وصف و معنى و تعريف كلمة تضك:


تضك: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على تاء (ت) و ضاد (ض) و كاف (ك) .




معنى و شرح تضك في معاجم اللغة العربية:



تضك

جذر [تضك]

  1. ضَكه : (فعل)
    • ضَكْهُ ضَكًا
    • ضَكْهُه : ضغَطَهُ
    • ضَكْهُه: غمزَهُ غَمْزًا شديدًا
    • ضَكْهُ الأَمرُ فلانًا: ضاق عليه وكَرَبَهُ
    • ضَكْه فلانًا بالحُجَّةِ: قَهَرَه
,
  1. ضَكَّهُ
    • ـ ضَكَّهُ الأَمْرُ : ضاقَ عليه ،
      ـ ضَكَّ الشيءَ : ضَغَطَه ، كضَكْضَكَهُ .
      ـ ضَكْضَكَةُ : مَشْي في سُرْعَةٍ .
      ـ ضَكْضَاكُ : القَصيرُ المُكْتَنِزُ ، كالضُّكاضِكِ ، وهي : ضَكْضَاكَةٌ .
      ـ تَضَكْضَكَ : انْبَسَطَ وابْتَهَجَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضَغَثَ
    • ـ ضَغَثَ الحديثَ : خَلَطَه ،
      ـ ضَغَثَ السَّنامَ : عرَكَه ،
      ـ ضَغَثَ الوَرَلُ : صَوَّتَ ،
      ـ ضَغَثَ الثوبَ : غَسَلَه ولم يُنْقِهِ .
      ـ ناقةٌ ضَغوثٌ : ضبوثٌ .
      ـ ضِغْثُ : قُبْضَةُ حَشيشٍ مُخْتَلطَةُ الرَّطْبِ باليابِس .
      ـ اضْطَغَثَهُ : احْتَطَبَهُ .
      ـ { أضْغاثُ أحْلامٍ }: رُؤْيَا لا يَصِحُّ تأويلها لاختلاطِها .
      ـ تَضْغيثُ : ما بَلَّ الأرضَ والنَّباتَ من المَطَرِ .
      ـ ضُاغِبُ : للمُخْتَبئِ في الخَمَرِ ،

    المعجم: القاموس المحيط



  3. تَضَكْضَكَ
    • تَضَكْضَكَ : مطاوع ضكضكه .
      و تَضَكْضَكَ انبَسَطَ وابتَهَجَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. تَضْغِيث
    • تضغيث
      1 - مصدر ضغث . 2 - ما بل الأرض والنبات من المطر .

    المعجم: الرائد

  5. ضفر
    • ضفر - تضفيرا
      1 - ضفر الشعر أو نحوه : نسج بعضه على بعضه الآخر عريضا . 2 - ضفر الحبل أو نحوه : فتله .

    المعجم: الرائد



  6. ضفَّرَ
    • ضفَّرَ يُضفِّر ، تضفيرًا ، فهو مُضفِّر ، والمفعول مُضفَّر :-
      ضفَّر الشَّعرَ ونحوَه بالغ في نَسْج بعضه على بعض نسجًا محكمًا ، بالغ في جعله ضفائِرَ .
      ضفَّر الحَبلَ : فتله فتلاً شديدًا ، جدَله ، برَمه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. ضفر
    • " الضَّفْرُ : نَسْجُ الشعر وغيرِه عَرِيضاً ، والتضْفِيرُ مثلُه .
      والضَّفيرةُ : العَقِيصَة ؛ وقد ضَفَر الشعر ونحوَه ويَضْفِرُه ضَفْراً : نسجَ بعضَه على بعض .
      والضَّفْرُ : الفَتْل .
      وانْضَفَرَ الحَبْلانِ إِذا الْتَويا معاً .
      وفي الحديث : إِذا زَنَتِ الأَمةُ فبِعْها ولو بضفَيرٍ ؛ أَي بحَبْل مفتول من شعر ، فَعِيل بمعنى مفعول .
      والضَّفْر : ما شَدَدْت به البعيرَ من الشعر المضْفُور ، والجمعُ ضُفُورٌ .
      والضَّفَارُ : كالضَّفْرِ والجمع ضُفُر ؛ قال ذو الرمة : أَوْرَدْته قَلِقاتِ الضُّفْر قد جَعَلت تَشْكو الأَخِشَّةَ في أَعناقها صَعَرا

      ويقال للذُّؤابة : ضَفِيرةٌ .
      وكلُّ خُصْلة من خُصَل شعر المرأَة تُضْفَر على حِدَة : ضَفِيرةٌ ، وجمعُها ضِفائِرُ ؛ قال ابن سيده : والضَّفر كل خُصْلة من الشعر على حِدَتِها ؛ قال بعض الأَغْفال : ودَهَنَتْ وَسَرَّحَتْ ضُفَيْرى والضَّفِيرةُ : كالضَّفْر .
      وضَفَرَت المرأَة شعرها تَضْفِره ضَفْراً : جَمعته .
      وفي حديث عليٍّ : أَنَّ طَلْحة بن عُبَيدالله نازَعَه في ضَفِيرةٍ كان عليٌّ ضَفَرَها في وادٍ كانت إِحدى عُِدْوَتَى الوادي له ، والأُخرى لِطَلْحةَ ، فقال طلحةُ : حَمَل عليّ السُّيولَ وأَضَرّ بي ؛ قال ابن الأَعرابي : الضَّفِيرةُ مثل المُسَنَّاة المستطيلة في الأَرض فيها خشبٌ وحجارة ، وضَفْرها عَملُها من الضَّفْر ، وهو النَّسْج ، ومنه ضَفْرُ الشَّعَر وإِدْخالُ بعضِه في بعض ؛ ومنه الحديث الآخر : فقام على ضَفِيرة السُّدَّة ، والحديث الآخر : وأَشارَ بيده وراءَ الضَّفِيرة ؛ قال منصور : أُخذَت الضَّفِيرةُ من الضَّفْر وإِدْخالِ بعضِه في بعض مُعْترِضاً ؛ ومنه قيل للبِطَانِ المُعَرَّض : ضَفْرٌ وضَفِيرة .
      وكِنانةٌ ضفِيرةٌ أَي ممتلئة .
      وفي حديث أُم سلمة أَنها ، قالت للنبي ، صلى الله عليه وسلم : إِني امرأَةٌ أَشُدّ ضَفْرَ رَأْسِي أَفأَنْقُضُه للغُسْل ؟ أَي تَعْمل شعرها ضَفائرَ ، وهي الذَّوائِب المَضْفُورة ، فقال : إِنما يَكفيك ثَلاثُ حَثَياتٍ من الماء .
      وقال الأَصمعي : هي الضفائرُ والجَمائرُ ، وهي غدائِرُ المرأَة ، واحدتها ضَفِيرة وجَمِيرةٌ ، ولها ضَفِيرتان وضَفْرانِ أَيضاً أَي عَقِيصتَان ؛ عن يعقوب .
      أَبو زيد : الضَّفِيرتان للرجال دون النساء ، والغدائرُ للنساء ، وهي المَضْفُورة وفي حديث عمر : مَنْ عَقَصَ أَو ضَفَرَ فعليه الحَلْقُ ، يعني في الحجّ .
      وفي حديث النخعي : الضافِر والمُلَبِّدُ والمُجَمِّرُ عليهم الحَلْقُ .
      وفي حديث الحسن بن علي : أَنه غَرَز ضَفْرَه في قفاه أَي طرَفَ ضفيرته في أَصلها .
      ابن بُزُرج : يقال تَضَافَرَ القومُ على فلان وتَظافَرُوا عليه وتظاهَروا بمعنى واحد كلُّه إِذا تعَاونوا وتَجَمَّعُوا عليه ، وتأَلّبُوا وتصابَرُوا مثلُه .
      ابن سيده : تَضَافَرَ القومُ على الأَمر تَظاهَرُوا وتَعاوَنوا عليه .
      الليث : الضَّفْرُ حِقْفٌ من الرَّمْل عَريض طويل ، ومنهم من يُثَقِّل ؛

      وأَنشد : ‏ عَوانِكٌ مِنْ ضَفَرٍ مَأْطُورِ الجوهري : يقال للحِقْف من الرمل ضَفِيرةٌ ، وكذلك المُسَنّاة ، والضَّفْر من الرمل : ما عظُم وتجمّع ، وقيل : هو ما تَعَقّد بعضُه على بعض ، والجمع ضُفُورٌ .
      والضَّفِرةُ ، بكسر الفاء : كالضَّفْرِ ، والجمع ضَفِرٌ .
      والضَّفِرةُ : أَرضٌ سَهلة مستطيلة مُنْبِتة تقُودُ يوماً أَو يومين .
      وضَفِيرُ البحر : شَطُّه .
      وفي حديث جابر : ما جَزَرَ عنه الماءُ في ضَفِيرِ البحْر فَكُلْهُ ، أَي شَطِّه وجانبه ، وهو الضَّفِيرةُ أَيضاً .
      والضَّفْرُ : البِناءُ بحجارة بغير كِلْسٍ ولا طِينٍ ؛ وضَفَرَ الحجارةَ حولَ بيِته ضَفْراً .
      والضَّفْرُ : السَّعْيُ .
      وضَفَرَ في عَدْوهِ يَضْفِر ضَفْراً أَي عدَا ، وقيل : أَسرع .
      الأَصمعي : أَفَرَ وضَفَر ، بالراء جميعاً ، إِذا وَثَبَ في عَدْوهِ .
      وفي الحديث : ما على الأَرض من نَفْسٍ تَموت له عند الله خيرٌ تُحِبّ أَن تَرْجِعَ إِليكم ولا تُضافِرَ الدُّنيا إِلاَّ القَتِيل في سبيل الله ، فإِنه يُحِبُّ أَن يرجعَ فيُقْتَلَ مرَّة أُخْرَى ؛ المُضافَرَةُ : المُماوَدة والمُلابسةُ ، أَي لا يُحبُّ مُعاوََدةَ الدنيا وملاَبستها إِلاَّ الشَّهِيدُ ؛ قال الزمخشري : هو عندي مُفاعلة من الضَّفْر وهو الطَّفْر والوُثوب في العَدْوِ ، أَي لا يَطْمَحُ إِلى الدنيا ولا يَنْزُو إِلى العَوْد إِليها إِلاَّ هو ، وذكره الهروي بالراء وقال : المُضافرة ، بالضاد والراء ، التأَلُّبُ ؛ وذكره الزمخشري ولم يقيده لكنه جعَل اشتقاقَه من الضَّفْز وهو الظَّفْرُ والقَفْزُ ، وذلك بالزاي ؛ قال ابن الأَثير : ولعله يقال بالراء والزاي ، فإِنَّ الجوهري ، قال : الضَّفْرُ السَّعْيُ ، وقد ضَفَر يضِفْر ضَفْراً ، والأَشْبَهُ بما ذهب إِليه الزمخشري أَنه بالزاي .
      وفي حديث عليٍّ : مُضافَرة القومِ أَي مُعاونَتهم ، وهذا بالراء لا شك فيه .
      والضَّفْرُ : حزامُ الرَّحْل ، وضَفَرَ الدابَّةَ يَضْفِرُها ضَفْراً : أَلْقَى اللجامَ في فيها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. ضغث
    • " الضَّغُوثُ من الإِبل : التي يُشَكُّ في سَنامها ، أَبه طِرْقٌ أَم لا ؟ والجمع ضُغُثٌ .
      وضَغَثَ السنامَ : عَرَكه .
      وضَغَثَها يَضْغَثُها ضَغْثاً : لمَسها ليَتيَقَّنَ ذلك .
      وقيل : الضَّغُوثُ السَّنام المَشْكُوك فيه ؛ عن كراع .
      والضَّغْثُ : الْتِباسُ الشيء بعضه ببعض .
      وناقة ضَغُوثٌ ، مثل ضَبُوثٍ : وهي التي يُضْغَثُ الضاغِثُ سَنامَها أَي يَقْبِضُ عليه بكفه ، أَو يَلْمَسُه ليَنْظُرَ أَسَمِينةٌ هيَ أَم لا ؟ وهي التي يُشَكُّ في سِمَنها ، تُضْغَثُ ، أَبها طِرْقٌ أَم لا ؟ وفي حديث عمر : أَنه طاف بالبيت فقال : اللهم إِن كَتَبْتَ عَليَّ إِثْماً أَو ضِغْثاً فامْحُه عني ، فإِنك تَمْحُو ما تشاء ، قال شمر : الضِّغْثُ من الخَبرِ والأَمْر : ما كان مُخْتَلِطاً لا حقيقة له ؛ قال ابن الأَثير : أَراد عَمَلاً مُخْتَلِطاً غيرَ خالص ، مِن ضَغَثَ الحديثَ إِذا خَلَطه ، فهو فِعْلٌ بمعنى مفعول ؛ ومنه قيل للأَحْلام المُلْتَبِسَة : أَضْغاثٌ .
      وقال الكِلابيُّ في كلام له : كلُّ شيءٍ وعلى سبيله والناسُ يَضْغَثُونَ أَشياء على غير وجهها ، قيل له : ما يَضْغَثُون ؟، قال : يقولون للشيء حِذاءَ الشَّيءِ ، وليس به ؛ وقال : ضَغَثَ يَضْغَثُ ضَغْثاً بَتًّا ، فقيل له : ما تَعْني بقولك بَتًّا ؟ فقال : ليس إِلاَّ هو .
      وكلامٌ ضَغْثٌ وضَغَثٌ : لا خير فيه ، والجمع أَضْغاثٌ .
      وفي النوادر : يقال لنُفَايةِ المالِ وضَعْفانه : ضَغاثَةٌ من الإِبل ، وضَغابةٌ ، وغُثابة ، وغُثاثة ، وقُثاثة .
      وأَضْغَاثُ أَحلام الرُّؤْيا : التي لا يصحُّ تأْويلها لاختلاطها ، والضِّغْثُ : الحُلْم الذي لا تأْويل له ، ولا خير فيه ، والجمع أَضْغاثٌ .
      وفي التنزيل العزيز :، قالوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ أَي رؤْياكَ أَخلاطٌ ، ليست برؤْيا بَيِّنةٍ ، وما نحن بتأْويل الأَحلام بعالمين أَي ليس للرُّؤْيا المختلفة عندنا تأْويل ، لأَنها لا يصحُّ تأْويلها .
      وقد أَضْغَثَ الرؤْيا ، وضَغَثَ الحديثَ : خَلَطَه .
      ابن شميل : أَتانا بضِغْثِ خَبرٍ ، وأَضْغَاثٍ من الأَخْبارِ أَي ضُرُوبٍ منها ؛ وكذلك أَضْغاثُ الرؤْيا : اخْتِلاطها والتِباسُها .
      وقال مجاهد : أَضْغَاثُ الرؤْيا أَهاوِيلُها ؛ وقال غيره : سميت أَضْغَاثَ أَحلامٍ ، لأَنها مُخْتَلِطةٌ ، فدَخَل بعضُها في بعض ، وليست كالصحيحة ، وهي ما لا تأْويل له ؛ وقال الفراء في قوله : أَضْغاثُ أَحْلامٍ وما نحن بتأْويل الأَحلام بعالمين ؛ هو مثل قوله : أَساطير الأَولين .
      وقال غيره : أَضْغاثُ الأَحلام ما لا يَسْتَقِيمُ تأْويلهُ لدُخُول بعض ما رأَى في بعض ، كأَضْغاثٍ من بُيوتٍ مختلفةٍ ، يَخْتَلِطُ بعضها ببعض ، فلم تتميز مَخارِجُها ، ولم يَسْتَقِمْ تأْويلها .
      والضِّغْثُ : قَبْضَةٌ من قُضْبانٍ مختلفة ، يجمعُها أَصلٌ واحدٌ مثلُ الأَسَل ، والكُرَّاثِ ، والثُّمام ؛ قال الشاعر : كأَنه ، إِذ تَدَلَّى ، ضِغْثُ كُرَّاث وقيل : هو دون الحُزْمة ؛ وقيل : هي الحُزْمة من الحشيش ، والثُّدَّاء ، والضَّعَةِ ، والأَسَلِ ، قَدْرَ القَبْضة ونحوها ، مُخْتَلِطةَ الرَّطْبِ باليابس ، وربما اسْتُعِيرَ ذلك في الشَّعَر .
      وقال أَبو حنيفة : الضِّغْثُ كلُّ ما مَلأَ الكَفَّ من النبات .
      وفي التنزيل العزيز : وخُذْ بيدك ضِغْثاً فاضْرِبْ به .
      يقال : إِنه كان حُزْمةً من أَسَلٍ ، ضَرَبَ بها امرأَتَه ، فَبرَّتْ يمينُه .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في مسجد الكوفة : فيه ثلاثُ أَعْيُنٍ أَنْبَتَتْ بالضِّغْثِ ؛ يريد به الضِّغْثَ الذي ضَرَبَ به أَيوبُ ، عليه السلام ، زوجتَه ، والجمعُ من ذلك كله : أَضْغاثٌ .
      وضَغَّثَ النباتَ : جَعَله أَضْغاثاً .
      الفراء : الضِّغْثُ ما جمعته من شيءٍ ، مثلُ حُزْمةِ الرَّطْبة ، وما قام على ساق واسْتطال ، ثم جَمَعْته ، فهو ضِغْثٌ .
      وقال أَبو الهيثم : كلُّ مجموعٍ مَقْبوضٍ عليه بجُمْعِ الكَفِّ ، فهو ضِغْثٌ ، والفعل ضَغَثَ .
      وفي حديث ابن زُمَيْل : فمنهم الآخِذُ الضِّغْث ؛ هو مِلءُ اليدِ من الحَشيش المُخْتَلِطِ ؛ وقيل : الحُزْمة منه ، وما أَشبهه من البُقول ؛ أَراد : ومنهم من نال من الدنيا شيئاً .
      وفي حديث ابن الأَكوع : فأَخَذْتُ سِلاحَهم فجعلتُه ضِغْثاً أَي حُزْمة .
      وفي حديث أَبي هريرة : لأَنْ يَمْشِيَ معي صِغْثانِ من نار أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَسْعَى غُلامي خَلْفي أَي حُزْمتان من حَطَب ، فاستعارهما للنار ؛ يعني أَنهما قد اشْتَعَلتا وصارتا ناراً .
      وضَغَّث رأْسَه : صَبَّ عليه الماءَ ، ثم نَفَشَه ، فجعله أَضْغاثاً ليَصِلَ الماءُ إِلى بَشَرته .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كانت تَضْغَثُ رأْسها .
      الضَّغْثُ : معالجةُ شعر الرأْس باليد عند الغَسْل ، كأَنها تَخْلِطُ بعضَه ببعض ، ليدخُل فيه الغَسُول .
      والضاغِثُ (* قوله « والضاغث الذي إلخ » هذا هو قول الجوهري وغلط فيه ، فإنه تصحيف وصوابه الضاغب ، بالباء ، وقد ذكره الأزهري وغيره ، أَفاده في التكملة .
      الذي يَخْتَبِئُ في الخَمَرِ ، يُفَزِّعُ الصِّبْيان بصَوْتٍ يُرَدِّدُه في حَلْقه .
      "

    المعجم: لسان العرب



  9. ضفدع
    • " الضِّفْدِعُ : مثال الخِنْصِر ، والضَّفْدَع : معروف ، لغتان فصيحتان ، والأُنثى ضِفْدِعةٌ وضَفْدَعةٌ ؛ قال الجوهري : وناس يقولون ضِفْدَعٌ ؛ قال الخليل : ليس في الكلام فِعْلَلٌ إِلا أَربعةَ أَحرف : دِرْهَمٌ وهِجْرَعٌ وهِبْلَعٌ وقِلْعَمٌ ، وهو اسم .
      الأَزهري : الضفدع جمعه ضَفادِعُ وربم ؟

      ‏ قالوا ضَفَادِي ؛

      وأَنشد بعضهم : ولِضَفادِي جَمّه نَقانِقُ أَي لضفادِع فجعل العين ياء كما ، قالوا أَراني وأَرانِبَ .
      ويقال : نَقَّتْ ضَفادِعُ بطنِه إِذا جاع كما يقال نَقَّت عَصافِيرُ بَطْنِه .
      والضِّفْدِعُ ، بكسر الدال فقط : عظم يكون في باطن حافر الفَرَس .
      وضَفْدَعَ الرجلُ : تَقَبَّضَ ، وقيل سَلَح ، وقيل ضَرطَ ؛ قال : ‏ (* هذا البيت لجرير وفي ديوانه : خُورٌ مكان خوراً ): بِئْسَ الفَوارِسُ ، يا نَوارُ ، مُجاشِعٌ خُوراً ، إِذا أَكَلُوا خَزِيراً ضَفْدَعُوا وقول لبيد : يَمَّمْنَ أَعْداداً بِلُبْنَى أَو أَجَا مُضَفْدِعاتٍ ، كُلُّها مُطَحْلِبَهْ يريد مياهاً كثيرة الضَّفادع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. ضغط
    • " الضَّغْطُ والضَّغْطةُ : عصر شيء إِلى شيء .
      ضَغَطَه يَضْغَطُه ضَغْطاً : زَحَمه إِلى حائطٍ ونحوه ، ومنه ضَغْطةُ القبر .
      وفي الحديث : لتَضْغَطُنّ على باب الجنة أَي تُزْحَمُون .
      يقال : ضَغَطَه إِذا عصَره وضيَّق عليه وقَهَره .
      ومنه حديث الحُدَيْبِيةِ : لا يتحدّث العرب أَنَّا أُخِذْنا ضُغْطةً أَي عَصْراً وقَهراً .
      وأَخذت فلاناً ضُغْطة ، بالضم ، إِذا ضيَّقت عليه لتُكْرِهَهُ على الشيء .
      وفي الحديث : لا يَشْتَرِيَنَّ أَحدُكم مالَ امرِئٍ في ضُغْطةٍ من سُلطان أَي قَهْرٍ .
      والضُّغْطةُ : الضِّيق .
      والضُّغطة : الإِكْراه .
      والضِّغاطُ : المُزاحَمةُ .
      والتَّضاغُطُ : التَّزاحُم .
      وفي التهذيب : تَضاغَطَ الناسُ في الزِّحامِ .
      والضُّغطة ، بالضم : الشدة والمَشقة .
      يقال : ارفع عنا هذه الضُّغطة .
      والضاغِطُ : كالرَّقِيبِ والأَمِين يُلْزَمُ به العامل لئلا يَخُونَ فيما يَجْبي .
      يقال : أَرسَلَه ضاغِطاً على فلان ، سمي بذلك لتضييقه على العامل ؛ ومنه الحديث :، قالت امرأَةُ مُعاذٍ له وقد قَدِمَ من اليمن لمّا رجع عن العمل : أَين ما يَحْمِلُه العامِلُ من عُراضة أَهله ؟ فقال : كان معي ضاغِطٌ أَي أَمِينٌ حافِظٌ ، يعني اللّه عزّ وجلّ المُطَّلِعَ على سَرائرِ العِباد ، وقيل : أَراد بالضَّاغِط أَمانةَ اللّه التي تَقَلَّدَها فأَوْهَمَ امرأَته أَنه كان معه حافظ يُضيِّق عليه ويمنعه على الأَخذ ليُرْضِيَها .
      ويقال : فعل ذلك ضُغطة أَي قَهْراً واضْطِراراً .
      وضَغط عليه واضْتَغَطَ : تَشدّد عليه في غُرْمٍ أَو نحوه ؛ عن اللحياني ، كذا حكاه اضْتَغَطَ بالإِظهار ، والقِياسُ اضْطَغَطَ .
      والضاغِطُ : أَن يتحرّكَ مِرْفَقُ البعير حتى يقعَ في جنبه فيَخْرِقَه .
      والضاغِطُ في البعير : انْفِتاقٌ من الإِبْطِ وكثرةٌ من اللحم ، وهو الضَّبُّ أَيضاً .
      والضاغطُ في الإِبل : أَن يكون في البعير تحت إِبطه شِبه جِرابٍ أَو جِلْد مجتمع ؛ وقال حَلْحلةُ بن قيس بن اشيم وكان عبد الملك قد أَقْعده ليُقادَ منه وقال له : صَبْراً حَلْحَل ، فأَجابه : أَصْبَرُ من ذي ضاغِطٍ عَرَكْرَ ؟

      ‏ قال : الضاغط الذي أَصل كِرْكِرَتِه يَضْغَط موضع إِبطه ويؤثِّر فيه ويَسْحَجُه .
      والمَضاغِطُ : مواضع ذاتُ أَمْسِلةٍ مُنخفضة ، واحدها مَضْغَطٌ .
      والضغيط : رَكِيّةٌ يكون إِلى جنبها رَكِيّةٌ أُخرى فتَنْدَفِنُ إِحداهما فتَحْمَأُ فيُنْتِنُ ماؤُها فيَسِيلُ في ماء العذْبة فيُفْسِدُها فلا يُشْرَبُ ، قال : فتلك الضَّغِيطُ والمَسِيطُ ؛

      وأَنشد : يَشْرَبْنَ ماء الأَجْنِ والضَّغِيطِ ، ولا يَعَفْنَ كَدَرَ المَسِيطِ أَراد ماء المَنْهلِ الآجِن أَو إِضافةَ الشيء إِلى نفسه .
      ورجل ضَغِيطٌ : ضعيفُ الرأْي لا يَنْبَعِثُ مع القوم ، وجمعه ضَعْطى لأَنه كأَنه داء .
      وضُغاطٌ : موضع .
      وروي عن شريح أَنه كان لا يُجِيزُ الضُّغْطةَ ، يُفَسَّر تفسيرين : أَحدهما الإِكْراهُ ، والآَخَر أَن يُماطِل بائعه بأَداء الثَّمن ليَحُطّ عنه بعضَه ؛ قال النضر : الضُّغْطةُ المُجاحَدةُ ، يقول : لا أُعْطِيك أَو تَدَعَ ممّا لك عليَّ شيئاً ؛ وقال ابن الأَثير في حديث شريح : هو أَن يَمْطُلَ الغريمُ بما عليه من الدِّينِ حتى يَضْجَرَ صاحب الحقّ ثم يقول له : أَتَدَعُ منه كذا وكذا وتأْخذ الباقيَ مُعَجَّلاً ؟ فيَرْضى بذلك .
      وفي الحديث : يُعتق الرجل من عبده ما شاء إِن شاء ثلثاً أَو ربعاً أَو خمساً ليس بينه وبين اللّه ضُغْطة .
      وفي الحديث : لا تجوز الضُّغْطة ؛ قيل : هي أَن تُصالِحَ من لك عليه مالٌ على بعضه ثم تَجِد البينة فتأْخذه بجميع المال .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: