وصف و معنى و تعريف كلمة تعشعش:


تعشعش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على تاء (ت) و عين (ع) و شين (ش) و عين (ع) و شين (ش) .




معنى و شرح تعشعش في معاجم اللغة العربية:



تعشعش

جذر [عشعش]

  1. عَشعَش: (اسم)
    • الجمع : عَشَاعِشُ
    • العَشْعَشُ : العُشُّ المتراكبُ بعضُه فوقَ بعض
  2. عَشعَشَ: (فعل)
    • عَشعَشَ : عشش، اِتَّخَذَ عُشّاً ،
    • عَشعَشَ : سكن وتمكن
  3. عُشعُش: (اسم)
    • العُشْعُشُ : العَشْعَش
  4. عَشَاعِشُ: (اسم)
    • عَشَاعِشُ : جمع عَشعَش


  5. عُشّة : (اسم)
    • كُوخٌ مِنْ خَشَبٍ يُقَامُ عَلَى شَاطِئِ البَحْرِ كَمَا يُطْلَقُ عَلَى الكُوخِ بِالبَادِيَةِ
  6. عَشَش : (اسم)
    • عَشَش : مصدر عَشَّ
  7. عَشَّشَ : (فعل)
    • عشَّشَ / عشَّشَ في يعشِّش ، تَعْشيشًا ، فهو مُعَشِّش ، والمفعول مُعَشَّشٌ فيه
    • عَشَّشَ الطَّائِرُ: اِتَّخَذَ عُشّاً
    • عَشَّشَ الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِهِ : أَي اتَّخَذَ عُشّاً يَبِيضُ فِيهِ، وَالْمَقْصُودُ هُنَا مَلأَهُ بِالغَيِّ
    • عَشَّشَ الأَرْضُ والكلأُ: يَبِسَا
    • عَشَّشَ الخُبْزُ: فَسَدَ وعَلَتْهُ الخُضْرَةُ
    • عَشَّشَ فلانٌ الخُبْزَ: تركه يعشِّشُ
,
  1. العَشْعَشُ
    • العَشْعَشُ : العُشُّ المتراكبُ بعضُه فوقَ بعض. والجمع : عَشَاعِشُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. العُشْعُشُ
    • العُشْعُشُ : العَشْعَش.



    المعجم: المعجم الوسيط

  3. عَشَّةُ
    • ـ عَشَّةُ: النَّخْلَةُ إذا قَلَّ سَعَفُها، ودَقَّ أسْفَلُهَا، وقد عَشَّتْ وعَشَّشَتْ، والشَّجَرَةُ اللَّئيمَةُ المَنْبِتِ، الدقيقةُ القُضْبَانِ، والمرأةُ الطويلةُ القليلَةُ اللحمِ، أو الدَّقيقَةُ عِظامِ اليَدِ والرِّجْلِ، وهو عَشٌّ.
      ـ عَشَّ بَدَنُهُ عَشاشةً وعُشوشةً وعَشَشاً: نَحِلَ، وضَمُرَ.
      ـ عَشُّ: الفَحْلُ يُبْصِرُ ضَبْعَةَ النَّاقَةِ ولا يَظْلِمُها، والطَّلَبُ، والجَمْعُ، والكَسْبُ، والضَّرْبُ، وتَرْقِيعُ القَميِصِ، وإقْلاَلُ العَطاء، والعَطاءُ القليلُ، ولُزومُ الطائِرِ عُشَّهُ،
      ـ عُشُّ وعَشُّ: مَوْضِعُ الطائِرِ يَجْمَعُهُ من دُقَاق الحَطَبِ في أفْنَانِ الشَّجَرِ.
      ـ ‘‘ليس بِعُشِّكَ فادْرُجِي’‘: ليس لكِ فيه حَقٌّ، فامْضِي.
      ـ عُشُّ بنُ لَبِيدِ بنِ عَدَّاءٍ: شاعِرٌ.
      ـ ذُو العُشِّ: موضع بِبِلادِ بَنِي مُرَّةَ.
      ـ أعْشاشٌ: موضع بِبِلاَدِ بنِي سَعْدٍ قُرْبَ طَمِيَّةَ.
      ـ ‘‘تَلَمَّسْ أعْشَاشَكَ’‘: تَلَمَّس العِلَلَ والتَّجَنِّيَ في أهْلِكَ.
      ـ عَشْعَشُ وعُشْعُشُ: العُشُّ المُتَراكِبُ بعضُهُ في بعضٍ.
      ـ مَعَشُّ: المَطْلَبُ،
      ـ مَعَشَّةُ: الأرضُ الغليظَةُ.
      ـ جاء به من عِشِّهِ وبِشِّهِ: لُغَةٌ في السينِ.
      ـ أعَشَّ: وَقَعَ في أرضٍ عَشَّةٍ،
      ـ أعَشَّ فلاناً عن حاجَتِهِ: صَدَّهُ،
      ـ أعَشَّ الظَّبْيَ: أزْعَجَهُ،
      ـ أعَشَّ القَوْمَ: نَزَلَ مَنْزِلاً قد نَزَلُوهُ فآذاهُمْ حتى تَحَوَّلُوا، كعَشَّهُمْ،
      ـ أعَشَّ اللّهُ تعالى بَدَنَه: أنْحَلَهُ.
      ـ عَشَّشَ الطائِرُ تَعْشِيشاً: اتَّخَذَ عُشّاً، كاعْتَشَّ،
      ـ عَشَّشَ الكَلأْ والأرضُ: يَبِسَا،
      ـ عَشَّشَ الخُبْزُ: تَكَرَّجَ.
      ـ في الحديثِ: ‘‘ولا تَمْلأُ بَيْتَنا تَعْشِيشاً’‘: لا تَخُونُ في طَعَامِنَا، فَتَخْبَأ في كلِّ زاوِيَةٍ شيئاً، فَيَصِيرَ كمُعَشَّشِ الطُّيورِ.
      ـ اعْتَشُّوا: امْتَارُوا ميرَةً قليلةً.
      ـ انْعَشَّ القميصُ: تَرَقَّعَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عشش
    • "عُشُّ الطائرِ: الذي يَجْمع من حُطامِ العيدان وغيرها فيَبيض فيه،يكون في الجبَلِ وغيرِه، وقيل: هو في أَفْنان الشجر، فإِذا كان في جبَلٍ أَو جِدار ونحوِهما فهو وَكْر ووَكْنٌ، وإِذا كان في الأَرض فهو أُفْحُوصٌ وأُدْحِيٌّ؛ وموضعُ كذا مُعَشّشٌ الطيورِ، وجمعه أَعْشاشٌ وعِشاشٌ وعُشوشٌ وعِشَشةٌ؛ قال رؤبة في العُشوش: لولا حُباشاتُ من التَّحْبِيش لِصِبيَةٍ كأَفْرُخِ العُشوش والعَشْعَش: العُشُّ إِذا تراكب بعضُه على بعض.
      واعتَشَّ الطائرُ: اتّخذ عُشًّا؛ قال يصف ناقة: يتبعها ذو كِدْنةٍ جُرَائِضُ،لِخَشَبِ الطَّلْحِ هَصُورٌ هائِضُ،بحيث يعْتَشّ الغُرابُ البائض؟

      ‏قال: البائض وهو ذكَرٌ لأَن له شركةً في البَيْض، فهو في معنى الوالد.
      وعشَّشَ الطائرُ تَعْشيشاً: كاعْتَشَّ.
      وفي التهذيب: العُشُّ للغراب وغيره على الشجر إِذا كَثُف وضخُم.
      وفي المثل في خطبة الحجاج: ليس هذا بعُشِّكِ فادْرُجِي؛ أَراد بعُشِّ الطائر، يُضرب مثلاً لمن يرفع نفسَه فوق قدْرِه ولمن يَتعَرَّض إِلى شيء ليس منه، وللمُطْمَئِنّ في غير وقته فيؤمر بالجِدِّ والحركةِ؛ ونحوٌ منه: تَلَمَّسْ أَعشَاشَكَ أَي تلَمَّسِ التجِّني والعِلَلَ في ذَوِيك.
      وفي حديث أُمّ زرع: ولا تَمْلأُ بيْتَنا تعْشِيشاً أَي أَنها لا تَخُونُنا في طعامنا فنخبأَ منه في هذه الزاوية وفي هذه الزاوية كالطيور إِذا عَشَّشَتْ في مواضعَ شتّى، وقيل: أَرادت لا تملأ بيتَنا بالمَزابِل كأَنه عُْشُّ طائر، ويروى بالغين المعجمة.
      والعَشّةُ من الشجر: الدقيقةُ القُضْبان، وقيل: هي المفْترِقةُ الأَغصان التي لا تُواري ما وراءها.
      والعَشّةُ أَيضاً من النخل: الصغيرةُ الرأْسِ القليلة السعف، والجمع عِشاشٌ.
      وقد عشَّشَت النخلةُ: قَلَ سعفُها ودقّ أَسفلُها، ويقال لها العَشَّة، وقيل: شجرة عشَّةٌ دقيقة القضبان لَئِِيمةُ المَنْبِت؛ قال جرير: فما شَجراتُ عِيصِك في قريْش بعَشّات الفُروعِ، ولا ضَواحِي وقيل لرجل: ما فعل نخل بني فلان؟ فقال: عَشَّشَ أَعلاه وصنْبَرَ أَسفلُه، والاسم العَشَشُ.
      والعَشّةُ: الأَرض القليلة الشجر، وقيل: الأَرض الغليظة.
      وأَعْشَشْنا: وقعْنا في أَرض عَشَّة، وقيل: أَرض عَشَّةٌ قليلة الشجر في جَلْدٍ عَزازٍ وليس بجبلٍ ولا رملٍ وهي ليّنة في ذلك.
      ورجل عَشٌّ: دقيقُ عظام اليد والرِّجْلِ، وقيل: هو دقيقُ عظام الذراعين والساقين، والأُنثى عَشَّةٌ؛

      قال: لَعَمْرُكَ ما لَيْلى بورْهاءَ عِنْفِصٍ،ولا عَشَّة، خَلْخالُها يَتَقَعْقَعُ وقيل: العَشَّةُ الطويلة القليلة اللحم، وكذلك الرجلُ.
      وأَطْلَق بعضهم العَشَّةَ من النساء فقال: هي القليلةُ اللحم.
      وامرأَة عَشّةٌ: ضَئِيلةُ الخَلْق، ورجل عَشٌّ: مهزول؛ أَنشد ابن الأَعرابي: تَضْحكُ منِّي أَن رأَتْني عَشّا،لبِستُ عَصْرَى عُصُرٍ فامْتَشَّا بَشَاشَتي وعَمَلاً ففَشَّا،وقد أَراها وشَواها الحُمْشا ومِشْفراً، إِن نطقَتْ أَرَشّا،كمِشْفَر الناب تَلُوكُ الفَرْشا الفَرْشُ: الغَمْضُ من الأَرض فيه العُرفُط والسَّلَم، وإِذا أَكلَتْه الإِبلُ أَرْخت أَفواهَها؛ وناقة عَشَّةٌ بيِّنة العَشَشِ والعَشاشة والعُشُوشةٍ، وفرس عَشُّ القوائم: دقيقٌ.
      وعَشَّ بدنُ الإِنسان إِذا ضَمَر ونَحَل، وأَعَشّهُ اللَّه.
      والعَشُّ: الجمع والكسب.
      وعَشَّ المعروفَ يعُشّه عَشًّا: قلَّله؛ قال رؤبة: حَجّاجُ ما نَيْلُك بالمَعْشُوشِ وسقى سَجْلاً عَشّاً أَي قليلاً نزراً؛

      وأَنشد: يسقينَ لا عَشّاً ولا مُصَرّدا وعَشّشَ الخبرُ: يبِسَ وتكَرَّجَ، فهو مُعَشِّشٌ.
      وأَعَشَّه عن حاجته: أَعْجَله.
      وأَعَشّ القومَ وأَعَشَّ بهم: أَعْجَلَهم عن أَمرهم، وكذلك إِذا نزل بهم على كُرْه حتى يتحوّلوا من أَجله، وكذلك أَعْشَشْت؛ قال الفرزدق يصف القطاة: وصادقة ما خبّرَتْ قد بَعَثْتُها طَرُوقاً، وباقي الليلِ في الأَرض مُسْدِف ولو تُرِكَتْ نامتْ، ولكنْ أَعَشّها أَذًى من قِلاصٍ كالحَنِيِّ المُعَطَّفِ ‏

      ويروى: ‏كالحِنّي، بكسر الحاء.
      ويقال: أَعْشَشْت القومَ إِذا نزَلْت منزلاً قد نزلوه قبلك فآذَيْتهم حتى تحوّلوا من أَجْلِك.
      وجاؤوا مُعاشِّين الصُّبْحَ أَي مُبادِرين.
      وعشَشْت القميصَ إِذا رقَعْته فانعشّ.
      أَبو زيد: جاء بالمال من عِشِّه وبِشِّه وعِسِّه وبِسِّه أَي من حيث شاء.
      وعَشّه بالقضيب عشًّا إِذا ضربه ضربات.
      قال الخليل: المَعَشّ المَطْلب، وقال غيره المَعَسّ، بالسين المهملة.
      وحكى ابن الأَعرابي: الاعْتِشاشُ أَن يمتارَ القومُ ميرةً ليست بالكثيرة.
      وأَعْشاش: موضع بالبادية، وقيل في ديار بني تميم؛ قال الفرزدق:عَزَفْتَ بأَعْشاشٍ، وما كُنْتَ تَعْزِفُ،وأَنْكَرْتَ من حَدْراءَ ما كنْتَ تَعْرِفُ ‏

      ويروى: ‏وما كِدْتَ تعزف؛ أَراد عزفت عن أَعشاش، فأَبدل الباء مكان عن،ويروى بإِعْشاش أَي بكُرْهٍ؛ يقول.
      عَزَفْتَ بكُرْهِك عمن كنْت تُحِبّ أَي صرفت نفسَك.
      والإِعشاشُ: الكِبَرُ (* قوله «الكبر» هو بهذا الضبط في الأَصل.).
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عُشْبُ
    • ـ عُشْبُ : الكَلَأ الرَّطْبُ .
      ـ أرضٌ عاشِبةٌ وعَشِبةٌ وعَشِيبةٌ ، بَيِّنَةُ العَشابَةِ : كثيرةُ العُشْبِ . وأرضٌ مِعْشابٌ ، وأرَضونَ مَعاشِيبُ .
      ـ تَعاشيبُ : القِطَعُ المُتَفَرِّقَةُ منه .
      ـ أعْشَبَتِ الأرضُ : أنْبَتَتْهُ ، كعَشَّبَتْ واعْشَوْشَبَتْ ،
      ـ أعْشَبَ القَوْمُ : أصابُوا عُشْباً ، كاعْشَوْشَبُوا .
      ـ تَعَشَّبَتِ الإِبِلُ : رَعَتْه ، وسَمِنَتْ ، كأَعْشَبَتُ .
      ـ عَشَبَةُ : النابُ الكبيرةُ ، والرَّجُلُ القصيرُ ، كالعَشيب ، والمرأةُ القصيرةُ في دَمامَةٍ ، والشيخُ المُنْحَنِي كِبَراً ، والنَّعْجَةُ الكبيرةُ المُسِنَّةُ .
      ـ أعْشَبَه : أعْطاه ناقةً مُسِنَّةً .
      ـ عَشِبَ : يَبِسَ .
      ـ عِيالٌ عَشَبٌ : ليس فيهم صغيرٌ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَسْنُ
    • ـ عَسْنُ : الطُّولُ مع حُسْنِ الشَّعَرِ والبياضِ ، وموضع ،
      ـ عِسْنُ : المِثْلُ ، والنَّظيرُ ، والشَّحْمُ ، ويُثَلَّثُ ،
      ـ عُسْنُ : السِّمَنُ ،
      ـ عُسُنُ وعَسَنُ : نُجوعُ العَلَفِ في الدابَّةِ ، وقد عَسِنَ فيها الكَلأُ .
      ـ عَسِنٌ : الدَّابَّةُ الشَّكورُ .
      ـ أَعْسانُ : الآثارُ ،
      ـ أَعْسانُ من الإِبِلِ : أَلْواحُها ،
      ـ أَعْسانُ من الأرضِ : بَقِيَّةُ الحَطَبِ وجُذُولُه .
      ـ تَعَسَّنَ أباهُ : أشْبَهَهُ ،
      ـ تَعَسَّنَ الشيءَ : طَلَبَ أثَرَهُ ،
      ـ تَعَسَّنَتْ الأرضُ : أنْبَتَتْ شيئاً من النَّباتِ ، كأعْسَنَتْ .
      ـ عَسَّنَ الجَدْبُ الإِبِلَ تَعْسيناً : خَفَّفَ شَحْمَها .
      ـ عَوْسَنُ : الطويلُ فيه جَنَأٌ .
      ـ ما هو من عَيْسانِه : من رجالِه .
      ـ اسْتَعْسَنَ البعيرُ : أكلَ قليلاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عَكِشَ
    • ـ عَكِشَ الشَّعَرُ : الْتَوَى ، وتَلَبَّدَ ، كتعَكَّشَ ،
      ـ عَكِشَ النَّبْتُ : كثُرَ والتَفَّ .
      ـ عَكِشُ من الشَّعَرِ : الجَعْدُ ،
      ـ عَكِشُ : الرجلُ لا يُخْرِجُ من نَفْسِهِ خيراً .
      ـ شجرةٌ عَكِشَةٌ : كثيرةُ الفُروعِ مُلْتَفَّةٌ .
      ـ عَكَشَ عليهم يَعْكِشُ : عَطَفَ ، أو حَمَلَ ،
      ـ عَكَشَ العَنْكَبُوتُ : نَسَجَتْ ،
      ـ عَكَشَ الشيءَ : جَمَعَهُ ، والجامِعُ : عَكِشٌ ، وذاكَ : مَعْكُوشٌ ،
      ـ عَكَشَتِ الكِلابُ بالثَّوْرِ : أحاطَتْ به ،
      ـ عَكَشَ فلاناً : شَدَّ وِثاقَهُ .
      ـ عُكَّاشُ وعُكَّاشَةُ : العَنْكَبوتُ ، أو ذُكُورها ، أو بَيْتُها .
      ـ عُكَّاشُ : جبلٌ يُناوِحُ طَمِيَّةَ ، ومن خُرافاتهم : عُكَّاشٌ زَوْجُ طَمِيَّةَ ، واللِّوَاءُ الذي يَلْتَوِي على الشجرِ ويَنْتَشِرُ .
      ـ عُكَّاشَةُ وعُكَاشَةُ : عُكاشَةُ الغَنَوِيُّ ، وابنُ ثَوْرٍ ، وابنُ مِحْصَنٍ ، الصحابِيُّونَ .
      ـ عَكَّشَ الخُبْزُ تَعْكِيشاً : تَكَرَّجَ .
      ـ تَعَكَّشَ : تَعَسَّرَ ،
      ـ تَعَكَّشَ العَنْكَبُوتُ : قَبَضَتْ قوائِمَها تَنْسُجُ ،
      ـ تَعَكَّشَ الشيءُ : تَقَبَّضَ ، وتَداخَلَ .
      ـ عَوْكَشَةُ : أداةٌ لِلْحَرَّاثينَ ، تُذَرَّى بها الأكْدَاسُ .
      ـ عَكَّاشُ وعُكَيْشُ : اسْمان .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. شَبابُ
    • ـ شَبابُ : الفَتاءُ ، كالشَّبيبَةِ . قد شَبَّ يَشِبُّ ،
      ـ شَبابُ : جَمْعُ شابٍّ ، كالشُّبَّانِ ، وأوَّلُ الشَّيْء ،
      ـ شِبابُ : ما شُبَّ به ، أي : أُوقِدَ ، كالشَّبوبِ .
      ـ شَبَّتِ النَّارُ ، وشُبَّتْ شَبّاً وشُبُوباً ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ ، ولا يُقالُ : شابَّةٌ ، بَلْ : مَشْبُوبَةٌ ،
      ـ شَبَّ الفَرَسُ يَشِبُّ ويَشُبُّ شِباباً وشَبيباً وشُبوباً : رَفَعَ يَدَيْهِ ،
      ـ شَبَّ الخِمارُ والشَّعَرُ لَوْنَها : زادَا في حُسْنِها ، وأظْهَرَا جَمَالَها .
      ـ أشَبَّ : شَبَّ وَلَدُهُ
      ـ شَبوبُ : المُحَسِّنُ للِشَّيْءِ ، والفَرَسُ تَجُوزُ رِجْلاهُ يَدَيْهِ ، وما تُوقَدُ به النَّارُ ، والشَّابُّ مِنَ الثِّيرانِ والغَنَمِ ، المُسِنُّ كالشبَبِ والمِشَببِّ .
      ـ شَبُّ : الإيقاد ، كالشُّبوبِ ، وارْتفاعُ كُلِّ شَيْءٍ ، وحجارةُ الزَّاجِ ، وداءٌ معروف ، وموضع باليَمَنِ ، ومحمدُ بنُ هِلالِ بنِ بِلالٍ ، وأحمدُ بنُ القَاسِمِ ، والحَسَنُ بنُ أبي ذَرٍّ الشَّبِّيُّون : مُحَدِّثونَ .
      ـ امْرَأةٌ شَبَّةٌ : شَابَّةٌ .
      ـ أُشِبَّ له : أُتِيحَ ، كشُبَّ .
      ـ " مِنْ شُبَّ إلى دُبَّ "، في : د ب ب .
      ـ تَشْبيبُ : النَّسِيبُ بالنِّساءِ .
      ـ شِبابُ : النَّشاطُ ، ورَفْعُ اليَدَيْنِ .
      ـ أشْبَبْتُهُ : هَيَّجْتُهُ ،
      ـ أشْبَبَ الثَّوْرُ : أسَنَّ ، فهو مُشِبُّ ومُشّبُّ .
      ـ مُشِبُّ : الأَسَدُ .
      ـ نِسْوَةٌ شَبَائِبُ : شَوابُّ .
      ـ شَبْشَبَ : تَمَّمَ .
      ـ شَوْشَبُ : العَقْرَبُ ، والقَمْلُ .
      ـ شُبَّانٌ : ( في : ش ب ن ) لَقَبُ جَعْفَرِ بنِ جِسْرٍ ،
      ـ شَبَّانٌ : عبدُ العزِيز بنُ محمدٍ العَطَّارُ .
      ـ شَبَّةُ وشَبَّابٌ وشَبِيبٌ : أسْمَاءٌ .
      ـ شَبابَةُ بنُ المُعْتَمِرِ ، وابنُ سَوَّارٍ : معروف .
      ـ شَبابَةُ : بَطْنٌ مِنْ بَنِي فَهْمٍ ، نَزَلُوا السَّرَاةَ أو الطَّائِفَ .
      ـ شَبابٌ : لَقَبُ خَليفَةَ بنِ الخَيَّاطِ الحافِظِ .
      ـ ابنُ شَبابٍ : جَمَاعةٌ .
      ـ شَبوبَةُ : اسْمُ جَمَاعَةٍ .
      ـ محمدُ بنُ عُمَرَ بنِ شَبُّوبَةَ الشَّبُّوبِيُّ : راوي " الصَّحيحِ " عَنِ الفِرَبْرِيِّ .
      ـ مُعَلَّى بنُ سَعِيدٍ الشَّبِيبيِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ شُبَيْبٍ : ابنُ الحَكَمِ بنِ ميناءَ : فَرْدٌ .
      ـ شَبُّ : موضع باليَمَنِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. عَشَرَةُ
    • ـ عَشَرَةُ : أولُ العُقُودِ ،
      ـ عَشَرَ يَعْشِرُ : أخَذَ واحداً من عَشَرَةٍ ، أو زادَ واحداً على تِسْعَةٍ ،
      ـ عَشَرَ القومَ : صارَ عاشِرَهُم .
      ـ ثَوْبٌ عُشَارِيٌّ : طُولُهُ عَشَرَةُ أذرُعٍ .
      ـ عاشوراءُ وعَشوراءُ وعاشورى وعَشورى وعاشورُ : عاشِرُ المُحَرَّمِ ، أو تاسِعُهُ .
      ـ عِشْرونَ : عَشَرَتانِ .
      ـ عَشْرَنَهُ : جَعَلَهُ عِشرينَ ، نادِرٌ .
      ـ عَشٍيرُ : جُزْءٌ من عَشَرَةٍ ، كالمِعشارِ والعُشْرِ ، ج : عُشورٌ وأعشارٌ ، والقريبُ ، والصدِيقُ ، ج : عُشَراءُ ، والزَّوْجُ ، والمُعاشِرُ ، وصَوْتُ الضَّبُعِ .
      ـ عَشٍيرُ في حِسَابِ الأرضِ : عُشْرُ القَفيزِ ،
      ـ عَشَرَهُم يَعْشِرُهُم عَشْراً وعُشوراً وعَشَّرَهُم : أخَذَ عُشْرَ أموالِهِم .
      ـ عَشَّارُ : قابِضُهُ .
      ـ عِشْرُ : وِرْدُ الإِبِل اليومَ العاشِرَ أو التاسِعَ ، ولهذا لم يُقَلْ عِشْرَيْنِ ، وقالوا عِشْرينَ ، جَعَلوا ثمانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً عِشْرَيْنِ ، والتاسعَةَ عَشَرَ والعِشرِينَ طائفةً من الوِردِ الثالِثِ فقالوا : عِشرينَ ، جَمَعوهُ بذلك .
      ـ عواشِرُ : الإِبِلُ .
      ـ عواشِر القرآنِ : الآي التي يَتِمُّ بها العَشْرُ .
      ـ جاؤُوا عُشَارَ عُشارَ ، ومَعْشَرَ مَعْشَرَ : عَشَرَةً عَشَرَةً .
      ـ عَشَّرَ الحِمارُ تَعْشيراً : تابعَ النَّهِيقَ عَشْراً ،
      ـ عَشَّرَ الغُرابُ : نَعَقَ كذلك .
      ـ عُشَراءُ من النُّوقِ : التي مَضَى لِحَمْلِها عَشَرَةُ أشْهُرٍ ، أو ثمانيةٌ ، أو هي كالنُّفَساءِ من النساءِ ، ج : عُشَرَاوَاتٌ وعِشارٌ .
      ـ عِشَارُ : اسْمٌ يَقَعُ على النُّوقِ حتى يُنْتَجَ بعضُها ، وبعضُها يُنْتَظَرُ نِتاجُها .
      ـ عَشَرَتْ وأعْشَرَتْ : صارتْ عُشَراءَ .
      ـ ناقةٌ مِعْشارٌ : يَغْزُرُ لَبَنُها .
      ـ قَلْبٌ أعْشارٌ ، وقِدْرٌ أعْشارٌ ، وقُدورٌ أعاشيرُ : مُكَسَّرَةٌ على عَشْرِ قِطَعٍ ، أو عظيمةٌ لا يَحْمِلُها إلاَّ عَشَرَةٌ .
      ـ عِشْرُ : قِطْعَةٌ تَنْكَسِر منها ، ومن كُلِّ شيءٍ ، كالعُشَارةِ ،
      ـ عِشْرَةُ : المُخالَطَةُ ، عاشَرَهُ مُعاشَرَةً .
      ـ تَعاشَرُوا : تَخالَطُوا .
      ـ عَشيرَةُ الرَّجُلِ : بَنُو أبيهِ الأَدْنَوْنَ ، أو قَبيلَتُه ، ج : عَشائِرُ .
      ـ مَعْشَرُ : الجَماعَةُ ، وأهلُ الرَّجُلِ ، والجِنُّ ، والإِنْسُ .
      ـ عُشَرُ : شَجَرٌ فيه حُرَّاقٌ لم يَقْتَدِحِ الناسُ في أجْوَدَ منه ، ويُحْشَى في المَخادِّ ، ويَخْرُجُ من زَهْرِهِ وشُعَبِهِ سُكَّرٌ معروفٌ ، وفيه مَرارَةٌ .
      ـ بَنُو العُشَراءِ : قَوْمٌ من فَزَارَةَ ،
      ـ أبو العُشَراءِ : أُسامَةُ الدَّارِمِيُّ ، تابِعِيُّ .
      ـ زَيَّانُ ابن سَيَّارِ بنِ العُشَراءِ : شاعرٌ ، والقُلَةُ .
      ـ عَشُوراءُ وعِشارُ وتِعْشارُ : مواضِعُ .
      ـ ذو العُشَيْرَةِ : موضع بالصَّمَّانِ ، فيه عُشَرَةٌ نابِتَةٌ ، وموضع بناحيَةِ يَنْبُعَ ، غَزْوَتُها معروفة .
      ـ عُشَيْرَةُ : قرية باليمامة .
      ـ عاشِرَةُ : عَلَمٌ للضَّبُع ، ج : عاشِراتٌ .
      ـ مُعَشِّرُ : مَنْ أُنْتِجَتْ إِبلُهُ ، ومَنْ صارَتْ إِبلُهُ عِشاراً .
      ـ أَعْشَرُ : الأَحْمَقُ .
      ـ عُوَيْشِراءُ : القُلَةُ .
      ـ ذَهَبوا عُشارَيَاتٍ : عُسارَيَاتٍ .
      ـ عاشِرَةُ : حَلْقَةُ التَّعْشيرِ مِنْ عَواشِرِ المُصْحَفِ .
      ـ عُشْرُ : النُّوقُ التي تُنْزِلُ الدِّرَّةَ القليلَةَ من غيرِ أن تَجْتَمِعَ .
      ـ أعْشارُ الجَزُورِ : الأَنصِبَاءُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. تَعَشَّبَتِ
    • تَعَشَّبَتِ الإبِلُ : اعتشبت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. عَسَّلَ
    • عَسَّلَ يُعَسِّل ، تَعْسِيلاً ، فهو مُعَسِّل ، والمفعول مُعَسَّل ( للمتعدِّي ) :-
      عسَّل الشَّيءُ صار حلوًا كالعَسَل :- عسَّل التِّينُ ، - نبات مُعَسِّل : له عصارة حلوة .
      عسَّل النَّحلُ : أخرج العَسَلَ .
      عسَّل الشّخصُ : نام نومًا خفيفًا :- عسَّل العجوزُ والنّاس حوله يتحدّثون ، - عسَّل الحارسُ / الرّاعي .
      عسَّل الطَّعامَ أو الشّرابَ ونحوَهما : خلطه بالعَسَل ، حلاّه بالعَسَل ونحوه :- طعامٌ مُعَسَّل ، - مستحضرات مُعَسَّلة .
      عسَّلَ التبغ : مزجه ببعض الأخلاط التي تمنحه رائحته وطعمه المميزين .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. الطائرُ


    • الطائرُ من الحيوان : كلُ ما يطير في الهواء بجَنَاحين .
      و الطائرُ ما تطيَّرتَ به ، أي تيمَّنتَ أَو تشاءَمت .
      و الطائرُ الحظُّ من الخير والشِّر ، وبه فُسِّرَ قولُه تعالى في التنزيل العزيز : الإسراء آية 13 وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ) ) .
      ويقال : طار طائرُه : غَضِبَ وأَسرع .
      وهو ساكنُ الطائر : حليمٌ هادئٌ وقور .
      وهو ميمونُ الطائر : مباركٌ .
      ويقال في الدعاءِ للمسافر : على الطائر الميمون .
      وطائرُ الله لا طائُرك : لِيَنْفُذْ حكمُ الله وأَمرُه ، ولا ما تَتَخَوَّفُه وتحذره .
      ويقال : طائرَ الله لا طائرَك بالنصب : أُحِب حُكْمَ الله لا حُكمَك . والجمع : طَيْرٌ ، وأَطيارٌ ، وطيور .
      وفي التنزيل العزيز : النور آية 41 والطَّيْرُ صَافَّاتٍ ) ) .
      ويقال : كأَنَّ على رءُوسهم الطير : هادئون ساكنون ، ليس فيهم طيش ولا خفَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. تعشّش الطّائر في المكان
    • استقرَّ فيه :- تعشَّشت الفكرةُ في مخيلتي .

    المعجم: عربي عامة

  10. الشَّابُّ
    • الشَّابُّ : من أدرك سنَّ البلوغ ولم يصل إِلى سنِّ الرجولة . والجمع : شُبَّانٌ .
      وهي شابَّةٌ . والجمع : شَوَابُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. تَعَشٍّ
    • [ ع ش و ]. ( مصدر تَعَشَّى ). :- نَامَ بَعْدَ التَّعَشِّي :- : بَعْدَ أَكْلِ العَشَاءِ .



    المعجم: الغني

  12. تعشَّش
    • تعشَّش في يتعشَّش ، تعشُّشًا ، فهو مُتعشِّش ، والمفعول مُتعشَّش فيه :-
      تعشَّش الطَّائرُ في المكان استقرَّ فيه :- تعشَّشت الفكرةُ في مخيلتي .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. تَعَشَّب
    • تعشب - تعشبا
      1 - تعشبت الماشية : رعت العشب

    المعجم: الرائد

  14. تعشَّى
    • تعشَّى يتعشَّى ، تَعَشَّ ، تَعَشّيًا ، فهو مُتَعَشٍّ :-
      تعشَّى الشَّخصُ أكل العشاءَ ، تناول وجبةً ليلاً :- كان يتعشَّى ثمّ ينام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. المَكَانُ
    • المَكَانُ : الموضعُ .
      و المَكَانُ المنزلةُ .
      يقال : هو رفيع ، المكان . والجمع : أَمْكِنَةٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. المَكَانُ
    • المَكَانُ :( انظر : كون ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. المَكَّانُ
    • المَكَّانُ : من يدير المَكِنة .
      و المَكَّانُ من يبيع المكِنَات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. قانون المكان
    • القانون السائد في المكان الذي أبرم به العقد ، وتعني بالانجليزية : lex loci

    المعجم: مالية

  19. عشب
    • " العُشْبُ : الكَلأُ الرَّطْبُ ، واحدته عُشْبَةٌ ، وهو سَرَعانُ الكَلإِ في الربيع ، يَهِـيجُ ولا يَبْقَى .
      وجمعُ العُشْب : أَعْشابٌ .
      والكَلأُ عند العرب ، يقع على العُشْبِ وغيره .
      والعُشْبُ : الرَّطْبُ من البُقول البَرِّيَّة ، يَنْبُتُ في الربيع .
      ويقال رَوض عاشِبٌ : ذو عُشْبٍ ، وروضٌ معْشِبٌ .
      ويدخل في العُشْب أَحرارُ البُقول وذكورُها ؛ فأَحرارُها ما رَقَّ منها ، وكان ناعماً ؛ وذكورُها ما صَلُبَ وغَلُظَ منها .
      وقال أَبو حنيفة : العُشْبُ كُلُّ ما أَبادَهُ الشتاءُ ، وكان نَباته ثانيةً من أَرُومةٍ أَو بَذْرٍ .
      وأَرضٌ عاشِـبَةٌ ، وعَشِـبَةٌ ، وعَشِـيبةٌ ، ومُعْشِـبَةٌ : بَيِّنةُ العَشابةِ ، كثيرة العُشْبِ .
      ومكانٌ عَشِـيبٌ : بَيِّنُ العَشابة .
      ولا يقال : عَشَبَتِ الأَرضُ ، وهو قياسٌ إِن قيل ؛

      وأَنشد لأَبي النجم : يَقُلْنَ للرائدِ أَعْشَبْتَ انْزِلِ وأَرضٌ مِعْشابة ، وأَرَضُونَ مَعاشِـيبُ : كريمةٌ ، مَنابيتُ ؛ فإِما أَن يكون جمعَ مِعْشاب ، وإِما أَن يكون من الجمع الذي لا واحد له .
      وقد عَشَّبَتْ وأَعْشَبَتْ واعْشَوْشَبَتْ إِذا كَثُر عُشْبها .
      وفي حديث خُزَيمة : واعْشَوْشَبَ ما حَوْلَها أَي نَبَتَ فيه العُشْبُ الكثير .
      وافْعَوْعَلَ من أَبنية الـمُبالغة ، كأَنه يُذْهَبُ بذلك إِلى الكثرة والمبالغة ، والعُموم على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو ، كقولك : خَشُنَ واخْشَوْشَنَ .
      ولا يقال له : حَشيش حتى يَهِـيجَ .
      تقول : بَلَدٌ عاشِبٌ ، وقد أَعْشَبَ ؛ ولا يقال في ماضيه إِلا أَعْشَبَتِ الأَرضُ إِذا أَنبتت العُشْبَ .
      ويُقال : أَرض فيها تَعاشِـيبُ إِذا كان فيها أَلوانُ العُشْبِ ؛ عن اللحياني .
      والتَّعاشِـيبُ : العُشْبُ النَّبْذُ الـمُتَفَرِّقُ ، لا واحدَ له .
      وقال ثعلب في قول الرائِد : عُشْباً وتَعاشيبْ ، وكَمْـأَةً شِـيبْ ، تُثِـيرُها بأَخْفافِها النِّيبْ ؛ إِن العُشْبَ ما قد أَدْرَكَ ، والتَّعاشِـيبُ ما لم يُدْرك ؛ ويعني بالكَمْـأَةِ الشِّيبِ البِـيضَ ، وقيل : البِـيضُ الكِـبارُ ؛ والنِّيبُ : الإِبلُ الـمَسَانُّ الإِناثُ ، واحدها نابٌ ونَيُوبٌ .
      وقال أَبو حنيفة : في الأَرض تَعاشِـيبُ ؛ وهي القِطَعُ الـمُتَفَرِّقَة من النَّبْتِ ؛ وقال أَيضاً : التَّعاشِـيبُ الضروبُ من النَّبْت ؛ وقال في قولِ الرائدِ : عُشْباً وتَعاشِـيبْ ؛ العُشْبُ : الـمُتَّصِلُ ، والتَّعاشِـيبُ : المتفَرِّق .
      وأَعْشَبَ القومُ ، واعْشَوْشَبُوا : أَصابُوا عُشْباً .
      وبعيرٌ عاشِبٌ ، وإِبِلٌ عاشِـبَةٌ : تَرْعَى العُشْبَ .
      وتَعَشَّبَت الإِبل : رَعَتِ العُشْبَ ؛

      قال : تَعَشَّبَتْ من أَوَّلِ التَّعَشُّبِ ، == بينَ رِماحِ القَيْنِ وابْنَيْ تَغْلِبِ وتَعَشَّبَتِ الإِبلُ ، واعْتَشَبَتْ : سَمِنَتْ عن العُشْب .
      وعُشْبَةُ الدار : التي تَنْبُتُ في دِمْنَتها ، وحَوْلَها عُشْبٌ في بَياضٍ من الأَرض والتُّراب الطَّيِّبِ .
      وعُشْبةُ الدارِ : الـهَجينَةُ ، مَثَلٌ بذلك ، كقولهم : خَضْراءُ الدِّمَنِ .
      وفي بعض الوَصاةِ : يا بُنَيَّ ، لا تَتَّخِذْها حَنَّانةً ، ولا مَنَّانة ، ولا عُشْبةَ الدار ، ولا كَيَّـةَ القَفَا .
      وعَشِبَ الخُبْزُ : يَبِسَ ؛ عن يعقوب .
      ورجل عَشَبٌ : قصير دَمِـيمٌ ، والأُنثى ، بالهاءِ ؛ وقد عَشُبَ عَشابةً وعُشوبةً ، ورجل عَشَبٌ ، وامرأَة عَشَبةٌ : يابسٌ من الـهُزال ؛

      أَنشد يعقوب : جَهِـيزَ يا ابْنةَ الكِرامِ أَسْجِحِـي ، * وأَعْتِقِـي عَشَبةً ذا وَذَحِ والعَشَبة ، بالتحريك : النابُ الكبيرة ، وكذلك العَشَمة ، بالميم .
      يقال : شيخ عَشَبَة ، وعَشَمة ، بالميم والباءِ .
      يقال : سأَلتُه فأَعْشَبَنِـي أَي أَعْطانِـي ناقةً مُسِنَّة .
      وعِـيالٌ عَشَبٌ : ليس فيهم صغير ؛ قال الشاعر : جَمَعْت منهم عَشَباً شَهابِرا ورجل عَشَبَةٌ : قد انْحَنى ، وضَمَر وكَبِرَ ، وعجوز عَشَبة كذلك ؛ عن اللحياني .
      والعَشَبةُ أَيضاً : الكبيرة الـمُسِنَّة من النِّعاج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. عسن
    • " العَسَمُ : يُبْسٌ في المِرْفق والرُّسغ تَعوَجُّ منه اليدُ والقدَمُ .
      وفي الحديث : في العبد الأَعْسَمِ إذا أُعتِقَ ؛ قال امرؤ القيس : به عَسَمٌ يَبْتغِي أَرْنَبا (* قوله « وبنو عسامة » ضبط بفتح العين في الأصل والمحكم ، وبضمها في القاموس ): قبيلةٌ .
      وعاسمٌ : موضع .
      وعُسامة : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. شوب
    • " الشَّوْبُ : الخَلْطُ .
      شابَ الشيءَ شَوْباً : خَلَطَه .
      وشُبْتُه أَشُوبُه : خَلَطْتُه ، فهو مَشُوبٌ . واشْتابَ ، هو ، وانْشابَ : اخْتَلَط ؛ قال أَبو زبيد الطائي : جادَتْ ، مَنَاصِـبَه ، شَفَّانُ غادِيةٍ ، * بسُكَّرٍ ، ورَحِـيقٍ شيبَ ، فاشْتابا ‏

      ويروى : ‏ فانْشابا ، وهو أَذْهَبُ في بابِ الـمُطاوَعَة .
      والشَّوْبُ والشِّيابُ : الخَلْطُ ؛ قال أَبو ذُؤَيْب : وأَطْيِبْ براحِ الشامِ ، جاءَتْ سَبيئَـةً ، * مُعَتَّقَةً ، صِرْفاً ، وتِلكَ شِـيابُها والرواية المعروفة : فأَطْيِبْ بِراحِ الشامِ صِرْفاً ، وهذه * مُعَتَّقَةٌ ، صَهْباءُ ، وهْيَ شِـيابُها .
      (* قوله « وهذه معتقة إلخ » هكذا في الأصل وفي بعض نسخ المحكم : وهاده معتقة إلخ بالنصب مفعولاً لهاده .؟

      ‏ قال : هكذا أَنشده أَبو حنيفة ، وقد خلَّط في الرواية .
      وقوله تعالى : ثم إِنَّ لهم عليها لَشَوْباً من حَمِـيمٍ ؛ أَي لَخَلْطاً ومِزاجاً ؛ يقال للـمُخَلِّطِ في القولِ أَو العَمَلِ : هو يَشُوبُ ويَرُوبُ .
      أَبو حاتم : سأَلت الأَصمعي عن الـمَشاوِبِ ، وهي الغُلُفُ ، فقال : يقال لِغِلافِ القارورة مُشاوَبٌ ، على مُفاعَل ، لأَنه مَشُوبٌ بحُمْرَةٍ ، وصُفْرةٍ ، وخُضْرَةٍ ؛ قال أَبو حاتم : يجوزُ أَنْ يُجْمَع الـمُشاوَبُ على مَشاوِبَ .
      والـمُشاوَبُ ، بضم الميم وفتحِ الواوِ : غِلافُ القارورة لأَنَّ فيه أَلواناً مختلفةً .
      والشِّيابُ : اسمُ ما يُمْزَجُ .
      وسَقاه الذَّوْبَ بالشَّوْبِ ؛ الذَّوْبُ : العَسَلُ ؛ والشَّوْبُ : ما شُبْتَه به من ماءٍ أَو لَبنٍ .
      وحكى ابنُ الأَعرابي : ما عندي شَوْبٌ ولا رَوْبٌ ؛ فالشَّوْبُ العَسَل ، والرَّوْبُ اللَّبنُ الرَّائِبُ ؛ وقيل : الشَّوْبُ العَسَلُ ، والرَّوْبُ اللَّبَنُ ، من غيرِ أَن يُحَدَّا ؛ وقيل : لا مَرَقٌ ولا لَبَنٌ .
      ويقال : سَقَاه الشَّوْبَ بالذَّوْب ، فالشَّوْبُ اللبنُ ، والذَّوْبُ العَسَل ، قاله ابن دريد .
      الفراء : شابَ إِذا خانَ ، وباشَ إِذا خَلَطَ .
      الأَصمعي ، في باب إِصابةِ الرجلِ في مَنْطِقِه مَرَّة ، وإِخطائِه أُخْرى : هو يَشُوبُ ويَرُوبُ .
      أَبو سعيد : يقال للرجل إِذا نَضَحَ عن الرجل : قد شابَ عنه ورابَ ، إِذا كَسِلَ .
      قال : والتَّشْوِيبُ أَن يَنْضَحَ نَضْحاً غيرَ مُبالَغٍ فيه ، فمعنى قولهم : هو يشُوبُ ويَرُوبُ أَي يُدَافِعُ مُدافَعَة غيرَ مُبالَغٍ فيها ، ومَرَّة يَكْسَلُ فلا يُدافِـعُ البَتَّة .
      قال غيرُه : يَشُوبُ من شَوْبِ اللَّبنِ ، وهو خَلْطُه بالماءِ ومَذْقُه ؛ ويَرُوبُ أَرادَ أَن يقول يُرَوِّب أَي يَجْعلُه رائِـباً خاثِراً ، لا شَوْبَ فيه ، فأَتْبَع يَرُوبُ يَشُوبُ لازْدواجِ الكلام ، كما ، قالوا : هو يَـأْتيه الغَدايا والعَشايا ، والغَدايا ليس بِجمْعٍ للغَداة ، فجاءَ بها على وَزْنِ العَشايا .
      أَبو سعيد : العرب تقول : رأَيْتُ فُلاناً اليومَ يَشُوبُ عن أَصحابه إِذا دافَعَ عنهم شيئاً من دِفاعٍ .
      قال : وليس قولُهم هو يَشُوبُ ويَرُوبُ من اللَّبنِ ، ولكن معناه رجلٌ يَرُوبُ أَحياناً ، فلا يتَحَرَّك ولا يَنْبَعِث ، وأَحياناً يَنْبَعِثُ فيَشُوبُ عن نفسِه ، غيرَ مُبالغٍ فيه .
      ابن الأَعرابي : شابَ إِذا كَذَب ، وشابَ : خَدَع في بَيْعٍ أَو شِراءٍ .
      ابن الأَعرابي : شابَ يَشُوب شَوْباً إِذا غَشَّ ؛ ومنه الخَبرُ : لا شَوْبَ ولا رَوْبَ أَي لا غِشَّ ولا تَخْلِـيطَ في بَيعٍ أَو شِراءٍ .
      وأَصلُ الشَّوْبِ الخَلْطُ ، والرَّوْبُ من اللَّبنِ الرائِبِ ، لخَلْطِه بالماءِ .
      ويقال للـمُخَلِّط في كلامه : هو يَشُوبُ ويرُوبُ .
      وقيل : معنى لا شَوْبَ ولا رَوْبَ أَنـَّكَ برِيءٌ من هذه السِّلْعَة .
      ورُوِي عنه .
      (* قوله « وروي عنه » أي عن ابن الأَعرابي في عبارة التهذيب .) أَنه ، قال : معنى قولهم : لا شَوْبَ ولا رَوْبَ في البَيْعِ والشِّراءِ في السِّلْعَةِ تَبِـيعُها أَي إِنـَّكَ بَريءٌ من عَيْبِها .
      وفي الحديث : يَشْهَدُ بَيْعَكُم الـحَلْفُ واللَّغْوُ ، فشَوِّبوه بالصَّدَقَةِ ؛ أَمَرَهم بالصَّدَقَةِ لـمَا يَجْرِي بَينهُم من الكَذِب والرِّبا ، والزِّيادَةِ والنُّقْصانِ في القولِ ، لتكُونَ كَفَّارةً لذلك ؛ وقولُ سُلَيْكِ بنِ السُّلَكَة السَّعْدِي : سَيَكْفِـيكَ ، صَرْبَ القَوْمِ ، لَـحْمٌ مُعَرَّصٌ ، * وماءُ قُدُورٍ ، في القِصاعِ ، مَشِـيبُ إِنما بناهُ على شِـيب الذي لم يُسَمَّ فاعِلُه أَي مَخْلُوطر بالتَّوابِلِ والصِّباغِ .
      والصَّرْبُ : اللبنُ الحامِضُ .
      ومُعَرَّصٌ : مُلْقًى في العَرْصَةِ ليَجِفَّ ، ويروى مُغَرَّضٌ أَي طَرِيٌّ ؛ ويروى مُعَرَّضٌ أَي لم يَنْضَجْ بعدُ ، وهو الـمُلَهْوَجُ .
      وفي المثل : هو يَشُوبُ ويَرُوبُ ، يُضْرب مَثَلاً لـمَنْ يَخْلِطُ في القولِ والعَمَلِ .
      وفي فلان شَوْبَة أَي خَدِيعةٌ ، وفي فلان ذَوْبَة أَي حَمْقَةٌ ظاهِرةٌ .
      واسْتَعْمَل بعضُ النَّحْوِيِّـينَ الشَّوْبَ في الحركاتِ ، فقال : أَمـَّا الفَتْحَة الـمَشُوبَة بالكسرةِ ، فالفَتْحة التي قبل الإِمالةِ ، نحو فَتْحة عَين عَابِدٍ وعَارِفٍ ؛ قال : وذلك أَنَّ الإِمالة إِنما هي أَن تَنْحُوَ بالفَتْحَةِ نحوَ الكَسرة ، فتُمِـيلَ الأَلِفَ نحوَ الياء ، لِضَرْبٍ من تَجانُسِ الصَّوْتِ ، فكما أَنَّ الحركَةَ ليست بفَتْحَةٍ مَحْضَةٍ ، كذلك الأَلِفُ التي بعدَها ليست أَلِفاً مَحْضَةً ، وهذا هو القياسُ ، لأَنَّ الأَلفَ تَابِعَةٌ للفَتحَة ، فكَما أَنَّ الفَتْحة مَشُوبَة ، فكذلك الأَلِفُ اللاَّحقة لَـها .
      والشَّوْبُ : القِطْعَة من العَجِـينِ .
      وباتَتِ الـمَرْأَةُ بلَيْلَةِ شَيْباءَ ؛ قيل : إِنَّ الياءَ فيها مُعاقِـبَة ، وإِنما هو من الواوِ ، لأَنَّ ماءَ الرجُلِ خالَط ماءَ المرأَةِ .
      والشَّائِـبَة : واحِدةُ الشَّوائِبِ ، وهيَ الأَقْذَارُ والأَدْناسُ .
      وشَيْبانُ : قَبيلَة ؛ قيل ياؤُه بدَلٌ من الوَاوِ ، لقَولِهِم الشَّوابِنَة .
      وشَابَةُ : مَوْضِعٌ بنَجْدٍ ، وسنذكره في الياءِ ، لأَنَّ هذه الأَلف تكون منقَلِـبة عن ياءٍ وعن واوٍ ، لأَنّ في الكلامِ ش و ب ، وفيه ش ي ب ، ولو جُهِل انْقِلابُ هذه الأَلِف لَـحُمِلَتْ على الواوِ ، لأَنَّ الأَلِف ههنا عَين ، وانْقلابُ الأَلِفِ إِذا كانت عَيْناً عن الواوِ أَكثر من انقلابِها عن الياءِ ؛

      قال : وضَرْب الجماجِمِ ضَرْب الأَصَمِّ ، * حَنْظَل شَابَةَ ، يَجْني هَبِـيدا "

    المعجم: لسان العرب

  22. عشش
    • " عُشُّ الطائرِ : الذي يَجْمع من حُطامِ العيدان وغيرها فيَبيض فيه ، يكون في الجبَلِ وغيرِه ، وقيل : هو في أَفْنان الشجر ، فإِذا كان في جبَلٍ أَو جِدار ونحوِهما فهو وَكْر ووَكْنٌ ، وإِذا كان في الأَرض فهو أُفْحُوصٌ وأُدْحِيٌّ ؛ وموضعُ كذا مُعَشّشٌ الطيورِ ، وجمعه أَعْشاشٌ وعِشاشٌ وعُشوشٌ وعِشَشةٌ ؛ قال رؤبة في العُشوش : لولا حُباشاتُ من التَّحْبِيش لِصِبيَةٍ كأَفْرُخِ العُشوش والعَشْعَش : العُشُّ إِذا تراكب بعضُه على بعض .
      واعتَشَّ الطائرُ : اتّخذ عُشًّا ؛ قال يصف ناقة : يتبعها ذو كِدْنةٍ جُرَائِضُ ، لِخَشَبِ الطَّلْحِ هَصُورٌ هائِضُ ، بحيث يعْتَشّ الغُرابُ البائض ؟

      ‏ قال : البائض وهو ذكَرٌ لأَن له شركةً في البَيْض ، فهو في معنى الوالد .
      وعشَّشَ الطائرُ تَعْشيشاً : كاعْتَشَّ .
      وفي التهذيب : العُشُّ للغراب وغيره على الشجر إِذا كَثُف وضخُم .
      وفي المثل في خطبة الحجاج : ليس هذا بعُشِّكِ فادْرُجِي ؛ أَراد بعُشِّ الطائر ، يُضرب مثلاً لمن يرفع نفسَه فوق قدْرِه ولمن يَتعَرَّض إِلى شيء ليس منه ، وللمُطْمَئِنّ في غير وقته فيؤمر بالجِدِّ والحركةِ ؛ ونحوٌ منه : تَلَمَّسْ أَعشَاشَكَ أَي تلَمَّسِ التجِّني والعِلَلَ في ذَوِيك .
      وفي حديث أُمّ زرع : ولا تَمْلأُ بيْتَنا تعْشِيشاً أَي أَنها لا تَخُونُنا في طعامنا فنخبأَ منه في هذه الزاوية وفي هذه الزاوية كالطيور إِذا عَشَّشَتْ في مواضعَ شتّى ، وقيل : أَرادت لا تملأ بيتَنا بالمَزابِل كأَنه عُْشُّ طائر ، ويروى بالغين المعجمة .
      والعَشّةُ من الشجر : الدقيقةُ القُضْبان ، وقيل : هي المفْترِقةُ الأَغصان التي لا تُواري ما وراءها .
      والعَشّةُ أَيضاً من النخل : الصغيرةُ الرأْسِ القليلة السعف ، والجمع عِشاشٌ .
      وقد عشَّشَت النخلةُ : قَلَ سعفُها ودقّ أَسفلُها ، ويقال لها العَشَّة ، وقيل : شجرة عشَّةٌ دقيقة القضبان لَئِِيمةُ المَنْبِت ؛ قال جرير : فما شَجراتُ عِيصِك في قريْش بعَشّات الفُروعِ ، ولا ضَواحِي وقيل لرجل : ما فعل نخل بني فلان ؟ فقال : عَشَّشَ أَعلاه وصنْبَرَ أَسفلُه ، والاسم العَشَشُ .
      والعَشّةُ : الأَرض القليلة الشجر ، وقيل : الأَرض الغليظة .
      وأَعْشَشْنا : وقعْنا في أَرض عَشَّة ، وقيل : أَرض عَشَّةٌ قليلة الشجر في جَلْدٍ عَزازٍ وليس بجبلٍ ولا رملٍ وهي ليّنة في ذلك .
      ورجل عَشٌّ : دقيقُ عظام اليد والرِّجْلِ ، وقيل : هو دقيقُ عظام الذراعين والساقين ، والأُنثى عَشَّةٌ ؛

      قال : لَعَمْرُكَ ما لَيْلى بورْهاءَ عِنْفِصٍ ، ولا عَشَّة ، خَلْخالُها يَتَقَعْقَعُ وقيل : العَشَّةُ الطويلة القليلة اللحم ، وكذلك الرجلُ .
      وأَطْلَق بعضهم العَشَّةَ من النساء فقال : هي القليلةُ اللحم .
      وامرأَة عَشّةٌ : ضَئِيلةُ الخَلْق ، ورجل عَشٌّ : مهزول ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : تَضْحكُ منِّي أَن رأَتْني عَشّا ، لبِستُ عَصْرَى عُصُرٍ فامْتَشَّا بَشَاشَتي وعَمَلاً ففَشَّا ، وقد أَراها وشَواها الحُمْشا ومِشْفراً ، إِن نطقَتْ أَرَشّا ، كمِشْفَر الناب تَلُوكُ الفَرْشا الفَرْشُ : الغَمْضُ من الأَرض فيه العُرفُط والسَّلَم ، وإِذا أَكلَتْه الإِبلُ أَرْخت أَفواهَها ؛ وناقة عَشَّةٌ بيِّنة العَشَشِ والعَشاشة والعُشُوشةٍ ، وفرس عَشُّ القوائم : دقيقٌ .
      وعَشَّ بدنُ الإِنسان إِذا ضَمَر ونَحَل ، وأَعَشّهُ اللَّه .
      والعَشُّ : الجمع والكسب .
      وعَشَّ المعروفَ يعُشّه عَشًّا : قلَّله ؛ قال رؤبة : حَجّاجُ ما نَيْلُك بالمَعْشُوشِ وسقى سَجْلاً عَشّاً أَي قليلاً نزراً ؛

      وأَنشد : يسقينَ لا عَشّاً ولا مُصَرّدا وعَشّشَ الخبرُ : يبِسَ وتكَرَّجَ ، فهو مُعَشِّشٌ .
      وأَعَشَّه عن حاجته : أَعْجَله .
      وأَعَشّ القومَ وأَعَشَّ بهم : أَعْجَلَهم عن أَمرهم ، وكذلك إِذا نزل بهم على كُرْه حتى يتحوّلوا من أَجله ، وكذلك أَعْشَشْت ؛ قال الفرزدق يصف القطاة : وصادقة ما خبّرَتْ قد بَعَثْتُها طَرُوقاً ، وباقي الليلِ في الأَرض مُسْدِف ولو تُرِكَتْ نامتْ ، ولكنْ أَعَشّها أَذًى من قِلاصٍ كالحَنِيِّ المُعَطَّفِ ‏

      ويروى : ‏ كالحِنّي ، بكسر الحاء .
      ويقال : أَعْشَشْت القومَ إِذا نزَلْت منزلاً قد نزلوه قبلك فآذَيْتهم حتى تحوّلوا من أَجْلِك .
      وجاؤوا مُعاشِّين الصُّبْحَ أَي مُبادِرين .
      وعشَشْت القميصَ إِذا رقَعْته فانعشّ .
      أَبو زيد : جاء بالمال من عِشِّه وبِشِّه وعِسِّه وبِسِّه أَي من حيث شاء .
      وعَشّه بالقضيب عشًّا إِذا ضربه ضربات .
      قال الخليل : المَعَشّ المَطْلب ، وقال غيره المَعَسّ ، بالسين المهملة .
      وحكى ابن الأَعرابي : الاعْتِشاشُ أَن يمتارَ القومُ ميرةً ليست بالكثيرة .
      وأَعْشاش : موضع بالبادية ، وقيل في ديار بني تميم ؛ قال الفرزدق : عَزَفْتَ بأَعْشاشٍ ، وما كُنْتَ تَعْزِفُ ، وأَنْكَرْتَ من حَدْراءَ ما كنْتَ تَعْرِفُ ‏

      ويروى : ‏ وما كِدْتَ تعزف ؛ أَراد عزفت عن أَعشاش ، فأَبدل الباء مكان عن ، ويروى بإِعْشاش أَي بكُرْهٍ ؛ يقول .
      عَزَفْتَ بكُرْهِك عمن كنْت تُحِبّ أَي صرفت نفسَك .
      والإِعشاشُ : الكِبَرُ (* قوله « الكبر » هو بهذا الضبط في الأَصل .).
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. طير
    • " الطَّيَرانُ : حركةُ ذي الجَناج في الهواء بِجَنَاحِهِ ، طارَ الطائرُ يَطِيرُ طَيْراً وطَيراناً وطَيْرورة ؛ عن اللحياني وكراع وابن قتيبة ، وأَطارَه وطيَّره وطارَ بِه ، يُعَدى بالهمزة وبالتضعيف وبحرف الجر .
      الصحاح : وأَطارَه غيرُه وطيَّره وطايَرَه بمعنى .
      والطَّيرُ : معروف اسم لِجَماعةِ ما يَطِيرُ ، مؤنث ، والواحد طائِرٌ والأُنثى طائرةٌ ، وهي قليلة ؛ التهذيب : وقَلَّما يقولون طائرة للأُنثى ؛ فاَّما قوله أَنشده الفارسي : هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في نُحورِهمْ ، وبِيضاً تقِيضُ البَيْضَ من حيثُ طائرُ فإِنه عَنى بالطائرِ الدِّماغَ وذلك من حيثُ قيل له فرخٌ ؛

      قال : ونحنُ كَشَفْنا ، عن مُعاوِيةَ ، التي هي الأُمُّ تَغْشَى كُلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِق عَنى بالفرْخ الدماغَ كما قلنا .
      وقوله مُْنَقْنِق إِقراطاً من القول : ومثله قولُ ابن مقبل : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهَامِ ، بَيْنهُمُ ، نَزْوُ القُلاتِ ، زَهاها ، قالُ ، قالِينا وأَرضٌ مَطَارةٌ : كَثيرةُ الطَّيْرِ .
      فأَما قوله تعالى : إِنِّي أَخْلُقُ لكم من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ فأَنْفُخُ فيه فيكون طائراً بإِذن الله ؛ فإِن معناه أَخلُق خَلْقاً أَو جِرْماً ؛ وقوله : فأَنفخ فيه ، الهاء عائدة إِلى الطَّيْرِ ، ولا يكون منصرفاً إِلى الهيئة لوجهين : أَحدهما أَن الهَيْةَ أُنثى والضمير مذكر ، والآخر أَنَّ النَّفْخَ لا يقع في الهَيْئَةَ لأَنها نوْعٌ من أَنواع العَرَضِ ، والعَرَضُ لا يُنْفَخُ فيه ، وإِنما يقع النَّفْخُ في الجَوْهَر ؛ قال : وجميع هذا قول الفارسي ، قال : وقد يجوز أَن يكون الطائرُ اسماً للجَمْع كالجامل والباقر ، وجمعُ الطائر أَطْيارٌ ، وهو أَحدُ ما كُسِّرَ على ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه ؛ فأَما الطُّيُورُ فقد تكون جمعَ طائر كساجِدِ وسُجُودٍ ، وقد تكون جَمْعَ طَيْرٍ الذي هو اسمٌ للجَمع ، وزعم قطرب أَن الطَّيْرَ يقَعُ للواحد ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك إِلا أَن يَعْني به المصدرَ ، وقرئ : فيكون طَيْراً بإِذْنِ الله ، وقال ثعلب : الناسُ كلُّهم يقولون للواحد طائرٌ وأَبو عبيدة معَهم ، ثم انْفَرد فأَجازَ أَن يقال طَيْر للواحد وجمعه على طُيُور ، قال الأَزهري : وهو ثِقَةٌ .
      الجوهري : الطائرُ جمعُه طَيرٌ مثل صاحبٍ وصَحْبٍ وجمع الطَّيْر طُيُورٌ وأَطْيارٌ مثل فَرْخ وأَفْراخ .
      وفي الحديث : الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ وهي على رِجْلِ طائرٍ ؛ قال : كلُّ حَرَكَةٍ من كلمة أَو جارٍ يَجْرِي ، فهو طائرٌ مَجازاً ، أَرادَ : على رِجْل قَدَرٍ جار ، وقضاءٍ ماضٍ ، من خيرٍ أَو شرٍّ ، وهي لأَوَّلِ عابِرٍ يُعَبّرُها ، أَي أَنها إِذا احْتَمَلَتْ تأْوِيلَين أَو أَكثر فعبّرها مَنْ يَعْرِفُ عَباراتها ، وقَعَتْ على ما أَوّلَها وانْتَفَى عنها غيرُه من التأْويل ؛ وفي رواية أُخرى : الرُّؤْيا على رِجْل طائرٍ ما لم تُعَبَّرْ أَي لا يستقِرُّ تأْوِيلُها حتى تُعَبِّر ؛ يُرِيد أَنها سَرِيعةُ السقُوط إِذا عُبِّرت كما أَن الطيرَ لا يستَقِرُّ في أَكثر أَحوالِه ، فكيف ما يكون على رِجْلِه ؟ وفي حديث أَبي بكر والنسّابة : فمنكم شَيْبةُ الحمدِ مُطْعِم طَيْر السماءِ لأَنه لَمَّا نَحَرَ فِدَاءَ ابنهِ عبدِاللهِ أَبي سيِّدِنا رسول الله ، « صلى الله عليه وسلم » مائةَ بعير فَرّقَها على رُؤُوس الجِبالِ فأَكَلَتْها الطيرُ .
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ : تَرَكَنَا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وما طائر يَطِيرُ بِجَناحَيْه إِلاَّ عِنْدَنا منه عِلْمٌ ، يعني أَنه استوفى بَيانَ الشَّرِيعةِ وما يُحتاج إِليه في الدِّين حتى لم يَبْقَ مُشْكِلٌ ، فضَرَبَ ذلك مَثَلاً ، وقيل : أَراد أَنه لم يَتْرك شيئاً إِلا بَيَّنه حتى بَيَّن لهم أَحكامَ الطَّيْرِ وما يَحِلّ منه وما يَحْرُم وكيف يُذْبَحُ ، وما الذي يفْدِي منه المُحْرِمُ إِذا أَصابه ، وأَشْباه ذلك ، ولم يُرِدْ أَن في الطيرِ عِلْماً سِوى ذلك عَلَّمهم إِيّاه ورَخّصَ لهم أَن يَتَعاطَوا زَجْرَ الطَّيْرِ كما كان يفعله أَهلُ الجاهلية .
      وقوله عز وجل : ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه ؛ قال ابن جني : هو من التطوع المُشَامِ للتوكيد لأَنه قد عُلِم أَن الطَّيَرانَ لا يكون إِلا بالجَناحَيْنِ ، وقد يجوز أَن يكون قوله بِجناحَيْه مُفِيداً ، وذلك أَنه قد ، قالوا : طارُوا عَلاهُنَّ فَشُكْ عَلاها وقال العنبري : طارُوا إِليه زَرَافاتٍ ووُحْدانا ومن أَبيات الكتاب : وطِرْتُ بمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ فاستعملوا الطَّيَرانَ في غير ذي الجناح .
      فقوله تعالى : ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه ؛ على هذا مُفِيدٌ ، أَي ليس الغرَضُ تَشْبِيهَه بالطائر ذي الجناحَيْنِ بل هو الطائرُ بِجَناحَيْه البَتَّةَ .
      والتَّطايُرُ : التَّفَرُّقُ والذهابُ ، ومنه حديث عائشة ، رضي الله عنها : سَمِعَتْ مَنْ يَقُول إِن الشؤْم في الدار والمرأَةِ فطارَتْ شِقَّةٌ منها في السماء وشِقَّةٌ في الأَرض أَي كأَنها تفَرَّقَتْ وتقَطَّعَتْ قِطَعاً من شِدّة الغَضَبِ .
      وفي حديث عُرْوة : حتى تَطَايرتْ شُؤُون رَأْسه أَي تَفَرَّقَتْ فصارت قِطَعاً .
      وفي حديث ابن مسعود : فَقَدْنا رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقُلْنا اغْتِيلَ أَو اسْتُطِيرَ أَي ذُهِبَ به بسُرْعَةٍ كأَنَّ الطيرَ حَمَلَتْه أَو اغْتالَهُ أَحَدٌ .
      والاسْتِطارَةُ والتَّطايُرُ : التفرُّقُ والذهابُ .
      وفي حديث علي ، كرّم الله تعالى وجهه : فأَطَرْتُ الحُلَّةَ بَيْنَ نِسَائي أَي فَرَّقْتُها بَيْنهن وقَسّمتها فيهن .
      قال ابن الأَثير : وقيل الهمزة أَصلية ، وقد تقدم .
      وتطايَرَ الشيءُ : طارَ وتفرَّقَ .
      ويقال للقوم إِذا كانوا هادئينَ ساكِنينَ : كأَنما على رؤوسهم الطَّيْرُ ؛ وأَصله أَن الطَّيرَ لا يَقَع إِلا على شيء ساكن من المَوَاتِ فضُرِبَ مثَلاً للإِنسان ووَقارِه وسكُونِه .
      وقال الجوهري : كأَنَّ على رؤوسِهم الطَّيرَ ، إِذا سَكَنُوا من هَيْبةٍ ، وأَصله أَن الغُراب يقَعُ على رأْسِ البَعيرِ فيلتقط منه الحَلَمَةَ والحَمْنانة ، فلا يُحَرِّكُ البعيرُ رأْسَه لئلاَّ يَنْفِر عنه الغُرابُ .
      ومن أَمثالهم في الخصْب وكثرةِ الخير قولهم : هو في شيء لا يَطِيرُ غُرَابُه .
      ويقال : أُطِيرَ الغُرابُ ، فهو مُطارٌ ؛ قال النابغة : ولِرَهْطِ حَرَّابٍ وقِدٍّ سَوْرةٌ في المَجْدِ ، ليس غرابُها بمُطارِ وفلان ساكنُ الطائِر أَي أَنه وَقُورٌ لا حركة له من وَقارِه ، حتى كأَنه لو وَقَعَ عليه طائرٌ لَسَكَنَ ذلك الطائرُ ، وذلك أَن الإِنسان لو وقع عليه طائرٌ فتحرك أَدْنى حركةٍ لفَرَّ ذلك الطائرُ ولم يسْكُن ؛ ومنه قول بعض أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم : إِنّا كنا مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وكأَنَّ الطير فوقَ رؤوسِنا أَي كأَنَّ الطيرَ وقَعَتْ فوق رؤوسِنا فنحْن نَسْكُن ولا نتحرّك خَشْيةً من نِفارِ ذلك الطَّيْرِ .
      والطَّيْرُ : الاسمُ من التَّطَيّر ، ومنه قولهم : لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ ، كما ‏

      يقال : ‏ لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله ؛

      وأَنشد الأَصمعي ، قال : أَنشدناه الأَحْمر : تَعَلَّمْ أَنه لا طَيرَ إِلاَّ على مُتَطيِّرٍ ، وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ ، أَحايِيناً ، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة ، رضوان الله عليهم : كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ .
      وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ ؛ قال الكميت : وحِلْمُك عِزٌّ ، إِذا ما حَلُمْت ، وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم : ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك .
      والطائرُ : ما تيمَّنْتَ به أَو تَشاءَمْت ، وأَصله في ذي الجناح .
      وقالوا للشيء يُتَطَيَّرُ به من الإِنسان وغيرِه .
      طائرُ اللهِ لا طائرُك ، فرَفَعُوه على إِرادة : هذا طائرُ الله ، وفيه معنى الدعاء ، وإِن شئت نَصَبْتَ أَيضاً ؛ وقال ابن الأَنباري : معناه فِعْلُ اللهِ وحُكْمُه لا فِعْلُك وما تَتخوّفُه ؛ وقال اللحياني : يقال طَيْرُ اللهِ لا طَيْرُك وطَيْرَ الله لا طَيرَك وطائرَ الله لا طائرَك وصباحَ اللهِ لا صَباحَك ، قال : يقولون هذا كلَّه إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسانِ ، النصبُ على معنى نُحِبّ طائرَ الله ، وقيل بنصبهما على معنى أَسْأَلُ اللهَ طائرَ اللهِ لا طائِرَك ؛ قال : والمصدرُ منه الطِّيَرَة ؛ وجَرَى له الطائرُ بأَمرِ كذا ؛ وجاء في الشر ؛ قال الله عز وجل : أَلا إِنَّما طائرُهم عند الله ؛ المعنى أَلا إِنَّما الشُّؤْم الذي يَلْحَقُهم هو الذي وُعِدُوا به في الآخرة لا ما يَنالُهم في الدُّنْيا ، وقال بعضهم : طائرُهم حَظُّهم ، قال الأَعشى : جَرَتْ لَهُمْ طَيرُ النُّحوسِ بأَشْأَم وقال أَبو ذؤيب : زَجَرْت لهم طَيْرَ الشمالِ ، فإِن تَكُن هَواكَ الذي تَهْوى ، يُصِبْك اجْتِنابُها وقد تَطَيَّر به ، والاسم الطيَرَةُ والطِّيْرَةُ والطُّورةُ .
      وقال أَبو عبيد : الطائرُ عند العرب الحَظُّ ، وهو الذي تسميه العرب البَخْتَ .
      وقال الفراء : الطائرُ معناه عندهم العمَلُ ، وطائرُ الإِنسانِ عَمَلُه الذي قُلِّدَه ، وقيل رِزْقُه ، والطائرُ الحَظُّ من الخير والشر .
      وفي حديث أُمّ العَلاء الأَنصارية : اقْتَسَمْنا المهاجرين فطارَ لنا عثمانُ بن مَظْعُون أَي حَصَل نَصِيبنا منهم عثمانُ ؛ ومنه حديث رُوَيْفِعٍ : إِنْ كان أَحَدُنا في زمان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، لَيَطِير له النَّصْلُ وللآخَر القِدْح ؛ معناه أَن الرجُلين كانا يَقْتَسِمانِ السَّهْمَ فيقع لأَحدهما نَصْلُه وللآخر قِدْحُه .
      وطائرُ الإِنسانِ : ما حصَلَ له في علْمِ الله مما قُدّرَ له .
      ومنه الحديث : بالمَيْمونِ طائِرُه ؛ أَي بالمُبارَكِ حَظُّه ؛ ويجوز أَن يكون أَصله من الطَّيْرِ السانحِ والبارِحِ .
      وقوله عز وجل : وكلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناه طائرَه في عُنُقِه ؛ قيل حَظُّه ، وقيل عَمَلُه ، وقال المفسرون : ما عَمِل من خير أَو شرّ أَلْزَمْناه عُنُقَه إِنْ خيراً فخيراً وإِن شرّاً فشرّاً ، والمعنى فيما يَرَى أَهلُ النّظر : أَن لكل امرئ الخيرَ والشرَّ قد قَضاه الله فهو لازمٌ عُنُقَه ، وإِنما قيل للحظِّ من الخير والشرّ طائرٌ لقول العرب : جَرَى له الطائرُ بكذا من الشر ، على طريق الفَأْلِ والطِّيَرَةِ على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سبباً ، فخاطَبَهُم اللهُ بما يستعملون وأَعْلَمَهم أَن ذلك الأَمرَ الذي يُسَمّونه بالطائر يَلْزَمُه ؛ وقرئ طائرَه وطَيْرَه ، والمعنى فيهما قيل : عملُه خيرُه وشرُّه ، وقيل : شَقاؤه وسَعادتُه ؛ قال أَبو منصور : والأَصل في هذا كله أَن الله تبارك وتعالى لما خَلَقَ آدمَ عَلِم قبْل خَلْقِه ذُرِّيَّتَه أَنه يأْمرهم بتوحيده وطاعتِه وينهاهم عن معْصيته ، وعَلِم المُطِيعَ منهم والعاصيَ الظالمَ لِنفْسه ، فكتَبَ ما علِمَه منهم أَجمعين وقضى بسعادة من عَلِمَه مُطِيعاً ، وشَقاوةِ من عَلِمَه عاصياً ، فصار لكلِّ مَنْ عَلِمه ما هو صائرٌ إِليه عند حِسَابِه ، فذلك قولُه عز وجل : وكلَّ إِنسان أَلْزَمْناه طائرَه ؛ أَي ما طار له بَدْأً في عِلْم الله من الخير والشر وعِلْمُ الشَّهادةِ عند كَوْنِهم يُوافقُ علْمَ الغيب ، والحجةُ تَلْزَمهُم بالذي يعملون ، وهو غيرُ مُخالف لما عَلِمَه اللهُ منهم قبل كَوْنِهم .
      والعرب تقول : أَطَرْتُ المال وطَيَّرْتُه بينَ القومِ فطارَ لكلٍّ منهم سَهْمُه أَي صارَ له وخرج لَدَيْه سَهْمُه ؛ ومنه قول لبيد يذكرُ ميراثَ أَخيه بين ورَثَتِه وحِيازةَ كل ذي سهمٍ منه سَهْمَه : تَطيرُ عَدائِد الأَشْراكِ شَفْعاً ووَتْراً ، والزَّعامةُ لِلْغُلام والأَشْرَاكُ : الأَنْصباءُ ، واحدُها شِرْكٌ .
      وقوله شفعاً ووتراً أَي قُسِم لهم للذكر مثلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ ، وخَلَصَت الرِّياسةُ والسِّلاحُ للذكور من أَولاده .
      وقوله عز وجل في قصة ثمود وتَشاؤُمهم بِنَبِيّهم المبعوث إِليهم صالحٍ ، عليه السلام :، قالوا اطَّيَّرنا بك وبِمَنْ معك ، قال طائركم عند الله ؛ معناه ما أَصابَكم من خير وشر فمن الله ، وقيل : معنى قولهم اطَّيَّرْنا تَشَاءَمْنا ، وهو في الأَصل تَطَيَّرنا ، فأَجابَهم الله تعالى فقال : طائرُكُم مَعَكم ؛ أَي شُؤْمُكم معَكم ، وهو كُفْرُهم ، وقيل للشُؤْم طائرٌ وطَيْرٌ وطِيَرَة لأَن العرب كان من شأْنها عِيافةُ الطَّيْرِ وزَجْرُها ، والتَّطَيُّرُ بِبَارِحها ونَعِيقِ غُرابِها وأَخْذِها ذَاتَ اليَسارِ إِذا أَثارُوها ، فسمّوا الشُّؤْمَ طَيْراً وطائراً وطِيرَةً لتشَاؤُمهم بها ، ثم أَعْلَم الله جل ثناؤه على لسان رسوله ، صلى الله عليه وسلم أَن طِيَرَتَهم بها باطِلَةٌ .
      وقال : لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ولا هامةَ ؛ وكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يَتفاءَلُ ولا يَتَطَيَّرُ ، وأَصْلُ الفَأْلِ الكلمةُ الحسَنةُ يَسْمعُها عَلِيلٌ فَيَتأَوَّلُ منها ما يَدُلّ على بُرْئِه كأَن سَمِع منادياً نادى رجلاً اسمه سالم ، وهو عَليل ، فأَوْهَمَه سلامَتَه من عِلّته ، وكذلك المُضِلّ يَسْمع رجلاً يقول يا واجدُ فيَجِدُ ضالّته ؛ والطِّيَرَةُ مُضادّةٌ للفَأْلِ ، وكانت العربُ مَذهبُها في الفَأْلِ والطِّيَرَةِ واحدٌ فأَثبت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، الفَأْلَ واسْتَحْسَنه وأَبْطَلَ الطِّيَرَةَ ونَهَى عنها .
      والطِّيَرَةُ من اطَّيَّرْت وتطَيَّرت ، ومثل الطِّيَرة الخِيَرَةُ .
      الجوهري تطَيَّرْت من الشيء وبالشيء ، والاسم منه الطِّيَرَةُ ، بكسر الطاء وفتح الياء ، مثال العِنَبةِ ، وقد تُسَكَّنُ الياءُ ، وهو ما يُتَشاءمُ به من الفَأْل الردِيء .
      وفي الحديث : أَنه كان يُحِبُّ الفأَلَ ويَكْرَهُ الطِّيَرَةَ ؛ قال ابن الأَثير : وهو مصدرُ تطَيَّر طِيَرَةً وتخَيَّر خِيَرَةً ، قال : ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما ،
      ، قال : وأَصله فيما يقال التطَيُّرُ بالسوانح والبوارِح من الظبَاءِ والطَّيْرِ وغيرهما ، وكان ذلك يَصُدُّهم عن مقاصِدِهم فنَفاه الشْرعُ وأَبْطَلَه ونهى عنه وأَخْبَر أَنه ليس له تأْثيرٌ في جَلْب نَفْع ولا دَفْع ضَرَرٍ ؛ ومنه الحديث : ثلاثة لا يَسْلَم منها أَحَدٌ : الطِّيَرَةُ والحَسَدُ : والظنُّ ، قيل : فما نصْنعُ ؟، قال : إِذا تَطَيَّرْتَ فامْضِ ، وإِذا حَسَدْتَ فلا تَبْغِ ، وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُصَحِّحْ .
      وقوله تعالى :، قالوا اطَّيّرْنا بِك وبِمَنْ معَك ؛ أَصله تَطَيّرنا فأُدْغمَتِ التاء في الطاء واجْتُلِبَت الأَلفُ لِيصحَّ الابتداءُ بها .
      وفي الحديث : الطِّيَرَةُ شِرْكٌ وما مِنّا إِلاَّ

      .
      .
      . ولكن اللهَ يُذْهِبُه بالتَّوَكُّل ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء الحديث مقطوعاً ولم يذكر المستثنى أَي إِلا قد يَعْتَرِيه التَّطيُّرُ ويَسْبِقُ إِلى قَلْبه الكراهةُ ، فحذف اختصاراً واعتماداً على فهم السامع ؛ وهذا كحديثه الآخر : ما فينا إِلا مَنْ هَمَّ أَوْ لَمَّ إِلا يحيى بن زكَرِيّا ، فأَظْهَر المستثنى ، وقيل : إِن قولَه وما منّا إِلا من قول ابن مسعود أَدْرَجَه في الحديث ، وإِنما جَعَل الطِّيَرَة من الشِّرك لأَنهم كانوا يعتقدون أَن الطَّيْرَ تجْلُب لهم نفعاً أَو تدفع عنهم ضرَراً إِذا عَمِلُوا بِمُوجَبه ، فكأَنهم أَشركوه مع الله في ذلك ، وقولُه : ولكن الله يُذْهبُه بالتوكل معناه أَنه إِذا خَطَرَ له عارضُ التَّطيُّرِ فتوكل على الله وسلم إِليه ولم يعمل بذلك الخاطرِ غفَره الله له ولم يُؤاخِذْه به .
      وفي الحديث : أَباكَ وطِيراتِ الشَّباب ؛ أَي زلاَّتهم وعَثَراتهِم ؛ جمع طِيرَة .
      ويقال للرجل الحَدِيد السريع الفَيْئَةِ : إِنه لَطَيُّورٌ فَيُّورٌ .
      وفرس مُطارٌ : حديدُ الفُؤاد ماضٍ .
      والتَّطايُر والاسْتِطارةُ : التفرُّق .
      واسْتَطارَ الغُبارُ إِذا انْتَشر في الهواء .
      وغُبار طيّار ومُسْتَطِير : مُنْتَشر .
      وصُبْحٌ مُسْتَطِير .
      ساطِعٌ منتشر ، وكذلك البَرْق والشَّيْب والشرُّ .
      وفي التنزيل العزيز : ويَخافُون يوماً كان شَرُّه مُسْتَطِيراً .
      واسْتَطارَ الفجرُ وغيره إِذا انتشر في الأُفُق ضَوءَهُ ، فهو مُسْتَطِير ، وهو الصُّبْح الصادق البيّنُ الذي يُحَرِّم على الصائم الأَكلَ والشربَ والجماعَ ، وبه تحلّ صلاة الفجر ، وهو الخيط الأَبيض الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز ، وأَما الفجر المستطيل ، باللام ، فهو المُسْتَدقّ الذي يُشَبَّه بذَنب السِّرْحان ، وهو الخيط الأَسود ولا يُحَرِّم على الصائم شيئاً ، وهو الصبح الكاذب عند العرب .
      وفي حديث السجود والصلاة ذكرُ الفجر المُسْتَطِير ، هو الذي انتشر ضوءه واعْتَرض في الأُفُقِ خلاف المستطيل ؛ وفي حديث بني قريظة : وهانَ على سَراةِ بني لُؤَيٍّ حَرِيقٌ ، بالبُوَيْرةِ ، مُسْتَطِيرُ أَي منتشر متفرّق كأَنه طارَ في نواحيها .
      ويقال للرجل إِذا ثارَ غضبُه : ثارَ ثائِرُه وطارَ طائِرُه وفارَ فائِرُه .
      وقد اسْتطارَ البِلى في الثوب والصَّدْعُ في الزُّجاجة : تَبَيّن في أَجزائهما .
      واسْتَطارَت الزُّجاجةُ : تبيّن فيها الانصداعُ من أَوّلها إِلى آخرها .
      واسْتطارَ الحائطُ : انْصدَع من أَوله إِلى آخره ؛ واسْتطارَ فيه الشَّقّ : ارتفع .
      ويقال : اسْتطارَ فلانٌ سَيْفَه إذا انْتَزَعه من غِمْدِه مُسْرعاً ؛

      وأَنشد : إِذا اسْتُطِيرَتْ من جُفون الأَغْمادْ ، فَقَأْنَ بالصَّقْع يَرابِيعَ الصادْ واسْتطارَ الصَّدْعُ في الحائط إِذا انتشر فيه .
      واسْتطارَ البَرْقُ إِذا انتشر في أُفُقِ السماء .
      يقال : اسْتُطِيرَ فلانٌ يُسْتَطارُ اسْتِطارةً ، فهو مُسْتَطار إِذا ذُغِرَ ؛ وقال عنترة : متى ما تَلْقَني ، فَرْدَينِ ، تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيكَ وتُسْتطارا واسْتُطِير الفرسُ ، فهو مُسْتَطارٌ إِذا أَسْرَع الجَرْيَ ؛ وقول عدي : كأَنَّ رَيِّقَه شُؤْبُوبُ غادِيةٍ ، لما تَقَفَّى رَقِيبَ النَّقْعِ مُسْطارا قيل : أَراد مُسْتَطاراً فحذف التاء ، كما ، قالوا اسْطَعْت واسْتَطَعْت .
      وتَطايَرَ الشيءُ : طال .
      وفي الحديث : خُذْ ما تَطايَرَ من شَعرِك ؛ وفي رواية : من شَعرِ رأْسِك ؛ أَي طال وتفرق .
      واسْتُطِير الشيءُ أَي طُيِّر ؛ قال الراجز : إِذا الغُبارُ المُسْتطارُ انْعَقّا وكلبٌ مُسْتَطِير كما يقال فَحْلٌ هائِجٌ .
      ويقال أَجْعَلَت الكلبةُ واسْتطارت إِذا أَرادت الفحلَ .
      وبئر مَطارةٌ : واسعةُ الغَمِ ؛ قال الشاعر : كأَنّ حَفِيفَها ، إِذ بَرّكوها ، هُوِيّ الرِّيحِ في جَفْرٍ مَطارِ وطَيّر الفحلُ الإِبلَ : أَلْقَحها كلَّها ، وقيل : إِنما ذلك إِذا أَعْجَلت اللَّقَحَ ؛ وقد طَيَّرَت هي لَقَحاً ولَقاحاً كذلك أَي عَجِلت باللِّقاح ، وقد طارَتْ بآذانها إِذا لَقِحَتْ ، وإِذا كان في بطن الناقة حَمْل ، فهي ضامِنٌ ومِضْمان وضَوامِنُ ومَضامِينُ ، والذي في بطنها ملقوحةٌ وملقوح ؛ وأَنشد : طَيّرها تعَلُّقُ الإِلْقاح ، في الهَيْجِ ، قبل كلَبِ الرِّياحِ وطارُوا سِراعاً أَي ذهبوا .
      ومَطارِ ومُطارٌ ، كلاهما : موضع ؛ واختار ابن حمزة مُطاراً ، بضم الميم ، وهكذا أَنشد ، هذا البيت : حتى إِذا كان على مُطار والروايتان جائزتان مَطارِ ومُطار ، وسنذكر ذلك في مطر .
      وقال أَبو حنيفة : مُطار واد فيما بين السَّراة وبين الطائف .
      والمُسْطارُ من الخمر : أَصله مُسْتَطار في قول بعضهم .
      وتَطايَرَ السحابُ في السماء إِذا عَمّها .
      والمُطَيَّرُ : ضَرْبٌ من البُرود ؛ وقول العُجَير السلولي : إِذا ما مَشَتْ ، نادى بما في ثِيابها ، ذَكِيٌّ الشَّذا ، والمَنْدَليُّ المُطيَّرُ
      ، قال أَبو حنيفة : المُطَيَّر هنا ضربٌ من صنعته ، وذهب ابن جني إِلى أَن المُطَيَّر العود ، فإِذا كان كذلك كان بدلاً من المَنْدليِّ لأَن المندلي العُود الهندي أَيضاً ، وقيل : هو مقلوب عن المُطَرَّى ؛ قال ابن سيده : ولا يُعْجِبني ؛ وقيل : المُطَيَّر المشقَّق المكسَّر ، قال ابن بري : المَنْدَليّ منسوب إِلى مَنْدَل بلد بالهند يجلب منه العود ؛ قال ابن هَرْمَة : أُحِبُّ الليلَ أَنّ خَيالَ سَلْمى ، إِذا نِمْنا ، أَلمَّ بنا فَزارا كأَنّ الرَّكْبَ ، إِذ طَرَقَتْكَ ، باتوا بمَنْدَلَ أَو بِقارِعَتَيْ قِمَارا وقِمار أَيضاً : موضع بالهند يجلب منه العُود .
      وطارَ الشعر : طالَ ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : طِيرِي بِمِخْراقٍ أَشَمَّ كأَنه سَلِيمُ رِماحٍ ، لم تَنَلْه الزَّعانِفُ طِيرِي أَي اعْلَقي به .
      ومِخْراق : كريم لم تنله الزعانف أَي النساء الزعانف ، أَي لم يَتزوّج لئيمةً قط .
      سَلِيم رِماح أَي قد أَصابته رماحٌ مثل سَلِيم الحيّة .
      والطائرُ : فرس قتادة بن جرير .
      وذو المَطارة : جبل .
      وقوله في الحديث : رجل مُمْسِكٌ بَعِنانِ فَرسه في سبيل الله يَطِير على مَتْنِه ؛ أَي يُجْرِيه في الجهاد فاستعار له الطَيرانَ .
      وفي حديث وابِصَة : فلما قُتل عثمان طارَ قَلْبي مَطارَه أَي مال إِلى جهة يَهواها وتعلّق بها .
      والمَطارُ : موضع الطيَرانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. عشر
    • " العَسْلَقُ والعَسَلَّقُ : كلَّ سبع جريء على الصيد ، والأُنثى بالهاء ، والجمع عَسالِقُ .
      والعَسَلَّقُ : الخفيف ، وقيل : الطويلُ العنقِ .
      والعَسَلَّقُ : الظليم ؛ قال الراعي : بِحَيْثُ يُلاقي الآبداتِ العَسَلَّقُ والعَسَلَّقُ : الثعلب .
      والعَسْلَقُ : السراب ، قال ابن بري : العَسْلَقُ الذئب ، قال : والعِسْلقُ والعُسالقُ والعَسَلَّقُ الطويل الخفيف ، والأُنثى عَسَلَّقَةٌ ؛ قال أَوس يصف النعامة : عَسَلَّقةٌ رَبْداءُ وهو عَسَلَّق "

    المعجم: لسان العرب

  25. كون
    • " الكَوْنُ : الحَدَثُ ، وقد كان كَوْناً وكَيْنُونة ؛ عن اللحياني وكراع ، والكَيْنونة في مصدر كانَ يكونُ أَحسنُ .
      قال الفراء : العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ وسِرْتُ : طِرْتُ طَيْرُورَة وحِدْتُ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب ، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ ورُضْتُ ، فإِنهم لا يقولون ذلك ، وقد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف : منها الكَيْنُونة من كُنْتُ ، والدَّيْمُومة من دُمْتُ ، والهَيْعُوعةُ من الهُواع ، والسَّيْدُودَة من سُدْتُ ، وكان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة ، ولكنها لما قَلَّتْ في مصادر الواو وكثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها ، إِذ كانت الواو والياء متقاربتي المخرج .
      قال : وكان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة ، التقت منها ياء وواوٌ والأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما ، قالوا الهَيِّنُ من هُنْتُ ، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما ، قالوا هَيْنٌ لَيْنٌ ؛ قال الفراء : وقد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول ؛ وقول الحسن بن عُرْفُطة ، جاهليّ : لم يَكُ الحَقُّ سوَى أَنْ هاجَهُ رَسْمُ دارٍ قد تَعَفَّى بالسَّرَرْ إِنما أَراد : لم يكن الحق ، فحذف النون لالتقاء الساكنين ، وكان حكمه إِذا وقعت النون موقعاً تُحَرَّكُ فيه فتَقْوَى بالحركة أَن لا يَحْذِفَها لأَنها بحركتها قد فارقت شِبْهَ حروف اللِّينِ ، إِذ كُنَّ لا يَكُنَّ إِلا سَوَاكِنَ ، وحذفُ النون من يكن أَقبح من حذف التنوين ونون التثنية والجمع ، لأَن نون يكن أَصل وهي لام الفعل ، والتنوين والنون زائدان ، فالحذف منهما أَسهل منه في لام الفعل ، وحذف النون أَيضاً من يكن أَقبح من حذف النون من قوله : غير الذي قد يقال مِلْكذب ، لأَن أَصله يكون قد حذفت منه الواو لالتقاء الساكنين ، فإِذا حذفت منه النون أَيضاً لالتقاء الساكنين أَجحفت به لتوالي الحذفين ، لا سيما من وجه واحد ، قال : ولك أَيضاً أَن تقول إِن من حرفٌ ، والحذف في الحرف ضعيف إِلا مع التضعيف ، نحو إِنّ وربَّ ، قال : هذا قول ابن جني ، قال : وأَرى أَنا شيئاً غير ذلك ، وهو أَن يكون جاء بالحق بعدما حذف النون من يكن ، فصار يكُ مثل قوله عز وجل : ولم يكُ شيئاً ؛ فلما قَدَّرَهُ يَك ، جاء بالحق بعدما جاز الحذف في النون ، وهي ساكنة تخفيفاً ، فبقي محذوفاً بحاله فقال : لم يَكُ الحَقُّ ، ولو قَدَّره يكن فبقي محذوفاً ، ثم جاء بالحق لوجب أَن يكسر لالتقاء الساكنين فيَقْوَى بالحركة ، فلا يجد سبيلاً إِلى حذفها إِلا مستكرهاً ، فكان يجب أَن يقول لم يكن الحق ، ومثله قول الخَنْجَر بن صخر الأَسدي : فإِنْ لا تَكُ المِرآةُ أَبْدَتْ وَسامةً ، فقد أَبْدَتِ المِرآةُ جَبْهةَ ضَيْغَمِ يريد : فإِن لا تكن المرآة .
      وقال الجوهري : لم يك أَصله يكون ، فلما دخلت عليها لم جزمتها فالتقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن ، فلما كثر استعماله حذفوا النون تخفيفاً ، فإِذا تحركت أَثبتوها ، قالوا لم يَكُنِ الرجلُ ، وأَجاز يونس حذفها مع الحركة ؛

      وأَنشد : إِذا لم تَكُ الحاجاتُ من همَّة الفَتى ، فليس بمُغْنٍ عنكَ عَقْدُ الرَّتائِمِ ومثله ما حكاه قُطْرُب : أَن يونس أَجاز لم يكُ الرجل منطلقاً ؛

      وأَنشد بيت الحسن بن عُرْفُطة : لم يَكُ الحَقُّ سوى أَن هاجَه والكائنة : الحادثة .
      وحكى سيبوية : أَنا أَعْرِفُكَ مُذْ كنت أَي مذ خُلِقْتَ ، والمعنيان متقاربان .
      ابن الأَعرابي : التَّكَوُّنُ التَّحَرُّك ، تقول العرب لمن تَشْنَؤُه : لا كانَ ولا تَكَوَّنَ ؛ لا كان : لا خُلِقَ ، ولا تَكَوَّن : لا تَحَرَّك أَي مات .
      والكائنة : الأَمر الحادث .
      وكَوَّنَه فتَكَوَّن : أَحدَثَه فحدث .
      وفي الحديث : من رآني في المنام فقد رآني فإِن الشيطان لا يتَكَوَّنُني ، وفي رواية : لا يتَكَوَّنُ على صورتي (* قوله « على صورتي » كذا بالأصل ، والذي في نسخ النهاية : في صورتي ، أَي يتشبه بي ويتصور بصورتي ، وحقيقته يصير كائناً في صورتي ).
      وكَوَّنَ الشيءَ : أَحدثه .
      والله مُكَوِّنُ الأَشياء يخرجها من العدم إلى الوجود .
      وبات فلان بكِينةِ سَوْءٍ وبجِيبةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوءٍ .
      والمكان : الموضع ، والجمع أَمْكِنة وأَماكِنُ ، توهَّموا الميم أَصلاً حتى ، قالوا تَمَكَّن في المكان ، وهذا كم ؟

      ‏ قالوا في تكسير المَسِيل أَمْسِلة ، وقيل : الميم في المكان أَصل كأَنه من التَّمَكُّن دون الكَوْنِ ، وهذا يقويه ما ذكرناه من تكسيره على أَفْعِلة ؛ وقد حكى سيبويه في جمعه أَمْكُنٌ ، وهذا زائد في الدلالة على أَن وزن الكلمة فَعَال دون مَفْعَل ، فإن قلت فان فَعَالاً لا يكسر على أَفْعُل إلا أَن يكون مؤنثاً كأَتانٍ وآتُنٍ .
      الليث : المكان اشتقاقُه من كان يكون ، ولكنه لما كثر في الكلام صارت الميم كأَنها أَصلية ، والمكانُ مذكر ، قيل : توهموا (* قوله « قيل توهموا إلخ » جواب قوله فان قيل فهو من كلام ابن سيده ، وما بينهما اعتراض من عبارة الازهري وحقها التأخر عن الجواب كما لا يخفى ).
      فيه طرح الزائد كأَنهم كَسَّروا مَكَناً وأَمْكُنٌ ، عند سيبويه ، مما كُسِّرَ على غير ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه ، ومَضَيْتُ مَكانتي ومَكِينَتي أي على طِيَّتي .
      والاستِكانة : الخضوع .
      الجوهري : والمَكانة المنزلة .
      وفلانٌ مَكِينٌ عند فلان بَيِّنُ المكانة .
      والمكانة : الموضع .
      قال تعالى : ولو نشاءُ لمَسَخْناهم على مَكانتهم ؛ قال : ولما كثرلزوم الميم تُوُهِّمت أَصلية فقيل تَمَكَّن كما ، قالوا من المسكين تَمَسْكَنَ ؛ ذكر الجوهري ذلك في هذه الترجمة ، قال ابن بري : مَكِينٌ فَعِيل ومَكان فَعال ومَكانةٌ فَعالة ليس شيء منها من الكَوْن فهذا سهوٌ ، وأَمْكِنة أَفْعِلة ، وأَما تمسكن فهو تَمَفْعل كتَمَدْرَع مشتقّاً من المِدْرَعة بزيادته ، فعلى قياسه يجب في تمكَّنَ تمَكْونَ لأَنه تمفْعل على اشتقاقه لا تمكَّنَ ، وتمكَّنَ وزنه تفَعَّلَ ، وهذا كله سهو وموضعه فصل الميم من باب النون ، وسنذكره هناك .
      وكان ويكون : من الأَفعال التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار ، كقولك كان زيد قائماً ويكون عمرو ذاهباً ، والمصدر كَوْناً وكياناً .
      قال الأَخفش في كتابه الموسوم بالقوافي : ويقولون أَزَيْداً كُنْتَ له ؛ قال ابن جني : ظاهره أَنه محكيّ عن العرب لأَن الأَخفش إنما يحتج بمسموع العرب لا بمقيس النحويين ، وإذا كان قد سمع عنهم أَزيداً كنت له ، ففيه دلالة على جواز تقديم خبر كان عليها ، قال : وذلك انه لا يفسر الفعل الناصب المضمر إلا بما لو حذف مفعوله لتسلط على الاسم الأَول فنصبه ، أَلا تَراكَ تقول أَزيداً ضربته ، ولو شئت لحذفت المفعول فتسلطتْ ضربت هذه الظاهرة على زيد نفسه فقلت أَزيداً ضربت ، فعلى هذا قولهم أَزيداً كنت له يجوز في قياسه أَن تقول أَزيداً كُنْتَ ، ومثَّل سيبويه كان بالفعل المتعدِّي فقال : وتقول كُنّاهْم كما تقول ضربناهم ، وقال إذا لم تَكُنْهم فمن ذا يَكُونُهم كما تقول إذا لم تضربهم فمن ذا يضربهم ، قال : وتقول هو كائِنٌ ومَكُونٌ كما تقول ضارب ومضروب . غيره : وكان تدل على خبر ماضٍ في وسط الكلام وآخره ، ولا تكون صلَةً في أَوَّله لأَن الصلة تابعة لا متبوعة ؛ وكان في معنى جاء كقول الشاعر : إذا كانَ الشِّتاءُ فأَدْفئُوني ، فإنَّ الشَّيْخَ يُهْرِمُه الشِّتاء ؟

      ‏ قال : وكان تأْتي باسم وخبر ، وتأْتي باسم واحد وهو خبرها كقولك كان الأَمْرُ وكانت القصة أي وقع الأَمر ووقعت القصة ، وهذه تسمى التامة المكتفية ؛ وكان تكون جزاءً ، قال أَبو العباس : اختلف الناس في قوله تعالى : كيف نُكَلِّمُ من كان في المَهْدِ صبيّاً ؛ فقال بعضهم : كان ههنا صلة ، ومعناه كيف نكلم من هو في المهد صبيّاً ، قال : وقال الفراء كان ههنا شَرْطٌ وفي الكلام تعَجبٌ ، ومعناه من يكن في المهد صبيّاً فكيف يُكَلَّمُ ، وأَما قوله عز وجل : وكان الله عَفُوّاً غَفُوراً ، وما أَشبهه فإن أَبا إسحق الزجاج ، قال : قد اختلف الناس في كان فقال الحسن البصري : كان الله عَفُوّاً غَفُوراً لعباده .
      وعن عباده قبل أَن يخلقهم ، وقال النحويون البصريون : كأَنَّ القوم شاهَدُوا من الله رحمة فأُعْلِمُوا أَن ذلك ليس بحادث وأَن الله لم يزل كذلك ، وقال قوم من النحويين : كانَ وفَعَل من الله تعالى بمنزلة ما في الحال ، فالمعنى ، والله أَعلم ،.
      والله عَفُوٌّ غَفُور ؛ قال أَبو إسحق : الذي ، قاله الحسن وغيره أَدْخَلُ في العربية وأَشْبَهُ بكلام العرب ، وأَما القول الثالث فمعناه يؤُول إلى ما ، قاله الحسن وسيبويه ، إلاَّ أن كون الماضي بمعنى الحال يَقِلُّ ، وصاحبُ هذا القول له من الحجة قولنا غَفَر الله لفلان بمعنى لِيَغْفِر الله ، فلما كان في الحال دليل على الاستقبال وقع الماضي مؤدِّياً عنها استخفافاً لأَن اختلاف أَلفاظ الأَفعال إنما وقع لاختلاف الأَوقات .
      وروي عن ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : كُنتُم خَيْرَ أُمَّة أُخرجت للناس ؛ أَي أَنتم خير أُمة ، قال : ويقال معناه كنتم خير أُمة في علم الله .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من الحَوْر بعد الكَوْنِ ، قال ابن الأَثير : الكَوْنُ مصدر كان التامَّة ؛ يقال : كان يَكُونُ كَوْناً أَي وُجِدَ واسْتَقَرَّ ، يعني أَعوذ بك من النقص بعد الوجود والثبات ، ويروى : بعد الكَوْرِ ، بالراء ، وقد تقدم في موضعه .
      الجوهري : كان إذا جعلته عبارة عما مضى من الزمان احتاج إلى خبر لأَنه دل على الزمان فقط ، تقول : كان زيد عالماً ، وإذا جعلته عبارة عن حدوث الشيء ووقوعه استغنى عن الخبر لأَنه دل على معنى وزمان ، تقول : كانَ الأَمْرُ وأَنا أَعْرفُه مُذْ كان أَي مُذْ خُلِقََ ؛ قال مَقَّاسٌ العائذيّ : فِداً لبَني ذُهْلِ بن شَيْبانَ ناقَتي ، إذا كان يومٌ ذو كواكبَ أَشْهَبُ قوله : ذو كواكب أَي قد أَظلم فبَدَتْ كواكبُه لأَن شمسه كسفت بارتفاع الغبار في الحرب ، وإذا كسفت الشمس ظهرت الكواكب ؛ قال : وقد تقع زائدة للتوكيد كقولك كان زيد منطلقاً ، ومعناه زيد منطلق ؛ قال تعالى : وكان الله غفوراً رحيماً ؛ وقال أَبو جُندب الهُذَلي : وكنتُ ، إذ جاري دعا لمَضُوفةٍ ، أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري وإنما يخبر عن حاله وليس يخبر بكنت عمَّا مضى من فعله ، قال ابن بري عند انقضاء كلام الجوهري ، رحمهما الله : كان تكون بمعنى مَضَى وتَقَضَّى ، وهي التامة ، وتأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع ، وهي الناقصة ، ويعبر عنها بالزائدة أَيضاً ، وتأْتي زائدة ، وتأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان ، وتكون بمعنى الحدوث والوقوع ؛ فمن شواهدها بمعنى مضى وانقضى قول أَبي الغول : عَسَى الأَيامُ أَن يَرْجِعـ نَ قوماً كالذي كانوا وقال ابن الطَّثَرِيَّة : فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كانَ كائنٌ ، وأَنَّ جَدِيدَ الوَصْلِ قد جُدَّ غابِرُهْ وقال أَبو الأَحوصِ : كم مِن ذَوِي خُلَّةٍ قبْلي وقبْلَكُمُ كانوا ، فأَمْسَوْا إلى الهِجرانِ قد صاروا وقال أَبو زُبَيْدٍ : ثم أَضْحَوْا كأَنهُم لم يَكُونوا ، ومُلُوكاً كانوا وأَهْلَ عَلاءِ وقال نصر بن حجاج وأَدخل اللام على ما النافية : ظَنَنتَ بيَ الأَمْرَ الذي لو أَتَيْتُه ، لَمَا كان لي ، في الصالحين ، مَقامُ وقال أَوْسُ بن حجَر : هِجاؤُكَ إلاَّ أَنَّ ما كان قد مَضَى عَليَّ كأَثْوابِ الحرام المُهَيْنِم وقال عبد الله بن عبد الأَعلى : يا لَيْتَ ذا خَبَرٍ عنهم يُخَبِّرُنا ، بل لَيْتَ شِعْرِيَ ، ماذا بَعْدَنا فَعَلُوا ؟ كنا وكانوا فما نَدْرِي على وَهَمٍ ، أَنَحْنُ فيما لَبِثْنا أَم هُمُ عَجِلُوا ؟ أَي نحن أَبطأْنا ؛ ومنه قول الآخر : فكيف إذا مَرَرْتَ بدارِ قَوْمٍ ، وجيرانٍ لنا كانُوا كرامِ وتقديره : وجيرانٍ لنا كرامٍ انْقَضَوْا وذهب جُودُهم ؛ ومنه ما أَنشده ثعلب : فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كان كائنٌ ، حَذِرْتُكِ أَيامَ الفُؤادُ سَلِيمُ (* قوله « أيام الفؤاد سليم » كذا بالأصل برفع سليم وعليه ففيه مع قوله غريم اقواء ).
      ولكنْ حَسِبْتُ الصَّرْمَ شيئاً أُطِيقُه ، إذا رُمْتُ أَو حاوَلْتُ أَمْرَ غَرِيمِ ومنه ما أَنشده الخليل لنفسه : بَلِّغا عنِّيَ المُنَجِّمَ أَني كافِرٌ بالذي قَضَتْه الكَواكِبْ ، عالِمٌ أَنَّ ما يكُونُ وما كا نَ قَضاءٌ من المُهَيْمِنِ واجِبْ ومن شواهدها بمعنى اتصالِ الزمانِ من غير انقطاع قولُه سبحانه وتعالى : وكان الله غفوراً رحيماً ؛ أي لم يَزَلْ على ذلك ؛ وقال المتلمس : وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه ، أَقَمْنا له من مَيْلِهِ فتَقَوَّما وقول الفرزدق : وكنا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه ، ضَرَبْْناه تحتَ الأَنْثَيَينِ على الكَرْدِ وقول قَيْسِ بن الخَطِيم : وكنتُ امْرَأً لا أَسْمَعُ الدَّهْرَ سُبَّةً أُسَبُّ بها ، إلاَّ كَشَفْتُ غِطاءَها وفي القرآن العظيم أَيضاً : إن هذا كان لكم جَزاءً وكان سَعْيُكُم مَشْكُوراً ؛ فيه : إنه كان لآياتِنا عَنِيداً ؛ وفيه : كان مِزاجُها زَنْجبيلاً .
      ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه : كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ ؛ وقوله تعالى : فإذا انْشَقَّتِ السماءُ فكانت وَرْدَةً كالدِّهانِ ؛ وفيه : فكانت هَبَاءً مُنْبَثّاً ؛ وفيه : وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً ؛ وفيه : كيف نُكَلِّمُ من كانَ في المَهْدِ صَبِيّاً ؛ وفيه : وما جَعَلْنا القِبْلَةَ التي كُنْتَ عليها ؛ أَي صِرْتَ إليها ؛ وقال ابن أَحمر : بتَيْهاءَ قَفْرٍ ، والمَطِيُّ كأَنَّها قَطا الحَزْنِ ، قد كانَتْ فِراخاً بُيوضُها وقال شَمْعَلَةُ بن الأَخْضَر يصف قَتْلَ بِسْطامِ ابن قَيْسٍ : فَخَرَّ على الأَلاءَة لم يُوَسَّدْ ، وقد كانَ الدِّماءُ له خِمارَا ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أن يكون فيها ضميرُ الشأْن والقِصَّة ، وتفارقها من اثني عشر وجهاً لأَن اسمها لا يكون إلا مضمراً غير ظاهر ، ولا يرجع إلى مذكور ، ولا يقصد به شيء بعينه ، ولا يؤَكد به ، ولا يعطف عليه ، ولا يبدل منه ، ولا يستعمل إلا في التفخيم ، ولا يخبر عنه إلا بجملة ، ولا يكون في الجملة ضمير ، ولا يتقدَّم على كان ؛ ومن شواهد كان الزائدة قول الشاعر : باللهِ قُولُوا بأَجْمَعِكُمْ : يا لَيْتَ ما كانَ لم يَكُنِ وكان الزائدةُ لا تُزادُ أَوَّلاً ، وإنما تُزادُ حَشْواً ، ولا يكون لها اسم ولا خبر ، ولا عمل لها ؛ ومن شواهدها بمعنى يكون للمستقبل من الزمان قول الطِّرمَّاح بن حَكِيمٍ : وإني لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ ، واسْتِنْجازَ ما كانَ في غَدِ وقال سَلَمَةُ الجُعْفِيُّ : وكُنْتُ أَرَى كالمَوْتِ من بَيْنِ سَاعَةٍ ، فكيفَ بِبَيْنٍ كانَ مِيعادُه الحَشْرَا ؟ وقد تأْتي تكون بمعنى كان كقولِ زيادٍ الأَعْجَمِ : وانْضَخْ جَوانِبَ قَبْرِهِ بدِمائها ، ولَقَدْ يَكُونُ أَخا دَمٍ وذَبائِح ومنه قول جَرِير : ولقد يَكُونُ على الشَّبابِ بَصِيرَ ؟

      ‏ قال : وقد يجيء خبر كان فعلاً ماضياً كقول حُمَيْدٍ الأَرْقَطِ : وكُنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدِينَا والهَمَّ مما يُذْهِلُ القَرِينَا وكقول الفرزدق : وكُنَّا وَرِثْناه على عَهْدِ تُبَّعٍ ، طَوِيلاً سَوارِيه ، شَديداً دَعائِمُهْ وقال عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ : وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ ، فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَجَمْجَمِ وهذا البيت أَنشده في ترجمة كنن ونسبه لزهير ، قال : ونقول كانَ كَوْناً وكَيْنُونة أَيضاً ، شبهوه بالحَيْدُودَة والطَّيْرُورة من ذوات الياء ،
      ، قال : ولم يجيء من الواو على هذا إلا أَحرف : كَيْنُونة وهَيْعُوعة ودَيْمُومة وقَيْدُودَة ، وأَصله كَيْنُونة ، بتشديد الياء ، فحذفوا كما حذفوا من هَيِّنٍ ومَيُِّتٍ ، ولولا ذلك لقالوا كَوْنُونة لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول ، وأَما الحيدودة فأَصله فَعَلُولة بفتح العين فسكنت .
      قال ابن بري : أَصل كَيّنُونة كَيْوَنُونة ، ووزنها فَيْعَلُولة ، ثم قلبت الواو ياء فصار كَيّنُونة ، ثم حذفت الياء تخفيفاً فصار كَيْنُونة ، وقد جاءت بالتشديد على الأَصل ؛ قال أَبو العباس أَنشدني النَّهْشَلِيُّ : قد فارَقَتْ قَرِينَها القَرِينَه ، وشَحَطَتْ عن دارِها الظَّعِينه يا ليتَ أَنَّا ضَمَّنَا سَفِينه ، حَتَّى يَعُودَ الوَصْل كَيّنُون ؟

      ‏ قال : والحَيْدُودَة أَصل وزنها فَيْعَلُولة ، وهو حَيْوَدُودَة ، ثم فعل بها ما فعل بكَيْنونة .
      قال ابن بري : واعلم أَنه يلحق بباب كان وأَخواتها كل فِعْلٍ سُلِبَ الدِّلالةَ على الحَدَث ، وجُرِّدَ للزمان وجاز في الخبر عنه أَن يكون معرفة ونكرة ، ولا يتم الكلام دونه ، وذلك مثل عادَ ورَجَعَ وآضَ وأَتى وجاء وأَشباهها كقول الله عز وجل : يَأْتِ بَصيراً ؛ وكقول الخوارج لابن عباس : ما جاءت حاجَتُك أَي ما صارت ؛ يقال لكل طالب أَمر يجوز أَن يَبْلُغَه وأَن لا يبلغه .
      وتقول : جاء زيدٌ الشريفَ أَي صار زيدٌ الشريفَ ؛ ومنها : طَفِق يفعل ، وأَخَذ يَكْتُب ، وأَنشأَ يقول ، وجَعَلَ يقول .
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْبٍ : رأَى رجلاً لا يَزُول به السَّرابُ فقال كُنْ أَبا خَيْثَمة أَي صِرْهُ .
      يقال للرجل يُرَى من بُعْدٍ : كُن فلاناً أَي أَنت فلان أَو هو فلان .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه دخل المسجد فرأَى رجلاً بَذَّ الهيئة ، فقال : كُنْ أَبا مسلم ، يعني الخَوْلانِيَّ .
      ورجل كُنْتِيٌّ : كبير ، نسب إلى كُنْتُ .
      وقد ، قالوا كُنْتُنِيٌّ ، نسب إلى كُنْتُ أَيضاً ، والنون الأَخيرة زائدة ؛ قال : وما أَنا كُنْتِيٌّ ، ولا أَنا عاجِنُ ، وشَرُّ الرِّجال الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ وزعم سيبويه أَن إخراجه على الأَصل أَقيس فتقول كُونِيٌّ ، على حَدِّ ما يُوجِبُ النَّسَبَ إلى الحكاية .
      الجوهري : يقال للرجل إذا شاخ هو كُنْتِيٌّ ، كأَنه نسب إلى قوله كُنْتُ في شبابي كذا ؛

      وأَنشد : فأَصْبَحْتُ كُنْتِيّاً ، وأَصْبَحْتُ عاجِناً ، وشَرُّ خِصَالِ المَرْءِ كُنْتُ وعاجِن ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : إذا ما كُنْتَ مُلْتَمِساً لِغَوْثٍ ، فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبِيرِ فَلَيْسَ بِمُدْرِكٍ شيئاً بَسَعْيِ ، ولا سَمْعٍ ، ولا نَظَرٍ بَصِيرِ وفي الحديث : أَنه دخل المسجدَ وعامَّةُ أَهله الكُنْتِيُّونَ ؛ هم الشُّيوخُ الذين يقولون كُنَّا كذا ، وكانَ كذا ، وكنت كذا ، فكأَنه منسوب إلى كُنْتُ .
      يقال : كأَنك والله قد كُنْتَ وصِرْتَ إلى كانَ أَي صرتَ إلى أَن يقال عنك : كانَ فلان ، أَو يقال لك في حال الهَرَم : كُنْتَ مَرَّةً كذا ، وكنت مرة كذا .
      الأَزهري في ترجمة كَنَتَ : ابن الأَعرابي كَنَتَ فلانٌ في خَلْقِه وكان في خَلْقِه ، فهو كُنْتِيٌّ وكانِيُّ .
      ابن بُزُرْج : الكُنْتِيُّ القوي الشديد ؛

      وأَنشد : قد كُنْتُ كُنْتِيّاً ، فأَصْبَحْتُ عاجِناً ، وشَرُّ رِجال الناسِ كُنْتُ وعاجِنُ يقول : إذا قام اعْتَجَن أَي عَمَدَ على كُرْسُوعه ، وقال أَبو زيد : الكُنْتِيُّ الكبير ؛

      وأَنشد : فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبير وقال عَدِيُّ بن زيد : فاكتَنِتْ ، لا تَكُ عَبْداً طائِراً ، واحْذَرِ الأَقْتالَ مِنَّا والثُّؤَر ؟

      ‏ قال أَبو نصر : اكْتَنِتْ ارْضَ بما أَنت فيه ، وقال غيره : الاكْتناتُ الخضوع ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : مُسْتَضْرِعٌ ما دنا منهنَّ مُكْتَنِتٌ للعَظْمِ مُجْتَلِمٌ ما فوقه فَنَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال لا يقال فَعَلْتُني إلا من الفعل الذي يتعدَّى إلى مفعولين ، مثل ظَنَنْتُني ورأَيْتُني ، ومُحالٌ أَن تقول ضَرَبْتُني وصَبَرْتُني لأَنه يشبه إضافة الفعل إلى ني ، ولكن تقول صَبَرْتُ نفسي وضَرَبْتُ نَفْسِي ، وليس يضاف من الفعل إلى ني إلاّ حرف واحد وهو قولهم كُنْتي وكُنْتُني ؛

      وأَنشد : وما كُنْتُ كُنْتِيّاً ، وما كُنْت عاجِناً ، وشَرُّ الرجالِ الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ فجمع كُنْتِيّاً وكُنْتُنيّاً في البيت .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : قيل لصَبِيَّةٍ من العرب ما بَلَغَ الكِبَرُ من أَبيك ؟، قالت : قد عَجَنَ وخَبَزَ وثَنَّى وثَلَّثَ وأَلْصَقَ وأَوْرَصَ وكانَ وكَنَتَ .
      قال أَبو العباس : وأَخبرني سلمة عن الفراء ، قال : الكُنْتُنِيُّ في الجسم ، والكَانِيُّ في الخُلُقِ .
      قال : وقال ابن الأَعرابي إذا ، قال كُنْتُ شابّاً وشجاعاً فهو كُنْتِيٌّ ، وإذا ، قال كانَ لي مال فكُنْتُ أُعطي منه فهو كانِيٌّ .
      وقال ابن هانئ في باب المجموع مُثَلَّثاً : رجل كِنْتَأْوٌ ورجلان كِنْتَأْوان ورجال كِنْتَأْوُونَ ، وهو الكثير شعر اللحية الكَثُّها ؛ ومنه : جَمَلٌ سِنْدَأْوٌ وسِنْدَأْوان وسِندَأْوُونَ ، وهو الفسيح من الإبل في مِشْيَتِه ، ورجل قَنْدَأْوٌ ورجلان قِنْدَأْوان ورجال قَنْدَأْوُون ، مهموزات .
      وفي الحديث : دخل عبد الله بن مسعود المسجدَ وعامة أَهله الكُنْتِيُّون ، فقلتُ : ما الكُنْتِيُّون ؟ فقال : الشُّيُوخُ الذين يقولون كانَ كذا وكذا وكُنْتُ ، فقال عبد الله : دارَتْ رَحَى الإسلام عليَّْ خمسةً وثَلاثين ، ولأَنْ تَمُوتَ أَهلُ دارِي أَحَبُّ إليَّ من عِدَّتِهم من الذِّبَّان والجِعْلانِ .
      قال شمر :، قال الفراء تقول كأَنَّك والله قد مُتَّ وصِرْتَ إلى كانَ ، وكأَنكما مُتُّمَا وصرتما إلى كانا ، والثلاثة كانوا ؛ المعنى صِرْتَ إلى أَن يقال كانَ وأَنت ميت لا وأَنت حَيٌّ ، قال : والمعنى له الحكاية على كُنْت مَرَّةً للمُواجهة ومرة للغائب ، كما ، قال عز من قائلٍ : قل للذين كفروا ستُغْلَبُون وسَيُغْلَبُون ؛ هذا على معنى كُنْتَ وكُنْتَ ؛ ومنه قوله : وكُلُّ أَمْرٍ يوماً يَصِيرُ كان .
      وتقول للرجل : كأَنِّي بك وقد صِرْتَ كانِيّاً أَي يقال كان وللمرأَة كانِيَّة ، وإن أَردت أَنك صرت من الهَرَم إلى أَن يقال كُنْت مرة وكُنْت مرة ، قيل : أَصبحتَ كُنْتِيّاً وكُنْتُنِيّاً ، وإنما ، قال كُنْتُنِيّاً لأَنه أَحْدَثَ نوناً مع الياء في النسبة ليتبين الرفع ، كما أَرادوا تَبين النَّصبِ في ضَرَبني ، ولا يكون من حروف الاستثناء ، تقول : جاء القوم لا يكون زيداً ، ولا تستعمل إلى مضمراً فيها ، وكأَنه ، قال لا يكون الآتي زيداً ؛ وتجيء كان زائدة كقوله : سَراةُ بَني أَبي بَكْرٍ تَسامَوْا على كانَ المُسَوَّمةَِ العِرابِ أَي على المُسوَّمة العِراب .
      وروى الكسائي عن العرب : نزل فلان على كان خَتَنِه أَي نزَل على خَتَنِه ؛

      وأَنشد الفراء : جادَتْ بكَفَّيْ كانَ من أَرمى البَشَرْ أَي جادت بكفَّي من هو من أَرمى البشر ؛ قال : والعرب تدخل كان في الكلام لغواً فتقول مُرَّ على كان زيدٍ ؛ يريدون مُرَّ فأَدخل كان لغواً ؛ وأَما قول الفرزدق : فكيفَ ولو مَرَرْت بدارِِ قومٍ ، وجِيرانٍ لنا كانوا كِرامِ ؟ ابن سيده : فزعم سيبويه أَن كان هنا زائدة ، وقال أَبو العباس : إن تقديره وجِيرانٍ كِرامٍ كانوا لنا ، قال ابن سيده : وهذا أَسوغ لأَن كان قد عملت ههنا في موضع الضمير وفي موضع لنا ، فلا معنى لما ذهب إليه سيبويه من أَنها زائدة هنا ، وكان عليه كَوْناً وكِياناً واكْتانَ : وهو من الكَفالة .
      قال أَبو عبيد :، قال أَبو زيد اكْتَنْتُ به اكْتِياناً والاسم منه الكِيانةُ ، وكنتُ عليهم أَكُون كَوْناً مثله من الكفالة أَيضاً ابن الأَعرابي : كان إذا كَفَل .
      والكِيانةُ : الكَفالة ، كُنْتُ على فلانٍ أكُونُ كَوْناً أَي تَكَفَّلْتُ به .
      وتقول : كُنْتُكَ وكُنْتُ إياك كما تقول ظننتك زيداً وظَنْنتُ زيداً إِياك ، تَضَعُ المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر ، لأَنهما منفصلان في الأَصل ، لأَنهما مبتدأ وخبر ؛ قال أَبو الأَسود الدؤلي : دَعِ الخمرَ تَشربْها الغُواةُ ، فإنني رأيتُ أَخاها مُجْزِياً لمَكانِها فإن لا يَكُنها أَو تَكُنْه ، فإنه أَخوها ، غَذَتْهُ أُمُّهُ بلِبانِها يعني الزبيب .
      والكَوْنُ : واحد الأَكْوان .
      وسَمْعُ الكيان : كتابٌ للعجم ؛ قال ابن بري : سَمْعُ الكيان بمعنى سَماعِ الكِيان ، وسَمْعُ بمعنى ذِكْرُِ الكيان ، وهو كتاب أَلفه أَرَسْطو .
      وكِيوانُ زُحَلُ : القولُ فيه كالقول في خَيْوان ، وهو مذكور في موضعه ، والمانع له من الصرف العجمة ، كما أَن المانع لخَيْوان من الصرف إنما هو التأْنيث وإرادة البُقْعة أَو الأَرض أَو القَرْية .
      والكانونُ : إن جعلته من الكِنِّ فهو فاعُول ، وإن جعلته فَعَلُولاً على تقدير قَرَبُوس فالأَلف فيه أَصلية ، وهي من الواو ، سمي به مَوْقِِدُ النار .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تعشعش في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
العُشّ المتراكب بعضه فوق بعض. ( ج ) عَشَاعِش.( العُشْعُش ): العَشْعَش.
الصحاح في اللغة
العَشْعَشُ: العُشُّ إذا تراكب بعضه على بعض.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: