وصف و معنى و تعريف كلمة تلاجه:
تلاجه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على تاء (ت) و لام (ل) و ألف (ا) و جيم (ج) و هاء (ه) .
معنى و شرح تلاجه في معاجم اللغة العربية:
-
جاه : (اسم)
- جاه: منزلة وقدر
- عريض الجاه: ذو شرف ومكانة
-
جاهَ : (فعل)
- جاهَ جَوهًا
- جاهَ فلاناً بمكروه : واجهَه به
-
جاهة : (اسم)
-
سَلَجَ : (فعل)
- سَلَجَتِ سُلُوجًا
- سَلَجَتِ الإِبلُ : أَكَلَتِ السُّلَّجَ فاستطلقَت بطونُها منه
- سَلَجَ الفصيلُ الناقةَ: رَضعها
- سَلَجَ اللقمةَ: بلعَها
-
سُلَّج : (اسم)
- السُّلَّجُ : نبتٌ رخوٌ من دِقِّ الشجرِ، أَو شجرٌ ترعاه الإِبل
-
مُلْتجّ : (اسم)
- مُلْتجّ : فاعل من إِلتجَّ
,
-
سَلِجَ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ سَلِجَ اللُّقْمَةَ، سَلْجاً وسَلَجاناً: بَلعَها،
ـ سَلِجَ الإِبِلُ: اسْتَطْلَقَتْ عنْ أكْلِ السُّلَّجِ، كسَلَجَ.
ـ سَلَجَ الفَصيلُ النَّاقَةَ: رَضِعَها.
ـ سِلِّجانُ: الحُلْقوم.
ـ سُلَّجانُ: نَباتٌ كالسُّلَّجِ.
ـ تَسَلَّجَ الشَّرابَ، واسْتَلَجَهُ: ألَحَّ في شُرْبِهِ، كأَنَّهُ مَلأَ بِهِ سِلِّجانَهُ.
ـ سَلاليجُ: الدُّلْبُ الطِّوالُ.
ـ سَليجَةُ: السَّاجَةُ التي يُشَقُّ منها البابُ.
ـ سِلَّجْنُ: الكَعْكُ.
ـ سَلْجُ وسَجْلُ: العَطاءُ.
ـ سُلَجٌ: أصْدافٌ بَحْرِيَّةٌ فيها شيءٌ يُؤْكَلُ.
ـ طَعامٌ سَليجٌ وسَلَجْلَجٌ وسُلَجْلِجٌ: طَيِّبٌ
ـ يُتَسَلَّجُ: يُبْتَلَعُ.
,
-
لَحَكَهُ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ لَحَكَهُ : أوجَرَهُ الدَّواءَ ،
ـ لَحَكَ بالشيءِ : شَدَّ التِئَامَهُ ، كَلاحَكَ وتَلاَحَكَ .
ـ لَحِكُ : البَطِيءُ الإِنْزَالِ .
ـ لَحِكَ العَسَلَ : لَعِقَه .
ـ لُحَكاءُ ولُحَكَةُ : دُويْبَّةٌ زَرْقاءُ تُشْبِهُ العَظاءَةَ .
ـ مُتَلاحِكَةُ : الناقَةُ الشَّديدَةُ الخَلْقِ .
ـ مَلاحِكُ : المَضايِقُ .
-
تَلَّهُ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ تَلَّهُ فهو مَتْلُولٌ وتَليلٌ : صَرَعَهُ ، أو ألقاهُ على عُنُقِهِ وَخَدِّهِ ،
ـ تَلَّ فُلاناً بِتِلَّةِ سَوْءٍ : رَماهُ بأمْرٍ قَبيحٍ ،
ـ تَلَّ الشيءَ في يَدِهِ : دَفَعَهُ إليه ، أو ألقاهُ .
ـ قَوْمٌ تَلَّى : صَرْعَى .
ـ تَلَّ يَتُلُّ ويَتِلُّ : تَصَرَّعَ ، وسَقَطَ ، وصَبَّ ،
ـ تَلَّ جَبينُهُ : رَشَحَ بالعَرَقِ ، وأرخَى الحَبْلَ في البِئْرِ .
ـ مِتَلُّ : ما تَلَّهُ به ، والقَوِيُّ ، والمُنْتَصِبُ من الرِماحِ ، والشَّديدُ مِنَ الناسِ والإِبِلِ ، والرجُلُ المُنْتَصِبُ في الصَّلاةِ .
ـ تَلُّ مِنَ التُّرابِ : معروف ، والكَوْمَةُ من الرمْلِ ، والرابِيَةُ ، ج : تِلالٌ ، والوِسادَةُ ، ج : أتْلالٌ نادِرٌ ، أو هي ضُروبٌ من الثِيابِ .
ـ عُمَرُ بنُ محمدِ بنِ التَّلِّ الكوفِيُّ : محدِّثٌ .
ـ تَليلُ : العُنُقُ ، ج : أتِلَّةٌ وتُلُلٌ وتَلاتِلُ .
ـ تَلْتَلَةُ : التحريكُ ، والإِقْلاقُ ، والزَّعْزَعَةُ والزَّلْزَلَةُ ، والسَّيْرُ الشَّديدُ ، والسَّوْقُ العَنيفُ ، والشِّدَّةُ ، ومَشْرَبَةٌ من قِيقاءِ الطَّلْعِ ، كالتَّلَّةِ .
ـ تَلْتَلَةُ بَهْراءَ : كَسْرُهُمْ تاء '' تِفْعَلُونَ ''.
ـ ضالٌّ تالٌّ ، والضَّلالَةُ والتَّلالَةُ ، والضَّلالُ ابنُ التَّلالِ : إتْباعٌ .
ـ تَلَّى ، وتِلَّى : موضع .
ـ تُلَّى : الشاةُ المَذْبُوحَةُ .
ـ ذَهَبَ يُتالُّ مُتالَّةً : يَطْلُبُ لفَرَسِهِ فَحْلاً .
ـ تَلَّةُ : الصَّبَّةُ ، والضَّجْعَةُ ،
ـ تِلَّةُ : الضِجْعَةُ ، والبَلَلُ ، والحالَةُ ، والكَسَلُ .
ـ أتَلَّ المائِعَ : أقْطَرَهُ .
ـ تَلَلُ : البَلَلُ .
ـ تَلُولُ : الذي لا يَنْقَادُ إلاَّ بَطيئاً .
ـ أتَلَّهُ : ارْتَبَطَهُ واقتادَهُ .
ـ تُلاتِلُ : التَّارُّ الغَليظُ .
ـ ثَوْرُ المَتْلُولُ : المُدْمَجُ الخَلْقِ .
-
شَجَرُ (المعجم القاموس المحيط)
- ـ شَجَرُ وشِجَرُ وشَجْراءُ وشِيَرُ من النباتِ : ما قامَ على ساقٍ ، أو ما سَما بنَفْسِه دَقَّ أو جَلَّ ، قاوَمَ الشِّتاءَ أو عَجَزَ عنه ، الواحِدةُ : الشَّجَرَةُ والشِّجَرَةُ والشَّجْرَةً والشِّيَرَةُ .
ـ أرضٌ شَجِرَةٌ ومَشْجَرَةٌ وشَجْرَاءُ : كثيرَتُهُ .
ـ مَشْجَرُ : مَنْبِتُهُ .
ـ وادٍ أشْجَرٌ وشَجيرٌ ومُشْجِرٌ : كثيرهُ .
ـ هذا المكانُ أشْجَرُ منه : أكثرُ شَجَراً .
ـ أشْجَرَتِ الأرضُ : أنبَتَتْه .
ـ إِبراهيمُ بنُ يَحْيَى الشَّجَرِيُّ : شيخُ البُخارِيِّ .
ـ أبو السَّعاداتِ هِبَةُ اللهِ بنُ علِيِّ بنِ الشَّجَرِيِّ العلَوِيُّ : نَحْوِيُّ العِراقِ .
ـ شاجَرَ المالَ : رَعاهُ ،
ـ شاجَرَ فُلانٌ فُلاناً : نازَعَه .
ـ مُشَجَّرُ : ما كان على صَنْعَةِ الشَّجَرِ .
ـ اشْتَجَرُوا : تَخالَفُوا . كتَشاجَرُوا .
ـ شَجَرَ بينهم الأمرُ شُجُوراً : تَنازعُوا فيه .
ـ شَجَرَ الشيءَ شَجْراً : ربَطَه ،
ـ شَجَرَ الرجلَ عن الأمرِ : صَرَفَه ، ونَحَّاه ، ومَنَعَه ، ودَفَعَهُ ،
ـ شَجَرَ الفَمَ : فَتَحَه ،
ـ شَجَرَ الدابَّةَ : ضَرَبَ لِجامَها لِيَكُفَّها حتى فَتَحَتْ فاها ،
ـ شَجَرَ البيتَ : عَمَدَه بعُودٍ ،
ـ شَجَرَ الشَّجَرَةَ : رَفَعَ ما تَدَلَّى من أغْصانِها ،
ـ شَجَرَ بالرُّمْحِ : طَعَنَه ،
ـ شَجَرَ الشيءَ : طَرَحَهُ على المِشْجَرِ .
ـ شَجِرَ : كثُر جَمْعُه .
ـ شَجْرُ : الأمرُ المُخْتَلِفُ ، وما بين الكَرَّينِ من الرَّحْلِ ، والذَّقَنُ ، ومَخْرَجُ الفَمِ ، أو مُؤَخَّرُهُ ، أو الصامِغُ ، أو ما انْفَتَحَ من مُنْطَبِقِ الفَمِ ، أو مُلْتَقَى اللِّهْزِمَتَيْنِ ، أو ما بين اللَّحْيَيْنِ ، ج : أشْجارٌ وشُجورٌ وشِجارٌ .
ـ الحُرُوفُ الشَّجْرِيَّةُ : شضج .
ـ اشْتَجَرَ : وضَعَ يَدَه تَحْتَ ذَقَنِه واتَّكَأَ على المِرْفَقِ .
ـ مِشْجَرُ ومَشْجَرُ وشِجَارُ وشَجَارُ : عُودُ الهَوْدَجِ ، أو مَرْكَبٌ أصْغَرُ منه مَكْشُوفٌ .
ـ شِجَارُ : خَشَبَةٌ يُضَبَّبُ بها السَّريرُ ، وهو بالفارِسِيَّةِ : مَتْرَس ، وخَشَبُ البِئْرِ ، وسِمَةٌ للإِبِلِ ، وعُودٌ يُجْعَلُ في فَمِ الجَدْي لِئلاَّ يَرْضَعَ ، وموضع .
ـ عُلاثَةُ بنُ شَجَّارٍ : صحابِيٌّ ، ووهِمَ الذَّهَبِيُّ في تَخفيفهِ .
ـ أبو شَجَّارٍ عبدُ الحَكَمِ بنُ عبدِ اللهِ بنِ شَجَّارٍ : محدِّثٌ .
ـ شَجِيرُ : السَّيْفُ ، والغريبُ مِنَّا ومن الإِبِلِ ، والقِدْحُ بين قِداحٍ ليس من شَجَرِها ، والصاحبُ الرَّدِيءُ .
ـ اشْتِجارُ : تَجافِي النَّوْمِ عن صاحِبِهِ ، والنَّجاءُ ، كالانْشِجارِ فيهما .
ـ دِيباجٌ مُشَجَّرٌ : مُنَقَّشٌ بِهيئةِ الشَّجَرِ .
ـ شَجْرَةُ : النُّقْطَةُ الصغيرةُ في ذَقَنِ الغُلامِ .
ـ ما أحْسَنَ شَجْرَةَ ضَرْعِ الناقةِ : قَدْرَه وهَيْئَتَه ، أو عُروقَه وجِلْدَه ولَحْمه .
ـ تَشْجِيرُ النَّخْلِ : تَشْخِيرُهُ .
-
تَلاثَمَا (المعجم المعجم الوسيط)
- تَلاثَمَا : قَبَّل كلٌّ منهما الآخَرَ .
-
تلاتب (المعجم الرائد)
- تلاتب - تلاتبا
1 - تلاتب القوم بالرماح : طعن بعضهم بعضهم الآخر بها . 2 - تلاتب القوم : تلاصقوا .
-
تَلاحٍ (المعجم الغني)
- [ ل ح ي ]. ( مصدر تَلاحَى ).
1 . :- تَلاحِي النَّاسِ :- : شَتْمُ ، لَعْنُ بَعْضِهِمْ بَعْضاً .
2 . :- تَلاحِي الأعْداءِ :- : إِبْغاضُ بَعْضِهِمْ بَعْضاً .
-
تَلاَثَغَ (المعجم المعجم الوسيط)
- تَلاَثَغَ : تكلَّفَ اللَّثَغَ .
-
تَلاَثَغ (المعجم الرائد)
- تلاثغ - تلاثغا
1 - تكلف « اللثغ »، وهو تحويل في اللفظ كأن تجعل « الراء » « غينا »
-
التُّلاتِل (المعجم المعجم الوسيط)
- التُّلاتِل من الرجال : الغليظ الممتلىءُ لحماً .
-
تَلاثَمَ (المعجم الغني)
- [ ل ث م ]. ( فعل : خماسي لازم ). تَلاثَمْتُ ، أَتَلاثَمُ ، تَلاثَمْ ، مصدر تَلاثُمٌ . :- تَلاثَمَتِ الصِّديقَتانِ :- : قَبَّلَتْ كُلٌّ مِنْهُما الأُخْرَى .
-
تَلاثُمٌ (المعجم الغني)
- [ ل ث م ]. ( مصدر تَلاثَمَ ). :- تَلاثُمُ الصَّديقَيْنِ :- : تَقْبيلُ كُلٍّ مِنْهُما الآخَرَ .
-
تَلاثَم (المعجم الرائد)
- تلاثم - تلاثما
1 - تلاثم الشخصان : قبل كل منه ما الآخر
-
الشَّجَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
- الشَّجَرُ : نباتٌ يقوم على ساقٍ صُلبة .
وقد يُطْلَقُ على كلِّ نبات غير قائم .
وفي التنزيل العزيز : الصافات آية 146 وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطين ) ) .
وعلماءُ النَّبات يطلقونه على المعمَّر منه القائم على ساق خشبية عارية .
واحدته : شجرة .
ويقال : هو من شجرة طيِّبة : من أَصل كريم .
وشجرة النسب : بيانٌ يفصّل على صورة شجرة يُبدأ فيها بالجدّ الأَعلى ثمَّ من يتفرع .
-
الشَّجْرُ (المعجم المعجم الوسيط)
- الشَّجْرُ : الأَمْرُ المختَلِفُ .
و الشَّجْرُ جوفُ الفم بين سَقْف الحَنَك واللسان .
و الشَّجْرُ الذَّقَنُ . والجمع : شُجُورٌ ، وأَشجَارٌ .
-
تلل (المعجم لسان العرب)
- " تَلَّه يَتُلُّه تَلاًّ ، فهو متلول وتَلِيل : صَرَعه ، وقيل : أَلقاه على عُنقه وخَدِّه ، والأَول أَعلى ، وبه فسر قوله تعالى : فلما أَسلما وتَلَّه للجَبِين ؛ معنى تَلَّه صَرَعه كما تقول كَبَّه لوجهه .
والتَّلِيلُ والمَتْلول : الصَّرِيع ؛ وقال قتادة : تلَّه للجَبِين كَبَّه لفيه وأَخذَ الشَّفْرة .
وتُلَّ إِذا صُرِع ؛ قال الكميت : وتَلَّه للجَبين مُنْعَفِراً ، منه مَناطُ الوَتِينِ مُنْقَضِبُ وفي حديث أَبي الدرداء : وترَكوك لمَتَلّك أَي لمَصْرَعك من قوله تعالى : وتلَّه للجَبِين .
وفي الحديث الآخر : فجاء بناقة كوْماء فتَلَّها أَي أَناخَها وأَبْرَكها .
والمُتَلَّل : الصَّرِيع وهو المُشَغْزَب .
وقول الأَعرابية : ما له تُلَّ وغُلَّ ؛ هكذا رواه أَبو عبيد ، ورواه يعقوب : أٌلَّ وغُلَّ ، وقد تقدمت الحكاية في أُهْتِرَ .
وقوم تَلَّى : صَرْعى ؛ قال أَبو كبير : وأَخُو الإِنابة إِذ رأَى خُلاَّنَهُ ، تَلَّى شِفَاعاً حَوْله كالإِذْخِر أَراد أَنهم صُرِعُوا شَفْعاً ، وذلك أَنَّ الإِذْخِر لا ينبت متفرقاً ولا تكاد تراه إِلا شَفْعاً .
وتَلَّ هو يَتُلُّ ويَتِلُّ : تَصَرَّع وسقَط .
والمِتَلُّ : ما تَلَّه به .
والمِتَلُّ : الشديد .
ورُمْحٌ مِتَلٌّ : يُتَلُّ به أَي يُصْرع به ، وقيل : قويّ منتصب غليظ ؛ قال لبيد : رابط الجَأْشِ على فَرْجهم ، أَعْطِفُ الجَوْنَ بمَرْبُوعٍ مِتَلُّ المِتَلُّ : الذي يُتَلُّ به أَي يُصْرَع به ؛ وقال ابن الأَعرابي : مِتَلٌّ شديد أَي ومعي رُمْح مِتَلٌّ ، والجَوْن : فَرَسه .
وقال شمر : أَراد بالجَوْن جَمَله ، والمَرْبوع جَرِيرٌ ضُفِرَ على أَربع قُوًى ؛ وقال ابن القطاع في معنى البيت أَي أَعْطِفه بعِنَانٍ شديد من أَربع قُوًى ؛ وقيل : برمح مربوع لا طويل ولا قصير .
ورجل تُلاتِلٌ : قصير .
ورُمْحٌ مِتَلٌّ : غليظ شديد ، وهو العُرُدُّ أَيضاً ؛ وكل شيءٍ أَلقيته إِلى الأَرض مما له جُيَّه ، فقد تَلَلْته .
وتَلَّ يَتُلُّ وَيتِلُّ إِذا صَبَّ .
وتَلَّ يَتُلُّ يَتِلُّ إِذا سقط .
والتَّلَّة : الصَّبَّة .
والتَّلَّة : الضَّجْعة والكَسَل .
وقول سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : نُصِرْت بالرُّعْب وأُوتيت جوامع الكلم ، وبَيْنَا أَنا نائم أُتِيت بمفاتيح خزائن الأَرض فتُلَّت في يدي ؛ قال ابن الأَثير في تفسيره : أُلقيت في يدي ، وقيل : التَّلُّ الصَّبُّ فاستعاره للإِلقاء .
وقال ابن الأَعرابي : صُبَّت في يدي ، والمعنيان متقاربان .
قال أَبو منصور : وتأْويل قوله أُتِيت بمفاتيح خزائن الأَرض فتُلَّت في يدي ؛ هو ما فتحه الله جل ثناؤه لأُمته بعد وفاته من خزائن ملوك الفُرْس وملوك الشام وما استولى عليه المسلمون من البلاد ، حقق الله رؤياه التي رآها بعد وفاته من لَدُن خلافة عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه ، إِلى هذا ؛ هذا قول أبي منصور ، و رحمه الله ، والذي نقول نحن في يومنا هذا : إِنا نرغب إِلى الله عز وجل ونتضرع إِليه في نصرة ملته وإِعْزاز أُمته وإِظهار شريعته ، وأَن يُبْقِي لهم هِبَة تأْويل هذا المنام ، وأَن يعيد عليهم بقوّته ما عدا عليه الكفار للإِسلام بمحمد وآله ، عليهم الصلاة والسلام .
وفي الحديث : أَنه أُتِيَ بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره المشايخ ، فقال : أَتأْذن لي أَن أُعطي هؤُلاء ؟ فقال : والله لا أُوثر بنصيبي منك أَحداً فَتَلَّه رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في يده أَي أَلقاه .
والتَّلُّ من التراب : معروف واحد التِّلال ، ولم يفسر ابن دريد التَّل من التراب .
والتَّلُّ من الرَّمل : كَوْمَة منه ، وكلاهما من التَّلِّ الذي هو إِلقاء كل جُثَّة ، قال ابن سيده : والجمع أَتلال ؛ قال ابن أَحمر : والفُوفُ تَنْسُِجُه الدَّبُورُ ، وأَتْلالٌ مُلَمَّعَة القَرَا شُقْرُ والتَّلُّ : الرابية ، وقيل : التَّلُّ الرابية من التراب مكبوساً ليس خِلْقَةً ؛ قال أَبو منصور : هذا غلط ، التِّلال عند العرب الروابي المخلوقة .
ابن شميل : التَّلُّ من صغار الآكام ، والتَّلُّ طوله في السماء مثل البيت وعَرْض ظَهْره نحو عشرة أَذرع ، وهو أَصغر من الأكَمة وأَقل حجارة من الأَكَمة ، ولا يُنْبِت التَّلُّ حُرّاً ، وحجارة التَّلِّ غاصٌّ بعضُها ببعض مثل حجارة الأَكَمة سواءً .
والتَّلِيل : العُنُق ؛ قال لبيد : تَتَّقِيني بِتَليلٍ ذي خُصَل أَي بعُنُق ذي خُصَل من الشعر ، والجمع أَتِلَّة وتُلُل وتَلائِل .
والمِتَلُّ : الشديد من الناس والإِبل .
ورجل مِتَلٌّ إِذا كان غليظاً شديداً .
ورجل مِتَلٌّ : منتصب في الصلاة ؛
وأَنشد : رِجالٌ يَتُلُّون الصَّلاةَ قِيا ؟
قال أَبو منصور : هذا خطأٌ وإِنما هو : رجال يُتَلُّون الصلاةَ قيام من تَلَّى يُتَلِّي إِذا أَتْبَع الصلاةَ الصلاةَ ؛ قال شمر : تَلَّى فلان صلاتَه المكتوبة بالتطوّع أَي أَتْبَع ؛ قال البُعَيْث : على ظَهْرِ عادِيٍّ كأَنَّ أُرُومَه رِجالٌ ، يُتَلُّون الصَّلاة ، قِيامُ وقوله أَنشده سيبويه : طَوِيل مِتَلِّ العُنْقِ أَشْرَف كاهِلاَ أَشَقّ رَحيب الجَوفِ مُعْتَدِلُ الجرم عَنى ما انتصب منه .
وقولهم : هو بِتِلَّة سُوءٍ إِنما هو كقولهم بِبِيئة سُوء أَي بحالة سُوءٍ .
وثَلَطَه بِتِلَّة سُوءٍ أَي رماه بأَمر قبيح ؛ عن ثعلب .
وبات بِتِلَّة سُوءٍ أَي بحالة سوء .
والتَّلُّ : صَبُّ الحَبْل في البئر عند الاستقاء ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : يَومانِ : يَوْمُ نِعْمَةٍ وظِلِّ ، ويَوْمُ تَلّ مَحِصٍ مُبْتَلِّ وتَلَّ جَبِينُه يَتِلُّ تَلاًّ : رَشَح بالعَرَق ، قال : وكذلك الحوض ؛ عن اللحياني .
قال أَبو الحسن : يقال إِن جبينه ليَتِلُّ أَشد التَّلِّ ، وحكى : ما هذه التِّلَّة بفيك أَي البِلَّة ؟ وسئل عن ذلك أَبو السَّمَيْدَع فقال : التَّلَل والبَلَل والتِّلَّة والبِلَّة شيء واحد ؛ قال أَبو منصور : وهذا عندي من قولهم تَلَّ أَي صَبَّ ، ومنه قيل للمِشْرَبة التَّلْتَلَة لأَنه يُصَبُّ ما فيها في الحَلْق .
والتَّلْتَلة : مِشْرَبة من قِشْرِ الطَّلْعة يُشْرب فيه النبيذ ، وفي الصحاح : تُتَّخذ من قِيقَاءة الطَّلْع .
والتَّلْتَلة : التحريك والإِقْلاق .
التهذيب في ترجمة ترر : التَّرْتَرة أَن تُحَرِّك وتُزَعْزِع ، قال : وهي التَّرْتَرة والتَّلْتَلة والمَزْمَزة ؛ قال ذو الرمة يصف جملاً : بَعِيدُ مَسَافِ الخَطْوِ عَرْجٌ شَمَرْدَلٌ ، يُقَطِّعُ أَنفاسَ المَهَاري تَلاتِلُه وتَلْتَله أَي زَعْزَعه وأَقْلَقه وزَلْزَله .
وفي حديث ابن مسعود : أُتِيَ بشارب فقال تَلْتِلُوه ؛ هو أَن يُحَرَّك ويُسْتَنْكَه ليُعْلَم أَشرب أَم لا ، وهو في الأَصل السَّوْق بعُنْف .
وتَلْتَل الرجلُ : عَنُف بسَوْقه .
والتَّلْتَل : الشِّدَّة ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : وإِن تَشَكَّى الأَيْنَ والتَّلاتِلا أَبو تراب : البَلابِل والتَّلاتِلُ الشدائد مثل الزلازل ؛ ومنه قول الراعي : واخْتَلَّ ذو المال والمُثْرُونَ قد بَقِيَتْ ، على التَّلاتِل من أَموالهم ، عُقَدُ والتَّلَّة والتَّلْتَلة : من وصْف الإِبل .
وتَلَّه في يديه : دفعه إِليه سَلَماً ، ورجل ضَالٌّ تَالٌّ آلٌّ ، وقد ضَلِلْت وتَلِلْت ضَلالة وتَلالة ، وجاء بالضَّلالة والتَّلالة والأَلالة ، وهو الضَّلال بن التَّلال ؛ قال الجوهري : وكل ذلك إِتباع .
وقولهم : ذهب يُتَالُّ أَي يطلب لفرسه فَحْلاً وهو يُفاعِل ؛
وأَنشد ابن بري في حواشيه هذا البيت ولم يُفْصِح عما استشهد به عليه ، قال : وقال النضري : لقد غَنِينا تَلَّةً من عَيْشِنا بحَنَاتمٍ مملوءةٍ وزِقَاق وتَلَّى وتِلَّى : موضع ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : أَلا تَرَى ما حَلَّ دُونَ المَقْرَب ، من نَعْفِ تَلَّى ، فدِبابِ الأَخْشَب ؟ وتَلْتَلة بَهْراء : كَسْرُهم تاء تِفْعلون يقولون تِعْلَمون وتِشْهَدون ونحوه ، والله أَعلم .
"
-
لثم (المعجم لسان العرب)
- " اللِّثامُ : رَدُّ المرأَة قِناعَها على أَنفها وردُّ الرجل عمامَته على أَنفه ، وقد لَثَمَتْ تَلْثِمُ (* قوله « وقد لثمت تلثم » هكذا ضبط في الصحاح والمحكم أيضاً ، ومقتضى اطلاق القاموس انه من باب قتل ، وفي المصباح : ولثمت المرأة من باب تعب لثماً مثل فلس .
وتلثمت والتثمت شدت اللثام .)، وقيل : اللِّثامُ على الأَنف واللِّفامُ على الأَرْنبة .
أَبو زيد ، قال : تميم تقول تَلَثَّمَت على الفم ، وغيرهم يقول تَلَفَّمَت ؛ قال الفراء : إِذا كان على الفم فهو اللِّثام ، وإِذا كان على الأَنف فهو اللِّفام .
ويقال من اللِّثام : لثَمْت أَلْثِمُ ، فإِذا أَراد التقبيل قلت : لثِمْتُ أَلْثَم ؛ قال الشاعر : فلَثِمْتُ فاها آخِذاً بِقُرونِها ، ولَثِمْتُ من شَفَتَيْهِ أَطْيَبَ مَلْثَم ولَثِمْتُ فاها ، بالكسر ، إِذا قبَّلتها ، وربما جاء بالفتح ؛ قال ابن كيسان : سمعت المبرد ينشد قول جَمِيل : فلَثَمْتُ فاها آخِذاً بقرونِها ، شُرْبَ النَّزِيف ببَرْدِ ماءِ الحَشْرَج بالفتح ، ويروى البيت لعمر بن أَبي ربيعة ، أَبو زيد : تميم تقول تَلَثَّمَت على الفم ، وغيرهم يقول تلفَّمت ، فإِذا كان على طرف الأَنف فهو اللِّفام ، وإِذا كان على الفم فهو اللِّثام .
قال الفراء : اللِّثام ما كان على الفم من النقاب ، واللِّفام ما كان على الأَرْنبة .
وفي حديث مكحول : أَنه كَرِهَ التَّلَثُّم من الغبار في الغَزْوِ ، وهو شدُّ الفم باللثام ، وإِنما كرهه رغبة في زيادة الثواب بما يناله من الغبار في سبيل الله .
والملثَم : الأَنف وما حوله وإِنها لحسنَةُ اللِّثْمةِ : من اللِّثام ؛ وقول الحَذْلميّ : وتَكْشِف النُّقْبةَ عن لِثامِها لم يفسر ثعلب اللِّثام ، قال : (* قوله « قال » أي ابن سيده ): وعندي أَنه جلدها ؛ وقول الأَخطل : آلَت إِلى النِّصف من كَلْفاء أَتْأَقَها عِلْجٌ ، ولَثَّمها بالجَفْنِ والغارِ إِنما أَراد أَنه صيّر الجفنَ والغارَ لهذه الخابية كاللِّثام .
ولَثِمَها ولَثَمَها يَلْثِمُها ويَلْثَمُها لَثْماً : قبّلها .
الجوهري : واللُّثْم ، بالضم ، جمع لاثِمٍ .
واللَّثْم : القُبْلة .
يقال : لَثَمَت المرأَةُ ثَلْثِمُ لَثْماً والْتَثَمَت وتَلَثَّمَت إِذا شدَّت اللِّثامَ ، وهي حسنَة اللِّثْمة .
وخُفٌّ مَلْثُوم ومُلَثَّم : جرحته الحجارة ؛
وأَنشد ابن الأَعرابي : يَرْمِي الصُّوَى بمُجْمَراتٍ سُمْرِ مُلَعثَّماتٍ ، كمَرادِي الصَّخْرِ الجوهري : لَثَمَ البعير الحجارة بخُفِّه يَلْثِمُها إِذا كسرَها .
وخفٌّ مِلْثَم : يَصُكّ الحجارة .
ويقال أَيضاً : لَثَمت الحجارةُ خُفَّ البعير إِذا أَصابته وأَدْمته .
"
-
لثغ (المعجم لسان العرب)
- " اللُّثْغةُ : أَن تَعْدِلَ الحرْفَ إِلى حرف غيره .
والأَلْثَغُ : الذي لا يستطيع أَن يتكلم بالراء ، وقيل : هو الذي يجعل الراء غيناً أَو لاماً أَو يجعل الراء في طرَف لسانه أَو يجعل الصاد فاء ، وقيل : هو الذي يَتَحَوَّلُ لسانه عن السين إلى الثاء ، وقيل : هو الذي لا يَتِمُّ رَفْعُ لسانه في الكلام وفيه ثقل ، وقيل : هو الذي لا يُبَيِّنُ الكلامَ ، وقيل : هو الذي قَصُرَ لسانه عن موضع الحرف ولَحِقَ مَوْضِعَ أَقْرَبِ الحروف من الحرف الذي يَعْثُر لسانه عنه ، والمصدر اللَّثَغُ .
ولَثَغَ لسانَ فلان إِذا صَيَّرَه أَلْثَغَ .
لَثِغَ ، بالكسر يَلْثَغُ لَثَغاً ، والاسم اللُّثْغةُ ، والمرأَة لَثْغاء .
وفي النوادر : ما أَشدَّ لَثَغَته وما أَقبح لُثْغَتَه فاللَّثَغَةُ الفَمُ ، واللُّثْغةُ ثِقَلُ اللسانِ بالكلام ، وهو أَلْثَغُ بيِّنُ اللُّثْغةِ ولا يقال بَيِّنُ اللَّثَغةِ ، والله أَعلم .
"
-
شجر (المعجم لسان العرب)
- " الشَّجَرَة الواحدة تجمع على الشَّجَر والشَّجَرَات والأَشْجارِ ، والمُجْتَمِعُ الكثيرُ منه في مَنْبِتِه : شَجْرَاءُ .
الشَّجَر والشَّجَر من النبات : ما قام على ساق ؛ وقيل : الشَّجَر كل ما سما بنفسه ، دَقَّ أَو جلَّ ، قاوَمَ الشِّتاءَ أَو عَجَزَ عنه ، والواحدة من كل ذلك شَجَرَة وشِجَرَة ، وقالوا شِيَرَةٌ فأَبدلوا ، فإِمَّا أَن يكون على لغة من ، قال شِجَرَة ، وإِمَّا أَن تكون الكسرة لمجاورتها الياء ؛
قال : تَحْسَبُه بين الأَكامِ شِيَرَهْ وقالوا في تصغيرها : شِيَيْرَة وشُيَيْرَة .
قال وقال مرة : قلبت الجيم ياء في شِيَيْرَة كما قلبوا الياء جيماً في قولهم أَنا تَمِيمِجٌّ أَي تميميّ ، وكما روي عن ابن مسعود : على كل غَنِجٍّ ، يريد غَنِيٍّ ؛ هكذا حكاه أَبو حنيفة ، بتحريك الجيم ، والذي حكاه سيبويه أَن ناساً من بني سعد يبدلون الجيم مكان الياء في الوقف خاصة ، وذلك لأَن الياء خفيفة فأَبدلوا من موضعها أَبْين الحروف ، وذلك قولهم تَمِيمِجْ في تَمِيميْ ، فإِذا وصلوا لم يبدلوا ؛ فأَما ما أَنشده سيبويه من قولهم : خالي عُوَيْفٌ وأَبو عَلِجِّ ، المُطْعِمانِ اللحمَ بالعَشِجِّ ، وفي الغَداةِ فِلَقَ البَرْنِجِّ فإِنه اضطر إِلى القافية فأَبدل الجيم من الياء في الوصل كما يبدلها منها في الوقف .
قال ابن جني : أَما قولهم في شَجَرَة شِيَرَة فينبغي أَن تكون الياء فيها أَصلاً ولا تكون مبدلة من الجيم لأَمرين : أَحدهما ثبات الياء في تصغيرها في قولهم شُيَيْرَةُ ولو كانت بدلاً من الجيم لكانوا خُلَقَاء إِذا حَقَّروا الاسم أَن يردّوها إِلى الجيم ليدلوا على الأَصل ، والآخر أَن شين شَجَرة مفتوحة وشين شِيرَةَ مكسورة ، والبدل لا تغير فيه الحركات إِنما يوقع حرف موضع حرف .
ولا يقال للنخلة شجرة ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَبي حنيفة في كتابه الموسوم بالنبات .
وأَرض شَجِرَة وشَجِيرة وشَجْرَاء : كثيرة الشَّجَرِ .
والشَّجْراءُ : الشَّجَرُ ، وقيل : اسم لجماعة الشَّجَر ، وواحد الشَّجْراء شَجَرَة ، ولم يأْت من الجمع على هذا المثال إِلاَّ أَحرف يسيرة : شَجَرَة وشَجراء ، وقَصَبَة وقَصْباء ، وطَرَفة وطَرْفاء ، وحَلَفَة وحَلْفاء ؛ وكان الأَصمعي يقول في واحد الحلفاء حَلِفة ، بكسر اللام ، مُخالفة لأَخَواتها .
وقال سيبويه : الشَّجْراء واحد وجمع ، وكذلك القَصْباء والطَّرْفاء والحَلْفاء .
وفي حديث ابن الأَكوع : حتى كنت (* قوله : « حتى كنت » الذي في النهاية فإِذا كنت ).
في الشَّجْراء أَي بين الأَشجار المُتَكاثِفَة ، قال ابن الأَثير : هو الشَّجَرة كالقَصْباء للقَصَبة ، فهو اسم مفرد يراد به الجمع ، وقيل : هو جمع ، والأَول أَوجه .
والمَشْجَرُ : مَنْبِت الشَجر .
والمَشْجَرَة : أَرض تُنبِت الشجر الكثير .
والمَشْجَر : موضع الأَشجار وأَرض مَشْجَرَة : كثيرة الشجر ؛ عن أَبي حنيفة .
وهذا المكان الأَشْجَرُ من هذا أَي أَكثر شَجَرَاً ؛ قال : ولا أَعرف له فِعْلاً .
وهذه الأَرض أَشجر من هذه أَي أَكثر شَجَراً .
ووادٍ أَشْجَرُ وشَجِيرٌ ومُشْجرٌ : كثير الشجر .
الجوهري : وادٍ شَجِيرٌ ولا يقال وادٍ أَشْجَرُ .
وفي الحديث : ونأَى بي الشَّجَرُ ؛ أَي بَعُدَ بيَ المرعَى في الشَّجَر .
وأَرض عَشِبَة : كثيرة العُشْب ، وبَقِيلة وعاشِبَة وبَقِلة وثَمِيرة إِذا كان ثَمَرَتها (* قوله : « إِذا كان ثمرتها » كذا بالأَصل ولعل فيها تحريفاً أَو سقطاً ، والأَصل إِذا كثرت ثمرتها أَو كانت ثمرتها كثيرة أَو نحو ذلك ).
وأَرض مُبْقِلَة ومُعْشِبَة .
التهذيب : الشجر أَصناف ، فأَما جِلُّ الشجر فَعِظامُه لتي تبقى على الشِّتاء ، وأَما دُقُّ الشجر فصنفان : أَحدهما يبقى على الشِّتاء ، وتَنْبْتُ في الربيع ، ومنه ما يَنْبُت من الحَبَّة كما تَنْبُتُ البقُول ، وفرق ما بين دِقِّ الشجر والبقل أَن الشجر له أَرُومة تبقى على الشتاء ولا يبقى للبقْل شيء ، وأَهل الحجاز يقولون هذه الشجر ، بغير هاء ، وهم يقولون هي البُرُّ وهي الشَّعير .
وهي التمر ، ويقولون في الذهب لأَن القطعة منه ذهَبَة ؛ وبِلُغَتهم نزل قوله تعالى : والذين يَكِنزُون الذهب والفِضَّة ولا يُنْفقونَها ؛ فأَنَّثَ .
ابن السكيت : شاجَرَ المالُ إِذا رَعَى العُشْبَ والبَقْلَ فلم يُبْق منها شيئاً فصار إِلى الشجر يرعاه ؛ قال الراجز يصف إِبلاً : تَعْرِفُ في أَوْجُهِها البشائِرِ آسانَ كلِّ آفقٍ مُشاجِرِ وكل ما سُمِك ورُفِعَ ، فقد شُجِرِ .
وشَجَرَ الشجَرة والنبات شَجْراً : رَفَع ما تَدَلَّى من أَغصانها .
التهذيب ، قال : وإِذا نزلتْ أَغصانُ شَجَرٍ أَو ثوب فرفعته وأَجفيتَه قلت شَجَرْته ، فهو مَشْجُور ؛ قال العجاج : رَفَّعَ من جِلالِه المَشْجُور والمُشَجَّرُ من التَّصَاوير : ما كان على صفة الشجر .
وديباج مُشَجَّرٌ : نَقْشُه على هيئة الشجر .
والشجرة التي بويع تحتها سيدُنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، قيل كانت سَمُرَة .
وفي الحديث : الصَّخْرةُ والشجَرة من الجنة ، قيل : أَراد بالشجرة الكَرْمَة ، وقيل : يحتمل أَن يكون أَراد بالشجرة شَجَرَة بَيْعَة الرِّضوان لأَن أَصحابها اسْتَوجَبوا الجنة .
واشْتَجَرَ القومُ : تخالفوا : ورماح شواجِرُ ومُشْتَجِرة ومُتَشاجِرَة : مُخْتلفةٌ مُتَداخلة .
وشَجَر بينهم الأَمْرُ يَشْجُرُ شَجْراً (* قوله : « وشجر بينهم الأَمر شجراً » في القاموس وشجر بينهم الأَمر شجوراً ).
تنازعوا فيه .
وشَجَر بين القوم إِذا اختلف الأَمر بينهم .
واشْتَجَرَ القوم وتَشاجَرُوا أَي تنازعوا .
والمُشاجَرة : المنازعة .
وفي التنزيل العزيز : فلا ورَبِّك لا يُؤمنون حتى يُحَكِّمُوك فيما شَجَر بينهم ؛ قال الزجاج : أَي فيما وقع من الاختلاف في الخصومات حتى اشْتَجَرُوا وتشاجَرُوا أَي تشابَكُوا مختلفين .
وفي الحديث : إِياكم وما شَجَرَ بين أَصحابي ؛ أَي ما وقع بينهم من الاختلاف .
وفي حديث أَبي عمرو النخعي : وذكَرَ فتنة يَشْتَجِرون فيها اشْتِجارَ أَطْباق الرَّأْس ؛ أَراد أَنهم يشتبكون في الفتنة والحرب اشْتباك أَطْباق الرَّأْس ، وهي عظامه التي يدخل بعضُها في بعض ؛ وقيل : أَراد يختلفون كما تَشْتَجِرُ الأَصابع إِذا دخل بعضها في بعض .
وكلُّ ما تداخل ، فقد تشاجَرِ واشْتَجَرَ .
ويقال : التَقَى فئتان فتشاجَرُوا برماحهم أَي تشابكوا .
واشْتَجَرُوا بِرِماحِهِم وتشاجَرُوا بالرِّماح : تطاعنوا .
وشجَرَ : طَعن بالرُّمح .
وشَجَره بالرمح : طعنه .
وفي حديث الشُّرَاة : فَشَجَرْناهم بالرماح : أَي طعنَّاهم بها حتى اشتبكتْ فيهم ، وكذلك كل شيء يأْلَفُ بعضُه بعضاً ، فقد اشْتَبك واشْتَجَر .
وسمي الشجَرُ شَجَرَاً لدخول بعض أَغصانه في بعض ؛ ومن هذا قيل لِمَراكبِ النِّساء : مَشاجِرُ ، لِتشابُك عِيدان الهَوْدَج بعضِها في بعض .
وشَجَرَهُ شَجْراً : رَبَطَه .
وشَجَرَه عن الأَمر يَشْجُرهُ شَجْراً : صرفه .
والشَّجْرُ : الصَّرْف .
يقال : ما شَجَرَك عنه ؟ أَي ما صَرَفك ؛ وقد شَجَرَتْني عنه الشَّواجر .
أَبو عبيد : كلُّ شيء اجتمع ثم فَرَّق بينه شيء فانفرق يقال له : شُجِرَ ؛ وقول أَبي وَجْزَة : طَافَ الخَيالُ بنا وَهْناً ، فأَرَّقَنَا ، من آلِ سُعْدَى ، فباتَ النومُ مُشْتَجِرَا معنى اشْتِجار النوم تَجافيه عنه ، وكأَنه من الشَّجِير وهو الغَرِيبُ ؛ ومنه شَجَرَ الشيءَ عن الشيء إِذا نَحَّاه ؛ وقال العجاج : شَجَرَ الهُدَّابَ عنه فَجفَا أَي جافاه عنه فَتَجَافى ، وإِذا تَجافى قيل : اشْتَجَر وانْشَجَر .
والشَّجْرُ : مَفْرَحُ الفَم ، وقيل : مُؤَخَّرُه ، وقيل : هو الصَّامِغ ، وقيل : هو ما انفتح من مُنْطَبِقِ الفَم ، وقيل : هو مُلْتَقَى اللِّهْزِمَتَيْن ، وقيل : هو ما بين اللَّحْيَيْن .
وشَجْرُ الفرس : ما بين أَعالي لَحْيَيْه من مُعْظَمها ، والجمع أَشْجَار وشُجُور .
واشْتَجَر الرجل : وضع يده تحت شَجْرِهِ على حَنَكه ؛ قال أَبو ذؤيب : نامَ الخَلِيُّ وبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، كأَن عَيْنَيَّ فيها الصَّابُ مَذْبُوحُ مذبوح : مَشْقُوق .
أَبو عمرو : الشَّجْرُ ما بين اللَّحْيَيْنِ . غيره : بات فلان مُشْتَجِراً إِذا اعتمد بشَجْرِهِ على كفه .
وفي حديث العباس ، قال : كنت آخذاً بِحَكَمَةِ بغلة رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يوم حُنَين وقد شَجَرْتُها بها أَي ضَربْتُها بلجامها أَكُفُّها حتى فتحتْ فاها ؛ وفي رواية : والعباس يَشْجُرها أَو يَشْتَجِرُها بلجامها ؛ قال ابن الأَثير : الشَّجْر مَفْتَح الفم ، وقيل : هو الذَّقَن .
وفي حديث سعد (* قوله : « وفي حديث سعد » الذي في النهاية حديث أَم سعد ).
أَنَّ أُمَّه ، قالت له : لا أَطْعَمُ طَعاماً ولا أَشرب شراباً أَو تكفُرَ بمجد ، قال : فكانوا إذا أَرادوا أَن يطعموها أَو يَسْقُوهَا شَجَرُوا فاها أَي أَدْخَلوا في شَجْرِه عُوداً ففتحوه .
وكل شيء عَمَدته بِعماد ، فقد شَجَرْتَه .
وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها ، في إِحدى الروايات : قُبض رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، بين شَجْرِي ونَحْرِي ؛ قيل : هو التشبيك ، أَي أَنها ضَمَّته إِلى نحرها مُشبِّكَة أَصابعها .
وفي حديث بعض التابعين : تَفَقَّدْ في طهارَتِكَ كذا وكذا والشِّاكِلَ والشَّجْرَ أَي مُجْتَمَعَ اللَّحْيَيْن تحت العَنْفَقَة .
والشِّجارُ : عود يُجعل في فم الجَدْي لئلا يَرْضَع أُمَّه .
والشَّجْرُ من الرَّحْل : ما بين الكَرَّيْنِ ، وهو الذي يَلْتَهِم ظهر البعير .
والمِشْجَرُ ، بكسر الميم : المِشْجَب ، وفي المحكم : المَشْجَر أَعواد تربط كالمِشْجَب بوضع عليها المتاع .
وشَجَرْت الشيء : طرحتُه على المِشْجَر ، وهو المِشْجَب .
والمِشْجَر والمَشْجَر والشِّجار والشَّجار : عود الهودج ، واحدتها مَِشْجَرة وشِجَارة ، وقيل : هو مَرْكَب أَصغر من الهودج مكشوفُ الرأْس .
التهذيب : والمِشْجَر مركب من مراكب النساء ؛ ومنه قول لبيد : وأَرْتَدَ فارسُ الهَيْجا ، إِذا ما تَقَعَّرَتِ المَشاجِرُ بالقيام الليث : الشِّجار خشب الهودج ، فإِذا غُشِّيَ غِشَاءَه صار هَوْدَجاً .
الجوهري : والمَشَاجر عيدان الهودج ، وقال أَبو عمرو : مراكب دون الهوادج مكشوفةُ الرأْس ، قال : لها الشُّجُرُ أَيضاً ، الواحد شِجار (* قوله : « الواحد شجار » بفتح أَوله وكسره وكذلك المشجر كما في القاموس ).
وفي حديث حُنَين : ودُرَيْدُ بن الصِّمَّة يومئذٍ في شِجار له ؛ هو مركب مكشوف دون الهودج ، ويقال له مَِشْجَر أَيضاً .
والشِّجارُ : خشب البئر ؛ قال الراجز : لَتَرْوَيَنْ أَو لَتَبِيدَنَّ الشُّجُرْ والشِّجارُ : سِمَةٌ من سمات الإِبل .
والشِّجارُ : الخشبة التي يُضَبَّب بها السرير من تحت ، يقال لها بالفارسية المَتَرْس .
التهذيب : والشِّجار الخشبة التي توضع خَلْف الباب ، يقال لها بالفارسية المَتَرْس ، وبخط الأَزهري مَتَّرس ، بفتح الميم وتشديد التاء ؛ وأَنشد الأَصمعي : لولا طُفَيْلٌ ضاعتِ الغَرائرُ ، وفاءَ ، والمُعْتَقُ شيء بائرُ ، غُلَيِّمٌ رَطْلٌ وشَيْخٌ دامِرُ ، كأَنما عِظامُنا المَشَاجِرُ والشِّجارُ : الهَوْدَجُ الصغير الذي يكفي واحداً حَسْب .
والشَّجيرُ : الغريبُ من الناس والإِبل .
ابن سيده : والشَّجِيرُ الغريبُ والصاحبُ ، والجمع شُجَراء .
والشَّجِيرُ : قِدْح يكون مع القِدَاح غريباً من غير شَجَرَتِها ؛
، قال المتنخل : وإِذا الرِّياحُ تَكَمَّشَتْ بِجَوانِبِ البَيْتِ القَصِيرِ ، أَلْفَيْتَني هَشَّ اليَدَينِ بِمَرْي قِدْحي ، أَو شَجِيرِي والقِدْحُ الشَّجِيرُ : هو المستعار الذي يُتَيَمَّنُ بِفَوْزِهِ والشَّرِيجُ : قِدْحُهُ الذي هو له .
يقال : هو شَرِيجُ هذا وشِرْجُهُ أَي مثله .
والشَّجِيرُ : الردِيءُ ؛ عن كراع .
والانْشِجارُ والاشْتِجارُ : التقدّم والنَّجاء ؛ قال عُوَيْفٌ الهُذَليُّ : عَمْداً تَعَدَّيْنَاكَ ، وانْشَجَرَتْ بِنَا طِوالُ الهَوادِيُ مُطْبَعَاتٌ مِنَ الوِقْرِ ويروى : واشْتَجَرَتْ .
والاشتجارُ أَن تَتَّكِئَ على مَرْفِقِكَ ولا تَضَعَ جَنْبَكَ على الفراش .
والتَّشْجيرُ في النخلِ : أَن تُوضَعَ العُذُوقُ على الجريد ، وذلك إِذا كثر حمل النخلة وعَظُمَتِ الكَبائِسُ فَخِيفَ على الجُمَّارَةِ أَو على العُرْجُونِ .
والشَّجِيرُ : السَّيفُ .
وشَجَرَ بيته أَي عَمَدَه بِعَمُودٍ .
ويقال : فلان من شَجَرَةٍ مباركة أَي من أَصل مبارك .
ابن الأَعرابي : الشَّجْرَةُ النُّقْطَةُ الصغيرة في ذَقَنِ الغُلامِ .
"
تعليقـات: