ـ غَثَىيَغْثِيغَثْياً، وغَثَى السَّيْلُ المَرْتَعَ: جَمَعَ بَعْضَهُ إلى بعضٍ، وأَذْهَبَ حَلاوَتَهُ، كأَغْثَى، ـ غَثَى الكلامَ يَغثِيهِ ويَغْثاهُ: خَلَطَه، ـ غَثَى المالَ والناسَ: خَبَطَهُمْ، وضَرَبَ فيهم، ـ غَثَتِ النَّفْسُ غَثْياًوغَثَياناً: خَبُثَتْ، ـ غَثَتِ السماءُ بالسَّحابِ: غَيَّمَتْ. ـ غَثِيَتِ الأرضُ بالنَّباتِ: كَثُرَ فيها. ـ أغْثَى: الأسَدُ.
أغثَّ في يُغثّ ، أغْثِثْ / أَغِثَّ ، إغثاثًا ، فهو مُغِثّ ، والمفعول مُغَثّ فيه :- • أغثَّ في الكلام تكلَّم بما لا خيرَ فيه.
غَثَيان(المعجم اللغة العربية المعاصر)
غَثَيان :- 1 - مصدر غثَى/ غثَى بـ وغثِيَ1/ غثِيَ بـ. 2 - (طب) إحساس مركَّب وغير سارّ، مصحوب بتقلُّصات مَعِديّة، وإذا كان شديدًا أدَّى إلى التقيُّؤ.
غَثْي(المعجم اللغة العربية المعاصر)
غَثْي :- مصدر غثَى/ غثَى بـ وغثِيَ2.
أَغَثّ(المعجم الرائد)
أغث - إغثاثا 1- أغث الشيء : كان مهزولا ضعيفا. 2- أغث اللحم : اشتراه «غثا»، أي مهزولا. 3- أغث الجرح : فسد، امتلأ قيحا. 4- أغث في الكلام : تكلم بما لا خير فيه ولا فائدة.
غَثَيان(المعجم الرائد)
غثيان 1- مصدر غثىوغثي. 2- إضطراب النفس حتى تكاد تتقيأ.
نغث(المعجم لسان العرب)
ابن الأَعرابي: النَّغَثُ الشَّرُّ الدائم الشديد؛ يقال: وقعنا في نَغَثٍ وعِصْوادٍ ورَيْبٍ وشِصْبٍ.
نَغَثُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ نَغَثُ: الشَّرُّ الدَّائمُ الشديدُ.
غثا(المعجم لسان العرب)
"الغُثاءُ، بالضم والمدّ: ما يَحملِهُ السَّيلُ من القَمَشِ، وكذلك الغُثَّاءُ، بالتشديد، وهو أَيضاً الزَّبَد والقَذَر، وحَدَّه الزجاج فقال: الغُثاءُ الهالِكُ البا من ورق الشجر الذي إذا خَرَجَ السيلُ رأَيته مخالِطاً زَبَدَه، والجمع الأَغْثاء. وفي حديث القيامة: كما تَنْبتُ الحِبَّة في غُثاءِ السيلِ، قال: الغُثاءُ، بالمدّ والضم، ما يجيءُ فوقَ السيلِ مما يَحْمِلُه من الزَّبَدِ والوَسَخِ وغيره، وقد تكرر في الحديث. وجاء في مسلم: كما تَنْبُت الغُثاءةُ؛ يريد ما احتمَله السيلُ من البُزورات. وفي حديث الحسن: هذا الغُثاءُ الذي كنا نُحَدَّث عنه؛ يريد أَرْذال الناسِ وسَقَطهم. وغَثا الوادِي يَغْثْو غَثْواً فهو غاثٍ إذا كثر غُثاؤُه، وهو ما عَلا الماءَ؛ قال ابن سيده: هذه الكلمة يائِيَّة وواوِيَّة. والغَثَيان: خُبْثُ النفس. غَثَتْ نَفْسَه تَغْثِيغَثْياًوغَثَياناًوغَثِيَتْغَثىً: جاشت وخَبُثَتْ. قال بعضهم: هو تحلُّب الفَمِ فربَّما كان منه القَيءُ، وهو الغَثَيان. وغَثَت السماء بسَحاب تَغْثِي إذا بَدَأَت تُغِيمُ. وغَثَا السيلُ المَرْتَعَ يَغْثوهغَثْواً إذا جمع بعضه إلى بعض وأَذْهَب حلاوَتَه، وأَغْثاهُ مثلُه. وقال أَبو زيد: غَثا الماءُ يَغْثُو غَثْواً وغَثاءً إذا كثر فيه البَعَرُ والوَرَق والقَصب. وقال الزجاج في قوله تعالى: الذي أَخرج المَرْعَى فجعله غُثاءً أََحْوَى، قال: جَعَله غُثاءً جَفَّفَه حتى صَيَّره هَشِيماً جافاً كالغُثاء الذي تراه فوق السَّيل، وقيل: معناه أَخْرَج المَرْعَى أَحْوَى أَي أَخْضَر فجَعَله غُثاءً بعدَ ذلك أَي يابساً. وحكى ابن جني: غَثَى الوادِي يَغْثِي، فهمزةُ الغُثاءِ على هذا منقلبة عن ياء، وسَهّلَه ابن جني بأَن جَمَع بينه وبين غَثَيان المعدَة لما يَعْلوها من الرُّطوبةِ ونحوها، فهو مُشَبّه بغُثاء الوادي، والمعروف عند أَهْلِ اللغة غَثَا الوادِي يَغْثُو غَثًا، قال الأَزهري: الذي رواه أَبو عبيد عن أَبي زيد وغيره غَثَتْ نَفسُه غَثْياً،وأَما الليث فقال في كتابه: غَثِيَت نفسُه تَغْثَىغَثىًوغَثَيانًا. قال الأَزهري: وكلام العرب على ما رواه أَبو عبيد، قال: وما رواه الليث فهو مولَّد، وذكر ابن بري في ترجمة عَثَا: يقال للضَّبعُ عَثْواء لكَثْرةِ شعرها، قال: ويقال غَثْواءُ، بالغين المعجمة؛ قال الشاعر: لا تَسْتَوي ضَبُعٌ غَثْواءُ جَيْأَلَةٌ،وعَلْجَمٌ من تُيوسِ الأُدْمِ قِنْعال (* قوله «قنعال» هو هكذا في الأصل المعتمد بيدنا بالعين المهملة.)"