وصف و معنى و تعريف كلمة تقوسمت:


تقوسمت: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على تاء (ت) و قاف (ق) و واو (و) و سين (س) و ميم (م) و تاء (ت) .




معنى و شرح تقوسمت في معاجم اللغة العربية:



تقوسمت

جذر [قوسم]

  1. تَقاسَمَ : (فعل)
    • تقاسمَ / تقاسمَ بـ يتقاسَم ، تقاسُمًا ، فهو مُتقاسِم ، والمفعول مُتقاسَم
    • تَقَاسَمَ الأَوْلاَدُ الإرْثَ: وَزَّعُوهُ فِيمَا بَيْنَهُمْ، أَخَذَ كُلُّ وَاحِدٍ نَصِيبَهُ
    • تقاسم القومُ بالله: أقسم كلٌّ منهم لصاحبه، تحالَفوا، تبادلوا الحلِف تقاسَموا بالله على نُصرة المظلوم،
  2. قاسَمَ : (فعل)
    • قاسمَ يقاسِم ، مُقاسَمَةً ، فهو مُقاسِم ، والمفعول مُقاسَم
    • قاسمه المالَ: شاركه فيه مناصفةً، أخذ كلٌّ قِسْمَه منه، شاطَره
    • قاسم فُلانًا: حلف له وأقسم
  3. قواسم : (اسم)
    • قواسم : جمع قاسِم
,
  1. قَسَمَهُ
    • ـ قَسَمَهُ يَقْسِمُهُ وقَسَّمَه : جَزَّأهُ ، وهي القِسْمَةُ ،
      ـ قَسَمَ الدَّهْرُ القَوْمَ : فَرَّقَهُم ، كقَسَّمَهُم .
      ـ القِسْمُ ، ومِقْسَمُ ومَقْسَمُ : النَّصِيبُ ، كالأقْسومةِ , ج : أقْسامٌ ، كالقَسيمِ , ج : أقْسِماءُ , جج : أقاسِيمُ ، وهذا يَنْقَسِمُ قَسْمَيْنِ بالفتح إذا أُرِيدَ المَصْدَرُ ، وبالكسر إذا أُرِيدَ النصِيبُ أو الجُزْءُ من الشيءِ المَقْسومِ .
      ـ قاسَمَهُ الشيءَ : أخَذَ كُلٌّ قِسْمَهُ .
      ـ القَسِيمُ : المُقاسِمُ , ج : أقْسِماءُ وقُسَماءُ ، وشَطْر الشيءِ .
      ـ قُسامَةُ : الصَّدَقَةُ ، وما يَعْزِلُه القَسَّامُ لِنَفْسِه .
      ـ القَسْمُ : العَطاءُ ، ولا يُجْمَعُ ، والرَّأْيُ ، والشَّكُّ ، والغَيْثُ ، والماءُ ، والقَدَرُ ، وموضع ؛ والخُلُقُ ، والعادَةُ ، والقِسْمُ ، وأن يَقَعَ في قَلْبِكَ الشيءُ فَتَظُنَّهُ ، ثم يَقْوَى ذلك الظَّنُّ فيَصيرَ حقيقةً .
      ـ حَصاةُ القَسْم : حَصاةٌ تُلْقَى في إناءٍ ، ثم يُصَبُّ فيه من الماءِ ما يَغْمُرُها . وذلك إذا كانوا في سَفَرٍ ولا ماءَ إلاَّ يَسِيرٌ ، فَيَقْسِمُونَهُ هكذا .
      ـ قَسَمَ أَمْرَهُ : قَدَّرَهُ ، أو لم يَدْرِ ما يَصْنَعُ فيه .
      ـ مُقَسَّمٌ : المَهْمُوم ، والجَميلُ ، كالقَسيمِ وجَمْعُه : قُسْمٌ ، وهي : مُقَسَّمه ، وقد قَسُمَ .
      ـ القَسَمُ ، ومُقْسَمُ : اليَمينُ بالله تعالى ، وقد أقْسَمَ ، ومَوْضِعُهُ : مُقْسَمٌ ، واسْتَقْسَمَهُ وأَقْسَمَ به .
      ـ تَقَاسَما : تَحالَفَا ،
      ـ تَقَاسَما المالَ : اقْتَسَماهُ بَيْنَهُما .
      ـ القَسامَةُ : الهُدْنَةُ بَيْنَ العَدُوِّ والمُسْلمينَ , ج : قَساماتٌ ، والجَمَاعَةُ يُقسِمونَ على الشيءِ ويَأخُذونَهُ ، أو يَشْهَدونَ .
      ـ القَسامُ والقَسامَةُ : الحُسْنُ ، كالقَسِمَةِ ، والقَسَمَةُ ، وهي أيضاً الوَجْهُ ، أو ما أقْبَلَ منه ، أو ما خَرَجَ عليه من شَعْرٍ ، أو الأنْفُ ، أو ناحِيَتاهُ ، أو وَسَطُ الأنْفِ ، أو ما فَوْقَ الحاجِبِ ، أو ظاهِرُ الخَدَّيْنِ ، أو ما بَيْنَ العَيْنَيْنِ ، أو أعْلَى الوَجْهِ ، أو أعْلَى الوَجْنَةِ ، أو مَجْرَى الدَّمْعِ ، أو ما بَيْنَ الوَجْنَتَيْنِ والأنْفِ ، وجَوْنَةُ العَطَّارِ ، كالقَسِمِ والقَسِيمَةِ ، وهي السُّوقُ أيضاً .
      ـ القَسُومِيَّاتُ : موضع .
      ـ القَسامِيُّ : مَنْ يَطْوي الثِيابَ أوَّلَ طَيِّها حتى تَنْكَسِرَ على طَيِّهِ ، والفَرَسُ الذي أقْرَحَ من جانِبٍ وهو من جانِبٍ رَباعٌ ، وفَرَسٌ معروفة ، والشيءُ الذي يكونُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ .
      ـ قَسامٌ : شِدَّةُ الحَرِّ ، أو أوَّلُ وقْتِ الهاجِرَةِ ، أو وَقْتُ ذُرورِ الشَّمْسِ ، وهي حينَئِذٍ أحْسَنُ ما تكونُ مَرآةً ، وفَرَسٌ لِبَني جَعْدَةَ وفَرَسُ سُوَيْدِ بنِ شَدَّادٍ العَبْشَمِيِّ .
      ـ الأقاسيمُ : الحُظوظُ المَقْسومَةُ بَيْنَ العِبادِ ، الواحِدَةُ : أُقْسُومَةٌ .
      ـ قَسامَةُ بنُ زُهَيْرٍ ، وابنُ حَنْظَلَةَ : صَحابِيَّانِ ، وسَمَّوْا : قاسِماً ، وَهُمْ خَمْسَةٌ صَحابِيُّونَ ، وقَسيمٌ وقُسَيْمٌ .
      ـ مِقْسَمٌ : زَوْجُ بَريرَةَ المَدْعُوُّ مُغيثاً .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. اقتسمَ
    • اقتسمَ يقتسم ، اقْتِسامًا ، فهو مُقْتَسِم ، والمفعول مُقْتَسَم :-
      اقتسم الإخوةُ الميراثَ أخذ كلُّ واحدٍ نصيبَه منه :- اقتسم العمارةَ مع إخوته ، - اقتسم الورثةُ تركةَ المتوفَّى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. استقسمَ
    • استقسمَ يستقسم ، استقسامًا ، فهو مُسْتَقسِم ، والمفعول مُسْتَقسَم ( للمتعدِّي ) :-
      استقسم القومُ طلب كلّ منهم قِسْمه ( نصيبه )، طلب أن يعرف حظّه المقدّر له :- { وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ }: كان الناس في الجاهليّة يستقسمون بالأزلام قبل الإقدام على عمل .
      استقسم الشَّاهدَ بالله : طلب منه أن يُقْسِمَ بالله على صحّة شهادته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. اِقْتِسامٌ
    • [ ق س م ]. ( مصدر اِقْتَسَمَ ). :- تَمَّ اقْتِسَامُ الإرْثِ بَعْدَ وَفَاةِ الأبِ :- : تَوْزِيعُهُ ، تَقْسِيمُهُ . :- اِتَّفَقُوا عَلَى اقْتِسَامِ الرِّبْحِ .


    المعجم: الغني

  5. الاستِقْسَامُ
    • الاستِقْسَامُ : نوعٌ من الاقتراع بالأَزلام ، وكانوا يكتبون على القِدَاح : :- لا تفْعَل :- و : :- افْعَل :-، ويُغفِلون بعضَها ، فإِذا أَرادوا الخروجَ لأَمرٍ اقترعوا عليه بهذه القِدَاح ، فما خرجت به القُرعة عَمِلوا به ؛ وكان ذلك من عمل الكُهَّان .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. إِستَقسَم
    • إستقسم - استقساما
      1 - إستقسم : طلب القسم أو النصيب : الذي قسم له . 2 - إستقسمه بالله : طلب منه أن يقسم به . 3 - إستقسم : فكر وروى بين أمرين .

    المعجم: الرائد

  7. إِقتَسَم
    • إقتسم - اقتساما
      1 - إقتسم القوم المال أو نحوه : أخذ كل منهم قسمة منه . 2 - إقتسم القوم : تحالفوا .

    المعجم: الرائد

  8. اقتسم الإخوة الميراث
    • أخذ كلُّ واحدٍ نصيبَه منه :- اقتسم العمارةَ مع إخوته - اقتسم الورثةُ تركةَ المتوفَّى .

    المعجم: عربي عامة

  9. اقْتَسَمَ
    • اقْتَسَمَ فلانٌ : فكَّر وروَّى بين أَمرين .
      يقال : تركتُ فلاناً يقْتسِمُ : يفكر ويُرَوِّي بين أَمرين .
      و اقْتَسَمَ القومُ : تحالفوا .
      و اقْتَسَمَ الشيءَ بينهم : أَخذ كلٌّ منهم نصيبَهُ منه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. اِقْتَسَم
    • [ ق س م ]. ( فعل : خماسي متعد ). اِقْتَسَمْتُ ، أقْتَسِمُ ، اِقْتَسِمْ ، مصدر اِقْتِسامٌ . :- اِقْتَسَمَ الشُّرَكاءُ الأرْبَاحَ :- : أَخَذَ كُلُّ وَاحدٍ مِنْهُمْ قِسْمَتَهُ . :- رَأَيْتُهُمْ يَقْتَسِمُونَ مَالاً لاَ أعْرِفُ مَصْدَرَهُ .

    المعجم: الغني



  11. استقسم الشّاهد بالله
    • طلب منه أن يُقْسِمَ بالله على صحّة

    المعجم: عربي عامة

  12. استقسم القوم
    • طلب كلّ منهم قِسْمه ( نصيبه )، طلب أن يعرف حظّه المقدّر له :- { وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ }

    المعجم: عربي عامة

  13. انقسم الأعضاء على أنفسهم
    • اختلفوا ، تفرّقوا وتباينت آراؤهم :- انْقَسم حِزْب سياسِيّ - ما انْقَسمت أمّة إلاّ ضعف شأنُها .

    المعجم: عربي عامة

  14. انقسم قالب حلوى إلى قطْعتين / انقسم قالب حلوى على قطعتين
    • مُطاوع قسَمَ


    المعجم: عربي عامة

  15. اسْتَقْسَمَ
    • اسْتَقْسَمَ فلانٌ : طَلَبَ القِسْمَ الذي قُسِمَ له .
      و اسْتَقْسَمَ طَلَبَ القَسْمَ بالأَزْلام .
      و اسْتَقْسَمَ فلانٌ : فكَّرَ وروَّى بين أَمرين .
      و اسْتَقْسَمَ فلاناً بالله : طَلَبَ منه أَن يُقْسِمَ به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. انْقَسَمَ
    • انْقَسَمَ الشيءُ : تجزَّأَ أَجزاءً .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. اِنْقَسَمَ
    • [ ق س م ]. ( فعل : خماسي لازم ). اِنْقَسَمَ ، يَنْقَسِمُ ، مصدر اِنْقِسَامٌ .
      1 . :- اِنْقَسَمَ الفَرِيقُ إلَى فَرِيقَيْنِ :-: تَوَزَّعَ إلَى ...
      2 . :- اِنْقَسَمَ أفْرَادُ القَبِيلَةِ :- : تَشَتَّتُوا ، اِنْفَصَلَ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ ، تَفَرَّقُوا ، تَبايَنَتْ آرَاؤُهُمْ .

    المعجم: الغني

  18. انقسمَ
    • انقسمَ إلى / انقسمَ على ينقسم ، انقسامًا ، فهو مُنْقَسِم ، والمفعول مُنْقَسَم إليه :-
      انقسم قالَبُ حلوى إلى قطْعتين / انقسم قالبُ حلوى على قطعتين مُطاوع قسَمَ : تجزَّأ أجزاءً :- انقسم الفريق الرياضيّ إلى / على مجموعتين ، - ينقسم الناسُ إلى قسمين .
      انقسم الأعضاءُ على أنفسهم : اختلفوا ، تفرّقوا وتباينت آراؤهم :- انْقَسم حِزْب سياسِيّ ، - ما انْقَسمت أمّة إلاّ ضعف شأنُها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. قسم
    • " القَسْمُ : مصدر قَسَمَ الشيءَ يَقْسِمُه قَسْماً فانْقَسَم ، والموضع مَقْسِم مثال مجلس .
      وقَسَّمَه : جزَّأَه ، وهي القِسمةُ .
      والقِسْم ، بالكسر : النصيب والحَظُّ ، والجمع أَقْسام ، وهو القَسِيم ، والجمع أَقْسِماء وأَقاسِيمُ ، الأَخيرة جمع الجمع .
      يقال : هذا قِسْمُك وهذا قِسْمِي .
      والأَقاسِيمُ : الحُظُوظ المقسومة بين العباد ، والواحدة أُقْسُومة مثل أُظفُور (* قوله « مقل أظفور » في التكملة : مثل أُظفورة ، بزيادة هاء التأنيث ).
      وأَظافِير ، وقيل : الأَقاسِيمُ جمع الأَقسام ، والأَقسام جمع القِسْم .
      الجوهري : القِسم ، بالكسر ، الحظ والنصيب من الخير مثل طَحَنْت طِحْناً ، والطِّحْنُ الدَّقيق .
      وقوله عز وجل : فالمُقَسِّماتِ أَمراً ؛ هي الملائكة تُقَسِّم ما وُكِّلت به .
      والمِقْسَمُ والمَقْسَم : كالقِسْم ؛ التهذيب : كتب عن أَبي الهيثم أَنه أَنشد : فَما لكَ إِلاَّ مِقْسَمٌ ليس فائِتاً به أَحدٌ ، فاسْتَأْخِرَنْ أَو تقَدَّما (* قوله « فاستأخرن أو تقدما » في الاساس بدله : فاعجل به أو تأخرا ؟

      ‏ قال : القِسْم والمِقْسَم والقَسِيم نصيب الإِنسان من الشيء .
      يقال : قَسَمْت الشيء بين الشركاء وأَعطيت كل شريك مِقْسَمه وقِسْمه وقَسِيمه ، وسمي مِقْسم بهذا وهو اسم رجل .
      وحصاة القَسْم : حصاة تلقى في إِناء ثم يصب فيها من الماء قدر ما يَغمر الحصاة ثم يتعاطونها ، وذلك إِذا كانوا في سفَر ولا ماء معهم إِلا شيء يسير فيقسمونه هكذا .
      الليث : كانوا إِذا قَلَّ عليهم الماء في الفلَوات عَمدوا إِلى قَعْب فأَلقوا حصاة في أَسفله ، ثم صَبُّوا عليه من الماء قدر ما يغمرها وقُسِمَ الماء بينهم على ذلك ، وتسمى تلك الحصاةُ المَقْلَةَ .
      وتَقَسَّموا الشيء واقْتَسَموه وتَقاسَموه : قَسَمُوه بينهم .
      واسْتَقسَمُوا بالقِداح : قَسَمُوا الجَزُور على مِقدار حُظوظهم منها .
      الزجاج في قوله تعالى : وأَن تَسْتَقْسِمُوا بالأَزلام ، قال : موضع أَن رفع ، المعنى : وحُرّم عليكم الاسْتِقْسام بالأَزلام ؛ والأَزْلام : سِهام كانت لأَهل الجاهلية مكتوب على بعضها : أَمَرَني ربِّي ، وعلى بعضها : نَهاني ربي ، فإِذا أَراد الرجل سفَراً أَو أَمراً ضرب تلك القِداح ، فإِن خَرج السهم الذي عليه أَمرني ربي مضى لحاجته ، وإِن خرج الذي عليه نهاني ربي لم يمض في أَمره ، فأَعلم الله عز وجل أَن ذلك حَرام ؛ قال الأَزهري : ومعنى قوله عز وجل وأَن تستقسموا بالأَزلام أَي تطلبوا من جهة الأَزلام ما قُسِم لكم من أَحد الأَمرين ، ومما يبين ذلك أَنَّ الأَزلام التي كانوا يستقسمون بها غير قداح الميسر ، ما روي عن عبد الرحمن بن مالك المُدْلجِي ، وهو ابن أَخي سُراقة بن جُعْشُم ، أَن أَباه أَخبره أَنه سمع سراقة يقول : جاءتنا رُسُل كفار قريش يجعلون لنا في رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وأَبي بكرٍ دية كل واحد منهما لمن قتلهما أَو أَسَرَهما ، قال : فبينا أَنا جالس في مجلس قومي بني مُدْلج أَقبل منهم رجل فقام على رؤوسنا فقال : يا سراقة ، إِني رأَيت آنفاً أَسْوِدةً بالساحل لا أُراها إِلا محمداً وأَصحابه ، قال : فعرفت أَنهم هم ، فقلت : إِنهم ليسوا بهم ولكنك رأَيت فلاناً وفلاناً انطلقوا بُغاة ، قال : ثم لَبِثْت في المجلس ساعة ثم قمتُ فدخلت بيتي وأَمرت جاريتي أَن تخرج لي فرسي وتحبِسها من وراء أَكَمَة ، قال : ثم أَخذت رمحي فخرجت به من ظهر البيت ، فخفَضْت عالِيةَ الرُّمح وخَطَطْت برمحي في الأَرض حتى أَتيت فرسي فركبتها ورفَعْتها تُقَرِّب بي حتى رأَيت أَسودتهما ، فلما دنوت منهم حيث أُسْمِعُهم الصوت عَثَرَت بي فرسي فخَرَرت عنها ، أَهويت بيدي إِلى كِنانتي فأَخرجت منها الأَزْلامَ فاستقسمت بها أَضِيرُهم أَم لا ، فخرج الذي أَكره أَن لا أَضِيرَهم ، فعَصَيْت الأَزلام وركبت فرسي فرَفَعتها تُقَرِّب بي ، حتى إِذا دنوت منهم عَثَرت بي فرسي وخَرَرْت عنها ، قال : ففعلت ذلك ثلاث مرات إِلى أَن ساخت يدا فرسي في الأَرض ، فلما بلغتا الركبتين خَرَرت عنها ثم زجرتها ، فنهضت فلم تَكد تَخْرج يداها ، فلما استوت قائمة إِذا لأَثرِ يَدَيها عُثان ساطع في السماء مثل الدُّخان ؛ قال معمر ، أَحد رواة الحديث : قلت لأَبي عمرو بن العلاء ما العُثان ؟ فسكت ساعة ث ؟

      ‏ قال لي : هو الدخان من غيرنا ، وقال : ثم ركبت فرسي حتى أَتيتهم ووقع في نفسي حين لَقِيت ما لقيت من الحبس عنهم أَن سيظهر أَمرُ رسولِ الله ، صلى الله عليه وسلم ، قال : فقلت له إِن قومك جعلوا لي الدية وأَخبرتهم بأَخبار سفرهم وما يريد الناس منهم ، وعَرَضت عليهم الزاد والمتاع فلم يَرْزَؤُوني شيئاً ولم يسأَلوني إِلا ، قالوا أَخْفِ عنا ، قال : فسأَلت أَن يكتب كتاب مُوادَعة آمَنُ به ، قال : فأَمرَ عامرَ بن فُهَيْرَةَ مولى أَبي بكر فكتبه لي في رُقعة من أَديم ثم مضى ؛ قال الأَزهري : فهذا الحديث يبين لك أَن الأَزرم قِداحُ الأَمر والنهي لا قِداح المَيْسر ، قال : وقد ، قال المؤَرّج وجماعة من أَهل اللغة إِن الأَزلام قداح الميسر ، قال : وهو وهَم .
      واسْتَقْسم أَي طلب القَسْم بالأَزلام .
      وفي حديث الفتح : دخل البيت فرأَى إِبراهيم وإِسمعيلَ بأَيديهما الأَزلام فقال : قاتَلَهم الله والله لقد علِموا أَنهما لم يَسْتَقْسما بها قطُّ ؛ الاسْتِقْسام : طلب القِسم الذي قُسِم له وقُدِّر مما لم يُقَسم ولم يُقَدَّر ، وهو استِفعال منه ، وكانوا إِذا أَراد أَحدهم سفَراً أَو تزويجاً أَو نحو ذلك من المَهامِّ ضرب بالأَزلام ، وهي القداح ، وكان على بعضها مكتوب أَمَرَني ربِّي ، وعلى الآخر نهاني ربي ، وعلى الآخر غُفْل ، فإِن خرج أَمرني مَضى لشأْنه ، وإِن خرج نهاني أَمسك ، وإِن خرج الغُفْل عادَ فأَجالَها وضرب بها أُخرى إِلى أَن يخرج الأَمر أَو النهي ، وقد تكرّر في الحديث .
      وقاسَمْتُه المال : أَخذت منه قِسْمَك وأَخذ قِسْمه .
      وقَسِيمُك : الذي يُقاسِمك أَرضاً أَو داراً أَو مالاً بينك وبينه ، والجمع أَقسِماء وقُسَماء .
      وهذا قَسِيم هذا أَي شَطْرُه .
      ويقال : هذه الأَرض قَسيمة هذه الأرض أَي عُزِلت عنها .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : أَنا قَسِيم النار ؛ قال القتيبي : أَراد أَن الناس فريقان : فريق معي وهم على هُدى ، وفريق عليّ وهم على ضَلال كالخوارج ، فأنا قسيم النار نصف في الجنة معي ونصف عليّ في النار .
      وقَسِيم : فعيل في معنى مُقاسِم مُفاعِل ، كالسَّمير والجليس والزَّميل ؛ قيل : أَراد بهم الخوارج ، وقيل : كل من قاتله .
      وتَقاسَما المال واقتَسَماه ، والاسم القِسْمة مؤَنثة .
      وإِنما ، قال تعالى : فارزقوهم منه ، بعد قوله تعالى : وإِذا حضَر القِسْمة ، لأَنها في معنى الميراث والمال فذكَّر على ذلك .
      والقَسَّام : الذي يَقْسِم الدور والأَرض بين الشركاء فيها ، وفي المحكم : الذي يَقسِم الأَشياء بين الناس ؛ قال لبيد : فارْضَوْا بما قَسَمَ المَلِيكُ ، فإِنما قَسَمَ المَعِيشةَ بيننا قَسَّامُها (* قوله « وانقلبت » كذا في الأصل ، والذي في المحكم : وانفلتت ).
      أَي مُقَسِّمة للشَّمْل مُفَرِّقة له .
      والتقْسِيم : التفريق ؛ وقول الشاعر يذكر قِدْراً : تُقَسِّم ما فيها ، فإِنْ هِي قَسَّمَتْ فَذاكَ ، وإِن أَكْرَتْ فعن أَهلِها تُكْر ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : قَسَّمت عَمَّت في القَسْم ، وأَكْرَتْ نَقَصَتْ .
      ابن الأََعرابي : القَسامةُ الهُِدنة بين العدو والمسلِمين ، وجمعها قَسامات ، والقَسم الرَّأْي ، وقيل : الشكُّ ، وقيل : القَدَرُ ؛

      وأَنشد ابن بري في القَسْم الشَّكِّ لعدي بن زيد : ظِنّة شُبِّهتْ فأَمْكَنَها القَسْمُ فأَعدَتْه ، والخَبِيرُ خبِيرُ وقَسَم أَمرَه قَسْماً : قَدَّره ونَظَر فيه كيف يفعل ، وقيل : قَسَمَ أَمرَه لم يدر كيف يَصنع فيه .
      يقال : هو يَقْسِم أَمره قَسْماً أَي يُقَدِّره ويُدَبِّره ينظر كيف يعمل فيه ؛ قال لبيد : فَقُولا له إِن كان يَقْسِمُ أَمْرَه : أَلَمَّا يَعِظْكَ الدَّهْرُ ؟ أُمُّكَ هابِلُ

      ويقال : قَسَمَ فلان أَمره إِذا مَيَّل فيه أَن يفعله أَو لا يفعله .
      أَبو سعيد : يقال تركت فلاناً يَقْتَسِم أَي يفكر ويُرَوِّي بين أَمرين ، وفي موضع آخر : تركت فلاناً يَسْتَقْسِم بمعناه .
      ويقال : فلان جَيِّد القَسْمِ أَي جيِّد الرأْي .
      ورجل مُقَسَّمٌ : مُشتَرك الخواطِر بالهُموم .
      والقَسَمُ ، بالتحريك : اليمين ، وكذلك المُقْسَمُ ، وهو المصدر مثل المُخْرَج ، والجمع أَقْسام .
      وقد أَقْسَم بالله واسْتَقْسَمه به وقاسَمَه : حلَف له .
      وتَقاسمَ القومُ : تحالفوا .
      وفي التنزيل :، قالوا تَقاسَمُوا بالله .
      وأَقْسَمْت : حلفت ، وأَصله من القَسامة .
      ابن عرفة في قوله تعالى : كما أَنزلنا على المُقْتَسِمين ؛ هم الذين تَقاسَمُوا وتَحالَفُوا على كَيْدِ الرسول ، صلى الله عليه وسلم ؛ قال ابن عباس : هم اليهود والنصارى الذين جعلوا القرآن عِضِينَ آمنوا ببعضه وكفروا ببعضه .
      وقاسَمَهما أَي حلَفَ لهما .
      والقَسامة : الذين يحلفون على حَقِّهم ويأْخذون .
      وفي الحديث : نحن نازِلُون بخَيْفِ بني كِنانة حيث تَقاسَمُوا على الكفر ؛ تقاسموا : من القَسَم اليمين أَي تحالفوا ، يريد لمَّا تعاهدت قريش على مُقاطعة بني هاشم وترك مُخالطتهم .
      ابن سيده : والقَسامة الجماعة يُقْسِمُون على الشيء أَو يُشهدون ، ويَمِينُ القَسامةِ منسوبة إِليهم .
      وفي حديثٍ : الأَيْمانُ تُقْسَمُ على أَوْلياء الدمِ .
      أَبو زيد : جاءت قَسامةُ الرجلِ ، سمي بالمصدر .
      وقَتل فلان فلاناً بالقَسامة أَي باليمين .
      وجاءت قَسامة من بني فلان ، وأَصله اليمين ثم جُعِل قَوْماً .
      والمُقْسَمُ : القَسَمُ .
      والمُقْسَمُ : المَوْضِع الذي حلف فيه .
      والمُقْسِم : الرجل الحالف ، أَقْسَم يُقْسِمُ إِقْساماً .
      قال الأَزهري : وتفسير القَسامة في الدم أَن يُقْتل رجل فلا تشهد على قتل القاتل إِياه بينة عادلة كاملة ، فيجيء أَولياء المقتول فيدّعون قِبَل رجل أَنه قتله ويُدْلُون بِلَوْث من البينة غير كاملة ، وذلك أَن يُوجد المُدَّعى عليه مُتلَطِّخاً بدم القتيل في الحال التي وُجد فيها ولم يشهد رجل عدل أَو امرأَة ثقة أَن فلاناً قتله ، أَو يوجد القتيل في دار القاتل وقد كان بينهما عداوة ظاهرة قبل ذلك ، فإِذا قامت دلالة من هذه الدلالات سَبَق إِلى قلب من سمعه أَن دعوى الأَولياء صحيحة فَيُستَحْلَفُ أَولياءُ القتيل خمسين يميناً أَن فلاناً الذي ادعوا قتله انفرد بقتل صاحبهم ما شَرَكه في دمه أَحد ، فإِذا حلفوا خمسين يميناً استحقوا دية قتيلهم ، فإِن أَبَوْا أَن يحلفوا مع اللوث الذي أَدلوا به حلف المُدَّعى عليه وبَرِئ ، وإِن نكل المدّعى عليه عن اليمين خير ورثة القتيل بين قتله أَو أَخذ الدية من مال المدّعى عليه ، وهذا جميعه قول الشافعي .
      والقَسامةُ : اسم من الإِقْسام ، وُضِع مَوْضِع المصدر ، ثم يقال للذين يُقْسِمونَ قَسَامة ، وإِن لم يكن لوث من بينة حلف المدَّعى عليه خمسين يميناً وبرئ ، وقيل : يحلف يميناً واحدة .
      وفي الحديث : أَنه اسْتَحْلَف خمسةَ نفَر في قسامة معهم رجل من غيرهم فقال : رُدُّوا الأَيمان على أَجالدِهم ؛ قال ابن الأَثير : القَسامة ، بالفتح ، اليمين كالقسَم ، وحقيقتها أَن يُقْسِم من أَولياء الدم خمسون نفراً على استحقاقِهم دمَ صاحبِهم إِذا وجدوه قتيلاً بين قوم ولم يُعرف قاتله ، فإِن لم يكونوا خمسين أَقسم الموجودون خمسين يميناً ، ولا يكون فيهم صبي ولا امرأَة ولا مجنون ولا عبد ، أَو يُقسم بها المتهمون على نفي القتل عنهم ، فإِن حلف المدعون استحقوا الدية ، وإِن حلف المتهَمون لم تلزمهم الدية ، وقد أَقْسَم يُقْسِم قَسَماً وقَسامة ، وقد جاءت على بِناء الغَرامة والحَمالة لأَنها تلزم أَهل الموضع الذي يوجد فيه القتيل ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : القَسامة توجب العَقْل أَي تُوجب الدّية لا القَوَد .
      وفي حديث الحسن : القَسامةُ جاهِلِيّة أَي كان أَهل الجاهلية يَديِنُون بها وقد قرّرها الإِسلام ، وفي رواية : القَتْلُ بالقسامة جاهِليةٌ أَي أَن أَهل الجاهلية كانوا يقتُلُون بها أَو أَن القتل بها من أَعمال الجاهلية ، كأَنه إِنكار لذلك واسْتِعْظام .
      والقَسامُ : الجَمال والحُسن ؛ قال بشر بن أَبي خازم : يُسَنُّ على مَراغِمِها القَسامُ وفلان قَسِيمُ الوَجْهِ ومُقَسَّمُ الوجهِ ؛ وقال باعث ابن صُرَيْم اليَشْكُري ، ويقال هو كعب بن أَرْقَمَ اليشكري ، قاله في امرأَته وهو الصحيح : ويَوْمًا تُوافِينا بَوجْهً مُقسَّمٍ ، كأَنْ ظَبْية تَعْطُو إِلى وارِق السَّلَمْ ويَوْماً تُرِيدُ مالَنا مع مالها ، فإِنْ لم نُنِلْها لم تُنِمْنا ولم تَنَمْ نَظَلُّ كأَنَّا في خُصومِ غَرامةٍ ، تُسَمِّعُ جِيراني التَّأَلِّيَ والقَسَمْ فَقُلْتُ لها : إِنْ لا تَناهَي ، فإِنَّني أَخو النُّكْر حتى تَقْرَعي السِّنَّ من نَدَمْ وهذا البيت في التهذيب أَنشده أَبو زيد : كأَنْ ظبية تعطو إِلى ناضِرِ السَّلم وقال :، قال أَبو زيد : سمعت بعض العرب ينشده : كأَنْ ظبيةٌ ؛ يريد كأَنها ظبية فأَضمر الكناية ؛ وقول الربيع بن أَبي الحُقَيْق : بأَحْسَنَ منها ، وقامَتْ تريك وجَهاً كأَنَّ عَلَيْه قَساما أَي حُسْناً .
      وفي حديث أُم معبد : قَسِيمٌ وَسِيم ؛ القَسامةُ : الحسن .
      ورجل مُقَسَّم الوجهِ أَي جميل كله كأَن كل موضع منه أَخذ قِسْماً من الجمال .
      ويقال لحُرِّ الوجه : قَسِمة ، بكسر السين ، وجمعها قَسِماتٌ .
      ورجل مُقَسَّمٌ وقَسِيم ، والأُنثى قَسِيمة ، وقد قَسُم .
      أَبو عبيد : القَسام والقَسامة الحُسْن .
      وقال الليث : القَسِيمة المرأَة الجميلة ؛ وأَما قول الشاعر (* قوله « الشاعر » هو عنترة ): وكأَنَّ فارةَ تاجِرٍ بِقَسِمةٍ سَبَقَتْ عَوارِضَها إِليكَ مِن الفَمِ فقيل : هي طلوع الفجر ، وقيل : هو وقت تَغَير الأَفواه ، وذلك في وقت السحر ، قال : وسمي السحر قَسِمة لأَنه يَقْسِم بين الليل والنهار ، وقد قيل في هذا البيت إِنه اليمين ، وقيل : امرأَة حسَنة الوجه ، وقيل : موضع ، وقيل : هو جُؤْنة العَطَّار ؛ قال ابن سيده : والمعروف عن ابن الأَعرابي في جُؤْنة العطار قَسِمة ، فإِن كان ذلك فإِن الشاعر إِنما أَُشبع للضرورة ، قال : والقَسِيمة السُّوقُ ؛ عن ابن الأَعرابي ، ولم يُفسِّر به قول عنترة ؛ قال ابن سيده : وهو عندي مما يجوز أَن يُفسَّر به ؛ وقول العجاج : الحمدُ للهِ العَلِيّ الأَعْظَمِ ، باري السَّمواتِ بِغَيْرِ سُلَّمِ ورَبِّ هذا الأَثَرِ المُقَسَّمِ ، مِن عَهْد إِبراهيمَ لَمَّا يُطْسَمِ أَراد المُحَسَّن ، يعني مَقام إِبراهيم ، عليه السلام ، كأَنه قُسِّم أَي حُسِّن ؛ وقال أَبو ميمون يصف فرساً : كلِّ طَوِيلِ السّاقِ حُرِّ الخدّيْن ، مُقَسَّمِ الوجهِ هَرِيتِ الشِّدْقَيْن ووَشْيٌ مُقَسَّمٌ أَي مُحَسَّنٌ .
      وشيء قَسامِيٌّ : منسوب إِلى القَسام ، وخفف القطامي ياء النسبة منه فأَخرجه مُخرج تِهامٍ وشآمٍ ، فقال : إِنَّ الأُبُوَّةَ والدَيْنِ تَراهُما مُتَقابلينِ قَسامِياً وهِجانا أَراد أُبوّة والدين .
      والقَسِمةُ : الحُسن .
      والقَسِمةُ : الوجهُ ، وقيل : ما أَقبل عليك منه ، وقيل : قَسِمةُ الوجه ما خَرج من الشعر .
      وقيل : الأَنفُ وناحِيتاه ، وقيل : وسَطه ، وقيل : أَعلى الوَجْنة ، وقيل : ما بين الوَجْنتين والأَنف ، تكسر سينها وتفتح ، وقيل : القَسِمة أَعالي الوجه ، وقيل : القَسِمات مَجارِي الدموع ، والوجوه ، واحدتها قَسِمةٌ .
      ويقال من هذا : رجل قَسِيم ومُقَسَّم إِذا كان جميلاً .
      ابن سيده : والمُقْسَم موضع القَسَم ؛ قال زهير : فتُجْمَعُ أَيْمُنٌ مِنَّا ومِنْكُم بمُقْسَمةٍ تَمُورُ بها الدِّماء وقيل : القَسِماتُ مجاري الدموع ؛ قال مُحْرِز بن مُكَعْبَرٍ الضبي : وإِنِّي أُراخيكم على مَطِّ سَعْيِكم ، كما في بُطونِ الحامِلاتِ رِخاءُ فَهلاَّ سَعَيْتُمْ سَعْيَ عُصْبةِ مازِنٍ ، وما لعَلائي في الخُطوب سَواءُ كأَنَّ دَنانِيراً على قَسِماتِهِمِ ، وإِنْ كان قَدْ شَفَّ الوُجُوهَ لِقاءُ لَهُمْ أَذْرُعٌ بادٍ نواشِزُ لَحْمِها ، وبَعضُ الرِّجالِ في الحُروب غُثاءُ وقيل : القَسِمةُ ما بين العينين ؛ روي ذلك عن ابن الأَعرابي ، وبه فسر قوله دنانيراً على قَسِماتهم ؛ وقال أَيضاً : القَسِمةُ والقَسَمةُ ما فوق الحاجب ، وفتح السين لغة في ذلك كله .
      أَبو الهيثم : القَسامِيُّ الذي يكون بين شيئين .
      والقَسامِيّ : الحَسَن ، من القسامة .
      والقَسامِيُّ : الذي يَطوي الثياب أَول طَيّها حتى تتكسر على طيه ؛ قال رؤبة : طاوِينَ مَجْدُولَ الخُروقِ الأَحداب ، طَيَّ القَسامِيِّ بُرودَ العَصّاب ورأَيت في حاشية : القَسَّامُ المِيزان ، وقيل : الخَيّاطُ .
      وفرس قَسامِيٌّ أَي إِذا قَرَحَ من جانب واحد وهو ، من آخرَ ، رَباعٍ ؛

      وأَنشد الجَعْدي يصف فرساً : أَشَقَّ قَسامِيّاً رَباعِيَ جانِبٍ ، وقارِحَ جَنْبٍ سُلَّ أَقْرَحَ أَشْقَرا وفرس قَسامِيٌّ : منسوب إِلى قَسام فرس لبني جَعْدة ؛ وفيه يقول الجعدي : أَغَرّ قَسامِيّ كُمَيْت مُحَجَّل ، خَلا يده اليُمْنى فتَحْجِيلُه خَسا أَي فَرْدٌ .
      وقال ابن خالويه : اسم الفرس قَسامة ، بالهاء ؛ وأَما قول النابغة يصف ظبية : تَسَفُّ برِيرَه ، وتَرُودُ فيه إِلي دُبُر النهارِ من القَسامِ قيل : القَسامة شدّة الحرّ ، وقيل : إِن القسام أَول وقت الهاجرة ، قال الأَزهري : ولا أَدري ما صحته ، وقيل : القسام وقت ذُرور الشمس ، وهي تكون حينئذ أَحسن ما تكون وأَتمّ ما تكون مَرْآةً ، وأَصل القَسام الحُسن ؛ قال الأَزهري : وهذا هو الصواب عندي ؛ وقول ذي الرمة : لا أَحْسَبُ الدَّهْرَ يُبْلي جِدّةً أَبداً ، ولا تُقَسَّم شَعْباً واحِداً شُعَبُ يقول : إِني ظننت أَن لا تنقسم حالاتٌ كثيرة ، يعني حالاتِ شبابه ، حالاً واحداً وأَمراً واحداً ، يعني الكِبَر والشيب ؛ قال ابن بري : يقول كنت لغِرّتي أَحسب أَن الإِنسان لا يَهرم ، وأَن الثوبَ الجديد لا يَخْلُق ، وأَن الشَّعْب الواحد الممتنع لا يَتفرَّق الشُّعَبَ المتفرِّقةَ فيتفرق بعد اجتماع ويحصل متفرقاً في تلك الشُّعَبِ (* قوله « ضحوا قليلاً إلخ » أنشده في التكملة ومعجم ياقوت : وعرسوا ساعة في كثب اسنمة ).
      وقاسِمٌ وقَسِيمٌ وقُسَيْمٌ وقَسّام ومِقْسَم ومُقَسِّم : أَسماء .
      والقَسْم : موضع معروف .
      والمُقْسِم : أَرض ؛ قال الأَخطل : مُنْقَضِبِين انْقِضابَ الخيل ، سَعْيُهُم بَين الشقيق وعَيْن المُقْسِمِ البَصِر وأَما قول القُلاخ بن حَزْن السعدي : القُلاخُ في بُغائي مِقْسَما ، أَقْسَمْتُ لا أَسْأَمُ حتَّى تَسْأَما فهو اسم غلام له كان قد فرّ منه .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: