وصف و معنى و تعريف كلمة تصلتن:


تصلتن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و صاد (ص) و لام (ل) و تاء (ت) و نون (ن) .




معنى و شرح تصلتن في معاجم اللغة العربية:



تصلتن

جذر [صلت]

  1. أَصْلَتَ: (فعل)
    • أَصْلَتَ الشيءَ: أَبْرَزهُ
    • أَصْلَتَ السَّيْفَ: جَرَّدَهُ من غمْدِهِ
  2. صَلَتان: (اسم)
    • الجمع : صِلْتَانٌ
    • الصَّلَتَانُ : الشديدُ القوي
    • الصَّلَتَانُ:النشيطُ الماضي في الأمور
  3. صِلْتَان: (اسم)
    • صِلْتَان : جمع صَلَتان
  4. أصاليتُ: (اسم)
    • أصاليتُ : جمع إِصليت


  5. إِصليت: (اسم)
    • الجمع : أصاليتُ
    • الإِصْلِيتُ : الماضي في الأُمور
  6. صُلُوتَة: (اسم)
    • صُلُوتَة : مصدر صَلُتَ
  7. صلاتا العَشِيّ:
    • صلاة الظُّهر وصلاة العصر.
  8. صلاتا الليل:
    • صلاة المغرب وصلاة العشاء.
  9. اِنصَلَتَ : (فعل)
    • انْصَلَتَ : بَرَزَ وظَهَرَ
    • انْصَلَتَ في سَيْرِهِ، أَو أمرِه: جَدَّ وسَبَقَ
  10. صِلة : (اسم)


    • الجمع : صِلات
    • الصِّلَةُ : العطِيَّةُ
    • الصِّلَةُ:الجائزة
    • الصِّلَةُ :الحرفُ الذي بعد الرَّويّ في قافية البيت ، ويسمَّى : الوَصْلَ أَيضًا
    • الصِّلَةُ :إحسان وبرّ
    • الصِّلَةُ :رابطة أو علاقة، ترابط وارتباط
    • صِلَة القُرْبَى/ صِلَة الرَّحِم: زيارة الأقارب والإحسان إليهم، وعكسها قطيعة الرَّحم،
    • صِلَة الموصول: (النحو والصرف) جملة خبريَّة أو شبهها متَّصلة باسم يسمّى الموصول ولا يتمّ معناه إلا بهذه الجملة المشتملة على ضمير عائد إليه حضر الذي كان غائبًا،
  11. صَلَتَ : (فعل)
    • صَلَتْتُ، أَصْلُتُ، اُصْلُتْ، مصدر صَلْتٌ
    • صَلَتَ خَصْمَهُ بِالعَصَا : ضَرَبَهُ بِهَا
    • صَلَتَ فَرَسَهُ : رَكَضَهُ
    • صَلَتَ بِسَيَّارَتِهِ : أَسْرَعَ بِهَا
    • صَلَتَ مَا فِي القَدَحِ : صَبَّهُ
    • صَلَتَ اللَّبَنُ : قَلَّ دَسَمُهُ
  12. صَلُتَ : (فعل)
    • صَلُتَ صُلُوتَةً
    • صَلُتَ الجبينُ : كان بارزاً واضِحاً في سَعة وبريق
  13. صَلْت : (اسم)
    • صَلْت : مصدر صَلَتَ
  14. صَلت : (اسم)
    • الجمع : أصْلاَتٌ
    • الصَّلْتُ : البارِزُ
    • الصَّلْتُ :الأَمْلَسُ
    • جبين صَلْت: واضح في سعة وبريق
    • وسيفٌ أَو سِكِّينٌ صَلْت: صَقيلٌ ماضٍ
  15. مَصَالٍ : (اسم)
    • مَصَالٍ : جمع مِصلاة
  16. مَصالٍ : (اسم)


    • مَصالٍ : جمع مِصْلى
  17. أَوصَلَ : (فعل)
    • أوصلَ يُوصل ، إيصالاً ، فهو مُوصِل ، والمفعول مُوصَل
    • أوْصَلَهُ خَبَراً : أبْلَغَهُ إيَّاهُ، أنْهَاهُ
    • أوْصَلَهُ إلَى البَابِ : قَادَه لَمْ يُكَلِّفْ نَفْسَهُ عَنَاءً لِكَيْ يُوصِلَهُ إلَى البَابِ أوْصَلَ صَدِيقهُ إلَى بَابٍ مَسْدُودٍ
    • أوْصَلَ الطَّرِيقُ إلَى الدَّارِ : أدَّى، لاَ يُوصِلُ هَذَا الطَّرِيقُ إلَى بَابِ الْمَدِينَةِ
    • أوصله إلى برِّ الأمان: أبلغه طريقَ الفلاح،
    • ضرَبه ضَرْبة لا توصَل: لا تداوى
    • أوصل الرِّسالةَ: نجح في إفهامها أو توضيحها،
  18. صَلا : (اسم)
    • الجمع : أَصْلاء
    • الصَّلا : جانب الذنَب عن يمينِهِ وشمالِهِ
    • الصَّلا :الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَبِ
    • الصَّلا :وَسَطُ الظَّهر من الإنسان والدوابّ والجمع : أَصْلاَء
  19. صَلاَّ : (فعل)
    • صَلاَّهُ النَّارَ وبها وفيها وعليها تَصْليَةً: أَصْلاهُ
    • صَلاَّهُ القناةَ أو العَصَا بالنَّار، وعليها: أدارَهَا عليها لتلينَ ليُقَوِّمَهَا
  20. وَصَلَ : (فعل)
    • وصَلَ / وصَلَ إلى يصِل ، صِلْ ، صِلَةً ووُصولاً ، فهو واصل ، والمفعول مَوْصول
    • وصَل الخبرُ فلانًا/ وصَل الخبرُ إلى فلان: بلَغه
    • وصَلَ الشَّخصُ إلى المكان/ وصَلَ الشَّخصُ إلى الأمر: بلَغه، انتهى إليه
    • وصَل إلى شاطئ الأمان: نجا من الخطر،
    • وصَل به الأمر إلى كذا: انتهى وأدَّى به
    • وصَل إلى بني فلان: انتمى إليهم وانتسب : ينتسبون إليهم بقرابة أو حِلْف
  21. وَصَلَ : (فعل)
    • وصَلَ يَصِل ، صِلْ ، وَصْلاً وصِلَةً ووُصْلَةً ، فهو واصل ، والمفعول مَوْصول - للمتعدِّي
    • وصَل الشَّخصُ بين الطَّرفين: رَبَط، وَوَحَّد بينهما
    • وصَل قِطَعَ الآلة: ركَّبها وجمَّعها، وحَّد بين أجزائها
    • وصل تيَّارًا: أدار مفتاح الإشعال
    • وصَل الشَّيءَ بالشَّيءِ: ضَمَّه به، وجمعه، عكسه فصله
    • وَصَلَ اللَّيْلَ بِالنَّهَارِ : وَاصَلَ، جَمَعَ بَيْنَهُمَا
    • وَصَلَهُ بِمَالٍ كَثِيرٍ : أَحْسَنَ إِلَيْهِ بِهِ
    • وَصَلَ رَحِمَهُ : عَطَفَ عَلَى الأَقْرَبِينَ إِلَيْهِ وَرَفَقَ بِهِمْ عَطْفاً وَإِحْسَاناً
    • وَصَلَ الْمُحِبُّ حَبِيبَتَهُ : اِجْتَمَعَ إِلَيْهَا
    • وَصَلَ فلانٌ وَصْلا: دعَا دعوى الجاهليَّة بأَن يقول : يا لَفُلان
    • وَصَلَ رحِمَه : أَحسَنَ إِلى الأَقربينَ إِليه من ذوي النَّسب والأَصهارِ، وعطَفَ عليهم ورَفَق بهم وراعَى أَحوالَهم
  22. وَصْل : (اسم)


    • وَصْل : مصدر وَصَلَ
  23. وَصَّلَ : (فعل)
    • وصَّلَ يوصِّل ، تَوْصِيلاً ، فهو مُوصِّل ، والمفعول مُوصَّل
    • وصَّلَ الشيءَ بالشيءِ : أَكثر من وَصْلِه، بمعنى ضمَّه به ولأَمَه
    • وصَّل الشَّيءَ إلى فلان/ وصَّل الشَّيءَ لفلان: أَوْصَله؛ أنهاه إليه وأبلغه إيَّاه
  24. وَصل : (اسم)
    • الجمع : أَوصال
    • الوَصْلُ : الصِّلةُ والهِبَة
    • بلد مقطَّع الأوصال: مفكَّك الأجزاء ليس فيه وحدة الشَّعب والأرض،
    • قطَع اللهُ أوصالَه: دعاء بالويل والهلاك
    • عظامٌ لا تُكْسر ولا تختلط بغيرها
    • جمع: وُصُولاَتٌ (مصدر وَصَلَ)
    • هَذَا وَصْلُ هَذَا : مِثْلُهُ
    • الوَصْلُ فِي القَافِيَةِ هُوَ: الوَاوُ أَوِ اليَاءُ أَوِ الأَلِفُ أَوِ الْهَاءُ، وَيَكُونُ بَعْدَ حَرْفِ الرَّوِيِّ الْمُتَحَرِّكِ
    • لَيْلَةُ الوَصْلِ : اللَّيْلَةُ الأَخِيرَةُ مِنَ الشَّهْرِ القَمَرِيِّ
    • حَلْقة الوَصْل: واسطة الاتِّصال
    • حَرْف الوَصْل: (العروض) الحرف الذي بعد الرَّويّ في قافية البيت، سُمِّي به لأنه وَصَل حركة حرف الرَّوِيّ
    • همزة الوَصْل: (العلوم اللغوية) همزة لا تكتب مطلقًا ولا تنطق إلا في أوّل الكلام، وهي خلاف همزة القطع، وعلامتها (ا)
  25. وَصل : (اسم)
    • الجمع : وُصول ، وُصولات
    • الوَصْلُ :الإيصال، وثيقة تعطي مقابل ما يدفع من مال
    • وَصْل أمانة: وثيقة تثبت دينًا على شخص
,
  1. الإِصْلِيتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الإِصْلِيتُ : الماضي في الأُمور. والجمع : أصاليتُ.
  2. الصَّلَتَانُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • الصَّلَتَانُ : الشديدُ القوي.
      و الصَّلَتَانُ النشيطُ الماضي في الأمور. والجمع : صِلْتَانٌ.
  3. إِصليت (المعجم الرائد)
    • إصليت - ج، أصاليت
      1- إصليت : رجل شجاع. 2- إصليت من السيوف الماضي الصقيل.
  4. إِنصَلَت (المعجم الرائد)
    • إنصلت - انصلاتا
      1- إنصلت : ظهر. 2- إنصلت في سيره أو غيره : أسرع وسبق.
  5. أَصْلَت (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَصْلَت الحامِلُ: صَلِيَتْ.
      و أَصْلَت قَرُبَ نتاجُها.
  6. أَصْلَتَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَصْلَتَ الشيءَ: أَبْرَزهُ.
      يقال: أَصْلَتَ السَّيْفَ: جَرَّدَهُ من غمْدِهِ.


  7. الصَّلْتُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الصَّلْتُ : البارِزُ.
      و الصَّلْتُ الأَمْلَسُ.
      وجبين صَلْت: واضح في سعة وبريق.
      وسيفٌ أَو سِكِّينٌ صَلْت: صَقيلٌ ماضٍ. والجمع : أصْلاَتٌ.
  8. أَصْلَت (المعجم الرائد)
    • أصلت - إصلاتا
      1- أصلت الشيء : أبرزه. 2- أصلت السيف : سحبه من غمده.
  9. صَلَتان (المعجم الرائد)
    • صلتان - ج، صلتان
      1- صلتان : شديد قوي. 2- صلتان : شجاع.
  10. صلت (المعجم لسان العرب)
    • "الصَّلْتُ: البارِزُ المُسْتَوي.
      وسيفٌ صَلْتٌ، ومُنْصَلِتٌ،وإِصْلِيتٌ: مُنْجَرِدٌ، ماضٍ في الضَّريبة؛ وبعضٌ يقول: لا يقال الصَّلْتُ إِلا لما كان فيه طُولٌ.
      ويقال: أَصْلَتُّ السيفَ أَي جَرَّدْتُه؛ وربما اشْتَقُّوا نَعْتَ أَفْعَلَ من إِفْعيلٍ، مثل إِبْلِيسَ، لأَن الله، عز وجل، أَبْلَسَه.
      وسيف إِصْلِيتٌ أَي صَقِيلٌ، ويجوز أَن يكون في مَعْنى مُصْلَتٍ.
      وفي حديث غَوْرَثٍ: فاخْتَرَط السيفَ وهو في يده صَلْتاً أَي مُجَرَّداً.
      ابن سيده: أَصْلَتَ السيفَ جَرَّده من غِمْده، فهو مُصْلَتٌ.
      وضَرَبه بالسيف صَلْتاً وصُلْتاً أَي ضَرَبه به وهو مُصْلَتٌ.
      والصَّلْتُ والصُّلْتُ: السِكِّينُ المُصْلَتة؛ وقيل: هي الكبيرة، والجمع أَصْلاتٌ.
      أَبو عمرو: سكِّينٌ صَلْتٌ، وسيف صَلْتٌ، ومِخْيَطٌ صَلْتٌ إِذا لم يكن له غِلافٌ؛ وقيل: انْجَرَدَ من غِمْدِه.
      ورُوي عن العُكْليّ أَو غيره: وجاؤُوا بصَلْتٍ مثل كَتِفِ الناقة أَي بشَفْرة عظيمة.
      وانْصَلَتَ في الأَمر: انْجَرَدَ.
      أَبو عبيد: انْصَلَتَ يَعْدُو،وانْكَدَرَ يَعْدُو، وانْجَرَدَ إِذا أَسْرَعَ بعضَ الإِسْراع.
      والصَّلْتُ: الأَمْلَسُ؛ ورجل صَلْتُ الوجه والخَدِّ؛ تقول منه: صَلُتَ،بالضم، صُلُوتةً.
      ورجل صَلْتُ الجَبين: واضحُه.
      وفي صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان صَلْتَ الجبين.
      قال خالدُ بن جَنْبَةَ: الصَّلْتُ الجبينِ الواسعُ الجَبينِ، الأَبيضُ الجَبينِ، الواضحُ؛ وقيل: الصَّلْتُ الأَمْلَس، وقيل: البارزُ.
      يقال: أَصْبَحَ صَلْتَ الجَبين، يَبْرُقُ؛

      قال: فلا يكون الأَسْوَدُ صَلْتاً.
      ابن الأَعرابي: صَلْتُ الجَبين صُلْبٌ،صحيحة؛ قال رؤْبة: وخُشْنَتي بعدَ الشَّبابِ الصَّلْتِ وكلُّ ما انْجَرَدَ وبَرَزَ، فهو صَلْتٌ.
      وقال أَبو عبيد: الصَلْتُ الجبينِ المُسْتَوي.
      وقال ابن شميل: الصَّلْتُ الواسعُ المُسْتَوي الجميل.
      وفي حديث آخر: كان سَهْلَ الخَدَّيْنِ، صَلْتَهما.
      ورجل صَلْتٌ،وأَصْلَتِيٌّ، ومُنْصَلِتٌ: صُلْبٌ، ماضٍ في الحوائج، خفيفُ اللباس.
      الجوهري: رجل مِصْلَتٌ، بكسر الميم، إِذا كان ماضياً في الأُمور، وكذلك أَصْلَتيٌّ، ومُنْصَلِتٌ، وصَلْتٌ، ومِصْلات؛ قال عامر بن الطُّفَيْل: وإِنَّا المَصالِيتُ، يَوْمَ الوَغَى،إِذا ما المَغاويرُ لم تَقْدَمِ والمُنْصَلِتُ: المُسْرِعُ من كل شيءٍ.
      ونَهْر مُنْصَلِتٌ: شديد الجِرْية؛ قال ذو الرمة: يَسْتَلُّها جَدْولٌ، كالسَّيفِ، مُنْصَلِتٌ بينَ الأَشاءِ، تَسامى حَوْلَه العُشُبُ والصَّلَتانُ من الرجال والحُمُر: الشديد الصُّلْبُ، والجمع صِلْتانٌ؛ عن كراع.
      وقال الأَصمعي: الصَّلَتانُ من الحمير المُنْجَرِدُ القَصير الشعر، من قولك: هو مِصْلاتُ العُنُق أَي بارزه، مُنْجَرِدُه.
      الأَحْمرُ والفَرَّاءُ: الصَّلَتانُ، والفَلَتانُ، والبَزَوانُ، والصَّمَيانُ: كل هذا من التَّقَلُّبِ، والوَثْبِ ونحوه.
      وقال الجوهري: الصَّلَتانُ، من الحُمر: الشديدُ النَّشِيطُ، ومن الخيل: الحَديدُ الفؤاد.
      وجاءَ بمَرق يَصْلِتُ، ولَبَنٍ يَصْلِتُ إِذا كان قليل الدَّسَم، كثيرَ الماءِ؛ قال: ويجوز يَصْلِد، بهذا المعنى.
      وصَلَتُّ ما في القَدَح إِذا صَبَبْتَه.
      وصَلَتُّ الفَرس إِذا رَكَضْتَه.
      وانْصَلَتَ في سَيره أَي مَضَى وسَبق.
      وفي الحديث: مَرَّتْ سَحابةٌ،فقال: تَنْصَلِتُ أَي تَقْصد للمطر.
      يقال: انْصَلَتَ يَنْصَلِتُ إِذا تَجَرّدَ وإِذا أَسْرَع في السير.
      ويُروى: تَنَصَّلَتْ، بمعنى أَقْبَلَتْ.
      والصَّلْتُ: اسم رجل، والله أَعلم.
      "
  11. صَلْتُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَلْتُ: الجَبينُ الواضِحُ، وقد صَلُتَ صُلوتَةً، والبارِزُ المُسْتَوِي، والسَّيْفُ الصَّقيلُ الماضي، كالمُنْصَلِت والإِصْليتِ، والسَكِّينُ الكبيرةُ، والرَّجُلُ الماضي في الحوائِجِ، كالأَصْلَتِيِّ، (والإِصْلاتِ) والمِصْلاتِ والمِصْلَتِ والمُنْصَلِتِ، ورَجُلُ، ورَكْضُ الخَيلِ،
      ـ صِلْتُ: اللِّصُّ.
      ـ صَلَتانُ: النَّشيطُ الحَديدُ الفُؤادِ من الخَيْلِ، وشُعَراءُ: عَبْدِيُّ، وضَبِّيُّ، وفَهْمِيُّ.
      ـ انْصَلَتَ: مَضى وسَبَقَ.
  12. صَلاَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ صَلاَ: وَسَطُ الظَّهْرِ مِنَّا ومن كلِّ ذِي أرْبَعٍ، أو ما انْحَدَرَ من الوَرِكَيْنِ، أو الفُرْجَةُ بينَ الجاعِرَةِ والذَّنَبِ، أو ما عَنْ يَمينِ الذَّنَبِ وشِمالِهِ، وهُما صَلَوانِ، ج: صَلَواتٌ وأصْلاءٌ.
      ـ صَلَوْتُهُ: أصَبْتَ صَلاَهُ.
      ـ أصْلَتِ الفَرَسُ: اسْتَرْخَى صَلاها لقُرْبِ نِتاجها، كَصَلِيَتْ
      ـ صَلاةُ: الدُّعاءُ، والرَّحْمَةُ، والاسْتِغْفارُ، وحُسْنُ الثَّناءِ من اللّهِ، عَزَّ وجَلَّ، على رَسُولِهِ، صلى الله عليه وسلم، وعِبادَةٌ فيها رُكوعٌ وسُجودٌ، اسمٌ يُوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدَرِ.
      ـ صَلَّى صَلاةً، لا تَصْلِيَةً: دعا،
      ـ صَلَّى الفَرَسُ: تَلا السابِقَ،
      ـ صَلَّى الحِمارُ أُتُنَهُ: طَرَدَها، وقَحَّمَها الطَّريقَ.
      ـ صَلَواتُ: كَنَائِسُ اليَهُودِ، وأصْلُه بالعِبْرانِيَّةِ: صَلُوتَا.
  13. نصل (المعجم لسان العرب)
    • "التهذيب: النَّصْلُ نصلُ السهم ونَصْلُ السيفِ والسِّكِّينِ والرمحِ، ونَصْلُ البُهْمَى من النبات ونحوه إِذا خرجت نصالُها.
      المحكم: النَّصْلُ حديدةُ السهم والرمحِ، وهو حديدة السيف ما لم يكن لها مَقْبَِض؛ حكاها ابن جني، قال: فإِذا كان لها مَقْبَِض فهو سيف؛ ولذلك أَضاف الشاعر النَّصْل إِلى السيف فقال: قد عَلِمتْ جارية عُطْبول أَنِّي، بنَصْل السيف، خَنْشَلِيل ونَصْل السيف: حديده.
      وقال أَبو حنيفة:، قال أَبو زياد النصْل كل حديدة من حدائد السِّهام، والجمع أَنصُل ونُصُول ونِصال.
      والنَّصْلانِ: النَّصْل والزُّجُّ؛ قال أَعشى باهلة: عِشْنا بذلك دَهْراً ثم فارَقَنا،كذلك الرُّمْحُ ذُو النَّصْلَيْن ينكَسِر وقد سمِّي الزُّجُّ وحدَه نَصْلاً.
      ابن شميل: النَّصْل السهم العريضُ الطويلُ يكون قريباً من فِتْر والمِشْقَصُ على النصف من النَّصْل، قال: والسهم نفس النَّصْل، فلو التقطْتَ نَصْلاً لقلْتُ ما هذا السهم معك؟ ولو التقطتَ قِدْحاً لم أَقل ما هذا السهم معك.
      وأَنْصَل السهمَ ونَصَّله: جعل فيه النَّصْلَ، وقيل: أَنْصَله أَزال عنه النَّصْل، ونَصَّله ركَّب فيه النَّصْل، ونَصَل السهمُ فيه ثبت فلم يخرج، ونَصَلْته أَنا ونَصَل خرج، فهو من الأَضداد، وأَنْصَلَه هو.
      وكل ما أَخرجته فقد أَنْصَلته.
      ابن الأَعرابي: أَنْصَلْت الرمحَ ونَصَلْته جعلت له نَصْلاً، وأَنْصَلْته نزعت نَصْلَه.
      وفي حديث أَبي سفيان: فَامَّرَطَ قُذَذُ السهم وانْتَصَل أَي سقط نَصْلُه.
      ويقال: أَنْصَلْت السهمَ فانْتَصَل أَي خرج نَصْلُه.
      وفي حديث أَبي موسى: وإِن كان لِرُمْحِك سِنان فأَنْصِلْه أَي انزعْه.
      ويقال: سهم ناصِل إِذا خرج منه نَصْلُه، ومنه قولهم: ما بَلِلْتُ من فلان بأَفْوَقَ ناصِلٍ أَي ما ظفِرت منه بسهم انكسر فُوقُه وسقط نَصْلُه.
      وسهم ناصِل: ذو نَصْل، جاء بمعنيين مُتضادَّين.
      الجوهري: ونَصَل السهمُ إِذا خرج منه النَّصْل؛ ومنه قولهم: رَماه بأَفْوَقَ ناصِلٍ؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي ذؤيب: فَحُطَّ عليها والضُّلوعُ كأَنها،من الخَوْفِ، أَمثالُ السِّهام النَّواصِلِ وقال رَزِين بن لُعْط: أَلا هل أَتى قُصْوَى الأَحابيشِ أَننا رَدَدْنا بني كَعْب بأَفْوَقَ ناصِلِ؟ وفي حديث علي، كرم الله وجهه: ومَنْ رَمَى بكم فقد رَمَى بأَفْوَقَ ناصِلٍ أَي بِسَهم منكسر الفُوق لا نَصْل فيه.
      ويقال أَيضاً (* قوله «ويقال أيضاً إلخ» هكذا في الأصل، وعبارة النهاية: ويقال نصل السهم إذا خرج منه النصل، ونصل أيضاً إِذا ثبت نصله اهـ.
      ففي الأصل سقط).
      نَصَل السهم إِذا ثبت نصله في الشيء فلم يخرج، وهو من الأَضداد.
      ونَصَّلْت السهمَ تَنْصيلاً: نزعت نَصْلَه، وهو كقولهم قَرَّدْت البعيرَ وقَذَّيْت العينَ إِذا نزعت منها القُراد والقَذَى، وكذلك إِذا ركَّبت عليه النَّصْل فهو من الأَضداد، وكان يقال لِرَجَب: مُنْصِل الأَلَّةِ ومُنْصِل الإِلال ومُنْصِل الأَلِّ لأَنهم كانوا يَنزِعون فيه أَسِنَّة الرِّماح؛ وفي الحديث: كانوا يسمون رَجَباً مُنْصِل الأَسِنَّة أَي مخرِج الأَسِنَّة من أَماكنها، كانوا إِذا دخل رَجَبٌ نزَعوا أَسِنَّة الرِّماح ونِصالَ السِّهام إِبطالاً للقتال فيه وقطعاً لأَسباب الفِتَن لحُرْمته، فلما كان سبباً لذلك سمِّي به.
      المحكم: مُنْصِلُ الأَلِّ رَجَبٌ، سمي بذلك لأَنهم كانوا ينزِعون الأَسِنَّة فيه أَعْظاماً له ولا يَغْزُون ولا يُغِيرُ بعضهم على بعض؛ قال الأَعشى: تَدارَكَه في مُنْصِل الأَلِّ بعدما مضَى غير دَأْداءٍ، وقد كادَ يَذْهَبُ أَي تَداركه في آخر ساعة من ساعاته.
      الكسائي: أَنْصَلْت السهمَ،بالأَلف، جعلت فيه نَصْلاً، ولم يذكر الوجه الآخر أَن الإِنْصال بمعنى النَّزْع والإِخراج، قال: وهو صحيح، ولذلك قيل لرجبٍ مُنْصِل الأَسِنَّة.
      وقال ابن الأَعرابي: النَّصْل القَهَوْباة بلا زِجاجٍ، والقَهَوْبات السِّهامُ الصغارُ.
      (* قوله «بناصلات إلخ» صدره وهو لرؤبة كما في التكملة: والصهب تمطو الحلق المعكوسا؟

      ‏قال: الواحد نَصِيل وهو ما تحت العين إِلى الخَطْم فيقول تَحْسَبها فؤُوساً.
      وقال ابن الأَعرابي: النَّصِيل حيث تَصِل الجِباه.
      والمُنْصُل، بضم الميم والصاد، والمُنْصَل: السيف اسم له.
      قال ابن سيده: لا نعرف في الكلام اسماً على مُفْعُل ومُفْعَل إِلا هذا، وقولهم مُنْخُل ومُنْخَل.
      والنَّصِيل: اسم موضع؛ قال الأَفوه: تُبَكِّيها الأَرامِلُ بالمآلي،بِداراتِ الصَّفائِح والنَّصِيلِ"
  14. نَصْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ نَصْلُ ونَصْلانُ: حديدةُ السَّهْمِ والرُّمْحِ والسيفِ ما لم يكنْ له مَقْبِضٌ، ج: أنْصُلٌ ونِصالٌ ونُصولٌ، وما أبْرَزَتِ البُهْمَى، وبَدَرَتْ به من أكِمَّتِها، والرأسُ بجميعِ ما فيه، والقَمَحْدُوَةُ، وطولُ الرأسِ في الإِبِلِ والخَيْلِ، والغَزْلُ وقد خَرَجَ من المِغْزَلِ.
      ـ أنْصَلَ السَّهْمَ ونَصَّلَهُ: جَعَلَ فيه نَصْلاً، وأزالَهُ عنه، كِلاهُما ضِدٌّ.
      ـ نَصَلَ السَّهْمُ فيه: ثَبَتَ.
      ـ نَصَلْتُهُ أنا ونَصَلَ: خَرَجَ، ضِدٌّ.
      ـ أنْصَلْتُهُ: أخْرَجْتُه،
      ـ أَنْصَلَتِ اللِّحْيَةُ، نُصولاً فهي ناصِلٌ: خَرَجَتْ من الخِضابِ، كتَنَصَّلَتْ،
      ـ أَنْصَلَتِ اللَّسْعَةُ والحُمَّةُ: خَرَجَ سَمُّهُما، وزالَ أثَرهُمُا،
      ـ أَنْصَلَ الحافِرُ: خَرَجَ من مَوْضِعِهِ.
      ـ أنْصُولَةَ: نَوْرُ نَصْلِ البُهْمَى، أو ما يُوبِسُه الحَرُّ من البُهْمَى.
      ـ اسْتَنْصَلَ الحَرُّ السِّقاءَ: جَعَلَهُ أناصيلَ.
      ـ نَصِيلُ: حَجَرٌ طَويلٌ قَدْرُ ذِراعٍ يُدَقُّ به، كالمنْصيلِ، كمِنْديلٍ ومِنْهالٍ، والحَنَكُ، ومَفْصِلُ ما بينَ العُنُقِ والرأسِ تحتَ اللَّحْيَينِ، والخَطْمُ، والبَظْرُ، والفأسُ،
      ـ نَصِيلُ من البُرِّ: النَّقِيُّ،
      ـ نَصِيلُ من الرأسِ: أعْلاهُ، كنَصْلِهِ، وموضع.
      ـ مُنْصُلُ ومُنْصَلُ: السَّيفُ.
      ـ مِعْوَلٌ نَصْلٌ: خَرَجَ عنه نِصابُه، وصْفٌ بالمَصْدَرِ.
      ـ تَنَصَّلَ إليه من الجِنايَةِ: خَرَجَ وتَبَرَّأَ،
      ـ تَنَصَّلَ الشيءَ: أَخْرَجَهُ وتَخَيَّرَهُ،
      ـ تَنَصَّلَ فلاناً: أخَذَ كلَّ شيءٍ معه.
      ـ مُنْصِلُ الأسِنَّةِ، أو مُنْصِلُ الألِّ: اسمُ رَجَبَ.
      ـ اسْتَنْصَلَهُ: اسْتَخْرَجَهُ،
      ـ اسْتَنْصَلَ الهَيْفُ السَّفا: أسْقَطَهُ.
      ـ انْتَصَلَ: خَرَجَ نَصْلُه.
      ـ مُنْصُلِيَّةُ: موضع.
      ـ مِنْصالُ في الجَيْشِ: أقَلُّ من المِقْنَبِ.
  15. صَلت (المعجم الرائد)
    • صلت - يصلت ، صلوتة
      1- صلت الجبين : كان واضحا واسعا. 2- صلت : كان واضح الجبين واسعه.
  16. صلا (المعجم لسان العرب)
    • "الصَّلاةُ: الرُّكوعُ والسُّجودُ.
      فأَما قولُه، صلى الله عليه وسلم: لا صَلاةَ لجارِ المَسْجِد إلا في المسْجِد، فإنه أَراد لا صلاةَ فاضِلَةٌ أَو كامِلةٌ، والجمع صلوات.
      والصلاةُ: الدُّعاءُ والاستغفارُ؛ قال الأَعشى: وصَهْباءَ طافَ يَهُودِيُّها وأَبْرَزَها، وعليها خَتَمْ وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها،وصلى على دَنِّها وارْتَسَم؟

      ‏قال: دَعا لها أَن لا تَحْمَضَ ولا تفسُدَ.
      والصَّلاةُ من الله تعالى: الرَّحمة؛ قال عدي بن الرقاع: صلى الإلَهُ على امْرِئٍ ودَّعْتُه،وأَتمَّ نِعْمَتَه عليه وزادَها وقال الراعي: صلى على عَزَّةَ الرَّحْمَنُ وابْنَتِها ليلى، وصلى على جاراتِها الأُخَر وصلاةُ الله على رسوله: رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه.
      وفي حديث ابن أَبي أَوْفى أَنه، قال: أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ فأَتيتُ بها رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى؛ قال الأَزهري: هذه الصَّلاةُ عندي الرَّحْمة؛ ومنه قوله عز وجل: إن اللهَ وملائكته يصلُّون على النبيِّ يا أَيُّها الذين آمنُوا صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليماً؛ فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ، ومن الله رحمةٌ،وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ.
      وفي الحديث: التحيَّاتُ لله والصَّلوات؛ قال أَبو بكر: الصلواتُ معناها التَّرَحُّم.
      وقوله تعالى: إن الله وملائكتَه يصلُّون على النبيِّ؛ أَي يتَرَحَّمُون.
      وقوله: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى أَي تَرَحَّم عليهم، وتكونُ الصلاةُ بمعنى الدعاء.
      وفي الحديث قوله، صلى الله عليه وسلم: إذ دُعيَ أَحدُكُم إلى طَعامٍ فليُجِبْ، فإن كان مُفْطِراً فلَيطْعَمْ، وإن كان صائماً فليُصَلّ؛ قوله: فلْيُصَلّ يَعْني فلْيَدْعُ لأَرْبابِ الطَّعامِ بالبركةِ والخيرِ، والصَّائمُ إذا أُكِلَ عنده الطَّعامُ صَلَّت عليه الملائكةُ؛ ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم: من صَلى عليَّ صَلاةً صَلَّت عليه الملائكةُ عَشْراً.
      وكلُّ داعٍ فهو مُصَلٍّ؛ ومنه قول الأَعشى: عليكِ مثلَ الذي صَلَّيْتِ فاغتَمِضِي نوْماً، فإن لِجَنْبِ المرءِِ مُضْطَجَعا معناه أَنه يأْمُرُها بإن تَدْعُوَ له مثلَ دعائِها أَي تُعيد الدعاءَ له، ويروى: عليكِ مثلُ الذي صَلَّيت، فهو ردٌّ عليها أَي عليك مثلُ دُعائِكِ أَي يَنالُكِ من الخيرِ مثلُ الذي أَرَدْتِ بي ودَعَوْتِ به لي.
      أَبو العباس في قوله تعالى: هو الذي يُصَلِّي عليكم وملائكتُه؛ فيصلِّي يَرْحَمُ، وملائكتُه يَدْعون للمسلمين والمسلمات.
      ومن الصلاة بمعنى الاستغفار حديث سودَةَ: أَنها، قالت يا رسولَ الله، إذا مُتْنا صَلَّى لنا عثمانُ بنُ مَظْعون حتى تأْتِينا، فقال لها: إن الموتَ أَشدُّ مما تُقَدِّرينَ؛ قال شمر: قولها صلَّى لنا أَي اسْتَغْفَرَ لنا عند ربه، وكان عثمانُ ماتَ حين، قالت سودَةُ ذلك.
      وأَما قوله تعالى: أُولئك عليهم صَلَوات من ربهم ورحمةٌ؛ فمعنى الصَّلوات ههنا الثناءُ عليهم من الله تعالى؛ وقال الشاعر: صلَّى، على يَحْيَى وأَشْياعِه،ربُّ كريمٌ وشفِيعٌ مطاعْ معناه ترحَّم الله عليه على الدعاءِ لا على الخبرِ.
      ابن الأَعرابي: الصلاةُ من اللهِ رحمةٌ، ومن المخلوقين الملائكةِ والإنْسِ والجِنِّ: القيامُ والركوعُ والسجودُ والدعاءُ والتسبيحُ؛ والصلاةُ من الطَّيرِ والهَوَامِّ التسبيح.
      وقال الزجاج: الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم.
      يقال: قد صَلِيَ واصْطَلَى إذا لَزِمَ، ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ.
      وقال أَهلُ اللغة في الصلاة: إنها من الصَّلَوَيْنِ، وهما مُكْتَنِفا الذَّنَبِ من الناقة وغيرها، وأَوَّلُ مَوْصِلِ الفخذين من الإنسانِ فكأَنهما في الحقيقة مُكْتَنِفا العُصْعُصِ؛ قال الأَزهري: والقولُ عندي هو الأَوّل، إنما الصلاةُ لُزومُ ما فرَضَ اللهُ تعالى، والصلاةُ من أَعظم الفَرْض الذي أُمِرَ بلُزومِه.
      والصلاةُ: واحدةُ الصَّلواتِ المَفْروضةِ، وهو اسمٌ يوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدر، تقول: صَلَّيْتُ صلاةً ولا تَقُلْ تَصْلِيةً، وصلَّيْتُ على النبي، صلى الله عليه وسلم.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصلاةِ، وهي العبادةُ المخصوصةُ،وأَصلُها الدعاءُ في اللغة فسُمِّيت ببعض أَجزائِها، وقيل: أَصلُها في اللغة التعظيم، وسُمِّيت الصلاةُ المخصوصة صلاةً لما فيها من تعظيم الرَّبِّ تعالى وتقدس.
      وقوله في التشهد: الصلواتُ لله أَي الأَدْعِية التي يُرادُ بها تعظيمُ اللهِ هو مُسَتحِقُّها لا تَلِيقُ بأَحدٍ سواه.
      وأَما قولنا: اللهم صلِّ على محمدٍ، فمعناه عَظِّمْه في الدُّنيا بإعلاءِ ذِكرِهِ وإظْهارِ دعْوَتِه وإبقاءِ شَريعتِه، وفي الآخرة بتَشْفِيعهِ في أُمَّتهِ وتضعيفِ أَجْرهِ ومَثُوبَتهِ؛وقيل: المعنى لمَّا أَمَرَنا اللهُ سبحانه بالصلاة عليه ولم نَبْلُغ قَدْرَ الواجبِ من ذلك أَحَلْناهُ على اللهِ وقلنا: اللهم صلِّ أَنتَ على محمدٍ، لأَنك أَعْلَمُ بما يَليق به، وهذا الدعاءُ قد اختُلِفَ فيه هل يجوزُ إطلاقُه على غير النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، أَم لا، والصحيح أَنه خاصٌّ له ولا يقال لغيره.
      وقال الخطابي: الصلاةُ التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تُقال لغيره، والتي بمعنى الدعاء والتبريك تقالُ لغيره؛ ومنه: اللهم صلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى أَي تَرَحَّم وبَرِّك، وقيل فيه: إنَّ هذا خاصٌّ له، ولكنه هو آثَرَ به غيرهَ؛ وأَما سِواه فلا يجوز له أَن يَخُصَّ به أَحداً.
      وفي الحديث: من صَلَّى عليَّ صلاةً صَلَّتْ عليه الملائكةُ عشراً أَي دَعَتْ له وبَرَّكَتْ.
      وفي الحديث: الصائمُ إذا أُكِلَ عندَ الطعامُ صَلَّتْ عليه الملائكةُ.
      وصَلوات اليهودِ: كَنائِسُهم.
      وفي التنزيل: لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومساجِدُ؛ قال ابن عباس: هي كَنائِسُ اليهود أَي مَواضِعُ الصَّلواتِ،وأَصلُها بالعِبْرانِيَّة صَلُوتا.
      وقُرئَتْ وصُلُوتٌ ومساجِدُ، قال: وقيل إنها مواضِعُ صَلوتِ الصابِئِين، وقيل: معناه لَهُدِّمَتْ مواضعُ الصلواتِ فأُقِيمت الصلواتُ مقامَها، كما، قال: وأُشْرِبُوا في قلوبهمُ العجلَ؛ أي حُبَّ العجلِ؛ وقال بعضهم: تَهْدِيمُ الصلوات تَعْطِيلُها، وقيل: الصلاةُ بيْتٌ لأَهْلِ الكتابِ يُصَلُّون فيه.
      وقال ابن الأَنباري: عليهم صَلَواتٌ أَي رَحَماتٌ، قال: ونَسَقَ الرَّحمة على الصلوات لاختلافِ اللَّفظَين.
      وقوله: وصَلواتُ الرسول أَي ودَعَواته.
      والصَّلا: وسَطُ الظَّهرِ من الإنسانِ ومن كلِّ ذي أَرْبَعٍ، وقيل: هو ما انْحَدَر من الوَرِكَيْنِ، وقيل: هي الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَب، وقيل: هو ما عن يمين الذَّنَبِ وشِمالِه، والجمعُ صَلَواتٌ وأَصْلاءٌ الأُولى مما جُمِعَ من المُذَكَّر بالأَلف والتاء.
      والمُصَلِّي من الخَيْل: الذي يجيء بعدَ السابقِ لأَن رأْسَه يَلِي صَلا المتقدِّم وهو تالي السابق، وقال اللحياني: إنما سُمِّيَ مُصَلِّياً لأَنه يجيء ورأْسُه على صَلا السابقِ، وهو مأْخوذ من الصِّلَوَيْن لا مَحالة، وهما مُكْتَنِفا ذَنَبِ الفَرَس، فكأَنه يأْتي ورأْسُه مع ذلك المكانِ.
      يقال: صَلَّى الفَرَسُ إذا جاء مُصَلِّياً.
      وصَلَوْتُ الظَّهْرَ: ضَرَبْتَ صَلاه أَو أَصَبْتُه بشيء سَهْمٍ أَو غيرهِ؛ عن اللحياني، قال: وهي هُذَلِيَّة.
      ويقال: أَصْلَتِ الناقةُ فهي مُصْلِيةٌ إذا وَقَعَ ولدُها في صَلاها وقَرُبَ نَتاجُها.
      وفي حديث عليّ أَنه، قال: سبق رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وصَلَّى أَبو بكر وثَلَّث عُمَر وخَبَطَتْنا فِتْنةٌ فما شاء الله؛ قال أَبو عبيد: وأَصلُ هذا في الخيلِ فالسابقُ الأَولُ، والمُصَلِّي الثاني، قيل له مُصَلٍّ لأَنه يكونُ عند صَلا الأَوّلِ، وصَلاهُ جانِبا ذَنَبِه عن يمينهِ وشمالهِ، ثم يَتْلُوه الثالثُ؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمَعْ في سوابقِ الخيلِ ممن يوثَقُ بعِلْمِه اسماً لشيءٍ منها إلا الثانيَ والسُّكَيْتَ، وما سِوى ذلك إنما يقال الثالثُ والرابع وكذلك إلى التاسع.
      قال أَبو العباس: المُصَلِّي في كلام العربِ السابقُ المُتَقدِّمُ؛ قال: وهو مُشَبَّهٌ بالمُصَلِّي من الخيلِ، وهو السابقُ الثاني، قال: ويقال للسابقِ الأَولِ من الخيلِ المُجَلِّي، وللثاني المُصَلِّي، وللثالث المُسَلِّي، وللرابع التالي، وللخامس المُرْتاحُ، وللسادس العاطفُ، وللسابع الحَظِيُّ، وللثامن المُؤَمَّلُ،وللتاسعِ اللَّطِيمُ، وللعاشِرِ السُّكَيْت، وهو آخرُ السُّبَّق جاء به في تفسير قولِهِم رَجْلٌ مُصَلٍّ.
      وصَلاءَةُ: اسْمٌ.
      وصَلاءَة بنُ عَمْروٍ النُّمَيْرِي: أَحدُ القَلْعيْنِ؛ قال ابن بري: القَلْعان لَقَبَانِ لرَجُلَيْنِ من بَنِي نُمَيْرٍ،وهما صَلاءَة وشُرَيْحٌ ابنَا عَمْرِو بنِ خُوَيْلِفَةَ بنِ عبدِ الله‎ ‎بن‎ الحَرِث ابن نُمَيْر.
      وصَلَى اللَّحْمَ وغيرهُ يَصْليهِ صَلْياً: شَواهُ، وصَلَيْتهُ صَلْياً مثالُ رَمَيْتُه رَمْياً وأَنا أَصْليهِ صَلْياً إذا فَعَلْت ذلك وأَنْت تُريد أَنْ تَشْويَه، فإذا أَرَدْت أَنَّك تُلْقِيه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُريدُ الإحْراقَ قلتَ أَصْلَيْته، بالأَلف، إصْلاءً، وكذلك صَلَّيْتُه أُصَلِّيه تَصْلِيةً.
      التهذيب: صَلَيْتُ اللَّحْمَ، بالتَّخفيفِ، على وَجْهِ الصَلاحِ معناه شَوَيْته، فأَمَّا أَصْلَيْتُه وصَلَّيْتُه فَعَلَى وجْهِ الفَسادِ والإحْراق؛ ومنه قوله: فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً،وقوله: ويَصْلَى سَعِيراً.
      والصِّلاءُ، بالمدِّ والكَسْرِ: الشِّواءُ لأَنَّه يُصْلَى بالنَّارِ.
      وفي حديث عمر: لَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ بصِلاءٍ؛ هو بالكَسْرِ والمَدِّ الشَّوَاءُ.
      وفي الحديث: أَنَّ النبيَّ، صلَّى الله عليه وسلم، أُتِيَ بشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ؛ قال الكسائي: المَصْلِيَّةُ المَشْوِيَّةُ، فأَمَّا إذا أَحْرَقْتَه وأَبْقَيْتَه في النارِ قُلْتَ صَلِّيْته، بالتشديد، وأَصْلَيْته.
      وصَلَى اللحْمَ في النار وأَصْلاه وصَلاَّهُ: أَلْقاهُ لِلإحْراقِ؛ قال: أَلا يَا اسْلَمِي يَا هِنْدُ، هِنْدَ بَني بَدْرِ،تَحِيَّةَ مَنْ صَلَّى فُؤَادَكِ بالجَمْرِ أَرادَ أَنَّه قَتَل قومَها فَأَحْرق فؤادها بالحُزْنِ عَلَيهم.
      وصَلِيَ بالنارِ وصَلِيهَا صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصَلىً وصِلاءً واصْطَلَى بها وتَصَلاَّهَا: قَاسَى حَرَّها، وكذلك الأَمرُ الشَّديدُ؛ قال أَبو زُبَيْد: فَقَدْ تَصَلَّيْت حَرَّ حَرْبِهِم،كَما تَصَلَّى المَقْرُورُ للهرُ مِنْ قَرَسِ وفُلان لا يُصْطَلَى بنارِه إذا كانَ شُجاعاً لا يُطاق.
      وفي حديث السَّقِيفَة: أَنا الذي لا يُصْطَلَى بنارِهِ؛ الاصْطلاءُ افْتِعالٌ من صَلا النارِ والتَّسَخُّنِ بها أي أنا الذي لا يُتَعَرَّضُ لحَرْبِي.
      وأَصْلاهُ النارَ: أَدْخَلَه إيَّاها وأَثْواهُ فيها، وصَلاهُ النارَ وفي النَّارِ وعلى النَّار صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصُلِّيَ فلانٌ الناَّر تَصْلِيَةً.
      وفي التنزيل العزيز: ومَنْ يَفْعَلْ ذلك عُدْواناً وظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً.
      ويروى عن عليّ، رضي الله عنه، أَنه قَرَأَ: ويُصَلَّى سَعِيراً، وكان الكسائيُّ يقرَأُ به، وهذا ليسَ من الشَّيِّ إنما هو من إلْقائِكَ إيَّاهُ فيها؛ وقال ابن مقبل: يُخَيَّلُ فِيها ذُو وسُومٍ كأَنَّمَا يُطَلَّى بِجِصٍّ، أَو يُصَلَّى فَيُضْيَحُ ومَنْ خَفَّفَ فهو من قولهم: صَلِيَ فلانٌ بالنار يَصْلَى صُلِيّاً احْتَرَق.
      قال الله تعالى: هم أَوْلَى بَها صُلِيّاً؛ وقال العجاج:، قال ابن بري، وصوابه الزفيان: تَاللهِ لَولا النارُ أَنْ نَصْلاها،أَو يَدْعُوَ الناسُ عَلَيْنَا اللهَ،لَمَا سَمِعْنَا لأَمِيرٍ قَاهَا وصَلِيتُ النارَ أَي قاسَيْتُ حَرَّها.
      اصْلَوْها أَي قاسُوا حَرَّها،وهي الصَّلا والصِّلاءُ مثل الأَيَا والإيَاءِ للضِّياء، إذا كَسَرْتَ مَدَدْت، وإذا فَتَحْت قَصَرْت؛ قال امرؤ القيس: وقَاتَلَ كَلْب الحَيِّ عَنْ نَارِأَهْلِهِ لِيَرْبِضَ فيهَا، والصَّلا مُتَكَنَّفُ ويقال: صَلَيْتُ الرَّجُلَ ناراً إذا أَدْخَلْتَه النارَ وجَعَلْتَه يَصْلاهَا، فإن أَلْقَيْتَه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُرِيدُ الإحْراقَ قُلت أَصْلَيْته، بالأَلف، وصَلَّيْته تَصْلِيَةً.
      والصِّلاءُ والصَّلَى: اسمٌ للوَقُودِ، تقول: صَلَى النارِ، وقيل: هُما النارُ.
      وصَلَّى يَدَهُ بالنارِ: سَخَّنَها؛ قال: أَتانا فَلَمْ نَفْرَح بطَلْعَةِ وجْهِهِ طُروقاً، وصَلَّى كَفَّ أَشْعَثَ سَاغِبِ واصْطَلَى بها: اسْتَدْفَأَ.
      وفي التنزيل: لعلكم تَصْطَلُون؛ قال الزجاج: جاءَ في التفسير أَنهم كانوا في شِتاءٍ فلذلك احتاجَ إلى الاصْطِلاءِ.
      وصَلَّى العَصَا على النارِ وتَصَلاَّها: لَوَّحَها وأَدارَها على النارِ ليُقَوِّمَها ويُلَيِّنَها.
      وفي الحديث: أَطْيَبُ مُضْغَةٍ صَيْحانِيَّةٌ مَصْلِيَّةٌ قد صُلِيَتْ في الشمسِ وشُمِّسَتْ، ويروى بالباء، وهو مذكور في موضعه.
      وفي حديث حُذَيْفَة: فرأَيْتُ أَبا سُفْيانَ يَصْلِي ظَهْرَه بالنار أَي يُدْفِئُهُ.
      وقِدْحٌ مُصَلّىً: مَضْبوحٌ؛ قال قيس‎ ‎بن‎ زهير:فَلا تَعْجَلْ بأَمْرِكَ واسْتَدِمْهُ،فمَا صَلَّى عَصاهُ كَمُسْتَدِيمِ والمِصْلاةُ: شَرَكٌ يُنْصَب للصَّيْد.
      وفي حديث أَهلِ الشَّام: إنَّ للِشيْطانِ مَصَالِيَ وفُخُوخاً؛ والمصالي شبيهة بالشَّرَك تُنْصَبُ للطَّيْرِ وغيرها؛ قال ذلك أَبو عبيد يعني ما يَصِيدُ به الناسَ من الآفات التي يَسْتَفِزُّهُم بها مِن زِينَةِ الدُّنيا وشَهَواتِها، واحِدَتُها مِصْلاة.
      ويقال: صلِيَ بالأَمْرِ وقد صَلِيتُ به أَصْلَى به إذا قَاسَيْت حَرَّه وشِدَّتَه وتَعَبَه؛ قال الطُّهَوِي: ولا تَبْلَى بَسالَتُهُمْ، وإنْ هُمْ صَلُوا بالحَرْبِ حِيناً بَعْدَ حِينِ وصَلَيْتُ لِفُلانٍ، بالتَّخفِيفِ، مثالُ رَمَيْت: وذلك إذا عَمِلْتَ لَه في أَمْرٍ تُرِيدُ أَن تَمْحَلَ به وتُوقِعَه في هَلَكة، والأَصلُ في هذا من المَصَالي وهي الأَشْراكُ تُنْصَب للطَّيْرِ وغيرها.
      وصَلَيْتُه وصَلَيْتُ له: مَحَلْتُ به وأَوْقَعْتُه في هَلَكَةٍ من ذلك.
      والصَّلايَةُ والصَّلاءَةُ: مُدُقُّ الطِّيبِ؛ قال سيبويه: إنما هُمِزَت ولم يَكُ حرف العلة فيها طرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحِدِ على قولهم في الجمعِ صَلاءٌ، مهموزة، كما، قالوا مَسْنِيَّة ومَرْضِيّة حينَ جاءَت على مَسْنِيٍّ ومَرْضِيٍّ، وأَما من، قال صلايَة فإنّه لم يجئ بالواحد على صَلاءٍ.
      أَبو عمرو: الصَّلاية كلُّ حَجَرٍ عَرِيضٍ يُدَقُّ عليه عِطْرٌ أَو هَبِيدٌ.
      الفراء: تجمع الصَّلاءَة صُلِيّاً وصِلِيّاً،والسَّماءُ سُمِيّاً وسِمِيّاً؛ وأَنشد: أَشْعَث ممَّا نَاطَح الصُّلِيَّا يعني الوَتِد.
      ويُجْمَعُ خِثْيُ البَقَر على خُثِيٍّ وخِثِيٍّ.
      والصَّلايَةُ: الفِهْرُ؛ قال أُمَيَّة يصف السماء: سَراة صَلابةٍ خَلْقاء صِيغَتْ تُزِلُّ الشمسَ، ليس لها رِئابُ (* قوله «ليس لها رثاب» هكذا في الأصل والصحاح، وقال في التكملة الرواية: تزل الشمس، ليس لها اياب).
      قال: وإنما، قال امرؤُ القيس: مَداكُ عروسٍ أَوْ صَلايةُ حنْظلِ فأَضافه إليه لأَنه يُفَلَّق به إذا يَبِسَ.
      ابن شميل: الصَّلايَة سَرِيحَةٌ خَشِنةٌ غَلِيظةٌ من القُفِّ، والصَّلا ما عن يمين الذَّنَب وشِماله، وهُما صَلَوان.
      وأَصْلتِ الفَرسُ إذا اسْتَرْخى صَلَواها، وذلك إذا قرُبَ نتاجُها.
      وصَلَيْتُ الظَّهْرَ: ضَرَبْت صَلاه أَو أَصَبْته، نادرٌ،وإنما حُكْمُه صَلَوْته كما تقول هُذَيل.
      الليث: الصِّلِّيانُ نبْتٌ؛ قال بعضهم: هو على تقدير فِعِّلان، وقال بعضهم: فِعْلِيان، فمن، قال فِعْلِيان، قال هذه أَرضٌ مَصْلاةٌ وهو نبْتٌ له سنَمَة عظيمة كأَنها رأْسُ القَصَبة إذا خرجت أَذْنابُها تجْذِبُها الإبل، والعرب تُسمِّيه خُبزَة الإبل، وقال غيره: من أَمثال العرب في اليمينِ إذا أَقدَمَ عليها الرجُلُ ليقتَطِعَ بها مالَ الرجُلِ: جَذَّها جَذَّ العَيْر الصِّلِّيانة، وذلك أَنَّ لها جِعْثِنَةً في الأَرض، فإذا كَدَمها العَيْر اقتلعها بجِعْثِنتها.
      وفي حديث كعب: إنَّ الله بارَكَ لدَوابِّ المُجاهدين في صِلِّيان أَرض الرُّوم كما بارك لها في شعير سُوريَة؛ معناه أي يقومُ لخيلِهم مقامَ الشعير، وسُورية هي بالشام.
      "
  17. وصل (المعجم لسان العرب)
    • "وَصَلْت الشيء وَصْلاً وَصِلةً، والوَصْلُ ضِدُّ الهِجْران.
      ابن سيده: الوَصْل خلاف الفَصْل.
      وَصَل الشيء بالشيء يَصِلُه وَصْلاً وَصِلةً وصُلَةً؛ الأَخيرة عن ابن جني، قال: لا أَدري أَمُطَّرِدٌ هو أَم غير مطَّرد، قال: وأَظنه مُطَّرِداً كأَنهم يجعلون الضمة مُشْعِرة بأَن المحذوف إِنما هي الفاء التي هي الواو، وقال أَبو علي: الضمَّة في الصُّلَة ضمة الواو المحذوفة من الوُصْلة، والحذف والنقل في الضمة شاذ كشذوذ حذف الواو في يَجُدُ، ووَصَّلَهُ كلاهما: لأَمَهُ.
      وفي التنزيل العزيز: ولقد وَصَّلْنا لَهُمُ القَوْلَ، أَي وَصَّلْنا ذِكْرَ الأَنْبياء وأَقاصِيصَ من مَضَى بعضها ببعض، لعلهم يَعْتَبرون.
      واتَّصَلَ الشيءُ بالشيء: لم ينقطع؛ وقوله أَنشده ابن جني: قامَ بها يُنْشِدُ كلّ مُنْشِدِ،وايتَصَلَتْ بمِثْلِ ضَوْءِ الفَرْقَدِ إِنما أَراد اتَّصَلَتْ، فأَبدل من التاء الأُولى ياء كراهة للتشديد؛

      وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: سُحَيْراً، وأَعْناقُ المَطِيِّ كأَنَّها مَدافِعُ ثِغْبانٍ أَضَرَّ بها الوصْلُ معناه: أَضَرَّ بها فِقْدان الوَصْل، وذلك أَن ينقطِع الثَّغَب فلا يَجْري ولا يَتَّصِل، والثَّغَبُ: مَسِيلٌ دَقيقٌ، شَبَّه الإِبِل في مَدِّها أَعناقها إِذا جَهَدَها السير بالثَّغَب الذي يَخُدُّه السَّيْلُ في الوادي.
      ووَصَلَ الشيءُ إِلى الشيء وُصُولاً وتَوَصَّل إِليه: انتهى إِليه وبَلَغه؛ قال أَبو ذؤيب: تَوَصَلُ بالرُّكْبان حيناً، وتُؤْلِفُ الجِوارَ، ويُغْشِيها الأَمانَ رِبابُها ووَصَّله إِليه وأَوْصَله: أَنهاهُ إِليه وأَبْلَغَهُ إِياه.
      وفي حديث النعمان‎ ‎بن‎ مُقَرِّن: أَنه لما حمَل على العدُوِّ ما وَصَلْنا كَتِفَيْه حتى ضرَب في القوم أَي لم نَتَّصِل به ولم نَقْرُب منه حتى حمَل عليهم من السُّرْعة.
      وفي الحديث: رأَيت سَبَباً واصِلاً من السماء إِلى الأَرض أَي مَوْصولاً، فاعل بمعنى مفعول كماءٍ دافِقٍ؛ قال ابن الأَثير: كذا شرح، قال: ولو جعل على بابه لم يَبْعُد.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: صِلوا السيوفَ بالخُطى والرِّماحَ بالنَّبْل؛ قال ابن الأَثير: أَي إِذا قَصُرت السيوف عن الضَّريبة فتقدَّموا تَلْحَقوا وإِذا لم تَلحَقْهم الرماحُ فارْمُوهم بالنَّبْل؛ قال: ومن أَحسن وأَبلغ ما قيل في هذا المعنى قول زهير: يَطعَنُهُمْ ما ارْتَمَوْا، حتى إِذا طَعَنُوا ضارَبَهُمْ، فإِذا ما ضارَبُوا اعْتَنَقا وفي الحديث: كان اسمُ نَبْلِه، عليه السلام، المُوتَصِلة؛ سميت بها تفاؤلاً بوُصولها إِلى العدوِّ، والمُوتَصِلة لغة قريش فإِنها لا تُدْغم هذه الواو وأَشباهها في التاء، فتقول مُوتَصِل ومُوتَفِق ومُوتَعِد ونحو ذلك،وغيرهم يُدْغم فيقول مُتَّصِل ومُتَّفِق ومُتَّعِد.
      وأَوْصَله غيرُه ووَصَلَ: بمعنى اتَّصَل أَي دَعا دعْوى الجاهلية، وهو أَن يقول: يالَ فلان وفي التنزيل العزيز: إِلاَّ الذين يَصِلون إِلى قوم بينكم وبينهم ميثاقٌ؛ أَي يَتَّصِلون؛ المعنى اقتُلوهم ولا تَتَّخِذوا منهم أَولياء إِلاَّ مَنِ اتَّصَل بقوم بينكم وبينهم مِيثاق واعْتَزَوْا إِليهم.
      واتَّصَلَ الرجلُ: انتسَب وهو من ذلك؛ قال الأَعشى: إِذا اتَّصَلَتْ، قالتْ لِبَكْرِ بنِ وائِلٍ،وبَكْرٌ سَبَتْها، والأُنُوفُ رَواغِمُ (* قوله «قالت لبكر» في المحكم والتهذيب:، قالت أَبكر إلخ).
      أَي إِذا انتَسَبَتْ.
      وقال ابن الأَعرابي في قوله: إِلا الذين يَصِلون إِلى قوم؛ أَي يَنتَسِبون.
      قال الأَزهري: والاتِّصال أَيضاً الاعْتزاءُ المنهيّ عنه إِذا، قال يالَ بني فلان ابن السكيت: الاتِّصال أَن يقول يا لَفُلان، والاعتزاءُ أَن يقول أَنا ابنُ فلان.
      وقال أَبو عمرو: الاتصالُ دُعاء الرجل رَهْطه دِنْياً، والاعْتزاءُ عند شيء يعجبُه فيقول أَنا ابن فلان.
      وفي الحديث: مَنِ اتَّصَلَ فأَعِضُّوه أَي مَنِ ادَّعى دَعْوى الجاهلية، وهي قولهم يالَ فلان، فأَعِضُّوه أَي قولوا له اعْضَضْ أَيْرَ أَبيك.
      يقال: وَصَل إِليه واتَّصَل إِذا انتَمى.
      وفي حديث أُبَيٍّ: أَنه أَعَضَّ إِنساناً اتَّصَل.
      والواصِلة من النساء: التي تَصِل شعَرَها بشعَر غيرها، والمُسْتَوْصِلة: الطالِبة لذلك وهي التي يُفْعَل بها ذلك.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، لعَنَ الواصِلةَ والمُسْتَوْصِلة؛ قال أَبو عبيد: هذا في الشعَر وذلك أَن تَصِل المرأَة شعَرها بشَعَرٍ آخر زُوراً.
      وروي في حديث آخر: أَيُّما امرأَةٍ وَصَلت شعَرها بشعر آخر كان زُوراً، قال: وقد رَخَّصَت الفقهاء في القَرامِل وكلِّ شيء وُصِل به الشعر، وما لم يكن الوَصْل (* قوله «وما لم يكن الوصل» أي الموصول به شعراً إلخ) شعراً فلا بأْس به.
      وروي عن عائشة أَنها، قالت: ليست الواصِلةُ بالتي تَعْنون، ولا بأْسَ أَنْ تَعْرَى المرأَةُ عن الشعَر فتَصُِل قَرْناً من قرُونها بصُوفٍ أَسوَد،وإِنما الواصِلة التي تكون بغيّاً في شَبيبَتِها، فإِذا أَسَنَّتْ وصَلَتْها بالقِيادة؛ قال ابن الأَثير:، قال أَحمد بن حنبل لمَّا ذُكِر ذلك له: ما سمعت بأَعْجَب من ذلك.
      ووَصَله وَصْلاً وصِلة وواصَلَهُ مُواصَلةً ووِصالاً كلاهما يكون في عَفاف الحبّ ودَعارَتِه، وكذلك وَصَل حَبْله وَصْلاً وصِلةً؛ قال أَبو ذؤيب: فإِن وَصَلَتْ حَبْلَ الصَّفاء فَدُمْ لها،وإِن صَرَمَتْه فانْصَرِف عن تَجامُل وواصَلَ حَبْله: كوَصَله.
      والوُصْلة: الاتِّصال.
      والوُصْلة: ما اتَّصل بالشيء.
      قال الليث: كلُّ شيء اتَّصَل بشيء فما بينهما وُصْلة، والجمع وُصَل.
      ويقال: وَصَل فلان رَحِمَه يَصِلها صِلةً.
      وبينهما وُصْلة أَي اتِّصال وذَرِيعة.
      ووَصَل كتابُه إِليّ وبِرُّه يَصِل وُصولاً، وهذا غير واقع.
      ووَصَّله تَوْصيلاً إِذا أَكثر من الوَصْل، وواصَله مُواصَلةً ووِصالاً،ومنه المُواصَلةُ بالصوم وغيره.
      وواصَلْت الصِّيام وِصالاً إِذا لم تُفْطِر أَياماً تِباعاً؛ وقد نهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الوِصال في الصوم وهو أَن لا يُفْطِر يومين أَو أَياماً، وفيه النهي عن المُواصَلة في الصَّلاة، وقال: إِنَّ امْرَأً واصَلَ في الصلاة خرج منها صِفْراً؛ قال عبد الله بن أَحمد بن حنبل: ما كُنَّا نَدْري ما المُواصَلة في الصلاة حتى قَدِم علينا الشافعيُّ، فمضى إِليه أَبي فسأَله عن أَشياء وكان فيما سأَله عن المُواصَلة في الصلاة، فقال الشافعي: هي في مواضع: منها أَن يقول الإِمامُ ولا الضّالِّين فيقول مَن خلفه آمين معاً أَي يقولها بعد أَن يسكُت الإِمام، ومنها أَن يَصِل القراءة بالتكبير، ومنها السلامُ عليكم ورحمةُ الله فيَصِلها بالتسليمة الثانية، الأُولى فرض والثانية سُنَّة فلا يُجْمَع بينهما، ومنها إِذا كبَّر الإِمام فلا يُكَبِّر معه حتى يسبقه ولو بواو.
      وتَوَصَّلْت إِلى فلان بوُصْلة وسبب توَصُّلاً إِذا تسبَّبت إِليه بحُرْمة.
      وتوصَّل إِليه أَي تلطَّف في الوُصول إِليه.
      وفي حديث عُتْبة والمقدام: أَنهما كانا أَسْلَما فَتَوَصَّلا بالمشركين حتى خَرجا إِلى عُبيدة بن الحرث أَي أَرَياهم أَنهما مَعَهم حتى خرجا إِلى المسلمين،وتوصَّلا بمعنى توسَّلا وتقرَّبا.
      والوَصْل: ضد الهجران.
      والتَّواصُل: ضد التَّصارُم.
      وفي الحديث: مَن أَراد أَن يَطول عُمْره فَلْيَصِلْ رَحِمَه، تكرّر في الحديث ذكر صِلة الرَّحِم؛ قال ابن الأَثير: وهي كِناية عن الإِحسان إِلى الأَقرَبين من ذوي النسَب والأَصْهار والعَطف عليهم والرِّفْق بهم والرِّعاية لأَحْوالهم،وكذلك إِن بَعُدُوا أَو أَساؤوا، وقَطْع الرَّحِم ضدُّ ذلك كلِّه.
      يقال: وَصَل رَحِمَه يَصِلُها وَصْلاً وصِلةً، والهاء فيها عِوَض من الواو المحذوفة فكأَنه بالإِحسان إِليهم قد وَصَل ما بينه وبينهم من عَلاقة القَرابة والصِّهْر.
      وفي حديث جابرٍ: إِنه اشترى مِنِّي بَعيراً وأَعطاني وَصْلاً من ذهَب أَي صِلةً وهِبةً، كأَنه ما يَتَّصِل به أَو يَتَوَصَّل في مَعاشه.
      ووَصَله إِذا أَعطاه مالاً.
      والصِّلة: الجائزة والعطيَّة.
      والوَصْل: وَصْل الثوب والخُفّ.
      ويقال: هذا وَصْل هذا أَي مثله.
      والمَوْصِل: ما يُوصَل من الحبل.
      ابن سيده: والمَوْصِل مَعْقِد الحبْل في الحَبْل.
      ويقال للرجُلين يُذكران بِفِعال وقد مات أَحدهما: فَعَل كذا ولا يُوصَل حَيٌّ بميت، وليس له بِوَصِيل أَي لا يَتْبَعُه؛ قال الغَنَوِي: كمَلْقَى عِقالٍ أَو كمَهْلِك سالِمٍ،ولسْتَ لِمَيْتٍ هالك بِوَصِيلِ ويروى: وليس لِحَيٍّ هالِك بِوَصِيل وهو معنى قول المتنَخِّل الهذلي: ليسَ لِمَيْتٍ بِوَصِيلٍ، وقد عُلِّقَ فيه طَرَفُ المَوْصِلِ دُعاء لرجل أَي لا وُصِل هذا الحيّ بهذا المَيت أَي لا ماتَ معه ولا وُصِل بالميت، ثم، قال: وقد عُلِّقَ فيه طَرَفٌ من الموت أَي سيَمُوت ويَتَّصِل به، قال: هذا قول ابن السكيت، قال ابن سيده: والمعنى فيه عندي على غير الدُّعاء إِنما يُريد: ليس هو ما دام حَيًّا بِوَصِيلٍ للميت على أَنه قد عُلِّق فيه طَرَف المَوْصِل أَي أَنه سيَمُوت لا محالة فيَتَّصِل به وإِن كان الآن حَيًّا، وقال الباهلي: يقول بان الميت فلا يُواصِله الحيُّ،وقد عُلِّق في الحي السَّبَب الذي يُوَصِّله إِلى ما وَصَل إِليه الميت؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: إِنْ وَصَلْت الكِتابَ صِرْتَ إِلى اللهِ،ومَن يُلْفَ واصِلاً فهو مُودِي، قال أَبو العباس: يعني لَوْح المَقابر يُنْقر ويُتْرَك فيه موضع للميت (* قوله «موضع للميت» لعله موضع لاسم الميت) بَياضاً، فإِذا مات الإِنسانُ وُصِل ذلك الموضع باسمه.
      والأَوْصال: المَفاصِل.
      وفي صِفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان فَعْمَ الأَوْصالِ أَي ممْتَلئَ الأَعضاء، الواحدُ وِصْل.
      والمَوْصِل: المَفْصِل.
      ومَوْصِل البعير: ما بين العَجُز والفَخِذ؛ قال أَبو النجم: ترى يَبِيسَ الماءِ دون المَوْصِلِ منه بِعجْزٍ، كصَفاةِ الجَيْحَلِ الجَيْحَل: الصُّلْب الضَّخْم.
      والوِصْلانِ: العَجُز والفَخِذ، وقيل: طَبَق الظهر.
      والوِصْل والوُصْل: كلُّ عظم على حِدَة لا يكسَر ولا يُخْلط بغيره ولا يُوصَل به غيره، وهو الكَِسْرُ والجَِدْلُ، بالدال، والجمع أَوْصال وجُدُول، وقيل: الأَوْصال مجتَمَع العظام، وكلّه من الوَصْل.
      ويقال: هذا رجل وَصِيلُ هذا أَي مثله.
      والوَصِيل: بُرود اليمن، الواحدة وَصِيلة.
      وفي الحديث: أَن أَوَّل من كَسَا الكعبة كسْوةً كامِلةً تُبَّعٌ، كَسَاها الأَنْطاعَ ثم كساها الوَصائل أَي حِبَر اليَمَن.
      وفي حديث عمرو:، قال لمعاوية ما زلت أَرُمُّ أَمْرَك بِوَذائله وأَصِلُهُ بوَصائله؛ القتيبي: الوَصائل ثياب يمانية، وقيل: ثياب حُمْرُ مُخَطَّطة يمانية،ضَرَبَ هذا مثلاً لإِحكامه إِياه، ويجوز أَن يكون أَراد بالوَصائل الصِّلاب، والوَذِيلة قطعة من الفضة، ويقال للمِرآة الوَذيلةُ والعِنَاسُ والمَذِيَّةُ؛ قال ابن الأَثير: أَراد بالوَصائل ما يُوصَل به الشيء، يقول: ما زِلْت أُدَبِّر أَمْرك بما يَجِب أَن يُوصَل به من الأُمور التي لا غِنَى به عنها، أَو أَراد أَنه زَيَّن أَمْرَه وحَسَّنه كأَنه أَلْبَسَه الوَصائل.
      وقوله عز وجل: ما جَعَل اللهُ من بَحِيرةٍ ولا سائبةٍ ولا وَصِيلةٍ؛ قال المفسرون: الوَصِيلةُ كانت في الشاء خاصة، كانت الشاة إِذا وَلَدَتْ أُنثى فهي لهم، وإِذا وَلَدَتْ ذكَراً جعلوه لآلهتهم، فإِذا وَلَدَتْ ذكَراً وأُنثى، قالوا وَصَلَتْ أَخاها فلم يَذْبَحوا الذكَر لآلهتهم.
      والوَصِيلة التي كانت في الجاهلية: الناقةُ التي وَصَلَتْ بين عشرة أَبْطُن وهي من الشاء التي وَلَدَتْ سبعة أَبْطُن عَناقَيْن عَناقَيْن، فإِن وَلَدَت في السابع عَناقاً قيل وَصَلتْ أَخاها فلا يشرَب لَبَنَ الأُمِّ إِلاَّ الرِّجال دون النساء وتَجْري مَجْرَى السائبة.
      وقال أَبو عرفة وغيره: الوَصِيلة من الغنم كانوا إِذا وَلَدَتِ الشاةُ ستة أَبْطُن نَظَرُوا، فإِن كان السابعُ ذكَراً ذُبِحَ وأَكَل منه الرجال والنساء، وإِن كانت أُنثى تُرِكتْ في الغنم، وإِن كانت أُنثى وذكَراً، قالوا وَصَلتْ أَخاها فلم يُذْبَح وكان لَحْمُها (* قوله «وكان لحمها» في نسخة لبنها) حَراماً على النساء؛ وفي الصحاح: الوَصِيلةُ التي كانت في الجاهلية هي الشاة تَلِدُ سبعة أَبْطُن عَناقَيْن عَناقَيْن، فإِن وَلَدَتْ في الثامنة جَدْياً وعَناقاً
      ، قالوا وَصَلَتْ أَخاها، فلا يذبَحُون أَخاها من أَجلها ولا يشرَب لبَنها النساء وكان للرجال، وجرَتْ مَجْرَى السائبة.
      وروي عن الشافعي، قال: الوَصِيلة الشاة تُنْتَجُ الأَبْطُن، فإِذا وَلَدَتْ آخَرَ بعد الأَبْطُن التي وَقَّتوا لها قيل وَصَلتْ أَخاها، وزاد بعضهم: تُنْتَجُ الأَبْطُن الخمسة عَناقَيْن عَناقَيْن في بَطْن فيقال: هذه وُصْلةٌ تَصِلُ كلَّ ذي بطن بأَخٍ له معه، وزاد بعضهم فقال: قد يَصِلونها في ثلاثة أَبْطُن ويُوصِلونها في خمسة وفي سبعة.
      والوَصِيلةُ: الأَرض الواسعة البعيدة كأَنها وُصِلَتْ بأُخْرى، ويقال: قطعنا وَصِيلة بعيدة.
      وروي عن ابن مسعود أَنه، قال: إِذا كنت في الوَصِيلة فأَعْطِ راحِلتَكَ حَظَّها، قال: لم يُرِد بالوَصِيلة ههنا الأَرض البعيدة ولكنه أَراد أَرضاً مُكْلِئة تَتَّصل بأُخرى ذاتِ كَلأٍ؛ قال: وفي الأُولى يقول لبيد: ولقد قَطَعْت وَصِيلةً مَجْرُودةً،يَبْكي الصَّدَى فيها لِشَجْوِ البُومِ والوَصِيلة: العِمَارة والخِصْب، سمِّيت بذلك (* قوله «سميت بذلك إلخ» عبارة المحكم: سميت بذلك لاتصالها واتصال الناس فيها، والوصائل ثياب يمانية مخططة بيض وحمر على التشبيه بذلك، واحدتها وصيلة) واحدتها وَصِيلة.
      وحَرْفُ الوَصْل: هو الذي بعد الرَّوِيِّ، وهو على ضربين: أَحدهما ما كان بعده خروج كقوله: عفَتِ الدِّيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها والثاني أَن لا يكون بعده خروجٌ كقوله: أَلا طالَ هذا الليلُ وازْوَرَّ جانِبُهْ،وأَرَّقَني أَن لا حَليلٌ أُلاعِبُهْ
      ، قال الأَخفش: يلزم بعد الرَّوِيِّ الوَصْل ولا يكون إِلا ياءً أَو واواً أَو أَلِفاً كل واحدة منهنّ ساكنة في الشعر المُطْلَق، قال: ويكون الوَصْل أَيضاً هاءً الإِضْمار وذلك هاءُ التأْنيث التي في حَمْزة ونحوها،وهاءُ للمُذكَّر والمؤَنث متحرِّكة كانت أَو ساكنة نحو غُلامِه وغُلامِها، والهاء التي تُبَيَّن بها الحركة نحو عَلَيَّهْ وعَمَّهْ واقْضِهِ وادْعُهُ، يريد عَلَيَّ وعَمَّ واقضِ وادعُ، فأُدخلت الهاء لتُبَيَّن بها حركة الحروف؛ قال ابن جني: فقول الأَخفش يلزم بعد الرَّوِيِّ الوَصْل، لا يريد به أَنه لا بُدَّ مع كل رَويّ أَن يَتْبَعه الوَصْل، أَلا ترى أَن قول العجاج: قد جَبَر الدِّينَ الإِلَهُ فجَبَرْ لا وَصْل معه؛ وأَن قول الآخر: يا صاحِبَيَّ فَدَتْ نفْسي نُفوسَكما،وحيْثُما كُنْتُما لاقَيْتُما رَشَدَا إِنما فيه وَصْل لا غير، ولكن الأَخفش إِنما يريد أَنه مما يجوز أَن يأْتي بعد الرَّوِيٍّ، فإِذا أَتَى لَزِم فلم يكن منه بُدٌّ، فأَجْمَل القَوْلَ وهو يعتقد تفصِيله، وجمعه ابن جني على وُصُول، وقياسُه أَن لا يُجْمَع.
      والصِّلةُ: كالوَصْل الذي هو الحرف الذي بعد الرَّوِيّ وقد وَصَل به.
      وليلة الوَصْل: آخر ليلة من الشهر لاتِّصالها بالشهر الآخَرَ.
      والمَوْصِل: أَرض بين العِراق والجزيرة؛ وفي التهذيب: ومَوْصِل كُورة معروفة؛ وقول الشاعر: وبَصْرَة الأَزْدِ مِنَّا، والعِراقُ لنا، والمَوْصِلانِ، ومِنَّا المِصْرُ والحَرَمُ يريد المَوْصِل والجزيرة.
      والمَوْصولُ: دابَّة على شكل الدَّبْرِ أَسْوَد وأَحْمَر تَلْسَع الناسَ.
      والمَوْصول من الدوابّ: الذي لم يَنْزُ على أُمِّه غيرُ أَبيه؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: هذا فَصِيلٌ ليس بالمَوْصولِ،لكِنْ لِفَحْلٍ طرقة فَحِيلِ ووَاصِل: اسم رجل، والجمع أَواصِل بقلْب الواو همزة كراهة اجتماع الواوين.
      ومَوْصول: اسم رجل؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَغَرَّكَ، يا مَوْصولُ، منها ثُمالةٌ،وبَقْلٌ بأَكْنافِ الغَرِيفِ تُؤانُ؟ أَراد تُؤام فأَبدل.
      واليَأْصُول: الأَصْلُ؛ قال أَبو وجزة: يَهُزُّ رَوْقَيْ رِماليٍّ كأَنَّهما عُودَا مَدَاوِسَ يَأْصولٌ ويأْصولُ يريد أَصْلٌ وأَصْلٌ.
      "
  18. أَصْلُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَصْلُ: أسْفَلُ الشيءِ، كاليأْصول، ج: أُصولٌ وآصُلٌ.
      ـ أَصُلَ: صار ذا أصْلٍ، أَو ثَبَتَ ورسَخَ أصْلُهُ، كتَأَصَّلَ،
      ـ أَصُلَ الرأيُ: جادَ.
      ـ أَصيلُ: الهَلاكُ والمَوْتُ، كالأَصيلَةِ فيهما، وبلد بالأَنْدَلُسِ، ومَنْ له أصْلٌ، والعاقِبُ الثابِتُ الرأيِ، وقد أصُلَ، والعَشِيُّ، ج: أُصُلٌ وأُصْلانٌ وآصالٌ وأصائِلُ. وتَصْغيرُ أُصْلانٍ: أُصَيْلانٌ نادِرٌ، ورُبما قيلَ: أُصَيْلالٌ.
      ـ آصَلَ: دَخَلَ فيه.
      ـ أخَذَهُ بأَصيلَتِهِ وأَصَلَتِهِ: كُلَّهُ بأصْلِهِ.
      ـ أُصَيْلُ، ابنُ عبدِ اللهِ الهُذَلِيُّ أَو الغِفارِيُّ: صَحابيٌّ.
      ـ أَصَلَةُ: حَيَّةٌ صَغيرةٌ، أَو عَظِيمةٌ تُهْلِكُ بِنَفْخِها، ج: أصَلٌ.
      ـ أصِلَ الماءُ: أسِنَ من حَمْأَةٍ،
      ـ أصِلَ اللَّحْمُ: تَغَيَّرَ.
      ـ أَصيلَتُكَ: جَميعُ مالِكَ، أَو نَخْلَتُكَ.
      ـ أَصَلَهُ عِلْماً: قَتَلَهُ.
      ـ أَصَلَتْهُ الأَصَلَةُ: وثَبَتْ عليه.
      ـ أَصِلُ: المُسْتَأْصِلُ.
  19. صلت (المعجم الرائد)
    • صلت - يصلت ، صلتا
      1- صلته بالسيف : ضربه به. 2- صلت الفرس أو غيره : ركضه، استحثه للعدو.
  20. صلل (المعجم لسان العرب)
    • "صَلَّ يَصِلُّ صَلِيلاً وصَلْصَلَ صَلْصَلَ صَلْصَلَةً ومُصَلْصَلاً؛

      قال: كأَنَّ صَوْتَ الصَّنْجِ في مُصَلْصَلِه ويجوز أَن يكون موضعاً للصَّلْصَّلة.
      وصَلَّ اللِّجامُ: امتدّ صوتُه،فإِن تَوَهَّمْت تَرْجيعَ صوت قلت صَلْصَلَ وتَصَلْصَلَ؛ الليث: يقال صَلَّ اللِّجامُ إِذا توهمت في صوته حكاية صَوْت صَلْ، فإِن تَوَهَّمْت تَرْجيعاً قلت صَلْصَلَ اللِّجامُ، وكذلك كل يابس يُصَلْصِلُ.
      وصَلْصَلَةُ اللِّجامُ: صوتُه إِذا ضُوعِف.
      وحِمَارٌ صُلْصُلٌ وصُلاصِلٌ وصَلْصالٌ ومُصَلْصِلٌ: مُصَوِّت؛ قال الأَعشى: عَنْترِيسٌ تَعْدُو، إِذا مَسَّها الصَّوْ تُ، كَعَدْوِ المُصَلْصِلِ الجَوَّال وفَرس صَلْصَالٌ: حادّ الصوت دَقيقُه.
      وفي الحديث: أَتُحِبُّون أَن تكونوا مثل الحَمِير الصَّالَّة؟، قال أَبو أَحمد العسكري: هو بالصاد المهملة فَرَوَوْه بالمعجمة، وهو خطأٌ، يقال للحِمار الوحشي الحادّ الصوت صالٌّ وصَلْصَالٌ، كأَنه يريد الصحيحة الأَجساد الشديدة الأَصوات لقُوَّتِها ونَشاطها.
      والصَّلْصَلَةُ: صَفاءُ صَوْت الرَّعْد، وقد صَلْصَلَ وتَصَلْصَلَ الحَلْيُ أَي صَوَّت، وفي صفة الوحي: كأَنَّه صَلْصلةٌ على صَفْوانٍ؛ الصَّلْصلةُ: صَوْت الحديد إِذا حُرِّك، يقال: صَلَّ الحديدُ وصَلْصَلَ، والصَّلْصلة: أَشدُّ من الصَّلِيل.
      وفي حديث حُنَين: أَنَّهم سمعوا صَلْصَلَةً بين السماء والأَرض.
      والصَّلْصالُ من الطِّين: ما لم يُجْعَل خَزَفاً، سُمِّي به لتَصَلْصُله؛ وكلُّ ما جَفَّ من طين أَو فَخَّار فقد صَلَّ صَلِيلاً.
      وطِينٌ صلاَّل ومِصْلالٌ أَي يُصَوِّت كما يصوِّت الخَزَفُ الجديد؛ وقال النابغة الجعدي:فإِنَّ صَخْرَتَنا أَعْيَتْ أَباكَ، فلا يَأْلُوها ما اسْتَطاعَ، الدَّهْرَ، إِخْبالا (* قوله «فلا يألولها» في التكملة: فلن يألوها.) رَدَّتْ مَعَاوِلَهُ خُثْماً مُفَلَّلةً،وصادَفَتْ أَخْضَرَ الجالَيْن صَلاَّلا يقول: صادَفَتْ (* قوله «يقول صادفت إلخ»، قال الصاغاني في التكملة: والضمير في صادفت للمعلول لا للناقة، وتفسير الجوهري خطأ) ناقتي الحَوْضَ يابساً، وقيل: أَراد صَخْرَةً في ماء قد اخْضَرَّ جانباها منه، وعَنى بالصَّخرة مَجْدَهم وشَرَفَهم فَضَرَبَ الصخرةَ مَثَلاً.
      وجاءَت الخيلُ تَصِلُّ عَطَشاً، وذلك إِذا سمعت لأَجوافها صَلِيلاً أَي صوتاً.
      أَبو إِسحق: الصَلْصالُ الطين اليابس الذي يَصِلُّ من يُبْسِه أَي يُصَوِّت.
      وفي التنزيل العزيز: من صَلْصالٍ كالفَخَّار؛ قال: هو صَلْصَالٌ ما لم تُصِبْه النارُ، فإِذا مَسَّته النارُ فهو حينئذ فَخَّار، وقال الأَخفش نحوَه، وقال: كُلُّ شيءٍ له صوت فهو صَلْصالٌ من غير الطين؛ وفي حديث ابن عباس في تفسير الصَّلْصال: هو الصَّالُّ الماء الذي يقع على الأَرض فَتَنْشَقُّ فيَجِفُّ فيصير له صوت فذلك الصَّلْصال، وقال مجاهد: الصَّلْصالُ حَمَأٌ مَسْنون، قال الأَزهري: جَعَله حَمأ مسنوناً لأَنه جَعَله تفسيراً للصَّلْصَال ذَهَب إِلى صَلَّ أَي أَنْتَن؛

      قال: وصَدَرَتْ مُخْلِقُها جَدِيدُ،وكُلُّ صَلاّلٍ لها رَثِيدُ يقول: عَطِشَتْ فصارت كالأَسْقِيَة البالية وصَدَرَتْ رِواءً جُدُداً،وقوله وكُلُّ صَلاَّلٍ لها رَثِيد أَي صَدَقَت الأَكلَ بعد الرِّيِّ فصار كل صَلاَّلٍ في كَرِشها رَثِيداً بما أَصابت من النبات وأَكَلَت.
      الجوهري: الصَّلْصالُ الطين الحُرُّ خُلِط بالرمل فصار يَتَصَلْصَل إِذا جَفَّ،فإِذا طُبِخ بالنار فهو الفَخَّار.
      وصَلَّ البَيْضُ صَلِيلاً: سَمِعت له طَنِيناً عند مُقَارَعة السُّيوف.
      الأَصمعي: سَمِعت صَلِيلَ الحديد يعني صوتَه.
      وصَلَّ المِسْمارُ يَصِلُّ صَلِيلاً إِذا ضُرِب فأُكْرِه أَن يَدْخل في شيء، وفي التهذيب: أَن يدخل في القَتِير فأَنت تَسْمع له صوتاً؛ قال لبيد: أَحْكَمَ الجُنْثِيّ من عَوْرَاتِها كُلَّ حِرْباءٍ، إِذا أُكْرِهَ صَلّ (* قوله «عوراتها» هي عبارة التهذيب، وفي المحكم: صنعتها).
      الجُنْثِيّ بالرفع والنصب، فمن، قال الجُنْثِيُّ بالرفع جَعَله الحَدَّاد أَو الزَّرَّاد أَي أَحْكَمَ صَنْعَة هذه الدِّرْع، ومن، قال الجُنْثِيَّ بالنصب جَعَله السيفَ؛ يقول: هذه الدِّرْعُ لجَوْدة صنعتها تَمْنَع السيفَ أَن يَمْضي فيها، وأَحْكَم هنا: رَدَّ؛ وقال خالد ابن كلثوم في قول ابن مقبل: لِيَبْكِ بَنُو عُثْمانَ، ما دَامَ جِذْمُهم،عليه بأَصْلالٍ تُعَرَّى وتُخُشَب الأَصْلالُ: السُّيوفُ القاطعة، الواحد صِلُّ.
      وصَلَّت الإِبل تَصِلُّ صَلِيلاً: يَبِست أَمْعاؤها من العَطَش فَسمِعْت لها صوتاً عند الشُّرب؛ قال الراعي: فَسَقَوْا صَوادِيَ يَسْمعون عَشيَّةً،لِلْماء في أَجْوافِهِنَّ، صَلِيلاً التهذيب: سَمِعت لجوفه صَلِيلاً من العطش، وجاءت الإِبل تَصِلُّ عَطَشاً، وذلك إِذا سمعت لأَجوافها صَوْتاً كالبُحَّة؛ وقال مُزاحِم العُقَيْلي يصف القَطَا: غَدَتْ مِنْ عَلَيْه، بَعْدَما تَمَّ ظِمْؤُها،تَصِلُّ، وعن قَيْضٍ بزَيْزاءَ مَجْهَ؟

      ‏قال ابن السكيت في قوله مِنْ عَلَيْه: مِنْ فَوْقِه؛ يعني مِنْ فوق الفَرْخ، قال: ومعنى تَصِلُّ أَي هي يابسة من العطش، وقال أَبو عبيدة: معنى قوله مِنْ عَلَيْه مَنْ عند فَرْخها.
      وصَلَّ السِّقاءُ صَليلاً: يَبِس.
      والصَّلَّة: الجِلُد اليابس قبل الدِّباغ.
      والصَّلَّة: الأَرضُ اليابسة،وقيل: هي الأَرض التي لم تُمْطَر (* قوله «وقيل هي الارض التي لم تمطر إلخ» هذه عبارة المحكم، وفي التكملة؛ وقال ابن دريد الصلة الارض الممطورة بين أرضين لم يمطرن) بين أَرضيْن مَمْطورتين، وذلك لأَنها يابسة مُصَوِّتة، وقيل: هي الأَرض ما كانت كالسَّاهِرة، والجمع صلالٌ.
      أَبو عبيد: قَبَرَهُ في الصَّلَّة وهي الأَرض.
      وخُفٌّ جَيِّد الصَّلَّة أَي جَيّد الجلد،وقيل أَي جيّد النَّعْل، سُمِّي باسم الأَرض لأَن النّعل لا تُسمّى صَلَّةً؛ ابن سيده: وعندي أَن النَّعْل تُسَمّى صَلَّة ليُبْسها وتصويتها عند الوطء، وقد صَلَلْتُ الخُفَّ.
      والصِّلالة: بِطانة الخُفِّ.
      والصَّلَّة: المَطْرة المتفرقة القليلة، والجمع صِلالٌ.
      ويقال: وقَع بالأَرض صِلالٌ من مطر؛ الواحدة صَلَّة وهي القِطَعُ من الأَمطار المتفرقة يقع منها الشيءُ بعد الشيء؛ قال الشاعر: سَيَكْفِيك الإِلهُ بمُسْنَماتٍ،كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّردُ الصِّلالا وقال ابن الأَعرابي في قوله: كجندَل لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلال؟

      ‏قال: أَراد الصَّلاصِلَ وهي بَقايا تَبْقى من الماء، قال أَبو الهيثم: وغَلِطَ إِنما هي صَلَّة وصِلالٌ، وهي مَواقع المطر فيها نبات فالإِبل تتبعها وترعاها.
      والصَّلَّة أَيضاً: القِطْعة المتفرقة من العشب سُمِّي باسم المطر، والجمع كالجمع.
      وصَلَّ اللحمُ يَصِلُّ، بالكسر، صُلولاً وأَصَلَّ: أَنتنَ، مطبوخاً كان أَو نيئاً؛ قال الحطيئة: ذاك فَتىً يَبْذُل ذا قِدْرِهِ،لا يُفْسِدُ اللحمَ لديه الصُّلول وأَصَلَّ مثله، وقيل: لا يستعمل ذلك إِلا في النِّيء؛ قال ابن بري: أَما قول الحطيئة الصُّلول فإِنه قد يمكن أَن يقال الصُّلُّول ولا يقال صَلَّ، كما يقال العَطاء من أَعْطى، والقُلوع من أَقلَعَتِ الحُمَّى؛ قال الشماخ: كأَنَّ نَطاةَ خَيْبَر زَوَّدَتْه بَكُورَ الوِرْدِ، رَيِّثَةَ القُلوع وصَلَّلْت اللِّجامَ: شُدِّد للكثرة.
      وقال الزَّجّاج: أَصَلَّ اللحمُ ولا يقال صَلَّ.
      وفي التنزيل العزيز: وقالوا أَئذا صَلَلْنا في الأَرض؛ قال أَبو إِسحق: مَنْ قرأَ صَلَلنا بالصاد المهملة فهو على ضربين: أَحدهما أَنْتَنَّا وتَغَيَّرْنا وتَغَيَّرَت صُوَرُنا من صَلَّ اللحمُ وأَصَلَّ إِذا أَنتن وتغَير، والضرب الثاني صَلَلْنا يَبِسْنا من الصَّلَّة وهي الأَرض اليابسة.
      وقال الأَصمعي: يقال ما يَرْفَعه من الصَّلَّة مِنْ هوانه عليه، يعني من الأَرض.
      وفي الحديث: كلْ ما رَدَّت عليك قوسُك ما لم يَصِلَّ أَي ما لم يُنْتِنْ، وهذا على سبيل الاستحباب فإِنه يجوز أَكل اللحم المتغير الريح إِذا كان ذكِيًّا؛ وقول زهير: تُلَجْلِجُ مُضْغةً فيها أَنِيضٌ أَصَلَّتْ، فهْيَ تحتَ الكَشْحِ داءُ قيل: معناه أَنتنَتْ؛ قال ابن سيده: فهذا يدل على أَنه يستعمل في الطبيخ والشِّواء، وقيل: أَصَلَّتْ هنا أَثقَلَتْ.
      وصَلَّ الماءُ: أَجَنَ.
      وماءٌ صَلاَّلٌ: آجِنٌ.
      وأَصَلَّه القِدَمُ: غَيَّره.
      والصُّلْصَلةُ والصُّلْصُلةُ والصُّلْصُل: بَقِيّة الماء في الإِدارة وغيرها من الآنية أَو في الغدير.
      والصَّلاصِل: بَقايا الماء؛ قال أَبو وَجزة: ولم يَكُنْ مَلَكٌ للقَوْمِ يُنْزِلُهم إِلا صَلاصِلُ، لا تُلْوى على حَسَب وكذلك البقيّة من الدُّهْن والزَّيت؛ قال العجّاج: كأَنَّ عَيْنَيه من الغُؤُورِ قَلْتانِ، في لَحْدَيْ صَفاً منقور،صِفْرانِ أَو حَوْجَلَتا قارُورِ،غَيَّرَتا، بالنَّضْحِ والتَّصْبير،صَلاصِلَ الزَّيْتِ إِلى الشُّطور وأَنشده الجوهري: صَلاصِلُ؛ قال ابن بري: صوابه صَلاصِلَ، بالفتح، لأَنه مفعول لغَيَّرَتا، قال: ولم يُشَبِّههما بالجِرار وإِنما شَبَّههما بالقارورتَين، قال ابن سيده: شَبَّه أَعيُنَها حين غارَتْ بالجِرار فيها الزيتُ إِلى أَنصافها.
      والصُّلْصُل: ناصية الفرس، وقيل: بياض في شعر مَعْرَفة الفرس.
      أَبو عمرو: هي الجُمَّة والصُّلْصُلة للوَفْرة.
      ابن الأَعرابي: صَلْصَلَ إِذا أَوْعَد، وصَلْصَل إِذا قَتَل سَيِّدَ العسكر.
      وقال الأَصمعي: الصُّلْصُل القَدَح الصغير؛ المحكم: والصُّلْصُل من الأَقداح مثل الغُمَر؛ هذه عن أَبي حنيفة.
      ابن الأَعرابي: الصُّلْصُل الراعي الحاذِق؛ وقال الليث: الصُّلْصُل طائر تسميه العجم الفاخِتة، ويقال: بل هو الذي يُشْبهها، قال الأَزهري: هذا الذي يقال له موسحة (* قوله «موسحة» كذا في الأصل من غير نقط) ابن الأَعرابي: الصَّلاصِلُ الفَواخِتُ، واحدها صُلْصُل.
      وقال في موضع آخر: الصُّلصُلة والعِكْرِمة والسَّعْدانةُ الحَمامة.
      المحكم: والصُّلصُل طائر صغير.
      ابن الأعرابي: المُصَلِّلُ الأَسْكَفُ وهو الإِسكافُ عند العامّة؛ والمُصَلِّل أَيضاً: الخالصُ الكَرَم والنَّسَب؛ والمُصَلِّل: المطر الجَوْد.
      الفراء: الصَّلَّة بَقِيّة الماء في الحوض، والصَّلَّة المطرة الواسعة.
      والصَّلَّة الجِلِد المنتن، والصَّلَّة الأَرض الصُّلبة، والصَّلَّة صوتُ المسمار إِذا أُكْرِه.
      ابن الأَعرابي: الصَّلَّة المطْرة الخفيفة، والصَّلَّة قُوارةُ الخُفِّ الصُّلبة.
      والصِّلُّ: الحيّة التي تَقْتُل إِذا نَهَشتْ من ساعتها.
      غيره: والصِّلُّ، بالكسر، الحية التي لا تنفع فيها الرُّقْية، ويقال: إِنها لَصِلُّ صُفِيٍّ إِذا كانت مُنْكَرة مثل الأَفعى، ويقال للرجل إِذا كان داهِياً مُنْكَراً: إِنه لصِلُّ أَصْلالٍ أَي حَيّة من الحيّات؛ معناه أَي داهٍ مُنْكَرٌ في الخصومة، وقيل: هو الداهي المُنْكَر في الخصومة وغيرها؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إِن كُنْتَ داهَيةً تُخْشى بَوائقُها،فقد لَقِيتَ صُمُلاًّ صِلَّ أَصْلالِ ابن سيده: والصِّلُّ والصّالَّة الداهية.
      وصَلَّتْهم الصّالَّة تَصُلُّهم، بالضم، أَي أَصابتهم الداهية.
      أَبو زيد: يقال إِنه لصِلُّ أَصْلالٍ وإِنه لهِتْرُ أَهْتارٍ؛ يقال ذلك للرجل ذي الدَّهاء والإِرْب، وأَصْلُ الصِّلِّ من الحيّات يُشَبَّه الرجل به إِذا كان داهية؛ وقال النابغة الذبياني: ماذا رُزِئْنا به من حَيَّةٍ ذَكَرٍ،نَضْناضةٍ بالرَّزايا صِلِّ أَصْلال وصَلَّ الشَّرابَ يصُلُّه صَلاًّ: صَفَّاه.
      والمِصَلَّة: الإِناء الذي يُصَفَّى فيه، يَمانِية، وهما صِلاَّنِ أَي مِثْلان؛ عن كراع.
      والصِّلُّ واليَعْضِيدُ والصِّفْصِلُّ: شجر، والصِّلُّ نبْتٌ؛

      قال: رَعَيْتُها أَكْرَمَ عُودٍ عُودا،الصِّلَّ والصِّفْصِلَّ واليَعْضِيدا والصِّلِّيانُ: شجر، قال أَبو حنيفة: الصِّلِّيانُ من الطَّريفة وهو يَنْبُت صُعُداً وأَضْخَمهُ أَعجازُه، وأُصولُه على قدر نَبْت الحَليِّ،ومَنابتُه السُّهول والرِّياضُ.
      قال: وقال أَبو عمرو الصِّلِّيانُ من الجَنْبة لغِلَظه وبقائه، واحدته صِلِّيانةٌ.
      ومن أَمثال العرب تقول للرجل يُقْدم على اليَمين الكاذبة ولا يَتَتَعْتَعُ فيها: جَذَّها جَذَّ العَيْرِ الصِّلِّيانة؛ وذلك أَن العَيْر إِذا كَدَمَها بِفِيه اجْتَثَّها بأَصلها إِذا ارْتَعَاها، والتشديد فيها على اللام، والياءُ خفيفة، فهي فِعْلِيانة من الصَّلْيِ مثل حِرْصِيانَةٍ من الحَرْص، ويجوز أَن يكون من الصِّلِّ، والياءُ والنون زائدتان.
      التهذيب: والضِّلِّيانُ من أَطيب الكَلإِ، وله جِعْثِنةٌ ووَرَقُه رقيق.
      ودارَةُ صُلْصُل: موضع؛ عن كراع.
      "


معنى تصلتن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**صَلَتَ** \- [ص ل ت]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف).** صَلَتْتُ**،** أَصْلُتُ**،** اُصْلُتْ**، مص. صَلْتٌ. 1. "صَلَتَ خَصْمَهُ بِالعَصَا" : ضَرَبَهُ بِهَا. 2. "صَلَتَ فَرَسَهُ" : رَكَضَهُ. 3. "صَلَتَ بِسَيَّارَتِهِ" : أَسْرَعَ بِهَا. 4. "صَلَتَ مَا فِي القَدَحِ" : صَبَّهُ.
Advertisements
معجم الغني
**صَلَتَ** \- [ص ل ت]. (ف: ثلا. لازم).** صَلَتَ**،** يَصْلِتُ**، مص. صَلْتٌ. "صَلَتَ اللَّبَنُ" : قَلَّ دَسَمُهُ.
معجم الغني
**صَلْتٌ** \- ج:** أَصْلاَتٌ**. [ص ل ت]. (مص. صَلَتَ). 1. "صَخْرٌ صَلْتٌ" : أَمْلَسُ. 2. "جَبِينٌ صَلْتٌ" : بَارِزٌ، وَاضِحٌ، وَاسِعٌ. 3. "سَيْفٌ صَلْتٌ" : صَقِيلٌ مَاضٍ. "سِكِّينٌ صَلْتٌ".
المعجم الوسيط
اللَّبَنُ ونحوُه ـِ صَلْتاً: قلَّ دَسَمُه. وـ فلاناً وغيره: بالسيف ـُ صَلْتاً: ضرَبَهُ. وـ الفرس وغيره: رَكَضَه. وـ ما في القدح ونحوه: صبَّه.( صَلُتَ ) الجبينُ ـُ صُلُوتَةً: كان بارزاً واضحاً في سَعة وبريق. ويقال: صلُت الرجل.( أَصْلَتَ ) الشيءَ: أبرزه. يقال: أصلتَ السَّيْف: جرَّدَه من غمده.( انْصَلَتَ ): برزَ وظهَر. وـ في سيره، أو أمره: جَدَّ وسَبَق.( الإصْلِيتُ ): الماضي في الأمور. ( ج ) أصاليت.( الصَّلْتُ ): البارِز. وـ الأملس. وجبين صَلْت: واضح في سعة وبريق. وسيف أو سِكِّين صَلْت: صقيل ماضٍ. ( ج ) أصلاتٌ.( الصَّلَتَانُ ): الشديد القوي. وـ النشيط الماضي في الأمور. ( ج ) صِلْتان.
المعجم الوسيط
الناقةُ أو الحامِلُ ونحوهما ـَ صَلاًّ: استرخى صَلاها لقرب نتاجِها.( أَصْلَتِ ) الحامل: صَلِيَت. وـ قَرب نتاجها.( صلَّى ) الفرسُ في السِّبَاق: جاء مُصلِّياً، وهو الثاني في السِّباق. وـ فلان: دعا. ويقال: صلَّى عليه: دعا له بالخير. وفي التنزيل العزيز: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ}. وـ أدَّى الصلاة. وـ اللهُ على رسوله: حفَّهُ ببركتِه.( الصَّلا ): جانب الذَّنَب عن يمينه وشماله. وهما صَلَوَان. وـ الفُرْجَة بين الجاعِرَةوالذَّنب. وـ وسط الظَّهر من الإنسان والدوابّ. ( ج ) أصْلاء.( الصَّلاةُ ): الدُّعاء. يقال: صلَّى صلاةً؛ ولا يقال: تَصْلِيَةً. وـ العبادة المخصوصة المبينة حدودُ أوقاتها في الشريعة. وـ الرحمة. وـ بيت العبادة لليهود. وفي التنزيل العزيز: {وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا}.( المُصَلِّي ) من خيل السِّباقِ: الذي يتلو السَّابق. ويستعار للإنسان إذا كان تالياً للأوَّل في أي عمل كان.( المُصَلَّى ): مكان الصَّلاة. وـ ما يُتَّخذ من فراش ونحوه ليُصَلَّى عليه.( صَلَى ) الشيءَ ـِ صَلْياً: ألقاه في النَّار. ويقال: صَلاة النَّار، وفيها، وعليها. ويقال: صلاة العذاب، أو الهوان، أو الذلّ، وـ اللحم ونحوه: شواه. وـ الصيد، وله: نصب له الشَّرَك. ويقال: صلى فلاناً. وصلى له: كاد له ليوقعه في الشرّ.( صَلِيَ ) النار وبها ـَ صَلًى، وصِليًّا: احترق فيها. وفي التنزيل العزيز: {لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى}. وـ الأمر، وبه: عانى شدَّته وتعبه. ويقال: صَلِيَ بفلان، وصلِيَ بِشَرِّ فلان. فهو صالٍ. وفي التنزيل العزيز: {إِلاَّ مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ}.( أَصْلاهُ ) النَّار، وبها، وفيها، وعليها: صَلاه. وـ اللحم ونحوه: شَواه.( صَلاَّهُ ) النارَ، وبها، وفيها، وعليها: أصلاه. وفي التنزيل العزيز: {ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ}. وـ الماء: أدفأه. وـ القناة أو العصا بالنار، وعليها: أدارَها عليها لتلينَ ليُقَوِّمَها.( اصْطَلَى ) النارَ، وبها: استدفأ بها. وفي التنزيل العزيز في قصَّة موسى: {إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ}. ويقال: فلان لا يُصطلَى بناره: إذا كان شُجاعاً لا يُطاق.( تَصَلَّى ) النارَ، وبها: اصطلاها. وـ القناة ونحوها على النار: صلاَّها.( الصَّلَى ): النار. وـ الوقود.( الصِّلاءُ ): الصَّلَى. وـ الشواء.( الصَّلايَةُ )، ويقال: الصَّلاءَة: مدقُّ الطِّيبِ.( الصِّلِيُّ ): مصدر صَلِيَ النارَ. وفي التنزيل العزيز: {ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا}.( المِصْلاةُ ): شَرَكٌ يُنْصَبُ للصَّيْد. وتُستعار للحيلة والخِدَاع. ( ج ) مَصَالٍ. ومنه: ( إنَّ للشيطانِ مَصالِيَ وفُخُوخاً ).
تاج العروس

الصَّلْتُ : الجَبِينُ الوَاضِحُ هكذا وقعَ في الأَساس والصِّحاح وهو من إِضافة الموصوف إِلى الصِّفةِ يقال : رجلٌ صَلْتُ الوَجْهِ والخَدّ . وقد صَلُتَ ككَرُمَ صُلُوتةً بالضَّمِّ . ورجُلٌ صَلْتُ الجَبِينِ : واضِحُهُ . وفي صِفة النَّبِيّ صلَّى الله عليه وسلَّم : " أَنّه كان صَلْتَ الجَبِينِ " قال خالدُ بْنُ جَنْبَة : الصَّلْتُ الجَبِين : الواسعُ الجبينِ الأَبيضُ الجَبينِ الوَاضحُ . وقيل : الصَّلْتُ : الأَمْلسُ قيل : البارِزُ يقالُ : أَصْبَحَ صَلْتَ الجبينِ يَبْرُقُ ؛ قال : فلا يكونُ الأَسودُ صَلْتاً . وعن ابن الأَعْرابيّ : صَلْتُ الجَبِينِ يَبْرُقُ ؛ قال : فلا يكونُ الأَسودُ صَلْتاً . وعن ابن الأَعْرابيّ : صَلْتُ الجَبِينِ : صُلْبُهُ . وكُلُّ ما انجَردَ وبَرَزَ فهو صَلْتٌ . وقال أَبو عُبَيْد : الصَّلْتُ الجَبينِ : المُسْتوِي . وقال ابنُ شُمَيْلٍ : الصَّلْتُ : الواسِعُ المُسْتوِي الجميلُ . وفي حديث آخَرَ : " كان سَهْلَ الخدَّيْنِ صَلْتَهُمَا " . الصَّلْتُ : السَّيْفُ الصَّقِيلُ المُنْجَرِدُ الماضي في الضَّرِيبة . وبعضٌ يقولُ : لا يُقالُ الصَّلْتُ لِما كان فيه طُولُ . كالمُنْصَلِتِ والإِصْلِيتِ بالكسر . ويقال : أَصْلَتُّ السَّيفَ : إِذا جَرَّدْتهُ ورُبَّما اشْتَقُّوا نَعْتَ أَفْعَل من إِفْعِيل مثل إِبْلِيسَ لأَنَّ الله عَزَّ وجَلَّ أَبْلَسَهُ . وسَيْفٌ إِصْلِيتٌ : صَقِيلٌ . ويجوز أَنْ يكون في معنى مُصْلَتٍ وفي حديث غَوْرَثٍ : " فاخْترَطَ السَّيْفَ وهُوَ في يَدِه صَلْتاً " أَي : مُجَرَّداً . وعن ابن سِيدَهْ : أَصْلَتَ السَّيفَ : جَرَّده من غِمْده فهو مُصْلَتٌ وضرَبَهُ بالسَّيْفِ صَلْتاً وصُلْتاً أَي ضرَبَه به وهو مُصْلَتٌ . الصَّلْتُ : السِّكِّينُ المُصْلَتَة وقيل : هي الكبِيرَةُ والجمع أَصْلاَتٌ . وعن أَبي عَمْرٍو : سِكِّينٌ صَلْتٌ وَسَيْفٌ صَلْتٌ ومِخْيَطٌ صَلْتٌ : إِذا لم يكن له غِلافٌ . وقيل : انجَرَد من غِمْدِه . وروى عن العُكْلِيّ : جاؤُوا بِصَلْتٍ مثلِ كَتِفِ النّاقة . أَي : بشَفْرَةٍ عظيمة . ويُضَمُّ وبه صدّر في كتاب الأَسماءِ والأَفعال . الصَّلْتُ : الرَّجُلُ الماضي في الحَوائِجِ الخفيف اللِّبَاس كالأَصْلَتِيّ والمِصْلاتِ والمِصْلَتِ بالكسر فيهما والمُنْصَلِتِ المُسْرَعُ من كُلّ شيْءٍ . وفي الصِّحاح : رَجُلٌ مِصْلَةٌ بكسر الميم : إِذا كان ماضياً في الأُمور وكذلك أَصْلَتِيٌّ ومُنْصَلِتٌ وصَلْتٌ ومِصْلاتٌ . وفي الأَساس : رجلٌ أَصْلَتِيٌّ : سريعٌ مُتَشمِّرٌ وهو من مَصالِيتِ الرِّجال قال عامرُ بنُ الطُّفيْل :

وأَنّا المَصَالِيتُ يَوْمَ الوَغَى ... إِذا ما المَغاوِيرُ لم تَقْدَمِالصَّلْتُ : رَجُلٌ . وأَبو الصَّلْتِ : والدُ أَمَيَّة الشّاعرِ الّذِي كاد أَنْ يُسْلِم . الصَّلْتُ : رَكْضُ الخيْلِ وسيأْتي . الصِّلْتُ بالكسْرِ : مقلوب لِصْتٍ وهو اللِّصُّ وسيأْتي . والصَّلَتَانُ مُحَرَّكةً من الرِّجال والحُمُرِ : الشَّدِيد الصُّلْبُ والجمع صِلْتانٌ عن كُراع . وقال الأَصمعيّ : الصَّلَتَانُ من الحَمير : المُنْجَرِدُ القصِيرُ الشَّعَرِ من قولك : هو مِصْلاتُ العُنُقِ أَي بارزُه مُنْجَرِدُه . وعن الأَحمَرِ والفَرّاء : الصَّلَتان والفَلَتَانُ والبَزَوانُ والصَّمَيَانُ كلّ هذا من التَّفَلُّتِ والوَثْبِ ونحْوِه . وقال الجوهريُّ : الصَّلَتَانُ من الحُمُر : الشَّدِيدُ النَّشيِطُ والحَدِيدُ الفُؤادِ من الحَيْلِ . الصَّلَتَانُ : اسمُ شُعَرَاءَ ثلاثة : عَبْدِيّ إِلى عبد القَيْس واسمُه قُثَمُ وضَبِّيّ إِلى ضبَّةَ بن أُدٍّ وفَهْمِيّ إِلى فَهْم بن مالِك . صَلَتُّ الفَرَسَ : إِذا رَكَضْتهُ . وانْصَلَتَ في سَيْره : أَي مَضَى وسَبَقَ . وفي الحديث : " مَرَّتْ سَحَابَةٌ فقال : تَنْصَلِتُ " أَي تَقْصِدُ للمطَر يقالُ : انْصَلَتَ يَنْصِلِتُ : إِذا تَجرَّدَ وإِذا أَسرعَ في السَّير . وعن أَبي عُبَيْدٍ : انصلَتَ يَعدُو وانكدَرَ يَعْدُو وانجَردَ يَعدُو : إِذا أَسرعَ بعضَ الإِسراعِ . ومما يُستدرَكُ عليه في هذه المادّة : في الصِّحاح : قولُهم : جاءَ بمَرَقٍ يَصْلِتُ ولبَنٍ يَصْلِتُ : إِذا كان قليلَ الدَّسمِ كثيرَ الماءِ . قالُوا : ويجوزُ يَصْلِدُ بهذا المعنى . وصَلَتُّ ما في القَدح : إِذا صَببْتهُ . ومن المَجَاز : نَهْرٌ مُنْصَلِتٌ : شديدُ الجِرْيَةِ قال ذُو الرُّمَّةِ :

لسان العرب
الصَّلْتُ البارِزُ المُسْتَوي وسيفٌ صَلْتٌ ومُنْصَلِتٌ وإِصْلِيتٌ مُنْجَرِدٌ ماضٍ في الضَّريبة وبعضٌ يقول لا يقال الصَّلْتُ إِلا لما كان فيه طُولٌ ويقال أَصْلَتُّ السيفَ أَي جَرَّدْتُه وربما اشْتَقُّوا نَعْتَ أَفْعَلَ من إِفْعيلٍ مثل إِبْلِيسَ لأَن الله عز وجل أَبْلَسَه وسيف إِصْلِيتٌ أَي صَقِيلٌ ويجوز أَن يكون في مَعْنى مُصْلَتٍ وفي حديث غَوْرَثٍ فاخْتَرَط السيفَ وهو في يده صَلْتاً أَي مُجَرَّداً ابن سيده أَصْلَتَ السيفَ جَرَّده من غِمْده فهو مُصْلَتٌ وضَرَبه بالسيف صَلْتاً وصُلْتاً أَي ضَرَبه به وهو مُصْلَتٌ والصَّلْتُ والصُّلْتُ السِكِّينُ المُصْلَتة وقيل هي الكبيرة والجمع أَصْلاتٌ أَبو عمرو سكِّينٌ صَلْتٌ وسيف صَلْتٌ ومِخْيَطٌ صَلْتٌ إِذا لم يكن له غِلافٌ وقيل انْجَرَدَ من غِمْدِه ورُوي عن العُكْليّ أَو غيره وجاؤُوا بصَلْتٍ مثل كَتِفِ الناقة أَي بشَفْرة عظيمة وانْصَلَتَ في الأَمر انْجَرَدَ أَبو عبيد انْصَلَتَ يَعْدُو وانْكَدَرَ يَعْدُو وانْجَرَدَ إِذا أَسْرَعَ بعضَ الإِسْراع والصَّلْتُ الأَمْلَسُ ورجل صَلْتُ الوجه والخَدِّ تقول منه صَلُتَ بالضم صُلُوتةً ورجل صَلْتُ الجَبين واضحُه وفي صفة النبي صلى الله عليه وسلم أَنه كان صَلْتَ الجبين قال خالدُ بن جَنْبَةَ الصَّلْتُ الجبينِ الواسعُ الجَبينِ الأَبيضُ الجَبينِ الواضحُ وقيل الصَّلْتُ الأَمْلَس وقيل البارزُ يقال أَصْبَحَ صَلْتَ الجَبين يَبْرُقُ قال فلا يكون الأَسْوَدُ صَلْتاً ابن الأَعرابي صَلْتُ الجَبين صُلْبٌ صحيحة قال رؤْبة وخُشْنَتي بعدَ الشَّبابِ الصَّلْتِ وكلُّ ما انْجَرَدَ وبَرَزَ فهو صَلْتٌ وقال أَبو عبيد الصَلْتُ الجبينِ المُسْتَوي وقال ابن شميل الصَّلْتُ الواسعُ المُسْتَوي الجميل وفي حديث آخر كان سَهْلَ الخَدَّيْنِ صَلْتَهما ورجل صَلْتٌ وأَصْلَتِيٌّ ومُنْصَلِتٌ صُلْبٌ ماضٍ في الحوائج خفيفُ اللباس الجوهري رجل مِصْلَتٌ بكسر الميم إِذا كان ماضياً في الأُمور وكذلك أَصْلَتيٌّ ومُنْصَلِتٌ وصَلْتٌ ومِصْلات قال عامر بن الطُّفَيْل وإِنَّا المَصالِيتُ يَوْمَ الوَغَى إِذا ما المَغاويرُ لم تَقْدَمِ والمُنْصَلِتُ المُسْرِعُ من كل شيءٍ ونَهْر مُنْصَلِتٌ شديد الجِرْية قال ذو الرمة يَسْتَلُّها جَدْولٌ كالسَّيفِ مُنْصَلِتٌ بينَ الأَشاءِ تَسامى حَوْلَه العُشُبُ والصَّلَتانُ من الرجال والحُمُر الشديد الصُّلْبُ والجمع صِلْتانٌ عن كراع وقال الأَصمعي الصَّلَتانُ من الحمير المُنْجَرِدُ القَصير الشعر من قولك هو مِصْلاتُ العُنُق أَي بارزه مُنْجَرِدُه الأَحْمرُ والفَرَّاءُ الصَّلَتانُ والفَلَتانُ والبَزَوانُ والصَّمَيانُ كل هذا من التَّقَلُّبِ والوَثْبِ ونحوه وقال الجوهري الصَّلَتانُ من الحُمر الشديدُ النَّشِيطُ ومن الخيل الحَديدُ الفؤاد وجاءَ بمَرق يَصْلِتُ ولَبَنٍ يَصْلِتُ إِذا كان قليل الدَّسَم كثيرَ الماءِ قال ويجوز يَصْلِد بهذا المعنى وصَلَتُّ ما في القَدَح إِذا صَبَبْتَه وصَلَتُّ الفَرس إِذا رَكَضْتَه وانْصَلَتَ في سَيره أَي مَضَى وسَبق وفي الحديث مَرَّتْ سَحابةٌ فقال تَنْصَلِتُ أَي تَقْصد للمطر يقال انْصَلَتَ يَنْصَلِتُ إِذا تَجَرّدَ وإِذا أَسْرَع في السير ويُروى تَنَصَّلَتْ بمعنى أَقْبَلَتْ والصَّلْتُ اسم رجل والله أَعلم
الرائد
* صلت يصلت: صلتا. 1-ه بالسيف: ضربه به. 2-الفرس أو غيره: ركضه، استحثه للعدو.
الرائد
* صلت يصلت: صلتا. اللبن أو نحوه: قل دسمه.
الرائد
* صلت يصلت: صلوتة. 1-الجبين: كان واضحا واسعا. 2-كان واضح الجبين واسعه.
الرائد
* صلت. ج أصلات. 1-مص. صلت. 2-بارز. 3-أملس. 4-جبين واضح واسع. 5-من السيوف أو السكاكين: الصقيل الحاد. 6-من الرجال: الشجاع الماضي.
الرائد
* صلت. سكين كبير، ج أصلات.
الرائد
* صلت. لص.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: