وصف و معنى و تعريف كلمة تضغضغ:


تضغضغ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ غين (غ) و تحتوي على تاء (ت) و ضاد (ض) و غين (غ) و ضاد (ض) و غين (غ) .




معنى و شرح تضغضغ في معاجم اللغة العربية:



تضغضغ

جذر [ضغضغ]

  1. ضَغضَغَ: (فعل)
    • ضَغْضَغَ اللقمةَ : لا كَها ومَضَغَهَا فسُمِعَ له صَوْتٌ
    • ضَغْضَغَ اللحمَ في فيهِ: لم يُحْكِمْ مَضْغَهُ
    • ضَغْضَغَ الكلامَ: لم يُبَيِّنْهُ
  2. الضغضغة: (اسم)
    • صوت الإنسان غير الواضح ؛ صوت مضغ اللقمة في الفم
  3. ضَغْضَغَ الكلامَ:
    • لم يُبَيِّنْهُ.
  4. ضَغْضَغَ اللحمَ في فيهِ:
    • لم يُحْكِمْ مَضْغَهُ.


  5. ضَغْضَغَ اللقمةَ:
    • لا كَها ومَضَغَهَا فسُمِعَ له صَوْتٌ.
,
  1. ضَغْضَغَ
    • ضَغْضَغَ الأَدرَدُ اللقمةَ ونحوها: لا كَها ومَضَغَهَا فسُمِعَ له صَوْتٌ.
      و ضَغْضَغَ اللحمَ في فيهِ: لم يُحْكِمْ مَضْغَهُ.
      ويقال: ضَغْضَغَ الكلامَ: لم يُبَيِّنْهُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الضغضغة
    • صوت الإنسان غير الواضح

    المعجم: معجم الاصوات

  3. الضغضغة
    • صوت مضغ اللقمة في الفم



    المعجم: معجم الاصوات

  4. ضغغ
    • "الضَّغِيغةُ: الرَّوْضةُ الناضِرةُ المُتَخَلِّيةُ.
      أَبو عمرو: الرَّوْضةُ الضَّغِيغةُ والمَرْغَدةُ والمَغْمَغةُ والمَخْجَلةُ والمَرغةُ والحَدِيقةُ؛ قال أَبو حنيفة: يقال هم في ضغِيغةٍ من الضَّغاضِغِ إذا كانوا في خِصْبٍ وسَعَةٍ وكَلإٍ كثير.
      وأَقمنا عند فلان في ضَغِيغٍ أَي خِصْبٍ.
      وقال أَبو عمرو: الضَّغِيغةُ الروضة.
      وقال أَبو صاعد الكلابي: ضَغِيغةٌ من بَقْل ومن عُشْبٍ إِذا كانت الروضة ناضرة.
      وأَقمت عنده في ضَغِيغِ دَهْرِه أَي قدر تَمامِه.
      والضَّغْضَغةُ: لَوْكُ الدرْداءِ.
      يقال: ضَغْضَغَتِ العَجُوزُ إِذا لاكَتْ شيئاً بين الحنكين ولا سِنّ لها.
      وضَغْضَغَ اللحْمَ في فيه: لم يُحْكِم مَضْغَه.
      وضَغْضَغَ الكلامَ: لم يُبَيِّنْه.
      والضَّغيغةُ: العجين الرقيق.
      الفراء: إذا كان العجين رقيقاً، فهو الضَّغِيغةُ والرَّغِيغةُ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. ضَغيغُ
    • ـ ضَغيغُ: الخِصْبُ.
      ـ أَقَمْتُ عِنْدَهُ في ضَغيغِ دَهْرِهِ: قَدْرَ تَمامِهِ،
      ـ ضَغيغَةُ: الرَّوْضَةُ الناضِرَةُ، والعَجينُ الرَّقيقُ، والجَماعَةُ من النَّاسِ يَخْتَلِطُونَ، وخُبْزُ الأُرْزِ المُرَقَّقُ،
      ـ ضَغيغَةُ من العَيْشِ: الناعِمُ الغَضُّ،
      ـ أَضَغُّوا: صارُوا فيه،
      ـ أَضَغَّتِ الأَرْضُ: ارْتَوَى نَباتُهَا، كاضْطَغَّتْ.
      ـ ضغْضَغَةُ: لَوْكُ الدَّرْدَاءِ، وأَنْ يَتَكَلَّمَ الرَّجُلُ فَلا يُبَيِّنَ كَلاَمَهُ، وحِكَايَةُ أكْلِ الذِّئْبِ اللَّحْمَ، وزيادَةٌ في الكَلامِ، وكَثْرَةٌ.
      ـ ضَغْضَغ اللحْمَ في فيه: لَمْ يُحْكِم مَضْغَهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. ضَعْفُ
    • ـ ضَعْفُ وضُعْفُ وضَعَفُ : ضِدُّ القُوَّةِ . ضَعُفَ وضَعَفَ ، ضَعْفاً ضُعْفاً وضَعَافَةً وضَعَافِيَةً ، فهو ضعيفٌ وضَعوفٌ وضَعْفانُ ، ج : ضِعافٌ وضُعَفاءُ وضَعَفَةٌ وضَعْفَى وضَعافَى ،
      ـ أو ضَعْفُ : في الرَّأيِ ،
      ـ ضُعْفُ : في البَدَنِ . وهي ضعيفةٌ وضَعوفٌ .
      ـ قولهُ تعالى : { خَلَقَكُمْ من ضُعْفٍ }: من مَنِيٍّ ،
      ـ { خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفاً }: يَسْتَمِيلُهُ هَواهُ .
      ـ ضِعْفُ الشيءِ : مِثْلُه .
      ـ ضِعْفاهُ : مِثْلاهُ ،
      ـ ضِعْفُ : المِثْلُ إلى ما زادَ ،
      ـ يقالُ : لَكَ ضِعْفُهُ : يُريدونَ مِثْلَيْهِ وثلاثةَ أمْثالِهِ ، لأَنه زيادةٌ غيرُ مَحْصورةٍ .
      ـ قولُ اللّهِ تعالى : { يُضاعَفْ لها العَذَابُ ضِعْفَيْنِ }: ثلاثةَ أعْذِبةٍ .
      ـ مَجَازُ يُضاعَفُ : يُجْعَلُ إلى الشيءِ شَيْئانِ ، حتى يَصيرَ ثلاثةً .
      ـ أضْعافُ الكِتابِ : أثْناءُ سُطورِه وحَواشيهِ ،
      ـ أضْعافُ من الجَسَدِ : أعْضاؤُه أو عِظامُه ، الواحدةُ : ضِعْفٌ .
      ـ ضَعَفَهُم : كَثَرَهُم ، فصارَ له ولأصحابِهِ الضِّعْفُ عليهم .
      ـ ضَعَفُ : الثِّيابُ المُضَعَّفَةُ .
      ـ ضعيفُ : الأعْمَى ، حِمْيَرِيَّةٌ ، قيل : ومنه { لنَراكَ فِينا ضَعيفاً }.
      ـ أضْعَفَه : جَعَلَهُ ضعيفاً ، وهو مَضْعوفٌ ، والقياسُ : مُضْعَفٌ ، وجَعَلَهُ ضِعْفَيْن ، كضَعَّفَه وضاعَفَه ،
      ـ أضْعَفَ فلانٌ : ضَعُفَتْ دابَّتُه ، ومنه الحديثُ ،
      ـ '' مَنْ كان مُضْعِفاً فَلْيَرْجِعْ ''، وقولُ عُمَرَ ، رضي الله تعالى عنه : المُضْعِفُ أميرٌ على أصحابِهِ ، أراد : أنهم يَسيرونَ بِسَيْره .
      ـ مُضْعِفُ : مَنْ فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثُرَتْ .
      ـ أُضْعِفَ القومُ : ضوعِفَ لهم .
      ـ ضَعَّفَهُ تَضْعيفاً : عَدَّهُ ضَعيفاً ، كاسْتَضْعَفَه وتَضَعَّفَهُ ، وفي الحَديثِ : '' كُلُّ ضَعيفٍ مُتَضَعَّفٍ ''،
      ـ ضَعَّفَ الحَديثَ : نَسَبَهُ إلى الضَّعْفِ .
      ـ أرضٌ مُضَعَّفَةٌ : أصابَها مَطَرٌ ضَعيفٌ .
      ـ تَضاعَفَ : صارَ ضِعْفَ ما كانَ .
      ـ دِرْعُ مُضاعَفَةُ : التي نُسِجَتْ حَلْقَتَيْنِ حَلْقَتَيْنِ .
      ـ التَّضْعيفُ : حُمْلانُ الكيمياءِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضَغَثَ
    • ـ ضَغَثَ الحديثَ : خَلَطَه ،
      ـ ضَغَثَ السَّنامَ : عرَكَه ،
      ـ ضَغَثَ الوَرَلُ : صَوَّتَ ،
      ـ ضَغَثَ الثوبَ : غَسَلَه ولم يُنْقِهِ .
      ـ ناقةٌ ضَغوثٌ : ضبوثٌ .
      ـ ضِغْثُ : قُبْضَةُ حَشيشٍ مُخْتَلطَةُ الرَّطْبِ باليابِس .
      ـ اضْطَغَثَهُ : احْتَطَبَهُ .
      ـ { أضْغاثُ أحْلامٍ }: رُؤْيَا لا يَصِحُّ تأويلها لاختلاطِها .
      ـ تَضْغيثُ : ما بَلَّ الأرضَ والنَّباتَ من المَطَرِ .
      ـ ضُاغِبُ : للمُخْتَبئِ في الخَمَرِ ،

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تَضْغِيث
    • تضغيث
      1 - مصدر ضغث . 2 - ما بل الأرض والنبات من المطر .

    المعجم: الرائد

  4. تَضْعِيفٌ
    • [ ض ع ف ]. ( مصدر ضَعَّفَ ).
      1 . :- حَاوَلَ تَضْعِيفَ عَدُوِّهِ :- : تَصْيِيرَهُ ضَعِيفاً .
      2 . :- تَضْعِيفُ حَدِيثٍ :- : نِسْبَتُهُ إِلىَ الضُّعْفِ .
      3 . :- تَضْعِيفُ الجُهُودِ :- : زِيَادَتُها .
      4 . :- تَضْعِيفُ الحَرْفِ :- : وُجُودُ حَرْفَيْنِ مِنْ جِنْسٍ وَاحِدٍ فِي الفِعْلِ الْمُجَرَّدِ نَحْوُ : :- شَدَّ :- ( ش د د ).

    المعجم: الغني



  5. تضعيف
    • تضعيف :-
      جمع تضاعيفُ ( لغير المصدر ): مصدر ضعَّفَ .
      • التَّضعيف :
      1 - ( العلوم اللغوية ) تشديد الحرف أو الصّوت ، أي زيادة مُجانِس وإدغام الأصل فيه ، مثل : شدَّ .
      2 - ( العلوم اللغوية ) تكرار مقطع أصليّ في الكلمة ، مثل : زلزل .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. تضعيف
    • تضعيف
      1 - مصدر ضعف . 2 - في الصرف : هو وجود حرفين من جنس واحد في الفعل المجرد ، نحو : « مر ، ( مرر )

    المعجم: الرائد

  7. التّضعيف
    • ( لغ ) تشديد الحرف أو الصّوت ، أي زيادة مُجانِس وإدغام الأصل فيه ، مثل

    المعجم: عربي عامة

  8. ضعَّفَ

    • ضعَّفَ يضعِّف ، تضعيفًا ، فهو مُضعِّف ، والمفعول مُضعَّف :-
      • ضعَّفَه المرضُ أضعفه ، جعله ضعيفًا هزيلاً .
      ضعَّف الحديثَ أو الرأيَ : نسبه إلى الضّعْف .
      ضعَّف الكمِّيَّة : زادها ، جعلها ضِعْفَيْن ( مثلين ) :- ضعَّف أجرَ العُمَّال ، - { يَانِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَعَّفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ } [ قرآن ] .
      ضعَّف الشَّيءَ : أطبق بعضَه على بعض وثناه فصار كأنَه ضِعف .
      ضعَّف الحرفَ : شدَّده أو زاد عليه حرفًا من جنسه وأدغم الأصليّ في الزائد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. ضغث
    • " الضَّغُوثُ من الإِبل : التي يُشَكُّ في سَنامها ، أَبه طِرْقٌ أَم لا ؟ والجمع ضُغُثٌ .
      وضَغَثَ السنامَ : عَرَكه .
      وضَغَثَها يَضْغَثُها ضَغْثاً : لمَسها ليَتيَقَّنَ ذلك .
      وقيل : الضَّغُوثُ السَّنام المَشْكُوك فيه ؛ عن كراع .
      والضَّغْثُ : الْتِباسُ الشيء بعضه ببعض .
      وناقة ضَغُوثٌ ، مثل ضَبُوثٍ : وهي التي يُضْغَثُ الضاغِثُ سَنامَها أَي يَقْبِضُ عليه بكفه ، أَو يَلْمَسُه ليَنْظُرَ أَسَمِينةٌ هيَ أَم لا ؟ وهي التي يُشَكُّ في سِمَنها ، تُضْغَثُ ، أَبها طِرْقٌ أَم لا ؟ وفي حديث عمر : أَنه طاف بالبيت فقال : اللهم إِن كَتَبْتَ عَليَّ إِثْماً أَو ضِغْثاً فامْحُه عني ، فإِنك تَمْحُو ما تشاء ، قال شمر : الضِّغْثُ من الخَبرِ والأَمْر : ما كان مُخْتَلِطاً لا حقيقة له ؛ قال ابن الأَثير : أَراد عَمَلاً مُخْتَلِطاً غيرَ خالص ، مِن ضَغَثَ الحديثَ إِذا خَلَطه ، فهو فِعْلٌ بمعنى مفعول ؛ ومنه قيل للأَحْلام المُلْتَبِسَة : أَضْغاثٌ .
      وقال الكِلابيُّ في كلام له : كلُّ شيءٍ وعلى سبيله والناسُ يَضْغَثُونَ أَشياء على غير وجهها ، قيل له : ما يَضْغَثُون ؟، قال : يقولون للشيء حِذاءَ الشَّيءِ ، وليس به ؛ وقال : ضَغَثَ يَضْغَثُ ضَغْثاً بَتًّا ، فقيل له : ما تَعْني بقولك بَتًّا ؟ فقال : ليس إِلاَّ هو .
      وكلامٌ ضَغْثٌ وضَغَثٌ : لا خير فيه ، والجمع أَضْغاثٌ .
      وفي النوادر : يقال لنُفَايةِ المالِ وضَعْفانه : ضَغاثَةٌ من الإِبل ، وضَغابةٌ ، وغُثابة ، وغُثاثة ، وقُثاثة .
      وأَضْغَاثُ أَحلام الرُّؤْيا : التي لا يصحُّ تأْويلها لاختلاطها ، والضِّغْثُ : الحُلْم الذي لا تأْويل له ، ولا خير فيه ، والجمع أَضْغاثٌ .
      وفي التنزيل العزيز :، قالوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ أَي رؤْياكَ أَخلاطٌ ، ليست برؤْيا بَيِّنةٍ ، وما نحن بتأْويل الأَحلام بعالمين أَي ليس للرُّؤْيا المختلفة عندنا تأْويل ، لأَنها لا يصحُّ تأْويلها .
      وقد أَضْغَثَ الرؤْيا ، وضَغَثَ الحديثَ : خَلَطَه .
      ابن شميل : أَتانا بضِغْثِ خَبرٍ ، وأَضْغَاثٍ من الأَخْبارِ أَي ضُرُوبٍ منها ؛ وكذلك أَضْغاثُ الرؤْيا : اخْتِلاطها والتِباسُها .
      وقال مجاهد : أَضْغَاثُ الرؤْيا أَهاوِيلُها ؛ وقال غيره : سميت أَضْغَاثَ أَحلامٍ ، لأَنها مُخْتَلِطةٌ ، فدَخَل بعضُها في بعض ، وليست كالصحيحة ، وهي ما لا تأْويل له ؛ وقال الفراء في قوله : أَضْغاثُ أَحْلامٍ وما نحن بتأْويل الأَحلام بعالمين ؛ هو مثل قوله : أَساطير الأَولين .
      وقال غيره : أَضْغاثُ الأَحلام ما لا يَسْتَقِيمُ تأْويلهُ لدُخُول بعض ما رأَى في بعض ، كأَضْغاثٍ من بُيوتٍ مختلفةٍ ، يَخْتَلِطُ بعضها ببعض ، فلم تتميز مَخارِجُها ، ولم يَسْتَقِمْ تأْويلها .
      والضِّغْثُ : قَبْضَةٌ من قُضْبانٍ مختلفة ، يجمعُها أَصلٌ واحدٌ مثلُ الأَسَل ، والكُرَّاثِ ، والثُّمام ؛ قال الشاعر : كأَنه ، إِذ تَدَلَّى ، ضِغْثُ كُرَّاث وقيل : هو دون الحُزْمة ؛ وقيل : هي الحُزْمة من الحشيش ، والثُّدَّاء ، والضَّعَةِ ، والأَسَلِ ، قَدْرَ القَبْضة ونحوها ، مُخْتَلِطةَ الرَّطْبِ باليابس ، وربما اسْتُعِيرَ ذلك في الشَّعَر .
      وقال أَبو حنيفة : الضِّغْثُ كلُّ ما مَلأَ الكَفَّ من النبات .
      وفي التنزيل العزيز : وخُذْ بيدك ضِغْثاً فاضْرِبْ به .
      يقال : إِنه كان حُزْمةً من أَسَلٍ ، ضَرَبَ بها امرأَتَه ، فَبرَّتْ يمينُه .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في مسجد الكوفة : فيه ثلاثُ أَعْيُنٍ أَنْبَتَتْ بالضِّغْثِ ؛ يريد به الضِّغْثَ الذي ضَرَبَ به أَيوبُ ، عليه السلام ، زوجتَه ، والجمعُ من ذلك كله : أَضْغاثٌ .
      وضَغَّثَ النباتَ : جَعَله أَضْغاثاً .
      الفراء : الضِّغْثُ ما جمعته من شيءٍ ، مثلُ حُزْمةِ الرَّطْبة ، وما قام على ساق واسْتطال ، ثم جَمَعْته ، فهو ضِغْثٌ .
      وقال أَبو الهيثم : كلُّ مجموعٍ مَقْبوضٍ عليه بجُمْعِ الكَفِّ ، فهو ضِغْثٌ ، والفعل ضَغَثَ .
      وفي حديث ابن زُمَيْل : فمنهم الآخِذُ الضِّغْث ؛ هو مِلءُ اليدِ من الحَشيش المُخْتَلِطِ ؛ وقيل : الحُزْمة منه ، وما أَشبهه من البُقول ؛ أَراد : ومنهم من نال من الدنيا شيئاً .
      وفي حديث ابن الأَكوع : فأَخَذْتُ سِلاحَهم فجعلتُه ضِغْثاً أَي حُزْمة .
      وفي حديث أَبي هريرة : لأَنْ يَمْشِيَ معي صِغْثانِ من نار أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَسْعَى غُلامي خَلْفي أَي حُزْمتان من حَطَب ، فاستعارهما للنار ؛ يعني أَنهما قد اشْتَعَلتا وصارتا ناراً .
      وضَغَّث رأْسَه : صَبَّ عليه الماءَ ، ثم نَفَشَه ، فجعله أَضْغاثاً ليَصِلَ الماءُ إِلى بَشَرته .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كانت تَضْغَثُ رأْسها .
      الضَّغْثُ : معالجةُ شعر الرأْس باليد عند الغَسْل ، كأَنها تَخْلِطُ بعضَه ببعض ، ليدخُل فيه الغَسُول .
      والضاغِثُ (* قوله « والضاغث الذي إلخ » هذا هو قول الجوهري وغلط فيه ، فإنه تصحيف وصوابه الضاغب ، بالباء ، وقد ذكره الأزهري وغيره ، أَفاده في التكملة .
      الذي يَخْتَبِئُ في الخَمَرِ ، يُفَزِّعُ الصِّبْيان بصَوْتٍ يُرَدِّدُه في حَلْقه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ضعف
    • " الضَّعْفُ والضُّعْفُ : خِلافُ القُوّةِ ، وقيل : الضُّعْفُ ، بالضم ، في الجسد ؛ والضَّعف ، بالفتح ، في الرَّأْي والعَقْلِ ، وقيل : هما معاً جائزان في كل وجه ، وخصّ الأَزهريُّ بذلك أَهل البصرة فقال : هما عند أَهل البصرة سِيّانِ يُسْتعملان معاً في ضعف البدن وضعف الرَّأْي .
      وفي التنزيل : اللّه الذي خَلَقَكم من ضُعفٍ ثم جَعَل من بعد ضُعْفٍ قُوَّةً ثم جعل من بعد قوَّةٍ ضُعْفاً ؛ قال قتادة : خلقكم من ضعف ، قال من النُّطْفَةِ أَي من المنِيّ ثم جعل من بعد قوة ضعفاً ، قال : الهَرَمَ ؛ وروي عن ابن عمر أَنه ، قال : قرأْت على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : اللّه الذي خلقكم من ضَعف ؛ فأَقرأَني من ضُعْف ، بالضم ، وقرأَ عاصم وحمزة : وعَلِمَ أَن فيكم ضَعفاً ، بالفتح ، وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو ونافع وابن عامر والكسائي بالضم ، وقوله تعالى : وخُلِق الإنسانُ ضَعِيفاً ؛ أَي يَسْتَمِيلُه هَواه .
      والضَّعَفُ : لغة في الضَّعْفِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومَنْ يَلْقَ خَيراً يَغْمِزِ الدَّهْر عَظْمَه ، على ضَعَفٍ من حالهِ وفُتُورِ فهذا في الجسم ؛

      وأَنشد في الرَّأْي والعقل : ولا أُشارِكُ في رَأْيٍ أَخا ضَعَفٍ ، ولا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِينِي وقد ضَعُفَ يَضْعُفُ ضَعْفاً وضُعْفاً وضَعَفَ ؛ الفتح عن اللحياني ، فهو ضَعِيفٌ ، والجمع ضُعَفاء وضَعْفى وضِعافٌ وضَعَفةٌ وضَعافَى ؛ الأَخيرة عن ابن جني ؛

      وأَنشد : تَرَى الشُّيُوخَ الضَّعافَى حَوْلَ جَفْنَتِه ، وتَحْتَهُم من محاني دَرْدَقٍ شَرَعَهْ ونسوة ضَعِيفاتٌ وضَعائفُ وضِعافٌ ؛

      قال : لقد زادَ الحياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، إنَّهُنَّ من الضِّعافِ وأَضْعَفَه وضَعَّفَه : صيَّره ضعيفاً .
      واسْتَضْعَفَه وتَضَعَّفَه : وجده ضعيفاً فركبه بسُوء ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : عليكم بِرِبْعِيِّ الطِّعانِ ، فإنه أَشَقُّ على ذِي الرَّثْيَةِ المُتَضَعِّفِ رِبْعِيُّ الطِّعانِ : أَوَّله وأَحَدُّه .
      وفي إِسلام أَبي ذَّرّ : لَتَضَعَّفْتُ (* قوله « لتضعفت » هكذا في الأصل ، وفي النهاية : فتضعفت .) رجلاً أَي اسْتَضْعَفْتُه ؛ قال القتيبي : قد تدخل اسْتَفْعَلْتُ في بعض حروف تَفَعَّلْت نحو تَعَظَّم واسْتَعْظَم وتكبّر واسْتكبر وتَيَقَّن واسْتَيْقَنَ وتَثَبَّتَ واسْتَثْبَتَ .
      وفي الحديث : أَهْلُ الجَنّة كلّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ ؛ قال ابن الأثير : يقال تَضَعَّفْتُه واسْتَضْعَفْتُه بمعنى للذي يَتَضَعَّفُه الناس ويَتَجَبَّرُون عليه في الدنيا للفقر ورَثاثَةِ الحال .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : غَلَبني أَهل الكوفة ، أَسْتَعْمِلُ عليهم المؤمنَ فيُضَعَّفُ ، وأَستعمل عليهم القَوِيَّ فيُفَجَّر .
      وأَما الذي ورد في الحديث حديث الجنة : ما لي لا يدخُلني إلا الضُّعَفاء ؟ قيل : هم الذين يُبَرِّئُون أَنْفُسَهم من الحَوْل والقوة ؛ والذي في الحديث : اتقوا اللّه في الضعيفين : يعني المرأَة والمملوك .
      والضَّعْفةُ : ضَعْفُ الفؤاد وقِلَّةُ الفِطْنةِ .
      ورجل مَضْعُوفٌ : به ضَعْفةٌ .
      ابن الأَعرابي : رجل مَضْعُوفٌ ومَبْهُوتٌ إذا كان في عقله ضَعْفٌ .
      ابن بزرج : رجل مَضْعُوفٌ وضَعُوفٌ وضَعِيفٌ ، ورجل مَغْلُوبٌ وغَلُوبٌ ، وبعير مَعْجوفٌ وعَجُوفٌ وعَجِيفٌ وأَعْجَفُ ، وناقة عَجوفٌ وعَجِيفٌ ، وكذلك امرأَة ضَعُوفٌ ، ويقال للرجل الضرير البصر ضَعِيفٌ .
      والمُضَعَّفُ : أَحد قِداح الميْسِر التي لا أَنْصباء لها كأَنه ضَعُفَ عن أَن يكون له نصيبٌ .
      وقال ابن سيده أَيضاً : المُضَعَّفُ الثاني من القِداحِ الغُفْل التي لا فُرُوضَ لها ولا غُرْم عليها ، إنما تُثَقَّل بها القِداحُ كَراهِيةَ التُهَمَةِ ؛ هذه عن اللحياني ، واشْتَقَّه قوم من الضَّعْفِ وهو الأَوْلى .
      وشِعر ضَعِيف : عَليل ، استعمله الأَخفش في كتاب القَوافي فقال : وإن كانوا قد يُلزمون حرف اللين الشِّعْرَ الضعيفَ العليلَ ليكون أَتَمَّ له وأَحسن .
      وضِعْفُ الشيء : مِثْلاه ، وقال الزجاج : ضِعْفُ الشيء مِثْلُه الذي يُضَعِّفُه ، وأَضْعافُه أَمثالُه .
      وقوله تعالى : إذاً لأَذَقْناك ضِعْفَ الحَياةِ وضِعْفَ المَماتِ ؛ أَي ضِعف العذاب حيّاً وميّتاً ، يقول : أَضْعفنا لك العذاب في الدنيا والآخرة ؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي ذؤيب : جَزَيْتُكَ ضِعْفَ الوِدِّ ، لما اسْتَبَنْتُه ، وما إنْ جَزاكَ الضِّعْفَ من أَحَدٍ قَبْلي معناه أَضعفت لك الود وكان ينبغي أَن يقول ضِعْفَي الوِدِّ .
      وقوله عز وجل : فآتِهِم عذاباً ضِعْفاً من النار ؛ أَي عذاباً مُضاعَفاً لأَن ال ضِّعْفَ في كلام العرب على ضربين : أَحدهما المِثل ، والآخر أَن يكون في معنى تضعيف الشيء .
      قال تعالى : لكلِّ ضِعْف أَي للتابع والمتبوع لأَنهم قد دخلوا في الكفر جميعاً أَي لكلٍّ عذاب مُضاعَفٌ .
      وقوله تعالى : فأولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؛ قال الزجاج : جزاء الضعف ههنا عشر حسنات ، تأْويله : فأُولئك لهم جزاء الضعف الذي قد أَعلمناكم مِقْداره ، وهو قوله : من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ؛ قال : ويجوز فأُولئك لهم جزاء الضعف أَي أَن نجازيهم الضعف ، والجمع أَضْعاف ، لا يكسَّر على غير ذلك .
      وأَضعفَ الشيءَ وضعَّفه وضاعَفه : زاد على أَصل الشيء وجعله مثليه أَو أَكثر ، وهو التضعيف والإضْعافُ ، والعرب تقول : ضاعفت الشيء وضَعَّفْته بمعنى واحد ؛ ومثله امرأَة مُناعَمةٌ ومُنَعَّمةٌ ، وصاعَر المُتَكَبِّر خَدَّه وصعّره ، وعاقَدْت وعقّدْت .
      وعاقَبْتُ وعَقَّبْتُ .
      ويقال : ضعَّف اللّه تَضْعِيفاً أَي جعله ضِعْفاً .
      وقوله تعالى : وما آتَيْتُم من زكاة تُريدون وجهَ اللّه فأُولئك هم المُضْعِفُون ؛ أَي يُضاعَفُ لهم الثواب ؛ قال الأَزهري : معناه الداخلون في التَّضْعِيف أَي يُثابُون الضِّعْف الذي ، قال اللّه تعالى : أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ بما عَمِلوا ؛ يعني من تَصدَّق يريد وجه اللّه جُوزيَ بها صاحِبُها عشرة أَضْعافها ، وحقيقته ذوو الأَضْعافِ .
      وتضاعِيفُ الشيء : ما ضُعِّفَ منه وليس له واحد ، ونظيره في أَنه لا واحد له تَباشِيرُ الصُّبْحِ لمقدمات ضِيائه ، وتَعاشِيبُ الأَرض لما يظهر من أَعْشابِها أَوَّلاً ، وتَعاجِيبُ الدَّهْرِ لما يأْتي من عَجائِبه .
      وأَضْعَفْتُ الشيءَ ، فهو مَضْعُوفٌ ، والمَضْعُوفُ : ما أُضْعِفَ من شيء ، جاء على غير قِياس ؛ قال لبيد : وعالَيْنَ مَضْعُوفاً ودُرّاً ، سُمُوطُه جُمانٌ ومَرْجانٌ يَشُكُّ المَفاصِلا (* قوله « ودراً » كذا بالأصل ، والذي في الصحاح وشرح القاموس : وفرداً .؟

      ‏ قال ابن سيده : وإنما هو عندي على طرح الزائد كأَنهم جاؤوا به على ضُعِفَ .
      وضَعَّفَ الشيءَ : أَطْبَقَ بعضَه على بعض وثَناه فصار كأَنه ضِعْفٌ ، وقد فسر بيت لبيد بذلك أَيضاً .
      وعَذابٌ ضِعْفٌ : كأَنه ضُوعِفَ بعضُه على بعض .
      وفي التنزيل : يا نساء النبيّ من يأْتِ مِنْكُنَّ بفاحِشةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لها العَذابُ ضِعْفَيْنِ ، وقرأَ أَبو عمرو : يُضَعَّف ؛ قال أَبو عبيد : معناه يجعل الواحد ثلاثة أَي تُعَذَّبْ ثلاثةَ أَعْذِبَةٍ ، وقال : كان عليها أَن نُعَذَّبَ مرة فإذا ضُوعِفَ ضِعْفَيْن صار العذابُ ثلاثة أَعْذِبةٍ ؛ قال الأَزهري : هذا الذي ، قاله أَبو عبيد هو ما تستعمله الناس في مَجازِ كلامهم وما يَتَعارَفونه في خِطابهم ، قال : وقد ، قال الشافعي ما يُقارِبُ قوله في رجل أَوْصى فقال : أَعْطُوا فلاناً ضِعْفَ ما يُصِيبُ ولدي ، قال : يُعْطى مثله مرتين ، قال : ولو ، قال ضِعْفَيْ ما يُصيبُ ولدي نظرتَ ، فإن أَصابه مائة أَعطيته ثلثمائة ، قال : وقال الفراء شبيهاً بقولهما في قوله تعالى : يَرَوْنَهم مِثْلَيْهِم رأْيَ العين ، قال : والوصايا يستعمل فيها العُرْفُ الذي يَتَعارَفُه المُخاطِبُ والمُخاطَبُ وما يسبق إلى أَفْهام من شاهَدَ المُوصي فيما ذهب وهْمُه إليه ، قال : كذلك روي عن ابن عباس وغيره ، فأَما كتاب اللّه ، عز وجل ، فهو عري مبين يُرَدُّ تفسيره إلى موضوع كلام العرب الذي هو صيغة أَلسِنتها ، ولا يستعمل فيه العرف إذا خالفته اللغة ؛ والضِّعْفُ في كلام العرب : أَصله المِثْلُ إلى ما زاد ، وليس بمقصور على مثلين ، فيكون ما ، قاله أَبو عبيد صواباً ، يقال : هذا ضِعف هذا أَي مثله ، وهذا ضِعْفاه أَي مثلاه ، وجائز في كلام العرب أَن تقول هذه ضعفه أَي مثلاه وثلاثة أَمثاله لأَن الضِّعف في الأَصل زيادة غير محصورة ، أَلا ترى قوله تعالى : فأُولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؟ لم يرد به مثلاً ولا مثلين وإنما أَراد بالضعف الأَضْعافَ وأَوْلى الأَشياء به أَن نَجْعَلَه عشرةَ أَمثاله لقوله سبحانه : من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يُجزي إلا مثلها ؛ فأَقل الضِّعْفِ محصور وهو المثل ، وأَكثره غيرُ محصور .
      وفي الحديث : تَضْعُفُ صلاةُ الجماعةِ على صلاة الفَذِّ خَمساً وعشرين درجة أَي تزيد عليها .
      يقال : ضَعُفَ الشيءُ يَضْعُفُ إذا زاد وضَعَّفْتُه وأَضعَفْتُه وضاعَفْتُه بمعنًى .
      وقال أَبو بكر : أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ ؛ المُضاعَفةِ ، فأَلْزَمَ الضِّعْفَ التوحيدَ لأَنَّ المصادِرَ ‏ ليس ‏ سبيلُها التثنية والجمع ؛ وفي حديث أَبي الدَّحْداح وشعره : إلا رَجاء الضِّعْفِ في المَعادِ أَي مِثْلَيِ الأَجر ؛ فأَما قوله تعالى : يُضاعَفْ لها العذابُ ضعفين ، فإن سِياق الآية والآيةِ التي بعدها دلَّ على أَن المرادَ من قوله ضِعفين مرّتان ، أَلا تراه يقول بعد ذكر العذاب : ومن يَقْنُت منكنَّ للّه ورسوله وتعمل صالحاً نُؤتِها أَجْرَها مرتين ؟ فإذا جعل اللّه تعالى لأُمهات المؤمنين من الأَجْر مِثْلَيْ ما لغيرهن تفضيلاً لهنَّ على سائر نساء الأُمة فكذلك إذا أَتَتْ إحداهنَّ بفاحشة عذبت مثلي ما يعذب غيرها ، ولا يجوز أَن تُعْطى على الطاعة أَجرين وتُعَذَّب على المعصِية ثلاثة أَعذبة ؛ قال الأَزهري : وهذا قولُ حذاق النحويين وقول أَهلِ التفسير ، والعرب تتكلم بالضِّعف مثنى فيقولون : إن أَعطيتني دِرهماً فلك ضِعفاه أي مثلاه ، يريدون فلك درهمان عوضاً منه ؛ قال : وربما أَفردوا الضعف وهم يريدون معنى الضعفين فقالوا : إن أَعطيتني درهماً فلك ضعفه ، يريدون مثله ، وإفراده لا بأْس به إلا أَن التثنية أَحسن .
      ورجل مُضْعِفٌ : ذو أَضْعافٍ في الحسنات .
      وضَعَفَ القومَ يَضْعَفُهُم : كَثَرَهم فصار له ولأَصحابه الضِّعْفُ عليهم .
      وأَضْعَفَ الرَّجلُ : فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثُرت ، فهو مُضعِف .
      وبقرة ضاعِفٌ : في بطنها حَمْل كأَنَّها صارت بولدها مُضاعَفَةً .
      والأَضْعافُ : العِظامُ فوقها لحم ؛ قال رؤبة : واللّه بَينَ القَلْبِ والأَضْعاف ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَضعاف الجسد عِظامه ، الواحد ضِعْفٌ ، ويقال : أَضْعافُ الجَسد أَعْضاؤه .
      وقولهم : وقَّع فلان في أَضْعافِ كتابه ؛ يراد به توقِيعُه في أَثناء السُّطور أَو الحاشية .
      وأُضْعِفَ القومُ أَي ضُوعِفَ لهم .
      وأَضْعَفَ الرَّجلُ : ضَعُفَتْ دابّتُه .
      يقال هو ضَعِيفٌ مُضْعِفٌ ، فالضَّعِيفُ في بدنه ، والمُضعِفُ الذي دابته ضعيفة كما يقال قَويٌّ مُقْوٍ ، فالقويّ في بدنه والمُقْوي الذي دابته قَوِيَّة .
      وفي الحديث في غَزْوة خَيْبَر : من كان مُضْعِفاً فَلْيَرْجع أَي من كانت دابّتُه ضَعِيفةً .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : المُضْعِفُ أَميرٌ على أَصحابه يعني في السفر يريد أَنهم يَسيرُون بسيره .
      وفي حديث آخر : الضَّعِيفُ أَمير الركْب .
      وضَعَّفَه السير أَي أَضْعَفَه .
      والتضْعِيف : أَن تَنْسُبَه إلى الضَّعْفِ : والمُضاعَفةُ : الدِّرْع التي ضُوعِفَ حَلَقُها ونُسِجَتْ حَلْقَتَيْن حلقتين .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. ضفدع
    • " الضِّفْدِعُ : مثال الخِنْصِر ، والضَّفْدَع : معروف ، لغتان فصيحتان ، والأُنثى ضِفْدِعةٌ وضَفْدَعةٌ ؛ قال الجوهري : وناس يقولون ضِفْدَعٌ ؛ قال الخليل : ليس في الكلام فِعْلَلٌ إِلا أَربعةَ أَحرف : دِرْهَمٌ وهِجْرَعٌ وهِبْلَعٌ وقِلْعَمٌ ، وهو اسم .
      الأَزهري : الضفدع جمعه ضَفادِعُ وربم ؟

      ‏ قالوا ضَفَادِي ؛

      وأَنشد بعضهم : ولِضَفادِي جَمّه نَقانِقُ أَي لضفادِع فجعل العين ياء كما ، قالوا أَراني وأَرانِبَ .
      ويقال : نَقَّتْ ضَفادِعُ بطنِه إِذا جاع كما يقال نَقَّت عَصافِيرُ بَطْنِه .
      والضِّفْدِعُ ، بكسر الدال فقط : عظم يكون في باطن حافر الفَرَس .
      وضَفْدَعَ الرجلُ : تَقَبَّضَ ، وقيل سَلَح ، وقيل ضَرطَ ؛ قال : ‏ (* هذا البيت لجرير وفي ديوانه : خُورٌ مكان خوراً ): بِئْسَ الفَوارِسُ ، يا نَوارُ ، مُجاشِعٌ خُوراً ، إِذا أَكَلُوا خَزِيراً ضَفْدَعُوا وقول لبيد : يَمَّمْنَ أَعْداداً بِلُبْنَى أَو أَجَا مُضَفْدِعاتٍ ، كُلُّها مُطَحْلِبَهْ يريد مياهاً كثيرة الضَّفادع .
      "


    المعجم: لسان العرب

  12. وضع
    • " الوَضْعُ : ضدّ الرفع ، وضَعَه يَضَعُه وَضْعاً ومَوْضُوعاً ، وأَنشد ثعلب بيتين فيهما : مَوْضُوعُ جُودِكَ ومَرْفوعُه ، عنى بالموضوع ما أَضمره ولم يتكلم به ، والمرفوع ما أَظهره وتكلم به .
      والمواضِعُ : معروفة ، واحدها مَوْضِعٌ ، واسم المكان المَوْضِعُ والمضَعُ ، بالفتح ؛ الأَخير نادر لأَنه ليس في الكلام مَفْعَلٌ مما فاؤه واوٌ اسماً لا مَصْدراً إِلا هذا ، فأَما مَوْهَبٌ ومَوْرَقٌ فللعلمية ، وأَما ادْخُلُوا مَوْحَدَ مَوْحدَ ففتحوه إِذ كان اسماً موضوعاً ليس بمصدر ولا مكان ، وإِنما هو معدول عن واحد كما أَن عُمر معدول عن عامر ، هذا كله قول سيبويه .
      والموضَعةُ : لغة في الموْضِعِ ؛ حكاه اللحياني عن العرب ، قال : يقال ارْزُنْ في مَوضِعِكَ ومَوْضَعَتِكَ .
      والموضِعُ : مصدر قولك وَضَعْتُ الشيء من يدي وَضْعاً وموضوعاً ، وهو مثل المَعْقُولِ ، ومَوْضَعاً .
      وإِنه لحَسَنُ الوِضْعةِ أَي الوَضْعِ .
      والوَضْعُ أَيضاً : الموضوعُ ، سمي بالمصدر وله نَظائِرُ ، منها ما تقدم ومنها ما سيأْتي إِن شاء الله تعالى ، والجمعُ أَوضاعٌ .
      والوَضِيعُ : البُسْرُ الذي لم يَبْلُغْ كلُّه فهو في جُؤَنٍ أَو جِرارٍ .
      والوَضِيعُ : أَن يُوضَعَ التمرُ قبل أَن يَجِفَّ فيُوضَعَ في الجَرِينِ أَو في الجِرارِ .
      وفي الحديث : من رَفَعَ السِّلاحَ ثم وَضَعَه فدَمُه هَدَرٌ ، يعني في الفِتْنةِ ، وهو مثل قوله : ليسَ في الهَيْشاتِ قَوَدٌ ، أَراد الفِتْنةَ .
      وقال بعضهم في قوله ثم وضَعَه أَي ضرَبَ به ، وليس معناه أَنه وضعَه من يده ، وفي رواية : من شَهَرَ سيفَه ثم وضَعَه أَي قاتَلَ به يعني في الفِتْنةِ .
      يقال : وضَعَ الشيءَ من يده يَضَعُه وَضْعاً إِذا أَلقاه فكأَنه أَلقاه في الضَّرِيبةِ ؛ قال سُدَيْفٌ : فَضَعِ السَّيْفَ ، وارْفَعِ السَّوْطَ حتى لا تَرى فوْقَ ظَهْرِها أُمَوِيّا معناه ضَعِ السيفَ في المَضْرُوبِ به وارفع السوْطَ لتَضْرِب به .
      ويقال : وضَعَ يدَه في الطعام إِذا أَكله .
      وقوله تعالى : فليسَ عليهن جُناح أَن يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غير مُتَبَرِجاتٍ بزينة ؛ قال الزجاج :، قال ابن مسعود معناه أَن يَضَعْنَ المِلْحَفةَ والرِّداءَ .
      والوَضِيعةُ : الحَطِيطةُ .
      وقد اسْتَوْضَعَ منه إِذا اسْتَحَطَّ ؛ قال جرير : كانوا كَمُشْتَرِكِينَ لَمّا بايَعُوا خَسِرُوا ، وشَفَّ عليهِمُ واستَوْضَعُوا ووَضعَ عنه الدَّيْنَ والدمَ وجميع أَنواعِ الجِنايةِ يَضَعُه وَضْعاً : أَسْقَطَه عنه .
      ودَيْنٌ وضِيعٌ : مَوْضُوعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد لجميل : فإِنْ غَلَبَتْكِ النَّفْسُ إِلاَّ وُرُودَه ، فَدَيْني إِذاً يا بُثْنُ عَنْكِ وضِيعُ وفي الحديث : يَنْزِل عيسى بنُ مريمَ فيَضَعُ الجِزْيةَ أَي يَحْمِل الناسَ على دينِ الإِسلامِ فلا يبقى ذِمِّيٌّ تَجْري عليه الجِزيةُ ، وقيل : أَراد أَنه لا يبقى فقير مُحْتاجٌ لاسْتِغْناءِ الناسِ بكثرة الأَمْوالِ فتُوضَعُ الجِزيةُ وتسقط لأَنها إِنما شُرِعَت اتزيد في مَصالِحِ المسلمين وتَقْوِيةً لهم ، فإِذا لم يَبْقَ محتاجٌ لم تؤخذ ، قلت : هذا فيه نظر ، فإِن الفرائِضَ لا تُعَلَّلُ ، ويطرد على ما ، قاله الزكاةُ أَيضاً ، وفي هذا جُرْأَةٌ على وَضْعِ الفَرائِضِ والتَّعَبُّداتِ .
      وفي الحديث : ويَضَعُ العِلْمَ (* قوله « ويضع العلم » كذا ضبط بالأصل وفي النهاية أيضاً بكسر أوله .) أَي يَهْدِمُه يُلْصِقُه بالأَرض ، والحديث الآخر : إِن كنتَ وضَعْتَ الحَرْبَ بيننا وبينه أَي أَسْقَطْتَها .
      وفي الحديث : من أَنْظرَ مُعْسِراً أَو وَضَعَ له أَي حَطَّ عنه من أَصْلِ الدَّيْنِ شيئاً .
      وفي الحديث : وإِذا أَحدهما يَسْتَوْضِعُ الآخرَ ويَسْتَرْفِقُه أَي يَسْتَحِطُّه من دَيْنِه .
      وأَما الذي في حديث سعد : إِنْ كان أَحدُنا ليَضَعُ كما تَضَعُ الشاةُ ، أَراد أَنَّ نَجْوَهُم كان يخرج بَعَراً ليُبْسِه من أَكْلِهِم ورَقَ السَّمُرِ وعدمِ الغِذاء المَأْلُوفِ ، وإِذا عاكَمَ الرجلُ صاحِبَه الأَعْدالَ بقولْ أَحدهما لصاحِبه : واضِعْ أي أَمِلِ العِدْلَ على المِرْبَعةِ التي يحملان العِدْلَ بها ، فإِذا أَمره بالرفع ، قال : رابِعْ ؛ قال الأَزهري : وهذا من كلام العرب إِذا اعْتَكَمُوا .
      ووضَعَ الشيءَ وَضْعاً : اخْتَلَقَه .
      وتَواضَعَ القومُ على الشيء : اتَّفَقُوا عليه .
      وأَوْضَعْتُه في الأَمر إِذا وافَقْتَه فيه على شيء .
      والضَّعةُ والضِّعةُ : خِلاف الرِّفْعةِ في القَدْرِ ، والأَصل وِضْعةٌ ، حذفوا الفاء على القياس كما حذفت من عِدة وزنِه ، ثم إِنهم عدلوا بها عن فِعلة فأَقروا الحذف على حاله وإِن زالت الكسرة التي كانت موجبة له ، فقالوا : الضَّعة فتدرَّجوا بالضَّعةِ إِلى الضَّعةِ ، وهي وَضْعةٌ كجَفْنةٍ وقَصْعةٍ لا لأَن الفاء فتحت لأجل الحرف الحلقي كما ذهب إِليه محمد بن يزيد ؛ ورجل وَضِيعٌ ، وَضُعَ يَوْضُعُ وضاعةً وضَعةً وضِعةً : صاروَضِيعاً ، فهو وَضِيعٌ ، وهو ضِدُّ الشريف ، واتَّضَعَ ، ووَضَعَه ووَضْعَه ، وقصر ابن الأَعرابي الضِّعةَ ، بالكسر ، على الحسَب ، والضَّعةَ ، بالفتح ، على الشجرِ والنباتِ الذي ذكره في مكانه .
      ووَضَعَ الرجلُ نفسَه يَضَعُها وَضْعاً ووُضوعاً وضَعةً وضِعةً قبيحة ؛ عن اللحياني ، ووَضَعَ منه فلان أَي حَطَّ من درَجته .
      والوَضِيعُ : الدَّنِيءُ من الناس ، يقال : في حسبَه ضَعةٌ وضِعةٌ ، والهاء عوض من الواو ، حكى ابن بري عن سيبويه : وقالوا الضِّعةَ كما ، قالوا الرِّفْعةَ أَي حملوه على نقيضه ، فكسروا أَوَّله وذكر ابن الأَثير في ترجمة ضع ؟

      ‏ قال : في الحديث ذكر الضَّعةِ ؛ الضَّعةُ : الذّلُّ والهَوانُ والدَّناءةُ ، قال : والهاء فيها عِوَضٌ من الواو المحذوفة .
      والتَّواضُعُ : التَّذَلُّلُ .
      وتَواضَعَ الرجلُ : ذَلَّ .
      ويقال : دخل فلان أَمْراً فَوَضَعَه دُخُولُه فيه فاتَّضَعَ .
      وتَواضَعَتِ الأَرضُ : انخفضت عما يليها ، وأَراه على المثل .
      ويقال : إِنَّ بلدكم لمُتَواضِعٌ ، وقال الأَصمعي : هو المُتَخاشِعُ من بُعْدِه تراهُ من بَعيدٍ لاصِقاً بالأرض .
      وتَواضَعَ ما بيننا أَي بَعُدَ .
      ويقال : في فلان تَوْضِيعٌ أَي تَخْنِيثٌ .
      وفي الحديث : أَن رجلاً من خُزاعةَ يقال له هِيثٌ كان فيه تَوْضِعٌ أو تخْنيتٌ .
      وفلان مُوَضَّعٌ إِذا كان مُخَنَّثاً .
      ووضِعَ في تِجارتِه ضَعةً وضِعةً ووَضِيعةً ، فهو مَوْضُوعٌ فيها ، وأُوضِعَ ووَضِعَ وَضَعاً : غُبِنَ وخَسِرَ فيها ، وصِيغةُ ما لم يسم فاعله أَكثر ؛

      قال : فكان ما رَبِحْت وَسْطَ العَيْثَرَهْ ، وفي الزِّحامِ ، أَنْ وُضِعْت عَشَرَهْ ‏

      ويروى : ‏ وَضِعْت .
      ويقال : وُضِعْت في مالي وأُوضِعْتُ ووُكِسْتُ وأُوكِسْتُ .
      وفي حديث شريح : الوَضِيعةُ على المال والريح على ما اصطلحا عليه ؛ الوَضِيعةُ : الخَسارة .
      وقد وُضِعَ في البَيْعِ يُوضَعُ وَضِيعةً ، يعني أضنَّ الخَسارةَ من رأْس المال .
      قال الفراء .
      في قلبي مَوْضِعةٌ وموْقِعةٌ أَي مَحَبّةٌ .
      والوَضْعُ : أَهْوَنُ سَيْرِ الدوابِّ والإِبل ، وقيل : هو ضَرْبٌ من سير الإِبل دون الشدّ ، وقيل : هو فَوْقَ الخَبَب ، وضَعَتْ وَضْعاً وموْضُوعاً ؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ فاستعاره للسّراب : وهَلْ عَلِمْت ، إِذا لاذَ الظِّباءِ ، وقَدْ ظَلَّ السَّرابُ على حِزَّانهِ يَضَعُ ؟

      ‏ قال الأَزهري : ويقال وَضَعَ الرجلُ إِذا عَدا يَضَعُ وَضْعاً ؛

      وأَنشد لدريد بن الصّمة في يوم هَوازِنَ : يا لَيْتَني فيها جذَعْ ، أَخُبُّ فيها وأَضَعْ أَقُودُ وَطْفاءَ الزَّمَعْ ، كأَنها شاةٌ صَدَعْ أَخُبُّ من الخَبَبِ .
      وأَضَعُ : أَعْدُو من الوَضْعِ ، وبعير حَسَنُ الموضوعِ ؛ قال طرَفةُ : مَرْفُوعُها زَوْلٌ ، ومَوْضُوعُها كَمَرِّ غَيْثٍ لَجِبٍ ، وَسْطَ رِيح وأَوْضَعَها هو ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : إِنَّ دُلَيْماً قد أَلاحَ من أَبي فقال : أَنْزِلْني ، فلا إِيضاعَ بي أَي لا أَقْدِرُ على أَن أَسير .
      قال الأَزهري : وضَعَتِ الناقةُ ، وهو نحو الرَّقَصانِ ، وأَوْضَعْتُها أَنا ، قال : وقال ابن شميل عن أَبي زيد : وَضَعَ البعير إِذا عَدا ، وأَوْضَعْتُه أنا إِذا حملته عليه .
      وقال الليث : الدابّةُ تَضَعُ السير وَضْعاً ، وهو سير دُونٌ ؛ ومنه قوله تعالى : لأَوضَعُوا خِلالَكم ؛

      وأَنشد : بماذا تَرُدِّينَ امْراً جاءَ ، لا يَرَى كَوُدِّكِ وُدًّا ، قد أَكَلَّ وأَوْضَعا ؟

      ‏ قال الأَزهري : قول الليث الوَضْعُ سَير دُونٌ ليس بصحيح ، والوَضْعُ هو العَدْوُ ؛ واعتبر الليثُ اللفظَ ولم يعرف كلام العرب .
      وأَما قوله تعالى : ولأَوْضَعُوا خِلالَكم يَبْغُونَم الفتنةَ ، فإِنَّ الفراء ، قال : الإِيضاعُ السير بين القوم ، وقال العرب : تقول أَوْضَعَ الراكِبُ ووَضَعَتِ الناقةُ ، وربما ، قالوا للراكب وَضَعَ ؛

      وأَنشد : أَلْفَيْتَني مُحْتَمَلاً بِذِي أَضَعْ وقيل : لأَوْضَعُوا خِلالَكم ، أَي أَوْضَعُوا مَراكِبَهم خِلالَكم .
      وقال الأَخفش : يقال أَوْضَعْتُ وجئت مُوضِعاً ولا يوقِعُه على شيء .
      ويقال : من أَيْنَ أوْضَعَ ومن أَين أَوْضَحَ الراكِبُ هذا الكلام الجيّدفقال أَبو الهيثم : وقولهم إِذا طرأَ عليهم راكب ، قالوا من أَين أَوْضَحَ الراكِبُ فمعناه من أَين أَنشأَ وليس من الإِيضاعِ في شيء ؛ قال الأَزهريّ : وكلام العرب على ما ، قال أَبو الهيثم وقد سمعتُ نحواً مما ، قال من العرب .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، أَفاض من عَرفةَ وعليه السكينةُ وأَوْضَعَ في وادِي مُحَسِّرٍ ؛ قال أَبو عبيد : الإِيضاعُ سَيْرٌ مثل الخَبَبِ ؛

      وأَنشد : إِذا أُعْطِيتُ راحِلةً ورَحْلاً ، ولم أُوضِعْ ، فقامَ عليَّ ناعِي وضَعَ البعيرُ وأَوْضَعه راكِبُه إِذا حَملَه على سُرْعةِ السيْرِ .
      قال الأَزهري : الإِيضاعُ أَن يُعْدِيَ بعيرَه ويَحْمِلَه على العَدْوِ الحَثِيثِ .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، دَفَعَ عن عرفات وهو يَسِيرُ العَنَقَ فإِذا وجَدَ فَجْوةً نَصَّ ، فالنصُّ التحريك حتى يُسْتَخْرَجَ من الدابة أَقْصَى سيْرِها ، وكذلك الإِيضاعُ ؛ ومنه حديث عمرو ، رضي الله عنه : إِنك واللهِ سَقَعْتَ الحاجِب وأَوْضَعْتَ بالراكِب أَي حملْته على أَن يُوضِعَ مَرْكُوبَه .
      وفي حديث حذيفة بن أُسَيْدٍ : شَرُّ الناسِ في الفتنةِ الراكِبُ المُوضِعُ أي المُسْرِعُ فيها .
      قال : وقد يقول بعض قيس أَوْضَعْتُ بعِيري فلا يكون لَحْناً .
      وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَنه سمعه يقول بعدما عُرِضَ عليه كلامُ الأَخفش هذا فقال : يقال وضَعَ البعيرُ يَضَعُ وَضْعاً إِذا عَدا وأَسرَعَ ، فهو واضِعٌ ، وأَوْضَعْتُه أَنا أُوضِعُه إِيضاعاً .
      ويقال : وضَعَ البعيرُ حَكَمَته إِذا طامَنَ رأْسَه وأَسرعَ ، ويراد بِحَكَمَتِه لَحْياه ؛ قال ابن مقبل : فَهنّ سَمامٌ واضِعٌ حَكَماتِه ، مُخَوِّنةٌ أَعْجازُه وكَراكِرُه ووَضَعَ الشيءَ في المكانِ : أَثْبَتَه فيه .
      وتقول في الحَجَرِ واللَّبِنِ إِذا بُنِيَ به : ضَعْه غيرَ هذه الوَضْعةِ والوِضْعةِ والضِّعةِ كله بمعنًى ، والهاء في الضِّعةِ عِوَضٌ من الواو .
      ووَضَّعَ الحائِطُ القُطْنَ على الثوب والباني الحجرَ توْضِيعاً : نَضَّدَ بعضَه على بعض .
      والتوْضِيعُ : خِياطةُ الجُبَّةِ بعد وَضْعِ القُطن .
      قال ابن بري : والأَوضع مثل الأَرْسَحِ ؛

      وأَنشد : حتى تَرُوحُوا ساقِطِي المَآزِرِ ، وُضْعَ الفِقاحِ ، نُشَّزَ الخَواصِرِ والوضيعةٌ : قوم من الجند يُوضَعُون في كُورةٍ لا يَغْزُون منها .
      والوَضائِعُ والوَضِيعةُ : قوم كان كِسْرى ينقلهم من أَرضهم فَيُسْكِنُهم أَرضاً أُخرى حتى يصيروا بها وَضِيعةً أَبداً ، وهم الشِّحْنُ والمَسالِحُ .
      قال الأَزهري : والوَضِيعةُ الوَضائِعُ الذين وضَعَهم فهم شبه الرَّهائِنِ كان يَرْتَهِنُهم وينزلهم بعض بلاده .
      والوَضِيعةُ : حِنْطةٌ تُدَقُّ ثم يُصَبُّ عليها سمن فتؤكل .
      والوَضائعُ : ما يأْخذه السلطان من الخَراج والعُشور .
      والوَضائِعُ : الوَظائِفُ .
      وفي حديث طَهْفَةَ : لكم يا بَني نَهْدٍ ودائِعُ الشِّرْكِ ووضائِعُ المِلْكِ ؛ والوَضائِعُ : جمع وَضيعةٍ وهي الوَظِيفةُ التي تكون على المِلك ، وهي ما يلزم الناسَ في أَموالهم من الصدَقةِ والزكاةِ ، أَي لكم الوظائِفُ التي تلزم المسلمين لا نَتجاوزها معكم ولا نَزِيدُ عليكم فيها شيئاً ، وقيل : معناه ما كان ملوك الجاهليةُ يُوَظِّفُون على رعيتهم ويستأْثرون به في الحروب وغيرها من المَغْنَمِ ، أَي لا نأْخذ منكم ما كان ملوككم وضفوه عليكم بل هو لكم .
      والوَضائِعُ : كُتُبٌ يُكْتَبُ فيها الحِكمةُ .
      وفي الحديث : أَنه نبيّ وأَن اسْمه وصورَتَه في الوَضائِعِ ، ولم أَسمع لهاتين الأَخيرتين بواحد ؛ حكاهما الهروي في الغريبين ، والوَضِيعةُ : واحدة الوَضائع ، وهي أَثقالُ القوم .
      يقال : أَين خَلَّفُوا وضائِعَهم وتقول : وضَعْتُ عند فلان وَضِيعةً ، وفي التهذيب : وَضِيعاً ، أَي اسْتَوْدَعْتُه ودِيعةً .
      ويقال للوَدِيعةِ وضِيعٌ .
      وأَما الذي في الحديث : إِنّ الملائكةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتها لطالب العلم أَي تَفْرُشُها لتكون تحت أَقدامه إِذا مشى .
      وفي الحديث : إِن الله واضِعٌ يده لِمُسيء الليلِ لِيَتُوبَ بالنهارِ ولمُسِيء النهار ليتوب بالليل ؛ أَراد بالوَضْعِ ههنا البَسْطَ ، وقد صرح به في الرواية الأُخرى : إِن الله باسِطٌ يده لمسيء الليل ، وهو مجاز في البسط واليد كوضع أَجنحة الملائكة ، وقيل : أَراد بالوضع الإِمْهالَ وتَرْكَ المُعاجَلةِ بالعُقوبة .
      يقال : وضَعَ يده عن فلان إِذا كفّ عنه ، وتكون اللام بمعنى عن أَي يَضَعُها عنه ، أَو لام الأَجل أَي يكفّها لأَجله ، والمعنى في الحديث أَنه يَتَقاضَى المذنبين بالتوبة ليَقْبَلَها منهم .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه وضَعَ يدَه في كُشْيةِ ضَبٍّ ، وقال : إِن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لم يُحَرِّمه ؛ وضعُ اليد كناية عن الأَخذ في أَكله .
      والمُوَضِّعُ : الذي تَزِلُّ رِجْلهُ ويُفْرَشُ وظِيفُه ثم يَتْبَعُ ذلك ما فوقه من خلفه ، وخصّ أَبو عبيد بذلك الفرس ، وقال : هو عيب .
      واتَّضَعَ بعيرَه : أَخذ برأْسه وخَفَّضَه إِذا كان قائماً لِيَضَعَ قدمه على عنقه فيركبه ؛ قال رؤبة : أَعانَكَ اللهُ فَخَفَّ أَثْقَلُهْ عليكَ مأْجُوراً ، وأَنْتَ جَملُهْ ، قُمْتَ به لم يَتَّضِحْكَ أَجْلَلُهْ وقال الكميت : أَصْبَحْتَ فَرْعا قداد نابك اتَّضَعَتْ زيْدٌ مراكِبَها في المَجْدِ ، إِذ رَكِبوا (* هكذا ورد هذا البيت في الأصل .) فجعل اتَّضَعَ متعدّياً وقد يكون لازماً ، يقال : وضَعْتُه فاتَّضَعَ ؛ وأَنشد للكميت : إِذا ما اتَّضَعْنَا كارِهِينَ لبَيْعةٍ ، أَناخُوا لأُخْرَى ، والأَزِمّةُ تُجْذَبُ ووَضَّعتِ النَّعامةُ بَيْضَها إِذا رَثَدَتْه ووضَعَتْ بعضَه فوق بعض ، وهو بيضٌ مُوَضَّعٌ منضُودٌ .
      وأَما الذي في حديثِ فاطمةَ بنت قيسٍ : لا يَضَع عَصاه عن عاتِقِه أَي أَنه ضَرّاب للنساء ، وقيل : هو كنايةٌ عن كثرة أَسْفارِه لأَنّ المسافر يحمل عَصاه في سفَرِه .
      والوُضْعُ والتُّضْعُ على البدل ، كلاهما : الحَمْل على حيْضٍ ، وكذلك التُّضُعُ ، وقيل : هو الحَمْلُ في مُقْتَبَلِ الحَيْضِ ؛ قال : تقولُ ، والجُرْدانُ فيها مُكْتَنِعْ : أَمَا تَخافُ حَبَلاً على تُضُعْ ؟ وقال ابن الأَعرابي : الوُضْعُ الحمْل قبل الحيض ، والتُّضْعُ في آخره ،
      ، قالت أُم تَأبَّطَ شرّراً : والله ما حمَلْتُه وُضْعاً ، ولا وَضَعْتُه يَتْناً ، ولا أَرْضَعْتُه غَيْلاً ، ولا أَبَتُّه تَئِقاً ، ويقال : مَئِقاً ، وهو أَجود الكلام ، فالوُضْعُ ما تقدّم ذكره ، واليَتْنُ أَن تخرج رجلاه قبل رأْسه ، والتّئِقُ الغَضْبانُ ، والمَئِقُ من المأَقة في البكاء ، وزاد ابن الأَعرابي في قول أُم تأَبط شرّاً : ولا سَقَيْتُه هُدَبِداً ، ولا أَنَمْتُه ثَئِداً ، ولا أَطْعَمْتُه قبل رِئةٍ كَبِداً ؛ الهُدَبِدُ : اللبن الثَّخِينُ المُتَكَبِّدُ ، وهو يثقل عليه فيمنعه من الطعام والشراب ، وثَئِداً أَي على موضِعٍ نَكِدٍ ، والكَبِدُ ثقيلة فانْتَقَتْ من إِطْعامِها إِيَّاه كَبِداً .
      ووضَعَتِ الحامِلُ الوَلَدَ تَضَعُه وَضْعاً ، بالفتح ، وتُضْعاً ، وهي واضِعٌ : ولدَتْه .
      ووضَعَت وُضْعاً ، بالضم : حَمَلَتْ في آخِر طُهْرِها في مُقْبَلِ الحَيْضةِ .
      ووضَعَتِ المرأةُ خِمارَها ، وهي واضِعٌ ، بغير هاء : خَلَعَتْه .
      وامرأَةٌ واضِعٌ أَي لا خمار عليها .
      والضَّعةُ : شجر من الحَمْضِ ، هذا إِذا جَعَلْتَ الهاء عوضاً من الواو الذّاهبة من أَوّله ، فأَما إِن كانت من آخره فهو من باب المعتل ؛ وقال ابن الأَعرابي : الحَمْضُ يقال له الوضِيعةُ ، والجمع وضائِعُ ، وهؤلاء أَصحابُ الوَضِيعةِ أَي أَصحابُ حَمْضٍ مقيمون فيه لا يخرجون منه .
      وناقةٌ واضِعٌ وواضِعةٌ ونُوقٌ واضِعاتٌ : تَرْعَى الحمضَ حولَ الماء ؛

      وأَنشد ابن بري قول الشاعر : رأَى صاحِبي في العادِياتِ نَجِيبةً ، وأَمْثالَها في الواضِعاتِ القَوامِسِ وقد وَضَعَتْ تَضَعُ وَضِيعةً .
      ووضَعَه : أَلْزَمَها المَرْعى .
      وإِبِلٌ واضِعةٌ أَي مقيمةٌ في الحمض .
      ويقال : وضَعَت الإِبلُ تَضَعُ إِذا رعت الحمض .
      وقال أَبو زيد : إِذا رعت الإِبلُ الحَمض حول الماء فلم تبرح قيل وضَعَت تَضَعُ وضِيعةً ، ووضَعْتُها أَنا ، فهي مَوْضُوعةٌ ؛ قال الجوهريّ : يتعدّى ولا يتهدّى .
      ابن الأَعرابي : تقول العرب : أَوْضِعْ بنا وأَمْلِكْ ؛ الإِيضاعُ بالحَمْضِ والإِمْلاكُ في الخُلَّةِ ؛

      وأَنشد : وضَعَها قَيْسٌ ، وهِيْ نَزائِعُ ، فَطَرَحَتْ أَولادها الوَضائِعُ نَزائِعُ إِلى الخُلَّةِ .
      وقومٌ ذَوُو وَضِيعةٍ : ترْعى إِبلُهم الحمضَ .
      والمُواضَعةُ : مُتاركةُ البيع .
      والمُواضَعةُ : المُناظَرة في الأَمر .
      والمُواضَعةُ : أَن تُواضِعَ صاحبك أَمراً تناظره فيه .
      والمُواضَعةُ : المُراهَنةُ .
      وبينهم وِضاعٌ أَي مُراهنةٌ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ووضَع أَكثرَه شعَراً : ضرَب عنُقَه ؛ عن اللحياني .
      والواضِعةُ : الرَّوْضةُ .
      ولِوَى الوَضِيعةِ : رَمْلةٌ معروفةٌ .
      ومَوْضُوعٌ : موْضِعٌ ، ودارةُ موضوعٍ هنالك .
      ورجلٌ مُوَضَّعٌ أَي مُطَرَّحٌ ليس بِمُسْتَحْكِم الخَلْقِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ضغط
    • " الضَّغْطُ والضَّغْطةُ : عصر شيء إِلى شيء .
      ضَغَطَه يَضْغَطُه ضَغْطاً : زَحَمه إِلى حائطٍ ونحوه ، ومنه ضَغْطةُ القبر .
      وفي الحديث : لتَضْغَطُنّ على باب الجنة أَي تُزْحَمُون .
      يقال : ضَغَطَه إِذا عصَره وضيَّق عليه وقَهَره .
      ومنه حديث الحُدَيْبِيةِ : لا يتحدّث العرب أَنَّا أُخِذْنا ضُغْطةً أَي عَصْراً وقَهراً .
      وأَخذت فلاناً ضُغْطة ، بالضم ، إِذا ضيَّقت عليه لتُكْرِهَهُ على الشيء .
      وفي الحديث : لا يَشْتَرِيَنَّ أَحدُكم مالَ امرِئٍ في ضُغْطةٍ من سُلطان أَي قَهْرٍ .
      والضُّغْطةُ : الضِّيق .
      والضُّغطة : الإِكْراه .
      والضِّغاطُ : المُزاحَمةُ .
      والتَّضاغُطُ : التَّزاحُم .
      وفي التهذيب : تَضاغَطَ الناسُ في الزِّحامِ .
      والضُّغطة ، بالضم : الشدة والمَشقة .
      يقال : ارفع عنا هذه الضُّغطة .
      والضاغِطُ : كالرَّقِيبِ والأَمِين يُلْزَمُ به العامل لئلا يَخُونَ فيما يَجْبي .
      يقال : أَرسَلَه ضاغِطاً على فلان ، سمي بذلك لتضييقه على العامل ؛ ومنه الحديث :، قالت امرأَةُ مُعاذٍ له وقد قَدِمَ من اليمن لمّا رجع عن العمل : أَين ما يَحْمِلُه العامِلُ من عُراضة أَهله ؟ فقال : كان معي ضاغِطٌ أَي أَمِينٌ حافِظٌ ، يعني اللّه عزّ وجلّ المُطَّلِعَ على سَرائرِ العِباد ، وقيل : أَراد بالضَّاغِط أَمانةَ اللّه التي تَقَلَّدَها فأَوْهَمَ امرأَته أَنه كان معه حافظ يُضيِّق عليه ويمنعه على الأَخذ ليُرْضِيَها .
      ويقال : فعل ذلك ضُغطة أَي قَهْراً واضْطِراراً .
      وضَغط عليه واضْتَغَطَ : تَشدّد عليه في غُرْمٍ أَو نحوه ؛ عن اللحياني ، كذا حكاه اضْتَغَطَ بالإِظهار ، والقِياسُ اضْطَغَطَ .
      والضاغِطُ : أَن يتحرّكَ مِرْفَقُ البعير حتى يقعَ في جنبه فيَخْرِقَه .
      والضاغِطُ في البعير : انْفِتاقٌ من الإِبْطِ وكثرةٌ من اللحم ، وهو الضَّبُّ أَيضاً .
      والضاغطُ في الإِبل : أَن يكون في البعير تحت إِبطه شِبه جِرابٍ أَو جِلْد مجتمع ؛ وقال حَلْحلةُ بن قيس بن اشيم وكان عبد الملك قد أَقْعده ليُقادَ منه وقال له : صَبْراً حَلْحَل ، فأَجابه : أَصْبَرُ من ذي ضاغِطٍ عَرَكْرَ ؟

      ‏ قال : الضاغط الذي أَصل كِرْكِرَتِه يَضْغَط موضع إِبطه ويؤثِّر فيه ويَسْحَجُه .
      والمَضاغِطُ : مواضع ذاتُ أَمْسِلةٍ مُنخفضة ، واحدها مَضْغَطٌ .
      والضغيط : رَكِيّةٌ يكون إِلى جنبها رَكِيّةٌ أُخرى فتَنْدَفِنُ إِحداهما فتَحْمَأُ فيُنْتِنُ ماؤُها فيَسِيلُ في ماء العذْبة فيُفْسِدُها فلا يُشْرَبُ ، قال : فتلك الضَّغِيطُ والمَسِيطُ ؛

      وأَنشد : يَشْرَبْنَ ماء الأَجْنِ والضَّغِيطِ ، ولا يَعَفْنَ كَدَرَ المَسِيطِ أَراد ماء المَنْهلِ الآجِن أَو إِضافةَ الشيء إِلى نفسه .
      ورجل ضَغِيطٌ : ضعيفُ الرأْي لا يَنْبَعِثُ مع القوم ، وجمعه ضَعْطى لأَنه كأَنه داء .
      وضُغاطٌ : موضع .
      وروي عن شريح أَنه كان لا يُجِيزُ الضُّغْطةَ ، يُفَسَّر تفسيرين : أَحدهما الإِكْراهُ ، والآَخَر أَن يُماطِل بائعه بأَداء الثَّمن ليَحُطّ عنه بعضَه ؛ قال النضر : الضُّغْطةُ المُجاحَدةُ ، يقول : لا أُعْطِيك أَو تَدَعَ ممّا لك عليَّ شيئاً ؛ وقال ابن الأَثير في حديث شريح : هو أَن يَمْطُلَ الغريمُ بما عليه من الدِّينِ حتى يَضْجَرَ صاحب الحقّ ثم يقول له : أَتَدَعُ منه كذا وكذا وتأْخذ الباقيَ مُعَجَّلاً ؟ فيَرْضى بذلك .
      وفي الحديث : يُعتق الرجل من عبده ما شاء إِن شاء ثلثاً أَو ربعاً أَو خمساً ليس بينه وبين اللّه ضُغْطة .
      وفي الحديث : لا تجوز الضُّغْطة ؛ قيل : هي أَن تُصالِحَ من لك عليه مالٌ على بعضه ثم تَجِد البينة فتأْخذه بجميع المال .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تضغضغ في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الأدْرَدُ اللقمةَ ونحوها: لاكَها ومَضَغَهَا فسُمِعَ له صَوْتٌ. وـ اللحم في فيه: لم يُحكم مَضْغَهُ. ويقال: ضَغْضَغَ الكلامَ: لم يُبَيِّنْهُ.
الصحاح في اللغة
الضَغْضَغَةُ: لَوْكُ الدرداءِ. يقال ضَغْضَغَتِ العجوزُ، إذ لاكت شيئاً بين الحنكين ولا سِنَّ لها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: