"لقيته على أَوْفازٍ أَي على عَجَلَةٍ، وقيل:معناه أَن تلقاه مُعِدًّا، واحدها وَفَزٌ، واستَوْفَزَ في قِعْدَتِه إِذا قَعَدَ قُعُوداً منتصباً غير مطمئن. قال أَبو بكر: الوَفْزُ أَن لا يطمئن في قعوده. يقال: قعد على أَوفاز من الأَرض ووِفازٍ؛
وأَنشد: أَسُوقُ عَيْراً مائِلَ الجَهازِ،صَعْباً يُنَزِّيني على أَوْفاز؟
قال: ولا تقل على وِفازٍ. والوَفَزُوالوَفَزَةُ: العَجَلَة، والجمع أَوْفازٌ. قال أَبو منصور: والعرب تقول فلان على أَوفاز أَي على حَدِّ عَجَلَة، وعلى وَفَزٍ. ويقال: نحن على أَوْفازٍ أَي على سفر قد أَشْخَصْنا، وإِنا على أَوفاز. وفي حديث عليّ، كرم لله تعالى وجهه: كونوا منها على أَوْفازٍ، الوَفَزُ: العَجَلة. الليث: الوَفَزَةُ أَن تَرَى الإِنسانَ مُسْتَوْفِزاً قد اسْتَقَلَّ على رجليه ولما يستو قائماً وقد تهيأَ للأَفْزِ والوُثُوبِ والمُضِيِّ. يقال له: اطْمَئِنَّ فإِني أَراك مُسْتَوْفِزاً. قال أَبو معاذ: المُسْتَوْفِزُ الذي قد رفع أَليتيه ووضع ركبتيه؛ قاله في تفسير: وتَرَى كل أُمَّةٍ جاثِيةً؛ قال مجاهد: على الرُّكَبِ مُسْتَوْفِزِين. "
المعجم: لسان العرب
وَفْزُ
ـ وَفْزُووَفَزُ: العَجَلَةُ، ج: أوْفازٌ، ومنه: نَحْنُ على أوفازٍووَفَزٍ، والمكانُ المُرْتَفعُ. ـ أوفَزَهُ: أعْجَلَهُ. ـ اسْتَوْفَزَ في قِعْدَتِهِ: انْتَصَبَ فيها غير مُطْمئِنٍّ، أو وضَعَ رُكْبَتَيْهِ، ورَفَعَ ألْيَتَيْه، أو اسْتَقَلَّ على رِجْلَيْهِ، ولَمَّا يَسْتَوِ قائماً، وقد تَهَيَّأَ للوُثوبِ. ـ مُتَوَفِّزُ: المُتَقَلِّبُ لا يَنامُ. ـ تَوَفَّزَ للشَّرِّ: تَهَيَّأَ.
و ف ز: الوَفْزُ بسكون الفاء وفتحها العجلة والجمع أَوْفَازٌ يُقال نحن على أَوفاز أي على سفر قد أَشخصنا وإنا على أَوفاز ولا تقل على وِفَازٍ و اسْتَوْفَزَ في قعدته إذا قعد قُعُودا مُنتصبا غير مُطمئن
استوْفَز : جَلَسَ على هيئةٍ كأَنَّه يريد القيام. و استوْفَز في قِعدته: انتصب فيها. غيرَ مطئمنّ.
المعجم: المعجم الوسيط
تَوَفَّزَ
تَوَفَّزَ لكذا: تهيَّأَ له. ويقال: بات يتوفَّز في فراشه: يتقلَّب.
المعجم: المعجم الوسيط
فزز
"الفَزُّ: ولد البقرة، والجمع أَفْرازٌ؛ قال زهير: كما اسْتَغاثَ بسَيْءٍ فَزُّ غَيْطَلَةٍ،خافَ العُيونَ، ولم يُنْظَرْ به الحَشَكُ وفَزَّه فَزّاً وأَفَزّه: أَفزعه وأَزعجه وطَيَّر فؤادَه، وكذلك أَفْزَزْتُه؛ قال أَبو ذؤيب: والدهرُ لا يَبْقَى على حِدْثانِه،شَبَبٌ أَفَزَّتْه الكِلابُ مُرَوَّعُ واسْتَفَزَّه من الشيء: أَخرجه. واسْتَفَزَّه: خَتَلَه حتى أَلقاه في مَهْلكة. واسْتَفَزَّه الخوفُ أَي استخفه. وفي حديث صفيَّة: لا يُغْضِبُه شيء ولا يَسْتَفِزُّه أَي لا يستخفه. ورجل فَزٌّ أَي خفيف. وفي التنزيل العزيز: واسْتَفزِزْ من استطعت منهم بصوتك؛ قال الفراء: أَي استخف بصوتك ودعائك، قال: وكذلك قوله عز وجل: وإِن كادوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ من الأَرض أَي ليستَخِفُّونَك. وقال أَبو إِسحق في قوله ليَسْتَفِزُّونَك: أَي ليقتلونك، رواه لأَهل التفسير؛ وقال أَهل اللغة: كادوا ليَسْتَخِفُّونَك إِفزاعاً يحملك على خفة الهَرَب. قال أَبو عبيد: أَفْزَزْتُ القومَ وأَفزعتهم سواء. وفَزّ الجُرْحُ والماءُ يفِزُّ فَزًّا وفَزِيزاً وفَصَّ يَفِصُّ فَصِيصاً: نَدِيَ وسال بما فيه. والفُزَفِزُ: الثَّدْيُ؛ عن كراع. ابن الأَعرابي: فَزْفَزَ إِذا طرد إِنساناً وغيره. وفي النوادر: افْتَزَزْتُ وابْتَزَزْتُ وابْتَذَذْتُ وقد تباذَذْنا وتَبازَزْنا وقد بَذَذْتُه وبَزَزْتُه وفَزَزْتُه إِذا غَرَرْتَهُ وغَلَبْتَه. وذَكر الجوهريُّ: وقَعَدَ مُسْتَوْفِزاً أَي غير مطمئن. "
المعجم: لسان العرب
أَفْزُ
ـ أَفْزُ: الوَثْبُ، كأنه مَقْلُوبٌ من الوَفْزِ. وأنَا على إفازٍ وَوِفازٍ.