وصف و معنى و تعريف كلمة تكفتاني:


تكفتاني: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على تاء (ت) و كاف (ك) و فاء (ف) و تاء (ت) و ألف (ا) و نون (ن) و ياء (ي) .




معنى و شرح تكفتاني في معاجم اللغة العربية:



تكفتاني

جذر [كفت]

  1. لَمْ تَكُفَّ عَنِ التَّعْيِيطِ:
    • عَنِ البُكَاءِ.
  2. لاَ تَكُفُّ عَنْ إِظْهَارِ تَدَلُّلِهَا:
    • إِظْهَار الغُنْجِ وَالدَّلاَلِ.
  3. تَكَوَّفَ : (فعل)
    • تَكَوَّفَ الرجلُ: تشبّه بأهل الكوفة، أَو انتسب إِليهم
    • تَكَوَّفَ القومُ: اجتمعوا واستداروا
  4. تكفّأَ : (فعل)
    • تكفَّأَ في مِشيته: تبختر
    • تكفَّأَ لونُه: تغيَّرَ


  5. تَكفَّتَ : (فعل)
    • تَكفَّتَ الثوبُ: تشمَّر
    • تَكفَّتَ في سيره: أَسرع
  6. تَكَفَّنَ : (فعل)
    • تكفَّنَ بـ يتكفَّن ، تكفُّنًا ، فهو متكفِّن ، والمفعول مُتكفَّن به
    • تَكَفَّنَ بِالثَّوْبِ : تَغَطَّى بِهِ
  7. تَكَيَّفَ : (فعل)
    • تكيَّفَ يتكيَّف ، تكيُّفًا ، فهو مُتكيِّف
    • تكيَّف الشَّيءُ: صار على حالةٍ وصِفَةٍ مُعيَّنة، تكيَّف الرصاصُ حسب القالب
    • تكيَّف الشَّخصُ: انسجم وتوافق مع الظروف، أو جعل ميله أو سلوكه أو طبعه على غرار شيء
    • تكيف الشيءَ: (تنقَّصه)
    • تكيُّف التَّعليم: ملاءمته حاجات الطالب ومقدرته
    • تكيَّف الهواءُ: تغيّرت درجة حرارته بواسطة مُكيِّف؛ لتلائِم الجوَّ الخارجيَّ
  8. تَكَفَّى : (فعل)
    • تَكَفَّى النباتُ: طال
  9. تكافأَ : (فعل)
    • تكافأَ يتكافأ ، تكافُؤًا ، فهو مُتكافِئ
    • تكافأ الشَّيئانِ: تماثلا واستويا
    • المعادلات المتكافئة: التي لها جذور واحدة،
    • تَكافَأَتِ الفُرَصُ : تَساوَتْ أَمامَ كُلِّ مَنْ يَرْغَبُ فيها حَسَبَ كِفايَتِهِ
    • الزَّواج غير المتكافِئ: زواج المرء من شخص ذي منزلة اجتماعيّة أدنى من منزلته،
  10. اِنتَكَفَ : (فعل)


    • انْتَكَفَ : خرج من أرضٍ إِلى أَرضٍ، أو أمرٍ إلى أمر
    • انْتَكَفَ له: مالَ عليه
    • انْتَكَفَ العَرَق من جبينه: مَسَحَه نحَّاه
    • انْتَكَفَ الأثر: نكَفَه
  11. مُتكيِّف : (اسم)
    • اسم فاعل من تكيَّفَ
    • (الأحياء) مصطلح لوصف الكائنات السريعة الاستجابة من ناحية التَّكيُّف العضويّ لعوامل البيئة
  12. مُتكيِّف : (اسم)
    • مُتكيِّف : فاعل من تَكَيَّفَ
  13. مُتَكَافّ : (اسم)
    • مُتَكَافّ : فاعل من تَكافَّ
  14. مُتَكافِئ : (اسم)
    • فاعل مِنْ تَكَافَأَ
    • مُتَكَافِئَ : مُتَسَاوِيَ، مُتَمَاثِلَ
  15. مُتكافِئ : (اسم)
    • مُتكافِئ : فاعل من تكافأَ
  16. مُتكافّ : (اسم)


    • مُتكافّ : اسم المفعول من تَكافَّ
  17. كَفَتَ : (فعل)
    • كفَتَ يكفِت ، كَفْتًا ، فهو كافِت ، والمفعول مَكْفوت
    • كَفَتَ الشيءُ: تقلَّب ظهرًا لبطن وبطنًا لظهر
    • كَفَتَ الطائرُ وغيرُه: أَسرع في الطير وتقبَّض فيه
    • كَفَتَ فلانًا: صرفه عن وجهه
    • كَفَتَ الشيءَ، وإِليه: ضمّه إِلى نفسه
    • كَفَتَ ذيلَه: شَمَّره
    • كَفَتَ اللهُ فلانًا: قَبَضَه
    • كَفَتَ المتاعَ: جَمَعَه وضم بعضَه إِلى بعض
  18. كَفّأَ : (فعل)
    • كَفَّأَ الإِناءَ: كَفَأَهُ
  19. كفَأَ : (فعل)
    • كفَأَ يَكفَأ ، كَفْئًا ، فهو كافئ ، والمفعول مَكْفوء
    • كفَأَ الإِناءَ : أَمَالَهُ لِيَصُبَّ مَا فِيهِ،كَبَّهُ، قَلَبَهُ
    • كفَأَ القَوْمُ عن الشيءِ: انصرفوا عنه
    • كَفأَ الرَّجُلَ : صَرَفَهُ، طَرَدَهُ
  20. تَكافَّ : (فعل)
    • تكافَّ عن يتكافّ ، تَكافَفْ / تَكافَّ ، تكافًّا ، فهو مُتَكَافّ ، والمفعول مُتكافّ عنه
    • تَكَافُّوا : كفَّ بعضُهم بَعْضًا
  21. تكافّ : (اسم)
    • تكافّ : مصدر تَكافَّ
  22. كَفَّتَ : (فعل)


    • كَفَّتَ الشيءَ، وإِليه: ضَمَّه
    • كَفَّتَ الدِّرعَ بالسيفِ: علَّقها به فضمَّها إِليه
  23. كافأَ : (فعل)
    • كافأَ يكافِئ ، مُكافأةً ، فهو مُكافِئ ، والمفعول مُكافَأ
    • كافأ الجنديُّ زميلَه :ماثله وساواه وصار نظيرًا له
    • كافأه : جازاه إحْسانًا بمثله أو زيادة أو منحه مُكافأة
    • كَافَأَ بَيْنَ العَمَلَيْنِ : قَابَلَ بَيْنَهُمَا
    • كَافَأَ كُلَّ تَحَرُّكَاتِهِ : رَاقَبَهَا
  24. مُكَافَأٌ : (اسم)
    • مفعول مِن كَافَأَ
    • مُكَافَأٌ عَلَى عَمَلِهِ : مُجَازىً عَلَيْهِ
  25. أَكْفَأَ : (فعل)
    • أَكْفَأْتُ، أُكْفِئُ، أَكْفِئْ، مصدر إكْفَاءٌ
    • أَكْفَأَ لونُه: كَسَف وتغيَّر
    • أَكْفَأَ فِي السَّيْرِ : مَالَ عَنِ القَصْدِ
    • أَكْفَأَ الإنَاءَ : قَلَبَهُ لِيَصُبَّ مَا فِيهِ
    • أَكْفَأَ البَيْتَ : جَعَلَ لَهُ كِفَاءً
    • أَكْفَأَتِ الإبِلُ : كَثُرَ نِتَاجُهَا
    • أَكْفَأ الشَّاعِرُ : أَفْسَدَ فِي آخِرِ البَيْتِ بِتَغْيِيرِ الرَّوِيِّ
    • أكْفَأ لَهُ : جَعَلَ لَهُ كُفْؤاً يُمَاثِلُهُ
,
  1. كفأ
    • "كافَأَهُ على الشيء مُكافأَةً وكِفَاءً: جازاه.
      تقول: ما لي بهِ قِبَلٌ ولا كِفاءٌ أَي ما لي به طاقةٌ على أَن أُكافِئَه.
      وقول حَسَّانَ‎ ‎بن‎ ثابت: وَرُوحُ القُدْسِ لَيْسَ لَهُ كِفَاءُ أَي جبريلُ، عليه السلام، ليس له نَظِير ولا مَثيل.
      وفي الحديث: فَنَظَر اليهم فقال: مَن يُكافِئُ هؤُلاء.
      وفي حديث الأَحنف: لا أُقاوِمُ مَن لا كِفَاء له، يعني الشيطانَ.
      ويروى: لا أُقاوِلُ.
      والكَفِيءُ: النَّظِيرُ، وكذلك الكُفْءُ والكُفُوءُ، على فُعْلٍ وفُعُولٍ.
      والمصدر الكَفَاءةُ، بالفتح والمدّ.
      وتقول: لا كِفَاء له، بالكسر، وهو في الأَصل مصدر، أَي لا نظير له.
      والكُفْءُ: النظير والمُساوِي.
      ومنه الكفَاءةُ في النِّكاح، وهو أَن يكون الزوج مُساوِياً للمرأَة في حَسَبِها ودِينِها ونَسَبِها وبَيْتِها وغير ذلك.
      وتَكافَأَ الشَّيْئانِ: تَماثَلا.
      وَكافَأَه مُكافَأَةً وكِفَاءً: ماثَلَه.
      ومن كلامهم: الحمدُ للّه كِفاءَ الواجب أَي قَدْرَ ما يكون مُكافِئاً له.
      والاسم: الكَفاءة والكَفَاءُ.
      قال: فَأَنْكَحَها، لا في كَفَاءٍ ولا غِنىً، * زِيادٌ، أَضَلَّ اللّهُ سَعْيَ زِيادِ وهذا كِفَاءُ هذا وكِفْأَتُه وكَفِيئُه وكُفْؤُه وكُفُؤُه وكَفْؤُه، بالفتح عن كراع، أَي مثله، يكون هذا في كل شيء.
      قال أَبو زيد: سمعت امرأَة من عُقَيْل وزَوجَها يَقْرآن: لم يَلِدْ ولم يُولَدْ ولم يكن له كُفىً أَحَدٌ، فأَلقى الهمزة وحَوَّل حركتها على الفاء.
      وقال الزجاج: في قوله تعالى: ولم يَكُنْ له كُفُؤاً أَحَدٌ؛ أَربعةُ أَوجه القراءة، منها ثلاثة: كُفُؤاً، بضم الكاف والفاء، وكُفْأً، بضم الكاف وإِسكان الفاء، وكِفْأً، بكسر الكاف وسكون الفاء، وقد قُرئ بها، وكِفاءً، بكسر الكاف والمدّ، ولم يُقْرَأْ بها.
      ومعناه: لم يكن أَحَدٌ مِثْلاً للّه، تعالى ذِكْرُه.
      ويقال: فلان كَفِيءُ فلان وكُفُؤُ فلان.
      وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر والكسائي وعاصم كُفُؤاً، مثقلاً مهموزاً.
      وقرأَ حمزة كُفْأً، بسكون الفاء مهموزاً، وإِذا وقف قرأَ كُفَا، بغير همز.
      واختلف عن نافع فروي عنه: كُفُؤاً، مثل أَبي عَمْرو، وروي: كُفْأً، مثل حمزة.
      والتَّكافُؤُ: الاسْتِواء. وفي حديث النبي، صلى اللّه عليه وسلم: الـمُسْلِمُونَ تَتَكافَأُ دِماؤُهم.
      قال أَبو عبيد: يريد تَتساوَى في الدِّياتِ والقِصاصِ، فليس لشَرِيف على وَضِيعٍ فَضْلٌ في ذلك.
      وفلان كُفْءُ فلانةَ إِذا كان يَصْلُح لها بَعْلاً، والجمع من كل ذلك: أَكْفَاء.
      قال ابن سيده: ولا أَعرف للكَفْءِ جمعاً على أَفْعُلٍ ولا فُعُولٍ.
      وحَرِيٌّ أَن يَسَعَه ذلك، أَعني أَن يكون أَكْفَاء جمعَ كَفْءٍ، المفتوحِ الأَول أَيضاً.
      وشاتان مُكافَأَتانِ: مُشْتَبِهتانِ، عن ابن الأَعرابي.
      وفي حديث العَقِيقةِ عن الغلام: شاتانِ مُكافِئَتانِ أَي مُتَساوِيَتانِ في السِّنِّ أَي لا يُعَقُّ عنه إِلاّ بمُسِنَّةٍ، وأَقلُّه أَن يكون جَذَعاً، كما يُجْزِئُ في الضَّحايا.
      وقيل: مُكافِئَتانِ أَي مُسْتوِيتانِ أَو مُتقارِبتانِ.
      واختار الخَطَّابِيُّ الأَوَّلَ، قال: واللفظة مُكافِئَتانِ، بكسر الفاء، يقال: كافَأَه يُكافِئهُ فهو مُكافِئهُ أَي مُساوِيه.
      قال: والمحدِّثون يقولون مُكافَأَتَانِ، بالفتح.
      قال: وأَرى الفتح أَولى لإِنه يريد شاتين قد سُوِّيَ بينهما أَي مُساوًى بينهما.
      قال: وأَما بالكسر فمعناه أَنهما مُساوِيتَان، فيُحتاجُ أَن يذكر أَيَّ شيء ساوَيَا،وإِنما لو، قال مُتكافِئتان كان الكسر أَولى.
      وقال الزمخشري: لا فَرْق بين المكافِئَتيْنِ والمُكافَأَتَيْنِ، لأَن كل واحدة إِذا كافَأَتْ أُختَها فقد كُوفِئَتْ، فهي مُكافِئة ومُكافَأَة، أَو يكون معناه: مُعَادَلَتانِ، لِما يجب في الزكاة والأُضْحِيَّة من الأَسنان.
      قال: ويحتمل مع الفتح أَن يراد مَذْبُوحَتان، من كافَأَ الرجلُ بين البعيرين إِذا نحر هذا ثم هذا مَعاً من غير تَفْريق؛ كأَنه يريد شاتين يَذْبحهما في وقت واحد.
      وقيل: تُذْبَحُ إِحداهما مُقابلة الأُخرى، وكلُّ شيءٍ ساوَى شيئاً، حتى يكون مثله، فهو مُكافِئٌ له.
      والمكافَأَةُ بين الناس من هذا.
      يقال: كافَأْتُ الرجلَ أَي فَعَلْتُ به مثلَ ما فَعَلَ بي.
      ومنه الكُفْءُ من الرِّجال للمرأَة، تقول: إِنه مثلها في حَسَبها.
      وأَما قوله، صلى اللّه عليه وسلم: لا تَسْأَلِ المرأَةُ طَلاقَ أُختها لتَكْتَفِئَ ما في صَحْفَتها فإِنما لها ما كُتِبَ لها.
      فإِن معنى قوله لِتَكْتَفِئَ: تَفتَعِلُ، من كَفَأْتُ القِدْرَ وغيرها إِذا كَبَبْتها لتُفْرِغَ ما فيها؛ والصَّحْفةُ: القَصْعةُ.
      وهذا مثل لإِمالةِ الضَّرَّةِ حَقَّ صاحِبَتها من زوجها إِلى نَفْسِها إِذا سأَلت طلاقَها ليَصِير حَقُّ الأُخرى كلُّه من زوجِها لها.
      ويقال: كافَأَ الرجلُ بين فارسين برُمْحِه إِذا والَى بينهما فَطَعنَ هذا ثم هذا.
      قال الكميت: نَحْر الـمُكافِئِ، والـمَكْثُورُ يَهْتَبِلُ والمَكْثُورُ: الذي غَلَبه الأََقْرانُ بكثرتهم.
      يهْتَبلُ: يَحْتالُ للخلاص.
      ويقال: بَنَى فلان ظُلَّةً يُكافِئُ بها عينَ الشمسِ ليَتَّقيَ حَرَّها.
      قال أَبو ذرّ، رضي اللّه عنه، في حديثه: ولنا عَباءَتانِ نُكافِئُ بهما عَنَّا عَيْنَ الشمسِ أَي نُقابِلُ بهما الشمسَ ونُدافِعُ، من الـمُكافَأَة: الـمُقاوَمة، وإِنِّي لأَخْشَى فَضْلَ الحِساب.
      وكَفَأَ الشيءَ والإِنَاءَ يَكْفَؤُه كَفْأً وكَفَّأَهُ فَتَكَفَّأَ، وهو مَكْفُوءٌ، واكْتَفَأَه مثل كَفَأَه: قَلَبَه.
      قال بشر بن أَبي خازم: وكأَنَّ ظُعْنَهُم، غَداةَ تَحَمَّلُوا، * سُفُنٌ تَكَفَّأُ في خَلِيجٍ مُغْرَبِ وهذا البيت بعينه استشهد به الجوهري على تَكَفَّأَتِ المرأَةُ في مِشْيَتِها: تَرَهْيَأَتْ ومادَتْ، كما تَتَكَفَّأُ النخلة العَيْدانَةُ.
      الكسائي: كَفَأْتُ الإِناءَ إِذا كَبَبْتَه، وأَكْفَأَ الشيءَ: أَمَاله، لُغَيّة، وأَباها الأَصمعي.
      ومُكْفِئُ الظُّعْنِ: آخِرُ أَيام العَجُوزِ.
      والكَفَأُ: أَيْسَرُ المَيَلِ في السَّنام ونحوه؛ جملٌ أَكْفَأُ وناقة كَفْآءُ.
      ابن شميل: سَنامٌ أَكْفَأُ وهو الذي مالَ على أَحَدِ جَنْبَي البَعِير، وناقة كَفْآءُ وجَمَل أَكْفَأُ، وهو من أَهْوَنِ عُيوب البعير، لأَنه إِذا سَمِنَ اسْتَقامَ سَنامُه.
      وكَفَأْتُ الإِناءَ: كَبَبْته.
      وأَكْفَأَ الشيءَ: أَمالَه، ولهذا قيل: أَكْفَأْتُ القَوْسَ إِذا أَملْتَ رأْسَها ولم تَنْصِبْها نَصْباً حتى تَرْمِيَ عنها.غيره:وأَكْفَأَ القَوْسَ: أَمَالَ رأْسَها ولم يَنْصِبْها نَصْباً حين يَرْمِي عليها.
      (* قوله «حين يرمي عليها» هذه عبارة المحكم وعبارة الصحاح حين يرمي عنها.).
      قال ذو الرمة: قَطَعْتُ بها أَرْضاً، تَرَى وَجْهَ رَكْبِها، * إِذا ما عَلَوْها، مُكْفَأً، غيرَ ساجِعِ أَي مُمالاً غيرَ مُستَقِيمٍ.
      والساجِعُ: القاصِدُ الـمُسْتَوِي الـمُسْتَقِيمُ.
      والـمُكْفَأُ: الجائر، يعني جائراً غير قاصِدٍ؛ ومنه السَّجْعُ في القول.
      وفي حديث الهِرّة: أَنه كان يُكْفِئُ لها الإِناءَ أَي يُمِيلُه لتَشْرَب منه بسُهولة.
      وفي حديث الفَرَعَة: خيرٌ مِنْ أَن تَذْبَحَه يَلْصَقُ لحمه بوَبَرِه،وتُكْفِئُ إِناءَك، وتُولِهُ ناقَتَكَ أَي تَكُبُّ إِناءَكَ لأَنه لا يَبْقَى لك لَبن تحْلُبه فيه.
      وتُولِهُ ناقَتَكَ أَي تَجْعَلُها والِهَةً بِذبْحِك ولَدَها.
      وفي حديث الصراط: آخِرُ مَن يَمرُّ رجلٌ يَتَكَفَّأُ به الصراطُ، أَي يَتَميَّل ويَتَقَلَّبُ.
      وفي حديث دُعاء الطّعام: غيرَ مُكْفَإٍ ولا مُوَدَّعٍ ولا مُسْتَغْنىً عنه رَبَّنا، أَي غير مردود ولا مقلوب، والضمير راجع إِلى الطعام.
      وفي رواية غيرَ مَكْفِيٍّ، من الكفاية، فيكون من المعتلِّ.
      يعني: أنَّ اللّه تعالى هو الـمُطْعِم والكافي، وهو غير مُطْعَم ولا مَكْفِيٍّ، فيكون الضمير راجعاً إِلى اللّه عز وجل.
      وقوله: ولا مُوَدَّعٍ أَي غيرَ متروك الطلب إِليه والرَّغْبةِ فيما عنده.
      وأَما قوله: رَبَّنا، فيكون على الأَول منصوباً على النداء المضاف بحذف حرف النداء، وعلى الثاني مرفوعاً على الابتداءِ المؤَخَّر أَي ربُّنا غيرُ مَكْفِيٍّ ولا مُوَدَّعٍ، ويجوز أَن يكون الكلام راجعاً إِلى الحمد كأَنه، قال: حمداً كثيراً مباركاً فيه غير مكفيٍّ ولا مُودَّعٍ ولا مُسْتَغْنىً عنه أَي عن الحمد.
      وفي حديث الضحية: ثم انْكَفَأَ إِلى كَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ فذبحهما،أَي مالَ ورجع.
      وفي الحديث: فأَضَعُ السيفَ في بطنِه ثم أَنْكَفِئُ عليه.
      وفي حديث القيامة: وتكون الأَرضُ خُبْزةً واحدة يَكْفَؤُها الجَبَّار بيده كما يَكْفَأُ أَحدُكم خُبْزَته في السَّفَر.
      وفي رواية: يَتَكَفَّؤُها، يريد الخُبْزة التي يَصْنَعُها الـمُسافِر ويَضَعُها في الـمَلَّة، فإِنها لا تُبْسَط كالرُّقاقة، وإِنما تُقَلَّب على الأَيدي حتى تَسْتَوِيَ.
      وفي حديث صفة النبي، صلى اللّه عليه وسلم: أَنه كان إِذا مشَى تَكَفَّى تَكَفِّياً.
      التَّكَفِّي: التَّمايُلُ إِلى قُدَّام كما تَتَكَفَّأُ السَّفِينةُ في جَرْيها.
      قال ابن الأَثير: روي مهموزاً وغير مهموز.
      قال: والأَصل الهمز لأَن مصدر تَفَعَّلَ من الصحيح تَفَعُّلٌ كَتَقَدَّمَ تَقَدُّماً، وتَكَفَّأَ تَكَفُّؤاً، والهمزة حرف صحيح، فأَما إِذا اعتل انكسرت عين المستقبل منه نحو تَحَفَّى تَحَفِّياً، وتَسَمَّى تَسَمِّياً، فإِذا خُفِّفت الهمزةُ التحقت بالمعتل وصار تَكَفِّياً بالكسر.
      وكلُّ شيءٍ أَمَلْته فقد كَفَأْتَه، وهذا كما جاءَ أَيضاً أَنه كان إِذا مَشَى كأَنَّه يَنْحَطُّ في صَبَبٍ.
      وكذلك قوله: إِذا مَشَى تَقَلَّع، وبعضُه مُوافِقٌ بعضاً ومفسره.
      وقال ثعلب في تفسير قوله: كأَنما يَنْحَطُّ في صَبَبٍ: أَراد أَنه قَوِيُّ البَدَن، فإِذا مَشَى فكأَنما يَمْشِي على صُدُور قَدَمَيْه من القوَّة، وأَنشد: الواطِئِينَ على صُدُورِ نِعالِهِمْ، * يَمْشُونَ في الدَّفَئِيِّ والأَبْرادِ والتَّكَفِّي في الأَصل مهموز فتُرِك همزه، ولذلك جُعِل المصدر تَكَفِّياً.
      وأَكْفَأَ في سَيره: جارَ عن القَصْدِ.
      وأَكْفَأَ في الشعر: خالَف بين ضُروبِ إِعْرابِ قَوافِيه، وقيل: هي الـمُخالَفةُ بين هِجاءِ قَوافِيهِ، إِذا تَقارَبَتْ مَخارِجُ الحُروفِ أَو تَباعَدَتْ.
      وقال بعضهم: الإِكْفَاءُ في الشعر هو الـمُعاقَبَةُ بين الراء واللام، والنون والميم.
      قال الأَخفش: زعم الخليل أَنَّ الإِكْفَاءَ هو الإِقْواءُ، وسمعته من غيره من أَهل العلم.
      قال: وسَأَلتُ العَربَ الفُصَحاءَ عن الإِكْفَاءِ، فإِذا هم يجعلونه الفَسادَ في آخِر البيت والاخْتِلافَ من غير أَن يَحُدُّوا في ذلك شيئاً، إِلاَّ أَني رأَيت بعضهم يجعله اختلاف الحُروف، فأَنشدته: كأَنَّ فا قارُورةٍ لم تُعْفَصِ،منها، حِجاجا مُقْلةٍ لم تُلْخَصِ،كأَنَّ صِيرانَ الـمَها الـمُنَقِّزِ فقال: هذا هو الإِكْفَاءُ.
      قال: وأَنشد آخَرُ قوافِيَ على حروف مختلفة، فعابَه، ولا أَعلمه إِلاَّ، قال له: قد أَكْفَأْتَ.
      وحكى الجوهريّ عن الفرَّاءِ: أَكْفَأَ الشاعر إِذا خالَف بين حَركات الرَّوِيّ، وهو مثل الإِقْواءِ.
      قال ابن جني: إِذا كان الإِكْفَاءُ في الشِّعْر مَحْمُولاً على الإِكْفاءِ في غيره، وكان وَضْعُ الإِكْفَاءِ إِنما هو للخلافِ ووقُوعِ الشيءِ على غير وجهه، لم يُنْكَر أَن يسموا به الإِقْواءَ في اخْتلاف حُروف الرَّوِيِّ جميعاً، لأَنَّ كلَّ واحد منهما واقِعٌ على غير اسْتِواءٍ.
      قال الأَخفش: إِلا أَنِّي رأَيتهم، إِذا قَرُبت مَخارِجُ الحُروف، أَو كانت من مَخْرَج واحد، ثم اشْتَدَّ تَشابُهُها، لم تَفْطُنْ لها عامَّتُهم، يعني عامَّةَ العرب.
      وقد عاب الشيخ أَبو محمد بن بري على الجوهريّ قوله: الإِكْفَاءُ في الشعر أَن يُخالَف بين قَوافِيه، فيُجْعَلَ بعضُها ميماً وبعضها طاءً، فقال: صواب هذا أَن يقول وبعضها نوناً لأَن الإِكْفَاءَ إِنما يكون في الحروف الـمُتقارِبة في المخرج، وأَما الطاء فليست من مخرج الميم.
      والـمُكْفَأُ في كلام العرب هو الـمَقْلُوب، وإِلى هذا يذهبون.
      قال الشاعر: ولَمَّا أَصابَتْنِي، مِنَ الدَّهْرِ، نَزْلةٌ، * شُغِلْتُ، وأَلْهَى الناسَ عَنِّي شُؤُونُها إِذا الفارِغَ الـمَكْفِيَّ مِنهم دَعَوْتُه، * أَبَرَّ، وكانَتْ دَعْوةً يَسْتَدِيمُها فَجَمَعَ الميم مع النون لشبهها بها لأَنهما يخرجان من الخَياشِيم.
      قال وأَخبرني من أَثق به من أَهل العلم أَن ابنة أَبِي مُسافِعٍ، قالت تَرْثِي أَباها، وقُتِلَ، وهو يَحْمِي جِيفةَ أَبي جَهْل بن هِشام: وما لَيْثُ غَرِيفٍ، ذُو * أَظافِيرَ، وإِقْدامْ كَحِبِّي، إِذْ تَلاَقَوْا، و * وُجُوهُ القَوْمِ أَقْرانْ وأَنتَ الطَّاعِنُ النَّجلا * ءَ، مِنْها مُزْبِدٌ آنْ وبالكَفِّ حُسامٌ صا * رِمٌ، أَبْيَضُ، خَدّامْ وقَدْ تَرْحَلُ بالرَّكْبِ، * فما تُخْنِي بِصُحْبانْ
      ، قال: جمعوا بين الميم والنون لقُرْبهما، وهو كثير.
      قال: وقد سمعت من العرب مثلَ هذا ما لا أُحْصِي.
      قال الأَخفش: وبالجملة فإِنَّ الإِكْفاءَ الـمُخالَفةُ.
      وقال في قوله: مُكْفَأً غير ساجِعِ: الـمُكْفَأُ ههنا: الذي ليس بِمُوافِقٍ.
      وفي حديث النابغة أَنه كان يُكْفِئُ في شِعْرِه: هو أَن يُخالَفَ بين حركات الرَّويّ رَفْعاً ونَصباً وجرّاً.
      قال: وهو كالإِقْواء، وقيل: هو أَن يُخالَف بين قَوافِيه، فلا يلزم حرفاً واحداً.
      وكَفَأَ القومُ: انْصَرَفُوا عن الشيءِ.
      وكَفَأَهُم عنه كَفْأً: صَرَفَهم.
      وقيل: كَفَأْتُهُم كَفْأً إِذا أَرادوا وجهاً فَصَرَفْتَهم عنه إِلى غيره، فانْكَفَؤُوا أَي رَجَعُوا.
      ويقال: كان الناسُ مُجْتَمِعِينَ فانْكَفَؤُوا وانْكَفَتُوا، إِذا انهزموا.
      وانْكَفَأَ القومُ: انْهَزَمُوا.
      (* قوله «عذاب» هو في غير نسخة من المحكم بالذال المعجمة مضبوطاً كما ترى وهو في التهذيب بالدال المهملة مع فتح العين.) أَراد به النخيلَ، وأَرادَ بأَشْطانِها عُرُوقَها؛ والبحرُ ههنا: الماءُ الكَثِير، لأَن النخيل لا تشرب في البحر.
      أَبو زيد يقال: اسْتَكْفَأْتُ فلاناً نخلةً إِذا سأَلته ثمرها سنةً، فجعل للنخل كَفْأَةً، وهو ثَمَرُ سَنَتِها، شُبِّهت بكَفْأَةِ الإِبل.
      واسْتَكْفَأْتُ فلاناً إِبِلَه أَي سأَلتُه نِتاجَ إِبِلِه سَنةً، فَأَكْفَأَنِيها أَي أَعْطاني لَبَنها ووبرَها وأَولادَها منه.
      والاسم: الكَفْأَة والكُفْأَة، تضم وتفتح.
      تقول: أَعْطِني كَفْأَةَ ناقَتِك وكُفْأَةَ ناقَتِك.غيره:كَفْأَةُ الإِبل وكُفْأَتُها: نِتاجُ عامٍ.
      ونَتَجَ الإِبلَ كُفْأَتَيْنِ.
      وأَكْفأَها إِذا جَعَلَها كَفْأَتين، وهو أَن يَجْعَلَها نصفين يَنْتِجُ كل عام نصفاً، ويَدَعُ نصفاً، كما يَصْنَعُ بالأَرض بالزراعة، فإِذا كان العام الـمُقْبِل أَرْسَلَ الفحْلَ في النصف الذي لم يُرْسِله فيه من العامِ الفارِطِ، لأَنَّ أَجْوَدَ الأَوقاتِ، عند العرب في نِتاجِ الإِبل، أَن تُتْرَكَ الناقةُ بعد نِتاجِها سنة لا يُحْمَل عليها الفَحْل ثم تُضْرَبُ إِذا أَرادت الفحل.
      وفي الصحاح: لأَنّ أَفضل النِّتاج أن تُحْمَلَ على الإِبل الفُحولةُ عاماً، وتُتْرَكَ عاماً، كما يُصْنَع بالأَرض في الزّراعة، وأَنشد قول ذي الرمة: تَرَى كُفْأَتَيْها تُنْفِضَانِ، ولَم يَجِدْ * لَها ثِيلَ سَقْبٍ، في النِّتاجَيْنِ، لامِسُ وفي الصحاح: كِلا كَفْأَتَيْها، يعني: أَنها نُتِجَتْ كلها إِناثاً، وهو محمود عندهم.
      وقال كعب بن زهير: إِذا ما نَتَجْنا أَرْبَعاً، عامَ كُفْأَةٍ، * بَغاها خَناسِيراً، فأَهْلَكَ أَرْبَعا الخَناسِيرُ: الهَلاكُ.
      وقيل: الكَفْأَةُ والكُفْأَةُ: نِتاجُ الإِبل بعد حِيالِ سَنةٍ.
      وقيل: بعدَ حِيالِ سنةٍ وأَكثرَ.
      يقال من ذلك: نَتَجَ فلان إِبله كَفْأَةً وكُفْأَةً، وأَكْفَأْتُ في الشاءِ: مِثلُه في الإِبل.
      وأَكْفَأَتِ الإِبل: كَثُر نِتاجُها.
      وأَكْفَأَ إِبلَه وغَنَمَهُ فلاناً: جَعل له أَوبارَها وأصْوافَها وأَشْعارَها وأَلْبانَها وأَوْلادَها.
      وقال بعضهم: مَنَحَه كَفْأَةَ غَنَمِه وكُفْأَتَها: وَهَب له أَلبانَها وأَولادها وأصوافَها سنةً ورَدَّ عليه الأُمَّهاتِ.
      ووَهَبْتُ له كَفْأَةَ ناقتِي وكُفْأَتها، تضم وتفتح، إِذا وهبت له ولدَهَا ولبنَها ووبرها سنة.
      واسْتَكْفَأَه، فأَكْفَأَه: سَأَلَه أَن يجعل له ذلك.
      أَبو زيد: اسْتَكْفَأَ زيدٌ عَمراً ناقَتَه إِذا سأَله أَن يَهَبَها له وولدها ووبرها سنةً.
      وروي عن الحرث بن أَبي الحَرِث الأَزْدِيِّ من أَهل نَصِيبِينَ: أَن أَباه اشْتَرَى مَعْدِناً بمائةِ شاة مُتْبِع، فأَتَى أُمَّه، فاسْتَأْمَرها، فقالت: إِنك اشتريته بثلثمائة شاة: أُمُّها مائةٌ، وأَولادُها مائة شاة، وكُفْأَتُها مائة شاة، فَنَدِمَ، فاسْتَقالَ صاحِبَه، فأَبَى أنْ يُقِيلَه، فَقَبَضَ الـمَعْدِنَ، فأَذابَه وأَخرج منه ثَمَنَ ألف شاةٍ، فأَثَى به صاحِبُه إِلى عليّ، كَرُّم اللّه وجهه، فقال: إِنَّ أَبا الحرث أَصابَ رِكازاً؛ فسأَله عليّ، كرّم اللّه وجهه، فأَخبره أَنه اشتراه بمائة شاة مُتْبِع.
      فقال عليّ: ما أَرَى الخُمُسَ إِلاّ على البائِعِ، فأَخذَ الخُمُس من الغنم؛ أَراد بالـمُتْبِع: التي يَتْبَعُها أَولادُها.
      وقوله أَثَى به أَي وَشَى به وسَعَى به، يَأْثُوا أَثْواً.
      والكُفْأَةُ أَصلها في الإِبل: وهو أَن تُجْعَلَ الإِبل قَطْعَتَيْن يُراوَحُ بينهما في النِّتاجِ، وأَنشد شمر: قَطَعْتُ إِبْلي كُفْأَتَيْنِ ثِنْتَيْن، * قَسَمْتُها بقِطْعَتَيْنِ نِصْفَيْن أَنْتِجُ كُفْأَتَيْهِما في عامَيْن، * أَنْتِجُ عاماً ذِي، وهذِي يُعْفَيْن وأَنْتِجُ الـمُعْفَى مِنَ القَطِيعَيْن، * مِنْ عامِنا الجَائي، وتِيكَ يَبْقَيْن
      ، قال أَبو منصور: لمْ يزد شمر على هذا التفسير.
      والمعنى: أَنَّ أُمَّ الرجل جعلَت كُفْأَةَ مائةِ شاةٍ في كل نِتاجٍ مائةً.
      ولو كانت إِبلاً كان كُفْأَةُ مائةٍ من الإِبلِ خَمْسين، لأَن الغنمَ يُرْسَلُ الفَحْلُ فيها وقت ضِرابِها أَجْمَعَ، وتَحْمِلُ أَجْمَع، وليستْ مِثلَ الإِبلِ يُحْمَلُ عليها سَنةً، وسنةً لا يُحْمَلُ عليها.
      وأَرادتْ أُمُّ الرجل تَكْثِيرَ ما اشْتَرى به ابنُها، وإعلامَه أَنه غُبِنَ فيما ابْتاعَ، فَفَطَّنَتْه أَنه كأَنه اشْتَرَى الـمَعْدِنَ بِثلثمائة شاةٍ، فَنَدِمَ الابنُ واسْتَقالَ بائعَه، فأَبَى، وبارَكَ اللّهُ له في الـمَعْدِن، فَحَسَده البائع على كثرة الرِّبح، وسَعَى به إِلى عَليٍّ، رضي اللّه عنه، ليأْخذ منه الخمس، فَأَلْزَمَ الخُمُسَ البائِعَ، وأَضرَّ السَّاعِي بِنَفْسِه في سِعايَته بصاحِبِه إليه.
      والكِفاءُ، بالكسر والمَدّ: سُتْرةٌ في البيت مِنْ أَعْلاه إِلى أَسْفَلِه من مُؤَخَّرِه.
      وقيل: الكِفاءُ الشُّقَّة التي تكون في مُؤَخَّرِ الخِبَاءِ.
      وقيل: هو شُقَّةٌ أَو شُقَّتان يُنْصَحُ إحداهما بالأُخرى ثم يُحْمَلُ به مُؤَخَّر الخبَاءِ.
      وقيل: هو كِساءٌ يُلْقَى على الخِبَاءِ كالإِزارِ حتى يَبْلُغَ الأَرضَ.
      وقد أَكْفَأَ البيتَ إِكْفاءً، وهو مُكْفَأٌ، إِذا عَمِلْتَ له كِفَاءً.
      وكِفَاءُ البيتِ: مؤَخَّرُه.
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ: رأَى شاةً في كِفَاءِ البيت، هو من ذلك، والجمعُ أَكْفِئةٌ، كَحِمارٍ وأَحْمِرةٍ.
      ورجُلٌ مُكْفَأُ الوجهِ: مُتَغَيِّرُه ساهِمُه.
      ورأَيت فلاناً مُكْفَأَ الوَجْهِ إِذا رأَيتَه كاسِفَ اللَّوْنِ ساهِماً.
      ويقال: رأَيته مُتَكَفِّئَ اللَّوْنِ ومُنْكَفِتَ اللّوْنِ.
      (* قوله «متكفّئ اللون ومنكفت اللون» الأول من التفعل والثاني من الأنفعال كما يفيده ضبط غير نسخة من التهذيب.) أَي مُتَغَيِّرَ اللّوْنِ.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: أَنه انْكَفَأَ لونُه عامَ الرَّمادة أَي تَغَيّر لونُه عن حاله.
      ويقال: أَصْبَحَ فلان كَفِيءَ اللّونِ مُتَغَيِّرَه، كأَنه كُفِئَ، فهو مَكْفُوءٌ وكَفِيءٌ.
      قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة: وأَسْمَرَ، من قِداحِ النَّبْعِ، فَرْعٍ، * كَفِيءِ اللّوْنِ من مَسٍّ وضَرْسِ أَي مُتَغَيِّرِ اللونِ من كثرة ما مُسِحَ وعُضَّ.
      وفي حديث الأَنصاريِّ: ما لي أَرى لَوْنَك مُنْكَفِئاً؟، قال: من الجُوعِ.
      وقوله في الحديث: كان لا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ إِلا من مُكافِئٍ.
      قال القتيبي: معناه إِذا أَنْعَمَ على رجل نِعْمةً فكافَأَه بالثَّنَاءِ عليه قَبِلَ ثَنَاءَه، وإِذا أَثْنَى قَبْلَ أَن يُنْعِمَ عليه لم يَقْبَلْها.
      قال ابن الأَثير، وقال ابن الأَنباري: هذا غلط، إِذ كان أَحد لا يَنْفَكُّ من إِنْعام النبيِّ، صلى اللّه عليه وسلم، لأَنَّ اللّه، عز وجل، بَعَثَه رَحْمةً للناس كافَّةً، فلا يَخرج منها مُكافِئٌ ولا غير مُكافِئٍ، والثَّنَاءُ عليه فَرْضٌ لا يَتِمُّ الإِسلام إِلا به.
      وإنما المعنى: أَنه لا يَقْبَلُ الثَّنَاءَ عليه إِلا من رجل يعرف حقيقة إِسلامه، ولا يدخل عنده في جُمْلة الـمُنافِقين الذين يَقولون بأَلسنتهم ما ليس في قلوبهم.
      قال: وقال الأَزهريّ: وفيه قول ثالث: إِلاّ من مُكافِئٍ أَي مُقارِبٍ غير مُجاوِزٍ حَدَّ مثلِه، ولا مُقصِّر عما رَفَعَه اللّه إليه.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. كفي

    • "الليث: كَفَى يَكْفِي كِفايةً إِذا قام بالأَمر.
      ويقال: اسْتَكْفَيْته أَمْراً فكَفانِيه.
      ويقال: كَفاك هذا الأَمرُ أَي حَسْبُك، وكَفاكَ هذا الشيء.
      وفي الحديث: من قرأَ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كَفَتاه أَي أَغْنَتاه عن قيام الليل، وقيل: إِنهما أَقل ما يُجزئ من القراءة في قيام الليل، وقيل: تَكْفِيانِ الشرَّ وتَقِيان من المكروه.
      وفي الحديث: سَيَفْتَحُ اللهُ عليكم ويَكْفِيكم اللهُ أَي يَكْفيكم القِتالَ بما فتَح عليكم.
      والكُفاةُ: الخَدَمُ الذين يَقومون بالخِدْمة، جمع كافٍ.
      وكفَى الرجلُ كِفايةً، فهو كافٍ وكُفًى مثل حُطَمٍ؛ عن ثعلب، واكْتَفَى،كلاهما: اضْطَلَع، وكَفاه ما أَهَمَّه كِفايةً وكَفاه مَؤُونَته كِفاية وكَفاك الشيءُ يَكفِيك واكْتَفَيْت به.
      أَبو زيد: هذا رجل كافِيك من رَجُل وناهيك من رجل وجازيكَ من رجل وشَرْعُكَ من رجُل كله بمعنى واحد.
      وكَفَيْته ما أَهَمَّه.
      وكافَيْته: من المُكافاة، ورَجَوْتُ مُكافاتَك.
      ورجل كافٍ وكَفِيٌّ: مثل سالِم وسَلِيمٍ.
      ابن سيده: ورجل كافِيكَ من رجل وكَِفْيُكَ من رجُل (* قوله« وكفيك من رجل» في القاموس مثلثة الكاف.) وكَفَى به رجلاً.
      قال: وحكى ابن الأَعرابي كَفاكَ بفلان وكَفْيُكَ به وكِفاكَ، مكسور مقصور، وكُفاكَ، مضموم مقصور أَيضاً، قال: ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث.
      التهذيب: تقول رأَيت رجُلاً كافِيَك من رجل، ورأَيت رجلين كافِيَك من رجلين، ورأَيت رجالاً كافِيَكَ من رجال، معناه كَفاك به رجلاً.
      الصحاح: وهذا رجل كافِيكَ من رجُل ورَجلان كافِياكَ من رجلين ورِجالٌ كافُوكَ من رِجال، وكَفْيُك، بتسكين الفاء، أَي حَسْبُكَ؛

      وأَنشد ابن بري في هذا الموضع لجثامة الليثي: سَلِي عَنِّي بَني لَيْثِ بنِ بَكْرٍ،كَفَى قَوْمي بصاحِبِهِمْ خَبِيرا هَلَ اعْفُو عن أُصولِ الحَقِّ فِيهمْ،إِذا عَرَضَتْ، وأَقْتَطِعُ الصُّدُورا وقال أَبو إِسحق الزجاج في قوله عز وجل: وكفَى بالله وليّاً، وما أَشبهه في القرآن: معنى الباء للتَّوْكيد، المعنى كفَى اللهُ وليّاً إِلا أَن الباء دخلت في اسم الفاعل لأَن معنى الكلام الأَمْرُ، المعنى اكْتَفُوا بالله وليّاً، قال: ووليّاً منصوب على الحال، وقيل: على التمييز.
      وقال في قوله سبحانه: أَوَلم يَكْفِ بربّك أَنه على كل شيء شهيد؛ معناه أَوَلم يَكْفِ ربُّك أَوَلم تَكْفِهم شهادةُ ربِّك، ومعنى الكِفاية ههنا أَنه قد بين لهم ما فيه كِفاية في الدلالة على توحيده.
      وفي حديث ابن مريم: فأَذِنَ لي إِلى أَهْلي بغير كَفِيٍّ أَي بغير مَن يَقوم مَقامي.
      يقال: كَفاه الأَمرَ إِذا قام فيه مَقامه.
      وفي حديث الجارود: وأَكْفي مَنْ لم يَشهد أَي أَقوم بأَمْرِ مَن لم يَشهد الحَرْبَ وأُحارِبُ عنه؛ فأَمّا قول الأَنصاري: فكَفَى بِنا فَضْلاً، على مَن غَيْرُنا،حُبُّ النبيِّ مُحَمَّدٍ إِيّانا فإِنما أَراد فكَفانا، فأَدخل الباء على المفعول، وهذا شاذ إِذ الباء في مثل هذا إِنما تدخل على الفاعل كقولك كفَى باللهِ؛ وقوله: إِذا لاقَيْتِ قَوْمي فاسْأَلِيهمْ،كَفَى قَوْماً بِصاحِبِهمْ خَبِيرا هو من المقلوب، ومعناه كفَى بقوم خَبِيراً صاحبُهم، فجعل الباء في الصاحب، وموضعها أَن تكون في قوم وهم الفاعلون في المعنى؛ وأَما زيادَتها في الفاعل فنحو قولهم: كَفى بالله، وقوله تعالى: وكفى بنا حاسبين، إِنما هو كفى اللهُ وكفانا كقول سحيم: كفى الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْء ناهِياً فالباء وما عملت في موضع مرفوع بفعله، كقولك ما قام من أَحد، فالجار والمجرور هنا في موضع اسم مرفوع بفعله، ونحوه قولهم في التعجب: أَحْسِنْ بِزَيْدٍ، فالباء وما بعدها في موضع مرفوع بفعله ولا ضمير في الفعل، وقد زيدت أَيضاً في خبر لكنَّ لشبهه بالفاعل؛

      قال: ولَكِنَّ أَجْراً لو فَعَلْتِ بِهَيِّنٍ،وهَلْ يُعْرَفُ المعْروفُ في الناسِ والأَجْرُ (* قوله« وهل يعرف» كذا بالأصل، والذي في المحكم: ولم ينكر.) أَراد: ولكِنّ أَجراً لو فَعَلْتِه هَيِّن، وقد يجوز أَن يكون معناه ولكنَّ أَجراً لو فعلته بشيء هين أَي أَنت تَصِلين إِلى الأَجرِ بالشيء الهين، كقولك: وُجُوبُ الشكر بالشيءِ الهيّن، فتكون الباء على هذا غير زائدة،وأَجاز محمد بن السَّرِيّ أَن يكون قوله: كَفَى بالله، تقديره كفَى اكْتِفاؤك بالله أَي اكْتفاؤك بالله يَكْفِيك؛ قال ابن جني: وهذا يضعف عندي لأَن الباء على هذا متعلقة بمصدر محذوف وهو الاكتفاء، ومحال حذف الموصول وتبقية صلته، قال: وإِنما حسَّنه عندي قليلاً أَنك قد ذكرت كفَى فدلَّ على الاكتفاء لأَنه من لفظه، كما تقول: مَن كَذب كان شرًّا له، فأَضمرته لدلالة الفعل عليه، فههنا أَضمر اسماً كاملاً وهو الكذب، وهناك أَضمر اسماً وبقي صلته التي هي بعضه، فكان بعضُ الاسم مضمراً وبعضه مظهراً، قال: فلذلك ضعف عندي، قال: والقول في هذا قول سيبويه من أَنه يريد كفى الله، كقولك: وكفى الله المؤمنين القتال؛ ويشهد بصحة هذا المذهب ما حكي عنهم من قولهم مررت بأَبْياتٍ جادَ بِهنَّ أَبياتاً وجُدْنَ أَبْياتاً، فقوله بهنَّ في موضع رفع، والباء زائدة كما ترى.
      قال: أَخبرني بذلك محمد بن الحسن قراءة عليه عن أَحمد بن يحيى أَن الكسائي حكى ذلك عنهم؛ قال: ووجدت مثله للأَخطل وهو قوله:فقُلْتُ: اقْتُلُوها عَنْكُمُ بِمِزاجِها،وحُبَّ بِها مَقْتولَةً حِينَ تُقْتَل فقوله بها في موضع رفع بحُبَّ؛ قال ابن جني: وإِنما جاز عندي زيادة الباء في خبر المبتدإِ لمضارعته للفاعل باحتياج المبتدإِ إِليه كاحتياج الفعل إِلى فاعله.
      والكُفْيةُ، بالضم: ما يَكْفِيك من العَيش، وقيل: الكُفْيَةُ القُوت،وقيل: هو أَقلّ من القوت، والجمع الكُفَى.
      ابن الأَعرابي: الكُفَى الأَقوات، واحدتها كُفْيةٌ.
      ويقال: فلان لا يملك كُفَى يومه على ميزان هذا أَي قُوتَ يومه؛

      وأَنشد ثعلب: ومُخْتَبِطٍ لم يَلْقَ مِن دُونِنا كُفًى،وذاتِ رَضِيعٍ لم يُنِمْها رَضِيعُه؟

      ‏قال: يكون كُفًى جمع كُفْيَة وهو أَقلّ من القُوت، كما تقدّم، ويجوز أَن يكون أَراد كُفاةً ثم أَسقط الهاء، ويجوز أَن يكون من قولهم رجل كَفِيٌّ أَي كافٍ.
      والكِفْيُ: بطن الوادي؛ عن كراع، والجمع الأَكْفاء.
      ابن سيده: الكُفْوُ النظير لغة في الكُفءِ، وقد يجوز أَن يريدوا به الكُفُؤ فيخففوا ثم يسكنوا.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. الكَفُّ
    • ـ الكَفُّ: اليَدُ، أو إلى الكوعِ، ج: أكُفٌّ وكُفوفٌ وكُفٌّ، وبَقْلَةُ الحَمْقاءِ، والنِعْمَةُ،
      ـ كَفُّ في العَروضِ: إسْقاطُ الحَرْفِ السابعِ إذا كان ساكِناً، كنونِ فاعِلاتُنْ ومفَاعيلُنْ، فَيَصيرُ: فاعِلاتُ ومفَاعيلُ.
      ـ ذو الكَفَّيْنِ: صَنَمٌ كان لدَوْسِ، وسَيْفُ أنْمارِ بنِ حُلْفٍ، وسَيْفُ عبدِ اللهِ بنِ أصْرَمَ، وفَدَ على كِسْرَى، فَسَلَّحَهُ بِسَيْفينِ، والآخَرُ: أسْطامٌ.
      ـ ذو الكَفِّ: سَيْفُ مالِكِ بنِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ الأَنْصارِيِّ، وسَيْفُ خالِدِ بنِ المُهاجِرِ بن خالِد بنِ الوَليدِ.
      ـ ذو الكَفِّ الأَشَلِّ: عَمْرُو ابن عبدِ الله، من فُرْسانِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ.
      ـ كَفُّ الكَلْبِ، وكَفُّ السَّبُعِ، أو الضَّبُعِ، وكَفُّ الهِرِّ، وكَفُّ الأَسدِ، وكَفُّ الذِّئْبِ، وكَفُّ الأَجْذَمِ، أو الجَذْماءِ، وكَفُّ آدَمَ، وكَفُّ مَرْيَمَ: نَباتاتٌ.
      ـ لَقِيتُهُ كَفَّةَ كَفَّةَ، كخَمْسَةَ عَشَرَ، وكفَّةً لِكَفَّةٍ، وكَفَّةً عن كَفَّةٍ، على فَكِّ التَّرْكيبِ، أي: كِفاحاً، كأَنَّ كَفَّكَ مَسَّتْ كَفَّهُ، أو ذلك إذا لَقِيتَهُ فَمَنَعْتَه من النُّهوضِ ومَنَعَكَ.
      ـ جاءَ الناسُ كافَّةً: كُلُّهُم، ولا يقالُ: جاءَتِ الكافَّةُ، لأنه لا يَدْخُلُها ألْ، ووَهِمَ الجوهرِيُّ، ولا تُضافُ.
      ـ كَفَّتِ الناقَةُ كُفوفاً: كَبِرَتْ فَقَصُرَتْ أسنانُها، حتى تَكَادَ تَذْهَبُ، فهي كافٌّ وكَفوفٌ،
      ـ كَفَّ الثوبَ كَفّاً: خاطَ حاشِيَتَهُ، وهو الخِيَاطَةُ الثانِيَةُ بعدَ الشَّلِّ،
      ـ كَفَّ الإِناءَ: مَلأَهُ مَلأْ مُفْرِطاً،
      ـ كَفَّ رِجْلَهُ: عَصَبَها بِخِرْقَةٍ.
      ـ عَيْبَةٌ مَكْفوفَةٌ: مُشَرَّجَةٌ مَشْدودَةٌ.
      ـ في الحديث: ''وإنَّ بينهم عَيْبَةً مَكْفوفَةً'': مَثَّلَ بها الذِّمَّةَ المَحْفوظَةَ التي لا تُنْكَثُ، أو معناهُ أنَّ الشَّرَّ يكونُ مَكْفوفاً بينهم، كما تُكَفُّ العِيابُ إذا أُشْرِجَتْ على ما فيها من المَتاعِ، كذلك الذُّحولُ التي كانت بينهم، قد اصْطَلَحوا على أنْ لا يَنْشُرُوها، بَلْ يَتَكافُّونَ عنها، كأنهم جَعَلوها في وِعاءٍ وأشْرَجُوا عليها.
      ـ كُفَّ بَصَرُه، وكَفَّ بَصَرُه: عَمِيَ.
      ـ كفَفْتُه عنه: دَفَعْتُه وصَرَفْتُه، ككَفْكَفْتُه، فَكَفَّ هو، لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
      ـ كَفافُ الشيءِ: مِثلُهُ،
      ـ كَفافُ من الرِّزْقِ: ما كَفَّ عن الناسِ، وأغْنَى، كالكَفَفِ، مَقْصوراً.
      ـ دَعْنِي كَفافِ: كُفَّ عَنِّي، وأكُفُّ عنك.
      ـ كُفَّةُ القَميصِ: ما اسْتَدارَ حَوْلَ الذَّيْلِ، أو كلُّ ما اسْتَطالَ، كَحاشِيَةِ الثوبِ والرَّمْلِ، وحَرْفُ الشيءِ، لأنَّ الشيءَ إذا انْتَهَى إلى ذلك كَفَّ عن الزِيادَةِ،
      ـ كُفَّةُ من الثوبِ: طُرَّتُهُ العُلْيا التي لا هُدْبَ فيها، وحاشِيَةُ كلِّ شيءٍ، ج: كُفَفٌ وكِفَافٌ.
      ـ كِفافُ الشيءِ: حِتارُهُ،
      ـ كِفافُ من السَّيْفِ: غِرارُهُ.
      ـ كِفَّةُ، والكَفَّةُ من الميزانِ: معروف،
      ـ كِفَّةُ، وكُفَّةُ من الصائِدِ: حِبالَتُه،
      ـ كِفَّةُ من الدُّفِّ: عُودُه، وكلُّ مُسْتَديرٍ، ونُقْرَةٌ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ،
      ـ كِفَّةُ، وكُفَّةُ من اللِّثَةِ: ما انْحَدَرَ منها، ج: كِفَفٌ وكِفافٌ.
      ـ كِفَفُ في الوَشمِ: داراتٌ تكونُ فيه، كالكَفَف، والنُّقَرُ التي فيها العُيونُ.
      ـ كُفَّةُ من الشجرِ: مُنْتَهاهُ، حيثُ يَنْقَطِعُ،
      ـ كُفَّةُ من الناسِ: سَوادُهم وجَماعَتُهم، أو أدناهم إليك مَكاناً،
      ـ كُفَّةُ من الغَيْمِ: طُرَّتُهُ، وحَجَرٌ يُجْعَلُ حَوْلَه أخْثاءٌ وطينٌ، ثم يُطْبَخُ فيها الأَقِطُ،
      ـ كُفَّةُ من الليلِ: حيثُ يَلْتَقِي الليلُ والنهارُ، إمَّا في المَشْرِقِ، وإمَّا في المَغْرِبِ، وما يُصادُ به الظِّباءُ،
      ـ كُفَّةُ من الدِّرْعِ: أسْفَلُها،
      ـ كُفَّةُ من الرَّمْلِ: ما اسْتَطالَ في اسْتِدارَةٍ.
      ـ اسْتَكَفُّوا حَوْلَهُ: أحاطوا به يَنْظُرونَ إليه،
      ـ اسْتَكَفَّتِ الحَيَّةُ: تَرَحَّتْ،
      ـ اسْتَكَفَّ الشَّعَرُ: اجْتَمَعَ،
      ـ اسْتَكَفَّ بالصَّدَقَةِ: مَدَّ يَدَه بها،
      ـ اسْتَكَفَّ السائِلُ: طَلَبَ بِكَفِّهِ، كتَكَفَّفَ، والاسمُ: الكَفَفُ.
      ـ اسْتَكْفَفْتُه: اسْتَوْضَحْتُه، بأَن تَضَعَ يَدَكَ على حاجِبِكَ، كَمَنْ يَسْتَظِلُّ من الشَّمسِ.
      ـ مُسْتَكِفَّاتُ: العُيونُ، لأَنَّها في كِفَفٍ، أي: نُقَرٍ، والإِبِلُ المُجْتَمِعَةُ.
      ـ تَكَفْكَفَ: انْكَفَّ.
      ـ انْكَفُّوا عن المَوْضِعِ: تَرَكوهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. تَكفَّتَ
    • تَكفَّتَ الثوبُ: تشمَّر.
      و تَكفَّتَ في سيره: أَسرع.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. تَكَفَّى
    • تكفى - تكفيا
      1-تكفى النبات : طال


    المعجم: الرائد



معنى تكفتاني في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
كفات [ جمع ] • أرض كفات : جامعة للأحياء فوق ظهرها وللأموات في باطنها { ألم نجعل الأرض كفاتا } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كفت يكفت ، كفتا ، فهو كافت ، والمفعول مكفوت• كفت الثوب : جمعه وضم بعضه إلى بعض .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كفت [ مفرد ] : مصدر كفت .
معجم اللغة العربية المعاصرة
كفتة [ مفرد ] : طعام من لحم أو نحوه ، يقطع ويدق ويضاف إليه التوابل والبصل ، ويعمل على هيئة أصابع أو أقراص تقلى أو تشوى على النار كفتة سمك / لحم / بطاطس .
المعجم الوسيط
الشيءُ ـِ كَفْتاً: تقلَّب ظهراً لبطن وبطناً لظهر. وـ الطائرُ وغيره: أسرع في الطير وتقبَّض فيه. وـ فلاناً: صرفه عن وجهه. وـ الشيء وإليه: ضمّه إلى نفسه. وـ المتاع: جمعه وضمّ بعضه إلى بعض. وـ ذيله: شمَّره. وـ الله فلاناً: قبضه.( كَفَّتَ ) الشيء، وإليه: ضمَّه. وـ الدّرع بالسيف: علَّقها به فضمّها إليه.( اكْتَفَتَ ) المال: استوعبه أجمع.( انْكَفَتَ ) الرجل: اجتمع خلقه. وـ الفرس: ضمر. وـ الرّجل: انصرف. وـ القوم إلى منازلهم: انقلبوا.( تَكَفَّتَ ) الثوب: تشمَّر. وـ في سيره: أسرع.( الكِفَات ): أرض كِفات: جامعة للأحياء والأموات. وفي التنزيل العزيز: {ألم نجعل الأرض كِفاتاً}. وـ موضِع كِفات: يُضَمّ فيه الشيء ويجمع.( الكَفْت ): رجل كَفْت: خفيف سريع.( الكُفْت ) من الخيل: الشديد الوثب فلا يستمكن منه.( الكُفْتَة ): طعام من لحم يقطَّع ويدقّ ويضاف إليه التوابل والبصل، ويعمل على هيئة أصابع أو أقراص ويشوى في السّفّود على النار أو يُقْلى. ( مج ).( الكَفِيت ): رجل كفيت: ضامر خفيف. وـ جِراب مُحْكم.( المُكفِت ): من يلبس درعين بينهما ثوب.
مختار الصحاح
ك ف ت : كَفَتَهُ ضمه إليه وبابه ضرب وفي الحديث { اكفِتُوا صبيانكم بالليل فإن للشيطان خطفةً } و الكِفَاتُ الموضع الذي يكفتُ فيه شيء أي يضم ومنه قوله تعالى { ألم نجعل الأرض كِفاتا }
الصحاح في اللغة
كفتُّ الشيء أَكْفِتُهُ كَفْتاً، إذا ضممتَه إلى نفسك. قال زهير يصف دِرعاً وأنَّ صاحبها ضمَّها إليه: ومُفاضَةٍ كالنِهيِ تَنْسُجُهُ الصَبا   بيضاءَ كُفِّتَ فَضْلُها بمُهَنَّـدِ وإنما شدَّده للمبالغة. وكَفَتَهُ عن وجهه، أي صرفه. وكَفَتَ، أي أسرع، والكَفْتُ: السَوق الشديد. ورجل كَفْتٌ وكَفيتٌ، أي سريع، مثال كَمْشٍ وكَميشٍ. والكِفْتُ بالكسر: القِرد الصغيرة. وفي المثل: "كفْتُ إلى وَئيَّةٍ"، أي بليّة إلى جنبها أخرى. والكِفاتُ: الموضع الذي يُكْفَتُ فيه شيءٌ، أي يُضَمُّ. ومنه قوله تعالى: "ألم نَجْعَلِ الأرضَ كِفاتاً. أحياءً وأمواتاً".
تاج العروس

" كَفَتَه يَكْفِتُهُ " كَفْتاً " : صَرَفَهُ عن وَجْهِه فانْكَفَتَ " أي رَجَعَ رَاجِعاً وفي حديث ابن عُمَرَ " صَلاةُ الأَوّابِين ما بَيْنَ أَنْ يَنْكَفِتَ أَهْلُ المَغْرِبِ إِلى أَنْ يَثُوبَ أَهْلُ العُشَراءِ " أَي يَنْصَرِفُون إلى مَنَازِلِهِم . كَفْتَ " الشيءَ إِلَيْه " يَكْفتُه كَفْتاً " : ضَمَّه وقَبَضَه كَكَفَّتَه " مُشَدَّداً يُسْتَعْمل فيهما قال أَبو ذُؤَيب :

أَتَوْهَا بِرِيحٍ حَاوَلَتْهُ فأَصْبَحَتْ ... تُكَفَّتُ قدْ حَلَّتْ وساغَ شَرابُهَا ويقال : كَفَتَه اللهُ أَي قَبَضَه وفي حديثِ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم أَنه قال : " اكْفِتُوا صِبْيَانَكُمْ فإِنْ للشَّيْطَانِ خَطْفَةً " قال أَبو عُبيد : يعنى ضُمُّوهم إِليكم واحبِسُوهم في البيوت يريدُ عند انتشارِ الظَّلامِ وفي الحديث " نُهِينَا أَنْ نَكْفِتَ الثِّيابَ في الصَّلاة " أي نضُمَّهَا ونَجْمَعَهَا من الانتشارِ يريدُ جمعَ الثَّوْبِ باليَدينِ عنْد الرُّكوعِ والسُّجود . وكَفَت الدّرْعَ بالسَّيْفِ يَكْفِتُها وكَفَّتَهَا : عَلَّقها بِه فضَمَّهَا إِليه قال زهير :

" خَدْبَاء يَكْفِتُهَا نِجادُ مُهَنَّدِ وكُلُّ شَيْءٍ ضَمَمْتَه إِليك فقد كَفَتَّه قال زُهَيْر :

ومُفَاضَةٍ كالنِّهْىِ تَنْسِجه الصَّبَا ... بيضاءَ كُفِّتَ فَضْلُهَا بِمُهَنَّدِ

يَصِفُ دِرْعاً عَلّق لابِسُهَا بالسَّيْفِ فُضولَ أَسافِلِها فضَمّها إِليه وشَدَّده للمبالغةِ . كَفَتَ " الطائرُ وغيرُه " يَكْفِتُ " كَفْتاً وكِفَاتاً " ككِتَابٍ " وكَفِيتاً " كأَمِيرٍ " وَكَفَتَاناً " محركة : " أَسْرَعَ في الطَّيَرانِ " . الكَفَتَانُ من " العَدْوِ " والطَّيَرَانِ كالحَيَدَانِ في شِدَّةٍ . ويقالُ : كَفَتَ الطائرُ إِذَا طَارَ " وَتَقَبَّضَ فِيهِ " . الكَفْتُ في عَدْوِ ذي الحافِرِ : سُرْعَةُ قَبْضِ اليدِ قاله الأَزهريّ وفي الصّحاحِ : الكَفْتُ : السَّوْقُ الشَّديدُ . و " رَجُلٌ كَفْتٌ وكَفِيتٌ : سَرِيعٌ خَفِيفٌ دَقِيقٌ " مثل كَمْشٍ وكَمِيشٍ وفَرَسٌ كَفِيتٌ وقَبِيضُ . وعَدْوٌ كَفيتٌ أَي سريع قال رُؤْبة :

تَكَادُ أَيْدِيهَا تَهاوَى في الزَّهَقْ ... من كَفْتِهَا شَدّاً كَإِضرَامِ الحَرَقْ وفي التكملَة رجلٌ كَفِتٌ لغةٌ في كَفْتٍ كَكَمِشٍ وكَمْشِ عن الكسائيّ . وفي اللسان : عَدْوٌ كَفِيتٌ وكِفَاتٌ : سريعُ ومَرٌّ كَفِيتٌ وكِفَاتٌ : سريع قال زُهير :

مَرّاً كِفَاتاً إِذا ما المَاءُ أَسْهَلَها ... حتى إِذا ضُرِبَتْ بالسَّوْطِ تَبْتَرِكُ" وكَافَتَهُ : سَابَقَه " والكَفِيتُ : الصّاحِبُ الذي يُكَافِتُكَ أَي يُسَابِقُكَ . " والكِفاتُ بالكَسْرِ : المَوْضِعُ " الذي " يُكْفَتُ فيهِ الشَّيْءُ أَي يُضَمُّ " ويُقْبَض " ويُجْمَع والأَرْضُ كِفَاتٌ لَنَا " الأَحْيَاءِ والأَمْواتِ وفي التنزيل العزيزِ " أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتاً أَحْيَاءً وأَمْوَاتاً " قال ابنُ سِيدَه : هذا قَولُ أَهْلِ اللُّغَة قال : وعِنْدي أَنّ الكِفَاتَ هنا مَصْدَرٌ مِن كَفَتَ إِذا ضَمَّ وَقَبَضَ وأَنَّ أَحْيَاءً وأَمْوَاتاً مُنْتَصِبٌ بهِ أَي ذاتَ كِفاتٍ للأَحْيَاءً والأَمْوَاتِ وكِفَاتُ الأَرْضِ : ظَهْرُها للأَحْيَاءِ وبَطْنُهَا للأَمْوَاتِ ومنه قولهم للمَنَازِل : كِفَاتُ الأَحْيَاءِ وللمَقَابرِ : كِفَاتُ الأَمْوَاتِ . وفي التهذيب : يريد تَكْفِتُهُم أَحْيَاءً على ظَهْرِها في دُورِهم ومَنَازِلِهِم وَتَكْفِتُهُم أَمْوَاتاً في بَطْنِهَا أَي تَحْفَظُهُم وتُحْرِزُهُم ونَصَبَ أَحياءً وأَمواتاً بِوُقُوعِ الكِفَاتِ عليه كأَنَّكَ قلت : ألَمْ نَجْعَل الأَرْضَ كِفَاتَ أَحْيَاءٍ وأَمواتٍ فَإِذَا نَوَّنْتَ نَصَبْتَ وفي حديث الشَّعبيّ " أَنه كَانَ بِظَهْرِ الكُوفَةِ فالْتَفَتَ إِلى بُيُوتِهَا فقال : هذه كِفاتُ الأَحْيَاءِ ثم التَفَتَ إِلى المَقْبُرةِ فقالَ : وهذِه كِفَاتُ الأَمْوَاتِ يريد تأْوِيل قوله عز وجلّ : " أَلم نَجْعَلِ الأَرْضَ كِفَاتاً أَحْيَاءً وأَمْوَاتاً " . " واكْتَفَتَ المالَ : اسْتَوْعَبَه " وضَمَّه إِليْه " أَجْمَعَ " . و " الكَفَّاتُ ككَتَّانٍ : الأَسَدُ " وذا من التكملة . " والكَفْتُ : القِدْرُ الصَّغِيرَةُ ويُكْسَر " الفتحُ روايةُ الفراءِ وعلى الكَسْر اقتَصَرَ الجَوْهَرِيّ والمَيْدَانيّ والزَّمَخْشَرِيّ في الفائق وزاد الأَخِير أَنه يقال له : الكَفِيتُ أَيْضاً على فَعِيل وقال أَبو منصور : الفَتْح والكسرُ لغتانِ . وعن أَبي الهَيْثَم : قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ في الأَمْثَال : مِن أَمثالِهم - فيمن يَظْلِم إِنساناً ويُحَمِّلُه مَكْرُوهاً ثم يَزِيدُه - : " كِفْتٌ إِلى وَئِيَّة " أَي بَلِيَّةٌ إلى جَنْبِهَا أُخْرَى قال : والكِفْتُ في الأَصْلِ هي القِدْرُ الصَّغِيرَة والوَئِيَّةُ هي الكبيرة من القُدُور . الكَفْتُ " تَقَلُّبُ " وفي بعض نسخ اللسان تَقَلُّيُبُ " الشَّيْءِ ظَهْراً لِبَطْنِ " " وبطناً لظَهر " من المَجَاز : الكَفْتُ : " الموْتُ " وكَفَتَ اللهُ فُلاناً إِذا مَات ويقال : وَقَعَ في الناس كَفْتٌ شديد أَي مَوْتٌ وكذا في الدُّعَاءِ : الّلهُمَّ اكْفِتْه إِلَيْك وفي الحديث " يَقُولُ اللهُ للْكِرَامِ الكَاتِبِينَ : إِذَا مَرِضَ عَبْدِي فاكْتُبُوا له مثلَ ما كَانَ يَعملُ في صِحَّتِه حتى أُعافِيَهُ أَو أَكْفِتَهُ أَي أَضُمَّه إِلى القَبر ومنه الحديثُ الآخرُ : " حتى أُطْلِقَهُ من وَثَاقِي أَوْ أَكْفِتَهُ إِلَىَّ " . يُقَال : " خُبْزٌ كَفْتٌ " بالفتح إِذا كان " بِلا أُدْمٍ " وذا من زِيَادَاتِه . يُقَال : " مَاتَ كِفَاتاً ومُكَافَتَةً " أَي فَجْأَةً " . " والانْكِفاتُ : " الانْقِلابُ و " الانْصِرَافُ " يقال : انْكَفَتُوا إلى مَنازِلِهِم إِذا انْقَلَبُوا . الانْكِفاتُ أَيضاً " : الانْقِباضُ " يقال : انْكَفَتَ الثَّوبُ وَتَكَفَّتَ إِذَا تَشَمَّرَ وقَلَصَ . الانْكِفَاتُ " : ضُمُورُ الفَرَس " يقال : فَرَسٌ مُنْكَفِتٌ أَي ضَامِر . الانْكِفاتُ : " اجْتِماعُ الخَلْقِ " وهو المُنْكَفِتُ أَي المُلَزَّزُ الخَلْقِ المُجْتَمِعُ . " والكَفِيتُ " كأَمِيرٍ كذا هو مضبوط في نسختنا وزعم شيخُنَا أَنه وجد بخَطّ المُؤَلف بضمّ الكافِ " : فَرَسُ حَيَّانَ " وفي بعض النُّسخ حَسّان " بنِ قَتَادَةَ السَّدُوسِيّ " والذي في التكملة : حَبَّان بالمُوَحَّدة . الكَفِيتُ " جِرابٌ لا يُضَيِّعُ شيئاً " مما يُجْعَل فيه يقال : جِرابٌ كَفِيتٌ " كالكِفْتِ بالكَسْر " أَي مثله . وفي الحديث أَن النَّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال : " حُبِّبَ إِلىَّ النِّسَاءُ والطِّيبُ ورُزِقْتُ الكَفِيتَ : " الكَفِيتُ القُوتُ من العَيْشِ وقيل : ما يُقِيمُ العَيْشَ وقِيل : " ما يُكْفَتُ به المَعِيشَةُ أَي يُضَمُّ " ويُصْلَحُ به وقيل في تفسيره : القُوَّةُ على الجِمَاع وقال بعضُهُم : إِنّهَا قِدْرٌ أُنْزِلَتْ له من السّمَاءِ فأَكَلَ منهاوقَوِىَ على الجِمَاع كما يُروَى في الحديث الآخر الذي يروى أَنّه قال : " أَتانِي جِبْرِيلُ بِقِدْرٍ يُقَال لَهَا : الكَفِيتُ فوَجَدْتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلاً في الجِمَاعِ " . وقال الصاغانيّ في التكملة : ولا يَصِح نُزولُ القِدْرِ من السّماءِ عند أَصحابِ الحَدِيث انتهى . ومنه حديثُ جابرٍ " أُعْطِىَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلّم الكَفِيتَ " قيل للحسن : وما الكَفِيتَ ؟ قال : البِضَاعُ . وعن الأَصْمعيّ : إِنَّهُ لَيَكْفِتُنِي عن حاجتي ويَعْفِتُنِي عنها أَي يَحْبِسُنِي عنها . " وكافِتٌ " كصَاحِبٍ كما في نسخة : " غَارٌ " في جَبَلٍ " كانَ يَأْوِى إِليه اللُّصُوصُ وَيَكْفِتُون فيه المَتَاعَ " أَي يَضُمُّونه عن ثعلبٍ صِفَةٌ غَالِبَةٌ وقالَ : جاءَ رِجَالٌ إِلى إبراهيمَ ابنِ المُهَاجِرِ العَرَبِيِّ فقالوا : إِنّا نَشكو إِلَيْكَ كافِتاً يَعنونَ هذا الغَارَ . " وَفَرَسٌ كُفَتٌ وكُفَتَةٌ كصُرَد وهُمَزَةِ " إِذَا كان " يَثِبُ جَميعاً فَلا يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتِماعِ وَثْبِه " كذا في التكملة وفيه إيماءٌ إِلى أَنَّه مأْخُوذٌ من كَفَتَ الشَّيءَ إِذا جَمَعَه وأَمّا فَرسٌ كَفْتٌ - بالفتح - بمعنى سَرِيع فقد تَقَدّم في أَول المادّة . " والمُكْفِتُ كمُحْسِنٍ : مَنْ يَلْبَسُ درْعَيْنِ بينَهما ثَوْبٌ " وفي التهذيب : هو الذي يَلْبَس دِرْعاً طويلة فيَضُمٌّ ذَيْلَهَا بمَعالِيقَ إِلى عُرىً في وسَطِها ؛ لتَشَمَّرَ عن لابِسها . " وكَفْتَةُ " بالفَتْح " : اسمُ بَقِيعِ الغَرْقَدِ " قال أَبو سعيد : خُصَّ بذلك " لأَنَّها " أَي المَقْبُرةُ " تَكْفِتُ " . وفي نسخَة أُخرى : تَقْبِضُ " النَّاسُ " قَالَ ابن السِّكِّيت : فإِن كان كما قَالَ فَكُلّ مَقَابِرَ في الدُّنْيَا كَفْتَة وأَي مَقَابِرَ لا تَقْبِضُ الناس ؟ وليس ذلك كما ذكر وقد سأَلت من رأَيْتُ من المَدَنيِّين : لمَ سُمِّيَتْ كَفْتَة فقال : - وهو الذي أَتَى به المُصَنّف - " أَو لأَنّهَا تأْكُلُ المَدْفُونَ سَريعاً " لا تُبْقِى منِ الإِنسان شَيْئاً من شَعَر ولا بَشَرٍ ولا ضِرْسٍ ولا عَظْمٍ إِلاّ ذَهَبَ ذلك " لأَنَّهَا سَبِخَةٌ " فلا تَلْبَثُ أَنْ تأْكُلَ ما يُدْفَنُ فيها . كذا في التكملة وعبارَة اللسان : لأنه يُدْفَنُ فيه فيَقْبِضُ ويَضُمُّ . وقد عرفت ما فيها . ِىَ على الجِمَاع كما يُروَى في الحديث الآخر الذي يروى أَنّه قال : " أَتانِي جِبْرِيلُ بِقِدْرٍ يُقَال لَهَا : الكَفِيتُ فوَجَدْتُ قُوَّةَ أَرْبَعِينَ رَجُلاً في الجِمَاعِ " . وقال الصاغانيّ في التكملة : ولا يَصِح نُزولُ القِدْرِ من السّماءِ عند أَصحابِ الحَدِيث انتهى . ومنه حديثُ جابرٍ " أُعْطِىَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلّم الكَفِيتَ " قيل للحسن : وما الكَفِيتَ ؟ قال : البِضَاعُ . وعن الأَصْمعيّ : إِنَّهُ لَيَكْفِتُنِي عن حاجتي ويَعْفِتُنِي عنها أَي يَحْبِسُنِي عنها . " وكافِتٌ " كصَاحِبٍ كما في نسخة : " غَارٌ " في جَبَلٍ " كانَ يَأْوِى إِليه اللُّصُوصُ وَيَكْفِتُون فيه المَتَاعَ " أَي يَضُمُّونه عن ثعلبٍ صِفَةٌ غَالِبَةٌ وقالَ : جاءَ رِجَالٌ إِلى إبراهيمَ ابنِ المُهَاجِرِ العَرَبِيِّ فقالوا : إِنّا نَشكو إِلَيْكَ كافِتاً يَعنونَ هذا الغَارَ . " وَفَرَسٌ كُفَتٌ وكُفَتَةٌ كصُرَد وهُمَزَةِ " إِذَا كان " يَثِبُ جَميعاً فَلا يُسْتَمْكَنُ منه لاجْتِماعِ وَثْبِه " كذا في التكملة وفيه إيماءٌ إِلى أَنَّه مأْخُوذٌ من كَفَتَ الشَّيءَ إِذا جَمَعَه وأَمّا فَرسٌ كَفْتٌ - بالفتح - بمعنى سَرِيع فقد تَقَدّم في أَول المادّة . " والمُكْفِتُ كمُحْسِنٍ : مَنْ يَلْبَسُ درْعَيْنِ بينَهما ثَوْبٌ " وفي التهذيب : هو الذي يَلْبَس دِرْعاً طويلة فيَضُمٌّ ذَيْلَهَا بمَعالِيقَ إِلى عُرىً في وسَطِها ؛ لتَشَمَّرَ عن لابِسها . " وكَفْتَةُ " بالفَتْح " : اسمُ بَقِيعِ الغَرْقَدِ " قال أَبو سعيد : خُصَّ بذلك " لأَنَّها " أَي المَقْبُرةُ " تَكْفِتُ " . وفي نسخَة أُخرى : تَقْبِضُ " النَّاسُ " قَالَ ابن السِّكِّيت : فإِن كان كما قَالَ فَكُلّ مَقَابِرَ في الدُّنْيَا كَفْتَة وأَي مَقَابِرَ لا تَقْبِضُ الناس ؟ وليس ذلك كما ذكر وقد سأَلت من رأَيْتُ من المَدَنيِّين : لمَ سُمِّيَتْ كَفْتَة فقال : - وهو الذي أَتَى به المُصَنّف - " أَو لأَنّهَا تأْكُلُ المَدْفُونَ سَريعاً " لا تُبْقِى منِ الإِنسان شَيْئاً من شَعَر ولا بَشَرٍ ولا ضِرْسٍ ولا عَظْمٍ إِلاّ ذَهَبَ ذلك " لأَنَّهَا سَبِخَةٌ " فلا تَلْبَثُ أَنْ تأْكُلَ ما يُدْفَنُ فيها . كذا في التكملة وعبارَة اللسان : لأنه يُدْفَنُ فيه فيَقْبِضُ ويَضُمُّ . وقد عرفت ما فيها

لسان العرب
الكَفْتُ صَرْفُكَ الشيءَ عن وَجْهه كَفَته يَكْفِتُه كَفْتاً فانْكَفَتَ أَي رَجَعَ راجعاً وكَفَتَه عن وَجْهه أَي صَرَفه وفي حديث عبد الله بن عمر صلاةُ الأَوَّابين ما بين أَن يَنْكَفِتَ أَهلُ المَغْرب إِلى أَن يَثُوبَ أَهلُ العُشَراء أَي يَنْصرِفوا إِلى مَنازلهم وكَفَتَ يَكْفِتُ كَفْتاً وكَفَتاناً وكِفاتاً أَسْرَع في العَدْوِ والطَّيَرانِ وتَقَبَّضَ فيه والكَفَتانُ من العَدْوِ والطيران كالحَيَدانِ في شِدَّة وفرسٌ كَفْتٌ سريع وفَرَسٌ كَفِيتٌ وقَبيضٌ وعَدْوٌ كَفيتٌ أَي سَريع قال رؤْبة تَكادُ أَيْديها تَهاوى في الزَّهَقْ من كَفْتِها شَدًّا كإِضْرامِ الحَرَقْ قال الأَزهري والكَفْتُ في عَدْوِ ذي الحافر سُرْعةُ قَبْضِ اليَدِ الجوهري الكَفْتُ السَّوْقُ الشَّديد ورجل كَفْتٌ وكَفِيتٌ سريع خفيفٌ دَقيقٌ مثلُ كَمْشٍ وكَمِيشٍ وعَدْوٌ كَفِيتٌ وكِفاتٌ سريعٌ ومَرُّ كَفِيتٌ وكِفاتٌ سريعٌ قال زهير مَرًّا كِفاتاً إِذا ما الماءُ أَسْهَلَها حتى إِذا ضُرِبَتْ بالسَّوْطِ تَبْتَرِكُ وكافَتَهُ سابَقَهُ والكَفِيتُ الصاحب الذي يُكافِتُكَ أَي يُسابِقُك والكَفِيتُ القُوتُ من العَيْش وقيل ما يُقِيمُ العَيْشَ والكَفِيتُ القُوَّةُ على النكاح وفي الحديث أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال حُبِّبَ إِليّ النساءُ والطِّيبُ ورُزِقْتُ الكَفِيتَ أَي ما أَكْفِتُ به مَعِيشَتي أَي أَضُمُّها وأُصْلِحُها وقيل في تفسير رُزِقْتُ الكَفِيتَ أَي القُوَّة على الجماع وقال بعضهم في قوله رُزِقْتُ الكَفِيتَ إِنها قِدْرٌ أُنزلت له من السماء فأَكل منها وقَوِيَ على الجماع كما يروى في الحديث الآخر الذي يروي أَنه قال أَتاني جبريلُ بقِدْرٍ يقالُ لها الكَفِيتُ فوَجَدْتُ قوَّة أَرْبَعِينَ رجلاً في الجماع والكِفْتُ بالكسر القِدْرُ الصغيرة على ما سنذكره في هذا الفصل ومنه حديث جابر أُعْطِيَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الكَفِيتَ قيل للحَسَنِ وما الكَفِيتُ ؟ قال البِضَاعُ الأَصمعي إِنه ليَكْفِتُني عن حاجَتي ويَعْفِتُني عنها أَي يَحْبِسُني عنها وكَفَتَ الشيءَ يَكْفِتُه كَفْتاً وكَفَّتَه ضَمَّه وقَبَضَه قال أَبو ذؤَيب أَتَوْها بِريحٍ حاوَلَتْهُ فأَصْبَحَتْ تُكَفَّتُ قد حَلَّتْ وساغَ شَرابُها ويقال كَفَتَه اللهُ أَي قَبَضه اللهُ والكِفاتُ الموضعُ الذي يُضَمُّ فيه الشيءُ ويُقْبَضُ وفي التنزيل العزيز أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرضَ كِفاتاً أَحْياءَ وأَمواتاً قال ابن سيده هذا قول أَهل اللغة قال وعندي أَن الكِفاتَ هنا مصدر من كَفَتَ إِذا ضَمَّ وقَبَضَ وأَنَّ أَحْياءً وأَمواتاً مُنْتَّصَبٌ به أَي ذاتَ كِفاتٍ للأَحياء والأَموات وكِفاتُ الأَرضِ ظَهْرُها للأَحْياءِ وبَطْنُها للأَمْواتِ ومنه قولهم للمنازل كِفاتُ الأَحياء وللمقابر كِفاتُ الأَمْواتِ التهذيب يُريد تَكْفِتُهم أَحياءً على ظَهْرها في دُورهم ومَنازلهم وتَكْفِتُهم أَمواتاً في بَطْنها أَي تَحْفَظُهم وتُحْرِزهم ونَصَبَ أَحياءً وأَمواتاً بوُقُوع الكِفاتِ عليه كأَنك قلت أَلم نجعل الأَرضَ كِفاتَ أَحياءٍ وأَمواتٍ ؟ فإِذا نَوَّنْتَ نَصَبْتَ وفي الحديث يقول الله عز وجل للكرام الكاتبين إِذا مَرِضَ عَبْدي فاكْتُبوا له مِثْل ما كان يَعْمَلُ في صِحَّتهِ حتى أُعافِيَه أَو أَكْفِتَه أَي أَضُمَّه إِلى القبر ومنه الحديث الآخر حتى أُطْلِقَه من وَثاقي أَو أَكْفِتَه إِليّ وفي حديث الشعبي أَنه كان بظَهْر الكُوفةِ فالْتَفَتَ إِلى بُيوتها فقال هذه كِفاتُ الأَحْياء ثم الْتَفَتَ إِلى المَقْبُرة فقال وهذه كِفاتُ الأَموات يريد تأْويلَ قوله عز وجل أَلم نَجْعل الأَرضَ كِفاتاً أَحياءً وأَمواتاً وبَقِيعُ الغَرْقَد يسمى كَفْتة لأَنه يُدْفَنُ فيه فيَقْبِضُ ويَضُمُّ وكافِتٌ غارٌ كان في جبل يَأْوِي إِليه اللُّصوصُ يَكْفِتُون فيه المتاعَ أَي يَضُمُّونه عن ثعلب صفةٌ غالبة وقال جاءَ رجالٌ إِلى إِبراهيم بن المُهاجِرِ العَرَبيّ فقالوا إِننا نَشْكو إِليك كافِتاً يَعْنُونَ هذا الغارَ وكَفَتُّ الشيءَ أَكْفِتُه كَفْتاً إِذا ضَمَمْته إِلى نفسك وفي الحديث نُهِينا أَن نَكْفِتَ الثِّيابَ في الصلاة أَي نَضُمَّها ونَجْمَعَها من الانتشار يريد جمعَ الثَّوْب باليدين عند الركوع والسجود وهذا جِرابٌ كَفِيتٌ إِذا كان لا يُضَيِّعُ شيئاً مما يُجْعَل فيه وجِرابٌ كِفْتٌ مثله وتَكَفَّتَ ثوبي إِذا تَشَمَّر وقَلَصَ وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال اكْفِتُوا صبيانَكم فإِن للشيطان خَطْفةً قال أَبو عبيد يعني ضُمُّوهم إِليكم واحْبِسُوهم في البيوت يريد عند انْتِشار الظلام وكَفَتَ الدِّرْعَ بالسيف يَكْفِتُها وكَفَّتها عَلَّقَها به فضَّمَها إِليه قال زهير خَدْباءُ يَكْفِتُها نِجادُ مُهَنَّدِ وكلُّ شيء ضَمَمْتَه إِليكَ فقد كَفَتَّه قال زهير ومُقاضةٍ كالنِّهْيِ تَنْسُجُه الصَّبا بَيْضاءَ كُفِّتَ فَضْلُها بمُهَنَّدِ يَّصِفُ دِرْعاً عَلَّق لابسُها بالسيف فُضُولَ أَسافِلها فضَمَّها إِليه وشَدَّده للمبالغة قال الأَزهري المُكْفِتُ الذي يَلْبَسُ دِرْعاً طويلة فيَضُمُّ ذَيْلَها بمعاليقَ إِلى عُرًى في وَسَطها لتَشَمَّرَ عن لابسها والمُكْفِتُ الذي يَلْبَسُ دِرْعَين بينهما ثوبٌ والكَفْتُ تَقَلُّبُ الشيء ظَهْراً لبَطْنٍ وبَطْناً لظَهْر وانْكَفَتُوا إِلى منازلهم انْقَلَبُوا والكَفْتُ المَوْتُ يقال وقَعَ في الناس كَفْتٌ شديد أَي موت والكِفْتُ بالكسر القِدْر الصغيرة أَبو الهيثم في الأَمثال لأَبي عبيد قال أَبو عبيدة من أَمثالهم فيمن يظلم إِنساناً ويُحَمِّلُه مكروهاً ثم يَزيدُه كِفْتٌ إِلى وَئِيَّةٍ أَي بَلِيَّةٌ إِلى جَنْبِها أُخْرَى قال والكِفْتُ في الأَصل هي القِدْر الصغيرة والوَئِيَّةُ هي الكبيرة من القُدور قال الأَزهري هكذا رواه كِفْتٌ بكسر الكاف وقاله الفراء كَفْتٌ بفتح الكاف للقِدْر قال أَبو منصور وهما لغتان كَفْتٌ وكِفْتٌ والكَفِيتُ فرسُ حَسَّانَ بن قَتادة
الرائد
* كفت يكفت: كفتا. 1-ه: صرفه عن وجهه. 2-الشيء إلى نفسه: ضمه. 3-ه: قبضه. 4-الشيء: تقلب ظهرا لبطن. 5-ذيله: شمره وضمه إلى نفسه.
الرائد
* كفت يكفت: كفتا وكفاتا وكفيتا وكفتانا. 1-الطائر أو غيره: أسرع في الطيران. 2-أسرع في العدو وتقبض فيه.
الرائد
* كفت تكفيتا. 1-الشيء إلى نفسه: ضمه. 2-الشيء: قبضه. 3-ذيله: شمره وضمه إلى نفسه.
الرائد
* كفت. 1-مص. كفت. 2-موت: «وقعوا في كفت شديد». 3-تقلب الشيء ظهرا لبطن وبطنا لظهر. 4-قدر صغيرة. 5-من الناس: الخفيف السريع.
الرائد
* كفت. «فرس كفت»: سريع، شديد الوثب.
الرائد
* كفت. قدر صغيرة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: