انتظم في السِّلك الجامعيّ: التحق به وانتسب إليه على الطالب المنتظم تبعات أكبر من الطالب المنتسب
يتردّد على المسجد بانتظام: باستمرار وعدم انقطاع
,
الظَّمْياءُ
ـ الظَّمْياءُ من النُّوقِ : السَّوْداءُ ، ـ ظَّمْياءُ من الشِّفاهِ : الذابِلَةُ في سُمْرَةٍ ، ـ ظَّمْياءُ من العُيونِ : الرقيقةُ الجَفْنِ ، ـ ظَّمْياءُ من السُّوقِ : القليلةُ اللَّحْمِ ، ـ ظَّمْياءُ من اللّثاتِ : القليلةُ الدَّمِ . ـ مَظْمِيُّ من الزَّرْعِ : ما سَقَتْهُ السماءُ .
المعجم: القاموس المحيط
ظَمِئَ
ـ ظَمِئَ ، ظَمْئاً وظَمَأً وظَمَاءً وظَماءَةً ، فهو ظَمِئٌ وظَمْآنُ ، وهي ظَمْآنةٌ ، الجمع : ظِماءٌ ، عن اللِّحْيَانِيِّ : عَطِشَ ، أَوْ أَشَدُّ العَطَشِ ، ـ ظَمِئَ إليه : اشْتَاقَ ، والاسمُ منهما : الظِمْءُ . ـ رَجُلٌ مِظْمَاءٌ : مِعْطَاشٌ . ـ مَظْمَأ : موضِعُ العَطَشِ من الأَرضِ . ـ ظِمْءُ : ما بَيْنَ الشَّرْبَتَيْنِ والوِرْدَيْنِ ، وما بَيْنَ سُقُوطِ الولدِ إلى حين مَوْته ، و " ما بَقِيَ مِنْه إِلاّ ظِمْءُ الحِمَارِ "، أي يَسِيرٌ ، لأنه ليس شَيْءٌ أَقْصَرَ ظِمْئاً منه . ـ ظَماءَةُ الرَّجُلِ : سُوءُ خُلُقِهِ ، ولُؤْمُ ضَرِيبَتِهِ ، وقِلَّةُ إِنْصَافِهِ لِمُخالِطيه . ـ ريحٌ ظَمْأَى : حارَّةٌ عَطْشَى ، غَيْرُ لَيِّنةٍ . ـ مَظْمَئيُّ : الذي تَسْقِيهِ السَّمَاءُ ، ضِدُّ المَسْقَوِيِّ . ـ أَظْمَأَهُ وظَمَّأَهُ : عَطَّشَهُ ، ـ ظَمِئَ الفَرَسَ : ضَمَّرَهُ . ـ إنَّ فُصُوصَهُ لَظِماءٌ : ليست بِرَهِلَةٍ لَحِيمَةٍ .
المعجم: القاموس المحيط
ظَمي
ظمي - يظمى ، ظمى 1 - ظمي : كان أسمر . 2 - ظميت الشفة : كانت سمراء في ذبول . 3 - ظميت العين : كانت رقيقة الجفن . 4 - ظميت الساق : كانت قليلة اللحم . 5 - ظميت اللثة : كانت قليلة الدم .
المعجم: الرائد
ظَمياء
ظمياء - ج ، ظمي 1 - ظمياء من الشفاه الدابلة في سمرة . 2 - ظمياء من العيون : رقيقة الجفن . 3 - ظمياء من السيقان : قليلة اللحم . 4 - ظمياء من اللثى : قليلة الدم .
المعجم: الرائد
ظَمى
ظمى 1 - مصدر ظمي . 2 - سمرة .
المعجم: الرائد
ظمي
ظ م ي : المَّظْمِيُّ من الزرع ما تسقيه السماء والمسقوي ما يُسقى بالسيح وقد مرَّ في س ق ي
ظَمِيَتِ الشَّفَةُ ظَمِيَتِ َ ظَمًي : كان فيها سمرة وذبول . و ظَمِيَتِ اللِّثَةُ : كانت قليلة الدَّم . و ظَمِيَتِ العينُ : كانت رقيقة الجَفْن . و ظَمِيَتِ والسَّاقُ : كانت قليلة اللَّحم . فهي ظمْيَاءُ . والجمع : ظُمْيٌ .
" الظِّمْو من أَظْماء الإبل لغة في الظِّمْءِ . والظَّمَا ، بلا همز : ذُبُولُ الشَّفَةِ من العَطَشِ ؛ قال أَبو منصور : وهو قِلَّة لحْمِه ودَمِه وليس من ذُبُولِ العَطَشِ ، ولكنه خِلْقَة محمودَةٌ . وكلُّ ذابلٍ من الحَرِّ ظَمٍ وأَظْمَى . والمَظْمِيُّ من الأرضِ والزَّرْعِ : الذي تَسْقِيِه السَّماءُ ، والمَسْقَوِيُّ : ما يُسْقَى بالسَّيحِ . وفي حديث معاذٍ : وإن كان نَشْرُ أَرضٍ يُسْلِمُ عليها صاحِبُها فإنه يُخْرِجُ منها ما أَعْطَى نَشْرُها : ربعَ المَسْقَوِيّ وعُشْرَ المَظْمِيّ ، وهما منسوبان إلى المَظْمَى وإلى المَسْقَى ، مَصْدَرَي سَقَى وظَمَى . قال أَبو موسى : المَظْمِيُّ أَصله المَظْمَئيُّ فتُرك هَمْزُه ، يعني في الرِّواية ، قال : وذكره الجوهري في المعتل ولم يذكره في الهمز ولا تعرَّض إلى ذكره تخفيفه . والظَّمَى : قِلَّةُ دَمِ اللِّثَةِ ولَحْمِها ، وهو يَعْتَري الحُبْش . رجلٌ أَظْمَى وامرأَة ظَمْيَاء وشَفَةٌ ظَمْياءُ : ليْسَتْ بوارِمة كثيرة الدَّمِ ويُحْمَدُ ظَماها . وشَفَةٌ ظَمياء بَيِّنَة الظَّمَى إذا كان فيها سُمْرَة وذُبُولٌ . ولِثَةٌ ظَمْياءُ : قليلة الدم . وعينٌ ظَمْياءُ : رَقِيقَةُ الجَفْن . وساقٌ ظَمْياءُ : قلِيلة اللَّحْمِ ، وفي المحكم : مُعْتَرِقَةِ اللحم . وظِلَّ أَظْمَى : أَسْوَدُ . ورجل أَظْمى : أَسود الشَّفَة ، والأُنْثَى ظَمْياء . ورُمْحٌ أَظْمَى : أَسْمَرُ . الأَصمعي : من الرِّماح الزَظْمى ، غيرُ مهموز ، وهو الأَسْمَرُ ، وقَناةٌ ظَمياءُ بينة الظَّمى منقوصٌ . أَبو عمرو : ناقَةٌ ظَمْيَاءُ وإبل ظُمْيٌ إذا كان في لونها سواد . أَبو عمرو : الأظْمى الأسودُ ، والمرأة ظَمْياء لسَوْداء الشَّفَتَين ، وحكى اللحياني : رجلٌ أَظْمَى أَسمر ، وامرأَةٌ ظَمْياء ، والفعلُ من كل ذلك ظَمِيَ ظَمىً . ويقال للفرسِ إذا كان مُعَرَّقَ الشَّوَى : إنه لأظْمَى الشَّوَى ، وإنَّ فُصُوصه لظِماءٌ إذا لم يكن فيها رَهَلٌ وكانت مُتَوَتَّرَةً ، ويُحْمَدُ ذلك فيها ، والأصلُ فيها الهمز ؛ ومنه قول الراجز يصف فرساً أَنشده ابن السكيت : يُنْجِيه من مِثْلِ حَمامِ الأَغلالْ وَقْعُ يَدٍ عَجْلَى ورِجْلٍ شِمْلالْ ظَمْأَى النَّسَى من تحتِ رَيَّا مِنْ عالْ والظَّميْان : شجرٌ يَنْبُتُ بنَجْدٍ يشبه القَرظَ . "
المعجم: لسان العرب
ظمأ
" الظَّمَأُّ : العَطَشُ . وقيل : هو أَخَفُّه وأَيْسَرُه . وقال الزجاج : هو أَشدُّه . والظَّمْآن : العَطْشانُ . وقد ظمِئَ فلان يَظْمَأُ ظَمَأً وظَماءً وظَماءة إِذا اشتدَّ عَطَشُه . ويقال ظَمِئْتُ أَظْمَأُ ظَمْأً فأَنا ظامٍ وقوم ظِماءٌ . وفي التنزيل : لا يُصِيبُهم ظَمَأٌ ولا نَصَبٌ . وهو ظَمِئٌ وظَمْآنُ والأُنثى ظَمْأَى وقوم ظِماءٌ أَي عِطاشٌ . قال الكميت : إِلَيْكُم ذَوي آلِ النبيِّ تَطَلَّعَتْ * نَوازِعُ ، من قَلْبِي ، ظِماءٌ ، وأَلْبُبُ استعار الظِّماء للنَّوازِعِ ، وإِن لم تكن أَشخاصاً . وأَظْمَأْتُه : أَعْطَشْتُه . وكذلك التَّظْمِئةُ . ورجل مِظْماءٌ مِعطاشٌ ، عن اللحياني . التهذيب : رجل ظَمْآنُ وامرأَة ظَمْأَى لا ينصرفان ، نكرة ولا معرفة . وظَمِئَ إِلى لِقائه : اشْتاقَ ، وأَصله ذلك . والاسم من جميع ذلك : الظِّمْءُ ، بالكسر . والظِّمْءُ : ما بين الشُّرْبَيْنِ والوِرْدَيْن ، زاد غيره : في وِرْد الإِبل ، وهو حَبْسُ الإِبل عن الماءِ إِلى غاية الوِرْد . والجمع : أَظْماءٌ . قال غَيْلان الرَّبَعِي : مُقْفاً على الحَيِّ قَصير الأَظْماءْ وظِمْءُ الحَياةِ : ما بين سُقُوط الولد إِلى وقت مَوْتِه . وقولهم : ما بَقِيَ منه إلاَّ قَدْرُ ظِمْءِ الحِمار أَي لم يبق من عُمُره إِلاَّ اليسيرُ . يقال : إِنه ليس شيءٌ من الدوابِّ أَقْصَرَ ظِمْأً من الحِمار ، وهو أَقل الدوابّ صَبْراً عن العَطَش ، يَرِدُ الماءَ كل يوم في الصيف مرتين . وفي حَدِيث بعضهم : حين لم يَبْقَ من عُمُري إِلاَّ ظِمْءُ حِمار أَي شيءٌ يسير . وأَقصَرُ الأَظْماءِ : الغِبُّ ، وذلك أَن تَرِدَ الإِبلُ يوماً وتَصْدُرَ ، فتكون في المرعى يوماً وتَرِدُ اليوم الثالث ، وما بين شَرْبَتَيْها ظِمْءٌ ، طال أَو قَصُر . والمَظْمَأُ : موضع الظَّمإِ من الأَرض . قال الشاعر : وخَرْقٍ مَهارِقَ ، ذِي لُهْلُهٍ ، * أَجَدَّ الأُوامَ به مَظْمَؤُهْ أَجدَّ : جَدَّد . وفي حديث مُعاذ : وإِن كان نَشْر أَرض يُسْلِمُ عليها صاحِبُها فإِنه يُخْرَجُ منها ما أُعْطِيَ نَشرُها رُبعَ المَسْقَوِيِّ وعُشْرَ المَظْمئيِّ . المَظْمَئِيُّ : الذي تُسْقِيه السماءُ ، والمَسْقَوِيُّ : الذي يُسْقَى بالسَّيْح ، وهما منسوبان إِلى المَظْمإِ والمَسْقَى ، مصدري أَسْقى وأَظْمَأَ . قال ابن الأَثير : وقال أَبو موسى : المَظْمِيُّ أَصله المَظْمَئِيُّ فترك همزه ، يعني في الرواية . وذكره الجوهري في المعتل ولم يذكره في الهمز ولا تعرَّض إِلى ذكر تخفيفه ، ة وسنذكره في المعتل أَيضاً . ووجه ظَمْآنُ : قليلُ اللحم لَزِقت جِلْدَتُه بعظمه ، وقَلَّ ماؤُه ، وهو خِلاف الرَّيَّان . قال المخبل : وتُرِيكَ وَجْهاً كالصَّحِيفة لا * ظَمْآنُ مُخْتَلَجٌ ، ولا جَهْمُ وساقٌ ظَمْأَى : مُعْتَرِقةُ اللحم . وعَيْنٌ ظَمْأَى : رقيقة الجَفْن . قال الأَصمعي : ريح ظَمْأَى إِذا كانت حارَّةً ليس فيها نَدى . قال ذو الرمة يصف السَّرابَ : يَجْرِي ، فَيَرْقُد أَحْياناً ، ويَطْرُدُه * نَكْباءُ ظَمْأَى ، من القَيْظِيَّةِ الهُوجِ الجوهري في الصحاح : ويقال للفرس إِن فُصُوصَه لَظِماءٌ أَي ليست برَهْلةٍ كثيرةِ اللحم . فَردَّ عليه الشيخ أَبو محمد بن بري ذلك ، وقال : ظِماءٌ ههنا من باب المعتل اللام ، وليس من المهموز ، بدليل قولهم : ساقٌ ظَمْياءُ أَي قَلِيلةُ اللحم . ولما ، قال أَبو الطيب قصيدته التي منها : في سَرْجِ ظامِيةِ الفُصوصِ ، طِمِرَّةٍ ، * يأْبَى تَفَرُّدُها لها التَّمْثِيلا كان يقول : إِنما قلت ظامية بالياءِ من غير همز لأَني أَردتُ أَنها ليست برهلة كثيرة اللحم . ومن هذا قولهم : رُمْح أَظْمَى وشَفةٌ ظَمْياءُ . التهذيب : ويقال للفرس إِذا كان مُعَرَّقَ الشَّوَى إِنَّهُ لأَظْمَى الشَّوَى ، وإِنَّ فُصوصَه لَظِماءٌ إِذا لم يكن فيها رَهَلٌ ، وكانت مُتَوتِّرةً ، ويُحمَدُ ذلك فيها ، والأَصل فيها الهَمز . ومنه قول الراجز يصف فرساً ، أَنشده ابن السكيت : يُنْجِيه ، مِن مِثْلِ حَمامِ الأَغْلالْ ، وَقْعُ يَدٍ عَجْلَى ورِجْلٍ شِمْلالْ ظَمْأَى النَّسا مِنْ تَحْتُ رَيَّا مِنْ عالْ فجعل قَوائِمَه ظِماءً . وسَراةٌ رَيَّا أَي مُمْتَلِئةٌ من اللحم . ويقال للفرس إِذا ضُمِّرَ : قد أُظْمِئَ إِظْماءً ، أَو ظُمِئَ تَظْمِئةً . وقال أَبو النجم يصف فرساً ضَمَّره : نَطْوِيه ، والطَّيُّ الرَّفِيقُ يَجْدُلُه ، * نُظَمِّئُ الشَّحْمَ ، ولَسْنَا نَهْزِلُه أَي نَعْتَصِرُ ماءَ بدنه بالتَّعْرِيق ، حتى يذهب رَهَلُه ويَكْتَنِز لحمه . وقال ابن شميل : ظَماءة الرجل ، على فَعالةٍ : سُوءُ خُلُقِه ولُؤْمُ ضَرِيبَتِه وقِلَّةُ إِنْصافِه لمُخالِطِه ، والأَصل في ذلك أَن الشَّرِيب إِذا ساءَ خُلُقُه لم يُنْصِف شُركاءَه ، فأَما الظَّمأُ ، مقصور ، مصدر ظَمِئَ يَظْمَأُ ، فهو مهموز مقصور ، ومن العرب مَن يَمدُّ فيقول : الظَّماءُ ، ومن أَمثالهم : الظَّماءُ الفادِح خَيْرٌ منَ الرِّيِّ الفاضِح . "