبَعٍ، أو ما انْحَدَرَ من الوَرِكَيْنِ، أو الفُرْجَةُ بينَ الجاعِرَةِ والذَّنَبِ، أو ما عَنْ يَمينِ الذَّنَبِ وشِمالِهِ، وهُما صَلَوانِ، ج: صَلَواتٌ وأصْلاءٌ.
      ـ صَلَوْتُهُ: أصَبْتَ صَلاَهُ.
      ـ أصْلَتِ الفَرَسُ: اسْتَرْخَى صَلاها لقُرْبِ نِتاجها، كَصَلِيَتْ
      ـ صَلاةُ: الدُّعاءُ، والرَّحْمَةُ، والاسْتِغْفارُ، وحُسْنُ الثَّناءِ من اللّهِ، عَزَّ وجَلَّ، على رَسُولِهِ، صلى الله عليه وسلم، وعِبادَةٌ فيها رُكوعٌ وسُجودٌ، اسمٌ يُوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدَرِ.
      ـ صَلَّى صَلاةً، لا تَصْلِيَةً: دعا،
      ـ صَلَّى الفَرَسُ: تَلا السابِقَ،
      ـ صَلَّى الحِمارُ أُتُنَهُ: طَرَدَها، وقَحَّمَها الطَّريقَ.
      ـ صَلَواتُ: كَنَائِسُ اليَهُودِ، وأصْلُه بالعِبْرانِيَّةِ: صَلُوتَا.

    المعجم: القاموس المحيط

  9. صلا
    • ص ل ا: الصَّلاةُ الدعاء والصلاة من الله تعالى الرحمة الصَّلاةُ الدعاء والصلاة من الله تعالى الرحمة والصلاة واحدة الصَّلَواتِ المفروضة وهو اسم يوضع موضع المصدر يقال صَلَّى صلاةً ولا يقال تصلية و صَلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم وصلَّى العصا بالنار لينَّها وقوَّمها و المُصَلِّي تالي السابق يقال صَلَّى الفرس إذا جاء مُصَلَيّا وهو الذي يتلو السابق لأن رأسه عند صلاه أي مغرز ذنبه و الصَّلايَةُ بالتخفيف الفهر وكذا الصَّلاءةُ بالهمز و صَلَيْتُ اللحم وغيره من باب رمى شويته وفي الحديث {أنه أُتي بشاة مَصْلِيةٌ} أي مشوية ويقال أيضا صَلَيْتُ الرجل نارا إذا أدخلته النار وجعلته يصلاها فإن ألقيته فيها إلقاء كأنك تريد إحراقه قلت أصْلَيتُهُ بالألف و صلَّيتُهُ تَصْلِيةً وقُرئ {ويُصلى سعيرا} ومن خفف فهو من قولهم صَلِيَ فلان النار بالكسر يصلي صِلياً أي احترق قال الله تعالى {هم أولى بهم صليَّا} و اصْطَلَى بالنار و تَصَلَّى بها وفلان لا يُصْطَلَى بناره إذا كان شجاعا لا يُطاق و المَصَالِي الأشراك تُنصب للطير وغيرها وفي الحديث {إن للشيطان فخوخا ومصالي} الواحدة مِصْلاةٌ وقوله تعالى {وبيَع وصلوات} قال بن عباس رضي الله تعالى عنهما هي كنائس اليهود أي مواضع الصلوات

    المعجم: مختار الصحاح

  10. صَلى
    • ـ صَلى اللَّحْمَ يَصْلِيهِ صَلْياً: شَواهُ، أو ألقاهُ في النارِ للإِحْراقِ، كأصْلاهُ وصَلاَّهُ،
      ـ صَلى يَدَهُ بالنارِ: سَخَّنَها،
      ـ صَلى فُلاناً: داراهُ، أو خاتَلَهُ وخَدَعَهُ.
      ـ صَلِيَ النارَ، وصَلِيَ بها صُلِيًّا وصِلِيًّا وصَلاءً وصِلاءً: قاسَى حَرَّها، كتَصَلاَّها.
      ـ أصْلاهُ النارَ، وصَلاهُ إيَّاها، وصَلاهُ فيها، وصَلاهُ عليها: أدْخَلَهُ إيَّاها، وأثْواهُ فيها.
      ـ الصِلاءُ: الشِواءُ، والوَقُودُ، أو النار، كالصَّلَى فيهما.
      ـ اصْطَلَى: اسْتَدْفَأَ.
      ـ صَلَّى عَصاهُ على النارِ تَصْلِيَةً، وتَصَلاَّها: لَوَّحَ.
      ـ أرضٌ مَصْلاةٌ: كثيرَةُ الصِلِّيانِ، لِنَبْتٍ ذُكِرَ في اللامِ.
      ـ صَلايَةُ، ويُهْمَزُ: الجَبْهَةُ، واسمٌ، ومُدُقُّ الطِيبِ، ج: صُلِيٌّ وصِلِيٌّ.

    المعجم: القاموس المحيط

  11. مَصْلُ
    • ـ مَصْلُ ومَصالَةُ: ما سالَ من الأَقِطِ إذا طُبخَ ثم عُصِرَ، رَديءُ الكَيْموسِ، ضارٌّ للمَعِدَةِ.
      ـ مَصَلَ مَصْلاً ومُصولاً: قَطَرَ،
      ـ مَصَلَ اللبَنُ: صارَ في وِعاءِ خوصٍ أو خِرَقٍ ليَقْطُرَ ماؤُه،
      ـ مَصَلَ الأَقِطَ: عَمِلَهُ،
      ـ مَصَلَ الجُرْحُ: سالَ منه شيءٌ يَسيرٌ.
      ـ مُصالَةُ، ومَصالَةُ: ما قَطَرَ من الحُبِّ.
      ـ ماصِلُ: القليلُ من العطاءِ واللَّبَنِ.
      ـ مُصولُ: تَمييزُ الماءِ من اللَّبَنِ.
      ـ شاةٌ مُمْصِلٌ ومِمْصالٌ: يَتَزَايَلُ لَبَنُها في العُلْبَةِ قَبْلَ أن يُحْقَنَ.
      ـ مُمْصِلُ: المرأةُ تُلْقِي وَلَدَهَا مُضْغَةً.
      ـ مِمْصَلُ: راووقُ الصَّبَّاغِ.
      ـ مَصَلَ لفلانٍ من حَقِّه: خَرَجَ له منه،
      ـ مَصَلَ مالَهُ: أفْسَدَه، كأَمْصَلَهُ.
      ـ مَصْلاءُ: الدَّقيقةُ الذِراعَيْنِ.
      ـ اسْتِمْصالُ: الإِسْهالُ.
      ـ أمْصَلَ الغَنَمَ: حَلَبَها مُسْتَوْعِباً.

    المعجم: القاموس المحيط

  12. الصّلا
    • وسط الظَّهر من الإنسان والحيوان.

    المعجم: عربي عامة

  13. الصَّلا
    • الصَّلا : جانب الذنَب عن يمينِهِ وشمالِهِ.
      وهما صَلَوَان.
      و الصَّلا الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَبِ.
      و الصَّلا وَسَطُ الظَّهر من الإنسان والدوابّ. والجمع : أَصْلاَء.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. وصَلَ2
    • وصَلَ2 يَصِل ، صِلْ ، وَصْلاً وصِلَةً ووُصْلَةً ، فهو واصل ، والمفعول مَوْصول (للمتعدِّي) :-
      • وصَل الشَّخصُ بين الطَّرفين رَبَط، وَوَحَّد بينهما.
      • وصَل قِطَعَ الآلة: ركَّبها وجمَّعها، وحَّد بين أجزائها
      • وصل تيَّارًا: أدار مفتاح الإشعال.
      • وصَل الشَّيءَ بالشَّيءِ: ضَمَّه به، وجمعه، عكسه فصله :-وصلت المرأةُ شعرَها، - وصلت الدَّولةُ الجزيرة بها.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  15. وصَلَ3
    • وصَلَ3 يَصِل ، صِلْ ، وَصْلاً وصِلَةً ، فهو واصل ، والمفعول مَوْصول :-
      • وصَل والدَه بَرَّه وأحسن معاملتَه :-وصل رحمه: أحسن إلى الأقربين إليه من ذوي الأصهار والنَّسَب وعطف عليهم ورفق بهم وراعى أحوالهم، - وصَله بقدر من المال: أحسن إليه به، - مَنْ أَرَادَ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنَسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ [حديث]، - {وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَْ} .
      • وصَل الحبيبُ حبيبتَه: اجتمع إليها وبادَلها الحبَّ، ضد هجرها.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  16. صول
    • "صالَ على قِرْنِه صَوْلاً وصِيالاً وصُؤُولاً وصَوَلاناً وصالاً ومَصالةً: سَطا؛

      قال: ولم يَخْشَوْا مَصالَتَهُ عليهم،وتَحْتَ الرَّغْوَةِ اللَّبَنُ الصَّريحُ والصَّؤُول من الرجال: الذي يَضْرب الناسَ ويَتَطاول عليهم؛ قال الأَزهري: الأَصل فيه ترك الهمز وكأَنه هُمِز لانضمام الواو، وقد هَمَزَ بعض القُرَّاء: وإِن تَلْؤُوا، بالهمز، أَو تُعْرِضوا لانضمام الواو.
      وصالَ عليه إِذا اسْتطال.
      وصالَ عليه: وَثَبَ صَوْلاً وصَوْلةً، يقال: رُبَّ قَوْلٍ أَشَدّ من صَوْل.
      والمُصاوَلَةُ: المُواثَبة، وكذلك الصِّيالُ والصِّيالة.
      والفَحْلان يَتَصاولانِ أَي يَتَواثَبانِ.
      الليث: صالَ الجَمَلُ يَصُولُ صِيالاً وصُوالاً وهو جَمَلٌ صَؤولٌ، وهو الذي يأْكل راعَيه ويُواثِبُ الناسَ فيأْكلهم.
      وفي حديث الدعاء: بك أَصُول، وفي رواية: أُصاوِل أَي أَسْطُو وأَقْهَر.
      والصَّولة: الوَثْبة.
      وصالَ الفَحْلُ على الإِبل صَوْلاً، فهو صَؤُول: قاتَلَها وقَدَّمَها.
      أَبو زيد: صَؤُل البعير يَصْؤُل، بالهمز، صآلةً إِذا صار يَشُلُّ الناس ويَعْدُو عليهم، فهو صَؤول.
      وصِيلَ لهم كذا أَي أُتِيح لهم؛ قال خُفاف بن نُدْبَة: فَصِيلَ لهُم قَرْمٌ كأَنَّ بكَفِّه شِهاباً، بدا في ظُلْمة اللَّيل يَلْمَع وصالَ العَيْرُ على العانةِ: شَلَّها وحَمَلَ عليها.
      وفي الحديث: إِنَّ هؤلاء الحَيَّيْنِ من الأَوْس والخَزْرج كانا يتصاوَلانِ مع رسول الله،صلى الله عليه وسلم، تَصاوُلَ الفَحْلين أَي لا يفعل أَحدُهما معه شيئاً إِلا فعل الآخر مثله.
      وفي حديث عثمان: فَصامِتٌ صَمْتُه أَنْفَذُ من صَوْلِ غيره أَي إِمْساكُه أَشَدُّ من تَطاوُل غيره؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: لا خَيْرَ فيه غَيْر أَن لا يَهْتَدي،وأَنَّه ذُو صَوْلَةٍ في المِزْوَدِ،وأَنَّه غيرُ ثَقِيل في اليَدِ قوله ذُو صَوْلة في المِزْوَد، يقول: إِنه ذو صَوْلةٍ على الطعام يأْكله ويَنْهَكه ويُبالِغ فيه، فكأَنه إِنما يَصُولُ على حَيَوان مَّا، أَو يَصُول على أَكِيله لذَوْدِه إِيَّاهم ومُدافَعَته لهم؛ وقوله وأَنه غير ثقيلٍ في اليد، يقول: إِذا بَلِلْتَ به لم يَصِرْ في يدك منه خَيْر تَثْقُل به يَدُك لأَنه لا خير عنده.
      ابن الأَعرابي: المِصْوَلة المِكْنَسة التي يُكْنَس بها نواحي البَيْدَر.
      أَبو زيد: المِصْوَل شيء يُنْقَع فيه الحَنْظَل لتَذْهَب مَرارتُه، والصِّيلة، بالكسر: عُقْدة العَذَبة.
      وصُولٌ: اسم موضع؛ قال حُنْدُج ابن حُنْدُج المُرِّي: في لَيْلِ صُولٍ تَناهى العَرْضُ والطُّولُ،كأَنما لَيْلُه باللَّيل مَوْصولُ لِساهِرٍ طالَ في صُولٍ تَمَلْمُلُه،كأَنه حَيَّة بالسَّوْط مَقْتولُ"

    المعجم: لسان العرب



معنى تصالا في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
صَلا [مفرد]: ج أَصْلاء • الصَّلا: وسط الظَّهر من الإنسان والحيوان.
مختار الصحاح
ص ل ا : الصَّلاةُ الدعاء والصلاة من الله تعالى الرحمة الصَّلاةُ الدعاء والصلاة من الله تعالى الرحمة والصلاة واحدة الصَّلَواتِ المفروضة وهو اسم يوضع موضع المصدر يقال صَلَّى صلاةً ولا يقال تصلية و صَلَّى على النبي صلى الله عليه و سلم وصلَّى العصا بالنار لينَّها وقوَّمها و المُصَلِّي تالي السابق يقال صَلَّى الفرس إذا جاء مُصَلَيّا وهو الذي يتلو السابق لأن رأسه عند صلاه أي مغرز ذنبه و الصَّلايَةُ بالتخفيف الفهر وكذا الصَّلاءةُ بالهمز و صَلَيْتُ اللحم وغيره من باب رمى شويته وفي الحديث { أنه أُتي بشاة مَصْلِيةٌ } أي مشوية ويقال أيضا صَلَيْتُ الرجل نارا إذا أدخلته النار وجعلته يصلاها فإن ألقيته فيها إلقاء كأنك تريد إحراقه قلت أصْلَيتُهُ بالألف و صلَّيتُهُ تَصْلِيةً وقُرئ { ويُصلى سعيرا } ومن خفف فهو من قولهم صَلِيَ فلان النار بالكسر يصلي صِلياً أي احترق قال الله تعالى { هم أولى بهم صليَّا } و اصْطَلَى بالنار و تَصَلَّى بها وفلان لا يُصْطَلَى بناره إذا كان شجاعا لا يُطاق و المَصَالِي الأشراك تُنصب للطير وغيرها وفي الحديث { إن للشيطان فخوخا ومصالي } الواحدة مِصْلاةٌ وقوله تعالى { وبيَع وصلوات } قال بن عباس رضي الله تعالى عنهما هي كنائس اليهود أي مواضع الصلوات
لسان العرب
الصَّلاةُ الرُّكوعُ والسُّجودُ فأَما قولُه صلى الله عليه وسلم لا صَلاةَ لجارِ المَسْجِد إلا في المسْجِد فإنه أَراد لا صلاةَ فاضِلَةٌ أَو كامِلةٌ والجمع صلوات والصلاةُ الدُّعاءُ والاستغفارُ قال الأَعشى وصَهْباءَ طافَ يَهُودِيُّها وأَبْرَزَها وعليها خَتَمْ وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها وصلى على دَنِّها وارْتَسَمْ قال دَعا لها أَن لا تَحْمَضَ ولا تفسُدَ والصَّلاةُ من الله تعالى الرَّحمة قال عدي بن الرقاع صلى الإلَهُ على امْرِئٍ ودَّعْتُه وأَتمَّ نِعْمَتَه عليه وزادَها وقال الراعي صلى على عَزَّةَ الرَّحْمَنُ وابْنَتِها ليلى وصلى على جاراتِها الأُخَر وصلاةُ الله على رسوله رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه وفي حديث ابن أَبي أَوْفى أَنه قال أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ فأَتيتُ بها رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى قال الأَزهري هذه الصَّلاةُ عندي الرَّحْمة ومنه قوله عز وجل إن اللهَ وملائكته يصلُّون على النبيِّ يا أَيُّها الذين آمنُوا صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليماً فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ ومن الله رحمةٌ وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ وفي الحديث التحيَّاتُ لله والصَّلوات قال أَبو بكر الصلواتُ معناها التَّرَحُّم وقوله تعالى إن الله وملائكتَه يصلُّون على النبيِّ أَي يتَرَحَّمُون وقوله اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى أَي تَرَحَّم عليهم وتكونُ الصلاةُ بمعنى الدعاء وفي الحديث قوله صلى الله عليه وسلم إذ دُعيَ أَحدُكُم إلى طَعامٍ فليُجِبْ فإن كان مُفْطِراً فلَيطْعَمْ وإن كان صائماً فليُصَلّ قوله فلْيُصَلّ يَعْني فلْيَدْعُ لأَرْبابِ الطَّعامِ بالبركةِ والخيرِ والصَّائمُ إذا أُكِلَ عنده الطَّعامُ صَلَّت عليه الملائكةُ ومنه قوله صلى الله عليه وسلم من صَلى عليَّ صَلاةً صَلَّت عليه الملائكةُ عَشْراً وكلُّ داعٍ فهو مُصَلٍّ ومنه قول الأَعشى عليكِ مثلَ الذي صَلَّيْتِ فاغتَمِضِي نوْماً فإن لِجَنْبِ المرءِِ مُضْطَجَعا معناه أَنه يأْمُرُها بإن تَدْعُوَ له مثلَ دعائِها أَي تُعيد الدعاءَ له ويروى عليكِ مثلُ الذي صَلَّيت فهو ردٌّ عليها أَي عليك مثلُ دُعائِكِ أَي يَنالُكِ من الخيرِ مثلُ الذي أَرَدْتِ بي ودَعَوْتِ به لي أَبو العباس في قوله تعالى هو الذي يُصَلِّي عليكم وملائكتُه فيصلِّي يَرْحَمُ وملائكتُه يَدْعون للمسلمين والمسلمات ومن الصلاة بمعنى الاستغفار حديث سودَةَ أَنها قالت يا رسولَ الله إذا مُتْنا صَلَّى لنا عثمانُ بنُ مَظْعون حتى تأْتِينا فقال لها إن الموتَ أَشدُّ مما تُقَدِّرينَ قال شمر قولها صلَّى لنا أَي اسْتَغْفَرَ لنا عند ربه وكان عثمانُ ماتَ حين قالت سودَةُ ذلك وأَما قوله تعالى أُولئك عليهم صَلَوات من ربهم ورحمةٌ فمعنى الصَّلوات ههنا الثناءُ عليهم من الله تعالى وقال الشاعر صلَّى على يَحْيَى وأَشْياعِه ربُّ كريمٌ وشفِيعٌ مطاعْ معناه ترحَّم الله عليه على الدعاءِ لا على الخبرِ ابن الأَعرابي الصلاةُ من اللهِ رحمةٌ ومن المخلوقين الملائكةِ والإنْسِ والجِنِّ القيامُ والركوعُ والسجودُ والدعاءُ والتسبيحُ والصلاةُ من الطَّيرِ والهَوَامِّ التسبيح وقال الزجاج الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم يقال قد صَلِيَ واصْطَلَى إذا لَزِمَ ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ وقال أَهلُ اللغة في الصلاة إنها من الصَّلَوَيْنِ وهما مُكْتَنِفا الذَّنَبِ من الناقة وغيرها وأَوَّلُ مَوْصِلِ الفخذين من الإنسانِ فكأَنهما في الحقيقة مُكْتَنِفا العُصْعُصِ قال الأَزهري والقولُ عندي هو الأَوّل إنما الصلاةُ لُزومُ ما فرَضَ اللهُ تعالى والصلاةُ من أَعظم الفَرْض الذي أُمِرَ بلُزومِه والصلاةُ واحدةُ الصَّلواتِ المَفْروضةِ وهو اسمٌ يوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدر تقول صَلَّيْتُ صلاةً ولا تَقُلْ تَصْلِيةً وصلَّيْتُ على النبي صلى الله عليه وسلم قال ابن الأَثير وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصلاةِ وهي العبادةُ المخصوصةُ وأَصلُها الدعاءُ في اللغة فسُمِّيت ببعض أَجزائِها وقيل أَصلُها في اللغة التعظيم وسُمِّيت الصلاةُ المخصوصة صلاةً لما فيها من تعظيم الرَّبِّ تعالى وتقدس وقوله في التشهد الصلواتُ لله أَي الأَدْعِية التي يُرادُ بها تعظيمُ اللهِ هو مُسَتحِقُّها لا تَلِيقُ بأَحدٍ سواه وأَما قولنا اللهم صلِّ على محمدٍ فمعناه عَظِّمْه في الدُّنيا بإعلاءِ ذِكرِهِ وإظْهارِ دعْوَتِه وإبقاءِ شَريعتِه وفي الآخرة بتَشْفِيعهِ في أُمَّتهِ وتضعيفِ أَجْرهِ ومَثُوبَتهِ وقيل المعنى لمَّا أَمَرَنا اللهُ سبحانه بالصلاة عليه ولم نَبْلُغ قَدْرَ الواجبِ من ذلك أَحَلْناهُ على اللهِ وقلنا اللهم صلِّ أَنتَ على محمدٍ لأَنك أَعْلَمُ بما يَليق به وهذا الدعاءُ قد اختُلِفَ فيه هل يجوزُ إطلاقُه على غير النبيِّ صلى الله عليه وسلم أَم لا والصحيح أَنه خاصٌّ له ولا يقال لغيره وقال الخطابي الصلاةُ التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تُقال لغيره والتي بمعنى الدعاء والتبريك تقالُ لغيره ومنه اللهم صلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى أَي تَرَحَّم وبَرِّك وقيل فيه إنَّ هذا خاصٌّ له ولكنه هو آثَرَ به غيرهَ وأَما سِواه فلا يجوز له أَن يَخُصَّ به أَحداً وفي الحديث من صَلَّى عليَّ صلاةً صَلَّتْ عليه الملائكةُ عشراً أَي دَعَتْ له وبَرَّكَتْ وفي الحديث الصائمُ إذا أُكِلَ عندَ الطعامُ صَلَّتْ عليه الملائكةُ وصَلوات اليهودِ كَنائِسُهم وفي التنزيل لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومساجِدُ قال ابن عباس هي كَنائِسُ اليهود أَي مَواضِعُ الصَّلواتِ وأَصلُها بالعِبْرانِيَّة صَلُوتا وقُرئَتْ وصُلُوتٌ ومساجِدُ قال وقيل إنها مواضِعُ صَلوتِ الصابِئِين وقيل معناه لَهُدِّمَتْ مواضعُ الصلواتِ فأُقِيمت الصلواتُ مقامَها كما قال وأُشْرِبُوا في قلوبهمُ العجلَ أي حُبَّ العجلِ وقال بعضهم تَهْدِيمُ الصلوات تَعْطِيلُها وقيل الصلاةُ بيْتٌ لأَهْلِ الكتابِ يُصَلُّون فيه وقال ابن الأَنباري عليهم صَلَواتٌ أَي رَحَماتٌ قال ونَسَقَ الرَّحمة على الصلوات لاختلافِ اللَّفظَين وقوله وصَلواتُ الرسول أَي ودَعَواته والصَّلا وسَطُ الظَّهرِ من الإنسانِ ومن كلِّ ذي أَرْبَعٍ وقيل هو ما انْحَدَر من الوَرِكَيْنِ وقيل هي الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَب وقيل هو ما عن يمين الذَّنَبِ وشِمالِه والجمعُ صَلَواتٌ وأَصْلاءٌ الأُولى مما جُمِعَ من المُذَكَّر بالأَلف والتاء والمُصَلِّي من الخَيْل الذي يجيء بعدَ السابقِ لأَن رأْسَه يَلِي صَلا المتقدِّم وهو تالي السابق وقال اللحياني إنما سُمِّيَ مُصَلِّياً لأَنه يجيء ورأْسُه على صَلا السابقِ وهو مأْخوذ من الصِّلَوَيْن لا مَحالة وهما مُكْتَنِفا ذَنَبِ الفَرَس فكأَنه يأْتي ورأْسُه مع ذلك المكانِ يقال صَلَّى الفَرَسُ إذا جاء مُصَلِّياً وصَلَوْتُ الظَّهْرَ ضَرَبْتَ صَلاه أَو أَصَبْتُه بشيء سَهْمٍ أَو غيرهِ عن اللحياني قال وهي هُذَلِيَّة ويقال أَصْلَتِ الناقةُ فهي مُصْلِيةٌ إذا وَقَعَ ولدُها في صَلاها وقَرُبَ نَتاجُها وفي حديث عليّ أَنه قال سبق رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وصَلَّى أَبو بكر وثَلَّث عُمَر وخَبَطَتْنا فِتْنةٌ فما شاء الله قال أَبو عبيد وأَصلُ هذا في الخيلِ فالسابقُ الأَولُ والمُصَلِّي الثاني قيل له مُصَلٍّ لأَنه يكونُ عند صَلا الأَوّلِ وصَلاهُ جانِبا ذَنَبِه عن يمينهِ وشمالهِ ثم يَتْلُوه الثالثُ قال أَبو عبيد ولم أَسمَعْ في سوابقِ الخيلِ ممن يوثَقُ بعِلْمِه اسماً لشيءٍ منها إلا الثانيَ والسُّكَيْتَ وما سِوى ذلك إنما يقال الثالثُ والرابع وكذلك إلى التاسع قال أَبو العباس المُصَلِّي في كلام العربِ السابقُ المُتَقدِّمُ قال وهو مُشَبَّهٌ بالمُصَلِّي من الخيلِ وهو السابقُ الثاني قال ويقال للسابقِ الأَولِ من الخيلِ المُجَلِّي وللثاني المُصَلِّي وللثالث المُسَلِّي وللرابع التالي وللخامس المُرْتاحُ وللسادس العاطفُ وللسابع الحَظِيُّ وللثامن المُؤَمَّلُ وللتاسعِ اللَّطِيمُ وللعاشِرِ السُّكَيْت وهو آخرُ السُّبَّق جاء به في تفسير قولِهِم رَجْلٌ مُصَلٍّ وصَلاءَةُ اسْمٌ وصَلاءَة بنُ عَمْروٍ النُّمَيْرِي أَحدُ القَلْعيْنِ قال ابن بري القَلْعان لَقَبَانِ لرَجُلَيْنِ من بَنِي نُمَيْرٍ وهما صَلاءَة وشُرَيْحٌ ابنَا عَمْرِو بنِ خُوَيْلِفَةَ بنِ عبدِ الله بن الحَرِث ابن نُمَيْر وصَلَى اللَّحْمَ وغيرهُ يَصْليهِ صَلْياً شَواهُ وصَلَيْتهُ صَلْياً مثالُ رَمَيْتُه رَمْياً وأَنا أَصْليهِ صَلْياً إذا فَعَلْت ذلك وأَنْت تُريد أَنْ تَشْويَه فإذا أَرَدْت أَنَّك تُلْقِيه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُريدُ الإحْراقَ قلتَ أَصْلَيْته بالأَلف إصْلاءً وكذلك صَلَّيْتُه أُصَلِّيه تَصْلِيةً التهذيب صَلَيْتُ اللَّحْمَ بالتَّخفيفِ على وَجْهِ الصَلاحِ معناه شَوَيْته فأَمَّا أَصْلَيْتُه وصَلَّيْتُه فَعَلَى وجْهِ الفَسادِ والإحْراق ومنه قوله فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً وقوله ويَصْلَى سَعِيراً والصِّلاءُ بالمدِّ والكَسْرِ الشِّواءُ لأَنَّه يُصْلَى بالنَّارِ وفي حديث عمر لَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ بصِلاءٍ هو بالكَسْرِ والمَدِّ الشَّوَاءُ وفي الحديث أَنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلم أُتِيَ بشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ قال الكسائي المَصْلِيَّةُ المَشْوِيَّةُ فأَمَّا إذا أَحْرَقْتَه وأَبْقَيْتَه في النارِ قُلْتَ صَلِّيْته بالتشديد وأَصْلَيْته وصَلَى اللحْمَ في النار وأَصْلاه وصَلاَّهُ أَلْقاهُ لِلإحْراقِ قال أَلا يَا اسْلَمِي يَا هِنْدُ هِنْدَ بَني بَدْرِ تَحِيَّةَ مَنْ صَلَّى فُؤَادَكِ بالجَمْرِ أَرادَ أَنَّه قَتَل قومَها فَأَحْرق فؤادها بالحُزْنِ عَلَيهم وصَلِيَ بالنارِ وصَلِيهَا صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصَلىً وصِلاءً واصْطَلَى بها وتَصَلاَّهَا قَاسَى حَرَّها وكذلك الأَمرُ الشَّديدُ قال أَبو زُبَيْد فَقَدْ تَصَلَّيْت حَرَّ حَرْبِهِم كَما تَصَلَّى المَقْرُورُ للهرُ مِنْ قَرَسِ وفُلان لا يُصْطَلَى بنارِه إذا كانَ شُجاعاً لا يُطاق وفي حديث السَّقِيفَة أَنا الذي لا يُصْطَلَى بنارِهِ الاصْطلاءُ افْتِعالٌ من صَلا النارِ والتَّسَخُّنِ بها أي أنا الذي لا يُتَعَرَّضُ لحَرْبِي وأَصْلاهُ النارَ أَدْخَلَه إيَّاها وأَثْواهُ فيها وصَلاهُ النارَ وفي النَّارِ وعلى النَّار صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصُلِّيَ فلانٌ الناَّر تَصْلِيَةً وفي التنزيل العزيز ومَنْ يَفْعَلْ ذلك عُدْواناً وظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً ويروى عن عليّ رضي الله عنه أَنه قَرَأَ ويُصَلَّى سَعِيراً وكان الكسائيُّ يقرَأُ به وهذا ليسَ من الشَّيِّ إنما هو من إلْقائِكَ إيَّاهُ فيها وقال ابن مقبل يُخَيَّلُ فِيها ذُو وسُومٍ كأَنَّمَا يُطَلَّى بِجِصٍّ أَو يُصَلَّى فَيُضْيَحُ ومَنْ خَفَّفَ فهو من قولهم صَلِيَ فلانٌ بالنار يَصْلَى صُلِيّاً احْتَرَق قال الله تعالى هم أَوْلَى بَها صُلِيّاً وقال العجاج قال ابن بري وصوابه الزفيان تَاللهِ لَولا النارُ أَنْ نَصْلاها أَو يَدْعُوَ الناسُ عَلَيْنَا اللهَ لَمَا سَمِعْنَا لأَمِيرٍ قَاهَا وصَلِيتُ النارَ أَي قاسَيْتُ حَرَّها اصْلَوْها أَي قاسُوا حَرَّها وهي الصَّلا والصِّلاءُ مثل الأَيَا والإيَاءِ للضِّياء إذا كَسَرْتَ مَدَدْت وإذا فَتَحْت قَصَرْت قال امرؤ القيس وقَاتَلَ كَلْب الحَيِّ عَنْ نَارِأَهْلِهِ لِيَرْبِضَ فيهَا والصَّلا مُتَكَنَّفُ ويقال صَلَيْتُ الرَّجُلَ ناراً إذا أَدْخَلْتَه النارَ وجَعَلْتَه يَصْلاهَا فإن أَلْقَيْتَه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُرِيدُ الإحْراقَ قُلت أَصْلَيْته بالأَلف وصَلَّيْته تَصْلِيَةً والصِّلاءُ والصَّلَى اسمٌ للوَقُودِ تقول صَلَى النارِ وقيل هُما النارُ وصَلَّى يَدَهُ بالنارِ سَخَّنَها قال أَتانا فَلَمْ نَفْرَح بطَلْعَةِ وجْهِهِ طُروقاً وصَلَّى كَفَّ أَشْعَثَ سَاغِبِ واصْطَلَى بها اسْتَدْفَأَ وفي التنزيل لعلكم تَصْطَلُون قال الزجاج جاءَ في التفسير أَنهم كانوا في شِتاءٍ فلذلك احتاجَ إلى الاصْطِلاءِ وصَلَّى العَصَا على النارِ وتَصَلاَّها لَوَّحَها وأَدارَها على النارِ ليُقَوِّمَها ويُلَيِّنَها وفي الحديث أَطْيَبُ مُضْغَةٍ صَيْحانِيَّةٌ مَصْلِيَّةٌ قد صُلِيَتْ في الشمسِ وشُمِّسَتْ ويروى بالباء وهو مذكور في موضعه وفي حديث حُذَيْفَة فرأَيْتُ أَبا سُفْيانَ يَصْلِي ظَهْرَه بالنار أَي يُدْفِئُهُ وقِدْحٌ مُصَلّىً مَضْبوحٌ قال قيس بن زهير فَلا تَعْجَلْ بأَمْرِكَ واسْتَدِمْهُ فمَا صَلَّى عَصاهُ كَمُسْتَدِيمِ والمِصْلاةُ شَرَكٌ يُنْصَب للصَّيْد وفي حديث أَهلِ الشَّام إنَّ للِشيْطانِ مَصَالِيَ وفُخُوخاً والمصالي شبيهة بالشَّرَك تُنْصَبُ للطَّيْرِ وغيرها قال ذلك أَبو عبيد يعني ما يَصِيدُ به الناسَ من الآفات التي يَسْتَفِزُّهُم بها مِن زِينَةِ الدُّنيا وشَهَواتِها واحِدَتُها مِصْلاة ويقال صلِيَ بالأَمْرِ وقد صَلِيتُ به أَصْلَى به إذا قَاسَيْت حَرَّه وشِدَّتَه وتَعَبَه قال الطُّهَوِي ولا تَبْلَى بَسالَتُهُمْ وإنْ هُمْ صَلُوا بالحَرْبِ حِيناً بَعْدَ حِينِ وصَلَيْتُ لِفُلانٍ بالتَّخفِيفِ مثالُ رَمَيْت وذلك إذا عَمِلْتَ لَه في أَمْرٍ تُرِيدُ أَن تَمْحَلَ به وتُوقِعَه في هَلَكة والأَصلُ في هذا من المَصَالي وهي الأَشْراكُ تُنْصَب للطَّيْرِ وغيرها وصَلَيْتُه وصَلَيْتُ له مَحَلْتُ به وأَوْقَعْتُه في هَلَكَةٍ من ذلك والصَّلايَةُ والصَّلاءَةُ مُدُقُّ الطِّيبِ قال سيبويه إنما هُمِزَت ولم يَكُ حرف العلة فيها طرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحِدِ على قولهم في الجمعِ صَلاءٌ مهموزة كما قالوا مَسْنِيَّة ومَرْضِيّة حينَ جاءَت على مَسْنِيٍّ ومَرْضِيٍّ وأَما من قال صلايَة فإنّه لم يجئ بالواحد على صَلاءٍ أَبو عمرو الصَّلاية كلُّ حَجَرٍ عَرِيضٍ يُدَقُّ عليه عِطْرٌ أَو هَبِيدٌ الفراء تجمع الصَّلاءَة صُلِيّاً وصِلِيّاً والسَّماءُ سُمِيّاً وسِمِيّاً وأَنشد أَشْعَث ممَّا نَاطَح الصُّلِيَّا يعني الوَتِد ويُجْمَعُ خِثْيُ البَقَر على خُثِيٍّ وخِثِيٍّ والصَّلايَةُ الفِهْرُ قال أُمَيَّة يصف السماء سَراة صَلابةٍ خَلْقاء صِيغَتْ تُزِلُّ الشمسَ ليس لها رِئابُ ( * قوله « ليس لها رثاب » هكذا في الأصل والصحاح وقال في التكملة الرواية تزل الشمس ليس لها اياب ) قال وإنما قال امرؤُ القيس مَداكُ عروسٍ أَوْ صَلايةُ حنْظلِ فأَضافه إليه لأَنه يُفَلَّق به إذا يَبِسَ ابن شميل الصَّلايَة سَرِيحَةٌ خَشِنةٌ غَلِيظةٌ من القُفِّ والصَّلا ما عن يمين الذَّنَب وشِماله وهُما صَلَوان وأَصْلتِ الفَرسُ إذا اسْتَرْخى صَلَواها وذلك إذا قرُبَ نتاجُها وصَلَيْتُ الظَّهْرَ ضَرَبْت صَلاه أَو أَصَبْته نادرٌ وإنما حُكْمُه صَلَوْته كما تقول هُذَيل الليث الصِّلِّيانُ نبْتٌ قال بعضهم هو على تقدير فِعِّلان وقال بعضهم فِعْلِيان فمن قال فِعْلِيان قال هذه أَرضٌ مَصْلاةٌ وهو نبْتٌ له سنَمَة عظيمة كأَنها رأْسُ القَصَبة إذا خرجت أَذْنابُها تجْذِبُها الإبل والعرب تُسمِّيه خُبزَة الإبل وقال غيره من أَمثال العرب في اليمينِ إذا أَقدَمَ عليها الرجُلُ ليقتَطِعَ بها مالَ الرجُلِ جَذَّها جَذَّ العَيْر الصِّلِّيانة وذلك أَنَّ لها جِعْثِنَةً في الأَرض فإذا كَدَمها العَيْر اقتلعها بجِعْثِنتها وفي حديث كعب إنَّ الله بارَكَ لدَوابِّ المُجاهدين في صِلِّيان أَرض الرُّوم كما بارك لها في شعير سُوريَة معناه أي يقومُ لخيلِهم مقامَ الشعير وسُورية هي بالشام
الرائد
* صلا يصلو: صلوا. (صلو) ه: أصاب «صلاه» أي وسط ظهره.
الرائد
* صلا. ج أصلاء. 1-مص. صلي. 2-وسط الظهر من الإنسان والحيوان.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: