وصف و معنى و تعريف كلمة تظن:


تظن: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و ظاء (ظ) و نون (ن) .




معنى و شرح تظن في معاجم اللغة العربية:



تظن

جذر [تظن]

  1. اِظّنَّ: (فعل)
    • اظّنَّهُ : اتَّهَمَهُ
  2. أَظَنَّ: (فعل)
    • أظنَّ يُظِنّ ، أظْنِنْ / أظِنَّ ، إظنانًا ، فهو مُظِنّ ، والمفعول مُظَنّ
    • أظنَّه الشَّيءَ : أوهمه إيّاه
    • أَظَنَّ به النَّاسَ : عَرّضَهُ لِتُهَمَتِهِم
    • أظنَّ فيه النَّاسَ : عرَّض نفسه لتهمتهم
    • أظنَّ فلانًا : ظنَّه ؛ اتَّهمه وجعله موضع ظنِّه
  3. أَظانينُ: (اسم)
    • أَظانينُ : جمع ظَنّ
  4. ظَنَّ: (فعل)

    • ظنَّ / ظنَّ بـ ظَنَنْتُ ، يَظُنّ ، اظْنُنْ / ظُنَّ ، ظَنًّا ، فهو ظانّ ، والمفعول مَظْنون
    • ظنَّ الشَّيءَ / ظنَّ الأمرَ : علمَه بغير يقينٍ
    • ظَنَّ الرَّجُلُ : شَكَّ
    • ظنَّ الطَّالبَ مجتهدًا : فِعْلٌ ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، يدلّ على الشكّ أو الرُّجحان
    • لا أَظُنُّكَ تُخالِفُ القانونَ : لاَ إِخالُكَ تُخالِفُهُ
    • فيما أظنُّ : فيما أرى
    • ظنَّ به الظّنون : ظَنَّ به شرًّا
  5. ظِنَن: (اسم)
    • ظِنَن : جمع ظِنّة
,
  1. تظن
    • تظن -
      1 - مصدر تظنى . 2 - حدس ، رؤية بالقلب لا بالعين أو الفكر : إدراك الحقيقة إدراكا مباشرا من غير إعمال الفكر : « ذكي تظنية طليعة عينه ».

    المعجم: الرائد

  2. ظنن
    • " المحكم : الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم ، وهو يكون اسماً ومصدراً ، وجمعُ الظَّنِّ الذي هو الاسم ظُنُون ، وأَما قراءة من قرأَ : وتَظُنُّونَ بالله الظُّنُونا ، بالوقف وترك الوصل ، فإِنما فعلوا ذلك لأَن رؤُوس الآيات عندهم فواصل ، ورؤُوس الآي وفواصلها يجري فيها ما يجري في أَواخِرِ الأَبياتِ والفواصل ، لأَنه إنما خوطب العرب بما يعقلونه في الكلام المؤَلف ، فيُدَلُّ بالوقف في هذه الأَشياء وزيادة الحروف فيها نحو الظُّنُونا والسَّبيلا والرَّسولا ، على أَنَّ ذلك الكلام قد تمَّ وانقطع ، وأَنَّ ما بعده مستأْنف ، ويكرهون أَن يَصلُوا فيَدْعُوهم ذلك إلى مخالفة المصحف .
      وأَظَانِينُ ، على غير القياس ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : لأَصْبَحَنْ ظَالِماً حَرْباً رَباعيةً ، فاقْعُد لها ودَعَنْ عنك الأَظَانِين ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن يكون الأَظَانين جمع أُظْنُونة إلاَّ أَني لا أَعرفها .
      التهذيب : الظَّنُّ يقينٌ وشَكّ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : ظَنِّي بهم كعَسَى ، وهم بتَنُوفَةٍ يَتَنازَعُون جَوائزَ الأَمْثالِ يقول : اليقين منهم كعسى ، وعسى شك ؛ وقال شمر :، قال أَبو عمرو معناه ما يُظَنُّ بهم من الخير فهو واجب وعسى من الله واجب .
      وفي التنزيل العزيز : إني ظَنَنْتُ أَني مُلاقٍ حِسَابيه ؛ أَي علمت ، وكذلك قوله عزَّ وجل : وظَنُّوا أَنهم قد كُذِّبُوا ؛ أَي علموا ، يعني الرسل ، أَنَّ قومهم قد كذبوهم فلا يصدقونهم ، وهي قراءة أَبي عمرو وابن كثير ونافع وابن عامر بالتشديد ، وبه قرأَت عائشة وفسرته على ما ذكرناه .
      الجوهري : الظن معروف ، قال : وقد يوضع موضع العلم ، قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة : فقلت لهم : ظُنُّوا بأَلْفَيْ مُدَجَّج ، سَرَاتُهُمُ في الفارِسِيِّ المُسَرِّدِ .
      أَي اسْتَيْقِنُوا ، وإِنما يخوِّف عدوّه باليقين لا بالشك .
      وفي الحديث : إياكم والظَّنَّ فإنَّ الظَّنِّ أَكذبُ الحديث ؛ أَراد الشكَّ يَعْرِضُ لك في الشيء فتحققه وتحكم به ، وقيل : أَراد إياكم وسوء الظَّن وتحقيقَه دون مبادي الظُّنُون التي لا تُمْلَكُ وخواطر القلوب التي لا تُدْفع ؛ ومنه الحديث : وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُحَقِّقْ ؛ قال : وقد يجيء الظَّن بمعنى العلم ؛ وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْر : وظَنَنَّا أَنْ لم يَجُدْ عليهما أَي عَلِمْنا .
      وفي حديث عُبَيدة :، قال أَنس سأَلته عن قوله تعالى : أَو لامَسْتُم النساء ؛ فأَشار بيده فظَنَنْتُ ما ، قال أَي علمت .
      وظَنَنْتُ الشيءَ أَظُنُّه ظَنّاً واظَّنَنْتُه واظْطَنَنْتُه وتَظَنَّنْته وتَظَنَّيْتُه على التحويل ؛

      قال : كالذِّئْبِ وَسْطَ العُنَّه ، إلاَّ تَرَهْ تَظَنَّهْ أَراد تَظَنَّنْه ، ثمَّ حَوَّلَ إِحدى النونين ياء ، ثم حذف للجزم ، ويروى تَطَنَّه .
      وقوله : تَرَه أَراد إلاَّ تَرَ ، ثم بيَّن الحركة في الوقف بالهاء فقال تره ، ثم أَجرى الوصل مجرى الوقف .
      وحكى اللحياني عن بني سُلَيْم : لقد ظَنْتُ ذلك أَي ظَنَنْتُ ، فحذفوا كما حذفوا ظَلْتُ ومَسْتُ وما أَحَسْتُ ذاك ، وهي سُلَمِيَّةٌ .
      قال سيبويه : أَما قولهم ظَنَنْتُ به فمعناه جعلته موضع ظَنِّي ، وليست الباء هنا بمنزلتها في : كفى بالله حسيباً ، إذ لو كان ذلك لم يجز السكت عليه كأَنك قلت ظَنَنْتُ في الدار ، ومثله شَككت فيه ، وأَما ظَنَنْتُ ذلك فعلى المصدر .
      وظَنَنْتُه ظَنّاً وأَظْنَنْتُه واظْطَنَنْتُه : اتَّهَمْتُه .
      والظِّنَّة : التُّهَمَة .
      ابن سيده : وهي الظِّنَّة والطِّنَّة ، قلبوا الظاء طاء ههنا قلباً ، وإن لم يكن هنالك إدغام لاعتيادهم اطَّنَّ ومُطَّنٌ واطِّنانٌ ، كما حكاه سيبويه من قولهم الدِّكرَ ، حملاً على ادَّكَر .
      والظَّنِينُ : المُتَّهم الذي تُظَنُّ به التهمة ، ومصدره الظِّنَّة ، والجمع الظِّنَنُ ؛ يقال منه : اظَّنَّه واطَّنَّه ، بالطاء والظاء ، إذا اتهمه .
      ورجل ظَنِين : مُتَّهم من قوم أَظِنَّاء بَيِّنِي الظِّنَّة والظِّنَانَةِ .
      وقوله عزَّ وجل : وما هو على الغَيْبِ بِظَنِينٍ ، أَي بمُتَّهَمٍ ؛ وفي التهذيب : معناه ما هو على ما يُنْبِئُ عن الله من علم الغيب بمتهم ، قال : وهذا يروى عن علي ، عليه السلام .
      وقال الفراء : ويقال وما هو على الغيب بظَنِين أَي بضعيف ، يقول : هو مُحْتَمِلٌ له ، والعرب تقول للرجل الضعيف أَو القليل الحيلة : هو ظَنُون ؛ قال : وسمعت بعضَ قُضَاعة يقول : ربما دَلَّكَ على الرَّأْي الظَّنُونُ ؛ يريد الضعيف من الرجال ، فإِن يكن معنى ظَنِين ضعيفاً فهو كما قيل ماء شَروبٌ وشَرِيبٌ وقَرُوني وقَرِيني وقَرُونَتي وقَرِينَتي ، وهي النَّفْسُ والعَزِيمة .
      وقال ابن سيرين : ما كان عليٌّ يُظَّنُّ في قتل عثمان وكان الذي يُظَّنُّ في قتله غيره ؛ قال أَبو عبيد : قوله يُظَّنُّ يعني يُتَّهم ، وأَصله من الظَّنِّ ، إنما هو يُفْتَعل منه ، وكان في الأَصل يُظْتَنُّ ، فثقلت الظاء مع التاء فقلبت ظاء معجمة ، ثم أُدْغِمَتْ ، ويروى بالطاء المهملة ، وقد تقدَّم ؛

      وأَنشد : وما كلُّ من يَظَّنُّني أَنا مُعْتِبٌ ، ولا كُلُّ ما يُرْوى عَلَيَّ أَقُولُ .
      ومثله : هو الجَوادُ الذي يُعْطِيك نائلَه عَفْواً ، ويُظْلَمُ أَحياناً فَيَظَّلِمُ .
      كان في الأَصل فيَظْتَلِمُ ، فقلبت التاء ظاء وأُدغمت في الظاء فشدّدت .
      أَبو عبيدة : تَظَنَّيْت من ظَننْتُ ، وأَصله تَظَنَنَّتْ ، فكثرت النونات فقلبت إحداها ياء كما ، قالو قَصَّيْتُ أَظفاري ، والأَصل قصَّصتُ أَظفاري ، قال ابن بري : حكى ابن السكيت عن الفراء : ما كل من يَظْتَنُّنِي .
      وقال المبرد : الظَّنِينُ المُتَّهَم ، وأَصله المَظْنُون ، وهو من ظَنَنْتُ الذي يَتَعَدَّى إلى مفعول واحد .
      تقول : ظَنَنْتُ بزيد وظننت زيداً أَي اتَّهَمْتُ ؛ وأَنشد لعبد الرحمن ابن حسان : فلا ويَمينُ الله ، لا عَنْ جِنايةٍ هُجِرْتُ ، ولكِنَّ الظَّنِينَ ظَنِينُ .
      ونسب ابن بري هذا البيت لنَهارِ بن تَوْسِعَة .
      وفي الحديث : لا تجوز شهادة ظَنِين أَي مُتَّهَم في دينه ، فعيل بمعنى مفعول من الظِّنَّة التُّهَمَةِ .
      وقوله في الحديث الآخَر : ولا ظَنِينَ في وَلاءٍ ، هو الذي ينتمي إلى غير مواليه لا تقبل شهادته للتهمة .
      وتقول ظَنَنْتُك زيداً وظَنَنْتُ زيداً إياك ؛ تضع المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر لأَنهما منفصلان في الأَصل لأَنهما مبتدأ وخبره .
      والمَظِنَّةُ والمِظَنَّة : بيتٌ يُظَنُّ فيه الشيء .
      وفلان مَظِنَّةٌ من كذا ومَئِنَّة أَي مَعْلَمٌ ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : يَسِطُ البُيوتَ لكي يكونَ مَظِنَّةً ، من حيث تُوضعُ جَفْنَةُ المُسْتَرْفِدِ الجوهري : مَظِنَّةُ الشيء مَوْضِعه ومأْلَفُه الذي يُظَنُّ كونه فيه ، والجمع المَظانُّ .
      يقال : موضع كذا مَظِنَّة من فلان أَي مَعْلَم منه ؛ قال النابغة : فإِنْ يكُ عامِرٌ قد ، قالَ جَهْلاً ، فإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهْلِ الشَّبَابُ ‏

      ويروى : ‏ السِّبَابُ ، ويروى : مَطِيَّة ، قال ابن بري :، قال الأَصمعي أَنشدني أَبو عُلْبة بن أَبي عُلْبة الفَزارِي بمَحْضَرٍ من خَلَفٍ الأٍَحْمرِ : فإِن مطية الجهل الشباب .
      لأَنه يَسْتَوْطِئه كما تُسْتَوطأُ المَطِيَّةُ .
      وفي حديث صِلَةَ بن أُشَيْمٍ : طلبتُ الدنيا من مَظانِّ حلالها ؛ المَظانُّ جمع مَظِنَّة ، بكسر الظاء ، وهي موضع الشيء ومَعْدِنه ، مَفْعِلَةٌ من الظن بمعنى العلم ؛ قال ابن الأَثير : وكان القياس فتح الظاء وإِنما كسرت لأَجل الهاء ، المعنى طلبتها في المواضع التي يعلم فيها الحلال .
      وفي الحديث : خير الناس رجلٌ يَطْلُبُ الموتَ مَظَانَّهُ أَي مَعْدِنَه ومكانه المعروف به أَي إذا طُلِبَ وجد فيه ، واحدتها مَظِنَّة ، بالكسر ، وهي مَفْعِلَة من الظَّنِّ أَي الموضع الذي يُظَّنُّ به الشيء ؛ قال : ويجوز أَن تكون من الظَّنِّ بمعنى العلم والميم زائدة .
      وفي الحديث : فمن تَظَنُّ أَي من تتهم ، وأَصله تَظْتَنُّ من الظِّنَّة التُّهَمَةِ ، فأَدغم الظاء في التاء ثم أَبدل منها طاء مشدّدة كما يقال مُطَّلِم في مُظَّلِم ؛ قال ابن الأَثير : أَورده أَبو موسى في باب الطاء وذكر أَن صاحب التتمة أَورده فيه لظاهر لفظه ، قال : ولو روي بالظاء المعجمة لجاز .
      يقال : مُطَّلِم ومُظَّلِم ومُظْطَلِم كما يقال مُدَّكر ومُذَّكر ومُذْدَكر .
      وإنه لمَظِنَّةٌ أَن يفعل ذاك أَي خليق من أَن يُظَنَّ به فِعْلُه ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ؛ عن اللحياني .
      ونظرت إلى أَظَنّهم أَن يفعل ذلك أَي إلى أَخْلَقِهم أَن أَظُنَّ به ذلك .
      وأَظْنَنْتُه الشيءَ : أَوْهَمْتُه إياه .
      وأَظْنَنْتُ به الناسَ : عَرَّضْتُه للتهمة .
      والظَّنِينُ : المُعادِي لسوء ظَنِّه وسُوءِ الظَّنِّ به .
      والظَّنُونُ : الرجل السَّيِّءِ الظَّنِّ ، وقيل : السَّيّءِ الظَّنِّ بكل أَحد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : احْتَجِزُوا من الناس بسوءِ الظَّنِّ أَي لا تَثِقُوا بكل أَحد فإِنه أَسلم لكم ؛ ومنه قولهم : الحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ .
      وفي حديث علي ، كرَّم الله وجهه : إن المؤمن لا يُمْسي ولا يُصْبِحُ إلاّع ونَفْسُه ظَنُونٌ عنده أَي مُتَّهَمَة لديه .
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَير : السَّوْآءُ بنت السيد أَحَبُّ إليّ من الحسْناء بنت الظَّنُونِ أَي المُتَّهَمة .
      والظَّنُونُ : الرجل القليل الخير .
      ابن سيده : الظَّنينُ القليل اليخر ، وقيل : هو الذي تسأعله وتَظُنُّ به المنع فيكون كما ظَنَنْتَ .
      ورجل ظَنُونٌ : لا يُوثَق بخبره ؛ قال زهير : أَلا أَبْلِغْ لدَيْكَ بني تَميمٍ ، وقد يأْتيك بالخَبَرِ الظَّنُونُ .
      أَبو طالب : الظَّنُونُ المُتَّهَمُ في عقله ، والظَّنُونُ كل ما لا يُوثَقُ به من ماء أَو غيره .
      يقال : عِلْمُه بالشيء ظَنونٌ إذا لم يوثق به ؛

      قال : كصَخْرَةَ إِذ تُسائِلُ في مَرَاحٍ وفي حَزْمٍ ، وعَلْمُهما ظَنُونُ والماء الظَّنُونُ : الذي تتوهمه ولست على ثقة منه .
      والظِّنَّةُ : القليل من الشيء ، ومنه بئر ظَنُون : قليلة الماء ؛ قال أَوس بن حجر : يَجُودُ ويُعْطِي المالَ من غير ظِنَّة ، ويَحْطِمُ أَنْفَ الأَبْلَجِ المُتَظَلِّمِ .
      وفي المحكم : بئر ظَنُون قليلة الماء لا يوثق بمائها .
      وقال الأَعشى في الظَّنُون ، وهي البئر التي لا يُدْرَى أَفيها ماء أَم لا : ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيِّ ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وفي الحديث : فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونه الماء يَتَبَرَّضُه تَبَرُّضاً ؛ الماء الظَّنُون : الذي تتوهمه ولست منه على ثقة ، فعول بمعنى مفعول ، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء .
      وفي حديث شَهْرٍ : حَجَّ رجلٌ فمرّ بماءِ ظَنُونٍ ، قال : وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ .
      ومَشْرَبٌ ظَنُون : لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا ؛ قال : مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ ودَيْن ظَنُون : لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا : ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيّ ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيّ والماهِرِ .
      وفي الحديث : فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونِ الماء يَتَبَرَّضه تَبَرُّضاً ؛ الماء الظَّنُون : الذي تتوهمه ولست منه على ثقة ، فعول بمعنى مفعول ، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء .
      وفي حديث شَهْرٍ : حَجَّ رجلٌ فمرّ بماء ظَنُونٍ ، قال : وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ .
      ومَشْرَبٌ ظَنُون : لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا ؛

      قال : مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ .
      ودَيْن ظَنُون : لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا .
      وكل ما لا يوثق به فهو ظَنُونٌ وظَنِينٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، أَنه ، قال : في الدَّيْنِ الظَّنُونِ يزكيه لما مضى إذا قبضه ؛ قال أَبو عبيد : الظَّنُون الذي لا يدري صاحبه أَيَقْضيه الذي عليه الدين أَم لا ، كأَنه الذي لا يرجوه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا زكاة في الدَّيْنِ الظَّنُونِ ؛ هو الذي لا يدري صاحبه أَيصل إليه أم لا ، وكذلك كل أَمر تُطالبه ولا تَدْرِي على أَيِّ شيء أَنت منه فهو ظَنونٌ .
      والتَّظَنِّي : إِعمال الظَّنِّ ، وأَصله التَّظَنُّنُ ، أُبدل من إحدى النونات ياء .
      والظَّنُون من النساء : التي لها شرف تُتَزَوَّجُ طمعاً في ولدها وقد أَسَنَّتْ ، سميت ظَنُوناً لأَن الولد يُرْتَجى منها .
      وقول أَبي بلال بنِ مِرْداسٍ وقد حضر جنازة فلما دفنت جلس على مكان مرتفع ثم تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ وقال : كلُّ مَنِيَّةٍ ظَنُونٌ إلا القتلَ في سبيل الله ؛ لم يفسر ابن الأَعرابي ظَنُوناً ههنا ، قال : وعندي أَنها القليلة الخير والجَدْوَى .
      وطَلَبَه مَظانَّةً أَي ليلاً ونهاراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,


  1. الظَّنُّ
    • ـ الظَّنُّ : التَّرَدُّدُ الراجِحُ بين طَرَفَي الاعْتِقَادِ الغيرِ الجازِمِ , ج : ظُنونٌ وأظانينُ ، وقد يوضَعُ مَوْضِعَ العِلْمِ .
      ـ ظِّنَّةُ : التُّهَمَةُ , ج : ظِنَنٌ .
      ـ ظَّنينُ : المُتَّهَمُ .
      ـ أظَنَّهُ : اتَّهَمَهُ .
      ـ قولُ ابنِ سِيرينَ : لم يكنْ عليٌّ يُظَّنُّ في قَتْلِ عثمانَ ، يُفْتَعَلُ ، مِنْ تَظَنَّنَ ، فأُدْغِمَ .
      ـ تَّظَنِّي : إعمالُ الظَّنِّ ، وأصلُه التَّظَنُّنُ .
      ـ ظَنونٌ : الرجلُ الضعيفُ ، والقليلُ الحيلةِ ، والمرأةُ لَها شَرَفٌ تَتَزَوَّج ، والبِئْرُ لا يُدْرَى أفيها ماءٌ أم لا ، والقليلةُ الماءِ ،
      ـ ظَنونٌ من الدُّيونِ : ما لا يُدْرَى أيَقْضِيهِ آخذُه أم لا .
      ـ مَظِنَّةُ الشيءِ : موضعٌ يُظَنُّ فيه وُجودُه .
      ـ أظْنَنْتُه : عَرَّضْتُهُ للتُّهَمَةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أظن
    • أظن - إظنانا
      1 - أظنه بالشي : اتهمه به . 2 - أظن فيه الناس : عرضه لتهمتهم . 3 - أظنه الشيء : أوهمه إياه ، جعله يصدقه

    المعجم: الرائد

  3. أظنَّ
    • أظنَّ يُظِنّ ، أظْنِنْ / أظِنَّ ، إظنانًا ، فهو مُظِنّ ، والمفعول مُظَنّ :-
      أظنَّ فيه النَّاسَ عرَّض نفسه لتهمتهم :- أظنَّ فيه جيرانَه لسوء سلوكه .
      أظنَّ فلانًا : ظنَّه ؛ اتَّهمه وجعله موضع ظنِّه .
      • أظنَّه الشَّيءَ : أوهمه إيّاه :- أظننته بأنِّي آسف لفراقه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  4. ظَنين
    • ظنين - ج ، أظناء
      1 - ظنين : ما لا يوثق به . 2 - ظنين : قليل الخير . 3 - ظنين : متهم .

    المعجم: الرائد

  5. أظنّه الشّيء
    • أوهمه إيّاه :- أظننته بأنِّي آسف لفراقه .

    المعجم: عربي عامة

  6. اظّنَّهُ
    • اظّنَّهُ : اتَّهَمَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أظنّ فلانا


    • ظنَّه ؛ اتَّهمه وجعله موضع ظنِّه .

    المعجم: عربي عامة

  8. أظنّ فيه النّاس
    • عرَّض نفسه لتهمتهم :- أظنَّ فيه جيرانَه لسوء سلوكه .

    المعجم: عربي عامة

  9. أَظَنَّ
    • أَظَنَّ فلانًا الشيءَ : جعله يظُنُّه .
      ويقال : أَظَنَّ به النَّاسَ : عَرّضَهُ لِتُهَمَتِهِم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أظن
    • أظن
      1 - أظن الأجدر أن يظن به ويتهم



    المعجم: الرائد

  11. ظنن
    • " المحكم : الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم ، وهو يكون اسماً ومصدراً ، وجمعُ الظَّنِّ الذي هو الاسم ظُنُون ، وأَما قراءة من قرأَ : وتَظُنُّونَ بالله الظُّنُونا ، بالوقف وترك الوصل ، فإِنما فعلوا ذلك لأَن رؤُوس الآيات عندهم فواصل ، ورؤُوس الآي وفواصلها يجري فيها ما يجري في أَواخِرِ الأَبياتِ والفواصل ، لأَنه إنما خوطب العرب بما يعقلونه في الكلام المؤَلف ، فيُدَلُّ بالوقف في هذه الأَشياء وزيادة الحروف فيها نحو الظُّنُونا والسَّبيلا والرَّسولا ، على أَنَّ ذلك الكلام قد تمَّ وانقطع ، وأَنَّ ما بعده مستأْنف ، ويكرهون أَن يَصلُوا فيَدْعُوهم ذلك إلى مخالفة المصحف .
      وأَظَانِينُ ، على غير القياس ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : لأَصْبَحَنْ ظَالِماً حَرْباً رَباعيةً ، فاقْعُد لها ودَعَنْ عنك الأَظَانِين ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن يكون الأَظَانين جمع أُظْنُونة إلاَّ أَني لا أَعرفها .
      التهذيب : الظَّنُّ يقينٌ وشَكّ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : ظَنِّي بهم كعَسَى ، وهم بتَنُوفَةٍ يَتَنازَعُون جَوائزَ الأَمْثالِ يقول : اليقين منهم كعسى ، وعسى شك ؛ وقال شمر :، قال أَبو عمرو معناه ما يُظَنُّ بهم من الخير فهو واجب وعسى من الله واجب .
      وفي التنزيل العزيز : إني ظَنَنْتُ أَني مُلاقٍ حِسَابيه ؛ أَي علمت ، وكذلك قوله عزَّ وجل : وظَنُّوا أَنهم قد كُذِّبُوا ؛ أَي علموا ، يعني الرسل ، أَنَّ قومهم قد كذبوهم فلا يصدقونهم ، وهي قراءة أَبي عمرو وابن كثير ونافع وابن عامر بالتشديد ، وبه قرأَت عائشة وفسرته على ما ذكرناه .
      الجوهري : الظن معروف ، قال : وقد يوضع موضع العلم ، قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة : فقلت لهم : ظُنُّوا بأَلْفَيْ مُدَجَّج ، سَرَاتُهُمُ في الفارِسِيِّ المُسَرِّدِ .
      أَي اسْتَيْقِنُوا ، وإِنما يخوِّف عدوّه باليقين لا بالشك .
      وفي الحديث : إياكم والظَّنَّ فإنَّ الظَّنِّ أَكذبُ الحديث ؛ أَراد الشكَّ يَعْرِضُ لك في الشيء فتحققه وتحكم به ، وقيل : أَراد إياكم وسوء الظَّن وتحقيقَه دون مبادي الظُّنُون التي لا تُمْلَكُ وخواطر القلوب التي لا تُدْفع ؛ ومنه الحديث : وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُحَقِّقْ ؛ قال : وقد يجيء الظَّن بمعنى العلم ؛ وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْر : وظَنَنَّا أَنْ لم يَجُدْ عليهما أَي عَلِمْنا .
      وفي حديث عُبَيدة :، قال أَنس سأَلته عن قوله تعالى : أَو لامَسْتُم النساء ؛ فأَشار بيده فظَنَنْتُ ما ، قال أَي علمت .
      وظَنَنْتُ الشيءَ أَظُنُّه ظَنّاً واظَّنَنْتُه واظْطَنَنْتُه وتَظَنَّنْته وتَظَنَّيْتُه على التحويل ؛

      قال : كالذِّئْبِ وَسْطَ العُنَّه ، إلاَّ تَرَهْ تَظَنَّهْ أَراد تَظَنَّنْه ، ثمَّ حَوَّلَ إِحدى النونين ياء ، ثم حذف للجزم ، ويروى تَطَنَّه .
      وقوله : تَرَه أَراد إلاَّ تَرَ ، ثم بيَّن الحركة في الوقف بالهاء فقال تره ، ثم أَجرى الوصل مجرى الوقف .
      وحكى اللحياني عن بني سُلَيْم : لقد ظَنْتُ ذلك أَي ظَنَنْتُ ، فحذفوا كما حذفوا ظَلْتُ ومَسْتُ وما أَحَسْتُ ذاك ، وهي سُلَمِيَّةٌ .
      قال سيبويه : أَما قولهم ظَنَنْتُ به فمعناه جعلته موضع ظَنِّي ، وليست الباء هنا بمنزلتها في : كفى بالله حسيباً ، إذ لو كان ذلك لم يجز السكت عليه كأَنك قلت ظَنَنْتُ في الدار ، ومثله شَككت فيه ، وأَما ظَنَنْتُ ذلك فعلى المصدر .
      وظَنَنْتُه ظَنّاً وأَظْنَنْتُه واظْطَنَنْتُه : اتَّهَمْتُه .
      والظِّنَّة : التُّهَمَة .
      ابن سيده : وهي الظِّنَّة والطِّنَّة ، قلبوا الظاء طاء ههنا قلباً ، وإن لم يكن هنالك إدغام لاعتيادهم اطَّنَّ ومُطَّنٌ واطِّنانٌ ، كما حكاه سيبويه من قولهم الدِّكرَ ، حملاً على ادَّكَر .
      والظَّنِينُ : المُتَّهم الذي تُظَنُّ به التهمة ، ومصدره الظِّنَّة ، والجمع الظِّنَنُ ؛ يقال منه : اظَّنَّه واطَّنَّه ، بالطاء والظاء ، إذا اتهمه .
      ورجل ظَنِين : مُتَّهم من قوم أَظِنَّاء بَيِّنِي الظِّنَّة والظِّنَانَةِ .
      وقوله عزَّ وجل : وما هو على الغَيْبِ بِظَنِينٍ ، أَي بمُتَّهَمٍ ؛ وفي التهذيب : معناه ما هو على ما يُنْبِئُ عن الله من علم الغيب بمتهم ، قال : وهذا يروى عن علي ، عليه السلام .
      وقال الفراء : ويقال وما هو على الغيب بظَنِين أَي بضعيف ، يقول : هو مُحْتَمِلٌ له ، والعرب تقول للرجل الضعيف أَو القليل الحيلة : هو ظَنُون ؛ قال : وسمعت بعضَ قُضَاعة يقول : ربما دَلَّكَ على الرَّأْي الظَّنُونُ ؛ يريد الضعيف من الرجال ، فإِن يكن معنى ظَنِين ضعيفاً فهو كما قيل ماء شَروبٌ وشَرِيبٌ وقَرُوني وقَرِيني وقَرُونَتي وقَرِينَتي ، وهي النَّفْسُ والعَزِيمة .
      وقال ابن سيرين : ما كان عليٌّ يُظَّنُّ في قتل عثمان وكان الذي يُظَّنُّ في قتله غيره ؛ قال أَبو عبيد : قوله يُظَّنُّ يعني يُتَّهم ، وأَصله من الظَّنِّ ، إنما هو يُفْتَعل منه ، وكان في الأَصل يُظْتَنُّ ، فثقلت الظاء مع التاء فقلبت ظاء معجمة ، ثم أُدْغِمَتْ ، ويروى بالطاء المهملة ، وقد تقدَّم ؛

      وأَنشد : وما كلُّ من يَظَّنُّني أَنا مُعْتِبٌ ، ولا كُلُّ ما يُرْوى عَلَيَّ أَقُولُ .
      ومثله : هو الجَوادُ الذي يُعْطِيك نائلَه عَفْواً ، ويُظْلَمُ أَحياناً فَيَظَّلِمُ .
      كان في الأَصل فيَظْتَلِمُ ، فقلبت التاء ظاء وأُدغمت في الظاء فشدّدت .
      أَبو عبيدة : تَظَنَّيْت من ظَننْتُ ، وأَصله تَظَنَنَّتْ ، فكثرت النونات فقلبت إحداها ياء كما ، قالو قَصَّيْتُ أَظفاري ، والأَصل قصَّصتُ أَظفاري ، قال ابن بري : حكى ابن السكيت عن الفراء : ما كل من يَظْتَنُّنِي .
      وقال المبرد : الظَّنِينُ المُتَّهَم ، وأَصله المَظْنُون ، وهو من ظَنَنْتُ الذي يَتَعَدَّى إلى مفعول واحد .
      تقول : ظَنَنْتُ بزيد وظننت زيداً أَي اتَّهَمْتُ ؛ وأَنشد لعبد الرحمن ابن حسان : فلا ويَمينُ الله ، لا عَنْ جِنايةٍ هُجِرْتُ ، ولكِنَّ الظَّنِينَ ظَنِينُ .
      ونسب ابن بري هذا البيت لنَهارِ بن تَوْسِعَة .
      وفي الحديث : لا تجوز شهادة ظَنِين أَي مُتَّهَم في دينه ، فعيل بمعنى مفعول من الظِّنَّة التُّهَمَةِ .
      وقوله في الحديث الآخَر : ولا ظَنِينَ في وَلاءٍ ، هو الذي ينتمي إلى غير مواليه لا تقبل شهادته للتهمة .
      وتقول ظَنَنْتُك زيداً وظَنَنْتُ زيداً إياك ؛ تضع المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر لأَنهما منفصلان في الأَصل لأَنهما مبتدأ وخبره .
      والمَظِنَّةُ والمِظَنَّة : بيتٌ يُظَنُّ فيه الشيء .
      وفلان مَظِنَّةٌ من كذا ومَئِنَّة أَي مَعْلَمٌ ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : يَسِطُ البُيوتَ لكي يكونَ مَظِنَّةً ، من حيث تُوضعُ جَفْنَةُ المُسْتَرْفِدِ الجوهري : مَظِنَّةُ الشيء مَوْضِعه ومأْلَفُه الذي يُظَنُّ كونه فيه ، والجمع المَظانُّ .
      يقال : موضع كذا مَظِنَّة من فلان أَي مَعْلَم منه ؛ قال النابغة : فإِنْ يكُ عامِرٌ قد ، قالَ جَهْلاً ، فإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهْلِ الشَّبَابُ ‏

      ويروى : ‏ السِّبَابُ ، ويروى : مَطِيَّة ، قال ابن بري :، قال الأَصمعي أَنشدني أَبو عُلْبة بن أَبي عُلْبة الفَزارِي بمَحْضَرٍ من خَلَفٍ الأٍَحْمرِ : فإِن مطية الجهل الشباب .
      لأَنه يَسْتَوْطِئه كما تُسْتَوطأُ المَطِيَّةُ .
      وفي حديث صِلَةَ بن أُشَيْمٍ : طلبتُ الدنيا من مَظانِّ حلالها ؛ المَظانُّ جمع مَظِنَّة ، بكسر الظاء ، وهي موضع الشيء ومَعْدِنه ، مَفْعِلَةٌ من الظن بمعنى العلم ؛ قال ابن الأَثير : وكان القياس فتح الظاء وإِنما كسرت لأَجل الهاء ، المعنى طلبتها في المواضع التي يعلم فيها الحلال .
      وفي الحديث : خير الناس رجلٌ يَطْلُبُ الموتَ مَظَانَّهُ أَي مَعْدِنَه ومكانه المعروف به أَي إذا طُلِبَ وجد فيه ، واحدتها مَظِنَّة ، بالكسر ، وهي مَفْعِلَة من الظَّنِّ أَي الموضع الذي يُظَّنُّ به الشيء ؛ قال : ويجوز أَن تكون من الظَّنِّ بمعنى العلم والميم زائدة .
      وفي الحديث : فمن تَظَنُّ أَي من تتهم ، وأَصله تَظْتَنُّ من الظِّنَّة التُّهَمَةِ ، فأَدغم الظاء في التاء ثم أَبدل منها طاء مشدّدة كما يقال مُطَّلِم في مُظَّلِم ؛ قال ابن الأَثير : أَورده أَبو موسى في باب الطاء وذكر أَن صاحب التتمة أَورده فيه لظاهر لفظه ، قال : ولو روي بالظاء المعجمة لجاز .
      يقال : مُطَّلِم ومُظَّلِم ومُظْطَلِم كما يقال مُدَّكر ومُذَّكر ومُذْدَكر .
      وإنه لمَظِنَّةٌ أَن يفعل ذاك أَي خليق من أَن يُظَنَّ به فِعْلُه ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ؛ عن اللحياني .
      ونظرت إلى أَظَنّهم أَن يفعل ذلك أَي إلى أَخْلَقِهم أَن أَظُنَّ به ذلك .
      وأَظْنَنْتُه الشيءَ : أَوْهَمْتُه إياه .
      وأَظْنَنْتُ به الناسَ : عَرَّضْتُه للتهمة .
      والظَّنِينُ : المُعادِي لسوء ظَنِّه وسُوءِ الظَّنِّ به .
      والظَّنُونُ : الرجل السَّيِّءِ الظَّنِّ ، وقيل : السَّيّءِ الظَّنِّ بكل أَحد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : احْتَجِزُوا من الناس بسوءِ الظَّنِّ أَي لا تَثِقُوا بكل أَحد فإِنه أَسلم لكم ؛ ومنه قولهم : الحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ .
      وفي حديث علي ، كرَّم الله وجهه : إن المؤمن لا يُمْسي ولا يُصْبِحُ إلاّع ونَفْسُه ظَنُونٌ عنده أَي مُتَّهَمَة لديه .
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَير : السَّوْآءُ بنت السيد أَحَبُّ إليّ من الحسْناء بنت الظَّنُونِ أَي المُتَّهَمة .
      والظَّنُونُ : الرجل القليل الخير .
      ابن سيده : الظَّنينُ القليل اليخر ، وقيل : هو الذي تسأعله وتَظُنُّ به المنع فيكون كما ظَنَنْتَ .
      ورجل ظَنُونٌ : لا يُوثَق بخبره ؛ قال زهير : أَلا أَبْلِغْ لدَيْكَ بني تَميمٍ ، وقد يأْتيك بالخَبَرِ الظَّنُونُ .
      أَبو طالب : الظَّنُونُ المُتَّهَمُ في عقله ، والظَّنُونُ كل ما لا يُوثَقُ به من ماء أَو غيره .
      يقال : عِلْمُه بالشيء ظَنونٌ إذا لم يوثق به ؛

      قال : كصَخْرَةَ إِذ تُسائِلُ في مَرَاحٍ وفي حَزْمٍ ، وعَلْمُهما ظَنُونُ والماء الظَّنُونُ : الذي تتوهمه ولست على ثقة منه .
      والظِّنَّةُ : القليل من الشيء ، ومنه بئر ظَنُون : قليلة الماء ؛ قال أَوس بن حجر : يَجُودُ ويُعْطِي المالَ من غير ظِنَّة ، ويَحْطِمُ أَنْفَ الأَبْلَجِ المُتَظَلِّمِ .
      وفي المحكم : بئر ظَنُون قليلة الماء لا يوثق بمائها .
      وقال الأَعشى في الظَّنُون ، وهي البئر التي لا يُدْرَى أَفيها ماء أَم لا : ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيِّ ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وفي الحديث : فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونه الماء يَتَبَرَّضُه تَبَرُّضاً ؛ الماء الظَّنُون : الذي تتوهمه ولست منه على ثقة ، فعول بمعنى مفعول ، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء .
      وفي حديث شَهْرٍ : حَجَّ رجلٌ فمرّ بماءِ ظَنُونٍ ، قال : وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ .
      ومَشْرَبٌ ظَنُون : لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا ؛ قال : مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ ودَيْن ظَنُون : لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا : ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيّ ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيّ والماهِرِ .
      وفي الحديث : فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونِ الماء يَتَبَرَّضه تَبَرُّضاً ؛ الماء الظَّنُون : الذي تتوهمه ولست منه على ثقة ، فعول بمعنى مفعول ، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء .
      وفي حديث شَهْرٍ : حَجَّ رجلٌ فمرّ بماء ظَنُونٍ ، قال : وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ .
      ومَشْرَبٌ ظَنُون : لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا ؛

      قال : مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ .
      ودَيْن ظَنُون : لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا .
      وكل ما لا يوثق به فهو ظَنُونٌ وظَنِينٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، أَنه ، قال : في الدَّيْنِ الظَّنُونِ يزكيه لما مضى إذا قبضه ؛ قال أَبو عبيد : الظَّنُون الذي لا يدري صاحبه أَيَقْضيه الذي عليه الدين أَم لا ، كأَنه الذي لا يرجوه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا زكاة في الدَّيْنِ الظَّنُونِ ؛ هو الذي لا يدري صاحبه أَيصل إليه أم لا ، وكذلك كل أَمر تُطالبه ولا تَدْرِي على أَيِّ شيء أَنت منه فهو ظَنونٌ .
      والتَّظَنِّي : إِعمال الظَّنِّ ، وأَصله التَّظَنُّنُ ، أُبدل من إحدى النونات ياء .
      والظَّنُون من النساء : التي لها شرف تُتَزَوَّجُ طمعاً في ولدها وقد أَسَنَّتْ ، سميت ظَنُوناً لأَن الولد يُرْتَجى منها .
      وقول أَبي بلال بنِ مِرْداسٍ وقد حضر جنازة فلما دفنت جلس على مكان مرتفع ثم تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ وقال : كلُّ مَنِيَّةٍ ظَنُونٌ إلا القتلَ في سبيل الله ؛ لم يفسر ابن الأَعرابي ظَنُوناً ههنا ، قال : وعندي أَنها القليلة الخير والجَدْوَى .
      وطَلَبَه مَظانَّةً أَي ليلاً ونهاراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. أظن
    • " إظانٌ : اسم موضع ؛ قال تميم بن مقبل : تأَمل خليلي ، هل ترى من ظعائن تحملن بالعلياء فوق إظان ؟ ويروى بالضاد وبالطاء ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تظن في قاموس معاجم اللغة



الرائد
* تظن (التظني). (ظنن) 1-مص. تظنى. 2-حدس، رؤية بالقلب لا بالعين أو الفكر: إدراك الحقيقة إدراكا مباشرا من غير إعمال الفكر: «ذكي تظنية طليعة عينه».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: