ـ ضَكَّهُ الأَمْرُ : ضاقَ عليه ، ـ ضَكَّ الشيءَ : ضَغَطَه ، كضَكْضَكَهُ . ـ ضَكْضَكَةُ : مَشْي في سُرْعَةٍ . ـ ضَكْضَاكُ : القَصيرُ المُكْتَنِزُ ، كالضُّكاضِكِ ، وهي : ضَكْضَاكَةٌ . ـ تَضَكْضَكَ : انْبَسَطَ وابْتَهَجَ .
المعجم: القاموس المحيط
ضَغَثَ
ـ ضَغَثَ الحديثَ : خَلَطَه ، ـ ضَغَثَ السَّنامَ : عرَكَه ، ـ ضَغَثَ الوَرَلُ : صَوَّتَ ، ـ ضَغَثَ الثوبَ : غَسَلَه ولم يُنْقِهِ . ـ ناقةٌ ضَغوثٌ : ضبوثٌ . ـ ضِغْثُ : قُبْضَةُ حَشيشٍ مُخْتَلطَةُ الرَّطْبِ باليابِس . ـ اضْطَغَثَهُ : احْتَطَبَهُ . ـ { أضْغاثُ أحْلامٍ }: رُؤْيَا لا يَصِحُّ تأويلها لاختلاطِها . ـ تَضْغيثُ : ما بَلَّ الأرضَ والنَّباتَ من المَطَرِ . ـ ضُاغِبُ : للمُخْتَبئِ في الخَمَرِ ،
المعجم: القاموس المحيط
تَضَكْضَكَ
تَضَكْضَكَ : مطاوع ضكضكه . و تَضَكْضَكَ انبَسَطَ وابتَهَجَ .
المعجم: المعجم الوسيط
تَضْغِيث
تضغيث 1 - مصدر ضغث . 2 - ما بل الأرض والنبات من المطر .
المعجم: الرائد
ضفر
ضفر - تضفيرا 1 - ضفر الشعر أو نحوه : نسج بعضه على بعضه الآخر عريضا . 2 - ضفر الحبل أو نحوه : فتله .
المعجم: الرائد
ضفَّرَ
ضفَّرَ يُضفِّر ، تضفيرًا ، فهو مُضفِّر ، والمفعول مُضفَّر :- • ضفَّر الشَّعرَ ونحوَه بالغ في نَسْج بعضه على بعض نسجًا محكمًا ، بالغ في جعله ضفائِرَ . • ضفَّر الحَبلَ : فتله فتلاً شديدًا ، جدَله ، برَمه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ضفر
" الضَّفْرُ : نَسْجُ الشعر وغيرِه عَرِيضاً ، والتضْفِيرُ مثلُه . والضَّفيرةُ : العَقِيصَة ؛ وقد ضَفَر الشعر ونحوَه ويَضْفِرُه ضَفْراً : نسجَ بعضَه على بعض . والضَّفْرُ : الفَتْل . وانْضَفَرَ الحَبْلانِ إِذا الْتَويا معاً . وفي الحديث : إِذا زَنَتِ الأَمةُ فبِعْها ولو بضفَيرٍ ؛ أَي بحَبْل مفتول من شعر ، فَعِيل بمعنى مفعول . والضَّفْر : ما شَدَدْت به البعيرَ من الشعر المضْفُور ، والجمعُ ضُفُورٌ . والضَّفَارُ : كالضَّفْرِ والجمع ضُفُر ؛ قال ذو الرمة : أَوْرَدْته قَلِقاتِ الضُّفْر قد جَعَلت تَشْكو الأَخِشَّةَ في أَعناقها صَعَرا
ويقال للذُّؤابة : ضَفِيرةٌ . وكلُّ خُصْلة من خُصَل شعر المرأَة تُضْفَر على حِدَة : ضَفِيرةٌ ، وجمعُها ضِفائِرُ ؛ قال ابن سيده : والضَّفر كل خُصْلة من الشعر على حِدَتِها ؛ قال بعض الأَغْفال : ودَهَنَتْ وَسَرَّحَتْ ضُفَيْرى والضَّفِيرةُ : كالضَّفْر . وضَفَرَت المرأَة شعرها تَضْفِره ضَفْراً : جَمعته . وفي حديث عليٍّ : أَنَّ طَلْحة بن عُبَيدالله نازَعَه في ضَفِيرةٍ كان عليٌّ ضَفَرَها في وادٍ كانت إِحدى عُِدْوَتَى الوادي له ، والأُخرى لِطَلْحةَ ، فقال طلحةُ : حَمَل عليّ السُّيولَ وأَضَرّ بي ؛ قال ابن الأَعرابي : الضَّفِيرةُ مثل المُسَنَّاة المستطيلة في الأَرض فيها خشبٌ وحجارة ، وضَفْرها عَملُها من الضَّفْر ، وهو النَّسْج ، ومنه ضَفْرُ الشَّعَر وإِدْخالُ بعضِه في بعض ؛ ومنه الحديث الآخر : فقام على ضَفِيرة السُّدَّة ، والحديث الآخر : وأَشارَ بيده وراءَ الضَّفِيرة ؛ قال منصور : أُخذَت الضَّفِيرةُ من الضَّفْر وإِدْخالِ بعضِه في بعض مُعْترِضاً ؛ ومنه قيل للبِطَانِ المُعَرَّض : ضَفْرٌ وضَفِيرة . وكِنانةٌ ضفِيرةٌ أَي ممتلئة . وفي حديث أُم سلمة أَنها ، قالت للنبي ، صلى الله عليه وسلم : إِني امرأَةٌ أَشُدّ ضَفْرَ رَأْسِي أَفأَنْقُضُه للغُسْل ؟ أَي تَعْمل شعرها ضَفائرَ ، وهي الذَّوائِب المَضْفُورة ، فقال : إِنما يَكفيك ثَلاثُ حَثَياتٍ من الماء . وقال الأَصمعي : هي الضفائرُ والجَمائرُ ، وهي غدائِرُ المرأَة ، واحدتها ضَفِيرة وجَمِيرةٌ ، ولها ضَفِيرتان وضَفْرانِ أَيضاً أَي عَقِيصتَان ؛ عن يعقوب . أَبو زيد : الضَّفِيرتان للرجال دون النساء ، والغدائرُ للنساء ، وهي المَضْفُورة وفي حديث عمر : مَنْ عَقَصَ أَو ضَفَرَ فعليه الحَلْقُ ، يعني في الحجّ . وفي حديث النخعي : الضافِر والمُلَبِّدُ والمُجَمِّرُ عليهم الحَلْقُ . وفي حديث الحسن بن علي : أَنه غَرَز ضَفْرَه في قفاه أَي طرَفَ ضفيرته في أَصلها . ابن بُزُرج : يقال تَضَافَرَ القومُ على فلان وتَظافَرُوا عليه وتظاهَروا بمعنى واحد كلُّه إِذا تعَاونوا وتَجَمَّعُوا عليه ، وتأَلّبُوا وتصابَرُوا مثلُه . ابن سيده : تَضَافَرَ القومُ على الأَمر تَظاهَرُوا وتَعاوَنوا عليه . الليث : الضَّفْرُ حِقْفٌ من الرَّمْل عَريض طويل ، ومنهم من يُثَقِّل ؛
وأَنشد : عَوانِكٌ مِنْ ضَفَرٍ مَأْطُورِ الجوهري : يقال للحِقْف من الرمل ضَفِيرةٌ ، وكذلك المُسَنّاة ، والضَّفْر من الرمل : ما عظُم وتجمّع ، وقيل : هو ما تَعَقّد بعضُه على بعض ، والجمع ضُفُورٌ . والضَّفِرةُ ، بكسر الفاء : كالضَّفْرِ ، والجمع ضَفِرٌ . والضَّفِرةُ : أَرضٌ سَهلة مستطيلة مُنْبِتة تقُودُ يوماً أَو يومين . وضَفِيرُ البحر : شَطُّه . وفي حديث جابر : ما جَزَرَ عنه الماءُ في ضَفِيرِ البحْر فَكُلْهُ ، أَي شَطِّه وجانبه ، وهو الضَّفِيرةُ أَيضاً . والضَّفْرُ : البِناءُ بحجارة بغير كِلْسٍ ولا طِينٍ ؛ وضَفَرَ الحجارةَ حولَ بيِته ضَفْراً . والضَّفْرُ : السَّعْيُ . وضَفَرَ في عَدْوهِ يَضْفِر ضَفْراً أَي عدَا ، وقيل : أَسرع . الأَصمعي : أَفَرَ وضَفَر ، بالراء جميعاً ، إِذا وَثَبَ في عَدْوهِ . وفي الحديث : ما على الأَرض من نَفْسٍ تَموت له عند الله خيرٌ تُحِبّ أَن تَرْجِعَ إِليكم ولا تُضافِرَ الدُّنيا إِلاَّ القَتِيل في سبيل الله ، فإِنه يُحِبُّ أَن يرجعَ فيُقْتَلَ مرَّة أُخْرَى ؛ المُضافَرَةُ : المُماوَدة والمُلابسةُ ، أَي لا يُحبُّ مُعاوََدةَ الدنيا وملاَبستها إِلاَّ الشَّهِيدُ ؛ قال الزمخشري : هو عندي مُفاعلة من الضَّفْر وهو الطَّفْر والوُثوب في العَدْوِ ، أَي لا يَطْمَحُ إِلى الدنيا ولا يَنْزُو إِلى العَوْد إِليها إِلاَّ هو ، وذكره الهروي بالراء وقال : المُضافرة ، بالضاد والراء ، التأَلُّبُ ؛ وذكره الزمخشري ولم يقيده لكنه جعَل اشتقاقَه من الضَّفْز وهو الظَّفْرُ والقَفْزُ ، وذلك بالزاي ؛ قال ابن الأَثير : ولعله يقال بالراء والزاي ، فإِنَّ الجوهري ، قال : الضَّفْرُ السَّعْيُ ، وقد ضَفَر يضِفْر ضَفْراً ، والأَشْبَهُ بما ذهب إِليه الزمخشري أَنه بالزاي . وفي حديث عليٍّ : مُضافَرة القومِ أَي مُعاونَتهم ، وهذا بالراء لا شك فيه . والضَّفْرُ : حزامُ الرَّحْل ، وضَفَرَ الدابَّةَ يَضْفِرُها ضَفْراً : أَلْقَى اللجامَ في فيها . "
المعجم: لسان العرب
ضغث
" الضَّغُوثُ من الإِبل : التي يُشَكُّ في سَنامها ، أَبه طِرْقٌ أَم لا ؟ والجمع ضُغُثٌ . وضَغَثَ السنامَ : عَرَكه . وضَغَثَها يَضْغَثُها ضَغْثاً : لمَسها ليَتيَقَّنَ ذلك . وقيل : الضَّغُوثُ السَّنام المَشْكُوك فيه ؛ عن كراع . والضَّغْثُ : الْتِباسُ الشيء بعضه ببعض . وناقة ضَغُوثٌ ، مثل ضَبُوثٍ : وهي التي يُضْغَثُ الضاغِثُ سَنامَها أَي يَقْبِضُ عليه بكفه ، أَو يَلْمَسُه ليَنْظُرَ أَسَمِينةٌ هيَ أَم لا ؟ وهي التي يُشَكُّ في سِمَنها ، تُضْغَثُ ، أَبها طِرْقٌ أَم لا ؟ وفي حديث عمر : أَنه طاف بالبيت فقال : اللهم إِن كَتَبْتَ عَليَّ إِثْماً أَو ضِغْثاً فامْحُه عني ، فإِنك تَمْحُو ما تشاء ، قال شمر : الضِّغْثُ من الخَبرِ والأَمْر : ما كان مُخْتَلِطاً لا حقيقة له ؛ قال ابن الأَثير : أَراد عَمَلاً مُخْتَلِطاً غيرَ خالص ، مِن ضَغَثَ الحديثَ إِذا خَلَطه ، فهو فِعْلٌ بمعنى مفعول ؛ ومنه قيل للأَحْلام المُلْتَبِسَة : أَضْغاثٌ . وقال الكِلابيُّ في كلام له : كلُّ شيءٍ وعلى سبيله والناسُ يَضْغَثُونَ أَشياء على غير وجهها ، قيل له : ما يَضْغَثُون ؟، قال : يقولون للشيء حِذاءَ الشَّيءِ ، وليس به ؛ وقال : ضَغَثَ يَضْغَثُ ضَغْثاً بَتًّا ، فقيل له : ما تَعْني بقولك بَتًّا ؟ فقال : ليس إِلاَّ هو . وكلامٌ ضَغْثٌ وضَغَثٌ : لا خير فيه ، والجمع أَضْغاثٌ . وفي النوادر : يقال لنُفَايةِ المالِ وضَعْفانه : ضَغاثَةٌ من الإِبل ، وضَغابةٌ ، وغُثابة ، وغُثاثة ، وقُثاثة . وأَضْغَاثُ أَحلام الرُّؤْيا : التي لا يصحُّ تأْويلها لاختلاطها ، والضِّغْثُ : الحُلْم الذي لا تأْويل له ، ولا خير فيه ، والجمع أَضْغاثٌ . وفي التنزيل العزيز :، قالوا أَضْغاثُ أَحْلامٍ أَي رؤْياكَ أَخلاطٌ ، ليست برؤْيا بَيِّنةٍ ، وما نحن بتأْويل الأَحلام بعالمين أَي ليس للرُّؤْيا المختلفة عندنا تأْويل ، لأَنها لا يصحُّ تأْويلها . وقد أَضْغَثَ الرؤْيا ، وضَغَثَ الحديثَ : خَلَطَه . ابن شميل : أَتانا بضِغْثِ خَبرٍ ، وأَضْغَاثٍ من الأَخْبارِ أَي ضُرُوبٍ منها ؛ وكذلك أَضْغاثُ الرؤْيا : اخْتِلاطها والتِباسُها . وقال مجاهد : أَضْغَاثُ الرؤْيا أَهاوِيلُها ؛ وقال غيره : سميت أَضْغَاثَ أَحلامٍ ، لأَنها مُخْتَلِطةٌ ، فدَخَل بعضُها في بعض ، وليست كالصحيحة ، وهي ما لا تأْويل له ؛ وقال الفراء في قوله : أَضْغاثُ أَحْلامٍ وما نحن بتأْويل الأَحلام بعالمين ؛ هو مثل قوله : أَساطير الأَولين . وقال غيره : أَضْغاثُ الأَحلام ما لا يَسْتَقِيمُ تأْويلهُ لدُخُول بعض ما رأَى في بعض ، كأَضْغاثٍ من بُيوتٍ مختلفةٍ ، يَخْتَلِطُ بعضها ببعض ، فلم تتميز مَخارِجُها ، ولم يَسْتَقِمْ تأْويلها . والضِّغْثُ : قَبْضَةٌ من قُضْبانٍ مختلفة ، يجمعُها أَصلٌ واحدٌ مثلُ الأَسَل ، والكُرَّاثِ ، والثُّمام ؛ قال الشاعر : كأَنه ، إِذ تَدَلَّى ، ضِغْثُ كُرَّاث وقيل : هو دون الحُزْمة ؛ وقيل : هي الحُزْمة من الحشيش ، والثُّدَّاء ، والضَّعَةِ ، والأَسَلِ ، قَدْرَ القَبْضة ونحوها ، مُخْتَلِطةَ الرَّطْبِ باليابس ، وربما اسْتُعِيرَ ذلك في الشَّعَر . وقال أَبو حنيفة : الضِّغْثُ كلُّ ما مَلأَ الكَفَّ من النبات . وفي التنزيل العزيز : وخُذْ بيدك ضِغْثاً فاضْرِبْ به . يقال : إِنه كان حُزْمةً من أَسَلٍ ، ضَرَبَ بها امرأَتَه ، فَبرَّتْ يمينُه . وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في مسجد الكوفة : فيه ثلاثُ أَعْيُنٍ أَنْبَتَتْ بالضِّغْثِ ؛ يريد به الضِّغْثَ الذي ضَرَبَ به أَيوبُ ، عليه السلام ، زوجتَه ، والجمعُ من ذلك كله : أَضْغاثٌ . وضَغَّثَ النباتَ : جَعَله أَضْغاثاً . الفراء : الضِّغْثُ ما جمعته من شيءٍ ، مثلُ حُزْمةِ الرَّطْبة ، وما قام على ساق واسْتطال ، ثم جَمَعْته ، فهو ضِغْثٌ . وقال أَبو الهيثم : كلُّ مجموعٍ مَقْبوضٍ عليه بجُمْعِ الكَفِّ ، فهو ضِغْثٌ ، والفعل ضَغَثَ . وفي حديث ابن زُمَيْل : فمنهم الآخِذُ الضِّغْث ؛ هو مِلءُ اليدِ من الحَشيش المُخْتَلِطِ ؛ وقيل : الحُزْمة منه ، وما أَشبهه من البُقول ؛ أَراد : ومنهم من نال من الدنيا شيئاً . وفي حديث ابن الأَكوع : فأَخَذْتُ سِلاحَهم فجعلتُه ضِغْثاً أَي حُزْمة . وفي حديث أَبي هريرة : لأَنْ يَمْشِيَ معي صِغْثانِ من نار أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَسْعَى غُلامي خَلْفي أَي حُزْمتان من حَطَب ، فاستعارهما للنار ؛ يعني أَنهما قد اشْتَعَلتا وصارتا ناراً . وضَغَّث رأْسَه : صَبَّ عليه الماءَ ، ثم نَفَشَه ، فجعله أَضْغاثاً ليَصِلَ الماءُ إِلى بَشَرته . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : كانت تَضْغَثُ رأْسها . الضَّغْثُ : معالجةُ شعر الرأْس باليد عند الغَسْل ، كأَنها تَخْلِطُ بعضَه ببعض ، ليدخُل فيه الغَسُول . والضاغِثُ (* قوله « والضاغث الذي إلخ » هذا هو قول الجوهري وغلط فيه ، فإنه تصحيف وصوابه الضاغب ، بالباء ، وقد ذكره الأزهري وغيره ، أَفاده في التكملة . الذي يَخْتَبِئُ في الخَمَرِ ، يُفَزِّعُ الصِّبْيان بصَوْتٍ يُرَدِّدُه في حَلْقه . "
المعجم: لسان العرب
ضفدع
" الضِّفْدِعُ : مثال الخِنْصِر ، والضَّفْدَع : معروف ، لغتان فصيحتان ، والأُنثى ضِفْدِعةٌ وضَفْدَعةٌ ؛ قال الجوهري : وناس يقولون ضِفْدَعٌ ؛ قال الخليل : ليس في الكلام فِعْلَلٌ إِلا أَربعةَ أَحرف : دِرْهَمٌ وهِجْرَعٌ وهِبْلَعٌ وقِلْعَمٌ ، وهو اسم . الأَزهري : الضفدع جمعه ضَفادِعُ وربم ؟
قالوا ضَفَادِي ؛
وأَنشد بعضهم : ولِضَفادِي جَمّه نَقانِقُ أَي لضفادِع فجعل العين ياء كما ، قالوا أَراني وأَرانِبَ . ويقال : نَقَّتْ ضَفادِعُ بطنِه إِذا جاع كما يقال نَقَّت عَصافِيرُ بَطْنِه . والضِّفْدِعُ ، بكسر الدال فقط : عظم يكون في باطن حافر الفَرَس . وضَفْدَعَ الرجلُ : تَقَبَّضَ ، وقيل سَلَح ، وقيل ضَرطَ ؛ قال : (* هذا البيت لجرير وفي ديوانه : خُورٌ مكان خوراً ): بِئْسَ الفَوارِسُ ، يا نَوارُ ، مُجاشِعٌ خُوراً ، إِذا أَكَلُوا خَزِيراً ضَفْدَعُوا وقول لبيد : يَمَّمْنَ أَعْداداً بِلُبْنَى أَو أَجَا مُضَفْدِعاتٍ ، كُلُّها مُطَحْلِبَهْ يريد مياهاً كثيرة الضَّفادع . "
المعجم: لسان العرب
ضغط
" الضَّغْطُ والضَّغْطةُ : عصر شيء إِلى شيء . ضَغَطَه يَضْغَطُه ضَغْطاً : زَحَمه إِلى حائطٍ ونحوه ، ومنه ضَغْطةُ القبر . وفي الحديث : لتَضْغَطُنّ على باب الجنة أَي تُزْحَمُون . يقال : ضَغَطَه إِذا عصَره وضيَّق عليه وقَهَره . ومنه حديث الحُدَيْبِيةِ : لا يتحدّث العرب أَنَّا أُخِذْنا ضُغْطةً أَي عَصْراً وقَهراً . وأَخذت فلاناً ضُغْطة ، بالضم ، إِذا ضيَّقت عليه لتُكْرِهَهُ على الشيء . وفي الحديث : لا يَشْتَرِيَنَّ أَحدُكم مالَ امرِئٍ في ضُغْطةٍ من سُلطان أَي قَهْرٍ . والضُّغْطةُ : الضِّيق . والضُّغطة : الإِكْراه . والضِّغاطُ : المُزاحَمةُ . والتَّضاغُطُ : التَّزاحُم . وفي التهذيب : تَضاغَطَ الناسُ في الزِّحامِ . والضُّغطة ، بالضم : الشدة والمَشقة . يقال : ارفع عنا هذه الضُّغطة . والضاغِطُ : كالرَّقِيبِ والأَمِين يُلْزَمُ به العامل لئلا يَخُونَ فيما يَجْبي . يقال : أَرسَلَه ضاغِطاً على فلان ، سمي بذلك لتضييقه على العامل ؛ ومنه الحديث :، قالت امرأَةُ مُعاذٍ له وقد قَدِمَ من اليمن لمّا رجع عن العمل : أَين ما يَحْمِلُه العامِلُ من عُراضة أَهله ؟ فقال : كان معي ضاغِطٌ أَي أَمِينٌ حافِظٌ ، يعني اللّه عزّ وجلّ المُطَّلِعَ على سَرائرِ العِباد ، وقيل : أَراد بالضَّاغِط أَمانةَ اللّه التي تَقَلَّدَها فأَوْهَمَ امرأَته أَنه كان معه حافظ يُضيِّق عليه ويمنعه على الأَخذ ليُرْضِيَها . ويقال : فعل ذلك ضُغطة أَي قَهْراً واضْطِراراً . وضَغط عليه واضْتَغَطَ : تَشدّد عليه في غُرْمٍ أَو نحوه ؛ عن اللحياني ، كذا حكاه اضْتَغَطَ بالإِظهار ، والقِياسُ اضْطَغَطَ . والضاغِطُ : أَن يتحرّكَ مِرْفَقُ البعير حتى يقعَ في جنبه فيَخْرِقَه . والضاغِطُ في البعير : انْفِتاقٌ من الإِبْطِ وكثرةٌ من اللحم ، وهو الضَّبُّ أَيضاً . والضاغطُ في الإِبل : أَن يكون في البعير تحت إِبطه شِبه جِرابٍ أَو جِلْد مجتمع ؛ وقال حَلْحلةُ بن قيس بن اشيم وكان عبد الملك قد أَقْعده ليُقادَ منه وقال له : صَبْراً حَلْحَل ، فأَجابه : أَصْبَرُ من ذي ضاغِطٍ عَرَكْرَ ؟
قال : الضاغط الذي أَصل كِرْكِرَتِه يَضْغَط موضع إِبطه ويؤثِّر فيه ويَسْحَجُه . والمَضاغِطُ : مواضع ذاتُ أَمْسِلةٍ مُنخفضة ، واحدها مَضْغَطٌ . والضغيط : رَكِيّةٌ يكون إِلى جنبها رَكِيّةٌ أُخرى فتَنْدَفِنُ إِحداهما فتَحْمَأُ فيُنْتِنُ ماؤُها فيَسِيلُ في ماء العذْبة فيُفْسِدُها فلا يُشْرَبُ ، قال : فتلك الضَّغِيطُ والمَسِيطُ ؛
وأَنشد : يَشْرَبْنَ ماء الأَجْنِ والضَّغِيطِ ، ولا يَعَفْنَ كَدَرَ المَسِيطِ أَراد ماء المَنْهلِ الآجِن أَو إِضافةَ الشيء إِلى نفسه . ورجل ضَغِيطٌ : ضعيفُ الرأْي لا يَنْبَعِثُ مع القوم ، وجمعه ضَعْطى لأَنه كأَنه داء . وضُغاطٌ : موضع . وروي عن شريح أَنه كان لا يُجِيزُ الضُّغْطةَ ، يُفَسَّر تفسيرين : أَحدهما الإِكْراهُ ، والآَخَر أَن يُماطِل بائعه بأَداء الثَّمن ليَحُطّ عنه بعضَه ؛ قال النضر : الضُّغْطةُ المُجاحَدةُ ، يقول : لا أُعْطِيك أَو تَدَعَ ممّا لك عليَّ شيئاً ؛ وقال ابن الأَثير في حديث شريح : هو أَن يَمْطُلَ الغريمُ بما عليه من الدِّينِ حتى يَضْجَرَ صاحب الحقّ ثم يقول له : أَتَدَعُ منه كذا وكذا وتأْخذ الباقيَ مُعَجَّلاً ؟ فيَرْضى بذلك . وفي الحديث : يُعتق الرجل من عبده ما شاء إِن شاء ثلثاً أَو ربعاً أَو خمساً ليس بينه وبين اللّه ضُغْطة . وفي الحديث : لا تجوز الضُّغْطة ؛ قيل : هي أَن تُصالِحَ من لك عليه مالٌ على بعضه ثم تَجِد البينة فتأْخذه بجميع المال . "