وصف و معنى و تعريف كلمة تكزي:


تكزي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على تاء (ت) و كاف (ك) و زاي (ز) و ياء (ي) .




معنى و شرح تكزي في معاجم اللغة العربية:



تكزي

جذر [كزي]

  1. كَزَى : (فعل)
    • كَزَى كَزْيًا
    • كَزَى الرَّجُلُ : أَفْضَلَ على مُعتَفِيهِ
  2. تكَوَّزَ : (فعل)
    • تكَوَّزَ القومُ: اجتمعوا
  3. كازَ : (فعل)
    • كازَ يَكُوز ، كُزْ ، كَوْزًا ، فهو كائز ، والمفعول مكوز - للمتعدِّي
    • كازَ الشيءَ: جَمَعَهُ
    • كاز الشَّخصُ: شرِب بالكوز، وهو إناء من فخار أو غيره
  4. أكواز : (اسم)
    • أكواز : جمع كوز


  5. كيزان : (اسم)
    • كيزان : جمع كوز
  6. وَكَزَ : (فعل)
    • وكَزَ يَكِز ، كِزْ ، وَكْزًا ، فهو واكِز ، والمفعول مَوْكوز
    • وكَز الشَّخصَ : ضَرَبَه بجُمْع يده على ذَقْنه؛ لكَمه
    • وكَز الشَّخصَ : دفَعه وضَرَبه
    • وَكَزَ أَنفَه: كسَره
    • وكَز الشَّخصَ بالرُّمْح: طعنَه به
    • وَكَزَ فلان: عدا
    • وَكَزَ في عَدْوِهِ من فَزَعٍ ونحوِه: أَسْرَعَ
    • وَكَزَ الزِّقَّ: ملأَه
  7. كَزَّ : (فعل)
    • كزَّ كَزٌّ كَزَازًا، وكَزَازَةً، فهو كَزّ ، والمفعول مكزوز عليه
    • كَزَّ الرَّجُلُ : اِنْقَبَضَ مِنَ البَرْدِ
    • كَزَّ الوَجْهُ : قَبُحَ
    • كَزَّ الشَّيْءَ : ضَيَّقَهُ
    • كَزَّ الشيءَ كَزًّا: ضَيَّقَهُ
    • كَزَّ الشيءُ كَزَازَة، وكُزُوزةً: يَبِس وانقبضَ من البرد
    • كَزَّ فلانٌ كَزَازًا، وكَزَازَةً: قلَّ خيرُهُ ومساعدته
    • ورجل كَزُّ اليدين: بخيلٌ
    • كزَّ على أسنانه: أطبقها وشدَّ عليها غَيْظًا وغَضَبًا
    • كزَّ من الأمر: كرِهه واشمأزَّ منه
  8. كُزَّ : (فعل)
    • كُزَّ فلانٌ: أَصَابه الكُزاز: فهو مَكْزُوز
  9. كَزَمَ : (فعل)
    • كَزَمَ كَزْمًا
    • كَزَمَ فلانٌ: ضمَّ فاه وسكت
    • كَزَمَ الشيءَ : عضَّهُ عَضًّا شديدًا
    • كَزَمَ الشيءَ :كسره بمقدم فيه واستخرج ما فيه ليأْكله
  10. كَزِمَ : (فعل)


    • كَزِمَ كَزَمًا هو أَكزمُ، هي كزماء
    • كَزِمَ فلانٌ: هاب التقدم على الشيء، فهو كزِمٌَ
    • كَزِمَ :أَكل بشدة
    • كَزِمَ :قَصُرَ أَنفُهُ وأصَابعُه
    • كَزِمَ :خَرَجَ ذقنُه مع شفته السفلى، ودخلت شفته العليا أَنفٌ أَكزمُ، ويد كزماء
  11. كزَّم : (فعل)
    • كزَّم : قفْع
    • كزَّم العملَ ونحوُهُ بنانَه: أَيبَسها وقبضها
,
  1. كَزَمَه
    • ـ كَزَمَه بمُقَدَّمِ فَمِهِ : كَسَره ، واسْتَخْرَجَ ما فيه ليأكُلَه .
      ـ كَزِمٌ : الرجُل الهَيَّـِبانُ .
      ـ كُزَمٌ : النُّغَرُ ،
      ـ . الكَزَمُ : البُخْلُ ، وشِدة الأكْلِ ، وقِصَرٌ في الأنْفِ والأصابعِ ، وغِلَظٌ وقِصَرٌ في الجَحْفَلَةِ وفَرسٌ وأنْفٌ أكْزَمُ ، ويَدٌ كَزْماءُ .
      ـ الكَزُومُ : ناقَةٌ ذهبتْ أسْنانُها هَرَماً .
      ـ أكْزَمَ : انْقَبَضَ ،
      ـ أكْزَمَ عن الطعامِ : أكْثَرَ حتى لا يَشْتَهِيَ .
      ـ التَّكْزيمُ : التَّقْفيعُ .
      ـ تَكَزَّمَ الفاكِهةَ : أكَلَها من غيرِ أن يُقَشِّرَها .
      ـ شَحْمَةٌ كَزْمَةٌ : مُكْتَنِزَةٌ .
      ـ هو أكْزَمُ البَنانِ : بَخيلٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كريصُ
    • ـ كريصُ : الأَقِطُ يَكْثُرُ مع الطَّراثيثِ ، أو مع الحَمَصيصِ ، لا كُلُّ أقِطٍ . ووَهِمَ الجوهريُّ ، وإنما حَمَّرْتُه لأَنَّه لم يَذْكُرْ سِوَى لَفْظَةٍ مُخْتَلَّةٍ ، والذَّخيرَةُ ، وأن يُطْبَخ الحُمَّاضُ باللَّبَن ، فَيُجَفَّفَ ، فَيُؤْكَلَ في القَيْظِ ، أو يُكْرَصَ : يُخْلَطَ الأَقِطُ والتَّمْرُ ، والمَوْضِعُ يُتَّخَذُ فيه الأَقِطُ .
      ـ يُكْرَصَ : يُخْلَطَ الأَقِطُ والتَّمْرُ .
      ـ قد كَرَصَه يَكْرِصُه : دَقَّهُ .
      ـ مِكْرَصُ : إناءٌ ، أو سِقاءٌ يُحْلَبُ فيه اللبَنُ .
      ـ كَرَّصَ تَكْريصًا : أكلَ الكَريصَ .
      ـ اكْتِراصُ : الجمعُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. كِرْشُ


    • ـ كِرْشُ وكَرِشُ ، لكُلِّ مُجْتَرٍّ : بِمَنْزِلَةِ المَعِدَةِ للإِنْسانِ ، مُؤَنَّثَةٌ ، وعِيالُ الرجُلِ ، وصِغارُ وَلَدِهِ ، والجَماعةُ ، وجَبَلٌ بِدِيارِ بَنِي أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ ، والتَّلْعَةُ ، ونَباتٌ من أنْجَعِ المَراتِعِ .
      ـ كِرْشِيُّونَ : أهلُ واسِطَ ، لِأَنَّ الحجَّاجَ لَمَّا بَناهُ ، كَتَب إلى عبدِ المَلِكِ : إنِّي اتَّخَذْتُ مدينةً في كِرْشٍ من الأرضِ بينَ الجَبَلِ والمِصْرَيْنِ ، وسَمَّيْتُها بواسِطَ .
      ـ قولُهم : لو وجَدْتُ إليه فا كَرِشٍ : سَبيلاً .
      ـ كَرِشَ الجِلْدُ : تَقَبَّضَ ،
      ـ كَرِشَ الرجُلُ : صارَ له جَيْشٌ بعدَ انْفِرادِهِ .
      ـ كَرْشاءُ : العظيمةُ البَطْنِ ، والقَدَمُ كثُرَ لَحْمُها ، واسْتَوَى أخْمَصُها ، والأتانُ الضخمةُ الخاصِرَتَيْنِ ،
      ـ كَرْشاءُ من الرَّحِمِ : البَعيدَةُ ، وفَرَسُ بِسْطامِ بنِ قَيْسٍ .
      ـ كَرْشُ : بلد بينَ كَفا وأزاقَ .
      ـ كُرْشانُ : أبو قَبيلَةٍ .
      ـ كِرَاشُ : جَبَلٌ .
      ـ كُرَّاشُ : دُوَيبَّةٌ .
      ـ تَكْريشةُ : التي تُطْبَخُ في الكُروشِ .
      ـ مُكَرَّشةُ : طَعامٌ يُعْمَلُ من اللَّحْمِ والشَّحْمِ في قِطْعَةٍ مُقَوَّرَةٍ من كِرْشِ البَعيرِ ،
      ـ مُكَرِّشةُ : ما تَعَفَّفَ بَزْرُهُ من البِطِّيخِ .
      ـ كَرَّشَ تَكْريشاً : قَطَّبَ وجْهَه ، وعَمِلَ المُكَرَّشَة .
      ـ تَكَرَّشُوا : تَجَمَّعوا ،
      ـ تَكَرَّشَ وَجْهُه : تَقَبَّضَ .
      ـ اسْتَكْرَشتِ الإِنْفَحَةُ : صارَتْ كَرِشاً ، وذلك إذا رَعَى الجَدْيُ النَّباتَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. كَرْهُ
    • ـ كَرْهُ ، وكُرْهُ : الإِباءُ ، والمَشَقَّةُ ،
      ـ كُرْهُ : ما أكْرَهْتَ نَفْسَكَ عليه ،
      ـ كَرْهُ : ما أكْرَهَكَ غيرُكَ عليه . كَرِهَهُ ، كَرْهاً وكُرههاً ، وكَراهَةً وكراهِيَةً ، ومَكْرَهَةً ، ومَكْرُهَةَ ، وتَكَرَّهَهُ .
      ـ شيءٌ كَرْهٌ ، وكَرِهٌ وكَريهٌ : مَكْروهٌ .
      ـ كَرَّهَه إليه تَكْريهاً : صَيَّرَهُ كَرِيهاً . ما كانَ كَرِيهاً فَكَرُهَ .
      ـ أتَيْتُكَ كَراهِينَ أنُ تَغْضَبَ : كَراهيةَ أن تَغْضَبَ .
      ـ كَرْهُ : الجَملُ الشَّديدُ .
      ـ كراهَةُ : الأرضُ الغَليظَةُ الصُّلْبَةُ .
      ـ كَرِيهُ : الأَسَدُ .
      ـ كَرِيهَةُ : الحَرْبُ ، أو الشِّدَّةُ في الحَرْبِ ، والنازِلَةُ .
      ـ ذُو كَرِيهَةِ : السَّيْفُ الصَّارِمُ لا يَنْبُو عن شيءٍ .
      ـ كَرِيهَتُه : بادِرَتُه التي تُكْرَهُ منه .
      ـ كَرْهاءُ ، وكُرْهى : أعلى النُّقْرَةِ ، والوَجْهُ مع الرَّأسِ .
      ـ رجُلٌ ذُو مَكْرُوهَةٍ : شِدَّةٍ .
      ـ تَكَرَّهَهُ : تَسَخَّطَهُ ، وفَعَلَهُ على تَكَرُّهٍ وتَكارُهٍ ومُتَكارِهاً .
      ـ اسْتُكْرِهَتْ فلانَةُ : غُصِبَتْ نَفْسَها .
      ـ اسْتَكْرَهَ القافِيَةَ . ولَقِيتُ دُونَه كَرائِهَ ومَكارِهَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الكَرَمُ
    • ـ الكَرَمُ : ضِدُّ اللُّؤْم ، كَرُمَ ، كرامةً وكرَماً وكَرَمَةً ، فهو كريمٌ وكريمَةٌ وكِرْمَةٌ ، ومُكْرَمٌ ومُكْرَمَةٌ وكُرامٌ ، وكُرَّامٌ وكُرَّامَةٌ , ج : كُرماءُ وكِرامٌ وكَرائِمُ . وجَمْعُ الكُرَّامِ : الكُرَّامونَ ،
      ـ رجلٌ كَرَمٌ : كريمٌ ، للواحِدِ والجمعِ .
      ـ كَرَماً ، أي : أدامَ الله لَكَ كَرَماً .
      ـ يا مَكْرُمانُ : للكرِيمِ الواسِعِ الخُلُقِ .
      ـ كارَمَهُ فكَرَمَهُ : غَلَبَهُ فيه .
      ـ أكْرَمَهُ وكَرَّمَهُ : عظَّمَهُ ، ونَزَّهَه .
      ـ الكريمُ : الصَّفُوحُ .
      ـ رجلٌ مِكْرامٌ : مُكْرِمٌ للناسِ .
      ـ لَهُ عَلَيَّ كَرامةٌ ، أي : عَزازةٌ .
      ـ اسْتَكْرَمَ الشَّيءَ : طَلَبَهُ كرِيماً ، أو وجَدَهُ كرِيماً . وافْعَلْ كذا وكَرامةً لك ، وكُرْماً وكُرْمَةً وكُرْمَى وكُرْمَةَ عَيْنٍ وكُرْماناً ، بضمِّهِنَّ ، ولا تُظْهِرْ له فِعْلاً .
      ـ تَكَرَّمَ عنه ، وتَكارَمَ : تَنَزَّهَ .
      ـ المَكْرُمُ والمَكْرُمة ، والأكْرومَةُ : فِعْلُ الكَرَمِ .
      ـ أرضٌ مَكْرُمَةٌ وكَرَمٌ : كرِيمةٌ طَيِّبَةٌ . وأرضٌ وأرْضانِ وأرضونَ كَرَمٌ .
      ـ الكَرْمُ : العِنَبُ ، والقِلادَةُ ، وأرضٌ مُنَقَّاةٌ من الحجارةِ ، وَنوْعٌ من الصِّياغةِ في المَخانِقِ .
      ـ أو بناتُ كَرْمٍ : حَلْيٌ كان يُتَّخَذُ في الجاهليَّةِ , ج : كُرومٌ ،
      ـ كَرَمَ : موضع .
      ـ كَرْمَى : قرية بتَكْريتَ .
      ـ كَرَّمَ السَّحابُ تَكْريماً ، كُرَّمَ : كثُرَ ماؤُهُ .
      ـ كَرْمانُ ، وكِرْمانُ أو لَحْنٌ : إِقْليمٌ بين فارِسَ وسجِسْتانَ ، وبلد قُرْبَ غَزْنَةَ ومَكْرانَ .
      ـ الكَرْمةُ : موضع ، وقرية بِطَبَسَ ، ورأسُ الفَخِذِ المُسْتدِيرُ ،
      ـ الكُرْمَةُ : ناحيةٌ باليمامةِ .
      ـ الكَرامةُ : طَبَقُ رأسِ الحُبِّ ، وجَدُّ محمدِ بنِ عُثْمانَ شَيْخِ البُخارِيِّ ، وابنُ ثابِتٍ : مُخْتَلَفٌ في صُحْبتِه .
      ـ الكَريمانِ : الحَجُّ والجِهادُ ، ومنه : '' خيرُ الناسِ مُؤْمِنٌ بين كريمَيْنِ ''، أو مَعناهُ بين فَرَسَيْنِ يَغْزو عليهما ، أو بعيرَيْنِ يَسْتَقِي عليهما .
      ـ أبَوانِ كَريمانِ : مُؤْمِنانِ .
      ـ كَريمَتُكَ : أنْفُكَ ، وكُلُّ جارحةٍ شَريفةٍ ، كالأُذُنِ واليدِ .
      ـ الكريمتانِ : العَيْنانِ ، وسَمَّوْا : كَرَماً ، ككَرَمٌ وكِرامٌ وكَريمٌ وكُرَيْمٌ وكَريمةٌ ومُكَرَّمٌ ، ومُكْرَمٍ .
      ـ محمدُ بنُ كَرَّامٍ : إمام الكَرَّاميَّةِ القائلُ بأنَّ مَعْبودَهُ مُسْتَقِرٌّ على العَرْشِ ، وأنه جَوْهَرٌ ، تعالى اللّهُ عن ذلك .
      ـ التَّكْرِمةُ : التَّكْريمُ ، والوِسادَةُ .
      ـ كِرْمانِيُّ بنُ عَمْرٍو : محدِّثٌ .
      ـ كرُمَتْ أرْضُه : دَمَلَها فَزَكا زَرْعُها .
      ـ كُرَمِيَّةُ : قرية .
      ـ كَرَمِينِيَّةُ ، أو كَرْمِينَةُ : بلد ببُخاراءَ .
      ـ أكْرَمَ : أتى بأولادٍ كِرامٍ .
      ـ { رزْقاً كريماً }: كثيراً .
      ـ { قولاً كريماً }: سَهْلاً لَيِّناً .
      ـ في الحديثِ : '' لا تُسَمُّوا العنبَ الكَرْمَ ، فإنما الكَرْمُ الرجلُ المُسْلِمُ '' وليس الغَرَضُ حقيقةَ النَّهْيِ عن تَسْمِيته كَرْماً ، ولكنه رَمْزٌ إلى أن هذا النَّوْعَ من غيرِ الأناسِيِّ المُسَمَّى بالاسم المُشْتَقِّ من الكَرَمِ ، أنْتُم أحِقَّاءُ بأن لا تُؤَهِّلُوهُ لهذه التَّسْميةِ غَيْرَةً للمُسْلِمِ التَّقِيِّ أن يُشارَكَ فيما سَمَّاهُ اللُّه تعالى ، وخَصَّهُ بأن جعلَه صِفَتَه ، فضْلاً أن تُسَمُّوا بالكَريم من ليس بمُسْلمٍ . فكأنه قال : إن تَأتَّى لكم أن لا تُسَمُّوه مَثَلاً باسمِ الكَرمِ ، ولكن بالجَفْنَةِ أو الحَبَلةِ ، فافْعَلوا . وقولهُ : '' فإِنما الكرْمُ ''، أي : فإِنما المُسْتَحِقُّ للاسمِ المُشْتَقِّ من الكَرَمِ المُسْلِمُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. تَكَسٍّ
    • [ ك س و ]. ( مصدر تَكَسَّى ). :- التَّكَسِّي بِالثَّوْبِ :- : لُبْسُهُ .



    المعجم: الغني

  7. تكزُّز
    • تكزُّز :-
      ( طب ) انطباق الفكَّيْن بتقلُّص العَضَلَة الماضغة فيمتنع فتحُ الفم .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. تكريشة
    • تكريشة
      1 - أكلة من الكروش المحشوة

    المعجم: الرائد

  9. تكزم
    • تكزم - تكزما
      1 - تكزم الفاكهة : أكلها من غير أن يقشرها

    المعجم: الرائد



  10. التَّكَزُّزُ
    • التَّكَزُّزُ : انطباق الفكَّين بتقلُّص العضلة الماضغة فيمتنع فتح الفم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. كرص
    • كرص - تكريصا
      1 - أكل « الكريص »، وهو جبن متخذ من اللبن الحامض

    المعجم: الرائد

  12. كزَّم
    • كزم - تكزيما
      1 - كزم البرد الأصابع : جعلها تتقبض

    المعجم: الرائد

  13. تَكْريهٌ


    • [ ك ر هـ ]. ( مصدر كَرَّهَ ). :- تَكْريهُهُ الحرامَ :-: جَعْلُهُ يَكْرَهُهُ ، يَمْقُتُهُ ، يَبْغُضُهُ .

    المعجم: الغني

  14. تَكْريمٌ
    • [ ك ر م ]. ( مصدر كَرَّمَ ).
      1 . :- جاءَ لِتَكْريمِهِ :- : لِتَشْريفِهِ .
      2 . :- أَقامَ حَفْلَةَ تَكْريمٍ على شَرَفِهِ :- : حَفْلَةٌ تُقامُ على شَخْصٍ تَشْريفاً لَهُ وَتَنْويهاً بِهِ .

    المعجم: الغني

  15. تَكريم
    • تكريم
      1 - مصدر كرم . 2 - « حفلة تكريم » : حفلة خطابية أو نحوها تقام تكريما لأحد الكتاب أو السياسيين أو غيرهم في ذكرى معينة .

    المعجم: الرائد

  16. كرَّهَ
    • كرَّهَ يكرِّه ، تكريهًا ، فهو مُكرِّه ، والمفعول مُكرَّه :-
      • كرَّهه الشرَّ / كرَّه إليه الشرَّ بغَّضه إليه وجعله يمقته :- كرَّه إليه التدخين ، - { وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. كرَّمَ
    • كرَّمَ يُكرِّم ، تَكريمًا وتَكْرِمَةً ، فهو مُكرِّم ، والمفعول مُكرَّم :-
      • كرَّمت أسرةُ التعليم مُديرَها قدّمت له التكريمَ أو التقدير لنبوغه
      • حَفْلة التَّكريم : حفلة تقام تقديرًا لشخص واعترافًا بفضله وخدماته .
      كرَّم فُلانًا : أكرمه ؛ فضَّله وشرَّفه :- { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي ءَادَمَ } :-? كرَّم اللهُ وَجْهَه : شرَّفه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. كزم
    • " كَزِمَ الرجُل كَزَماً ، فهو كَزِمٌ : هاب التقَدُّمَ على الشيء ما كان .
      وفي النوادر : أَكْزَمْتُ عن الطعام وأَقْهَمْتُ وأَزْهَمْت إذا أكثر منه حتى لا يشتهي أَن يعود فيه .
      ورجل كَزْمان وزَهْمان وقَهْمان ودَقْيان .
      والكَزَمُ : قِصَر في الأَنف قبيح وقصر في الأَصابع شديد .
      والكَزَمُ في الأُذن والأَنف والشفة واللَّحْي واليد والفم والقدم : القِصَرُ والتَّقَلُّص والاجتماع .
      تقول : أَنْفٌ أَكْزَمُ ويد كَزْماء .
      والعرب تقول للرجل البخيل : أَكْزَمُ اليدِ ، وقد كَزَّم العَملُ والقُرُّ بنانَه ؛ قال أَبو المُثَلَّمِ : بها يَدَعُ القُرُّ البنَانَ مُكَزَّماً ، وكان أَسِيلاً قَبْلَها لم يُكَزَّمِ مُكزَّم : مُقَفَّع .
      ورجل أَكزم الأَنف : قصيره ، وقيل : لا يكون الكَزَمُ قِصَر الأُذن إلا من الخيل ، وقيل : الكَزَمُ قصر الأَنف كله وانفتاح المَنْخِرَيْنِ .
      والكزَمُ : خروج الذقن مع الشفة السفلى ودخول الشفة العليا ، كَزِمَ كَزَماً وهو أكزم .
      ويقال كَزَم فلان يَكْزِمُ كَزْماً إذا ضم فاه وسكت ، فإن ضم فاه عن الطعام قيل : أَزَمَ يأْزِمُ .
      ووصف عون بن عبد الله رجلاً يُذَمّ فقال : إن أُفِيضَ في الخير كَزَم وضَعُف واسْتَسْلَم أي إن تكلم الناس في خير سكت فلم يُفِض معهم فيه كأَنه ضم فاه فلم يَنطِق .
      ويقال : كَزم الشيءَ الصُّلْبَ كَزْماً إذا عضه عضّاً شديداً .
      وكَزَم الشيءَ يَكْزِمه كَزْماً : كسره بمقدّم فيه .
      الجوهري : كَزَم شيئاً بمقدم فيه أي كسره واستخرج ما فيه ليأْكله .
      والكَزَمُ : غِلَظُ الجَحْفلة وقصرها .
      يقال : فرس أَكْزَمُ بيِّن الكَزَم .
      والعَيْرُ يَكْزِم من الحَدَج : يكسر فيأْكل .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أنه كان يتعوذ من الكَزَم والقَزَمِ ؛ فالكَزَمُ ، بالتحريك : شدة الأَكل ، والمصدر ساكن من قولك كَزَم فلان الشيء بفيه كَزْماً إذا كسره ، والاسم الكَزَمُ .
      وقد كزَم الشيء بفيه يَكْزِمه كَزْماً إذا كسره وضمّ فمه عليه ، وقيل : الكَزَمُ البخل .
      يقال : هو أكزمُ البنانِ أي قصيرها ، كما يقال جَعْدُ الكَفِّ .
      ابن الأَعرابي : الكَزَمُ أن يريد الرجل الصدقة والمعروف فلا يَقْدِر على دينار ولا درهم .
      وفي حديث علي في صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لم يكن بالكَزِّ ولا المُنكَزِم ؛ فالكَزُّ : المُعَبِّس في وجوه السائلين ، والمُنكَزِم : الصغيرُ الكفّ الصغير القَدَم ؛ وقولُ ساعِدةَ بن جُؤيَّةَ : أُتِيحَ لها شَثْنُ البَنانِ مُكَزَّمٌ ، أَخُو حُزَنٍ قد وقَّرَتْه كُلُومُها عنى بالمُكَزَّم الذي أَكلت أَظفارهَ الصخْرُ .
      والكَزُوم من الإبل : الهَرِمة من النوق التي لم يبق في فيها ناب ، وقيل : ولا سن من الهَرَم ، نعت لها خاصة دون البعير .
      ويقال : من يشتري ناقة كَزوُماً ، وقيل : هي المسنَّة فقط ؛ قال الشاعر : لا قَرَّبَ اللهُ محَلَّ الفَيْلَمِ ، والدِّلقِمِ النابِ الكَزُومِ الضِّرْزِم وكُزَيْم وكُزْمان : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. كرش
    • " الكَرِشُ لكل مُجْتَرٍّ : بمنزلة المَعِدة للإِنسان تؤنثها العرب ، وفيها لغتان : كِرْش وكَرِش مثل كِبْد وكَبِد ، وهي تُفرّغ في القَطِنةِ كأَنها يَدُ جِرابٍ ، تكون للأَرْنب واليَرْبوع وتستعمل في الإِنسان ، وهي مؤنثة ؛ قال رؤبة : طَلْق ، إِذا استكْرَشَ ذو التَّكَرُّشِ ، أَبْلَج صدّاف عن التَّحَرُّشِ وفي حديث الحسن : في كل ذات كَرِش شاةٌ أَي كل ما لَه من الصيد كَرِشٌ كالظباء والأَرانب إِذا أَصابه المُحرِم ففي فِدائه شاة .
      وقول أَبي المجيب ووصف أَرضاً جدبة فقال : اغْبَرّت جادّتها والتقى سَرْحُها ورَقَّتْ كَرِشُها أَي أَكلت الشجرَ الخشن فضَعُفت عنه كَرِشُها ورقَّت ، فاستعار الكَرِش للإِبل ، والجمع أَكْراش وكُرُوش .
      واسْتَكْرَش الصبيُّ والجَدْيُ : عظُمت كَرِشُه ، وقيل : المُسْتكْرِش بعد الفَطِيم ، واستِكْراشُه أَن يشتدّ حَنَكُه ويَجْفُر بطنُه ، وقيل : استكرش البَهْمةُ عظُمت إِنفَحتُه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      التهذيب : يقال للصبي إِذا عظم بطنه وأَخذ في الأَكْل : قد اسْتَكْرَشَ ، قال : وأَنكر بعضهم ذلك في الصبي فقال : يقال للصبي قد اسْتَجْفَرَ ، وإِنما يقال اسْتَكْرَشَ الجَدْيُ ، وكلُّ سَخْلٍ يَسْتَكْرِش حين يعظم بطنه ويشتدّ أَكله .
      واسْتَكْرَشَت الإِنْفَحةُ لأَن الكَرِش يسمى إِنْفحَةً ما لم يأْكل الجدي ، فإِذا أَكل يسمى كَرِشاً ، وقد اسْتَكْرشَت .
      وامرأَة كَرْشاءُ : عظيمةُ البطن واسعتُه .
      وأَتانٌ كَرْشاءُ : ضخمة الخواصر .
      وكَرّشَ اللحمَ : طَبخه في الكَرِش ؛ قال بعض الأَغْفال : لو فَجّعا جِيرَتَها ، فشَلاَّ وسِيقةً فكَرَّشا ومَلاَّ وقَدَمُ كَرْشاءُ : كثيرة اللحم .
      ودَلْوٌ كَرْشاءُ : عظيمة .
      ويقال للدَّلْو المنتفخة النواحي : كَرْشاء .
      ورجل أَكْرَشُ : عظيم البطن ، وقيل : عظيم المال .
      والكَرِشُ : وِعاءُ الطيب والثوب ، مؤنث أَيضاً .
      والكِرْشُ : الجماعة من الناس ؛ ومنه قوله ، صلى اللَّه عليه وسلم : الأَنصارُ عَيْبَتي وكَرِشِي ؛ قيل : معناه أَنهم جماعتي وصحابتي الذين أُطلعهم على سري وأَثق بهم وأَعتمد عليهم .
      أَبو زيد : يقال عليه كَرِشٌ من الناس أَي جماعة ، وقيل : أَراد الأَنصارُ مَدَدي الذين أَسْتَمِدّ بهم لأَن الخُفَّ والظِّلْف يستمدَّ الجِرَّة من كَرِشه ، وقيل : أَراد أَنهم بِطانتُه وموضع سِرّه وأَمانته والذينَ يعتمد عليهم في أُموره ، واستعار الكَرِشَ والعَيْبةَ لذلك لأَن ال مُجْتَرَّ يجمع علَفَه في كَرِشِه ، والرجل يضع ثيابه في عيْبتِه .
      ويقال : ما وجدتُ إِلى ذلك الأَمر فا كَرِشٍ أَي لم أَجِدْ إِليه سبيلاً .
      وعن اللحياني : لو وجدتُ إِليه فا كَرِشٍ وبابَ كَرِشٍ وأَدنى في كَرِشٍ لأَتَيتُه يعني قدر ذلك من السُّبُل ؛ ومثله قولهم : لو وجدتُ إِليه فا سَبِيلٍ ؛ عنه أَيضاً .
      الصحاح : وقول الرجل إِذا كلَّفْته أَمراً : إِن وجدت إِلى ذلك فا كَرِشٍ ؛ أَصله أَن رجلاً فصّل شاة فأَدخلها في كَرِشِها ليَطْبخَها فقيل له : أَدْخِل الرأْسَ ، فقال : إِن وجدتُ إِلى ذلك فَاكَرِشٍ ، يعني إِن وجدت إِليه سبيلاً .
      وفي حديث الحجاج : لو وجدتُ إِلى دمِك فَا كَرِشٍ لشرِبْتُ البطْحاءَ منك أَي لو وجدتُ إِلى دمِك سبيلاً ؛ قال : وأَصله أَن قوماً طبَخُوا شاة في كَرِشِها فضاق فمُ الكَرِش عن بعض الطعام ، فقالوا للطَّباخ : أَدخِلْه إن وجدت فَا كَرِشٍ .
      وكَرِشُ كل شيء : مُجَمَعُه .
      وكَرِشُ القوم : مُعظمُهم ، والجمع أَكْراشٌ وكُرُوشٌ ؛

      قال : وأَفَأْنا السُّبِيَّ من كلِّ حَيٍّ ، فأَقَمْنا كَراكِراً وكُرُوشا وقيل : الكُرُوش والأَكْراشُ جمع لا واحد له .
      وتَكَرَّشَ القومُ : تجمَّعوا .
      وكَرِشُ الرجلِ : عيالُه من صغار ولدِه .
      يقال : عليه كَرِشٌ منثورة أَي صبيانٌ صغارٌ .
      وبينهم رَحِمٌ كَرْشاءُ أَي بعيدةٌ .
      وتزوّجَ المرأَةَ فنَثرت له كَرِشَها وبطْنَها أَي كَثُرَ ولدُها له .
      وتكرّش وجهُه : تقبّض جلدُه ، وفي نسخة : تكَرّشَ جلدُ وجهِه ، وقد يقال ذلك في كل جلد ، وكَرّشَه هو .
      ويقال : كَرِشَ الجلدُ يَكْرَشُ كرَشاً إِذا مسّته النار فانْزَوى .
      قال شمر : اسْتَكْرَشَ تقبّضَ وقَطّبَ وعبّس .
      ابن بزرج .
      ثوبٌ أَكْراشٌ وثوبٌ أَكْباشٌ وهو من بُرُود اليمن .
      قال أَبو منصور : والمُكَرّشةُ منْ طعام البادية أَن يُؤْخَذ اللحمِ فيُهَرَّم تَهْرِيماً صغاراً ، ويُجْعَل فيه شحمٌ مقطَّع ، ثم تُقَوّرَ قطعةُ كَرِشٍ من كَرِشِ البعير ويغْسل وينَظّف وجهُه الذي لا فَرْثَ فيه ، ويجعلَ فيه تهريمُ اللحمُ والشحم وتُجْمَع أَطرافه ، ويُخَلّ عليه بِخلالٍ بعدما يُوكَأ على أَطرافه ، وتُحْفَرَ له إِرَةٌ ويطرحَ فيها رِضافٌ ويوقَدَ عليها حتى تَحْمى وتَصيرَ ناراً ، ثم يُنَحّى الجمْرُ عنها وتُدْفَنَ المُكَرَّشةُ فيها ، ويجعل فوقها مَلَّةٌ حامية ، ثم يوقَدَ فوقَها بحطب جَزْل ، ثم تُتْرك حتى تَنْضَج فتُخْرَج وقد كابَتْ وصارت قطعة واحدة فتُؤكل طَيّبة .
      يقال : كَرّشُوا لنا تَكْريشاً .
      والكَرْشاءُ : القَدَمُ التي كثُر لحمها واستوى أَخْمَصُها وقصُرت أَصابعُها .
      والكَرِشُ : من نبات الرياض والقِيعانِ من أَنْجَعِ المراتِع للمال تسْمَنْ عليه الإِبل والخيل ، ينبُت في الشتاء ويهيج في الصيف .
      ابن سيده : الكَرِشُ والكَرِشةُ من عُشْب الربيع وهي نبْتةٌ لاصقة بالأَرض بُطَيْحاء الورَق مُعْرَضّة غُبَيراء ، ولا تكاد تنبُت إِلا في السهل وتنبت في الديار ولا تنفع في شيء ولا تُعَدّ إِلا أَنه يُعْرف رَسْمها .
      وقال أَبو حنيفة : الكَرِشُ شجرة من الجَنْبَة تنبت في أَرُومٍ وترتفع نحو الذراع ولها ورَقة مُدَوَّرة حَرْشاء شديدة الخُضْرة وهي مرعى من الخُلَّةِ .
      والكُرَاشُ : ضربُ من الفِرْدان ، وقيل : هو كالقَمْقام يلكَعُ الناسَ ويكون في مبارك الإِبل ، واحدته كُرّاشة .
      وكُرْشانٌ : بطنٌ من مَهْرةَ بنِ حَيْدان .
      والكِرْشانُ : الأَزْدُ وعبدُ القيس .
      وكِرْشِمٌ : اسم رجل ، ميمه زائدة في أَحد قولي يعقوب .
      وكرشاء بن المزدلف : عمر بن أَبي ربيعة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. كره
    • " الأَزهري : ذكر الله عز وجل الكَرْهَ والكُرْهَ في غير موضع من كتابه العزيز ، واختلف القراء في فتح الكاف وضمها ، فروي عن أَحمد بن يحيى أَن ؟

      ‏ قال قرأَ نافع وأَهل المدينة في سورة البقرة : وهو كُرْهٌ لكم بالضم في هذا الحرف خاصة ، وسائر القرآن بالفتح ، وكان عاصم يضم هذا الحرف أَيضاً ، واللذيْنِ في الأَحقاف : حَمَلَتْه أُمُّه كُرْهاً ووَضَعْته كُرْهاً ، ويقرأُ سائرَهُن بالفتح ، وكان الأَعمشُ وحمزةُ والكسائيُّ يَضُمُّون هذه الحروفَ الثلاثةَ ، والذي في النساء : لا يَحِلُّ لكم أَن تَرِثُوا النساء كُرْهاً ، ثم قرؤوا كلَّ شيء سواها بالفتح ، قال : وقال بعض أَصْحابنا نختار ما عليه أَهل الحجاز أَن جميع ما في القرآن بالفتح إلا الذي في البقرة خاصة ، فإن القراء أَجمعوا عليه ‏ .
      ‏ قال أَحمد بن يحيى : ولا أَعلم بين الأَحْرُف التي ضمَّها هؤلاء وبين التي فتحوها فَرْقاً في العربية ولا في سُنَّةٍ تُتَّبع ، ولا أَرى الناس اتفقوا على الحرف الذي في سورة البقرة خاصة إلا أَنه اسم ، وبقية القرآن مصادرُ ، وقد أَجمع كثير من أَهل اللغة أَن الكَرْهَ والكُرْهَ لُغتانِ ، فبأَيِّ لغة وقع فجائِزٌ ، إلا الفراء فإنه زعم أَن الكُرْهَ ما أَكْرهْتَ نَفْسَك عليه ، والكَرْه ما أَكْرَهَكَ غيرُكَ عليه ، تقول : جئْتُكَ كُرْهاً وأَدْخَلْتَني كَرْهاً ، وقال الزجاج في قوله تعالى : وهو كُرْهٌ لكم ؛ يقال كَرِهْتُ الشيءَ كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهةً وكَرَاهِيَةً ، قال : وكل ما في كتاب الله عز وجل من الكرْه فالفتح فيه جائز ، إلا في هذا الحرف الذي في هذه الآية ، فإن أَبا عبيد ذكر أَن القراء مُجْمِعون على ضمِّه ، قال : ومعنى كَراهِيَتِهم القِتالَ أَنهم إنما كَرِهُوه على جِنْسِ غِلَظِه عليهم ومشقَّتِه ، لا أَن المؤمنين يَكْرَهُونَ فَرْضَ الله ، لأَن ال له تعالى لا يفعل إلا ما فيه الحكمة والصلاح ‏ .
      ‏ وقال الليث في الكَرْه والكُرْه : إذا ضمُّوا أَو خفضوا ، قالوا كُرْهٌ ، وإذا فتحوا ، قالوا كَرْهاً ، تقول : فعلتُه على كُرْهٍ وهو كُرْهٌ ، وتقول : فعلتُه كَرْهاً ، قال : والكَرْهُ المكروهُ ؛ قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو العباس والزجاج فحسَنٌ جَمِيل ، وما ، قاله الليث فقد ، قاله بعضهم ، وليس عند النحويِّين بالبَيِّنِ الواضح ‏ .
      ‏ الفراء : الكُرْه ، بالضم ، المَشقَّةُ ‏ .
      ‏ يقال : قُمْتُ على كُرْهٍ أَي على مشقَّةٍ ‏ .
      ‏ قال : ويقال أَقامني فلان على كَرْهٍ ، بالفتح ، إذا أَكرهك عليه ‏ .
      ‏ قال ابن بري : يدل على صحة قول الفراء قولُه سبحانه : وله أَسْلَم مَنْ في السموات والأَرض طوعاً وكَرْهاً ؛ ولم يقرأ أَحد بضم الكاف ‏ .
      ‏ وقال سبحانه وتعالى : كُتِبَ عليكم القتالُ وهو كُرْهٌ لكم ؛ ولم يقرأ أَحد بفتح الكاف فيصير الكَره ، بالفتح ، فعل المضْطَرّ ، الكُرْه ، بالضم ، فعل المختار ‏ .
      ‏ ابن سيده : الكَرْهُ الإباءُ والمشَقَّةُ تُكَلِّفُها فتَحْتَمِلُها ، والكُرْهُ ، بالضم ، المشقةُ تحْتَمِلُها من غير أَن تُكَلِّفها ‏ .
      ‏ يقال : فعلَ ذلك كَرْهاً وعلى كُرْهٍ ‏ .
      ‏ وحكى يعقوب : أَقامَني على كَرْهٍ وكُرْهٍ ، وقد كَرِهَه كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهَةً وكراهِيةً ومَكْرَهاً ومَكْرَهةً ؛

      قال : لَيْلَةُ غُمَّى طامِسٌ هِلالُها ، أَوْغَلْتُها ومُكْرَهٌ إيغالُها وأَنشد ثعلب : تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدُو بها فيَعيبُ يقول : لا تَتَكَلَّمُ بما يُكْرَه فيَعيبُها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِسْباغ الوُضوء على المَكارِه ؛ ابن الأَثير : جمع مَكْرَهٍ وهو ما يَكْرَههُ الإنسان ويشقُّ عليه ‏ .
      ‏ والكُرْهُ ، بالضم والفتح : المَشَقَّةُ ؛ المعنى أَن يَتَوَضَّأَ مع البرد الشديد والعِلَلِ التي يَتَأَذَّى معها بمسِّ الماء ، ومع إعْوازِه والحاجةِ إلى طلبه والسَّعْي في تحصيله أَو ابْتِياعِه بالثَّمن الغالي وما أَشبه ذلك من الأَسْباب الشاقَّة ‏ .
      ‏ وفي حديث عبادة : بايَعْتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على المَنْشَطِ والمَكْرَه ؛ يعني المَحْبوبَ والمَكْروهَ ، وهما مصدران ‏ .
      ‏ وفي حديث الأُضْحية : هذا يومٌ اللحمُ فيه مكروهٌ ، يعني أَن طلَبَه في هذا اليوم شاقٌّ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : كذا ، قال أَبو موسى ، وقيل : معناه أَن هذا اليومَ يُكْرَه فيه ذبحُ شاةٍ للَّحم خاصَّة ، إنما تُذْبَحُ للنُّسُكِ وليس عندي إلا شاةُ لَحْمٍ لا تُجْزِي عن النُّسُك ، هكذا جاء في مسلم اللَّحْمُ فيه مكروهٌ ، والذي جاء في البخاري هذا يومٌ يُشْتَهى فيه اللحْمُ ، وهو ظاهر ‏ .
      ‏ وفي الحديث : خُلِقَ المكروهُ يوم الثَّلاثاءِ ، وخُلِقَ النُّورُ يومَ الأَرْبعاء ؛ أَرادَ بالمَكْرُوهِ ههنا الشرَّ لقوله : وخُلقَ النُّورُ يومَ الأَرْبِعاء ، والنُّورُ خيرٌ ، وإنما سُمّيَ الشرُّ مَكْروهاً لأَنه ضدُّ المحبوب ‏ .
      ‏ ابن سيده : واسْتَكْرَهَه ككَرِهَهُ ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَساءَ كارهٌ ما عَمِلَ ، وذلك أَن رجلاً أَكْرَهَه آخرُ على عملٍ فأَساءَ عملَه ، يضربُ هذا للرجل يَطْلُب الحاجة فلا يُبالِغ فيها ؛ وقول الخَثْعَمِيَّة : رأَيتُ لهمْ سِيماءَ قَوْمٍ كَرِهْتُهم ، وأَهْلُ الغَضَى قَوْمٌ عليَّ كِرامُ إنما أَراد كَرِهْتُهم لها أَو مِنْ أَجْلِها ‏ .
      ‏ وشيءٌ كَرْهٌ : مكروهٌ ؛

      قال : وحَمْلَقَتْ حَوْلِيَ حَتَّى احْوَلاَّ مَأْقانِ كَرْهانِ لها واقْبَلاَّ وكذلك شيءٌ كَريةٌ ومكروهٌ ‏ .
      ‏ وأَكْرَهَه عليه فتكارَهَه ‏ .
      ‏ وتكَرَّهَ الأَمْرَ : كَرِهَه ‏ .
      ‏ وأَكْرهْتُه : حَمَلْتُه على أَمْرٍ هو له كارهٌ ، وجمع المكروه مَكارِهُ ‏ .
      ‏ وامرأَة مُسْتَكْرِهة : غُصِبَتْ نَفْسَها فأُكْرِهَتْ على ذلك ‏ .
      ‏ وكَرَّهَ إليه الأَمْرَ تكرِيهاً : صيَّره كريهاً إليه ، نقيض حَبَّبَه إليه ، وما كانَ كَرِيهاً ولقد كَرُهَ كَراهةً ؛ وعليه توجَّه ما أَنشده ثعلب من قول الشاعر : حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا أَمْلَحَ ، لا لَذّاً ولا مُحَبَّبا ، أَكْرَهَ جِلْبابٍ لِمَنْ تَجَلْبَبا إنما هو من كَرُه لا مِنْ كَرِهْت ، لأَن الجِلْبابَ ليس بكارهٍ ، فإذا امتنع أَن يُحْمَلْ على كَرِهَ إذ الكُرْه إنما هو للحيوان لم يُحْمَلْ إلا على كَرُهَ الذي هو للحيوان وغيره ‏ .
      ‏ وأَمْرٌ كَريهٌ : مَكروهٌ ‏ .
      ‏ ووَجْهٌ كَرْهٌ وكَريهٌ : قبيحٌ ، وهو من ذلك لأَنه يُكْرَه ‏ .
      ‏ وأَتَيْتك كَراهينَ أَنْ تَغْضَبَ أَي كَراهيةَ أَن تَغْضبَ ‏ .
      ‏ وجئتك على كَراهينَ أَي كُرْه ؛ قال الحُطَيْئة : مُصاحبةٍ على الكَراهينِ فارِكِ (* قوله « مصاحبة إلخ » صدره كما في التكملة : وبكر فلاها عن نعيم غزيرة ) ‏ .
      ‏ أَي على الكراهة ، وهي لغة ‏ .
      ‏ اللحياني : أَتَيْتُك كَراهينَ ذلك وكَراهيةَ ذلك بمعنىً واحد ‏ .
      ‏ والكَرِيهةُ : النازلةُ والشدَّةُ في الحرْبِ ، وكذلك كَرائهُ نَوازلُ الدهر ‏ .
      ‏ وذو الكَريهةِ : السَّيْفُ الذي يَمْضِي على الضَّرائِب الشِّدادِ لا يَنْبُو عن شيء منها ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي : مِنْ أَسماء السيوف ذُو الكَريهة ، وهو الذي يَمْضِي في الضرائب ‏ .
      ‏ الأَزهري : ويقال للأَرض الصُّلْبةِ الغليظة مثل القفِّ وما قارَبَهُ كَرْهةٌ ‏ .
      ‏ ورجل ذو مَكْروهةٍ أَي شدة ؛

      قال : وفارس في غِمار المَوْتِ مُنْغَمِس إذا تأَلَّى على مَكْروهة صَدَقا ورجل كَرْهٌ : مُتَكرِّهٌ ‏ .
      ‏ وجمل كَرْهٌ : شديد الرأْس ؛

      وأَنشد : كَرْه الحَجاجَينِ شَدِيدُ الأَرْآد والكَرْهاءِ : أَعْلى النُّقْرة ، هُذَليَّة ، أَراد نُقْرَة القَفا ‏ .
      ‏ والكَرْهاءُ : الوَجْهُ والرّأْسُ أَجْمَع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. كرص
    • " كَرَص الشيءَ : دقَّه .
      والكَرِيصُ : الجَوْزُ بالسَّمْن يُكْرَص أَي يُدَقُّ ؛ قال الطرماح يصف وعلاً : وشاخَسَ فاه الدَّهْرُ ، حتى كأَنه مُنَمِّسُ ثِيرانِ الكَرِيص الضَّوائنِ شاخَسَ : خالَف بين نِبْتَة أَسنانه .
      والثِّيرانُ : جمع ثَوْر ، وهي القطعة من الأَقِط .
      والمُنَمِّسُ : القديم .
      والضَّوائنُ : البِيضُ .
      والكَرِيصُ : الأَقِطُ المجموع المدقوق ، وقيل : هو الأَقط قبل أَن يستحكم يُبْسُه ، وقيل : هو الأَقط الذي يُرْفع فيجعل فيه شيء من بَقْل لئلا يفسُد : وقيل : الكَرِيصُ الأَقِط والبَقْلُ يُطْبَخان ، وقيل : الكريص الأَقِط عامة .
      الفراء : الكَرِيصُ والكَرِيز الأَقطُ .
      ابن بري : الكَرِيصُ الذي كُرِص أَي دُقَّ .
      والكرِيصُ أَيضاً : بقلة يُحَمَّض بها الأَقِط ؛ قال الشاعر : جَنَيْتُها من مُجْتَنى عَوِيصِ ، من مُجْتَنى الأَجزر والكَرِيصِ وقال ابن الأَعرابي : الاكتراص الجمْع ، يقال : هو يَكْتَرِصُ ويَقْلِدُ أَي يجمع ، وهو المِكْرَصُ والمِصْربُ .
      واكْتَرَصَ الشيءَ : جمَعه ؛

      قال : لا تَنْكِحَنّ أَبداً هَنَّانَهْ ، تَكْتَرِصُ الزادَ بلا أَمانَهْ "

    المعجم: لسان العرب

  22. كزز
    • " الكَزُّ : الذي لا ينبسط .
      ووجْه كَزٌّ : قبيح ، كَزَّ يَكُزُّ كَزازَةً .
      وجَمَلٌ كَزٌّ : صُلب شديد .
      وذَهَبٌ كَزٌّ : صلب جدّاً .
      ورجل كَزٌّ : قليل المُؤاتاةِ والخَيْرِ بَيِّنُ الكَزَزِ ؛ قال الشاعر : أَنتَ للأَبْعَدِ هَيْنٌ لَيِّنٌ ، وعلى الأَقْرَبِ كَزٌّ جافِي ورجل كَزٌّ وقوم كُزٌّ ، بالضم .
      والكَزازُ : البُخْلُ .
      ورجل كَزُّ اليدين أَي بخيل مثل جَعْد اليدين .
      والكَزازَةُ والكَزازُ : اليُبْسُ والانْقباضُ .
      وخَشَبة كَزَّة : يابسة مُعْوَجَّة .
      وقناة كَزَّة : كذلك ، وفيها كَزَزٌ .
      وكَزَّ الشيءَ : جعله ضيقاً .
      ويقال للشيء إِذا جعلته ضيقاً : كَزَزْته ، فهو مَكْزُوزٌ ؛ قال الشاعر : يا رُبَّ بَيْضاءَ تَكُزُّ الدُّمْلُجا ، تَزَوَّجَتْ شَيْخاً طَويلاً عَفْشَجا وقوس كَزَّة : لا يتباعد سَهْمُها من ضيقها ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : لا كَزَّةُ السَّهْم ولا قَلُوعُ وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو زياد الكَزَّةُ أَصغر القياس ، ابن شميل : من القسيّ الكَزَّةُ ، وهي الغليظة الأَزَّةِ الضَّيِّقة الفَرْج ، والوَطيئةُ أَكَزُّ القِسِيِّ .
      الجوهري : قَوْسٌ كَزَّة إِذا كان في عُودِها يُبْسٌ عن الانعطاف ، وبَكَرَةٌ كَزَّة أَي ضيقة شديدة الصَّرِيرِ .
      والكُزازُ : داء يأْخُذُ من شِدَّةِ البَرْدِ وتَعْتَرِي منه رِعْدَةٌ ، وهو مَكْزُوزٌ .
      وقد كُزَّ الرجلُ ، على صيغة ما لم يسمَّ فاعله : زُكِمَ .
      وأَكَزَّه الله ، فهو مَكْزُوزٌ : مثل أَحَمَّه ، فهو محموم ، وهو تَشَنُّج يصيب الإِنسان من البرد الشديد أَو من خروج دمٍ كثير .
      ابن الأَعرابي : الكُزَّازُ الرِّعْدَةُ من البَرْدِ ، والعامة تقول الكُزَاز ، وقد كَزَّ : انْقَبَضَ من البرد .
      وفي البحديث : أَن رجلاً اغتسل فَكُزَّ فمات ؛ الكُزازُ : داء يتولد من شدة البرد ، وقيل : هو نفس البرد .
      واكْلأَزَّ اكْلِئْزازاً : انقبض ، واللام زائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. كرم
    • " الكَريم : من صفات الله وأَسمائه ، وهو الكثير الخير الجَوادُ المُعطِي الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه ، وهو الكريم المطلق .
      والكَريم : الجامع لأَنواع الخير والشرَف والفضائل .
      والكَريم .
      اسم جامع لكل ما يُحْمَد ، فالله عز وجل كريم حميد الفِعال ورب العرش الكريم العظيم .
      ابن سيده : الكَرَم نقيض اللُّؤْم يكون في الرجل بنفسه ، وإن لم يكن له آباء ، ويستعمل في الخيل والإبل والشجر وغيرها من الجواهر إذا عنوا العِتْق ، وأَصله في الناس ، قال ابن الأَعرابي : كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ويَلِين شعره وتَطِيب رائحته .
      وقد كَرُمَ الرجل وغيره ، بالضم ، كَرَماً وكَرامة ، فهو كَرِيم وكَرِيمةٌ وكِرْمةٌ ومَكْرَم ومَكْرَمة (* قوله « ومكرم ومكرمة » ضبط في الأصل والمحكم بفتح أولهما وهو مقتضى إطلاق المجد ، وقال السيد مرتضى فيهما بالضم ).
      وكُرامٌ وكُرَّامٌ وكُرَّامةٌ ، وجمع الكَريم كُرَماء وكِرام ، وجمع الكُرَّام كُرَّامون ؛ قال سيبويه : لا يُكَسَّر كُرَّام استغنوا عن تكسيره بالواو والنون ؛ وإنه لكَرِيم من كَرائم قومه ، على غير قياس ؛ حكى ذلك أَبو زيد .
      وإنه لَكَرِيمة من كَرائم قومه ، وهذا على القياس .
      الليث : يقال رجل كريم وقوم كَرَمٌ كما ، قالوا أَديمٌ وأَدَمٌ وعَمُود وعَمَدٌ ، ونسوة كَرائم .
      ابن سيده وغيره : ورجل كَرَمٌ : كريم ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، تقول : امرأَة كَرمٌ ونسوة كَرَم لأَنه وصف بالمصدر ؛ قال سعيد بن مسحوح (* قوله « مسحوح » كذا في الأصل بمهملات وفي شرح القاموس بمعجمات ) الشيباني : كذا ذكره السيرافي ، وذكر أَيضاً أنه لرجل من تَيْم اللاّت بن ثعلبة ، اسمه عيسى ، وكان يُلَوَّمُ في نُصرة أَبي بلال مرداس بن أُدَيَّةَ ، وأَنه منعته الشفقة على بناته ، وذكر المبرد في أَخبار الخوارج أَنه لأَبي خالد القَناني فقال : ومن طَريف أَخبار الخوارج قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءة المازِني لأَبي خالد القَناني : أَبا خالدٍ إنْفِرْ فلَسْتَ بِخالدٍ ، وَما جَعَلَ الرحمنُ عُذْراً لقاعِدِ أَتَزْعُم أَنَّ الخارِجيَّ على الهُدَى ، وأنتَ مُقِيمٌ بَينَ راضٍ وجاحِدِ ؟ فكتب إليه أَبو خالد : لَقدْ زادَ الحَياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، أَنَّهُنَّ من الضِّعافِ مخافةَ أنْ يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدِي ، وأنْ يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صافِ وأنْ يَعْرَيْنَ ، إنْ كُسِيَ الجَوارِي ، فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عِجافِ ولَوْلا ذاكَ قد سَوَّمْتُ مُهْري ، وفي الرَّحمن للضُّعفاءِ كافِ أَبانا مَنْ لَنا إنْ غِبْتَ عَنَّا ، وصارَ الحيُّ بَعدَك في اخْتِلافِ ؟

      ‏ قال أَبو منصور : والنحويون ينكرون ما ، قال الليث ، إنما يقال رجل كَرِيم وقوم كِرام كما يقال صغير وصغار وكبير وكِبار ، ولكن يقال رجل كَرَم ورجال كَرَم أي ذوو كَرَم ، ونساء كَرَم أي ذوات كرَم ، كما يقال رجل عَدْل وقوم عدل ، ورجل دَنَفٌ وحَرَضٌ ، وقوم حَرَضٌ ودَنَفٌ .
      وقال أَبو عبيد : رجل كَرِيم وكُرَامٌ وكُرَّامٌ بمعنى واحد ، قال : وكُرام ، بالتخفيف ، أبلغ في الوصف وأكثر من كريم ، وكُرّام ، بالتشديد ، أَبلغ من كُرَام ، ومثله ظَرِيف وظُراف وظُرَّاف ، والجمع الكُرَّامون .
      وقال الجوهري : الكُرام ، بالضم ، مثل الكَرِيم فإذا أفرط في الكرم قلت كُرّام ، بالتشديد ، والتَّكْرِيمُ والإكْرامُ بمعنى ، والاسم منه الكَرامة ؛ قال ابن بري : وقال أَبو المُثَلم : ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفْسَه لا يُكَرَّم (* قوله « ونعامى عين » زاد في التهذيب قبلها : ونعم عين أي بالضم ، وبعدها : نعام عين أي بالفتح ).
      ويقال : نَعَمْ وحُبّاً وكَرْامةً ؛ قال ابن السكيت : نَعَمْ وحُبّاً وكُرْماناً ، بالضم ، وحُبّاً وكُرْمة .
      وحكي عن زياد بن أَبي زياد : ليس ذلك لهم ولا كُرْمة .
      وتَكَرَّمَ عن الشيء وتكارم : تَنزَّه .
      الليث : تكَرَّمَ فلان عما يَشِينه إذا تَنزَّه وأَكْرَمَ نفْسَه عن الشائنات ، والكَرامةُ : اسم يوضع للإكرام (* قوله « يوضع للإكرام » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب : يوضع موضع الإكرام )، كما وضعت الطَّاعةُُ موضع الإطاعة ، والغارةُ موضع الإغارة .
      والمُكَرَّمُ : الرجل الكَرِيم على كل أَحد .
      ويقال : كَرُم الشيءُ الكَريمُ كَرَماً ، وكَرُمَ فلان علينا كَرامةً .
      والتَّكَرُّمُ : تكلف الكَرَم ؛ وقال المتلمس : تكَرَّمْ لتَعْتادَ الجَمِيلَ ، ولنْ تَرَى أَخَا كَرَمٍ إلا بأَنْ يتَكَرَّما والمَكْرُمةُ والمَكْرُمُ : فعلُ الكَرَمِ ، وفي الصحاح : واحدة المَكارمِ ولا نظير له إلاَّ مَعُونٌ من العَوْنِ ، لأَنَّ كل مَفْعُلة فالهاء لها لازمة إلا هذين ؛ قال أَبو الأَخْزَرِ الحِمّاني : مَرْوانُ مَرْوانُ أَخُو اليَوْم اليَمِي ، ليَوْمِ رَوْعٍ أو فَعالِ مَكْرُمِ ويروي : نَعَمْ أَخُو الهَيْجاء في اليوم اليمي وقال جميل : بُثَيْنَ الْزَمي لا ، إنَّ لا ، إنْ لَزِمْتِه ، على كَثرةِ الواشِينَ ، أَيُّ مَعُون ؟

      ‏ قال الفراء : مَكْرُمٌ جمع مَكْرُمةٍ ومَعُونٌ جمع مَعُونةٍ .
      والأُكْرُومة : المَكْرُمةُ .
      والأُكْرُومةُ من الكَرَم : كالأُعْجُوبة من العَجَب .
      وأَكْرَمَ الرجل : أَتى بأَولاد كِرام .
      واستَكْرَمَ : استَحْدَث عِلْقاً كريماً .
      وفي المثل : استَكْرَمْتَ فارْبِطْ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : إنَّ اللهَ يقولُ إذا أَنا أَخَذْتُ من عبدي كَرِيمته وهو بها ضَنِين فصَبرَ لي لم أَرْض له بها ثواباً دون الجنة ، وبعضهم رواه : إذا أَخذت من عبدي كَرِيمتَيْه ؛ قال شمر :، قال إسحق بن منصور ، قال بعضهم يريد أهله ، قال : وبعضهم يقول يريد عينه ، قال : ومن رواه كريمتيه فهما العينان ، يريد جارحتيه أي الكريمتين عليه .
      وكل شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَريمُكَ وكَريمتُك .
      قال شمر : وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كريمُك وكريمتُك .
      والكَرِيمةُ : الرجل الحَسِيب ؛ يقال : هو كريمة قومه ؛

      وأَنشد : وأَرَى كريمَكَ لا كريمةَ دُونَه ، وأَرى بِلادَكَ مَنْقَعَ الأَجْوادِ (* قوله « منقع الاجواد » كذا بالأصل والتهذيب ، والذي في التكملة : منقعاً لجوادي ، وضبط الجواد فيها بالضم وهو العطش ).
      أَراد من يَكْرمُ عليك لا تدَّخر عنه شيئاً يَكْرُم عليك .
      وأَما قوله ، صلى الله عليه وسلم : خير الناس يومئذ مُؤمن بين كَرِيمين ، فقال قائل : هما الجهاد والحج ، وقيل : بين فرسين يغزو عليهما ، وقيل : بين أَبوين مؤَمنين كريمين ، وقيل : بين أَب مُؤْمن هو أَصله وابن مؤْمن هو فرعه ، فهو بين مؤمنين هما طَرَفاه وهو مؤْمن .
      والكريم : الذي كَرَّم نفْسَه عن التَّدَنُّس بشيءٍ من مخالفة ربه .
      ويقال : هذا رجل كَرَمٌ أَبوه وكَرَمٌ آباؤُه .
      وفي حديث آخر : أَنه أكْرَم جرير بن عبد الله لمّا ورد عليه فبَسط له رداءَه وعممه بيده ، وقال : أَتاكم كَريمةُ قوم فأَكْرموه أي كريمُ قوم وشَريفُهم ، والهاء للمبالغة ؛ قال صخر : أَبى الفَخْرَ أَنِّي قد أَصابُوا كَريمتي ، وأنْ ليسَ إهْداء الخَنَى مِنْ شِمالِيا يعني بقوله كريمتي أَخاه معاوية بن عمرو .
      وأَرض مَكْرَمةٌ (* قوله « وأرض مكرمة » ضطت الراء في الأصل والصحاح بالفتح وفي القاموس بالضم وقال شارحه : هي بالضم والفتح ) وكَرَمٌ : كريمة طيبة ، وقيل : هي المَعْدُونة المُثارة ، وأَرْضان كَرَم وأَرَضُون كَرَم .
      والكَرَمُ : أَرض مثارة مُنَقَّاةٌ من الحجارة ؛ قال : وسمعت العرب تقول للبقعة الطيبة التُّربةِ العَذاة المنبِت هذه بُقْعَة مَكْرَمة .
      الجوهري : أَرض مَكْرَمة للنبات إذا كانت جيدة للنبات .
      قال الكسائي : المَكْرُمُ المَكْرُمة ، قال : ولم يجئ مَفْعُل للمذكر إلا حرفان نادران لا يُقاس عليهما : مَكْرُمٌ ومَعُون .
      وقال الفراء : هو جمع مَكْرُمة ومَعُونة ، قال : وعنده أَنَّ مفْعُلاً ليس من أَبنية الكلام ، ويقولون للرجل الكَريم مَكْرَمان إذا وصفوه بالسخاء وسعة الصدر .
      وفي التنزيل العزيز : إنِّي أُلْقِيَ إليَّ كتاب كَريم ؛ قال بعضهم : معناه حسن ما فيه ، ثم بينت ما فيه فقالت : إنَّه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أَلاَّ تعلوا عليَّ وأْتُوني مُسلمين ؛ وقيل : أُلقي إليّ كتاب كريم ، عَنَتْ أَنه جاء من عند رجل كريم ، وقيل : كتاب كَريم أي مَخْتُوم .
      وقوله تعالى : لا بارِدٍ ولا كَريم ؛ قال الفراء : العرب تجعل الكريم تابعاً لكل شيء نَفَتْ عنه فعلاً تَنْوِي به الذَّم .
      يقال : أَسَمِين هذا ؟ فيقال : ما هو بسَمِين ولا كَرِيم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة .
      وقال : إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون ؛ أَي قرآن يُحمد ما فيه من الهُدى والبيان والعلم والحِكمة .
      وقوله تعالى : وقل لهما قولاً كَريماً ؛ أَي سهلاً ليِّناً .
      وقوله تعالى : وأَعْتَدْنا لها رِزْقاً كريماً ؛ أي كثيراً .
      وقوله تعالى : ونُدْخِلْكم مُدْخَلاً كريماً ؛ قالوا : حسَناً وهو الجنة .
      وقوله : أَهذا الذي كَرَّمْت عليّ ؛ أي فضَّلْت .
      وقوله : رَبُّ العرشِ الكريم ؛ أَي العظيم .
      وقوله : إنَّ ربي غنيٌّ كريم ؛ أي عظيم مُفْضِل .
      والكَرْمُ : شجرة العنب ، واحدتها كَرْمة ؛ قال : إذا مُتُّ فادْفِنِّي إلى جَنْبِ كَرْمةٍ تُرَوِّي عِظامي ، بَعْدَ مَوْتي ، عُرُوقُها وقيل : الكَرْمة الطاقة الواحدة من الكَرْم ، وجمعها كُروُم .
      ويقال : هذه البلدة إنما هي كَرْمة ونخلة ، يُعنَى بذلك الكثرة .
      وتقول العرب : هي أَكثر الأرض سَمْنة وعَسَلة ، قال : وإذا جادَت السماءُ بالقَطْر قيل : كَرَّمَت .
      وفي حديث أَبي هريرة عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : لا تُسَمُّوا العِنب الكَرْم فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم ؛ قال الأَزهري : وتفسير هذا ، والله أَعلم ، أن الكَرَمَ الحقيقي هو من صفة الله تعالى ، ثم هو من صفة مَنْ آمن به وأَسلم لأَمره ، وهو مصدر يُقام مُقام الموصوف فيقال : رجل كَرَمٌ ورجلان كرَم ورجال كرَم وامرأَة كرَم ، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤَنث لأنه مصدر أُقيمَ مُقام المنعوت ، فخففت العرب الكَرْم ، وهم يريدون كَرَمَ شجرة العنب ، لما ذُلِّل من قُطوفه عند اليَنْع وكَثُرَ من خيره في كل حال وأَنه لا شوك فيه يُؤْذي القاطف ، فنهى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن تسميته بهذا الاسم لأَنه يعتصر منه المسكر المنهي عن شربه ، وأَنه يغير عقل شاربه ويورث شربُه العدواة والبَغْضاء وتبذير المال في غير حقه ، وقال : الرجل المسلم أَحق بهذه الصفة من هذه الشجرة .
      قال أَبو بكر : يسمى الكَرْمُ كَرْماً لأَن الخمر المتخذة منه تَحُثُّ على السخاء والكَرَم وتأْمر بمَكارِم الأَخلاق ، فاشتقوا له اسماً من الكَرَم للكرم الذي يتولد منه ، فكره النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أن يسمى أَصل الخمر باسم مأْخوذ من الكَرَم وجعل المؤْمن أَوْلى بهذا الاسم الحَسن ؛

      وأَنشد : والخَمْرُ مُشتَقَّةُ المَعْنَى من الكَرَمِ وكذلك سميت الخمر راحاً لأَنَّ شاربها يَرْتاح للعَطاء أَي يَخِفُّ ؛ وقال الزمخشري : أَراد أن يقرّر ويسدِّد ما في قوله عز وجل : إن أَكْرَمَكم عند الله أَتْقاكم ، بطريقة أَنِيقة ومَسْلَكٍ لَطِيف ، وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كَرْماً ، ولكن الإشارة إلى أَن المسلم التقي جدير بأَن لا يُشارَك فيما سماه الله به ؛ وقوله : فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم أَي إنما المستحق للاسم المشتقِّ من الكَرَمِ الرَّجلُ المسلم .
      وفي الحديث : إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريم يُوسُفُ بن يعقوب بن إسحق لأَنه اجتمع له شَرَف النبوة والعِلم والجَمال والعِفَّة وكَرَم الأَخلاق والعَدل ورِياسة الدنيا والدين ، فهو نبيٌّ ابن نبيٍّ ابن نبيٍّ ابن نبي رابع أربعة في النبوة .
      ويقال للكَرْم : الجَفْنةُ والحَبَلةُ والزَّرَجُون .
      وقوله في حديث الزكاة : واتَّقِ كَرائمَ أَموالهم أي نَفائِسها التي تتعلَّق بها نفْسُ مالكها ، ويَخْتَصُّها لها حيث هي جامعة للكمال المُمكِن في حقّها ، وواحدتها كَرِيمة ؛ ومنه الحديث : وغَزْوٌ تُنْفَقُ فيه الكَريمةُ أي العزيزة على صاحبها .
      والكَرْمُ : القِلادة من الذهب والفضة ، وقيل : الكَرْم نوع من الصِّياغة التي تُصاغُ في المَخانِق ، وجمعه كُروُم ؛ قال : تُباهِي بصَوْغ من كُرُوم وفضَّة يقال : رأَيت في عُنُقها كَرْماً حسناً من لؤلؤٍ ؛ قال الشاعر : ونَحْراً عَليْه الدُّر تُزْهِي كُرُومُه تَرائبَ لا شُقْراً ، يُعَبْنَ ، ولا كُهْبا وأَنشد ابن بري لجرير : لقَدْ وَلَدَتْ غَسّانَ ثالِبةُ الشَّوَى ، عَدُوسُ السُّرَى لا يَقْبَلُ الكَرْمَ جِيدُها ثالبة الشوء : مشققة القدمين ؛

      وأَنشد أَيضاً له في أُم البَعِيث : إذا هَبَطَتْ جَوَّ المَراغِ فعَرَّسَتْ طُرُوقاً ، وأَطرافُ التَّوادي كُروُمُها والكَرْمُ : ضَرْب من الحُلِيِّ وهو قِلادة من فِضة تَلْبَسها نساء العرب .
      وقال ابن السكيت : الكَرْم شيء يُصاغ من فضة يُلبس في القلائد ؛

      وأَنشد غيره تقوية لهذا : فيا أَيُّها الظَّبْيُ المُحَلَّى لَبانُه بكَرْمَيْنِ : كَرْمَيْ فِضّةٍ وفَرِيدِ وقال آخر : تُباهِي بِصَوغٍ منْ كُرُومٍ وفِضّةٍ ، مُعَطَّفَة يَكْسونَها قَصَباً خَدْلا وفي حديث أُم زرع : كَرِيم الخِلِّ لا تُخادِنُ أَحداً في السِّرِّ ؛ أَطْلَقَت كرِيماً على المرأَة ولم تقُل كرِيمة الخلّ ذهاباً به إلى الشخص .
      وفي الحديث : ولا يُجلس على تَكْرِمتِه إلا بإذنه ؛ التَّكْرِمةُ : الموضع الخاصُّ لجلوس الرجل من فراش أو سَرِير مما يُعدّ لإكرامه ، وهي تَفْعِلة من الكرامة .
      والكَرْمةُ : رأْس الفخذ المستدير كأَنه جَوْزة وموضعها الذي تدور فيه من الوَرِك القَلْتُ ؛ وقال في صفة فرس : أُمِرَّتْ عُزَيْزاه ، ونِيطَتْ كُرُومُه إلى كَفَلٍ رابٍ وصُلْبٍ مُوَثَّقِ وكَرَّمَ المَطَرُ وكُرِّم : كَثُرَ ماؤه ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً : وَهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْه ، وكُرِّم ماءً صَرِيحا ورواه بعضهم : وغُرِّم ماء صَرِيحا ؛ قال أَبو حنيفة : زعم بعض الرواة أن غُرِّم خطأ وإنما هو وكُرِّم ماء صَريحا ؛ وقال أَيضاً : يقال للسحاب إذا جاد بمائه كُرِّم ، والناس على غُرِّم ، وهو أشبه بقوله : وَهَى خَرْجُه .
      الجوهري : كَرُمَ السَّحابُ إذا جاء بالغيث .
      والكَرامةُ : الطَّبَق الذي يوضع على رأْس الحُبّ والقِدْر .
      ويقال : حَمَلَ إليه الكرامةَ ، وهو مثل النُّزُل ، قال : وسأَلت عنه في البادية فلم يُعرف .
      وكَرْمان وكِرْمان : موضع بفارس ؛ قال ابن بري : وكَرْمانُ اسم بلد ، بفتح الكاف ، وقد أُولِعت العامة بكسرها ، قال : وقد كسرها الجوهري في فصل رحب فقال يَحكي قول نَصر بن سَيَّار : أَرَحُبَكُمُ الدُّخولُ في طاعة الكِرْمانيّ ؟ والكَرْمةُ : موضع أيضاً ؛ قال ابن سيده : فأَما قول أَبي خِراش : وأَيْقَنْتُ أَنَّ الجُودَ مِنْكَ سَجِيَّةٌ ، وما عِشْتُ عَيْشاً مثْلَ عَيْشِكَ بالكَرْمِ قيل : أَراد الكَرْمة فجمعها بما حولها ؛ قال ابن جني : وهذا بعيد لأَن مثل هذا إنما يسوغ في الأجناس المخلوقات نحو بُسْرَة وبُسْر لا في الأَعلام ، ولكنه حذف الهاء للضرورة وأَجْراه مُجْرى ما لا هاء فيه ؛ التهذيب :، قال أَبو ذؤيب (* قوله « أبو ذؤيب إلخ » انفرد الازهري بنسبة البيت لابي ذؤيب ، إذ الذي في معجم ياقوت والمحكم والتكملة إنه لابي خراش ) في الكُرْم : وأَيقنتُ أَن الجود منك سجية ، وما عشتُ عيشاً مثل عيشكَ بالكُرْ ؟

      ‏ قال : أَراد بالكُرْمِ الكَرامة .
      ابن شميل : يقال كَرُمَتْ أَرضُ فلان العامَ ، وذلك إذا سَرْقَنَها فزكا نبتها .
      قال : ولا يَكْرُم الحَب حتى يكون كثير العَصْف يعني التِّبْن والورق .
      والكُرْمةُ : مُنْقَطَع اليمامة في الدَّهناء ؛ عن ابن الأعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تكزي في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أكزيما/ إكزيما [مفرد] • الأكزيما: (طب) التهاب في الجلد يصحبه طفح جلديّ وبثور "الإكزيما القشريّة".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: