وصف و معنى و تعريف كلمة تصهن:


تصهن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و صاد (ص) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح تصهن في معاجم اللغة العربية:



تصهن

جذر [صهن]

  1. صُهًا : (اسم)
    • صُهًا : جمع صَهوة
  2. أَصْهَى : (فعل)
    • أَصْهَى الفرسُ ونحوُهُ: اشْتَكَى صَهْوَتَهُ
    • أَصْهَى المريضَ: عالجه بِدَهْنِ الجسم وتعريضِه للشمس
  3. صاهَى : (فعل)
    • صاهَى الفرسَ: رَكِبَ صَهْوَتَهُ
  4. صَهيَ : (فعل)
    • صَهِيَ صَهًا
    • صَهِيَ : جُرِح ثم نَدِىَ جُرْحُه دائمًا


,
  1. الصِّهْميمُ
    • ـ الصِّهْميمُ : السَّيِّدُ الشَّريفُ ، والجَمَلُ لا يَرْغُو ، والسَّيِّئُ الخُلُقِ منه ، ومَنْ لا يُثْنَى عن مُرادِهِ ، والخالِصُ في الخَيْرِ والشَّرِّ ، وحُلْوانُ الكاهِنِ .
      ـ تَصَهْمَمَ : عَمِلَ عَمَلَ الصَّهْميمِ .
      ـ رَجُلٌ صِيَهْمٌ وصِيْهَمٌ : غَليظٌ ضَخْمٌ شَديدٌ ، أو رَفَّاعٌ لرأسِهِ ، وهي : صِيْهَمَه .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. صَوْكُ
    • ـ صَوْكُ : الأوَّلُ .
      ـ لَقِيتُهُ أوَّلَ صَوْكٍ وبَوْكٍ : أوّلَ شيءٍ .
      ـ ما به صَوْكٌ وبَوْكٌ : حَرَكَةٌ .
      ـ صاكَ به الزَّعْفَرانُ صَوْكاً : لَزِقَ به .
      ـ صَوْكُ : ماءُ الرجُلِ .
      ـ تَصَوَّكَ في رَجيعِهِ : تَلَطَّخَ به .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الصَّنَمُ
    • ـ الصَّنَمُ : خُبْثُ الرائِحَةِ ، وقُوَّةُ العَبْدِ ، وهو صَنِمٌ ، والوَثَنُ يُعْبَدُ ، مُعَرَّبُ شَمَنْ ،
      ـ الصَّنَمَه : قَصَبَةٌ الريشِ كُلُّها ، والداهِيَةُ ، لُغَةٌ في الصَّلَمَةِ .
      ـ الصَّنَمانُ : قرية بِدِمَشْقَ .
      ـ صَنَّمَ تَصْنيماً : صَوَّتَ ،
      ـ صَنَّمَ النُوقَ : غَزَّرَها ، ونوقٌ صَنِماتٌ .
      ـ بَنُو صُنامَةَ : من الأشْعَرينَ .
      ـ صُنْمٌ : موضع .
      ـ إقليمُ الأصْنامِ : بالأنْدَلُسِ .
      ـ بَنو صُنَيْمٍ : بَطْنٌ .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. صهَّبَ
    • صهَّبَ يصهِّب ، تصهيبًا ، فهو مُصهِّب ، والمفعول مُصهَّب :-
      صهَّب شعرَه جعله ذا لونٍ أصهب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. صنم
    • صنم - تصنيما
      1 - صنم : صنع صنما . 2 - صنم الشيء : صنعه على شكل صنم . 3 - صنم : صوت .

    المعجم: الرائد

  6. صنَّمَ
    • صنَّمَ يصنِّم ، تصنيمًا ، فهو مُصنِّم ، والمفعول مُصنَّم ( للمتعدِّي ) :-
      صنَّم الرَّجلُ صنع صَنَمًا .
      صنَّم الشَّيءَ : مثَّله وجعله على صورة صنم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. صهد

    • " صَهَدَتُه الشمسُ : لغة في صَخَدَتْه .
      ابن سيده : صَهَدَتْه الشَّمْسُ تَصْهَدُه صَهْداً وصَهَداناً : أَصابَتْه وحَمِيَتْ عليه .
      والصَّيْهَدُ : شدّة الحَرِّ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : فأَوْرَدَها فَيْحُ نَجْمِ الفُرُو عِ ، من صَيْهَدِ الصَّيفِ ، بَردَ الشمال وقال أَبو عبيد : الصَّيْهَد هنا السَّرابُ ؛ قال ابن سيده : وهو خطأٌ .
      وفي التهذيب : الصَّيْهَدُ السرابُ الجاري ؛ وأَورد بيت أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : من صيهد الصيف برد الشما ؟

      ‏ قال : وأَنكَرَ شمر الصَّيْهَد السراب ، وقال : صَيْهَدُ الحرّ شدّته ؛ ويوم صَيْهَدٌ وصَيْهَبٌ وصَيْخُود .
      وقد صَهَدَهم الحر وصَخَدَهم بمعنى واحد ؛ وهاجِرَةٌ صَيْهَدٌ وصَيْهُود : حارَّة .
      والصَّيْهَدُ : الطويل .
      والصَّيْهُود : الجَسيم .
      وفلاة صَيْهَدٌ : لا يُنالُ ماو ها ؛ وقال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : إِذا عَرَضَتْ مَجْهُولة صَيْهَدِيَّةٌ ، مَخُوفٌ رَدَاها من سَرابٍ ومِغْوَل وما غالَك وأَهْلَكَكَ ، فهو مِغْوَل .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. صهر
    • " الصَّهْرُ : القرابة .
      والصِّهْرُ : حُرْمة الخُتُونة ، وخَتَنُ الرجل صِهْرُه ، والمتزوَّجُ فيهم أَصْهارُ الخَتَنِ ، والأَصْهارُ أَهلُ بيت المرأَة ولا يقال لأَهل بيت الرجل إِلاَّ أَخْتان ، وأَهل بيت المرأَة أَصْهار ، ومن العرب من يجعل الصَّهْرَ من الأَحماءِ والأَخْتان جميعاً .
      يقال : صاهَرْتُ القوم إِذا تزوجت فيهم ، وأَصْهَرْتُ بهم إِذا اتَّصلت بهم وتحرَّمت بجِوار أَو نسب أَو تزوُّجٍ .
      وصِهْرُ القوم : خَتَنَهُم ، والجمع أَضْهارٌ وصُهَراءُ ؛ الأَخيرة نادرة ، وقيل : أَهلُ بيتِ المرأَة أَصْهارٌ وأَهل بيت الرجل أَخْتانٌ .
      وقال ابن الأَعرابي : الصِّهْرُ زوجُ بنتِ الرجل وزوج أُخته .
      والخَتَنُ أَبو امرأَة الرجل وأَخو امرأَته ، ومن العرب من يجعلهم أَصْهاراً كلهم وصِهْراً ، والفعل المُصاهَرَةُ ، وقد صاهَرَهُمْ وصاهَرَ فيهم ؛

      وأَنشد ثعلب : حَرَائِرُ صاهَرْنَ المُلُوكَ ، ولم يَزَلْ على النَّاسِ ، مِنْ أَبْنائِهِنَّ ، أَميرُ وأَصْهَرَ بِهِمْ وإِليهم : صار فيهم صِهْراً ؛ وفي التهذيب : أَصْهَرَ بهم الخَتَن .
      وأَصْهَرَ : مَتَّ بالصِّهْر .
      الأَصمعي : الأَحْماءُ من قِبَل الزّوج والأَخْتانُ من قِبَل المرأَة والصِّهْرُ يجمعهما ، قال : لا يقال غيره .
      قال ابن سيده : وربما كَنَوْا بالصِّهرِ عن القَبْر لأَنهم كانوا يَئِدُونَ البنات فيدفنو نهن ، فيقولون : زوّجناهن من القَبْر ، ثم استعمل هذا اللفظ في الإِسلام فقيل : نِعْمَ الصِّهْرُ القَبْرُ ، وقيل : إِنما هذا على المثل أَي الذي يقوم مَقام الصِّهْرِ ، قال : وهو الصحيح .
      أَبو عبيد : يقال فلان مُصْهِرٌ بنا ، وهو من القرابة ؛ قال زهير : قَوْد الجِيادِ ، وإِصْهار المُلُوك ، وصَبْر في مَوَاطِنَ ، لو كانوا بها سَئِمُوا وقال الفراء في قوله تعالى : وهو الذي خَلَقَ من الماء بشراً فجعله نَسَباً وصِهْراً ؛ فأَما النَّسَبُ فهو النَّسَبُ الذي يَحِلُّ نكاحه كبنات العم والخال وأَشباههن من القرابة التي يحل تزويجها ، وقال الزجاج : الأَصْهارُ من النسب لا يجوز لهم التزويج ، والنَّسَبُ الذي ليس بِصِهْرٍ من قوله : حُرّمت عليكم أُمهاتكم .. ‏ .
      ‏ إِلى قوله : وأَن تجمعوا بين الأُختين ؛ قال أَبو منصور : وقد رويْنا عن ابن عباس في تفسير النَّسَبِ والصِّهْرِ خلافَ ما ، قال الفراءُ جُمْلَةً وخلافَ بعضِ ما ، قال الزجاج .
      قال ابن عباس : حرَّم الله من النسب سبعاً ومن الصِّهْرِ سبعاً : حُرّمَتْ عليكم أُمهاتُكم وبناتُكم وأَخواتُكم وعماتُكم وخالاتُكم وبناتُ الأَخِ وبناتُ الأُختِ من النسب ، ومن الصهر : وأُمهاتكم اللاتي أَرْضَعْنَكم وأَخواتُكم من الرَّضاعة وأُمهاتُ نسائكم ورَبائِبُكُم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن وحلائلُ أَبنائِكم الذين من أَصلابكم ولا تنكحوا ما نكحَ آباؤكم من النساء وأَن تجمعوا بين الأُختين ؛ قال أَبو منصور : ونَحْوَ ما رويْنا عن ابن عباس ، قال الشافعي : حرم الله تعالى سبعاً نَسَباً وسبعاً سَبَباً فجعل السببَ القرابةَ الحادثةَ بسبب المُصاهَرَة والرَّضاع ، وهذا هو الصحيح لا ارْتِيابَ فيه .
      وصَهَرَتَهُ الشمسُ تَصْهَرُه صَهْراً وصَهَدَتْهُ : اشتدَّ وقْعُها عليه وحَرُّها حتى أَلِمَ دِماغهُ وانْصَهَرَ هو ؛ قال ابن أَحمر يصف فرخ قطاة : تَرْوِي لَقًى أُلْقِي في صَفْصَفٍ ، تَصْهَرُهُ الشَّمْسُ فَما يَنْصَهِرْ أَي تُذُيبه الشمس فيَصْبر على ذلك .
      تَرْوي : تسوق إِليه الماء أَي تصير له كالراوِيَةِ .
      يقال : رَوَيْتُ أَهلي وعليهم رَيّاً أَتيتهم بالماء .
      والصَّهْرُ : الحارُّ ؛ حكاه كراع ، وأَنشد : إِذ لا تَزالُِ لَكُمْ مُغَرْغِرَة تَغْلي ، وأَعْلى لَوْنِها صَهْرُ فعلى هذا يقال : شيء صَهْرٌ حارٌّ .
      والصَّهْرُ : إِذابَةُ الشَّحْم .
      وصَهَرَ الشحمَ ونَحْوه يَصْهَرُه صَهْراً : أَذابه فانْصَهَرَ .
      وفي التنزيل : يُصْهَرُ بِه ما في بطونهم والجلودُ ؛ أَي يُذَاب .
      واصْطَهَرَه : أَذابه وأَكَلَهُ ، والصُّهارَةُ : ما أَذبت منه ، وقيل : كلُّ قطعة من اللحم ، صَغُرَت أَو كَبُرت ، صُهارَةٌ .
      وما بالبعير صُهارَةٌ ، بالضم ، أَي نِقْيٌ ، وهو المُخّ .
      الأَزهري : الصَّهْر إِذابة الشحْم ، والصُّهارَةُ ما ذاب منه ، وكذلك الاصْطِهارُ في إِذابته أَو أَكْلِ صُهارَتِهِ ؛ وقال العجاج : شَكّ السَفافِيدِ الشَّواءَ المُصْطَهَرْ والصَّهْرُ : المَشْوِي .
      الأَصمعي : يقال لما أُذيب من الشحم الصُّهارة والجَمِيلُ .
      وما أُذيب من الأَلْيَة ، فهو حَمٌّ ، إِذا لم يبق فيه الوَدَكُ .
      أَبو زيد : صَهَرَ خبزَه إِذا أَدَمَه بالصُّهارَة ، فهو خبز مَصْهُورٌ وصَهِيرٌ .
      وفي الحديث : أَن الأَسْوَد كان يَصْهَر رِجليه بالشحم وهو محرم ؛ أَي كان يُذِيبه ويَدْهُنُهما به .
      ويقال : صَهَرَ بدنه إِذا دهنه بالصَّهِيرِ .
      وصَهَرَ فلانٌ رأْسَه صَهْراً إِذا دهنه بالصُّهارَة ، وهو ما أُذيب من الشحم .
      واصْطَهَر الحِرْباءُ واصْهارَّ : تَلأْلأَ ظهره من شدة حر الشمس ، وقد ، صَهَرَه الحرُّ .
      وقال الله تعالى : يُصْهَرُ به ما في بطونهم حتى يخرج من أَدبارهم ؛ أَبو زيد في قوله : يُصْهَرُ به ، قال : هو الإِحْراق ، صَهَرْته بالنار أَنَضَجتْه ، أَصْهَرُه .
      وقولهم : لأَصْهَرَنَّكَ بِيَمِينٍ مُرَّةٍ ، كأَنه يريد الإِذابة .
      أَبو عبيدة : صَهَرْتُ فلاناً بيمينٍ كاذبةٍ توجب له النار .
      وفي حديث أَهل النار : فَيُسْلَتُ ما في جوفه حتى يَمْرُقَ من قدميه ، وهو الصَّهْرُ .
      يقال : صَهَرْت الشحم إِذا أَذبته .
      وفي الحديث : أَنه كان يؤسِّسُ مسجدَ قُباءٍ فَيَصْهَرُ الحجرَ العظيمَ إِلى بطنه ؛ أَي يُدْنيه إِليه .
      يقال : صَهَرَه وأَصْهَرَه إِذا قرَّبه وأَدناه .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه :، قال له ربيعة بن الحرث : نِلْتَ صِهْرَ محمد فلم نَحْسُدْك عليه ؛ الصِّهْرُ حرمة التزويج ، والفرق بينه وبين النَّسَب : أَن النسب ما يرجع إِلى ولادة قريبةٍ من جهة الآباء ، والصِّهْر ما كان من خُلْطَةٍ تُشبِه القرابةَ يحدثها التزويج .
      والصَّيْهُورُ : شِبْهُ مِنْبر يُعمل من طين أَو خشب بوضع عليه متاع البيت من صُفْرٍ أَو نحوه ؛ قال ابن سيده : وليس بثبت .
      والصَّاهُورُ : غِلاف القمر ، أَعجمي معرب .
      والصِّهْرِيُّ : لغة في الصِّهْرِيج ، وهو كالحوض ؛ قال الأَزهري : وذلك أَنهم يأْتون أَسفل الشِّعْبَة من الوادي الذي له مَأْزِمانِ فيبنون بينهما بالطين والحجارة فيترادُّ الماءُ فيشربون به زماناً ، قال : ويقال تَصَهْرَجُوا صِهْرِيّاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. صنم
    • " الصَّنَمُ : معروفٌ واحدُ الأَصْنامِ ، يقال : إنه معرَّب شَمَنْ ، وهو الوَثَن ؛ قال ابن سيده : وهو يُنْحَتُ من خَشَبٍ ويُصَاغُ من فضة ونُحاسٍ ، والجمع أَصنام ، وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصَّنَمِ والأَصنام ، وهو ما اتُّخِذَ إلهاً من دون الله ، وقيل : هو ما كان له جسمٌ أَو صورة ، فإن لم يكن له جسم أَو صورة فهو وَثَن .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي : الصَّنَمةُ والنَّصَمةُ الصُّورةُ التي تُعْبَد .
      وفي التنزيل العزيز : واجْنُبْني وبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصنام ؛ قال ابن عرفة : ما تخذوه من آلهةٍ فكان غيرَ صُورةٍ فهو وَثَنٌ ، فإذا كان له صورة فهو صَنَمٌ ، وقيل : الفرق بين الوَثَن والصنمِ أَن الوَثَنَ ما كان له جُثَّة من خشب أَو حجر أَو فضة يُنْحَت ويُعْبَد ، والصنم الصورة بلا جثة ، ومن العرب من جعل الوَثَنَ المنصوبَ صنماً ، وروي عن الحسن أَنه ، قال : لم يكن حيٌّ من أَحْياءِ العرب إلا ولها صنمٌ يعبدونها يسمونها أُنثى بني فلان (* قوله : ولها صنم يعبدونها : لعلَّه أنث الضمير العائد إلى الحيّ لأنه في معنى القبيلة .
      وأنث الضمير العائد إلى الصنم لأنه في معنى الصورة )؛ ومنه قول الله عز وجل : إنْ يَدْعون مِنْ دونِه إلاَّ إناثاً ؛ والإناث كل شيء ‏ ليس ‏ فيه روح مثل الخَشبة والحجارة ، قال : والصَّنَمةُ الداهيةُ ؛ قال الأَزهري : أَصلها صَلَمة .
      وبنو صُنَيْم : بطنٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. صنف
    • " الصِّنْفُ والصَّنْفُ : النَّوْعُ والضَّرْبُ من الشيء .
      يقال : صَنْفٌ وصِنْفٌ من المَتاع لغتان ، والجمع أَصنافٌ وصُنُوفٌ .
      والتَّصْنِيفُ : تمييز الأَشياء بعضها من بعض .
      وصَنَّف الشيءَ : مَيَّز بعضَه من بعض .
      وتَصْنِيفُ الشيء : جعْلُه أَصْنافاً .
      والصِّنْفُ : الصِّفَةُ .
      وصَنِفَةُ الإزارِ ، بكسر النون : طُرَّتُه التي عليها الهُدْبُ ، وقيل : هي حاشيته ، أَيَّةً كانت .
      الجوهري : صِنْفَةُ الإزارِ ، بالكسر ، طُرَّتُه ، وهي جانبه الذي لا هُدْبَ له ، ويقال : هي حاشية الثوب ، أَيَّ جانب كان .
      وفي الحديث : فليَنْفُضْه بِصَنِفَةِ إزاره فإنه لا يدري ما خَلَفَه عليه .
      وصَنِفَةُ الثوب : زاويته ، والجمع صَنِفٌ ، وللثوب أَربع صَنِفاتٍ ، وسُمِّي الإزارُ إزاراً لحفظه صاحِبَه وصِيانتِه جَسَده ، أُخذَ من آزَرْتُه أَي عاوَنْتُه ، ويقال إزار وإزارةٌ .
      الليث : الصَّنِفةُ والصِّنْفةُ قِطعةٌ من الثوب ؛ وقول الجعدي : على لا حِبٍ كحَصيرِ الصَّنا عِ ، سَوَّى لها الصِّنْفُ إرمالُه ؟

      ‏ قال شَمِرٌ : الصِّنْفُ والصِّنفَةُ الطرَفُ والزاوية من الثوب وغيره .
      والصِّنْفةُ طائفة من القبيلة .
      الليث : الصِّنْف طائفَة من كل شيء ، وكل ضرب من الأَشياء صِنْفٌ على حِدَةٍ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : يُعاطِي القُورَ بالصَّنِفاتِ منه ، كما تُعْطِي رَواحِضَها السُّبُوبُ فسره ثعلب فقال : إنما يصف سَراباً يُعاطِي بجوانبه الجبالَ كأَنه يُفِيضُ عليها كما تُعطي السُّبُوبُ غَواسِلَها من بياض ونقاء ، فالصَّنفاتُ على هذا جوانب السراب ، وإنما الصنفات في الحقيقة للمُلاء ، فاستعاره للسَّراب من حيث شُبِّه السرابُ بالمُلاء في الصفة والنَّقاء ؛

      قال : تُقَطِّعُ غِيطاناً كأَنَّ مُتُونَها ، إذا أَظْهَرَتْ ، تُكْسَى مُلاءً مُنَشَّرا وروى سلمة أَنَّ الفراء أَنشده لابن أَحمر : سَقْياً لحُلْوانَ ذِي الكُرومِ ، وما صُنِّفَ مِنْ تِينه ومن عِنَبِهْ أَنشده الفراء صُنِّف ، ورواه غيره صَنَّفَ ؛ ويقال : صُنِّفَ مُيِّزَ ، وصَنَّفَ خرج ورَقُه ، وصَنَّفَتِ العِضاهُ اخضرّت ؛ قال ابن مقبل : رآها فؤادِي أُمَّ خِشْفٍ خَلا لها ، بقُورِ الوِراقَينِ ، السَّراءُ المُصَنِّ ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : صَنَّفَ الشجرُ إذا بدأ يُورِقُ فكان صنفين صنف قد أَوْرَقَ وصنف لم يورِقْ ، وليس هذا بقوي ، وكذلك تَصَنَّفَ ؛ قال مُلَيْح : بها الجازِئاتُ العِينُ تُضْحِي وكَوْرُها فِيالٌ ، إذا الأَرْطَى لها تَتَصَنَّف وظَلِيمٌ أَصْنَفُ الساقين : مُتَقَشِّرُهُما ؛ قال الأَعلم الهذلي : هِزَفٌّ أَصنفُ الساقَيْنِ هِقْلٌ ، يُبادِر بَيْضَه بَرْدُ الشَّمالِ أَصْنَفُ : متقشر .
      تَصَنَّفَتْ ساقُه إذا تَشَقَّقَتْ .
      وتَصَنَّفَتْ شَفَتُه إِذا تَشَقَّقَتْ .
      وعودٌ صَنْفِيٌّ ، بالفتح : لضرب من عود الطيب ليس بجيد ، قال الجوهري : منسوب إلى موضع ، وقيل : عُودٌ صَنْفِيٌّ ، بالفتح ، للبَخُورِ لا غيرُ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  11. صهب
    • " الصُّهْبةُ : الشُّقْرة في شعر الرأْس ، وهي الصُّهُوبةُ .
      الأَزهري : الصَّهَبُ والصُّهْبة : لونُ حُمْرةٍ في شعر الرأْس واللحية ، إِذا كان في الظاهر حُمْرةٌ ، وفي الباطن اسودادٌ ، وكذلك في لون الإِبل ؛ بعيرٌ أَصْهَبُ وصُهابيٌّ وناقة صَهْباء وصُهابِـيَّةٌ ؛ قال طَرَفة : صُهابِـيَّةُ العُثْنُونِ ، مُؤْجَدَةُ القَرَا ، * بَعيدةُ وَخْدِ الرِّجْلِ ، مَوَّارَةُ اليَدِ الأَصمعي : الأَصْهَبُ : قريبٌ من الأَصْـبَح .
      والصَّهَبُ والصُّهْبَة : أَن يَعْلُوَ الشعرَ حُمْرَةٌ ، وأُصُولُه سُودٌ ، فإِذا دُهِنَ خُيِّل إِليك أَنه أَسود .
      وقيل : هو أَن يَحْمَرَّ الشعر كُـلُّهُ .
      صَهِبَ صَهَباً واصْهَبَّ واصْهابَّ وهو أَصْهَبُ .
      وقيل : الأَصْهَبُ من الشَّعر الذي يُخالط بياضَه حمرةٌ .
      وفي حديث اللِّعانِ : إِن جاءَت به أَصْهَبَ فهو لفلان ؛ هو الذي يَعْلُو لونَه صُهْبَةٌ ، وهي كالشُّقْرة ، قاله الخطابي .
      والمعروف أَن الصُّهْبة مختصة بالشعر ، وهي حُمْرَة يعلوها سواد .
      والأَصْهَبُ من الإِبل : الذي ليس بشديد البياض .
      وقال ابن الأَعرابي : العرب تقول : قُريشُ .
      (* قوله « قريش الإبل إلخ » بـإضافة قريش للإبل كما ضبطه في المحكم ولا يخفى وجهه ).
      الإِبل صُهْبُها وأُدْمُها ؛ يذهبون في ذلك إِلى تشريفها على سائر الإِبل .
      وقد أَوضحوا ذلك بقولهم : خيرُ الإِبل صُهْبُها وحُمْرُها ، فجعلوها خير الإِبل ، كما أَن قريشاً خيرُ الناس عندهم .
      وقيل : الأَصْهَبُ من الإِبل الذي يخالط بياضَه حُمْرةٌ ، وهو أَن يَحْمَرَّ أَعلى الوَبَر وتَبْيَضَّ أَجْوافُه .
      وفي التهذيب : وليستْ أَجوافُه بالشديدةِ البياضِ ، وأَقْرابُه ودُفُوفه فيها تَوضِـيحٌ أَي بَياض .
      قال : والأَصْهَبُ أَقلُّ بياضاً من الآدَم ، في أَعاليه كُدْرة ، وفي أَسافله بياضٌ .
      ابن الأَعرابي : الأَصْهَبُ من الإِبل الأَبيضُ .
      الأَصمعي : الآدَمُ من الإِبل : الأَبيضُ ، فإِن خالطته حُمْرة ، فهو أَصْهَبُ .
      قال ابن الأَعرابي :، قال حُنَيْفُ الـحَناتِم ، وكان آبَلَ الناس : الرَّمْكَاءُ بُهْيَا ، والـحَمْراءُ صُبْرَى ، والخَوَّارَةُ غُزْرَى ، والصَّهْبَاءُ سُرْعَى .
      قال : والصُّهْبَةُ أَشْهَرُ الأَلوان وأَحسنُها ، حين تَنْظُر إِليها ؛ ورأَيتُ في حاشيةٍ : البُهْيا تأْنيث البَهِـيَّةِ ، وهي الرائعة .
      وجَمَلٌ صُهابيٌّ أَي أَصْهَبُ اللون ، ويقال : هو منسوب إِلى صُهابٍ : اسم فَحل أَو موضع .
      التهذيب : وإِبل صُهابِـيَّةٌ : منسوبة إِلى فحل اسمه صُهابٌ .
      قال : وإِذا لم يُضِـيفُوا الصُّهابِـيَّة ، فهي من أَولاد صُهابٍ ؛ قال ذو الرمة : صُهابِـيَّةٌ غُلْبُ الرِّقابِ ، كأَنـَّما * يُناطُ بأَلْحِـيها فَراعِلَةٌ غُثْرُ قيل : نُسبت إِلى فَحْل في شِقِّ اليمن .
      وفي الحديث : كان يَرْمي الجِمارَ على ناقةٍ له صَهْباء .
      ويقال للأَعداء : صُهْبُ السِّبالِ ، وسُود الأَكباد ، وإِن لم يكونوا صُهْبَ السِّبال ، فكذلك يقال لهم ؛

      قال : جاؤوا يَجُرُّونَ الـحَديدَ جَرَّا ، * صُهْبَ السِّبالِ يَبْتَغُونَ الشَّـرَّا وإِنما يريد أَنَّ عداوتهم لنا كعداوة الروم .
      والرومُ صُهْبُ السِّبال والشعور ، وإِلاّ فهم عَرَبٌ ، وأَلوانهم : الأُدْمَةُ والسُّمْرةُ والسَّوادُ ؛ وقال ابنُ قَيْسِ الرُّقَيَّاتِ : فَظِلالُ السُّيوفِ شَيَّبْنَ رأْسِـي ، * واعْتِناقي في القَوْمِ صُهْبَ السِّبالِ

      ويقال : أَصله للروم ، لأَن الصُّهُوبةَ فيهم ، وهم أَعداءُ العرب .
      الأَزهري : ويقال للجَراد صُهابِـيَّةٌ ؛

      وأَنشد : صُهابِـيَّةٌ زُرْقٌ بعيدٌ مَسيرُها والصَّهْباءُ : الخَمْر ؛ سميت بذلك للونها .
      قيل : هي التي عُصِرَت من عنب أَبيضَ ؛ وقيل : هي التي تكون منه ومن غيره ، وذلك إِذا ضَرَبَتْ إِلى البَياض ؛ قال أَبو حنيفة : الصَّهْباءُ اسم لها كالعَلَم ، وقد جاءَ بغير أَلف ولام لأَنها في الأَصل صفة ؛ قال الأَعشى : وصَهْباءَ طافَ يَهودِيها ، * وأَبْرَزَها ، وعليها خَتَمْ

      ويقال للظَّلِـيم : أَصْهَبُ البَلَدِ أَي جِلْدُه .
      والموتُ الصُّهابيُّ : الشديد كالموت الأَحمر ؛ قال الجَعْدِيُّ : فَجِئْنا إِلى الـمَوتِ الصُّهابيِّ بعدما * تَجَرَّدَ عُرْيانٌ ، من الشَّرِّ ، أَحدَبُ وأَصْهَبَ الرجلُ : وُلِدَ له أَولادٌ صُهْبٌ .
      والصُّهابيُّ : كالأَصْهَب ؛ وقولُ هِمْيانَ : يُطيرُ عنها الوَبَرَ الصُّهَابِجَا أَراد الصُّهَابيَّ ، فخفَّف وأَبدل ؛ وقول العجاج : بِشَعْشَعانيٍّ صُهابيٍّ هَدِلْ إِنما عنى به الـمِشْفَرَ وحدَه ، وصفه بما توصف به الجملة .
      وصُهْبى : اسم فرسِ النَّمِر بن تَوْلَب ، وإِياها عَنَى بقوله : لقد غَدَوْتُ بصُهْبَـى ، وهي مُلْهِبَةٌ ، * إِلْهَابُها كضِرامِ النارِ في الشِّيح ؟

      ‏ قال : ولا أَدري أَشْـتَقَّه من الصَّهَبِ ، الذي هو اللون ، أَم ارْتَجَلَه عَلَماً .
      والصُّهَابيُّ : الوافر الذي لم يَنْقُصْ .
      ونَعَمٌ صُهَابيٌّ : لم تُؤْخَذْ صَدَقتُه بل هو بِوَفْرِه .
      والصُّهَابيُّ من الرجال : الذي لا ديوان له .
      ورَجُلٌ صَيْهَبٌ : طَويلٌ .
      التهذيب : جَمَلٌ صَيْهَبٌ ، وناقة صَيْهَبَة إِذا كانا شديدين ، شُبِّها بالصَّيْهَبِ ، الـحِجارةِ ؛ قال هِمْيَانُ : حَتَّى إِذا ظَلْماؤُها تَكَشَّفَتْ * عَنِّي ، وعَنْ صَيْهَبَةٍ قد شَدِفَتْ أَي عن ناقةٍ صُلْبَةٍ قد تَحَنَّتْ .
      وصَخرةٌ صَيْهَبٌ : صُلْبَة .
      والصَّيْهَبُ الحجارة ؛ قال شمر : وقال بعضهم هي الأَرض المستوية ؛ قال القُطاميّ : حَدا ، في صَحَارَى ذي حماسٍ وعَرْعَرٍ ، * لِقاحاً يُغَشِّيها رُؤُوسَ الصَّياهِب .
      ( « ذي حماس وعرعر » موضعان كما في ياقوت والبيت في التكملة أيضاً .؟

      ‏ قال شمر : ويقال الصَّيْهَبُ الموضع الشديد ؛ قال كثير : على لاحِبٍ ، يَعْلُو الصَّيَاهِبَ ، مَهْيَعِ ويومٌ صَيْهَبٌ وصَيْهَدٌ : شَديد الـحَرِّ .
      والصَّيْهَبُ شِدَّةُ الـحَرِّ ؛ عن ابن الأَعرابي وحده ولم يَحْكِهِ غيرهُ إِلا وَصْفاً .
      وصُهابُ : موضع جعلوه اسماً للبُقْعة ؛

      أَنشد الأَصمعي : وأَبي الذي تَرَكَ الـمُلُوكَ وجَمْعَهم ، * بصُهابِ هامِدةٍ ، كأَمْسِ الدَّابِر وبين البَصْرة والبحرين عينٌ تُعرف بعين الأَصْهَبِ .
      قال ذو الرمة ، فجمعه على الأَصْهَبِـيَّات : دَعاهُنَّ من ثَـأْجٍ ، فأَزْمَعْنَ وِرْدَه ، * أَو الأَصْهَبِـيَّات ، العُيُونُ السَّوائحُ وفي الحديث ذِكْرُ الصَّهْباءِ ، وهو موضع على رَوْحةٍ من خَيْبَر . وصُهَيْبُ بنِ سِنانٍ : رجل ، وهو الذي أَراده المشركون مع نَفَرٍ معه على ترك الإِسلام ، وقتلوا بعض النَّفَرِ الذين كانوا معه ، فقال لهم صُهَيْبٌ : أَنا شيخ كبير ، إِنْ كنتُ عليكم لم أَضُرَّكُم ، وإِن كنتُ معكم لم أَنفعكم ، فخَلُّوني وما أَنا عليه ، وخُذُوا مالي .
      فقَبلوا منه ، وأَتى المدينةَ فلقيه أَبو بكر الصديقُ ، رضي اللّه عنه ، فقال له : رَبِحَ البيع يا صُهَيْبُ .
      فقال له : وأَنتَ رَبِحَ بيعُك يا أَبا بكر .
      وتلا قوله تعالى : ومن الناسِ من يَشْري نَفْسَه ابتغاءَ مَرْضاةِ اللّه .
      وفي حاشيةٍ : والـمُصَهَّبُ : صَفِـيفُ الشِّواءِ والوَحْشِ الـمُخْتَلِطُ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تصهن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
صَهْيَنَ يُصَهْيِن، صَهْيَنَةً، فهو مُصَهْيِن، والمفعول مُصَهْيَن • صهينَ الشّيءَ: جعله صهيونيًّا "تصدى العربُ بشّدة لمحاولات صَهْينة بعض أجهزة الإعلام العربيّة".




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: