كثُر فيه الغُثاء، وهو فتات الأشياء وورق الشجر التي كان يحملها السَّيل.
غَثَتِ السَّمَاءُ بِالسَّحَابِ :
غَيَّمَتْ.
غَثَتْ نَفْسُهُ:
اِضْطَرَبَتْ وَجَاشَتْ وَتَهَيَّأَتْ لِلْقَيْءِ.
غثَى : (فعل)
غثَت نفسُه :اضطربت وجاشت وتهيّأت للقيء
غثَى الكلامَ: خلَطه
غثَتِ السَّماءُ بالسَّحاب: غيَّمت
غُثَاء : (اسم)
غُثَاء : جمع غُثَاءَةُ
غُثاء : (اسم)
الجمع : أَغْثاءٌ
الغُثَاءُ : ما يحملُه السَّيلُ من رغوة ومن فُتات الأَشياء التي على وجه الأرض واحدته: غُثاءة
مُغاث : (اسم)
المُغاث: نبات برِّيّ، ينبت في جبال فارس والموصل له جذور غلاظ تسحق ويضاف إليها الماء والسُّكَّر والسَّمن وموادّ أخرى، وكثيرًا ما تشربه النَّفساءُ وزائراتُها وينطق في العاميَّة بالتَّاء مُغات
غَثَا الوادي غَثَا ُ غَثْوًا، وغُثُوًّا: كَثُرَ فيه الغُثَاءُ. و غَثَا السيلُ: امتلأَ من الغُثاء. فهو غاثٍ. و غَثَا نفسُه غَثَا ِ غَثْيًا، وغَثَيانًا: جاشَتْ وتهيأَت للقيء. و غَثَا السماءُ بالسحاب: غَيّمت. و غَثَا الكلامَ: خلَطَه.
المعجم: المعجم الوسيط
غثا
"الغُثاءُ، بالضم والمدّ: ما يَحملِهُ السَّيلُ من القَمَشِ، وكذلك الغُثَّاءُ، بالتشديد، وهو أَيضاً الزَّبَد والقَذَر، وحَدَّه الزجاج فقال: الغُثاءُ الهالِكُ البا من ورق الشجر الذي إذا خَرَجَ السيلُ رأَيته مخالِطاً زَبَدَه، والجمع الأَغْثاء. وفي حديث القيامة: كما تَنْبتُ الحِبَّة في غُثاءِ السيلِ، قال: الغُثاءُ، بالمدّ والضم، ما يجيءُ فوقَ السيلِ مما يَحْمِلُه من الزَّبَدِ والوَسَخِ وغيره، وقد تكرر في الحديث. وجاء في مسلم: كما تَنْبُت الغُثاءةُ؛ يريد ما احتمَله السيلُ من البُزورات. وفي حديث الحسن: هذا الغُثاءُ الذي كنا نُحَدَّث عنه؛ يريد أَرْذال الناسِ وسَقَطهم. وغَثا الوادِي يَغْثْو غَثْواً فهو غاثٍ إذا كثر غُثاؤُه، وهو ما عَلا الماءَ؛ قال ابن سيده: هذه الكلمة يائِيَّة وواوِيَّة. والغَثَيان: خُبْثُ النفس. غَثَتْ نَفْسَه تَغْثِي غَثْياً وغَثَياناً وغَثِيَتْ غَثىً: جاشت وخَبُثَتْ. قال بعضهم: هو تحلُّب الفَمِ فربَّما كان منه القَيءُ، وهو الغَثَيان. وغَثَت السماء بسَحاب تَغْثِي إذا بَدَأَت تُغِيمُ. وغَثَا السيلُ المَرْتَعَ يَغْثوه غَثْواً إذا جمع بعضه إلى بعض وأَذْهَب حلاوَتَه، وأَغْثاهُ مثلُه. وقال أَبو زيد: غَثا الماءُ يَغْثُو غَثْواً وغَثاءً إذا كثر فيه البَعَرُ والوَرَق والقَصب. وقال الزجاج في قوله تعالى: الذي أَخرج المَرْعَى فجعله غُثاءً أََحْوَى، قال: جَعَله غُثاءً جَفَّفَه حتى صَيَّره هَشِيماً جافاً كالغُثاء الذي تراه فوق السَّيل، وقيل: معناه أَخْرَج المَرْعَى أَحْوَى أَي أَخْضَر فجَعَله غُثاءً بعدَ ذلك أَي يابساً. وحكى ابن جني: غَثَى الوادِي يَغْثِي، فهمزةُ الغُثاءِ على هذا منقلبة عن ياء، وسَهّلَه ابن جني بأَن جَمَع بينه وبين غَثَيان المعدَة لما يَعْلوها من الرُّطوبةِ ونحوها، فهو مُشَبّه بغُثاء الوادي، والمعروف عند أَهْلِ اللغة غَثَا الوادِي يَغْثُو غَثًا، قال الأَزهري: الذي رواه أَبو عبيد عن أَبي زيد وغيره غَثَتْ نَفسُه غَثْياً،وأَما الليث فقال في كتابه: غَثِيَت نفسُه تَغْثَى غَثىً وغَثَيانًا. قال الأَزهري: وكلام العرب على ما رواه أَبو عبيد، قال: وما رواه الليث فهو مولَّد، وذكر ابن بري في ترجمة عَثَا: يقال للضَّبعُ عَثْواء لكَثْرةِ شعرها، قال: ويقال غَثْواءُ، بالغين المعجمة؛ قال الشاعر: لا تَسْتَوي ضَبُعٌ غَثْواءُ جَيْأَلَةٌ،وعَلْجَمٌ من تُيوسِ الأُدْمِ قِنْعال (* قوله «قنعال» هو هكذا في الأصل المعتمد بيدنا بالعين المهملة.)"
كثُر فيه الغُثاء، وهو فتات الأشياء وورق الشجر التي كان يحملها السَّيل.
المعجم: عربي عامة
غثا
غ ث ا: الغُثَاءُ بالضم والمد ما يحمله السيل من القُماش وكذلك الغُثَّاءُ بالتشديد و الغَثَيَانُ خُبث النفس وقد غَثَتْ نفسه من باب رمى و غَثَيانا أيضا بفتح الثاء