وصف و معنى و تعريف كلمة تقرمش:


تقرمش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على تاء (ت) و قاف (ق) و راء (ر) و ميم (م) و شين (ش) .




معنى و شرح تقرمش في معاجم اللغة العربية:



تقرمش

جذر [قرمش]

  1. قَرمَشَ: (فعل)
    • قَرْمَشَ الشيءَ: جمعه
    • قَرْمَشَ الشيءَ: أَفسده
  2. قِرمِش: (اسم)
    • القِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس
,
  1. قرمش
    • "قَرْمَشَ الشيءَ: جمَعَه.
      والقَرْمَشُ والقَرَمّشُ الأَوْخاش من الناس.
      وفيها قَِرْمَِشٌ من الناس أَي أَخلاط.
      ورجل قَرَمّشٌ: أَكولٌ؛

      وأَنشد: ‏إِني نَذِيرٌ لك من عَطِيّه،قَرَمّشٌ لِزادِه وعِيّ؟

      ‏قال ابن سيده: لم يفسر الوَعِيَّة، قال: وعندي أَنه من وعى الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتن كأَنه يُبْقي زادَه حتى يُنْتِنَ، فوَعِيّه على هذا اسم، ويجوز أَن تكون فَعِيلة من وَعَيْتَ أَي حفِظْت كأَنه حافظ لزاده، والهاء للمبالغة، فوَعِيّة حينئذ صفة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. قَرْمَشَهُ


    • ـ قَرْمَشَهُ: أفْسَدَهُ،
      ـ قَرْمَشَ الشيءَ: جَمَعَه.
      ـ في الدَّارِ قَرْمَشٌ من الناسِ وقِرْمِشٌ وقِرْمِيشٌ: أخْلاطٌ.
      ـ قَرَمَشٌ: الذي يأكُلُ كلَّ شيءٍ، والذينَ لا خَيْرَ فيهم.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. قِرمِش
    • قرمش - قرمشة
      1- قرمشه : أفسده. 2- قرمش الشيء : أحرزه، جمعه.

    المعجم: الرائد

  4. قَرمَش
    • قرمش - و قرمش
      1-القرمش من الناس : الأخلاط

    المعجم: الرائد

  5. القِرْمِشُ


    • القِرْمِشُ : الأَخلاطُ من الناس.

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. قَرْمَشَ
    • قَرْمَشَ الشيءَ: جمعه.
      و قَرْمَشَ أَفسده.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. قَرْقَفُ
    • ـ قَرْقَفُ وقُرْقُوفُ : الخَمْرُ يَرْعَدُ عنها صاحِبُها ، وقولُ الجَوهرِيِّ : قال : هو اسم ، وأنكَرَ أنْ تكونَ سُمِّيَتْ بذلك ، كَلامٌ ضائِعٌ ، لأنه يُسْنِدْهُ إلى أَحَدٍ ، وإنما المُنْكِرُ أبو عُبَيْدَةَ ، والمُنْكَر عليه ابنُ الأَعْرابيِّ .
      ـ قُرْقفُ : طَيرٌ صغارٌ ، أو هو بالباء .
      ـ قُرْفوفُ : الدِّرْهَمُ .
      ـ دِيكٌ قُراقِفٌ : صَيِّتٌ .
      ـ قَرْقَفَ : أرْعَدَ .
      ـ قُرْقِفَ الصَّرِدُ ، وتَقَرْقَفَ : خَصِرَ حتى
      ـ تَقَرْقَفَتْ ثَناياهُ بعضُها ببعضٍ : تَصْدِمُ .
      ـ قَرْقَفَةُ في هَديرِ الحَمامِ والفَحْلِ والضَّحِكِ : الشِّدَّةُ .
      ـ قَرْقَفَنَّةُ : الكَمَرَةٌ ، وطائرٌ يَمْسَحُ جَناحَيْهِ على عَيْنَيِ القُنْذُعِ الدَّيُّوثِ ، فَيَزْدادُ لِيناً ، وذُكِرَ في العَيْنِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تَقَرْفَعَ
    • ـ تَقَرْفَعَ : تَقَبَّضَ ، كتَقَرْعَفَ .
      ـ اقْرُنْفِعَ عليه : أُغْمِيَ عليه ثم أفاقَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. القُرْفُصَى
    • ـ قَعَدَ القُرْفُصَى والقَرْفُصَى والقِرْفُصَى والقُرْفُصاءَ والقُرُفْصاءَ ، بضم القافِ والراءِ على الإِتْباعِ : أن يَجْلِسَ على ألْيَتَيْهِ ، ويُلْصِقَ فَخِذَيْهِ بِبَطْنِهِ ، ويَحْتَبِي بيدَيْهِ يَضَعُهُما على ساقَيْهِ ، أو يَجْلِسَ على رُكْبَتَيْهِ مُنْكَبًّا ، ويُلْصِقَ بَطْنَهُ بفَخِذَيْهِ ، ويَتَأَبَّطَ كَفَّيْهِ .
      ـ قُرافِصُ : الجَلْدُ الضَّخْمُ .
      ـ قِرْفاصُ : الفَحْلُ المُجْزئُ .
      ـ قَرافِصَةُ : اللُّصوصُ .
      ـ قَرْفَصَةُ : شَدُّ اليَدَيْنِ تَحْتَ الرِجْلَيْنِ ، وضَرْبٌ من الجِماعِ ، وهو أنْ يَجْمَعَ بين طَرَفَيْها يُقَرْفِصُها .
      ـ تَقَرْفَصَتِ العَجوزُ : تَزَمَّلَتْ في ثيابها .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. القَرَمُ
    • ـ القَرَمُ : شِدَّة شَهْوَةِ اللَّحْمِ ، وكثُرَ حتى قيلَ في الشوْقِ إلى الحَبيب ،
      ـ القَرَمَ : الفَحْلُ ، أو ما لم يَمَسَّه حَبْلٌ ، كالأقْرَم . وقَوْلُ الجوهرِيِّ : الأقْرَمُ في الحديثِ لغةٌ مجهولةٌ خَطَأٌ , ج : قُرومٌ ، والسيِّدُ ،
      ـ القُرَمُ : نَبْتٌ كالدُّلْبِ غِلَظاً وبَياضاً ، يَنْبُتُ في جَوْفِ البَحْرِ .
      ـ أقْرَمَه : جَعَلَه قَرْماً .
      ـ قَرَمه : قَشَرَهُ ،
      ـ قَرَم فُلاناً : سَبَّه ،
      ـ قَرَم الطعامَ : أكَلَه ،
      ـ قَرَم البَعيرُ يَقْرِمُ قَرْماً وقُروماً ومَقْرَماً وقَرَماً وقَرَماناً : تَنَاوَلَ الحَشيشَ ، وذلك في أولِ أكلِهِ ، أو هو أكْلٌ ضَعيفٌ ، كَتَقَرَّم ، وقَطَعَ من أنْفِهِ جِلْدَةً لا تَبينُ ، وجَمَعَها عليه ، أو قَطَعَ جِلْدَةً من فَوْقِ خَطْمِهِ لتَقَعَ على مَوْضِعِ الخِطامِ ولِيَذِلَّ ، أو إنما تكونُ هذه للسِّمَةِ ، وتلْكَ السِّمَةُ تُسَمَّى بذلك أيضاً ، وذلك المَوْضِعُ : قُرْمَةٌ ، وقِرامٌ .
      ـ قَرَم فُلاناً : حَبَسَه ،
      ـ القَرْمَةُ ، والقُرْمَةُ والقُرامَةُ : تلك الجُلَيْدَةُ المَقْطوعةُ .
      ـ ناقةٌ قَرْماءُ : بها قَرْمٌ .
      ـ التَّقْريمُ : تَعْليمُ الأكْلِ .
      ـ القَرْمَةُ : عَلامَةٌ على سِهامِ المَيْسرِ ، كالقَرْمِ ، وثَوْبٌ يُقْرَمُ به الفِراشُ .
      ـ القِرامُ : السِتْرُ الأحْمَرُ ، أو ثَوْبٌ مُلَوَّنٌ من صوفٍ فيه رَقْمٌ ونُقوشٌ ، أو سِتْرٌ رَقيقٌ ، كالمِقْرَمِ والمِقْرَمَةِ ، وهي مَحْبِسُ الفِراشِ أيضاً .
      ـ قُرَامةُ : ما الْتَزَقَ من الخُبْزِ بالتَّنُّورِ ، والعَيْبُ ، وكِرْكِرَةُ البعيرِ .
      ـ القِرْمِيَّةُ : عُقْدَةُ أصْلِ البُرَةِ .
      ـ قَرْمانُ ، وقَرَمَانُ : إقْليمٌ بالرومِ .
      ـ قَرَمَى ، وقَرَمَا : موضع باليَمامَةِ لِبَني امْرِئِ القَيْسِ ، لأَنَّهُ بَناهُ ، وموضع بينَ مَكَّةَ والمَدينَةِ .
      ـ قَرَمُونِيَةُ : كورَةٌ بالمَغْرِبِ .
      ـ بَنو قُرَيْمٍ : حَيٌّ .
      ـ قارِمٌ : اسْمٌ .
      ـ عبدُ الله أو عُبَيْدُ الله بنُ عبدِ الله بنِ أقْرَمَ : صَحابِيٌّ .
      ـ اسْتَقْرَمَ بَكْرُه : صارَ قَرْماً .
      ـ مُقْرَمٌ : البعيرُ لا يُحْمَلُ عليه ، ولا يُذَلَّلُ ، وإنَّما هو للفِحْلَةِ .
      ـ رَبيعةُ بنُ مَقْرومٍ الضَّبِّيُّ : شاعِرٌ .
      ـ قِرِمٌ ، أو قُرَيْمٌ : د م .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. تَقَرْقَفَ
    • تَقَرْقَفَ : أَصابَهُ البَرْدُ وآلمه حتّى اصطدَمَتْ ثناياه بعضُها ببعض .


    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تَقَرْمَصَ
    • تَقَرْمَصَ : دخل القِرْماص .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. تَقَرمَص
    • تقرمص - تقرمصا
      1 - تقرمصت الحمامة : دخلت عشها

    المعجم: الرائد

  8. تَقَرَّمَ
    • تَقَرَّمَ الصغيرُ : قَرَمَ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. تَقَرَّم
    • تقرم - تقرما
      1 - أكل أكلا ضعيفا في أول ما يتعلم الأكل

    المعجم: الرائد

  10. تَقَرْفَصَ
    • [ ق ر ف ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَقَرْفَصْتُ ، أَتَقَرْفَصُ ، مصدر تَقَرْفُصٌ . :- تَقَرْفَصَ الشَّيْخُ :- : تَلَفَّفَ في ثَوْبِهِ .

    المعجم: الغني

  11. تَقَرْفُصٌ
    • [ ق ر ف ]. ( مصدر تَقَرْفَصَ ). :- تَقَرْفُصُ الشَّيْخِ :-: تَلَفُّفُهُ في ثَوْبِهِ .

    المعجم: الغني

  12. تَقَرفَص

    • تقرفص - تقرفصا
      1 - تقرفص الشيخ : تلفف في ثيابه

    المعجم: الرائد

  13. قرمص
    • " القُرْمُوص والقِرْماصُ : حفرة يستدفئ فيها الإِنسان الصَّردُ من البَرْدِ ؛ قال أُمية بن أَبي عائذ الهذلي : أَلِفَ الحَمامةُ مَدْخَلَ القِرْماصِ والجمع القرامِيص ؛

      قال : جاءَ الشِّتاء ولمّا أَتخِذْ رَبَضاً ، يا ويْحَ كَفَّيّ من حَفْرِ القَرامِيص وقَرْمَصَ وتَقَرْمَصَ : دخل فيها وتَقَبَّض ، وقَرْمَصَها وتقَرْمَصَها : عمِلَها ؛

      قال : فاعمِدْ إِلى أَهل الوَقِير ، فإِنما يَخْشَى أَذاك مُقَرْمِصُ الزَّرْبِ (* قوله « الزرب » هكذا ضبط في الأصل .) والقُرْمُوص : حفرةُ الصائد .
      قال الأَزهري : كنت بالبادية فهبّت ريح غريبة فرأَيت مَنْ لا كِنَّ لهم من خَدَمِهم يحتفرون حُفَراً ويتقَبّضون فيها ويُلْقُون أَهْدامَهم فوقهم يَرُدُّون بذلك بَرْدَ الشَّمال عنهم ، ويسمون تلك الحُفَرَ القرامِيصَ ، وقد تَقَرْمَصَ الرجل في قُرْموصه .
      والقُرْموصُ : وكْرُ الطائر حيث يَفْحَصُ في الأَرض ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم : عن ذي قرامِيصَ لها مُحَجّ ؟

      ‏ قال : قَرامِيصُ ضرعها بواطنُ أَفخاذِها في قول بعضهم ؛ قال : وإِنما أَراد أَنها تؤثّر لعظم ضرعها إِذا بركت مثل قُرْموصِ القطاة إِذا جَثَتْ .
      أَبو زيد : يقال في وجهه قِرْماصٌ إِذا كان قَصِيرَ الخدّين .
      والقُرْموصُ : عشّ الطائر ، وخص بعضهم به عش الحمام ؛ قال الأَعشى : وذا شُرُفاتٍ يقصرُ الطَّرْفُ دونه ، ترى للحَمامِ الوُرْقِ فيها قَرامِصا حذف ياء قراميص للضرورة ولم يقل قراميص ، وإِن احتمله الوزن لأَن القطعة من الضرب الثاني من الطويل ، ولو أَتم لكان من الضرب الأَول منه ، قال ابن بري : والقُرْموصُ وكر الطير ، يقال منه : قَرْمَصَ الرجلُ والطائر إِذا دخلا القُرْموصَ ، وأَنشد بيت الأَعشى أَيضاً .
      وفي مناظرة ذي الرمة ورؤبة : ما تقَرْمَص سبُعٌ قُرْموصاً إِلا بقضاء ؛ القُرْموصُ : حفرة يحتفرها الرجل يَكْتَنّ فيها من البَرْد ويأْوي إِليها الصيد ، وهي واسعة الجوف ضيقة الرأْس ، وتَقَرْمَص السَّبُعُ إِذا دخلَها للاصطياد .
      وقَرامِيصُ الأَمر : سعَتُه من جوانبه ؛ عن ابن الأَعرابي ، واحدها قُرْموص ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف هذا فتفهّم وَجْهَ التخليط فيه .
      ولَبَنٌ قُرامِصٌ : قارِصٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. قرم
    • " القَرَمُ ، بالتحريك : شدّة الشهوة إِلى اللحم ، قَرِمَ إِلى اللحم ، وفي المحكم : قَرِمَ يَقْرَم قَرَماً ، فهو قَرِمٌ : اشتهاه ، ثم كثر حت ؟

      ‏ قالوا مثلاً بذلك : قَرِمْتُ إِلى لقائك .
      وفي الحديث : كان يتعوّذ من القَرَم ، وهو شدة شهوة اللحم حتى لا يُصبَر عنه .
      يقال : قَرِمت إِلى اللحم .
      وحكى بعضهم فيه : قَرِمْتُه .
      وفي حديث الضحية : هذا يومٌ اللحمُ فيه مَقْروم ، قال : هكذا جاء في رواية ، وقيل : تقديره مَقْرومٌ إِليه فحذف الجارّ .
      وفي حديث جابر : قَرِمنا إِلى اللحم فاشتريت بدرهم لحماً .
      والقَرْمُ : الفحل الذي يترك من الركوب والعمل ويُودَع للفِحْلة ، والجمع قُروم ؛

      قال : يا ابْن قُروم لَسْنَ بالأَحْفاضِ وقيل : هو الذي لم يمسه الحَبْل .
      والأَقْرَمُ : كالقَرْم .
      وأَقْرَمه : جَعله قَرْماً وأَكرمه عن المهْنة ، فهو مُقْرَم ، ومنه قيل للسيد قَرْمٌ مُقْرَم تشبيهاً بذلك .
      قال الجوهري : وأَما الذي في الحديث : كالبعير الأَقْرَم ، فلغة مجهولة .
      واسْتَقرم البَكرُ قبل أَناه ، وفي المحكم : واستقرم البكر صار قَرْماً .
      والقَرْمُ من الرجال : السيد المعظم ، على المثل بذلك .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : أَنا أَبو حسن القَرْم أَي المُقْرَم في الرأْي ؛ والقَرْم : فحل الإِبل ، أَي أَنا فيهم بمنزلة الفحل في الإِبل ؛ قال ابن الأَثير :، قال الخطابي وأَكثر الروايات القوم ، بالواو ، قال : ولا معنى له وإِنما هو بالراء أَي المقدَّم في المعرفة وتَجارِب الأُمور .
      ابن السكيت : أَقْرَمْتُ الفحل ، فهو مُقْرَم ، وهو أَن يُودَع للفحلة من الحمل والركوب ، وهو القَرْم أَيضاً .
      وفي حديث رواه دُكَين بن سعيد ، قال : أَمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عمر أَن يُزوِّد النُّعمان بن مُقرِّن المُزَني وأَصحابه ففتح غُرفة له فيها تمر كالبعير الأَقْرَمِ ؛ قال أَبو عبيد :، قال أَبو عمرو لا أَعرف الأَقرم ولكني أَعرف المُقْرَم ، وهو البعير المُكْرَم الذي لا يحمل عليه ولا يذلل ، ولكن يكون للفحلة والضراب ، قال : وإِنما سمي السيد الرئيس من الرجال المُقْرَم لأَنه شبه بالمُقْرَم من الإِبل لعِظَم شأْنه وكَرَمه عندهم ؛ قال أَوس : إِذا مُقْرَمٌ مِنَّا ذرا حَدُّ نابِه ، تَخَمَّطَ فِينا نابُ آخَرَ مُقْرَم أَراد : إِذا هلَك منا سيد خلفه آخر .
      قال الزمخشري : قَرِمَ البعير ، فهو قَرِمٌ إِذا اسْتَقْرَمَ أَي صار قَرْماً .
      وقد أَقرَمَه صاحبه ، فهو مُقْرَم إِذا تركه للفِحْلة ، وفَعِلَ وأَفْعَلَ يلتقيان كوَجِلَ وأَوْجَلَ وتَبِعَ وأَتْبَع في الفعل ، وخَشِنٍ وأَخْشَنَ وكَدِرٍ وأَكْدَرَ في الاسم ، قال : وأَما المَقْرُوم من الإِبل فهو الذي به قُرْمةٌ ، وهي سِمةٌ تكون فوق الأَنف تُسلخ منها جِلدة ثم تُجمع فوق أَنفه فتلك القُرمة ؛ يقال منه : قَرَمْتُ البعير أَقْرِمُه .
      ويقال للقُرْمة أَيضاً القِرام ، ومثله في الجسد الجُرْفة .
      الليث : هي القُرْمة والقَرْمة لغتان ، وتلك الجلدة التي قطعْتَها هي القُرامة ، وربما قَرَمُوا من كِرْكِرَته وأُذنه قُرامات يُتَبَلَّغ بها في القحط .
      المحكم : وقَرَمَ البعيرَ يَقْرِمه قَرْماً قطع من أَنفه جلدة لا تبين وجَمعَها عليه للسِّمة ، واسم ذلك الموضع القِرام والقُرْمة وقيل : القُرْمة اسم ذلك الفعل .
      والقَرْمة والقُرامة : الجلدة المقطوعة منه ، فإِن كان مثلُ ذلك الوسْم في الجسم بعد الأُذن والعنق فهي الجُرْفة .
      وناقة قَرْماء : بها قَرْم في أَنفها ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ابن الأَعرابي : في السِّمات القَرْمة ، وهي سِمة على الأَنف ليست بحَزٍّ ، ولكنها جَرْفة للجلد ثم يترك كالبعرة ، فإِذا حُزَّ الأَنف حَزّاً فذلك الفَقْر .
      يقال : بعير مَفْقُور ومَقْرُوم ومَجْرُوف ؛ ومنه ابن مَقْرُومٍ الشاعر .
      وقَرَمَ الشيءَ قَرْماً : قَشَره .
      والقُرامة من الخبز : ما تقشَّر منه ، وقيل : ما يَلتزِق منه في التنور ، وكل ما قَشَرْته عن الخبز فهو القُرامة .
      وما في حَسَبِه قُرامة أَي وَصْم ، وهما العيب .
      وقَرَمَه قَرْماً : عابَه .
      والقَرْمُ : الأَكل ما كان .
      ابن السكيت : قَرَم يَقْرِم قَرْماً إِذا أَكل أَكلاً ضعيفاً .
      ويقال : هو يَتَقَرَّمُ تَقَرُّم البَهْمة .
      وقَرَمَتِ البَهمة تَقْرِم قَرْماً وقُروماً وقَرَماناً وتَقرَّمت : وذلك في أَول ما تأْكل ، وهو أدنى التناوُل ، وكذلك الفَصيل والصبي في أَول أَكله .
      وقَرَّمه هو : علَّمه ذلك ؛ ومنه قول الأَعرابية ليعقوب تذكر له تَرْبِية البَهْم : ونحن في كل ذلك نُقَرِّمه ونعلمه .
      أَبو زيد : يقال للصبي أَوّل ما يأْكل قد قَرَم يَقْرِم قَرْماً وقُروماً .
      الفراء : السخلة تَقْرِم قَرْماً إِذا تعلمت الأَكل ؛ قال عدي : فَظِباءُ الرَّوْضِ يَقْرِمْنَ الثَّمَرْ

      ويقال : قرَم الصبيُّ والبَهْمُ قَرْماً وقُروماً ، وهو أَكل ضعيف في أَول ما يأْكل ، وتَقَرَّم مثله .
      وقَرَّمَ القِدْحَ : عَجَمَه ؛

      قال : خَرَجْنَ حَرِيراتٍ وأَبْدَيْنَ ِمجْلَداً ، ودارَتْ عليهن المُقَرَّمةُ الصُّفْر يعني أَنهن سُبِين واقْتُسمن بالقِداح التي هي صفتها ، وأَراد مَجالِد فَوضع الواحد موضع الجمع .
      والقِرامُ : ثوب من صوف ملوّن فيه أَلوان من العِهن ، وهو صفيق يتخذ سِتراً ، وقيل : هو الستر الرقيق ، والجمع قُرُم ، وهو المِقْرَمة ، وقيل : المِقْرمةُ مَحْبِس الفِراش .
      وقَرَّمَه بالمِقْرمة : حبسَه بها .
      والقِرام : ستر فيه رَقْم ونقُوش ، وكذلك المِقْرَمُ والمِقْرَمة ؛ وقال يصف داراً : على ظَهْرِ جَرْعاء العَجُوز ، كأَنهَّا دَوائِرُ رَقْمٍ في سَراةِ قِرامِ وفي حديث عائشة : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، دخل عليها وعلى الباب قِرامٌ فيه تَماثِيلُ ، وفي رواية : وعلى الباب قِرامٌ سِترٍ ؛ هو الستر الرقيق فإِذا خيط فصار كالبيت فهو كِلَّةٌ ؛

      وأَنشد بيت لبيد يصف الهودج : مِنْ كلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّه زَوْجٌ ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُها وقيل : القِرام ثوب من صوف غليظ جدّاً يُفرش في الهودج ثم يجعل في قواعد الهودج أَو الغَبِيط ، وقيل : هو الصَّفِيق من صوف ذي أَلوان ، والإِضافة فيه كقولك ثوبُ قميصٍ ، وقيل : القِرام الستر الرقِيقُ وراء الستر الغليظ ، ولذلك أَضاف ؛ وقوله في حديث الأَحنف بلغه أَن رجلاً يغتابه فقال : عُثَيْثةٌ تَقْرِمُ جِلْداً أَمْلَسا أَي تَقْرِض ، وقد ذكرته في موضعه .
      والقَرْمُ : ضرب من الشجر ؛ حكاه ابن دريد ، قال : ولا أَدري أَعربي هو أَم دخيل .
      وقال أَبو حنيفة : القُرْم ، بالضم ، شجر ينبت في جَوف ماء البحر ، وهو يشبه شجر الدُّلْب في غِلَظِ سُوقه وبياض قشره ، وورقه مثل ورق اللوز والأَراك ، وثمرُه مثل ثمر الصَّوْمَر ، وماء البحر عدوّ كل شيء من الشجر إِلاَّ القُرْم والكَنْدَلى ، فإِنهما ينبتان به .
      وقارِمٌ ومَقْرُومٌ وقُرَيْمٌ : أَسماء .
      وبنو قُرَيْمٍ : حي .
      وقَرْمانُ : موضع ، وكذلك قَرَماء ؛

      أَنشد سيبويه : علا قَرَماءَ عالِيةً شَواه ، كأَنَّ بَياضَ غُرَّتِه خِمارُ قيل : هي عَقَبة ، وقد ذكر ذلك في فرم مستوفى .
      وقال ابن الأَعرابي : هي قَرْماء بسكون الراء ، وكذلك أَنشد البيت على قرْماء ساكنة وقال : هي أَكَمة معروفة ، قال : وقيل قَرْماء هنا ناقة بها قَرْمٌ في أَنفها أَي وَسْم ، قال : ولا أَدري وجهه ولا يعطيه معنى البيت .
      ابن الأَنباري في كتاب المقصور والممدود : جاء على فَعَلاء يقال له سَحَناء أَي هَيئة ، وله ثَأَداءُ أَي أَمَة ، وقَرَماء اسم أَرض ، وأَنشد البيت وقال : كتبت عنه بالقاف ، وكان عندنا فَرَماء لأَرض بمصر ، قال : فلا أَدري قَرَماء أَرض بنجد وفَرَماء بمصر .
      ومَقْرُوم : اسم جبل ؛ وروي بيت رؤبة : ورَعْنِ مَقْرُومٍ تَسامى أَرَمُهْ والقَرَمُ : الجِداء الصغار .
      والقَرَمُ : صِغار الإِبل ، والقَزَمُ ، بالزاي : صغار الغنم وهي الحَذَف .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. قرف
    • " القِرْف : لِحاء الشجر ، واحدته قِرْفةٌ ، وجمع القِرْف قُروفٌ .
      والقُرافة : كالقِرْف .
      والقِرْف : القِشْر .
      والقِرْفة : القِشرة .
      والقِرفة : الطائفة من القِرْف ، وكل قشر قِرف ، بالكسر ، ومنه قِرْف الرُّمَّانة وقِرف الخُبْز الذي يُقْشَر ويبقى في التَّنُّور .
      وقولهم : تَرَكْتُه على مِثل مَقرِف الصَّمْغة وهو موضع القِرْف أَي مَقْشِر الصمغة ، وهو شبيه بقولهم تَرَكْتُه على مِثل ليلة الصَّدَر .
      ويقال : صَبَغ ثوبه بقِرْفِ السِّدْر أَي بقِشره ؛ وقِرفُ كل شجرة : قِشرها .
      والقِرْفة : دواء معروف .
      ابن سيده : والقِرْف قِشْر شجرة طيبة الريح يوضع في الدواء والطعام ، غَلَبَتْ هذه الصفة عليها غَلَبة الأَسماء لشرفها .
      والقِرْف من الخُبْز : ما يُقْشر منه .
      وقَرَفَ الشجرة يقرِفُها قَرْفاً : نَحَتَ قِرْفَها ، وكذلك قَرَف القَرْحة فَتَقَرَّفَتْ أَي قَشَرَها ، وذلك إذا يبِسَتْ ؛ قال عنترة : عُلالَتُنا في كل يومِ كريهةٍ بأَسْيافِنا ، والقَرْحُ لم يَتَقَرَّفِ أَي لم يعله ذلك ؛

      وأَنشد الجوهري عجز هذا البيت : والجُرْحُ لم يَتَقَرَّف والصحيح ما أَوردناه .
      وفي حديث الخوارج : إذا رأَيتموهم فاقْرِفوهم واقتلوهم ؛ هو من قَرَفْتُ الشجرة إذا قَشَرْتَ لحاءها .
      وقَرَفتُ جلد الرجل إذا اقْتَلَعْته ، أَراد استأْصلوهم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه :، قال له رجل من البادية : متى تَحِلُّ لنا المَيْتة ؟، قال : إذا وجَدْتَ قِرْف الأَرض فلا تَقْرَبْها ؛ أَراد ما تَقْتَرِف من بَقْل الأَرض وعُروقه أَي تَقْتَلِع ، وأَصلها أَخذ القشر منه .
      وفي حديث ابن الزبير : ما على أَحدكم إذا أَتى المسجدَ أَن يُخرج قِرْفَةَ أَنفه أَي قِشْرَته ، يريد المُخاط اليابس الذي لَزِق به أَي يُنَقّي أَنفه منه .
      وتقرفت القَرْحة أَي تقشَّرَت .
      ابن السكيت : القَرْف مصدر قَرَفْتُ القَرْحة أَقرِفُها قَرْفاً إذا نَكَأْتَها .
      ويقال للجُرح إذا تَقَشَّر : قد تَقَرَّف ، واسم الجِلْدة القِرْفة .
      والقَرْف : الأَديم الأَحمر كأنه قُرِفَ أَي قُشِرَ فبَدتْ حُمْرَتُه ، والعرب تقول : أَحمر كالقَرْف ؛

      قال : أَحْمر كالقَرْف وأَحْوى أَدْعَج وأَحمر قَرِفٌ : شديد الحمرة .
      وفي حديث عبد الملك : أَراك أَحمَرَ قَرِفاً ؛ القَرِف ، بكسر الراء : الشديد الحمرة كأَنه قُرِف أَي قُشِر .
      وقَرَف السِّدْرَ : قَشَرَهُ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : اقْتَرِبوا قِرْفَ القِمَعْ يعني بالقِمَع قِمَع الوَطْب الذي يُصَب فيه اللبن ، وقِرْفُه ما يَلْزَق به من وسَخ اللبن ، فأَراد أَنّ هؤلاء المخاطبين أَوساخ ونصبه على النداء أَي يا قِرْفَ القِمَع .
      وقَرف الذَّنْبَ وغيره يَقْرِفُه قَرْفاً واقْتَرَفَه : اكتَسبه .
      والاقتراف : الاكتساب .
      اقترف أَي اكتَسب ، واقْتَرَفَ ذنباً أَي أَتاه وفَعَلَه .
      وفي الحديث : رجل قَرَف على نفسه ذنُوباً أَي كَسَبَها .
      ويقال : قَرَفَ الذنبَ واقْتَرَفه إذا عمله .
      وقارَفَ الذنبَ وغيرَه : داناهُ ولاصَقَهُ .
      وقَرفَه بكذا أَي أَضافه إليه واتَّهَمه به .
      وفي التنزيل العزيز : وَليَقْتَرِفُوا ما هُم مُقْتَرِفون .
      واقْتَرَفَ المالَ : اقْتَناه .
      والقِرْفة : الكَسْب .
      وفلان يَقْرِف لعياله أَي يَكْسِب .
      وبَعير مُقْتَرَفٌ : وهو الذي اشْتُرِيَ حَديثاً .
      وإبل مُقتَرَفَة ومُقْرَفةٌ : مُسْتَجَدَّة .
      وقَرَفْتُ الرجل أَي عِبْتُه .
      ويقال : هو يُقْرَفُ بكذا أَي يُرْمى به ويُتَّهم ، فهو مَقْروفٌ .
      وقَرَفَ الرجلَ بسوء : رماه ، وقَرَفْته بالشيء فاقْتَرَفَ به .
      ابن السكيت : قَرْفتُ الرجلَ بالذنب قَرْفاً إذا رَمَيْتَه .
      الأَصمعي : قَرَف عليه فهو يَقْرِف قَرْفاً إذا بَغى عليه .
      وقَرَفَ فلانٌ فلاناً إذا وَقَع فيه ، وأَصل القَرْف القَشْر .
      وقَرَف عليه قَرْفاً : كَذَبَ .
      وقَرَفَه بالشيء : اتّهمه .
      والقِرْفة : التُّهَمَة .
      وفلان قِرْفتي أَي تُهَمَتي ، أَو هو الذي أَتَّهِمُه .
      وبنو فلان قِرْفَتي أَي الذين عندهم أَظُنّ طَلِبَتي .
      ويقال : سَلْ بَني فلان عن ناقتك فإنهم قِرْفةٌ أَي تَجِدُ خَبَرَها عندهم .
      ويقال أَيضاً : هو قَرَفٌ من ثَوْبي للذي تَتَّهِمُه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان لا يأْخذ بالقَرَف أَي التهمة ، والجمع القِراف .
      وفي حديث علي ، كرم اللّه وجهه : أَوَلَمْ يَنْهَ أُمَيَّةَ عِلمُها بي عن قِرافي أَي عن تُهَمَتي بالمشاركة في دم عثمان ، رضي اللّه عنه ، وهو قَرَفٌ أَن يَفْعل وقَرِفٌ أَي خَلِيق ، ولا يقال : ما أَقْرَفَه ولا أَقْرِفْ به ، وأَجازهما ابن الأعرابي على مثل هذا .
      ورجل قَرَفٌ من كذا وقَرَفٌ بكذا أَي قَمِن ؛ قال : والمرءُ ما دامَتْ حُشاشَتُه ، قَرَفٌ من الحِدْثانِ والأَلَمِ والتثنية والجمع كالواحد .
      قال أَبو الحسن : ولا يقال قَرِفٌ ولا قَريفٌ .
      وقَرَفَ الشيءَ : خَلَطَهُ .
      والمُقارَفةُ والقِرافُ : المخالَطة ، والاسم القَرَف .
      وقارفَ فلانٌ الخطيئة أَي خالطها .
      وقارف الشيءَ : دَاناه ؛ ولا تكون المقارفة إلا في الأَشياء الدنيّة ؛ قال طرفة : وقِرافُ من لا يَسْتَفِيقُ دَعارَةً يُعْدي ، كما يُعْدي الصحيحَ الأَجْرَبُ وقال النابغة : وقارَفَتْ ، وهْيَ لم تَجْرَبْ ، وباعَ لها من الفَصافِصِ بالنُّمِّيِّ سِفْسِيرُ أَي قارَبَتْ أَنْ تَجْرَب .
      وفي حديث الإفك : إنْ كُنْتِ قارَفْتِ ذنباً فتوبي إلى اللّه ، وهذا راجع إلى المُقاربة والمُداناة .
      وقارَفَ الجَرَبُ البعيرَ قِرافاً : داناه شيء منه .
      والقَرَفُ : العَدْوى .
      وأَقْرَفَ الجَرَبُ الصِّحاحَ : أَعْداها .
      والقَرَف : مُقارَفَة الوَباء .
      أَبو عمرو : القَرَف الوَباء ، يقال : احذَر القَرَفَ في غنمك .
      وقد اقْتَرَفَ فلان من مرض آل فلان ، وقد أَقْرَفُوه إقْرافاً : وهو أَن يأْتيهم وهم مَرْضَى فيُصيبَه ذلك .
      وقارف فلان الغنم : رعى بالأَرض الوبيئة .
      والقَرَف ، بالتحريك : مداناة المرض .
      يقال : أَخْشى عليك القَرَف من ذلك ، وقد قرِف ، بالكسر .
      وفي الحديث : أَن قوماً شكَوْا إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وَباء أَرضهم ، فقال ، صلى اللّه عليه وسلم : تَحوَّلوا فإن من القَرَف التَّلَفَ .
      قال ابن الأَثير : القَرَف ملابسة الداء ومداناة المرض ، والتَّلَف الهلاك ؛ قال : وليس هذا من باب العَدْوى وإنما هو من باب الطِّبِّ ، فإن استصلاح الهواء من أَعون الأَشياء على صحة الأَبدان ، وفساد الهواء من أَسرع الأَشْياء إلى الأَسقام .
      والقِرْفة : الهُجْنة .
      والمُقْرِفُ : الذي دانى الهُجْنة من الفرس وغيره الذي أُمه عربية وأَبوه ليس كذلك لأَن الإقْراف إنما هو من قِبَل الفَحْل ، والهُجْنَة من قِبَل الأُم .
      وفي الحديث : أَنه رَكِبَ فرساً لأَبي طلحة مُقْرِفاً ؛ المُقْرِفُ من الخيل الهَجين وهو الذي أُمه بِرْذَوْنةٌ وأَبوه عَربي ، وقيل بالعكْس ، وقيل : هو الذي دانى الهجنة من قِبَل أَبيه ، وقيل : هو الذي دانى الهجنة وقارَبَها ؛ ومنه حديث عمر ، رضي اللّه عنه : كتَبَ إلى أَبي موسى في البَراذين : ما قارَفَ العِتاق منها فاجعل له سهماً واحداً ، أَي قارَبَها وداناها .
      وأَقْرَفَ الرجلُ وغيره : دَنا من الهُجْنَة .
      والمُقْرِف أَيضاً : النَّذْل ؛ وعليه وُجّه قوله : فإن يَكُ إقْرافٌ فَمِنْ قِبَلِ الفَحْلِ وقالوا : ما أَبْصَرَتْ عَيْني ولا أَقْرَفَتْ يدي أَي ما دنَتْ منه ، ولا أَقْرَفْتُ لذلك أَي ما دانيتُه ولا خالطت أَهله .
      وأَقْرَفَ له أَي داناه ؛ قال ابن بري : شاهده قول ذي الرمة : نَتوج ، ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتَنى له ، إذا نُتِجَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَليلُها لم تُقْرِفْ : لم تُدانِ ماله مُنْية .
      والمُنْية : انتِظار لَقْح الناقة من سبعة أَيام إلى خمْسة عَشَر يوماً .
      ويقال : ما أَقْرَفَتْ يدي شيئاً مما تَكرَه أَي ما دانَت وما قارَفَتْ .
      ووَجْه مُقْرِفٌ : غيرُ حَسَن ؛ قال ذو الرمة : تُريكَ سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ ، مَلْساءَ ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ والمُقارفة والقِراف : الجماع .
      وقارَف امرأَته : جامعها .
      ومنه حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : إنْ كان النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، لَيُصْبِح جُنُباً من قِرافٍ غير احتلام ثم يصومُ ، أَي من جماع .
      وفي الحديث في دَفْن أُم كُلثوم : من كان منكم لم يُقارِف أَهله الليلة فليَدْخُل قبرَها .
      وفي حديث عبد اللّه بن حُذافة :، قالت له أُمه : أَمِنْتَ أَن تكون أُمُّك قارَفَتْ بعض ما يقارِف أَهلُ الجاهلية ، أَرادت الزنا .
      وفي حديث عائشة : جاء رجل إلى رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، فقال : إني رجل مِقْرافٌ للذنوب أَي كثير المباشرة لها ، ومِفْعالٌ من أَبنية المبالغة .
      والقَرْف : وِعاء من أَدَمٍ ، وقيل : يُدبَغُ بالقِرفة أَي بقُشور الرمان ويُتَّخذ فيه الخَلْع .
      وهو لحم يُتَّخذ بتوابِلَ فيُفْرَغُ فيه ، وجمعه قُرُوف ؛ قال مُعقِّر بن حِمار البارِقيّ : وذُبْيانيَّة وصَّت بنيها : بأَنْ كذَبَ القَراطِفُ والقُرُوفُ أَي عليكم بالقَراطِف والقُروف فاغْنموها .
      وفي التهذيب : القَرْف شيء من جُلود يُعمل فيه الخَلْع ، والخَلع : أَن يُؤخذ لحمُ الجَزُور ويُطبَخَ بشحمه ثم تُجعل فيه توابلُ ثم تُفْرغ في هذا الجلد .
      وقال أَبو سعيد في قوله كذَب القراطف والقروف ، قال : القَرْف الأَديم ، وجمعه قُروفٌ .
      أَبو عمرو : القُروف الأَدَم الحُمر ، الواحد قَرْف .
      قال : والقُروف والظُّروف بمعنًى واحد .
      وفي الحديث : لكل عَشْر من السرايا ما يَحْمِل القِرافُ من التَّمْر ؛ القِراف : جمع قَرْف ، بفتح القاف ، وهو وِعاء من جلد يُدْبَغ بالقِرْفة ، وهي قشور الرُّمان .
      وقِرْفةُ : اسم رجل ؛

      قال : أَلا أَبْلِغْ لديك بني سُوَيدٍ ، وقِرْفةً ، حين مالَ به الولاءُ وقولهم في المثل : أَمْنَعُ من أُم قِرْفة ؛ هي اسم امرأَة .
      التهذيب : وفي الحديث أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تقارَفَتْ به الأَنصارُ يوم بُعاثٍ ؛ هكذا رُوي في بعض طرقه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. قرفع
    • " تَقَرْعَفَ الرجلُ واقْرَعَفَّ وتَقَرْفَعَ : تَقَبَّضَ .
      والقُرْفُعةُ : الاسْتُ ؛ عن كراع .
      ويقال : الفُرْقُعةُ ، بتقديم الفاء ، ويقال للاست القُنْفُعةُ والفُنْقُعةُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. قرق
    • " القَرِقُ ، بكسر الراء : المكان المستوي .
      يقال قاعٌ قَرِقٌ مستوٍ ؛ قال يصف إبلاً بالسرعة : كأنَّ أيْديهُنَّ ، بالقَاعِ القَرِقْ ، أيدي نساءٍ يتعاطين الورِق ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال فيه أيضاً القِرْق ، بكسر القاف ؛ قال المرار : وأحَلَّ أقوامٌ بيوتَ بَنِيهِمُ قِرْقاً ، مَدَافعُها بعادُ الأرْؤسِ والقرَق والقَرَق : القاع الطيب لا حجارة فيه .
      التهذيب : واد قَرِقٌ وقَرْقَر وقَرَقُوس أي أملس ، والقَرَقُ المصدر ؛ وأنشد : تَرَبَّعَتْ من صُلْبِ رَهْبَى أَنَقَا ظَواهراً مَرّاً ، ومَرّاً غَدَقَا ومِنْ قَيَاقي الصُّوَّتَيْنِ قِيَقَا صُهْباً ، وقرباناً تُناصِي قَرَقَ ؟

      ‏ قال أبو نصر : القَرّقُ شبيه بالمصدر ، ويروي على وجهين : قَرِقٌ وقَرَقٌ ، وقال ابن خالويه : القِرَقُ الجماعة ، وجمعه أقْراقٌ .
      يقال : جاء قِرْقٌ من الناس وقِرْقٌ من النساء .
      والقِرقَان : أخَوَانِ من ضرتين .
      وقال ابن السكيت : يقال هو لئيم القِرْق أي الأصل .
      والقِرْقُ : الأصل ؛ قال دُكَيْن السَّعدي يصف فرساً : ليْسَت من القِرْقِ البِطاءِ دَوْسَرُ ، قد سَبَقَتْ قَيْساً ، وأنت تَنْظُرُ هكذا أنشده يعقوب ، ورواه كراع : ليست من الفُرْقِ ، جمع فرس أفْرَق وهو الناقص إحدى الوركين ؛ ويقوي روايته قول الآخر : طَلَبْت بنات أعْوَجَ ، حيث كانت ، كَرِهْت تَنَاتُجَ الفُرْقِ البِطَاءِ مع أنه ، قال من القِرْقِ البِطاءِ فقد وصف القِرْقَ ، وهو واحد ، بالبِطاء وهو جمع .
      والقِرْقُ : الأصل الرديء .
      والقِرْقُ : الذي يُلْعَبُ به ؛ عن كراع .
      التهذيب : والقِرْقُ لعب السُّدَّرِ .
      والقَرْقُ : صوت الدجاجة إذا حضنت .
      أبو عمرو : قَرقَ إذا هذى وقَرقَ إذا لعب بالسُّدِّر .
      ومن كلامهم : استوىَ القِرْقُ فقوموا بنا أي استوينا في اللعب فلم يَقْمُرْ واحد منا صاحبه ، وقيل : القِرْقُ لعبة للصبيان يخطُّون في في الأرض خطّاً ويأخذون حصيات فيَصُفُّونها ؛ قال ابن أبي الصلث : وأعْلاقُ الكواكِبِ مُرْسلاتٌ ، كحَبْل القِرْقِ ، غايتُها النِّصاب (* قوله « كحبل القرب » هكذا في الأصل ، وفي هامش نسخة صحيحة من النهاية : كخيل القرق ، وضرها بقوله خيلها هي الحصيات التي تصف ).
      شبَّه النجوم بهذه الحصيات التي تُصَفّ ، وغايتها النِّصابُ أي المَغْرب الذي تغرب فيه .
      أبو إسحق الحربي في القِرْق الذي جاءَ في حديث أبي هريرة : إنه كان ربما يراهم يلعبون بالقِرْق فلا ينهاهم ؛ قال : القِرْقُ ، بكسر القاف ، لعبة يلعب بها أهل الحجاز وهو خطٌّ مُرَبَّع ، في وسطه خط مربع ، في وسطه خط مربع ، ثم يخط من كل زاوية من الخط الأول إلى الخط الثالث ، وبين كل زاويتين خط فيصير أربعة وعشرين خطّاً ، وقال أبو إسحق : هو شيء يلعب به ، قال : وسميِّت الأربعة عشر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قرقف
    • " القَرْقَفَة : الرِّعْدة ، وقد قَرْقَفَه البرد مأْخوذ من الإرْقاف ، كرِّرت القاف في أَولها .
      ويقال : إني لأُقَرْقِف من البرد أَي أُرْعَدُ .
      وفي حديث أُم الدرداء : كان أَبو الدرداء يغتسل من الجنابة فيجيء وهو يُقَرْقِف فأَضُمّه بين فخِذَيّ ، أَي يُرْعَدُ من البرد .
      والقَرْقف : الماء البارد المُرْعِد .
      والقَرْقَف : الخمر ، وهو اسم لها ، قيل : سميت قَرْقَفاً لأَنها تُقَرْقِفُ شارِبَها أَي تُرْعِده ، وأَنكر بعضهم أَنها تُقَرْقِفُ الناس .
      قال الليث : القَرْقف اسم للخمر ويوصف به الماء البارد ذو الصفاء ؛

      وقال : ولا زاد إلا فَضْلتانِ : سُلافةٌ ، وأَبيضُ من ماء الغمامةِ قَرْقَفُ أَراد به الماء .
      قال الأَزهري : قول الليث إنه يوصف بالقَرقف الماء البارد وهَم .
      وأَوهَمه بيت الفرزدق ، وفي البيت مؤخّر أُريد به التقديم ، وذلك الذي شَبّه على الليث ، والمعنى فضْلتانِ سلافةٌ قَرْقَفٌ وأَبيضُ من ماء الغَمامة .
      والقَرْقوف : الدِّرهم ، وحكي عن بعض العرب أَنه ، قال : أَبيضُ قَرْقوف ، بلا شَعر ولا صوف ، في البلاد يَطوف ؛ يعني الدرهم الأَبيض .
      التهذيب في الرباعي : وفي الحديث أَن الرَّجل إذا لم يَغَرْ على أَهله بعَثَ اللّه طائراً يقال له القَرْقَفَنَّةُ فيقع على مِشْريق بابه ، ولو رأَى الرِّجالَ مع أَهله لم يُبْصِرهم ولم يُغَيِّر أَمرَهم .
      الفراء : من نادر كلامهم القَرْقَفَنَّة الكَمَرَة . غيره : القَرْقَف طير صغار كأَنها الصِّعاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. قرفص
    • " القَرْفَصةُ : شَدُّ اليدين تحت الرجلين ، وقد قَرْفَص قَرْفَصةً وقِرْفاصاً .
      وقَرْفَصْتَ الرجل إِذا شَدَدْته ؛ القَرْفَصةُ : أَن تَجْمَع الإِنسان وتشُدَّ يديه ورجليه ؛ قال الشاعر : ظَلَّتْ عليه عُقابُ الموتِ ساقِطةً ، قد قَرْفَصَتْ رُوحَه تلك المَخالِيبُ والقَرافِصةُ : اللُّصوصُ المتجاهِرُون يُقَرْفِصُون الناس ، سُمُّوا قَرافِصةً لشدّهم يدَ الأَسِير تحت رجليه .
      وقَرْفَصَ الشيءَ : جمعه .
      وجلس القِرْفِصا والقَرْفَصَا والقُرْفُصَا : وهو أَن يَجْلِسَ على أَلْيَتَيْه ويُلزِقَ فخذيه ببطنه ويَحْتَبي بيديه ، وزاد ابن جني : القُرْفُصاء وقال هو على الإِتباع .
      والقُرْفُصاءُ : ضرْبٌ من القعودِ يُمَدّ ويُقْصَر ، فإِذا قلت قعد فلان القُرْفُصاء فكأَنك قلت قَعَد قُعوداً مخصوصاً ، وهو أَن يجلس على أَلْيَتَيه ويُلْصِقَ فخذيه ببطنه ويَحْتَبي بيديه يضعهُما على ساقَيه كما يحتبي بالثوب ، تكون يداه مكان الثوب ؛ عن أَبي عبيد .
      وقال أَبو المهدي : هو أَن يجلس على ركبتيه مُنْكبّاً ويُلْصِقَ بطنَه بفخذيه ويتأَبط كَفّيه ، وهي جلْسة الأَعراب ؛

      وأَنشد : لو امْتَخَطْتَ وَبَراً وضَبّا ، ولم تَنَلْ غيرَ الجمالِ كَسْبا ، ولو نَكَحْتَ جُرْهُماً وكَلْبا ، وقَيسَ عَيْلانَ الكِرامَ الغُلْبا ، ثم جلَسْتَ القُرفُصا مُنْكبّا ، تَحْكي أَعارِيبَ فلاةٍ هُلْبا ، ثم اتخَذْتَ اللاتَ فينا رَبّا ، ما كنتَ إِلا نَبَطِيّاً قَلْبا وفي حديث قَيْلة : أَنها وَفَدَتْ على رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فرأَته وهو جالسٌ القُرْفُصاءَ ؛ قال أَبو عبيد : القُرْفُصاءُ جِلْسةُ المحتبي إِلا أَنه لا يَحْتبي بثوب ولكنه يجعل يديه مكان الثوب على ساقيه .
      وقال الفراء : جلس فلان القُرْفُصاء ، ممدود مضموم .
      وقال بعضهم : القِرْفِصَا ، مكسور الأَول مقصور .
      قال ابن الأَعرابي : قعد القُرْفُصا ، وهو أَن يقعد على رجليه ويجمع ركبتيه ويقبض يديه إِلى صدره .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تقرمش في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
الشيءَ: جمعه. وـ أفسده.( القَِرْمَِش ): الأخلاط من الناس.
تاج العروس

قَرْمَشَهُ قَرْمَشَةً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقَالَ الصّاغَانِيُّ عن ابنِ عَبّادٍ : أَيْ أَفْسَدَه . وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : قَرْمَشَ الشَّيْءَ إِذا جَمَعَهُ وكَذلِك قَرْشَمَهُ نَقَلَهُ ابنُ القَطّاعِ . وقالَ ابنُ الأَعْرَابِيِّ والفَرّاءُ : يُقَالُ : فِي الدّارِ قرْمشٌ مِنَ النّاس كجَعْفَرٍ وزِبْرِجٍ الأُولَى عَنْ ابْنِ الأَعْرابِيِّ والثانِيَةُ عَنِ الفَرّاءِ وزادَ غَيْرُهما مِثْلَ قِنْدِيلٍ أَيْ أَخْلاَطٌ مِنْهُم . وقالَ أَبُو عَمْروٍ : القَرْمَّشُ كعَمَلَّسٍ : الَّذِي يَأْكُلُ كُلَّ شَئ ٍ وأَنْشَد :

إِنِّي نَذِيرٌ لَكَ منِْ عَطِيَّهْ ... قَرْمَّشٌ لِزادِه وَعِيَّهْ قالَ ابنُ سِيدَه : لَمْ يُفَسّر الوَعِيَّةَ وعِنْدِي أَنَّه مِنْ وَعَي الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتَنَ كَأَنَّه يُبْقِى زادَه حَتَّى يُنْتِنَ . والقَرَمَّشُ أَيْضاً : الَّذِينَ لا خَيْرَ فِيْهِمْ وهُمُ الأَوْخاشُ قالَهُ الفَرّاءُ ونَقَلَه ابنُ عبّادِ . وممّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : عَقَبَة القرمشانِ : مَوْضِعٌ ما بَيْنَ القُدْسِ والكَثِيبِ الأَحْمَرِ

لسان العرب
قَرْمَشَ الشيءَ جمَعَه والقَرْمَشُ والقَرَمّشُ الأَوْخاش من الناس وفيها قَِرْمَِشٌ من الناس أَي أَخلاط ورجل قَرَمّشٌ أَكولٌ وأَنشد إِني نَذِيرٌ لك من عَطِيّه قَرَمّشٌ لِزادِه وعِيّه قال ابن سيده لم يفسر الوَعِيَّة قال وعندي أَنه من وعى الجُرْحُ إِذا أَمَدَّ وأَنْتن كأَنه يُبْقي زادَه حتى يُنْتِنَ فوَعِيّه على هذا اسم ويجوز أَن تكون فَعِيلة من وَعَيْتَ أَي حفِظْت كأَنه حافظ لزاده والهاء للمبالغة فوَعِيّة حينئذ صفة
الرائد
* قرمش قرمشة. 1-ه: أفسده. 2-الشيء: أحرزه، جمعه.
الرائد
* قرمش. من الناس: الأخلاط.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: