وصف و معنى و تعريف كلمة تطاحك:


تطاحك: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على تاء (ت) و طاء (ط) و ألف (ا) و حاء (ح) و كاف (ك) .




معنى و شرح تطاحك في معاجم اللغة العربية:



تطاحك

جذر [طحك]

  1. طُحَّكُ
    • ـ طُحَّكُ من الإِبِلِ: التي لم تَبْزُلْ بعدُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. تَطَابقَا
    • تَطَابقَا : توافقا وتساوَيا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. الطّرفان
    • الفرج واللِّسان .


    المعجم: عربي عامة

  3. تَافِهٌ
    • جمع : تَوَافِهُ ، تَافِهَاتٌ . [ ت ف هـ ].
      1 . :- هُوَ رَجُلٌ تَافِهٌ :- : غَيْرُ مُتَّزِنٍ ، قَلِيلُ العَقْلِ لاَ قِيمَةَ لأَعْمَالِهِ ، حَقِيرٌ .
      2 . :- قَدَّمَ لَهُ طَعَاماً تَافِهاً :- : لاَ طَعْمَ لَهُ .
      3 . :- يَهْتَمُّ بِقَضَايَا تَافِهَةٍ :-: لاَ قِيمَةَ لَهَا .

    المعجم: الغني

  4. تطاحن الطّرفان لأسباب تافهة
    • اقتتلا :- تطاحَن الجيشان .

    المعجم: عربي عامة

  5. تطاحنَ
    • تطاحنَ يتطاحن ، تَطَاحُنًا ، فهو مُتَطَاحِن :-
      تطاحن الطَّرفان لأسباب تافهة اقتتلا :- تطاحَن الجيشان .


    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. الخطوط الأماميّة
    • ( سك ) مقدّمة الجيش .

    المعجم: عربي عامة

  7. الخطوط البرّيّة
    • الطُّرق التي تسلكها القطاراتُ أو السَّيَّاراتُ وغيرها .

    المعجم: عربي عامة

  8. الخطوط الجوّيّة
    • طرق طيران الطَّائرات في الجوّ .

    المعجم: عربي عامة

  9. الخطوط المائيّة
    • طرق سير السُّفن في البحر ، أو في النَّهر .

    المعجم: عربي عامة

  10. الخَطُوطُ
    • الخَطُوطُ : الذي يترك في الأَرض خُطُوطًا يسيرة .
      و الخَطُوطُ مادة تُخَطَّطُ بها الحواجبُ نحوها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. تطابق الشّكلان
    • تساويا ، توافقا ، تماثلا ، اتَّفقا :- تطابقت الفكرتان اللتان عُرضتا في المحاضرة - تطابقت أقوالُ الشهود في القضيّة - رسم خطوطًا متطابقة .

    المعجم: عربي عامة

  12. تَطَابَقَ
    • [ ط ب ق ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَطَابَقَ ، يَتَطَابَقُ ، مصدر تَطَابُقٌ .
      1 . :- تَطَابَقَتِ الخُطُوطُ :- : تَمَاثَلَتْ ، تَسَاوَتْ . :- تَطَابَقَتِ الصُّورَتَانِ .
      2 . :- تَطَابَقَتْ آرَاؤُهُمْ :- : تَوَافَقَتْ .

    المعجم: الغني

  13. تَطَابُقٌ
    • [ ط ب ق ]. ( مصدر تَطَابَقَ ).
      1 . :- تَطَابُقُ الصُّورَتَيْنِ :- : تَمَاثُلُهُمَا ، تَسَاوِيهِمَا .
      2 . :- لاَحَظَ تَطَابُقاً فِي آرَائِهِمْ :- : تَوَافُقاً .

    المعجم: الغني

  14. تطابُق
    • تطابُق :-
      1 - مصدر تطابقَ .
      2 - ( البيئة والجيولوجيا ) ترتيب تتَّخذه الطَّبقات بعضها فوق بعض ، فيكون الأسفل هو الأقدم ، والأعلى هو الأحدث .
      3 - ( الكيمياء والصيدلة ) اتفاق شيئين في الخواصّ .
      4 - ( الهندسة ) تساوي الشكلين الهندسيَّين بحيث ينطبق أحدهما على الآخر انطباقًا تامًّا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  15. تطابق
    • تطابق - تطابقا
      1 - تطابق القوم : توافقوا ، تساووا

    المعجم: الرائد

  16. تطابقَ
    • تطابقَ يَتطابَق ، تطابُقًا ، فهو مُتطابِق :-
      تطابق الشَّكلانِ تساويا ، توافقا ، تماثلا ، اتَّفقا :- تطابقت الفكرتان اللتان عُرضتا في المحاضرة ، - تطابقت أقوالُ الشهود في القضيّة ، - رسم خطوطًا متطابقة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. تفه
    • " تَفِهَ الشيءُ يَتْفَهُ تَفَهاً وتُفوهاً وتَفاهةً : قَلَّ وخَسَّ ، فهو تَفِهٌ وتافِهٌ .
      ورجل تافِهُ العقْل أَي قليلُه .
      والتافِهُ : الحقير اليسير ، وقيل : الخسيس القليلُ .
      وفي الحديث : قيل يا رسول الله وما الرُّوَيْبِضة ؟ فقال : الرجل التافهُ يَنْطِق في أَمر العامة ؛ قال : التافه الحقير الخسيس .
      وفي حديث عبدالله بن مسعود وذَكَرَ القرآن : لا يَتْفَهُ ولا يَتَشانُّ ؛ يَتشانُّ : َبْلَى من الشَّنّ ، ولا يَخْلُقُ من كثرة التَّرْداد ، من الشَّنّ ، وهو السِّقاء الخَلَق ؛ وقوله لا يَتْفَهُ هو من الشيء التافه ، وهو الخسيس الحقير .
      وفي الحديث : كانتِ اليدُ لا تُقْطَع في الشيء التافِهِ ؛ ومنه قول إِبراهيم : تجوز شهادة العبدِ في الشيء التافِهِ ؛ قال ابن بري : شَاهده قول الشاعر : لا تُنْجِز الوَعْدَ إِنْ وَعَدْإِنْ أََعْطَيْتَ ، أَعْطَيْتَ تافهاً نَكِدا والأَطعمةُ التَّفِهة : التي ليس لها طَعْمُ حلاوة أَو حُموضة أَو مَرارة ، ومنهم من يجعل الخبز واللحم منها .
      وتَفِهَ الرجلُ تُفوهاً ، فهو تافِهٌ : حَمُق .
      والتُّفَةُ : عَناقُ الأَرض ، وهي أَيضاً المرأَة المَحْقُورة ، والمعروف فيهما التُّفَّةُ ؛ تقول العرب : اسْتَغْنَتِ التُّفَّةُ عن الرُّفَّة ؛ الرُّفَّة : التبن لأَنها تَطْعَم اللحمَ إِذ كانت سَبُعاً ؛ عن أَبي حنيفة في أَنوائه ؛ قال ابن بري : والصحيح تُفَةٌ ورُفَةٌ كما ذكر الجوهري في فصل رفه فإِنه ، قال : التُّفَة والرُّفَةٌ بالتاء التي يوقف عليها بالهاء ، قال : وكذلك ذكره ابن جني عن ابن دريد وغيره .
      ويقال : التُّفَة والرُّفَة ، بالتخفيف ، مثل الثُّبَةِ والقُلَةِ ، قال : وهذا هو المشهور ، قال : وذكرها ابن السكيت في أَمثاله فقال : ‏ أَغنى عن ذلك من التُّفَة عن الرُّفَه ، بالتخفيف لا غير وبالهاء الأَصلية ؛

      وأَنشد ابن فارس شاهداً على تخفيف التُّفَة والرُّفَة : غَنِينا عن وِصالِكُمُ حَدِيثاً ، كما غَنِيَ التُّفاتُ عن الرُّفاتِ وأَنشد أَبو حنيفة في كتاب النبات يصف ظَليماً : حَبَسَتْ مَناكِبُه السَّفَا ، فكأَنَّه رُفَةٌ بأَنْحِيةِ المَداوِس مُسْنَدُ شبَّه ما أَضافت الريحُ إِلى مَناكِبه وهو حاضن بيضه لا يبرح بالتبن المجموع في ناحية البَيْدر ، وأَنحية : جمع ناحية مثْل واد وأَودية ، قال : وجمع فاعل على أَفعلة نادر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. طحن
    • " الأَزهري : الطِّحْنُ الطَّحِينُ المَطْحُونُ ، والطَّحْنُ الفعل ، والطِّحَانةُ فعل الطَّحّانِ ‏ .
      ‏ وفي إِسلام عمر ، رضي الله عنه : فأَخرَجَنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في صَفَّينِ له كَدِيدٌ ككَدِيدِ الطَّحِينِ ؛ ابن الأَثير : الكَدِيدُ الترابُ الناعم ، والطَّحينُ المَطْحُون ، فعيل بمعنى مفعول ‏ .
      ‏ ابن سيده : طَحَنَه يَطْحَنُه طَحْناً ، فهو مَطْحُون وطَحِينٌ ، وطَحَّنَه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : عَيْشُها العِلْهزُ المُطَحَّنُ بالفَثْثِ ، وإيضاعُها القَعُودَ الوَسَاعا والطِّحْنُ ، بالكسر : الدقيق ‏ .
      ‏ والطَّاحُونة والطَّحّانة : التي تدور بالماء ، والجمع الطَّواحِينُ ‏ .
      ‏ والطَّحّان : الذي يَلي الطَّحِينَ ، وحِرْفته الطِّحانةُ ‏ .
      ‏ الجوهري : طَحَنَتِ الرَّحَى تَطْحَنُ وطَحَنْتُ أَنا البُرَّ ، والطَّحْنُ المصدر ، والطَّاحونة الرَّحَى ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَسمَعُ جَعْجَعَةً ولا أَرى طِحْناً ‏ .
      ‏ والطَّواحِنُ : الأَضراسُ كلها من الإِنسان وغيره على التشبيه ، واحدتها طاحِنَة ‏ .
      ‏ الأَزهري : كل سنٍّ من الأَضراس طاحِنَة ‏ .
      ‏ وكَتِيبة طَحُون : تَطْحَنُ كُلَّ شيء ‏ .
      ‏ والطُّحَنُ : على هيئة أُم حُبَيْن ، إلا أَنَّها أَلطف منها ، تَشْتَالُ بذَنَبِها كما تَفْعَلُ الخَلِفَة من الإِبل ، يقول لها الصبيان : اطْحَني لنا جِرَابنا ، فتَطْحَنُ بنفسها في الأَرض حتى تغيب فيها في السهل ولا تَراها إلا في بَلُّوقَةٍ من الأَرض ‏ .
      ‏ والطُّحَنُ : لَيْثُ عِفِرِّينَ ؛ وقوله : إذا رآني واحداً ، أَو في عَيَنْ يَعْرِفُني ، أَطْرَقَ إِطْراقَ الطُّحَنْ ‏ .
      ‏ إنما عنى إحدى هاتين الحشرتين ؛ قال ابن بري : الرجز لجَندَلِ بن المُثَنَّى الطُّهَوِيِّ ‏ .
      ‏ الأَزهري : الطُّحَنة دُويبة كالجُعَل ، والجمع الطُّحَنُ ‏ .
      ‏ قال : والطُّحَنُ يكون في الرمل ، ويقال إنه الحُلَكُ ولا يُشْبِهُ الجُعَلَ ، وقال :، قال أَبو خيرة الطُّحَنُ هو لَيْثُ عِفِرِّين مثل الفُستُقة ، لونه لون التراب يَندَسُّ في التراب ؛ وقال غيره : هو على هيئة العِظَاية يَشتالُ بذنبه كما تفعلُ الخَلِفَة من الإِبل ، وحكى الأَزهري عن الأَصمع ؟

      ‏ قال : الطُّحَنة دابة دون القُنفُذ ، تكون في الرمل تظهر أَحياناً وتدور كأَنها تَطْحَنُ ، ثم تَغُوص ، وتجتمع صبيان الأَعراب لها إذا ظهرت فيصيحون بها : اطْحَني جِراباً أَو جِرابَين ‏ .
      ‏ ابن سيده : والطُّحَنَة دويبة صُفيراءُ طرفِ الذنب حَمراءِ ، ليست بخالصة اللون ، أَصغر رأْساً وجَسَداً من الحِرْباءِ ، ذنبها طُول إصبع ، لا تَعَضُّ ‏ .
      ‏ وطَحَنَتِ الأَفْعَى الرملَ إذا رَقَّقَته ودخلت فيه فغيبت نفسها وأَخرجت عينها ، وتسمَّعى الطَّحُون ‏ .
      ‏ والطّاحِنُ : الثور القليل الدَّوَران الذي في وَسَطِ الكُدْسِ ‏ .
      ‏ والطَّحّانةُ والطَّحُونُ : الإبل إذا كانت رِفاقاً ومعها أَهلها ؛ قال اللحياني : الطَّحُون من الغنم ثلثمائة ؛ قال ابن سيده : ولا أَعلم أَحداً حكى الطَّحُونَ في الغنم غيره ‏ .
      ‏ الجوهري : الطَّحَّانة والطَّحُون الإبل الكثيرة ‏ .
      ‏ والطُّحَنَةُ : القصير فيه لُوثة ؛ عن الزجاجي ‏ .
      ‏ الأَزهري عن ابن الأَعرابي : إذا كان الرجل نهاية في القِصَرِ فهو الطُّحَنة ؛ قال ابن بري : وأَما الطويل الذي فيه لُوثَةٌ فيقال له عُسْقُدٌ ‏ .
      ‏ قال : وقال ابن خالويه أَقْصَرُ القِصَارِ الطُّحَنَةُ ، وأَطول الطِّوالِ السَّمَرْ طُولُ ‏ .
      ‏ وحرب طَحُونٌ : تَطْحَنُ كل شيء ‏ .
      ‏ الأَزهري : والطَّحُون اسم للحرب ، وقيل : هي الكتيبة من كتائب الخيل إذا كانت ذات شوكة وكثرة ؛ قال الراجز : حَواه حاوٍ ، طالَ ما استباثا ذُكورَها والطُّحَّنَ الإِناثا (* قوله « والطحن الإناثا » كذا بالأصل مضبوطاً ، ولم نجد الرجز في عبارة الأزهري ولذلك لم ينطبق الشاهد على ما قبله ) ‏ .
      ‏ الجوهري : الطَّحُون الكتيبة تَطْحَنُ ما لَقِيَتْ ، قال : وحكى النضر عن الجَعْدِي ، قال : الطاحِنُ هو الراكِسُ من الدَّقُوقَة التي تقوم في وَسَطِ الكُدْسِ ‏ .
      ‏ الجوهري : طَحَنَتِ الأَفْعَى تَرَحَّتْ واستدارت ، فهي مِطْحانٌ ؛ قال الشاعر : بخَرْشاءَ مِطْحانٍ كأَنَّ فَحِيحَها ، إذا فَزِعَتْ ، ماءٌ هَرِيقَ على جَمْرِ ‏ .
      ‏ والطَّحَّانُ إن جعلته من الطَّحْن أَجريته ، وإن جعلته من الطَّحِّ أَو الطَّحاءِ ، وهو المنبسط من الأَرض ، لم تُجْره ؛ قال ابن بري : لا يكون الطَّحَّان مصروفاً إلا من الطَّحْنِ ، ووزنه فَعَّال ، ولو جعلته من الطَّحاءِ لكان قياسُه طَحْوان لا طَحَّان ، فإِن جعلته من الطَّحِّ كان وزنه فَعْلان لا فَعَّال .
      "


    المعجم: لسان العرب

  19. خطط
    • " الخَطُّ : الطريقةُ المُسْتَطِيلةُ في الشيء ، والجمع خُطُوطٌ ؛ وقد جمعه العجّاج على أَخْطاطٍ فقال : وشِمْنَ في الغُبارِ كالأَخْطاطِ

      ويقال : الكَلأُ خُطوطٌ في الأَرض أَي طَرائقُ لم يَعُمَّ الغَيْثُ البلادَ كُلَّها .
      وفي حديث عبد اللّه بن عَمرو في صفة الأَرض الخامسةِ : فيها حيّاتٌ كسلاسِلِ الرَّمْلِ وكالخطائط بين الشَّقائِق ؛ واحدتها خَطِيطةٌ ، وهي طرائقُ تُفارِقُ الشَّقائق في غِلَظِها ولِينِها .
      والخَطُّ : الطريق ، ‏

      يقال : ‏ الزَمْ ذلك الخَطَّ ولا تَظْلِمْ عنه شيئاً ؛ قال أَبو صخر الهذلي : صُدُود القِلاصِ الأُدْمِ في ليلةِ الدُّجَى ، عن الخَطِّ لم يَسْرُبْ لها الخَطِّ سارِبُ وخَطَّ القلَمُ أَي كتب .
      وخَطَّ الشيءَ يَخُطُّه خَطّاً : كتبه بقلم أَو غيره ؛ وقوله : فأَصْبَحَتْ بَعْدَ ، خَطَّ ، بَهْجَتِها كأَنَّ ، قَفْراً ، رُسُومَها ، قَلَما أَراد فأَصبحت بعد بهجتها قفراً كأَنَّ قلماً خَطَّ رُسومَها .
      والتَّخْطِيطُ : التَّسْطِيرُ ، التهذيب : التخْطيطُ كالتَّسْطِير ، تقول : خُطِّطَت عليه ذنوبُه أَي سُطِّرت .
      وفي حديث معاوية بن الحكم : أَنه سأَل النبيَّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، عن الخَطِّ فقال : كان نبيٌّ من الأَنبياء يَخُطُّ فمن وافَقَ خَطَّه عَلِمَ مثل عِلْمِه ، وفي رواية : فمن وافَق خطَّه فذاكَ .
      والخَطُّ : الكتابة ونحوها مما يُخَطُّ .
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال في الطَّرْقِ :، قال ابن عباس هو الخَطُّ الذي يَخُطُّه الحازِي ، وهو عِلْم قديم تركه الناس ، قال : يأْتي صاحِبُ الحاجةِ إِلى الحازِي فيُعْطِيه حُلْواناً فيقول له : اقْعُدْ حتى أَخُطَّ لك ، وبين يدي الحازي غُلام له معَه مِيلٌ له ، ثم يأْتي إِلى أَرْضٍ رخْوَةٍ فيَخُطُّ الأُسْتاذ خُطوطاً كثيرة بالعجلة لئلا يَلْحَقها العدَدُ ، ثم يرجِعُ فيمحو منها على مَهَلٍ خَطَّيْنِ خطين ، فإِن بقي من الخُطوط خَطَّانِ فهما علامة قضاء الحاجة والنُّجْح ، قال : والحازِي يمحو وغلامه يقول للتفاؤل : ابْنَيْ عِيان ، أَسْرِعا البَيان ؛ قال ابن عباس : فإِذا مَحا الحازِي الخُطوطَ فبقي منها خَطٌّ واحد فهي علامة الخَيْبةِ في قضاء الحاجة ؛ قال : وكانت العرب تسمي ذلك الخطّ الذي يبقى من خطوط الحازي الأَسْحَم ، وكان هذا الخط عندهم مشْؤُوماً .
      وقال الحَرْبيُّ : الخطُّ هو أَن يخُطّ ثلاثة خُطوط ثم يَضْرِب عليهن بشعِير أَو نَوىً ويقول : يكون كذا وكذا ، وهو ضَرْبٌ من الكَهانة ؛ قال ابن الأَثير : الخَطُّ المشار إِليه علم معروف وللناس فيه تَصانِيفُ كثيرة وهو معمول به إِلى الآن ، ولهم فيه أَوْضاعٌ واصْطلاحٌ وأَسامٍ ، ويستخرجون به الضمير وغيره ، وكثيراً ما يُصِيبُون فيه .
      وفي حديث ابن أُنَيْسٍ : ذهَب بي رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، إِلى منزله فدَعا بطعام قليل فجعلت أُخَطِّطُ حتى يَشْبَعَ رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَي أَخُطُّ في الطعام أُرِيهِ أَني آكُل ولست بآكِلٍ .
      وأَتانا بطعام فخَطَطْنا فيه أَي أَكَلْناه ، وقيل : فحطَطْنا ، بالحاء المهملة غير معجمة ، عَذَّرْنا .
      ووصف أَبو المَكارم مَدْعاةً دُعِيَ إِليها ، قال : فحَطَطْنا ثم خَطَطْنا أَي اعتمدنا على الأَكل فأَخذنا ، قال : وأَما حَطَطْنا فمعناه التَّعْذِيرُ في الأَكل .
      والحَطُّ : ضِدُّ الخَطِّ ، والماشي يَخُطُّ برجله الأَرضَ على التشبيه بذلك ؛ قال أَبو النجم : أَقْبَلْتُ مِنْ عندِ زِيادٍ كالخَرِفْ ، تَخطُّ رِجْلايَ بِخَطٍّ مُخْتَلِفْ ، تُكَتِّبانِ في الطَّرِيقِ لامَ أَلِفْ والخَطُوط ، بفتح الخاء ، من بقر الوحش : التي تخُطُّ الأَرض بأَظْلافِها ، وكذلك كل دابّة .
      ويقال : فلان يخُطّ في الأَرض إِذا كان يفكِّر في أَمره ويدبّره .
      والخَطُّ : خَطُّ الزاجر ، وهو أَن يخُطّ بإِصْبَعِه في الرمل ويَزْجُر .
      وخَطَّ الزاجِرُ في الأَرض يخُطُّ خطّاً : عَمِلَ فيها خَطّاً بإِصْبَعِه ثم زَجَر ؛ قال ذو الرمة : عَشِيّةَ ما لي حِيلةٌ غَيْرَ أَنَّنِي ، بَلَقْطِ الحصى والخَطِّ في التُّرْبِ ، مولَعُ وثوب مُخَطَّطٌ وكِساء مُخَطَّط : فيه خُطوط ، وكذلك تمر مُخَطَّط ووَحْشٌ مُخَطَّطٌ .
      وخَطَّ وجْهُه واخْتَطَّ : صارَتْ فيه خُطوط .
      واخْتَطَّ الغلامُ أَي نبتَ عِذارُه .
      والخُطَّةُ : كالخَطِّ كأَنها اسم للطريقة .
      والمِخَطُّ ، بالكسر : العود الذي يَخُطّ به الحائكُ الثوبَ .
      والمِخْطاطُ : عُود تُسَوَّى عليه الخُطوطُ .
      والخَطُّ : الطَّرِيقُ ؛ عن ثعلب ؛ قال سلامةُ بن جَنْدل : حتى تركْنا وما تُثْنَى ظَعائننا ، يأْخُذْنَ بينَ سَوادِ الخَطِّ فاللُّوبِ والخَطُّ : ضَربٌ من البَضْعِ (* قوله « البضع » بالفتح والضم بمعنى الجماع .)، خَطَّها يَخُطُّها خَطّاً .
      وفي التهذيب : ويقال خَطَّ بها قُساحاً .
      والخِطُّ والخِطَّةُ : الأَرض تُنْزَلُ من غير أَن ينزِلها نازِلٌ قبل ذلك .
      وقد خَطَّها لنَفْسِه خَطّاً واخْتَطَّها : وهو أَن يُعَلِّم عليها عَلامةً بالخَطِّ ليُعلم أَنه قد احْتازَها (* قوله « احتازها » في النهاية : اختارها .) ليَبْنِيَها داراً ، ومنه خِطَطُ الكوفةِ والبصرةِ .
      واخْتَطَّ فلان خِطَّةً إِذا تحَجَّر موضعاً وخَطَّ عليه بِجِدار ، وجمعها الخِطَطُ .
      وكلُّ ما حَظَرْتَه ، فقد خطَطْتَ عليه .
      والخِطّةُ ، بالكسر : الأَرضُ .
      والدار يَخْتَطُّها الرَّجل في أَرض غير مملوكةٍ ليَتَحجَّرها ويَبْنيَ فيها ، وذلك إِذا أَذِن السلطان لجماعة من المسلمين أَنْ يَخْتَطُّوا الدُّورَ في موضع بعينه ويتخذوا فيه مَساكِنَ لهم كما فعلوا بالكوفة والبصرة وبغداد ، وإِنما كسرت الخاء من الخِطَّة لأَنها أُخرجت على مصدر بُني على فعله (* قوله « على فعله » كذا في الأصل وشرح القاموس بدون نقط لما بعد اللام ، وعبارة المصباح : وإنما كسرت الخاء لأَنها أُخرجت على مصدر افتعل مثل اختطب خطبة وارتد ردّة وافترى فرية .)، وجمع الخِطَّةِ خِطَطٌ .
      وسئل إِبراهيمُ الحَربيّ عن حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَنه وَرَّث النساء خِطَطَهُنَّ دون الرِّجال ، فقال : نَعَم كان النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، أَعْطَى نِساء خِطَطاً يَسْكُنَّها في المدينة شبْه القَطائِع ، منهنَّ أُمُّ عبد ، فجعلها لهنَّ دون الرِّجال لا حَظَّ فيها للرجال .
      وحكى ابن بري عن ابن دريد أَنه يقال خِطٌّ للمكَان الذي يَخْتَطُّه لنفسه ، من غير هاء ، ‏

      يقال : ‏ هذا خِطُّ بني فلان .
      قال : والخُطُّ الطريق ، يقال : الزَمْ هذا الخُطَّ ، قال : ورأَيته في نسخة بفتح الخاء .
      ابن شميل : الأَرضُ الخَطيطةُ التي يُمْطَرُ ما حَوْلَها ولا تُمْطَر هي ، وقيل : الخَطِيطةُ الأَرض التي لم تمطر بين أَرْضَين مَمْطورَتَين ، وقيل : هي التي مُطِر بعضُها .
      وروي عن ابن عباس أَنه سئل عن رجل جعل أَمْرَ امْرأَتِه بيدِها فقالت له : أَنتَ طالق ثلاثاً ، فقال ابن عباس : خطَّ اللّه نَوْءَها أَلاَّ طَلَّقَتْ نفسَها ثلاثاً وروي : خَطَّأَ اللّهُ نَوْءَها ، بالهمز ، أَي أَخْطأَها المطر ؛ قال أَبو عبيد : من رواه خَطَّ اللّه نوْءَها جعله من الخَطِيطةِ ، وهي الأَرض التي لم تمطر بين أَرضين ممطورتين ، وجمعها خَطائطُ .
      وفي حديث أَبي ذرّ في الخَطائطِ : تَرْعَى الخَطائطَ ونَرِدُ المَطائطَ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة لهميان بن قُحافةَ : على قِلاصٍ تَخْتَطِي الخَطائطَا ، يَتْبَعْنَ مَوَّارَ المِلاطِ مائطا وقال البَعِيثُ : أَلا إِنَّما أَزْرَى بحَارَك عامِداً سُوَيْعٌ ، كخطَّافِ الخَطِيطةِ ، أَسْحَمُ وقال الكميت : قِلاتٌ بالخَطِيطةِ جاوَرَتْها ، فَنَضَّ سِمالُها ، العَيْنُ الذَّرُورُ القِلاتُ : جمع قَلْتِ للنُّقْرة في الجبل ، والسِّمالُ : جمع سَمَلةٍ وهي البقِيَّةُ من الماء ، وكذلك النَّضِيضةُ البقيةُ من الماء ، وسمالُها مرتفع بنَضَّ ، والعينُ مرتفع بجاورَتْها ، قال ابن سيده : وأَما ما حكاه ابن الأَعرابي من قول بعض العرب لابنه : يا يُنَيَّ الزم خَطِيطةَ الذُّلِّ مَخافةَ ما هو أَشدُّ منه ، فإِنَّ أَصل الخَطِيطةِ الأَرضُ التي لم تمطر ، فاستعارها للذلِّ لأَن الخطيطة من الأَرضين ذليلة بما بُخِسَتْه من حقّها .
      وقال أَبو حنيفة : أَرض خِطٌّ لم تُمْطَر وقد مُطر ما حولَها .
      والخُطَّةُ ، بالضم : شِبْه القِصَّة والأَمْرُ .
      يقال : سُمْتُه خُطَّةَ خَسْفٍ وخُطَّة سَوْء ؛ قال تأَبَّط شَرّاً : هُما خُطَّتا : إِمَّا إِسارٌ ومِنَّةٌ ، وإِمَّا دَمٌ ، والقَتْلُ بالحُرِّ أَجْدَرُ أَراد خُطَّتانِ فحذف النون اسْتِخْفافاً .
      وفي حديث الحديبية : لا يَسْأَلوني خُطَّةً يُعَظّمون فيها حُرُماتِ اللّه إِلاَّ أَعطَيتهم إِيَّاها ، وفي حديثها أَيضاً : إِنه قد عرَض عليكم خُطَّة رُشْدٍ فاقبلوها أَي أَمراً واضحاً في الهُدَى والاسْتِقامةِ .
      وفي رأْسِه خُطَّةٌ أَي أَمْرٌ مّا ، وقيل : في رأْسه خُطَّةٌ أَي جَهْلٌ وإِقدامٌ على الأُمور .
      وفي حديث قيْلةَ : أَيُلامُ ابن هذه أَن يَفْصِلَ الخُطَّةَ ويَنْتَصِرَ من وراء الحَجَزة ؟ أَي أَنه إِذا نزل به أَمْرٌ مُلْتَبِسٌ مُشْكِلٌ لا يُهْتَدى له إِنه لا يَعْيا به ولكنه يَفْصِلُه حتى يُبْرِمَه ويخرُجَ منه برأْيِه .
      والخُطَّةُ : الحالُ والأَمْرُ والخَطْبُ .
      الأَصمعي : من أَمْثالهم في الاعْتزام على الحاجة : جاءَ فلان وفي رأْسه خُطَّةٌ إِذا جاءَ وفي نفسه حاجةٌ وقد عزَم عليها ، والعامَّةُ تقول : في رأْسه خُطْيَةٌ ، وكلام العرب هو الأَول .
      وخَطَّ وجهُ فلان واخْتَطَّ .
      ابن الأَعرابي : الأَخَطُّ الدَّقِيقُ المَحاسِنِ .
      واخْتَطَّ الغُلامُ أَي نبتَ عِذارُه .
      ورجل مُخطَّطٌ : جَمِيلٌ .
      وخَطَطْتُ بالسيفِ وسطَه ، ويقال : خَطَّه بالسيف نِصفين .
      وخُطَّةُ : اسم عَنْز ، وفي المثل : قَبَّحَ اللّه عَنْزاً خَيْرُها خُطَّةُ .
      قال الأَصمعي : إِذا كان لبعض القوم على بعض فَضِيلةٌ إِلاَّ أَنها خَسيسةٌ قيل : قَبَّحَ اللّهُ مِعْزَى خيْرُها خُطَّةُ ، وخُطةُ اسم عنز كانت عَنز سَوْء ؛

      وأَنشد : يا قَومِ ، مَنْ يَحْلُبُ شاةً مَيِّتهْ ؟ قد حُلِبَت خُطَّةُ جَنْباً مُسْفَتهْ ميتة ساكنةٌ عند الحَلب ، وجَنْباً عُلْبةٌ ، ومُسْفَتةٌ مَدْبوغة .
      يقال : أَسْفَت الزقّ دَبَغَه .
      الليث : الخَطُّ أَرض ينسب إِليها الرِّماحُ الخَطِّيَّةُ ، فإِذا جعلت النسبةَ اسماً لازماً قلت خَطِّيَّة ، ولم تذكر الرماحَ ، وهو خَطُّ عُمانَ .
      قال أَبو منصور : وذلك السِّيفُ كلُّه يسمى الخَطَّ ، ومن قُرى الخَطِّ القَطِيفُ والعُقَيْرُ وقَطَرُ .
      قال ابن سيده : والخَطُّ سِيفُ البَحْرَينِ وعُمانَ ، وقيل : بل كلُّ سِيفٍ خَطٌّ ، وقيل : الخَطُّ مَرْفَأُ السفُن بالبحرين تُنْسب إِليه الرماح .
      يقال : رُمْح خَطِّيٌّ ، ورِماح خَطِّيَّة وخِطِّيَّةٌ ، على القياس وعلى غير القياس ، وليست الخطّ بمنْبِتٍ للرِّماح ، ولكنها مَرْفَأُ السفُن التي تحْمِلُ القَنا من الهِنْدِ كما ، قالوا مِسْكُ دارِينَ وليس هنالك مسك ولكنها مرفأُ السفن التي تحمل المِسك من الهِند .
      وقال أَبو حنيفة : الخَطِّيُّ الرِّماح ، وهو نِسْبةٌ قد جرَى مَجْرى الاسم العلم ، ونِسْبته إِلى الخَطّ خَطِّ البحرين وإِليه ترفأُ الشفن إِذا جاءَت من أََرض الهند ، وليس الخَطِّيّ الذي هو الرماح من نبات أَرض العرب ، وقد كثر مجيئه في أَشْعارها ؛ قال الشاعر في نباته : وهَل يُنْبِتُ الخَطِّيَّ إِلاّ وشِيجهُ ، وتُغْرَسُ ، إلاَّ في مَنابِتِها ، النَّخْلُ ؟ وفي حديث أُمِّ زَرْع : فأَخذ خَطِّيّاً ؛ الخَطِّيّ ، بالفتح : الرمح المنسوب إِلى الخَطّ .
      الجوهري : الخَط موضع باليمامة ، وهو خَطُّ هَجَرَ تُنْسب إِليه الرِّماحُ الخَطِّيَّةُ لأَنها تحمل من بلاد الهند فتُقوّم به .
      وقوله في الحديث : إِنه نام حتى تُسمع غَطِيطُه أَو خَطِيطُه ؛ الخَطِيطُ : قريب من الغَطِيطِ وهو صوت النائم ، والغين والخاء متقاربتان .
      وحِلْسُ الخِطاط : اسم رجل زاجر .
      ومُخَطِّطٌ : موضع ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : إِلاَّ أَكُنْ لاقَيْتُ يَوْمَ مُخَطِّطٍ ، فقد خَبَّرَ الرُّكْبانُ ما أَتَوَدَّدُ وفي النوادر : يقال أَقم على هذا الأَمْرِ بخُطَّةٍ وبحُجَّةٍ معناهما واحد .
      وقولهم : خُطَّةٌ نائيةٌ أَي مَقْصِدٌ بعيد .
      وقولهم : خذ خُطّةً أَي خذ خُطة الانْتِصاف ، ومعناه انتصف .
      والخُطَّةُ أَيضاً من الخَطِّ : كالنُّقْطة من النَّقْطِ اسم ذلك .
      وقولهم : ما خَطَّ غُبارَه أَي ما شَقَّه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. طبق
    • " الطَّبَقُ غطاء كل شيء ، والجمع أَطْباق ، وقد أَطْبَقَه وطَبَّقَه انْطَبَقَ وتَطَبَّقَ : غَطَّاه وجعله مُطَبَّقاً ؛ ومنه قولهم : لو تَطَبَّقَت السماء على الأَرض ما فعلت كذا .
      وفي الحديث حِجابُه النُّورُ لو كُشِفَ طَبَقُه لأَحْرَقت سُبحاتُ وَجهِه كلَّ شيء أَدّرَكه بصرُه ؛ الطَّبَقُ : كلُّ غطاء لازم على الشيء .
      وطَبَقُ كلِّ شيء : ما ساواه ، والجمع أَطْباقٌ ؛ وقوله : ولَيْلة ذات جَهامٍ أَطْباق معناه أَن بعضَه طَبَقٌ لبعض أَي مُساوٍ له ، وجَمَع لأَنه عنى الجنس ، وقد يجوز أَن يكون من نعت الليلة أَي بعضُ ظُلَمِها مُساوٍ لبعض فيكون كجُبَّةٍ أَخْلاق ونحوها .
      وقد طابَقَهُ مطابَقةً وطِباقاً .
      وتَطابَقَ الشيئَان : تساوَيا .
      والمُطابَقةُ : المُوافَقة .
      والتَّطابُق : الاتفاق .
      وطابَقْتُ بين الشيئين إِذا جعلتهما على حَذْو واحد وأَلزقتهما .
      وهذا الشيء وَفْقُ هذا ووِفاقُه وطِباقُه وطابَقُهُ وطِبْقُه وطَبِيقُه ومُطْبِقُه وقالَبُه وقالِبُه بمعنى واحد .
      ومنه قولهم : وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه .
      وطابَقَ بين قميصين .
      لَبِسَ أَحدهما على الآخر .
      والسمواتُ الطِّباقُ : سميت بذلك لمُطابَقة بعضها بعضاً أَي بعضها فوق بعض ، وقيل : لأَن بعضها مُطْبَق على بعض ، وقيل : الطِّباقُ مصدر طوبقَتْ طِباقاً .
      وفي التنزيل .
      أَلم تَرَوْا كيف خلق الله سَبْعَ سَمَواتٍ طِباقاً ؛ قال الزجاج : معنى طِباقاً مُطْبَقٌ بعضها على بعض ، قال : ونصب طِباقاً على وجهين : أَحدهما مطابَقة طِباقاً ، والآخر من نعت سبع أَي خلق سبعاً ذات طِباقٍ .
      الليث : السمواتُ طِباقٌ بعضها على بعض ، وكل واحد من الطباق طَبَقة ، ويذكَّر فيقال طَبَقٌ ؛ ابن الأَعرابي : الطَّبَقُ الأُمّة بعد الأُمّة .
      الأَصمعي : الطِّبْقُ ، بالكسر ، الجماعةْ من الناس .
      ابن سيده : والطَّبَق الجماعة من الناس يَعْدِلون جماعةً مثلهم ، وقيل : هو الجماعة من الجراد والناس .
      وجاءنا طَبَقٌ من الناس وطِبْقٌ أَي كثير .
      وأَتى طَبَقٌ من الجراد أَي جماعة .
      وفي الحديث : أَن مريم جاعَتْ فجاءَها طَبَقٌ من جَرادٍ فصادَتْ منه ، أَي قَطيعٌ من الجراد .
      والطَّبَقُ : الذي يؤكل عليه أَو فيه ، والجمع أَطْباقٌ .
      وطَبَّقَ السَّحابُ الجَوَّ : غَشّاه ، وسَحابةُ مُطَبِّقةٌ .
      وطَبَّقَ الماءُ وَجْهَ الأَرض : غطّاه .
      وأَصبحت الأَرض طَبَقاً واحداً إِذا تغشّى وجهُها بالماء .
      والماء طَبَقٌ للأَرض أَي غِشاء ؛ قال امرؤ القيس : دِيمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ ، طَبَقُ الأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرّ وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسْقِنا غَيْثاً مُغِيثاً طَبَقاً أَي مالِئاً للأَرض مغطّياً لها .
      يقال : غيث طَبَقٌ أَي عامٌّ واسع ،.
      يقال : هذا مطر طَبَقُ الأَرض إِذا طَبَّقها ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : طبق الأَرض تحرّى وتدر ومن رواه طَبَقَ الأَرضِ نصبَه بقوله تحَرَّى .
      الأَصمعي في قوله غيثاً طَبَقاً : الغيث الطَبق العامّ ، وقال الأَصمعي في الحديث : قُرَيش الكَتَبَة الحَسَبة مِلْحُ هذه الأُمّة ، عِلْمُ عالِمهم طِباقُ الأَرض ؛ كأَنه يعُمّ الأَرض فيكون طَبَقاً لها ، وفي رواية : عِلْمُ عالمِ قُرَيْش طَبَقُ الأَرض .
      وطَبَّقَ الغيثُ الأَرضَ : ملأَها وعمّها .
      وغيثٌ طَبَقٌ : عامٌّ يُطَبِّقُالأَرض .
      وطَبَّقَ الغيمُ تَطْبيقاً : أَصاب مطرُه جميعَ الأَرض .
      وطِباقُ الأَرض وطِلاعُها سواء : بمعنى مِلْئها .
      وقولهم : رحمة طِباقُ الأَرضِ أَي تُغَشِّي الأَرض كلها .
      وفي الحديث : لله مائةُ رَحْمةٍ كلُّ رَحْمةٍ منها كطِباقِ الأَرض أَي تُغَشِّي الأَرضَ كلها .
      ومنه حديث عمر : لو أَنَّ لي طِباقَ الأَرض ذهَباً أَي ذهباً يعُمّ الأَرض فيكون طَبَقاً لها .
      وطَبَّقَ الشيءُ : عَمَّ .
      وطَبَقُ الأَرض : وجهُها .
      وطِباقُ الأَرض : ما عَلاها .
      وطَبَقاتُ الناس في مراتبهم .
      وفي حديث ابن مسعود في أَشراط الساعة : تُوصَلُ الأَطْباقُ وتُقْطَعُ الأَرْحامُ ؛ يعني بالأَطْباقِ البُعَداءَ والأَجانِبَ لأَن طَبَقاتِ الناس أَصناف مختلفة .
      وطابَقَه على الأَمر : جامَعَه وأَطْبَقوا على الشيء : أَجمعوا عليه .
      والحروف المُطْبَقة أَربعة : الصاد والضاد والطاء والظاء ، وما سوى ذلك فمفتوح غير مُطْبَق .
      والإِطْباقُ : أَن ترفع ظهرَ لسانك إِلى الحنك الأَعلى مُطْبِقاً له ، ولولا الإِطْباقُ لصارت الطاء دالاً والصاد سيناً والظاء ذالاً ولخرجت الضاد من الكلام لأَنه ليس من موضعها شيء غيرها ، تزول الضاد إِذا عدم الإِطْباق البتة .
      وطابَقَ لي بحقِّي وطابَقَ بحقِّي : أَذْعَنَ وأَقرَّ وبَخَعَ ؛ قال الجعدي : وخَيْل تُطابقُ بالدارعين ، طِباقَ الكِلاب يَطَأْنَ الهَراسا

      ويقال : طابَقَ فلانٌ فلاناً إذا وافَقه وعاوَنَه .
      وطابَقَت المرأَةُ زوْجهَا إذا واتتْه .
      وطابَقَ فلانٌ : بمعنى مَرَنَ .
      وطابَقَت الناقةُ والمرأَةُ : انْقادت لمريدها .
      وطابَقَ على العمل : مارَنَ .
      التهذيب : والمُطَبَّقُ شِبْه اللُّؤْلُؤ ، إذا قُشر اللؤلؤ أخِذ قشرهُ ذلك فأُلزِق بالغراء بعضه على بعض فيصير لؤلؤاً أَو شبْهَه .
      والانْطِباقُ : مُطاوعة ما أطبقت .
      والطِّبْقُ والمُطَبَّقُ : شيء يُلْصَقُ به قشرُ اللؤلؤ فيصير مثله ، وقيل : كل ما أُلْزِقَ به شيء فهو طِبْقٌ .
      وطَبِقَت يدُه ، بالكسر ، طَبَقاً ، فهي طَبِقةٌ : لزِقت بالجنب ولا تنبسط .
      والتَّطْبِيقُ في الصلاة : جعْلُ اليدين بين الفخذين في الركوع ، وقيل : التَّطْبِيق في الركوع كان من فعل المسلمين في أوَّل ما أمِروا بالصلاة ، وهو إطْباقُ الكفين مبسوطتين بين الركبتين إذا ركع ، ثم أُمِروا بإلْقام الكفَّين رأُس الركبتين ، وكان ابن مسعود استمرّ على التَّطْبِيق لأنه لم يكن عَلِم الأَمْرَ الآخر ؛ وروى المنذري عن الحَرّبيّ ، قال : التَّطْبِيقُ في حديث ابن مسعود أن يَضَع كفَّه اليمنى على اليسرى .
      يقال : طابَقْتُ وطَبَّقْت .
      وفي حديث ابن مسعود : أنه كان يُطَبِّقُ في صلاته وهو أن يجمع بين أصابع يديه ويجعلهما بين ركبتيه في الركوع والتشهد .
      وجاءت الإِبل طَبَقاً واحداً أي على خُفٍّ .
      ومرّ طَبَقٌ من الليل والنهار أي بعضهما ، وقيل معظمهما ؛ قال ابن أحمر : وتواهَقَتْ أخْفافُها طَبَقاً ، والظِّلُّ لم يَفْضُل ولم يُكْرِ وقيل : الطَّبَقة عشرون سنة ؛ عن ابن عباس من كتاب الهجري .
      ويقال : مَضى طَبَقٌ من النهار وطَبَق من الليل أي ساعة ، وقيل أي مُعْظَم منه ؛ ومثله : مضى طائفة من الليل .
      وطَبِقَت النجومُ إذا ظهرت كلها ، وفلانَ يَرْعى طَبَقَ النُّجوم ؛ وقال الراعي : أَرى إِبِلاَ تكالأَ راعِياها ، مَخافَة جارِها طَبَقَ النُّجوم والطَّبَق : سدّ الجَراد عينَ الشمس .
      والطَّبَق : انطباق الغَيْم في الهواء .
      وقول العباس في النبي ، صلى الله عليه وسلم : إذا مَضى عالَمٌ بَدا طَبَقٌ ؛ فإِنه أَراد إِذا مضى قَرْن ظَهَر قَرْن آخر ، وإِنما قيل للقَرْن طَبَقٌ لأَنهم طَبَق للأَرض ثم يَنْقرضِون ويأْتي طَبَق للأَرض آخر ، وكذلك طَبَقات الناس كل طَبَقة طَبَقت زمانها .
      والطَّبَقة : الحال ، يقال : كان فلان من الدنيا على طَبَقات شَتَّى أي حالات .
      ابن الأَعرابي : الطَّبَقُ الحال على اختلافها .
      والطَّبَقُ والطَّبَقة : الحال .
      وفي التنزيل : لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عن طَبَق ؛ أي حالاً عن حال يوم القيامة .
      التهذيب : إن ابن عبا ؟

      ‏ قال لَتَرْكَبُنَّ ، وفسَّررلتَصِيرنَّ الأُمور حالاً بعد حال في الشدّة ، قال : والعرب تقول وقع فلان في بنات طَبَق إذا وقع في الأَمر الشديد ؛ وقال ابن مسعود : لتركَبُنَّ السماء حالاً بعد حال .
      وقال مَسروق : لتركَبَنَّ يا محمد حالاً بعد حال ، وقرأَ أَهل المدينة لتَرْكَبُنَّ طَبَقاً ، يعني الناس عامَّة ، والتفسير الشِّدَّة ؛ وقال الزجاج : لتركَبْنَّ حالاً بعد حال حتى تصيروا إلى الله من إِحيّاء وإِماتَةٍ وبَعْثٍ ، قال : ومن قرأَ لتركَبَنَّ أراد لتركَبَنَّ يا محمد طَبَقاً عن طَبَق من أطبْاق السماء ؛ قاله أبو علي ، وفسَّروا طَبَقاً عن طَبَقِ بمعنى حالاً بعد ؛ حال ؛ ونظيرُ وقوع عن مَوْقع بعد قول الأَعشى : وكابِر تَلَدوُك عن كابر أي بعد كابر ؛ وقال النابغة : بَقيّة قِدْر من قُدُورٍ تُوُورِثَتْ لآلِ الجُلاحِ ، كابراً بعد كابِرِ وفي حديث عمرو بن العاص : إني كنت على أطبْاقٍ ثلاثٍ أي أحْوالٍ ، واحدها طَبَق .
      وأَخبر الحسن بأَمْرٍ فقال : إحْدى المُطْبِقات ، قال أبو عمرو : يُريد إحْدى الدواهي والشدايد التي تُطْبِقُ عليهم .
      ويقال للسنة الشديدة : المُطْبِقة ؛ قال الكميت : وأَهْلُ السَّماحَة في المُطْبِقات ، وأَهل السَّكينةِ في المَحْفَل ؟

      ‏ قال : ويكون المُطْبَق بمعنى المُطْبِق .
      وولدتِ الغنم طَبَقاً وطِبْقاً إِذا ‏ نُتِجَ بعضُها بعد بعض ، وقال الأُموي : إِذا ولدتِ الغنمُ بعضها بعد بعض قيل : قد وَلَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، وولَّدتها طَبَقاً وطَبَقَةً .
      والطَّبَق والطَّبَقة : الفَقْرة حيث كانت ، وقيل : هي ما بين الفقرتين ، وجمعها طِباق .
      والطَّبَقة : المفصل ، والجمع طَبَق ، وقيل : الطَّبَق عُظَيْم رَقيق يفصل بين الفَقارَيْن ؛ قال الشاعر : أَلا ذهبَ الخُداعُ فلا خِداعا ، وأَبْدى السَّيفُ عن طَبَقٍ نُخاعا وقيل : الطَّبَق فَقال الصلب أَجمع ، وكل فَقار طَبَقة .
      وفي الحديث : وتَبْقى أصْلابُ المنافقين طَبَقاً واحداً .
      قال أبو عبيد :، قال الأَصمعي الطَّبَقُ فَقار الظهر ، واحدته طَبَقَة واحدة ؛ يقول : فصار فَقارُهم كلُّه فَقارةً واحداة فلا يدرون على السجود .
      وفي حديث ابن الزبير :، قال لمعاوية وايْمُ الله لئن ملك مَرْوانُ عِنان خيل تنقاد له في عثمان ليَرْكَبَنَّ منك طَبَقاً تخافه ، يريد فَقار الظهر ، أي ليَرْكبن منك مَرْكباً صعباً وحالاً لا يمكنك تَلافِيها ، وقيل : أَراد بالطَّبَق المنازل والمراتب أي ليركبن منك منزلة فوق منزلة في العداوة .
      ويقال : يدُ فلانٍ طَبَقَةٌ واحدة إذا لم تكن منبسطة ذات مفاصل .
      وفي حديث الحجاج : فقال لرجل قُمْ فاضرب عُنُقَ هذا الأَسير فقال : إِن يدي طَبِقَةٌ ؛ هي التي لصق عَضُدُها بجنب صاحبه فلا يستطيع أَن يحرّكها .
      وفي حديث عمْران بن حُصَيْن : أَن غلاماً له أَبَقَ فقال لئن قدرت عليه لأَقطعن منه طابَِقَاً ، قال : يريد عضواً .
      الأَصمعي : كل مفصِل طَبَقٌ ، وجمع أَطبْاق ، ولذلك قيل للذي يصيب المفصل مُطَبِّقٌ ؛ وقال : ويَحْمِيكَ بالليِّن الحُسام المُطَبِّق وقيل في جمعه طَوابِق .
      قال ثعلب : الطَّابِقُ والطَّابَقُ العضو من أعضاء الإِنسان كاليد والرجل ونحوهما .
      وفي حديث عليّ : إِنما أَمر في السارق بقطع طابِقِه أي يده .
      وفي الحديث : فَخَبَزْتُ خبزاً وشويت طابَقاً من شاة أَي مقدار ما يأْكل منه اثنان أَو ثلاثة .
      والطَّبَقَةُ من الأَرض : شبه المَشارَة ، والجمع الطَّبَقات تخرج بين السُّلحَفْاة والهِرْهِرِ (* قوله « تخرج بين السلحفاة والهرهر » هكذا هو بالأصل ، ولعل قبله سقطاً تقديره ودويبة تخرج بين السلحفاة إلخ أَو نحو ذلك ).
      والمطَبَّقُ من السيوف : الذي يصيب المَفْصِل فيُبينُه يقال طَبَّق السيفُ إِذا أَصاب المَفْصل فأَبان العضو ؛ قال الشاعر يصف سيفاً : يُصَمِّمُ أَحْياناً وحِيناً يُطَبِّقُ ومنه قولهم للرجل إذا أَصاب الحجة : إِنه يُطَبَّقُ المفصل .
      أََبو زيد : يقال للبليغ من الرجال : قد طَبَّقَ المفصل وردَّ ، قالَبَ الكلام ووضع الهِناء مواضع النُّقَب .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه سأَل أَبا هريرة عن امرأَة غير مدخول بها طلقت ثلاثاً ، فقال : لا تحلُّ له حتى تنكح زوجاً غيره ، فقال ابن عباس : طَبَّقْتَ ؛ قال أَبو عبيد : قوله طبقت أَراد أَصبتَ وجه الفُتْيا ، وأَصله إِصابة المفصل وهو طَبَقُ العظمينِ أَي ملتقاهما فيفصل بينهما ، ولهذا قيل لأَعضاء الشاة طَوابِقُ ، واحدها طابَقٌ ، فإِذا فَصَّلها الرجل فلم يخطئ المفاصل قيل قد طَبَّقَ ؛

      وأَنشد أَيضاً : يُصمِّم أَحياناً وحِيناً يُطَبِّقُ والتصميم : أن يمضي في العظم ، والتَّطْبِيقُ : إِصابة المفصل ؛ قال الراعي يصف إبلاً : وطَبَّقْنَ عُرْضَ القُفِّ لما عَلَوْنَهُ ، كما طَبَّقَتْ في العظم مُدْيَةُ جازِرِ وقال ذو الرمة : لقد خَطَّ رُوميّ ولا زَعَماتِهِ لعُتْبَةَ خطّاً ، لم تُطَبَّقْ مفاصلُه وطَبَّقَ فلان إذا أَصاب فَصَّ الحديث .
      وطَبَّقَ السيفُ إِذا وقع بين عظمين .
      والمُطَبَّقُ من الرجال : الذي يصيب الأُمور برأْيه ، وأَصله من ذلك .
      المُطابِقُ من الخيل والإِبل : الذي يضع رجله موضع يده .
      وتَطْبِيقُ الفرس : تَقْرِيبُهُ في العَدْو .
      الأَصمعي : التَّطْبِيقُ أَن يَثِبَ البعيرُ فتقع قوائمه بالأرض معاً ؛ ومنه قول الراعي يصف ناقة نجيبة : حتى إِذا ما اسْتَوى طَبِّقَتْ ، كما طَبَّقَ المِسْحَلُ الأَغْبَرُ يقول : لما استوى الراكب عليها طَبَّقَتْ ؛ قال الأَصمعي : وأَحسن الراعي في قوله : وهْيَ إِذا قام في غَرْزها ، كمِثْل السَّفِينة أَو أَوْقَر لأَن هذا من صفة النجائب ، ثم أَساء في قوله طَبَّقَتْ لأَن النجيبة يستحب لها أَن تقدم يداً ثم تقدم الأُخرى ، فإِذا طَبَّقَتْ لم تُحمْدَ ؛ قال : وهو مثل قوله : حتى إذا ما استْوى في غَرْزها تَثِبُ والمُطابَقَة : المشي في القيد وهو الرَّسْفُ .
      والمُطابَقَةُ : أَن يضع الفرسُ رجلَه في موضع يده ، وهو الأحَقُّ من الخيل .
      ومُطابَقَةُ الفرسِ في جريه : وضع رجليه مواضع يديه .
      والمُطابَقَةُ : مشي المقيَّد .
      وبنَاتُ الطَّبَقِ : الدواهي ، يقال للداهية احدى بنات طَبَقٍ ، ويقال للدواهي بنات طَبَقٍ ، ويروى أَن أَصلها الحية أَي أَنها استدارت حتى صارت مثل الطَّبَقِ ، ويقال إحدى بناتِ طَبَق شَرُّك على رأْسك ، تقول ذلك للرجل إِذا رأَى ما يكرهه ؛ وقيل : بنتُ طَبَقٍ سُلحَفْاةٌ ، وتَزْعُمُ العرب أَنها تبيض تسعاً وتسعين بيضة كلها سَلاحِفُ ، وتبيض بيضة تَنْقُفُ عن أَسود ، يقال : لقيت منه بناتِ طَبَقٍ وهي الداهية .
      الأَصمعي : يقال جاء بإِحدى بناتِ طَبَقٍ وأَصلها من الحيَّات ، وذكر الثعالبي أَن طَبَقاً حيَّة صفراء ؛ ولمَّا نُعي المنصورُ إِلى خَلَف الأَحمر أَنشأَ يقول : قد طَرَّقَتْ بِبِكْرِها أُمُّ طَبَقْ ، فَذَمَّرُوهَا وَهْمَةً ضَخْم العُنُقْ ، موتُ الإِمامِ فِلْقَةٌ مِن الفِلَقْ وقال غيره : قيل للحية أمُّ طَبَقٍ وبنتُ طَبَقٍ لتَرَحِّيها وتحَوّيها ، وأَكثر التَّرحِّي للأَفْعى ، وقيل : قيل للحيات بناتُ طَبَقٍ لإِطْبَاقها على من تلسعه ، وقيل : إِنما قيل لها بناتُ طَبَقٍ لأَن الحَوَّاء يمسكها تحت أَطْبَاق الأَسْفاط المُجَلّدة .
      ورجل طَبَاقَاءُ : أَحمق ، وقيل هو الذي ينكح ، وكذلك البعير .
      جمل طَبَاقَاءُ : للذي لا يَضْرب .
      والطَّبَاقاء : العَيِيُّ الثقيل الذي يُطْبِقُ على الطَّرُوقة أَو المرأَة بصدره لصغره ؛ قال جميل بن معمر : طَبَاقَاءُ لم يَشْهد خصوماً ، ولم يُنِخْ قِلاصاً إلى أَكْوارها ، حين تُعْكَفُ ويروى عَيَاياءُ ، وهما بمعنى ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : طَبَاقَاءُ لم يَشْهَد خصوماً ، ولم يَعِشْ حَميداً ، ولم يَشْهَدْ حلالاً ولا عطرا وفي حديث أُم زرع : أَن إحدى النساء وصفت زوجها فقالت : زوجي عَيَايَاءُ طَبَاقَاءُ وكل دَاءٍ دواء ؛ قال الأَصمعي : الطَّبَاقاء الأحمق الفَدْم ؛ وقال ابن الأعرابي : هو المُطْبَقُ عليه حُمْقاً ، وقيل : هو الذي أُموره مُطْبَقةُ عليه أَي مُغَشَّاة ، وقيل : هو الذي يعجز عن الكلام فَتَنْطَبق شفتاه .
      والطَّابَقُ والطَّابِقُ : ظَرْف يطبخ فيه ، فارسي معرب ، والجمع طَوَابِق وطَوابِيق .
      قال سيبويه : أَما الذين ، قالوا طَوابيق فإِنما جعلوه تكسير فَاعَال ، وإِن لم يكن في كلامهم ، كما ، قالوا مَلامِحُ .
      والطَّابَقُ : نصف الشاة ، وحكى اللحياني عن الكسائي طابِق وطابَق ، قال ابن سيده : ولا أدري أيّ ذلك عنى .
      وقولهم : صادف شَنٌّ طَبَقَه ؛ هما قبيلتان شنٌّ بن أَفْصَى بن عبد القيس وطَبَقٌ حيّ من إِياد ، وكانت شَنّ لا يقام لها فواقعتها طَبَقٌ فانتصفت منها ، فقيل : وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَه ، وافقه فاعتنقه ؛ قال الشاعر : لَقِيَتْ شَناًّ إِيادٌ بالقَنَا طَبَقاً ، وافق شَنٌّ طَبَقَ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وليس الشَّنُّ هنا القِربَة لأَن القربة لا طَبَقَ لها .
      وقال أَبو عبيد عن الأَصمعي في هذا المثل : الشَّنُّ الوعاء المعمول من أَدَمٍ ، فإِذا يبس فهو شَنّ ، وكان قوم لهم مثله فَتَشَنَّنَ فجعلوا له غطاء فوافقه .
      وفي كتاب علي ، رضوان الله عليه ، إلى عمرو بن العاص : كما وافق شَنٌّ طَبَقَه ؛ قال : هذا مثل للعرب يضرب لكل اثنين أَو أمرين جَمَعَتْهُما حالةٌ واحدة اتَّصف بها كلٌّ منهما ، وأَصله أَن شَناًّ وطَبَقَة حيَّان اتفقا على أَمر فقيل لهما ذلك ، لأَن كل واحد منهما قيل ذلك له لما وافق شكله ونظيره ، وقيل : شَنٌّ رجل من دُهَاة العرب وطبقة امرأة من جنسه زُوجَتْ منه ولهما قصة .
      التهذيب : والطَّبَقُ الدَّرَكُ من أَدراك جهنم .
      ابن الأَعرابي : الطِّبْقُ الدِّبْقُ .
      والطَّبْق ، بفتح الطاء : الظلم بالباطل .
      والطِّبْقُ : الخلق الكثير : وقوله أَنشده ابن الأعرابي : كَأِنَّ أَيدِيَهُنَّ بالرَّغَامِ أَيْدي نَبِيط ، طَبَقَى اللِّطَامِ فسره فقال : معناه مداركوه حاذقون به ، ورواه ثعلب طَبِقي اللطام ولم يفسره .
      قال ابن سيده : وعندي أَن معناه لازقي اللطام بالملطوم .
      وأَتانا بعد طَبَقٍ من الليل وطَبيقٍ : أَراه يعني بعد حين ، وكذلك من النهار ؛ وقول ابن أَحمر : وتَوَاهَقَتْ أَخفافها طَبَقاً ، والظلُّ لم يُفْضُلْ ولم يُكْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه من هذا .
      والطِّبْق : حمل شجر بعينه .
      والطُّبَّاقُ : نبت أو شجر .
      قال أَبو حنيفة : الطُّبَّاقُ شجر نحو القامة ينبت متجاوراً لا يكاد يُرَى منه واحدة منفردة ، وله ورق طوال دقاق خضر تَتَلَزَّجُ إِذا غُمِزَ ، وله نَوْرٌ أَصفر مجتمع ؛ قال تأَبط شرّاً : كأَنما حَثْحَثُوا حُصّاًّ قَوَادِمُهُ ، أَو أُمَّ خِشْفٍ بذي شَثٍّ وطُبَّاقِ وروي عن محمد بن الحنفية أَنه وَصَفَ مَنْ يَلي الأَمر بعد السفياني فقال : يكون بين شَثّ وطُبَّاقٍ ؛ والشَثُّ والطُّبَّاق : شجرتان معروفتان بناحية الحجار .
      والحُمَّى المُطْبِقةُ : هي الدائمة لا تفارق ليلاً ولا نهاراً .
      والطَّابَق والطَّابِق : الآجرّ الكبير ، وهو فارسي معرب .
      ابن شميل : يقال تحلَّبوا على ذلك الإِنسان طبَاقَاءَ ، بالمد ، أَي تجمعوا كلهم عليه .
      وفي حديث أَبي عمرو النخعي : يَشْتَجِرُون اشْتِجَار أَطْباق الرأْس أَي عظامه فإِنها مُتَطابقة مُشْتبكة كما تشتبك الأَصابع ؛ أَراد التِحَام الحرب والاختلاط في الفتنة .
      وجاء فلان مُقْتَعِطاًّ إِذا متعمماً طَابِقِياًّ ، وقد نهي عنها .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تطاحك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الطُّحَّكُ كقُبَّرٍ أَهمَلَه الجَماعَةُ وقال ابنُ عَبّادٍ هي من الإِبلِ : التي لَم تبرك بعدُ كذا في النّسَخ وفي العُباب لم تَبزُلْ بعدُ وأَنْشَد :

" تَرَى الحِقاقَ المُسنِماتِ طُحَّكَا ط ر ك



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: