المعجم: القاموس المحيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: عربي عامة
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
المعجم: مالية
العَهْدُ : الوَصِيَّةُ والأَمر قال اللهُ عز وجلّ : " أَلَمْ أَعْهَدْ إليكُمْ يا بَنِي آدَمَ " وكذا قوله تعالى " وعَهِدْنَا إلى إِبراهيمَ وإِسماعيلَ " وقال البيضاويُّ أَي أَمرناهما لكونِ التوصيةِ بطريقِ الأمر . وقال شيخُنا : وجعل بعضُهُم العَهْدَ بمعنَى المَوْثِقِ إلا إذا عُدِّيَ بإِلى فهو حينئذٍ بمعنى الوصية . قلت : وفي حديث عليٍّ كرمَ الله وجهه . " عَهِدَ إِليَّ النبيُّ الاُمّيُّ صلى الله عليه وسلم " أَي أَوصَى . والعَهْدُ : التَّقَدُّمُ إلى المَرْءِ في الشيء . والعَهْدُ المَوْثِقُ واليَمِينُ يَحْلُِ بها الرجُلُ والجمع : عُهُودٌ تقول : عليَّ عَهْدُ اللهِ ومِيثاقُه لأَفْعلَنَّ كذا وقِيلَ : ولِيُّ العَهْدِ لأَنَّهُ وَلِي المِيثَاقَ الذي يُؤْخَذُ على من بايعَ الخَلِيفَة وقد عاهَدَهُ . ومنه قولُ الله تعالى : " وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إِذا عَاهَدْتُم " وقال بعض المفسرين : العَهْد كُلُّ ما عُوهِد اللهُ عليهِ وكل ما بينَ العِبَادِ من المَوَاثِيقِ فهو عَهْدٌ . وأََمْرُ اليَتِيمِ من العَهْدِ . وقال أبو الهيثم : العَهْدُ جمع العَهْدَةِ وهو الميثاقُ واليَمِينُ التي تَسْتَوثِقُ بها ممن يُعاهِدُكَ . والعَهْدُ : الذي يُكْتَبُ للوُلاةِ : مُشْتَقٌّ مِن عَهِدَ إليه عَهْداً إذا أَوَصاهُ والجمع كالجَمْع . والعَهْد : الحِفَاظُ ورِعَايَةُ الحُرْمَةِ وفي الحديث : أَنّ عَجُوزاً دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فسأل بها وأَحْفَى وقال : إنها كانت تأْتِينَأ أَيَّامَ خَدِيجَةَ وإِن حُسْنَ العهدِ من الإِيمان . وقال شَمِرٌ : العَهْد : الأَمَانُ وكذلك الذِّمَّة وفي التنزيل العزيز " لا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالمينَ " وإنما سُمِّيَ اليَهودُ والنَّصَارَى أَهلَ العَهْدِ للذِّمّة التي أُعطُوهَا فإذا أَسْلموا سَقَطَ عنهم اسمُ العَهْد . وفي الحديث : " لا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بكافِرٍ ولا ذو عَهْدٍ في عَهْدِه " أَي ذو أَمانٍ وذِمَّةٍ ما دام على عَهْده الذي عُوهِدَ عليه ولهذا الحديثِ تأْوِيلانِ بمقتضَى مَذْهَبَيِ الشافعي وأبي حنيفة راجعه في لانهاية لابن الأَثير . والعَهْدُ : الالْتِقَاءُ والمَعْرِفَةُ وعَهِدَ الشيء عَهْداً عَرَفَه ومن العَهْد أَن تَعْهَد الرَّجلَ على حالٍ أَو في مكانٍ . ومِنْهُ أَي من مَعْنَى المعرفةِ كما هو الظاهر أَو مِمَّا ذُكِر من المَعْنَيَين قولهم عَهْدِي به بمَوْضِعِ كذا وفي حالِ كذا أَي لَقِيتُهُ وأَدْرَكْتُهُ وعَهْدِي به قَرِيبٌ . وقولُ أَبي خِراش الهُذَلِيّ :
فَلَيْسَ كَعَهْدِ الدَّارِ يا أُمَّ مالِكٍ ... ولكنْ أَحاطَتْ بالرِّقَابِ السَّلاسِلُ أي ليس الأمر كما عَهِدْت ولكن جاءَِ الإِسلامُ فهَدَمَ ذلك . وفي حديث أُمِّ زَرْع : " ولا يَسأَلُ عَمَّا عَهِدَ " أَي عَمَّا كان يَعْرِفُه في البَيْتِ من طعامٍ وشرابٍ ونحوهما لِسَخائِه وسَعَةِ نفسهِ . ويقال : متى عَهْدُكَ بفلانٍ أَي متى رُؤيتُك إِيّاه . والعَهْد : المَنْزِلُ المَعْهُودُ بهِ الشيءُ سُمِّيَ بالمَصْدَرِ قال ذو الرُّمَّة :
" هَلْ تَعْرِفُ العَهْدَ المُحِيلَ رَسْمُهُ كالمَعْهَدِ وهو المَنْزلُ الذي لا يَزَالُ القَوْم إذا تَنَاءَوْا عنه رَجَعُوا إليه وهو أَيضاً المنزل الذي كنْتَ تَعْهَدُ به هَوى لك ويقال : استوقَفَ الرّكْبَ على عَهْدِ الأَحِبَّةِ ومَعْهَدِهم وهذه مَعاهِدُهم . والعَهْد : أَوَّل مطرِ والوَليُّ الذي يَليها من الأَمطارِ أَي يَتَّصِلُ بها . وفي المحكم : العَهْد أَوّلُ المطر الوَسْمِيّ عن ابن الأَعرابيِّ والجمع العِهَاد كالعَهْدَةِ بالفتح والعِهْدَةِ والعِهَادَةِ بكسرهما وفي بعض النّسخ : العِهاد بحذْف الهاءِ . عُهِدَ المكانُ كَعُنِيَ فهو مَعْهُودٌ : عَمَّه الممَطَرُ وكذا عُهِدَت الروضةُ : سَقَتْها العَهْدَةُ فهي مَعْهُودَةٌ وأَرضٌ مَعْهُودَةٌ . والعَهْدُ والعَهْدَةُ والعِهْدة : مَطَرٌ بعدَ مَطرٍ يُدْرِكُ آخِرهُ بلَلَ أَوَّلِه وقيل : هو كلُّ مَطَرٍ بَعْدَ مَطَرٍ وقيل : هو المَطْرة التي تكون أَوَّلاً لما يأْتيء بَعْدَهَا وجمْعها : عِهادٌ وعُهُود قال :
أَراقَتْ نُجومُ الصَّيْفِ فيها سِجَالَها ... عِهَاداً لِنَجْمِ المَرْبَعِ المُتَقَدِّمِ قال أبو حَنِيفَةَ : إذا أَصاب الأَرضَ مَطَرٌ بعدَ مطرٍ وندى الأَوّلِ باقٍ فذلك العَهْدُ لأن الأول عُهِدَ بالثاني قال : وقال بعضهم : العِهَادُ : الحَدِيثةُ من الأمطارِ قال : وأَحْسَبه ذَهَبَ فيه إلى قول السَّاجِع في وصف الغَيْثِ : أَصابَتْنَأ دِيمةٌ بعد دِيمَةٍ على عِهَادٍ غيرِ قَدِيمةٍ . وقال ثعلبٌ : على عِهَادٍ قَدِيمة تَشْبَع منها النّابُ قَبْلَ الفَطِيمة . وقال ابنُ الأعرابي مرَّةً : العِهَادُ : ضَعِيفُ مَطَرِ الوَسْمِيِّ ورِكَاكُه . وعُهِدَت الرَّوْضةُ : سَقَتْها العِهْدةُ فهي مَعْهُودةٌ . ويقال : مَطَرُ العُهُودِ أَحِسَنُ ما يكون لِقِلَّةِ غُبَارِ الآفاقِ . وقيل : عامُ العُهُودِ عامُ قِلَّةِ الأمطار . وفي الأَساس : والعِهَاد : أَمطار الربيع بعد الوَسْمِيّ ونزلنا في دماثه محمودة ورياضٍ معهودة . والعَهْدُ : الزَّمَانُ كالعِهْدَان بالكسر . وفي الأَساس : وهذا حِينُ ذلك وعِهْدَانُهُ أَي وَقتُهُ . والعَهْد : الوفاءُ والحِفاظُ قال الله تعالى : " وما وَجَدْنَا لأَكْثَرِهِمْ من عَهْدٍ " أَي من وفاءٍ والعَهْد : توحيدُ الله تعالى ومنه قوله جل وعزّ " إلاَّ مَن اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً " ومنه اَيضاً حديثُ الدُّعَاءِ : وأَنَأ على عَهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ " أَي أَنا مُقِيمٌ على ما عاهَدْتُك عليه من الإِيمان بك والإقراء بوحدانِيَّتِك لا أَزول عنه . والعَهْدُ : الضَّمانُ كالعُهَّيْدَى والعِهْدَانِ كَسُمَّيْهَى بضم السين المُهملة وتشديد الميم المفتوحة وعِمْران أَي بالكسر وفي حديث أُمّ سَلَمَة قالت لعائِشةَ : وتَرَكْتِ عُهَّيْدَى وهو بالتشديد والقصر : فُعَّيْلَى من العَهْد كالجُهَّيْدَى من الجَهْد والعُجَّيْلَى من العَجَلَة وهو بخطّ الصاغانيِّ بالتخفيف في الكلّ أَي في العُهَيْدَى والعُجَيْلَى والجُهَيْدَى . ويقال : تَعَهَّدَه وتَعاهَدَه واعْتَهَدَه إذا تَفَقَّدَه وأَحدَثَ العَهْدَ بهِ ويقال للمحافِظ على العَهْد : مُتَعَهِّدٌ ومنه قول أَبي عَطاءٍ السِّنْديّ وكان فَصيحاُ يَرْثِي ابنَ هُبَيْرةَ :
وإِنْ تُمْسِ مَهْجُورَ الفِنَاءِ فرُبَّما ... أَقَامَ بهِ بعْدَ الوُفُودِ وُفُودُ
فإِنَّكَ لم تَبْعُدْ علَي مُتَعَهِّدٍ ... بَلَى كُلُّ مَنْ تَحْتَ التُّرَابِ بَعِيدُ أَراد : مُحَافِظٌ على عَهْدِكَ بذِكْرِه إِيَّاي . وفي اللسان : والمُعَاهَدة والاعْتهاد والتَّعاهُد والتَّعَهُّد واحدٌ وهو إحداث العَهْدِ بما عَهِدْته قال الطِّرِمَّاحُ :
ويُضِيع الذي قدَ أوجَبَهُ اللّ ... هُ عليه وليس يَعْتَهِدُهْ وتعهَّدت ضَيْعَتي وكل شيءٍ وهو أَفصحُ من قَولك تَعَاهَدْته لأن التَّعَاهُدَ إِنما يكون بين اثنينِ . وفي التهذيب : ولا يقال تعاهَدْته . قال وأجازهما الفَرَّاءُ . انتهىوفي فصيح ثعلب . يقال : يَتَعَهَّدُ ضَيْعَته ولا يقال يَتعَاهَد . قال ابن دُرُسْتُوَيْهِ : أَي يُجَدِّدُ بها عَهْدَه ويتَفَقَّد مَصْلحَتها . وقال التَّدْمُرٍيّ : هو تَفَعُّل من العَهْد أَي يُكْثِرُ التَّرَدُّدَ عليها وأَصلُه من العَهْد الذي هو المَطَرُ بعد المَطرِ أو من العَهْد وهو المَنْزِل الذي عَهِدْت به الشيء أَي عَرَفْتَه . وقال ابن التّيانيّ في شرح الفصيح عن أَبي حاتِمٍ : تقولُ العربُ : تَعَهَّدْت ضَيْعتِي ولا يقال : تَعَاهَدْتُ . وقال لي أَبو زَيْد : سَأَلَني الحَكَم بن قنْبَر عن هذا فقُلتُ : لا يُقال تَعاهَدت فقال لي : أَثْبِت لي على هذا لأَني سأَلْت يونُس فقال : تَعاهَدْت فلما اجتمعنا عِند يُونُس قال الحَكَم : إِن أَبا زيد يَ . ْعُم أَنه لا يُقَال : تَعاهَدْت ضَيْعَتي إِنَّما يقال تَعهَّدْت . واتَّفق عِنْدَ يُونُسَ سِتَّةٌ من الأَعرابِ الفُصحاءِ فقلت : سَلْ هؤلاءِ فبدَأَ بالأَقْرَبِ فالأَقْرَب فسَأَلهم واحداً واحداً فكلّهُم قال : تَعَهَّدت . وقال يُونس : يا أَبا زيدٍ كم من علمٍ اسْتَفَدناه كنتَ سَبَبه . أَو شيئاً نحْوَ هذا . وأَجازَهما ابنُ السّكّيت في الإصلاح . قال شيخُنا : وما في الفَصِيح هو الفَصِيحُ وتغليطُ ابن دُرُستُويْه لثَعْلَبٍ لا مُعَوَّلَ عليهِ لأَنَّ القِيَاسَ لا يَدْخُل اللُّغَةَ كما هو مشهور . والعُهْدَةُ بالضّمّ : كِتَابُ الحِلْفِ وكِتَابُ الشِّراءِ . والعُهْدَة : الضَّعْفُ في الخَطِّ وفي الأَساس : الرَّدَاءةُ وفي اللسان : إذا لم يُقِمْ حُروفُه . والعُهْدَة أَيضاً : الضَّعفُ في العَقْلِ ويقال أَيضاً : فيه عُهْدَة إذا لم يُحْكَمْ أَي عيبٌ وفي الأَمر عُهْدةٌ إذا لم يُحْكَم بَعْدُ . والعُهْدَة الرَّجْعَةُ ومنه تقول : لا عُهْدَةَ لي أَي لا رَجْعَةَ وفي حديث عُقْبَة بنِ عامرٍ : عُهْدَةُ الرَّقِيقِ ثلاثةُ أَيّامٍ هو أن يَشْتَرِيَ الرَّقيقَ ولا يَشْتَرِطَ البائِعُ البَراءَةَ من العَيْب فما أَصَابَ المُشْتَرِي من عَيْبٍ في الأَيامِ الثلاثةِ فهو من مالِ البائع ويَرُدُّ إن شاءَ بالا بَيِّنةٍ فإن وَجَدَ به عَيْباً بعد الثَّلاثةِ فلا يُرَدُّ إلا بِبَيِّنَةٍ . والعَهْدُ والعُهْدَة واحد تقول : بَرِئْت إِليك من عُهْدةِ هذا العَبْدِ أَي مِمَّا يُدْرِكُك فيه من عَيْبٍ كان مَعْهُوداً فيه عِندي . ويقال : عُهْدَتُه على فُلانٍ أَي ما أُدرِكَ فيه من دَرَكٍ أَي عَيْبٍ فإِصلاحُهُ عَلَيْهِ . ويقال : استَعْهَدَ من صاحِبِهِ إذا وَصَّاه واشتَرطَ عليه وكَتَبَ عليه عُهْدَةً وهو من باب العَهْد والعُهْدة لأن الشَّرط عَهْدٌ في الحقيقةِ قال جَرِير يهجُو الفرزدقَ :
" وما اسْتَعْهَدَ الأَقوامُ من ذي خُتُونَةٍمِنَ النَّاسِ إِلاَّ مِنْكَ أَو مِن مُحَارِبِ واستعهدَ فُلاناً من نَفْسِهِ ضَمَّنَهُ حوَادِثَ نَفْسِهِ . والعَهِدُ ككَتِفٍ : مَنْ يَتَعَاهَدُ الأُمورَ ويُحِبُ الولاياتِ والعُهودَ قال الكَمَيْتُ يَمْدحُ قُتَيْبَةَ بن مُسْلِمٍ الباهِليّ ويّذْكُر فُتُوحَه :
نامَ المُهَلَّب عنها في إِمارَتِهِ ... حتَّى مَضَتْ سَنَةٌ لم يَقْضِها العَهِدُ وكان المهلَّب يُحِبّ العُهودَ . والعَهِيدُ : المُعَاهِدُ لكَ يُعاهِدُك وتُعَاهِدُه وقد عاهَدَه قال :
فَلَلتُّرْكُ أَوفى مِنْ نِزَارٍ وعَهْدِهَا ... فلا يَأْمَنَنَّ الغَدْرَ يوماً عَهِيدُهاوالمُعَاهَد من كان بينَك : وبينه عَهْدٌ وأَكثَرُ ما يُطْلَق في الحديثِ على أَهْلِ الذِّمَّةِ وقد يُطْلَق على غَيْرِهم من الكُفَّار إذا صُولِحوا على تَرْك الحَرْب مُدَّةً ما . ومنه الحديث : " لا يَحِلُّ لكم كذا وكذا ولا لُقَطَةُ مُعَأهَدٍ أَي لا يجوز أَن تُتَمَلَّك لُقَطَتُهُ الموجودَةُ من مالِه لأنه معصومُ المالِ يَجْرِي حُكْمُه مَجْرَى حُكْم الذِّمِّي . كذا في اللسان . والعَهِيدُ : القَدِيمُ العَتِيقُ الذي مَرَّ عليه العَهْدُ . وبَنُو عُهَادَةَ بالضَّمّ : بَطْنٌ صغيرٌ من العرب . وقال شَمِرٌ : العَهْد : الأَمان والذِّمَّة تقول : أَنا أُعْهِدُكَ من هذا الأَمرِ أَي أُؤَمِّنُك منه وكذلك إذا اشترَى غَلاماً فقال : أَنا أُعْهِدُك من إِباقِهِ إِعهاداً فمعناه : أُبَرِّئُكَ من إِباقِهِ وأُؤَمِّنُكَ منه ومنه اشتقاق العُهْدَة . ويقال أيضاً : أُعْهِدُكَ من هذا الأمرِ أي أَكْفُلُكَ أو أنا كَفِيلُك كما لِشَمِرٍ . وأَرْضٌ مُعَهَّدَةٌ كَمُعَظَّمةٍ : أَصابَتْهَا النُّفْضَةُ من المَطَرِ عن أبي زَيدِ والنُّفْضَةُ : المطْرةُ تُصِيب القِطْعَةَ من الأَرضِ وتُخْطِئُ القطْعَةَ
ومما يستدرك عليه : العِهَاد بالكسر : مَواقِعُ الوَسْمِيِّ من الأَرض وأَنشد أَبو زيد :
فَهُنَّ مُنَاخَاتٌ يُجَلَّلْنَ زِينَةً ... كما اقْتَانَ بالنَّبْتِ العِهَادُ المُحَوَّفُ والمُحَوَّف : الذي قد نَبَتَت حافَتَاه واستَدَارَ به النَّبَاتُ . وقال الخليل : فِعْلٌ له مَعْهُودٌ ومَشْهُودٌ ومَوعودٌ . قال : مشهودٌ : هو الساعَةَ والمَعهُود : ما كانَ أَمسِ والمَوْعُودُ : ما يَكُون غداً . ومن أَمثالِهم في كَرَاهة المَعايب : المَلَسَى لا عُهْدَةَ له والمَلَسَى : ذَهَابٌ في خِفْيةٍ ومعناه أَنه خَرَجَ من الأَمرِ سالماً فانقَضَى عنه لا له ولا عَلَيْه . وقيل : المَلَسَى : أَن يَبِيعَ الرَّجلُ سِلْعَةً يكونُ قد سَرَقَهَا فيَمَّلسُ وَيَغِيبُ بَعْدَ قَبْضِ الثَّمَنِ وإِنْ استُحِقَّت في يَدَي المشتري لم يَتَهَيَّأْ له أَن يَبِيعَ البائِعُ بضَمانِ عُهْدتِها لأَنه امَّلَسَ هارباً وعُهْدتُها : أَن يَبِيعَهَا وبها عَيْب أَو فيها استحقاقٌ لمالِكها تقول : أَبِيعُك المَلَسَى لا عُهْدةَ أَي تَنْمَلِسُ وتَنْفَلِتُ فلا تَرْجِعُ إِليَّ . ويقال : عليكَ في هذه عُهْدَةٌ لا تَتقصَّى منها أَي تَبِعَةٌ . ويقال في المثلِ : متى عَهْدُكَ بأَسفَلِ فِيك . وذلك إذا سأَلْته عن أَمْرٍ قَدِيمٍ لا عهْدَ له به . ومثله عَهْدُك بالفَاليَاتِ قَدِيمٌ يُضربُ مثلاً للأَمرِ الذي قد فَاتَ ولا يُطْمَعُ فيه . ومثله . هَيْهَاتَ طَار غُرابُها بِجَرَادَتِك . وأنشد أبو الهيثم :
" وإِنِّي لأَطْوِي السِّرَّ في مُضْمَرِ الحَشَاكُمُونَ الثَّرَى في عَهْدَةٍ ما يَرِيمُها أَراد بالعَهْد : مَقْنوءةً لا تَطْلُع عليها الشَّمْسُ فلا يَرِيمهُا الثَّرَى . وقَرْيَةٌ عَهِيدةٌ أَي قديمةٌ أَتى عليها عَهْد طويلٌ