اسْتَكْلأَ فلانٌ : اقترضَ وطلَب تأْخيرَ أَداءِ الدَّين . و اسْتَكْلأَ الأَرضُ : كثُرَ بها الكلأُ .
المعجم: المعجم الوسيط
أَكْلأ
أكلأ - إكلاء 1 - أكلأ المكان : كثر فيه « الكلأ »، أي العشب . 2 - أكلأ الجمل : أكل الكلأ . 3 - أكلأ بصره في الشيء : صوبه إليه ، حدق . 4 - أكلأ : عينه : أسهرها . 5 - أكلأ : عينه : أتعبها . 6 - أكلأ : عمره : أنهاه ، مات .
المعجم: الرائد
أكلأَ
أكلأَ يُكلئ ، إِكلاءً ، فهو مُكْلِئ :- • أكلأتِ الأرضُ كَثُر بها الكلأُ ( العشب ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
كلأ
" قال اللّه ، عز وجل : قل مَنْ يَكْلَؤُكُم بالليلِ والنهارِ من الرحمن . قال الفرَّاءُ : هي مهموزة ، ولو تَرَكْتَ هَمْزَ مثلِه في غير القرآن قُلْتَ : يَكْلُوكم ، بواو ساكنة ، ويَكْلاكم ، بأَلف ساكنة ، مثل يَخْشاكم ؛ ومَن جعلها واواً ساكنة ، قال : كَلات ، بأَلف يترك النَّبْرةَ منها ؛ ومن ، قال يَكْلاكُم ، قال : كَلَيْتُ مثل قَضَيْتُ ، وهي من لغة قريش ، وكلٌّ حَسَنٌ ، إِلا أَنهم يقولون في الوجهين : مَكْلُوَّةٌ ومَكْلُوٌّ ، أَكثرَ مـما يقلون مَكْلِيٌّ ، ولو قيل مَكْلِيٌّ في الذين يقولون : كَلَيْت ، كان صواباً . قال : وسمعتُ بعض الأَعراب ينشد : ما خاصَمَ الأَقْوامَ مِن ذِي خُصُومةٍ ، * كَوَرْهاءَ مَشْنِيٍّ إِليها حَلِيلُها فبَنَى على شَنَيْت بتَرْك النَّبْرةِ . الليث : يقال : كلأَكَ اللّه كِلاءة أَي حَفِظَك وحرسك ، والمفعول منه مَكْلُوءٌ ، وأَنشد : إِنَّ سُلَيْمَى ، واللّهُ يَكْلَؤُها ، * ضَنَّتْ بِزادٍ ما كانَ يَرْزَؤُها وفي الحديث أَنه ، قال لِبِلالٍ ، وهم مُسافِرُون : اكْلأْ لَنا وقْتَنا . هو من الحِفْظ والحِراسة . وقد تخفف همزة الكِلاءة وتُقْلَبُ ياءً . وقد كَلأَه يَكْلَؤُه كَلأً وكِلاءً وكِلاءة ، بالكسر : حَرَسَه وحَفِظَه . قال جَميل : فَكُونِي بخَيْرٍ في كِلاءٍ وغِبْطةٍ ، * وإِنْ كُنْتِ قَدْ أَزْمَعْتِ هَجْري وبِغْضَت ؟
قال أَبو الحسن : كِلاءٌ يجوز أَن يكون مصدراً كَكِلاءة ، ويجوز أَن يكون جَمْعَ كِلاءة ، ويَجُوزُ أَن يكون أَراد في كِلاءة ، فَحَذَفَ الهاء للضَّرُوة . ويقال : اذْهَبُوا في كِلاءة اللّه . واكْتَلأَ منه اكْتِلاءً : احْتَرَسَ منه . قال كعب ابن زهير : أَنَخْتُ بَعِيري واكْتَلأَتُ بعَيْنِه ، * وآمَرْتُ نَفْسِي أَيَّ أَمْرَيَّ أَفْعَلُ ويروى أَيُّ أَمْرَيَّ أَوْفقُ . وكَلأَ القومَ : كان لهم رَبِيئةً . واكْتَلأَتْ عَيْنِي اكْتِلاءً إِذا لم تَنَمْ وحَذِرَتْ أَمْراً ، فَسَهِرَتْ له . ويقال : عَيْنٌ كَلُوءٌ إِذا كانت ساهِرَةً ، ورجلٌ كَلُوءُ العينِ أَي شَدِيدُها لا يَغْلِبُه النَّوْمُ ، وكذلك الأُنثى . قال الأَخطل : ومَهْمَهٍ مُقْفِرٍ ، تُخْشَى غَوائِلُه ، * قَطَعْتُه بِكَلُوءِ العَيْنِ ، مِسْفارِ ومنه قول الأَعرابيّ لامْرَأَتِه : فواللّه إِنِّي لأَبْغِضُ المرأَةَ كَلُوءَ الليلِ . وكالأَه مُكَالأَةً وكِلاءً : راقَبَه . وأَكلأْتُ بَصَرِي في الشيءِ إِذا ردَّدْتَه فيه . والكَلاَّءُ : مَرْفَأُ السُّفُن ، وهو عند سيبويه فَعَّالٌ ، مثل جَبَّارٍ ، لأَنه يَكْلأُ السفُنَ مِن الرِّيحِ ؛ وعند أَحمد بن يحيى : فَعْلاء ، لأَنَّ الرِّيح تَكِلُّ فيه ، فلا يَنْخَرِقُ ، وقول سيبويه مُرَجَّحٌ ، ومـما يُرَجِّحُه أَن أَبا حاتم ذكر أَنَّ الكَلاَّءَ مذكَّر لا يؤَنِّثه أَحد من العرب . وكَلأَ القومُ سَفيِنَتهم تَكْلِيئاً وتَكْلِئةً ، على مثال تكْلِيم وتكْلِمةٍ : أَدْنَوْها من الشَطِّ وحَبَسُوها . قال : وهذا أَيضاً مـما يُقَوِّي أَنَّ كَلاَّءً فَعَّالٌ ، كما ذهب إليه سيبويه . والمُكَلأُ ، بالتشديد : شاطِئُ النهر وَمَرْفَأُ السفُن ، وهو ساحِلُ كلِّ نَهر . ومنه سُوقُ الكَلاَّءِ ، مشدود مـمدود ، وهو موضع بالبصرة ، لأَنهم يُكَلِّئُون سُفُنَهم هناك أَي يَحْبِسُونها ، يذكر ويؤَنث . والمعنى : أَنَّ الـمَوضع يَدْفَعُ الرِّيحَ عن السُّفُن ويحفَظها ، فهو على هذا مذكر مصروف . وفي حديث أَنس ، رضي اللّه عنه ، وذكر البصرة : إيَّاكَ وسِباخَها وكَلاَّءَها . التهذيب : الكَلاَّءُ والـمُكَلأُ ، الأَوَّل مـمدود والثاني مقصور مهموز : مكان تُرْفَأُ فيه السُّفُنُ ، وهو ساحِلُ كلِّ نَهر . وكَلأْتُ تَكْلِئةً إِذا أَتَيْت مَكاناً فيه مُسْتَتَرٌ من الرِّيح ، والموضع مُكَلأٌ وكَلاَّءٌ . وفي الحديث : من عَرَّضَ عَرَّضْنا لَه ، ومن مَشَى على الكَلاَّءِ أَلقَيْناه في النَّهَر . معناه : أَن مَنْ عَرَّضَ بالقَذْفِ ولم يُصَرِّحْ عَرَّضْنا له بتَأْدِيبٍ لا يَبْلُغ الحَدّ ، ومن صَرَّحَ بالقذْفِ ، فَرَكِب نَهَر الحُدُودِ ووَسَطَه ، أَلْقَيْناه في نَهَرِ الحَدِّ فَحَدَدْناه . وذلك أَن الكَلاَّءَ مَرْفَأُ السُّفُن عند الساحِل . وهذا مَثَل ضَرَبه لمن عَرَّضَ بالقَذْف ، شَبَّهه في مُقارَبَتِه للتَّصريح بالماشي على شاطِيءِ النَّهَر ، وإِلقاؤُه في الماءِ إِيجابُ القذف عليه ، وإلزامُه الحَدَّ . ويُثنَّى الكَلاَّءُ فيقال : كَلاَّآن ، ويجمع فيقال : كَلاَّؤُون . قال أَبو النجم : تَرَى بِكَلاَّوَيْهِ مِنهُ عَسْكَرا ، * قَوْماً يَدُقُّونَ الصَّفَا المُكَسَّرا وَصَف الهَنِيءَ والمرِيءَ ، وهما نَهَرانِ حَفَرهما هِشامُ بن عبدالملِك . يقول : تَرَى بِكَلاَّوَي هذا النهر من الحَفَرَةِ قوْماً يَحْفِرُون ويَدُقُّونَ حجارةً مَوْضِعَ الحَفْرِ منه ، ويُكَسِّرُونها . ابن السكيت : الكَلاَّءُ : مُجْتَمَعُ السُّفُن ، ومن هذا سمي كَلاَّءُ البَصْرَة كَلاّءً لاجتماع سُفُنِه . وكَلأَ الدَّيْنُ ، أَي تَأَخَّر ، كَلأً . والكالِئُ والكُلأَة : النَّسيِئة والسُّلْفةُ . قال الشاعر : وعَيْنُه كالكالِئِ الضِّمَارِ أَي نَقْدُه كالنَّسِيئةِ التي لا تُرْجَى . وما أَعْطَيْتَ في الطَّعامِ مِن الدَّراهم نَسِيئةً ، فهو الكُلأَة ، بالضم . وأَكلأَ في الطعام وغيره إِكْلاءً ، وكَلأَ تَكْلِيْئاً : أَسْلَفَ وسَلَّمَ . أَنشد ابن الأَعرابي : فَمَنْ يُحْسِنْ إِليهم لا يُكَلِّئْ ، * إِلى جارٍ ، بذاكَ ، ولا كَرِيمِ وفي التهذيب : إِلى جارٍ ، بذاك ، ولا شَكُورِ وأَكْلأَ إِكْلاءً ، كذلك . واكْتَلأَ كُلأَةً وتَكَلأَها : تَسَلَّمَها . وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، نَهَى عن الكالِئِ بالكالِئِ . قال أَبو عبيدة : يعني النَّسِيئةَ بالنَّسِيئةِ . وكان الأَصمعي لا يَهْمِزه ، ويُنْشِد لعَبِيد بن الأَبْرَصِ : وإِذا تُباشِرُكَ الهُمُومُ ، * فإِنَّها كالٍ وناجِزْ أَي منها نَسيئةٌ ومنها نَقْدٌ . أَبو عبيدة : تَكَلأْتُ كُلأَةً أَي اسْتَنْسَأْتُ نَسِيئةً ، والنَّسِيئةُ : التَّأخِيرُ ، وكذلك اسْتَكلأْتُ كُلأَةً ، بالضم ، وهو من التَّأخِير . قال أَبو عبيد : وتفسيره أَن يُسْلِمَ الرَّجُلُ إِلى الرجل مائةَ دِرهمٍ إِلى سنة في كُرِّ طَعام ، فإِذا انقَضَت السنةُ وحَلَّ الطَّعامُ عليه ، قال الذي عليه الطَّعامُ للدّافع : ليس عندي طَعامٌ ، ولكن بِعْنِي هذا الكُرَّ بمائتي درهم إِلى شهر ، فَيبيعُه منه ، ولا يَجرِي بينهما تَقابُضٌ ، فهذه نَسِيئةٌ انتقلت إِلى نَسِيئةٍ ، وكلُّ ما أَشبهَ هذا هكذا . ولو قَبَضَ الطعامَ منه ثم باعَه منه أَو مِن غيره بِنَسيئةٍ لم يكن كالِئاً بكالِئٍ . وقول أُمية الهذَلي : أُسَلِّي الهُمومَ بأَمْثالِها ، * وأَطْوِي البلادَ وأَقْضِي الكَوالي أَراد الكوالِئَ ، فإِمَّا أَن يكون أَبْدَلَ ، وإِما أَن يكون سَكَّن ، ثم خَفَّفَ تخفيفاً قِياسِيّاً . وبَلَّغَ اللّه بك أَكْلأَ العُمُرِ أَي أَقْصَاهُ وآخِرَه وأَبْعَدَه . وكَلأَ عُمُرُه : انْتَهَى . قال : تَعَفَّفْتُ عنها في العُصُورِ التي خَلَتْ ، * فَكَيْفَ التَّصابي بَعْدَما كَلأَ العُمْرُ الأَزهري : التَّكْلِئةُ : التَّقَدُّمُ إِلى المكان والوُقُوفُ به . ومن هذا يقال : كَلأْتُ إِلى فلان في الأَمر تَكْلِيئاً أَي تَقَدَّمْتُ إِليه . وأَنشد الفرّاءُ فِيمَن لم يَهْمِز : فَمَنْ يُحْسِنْ إِليهم لا يُكَلِّي البيت . وقال أَبو وَجْزَةَ : فإِن تَبَدَّلْتَ ، أَو كَلأْتَ في رَجُلٍ ، * فلا يَغُرَّنْكَ ذُو أَلْفَيْنِ ، مَغْمُور ؟
قالوا : أَراد بذي أَلْفَيْنِ مَن له أَلفان من المال . ويقال : كَلأْتُ في أَمْرِك تكْلِيئاً أَي تأَمَّلْتُ ونَظَرتُ فيه ، وكَلأْتُ في فلان : نَظَرْت إِليه مُتَأَمِّلاً ، فأَعْجَبَنِي . ويقال : كَلأْته مائة سَوْطٍ كَلأً إِذا ضَرَبْتَه . الأَصمعي : كَلأْتُ الرَّجُلَ كَلأً وسَلأْته سَلأً بالسَّوط ، وقاله النضر . الأَزهري في ترجمة عشب : الكَلأُ عند العرب : يقع على العُشْب وهو الرُّطْبُ ، وعلى العُرْوةُ والشَّجَر والنَّصِيِّ والصِّلِّيانِ ، الطَّيِّب ، كلُّ ذلك من الكلإِ . غيره : والكَلأُ ، مهموز مقصور : ما يُرْعَى . وقيل : الكَلأُ العُشْبُ رَطْبُه ويابِسُه ، وهو اسم للنوع ، ولا واحِدَ له . وأَكلأَتِ الأَرضُ إِكْلاءً وكَلِئَتْ وكَلأَتْ : كثر كَلَؤُها . وأَرضٌ كَلِئَةٌ ، على النَّسَب ، ومَكْلأَةٌ : كِلْتاهما كَثِيرةُ الكَلإِ ومُكْلِئةٌ ، وسَواء يابِسُه ورَطْبُه . والكَلأُ : اسم لجَماعة لا يُفْرَدُ . قال أَبو منصور : الكَلأُ يجمع النَّصِيَّ والصِّلِّيانَ والحَلمَةَ والشِّيحَ والعَرْفَجَ وضُروبَ العُرَا ، كلُّها داخلة في الكَلإِ ، وكذلك العُشْب والبَقْل وما أَشبهها . وكَلأَتِ الناقةُ وأَكْلأَتْ : أَكَلَت الكَلأَ . والكَلالِئُ : أَعْضادُ الدَّبَرَة ، الواحدة : كَلاَّءٌ ، مـمدود . وقال النضر : أَرْضٌ مُكْلِئةٌ ، وهي التي قد شَبِعَ إبِلُها ، وما لم يُشْبعِ الإِبلَ لم يَعُدُّوه إِعْشاباً ولا إِكْلاءً ، وان شَبِعَت الغَنمُ . قال : والكَلأُ : البقْلُ والشَّجر . وفي الحديث : لا يُمْنَعُ فَضْلُ الماء لِيُمنَعَ به الكَلأُ ؛ وفي رواية : فَضْلُ الكَلإِ ، معناه : أَن البِئْر تكونُ في الباديةِ ويكون قريباً منها كَلأٌ ، فإِذا ورَدَ عليها واردٌ ، فَغَلَب على مائها ومَنَعَ مَنْ يَأْتِي بعده من الاسْتِقاءِ منها ، فهو بِمَنْعِهِ الماءَ مانِعٌ من الكَلإِ ، لأَنه متى ورَدَ رَجلٌ بإِبِلِه فأَرْعاها ذلك الكَلأَ ثم لم يَسْقِها قَتلها العَطَشُ ، فالذي يَمنع ماءَ البئْرِ يمنع النبات القَرِيب منه . "