وصف و معنى و تعريف كلمة تلبنون:


تلبنون: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ تاء (ت) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على تاء (ت) و لام (ل) و باء (ب) و نون (ن) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح تلبنون في معاجم اللغة العربية:



تلبنون

جذر [لبن]

  1. بِنيَويّ: (اسم)
    • الجمع : بِنْيَويون
    • مَنْ يدرس البِنَى ويحلِّل عناصرها عالم بِنْيَويّ
  2. بِنيَويّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى بِنْيَة
    • أبحاث بنيويَّة: ذات علاقة ببناء مجموع معنويّ كالدَّولة والمجتمع وغيرهما
    • مصدر صناعيّ من بِنْيَة
    • مذهب في العلوم والفلسفة مؤدّاه الاهتمام أولاً بالنظام العام لفكرة أو لعدّة أفكار مرتبطة بعضها ببعض، وامتد إلى علوم اللغة عامة وعلم الأسلوب خاصّة ويُعرف أحيانًا باسم البنائيّة والتركيبيّة
    • (العلوم اللغوية) نظرية تهتمّ بالجانب الوصفيّ من اللغة، وتنظر إليها على أنها وحدات صوتيّة تتجمّع لتكوِّن المورفيمات التي تكوِّن الجملة، ومن أعلام هذه النظرية بلومفيلد الأمريكي
  3. بنو العلات: (مصطلحات)
    • بنو رجل واحد من أمهات شتى ( الأخوة لأب ) ، ويقابلهم بنو الأخياف . وهم بنو الأم الواحدة من آباء شتى ( الأخوة لام ). (فقهية)
  4. قُدُراءُ: (اسم)
    • قُدُراءُ : جمع قَدير


  5. قدراءُ: (اسم)
    • قدراءُ : فاعل من قدِرَ
  6. قَدراء: (اسم)
    • القَدْراءُ : الأُذُن ليست صغيرةً ولا كبيرة
  7. بنو العلات: (مصطلحات)
    • الأخوة والأخوات لام. (فقهية)
  8. بنو الأعيان: (مصطلحات)
    • الأخوة والأخوات لأب وأم = الأخوة الأشقاء. (فقهية)
  9. بنو الأخياف: (مصطلحات)
    • الأخوة والأخوات لأب. (فقهية)
  10. بنو الأخياف: (مصطلحات فقهية)


    • الأخوة والأخوات لأب.
  11. بنو الأعيان: (مصطلحات فقهية)
    • الأخوة والأخوات لأب وأم = الأخوة الأشقاء.
  12. بنو العلات: (مصطلحات فقهية)
    • الأخوة والأخوات لام.
  13. أبحاث بنيويَّة:
    • ذات علاقة ببناء مجموع معنويّ كالدَّولة والمجتمع وغيرهما.
  14. بنو إسرائيل:
    • ذُرِّيَّة يعقوب عليه السَّلام وكانوا اثنيْ عشر سِبْطًا '' {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ ءَاتَيْنَاهُمْ مِنْ ءَايَةٍ بَيِّنَةٍ} ''.
  15. أَبناؤه خِلْفَة:
    • نصفٌ ذكورٌ، ونصفٌ إِناثٌ.
  16. أفْرَعَ بنو فلان:


    • انتجعوا في أول الناس.
  17. بَنُو آدَمَ:
    • ذُرِّيَّةُ بَنِي آدَمَ، أي الجِنْسُ البَشَرِيُّ، الخَلْقُ.
  18. بَنُو عُذْرَةَ:
    • اِسْمُ قَبِيلَةٍ حِجَازِيَّةٍ اِشْتَهَرَتْ بِالْحُبِّ الْعُذْرِيِّ الْعَفِيفِ.
  19. بنُو فلان يزاكِنُونُ بني فلانٍ:
    • يُدَانُونَهم ويُجَالِسُونَهم ويلاَزِمُونَهم.
  20. بنو الأصفر:
    • لقب الروم من سكان آسيا الصغرى والقسطنطينيَّة وما إليها.
  21. بنو غَبْراءَ وبنو الغبراءِ:
    • الفُقراءُ المحاويج.
  22. بنو فلان إِطار لبني فلان:


    • إِذا حَلُّوا حولهم.
  23. بنو فلان قِرْفتي:
    • هم الذي أَظنُّ عندهم طَلِبَتي.
  24. بنو فلان لا يَلْتَبِئُون فتاهم:
    • لا يزوِّجون الغلام صغيرًا.
  25. بنو فلان يَطَؤُهُم الطريقُ:
    • ينزلون بقُربِهِ.
,
  1. بنو (المعجم الرائد)
    • بنو - قدراء
      1-بنو الأغنياء
  2. بِنْيَويّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)


    • بِنْيَويّ :-
      جمع بِنْيَويون:
      1 - اسم منسوب إلى بِنْيَة.
      2 - خاصّ ببنية الإنسان :-تعب بنيويّ.
      3 - مَنْ يدرس البِنَى ويحلِّل عناصرها :-عالم بِنْيَويّ.
  3. قدراء (المعجم الرائد)
    • قدراء
      1- قدراء : مؤنث أقدر. 2- قدراء : أذن ليست كبيرة ولا صغيرة.
  4. بِنْيَويَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • بِنْيَويَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى بِنْيَة
      • أبحاث بنيويَّة: ذات علاقة ببناء مجموع معنويّ كالدَّولة والمجتمع وغيرهما.
      2 - مصدر صناعيّ من بِنْيَة.
      3 - مذهب في العلوم والفلسفة مؤدّاه الاهتمام أولاً بالنظام العام لفكرة أو لعدّة أفكار مرتبطة بعضها ببعض، وامتد إلى علوم اللغة عامة وعلم الأسلوب خاصّة ويُعرف أحيانًا باسم البنائيّة والتركيبيّة.
      4 - (العلوم اللغوية) نظرية تهتمّ بالجانب الوصفيّ من اللغة، وتنظر إليها على أنها وحدات صوتيّة تتجمّع لتكوِّن المورفيمات التي تكوِّن الجملة، ومن أعلام هذه النظرية بلومفيلد الأمريكي.
  5. بنو (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بنو سَعْدَمٍ، من بَنِي مالِكٍ بنِ حَنْظَلَةَ، أو الميمُ زائِدَةٌ.
  6. بنو إسرائيل (المعجم عربي عامة)
    • ذُرِّيَّة يعقوب عليه السَّلام وكانوا اثنيْ عشر سِبْطًا :- {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ ءَاتَيْنَاهُمْ مِنْ ءَايَةٍ بَيِّنَةٍ}.


  7. بني (المعجم لسان العرب)
    • "بَنَا في الشرف يَبْنُو؛ وعلى هذا تُؤُوِّلَ قول الحطيئة: أُولَئِكَ قومٌ إنْ بَنَوا أَحْسنُوا البُن؟

      ‏قال ابن سيده:، قالوا إنه جمعُ بُنوَة أَو بِنْوَة؛ قال الأَصمعي: أَنشدت أَعرابيّاً هذا البيت أَحسنوا البِنا، فقال: أَي بُنا أَحسنوا البُنَا،أَراد بالأَول أَي بُنَيّ.
      والابنُ: الولد، ولامه في الأَصل منقلبة عن واو عند بعضهم كأَنه من هذا.
      وقال في معتل الياء: الابنُ الولد، فَعَلٌ محذوفة اللام مجتلب لها أَلف الوصل، قال: وإنما قضى أَنه من الياء لأَن بَنَى يَبْنِي أَكثر في كلامهم من يَبْنُو، والجمع أَبناء.
      وحكى اللحياني: أَبناءُ أَبنائهم.
      قال ابن سيده: والأُنثى ابنة وبنتٌ؛ الأَخيرة على غير بناء مذكرها، ولامِ بِنْت واو، والتاء بدل منها؛ قال أَبو حنيفة؛ أَصله بِنْوَة ووزنها فعلٌ، فأُلحقتها التاءُ المبدلة من لامها بوزن حِلْسٍ فقالوا بِنْتٌ، وليست التاء فيها بعلامة تأَنيث كما ظن من لا خِبْرَة له بهذا اللسان، وذلك لسكون ما قبلها، هذا مذهب سيبويه وهو الصحيح، وقد نص عليه في باب ما لا ينصرف فقال: لو سميت بها رجلاً لصرفتها معرفة، ولو كانت للتأْنيث لما انصرف الاسم، على أَن سيبويه قد تسمَّح في بعض أَلفاظه في الكتاب فقال في بِنْت: هي علامة تأْنيث، وإنما ذلك تجوّز منه في اللفظ لأَنه أَرسله غُفْلاً، وقد قيده وعلله في باب ما لا ينصرف، والأَخذ بقوله المُعَلَّل أَقوى من القول بقوله المُغْفَل المُرْسَل، ووَجهُ تجوُّزه أَنه لما كانت التاء لا تبدل من الواو فيها إلا مع المؤنث صارت كأَنها علامة تأْنيث، قال: وأَعني بالصيغة فيها بناءها على فِعْل وأَصلها فَعَلٌ بدلالة تكسيرهم إياها على أَفعال، وإبدالُ الواو فيها لازمٌ لأَنه عمل اختص به المؤنث، ويدل أَيضاً على ذلك إقامتهم إياه مقام العلامة الصريحة وتعاقُبُها فيها على الكلمة الواحدة، وذلك نحو ابنةٍ وبنتٍ، فالصيغة في بنت قائمة مقام الهاء في ابنةٍ، فكما أَن الهاء علامة تأْنيث فكذلك صيغة بنتٍ علامة تأْنيثها، وليست بنتٌٌ من ابنةٍ كصَعب من صَعْبة، إنما نظيرُ صعبة من صعب ابنَةٌ من ابن، ولا دلالة لك في البُنُوَّة على أَن الذاهب من بنت واو،لكن إبدال التاء من حرف العلة يدل على أَنه من الواو، لأَن إبدال التاء من الواو أَضعف من إبدالها من الياء.
      وقال ابن سيده في موضع آخر:، قال سيبويه وأَلحقوا ابْناً الهاء فقالوا ابْنة، قال: وأَما بِنتٌ فليس على ابْنٍ،وإنما هي صيغة على حدة، أَلحقوها الياء للإلحاق ثم أَبدلوا التاء منها،وقيل: إنها مُبدلة من واو، قال سيبويه: وإنما بِنْتٌ كعِدْل، والنسب إلى بِنْت بَنَوِيٌّ، وقال يونس: بِنْتِيٌّ وأُخْتِيٌّ؛ قال ابن سيده: وهو مردود عند سيبويه.
      وقال ثعلب: العرب تقول هذه بنت فلان وهذه ابنةُ فلان،بتاء ثابتة في الوقف والوصل، وهما لغتان جيدتان، قال: ومن، قال إبنةٌ فهو خطأٌ ولحن.
      قال الجوهري: لا تقل ابِنة لأَن الأَلف إنما اجتلبت لسكون الباء،فإذا حركتها سقطت، والجمعُ بَناتٌ لا غير.
      قال الزجاج: ابنٌ كان في الأَصل بِنْوٌ أَو بِنَوٌ، والأَلف أَلف وصل في الابن، يقال ابنٌ بيِّنُ البُنُوَّة، قال: ويحتمل أَن يكون أَصله بَنَياً، قال: والذين، قالوا بَنُونَ كأَنهم جمعوا بَنَياً بَنُونَ، وأَبْنَاء جمْعَ فِعْل أَو فَعَل، قال: وبنت تدل على أَنه يستقيم أَن يكون فِعْلاً، ويجوز أَن يكون فَعَلاً، نقلت إلى فعْلٍ كما نقلت أُخْت من فَعَل إلى فُعْلٍ، فأَما بناتٌ فليس بجمع بنت على لفظها، إنما ردّت إلى أَصلها فجمعت بَناتٍ، على أَن أَصل بِنْت فَعَلة مما حذفت لامه.
      قال: والأَخفش يختار أَن يكون المحذوف من ابن الواو، قال: لأَنه أَكثر ما يحذف لثقله والياء تحذف أَيضاً لأَنها تثقل، قال: والدليل على ذلك أَن يداً قد أَجمعوا على أَن المحذوف منه الياء، ولهم دليل قاطع مع الإجماع يقال يَدَيْتُ إليه يَداً، ودمٌ محذوف منه الياء، والبُنُوَّة ليس بشاهد قاطع للواو لأَنهم يقولون الفُتُوَّة والتثنية فتيان،فابن يجوز أَن يكون المحذوف منه الواو أَو الياء، وهما عندنا متساويان.
      قال الجوهري: والابن أَصله بَنَوٌ، والذاهب منه واو كما ذهب من أَبٍ وأَخ لأَنك تقول في مؤنثه بنتٌ وأُخت، ولم نر هذه الهاء تلحق مؤنثاً إلا ومذكره محذوف الواو، يدلك على ذلك أَخَوات وهنوات فيمن ردّ، وتقديره من الفعل فَعَلٌ، بالتحريك، لأَن جمعه أَبناء مثل جَمَلٍ وأَجمال، ولا يجوز أَن يكون فعلاً أَو فُعْلاً اللذين جمعهما أَيضاً أَفعال مثل جِذْع وقُفْل،لأَنك تقول في جمعه بَنُون، بفتح الباء، ولا يجوز أَيضاً أَن يكون فعلاً،ساكنة العين، لأَن الباب في جمعه إنما هو أَفْعُل مثل كَلْب وأَكْلُب أَو فعول مثل فَلْس وفُلوس.
      وحكى الفراء عن العرب: هذا من ابْناوَاتِ الشِّعْبِ، وهم حيّ من كَلْب.
      وفي التنزيل العزيز: هؤلاء بناتي هنَّ أَطْهَرُ لكم؛ كنى ببناتِه عن نسائهم، ونساء أُمةِ كل نبيّ بمنزلة بناته وأَزواجُه بمنزلة أُمهاتهم؛ قال ابن سيده: هذا قول الزجاج.
      قال سيبويه: وقالوا ابْنُمٌ، فزادوا الميم كما زيدت في فُسْحُمٍ ودِلْقِمٍ، وكأَنها في ابنم أَمثَلُ قليلاً لأَن الاسم محذوف اللام، فكأَنها عوض منها، وليس في فسحم ونحوه حذف؛ فأَما قول رؤبة: بُكاءَ ثَكْلى فَقَدَتْ حَميما،فهي تَرَنَّى بأَبا وابناما فإنما أَراد: وابْنِيما، لكن حكى نُدْبَتها، واحتُمِل الجمع بين الياء والأَلف ههنا لأَنه أَراد الحكاية، كأَنَّ النادبة آثرت وا ابْنا على وا ابْني، لأَن الأَلف ههنا أَمْتَع ندباً وأَمَدُّ للصوت، إذ في الأَلف من ذلك ما ليس في الياء، ولذلك، قال بأَبا ولم يقل بأَبي، والحكاية قد يُحْتَمل فيها ما لا يحتمل في غيرها، أَلا ترى أَنهم قد، قالوا مَن زيداً في جواب من، قال رأَيت زيداً، ومَنْ زيدٍ في جواب من، قال مررت بزيد؟ ويروى: فهي تُنادي بأَبي وابنِيما فإذا كان ذلك فهو على وجه وما في كل ذلك زائدة، وجمع البِنْتِ بَناتٌ،وجمع الابن أَبناء، وقالوا في تصغيره أُبَيْنُون؛ قال ابن شميل: أَنشدني ابن الأَعرابي لرجل من بني يربوع، قال ابن بري: هو السفاح بن بُكير اليربوعي: مَنْ يَكُ لا ساءَ، فقد ساءَني تَرْكُ أُبَيْنِيك إلى غير راع إلى أَبي طَلحةَ، أَو واقدٍ عمري فاعلمي للضياع (* قوله «عمري فاعلمي إلخ» كذا بالأصل بهذه الصورة، ولم نجده في كتب اللغة التي بأيدينا).
      قال: أُبَيْني تصغير بَنِينَ، كأَنَّ واحده إبن مقطوع الأَلف، فصغره فقال أُبين، ثم جمعه فقال أُبَيْنُون؛ قال ابن بري عند قول الجوهري كأَنَّ واحده إبن، قال: صوابه كأَنَّ واحده أَبْنى مثل أَعْمَى ليصح فيه أَنه معتل اللام، وأَن واوه لام لا نون بدليل البُنُوَّة، أَو أَبْنٍ بفتح الهمزة على ميل الفراء أَنه مثل أَجْرٍ، وأَصله أَبْنِوٌ، قال: وقوله فصغره فقال أُبَيْنٌ إنما يجيء تصغيره عند سيبويه أُبَيْنٍ مثل أُعَيْمٍ.
      وقال ابن عباس:، قال النبي، صلى الله عليه وسلم، أُبَيْنى لا ترموا جَمْرة العَقَبة حتى تَطْلُعَ الشمس.
      قال ابن الأَثير: الهمزة زائدة وقد اختلف في صيغتها ومعناها، فقيل إنه تصغير أَبْنى كأَعْمَى وأُعَيْمٍ، وهو اسم مفرد يدل على الجمع، وقيل: إن ابْناً يجمع على أَبْنَا مقصوراً وممدوداً، وقيل: هو تصغير ابن، وفيه نظر.
      وقال أَبو عبيد: هو تصغير بَنِيَّ جمع ابْنٍ مضافاً إلى النفس، قال: وهذا يوجب أَن يكون صيغة اللفظة في الحديث أُبَيْنِيَّ بوزن سُرَيْجيّ، وهذه التقديرات على اختلاف الروايات (* قوله «وابن النخلة الدنيء» وقوله فيما بعد «وابن الحرام السلا» كذا بالأصل).
      وابن البَحْنَة السَّوْط، والبَحْنة النخلة الطويلة، وابنُ الأَسد الشَّيْعُ والحَفْصُ، وابنُ القِرْد الحَوْدَلُ والرُّبَّاحُ، وابن البَراء أَوَّلُ يوم من الشهر، وابنُ المازِنِ النَّمْل، وابن الغراب البُجُّ، وابن الفَوالي الجانُّ، يعني الحيةَ، وابن القاوِيَّةِ فَرْخُ الحمام، وابنُ الفاسِياء القَرَنْبَى، وابن الحرام السلا، وابن الكَرْمِ القِطْفُ، وابن المَسَرَّة غُصْنُ الريحان، وابن جَلا السَّيِّدُ، وابن دأْيةَ الغُراب، وابن أَوْبَرَ الكَمْأةُ، وابن قِتْرةَ الحَيَّة، وابن ذُكاءَ الصُّبْح، وابن فَرْتَنَى وابن تُرْنَى ابنُ البَغِيَّةِ، وابن أَحْذارٍ الرجلُ الحَذِرُ،وابن أَقْوالٍ الرجُل الكثير الكلام، وابن الفَلاةِ الحِرباءُ، وابن الطَّودِ الحَجَر، وابنُ جَمِير الليلةُ التي لا يُرى فيها الهِلالُ، وابنُ آوَى سَبُغٌ، وابن مخاضٍ وابن لَبُونٍ من أَولادِ الإبل.
      ويقال للسِّقاء: ابنُ الأَدِيم، فإذا كان أَكبر فهو ابن أَدِيمَين وابنُ ثلاثةِ آدِمَةٍ.
      وروي عن أَبي الهَيْثَم أنه، قال: يقال هذا ابْنُكَ، ويزاد فيه الميم فيقال هذا ابْنُمك، فإذا زيدت الميم فيه أُعرب من مكانين فقيل هذا ابْنُمُكَ، فضمت النون والميم، وأُعرب بضم النون وضم الميم، ومررت بابْنِمِك ورأَيت ابنْمَك، تتبع النون الميم في الإعراب، والأَلف مكسورة على كل حال،ومنهم من يعربه من مكان واحد فيعرب الميم لأَنها صارت آخر الاسم، ويدع النون مفتوحة على كل حال فيقول هذا ابْنَمُكَ، ومررت بابْنَمِك، ورأَيت ابْنَمَكَ، وهذا ابْنَمُ زيدٍ، ومررت بابْنَمِ زيدٍ، ورأَيت ابْنَمَ زيدٍ؛ وأَنشد لحسان: وَلَدْنا بَني العَنقاءِ وابْنَيْ مُحَرِّقٍ،فأَكْرِم بنا خالاً، وأَكْرِم بنا ابْنَما وزيادة الميم فيه كما زادوها في شَدْقَمٍ وزُرْقُمٍ وشَجْعَمٍ لنوع من الحيات؛ وأَما قول الشاعر: ولم يَحْمِ أَنْفاً عند عِرْسٍ ولا ابْنِمِ فإنه يريد الابن، والميم زائدة.
      ويقال فيما يعرف ببنات: بناتُ الدَّمِ بنات أَحْمَرَ، وبناتُ المُسْنَدِ صُروفُ الدَّهْر، وبناتُ معًى البَعَرُ، وبناتُ اللَّبَن ما صَغرَ منها،وبناتُ النَّقا هي الحُلْكة تُشبَّهُ بِهنَّ بَنانُ العَذارَى؛ قال ذو الرمة: بناتُ النَّقا تَخْفَى مِراراً وتَظْهَرُ وبنات مَخْرٍ وبناتُ بَخْرٍ سحائبُ يأْتين قُبُلَ الصَّيْفِ مُنْتَصباتٍ، وبناتُ غَيرٍ الكَذِبُ، وبناتُ بِئْسَ الدواهي، وكذلك بناتُ طَبَقٍ وبناتُ بَرْحٍ وبناتُ أَوْدَكَ وابْنةُ الجَبَل الصَّدَى، وبناتُ أَعْنَقَ النساءُ، ويقال: خيل نسبت إلى فَحل يقال له أَعنَقُ، وبناتُ صَهَّالٍ الخَيلُ، وبنات شَحَّاجٍ البِغالُ، وبناتُ الأَخْدَرِيّ الأُتُنُ، وبناتُ نَعْش من الكواكب الشَّمالِيَّة، وبناتُ الأَرض الأَنهارُ الصِّغارُ، وبناتُ المُنى اللَّيْلُ، وبناتُ الصَّدْر الهُموم، وبناتُ المِثالِ النِّساء، والمِثالُ الفِراش، وبناتُ طارِقٍ بناتُ المُلوك، وبنات الدَّوِّ حمير الوَحْشِ، وهي بناتُ صَعْدَة أَيضاً، وبناتُ عُرْجُونٍ الشَّماريخُ، وبناتُ عُرْهُونٍ الفُطُرُ، وبنتُ الأَرضِ وابنُ الأَرضِ ضَرْبٌ من البَقْلِ، والبناتُ التَّماثيلُ التي تلعب بها الجَواري.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: كنت أَلعب مع الجواري بالبَناتِ أَي التماثيل التي تَلْعَبُ بها الصبايا.
      وذُكِرَ لرؤبة رجلٌ فقال: كان إحدَى بَناتِ مَساجد الله، كأَنه جعله حَصاةً من حَصَى المسجد.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه، أَنه سأَل رجلاً قَدِمَ من الثَّغْر فقال: هل شَرِبَ الجيشُ في البُنَيَّاتِ الصِّغار؟

      ‏قال: لا، إن القوم لَيُؤْتَوْنَ بالإناء فيَتَداولوه حتى يشربوه كلُّهم؛ البُنَيَّاتُ ههنا: الأَقْداح الصِّغار، وبناتُ الليلِ الهُمومُ؛ أَنشد ثعلب: تَظَلُّ بَناتُ الليلِ حَوْليَ عُكَّفاً عُكُوفَ البَواكي، بينَهُنَّ قَتِيلُ وقول أُمَيَّة بن أَبي عائذ الهُذَليّ: فسَبَتْ بَناتِ القَلْبِ، فهي رَهائِنٌ بِخِبائِها كالطَّيْر في الأَقْفاصِ إنما عنى ببناته طوائفه؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: يا سَعْدُ يا ابنَ عمَلي يا سَعْدُ أَراد: من يَعْملُ عَمَلي أَو مِثْلَ عمَلي، قال: والعرب تقول الرِّفْقُ بُنَيُّ الحِلْمِ أَي مثله.
      والبَنْيُ: نَقيضُ الهَدْم، بَنى البَنَّاءُ البِناءَ بَنْياً وبِنَاءً وبِنًى، مقصور، وبُنياناً وبِنْيَةً وبِنايةً وابتَناه وبَنَّاه؛ قال: وأَصْغَر من قَعْبِ الوَليدِ، تَرَى به بُيوتاً مُبَنَّاةً وأَودِيةً خُضْرا يعني العين، وقول الأَعْوَرِ الشَّنِّيِّ في صفة بعير أَكراه: لما رَأَيْتُ مَحْمِلَيْهِ أَنَّا مُخَدَّرَيْنِ، كِدْتُ أَن أُجَنَّا قَرَّبْتُ مِثْلَ العَلَمِ المُبَنَّى شبه البعير بالعَلَمِ لعِظَمِه وضِخَمِه؛ وعَنى بالعَلَمِ القَصْرَ،يعني أَنه شبهه بالقصر المَبْنيّ المُشيَّدِ كما، قال الراجز: كَرأْسِ الفَدَنِ المُؤْيَدِ والبِناءُ: المَبْنيُّ، والجمع أَبْنِيةٌ، وأَبْنِياتٌ جمعُ الجمع،واستعمل أَبو حنيفة البِنَاءَ في السُّفُنِ فقال يصف لوحاً يجعله أَصحاب المراكب في بناء السُّفُن: وإنه أَصلُ البِناء فيما لا ينمي كالحجر والطين ونحوه.
      والبَنَّاءُ: مُدَبِّرُ البُنْيان وصانعه، فأَما قولهم في المثل: أَبناؤُها أَجْناؤُها، فزعم أَبو عبيد أَن أَبْناءً جمع بانٍ كشاهدٍ وأَشهاد، وكذلك أَجْناؤُها جمع جانٍ.
      والبِنْيَةُ والبُنْيَةُ: ما بَنَيْتَهُ،وهو البِنَى والبُنَى؛ وأَنشد الفارسي عن أَبي الحسن: أُولئك قومٌ، إن بَنَوْا أَحْسَنُوا البُنى،وإن عاهَدُوا أَوْفَوْا، وإن عَقَدُوا شَدُّوا ويروى: أَحْسَنُوا البِنَى؛ قال أَبو إسحق: إنما أَراد بالبِنى جمع بِنْيَةٍ، وإن أَراد البِناءَ الذي هو ممدود جاز قصره في الشعر، وقد تكون البِنايةُ في الشَّرَف، والفعل كالفعل؛ قال يَزيدُ بن الحَكَم: والناسُ مُبْتَنيانِ: مَحْـ مودُ البِنايَةِ، أَو ذَمِيمُ وقال لبيد: فبَنى لنا بَيْتاً رفيعاً سَمْكُه،فَسَما إليه كَهْلُها وغُلامُها ابن الأَعرابي: البِنى الأَبْنِيةُ من المَدَر أَو الصوف، وكذلك البِنى من الكَرَم؛ وأَنشد بيت الحطيئة: أُولئك قوم إن بنوا أَحسنوا البِنى وقال غيره: يقال بِنْيَةٌ، وهي مثل رِشْوَةٍ ورِشاً كأَنَّ البِنْيةَ الهيئة التي بُنِيَ عليها مثل المِشْيَة والرِّكْبةِ.
      وبَنى فلانٌ بيتاً بناءً وبَنَّى، مقصوراً، شدّد للكثرة.
      وابْتَنى داراً وبَنى بمعنىً.
      والبُنْيانُ: الحائطُ.
      الجوهري: والبُنَى، بالضم مقصور، مثل البِنَى.
      يقال: بُنْيَةٌ وبُنًى وبِنْيَةٌ وبِنًى، بكسر الباء مقصور، مثل جِزْيةٍ وجِزًى،وفلان صحيح البِنْيةِ أَي الفِطْرة.
      وأَبنَيْتُ الرجلَ: أَعطيتُه بِناءً أَو ما يَبْتَني به داره؛ وقولُ البَوْلانيِّ: يَسْتَوقِدُ النَّبْلَ بالحَضِيضِ، ويَصْطادُ نُفوساً بُنَتْ على الكرَمِ أَي بُنِيَتْ، يعني إذا أَخطأَ يُورِي النارَ.
      التهذيب: أَبنَيْتُ فلاناً بَيْتاً إذا أَعطيته بيتاً يَبْنِيه أَو جعلته يَبْني بيتاً؛ ومنه قول الشاعر: لو وصَلَ الغيثُ أَبنَيْنَ امْرَأً،كانت له قُبَّةٌ سَحْقَ بِجاد؟

      ‏قال ابن السكيت: قوله لو وصل الغيث أَي لو اتصل الغيث لأَبنَيْنَ امرأً سَحْقَ بجادٍ بعد أَن كانت له قبة، يقول: يُغِرْنَ عليه فيُخَرِّبْنَه فيتخذ بناء من سَحْقِ بِجادٍ بعد أَن كانت له قبة.
      وقال غيره يصف الخيل فيقول: لو سَمَّنَها الغيثُ بما ينبت لها لأَغَرْتُ بها على ذوي القِبابِ فأَخذت قِبابَهم حتى تكون البُجُدُ لهم أَبْنيةً بعدها.
      والبِناءُ: يكون من الخِباء، والجمع أَبْنيةٌ.
      والبِناءُ: لزوم آخر الكلمة ضرباً واحداً من السكون أَو الحركة لا لشيء أَحدث ذلك من العوامل، وكأَنهم إنما سموه بناء لأَنه لما لزم ضرباً واحداً فلم يتغير تغير الإعراب، سمي بناء من حيث كان البناء لازماً موضعاً لا يزول من مكان إلى غيره، وليس كذلك سائر الآلات المنقولة المبتذلة كالخَيْمة والمِظَلَّة والفُسْطاطِ والسُّرادِقِ ونحو ذلك، وعلى أَنه مذ أَوقِع على هذا الضرب من المستعملات المُزالة من مكان إلى مكان لفظُ البناء تشبيهاً بذلك من حيث كان مسكوناً وحاجزاً ومظلاًّ بالبناء من الآجر والطين والجص.
      والعرب تقول في المَثَل: إنَّ المِعْزى تُبْهي ولا تُبْنى أَي لا تُعْطِي من الثَّلَّة ما يُبْنى منها بَيْتٌ، المعنى أَنها لا ثَلَّة لها حتى تُتَّخذ منها الأَبنيةُ أَي لا تجعل منها الأَبنية لأَن أَبينة العرب طِرافٌ وأَخْبيَةٌ، فالطِّرافُ من أَدَم، والخِباءُ من صوف أَو أَدَمٍ ولا يكون من شَعَر، وقيل: المعنى أَنها تَخْرِق البيوت بوَثْبِها عليها ولا تُعينُ على الأَبنيةِ، ومِعزَى الأَعراب جُرْدٌ لا يطُول شعرها فيُغْزَلَ،وأَما مِعْزَى بلاد الصَّرْدِ وأَهل الريف فإنها تكون وافية الشُّعور والأَكْرادُ يُسَوُّون بيوتَهم من شعرها.
      وفي حديث الاعتكاف: فأَمَر ببنائه فقُوِّضَ؛ البناءُ واحد الأَبنية، وهي البيوت التي تسكنها العرب في الصحراء، فمنها الطِّراف والخِباء والبناءُ والقُبَّة المِضْرَبُ.
      وفي حديث سليمان، عليه السلام: من هَدَمَ بِناءَ ربِّه تبارك وتعالى فهو ملعون، يعني من قتل نفساً بغير حق لأَن الجسم بُنْيانٌ خلقه الله وركَّبه.
      والبَنِيَّةُ، على فَعِيلة: الكعْبة لشرفها إذ هي أَشرف مبْنِيٍّ.
      يقال: لا وربِّ هذه البَنِيَّة ما كان كذا وكذا.
      وفي حديث البراء بن مَعْرورٍ: رأَيتُ أَن لا أَجْعَلَ هذه البَنِيَّة مني بظَهْرٍ؛ يريد الكعبة، وكانت تُدْعَى بَنيَّةَ إبراهيم، عليه السلام، لأَنه بناها، وقد كثر قَسَمُهم برب هذه البَنِيَّة.
      وبَنَى الرجلَ: اصْطَنَعَه؛ قال بعض المُوَلَّدين: يَبْني الرجالَ، وغيرهُ يَبْني القُرَى،شَتَّانَ بين قُرًى وبينَ رِجالِ وكذلك ابْتناه.
      وبَنَى الطعامُ لَحْمَه يَبنِيه بِناءً: أَنْبَتَه وعَظُمَ من الأَكل؛ وأَنشد: بَنَى السَّوِيقُ لَحْمَها واللَّتُّ،كما بَنَى بُخْتَ العِراقِ القَتّ؟

      ‏قال ابن سيده: وأَنشد ثعلب: مُظاهِرة شَحْماً عَتِيقاً وعُوطَطاً،فقد بَنَيا لحماً لها مُتبانِيا ورواه سيبويه: أَنْبَتا.
      وروى شَمِر: أَن مُخَنثاً، قال لعبد الله بن أَبي أَميَّةَ: إن فتح الله عليكم الطائفَ فلا تُفْلِتَنَّ منك باديةُ بنتُ غَيْلانَ، فإنها إذا جلستْ تَبَنَّتْ، وإذا تكلمت تَغَنَّتْ، وإذا اضطجعت تَمنَّتْ، وبَيْنَ رجلَيها مثلُ الإناء المُكْفَإ، يعني ضِخَم رَكَبِها ونُهُودَه كأَنه إناء مكبوب، فإذا قعدت فرّجت رجليها لضِخَم رَكَبها؛ قال أَبو منصور: ويحتمل أَن يكون قول المخنث إذا قعدت تَبَنَّتْ أَي صارت كالمَبْناةِ من سمنها وعظمها، من قولهم: بَنَى لَحْمَ فلان طعامُه إذا سمَّنه وعَظَّمه؛ قال ابن الأَثير: كأَنه شبهها بالقُبَّة من الأدَم، وهي المَبْناة، لسمنها وكثرة لحمها، وقيل: شبهها بأَنها إذا ضُرِبَتْ وطُنِّبَت انْفَرَجَتْ، وكذلك هذه إذا قعدت تربعت وفرشت رجليها.
      وتَبَنَّى السَّنامُ: سَمِنَ؛ قال يزيد بن الأَعْوَر الشَّنِّيُّ: مُسْتَجمِلاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وقول الأَخفش في كتاب القوافي: أَما غُلامي إذا أَردتَ الإضافة مع غلامٍ في غير الإضافة فليس بإيطاء، لأَن هذه الياء أَلزمت الميم الكسرة وصيرته إلى أَن يُبْنَى عليه، وقولُك لرجل ليس هذا الكسر الذي فيه ببناء؛ قال ابن جني؛ المعتبر الآن في باب غلامي مع غلام هو ثلاثة أَشياء: وهو أَن غلام نكرة وغلامي معرفة، وأَيضاً فإن في لفظ غلامي ياء ثابتة وليس غلام بلا ياء كذلك، والثالث أَن كسرة غلامي بناء عنده كما ذكر وكسرة ميم مررت بغلام إعراب لا بناء، وإذا جاز رجل مع رجل وأَحدهما معرفة والآخر نكرة ليس بينهما أَكثر من هذا، فما اجتمع فيه ثلاثة أَشياء من الخلاف أَجْدَرُ بالجواز، قال: وعلى أَن أَبا الحسن الأَخفش قد يمكن أَن يكون أَراد بقوله إن حركة ميم غلامي بناء أَنه قد اقْتُصِر بالميم على الكسرة، ومنعت اختلافَ الحركات التي تكون مع غير الياء نحو غلامه وغلامك، ولا يريد البناء الذي يُعاقب الإعرابَ نحو حيث وأَين وأمس.
      والمِبْناة والمَبْناةُ: كهيئة السِّتْرِ والنِّطْعِ.
      والمَبْناة والمِبْناة أَيضاً: العَيْبةُ.
      وقال شريح بن هانئ: سأَلت عائشة، رضي الله عنها، عن صلاة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت: لم يكن من الصلاةِ شيءٌ أَحْرَى أَن يؤخرها من صلاة العشاء، قالت: وما رأَيته مُتَّقِياً الأَرض بشيء قَطُّ إلا أَني أَذكرُ يومَ مطَرٍ فإنَّا بَسَطْنا له بناءً؛
      ، قال شمر: قوله بناءً أَي نِطَعاً، وهو مُتَّصل بالحديث؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء تفسيره في الحديث، ويقال له المَبْناةُ والمِبْناة أَيضاً.
      وقال أَبو عَدْنان: يقال للبيتِ هذا بِناءُ آخرته؛ عن الهوازني، قال: المَبْناةُ من أَدَم كهيئة القبة تجعلها المرأَة في كِسْر بيتها فتسكن فيها،وعسى أَن يكون لها غنم فتقتصر بها دون الغنم لنفسها وثيابها، ولها إزار في وسط البيت من داخل يُكِنُّها من الحرِّ ومن واكِفِ المطر فلا تُبَلَّلُ هي وثيابُها؛ وأَنشد ابن الأَعرابي للنابغة: على ظَهْرِ مَبْناةٍ جديدٍ سُيُورُها،يَطُوفُ بها وَسْطَ اللَّطيمة بائع؟

      ‏قال: المَبْناة قبة من أَدَم.
      وقال الأَصمعي: المَبْناة حصير أَو نطع يبسطه التاجر على بيعه، وكانوا يجعلون الحُصُرَ على الأَنْطاع يطوفون بها،وإنما سميت مَبناة لأَنها تتخذ من أَدم يُوصَلُ بعضُها ببعض؛ وقال جرير: رَجَعَتْ وُفُودُهُمُ بتَيْمٍ بعدَما خَرَزُوا المَبانيَ في بَني زَدْهامِ وأَبْنَيْتُه بَيْتاً أَي أَعطيته ما يَبْني بَيْتاً.
      والبانِيَةُ من القُسِيّ: التي لَصِقَ وتَرُها بكَبدها حتى كاد ينقطع وترها في بطنها من لصوقه بها، وهو عيب، وهي الباناةُ، طائِيَّةٌ.
      غيره: وقوسٌ بانِيَةٌ بَنَتْ على وترها إذا لَصِقَتْ به حتى يكاد ينقطع.
      وقوسٌ باناةٌ: فَجَّاءُ، وهي التي يَنْتَحِي عنها الوتر.
      ورجل باناةٌ: مُنحنٍ على وتره عند الرَّمْي؛ قال امرؤ القيس: عارِضٍ زَوْراءَ من نَشَمٍ،غَيْرَ باناةٍ على وَتَرِهْ وأَما البائِنَةُ فهي التي بانَتْ عن وتَرها، وكلاهما عيب.
      والبَواني: أَضْلاعُ الزَّوْرِ.
      والبَواني: قوائمُ الناقة.
      وأَلْقَى بوانِيَه: أَقام بالمكان واطمأَنّ وثبت كأَلْقى عصاه وأَلْقى أَرْواقَه، والأَرواق جمع رَوْقِ البيت، وهو رِواقُه.
      والبَواني: عِظامُ الصَّدْر؛ قال العجاج بن رؤبة: فإنْ يكنْ أَمْسَى شَبابي قد حَسَرْ،وفَتَرَتْ مِنِّي البَواني وفَتَر وفي حديث خالد: فلما أَلقى الشامُ بَوانِيَهُ عَزَلَني واستَعْمَلَ غيري، أَي خَيرَه وما فيه من السَّعةِ والنَّعْمةِ.
      قال ابن الأَثير: والبَواني في الأَصل أَضلاعُ الصَّدْر، وقيل: الأَكتافُ والقوائمُ، الواحدة بانِيةٌ.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام: أَلْقَت السماءُ بَرْكَ بَوانيها؛ يريد ما فيها من المطر، وقيل في قوله أَلقى الشامُ بَوانِيَه، قال: فإن ابن حبلة (* قوله «ابن حبلة» هو هكذا في الأصل).
      رواه هكذا عن أَبي عبيد،بالنون قبل الياء، ولو قيل بَوائنه، الياء قبل النون، كان جائزاً.
      والبَوائِنُ جمع البُوانِ، وهو اسم كل عمود في البيت ما خَلا وَسَط البيت الذي له ثلاث طَرائق.
      وبَنَيتُ عن حالِ الرّكِيَّة: نَحَّيْتُ الرِّشاء عنه لئلا يقع الترابُ على الحافر.
      والباني: العَرُوس الذي يَبْني على أَهله؛ قال الشاعر: يَلُوحُ كأَنه مِصْباحُ باني وبَنَى فلانٌ على أَهله بِناءً، ولا يقال بأَهله، هذا قول أَهل اللغة،وحكى ابن جني: بَنى فلان بأَهله وابْتَنَى بها، عَدَّاهما جميعاً بالباء.
      وقد زَفَّها وازْدَفَّها، قال: والعامة تقول بَنَى بأَهله، وهو خطأٌ،وليس من كلام العرب، وكأَنَّ الأَصلَ فيه أَن الداخل بأَهله كان يضرب عليها قبة ليلة دخوله ليدخل بها فيها فيقال: بَنَى الرجلُ على أَهله، فقيل لكل داخل بأَهله بانٍ، وقد ورد بَنَى بأَهله في شعر جِرَانِ العَوْدِ، قال: بَنَيْتُ بها قَبْلَ المِحَاقِ بليلةٍ،فكانَ مِحَاقاً كُلُّه ذلك الشَّهْر؟

      ‏قال ابن الأَثير: وقد جاءَ بَنى بأَهله في غير موضع من الحديث وغير الحديث.
      وقال الجوهري: لا يقال بني بأَهله؛ وعادَ فاستعمله في كتابه.
      وفي حديث أَنس: كان أَوَّلُ ما أُنْزِلَ من الحجاب في مُبْتَنى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بزينب؛ الابْتِناءُ والبِناء: الدخولُ بالزَّوْجةِ، والمُبْتَنَى ههنا يُراد به الابْتِناءُ فأَقامه مُقَام المصدر.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام، قال: يا نبيّ الله مَتَى تُبْنِيني أَي تُدْخِلُني على زوجتي؛ قال ابن الأَثير: حقيقته متى تجعلني أَبْتَني بزوجتي.
      قال الشيخ أَبو محمد بن بري: وجاريةٌ بَناةُ اللَّحْمِ أَي مَبْنِيَّةُ اللحم؛ قال الشاعر: سَبَتْه مُعْصِرٌ، من حَضْرَمَوْتٍ،بَنَاةُ اللحمِ جَمَّاءُ العِظامِ ورأَيت حاشية هنا، قال: بَناةُ اللحم في هذا البيت بمعنى طَيِّبةُ الريح أَي طيبة رائحة اللحم؛ قال: وهذا من أَوهام الشيخ ابن بري، رحمه الله.
      وقوله في الحديث: من بَنَى في دِيارِ العَجَمِ يَعْمَلُ نَيْرُوزَهُمْ ومَهْرَجانَهم حُشِرَ معهم؛ قال أَبو موسى: هكذا رواه بعضهم، والصواب تَنَأ أَي أَقام، وسيأْتي ذكره.
      "
  8. بَنْيُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ بَنْيُ: نقيضُ الهَدْمِ، بَناهُ يَبْنِيهِ بَنْياً وبِناءً وبُنْياناً وبِنْيَةً وبِنايَةً، وابْتَنَاهُ وبَنَّاهُ.
      ـ بِناءُ: المَبْنِيُّ, ج: أبْنِيَةٌ,جج: أبْنِياتٌ.
      ـ بُنْيَةُ، وبِنْيَةُ: ما بَنَيْتَه,ج: البِنَى والبُنَى. وتكونُ البنايةُ في الشَّرَفِ.
      ـ أبْنَيْتُه: أعْطَيْتُه بِناءً، أو ما يَبْنِي به داراً.
      ـ بِناءُ الكَلِمَةِ: لُزومُ آخِرِها ضَرْباً واحِداً من سُكونٍ أو حَرَكَةٍ، لا لِعامِلٍ.
      ـ محمدُ بن إسحاقَ بانِسَمِعَ قالونَ.
      ـ بَنِيَّةُ: الكَعْبَةُ لشَرَفِهَا.
      ـ بَنَى الرجُلَ: اصْطَنَعَه،
      ـ بَنَى على أهْلِه، وبَنَى بِها: زَفَّها، كابْتَنَى،
      ـ بَنَى الطعامُ بَدَنَهُ: سَمَّنَه،
      ـ بَنَى لَحْمَه: أنْبَتَه،
      ـ بَنَى القَوْسُ على وتَرِها: لَصِقَتْ، فهي بانِيَةٌ وباناةٌ.
      ـ رجُلٌ باناةٌ: مُنْحَنٍ على وَتَرِهِ إذا رَمَى.
      ـ مَبْناةُ، ومِبْناةُ: النِّطَعُ، والسِّتْرُ، والعَيْبَةُ.
      ـ بَوانِأضْلاعُ الزَّوْرِ، وقَوائِمُ الناقَةِ.
      ـ ألْقَى بَوانِيَهُ: أقامَ، وثَبَتَ.
      ـ جارِيَةٌ بَناةُ اللَّحْمِ: مَبْنِيَّتُه.
      ـ بَنا: بلد بِمصْرَ.
      ـ تُبْنى: موضع بالشَّامِ.
      ـ ابنُ: الوَلَدُ، أصْلُهُ: بَنَيٌ أو بَنَوٌ,ج: أبْناءٌ، والاسْمُ: البُنُوَّةُ.
      ـ يا بُنَيَّ، وبُنَيِّ: لُغَتانِ، كَيَا أبَتِ ويا أبَتَ.
      ـ أَبْناءُ: قَوْمٌ من العَجَمِ، سَكَنُوا اليَمَنَ، والنِّسْبَةُ: أَبْناوِيٌّ وبَنَويٌّ، محرَّكةً رَدّاً له إلى الواحِدِ، وألْحَقُوا ابْناً الهاءَ، فقالوا: ابْنَةٌ. وأمَّا: بِنْتٌ، فَلَيْسَ على ابنٍ، وانَّما هي صِفَةٌ على حِدَةٍ، ألْحَقُوها الياءَ للإِلْحَاقِ، ثم أبْدَلُوا التاءَ منها، والنِّسْبَةُ: بِنتيٌّ وبَنَوِيٌّ.
      ـ قولُ حَسَّانَ، رضي الله تعالى عنه: فأكْرِمْ بِنا خالاً وأكْرِمْ بِنَا ابْنَما:أي ابْناً.
      ـ في حديثِ بِنْتِ غَيْلان: وإنْ جَلَسَتْ تَبَنَّتْ، أيْ: صارَتْ كالبَيْتِ المَبْنِيِّ.
      ـ بَناتُ: التَّماثيلُ الصِّغارُ يُلْعَبُ بِها.
      ـ بُنَيَّاتُ الطَّريقِ: التُّرَّهاتُ.
      ـ تَبَنَّاهُ: اتَّخَذَهُ ابْناً.
  9. قَدَرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَدَرُ: القَضاءُ، والحُكْمُ، ومَبْلَغُ الشيءِ، كالمِقْدارِ، والطاقةُ، كالقَدْرِ فيهما، ج: أقْدارٌ. قَدَرَ اللّهُ تعالى ذلك عليه يَقْدُرُهُ ويَقْدِرُهُ قَدْراً وقَدَّرَهُ عليه وله.
      ـ قَدَرِيَّةُ: جاحِدُو القَدَرِ.
      ـ اسْتَقْدَرَ اللّهَ خَيْراً: سألَهُ أن يَقْدِرَ له به.
      ـ قَدَرَ الرِّزْقَ: قَسَمَهُ.
      ـ قَدْرُ: الغِنَى، واليَسارُ، والقوةُ، كالقُدْرَةِ والمَقْدُرَةِ والمَقْدَرَةِ والمَقْدِرَةِ والمقْدارِ والقَدارَةِ والقُدورَةِ والقُدورِ والقِدْرانِ والقَدَارِ والاقْتِدارِ. والفِعلُ قَدَرَ وقَدِرَ، وهو قادرٌ وقَديرٌ، وأقْدَرَهُ اللّهُ تعالى عليه، والتَّضْيِيقُ، كالتَّقْديرِ والطَّبْخُ، وفِعْلُهُما قَدَرَ، والتعظيمُ، وتَدْبيرُ الأمرِ، قَدَرَهُ يَقْدِرُهُ، وقِياسُ الشيءِ بالشيءِ، والوَسَطُ من الرِّحالِ والسُّرُوجِ، ورأسُ الكتِفِ،
      ـ قَدَرُ: قِصَرُ العُنُقِ، قَدِرَ فهو أقْدَرُ.
      ـ أَقْدَرُ: فرسٌ إذا سارَ، وقَعَتْ رِجلاهُ مَواقِعَ يَدَيْهِ، أو الذي يَضَعُ رجليه حيثُ ينبغي.
      ـ قِدْرُ: معروف، أُنْثَى، أو يُؤَنَّثُ، ج: قُدورٌ.
      ـ قَديرُ وقادرُ: ما يُطْبَخُ في القِدْرِ.
      ـ قُدَارُ: الرَّبْعَةُ من الناسِ، والطَّبَّاخُ، أو الجَزَّارُ، والطابخُ في القِدْرِ، كالمُقْتَدِرِ، وابنُ سالفٍ عاقِرُ الناقةِ، وابنُ عَمْرِو بنِ ضُبَيْعَةَ رئيسُ رَبيعَةَ، والثُّعْبَانُ العظيمُ.
      ـ قَدَارُ: موضع.
      ـ مُقْتَدِرُ: الوَسَطُ من كلِّ شيءٍ.
      ـ بنُو قَدْراءَ: المَياسيرُ.
      ـ قَدَرَةُ: القارُورَةُ الصغيرةُ.
      ـ قادَرْتُهُ: قايَسْتُهُ، وفَعَلْتُ مِثْلَ فِعْلِهِ.
      ـ تَقْديرُ: التَّرْوِيَةُ، والتَّفْكيرُ في تَسْوِيَةِ أمرٍ.
      ـ تَقَدَّرَ: تَهَيَّأَ.
      ـ {ما قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}: ما عَظَّمُوه حَقَّ تَعْظيمهِ.
      ـ قَدَرْتُ الثَّوْبَ فانْقَدَرَ: جاءَ على المِقْدارِ.
      ـ بَيْنَنَا ليلةٌ قادِرةٌ: هَيِّنَةُ السَّيْرِ، لا تَعَبَ فيها.
      ـ قَيْدَارُ: اسمٌ.
      ـ قَدْراءُ: الاذُنُ ليستْ بِصَغيرَةٍ ولا كبيرةٍ.
      ـ كَمْ قَدَرَةُ نَخْلِكَ وغُرِسَ على القَدَرَةِ: وهي أن يُغْرَسَ على حَدٍّ مَعلومٍ بينَ كلِّ نَخْلَتَيْنِ.
      ـ قَدَّرَهُ تَقديراً: جَعَلَهُ قَدَرِيًّا.
      ـ دارٌ مُقادَرَةٌ: ضَيِّقَةٌ.
      ـ قَدَرْتُه أقْدِرُهُ قَدَارَةً: هَيَّأْتُ، وَوَقَّتُّ.
  10. أقْدَر (المعجم الرائد)
    • أقدر - ج، قدر ، -مؤ، قدراء
      1- أقدر : قصير العنق. 2- أقدر من الخيل : الذي يضع رجليه موضع يديه. 3- أقدر : أقوى.
  11. قدر (المعجم لسان العرب)
    • "القَدِيرُ والقادِرُ: من صفات الله عز وجل يكونان من القُدْرَة ويكونان من التقدير.
      وقوله تعالى: إِن الله على كل شيء قدير؛ من القُدْرة، فالله عز وجل على كل شيء قدير، والله سبحانه مُقَدِّرُ كُلِّ شيء وقاضيه.
      ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى القادِرُ والمُقْتَدِرُ والقَدِيرُ، فالقادر اسم فاعل من قَدَرَ يَقْدِرُ، والقَدِير فعيل منه، وهو للمبالغة، والمقتدر مُفْتَعِلٌ من اقْتَدَرَ، وهو أَبلغ.
      التهذيب: الليث: القَدَرُ القَضاء المُوَفَّقُ.
      يقال: قَدَّرَ الإِله كذا تقديراً، وإِذا وافق الشيءُ الشيءَ قلت: جاءه قَدَرُه.
      ابن سيده: القَدْرُ والقَدَرُ القضاء والحُكْم، وهو ما يُقَدِّره الله عز وجل من القضاء ويحكم به من الأُمور.
      قال الله عز وجل: إِنا أَنزلناه في ليلة القَدْرِ؛ أَي الحُكْمِ، كما، قال تعالى: فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمر حكيم؛

      وأَنشد الأَخفش لهُدْبَة بنِ خَشْرَمٍ: أَلا يا لَقَوْمي للنوائبِ والقَدْرِ وللأَمْرِ يأْتي المَرءَ من حيثُ لا يَدْري وللأَرْض كم من صالح قد تَوَدَّأَتْ عليه، فَوَارَتْهُ بلَمَّاعَةٍ قَفْرِ فلا ذَا جَلالٍ هِبْنَهُ لجَلالِه،ولا ذا ضَياعٍ هُنَّ يَتْرُكْنَ للفَقْرِ تودّأَت عليه أَي استوت عليه.
      واللماعة: الأَرض التي يَلْمع فيها السَّرابُ.
      وقوله: فلا ذا جَلال انتصب ذا بإِضمار فعل يفسره ما بعده أَي فلا هِبْنَ ذا جَلال، وقوله: ولا ذا ضَياع منصوب بقوله يتركن.
      والضَّياعُ، بفتح الضاد: الضَّيْعَةُ، والمعنى أَن المنايا لا تَغْفُلُ عن أَحد، غنيّاً كان أَو فقيراً، جَليلَ القَدْر كان أَو وضيعاً.
      وقوله تعالى: ليلةُ القدر خير من أَلف شهر؛ أَي أَلف شهر ليس فيها ليلة القدر؛ وقال الفرزدق: وما صَبَّ رِجْلي في حديدِ مُجاشِعٍ،مَعَ القَدْرِ، إِلا حاجَةٌ لي أُرِيدُها والقَدَرُ: كالقَدْرِ، وجَمْعُهما جميعاً أَقْدار.
      وقال اللحياني: القَدَرُ الاسم، والقَدْرُ المصدر؛

      وأَنشد كُلُّ شيء حتى أَخِيكَ مَتاعُ؛ وبِقَدْرٍ تَفَرُّقٌ واجْتِماعُ وأَنشد في المفتوح: قَدَرٌ أَحَلَّكَ ذا النخيلِ، وقد أَرى،وأَبيكَ، ما لَكَ، ذُو النَّخيلِ بدار؟

      ‏قال ابن سيده: هكذا أَنشده بالفتح والوزن يقبل الحركة والسكون.
      وفي الحديث ذكر ليلة القدر، وهي الليلة التي تُقَدَّر فيها الأَرزاقُ وتُقْضى.
      والقَدَرِيَّةُ: قوم يَجْحَدُون القَدَرَ، مُوَلَّدةٌ.
      التهذيب: والقَدَرِيَّة قوم ينسبون إِلى التكذيب بما قَدَّرَ اللهُ من الأَشياء، وقال بعض متكلميهم: لا يلزمنا هذا اللَّقَبُ لأَنا ننفي القَدَرَ عن الله عز وجل ومن أَثبته فهو أَولى به، قال: وهذا تمويه منهم لأَنهم يثبتون القَدَرَ لأَنفسهم ولذلك سموا؛ وقول أَهل السنَّة إِن علم الله سبق في البشر فَعَلِم كفْرَ مَن كَفَر منهم كما عَلِم إِيمان مَن آمن، فأَثبت علمه السابق في الخلق وكتبه، وكلُّ ميسر لما خلق له وكتب عليه.
      قال أَبو منصور: وتقدير الله الخلق تيسيره كلاًّ منهم لما علم أَنهم صائرون إِليه من السعادة والشقاء، وذلك أَنه علم منهم قبل خلقه إِياهم، فكتب علمه الأَزليّ السابق فيهم وقَدَّره تقديراً؛ وقَدَرَ الله عليه ذلك يَقْدُرُه ويَقْدِرُه قَدْراً وقَدَراً، وقَدَّره عليه وله؛ وقوله: من أَيّ يَوْمَيَّ من الموتِ أَفِرّ: أَيَومَ لم يُقْدَرَ أَمْ يومَ قُدِرْ؟ فإِنه أَراد النون الخفيفة ثم حذفها ضرورة فبقيت الراء مفتوحة كأَنه أَراد: يُقْدَرَنْ، وأَنكر بعضهم هذا فقال: هذه النون لا تحذف إِلا لسكون ما بعدها ولا سكون ههنا بعدها؛ قال ابن جني: والذي أَراه أَنا في هذا وما علمت أَن أَحداً من أَصحابنا ولا غيرهم ذكره، ويشبه أَن يكونوا لم يذكروه للُطْفِه، هو أَنْ يكون أَصله أَيوم لم يُقْدَرْ أَم بسكون الراء للجزم،ثم أَنها جاوَرَتِ الهمزة المفتوحة وهي ساكنة، وقد أَجرت العرب الحرف الساكن إِذا جاور الحرف المتحرّك مجرى المتحرك، وذلك قولهم فيما حكاه سيبويه من قول بعض العرب: الكَماةُ والمَراة، يريدون الكَمْأَةَ والمَرْأَةَ ولكن الميم والراء لما كانتا ساكنتين، والهمزتان بعدهما مفتوحتان، صارت الفتحتان اللتان في الهمزتين كأَنهما في الراء والميم، وصارت الميم والراء كأَنهما مفتوحتان، وصارت الهمزتان لما قدّرت حركاتهما في غيرهما كأَنهما ساكنتان، فصار التقدير فيهما مَرَأْةٌ وكَمَأْةٌ، ثم خففتا فأُبدلت الهمزتان أَلفين لسكونهما وانفتاح ما قبلهما، فقالوا: مَرَاةٌ وكَماةٌ، كم؟

      ‏قالوا في رأْس وفأْس لما خففتا: راس وفاس، وعلى هذا حمل أَبو علي قول عبد يَغُوثَ: وتَضْحَكُ مِنّي شَيْخَةٌ عَبْشَمِيَّةٌ،كَأَنْ لم تَرَا قَبْلي أَسيراً يمَانِي؟

      ‏قال: جاء به على أَن تقديره مخففاً كأَن لم تَرْأَ، ثم إِن الراء الساكنة لما جاورت الهمزة والهمزة متحرّكة صارت الحركة كأَنها في التقدير قبل الهمزة واللفظُ بها لم تَرَأْ، ثم أَبدل الهمزة أَلفاً لسكونها وانفتاح ما قبلها فصارت تَرا، فالأَلف على هذا التقدير بدل من الهمزة التي هي عين الفعل، واللام محذوفة للجزم على مذهب التحقيق، وقَوْلِ من، قال: رَأَى يَرْأَى، وقد قيل: إِن قوله ترا، على الخفيف السائغ، إِلا أَنه أَثبت الأَلف في موضع الجزم تشبيهاً بالياء في قول الآخر: أَلم يأْتيك، والأَنباءُ تَنْمِي،بما لاقَتْ لَبُونُ بني زِيادِ؟ ورواه بعضهم أَلم يأْتك على ظاهر الجزْم؛

      وأَنشده أَبو العباس عن أَبي عثمان عن الأَصمعي: أَلا هلَ تاكَ والأَنباءُ تَنْمِي وقوله تعالى: إِلا امرأَته قَدَّرْنا أَنها لمن الغابرين؛ قال الزجاج: المعنى علمنا أَنها لمن الغابرين، وقيل: دَبَّرنا أنها لمن الغابرين أَي الباقين في العذاب.
      ويقال: اسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً، واسْتَقْدَرَ اللهَ خَيْراً سأَله أَن يَقْدُرَ له به؛

      قال: فاسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً وارضَيَنَّ به،فبَيْنَما العُسْرُ إِذ دارتْ مَياسِيرُ وفي حديث الاستخارة: اللهم إِني أَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتك أَي أَطلب منك أَن تجعل لي عليه قُدْرَةً.
      وقَدَرَ الرزقَ يَقْدِرُهُ: قَسَمه.
      والقَدْرُ والقُدْرَةُ (* قوله« والقدر والقدرة إلخ» عبارة القاموس: والقدر الغنى واليسار والقوة كالقدرة والمقدرة مثلثة الدال والمقدار والقدارة والقدورة والقدور بضمهما والقدران بالكسر والقدار ويكسر والاقتدار والفعل كضرب ونصر وفرح.) والمِقْدارُ: القُوَّةُ؛ وقَدَرَ عليه يَقْدِرُ ويَقْدُرُ وقَدِرَ، بالكسر، قُدْرَةً وقَدارَةً وقُدُورَةً وقُدُوراً وقِدْراناً وقِداراً؛ هذه عن اللحياني، وفي التهذيب: قَدَراناً، واقْتَدَرَ وهو قادِرٌ وقَدِيرٌ وأَقْدَرَه اللهُ عليه، والاسم من كل ذلك المَقْدَرَة والمَقْدُرَة والمَقْدِرَةُ.
      ويقال: ما لي عليك مَقْدُرَة ومَقْدَرَة ومَقْدِرَة أَي قُدْرَة.
      وفي حديث عثمان،رضي الله عنه: إِنَّ الذَّكاة في الحَلْقِ واللَّبَّة لمن قَدَرَ (* قوله« لمن قدر» أي لمن كانت الذبيحة في يده مقدر على ايقاع الذكاة بهذين الموضعين، فاما إذا ندت البهيمة فحكمها حكم الصيد في أن مذبحه الموضع الذي أصاب السهم او السيف، كذا بهامش النهاية.) أَي لمن أَمكنه الذبْحُ فيهما،فأَما النَّادُّ والمُتَرَدِّي فأَيْنَ اتَّفَقَ من جسمهما؛ ومنه قولهم: المَقْدُِرَةُ تُذْهِبُ الحَفِيظَةَ.
      والاقتدارُ على الشيء: القُدْرَةُ عليه، والقُدْرَةُ مصدر قولك قَدَرَ على الشيء قُدْرَة أَي مَلَكه، فهو قادِرٌ وقَدِيرٌ.
      واقْتَدَرَ الشيءَ: جعله قَدْراً.
      وقوله: عند مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ؛ أَي قادِرٍ.
      والقَدْرُ: الغِنى واليَسارُ، وهو من ذلك لأَنه كُلَّه قُوَّةٌ.
      وبنو قَدْراء: المَياسيرُ.
      ورجل ذو قُدْرَةٍ أَي ذو يَسارٍ.
      ورجل ذو مَقْدُِرَة أَي ذو يسار أَيضاً؛ وأَما من القَضاء والقَدَرِ فالمَقدَرَةُ،بالفتح، لا غير؛ قال الهُذَليّ: وما يَبْقَى على الأَيّامِ شَيءٌ،فيا عَجَباً لمَقْدَرَةِ الكتابِ وقدْرُ كل شيء ومِقْدارُه: مِقْياسُه.
      وقَدَرَ الشيءَ بالشيء يَقْدُرُه قَدْراً وقَدَّرَه: قاسَه.
      وقادَرْتُ الرجل مُقادَرَةً إِذا قايسته وفعلت مثل فعله.
      التهذيب: والتقدير على وجوه من المعاني: أَحدها التروية والتفكير في تسوية أَمر وتهيئته، والثاني تقديره بعلامات يقطعه عليها، والثالث أَن تَنْوِيَ أَمراً بِعَقْدِك تقول: قَدَّرْتُ أَمر كذا وكذا أَي نويتُه وعَقَدْتُ عليه.
      ويقال: قَدَرْتُ لأَمْرِ كذا أَقْدِرُ له وأَقْدُرُ قَدْراً إِذا نظرت فيه ودَبَّرْتَه وقايسته؛ ومنه قول عائشة، رضوان الله عليها: فاقْدُرُوا قَدْرَ الجاريةِ الحديثة السِّنِّ المستهيئة للنظر أَي قَدِّرُوا وقايسوا وانظروه وافْكِرُوا فيه.
      شمر: يقال قَدَرْتُ أَي هيأْت وقَدَرْتُ أَي أَطَقْتُ وقَدَرْتُ أَي مَلَكْتُ وقَدَرْتُ أَي وَقَّتُّ؛ قال لبيد: فَقَدَرْتُ للوِرْدِ المُغَلِّسَ غُدْوَةً،فَوَرَدْتُ قبل تَبَيُّنِ الأَلْوانِ وقال الأَعشى: فاقْدُرْ بذَرْعِكَ ببنَنا،إِن كنتَ بَوَّأْتَ القَدارَهْ بَوَّأْتَ: هَيَّأْتَ.
      قال أَبو عبيدة: اقْدُر بذَرْعِك بيننا أَي أَبْصِرْ واعْرِفْ قَدْرَك.
      وقوله عز وجل: ثم جئتَ على قَدَرٍ يا موسى؛ قيل في التفسير: على مَوْعدٍ، وقيل: على قَدَرٍ من تكليمي إِياك؛ هذا عن الزجاج.
      وقَدَرَ الشيءَ: دَنا له؛ قال لبيد: قلتُ: هَجِّدْنا، فقد طال السُّرَى،وقَدَرْنا إِنْ خَنى الليل غَفَلْ وقَدَر القومُ أَمرهم يَقْدِرُونه قَدْراً: دَبَّروه وقَدَرْتُ عليه الثوبَ قدراً فانْقَدَر أَي جاءَ على المِقْدار.
      ويقال: بين أَرضك وأَرض فلان ليلة قادرة إِذا كانت لينة السير مثل قاصدةٍ ورافِهةٍ؛ عن يعقوب.
      وقَدَرَ عليه الشيءَ يَقْدِرُه ويَقْدُره قَدْراً وقَدَراً وقَدَّرَه: ضَيَّقه؛ عن اللحياني.
      وفي التنزيل العزيز: على المُوسِعِ قَدَرُه وعلى المُقْتِرِ قَدَرُه؛ قال الفراء: قرئ قَدَرُه وقَدْرُه، قال: ولو نصب كان صواباً على تكرر الفعل في النية، أَي ليُعْطِ المُوسِعُ قَدْرَه والمُقْتِرُ قَدْرَه؛ وقال الأخفش: على الموسع قدره أَي طاقته؛ قال الأَزهري: وأَخبرني المنذري عن أَبي العباس في وقوله على المُقْتِر قَدَرُه وقَدْرُه، قال: التثقيل أَعلى اللغتين وأَكثر، ولذلك اختير؛ قال: واختار الأَخفش التسكين،
      ، قال: وإِنما اخترنا التثقيل لأَنه اسم، وقال الكسائي: يقرأُ بالتخفيف والتثقيل وكلٌّ صواب، وقال: قَدَرَ وهو يَقْدِر مَقْدِرة ومَقْدُرة ومَقْدَرَة وقِدْراناً وقَدَاراً وقُدْرةً، قال: كل هذا سمعناه من العرب، قال: ويَقْدُر لغة أُخرى لقوم يضمون الدال فيها، قال: وأَما قَدَرْتُ الشيء فأَنا أَقْدِرُه، خفيف، فلم أَسمعه إِلا مكسوراً، قال: وقوله: وما قَدَروا اللهَ حَقَّ قَدْرِه؛ خفيفٌ ولو ثُقِّلَ كان صواباً، وقوله: إِنَّا كلَّ شيء خلقناه بِقَدَرٍ، مُثَقَّلٌ، وقوله: فسالتْ أَوديةٌ بقدَرها؛ مُثَقَّلٌ ولو خفف كان صواباً؛

      وأَنشد بيت الفرزدق أَيضاً: وما صَبَّ رِجْلِي في حَدِيدِ مُجاشِعٍ،مع القَدْر، إِلا حاجةٌ لي أُرِيدُها وقوله تعالى: فَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه؛ يفسر بالقُدرة ويفسر بالضِّيق، قال الفراء في قوله عز وجل: وذا النُّون إِذ ذهب مُغاضِباً فظنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه؛ قال الفراء: المعنى فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه من العقوبة ما قَدَرْنا.
      وقال أَبو الهيثم: روي أَنه ذهب مغاضباً لقومه، وروي أَنه ذهب مغاضباً لربه، فأَما من اعتقد أَن يونس، عليه السلام، ظن أَن لن يقدر الله عليه فهو كافر لأَن من ظن ذلك غير مؤمن، ويونس، عليه السلام،رسول لا يجوز ذلك الظن عليه.
      فآل المعنى: فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه العقوبة، قال: ويحتمل أَن يكون تفسيره: فظن أَن لن نُضَيِّقَ عليه، من قوله تعالى: ومن قُدِرَ عليه رزقَه؛ أَي ضُيِّقَ عليه، قال: وكذلك قوله: وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَر عليه رزقه؛ معنى فَقَدَر عليه فَضَيَّقَ عليه، وقد ضيق الله على يونس، عليه السلام، أَشدَّ تَضْيِيق ضَيَّقَه على مُعَذَّب في الدنيا لأَنه سجنه في بطن حوت فصار مَكْظُوماً أُخِذَ في بَطْنِه بكَظَمِهِ؛ وقال الزجاج في قوله: فظن أَن لن نُقْدِرَ عليه؛ أَي لن نُقَدِّرَ عليه ما قَدَّرنا من كونه في بطن الحوت، قال: ونَقْدِرُ بمعنى نُقَدِّرُ، قال: وقد جاء هذا في التفسير؛ قال الأَزهري: وهذا الذي، قاله أَبو إِسحق صحيح، والمعنى ما قَدَّرَه الله عليه من التضييق في بطن الحوت، ويجوز أَن يكون المعنى لن نُضَيِّق عليه؛ قال: وكل ذلك شائع في اللغة، والله أَعلم بما أَراد.
      فأَما أَن يكون قوله أَن لن نَقْدِرَ عليه من القدرة فلا يجوز، لأَن من ظن هذا كفر، والظن شك والشك في قدرة الله تعالى كفر، وقد عصم الله أَنبياءه عن مثل ما ذهب إِليه هذا المُتَأَوِّلُ، ولا يَتَأَوَّلُ مثلَه إِلا الجاهلُ بكلام العرب ولغاتها؛ قال الأَزهري: سمعت المُنْذِرِيَّ يقول: أَفادني ابن اليَزيديّ عن أَبي حاتم في قوله تعالى: فظن أَن لن نقدر عليه؛ أَي لن نضيق عليه، قال: ولم يدر الأَخفش ما معنى نَقْدِر وذهب إِلى موضع القدرة إِلى معنى فظن أَن يَفُوتَنَا ولم يعلم كلام العرب حت؟

      ‏قال: إِن بعض المفسرين، قال أَراد الاستفهام، أَفَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه، ولو علم أَن معنى نَقْدِر نُضَيِّق لم يخبط هذا الخبط، قال: ولم يكن عالماً بكلام العرب، وكان عالماً بقياس النحو؛ قال: وقوله: من قُدِرَ عليه رِزْقُه؛ أَي ضُيِّقَ عليه عِلْمُه، وكذلك قوله: وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَرَ عليه رِزْقَه؛ أَي ضَيَّقَ.
      وأَما قوله تعالى: فَقَدَرْنا فنِعْمَ القادِرُون، فإِن الفراء، قال: قرأَها عليّ، كرم الله وجهه،فَقَدَّرْنا، وخففها عاصم، قال: ولا يبعد أَن يكون المعنى في التخفيف والتشديد واحداً لأَن العرب تقول: قُدِّرَ عليه الموتُ وقُدِرَ عليه الموتُ، وقُدِّر عليه وقُدِرَ، واحتج الذين خففوا فقالوا: لو كانت كذلك لقال: فنعم المُقَدِّرون، وقد تجمع العربُ بين اللغتين.
      قال الله تعالى: فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم رُوَيْداً.
      وقَدَرَ على عياله قَدْراً: مثل قَتَرَ.
      وقُدِرَ على الإِنسان رِزْقُه قَدْراً: مثل قُتِرَ؛ وقَدَّرْتُ الشيء تَقْدِيراً وقَدَرْتُ الشيء أَقْدُرُه وأَقْدِرُه قَدْراً من التقدير.
      وفي الحديث في رؤية الهلال: صوموا لرؤيته وأَفطروا لرؤيته فإِن غُمَّ عليكم فاقْدُرُوا له، وفي حديث آخر: فإِن غم عليكم فأَكملوا لعِدَّة؛ قوله: فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له عَدَدَ الشهر حتى تكملوه ثلاثين يوماً، واللفظان وإن اختلفا يرجعان إِلى معنى واحد؛ وروي عن ابن شريح أَنه فسر قوله فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له منازلَ القمر فإِنها تدلكم وتبين لكم أَن الشهر تسع وعشرون أَو ثلاثون، قال: وهذا خطاب لمن خصه الله تعالى بهذا العلم؛ قال: وقوله فأَكْمِلُوا العِدَّة خطاب العامَّة التي لا تحسن تقدير المنازل، وهذا نظير النازلة تنزل بالعالِمِ الذي أَمر بالاجتهاد فيها وأَن لا يُقَلِّدَ العلماء أَشكال النازلة به حتى يتبين له الصوب كما بان لهم،وأَما العامة التي لا اجتهاد لها فلها تقليد أَهل العلم؛ قال: والقول الأَول أَصح؛ وقال الشاعر إِياس بن مالك بن عبد الله المُعَنَّى: كِلا ثَقَلَيْنا طامعٌ بغنِيمةٍ،وقد قَدَر الرحمنُ ما هو قادِرُ فلم أَرَ يوماً كانَ أَكثَرَ سالِباً ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ وأَكثَرَ مِنَّا يافِعاً يَبْتَغِي العُلى،يُضارِبُ قِرْناً دارِعاً، وهو حاسِرُ قوله: ما هو قادرُ أَي مُقَدِّرٌ، وثَقَلُ الرجل، بالثاء: حَشَمه ومتاع بيته، وأَراد بالثَّقَل ههنا النساء أَي نساؤنا ونساؤهم طامعات في ظهور كل واحد من الحَيَّيْنِ على صاحبه والأَمر في ذلك جار على قدر الرحمن.
      وقوله: ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ أَي يُسْتَلَبُ سِرْبالَه وهو لا يُنْكِرُ ذلك لأَنه مصروع قد قتل، وانتصب سرباله بأَنه مفعول ثان لمُسْتَلَب، وفي مُسْتَلَب ضمير مرفوع به، ومن رفع سرباله جعله مرتفعاً به ولم يجعل فيه ضميراً.
      واليافع: المُتَرَعْرِعُ الداخلُ في عَصْرِ شبابه.
      والدارع: اللابس الدرع.
      والحاسر: الذي لا درع عليه.
      وتَقَدَّر له الشيءُ أَي تهيأَ.
      وفي حديث الاستخارة: فاقْدُرْه لي ويَسِّرْه عليّ أَي اقض لي به وهيئه.
      وقَدَرْتُ الشيء أَي هيأْته.
      وقَدْرُ كل شيء ومِقْداره: مَبْلَغُه.
      وقوله تعالى: وما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِه؛ أَي ما عظموا الله حق تعظيمه، وقال الليث: ما وَصَفوه حق صِفَتِه، والقَدَرُ والقَدْرُ ههنا بمعنى واحد، وقَدَرُ الله وقَدْرُه بمعنًى، وهو في الأَصل مصدر.
      والمِقْدارُ: الموتُ.
      قال الليث: المِقْدارُ اسم القَدْر إِذا بلغ العبدُ المِقْدارَ مات؛

      وأَنشد: لو كان خَلْفَك أَو أَمامَك هائِباً بَشَراً سِواكَ، لَهابَك المِقْدارُ يعني الموت.
      ويقال: إِنما الأَشياء مقاديرُ لكل شيء مِقْدارٌ داخل.
      والمِقْدار أَيضاً: هو الهِنْداز، تقول: ينزل المطر بمِقْدار أَي بقَدَرٍ وقَدْرٍ، وهو مبلغ الشيء.
      وكل شيء مُقْتَدِرٌ، فهو الوَسَطُ.
      ابن سيده: والمُقْتَدِر الوسط من كل شيء.
      ورجل مُقْتَدِرُ الخَلْق أَي وَسَطُه ليس بالطويل والقصير، وكذلك الوَعِلُ والظبي ونحوهما.
      والقَدْرُ: الوسط من الرحال والسروج ونحوهما؛ تقول: هذا سرجٌ قَدْرٌ، يخفف ويثقل.
      التهذيب: سَرْجٌ قادرٌ قاترٌ، وهو الواقي الذي لا يَعْقِرُ، وقيل: هو بين الصغير والكبير.
      والقَدَرُ: قِصَرُ العُنُق، قَدِرَ قَدَراً، وهو أَقدرُ؛ والأَقْدَر: القصير من الرجال؛ قال صَخْرُ الغَيّ يصف صائداً ويذكر وُعُولاً قد وردت لتشرب الماء: أَرَى الأَيامَ لا تُبْقِي كريماً،ولا الوَحْشَ الأَوابِدَ والنَّعاما ولا عُصْماً أَوابِدَ في صُخُورٍ،كُسِينَ على فَراسِنِها خِداما أُتِيحَ لها أُقَيْدِرُ ذو حَشِيفٍ،إِذا سامتْ على المَلَقاتِ ساما معنى أُتيح: قُدّر، والضمير في لها يعود على العُصْم.
      والأُقَيْدِرُ: أَراد به الصائد.
      والحَشيف: الثوب الخَلَقُ.
      وسامت: مَرَّتْ ومضت.
      والمُلَقات: جمع مَلَقَةٍ، وهي الصخرة الملساء.
      والأَوابد: الوحوش التي تأَبَّدَتْ أَي توحشت.
      والعُصْمُ: جمع أَعْصَمَ وعَصْماء: الوَعِلُ يكون بذراعيه بياض.
      والخِدَام: الخَلاخِيلُ، وأَراد الخطوطَ السُّودَ التي في يديه؛ وقال الشاعر: رأَوْكَ أُقَيْدِرَ حِنْزَقْرَةً وقيل: الأَقْدَر من الرجال القصير العنق.
      والقُدَارُ: الرَّبْعَةُ من الناس.
      أَبو عمرو: الأَقْدَرُ من الخَيل الذي إِذا سار وقعت رجلاه مواقع يديه؛ قال رجل من الأَنصار، وقال ابن بري: هو عَدِيُّ بن خَرَشَةَ الخَطْمِيُّ: ويَكْشِفُ نَخْوَةَ المُخْتالِ عَنِّي جُرَازٌ، كالعَقِيقَةِ، إِن لَقِيتُ وأَقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهَوَاتِ ساطٍ كُمَيْتٌ، لا أَحَقُّ ولا شَئِيتُ النخوة: الكبر.
      والمختال: ذو الخيلاء.
      والجراز: السيف الماضي في الضَّرِيبة؛ شبهه بالعقيقة من البرق في لَمَعانه.
      والصهوات: جمع صَهْوَة، وهو موضع اللِّبْدِ من ظهر الفرس.
      والشئيب: الذي يَقْصُرُ حافرا رجليه عن حافِرَي يديه بخلاف الأَقْدَرِ.
      والأَحَقُّ: الذي يُطَبِّقُ حافِرا رجليه حافِرَيْ يديه، وذكر أَبو عبيد أَن الأَحَقَّ الذي لا يَعْرَقُ، والشَّئيتُ العَثُور، وقيل: الأَقدر الذي يُجاوِزُ حافرا رجليه مَواقعَ حافِرَيْ يديه؛ ذكره أَبو عبيد، وقيل: الأَقْدَرُ الذي يضع رجليه حيث ينبغي.
      والقِدْرُ: معروفة أُنْثَى وتصغيرها قُدَيْرٌ، بلا هاء على غير قياس.
      الأَزهري: القِدْرُ مؤنثة عند جميع العرب، بلا هاء، فإِذا صغرت قلت لها قُدَيرة وقُدَيْر، بالهاء وغير الهاء، وأَما ما حكاه ثعلب من قول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها فإِنه ليس على تذكير القِدْرِ ولكنهم أَرادوا ما رأَيت شيئاً غلا؛ قال: ونظيره قول الله تعالى: لا يَحِلُّ لك النساء من بَعْدُ؛ قال: ذكر الفعل لأَن معناه معنى شيء، كأَنه، قال: لا يحل لك شيء من النساء.
      قال ابن سيده: فأَما قراءة من قرأَ: فناداه الملائكة،فإِنما بناه على الواحد عندي كقول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها، ولا كقوله تعالى: لا يحل لك النساء من بعد، لأَن قوله تعالى: فناداه الملائكة، ليس بجحد فيكون شيء مُقَدَّر فيه كما قُدِّرَ في ما رأَيت قِدْراً غَلا أَسْرَعَ، وفي قوله: لا يحل لك النساء، وإِنما استعمل تقدير شيء في النفي دون الإِيجاب لأَن قولنا شيء عام لجميع المعلومات، وكذلك النفي في مثل هذا أَعم من الإِيجاب، أَلا ترى أَن قولك: ضربت كل رجل، كذب لا محالةً وقولك: ما ضربت رجلاً قد يجوز أَن يكون صدقاً وكذباً، فعلى هذا ونحوه يوجد النفي أَعم من الإِيجاب، ومن النفي قوله تعالى: لن يَنالَ اللهَ لحومُها ولا دِماؤها، إِنما أَراد لن ينالَ اللهَ شيءٌ من لحومها ولا شيء من دمائها؛ وجَمْعُ القِدْرِ قُدورٌ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك.
      وقَدَرَ القِدْرَ يَقْدِرُها ويَقْدُرُها قَدْراً: طَبَخَها، واقْتَدَر أَيضاً بمعنى قَدَرَ مثل طَبَخَ واطَّبَخَ.
      ومَرَقٌ مَقْدُور وقَدِيرُ أَي مطبوخ.
      والقَدِيرُ: ما يطبخ في القِدْرِ، والاقتدارُ: الطَّبْخُ فيها،ويقال: أَتَقْتَدِرُون أَم تَشْتَوُون.
      الليث: القديرُ ما طُبِخَ من اللحم بتَوابِلَ، فإِن لم يكن ذا تَوابِلَ فهو طبيخ.
      واقْتَدَرَ القومُ: طَبَخوا في قِدْرٍ.
      والقُدارُ: الطَّبَّاخُ، وقيل: الجَزَّارُ، وقيل الجَزَّار هو الذي يلي جَزْرَ الجَزُور وطَبْخَها؛ قال مُهَلْهِلٌ: إِنَّا لنَضْرِبُ بالصَّوارِم هامَها،ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ القُدَّام: جمع قادم، وقيل هو المَلِكُ.
      وفي حديث عُمَيْر مولى آبي اللحم: أَمرني مولاي أَن أَقْدُرَ لحماً أَي أَطْبُخَ قِدْراً من لحم.
      والقُدارُ: الغلام الخفيف الروح الثَّقِفُ اللَّقِفُ.
      والقُدارُ: الحية،كل ذلك بتخفيف الدال.
      والقُدارُ: الثعبان العظيم.
      وفي الحديث: كان يَتَقَدَّرُ في مرضه أَين أَنا اليومَ؛ أَي يُقَدِّرُ أَيامَ أَزواجه في الدَّوْرِ علهن.
      والقَدَرةُ: القارورةُ الصغيرة.
      وقُدارُ بن سالِفٍ: الذي يقال له أَحْمَرُ ثمود عاقر ناقة صالح، عليه السلام؛ قال الأَزهري: وقالت العرب للجَزَّارِ قُدارٌ تشبيهاً به؛ ومنه قول مُهَلْهِل: ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ اللحياني: يقال أَقمت عنده قَدْرَ أَن يفعل ذلك، قال: ولم أَسمعهم يطرحون أَن في المواقيت إِلا حرفاً حكاه هو والأَصمعي، وهو قولهم: ما قعدت عنده الاَّ رَيْثَ أَعْقِد شِسْعي.
      وقَيْدارٌ: اسم.
      "
  12. القَدْراءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَدْراءُ : الأُذُن ليست صغيرةً ولا كبيرة.
  13. التِّبْنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ التِّبْنُ: عَصيفَةُ الزَّرْعِ من بُرٍّ ونحوِهِ، والتَّبْنُ، والسَّيِّدُ السَّمْحُ، والشَّريفُ، والذِّئْبُ، وقَدَحٌ يُرْوِي العِشْرِينَ.
      ـ تَبَنَ الدَّابَّةَ يَتْبِنُها: أطْعَمَها التِّـبْنَ.
      ـ تَبِنَ، تَبْناً، وتَبانَةً: فَطِنَ، فهو تَبِنٌ،
      ـ تَبِنٌ: فَطِنٌ دَقيقُ النَّظَرِ، كتَبَّنَ تَتْبِيناً.
      ـ التَّبَّانُ: بائِعُ التِّبْنِ، وموسى بنُ أبي عُثْمانَ، وإسماعِيلُ بنُ الأَسْوَدِ المُحَدِّثانِ.
      ـ التُّبَّانُ: سَراويلُ صَغِيرٌ يَسْتُرُ العَوْرَةَ المُغَلَّظَةَ.
      ـ اتَّبَنَ: لَبِسَهُ.
      ـ محمدُ بنُ تُبَّانٍ: محدِّثٌ.
      ـ تُبانٌ أو تُبَّانٌ وتِبَّانٌ: لَقَبُ تُبَّعٍ الحِمْيَرِيِّ، يقالُ له: أسْعدُ تُبَّانٍ. والحُسَيْنُ بنُ أحمد بنِ علِيِّ بنِ تُبانٍ، التُّبانِي، وبالنون وَهَمٌ.
      ـ تَوْبَنُ: قرية بِنَسفَ، منها: العَلاَّمَةُ أبو بَكْرِ بنُ محمدِ بنِ أحمدَ، ولُقْمَانُ بنُ عيسَى، وجعفَرُ بنُ محمدٍ المُحَدِّثونَ التَّوْبَنِيُّونَ.
      ـ تِبْنِينُ: بلد، منه أيُّوبُ بنُ أبي بَكْرٍ خُطْلُبا التِّبْنينِيُّ.
      ـ التَّبِنُ: من يَعْبَثُ بيدِهِ بِكُلِّ شيءٍ.


معنى تلبنون في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَبِنٌ** \- [ل ب ن]. 1. : الْمَضْرُوبُ مِنَ الطِّينِ يُبْنَى بِهِ لِلْبِنَاءِ دُونَ أَنْ يُطْبَخَ. 2. "لَبِنُ القَمِيصِ" : رُقْعَةٌ تُخَاطُ فِي أَعْلاَهُ، بَنِيقَتُهُ.
معجم الغني
**لَبِنَ** \- [ل ب ن]. (ف: ثلا. لازم).** لَبِنَتْ** ،** تَلْبَنُ**، مص. لَبَنٌ. "لَبِنَتِ الشَّاةُ" : غَزُرَ، كَثُرَ لَبَنُهَا وَفَاضَ مِنْ ثَدْيِهَا.
معجم الغني
**لَبَنَ** \- [ل ب ن]. (ف: ثلا. متعد).** لَبَنْتُ**،** أَلْبُنُ**،** اُلْبُنْ**، مص. لَبْنٌ. "لَبَنَ الوَلَدَ" : سَقَاهُ اللَّبَنَ.
معجم الغني
**لَبَنٌ** \- ج:** أَلْبَانٌ**. [ل ب ن]. 1. : سَائِلٌ أَبْيَضُ يَجْرِي فِي ثَدْيِ النِّسَاءِ مُنْذُ اليَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الوِلاَدَةِ، كَمَا يَكُونُ فِي ضَرْعِ الْحَيَوَانَاتِ الثَّدْيِيَّةِ، الْحَلِيبُ. 2. "لَبَنُ الشَّجَرَةِ" : مَاؤُهَا.
معجم الغني
**لَبَّنَ** \- [ل ب ن]. (ف: ربا. لازمتع).** لَبَّنْتُ**،** أُلَبِّنُ**،** لَبِّنْ**، مص. تَلْبِينٌ. 1. "لَبَّنَ الرَّجُلُ" : اِتَّخَذَ اللَّبِنَ وَصَنَعَهُ لِلْبِنَاءِ. 2. "لَبَّنَ الطِّينَ" : رَبَّعَهُ وَجَعَلَهُ كَاللَّبِنَةِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملبنة [ مفرد ] : ج ملابن : اسم آلة من لبن : إناء صغير يقدم فيه اللبن حين تناوله مع الشاي ونحوه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملبنة [ مفرد ] : ذات لبن ناقة / شاة ملبنة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملبنة [ مفرد ] : ج ملابن : 1 - اسم مكان من لبن : مكان صناعة الألبان . 2 - مكان يباع فيه اللبن والزبد والجبن - [ 1993 ] - ونحوها .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملبن [ مفرد ] : ج ملابن : 1 - اسم آلة من لبن : مصفاة اللبن ملبن ضخم . 2 - وعاء اللبن ، قالب اللبن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ملبن [ مفرد ] : نوع من الحلوى لين المضغ يصنع من النشا والسكر وماء الورد والفستق ونحوها صنعت كعكا بالملبن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبني [ مفرد ] : 1 - اسم منسوب إلى لبن ° أسنان لبنية : أسنان الطفل الأولى . 2 - سماوي ، لون أزرق فاتح أحب من الألوان اللبني - فستان / قميص لبني . • اللبني : بروتين اللبن الموجود في الحليب ويستخدم من مصل اللبن . • الوعاء اللبني : ( شر ) من الأوعية الدقيقة التي تنقل الكيلوس من المعي الدقيق إلى الدورة اللمفاوية وبالتالي إلى القناة الصدرية .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبنة [ مفرد ] : ج لبنات ولبن : 1 - مؤنث لبن1 . 2 - قالب مربع أو مستطيل مضروب من الطين يستعمل في البناء بنى منزله لبنة لبنة ° لبنة بيضاء : غير معالجة بالنار . 3 - وحدة في هيكل معين كل فرد يمثل لبنة من لبنات الشركة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبون [ مفرد ] : ج لبائن ولبان ولبن ولبن : التي نزل اللبن في ضرعها ناقة لبون ° اللبونات : الحيوانات اللبونة المعروفة بالثدييات كالبقرة ونحوها . • ابن اللبون : ولد الناقة إذا استكمل السنة الثانية ودخل في الثالثة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبن1 [ مفرد ] : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من لبن . 2 - من يحب اللبن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبن [ مفرد ] : ج ألبان ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر لبن . 2 - ( حي ) حليب ؛ وهو سائل أبيض تفرزه أثداء إناث الآدميين وضرع الحيوان لتغذية صغارها ، وهو يحوي بعض المعادن والسكر الذائب وبعض البروتينات والشحوم لبن الأم يحمي الرضيع من الأمراض - لبن مركز - { نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا } - { وأنهار من لبن لم يتغير طعمه } ° الصيف ضيعت اللبن [ مثل ] : يضرب في التعبير عن الندم على أمر يطلب بعد فواته - شرش اللبن : ما يفصل عند صنع الجبن - لبن الشجرة : ماؤها - لبن خض : رائب - لبن زبادي : ما يتجمد من اللبن بعد وضع خميرة فيه ، ويقال له رائب - مصنع ألبان : مؤسسة تجارية لتصنيع الحليب ومنتجاته وبيعها . • سكر اللبن : ( كم ) مادة متبلورة حلوة المذاق توجد في لبن جميع الثدييات ، وتسمى أيضا : سكر اللاكتوز .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبان [ مفرد ] : 1 - بائع اللبن ومنتجاته يمر اللبان في الصباح والمساء - اشتريت من اللبان لترا من اللبن . 2 - صانع الطوب اللبن المضروب من الطين اشترى من اللبان ألفين من اللبن لبناء حائط .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبانة [ مفرد ] : حرفة اللبان .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبانة [ مفرد ] : ج لبانات ولبان : حاجة ما قضيت منه لبانتي .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبان [ مفرد ] : رضاع هو أخوه بلبان أمه : أخوه الذي رضع من ثدي أمه ، والمراد توكيد معنى الأخوة الحميمة ، ولا يقال بلبن أمه ، وإنما اللبن الذي يشرب من ناقة أو شاة أو غيرها من البهائم - غذته أمه بلبانها ° هما فرسا رهان ورضيعا لبان [ مثل ] : يضرب للمتساويين في الفضل وغيره .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبان [ جمع ] : ( نت ) نبات من الفصيلة البخورية ، يفرز مادة صمغية تمضغ كالعلك لا تذوب في الفم ولا تبلع تسمى اللبان ، ومنه نوع مر يستخدم لطرد البلغم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبان [ مفرد ] : صدر ، أو ما بين الثديين ، وأكثر استعماله لصدر ذوات الحوافر والفرس ، موضع القلادة من الصدر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبن يلبن ، لبنا ، فهو لبن• لبنت الأم : كثر لبنها لبنت الشاة / الناقة / الأنثى / المرضعة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
لبن2 [ جمع ] : مف لبنة : قوالب مربعة أو مستطيلة مضروبة من الطين تستعمل في البناء .
المعجم الوسيط
ـُ لَبَناً: سقاه اللبن. فهو لابن.( لَبِنَت ) ـَ لَبَناً: نزل اللبن في ثَدْيها أو ضَرعها. فهي لَبِنَة.( ألبَنَت ): نزل لبنها في ثديها أو ضرعها. وـ القومُ: كثر عندهم اللبن، فهم مُلْبِنون، ويقال: لابنون. ( على النسب ): أي ذَوو لبن.( لَبَّنَ ) الرجلُ: اتخذ اللَّبِن وصنَعَه للبناء. وـ القميصَ: جعل له لَبِنَتَين.( الْتَبَنَ ) الرّضيعُ: ارتضع.( تَلَبَّنَ ) فلانٌ: تمكَّث وتلبَّث.( اسْتَلْبَنَ ): طلب اللَّبَن لعياله أو لأضيافه.( التَّلْبِينَة ): حَساء يتخذ من نُخالة ولبن وعسل. وفي الحديث: ( التلبينة مَجَمَّة لفؤاد المريض ).( اللاَّبِن ): الكثير اللبن. وـ ذو اللبن، كقولك: تامر: ذو تمر. ( ج ) لوابن.( اللَّبّان ): بائع اللبن. وـ صانع اللَّبِن المضروب من الطّين. وـ بائعه.( اللَّبَان ): ما جرى عليه اللَّبَب من الصدر.( اللِّبَان ): الرَّضاع. ويقال: هو أخوه بلبان أمِّه، ولا يقال: بلَبَن أمه، وإنما اللبن الذي يُشْرب من ناقة أو شاة أو غيرهما من البهائم.و( لِبَان السّفينة ): القَلْس، وهو حبل غليظ من الكَتَّان ونحوه تُجَرّ به السفينة عند سكون الريح.( اللُّبَان ): نبات من الفصيلة البخورية يفرز صمغاً، ويسمى الكُنْدُر.( اللُّبَانَة ): الحاجة من غير فاقة، ولكن من نَهْمة. يقال: ما قضيت منه لُبانتي: نَهْمَتي. ( ج ) لُبان.( اللَّبَن ): سائل أبيض يكون في إناث الآدميين والحيوان، وهو اسم جنس جمعيّ، واحدته: لَبَنَة. وفي حديث خديجة: "درَّت لبنة القاسم"، وهي الطائفة القليلة من اللبن. ( ج ) ألْبان. ولبن كل شجرة: ماؤها.( اللَّبِن ): المضروب من الطِّين يُبنى به دون أن يطبخ. ولَبِن القميص: بَنِيقته. الواحدة: لَبِنَة.( لُبْنَى ): جَنْبَة لها صمغ يسمى: المَيْعَة، من الفصيلة الهاميلية، توجد كثيراً في جبال بلاد الشام.( لُبْنان ): جبل بالشَّام. وـ أحد الأقطار العربيّة، أكثره جبال وبعضه سهل، وهو ( جغرافِيًّا ): جزء من الشام.( اللِّبْنة ): بَنِيقة القميص.( اللَّبِنَة ): بنيقة القميص. وـ واحدة اللَّبِن.( اللَّبُون ): التي نزل اللبن في ضرعها. ( ج ) لُبْن، ولَبَائن. ويقال: كم لُبْن غنمك؟ أي كم ذوات الدّرّ منها؟ وابن اللَّبُون: ولد الناقة إذا استكمل السنة الثانية ودخل في الثالثة، لأنَّ أمَّه ولدت غيره فصار لها لبن. وهي ابنة لبون، وبنت لبون. ( ج ) بنات لبون. ( للذكور والإناث ).( اللَّبِين ): المغذَّى باللَّبن من الحيوانات.( المِلْبَن ): مصفاة اللبن أو مِحْقَنته. وـ وعاء اللبن. وـ قالب اللَّبِن. وـ ما ينقل فيه اللبن.( المَلْبَن ): ضرب من الحلوى ليِّن المَمْضَغَة، وقد يحشى بالجوز ونحوه. ( مو ).( المِلْبَنَة ): وعاء صغير يقدَّم فيه اللَّبَن حين تناوله مع الشاي ونحوه. ( محدثة ).( المَلْبَنَة ): يقال: عشب أو بقل ملْبَنَة: مدِر للّبن.
مختار الصحاح
ل ب ن : اللَّبَن اسم جنس والجمع ألْبَان و اللَّبُون من الشاء والإبل ذات اللبن غزيرة كانت أم بكيئة والغزيرة لَبِنة وقد لَبِنَتْ من باب طرب وابن لَبُون ولد الناقة إذا استكمل السنة الثانية ودخل في الثالثة والأنثى ابنة لَبُونٍ لأن أمه وضعت غيره فصار لها لبن وهو نكرة ويُعرف باللام فيقال بن اللَّبُون و لَبَنَه فهو لابِنٌ سقاه اللبن وبابه ضرب ونصر ورجل لابن أيضا ذو لبن كرجل تامر ذو تمر و ألْبَنَ القوم كثر عندهم اللبن وهذا العشب مَلْبَنَة بالفتح أي يكثر عليه لبن الشاة و اسْتَلْبَنَ الرجل طلب لبنا لعياله أو لضيفانه و اللَّبِنة التي يبنى بها والجمع لَبِن مثل كَلِمة وكَلِم قال بن السكيت من العرب من يقول لِبْنَةٌ ولِبْنٌ مثل لِبْدة ولِبْد و لَبَّنَ الرجل تَلْبِينا اتخذ اللبن و المِلْبَن قالب اللَّبِن و لَبِنَة القميص جُرُبَّانُه قلت في التهذيب لَبِنة القميص بنيقته والمعنى واحد و اللِّبَان بالكسر كالرضاع يقال هو أخوه بلبان أمه ولا يقال بلبن أمه و اللُّبَان بالضم الكندر و اللُّبَانة الحاجة و لُبْنَانٌ جبللَبوة في ل ب أ
الصحاح في اللغة
اللَبَنُ: اسم جنسٍ، والجمع الألبانُ. واللَبَنُ أيضاً: وجعٌ في العنق من الوسادة. وقد لَبِنَ الرجل بالكسر. ويقال أيضاً: لَبِنَتِ الشاة لَبَناً، أي غَزُرَتْ. وناقةٌ لَبِنَةٌ: غزيرةٌ. أبو زيد: اللَبونُ من الشاء والإبل: ذات اللَبَنِ، غزيرةً كانت أم بكيئةً، وجمعها لِبْنٌ ولُبْنٌ عن يونس. يقال: كم لُبْنُ غنمك، أي ذوات الدَرِّ منها. قال: فإذا قصدوا قصد الغزيرة قالوا: لَبِنَةٌ، وقد لَبِنَتْ لَبَناً. وقال الكسائي: إنَّما سمع كم لِبْنُ غنمك? أي كم رِسْلُ غنمك. وابنُ اللَبونِ: ولد الناقة إذا استكمل السنة الثانية ودخَل في الثالثة، والأنثى ابنة لَبونٍ، لأنَّ أمَّه وضعت غيره فصار لها لَبَنٌ. ولَبَنْتُهُ ألْبِنُهُ: سقَيتُه اللبن، فأنا لابِنٌ. يقال: نحن نَلْبُنُ جيراننا، أي نسقيهم اللَبَنَ ولبنه بالعصا يلبنه بالكسر لبناً إذا ضربه بها يقال: لبنه ثلاث لبنات. ولَبَنَهُ بصخرة، ضربه بها. ورجلٌ لابِنٌ أيضاً: أي ذو لَبَنٍ، كقولك: تامرٌ، أي ذو تمرٍ. قال الحطيئة: وغَرَرْتَني وزَعَمْـتَ أَ   نَّكَ لابِنٌ بالصيف تامِرْ وأَلْبَنَ القومُ: كثُر عندهم اللَبَنُ. وألْبَنَتِ الناقة: نزل لَبَنُها في ضَرعها، فهي مُلْبِنٌ. وقال: أعْجَبَها إذ أَلْبَنَتْ لِبانُهْ وفرسٌ مَلْبونٌ ولَبينٌ: ربِّيَ باللَبَنِ. وقومٌ مَلْبونونَ، إذا ظهر منهم سفهٌ يصيبهم من ألبان الإبل، مثل ما يصيب أصحاب النَبيذ. ويقول: هذا عُشب مَلْبَنَةٌ بالفتح، أي يكثُر عليه لبنُ الشاة. وجاء فلانٌ يَسْتَلْبِنُ، أي يطلب لَبَناً لعياله أو لضيفانه. واللَبِنَةُ: التي يُبنى بها، والجمع لَبِنٌ. قال ابن السكيت: من العرب من يقول لِبْنَةٌ ولِبْنٌ. ولَبَّنَ الرجل تَلبيناً، إذا اتَّخذه، والمِلْبَنُ: قالب اللَبِنِ. والمِلْبَنُ: المِحْلَبُ. ولَبِنَةُ القميص: جُرُبَّانُهُ. والتَلَبُّنُ: التَلَدُّن، وهو التمكٌّن والتلبُّث. والمُلَبَّنُ بالتشديد: الفلاتَجُ، وأظنُّه مولَّداً. واللِبانُ بالكسر، كالرضاع، يقال: هو أخوه بلِبانِ أمّه. قال ابن السكيت: ولا يقال بلبَن أمّه، إنَّما اللَبَنُ الذي يُشرب من ناقة أو شاةٍ أو بقرة. قال كميت يمدح مخلد ابن يزيد: تَلقى النَدى ومجلداً حَليفَيْن   كانا معاً في مَهْدِهِ رَضيعَيْن تنازَعا فيه لِبانَ الثَديَيْن واللَبانُ بالفتح: ما جرى عليه اللَبَبُ من الصدر. واللُبانُ بالضم: الكُنْدُرُ. واللُبانَةُ: الحاجةُ. واللُبْنى: شجرة لها لبنٌ كالعسل، وربَّما يُتبخَّر به.
لسان العرب
اللَّبَنُ معروف اسم جنس الليث اللَّبَنُ خُلاصُ الجَسَدِ ومُسْتَخْلَصُه من بين الفرث والدم وهو كالعَرق يجري في العُروق والجمع أَلْبان والطائفة القليلة لَبَنةٌ وفي الحديث أَن خديجة رضوان الله عليها بَكَتْ فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ما يُبْكِيكِ ؟ فقالت دَرَّت لَبَنةُ القاسم فذَكَرْتُه وفي رواية لُبَيْنةُ القاسم فقال لها أَما تَرْضَيْنَ أَن تَكْفُلَهُ سارة في الجنة ؟ قالت لوَدِدْتُ أَني علمت ذلك فغضبَ النبي صلى الله عليه وسلم ومَدَّ إصْبَعَه فقال إن شئتِ دَعَوْتُ الله أَن يُرِيَك ذاك فقالت بَلى أُصَدِّقُ الله ورسوله اللَّبَنَةُ الطائفة من اللَّبَنِ واللُّبَيْنَةُ تصغيرها وفي الحديث إن لَبَنَ الفحل يُحَرِّمُ يريد بالفحل الرجلَ تكون له امرأَة ولدت منه ولداً ولها لَبَنٌ فكل من أَرضعته من الأَطفال بهذا فهو محرَّم على الزوج وإخوته وأَولاده منها ومن غيرها لأَن اللبن للزوج حيث هو سببه قال وهذا مذهب الجماعة وقال ابن المسيب والنَّخَعِيُّ لا يُحَرِّم ومنه حديث ابن عباس وسئل عن رجل له امرأَتان أَرْضَعَتْ إحداهما غلاماً والأُخرى جارية أَيَحِلُّ للغُلام أَن يتزوَّج بالجارية ؟ قال لا اللِّقاحُ واحدٌ وفي حديث عائشة رضي الله عنها واستأْذن عليها أَبو القُعَيْس أَن تأْذن له فقال أَنا عَمُّكِ أَرضَعَتْكِ امرأَة أَخي فأَبت عليه حتى ذكرته لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هو عمكِ فلْيَلِجْ عليك وفي الحديث أَن رجلاً قتل آخر فقال خذ من أَخِيكَ اللُّبَّنَ أَي إبلا لها لَبَنٌيعني الدِّيَةَ وفي حديث أُميَّةَ بن خَلَفٍ لما رآهم يوم بدر يَقْتُلُونَ قال أَما لكم حاجةٌ في اللُّبَّنِ أَي تأْسِرُون فتأْخذون فِدَاءَهم إبلاً لها لَبَنٌ وقوله في الحديث سَيهْلِكُ من أُمتي أهلُ الكتابِ وأَهلُ اللَّبَن فسئل من أَهلُ اللَّبَنِ ؟ قال قوم يتبعون الشَّهَواتِ ويُضِيعُون الصلوات قال الحَرْبي أَظنه أَراد يتباعدون عن الأَمصار وعن صلاة الجماعة ويَطْلُبون مواضعَ اللبن في المراعي والبوادي وأَراد بأَهل الكتاب قوماً يتعلمون الكتاب ليجادلوا به الناسَ وفي حديث عبد الملك بن مَرْوان وُلِدَ له وَلدٌ فقيل له اسْقِه لَبَنَ اللَّبَنِ هو أَن يَسْقِيَ ظِئرَه اللَّبَنَ فيكونَ ما يَشْرَبُه لَبَناً متولداً عن اللَّبَنِ فقُصِرَتْ عليه ناقةٌ فقال لحالبها كيف تَحلُبُها أَخَنْفاً أَم مَصْراً أَم فَطْراً ؟ فالخَنْفُ الحَلْبُ بأَربع أَصابع يستعين معها بالإِبهام والمَصْرُ بثلاث والفَطْرُ بالإِصبعين وطرف الإبهام ولَبَنُ كلِّ شجرة ماؤها على التشبيه وشاةٌ لَبُونٌ ولَبِنةٌ ومُلْبِنَةٌ ومُلْبِنٌ صارت ذاتَ لَبَنٍ وكذلك الناقة إذا كانت ذاتَ لَبَنٍ أَو نزل اللَّبَنُ في ضرعها ولَبِنتِ الشاةُ أَي غَزُرَتْ ونافةٌ لَبِنةٌ غزيرة وناقة لَبُونٌ مُلْبِنٌ وقد أَلْبَنتِ الناقةُ إذا نزل لَبَنُها في ضَرْعها فهي مُلْبِنٌ قال الشاعر أَعْجَبها إذا أَلْبَنَتْ لِبانُه وإذا كانت ذاتَ لَبَنٍ في كل أَحايينها فهي لَبُونٌ وولدها في تلك الحال ابنُ لَبُونٍ وقيل اللَّبُونُ من الشاءِ والإبل ذاتُ اللَّبَنِ غزيرَةً كانت أَو بَكِيئةً وفي المحكم اللَّبُونُ ولم يُخَصِّصْ قال والجمع لِبانٌ ولِبْنٌ فأَما لِبْنٌ فاسم للجمع فإذا قَصَدُوا قَصْدَ الغزيرة قالوا لَبِنَة وجمعها لَبِنٌ ولِبانٌ الأَخيرة عن أَبي زيد وقد لَبِنَتْ لَبَناً قال اللحياني اللَّبُونُ واللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ فلم يَخُصَّ شاةً ولا ناقة قال والجمع لُبْنٌ ولَبائنُ قال ابن سيده وعندي أَن لُبْناً جمع لَبُون ولَبائن جمع لَبُونة وإن كان الأَول لا يمتنع أَن يجمع هذا الجمع وقوله من كان أَشْرَك في تَفَرُّق فالِجٍ فلَبُونُه جَرِبَتْ معاً وأَغَدَّتِ قال عندي أَنه وضع اللبون ههنا موضع اللُّبْن ولا يكون هنا واحداً لأَنه قال جَرِبَتْ معاً ومعاً إنما يقع على الجمع الأَصمعي يقال كم لُبْنُ شائك أَي كم منها ذاتُ لَبَنٍ وفي الصحاح عن يونس يقال كم لُبْنُ غَنَمِك ولِبْنُ غَنَمِك أَي ذَواتُ الدَّرِّ منها وقال الكسائي إنما سمع كم لِبْنُ غنمك أَي كم رِسْلُ غَنمك وقال الفراء شاءٌ لَبِنَةٌ وغَنم لِبانٌ ولِبْنٌ ولُبْنٌ قال وزعم يونس أَنه جمع وشاءٌ لِبْنٌ بمنزلة لُبْنٍ وأَنشد الكسائي رأيْتُكَ تَبْتاعُ الحِيالَ بِلُبْنِها وتأْوي بَطِيناً وابنُ عَمِّكَ ساغِبُ وقال واللُّبْنُ جمع اللَّبُونِ ابن السكيت الحَلُوبة ما احْتُلِب من النُّوق وهكذا الواحدة منهن حَلوبة واحدة وأَنشد ما إنْ رأَينا في الزمانِ ذي الكَلَبْ حَلُوبةً واحدةً فتُحْتَلَبْ وكذلك اللَّبُونة ما كان بها لَبَنٌ وكذلك الواحدة منهن أَيضاً فإذا قالوا حَلُوبٌ ورَكُوبٌ ولَبُونٌ لم يكن إلا جمعاً وقال الأَعشى لَبُون مُعَرَّاة أَصَبْنَ فأَصْبَحَتْ أَراد الجمع وعُشْبٌ مَلْبنَة بالفتح تَغْزُر عنه أَلبانُ الماشية وتَكْثُر وكذلك بَقْلٌ مَلْبنَة واللَّبْنُ مصدر لَبَنَ القومَ يَلْبِنُهُم لَبْناً سقاهم اللَّبَنَ الصحاح لَبَنْتُه أَلْبُنه وأَلْبِنُه سقيته اللَّبَنَ فأَنا لابِنٌ وفرس مَلْبُون سُقِيَ اللَّبَنَ وأَنشد مَلْبُونة شَدَّ المليكُ أَسْرَها وفرس مَلْبون ولَبِين رُبِّيَ باللَّبن مثل عَليف من العَلَف وقوم مَلْبونون أَصابهم من اللبن سَفَهٌ وسُكْرٌ وجَهْل وخُيَلاءُ كما يصيبهم من النبيذ وخصصه في الصحاح فقال قوم مَلْبونون إذا ظهر منهم سَفَةٌ يصيبهم من أَلبان الإبل ما يصيب أَصحاب النبيذ وفرس مَلْبُون يُغَذَّى باللبن قال لا يَحْمِلُ الفارسَ إلا المَلْبُونْ المَحْضُ من أَمامه ومن دُونْ قال الفارسي فعَدَّى المَلْبون لأَنه في معنى المسقِيِّ والمَلْبون الجمل السمين الكثير اللحم ورجل لَبِنٌ شَرِبَ اللَّبَن ( * قوله « ورجل لبن شرب اللبن الذي في التكملة واللبن الذي يحب اللبن ) وأَلْبَنَ القومُ فهم لابِنُون عن اللحياني كثُرَ لَبَنُهم قال ابن سيده وعندي أَنَّ لابِناً على النَّسَب كما تقول تامِرٌ وناعِلٌ التهذيب هؤلاء قوم مُلْبِنون إذا كثر لبنهم ويقال نحن نَلْبُِنُ جيراننا أَي نسقيهم وفي حديث جرير إذا سقَطَ كان دَرِيناً وإن أُكِلَ كان لَبِيناً أَي مُدِرّاً للَّبَن مُكْثِراً له يعني أَن النَّعَم إذا رعت الأَراك والسَّلَم غَزُرَتْ أَلبانُها وهو فعيل بمعنى فاعل كقدير وقادر كأَنه يعطيها اللَّبَنَ من لَبَنْتُ القومَ إذا سقيتهم اللبن وجاؤوا يَسْتَلْبِنون يطلبون اللَّبنَ الجوهري وجاء فلان يسْتَلْبِنُ أَي يطلب لبَناً لعياله أَو لضيفانه ورجل لابِنٌ ذو لَبَن وتامِرٌ ذو تمر قال الحطيئة وغَرَرْتَني وزَعَمْتَ أَنْ نَكَ لابنٌ بالصَّيْفِ تامِرْ ( * قوله « وغررتني إلخ » مثله في الصحاح وقال في التكملة الرواية أغررتني على الإنكار ) وبَناتُ اللَّبنِ مِعىً في البَطْن معروفة قال ابن سيده وبناتُ لَبنٍ الأَمعاءُ التي يكون فيها اللَّبن والمِلْبَنُ المِحْلَبُ وأَنشد ابن بري لمسعود بن وكيع ما يَحْمِلُ المِلْبنَ إلا الجُرْشُعُ المُكْرَبُ الأَوْظِفَةِ المُوَقَّعُ والمِلْبَنُ شيء يُصَفَّى به اللَّبنُ أَو يُحْقَنُ واللَّوابنُ الضُّروعُ عن ثعلب والألْتِبانُ الارتضاع عنه أَيضاً وهو أَخوه بلِبان أُمِّه بكسر اللام ( * قوله « بكسر اللام » حكى الصاغاني فيه ضم اللام أيضاً ) ولا يقال بلَبَنِ أُمِّه إنما اللَّبَنُ الذي يُشْرَب من ناقة أَو شاة أَو غيرهما من البهائم وأَنشد الأَزهري لأَبي الأَسْود فإن لا يَكُنْها أَو تَكُنْه فإنه أَخوها غَذَتْه أُمُّه بلِبانِها وأَنشد ابن سيده وأُرْضِعُ حاجةً بلِبانِ أُخرَى كذاكَ الحاجُ تُرْضَعُ باللِّبانِ واللِّبانُ بالكسر كالرِّضاعِ قال الكميت يمدح مَخْلَد بن يزيد تَلْقَى النَّدَى ومَخْلَداً حَلِيفَينْ كانا معاً في مَهْدِه رَضِيعَينْ تَنازعا فيه لِبانَ الثَّدْيَينْ ( * قوله « تنازعا فيه إلخ » قال الصاغاني الرواية تنازعا منه ويروى رضاع مكان لبان ) وقال الأَعشى رَضِيعَيْ لِبانٍ ثَدْيَ أُمٍّ تحالَفا بأَسْحَمَ داجٍ عَوْضُ لا نتَفَرَّقُ وقال أَبو الأَسود غَذَته أُمُّه بلبانِها وقال آخر وما حَلَبٌ وافَى حَرَمْتُكَ صَعْرَةً عَلَيَّ ولا أُرْضِعْتَ لي بلِبانِ وابنُ لَبُون ولد الناقة إِذا كان في العام الثاني وصار لها لَبَنٌ الأَصمعي وحمزة يقال لولد الناقة إِذا استكمل سنتين وطعن في الثالثة ابنُ لَبُون والأُنثى ابنةُ لَبُونٍ والجماعات بناتُ لَبونٍ للذكر والأُنثى لأَن أُمَّه وضعت غيره فصار لها لبن وهو نكرة ويُعَرّف بالأَلف واللام قال جرير وابنُ اللَّبُونِ إِذا لُزَّ في قَرَنٍ لم يسْتَطِعْ صَوْلةَ البُزْلِ القَناعِيسِ وفي حديث الزكاة ذِكْرُ بنتِ اللَّبونِ وابن اللَّبون وهما من الإِبل ما أَتى عليه سنَتان ودخل في السنة الثالثة فصارت أُمه لبوناً أَي ذاتَ لَبَنٍ لأَنها تكون قد حملت حملاً آخر ووضعته قال ابن الأَثير وجاء في كثير من الروايات ابن لَبُون ذكَرٌ وقد علم أَن ابن اللبون لا يكون إِلا ذكراً وإِنما ذكره تأْكيداً كقوله ورَجَبُ مُضَرَ الذي بين جُمادَى وشعبان وكقوله تعالى تلك عَشَرةٌ كاملة وقيل ذكر ذلك تنبيهاً لرب المال وعامل الزكاة فقال ابنُ لَبُونٍ ذَكَرٌ لتَطِيبَ نفسُ رَبِّ المال بالزيادة المأْخوذة منه إِذا عَلِمَ أَنه قد شرع له من الحق وأَسقط عنه ما كان بإزائه من فَضْلِ الأُنوثة في الفريضة الواجبة عليه وليعلم العاملُ أَن سِنَّ الزكاة في هذا النوع مقبول من رب المال وهو أَمر نادر خارج عن العُرْف في باب الصدقات ولا يُنْكَرُ تكرار اللفظ للبيان وتقرير معرفته في النفوس مع الغرابة والنُّدُور وبَناتُ لَبُونٍ صِغارُ العُرْفُطِ تُشَبَّه ببناتِ لَبونٍ من الإِبل ولَبَّنَ الشيءَ رَبَّعَه واللَّبِنة واللبِّنْة التي يُبْنَى بها وهو المضروب من الطين مُرَبَّعاً والجمع لَبِنٌ ولِبْنٌ على فَعِلٍ وفِعْلٍ مثل فَخِذٍ وفِخْذ وكَرِش وكِرْشٍ قال الشاعر أَلَبِناً تُريد أَم أَروخا ( * قوله « أم أروخا » كذا بالأصل ) وأَنشد ابن سيده إِذ لا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ هَوْذَلةَ المِشْآةِ عن ضَرْسِ اللَّبِنْ قوله أَبِنْ أَبِنْ أَي نَحِّها والمِشْآةُ زَبيل يُخرَجُ به الطين والحَمْأَةُ من البئر وربما كان من أَدَمٍ والضَّرْسُ تَضْريسُ طَيّ البئر بالحجارة وإِنما أَراد الحجارة فاضطُرَّ وسماها لَبِناً احتِياجاً إِلى الرَّوِيّ والذي أَنشده الجوهري إِمّا يَزالُ قائلٌ أَبِنْ أَبِنْ دَلْْوَكَ عن حَدِّ الضُّروسِ واللَّبِنْ قال ابن بري هو لسالم بن دارة وقيل لابن مَيّادَة قال قاله ابن دريد وفي الحديث وأَنا مَوْضِعُ تلك اللَّبِنَة هي بفتح اللام وكسر الباء واحدة اللَّبِنِ التي يُبْنَى بها الجدار ويقال بكسر اللام ( * قوله « ويقال بكسر اللام إلخ » ويقال لبن بكسرتين نقله الصاغاني عن ابن عباد ثم قال واللبنة كفرحة حديدة عريضة توضع على العبد إذا هرب وألبنت المرأة اتخذت التلبينة واللبنة بالضم اللقمة ) وسكون الباء ولَبَّنَ اللَّبِنَ عَمِله قال الزجاج قوله تعالى قالوا أُوذينا من قبلِ أَن تأْتيَنا ومن بعد ما جئتنا يقال إِنهم كانوا يستعملون بني إسرائيل في تَلْبِين اللَّبِنِ فلما بُعث موسى عله السلام أَعْطَوْهم اللَّبِنَ يُلَبِّنونه ومنعوهم التِّبْنَ ليكون ذلك أَشق عليهم ولَبَّنَ الرجلُ تَلْبيناً إِذا اتخذ اللَّبِنَ والمِلْبَنُ قالَبُ اللَّبِنِ وفي المحكم والمِلْبَنُ الذي يُضْرَبُ به اللَّبِنُ أَبو العباس ثعلب المِلْبَنُ المِحْمَلُ قال وهو مطوَّل مُرَبَّع وكانت المحامل مُرَبَّعة فغيرها الحجاج لينام فيها ويتسع وكانت العرب تسميها المِحْمَلَ والمِلْبَنَ والسّابِلَ ابن سيده والمِلْبَنُ شِبْهُ المِحْمَل يُنْقَل فيه اللَّبِن ولَبِنَةُ القميص جِرِبّانُه وفي الحديث ولَبِنَتُها ديباجٌ وهي رُقعة تعمل موضِعَ جَيْب القميص والجُبَّة ابن سيده ولَبِنَةُ القميص ولِبْنَتُهُ بَنِيقَتُه وقال أَبو زيد لَبِنُ القميص ولَبِنَتُه ليس لَبِناً عنده جمعاً كنَبِقَة ونَبِقٍ ولكنه من باب سَلٍّ وسَلَّة وبَياض وبَياضة والتَّلْبِينُ حَساً يتخذ من ماء النُّخالة فيه لَبَنٌ وهو اسم كالتَّمْتينِ وفي حديث عائشة رضي الله عنها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول التَّلْبِنة مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض تُذْهِبُ بعض الحُزْن الأَصمعي التَّلْبينة حَساء يعمل من دقيق أَو نخالة ويجعل فيها عسل سميت تَلْبينة تشبهاً باللَّبَن لبياضها ورقتها وهي تسمية بالمَرَّة من التَّلبين مصدر لَبَنَ القومَ أَي سَقاهم اللَّبنَ وقوله مَجَمَّةٌ لفؤاد المريض أَي تَسْرُو عنه هَمَّه أَي تَكْشِفُه وقال الرِّياشي في حديث عائشة عليكم بالمَشْنِيئَة النافعةِ التَّلْبين قال يعني الحَسْوَ قال وسأَلت الأَصمعي عن المَشْنِيئَة فقال يعني البَغِيضة ثم فسر التَّلْبينة كما ذكرناه وفي حديث أُم كلثوم بنت عمرو ابن عقرب قالت سمعت عائشة رضي الله عنها تقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالتَّلْبين البَغيض النافع والذي نفسي بيده إِنه ليَغْسِلُ بطنَ أَحدكم كما يغسل أَحدُكم وجهه بالماء من الوسخ وقالت كان إِذا اشتكى أَحدٌ من أَهله لا تزالُ البُرْمة على النار حتى يأْتي على أَحد طرفيه قال أَراد بقوله أَحد طرفيه يعني البُرْءَ أَو الموت قال عثمان التَّلْبينَة الذي يقال له السَّيُوساب ( * قوله « السيوساب » هو في الأصل بغير ضبط وهذا الضبط في هامش نسخة من النهاية معوّل عليها ) وفي حديث علي قال سُوَيْد بن غَفَلَةَ دخلتُ عليه فإِذا بين يديه صحفةٌ فيها خَطِيفة ومِلْبَنة قال ابن الأَثير هي بالكسر المِلْعَقة هكذا شرح قال وقال الزمخشري المِلْبَنة لَبَنٌ يوضع على النار ويُنَزِّلُ عليه دقيق قال والأَول أَشبه بالحديث واللَّبَانُ الصدر وقيل وسَطُه وقيل ما بين الثَّدْيَينِ ويكون للإِنسان وغيره أَنشد ثعلب في صفة رجل فلمّا وَضَعْناها أَمامَ لَبَانِه تبَسَّمَ عن مَكْروهةِ الرِّيقِ عاصبِ وأَشد أَيضاً يَحُكُّ كُدُوحَ القَمْلِ تحت لَبَانِه ودَفَّيْهِ منها دامِياتٌ وجالِبُ وقيل اللَّبانُ الصَّدْرُ من ذي الحافرخاصَّةً وفي الصحاح اللَّبانُ بالفتح ما جرى عليه اللَّبَبُ من الصدرِ وفي حديث الاستسقاء أَتَيْناكَ والعَذْراءُ يَدْمَى لَبانُها أَي يَدْمَى صَدْرُها لامْتِهانِها نفْسَها في الخدمة حيث لا تَجِدُ ما تُعْطيه من يَخْدُمها من الجَدْبِ وشدَّة الزمان وأَصلُ اللَّبان في الفرس موضعُ اللَّبَبِ ثم استعير للناس وفي قصيد كعب رضي الله عنه تَرْمي اللَّبَانَ بكفَّيْها ومِدْرَعِها وفي بيت آخر منها ويُزْلِقُه منها لَبانٌ ولَبَنَه يَلْبِنُه لَبْناً ضَرَبَ لَبانَه واللَّبَنُ وجَعُ العُنق من الوِسادَة وفي المحكم وجَعُ العُنق حتى لا يَقْدِرَ أَن يَلْتَفِت وقد لَبِنَ بالكسر لَبَناً وقال الفراء اللَّبِنُ الذي اشتكى عُنُقَه من وِسادٍ أَو غيره أَبو عمرو اللَّبْنُ ا لأَكل الكثير ولَبَنَ من الطعام لَبْناً صالحاً أَكثر وقوله أَنشده ثعلب ونحنُ أَثافي القِدْرِ والأَكلُ سِتَّةٌ جَرَاضِمَةٌ جُوفٌ وأَكْلَتُنا اللَّبْنُ يقول نحن ثلاثة ونأْكل أَكل ستة واللَّبْنُ الضربُ الشديد ولَبَنَه بالعصا يَلْبِنُه بالكسر لَبْناً إِذا ضربه بها يقال لَبَنَه ثلاث لَبَناتٍ ولَبَنه بصخرةٍ ضربه بها قال الأَزهري وقع لأَبي عمرو اللَّبْنُ بالنون في الأَكل الشديد والضرب الشديد قال والصواب اللَّبْزُ بالزاي والنون تصحيف واللَّبْنُ الاسْتِلابُ قال ابن سيده هذا تفسيره قال ويجوز أَن يكون مما تقدم ابن الأَعرابي المِلْبَنةُ المِلْعَقةُ واللُّبْنَى المَيْعَة واللُّبْنَى واللُّبْنُ شجر واللُّبانُ ضرب من الصَّمْغ قال أَبو حنيفة اللُّبانُ شُجَيْرة شَوِكَة لا تَسْمُو أَكثر من ذراعين ولها ورقة مثل ورقة الآس وثمرة مثل ثمرته وله حَرارة في الفم واللُّبانُ الصَّنَوْبَرُ حكاه السُّكَّرِيُّ وابن الأَعرابي وبه فسر السُّكَّرِيُّ قولَ امرئ القيس لها عُنُق كسَحُوقِ اللُّبانْ فيمن رواه كذلك قال ابن سيده ولا يتجه على غيره لأَن شجرة اللُّبانِ من الصَّمْغ إِنما هي قَدْرُ قَعْدَةِ إِنسان وعُنُقُ الفرس أَطولُ من ذلك ابن الأَعرابي اللُّبانُ شجر الصَّنَوْبَر في قوله وسالِفَة كسَحُوقِ اللُّبانْ التهذيب اللُّبْنَى شجرة لها لَبَنٌ كالعسل يقال له عَسَلُ لُبْنَى قال الجوهري وربما يُتَبَخَّر به قال امرؤُ القيس وباناً وأُلْوِيّاً من الهِنْدِ ذاكِياً ورَنْداً ولُبْنَى والكِباءَ المُقَتَّرا واللُّبانُ الكُنْدرُ واللُّبانة الحاجة من غير فاقة ولكن من هِمَّةٍ يقال قَضَى فلان لُبانته والجمع لُبانٌ كحاجةٍ وحاجٍ قال ذو الرمة غَداةَ امْتَرَتْ ماءَ العُيونِ ونغَّصتْ لُباناً من الحاجِ الخُدُورُ الرَّوافِعُ ومَجْلِسٌ لَبِنٌ تُقْضى فيه اللُّبانة وهو على النسب قال الحرث بن خالد بن العاصي إِذا اجتَمعْنا هَجرْنا كلَّ فاحِشةٍ عند اللِّقاء وذاكُمْ مَجْلِسٌ لَبِنُ والتَّلَبُّنُ التَّلَدُّنُ والتَّمَكُّثُ والتَّلبُّثُ قال ابن بري شاهده قول الراجز قال لها إِيّاكِ أَن تَوَكَّني في جَلْسةٍ عِنديَ أَو تَلَبَّني وتَلَبَّنَ تمكَّثَ وقوله رؤبة ( * قوله « وقول رؤبة فهل إلخ » عجزه كما في التكملة راجعة عهداً من التأسن ) فهل لُبَيْنَى من هَوَى التَّلبُّن قال أَبو عمرو التَّلبُّن من اللُّبانة يقال لي لُبانةٌ أَتَلبَّنُ عليها أَي أَتمكَّثُ وتَلبَّنْتُ تَلبُّناً وتَلدَّنْتُ تَلدُّناً كلاهما بمعنى تَلبَّثْتُ وتمكَّثْتُ الجوهري والمُلَبَّنُ بالتشديد الفَلانَج قال وأَظنه مولَّداً وأَبو لُبَيْنٍ الذكر قال ابن بري قال ابن حمزة ويُكَنَّى الذكر أَبا لُبَيْنٍ قال وقد كناه به المُفَجَّع فقال فلما غابَ فيه رَفَعْتُ صَوْتي أُنادي يا لِثاراتِ الحُسَيْنِ ونادَتْ غلْمَتي يا خَيْلَ رَبِّي أَمامَكِ وابْشِرِي بالجَنَّتَيْنِ وأَفْزَعَه تَجاسُرُنا فأَقْعَى وقد أَثْفَرْتُه بأَبي لُبَيْنِ ولُبْنٌ ولُبْنَى ولُبْنانٌ جبال وقول الراعي سيَكْفِيكَ الإِلهُ ومُسْنَماتٌ كجَنْدَلِ لُبْنَ تَطَّرِدُ الصِّلالا قال ابن سيده يجوز أَن يكون ترخيمَ لُبْنانٍ في غير النداء اضطراراً وأَن تكون لُبْنٌ أَرضاً بعينها قال أَبو قِلابةَ الهُذَليُّ يا دارُ أَعْرِفُها وَحْشاً مَنازِلُها بَينَ القَوائِم من رَهْطٍ فأَلْبانِ قال ابن الأَعرابي قال رجل من العرب لرجل آخر لي إِليك حُوَيِّجَة قال لا أَقْضِيها حتى تكونَ لُبْنانِيَّة أَي عظيمة مثل لُبْنانٍ وهو اسم جبل قال ولُبْنانٌ فُعْلانٌ ينصرف ولُبْنَى اسم امرأَة ولُبَيْنَى اسم ابنة إِبليس واسمُ ابنه لاقِيسُ وبها كُنِيَ أَبا لُبَيْنَى وقول الشاعر أَقْفَرَ منها يَلْبَنٌ فأَفْلُس قال هما موضعان
الرائد
* لبن يلبن ويلبن: لبنا. 1-ه: سقاه اللبن. 2-ه بالعصا أو غيرها: ضربه بها بشدة.p
الرائد
* لبن يلبن: لبنا. أكل كثيرا.
الرائد
* لبن يلبن: لبنا. 1-ت الشاة أو نحوها: غزر لبنها. 2-أصابه وجع في عنقه من الوسادة.
الرائد
* لبن تلبينا. 1-إتخذ «اللبن»، وهو طين مضروب محروق، وصنعه للبناء. 2-الشيء: ربعه وجعله كاللبنة.
الرائد
* لبن. ج ألبان. 1-مص. لبن. 2-سائل أبيض يكون في إناث الآدميين وبعض الحيوانات. 3-«لبن الشجرة»: ماؤها.
الرائد
* لبن. 1-من الطين: المضروب المطبوخ للبناء. 2-محب اللبن. 3-شارب اللبن. 4-«لبن القميص»: قدة تكون فيها الأزرار.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: