وصف و معنى و تعريف كلمة تكلثم:


تكلثم: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على تاء (ت) و كاف (ك) و لام (ل) و ثاء (ث) و ميم (م) .




معنى و شرح تكلثم في معاجم اللغة العربية:



تكلثم

جذر [كلثم]

  1. كَلثَمَ: (فعل)
    • كَلْثَمْتُ، أُكَلْثِمُ، مصدر كَلْثَمَةٌ
    • كَلْثَمَ الوَجْهُ : اِجْتَمَعَ لَحْمُهُ بِلاَ جُهُومَةٍ، أوعُبُوسٍ
    • كَلْثَمَ وجهُه: اجتمع لحمُه بلا جُهومة
  2. كُلثوم: (اسم)
    • الكُلْثُومُ : الممتلئُ لحمِ الخَدَّيْن والوجه
    • الكُلْثُومُ :الحريرُ على رأْس العلَم
  3. كَلْثَمَة: (اسم)
    • كَلْثَمَة : مصدر كَلثَمَ
  4. كَلْثَمَ الوَجْهُ:
    • اِجْتَمَعَ لَحْمُهُ بِلاَ جُهُومَةٍ، أوعُبُوسٍ.


  5. كَلْثَمَ وجهُه:
    • اجتمع لحمُه بلا جُهومة.
  6. اِمْرَأَةٌ كُلْثُومٌ:
    • مُمْتَلِئَةُ لَحْمِ الْخَدَّيْنِ وَالوَجْهِ.
,
  1. كلثم
    • "الكُلْثُوم: الفِيلُ، وهو الزَّنْدَبِيل والكُلْثُوم: الكثير لحم الخدّين والوجه.
      والكَلْثمة: اجتماع لحم الوجه.
      وجارية مُكَلْثَمة: حسنَة دوائر الوجه ذات وجنتين فاتَتْهما سُهولة الخدَّين ولم تلزمهما جُهومة القُبْح.
      ووجه مُكَلْثَمٌ: مُستدير كثير اللحم وفيه كالجَوْز من اللحم،وقيل: هو المُتقارب الجَعْدُ المُدَوَّر، وقيل: هو نحو الجَهْم غير أَنه أَضيق منه وأَملَح، والمصدر الكَلْثَمة.
      قال شمر:، قال أَبو عبيد في صفة النبي، صلى الله عليه وسلم: إنه لم يكن بالمُكَلْثَم؛ قال: معناه أَنه لم يكن مستدير الوجه ولكنه كان أَسِيلاً، صلى الله عليه وسلم.
      وقال شمر: المُكَلْثَمُ من الوجوه القَصِيرُ الحنكِ الدّاني الجَبهة المستدير الوجه؛ وفي النهاية لابن الأَثير: مستدير الوجهِ مع خفة اللحم، قال: ولا تكون الكَلْثَمة إلاَّ مع كثرة اللحم؛ وقال شَبِيب بن البَرْصاء يَصِف أَخلاف ناقة:وأَخْلافٌ مُكَلْثَمةٌ وثَجْرُ صيَّر أَخْلافَها مُكَلْثَمة لغلَظها وعِظَمها.
      وكُلْثُوم: رجل.
      وأُمّ كُلْثُوم: امرأَة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. الكُلْثومُ
    • ـ الكُلْثومُ: الكَثيرُ لَحْمِ الخَدَّيْنِ والوَجْهِ، والفيلُ، أو الزَّنْدَفيلُ، والحَريرُ على رأسِ العَلَم، وابن الحُصَيْنِ، وابنُ عَلْقَمَةَ، وابنُ هَدْمِ بنِ امْرِئ القَيْسِ الذي نَزَلَ عليه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، أرْبَعَةَ أيامٍ، ثم خَرَجَ إلى أبي أيُّوبَ، فَنَزَلَ عليه.
      ـ أُمُّ كُلْثومٍ: بنْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورَضِيَ عنها.
      ـ الكَلْثَمَةُ: اجْتماعُ لَحْم الوَجهِ بِلا جُهومَةٍ. وامْرَأةٌ مُكَلْثَمَةٌ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. كَلْثَمَ
    • [ك ل ث م]. (فعل: رباعي لازم). كَلْثَمْتُ، أُكَلْثِمُ، مصدر كَلْثَمَةٌ. :-كَلْثَمَ الوَجْهُ :- : اِجْتَمَعَ لَحْمُهُ بِلاَ جُهُومَةٍ، أوعُبُوسٍ.

    المعجم: الغني

  4. الكُلْثُومُ
    • الكُلْثُومُ : الممتلئُ لحمِ الخَدَّيْن والوجه.
      و الكُلْثُومُ الحريرُ على رأْس العلَم.

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. كَلثَم
    • كلثم - كلثمة
      1-لحم الوجه : اجتمع من غير عبوس أو جهومة

    المعجم: الرائد



  6. كُلثوم
    • كلثوم
      1- كلثوم : ممتلىء لحم الخدين والوجه. 2- كلثوم : حرير على رأس العلم.

    المعجم: الرائد

  7. كُلْثُومٌ
    • [ك ل ث م].
      1. :-اِمْرَأَةٌ كُلْثُومٌ :- : مُمْتَلِئَةُ لَحْمِ الْخَدَّيْنِ وَالوَجْهِ.
      2. : الْحَرِيرُ عَلَى رَأْسِ العَلَمِ.
      3. :-كُلْثوم :- : اسْمُ عَلَمٍ لِلإِنَاثِ.

    المعجم: الغني

  8. كَلْثَمَ
    • كَلْثَمَ وجهُه: اجتمع لحمُه بلا جُهومة.

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. الكَلامُ


    • ـ الكَلامُ : القولُ ، أو ما كان مُكْتَفياً بنَفْسِه ،
      ـ الكُلامُ : الأرضُ الغلِيظَةُ ، وقرية بطَبَرِسْتانَ .
      ـ الكَلِمَةُ : اللَّفْظَةُ ، والقَصيدةُ , ج : كَلِمٌ ، كالكِلْمَةِ , ج : كِلَمٌ ،
      ـ الكَلْمَةِ ، ج : كلمات ، وكَلَّمَه تَكْلِيماً وكِلاَّماً .
      ـ تَكَلَّمَ تَكَلُّماً وتِكِلاَّماً : تَحَدَّثَ .
      ـ تَكالما : تَحَدَّثا بعدَ تَهاجُرٍ .
      ـ الكَلِمَةُ الباقِيةُ : كلِمةُ التوحيدِ . وعيسى كَلِمَةُ اللهِ ، لأنَّهُ انْتُفِعَ به وبكَلامِهِ ، أو لأَنَّهُ كان بِكَلِمةِ '' كُنْ '' من غيرِ أبٍ .
      ـ رجلٌ تِكْلامَةٌ وتِكْلامٌ ، وتُشَدَّدُ لامُهُما ، وكَلْمانِيٌّ ، وكَلَمانيُّ ، وكِلِّمانِيٌّ ، ولا نَظيرَ لهُما : جَيِّدُ الكَلامِ فَصيحُه . أو كِلِّمانِيٌّ . كَثيرُ الكلامِ ، وهي : كَلّمانيَّه . ـ الكَلْمُ : الجَرْحُ , ج : كُلومٌ وكِلامٌ . ـ كَلَمَهُ يَكْلِمُهُ وكَلَّمَهُ : جَرَحَهُ ، فهو مَكْلومٌ وَكليمٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كَلَحَ
    • ـ كَلَحَ كُلوحاً وكُلاحاً : تَكَشَّرَ في عُبوسٍ ، كتَكَلَّحَ ، وأكْلَحَ وأَكْلَحْتُهُ .
      ـ ما أقْبَحَ كَلَحَتَه : فَمَهُ وحَوالَيْهِ .
      ـ كُلَاحٌ وكَلَاحٌ : السنَةُ المُجْدِبَةُ .
      ـ كَوْلَحُ : القَبِيحُ .
      ـ تكَلَّحَ : تَبَسَّمَ ،
      ـ تكَلَّحَ البَرْقُ : تَتَابَعَ .
      ـ دَهْرٌ كالِحٌ : شديدٌ .
      ـ كالَحَ القَمَرُ : لم يَعْدِلْ عن المَنْزِلِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. تِكلاَم
    • تكلام - و تكلام و تكلامة و تكلامة
      1 - جيد كلام كثيره

    المعجم: الرائد

  4. تُكَلة
    • تكلة
      1 - الذي يكل أمره ويسلمه إلى الناس



    المعجم: الرائد

  5. التُّكَلَةُ
    • التُّكَلَةُ : الوُكَلَة .
      [ التاء فيه مُبدَلَةٌ من الواو ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. تَكَلأ
    • تكلا - تكلؤا
      1 - تكلا الشيء : أخذه عربونا

    المعجم: الرائد

  7. تُكْلان
    • تُكْلان :-
      توكُّل واعتماد .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  8. تُكلان
    • تكلان
      1 - إعتماد ، توكل

    المعجم: الرائد

  9. التُّكْلانُ
    • التُّكْلانُ : التوكُّلُ بمعنى الاعتماد [ التاء فيه أَصلها واو ].

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. تَكَلَّحَ
    • تَكَلَّحَ : كَلَحَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. تكلَّح
    • تكلح - تكلحا
      1 - تكلح الوجه : عبس شديدا وتكشر . 2 - تكلح البرق : تتابع . 3 - تكلح : تبسم .

    المعجم: الرائد

  12. التِّكْلاَمُ
    • التِّكْلاَمُ ، والتِّكْلاَمَةُ : الجيدُ الكلام الكثيرُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. تَكَلَّم
    • تكلم - تكلما وتكلاما
      1 - تكلم الكلام أو به : تحدث به ، نطق به

    المعجم: الرائد

  14. تكلَّحَ
    • تكلَّحَ يتكلَّح ، تكلُّحًا ، فهو مُتكلِّح :-
      تكلَّح وجهُه كلَح ؛ عبَس وأفرط في العبوس :- تكلَّح وجهُه لرؤية عدوّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. كلح
    • " الكُلُوحُ : تَكَشُّرٌ في عُبوس ؛ قال ابن سيده : الكُلُوحُ والكُلاحُ بُدُوُّ الأَسنان عند العُبوس .
      كَلَحَ يَكْلَحي كُلُوحاً وكُلاحاً وتَكَلَّحَ ؛

      وأَنشد ثعلب : ولَوَى التَّكَلُّحَ ، يَشْتَكي سَغَباً ، وأَنا ابنُ بَدْرٍ قاتِلُ السَّغَبِ التكلح هنا يجوز أَن يكون مفعولاً من أَجله ويجوز أَن يكون مصدراً للوى لأَن لوى يكون في معنى تَكلَّحَ ، وقد أَكلحه الأَمرُ ؛ قال لبيد يصف السهام : رَقَمِيَّات عليها ناهِضٌ ، تُكْلِحُ الأَرْوَقَ منها والأَيَلّ وفي التنزيل : تَلْفَحُ وجوهَهم النارُ وهم فيها كالحون :، قال أَبو إِسحق : الكالحُ الذي قد قَلَصَتْ شَفَتُه عن أَسنانه نحو ما ترى من رؤوس الغنم إِذا برزت الأَسنانُ وتَشَمَّرت الشِّفاه .
      والكُلاحُ ، بالضم : السنة المُجْدِبة ؛ قال لبيد : كانَ غِياثَ المُرْمِلِ المُمْتاحِ ، وعِصْمةً في الزَّمَنِ الكُلاحِ وفي حديث عليّ : إِن من ورائكم فِتَناً وبَلاءً مُكْلِحاً أَي يُكْلِحُ الناسَ بشدَّته ؛ الكُلُوحُ : العُبُوس .
      يقال : كَلَحَ الرجلُ وأَكْلَحه الهَمُّ ودهرٌ كالحٌ على المَثَل .
      وكَلاحِ معدولٌ : السنة الشديدة ؛ قال الأَزهري : ودهر كالح وكُلاحٌ شديد ؛

      وأَنشد للبيد : وعِصْمةً في السَّنةِ الكُلاحِ وسنة كَلاحِ ، على فَعالِ بالكسر ، إِذا كانت مُجْدِبة ، قال : وسمعت أَعرابيّاً يقول لجمل يَرْغو وقد كَشَر عن أَنيابه : قَبَحَ الله كَلَحَته يعني الفم ؛ وقال ابن سيده : قَبَحَ اللهُ كَلَحَته يعني الفم وما حوله .
      ورجل كَوْلَحٌ : قبيح .
      والمكالَحة : المُشارَّةُ .
      وتَكَلَّحَ البرقُ : تَتابَعَ .
      وتَكَلَّحَ البرقُ تَكَلُّحاً : وهو دوام برقه واسْتِسْراره في الغمامة البيضاء ، وهذا مثل قولهم : تَكَلَّحَ إِذا تَبَسَّمَ ؛ وتَبَسَّمَ البرقُ مثله .
      قال الأَزهري : وفي بيضاء بني جَذِيمةَ ماء يقال له كلح ، وهو شَروبٌ عليه نخل بَعْلٌ قد رَسَختْ عروقها في الماء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. كلم
    • " القرآنُ : كلامُ الله وكَلِمُ الله وكَلِماتُه وكِلِمته ، وكلامُ الله لا يُحدّ ولا يُعدّ ، وهو غير مخلوق ، تعالى الله عما يقول المُفْتَرُون علُوّاً كبيراً .
      وفي الحديث : أَعوذ بِكلماتِ الله التامّاتِ ؛ قيل : هي القرآن ؛ قال ابن الأَثير : إنما وَصَف كلامه بالتَّمام لأَنه لا يجوز أَن يكون في شيء من كلامه نَقْص أَو عَيْب كما يكون في كلام الناس ، وقيل : معنى التمام ههنا أَنها تنفع المُتَعَوِّذ بها وتحفظه من الآفات وتَكْفِيه .
      وفي الحديث : سبحان الله عَدَد كلِماتِه ؛ كِلماتُ الله أي كلامُه ، وهو صِفتُه وصِفاتُه لا تنحصر بالعَدَد ، فذِكر العدد ههنا مجاز بمعنى المبالغة في الكثرة ، وقيل : يحتمل أَن يريد عدد الأَذْكار أَو عدد الأُجُور على ذلك ، ونَصْبُ عدد على المصدر ؛ وفي حديث النساء : اسْتَحْلَلْتم فُرُوجَهن بكلمة الله ؛ قيل : هي قوله تعالى : فإمساك بمعروف أو تسريح بإحْسان ، وقيل : هي إباحةُ الله الزواج وإذنه فيه .
      ابن سيده : الكلام القَوْل ، معروف ، وقيل : الكلام ما كان مُكْتَفِياً بنفسه وهو الجملة ، والقول ما لم يكن مكتفياً بنفسه ، وهو الجُزْء من الجملة ؛ قال سيبويه : اعلم أَنّ قُلْت إنما وقعت في الكلام على أَن يُحكى بها ما كان كلاماً لا قولاً ، ومِن أَدلّ الدليل على الفرق بين الكلام والقول إجماعُ الناس على أَن يقولوا القُرآن كلام الله ولا يقولوا القرآن قول الله ، وذلك أَنّ هذا موضع ضيِّق متحجر لا يمكن تحريفه ولا يسوغ تبديل شيء من حروفه ، فَعُبِّر لذلك عنه بالكلام الذي لا يكون إلا أَصواتاً تامة مفيدة ؛ قال أَبو الحسن : ثم إنهم قد يتوسعون فيضعون كل واحد منهما موضع الآخر ؛ ومما يدل على أَن الكلام هو الجمل المتركبة في الحقيقة قول كثيِّر : لَوْ يَسْمَعُونَ كما سمِعتُ كلامَها ، خَرُّوا لِعَزَّةَ رُكَّعاً وسُجُودا فمعلوم أَن الكلمة الواحدة لا تُشجِي ولا تُحْزِنُ ولا تَتملَّك قلب السامع ، وإنما ذلك فيما طال من الكلام وأَمْتَع سامِعِيه لعُذوبة مُسْتَمَعِه ورِقَّة حواشيه ، وقد ، قال سيبويه : هذا باب أَقل ما يكون عليه الكلم ، فدكر هناك حرف العطف وفاءه ولام الابتداء وهمزة الاستفهام وغير ذلك مما هو على حرف واحد ، وسمى كل واحدة من ذلك كلمة .
      الجوهري : الكلام اسم جنس يقع على القليل والكثير ، والكَلِمُ لا يكون أقل من ثلاث كلمات لأَنه جمع كلمة مثل نَبِقة ونَبِق ، ولهذا ، قال سيبويه : هذا باب علم ما الكلِمُ من العربية ، ولم يقل ما الكلام لأنه أَراد نفس ثلاثة أَشياء : الاسم والفِعْل والحَرف ، فجاء بما لا يكون إلا جمعاً وترك ما يمكن أن يقع على الواحد والجماعة ، وتميم تقول : هي كِلْمة ، بكسر الكاف ، وحكى الفراء فيها ثلاث لُغات : كَلِمة وكِلْمة وكَلْمة ، مثل كَبِدٍ وكِبْدٍ وكَبْدٍ ، ووَرِقٍ ووِرْقٍ ووَرْقٍ ، وقد يستعمل الكلام في غير الإنسان ؛

      قال : فَصَبَّحَتْ ، والطَّيْرُ لَمْ تَكَلَّمِ ، جابِيةً حُفَّتْ بِسَيْلٍ مُفْعَمِ (* قوله « مفعم » ضبط في الأصل والمحكم هنا بصيغة اسم المفعول وبه أيضاً ضبط في مادة فعم من الصحاح ).
      وكأَنّ الكلام في هذا الاتساع إنما هو محمول على القول ، أَلا ترى إلى قلة الكلام هنا وكثرة القول ؟ والكِلْمَة : لغةٌ تَميمِيَّةٌ ، والكَلِمة : اللفظة ، حجازيةٌ ، وجمعها كَلِمٌ ، تذكر وتؤنث .
      يقال : هو الكَلِمُ وهي الكَلِمُ .
      التهذيب : والجمع في لغة تميم الكِلَمُ ؛ قال رؤبة : لا يَسْمَعُ الرَّكْبُ به رَجْعَ الكِلَمْ وقالل سيبويه : هذا باب الوقف في أَواخر الكلم المتحركة في الوصل ، يجوز أن تكون المتحركة من نعت الكَلِم فتكون الكلم حينئذ مؤنثة ، ويجوز أن تكون من نعت الأَواخر ، فإذا كان ذلك فليس في كلام سيبويه هنا دليل على تأْنيث الكلم بل يحتمل الأَمرين جميعاً ؛ فأَما قول مزاحم العُقَيليّ : لَظَلّ رَهِيناً خاشِعَ الطَّرْفِ حَطَّه تَحَلُّبُ جَدْوَى والكَلام الطَّرائِف فوصفه بالجمع ، فإنما ذلك وصف على المعنى كما حكى أَبو الحسن عنهم من قولهم : ذهب به الدِّينار الحُمْرُ والدِّرْهَمُ البِيضُ ؛ وكما ، قال : تَراها الضَّبْع أَعْظَمهُنَّ رَأْسا فأَعادَ الضمير على معنى الجنسية لا على لفظ الواحد ، لما كانت الضبع هنا جنساً ، وهي الكِلْمة ، تميمية وجمعها كِلْم ، ولم يقولوا كِلَماً على اطراد فِعَلٍ في جمع فِعْلة .
      وأما ابن جني فقال : بنو تميم يقولون كِلْمَة وكِلَم كَكِسْرَة وكِسَر .
      وقوله تعالى : وإذ ابْتَلى إبراهيمَ رَبُّه بكَلِمات ؛ قال ثعلب : هي الخِصال العشر التي في البدن والرأْس .
      وقوله تعالى : فتَلَقَّى آدمُ من ربه كَلِماتٍ ؛ قال أَبو إسحق : الكَلِمات ، والله أَعلم ، اعْتِراف آدم وحواء بالذَّنب لأَنهما ، قالا رَبَّنا ظَلَمنا أَنْفُسَنا .
      قال أَبو منصور : والكلمة تقع على الحرف الواحد من حروف الهجاء ، وتقع على لفظة مؤلفة من جماعة حروفٍ ذَاتِ مَعْنىً ، وتقع على قصيدة بكمالها وخطبة بأَسْرها .
      يقال :، قال الشاعر في كَلِمته أَي في قصيدته .
      قال الجوهري : الكلمة القصيدة بطُولها .
      وتَكلَّم الرجل تَكلُّماً وتِكِلاَّماً وكَلَّمه كِلاَّماً ، جاؤوا به على مُوازَنَة الأَفْعال ، وكالمَه : ناطَقَه .
      وكَلِيمُك : الذي يُكالِمُك .
      وفي التهذيب : الذي تُكَلِّمه ويُكَلِّمُك يقال : كلَّمْتُه تَكلِيماً وكِلاَّماً مثل كَذَّبْته تَكْذيباً وكِذَّاباً .
      وتَكلَّمْت كَلِمة وبكَلِمة .
      وما أَجد مُتكَلَّماً ، بفتح اللام ، أي موضع كلام .
      وكالَمْته إذا حادثته ، وتَكالَمْنا بعد التَّهاجُر .
      ويقال : كانا مُتَصارِمَيْن فأَصبحا يَتَكالَمانِ ولا تقل يَتَكَلَّمانِ .
      ابن سيده : تَكالَمَ المُتَقاطِعانِ كَلَّمَ كل واحد منهما صاحِبَه ، ولا يقال تَكَلَّما .
      وقال أَحمد بن يحيى في قوله تعالى : وكَلَّم الله موسى تَكْلِيماً ؛ لو جاءت كَلَّمَ الله مُوسَى مجردة لاحتمل ما قلنا وما ، قالوا ، يعني المعتزلة ، فلما جاء تكليماً خرج الشك الذي كان يدخل في الكلام ، وخرج الاحتمال للشَّيْئين ، والعرب تقول إذا وُكِّد الكلامُ لم يجز أن يكون التوكيد لغواً ، والتوكيدُ بالمصدر دخل لإخراج الشك .
      وقوله تعالى : وجعلها كَلِمة باقِيةً في عَقِبه ؛ قال الزجاج : عنى بالكلمة هنا كلمة التوحيد ، وهي لا إله إلا الله ، جَعلَها باقِيةً في عَقِب إبراهيم لا يزال من ولده من يوحِّد الله عز وجل .
      ورجل تِكْلامٌ وتِكْلامة وتِكِلاَّمةٌ وكِلِّمانيٌّ : جَيِّدُ الكلام فَصِيح حَسن الكلامِ مِنْطِيقٌٌ .
      وقال ثعلب : رجل كِلِّمانيٌّ كثير الكلام ، فعبر عنه بالكثرة ، قال : والأُنثى كِلِّمانيَّةٌ ، قال : ولا نظير لِكِلِّمانيٍّ ولا لِتِكِلاَّمةٍ .
      قال أَبو الحسن : وله عندي نظير وهو قولهم رجل تِلِقَّاعةٌ كثير الكلام .
      والكَلْمُ : الجُرْح ، والجمع كُلُوم وكِلامٌ ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : يَشْكُو ، إذا شُدَّ له حِزامُه ، شَكْوَى سَلِيم ذَرِبَتْ كِلامُه سمى موضع نَهْشة الحية من السليم كَلْماً ، وإنما حقيقته الجُرْحُ ، وقد يكون السَّلِيم هنا الجَرِيحَ ، فإذا كان كذلك فالكلم هنا أَصل لا مستعار .
      وكَلَمَه يَكْلِمُه (* قوله « وكلمه يكلمه »، قال في المصباح : وكلمه يكلمه من باب قتل ومن باب ضرب لغة .
      وعلى الأخيرة اقتصر المجد .
      وقوله « وكلمة كلماً جرحه » كذا في الأصل وأصل العبارة للمحكم وليس فيها كلماً ) كَلْماً وكَلَّمه كَلْماً : جرحه ، وأَنا كالِمٌ ورجل مَكْلُوم وكَلِيم ؛

      قال : عليها الشَّيخُ كالأَسَد الكَلِيمِ والكَلِيمُ ، فالجر على قولك عليها الشيخ كالأَسدِ الكليم إذا جُرِح فَحَمِي أَنْفاً ، والرفع على قولك عليها الشيخُ الكلِيمُ كالأَسد ، والجمع كَلْمى .
      وقوله تعالى : أَخرجنا لهم دابّة من الأَرض تُكَلِّمهم ؛ قرئت : تَكْلِمُهم وتُكَلِّمُهم ، فتَكْلِمُهم : تجرحهم وتَسِمهُم ، وتُكَلِّمُهم : من الكلام ، وقيل : تَكْلِمهم وتُكَلِّمهم سواء كما تقول تَجْرحهُم وتُجَرِّحهم ، قال الفراء : اجتمع القراء على تشديد تُكَلِّمهم وهو من الكلام ، وقال أَبو حاتم : قرأَ بعضهم تَكْلِمهُم وفسر تَجْرحهُم ، والكِلام : الجراح ، وكذلك إن شدد تُكلِّمهم فذلك المعنى تُجَرِّحهم ، وفسر فقيل : تَسِمهُم في وجوههم ، تَسِمُ المؤمن بنقطة بيضاء فيبيضُّ وجهه ، وتَسِم الكافر بنقطة سوداء فيسودّ وجهه .
      والتَّكْلِيمُ : التَّجْرِيح ؛ قال عنترة : إذ لا أَزال على رِحالةِ سابِحٍ نَهْدٍ ، تَعاوَرَه الكُماة ، مُكَلَّمِ وفي الحديث : ذهَب الأَوَّلون لم تَكْلِمهم الدنيا من حسناتهم شيئاً أي لم تؤثِّر فيهم ولم تَقْدح في أَديانهم ، وأَصل الكَلْم الجُرْح .
      وفي الحديث : إنا نَقُوم على المَرْضى ونُداوي الكَلْمَى ؛ جمع كَلِيم وهو الجَريح ، فعيل بمعنى مفعول ، وقد تكرر ذكره اسماً وفعلاً مفرداً ومجموعاً .
      وفي التهذيب في ترجمة مسح في قوله عز وجل : بِكَلِمةٍ منه اسمه المَسِيح ؛ قال أَبو منصور : سمى الله ابتداء أَمره كَلِمة لأَنه أَلْقَى إليها الكَلِمة ثم كَوَّن الكلمة بشَراً ، ومعنى الكَلِمة معنى الولد ، والمعنى يُبَشِّرُك بولد اسمه المسيح ؛ وقال الجوهري : وعيسى ، عليه السلام ، كلمة الله لأَنه لما انتُفع به في الدّين كما انتُفع بكلامه سمي به كما يقال فلان سَيْفُ الله وأَسَدُ الله .
      والكُلام : أَرض غَليظة صَليبة أو طين يابس ، قال ابن دريد : ولا أَدري ما صحته ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. كلب
    • " الكَلْبُ : كُلُّ سَبُعٍ عَقُورٍ .
      وفي الحديث : أَمَا تخافُ أَن يأْكُلَكَ كَلْبُ اللّهِ ؟ فجاءَ الأَسدُ ليلاً فاقْتَلَعَ هامَتَه من بين أَصحابه .
      والكَلْب ، معروفٌ ، واحدُ الكِلابِ ؛ قال ابن سيده : وقد غَلَبَ الكلبُ على هذا النوع النابح ، وربما وُصِفَ به ، يقال : امرأَةٌ كَلْبة ؛ والجمع أَكْلُبٌ ، وأَكالِبُ جمع الجمع ، والكثير كِلابٌ ؛ وفي الصحاح : الأَكالِبُ جمع أَكْلُبٍ .
      وكِلابٌ : اسمُ رجل ، سمي بذلك ، ثم غَلَبَ على الحيّ والقبيلة ؛

      قال : وإِنّ كِلاباً هذه عَشْرُ أَبطُنٍ ، * وأَنتَ بَريءٌ من قَبائِلها العَشْر ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَي إِنَّ بُطُونَ كِلابٍ عَشْرُ أَبطُنٍ .
      قال سيبويه : كِلابٌ اسم للواحد ، والنسبُ إِليه كِلابيٌّ ، يعني أَنه لو لم يكن كِلابٌ اسماً للواحد ، وكان جمعاً ، لَقِـيلَ في الإِضافة إِليه كَلْبـيٌّ ، وقالوا في جمع كِلابٍ : كِلاباتٌ ؛

      قال : أَحَبُّ كَلْبٍ في كِلاباتِ الناسْ ، * إِليَّ نَبْحاً ، كَلْبُ أُمِّ العباس ؟

      ‏ قال سيبويه : وقالوا ثلاثةُ كلابٍ ، على قولهم ثلاثةٌ من الكِلابِ ؛ قال : وقد يجوز أَن يكونوا أَرادوا ثلاثة أَكْلُبٍ ، فاسْتَغْنَوْا ببناءِ أَكثر العَدَدِ عن أَقلّه .
      والكَلِيبُ والكالِبُ : جماعةُ الكِلابِ ، فالكَليبُ كالعبيدِ ، وهو جمع عزيز ؛ وقال يصف مَفازة : كأَنَّ تَجاوُبَ أَصْدائها * مُكاءُ الـمُكَلِّبِ ، يَدْعُو الكَلِـيبَا والكالِبُ : كالجامِلِ والباقِر .
      ورجل كالِبٌ وكَلاَّبٌ : صاحبُ كِلابٍ ، مثل تامرٍ ولابِنٍ ؛ قال رَكَّاضٌ الدُّبَيْريُّ : سَدَا بيَدَيْهِ ، ثم أَجَّ بسَيْرِه ، * كأَجِّ الظَّليمِ من قَنيصٍ وكالِبِ وقيل : سائِسُ كِلابٍ .
      ومُكَلِّبٌ : مُضَرٍّ للكِلابِ على الصَّيْدِ ، مُعَلِّمٌ لها ؛ وقد يكونُ التَّكْليبُ واقعاً على الفَهْدِ وسِـباعِ الطَّيْرِ .
      وفي التنزيل العزيز : وما عَلَّمتم من الجَوارِحِ مُكَلِّبِـين ؛ فقد دخَل في هذا : الفَهْدُ ، والبازي ، والصَّقْرُ ، والشاهينُ ، وجميعُ أَنواعِ الجَوارح .
      والكَلاَّبُ : صاحبُ الكِلاب .
      والـمُكَلِّبُ : الذي يُعَلِّم الكِلابَ أَخْذ الصيدِ .
      وفي حديث الصيد : إِنَّ لي كِلاباً مُكَلَّبةً ، فأَفْتِني في صَيدها .
      الـمُكَلَّبةُ : الـمُسَلَّطة على الصيد ، الـمُعَوَّدة بالاصطياد ، التي قد ضَرِيَتْ به .
      والـمُكَلِّبُ ، بالكسر : صاحِـبُها ، والذي يصطادُ بها .
      وذو الكَلْبِ : رجلٌ ؛ سُمي بذلك لأَنه كان له كلب لا يُفارقه .
      والكَلْبةُ : أُنْثى الكِلابِ ، وجمعها كَلْباتٌ ، ولا تُكَسَّرُ .
      وفي المثل : الكِلابُ على البقر ، تَرْفَعُها وتَنْصِـبُها أَي أَرسِلْها على بَقَر الوَحْش ؛ ومعناه : خَلِّ امْرَأً وصِناعَتَه .
      وأُمُّ كَلْبةَ : الـحُمَّى ، أُضِـيفَتْ إِلى أُنثى الكِلابِ .
      وأَرض مَكْلَبة : كثيرةُ الكِلابِ .
      وكَلِبَ الكَلْبُ ، واسْتَكْلَبَ : ضَرِيَ ، وتَعَوَّدَ أَكْلَ الناس .
      وكَلِبَ الكَلْبُ كَلَباً ، فهو كَلِبٌ : أَكَلَ لَـحْمَ الإِنسان ، فأَخذه لذلك سُعارٌ وداءٌ شِـبْهُ الجُنون .
      وقيل : الكَلَبُ جُنُونُ الكِلابِ ؛ وفي الصحاح : الكَلَبُ شبيهٌ بالجُنُونِ ، ولم يَخُصَّ الكِلاب . الليث : الكَلْبُ الكَلِبُ : الذي يَكْلَبُ في أَكْلِ لُحومِ الناس ، فيَـأْخُذُه شِـبْهُ جُنُونٍ ، فإِذا عَقَر إِنساناً ، كَلِبَ الـمَعْقُورُ ، وأَصابه داءُ الكَلَبِ ، يَعْوِي عُوَاءَ الكَلْبِ ، ويُمَزِّقُ ثيابَه عن نفسه ، ويَعْقِرُ من أَصاب ، ثم يصير أَمْرُه إِلى أَن يأْخذه العُطاشُ ، فيموتَ من شِدَّةِ العَطَش ، ولا يَشْرَبُ .
      والكَلَبُ : صِـياحُ الذي قد عَضَّه الكَلْبُ الكَلِبُ .
      قال : وقال الـمُفَضَّل أَصْلُ هذا أَنَّ داءً يقع على الزرع ، فلا يَنْحَلُّ حتى تَطْلُع عليه الشمسُ ، فيَذُوبَ ، فإِن أَكَلَ منه المالُ قبل ذلك مات .
      قال : ومنه ما رُوي عن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَنه نَهَى عن سَوْم الليل أَي عن رَعْيِه ، وربما نَدَّ بعيرٌ فأَكَلَ من ذلك الزرع ، قبل طلوع الشمس ، فإِذا أَكله مات ، فيأْتي كَلْبٌ فيأْكلُ من لحمه ، فيَكْلَبُ ، فإِنْ عَضَّ إِنساناً ، كَلِبَ الـمَعْضُوضُ ، فإِذا سَمِعَ نُباحَ كَلْبٍ أَجابه .
      وفي الحديث : سَيَخْرُجُ في أُمَّتي أَقوامٌ تَتَجارَى بهم الأَهْواءُ ، كما يَتَجارَى الكَلَبُ بصاحبه ؛ الكَلَبُ ، بالتحريك : داءٌ يَعْرِضُ للإِنسان ، مِن عَضَّ الكَلْب الكَلِب ، فيُصيبُه شِبْهُ الجُنُونِ ، فلا يَعَضُّ أَحَداً إِلا كَلِبَ ، ويَعْرِضُ له أَعْراضٌ رَديئَة ، ويَمْتَنِـعُ من شُرْب الماءِ حتى يموت عَطَشاً ؛ وأَجمعت العربُ على أَن دَواءَه قَطْرَةٌ من دَمِ مَلِكٍ يُخْلَطُ بماءٍ فيُسْقاه ؛ يقال منه : كَلِبَ الرجلُ كَلَباً : عَضَّه الكَلْبُ الكَلِبُ ، فأَصابه مثلُ ذلك .
      ورَجُلٌ كَلِبٌ مِن رجالٍ كَلِـبِـينَ ، وكَلِـيبٌ من قَوْم كَلْبَـى ؛ وقولُ الكُمَيْت : أَحْلامُكُمْ ، لِسَقَامِ الجَهْل ، شَافِـيَةٌ ، * كما دِماؤُكُمُ يُشْفَى بها الكَلَب ؟

      ‏ قال اللحياني : إِن الرجلَ الكَلِبَ يَعضُّ إِنساناً ، فيأْتون رجلاً شريفاً ، فيَقْطُرُ لهم من دَمِ أُصْبُعِه ، فَيَسْقُونَ الكَلِبَ فيبرأُ .
      والكَلابُ : ذَهابُ العَقْلِ .
      (* قوله « والكلاب ذهاب العقل » بوزن سحاب وقد كلب كعني كما في القاموس .) من الكَلَب ، وقد كُلِبَ .
      وكَلِـبَتِ الإِبلُ كَلَباً : أَصابَها مثلُ الجُنون الذي يَحْدُثُ عن الكَلَب .
      وأَكْلَبَ القومُ : كَلِـبَتْ إِبلُهم ؛ قال النابغة الجَعْدِيُّ : وقَوْمٍ يَهِـينُونَ أَعْراضَهُمْ ، * كَوَيْتُهُمُ كَيَّةَ الـمُكْلِبِ والكَلَبُ : العَطَشُ ، وهو من ذلك ، لأَن صاحب الكَلَبِ يَعْطَشُ ، فإِذا رأَى الماءَ فَزِعَ منه .
      وكَلِبَ عليه كَلَباً : غَضِبَ فأَشْبَهَ الرجلَ الكَلِبَ .
      وكَلِبَ : سَفِهَ فأَشبه الكَلِبَ .
      ودَفَعْتُ عنك كَلَبَ فلان أَي شَرَّه وأَذاه .
      وكَلَبَ الرجل يَكْلِبُ ، واسْتَكْلَبَ إِذا كان في قَفْرٍ ،.
      (* قوله « وكلب الرجل إذا كان في قفر إلخ » من باب ضرب كما في القاموس .) فيَنْبَحُ لتسمعه الكِلابُ فتَنْبَحَ فيَسْتَدِلُّ بها ؛

      قال : ونَبْحُ الكِلابِ لـمُسْتَكْلِبٍ والكَلْبُ : ضَرْبٌ من السَّمَك ، على شَكْلِ الكَلْبِ .
      والكَلْبُ من النجوم : بحِذاءِ الدَّلْو من أَسْفَلَ ، وعلى طريقته نجمٌ آخر يقال له الراعي .
      والكَلْبانِ : نجمان صغيران كالـمُلْتَزِقَيْن بين الثُّرَيَّا والدَّبَرانِ .
      وكِلابُ الشتاءِ : نُجومٌ ، أَوَّلَه ، وهي : الذراعُ والنَّثْرَةُ والطَّرْفُ والجَبْهة ؛ وكُلُّ هذه النجومِ ، إِنما سميت بذلك على التشبيه بالكِلابِ .
      وكَلْبُ الفرس : الخَطُّ الذي في وَسَطِ ظَهْرِه ، تقول : اسْتَوَى على كَلْبِ فَرَسه .
      ودَهْرٌ كَلِبٌ : مُلِـحٌّ على أَهله بما يَسُوءُهم ، مُشْتَقٌّ من الكَلْبِ الكَلِبِ ؛ قال الشاعر : ما لي أَرى الناسَ ، لا أَبَ لَـهُمُ ! * قَدْ أَكَلُوا لَـحْمَ نابِـحٍ كَلِبِ وكُلْبَةُ الزَّمان : شِدَّةُ حاله وضِـيقُه ، من ذلك .
      والكُلْبةُ ، مِثلُ الجُلْبةِ .
      والكُلْبة : شِدَّةُ البرْد ، وفي المحكم شِدَّةُ الشتاءِ ، وجَهْدُه ، منه أَيضاً ؛

      أَنشد يعقوب : أَنْجَمَتْ قِرَّةُ الشِّتاءِ ، وكانَتْ * قد أَقامَتْ بكُلْبةٍ وقِطارِ وكذلك الكَلَبُ ، بالتحريك ، وقد كَلِبَ الشتاءُ ، بالكسر .
      والكَلَبُ : أَنْفُ الشِّتاءِ وحِدَّتُه ؛ وبَقِـيَتْ علينا كُلْبةٌ من الشتاءِ ؛ وكَلَبةٌ أَي بَقِـيَّةُ شِدَّةٍ ، وهو من ذلك .
      وقال أَبو حنيفة : الكُلْبةُ كُلُّ شِدَّةٍ من قِبَلِ القَحْط والسُّلْطان وغيره .
      وهو في كُلْبة من العَيْش أَي ضِـيقٍ .
      وقال النَّضْرُ : الناسُ في كُلْبةٍ أَي في قَحْطٍ وشِدَّة من الزمان .
      أَبو زيد : كُلْبةُ الشِّتَاءِ وهُلْبَتُه : شِدَّتُه .
      وقال الكسائي : أَصابتهم كُلْبةٌ من الزمان ، في شِدَّةِ حالهم ، وعَيْشِهم ، وهُلْبةٌ من الزمان ؛ قال : ويقال هُلْبة وجُلْبة من الـحَرِّ والقُرِّ .
      وعامٌ كلِبٌ : جَدْبٌ ، وكُلُّه من الكَلَب .
      والمُكالَبةُ : الـمُشارَّة وكذلك التَّكَالُبُ ؛ يقال : هم يَتَكَالبُونَ على كذا أَي يَتَواثَبُون عليه .
      وكالَبَ الرجلَ مُكالَبةً وكِلاباً : ضايَقَه كمُضايَقَة الكِلاب بَعْضِها بَعْضاً ، عند الـمُهارشة ؛ وقولُ تَـأَبـَّطَ شَرّاً : إِذا الـحَرْبُ أَوْلَتْكَ الكَلِـيبَ ، فَوَلِّها * كَلِـيبَكَ واعْلَم أَنها سَوْفَ تَنْجَلِـي قيل في تفسيره قولان : أَحدهما أَنه أَراد بالكَلِـيب الـمُكالِبَ الذي تَقَدَّم ، والقولُ الآخرُ أَن الكَلِـيبَ مصدر كَلِـبَتِ الـحَرْبُ ، والأَوَّل أَقْوَى .
      وكَلِبَ على الشيءِ كَلَباً : حَرَصَ عليه حِرْصَ الكَلْبِ ، واشْتَدَّ حِرْصُه .
      وقال الـحَسَنُ : إِنَّ الدنيا لما فُتِحَتْ على أَهلها ، كَلِـبُوا عليها أَشَدَّ الكَلَبِ ، وعَدَا بعضُهم على بعض بالسَّيْفِ ؛ وفي النهاية : كَلِـبُوا عليها أَسْوَأَ الكَلَبِ ، وأَنْتَ تَجَشَّـأُ من الشِّبَع بَشَماً ، وجارُك قد دَمِـيَ فُوه من الجوع كَلَباً أَي حِرصاً على شيءٍ يُصِـيبه .
      وفي حديث عليّ ، كَتَبَ إِلى ابن عباس حين أَخَذَ من مال البَصْرَة : فلما رأَيتَ الزمانَ على ابن عمك قد كَلِبَ ، والعدوّ قد حَرِبَ ؛ كَلِبَ أَي اشْتَدَّ .
      يقال : كَلِبَ الدَّهْرُ على أَهله إِذا أَلَحَّ عليهم ، واشْتَدَّ .
      وتَكالَبَ الناسُ على الأَمر : حَرَصُوا عليه حتى كأَنهم كِلابٌ .
      والمُكالِبُ : الجَرِيءُ ، يَمانية ؛ وذلك لأَنه يُلازِمُ كمُلازمَة الكِلابِ لما تَطْمَعُ فيه .
      وكَلِبَ الشَّوْكُ إِذا شُقَّ ورَقُه ، فَعَلِقَ كَعَلَقِ الكِلابِ .
      والكَلْبَةُ والكَلِبَةُ من الشِّرْسِ : وهو صغار شجر الشَّوْكِ ، وهي تُشْبِه الشُّكَاعَى ، وهي من الذكور ، وقيل : هي شَجَرة شاكَةٌ من العِضاهِ ، لها جِراءٌ ، وكل ذلك تَشْبِـيهٌ بالكَلْب .
      وقد كَلِـبَتْ إِذا انْجَرَدَ ورَقُها ، واقْشَعَرَّتْ ، فَعَلِقَت الثيابَ وآذَتْ مَن مَرَّ بها ، كما يَفْعَلُ الكَلْبُ .
      وقال أَبو حنيفة :، قال أَبو الدُّقَيْش كَلِبَ الشجرُ ، فهو كَلِبٌ إِذا لم يَجِدْ رِيَّهُ ، فَخَشُنَ من غير أَن تَذْهَبَ نُدُوَّتُه ، فعَلِقَ ثَوْبَ مَن مَرَّ به كالكَلْب . وأَرض كَلِـبةٌ إِذا لم يَجِدْ نباتُها رِيّاً ، فَيَبِسَ .
      وأَرضٌ كَلِـبَةُ الشَّجر إِذا لم يُصِـبْها الربيعُ .
      أَبو خَيْرة : أَرضٌ كَلِـبةٌ أَي غَلِـيظةٌ قُفٌّ ، لا يكون فيها شجر ولا كَـلأٌ ، ولا تكونُ جَبَلاً ، وقال أَبو الدُّقَيْشِ : أَرضٌ كَلِـبَةُ الشَّجر أَي خَشِنَةٌ يابسةٌ ، لم يُصِـبْها الربيعُ بَعْدُ ، ولم تَلِنْ .
      والكَلِـبةُ من الشجر أَيضاً : الشَّوْكةُ العارِيةُ من الأَغْصان ، وذلك لتعلقها بمن يَمُرُّ بها ، كما تَفْعل الكِلابُ .
      ويقال للشجرة العارِدة الأَغْصانِ .
      (* قوله « العاردة الأغصان » كذا بالأصل والتهذيب بدال مهملة بعد الراء ، والذي في التكملة : العارية بالمثناة التحتية بعد الراء .) والشَّوْكِ اليابسِ الـمُقْشَعِرَّةِ : كَلِـبةٌ .
      وكَفُّ الكَلْبِ : عُشْبة مُنْتَشرة تَنْبُتُ بالقِـيعانِ وبلاد نَجْدٍ ، يقال لها ذلك إِذا يَبِسَتْ ، تُشَبَّه بكَفِّ الكَلْبِ الـحَيوانيِّ ، وما دامتْ خَضْراء ، فهي الكَفْنةُ .
      وأُمُّ كَلْبٍ : شُجَيْرَةٌ شاكةٌ ؛ تَنْبُتُ في غَلْظِ الأَرض وجبالها ، صفراءُ الورقِ ، خَشْناء ، فإِذا حُرِّكَتْ ، سَطَعَتْ بأَنْتَنِ رائحةٍ وأَخْبَثها ؛ سُميت بذلك لمكانِ الشَّوْكِ ، أَو لأَنها تُنْتِنُ كالكلب إِذا أَصابه الـمَطَرُ .
      والكَلُّوبُ : الـمِنْشالُ ، وكذلك الكُلاَّبُ ، والجمع الكَلالِـيبُ ، ويسمى الـمِهْمازُ ، وهو الـحَديدةُ التي على خُفِّ الرَّائِضِ ، كُلاَّباً ؛ قال جَنْدَلُ بن الراعي يَهْجو ابنَ الرِّقاعِ ؛ وقيل هو لأَبيه الراعي : خُنادِفٌ لاحِقٌ ، بالرأْسِ ، مَنْكِـبُه ، * كأَنه كَوْدَنٌ يُوشَى بكُلاَّبِ وكَلَبه : ضَرَبه بالكُلاَّبِ ؛ قال الكُمَيْتُ : ووَلَّى بأجْرِيّا ولافٍ ، كأَنه * على الشَّرَفِ الأَقْصَى يُساطُ ويُكلَبُ والكُلاَّبُ والكَلُّوبُ : السَّفُّودُ ، لأَنه يَعْلَقُ الشِّواءَ ويَتَخَلَّله ، هذه عن اللحياني .
      والكَلُّوبُ والكُلاَّبُ : حديدةٌ معطوفة ، كالخُطَّافِ .
      التهذيب : الكُلاَّبُ والكَلُّوبُ خَشَبةٌ في رأْسها عُقَّافَةٌ منها ، أَو من حديدٍ .
      فأَمـَّا الكَلْبَتانِ : فالآلةُ التي تكون مع الـحَدَّادين .
      وفي حديث الرؤيا : وإِذا آخَرُ قائمٌ بكَلُّوبِ حديدٍ ؛ الكَلُّوبُ ، بالتشديد : حديدةٌ مُعْوَجَّةُ الرأْس .
      وكَلاليب البازي : مَخالِـبُه ، كلُّ ذلك على التَّشْبيه بمَخالِبِ الكِلابِ والسِّباعِ .
      وكلاليبُ الشجر : شَوْكُه كذلك .
      وكالَبَتِ الإِبلُ : رَعَتْ كلالِـيبَ الشجر ، وقد تكون الـمُكالَبةُ ارتِعاءَ الخَشِنِ اليابسِ ، وهو منه ؛

      قال : إِذا لم يكن إِلا القَتادُ ، تَنَزَّعَتْ * مَناجِلُها أَصْلَ القَتادِ الـمُكالَب والكلْبُ : الشَّعِـيرةُ .
      والكلْبُ : الـمِسْمارُ الذي في قائم السيف ، وفيه الذُّؤابة لِتُعَلِّقَه بها ؛ وقيل كَلْبُ السيف : ذُؤَابتُه .
      وفي حديث أُحُدٍ : أَنَّ فَرَساً ذبَّ بذَنبه ، فأَصابَ كُلاَّبَ سَيْفٍ ، فاسْتَلَّه .
      الكُلاَّبُ والكَلْبُ : الـحَلْقَةُ أَو الـمِسمار الذي يكون في قائم السيف ، تكون فيه عِلاقَتُه .
      والكَلْبُ : حديدةٌ عَقْفاءُ تكونُ في طَرَفِ الرَّحْل تُعَلَّق فيها الـمَزادُ والأَداوَى ؛ قال يصف سِقاء : وأَشْعَثَ مَنْجُوبٍ شَسِـيفٍ ، رَمَتْ به ، * على الماءِ ، إِحْدَى اليَعْمَلاتِ العَرامِسُ فأَصْبَحَ فوقَ الماءِ رَيَّانَ ، بَعْدَما * أَطالَ به الكَلْبُ السُّرَى ، وهو ناعِسُ والكُلاَّبُ : كالكَلْبِ ، وكلُّ ما أُوثِقَ به شيءٌ ، فهو كَلْبٌ ، لأَنه يَعْقِلُه كما يَعْقِلُ الكَلْبُ مَنْ عَلِقَه .
      والكَلْبتانِ : التي تكونُ مع الـحَدَّاد يأْخُذُ بها الحديد الـمُحْمَى ، يقال : حديدةٌ ذاتُ كَلْبَتَيْن ، وحديدتانِ ذواتا كلبتين ، وحدائدُ ذواتُ كَلْبتين ، في الجمع ، وكلُّ ما سُمِّي باثنين فكذلك .
      (* قوله « فباء بقتلانا إلخ » كذا أنشده في التهذيب .
      والذي في الصحاح أباء بقتلانا من القوم ضعفهم ، وكل صحيح المعنى ، فلعلهما روايتان .) وقيل : هو مقلوب عن مُكَبَّلٍ .
      ويقال : كَلِبَ عليه القِدُّ إِذا أُسِرَ به ، فَيَبِسَ وعَضَّه .
      وأَسيرٌ مُكَلَّبٌ ومُكَبَّلٌ أَي مُقَيَّدٌ .
      وأَسيرٌ مُكَلَّبٌ : مَـأْسُورٌ بالقِدِّ .
      وفي حديث ذي الثُّدَيَّةِ : يَبْدو في رأْسِ يَدَيهِ شُعَيراتٌ ، كأَنها كُلْبَةُ كَلْبٍ ، يعني مَخالِـبَه .
      قال ابن الأَثير : هكذا ، قال الهروي ، وقال الزمخشري : كأَنها كُلْبةُ كَلْبٍ ، أَو كُلْبةُ سِنَّوْرٍ ، وهي الشَّعَرُ النابتُ في جانِبَيْ خَطْمِه . ويقال للشَّعَر الذي يَخْرُزُ به الإِسْكافُ : كُلْبةٌ .
      قال : ومن فَسَّرها بالـمَخالب ، نظراً إِلى مَجيءِ الكَلالِـيبِ في مَخالِبِ البازِي ، فقد أَبْعَد .
      ولِسانُ الكَلْبِ : اسمُ سَيْفٍ كان لأَوْسِ بن حارثةَ ابنَ لأْمٍ الطائي ؛ وفيه يقول : فإِنَّ لِسانَ الكَلْبِ مانِـعُ حَوْزَتي ، * إِذا حَشَدَتْ مَعْنٌ وأَفناء بُحْتُرِ ورأْسُ الكَلْبِ : اسمُ جبل معروف .
      وفي الصحاح : ورأْسُ كَلْبٍ : جَبَلٌ .
      والكَلْبُ : طَرَفُ الأَكَمةِ .
      والكُلْبةُ : حانوتُ الخَمَّارِ ، عن أَبي حنيفة .
      وكَلْبٌ وبنُو كَلْبٍ وبنُو أَكْلُبٍ وبنو كَلْبةَ : كلُّها قبائلُ .
      وكَلْبٌ : حَيٌّ من قُضاعة .
      وكِلابٌ : في قريش ، وهو كِلابُ بنُ مُرَّةَ .
      وكِلابٌ : في هَوازِنَ ، وهو كِلابُ بن ربيعةَ بن عامر بن صَعْصَعة .
      وقولُهم : أَعزُّ من كُلَيْبِ وائلٍ ، هو كُلَيْبُ ابن ربيعة من بني تَغلِبَ بنِ وائل .
      وأَما كُلَيْبٌ ، رَهْطُ جريرٍ الشاعر ، فهو كُلَيْبُ بن يَرْبُوع بن حَنْظَلة .
      والكَلْبُ : جَبَل باليمامة ؛ قال الأَعشى : إِذْ يَرْفَعُ الآل رأْس الكَلْبِ فارْتَفَعا هكذا ذكره ابن سيده .
      والكَلْبُ : جبل باليمامة ، واستشهد عليه بهذا البيت : رأْس الكَلْب .
      والكَلْباتُ : هَضَباتٌ معروفة هنالك .
      والكُلابُ ، بضم الكاف وتخفيف اللام : اسم ماء ، كانت عنده وقعة العَرَب ؛ قال السَّفَّاح بن خالد التَّغْلَبـيُّ : إِنَّ الكُلابَ ماؤُنا فَخَلُّوهْ ، * وساجِراً ، واللّه ، لَنْ تَحُلُّوهْ وساجرٌ : اسم ماء يجتمع من السيل .
      وقالوا : الكُلابُ الأَوَّلُ ، والكُلابُ الثاني ، وهما يومان مشهوران للعرب ؛ ومنه حديث عَرْفَجَة : أَنَّ أَنْفَه أُصيبَ يومَ الكُلابِ ، فاتَّخَذ أَنْفاً من فِضَّةٍ ؛ قال أَبو عبيد : كُلابٌ الأَوَّلُ ، وكُلابٌ الثاني يومان ، كانا بين مُلوكِ كنْدة وبني تَمِـيم .
      قال : والكُلابُ موضع ، أَو ماء ، معروف ، وبين الدَّهْناء واليمامة موضع يقال له الكُلابُ أَيضاً .
      والكَلْبُ : فرسُ عامر بن الطُّفَيْل .
      والكَلَبُ : القِـيادةُ ، والكَلْتَبانُ : القَوَّادُ ؛ منه ، حكاهما ابن الأَعرابي ، يرفعهما إِلى الأَصمعي ، ولم يذكر سيبويه في الأَمثلة فَعْتَلاناً .
      قال ابن سيده : وأَمْثَلُ ما يُصَرَّفُ إِليه ذلك ، أَن يكون الكَلَبُ ثلاثياً ، والكَلْتَبانُ رُباعيّاً ، كَزَرِمَ وازْرَأَمَّ ، وضَفَدَ واضْفَادَّ .
      وكلْبٌ وكُلَيْبٌ وكِلابٌ : قبائل معروفة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. وكل
    • " في أَسماء الله تعالى الوَكِيلُ : هو المقيم الكفيل بأَرزاق العباد ، وحقيقته أَنه يستقلُّ بأَمر المَوْكول إِليه .
      وفي التنزيل العزيز : أَن لا تَتَّخِذوا من دُوني وكِيلاً ؛ قال الفراء : يقال رَبًّا ويقال كافِياً ؛ ابن الأَنباري : وقيل الوَكِيلُ الحافظ ، وقال أَبو إِسحق : الوَكِيلُ في صفة الله تعالى الذي توَكَّل بالقيام بجميع ما خَلَق ، وقال بعضهم : الوَكِيلُ الكفيل ونِعْمَ الكَفِيل بأَرزاقِنا ، وقال في قولهم حَسْبُنا الله ونِعْم الوَكِيلُ : كافِينا اللهُ ونِعْمَ الكافي ، كقولك : رازقنا اللهُ ونِعْم الرازق ؛

      وأَنشد أَبو الهيثم في الوَكِيل بمعنى الرَّبِّ : وداخِلةٍ غَوْراً ، وبالغَوْرِ أُخرِجتْ ، وبالماء سِيقَتْ ، حين حانَ دُخولُها ثَوَتْ فيه حَوْلاً مُظلِماً جارياً لها ، فسُرَّتْ به حَقًّا وسُرَّ وَكِيلُها داخِلة غَوْراً : يعني جَنِين الناقة غارَ في رَحِمِ الناقة ، وبالغَوْر أُخْرِجت : بالرَّحِم أُخْرجت من البطن ، بالماء سِيقَتْ إِلى الرَّحم حين حَمَلتْه ، سُرَّت يعني الأُمّ بالجنين ، وسُرَّ وكيلُها : يعني رَبَّ الناقة سَرَّه خُروجُ الجَنين .
      والمُتَوَكِّل على الله : الذي يعلم أَن الله كافِلٌ رزقه وأَمْرَه فيرْكَن إِليه وحْدَه ولا يتوَكَّل على غيره .
      ابن سيده : وَكِلَ بالله وتوَكَّل عليه واتَّكَل استَسْلم إِليه ، وتكرّر في الحديث ذكر التَّوكُّل ؛ يقال : توكَّل بالأَمر إِذا ضَمِن القِيامَ به ، ووَكَلْت أَمري إِلى فلان أَي أَلجَأْتُه إِليه واعتمدت فيه عليه ، ووَكَّل فلانٌ فلاناً إِذا استَكْفاه أَمرَه ثِقةً بكِفايتِه أَو عَجْزاً عن القِيام بأَمر نفسه .
      ووَكَل إِليه الأَمرَ : سلَّمه .
      ووَكَلَه إِلى رأْيه وَكْلاً ووُكُولاً : تركه ؛

      وأَنشد ابن بري لراجز : لمَّا رأَيت أَنَّني راعِي غَنَمْ ، وإِنَّما وكْلٌ على بعضِ الخَدَمْ عَجْزٌ وتَعْذِيرٌ ، إِذا الأَمرُ أَزَمْ أَراد أَنَّ التوكُّل على بعض الخدَم عَجْزٌ .
      ورجل وَكَلٌ ، بالتحريك ، ووُكَلة مثل هُمَزة وتُكَلة على البدَل ومُواكِل : عاجِزٌ كثير الاتكال على غيره .
      يقال : وُكَلةٌ تُكَلةٌ أَي عاجز يَكِل أَمره إِلى غيره ويَتَّكِل عليه ؛ قالت امرأَة : ولا تكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ الوَكَل : الذي يَكِلُ أَمره إِلى غيره ؛ قال ابن بري : وهذه المرأَة هي مَنْفوسة بنت زيد الخيل ؛ قال : والرَّجَز إِنما هو لزوجها قيس بن عاصم ، وهو : أَشْبِهْ أَبا أُمِّكَ ، أَو أَشبِهْ عَمَلْ ، ولا تَكونَنَّ كَهِلَّوْفٍ وَكَلْ يُصْبِحُ في مَضْجَعه قد انْجَدَلْ ، وارْقَ إِلى الخَيْرات زَنْأً في الجَبَلْ وأَما الذي ، قالته مَنْفوسة فإِنها ، قالته في ولدها حكيم : أَشْبِهْ أَخي ، أَو أَشبِهَنْ أَباكا أَمّا أَبي فَلَنْ تَنال ذاكا تَقْصُر أَنْ تَنالَه يَداكا وقال أَبو المُثلم أَيضاً : حامِي الحَقيقةِ لا وانٍ ولا وَكَل اللحياني : رجل وَكَلٌ إِذا كان ضعيفاً ليس بنافِذٍ .
      ويقال : رجل مُواكِل أَي لا تجده خفيفاً ، بغير همز .
      ويقال : فيه وَكالٌ أَي بُطْءٌ وبَلادة .
      وفي الحديث : كان إِذا مشى عُرِف في مشيه أَنه غير غَرِضٍ ولا وَكَل ؛ الوَكَلُ والوَكِلُ : البليدُ والجبان ، وقيل : العاجز الذي يَكِلُ أَمره إِلى غيره .
      وفي مَقْتَل الحسين ، عليه السلام ، قال سنان قاتلُه للحجَّاج : وَلَّيْتُ رأْسَه (* قوله « وليت رأسه » ضبط في الأصل والنهاية بفتح التاء والظاهر انه بضمها ) امْرَأً غير وَكَل ، وفي رواية : وكَلْتُه إِلى غير وَكَل ، يعني نفسَه .
      ويقال : قد اتَّكَل عليك فلان وأَوْكَل عليك فلان بمعنى واحد .
      ويقال : قد أَوْكَلْت على أَخيك العمل أَي خلَّيته كلّه .
      ورجل وُكَلةٌ إِذا كان يَكِلُ أَمرِه إِلى الناس .
      وواكَلْت فلاناً مُواكلةً إِذا اتَّكَلْت عليه واتَّكَل هو عليك .
      والوَكالُ : الضعف ؛ قال أَبو الطَّمَحان القَيْنِيُّ : إِذا واكَلْتَه لم يُواكِل وقال أَبو طالب : وما تَرْكُ قَوْمٍ ، لا أَبا لكَ ، سَيِّداً يَحُوطُ الذِّمارَ غير ذَرْبٍ مُواكِل وواكَلَتِ الدابةُ وِكالاً : أَساءت السيرَ ؛ وقيل : المُواكِلُ من الدوابّ المُرْكِحُ إِلى التأَخُّر .
      وتواكَلَ القوم مُواكَلةً ووِكالاً : اتَّكَل بعضهم على بعض .
      أَبو عمرو : المُواكِلُ من الخيل الذي يَتَّكِل على صاحبه في العَدْو .
      وفي حديث الفضل بن العباس وابن ربيعة : أَتَياه يسأَلانه السِّقاية فتَواكَلا الكلامَ أَي اتَّكَل كلُّ واحد منهما على الآخر فيه .
      يقال : اسْتَعَنْت القومَ فتَواكَلوا أَي وكلَني بعضُهم إِلى بعض ؛ ومنه حديث ابن يَعْمَر : فظننت أَنه سيَكِلُ الكلامَ إِليَّ ؛ ومنه حديث لُقْمان : وإِذا كان الشأْنُ اتَّكَل أَي إِذا وقع الأَمر لا يَنْهَض فيه ويَكِله إِلى غيره .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن المُواكلة ؛ قيل : هو من الاتِّكال في الأُمور وأَن يَتَّكل كلُّ واحد منهما على الآخر .
      يقال : رجل وُكَلَةٌ إِذا كثُر منه الاتِّكال على غيره فنُهي عنه لما فيه من التَّنافُر والتقاطُع ، وأَن يَكِل صاحبه إِلى نفسه ولا يُعينه فيما يَنُوبُه ، وقيل : إِنما هو مُفاعلة من الأَكْل ، والواو مُبْدَلة من الهمزة ، وقد تقدّم .
      وفرس واكِلٌ : يَتَّكِلُ على صاحبه في العَدْوِ ويحتاج إِلى الضرْب .
      ويقال : دابَّة فيها وِكالٌ شديد ووَكالٌ شديد ، بالفتح والكسر .
      ووَكَلَتِ الدابةُ : فَتَرَت ؛ قال القطامي : وَكَلَتْ فقلْت لها : النَّجاءَ تَناوَلي بِيَ حاجتَي ، وتَجَنَّبي هَمْدانا والوَكِيلُ : الجَريءُ ، وقد يكون الوَكِيلُ للجمع ، وكذلك الأُنثى ، وقد وَكَّله على الأَمْر ، والاسم الوَكالة والوِكَالةُ .
      ووَكِيلُ الرجل : الذي يَقوم بأَمره ، سمِّي وَكِيلاً لأَن مُوَكِّله قد وَكَل إِليه القيامَ بأَمره فهو مَوْكولٌ إِليه الأَمرُ .
      والوَكِيلُ ، على هذا القول : فَعِيل بمعنى مفعول .
      وتقول : اللهم لا تَكِلْنا إِلى أَنفسنا .
      وفي حديث الدعاء : لا تَكِلْني إِلى نفسي طَرْفةَ عَيْنٍ فَأَهْلِكَ .
      وفي الحديث : ووَكَلَها إِلى الله أَي صَرَف أَمْرَها إِليه .
      وفي الحديث : مَنْ توَكَّل بما بين لَحْيَيْه ورِجْلَيْهِ توَكَّلْت له بالجنَّة ؛ قيل : هو بمعنى تكَفَّل .
      الجوهري : الوَكِيلُ معروف .
      يقال : وَكَّلْته بأَمر كذا تَوْكِيلاً .
      والتَّوَكُّل : إِظْهارُ العَجْزِ والاعْتماد على غيرك ، والاسم التُّكْلان .
      واتَّكَلْت على فلان في أَمري إِذا اعتمدته ، وأَصله اوْتَكَلْت ، قلبت الواوُ ياء لانكسار ما قبلها ثم أُبدلت منها التاء فأُدغمت في تاء الافتعال ، ثم بُنِيَت على هذا الإِدغام أَسماءٌ من المِثال ، وإِن لم تكن فيها تلك العلة ، توهُّماً أَن التاء أَصلية لأَن هذا الإِدغام لا يجوز إِظهاره في حال ، فمِنْ تلك الأَسماء التُّكَلة والتُّكْلان والتُّخَمة والتُّهَمة والتُّجاهُ والتُّراثُ والتَّقْوَى ، وإِذ صغَّرت قلت تُكَيْلةٌ وتُخَيْمة ، ولا تُعيد الواو لأَن هذه حروف أُلْزِمَت البدَل فبقيت في التصغير والجمعِ .
      ووَكَلَه إِلى نفسه وَكْلاً ووُكُولاً ، وهذا الأَمر مَوْكولٌ إِلى رأْيِك ؛ وقوله (* اي النابغة ، وعجز البيت : وليلٍ أقاسِيهِ بَطِيء الكَواكب ): كِلِيني لَهمٍّ ، يا امَيْمةَ ، ناصِبِ أَي دَعِيني .
      ومَوْكَل ، بالفتح : اسم جبل ؛ وقال ثعلب : هو اسم بيت كانت المُلوك تنزِله .
      وغُرْفَةُ مَوْكَل : موضع باليمن ؛ ذكره لبيد فقال يصف الليالي : وغَلَبْنَ أَبْرَهَةَ الذي أَلْفَيْنَهُ قد كان خُلِّدَ فوق غُرْفةِ مَوْكَل وجاء مَوْكَل على مَفْعَل نادراً في بابه ، والقِياس مَوْكِلٌ ؛ قال الجوهري : وهو شاذ مثل مَوْحَدٍ ؛

      وأَنشد ابن بري للأَسود : وأَسبابُه أَهْلَكْنَ عاداً ، وأَنزلت عَزِيزاً تغنَّى فوق غُرْفَةِ مَوْكَلِ "

    المعجم: لسان العرب

  19. كلأ
    • " قال اللّه ، عز وجل : قل مَنْ يَكْلَؤُكُم بالليلِ والنهارِ من الرحمن .
      قال الفرَّاءُ : هي مهموزة ، ولو تَرَكْتَ هَمْزَ مثلِه في غير القرآن قُلْتَ : يَكْلُوكم ، بواو ساكنة ، ويَكْلاكم ، بأَلف ساكنة ، مثل يَخْشاكم ؛ ومَن جعلها واواً ساكنة ، قال : كَلات ، بأَلف يترك النَّبْرةَ منها ؛ ومن ، قال يَكْلاكُم ، قال : كَلَيْتُ مثل قَضَيْتُ ، وهي من لغة قريش ، وكلٌّ حَسَنٌ ، إِلا أَنهم يقولون في الوجهين : مَكْلُوَّةٌ ومَكْلُوٌّ ، أَكثرَ مـما يقلون مَكْلِيٌّ ، ولو قيل مَكْلِيٌّ في الذين يقولون : كَلَيْت ، كان صواباً .
      قال : وسمعتُ بعض الأَعراب ينشد : ما خاصَمَ الأَقْوامَ مِن ذِي خُصُومةٍ ، * كَوَرْهاءَ مَشْنِيٍّ إِليها حَلِيلُها فبَنَى على شَنَيْت بتَرْك النَّبْرةِ .
      الليث : يقال : كلأَكَ اللّه كِلاءة أَي حَفِظَك وحرسك ، والمفعول منه مَكْلُوءٌ ، وأَنشد : إِنَّ سُلَيْمَى ، واللّهُ يَكْلَؤُها ، * ضَنَّتْ بِزادٍ ما كانَ يَرْزَؤُها وفي الحديث أَنه ، قال لِبِلالٍ ، وهم مُسافِرُون : اكْلأْ لَنا وقْتَنا .
      هو من الحِفْظ والحِراسة .
      وقد تخفف همزة الكِلاءة وتُقْلَبُ ياءً .
      وقد كَلأَه يَكْلَؤُه كَلأً وكِلاءً وكِلاءة ، بالكسر : حَرَسَه وحَفِظَه .
      قال جَميل : فَكُونِي بخَيْرٍ في كِلاءٍ وغِبْطةٍ ، * وإِنْ كُنْتِ قَدْ أَزْمَعْتِ هَجْري وبِغْضَت ؟

      ‏ قال أَبو الحسن : كِلاءٌ يجوز أَن يكون مصدراً كَكِلاءة ، ويجوز أَن يكون جَمْعَ كِلاءة ، ويَجُوزُ أَن يكون أَراد في كِلاءة ، فَحَذَفَ الهاء للضَّرُوة .
      ويقال : اذْهَبُوا في كِلاءة اللّه .
      واكْتَلأَ منه اكْتِلاءً : احْتَرَسَ منه .
      قال كعب ابن زهير : أَنَخْتُ بَعِيري واكْتَلأَتُ بعَيْنِه ، * وآمَرْتُ نَفْسِي أَيَّ أَمْرَيَّ أَفْعَلُ ويروى أَيُّ أَمْرَيَّ أَوْفقُ .
      وكَلأَ القومَ : كان لهم رَبِيئةً .
      واكْتَلأَتْ عَيْنِي اكْتِلاءً إِذا لم تَنَمْ وحَذِرَتْ أَمْراً ، فَسَهِرَتْ له .
      ويقال : عَيْنٌ كَلُوءٌ إِذا كانت ساهِرَةً ، ورجلٌ كَلُوءُ العينِ أَي شَدِيدُها لا يَغْلِبُه النَّوْمُ ، وكذلك الأُنثى .
      قال الأَخطل : ومَهْمَهٍ مُقْفِرٍ ، تُخْشَى غَوائِلُه ، * قَطَعْتُه بِكَلُوءِ العَيْنِ ، مِسْفارِ ومنه قول الأَعرابيّ لامْرَأَتِه : فواللّه إِنِّي لأَبْغِضُ المرأَةَ كَلُوءَ الليلِ .
      وكالأَه مُكَالأَةً وكِلاءً : راقَبَه .
      وأَكلأْتُ بَصَرِي في الشيءِ إِذا ردَّدْتَه فيه .
      والكَلاَّءُ : مَرْفَأُ السُّفُن ، وهو عند سيبويه فَعَّالٌ ، مثل جَبَّارٍ ، لأَنه يَكْلأُ السفُنَ مِن الرِّيحِ ؛ وعند أَحمد بن يحيى : فَعْلاء ، لأَنَّ الرِّيح تَكِلُّ فيه ، فلا يَنْخَرِقُ ، وقول سيبويه مُرَجَّحٌ ، ومـما يُرَجِّحُه أَن أَبا حاتم ذكر أَنَّ الكَلاَّءَ مذكَّر لا يؤَنِّثه أَحد من العرب .
      وكَلأَ القومُ سَفيِنَتهم تَكْلِيئاً وتَكْلِئةً ، على مثال تكْلِيم وتكْلِمةٍ : أَدْنَوْها من الشَطِّ وحَبَسُوها .
      قال : وهذا أَيضاً مـما يُقَوِّي أَنَّ كَلاَّءً فَعَّالٌ ، كما ذهب إليه سيبويه .
      والمُكَلأُ ، بالتشديد : شاطِئُ النهر وَمَرْفَأُ السفُن ، وهو ساحِلُ كلِّ نَهر .
      ومنه سُوقُ الكَلاَّءِ ، مشدود مـمدود ، وهو موضع بالبصرة ، لأَنهم يُكَلِّئُون سُفُنَهم هناك أَي يَحْبِسُونها ، يذكر ويؤَنث .
      والمعنى : أَنَّ الـمَوضع يَدْفَعُ الرِّيحَ عن السُّفُن ويحفَظها ، فهو على هذا مذكر مصروف .
      وفي حديث أَنس ، رضي اللّه عنه ، وذكر البصرة : إيَّاكَ وسِباخَها وكَلاَّءَها .
      التهذيب : الكَلاَّءُ والـمُكَلأُ ، الأَوَّل مـمدود والثاني مقصور مهموز : مكان تُرْفَأُ فيه السُّفُنُ ، وهو ساحِلُ كلِّ نَهر .
      وكَلأْتُ تَكْلِئةً إِذا أَتَيْت مَكاناً فيه مُسْتَتَرٌ من الرِّيح ، والموضع مُكَلأٌ وكَلاَّءٌ .
      وفي الحديث : من عَرَّضَ عَرَّضْنا لَه ، ومن مَشَى على الكَلاَّءِ أَلقَيْناه في النَّهَر .
      معناه : أَن مَنْ عَرَّضَ بالقَذْفِ ولم يُصَرِّحْ عَرَّضْنا له بتَأْدِيبٍ لا يَبْلُغ الحَدّ ، ومن صَرَّحَ بالقذْفِ ، فَرَكِب نَهَر الحُدُودِ ووَسَطَه ، أَلْقَيْناه في نَهَرِ الحَدِّ فَحَدَدْناه .
      وذلك أَن الكَلاَّءَ مَرْفَأُ السُّفُن عند الساحِل .
      وهذا مَثَل ضَرَبه لمن عَرَّضَ بالقَذْف ، شَبَّهه في مُقارَبَتِه للتَّصريح بالماشي على شاطِيءِ النَّهَر ، وإِلقاؤُه في الماءِ إِيجابُ القذف عليه ، وإلزامُه الحَدَّ .
      ويُثنَّى الكَلاَّءُ فيقال : كَلاَّآن ، ويجمع فيقال : كَلاَّؤُون .
      قال أَبو النجم : تَرَى بِكَلاَّوَيْهِ مِنهُ عَسْكَرا ، * قَوْماً يَدُقُّونَ الصَّفَا المُكَسَّرا وَصَف الهَنِيءَ والمرِيءَ ، وهما نَهَرانِ حَفَرهما هِشامُ بن عبدالملِك .
      يقول : تَرَى بِكَلاَّوَي هذا النهر من الحَفَرَةِ قوْماً يَحْفِرُون ويَدُقُّونَ حجارةً مَوْضِعَ الحَفْرِ منه ، ويُكَسِّرُونها .
      ابن السكيت : الكَلاَّءُ : مُجْتَمَعُ السُّفُن ، ومن هذا سمي كَلاَّءُ البَصْرَة كَلاّءً لاجتماع سُفُنِه .
      وكَلأَ الدَّيْنُ ، أَي تَأَخَّر ، كَلأً .
      والكالِئُ والكُلأَة : النَّسيِئة والسُّلْفةُ .
      قال الشاعر : وعَيْنُه كالكالِئِ الضِّمَارِ أَي نَقْدُه كالنَّسِيئةِ التي لا تُرْجَى .
      وما أَعْطَيْتَ في الطَّعامِ مِن الدَّراهم نَسِيئةً ، فهو الكُلأَة ، بالضم .
      وأَكلأَ في الطعام وغيره إِكْلاءً ، وكَلأَ تَكْلِيْئاً : أَسْلَفَ وسَلَّمَ .
      أَنشد ابن الأَعرابي : فَمَنْ يُحْسِنْ إِليهم لا يُكَلِّئْ ، * إِلى جارٍ ، بذاكَ ، ولا كَرِيمِ وفي التهذيب : إِلى جارٍ ، بذاك ، ولا شَكُورِ وأَكْلأَ إِكْلاءً ، كذلك .
      واكْتَلأَ كُلأَةً وتَكَلأَها : تَسَلَّمَها .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، نَهَى عن الكالِئِ بالكالِئِ .
      قال أَبو عبيدة : يعني النَّسِيئةَ بالنَّسِيئةِ .
      وكان الأَصمعي لا يَهْمِزه ، ويُنْشِد لعَبِيد بن الأَبْرَصِ : وإِذا تُباشِرُكَ الهُمُومُ ، * فإِنَّها كالٍ وناجِزْ أَي منها نَسيئةٌ ومنها نَقْدٌ .
      أَبو عبيدة : تَكَلأْتُ كُلأَةً أَي اسْتَنْسَأْتُ نَسِيئةً ، والنَّسِيئةُ : التَّأخِيرُ ، وكذلك اسْتَكلأْتُ كُلأَةً ، بالضم ، وهو من التَّأخِير .
      قال أَبو عبيد : وتفسيره أَن يُسْلِمَ الرَّجُلُ إِلى الرجل مائةَ دِرهمٍ إِلى سنة في كُرِّ طَعام ، فإِذا انقَضَت السنةُ وحَلَّ الطَّعامُ عليه ، قال الذي عليه الطَّعامُ للدّافع : ليس عندي طَعامٌ ، ولكن بِعْنِي هذا الكُرَّ بمائتي درهم إِلى شهر ، فَيبيعُه منه ، ولا يَجرِي بينهما تَقابُضٌ ، فهذه نَسِيئةٌ انتقلت إِلى نَسِيئةٍ ، وكلُّ ما أَشبهَ هذا هكذا .
      ولو قَبَضَ الطعامَ منه ثم باعَه منه أَو مِن غيره بِنَسيئةٍ لم يكن كالِئاً بكالِئٍ .
      وقول أُمية الهذَلي : أُسَلِّي الهُمومَ بأَمْثالِها ، * وأَطْوِي البلادَ وأَقْضِي الكَوالي أَراد الكوالِئَ ، فإِمَّا أَن يكون أَبْدَلَ ، وإِما أَن يكون سَكَّن ، ثم خَفَّفَ تخفيفاً قِياسِيّاً .
      وبَلَّغَ اللّه بك أَكْلأَ العُمُرِ أَي أَقْصَاهُ وآخِرَه وأَبْعَدَه .
      وكَلأَ عُمُرُه : انْتَهَى .
      قال : تَعَفَّفْتُ عنها في العُصُورِ التي خَلَتْ ، * فَكَيْفَ التَّصابي بَعْدَما كَلأَ العُمْرُ الأَزهري : التَّكْلِئةُ : التَّقَدُّمُ إِلى المكان والوُقُوفُ به .
      ومن هذا يقال : كَلأْتُ إِلى فلان في الأَمر تَكْلِيئاً أَي تَقَدَّمْتُ إِليه .
      وأَنشد الفرّاءُ فِيمَن لم يَهْمِز : فَمَنْ يُحْسِنْ إِليهم لا يُكَلِّي البيت .
      وقال أَبو وَجْزَةَ : فإِن تَبَدَّلْتَ ، أَو كَلأْتَ في رَجُلٍ ، * فلا يَغُرَّنْكَ ذُو أَلْفَيْنِ ، مَغْمُور ؟

      ‏ قالوا : أَراد بذي أَلْفَيْنِ مَن له أَلفان من المال .
      ويقال : كَلأْتُ في أَمْرِك تكْلِيئاً أَي تأَمَّلْتُ ونَظَرتُ فيه ، وكَلأْتُ في فلان : نَظَرْت إِليه مُتَأَمِّلاً ، فأَعْجَبَنِي .
      ويقال : كَلأْته مائة سَوْطٍ كَلأً إِذا ضَرَبْتَه .
      الأَصمعي : كَلأْتُ الرَّجُلَ كَلأً وسَلأْته سَلأً بالسَّوط ، وقاله النضر .
      الأَزهري في ترجمة عشب : الكَلأُ عند العرب : يقع على العُشْب وهو الرُّطْبُ ، وعلى العُرْوةُ والشَّجَر والنَّصِيِّ والصِّلِّيانِ ، الطَّيِّب ، كلُّ ذلك من الكلإِ . غيره : والكَلأُ ، مهموز مقصور : ما يُرْعَى .
      وقيل : الكَلأُ العُشْبُ رَطْبُه ويابِسُه ، وهو اسم للنوع ، ولا واحِدَ له .
      وأَكلأَتِ الأَرضُ إِكْلاءً وكَلِئَتْ وكَلأَتْ : كثر كَلَؤُها .
      وأَرضٌ كَلِئَةٌ ، على النَّسَب ، ومَكْلأَةٌ : كِلْتاهما كَثِيرةُ الكَلإِ ومُكْلِئةٌ ، وسَواء يابِسُه ورَطْبُه .
      والكَلأُ : اسم لجَماعة لا يُفْرَدُ .
      قال أَبو منصور : الكَلأُ يجمع النَّصِيَّ والصِّلِّيانَ والحَلمَةَ والشِّيحَ والعَرْفَجَ وضُروبَ العُرَا ، كلُّها داخلة في الكَلإِ ، وكذلك العُشْب والبَقْل وما أَشبهها .
      وكَلأَتِ الناقةُ وأَكْلأَتْ : أَكَلَت الكَلأَ .
      والكَلالِئُ : أَعْضادُ الدَّبَرَة ، الواحدة : كَلاَّءٌ ، مـمدود .
      وقال النضر : أَرْضٌ مُكْلِئةٌ ، وهي التي قد شَبِعَ إبِلُها ، وما لم يُشْبعِ الإِبلَ لم يَعُدُّوه إِعْشاباً ولا إِكْلاءً ، وان شَبِعَت الغَنمُ .
      قال : والكَلأُ : البقْلُ والشَّجر .
      وفي الحديث : لا يُمْنَعُ فَضْلُ الماء لِيُمنَعَ به الكَلأُ ؛ وفي رواية : فَضْلُ الكَلإِ ، معناه : أَن البِئْر تكونُ في الباديةِ ويكون قريباً منها كَلأٌ ، فإِذا ورَدَ عليها واردٌ ، فَغَلَب على مائها ومَنَعَ مَنْ يَأْتِي بعده من الاسْتِقاءِ منها ، فهو بِمَنْعِهِ الماءَ مانِعٌ من الكَلإِ ، لأَنه متى ورَدَ رَجلٌ بإِبِلِه فأَرْعاها ذلك الكَلأَ ثم لم يَسْقِها قَتلها العَطَشُ ، فالذي يَمنع ماءَ البئْرِ يمنع النبات القَرِيب منه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى تكلثم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**كَلْثَمَ** - [ك ل ث م]. (ف: ربا. لازم).** كَلْثَمْتُ**،** أُكَلْثِمُ**، مص. كَلْثَمَةٌ. "كَلْثَمَ الوَجْهُ" : اِجْتَمَعَ لَحْمُهُ بِلاَ جُهُومَةٍ، أوعُبُوسٍ.
المعجم الوسيط
وجهُه: اجتمع لحمه بلا جهومة.( الكُلْثُوم ): المملتئ لحم الخدّين والوجه. وـ الحرير على رأس العلم.
الصحاح في اللغة
الكُلْثومُ: الكثير لحم الخدَّين والوجه. والكَلْثَمَةُ: اجتماع لحم الوجه. يقال: امرأةٌ مُكَلْثَمَةٌ، أي ذات وجنتين من غير أن تلزمَها جُهومةُ الوجه.
لسان العرب
الكُلْثُوم الفِيلُ وهو الزَّنْدَبِيل والكُلْثُوم الكثير لحم الخدّين والوجه والكَلْثمة اجتماع لحم الوجه وجارية مُكَلْثَمة حسنَة دوائر الوجه ذات وجنتين فاتَتْهما سُهولة الخدَّين ولم تلزمهما جُهومة القُبْح ووجه مُكَلْثَمٌ مُستدير كثير اللحم وفيه كالجَوْز من اللحم وقيل هو المُتقارب الجَعْدُ المُدَوَّر وقيل هو نحو الجَهْم غير أَنه أَضيق منه وأَملَح والمصدر الكَلْثَمة قال شمر قال أَبو عبيد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن بالمُكَلْثَم قال معناه أَنه لم يكن مستدير الوجه ولكنه كان أَسِيلاً صلى الله عليه وسلم وقال شمر المُكَلْثَمُ من الوجوه القَصِيرُ الحنكِ الدّاني الجَبهة المستدير الوجه وفي النهاية لابن الأَثير مستدير الوجهِ مع خفة اللحم قال ولا تكون الكَلْثَمة إلاَّ مع كثرة اللحم وقال شَبِيب بن البَرْصاء يَصِف أَخلاف ناقة وأَخْلافٌ مُكَلْثَمةٌ وثَجْرُ صيَّر أَخْلافَها مُكَلْثَمة لغلَظها وعِظَمها وكُلْثُوم رجل وأُمّ كُلْثُوم امرأَة
الرائد
* كلثم كلثمة. لحم الوجه: اجتمع من غير عبوس أو جهومة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: