ـ وَلَغَ الكَلْبُ في الإِناءِ ، وفي الشَّرابِ ، ومنه ، وبه ، يَلَغُ ويالَغُ ، وولِغَ ، وَلْغاً ووُلْغاً ووُلُوغاً ووَلَغَاناً : شَرِبَ ما فيه بأطْرافِ لِسانِهِ ، أو أدخَلَ لِسانَهُ فيه فحرَّكَهُ ، خاصٌّ بالسِباعِ ، ومن الطَّيْرِ بالذُّبابِ . ـ ما وَلَغَ وَلُوغاً : لم يَطْعَمْ شيئاً . ـ مِيلَغُ ومِيلَغَةُ : الإِناءُ يَلَغُ فيه الكَلْبُ في الدَّمِ . ـ وَالِغٌ : جَبَلٌ بين الأحساءِ واليمامَةِ . ـ والِغُونَ : وادٍ ، وإعْرابُهُ كَنَصيبينَ . ـ وَلْغُونَ : قرية بالبَحْرَيْنِ . ـ وَلْغَةُ : الدَّلْوُ الصَّغيرَةُ . ـ أوْلَغَ الكَلْبَ : سَقاهُ . ـ رجُلٌ مُسْتَوْلِغٌ : لا يُبالِي ذَمّاً ولا عاراً .
المعجم: القاموس المحيط
أولغَ
أولغَ يُولغ ، إيلاغًا ، فهو مُولِغ ، والمفعول مُولَغ :- • أولغ الكَلْبَ سقاه ، جَعَل له ماءً أو شيئًا يَلَغ فيه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
أَولَغ
أولغ - إيلاغا 1 - أولغ الكلب : سقاه
المعجم: الرائد
اسْتَوْلَغَ
اسْتَوْلَغَ : لم يبال ذمًّا ولا عارًا .
المعجم: المعجم الوسيط
ولَغَ
ولَغَ / ولَغَ بـ / ولَغَ في / ولَغَ من يلَغ ، لَغْ ، وَلْغًا ووُلوغًا ووَلغانًا ، فهو والِغ ، والمفعول مَوْلوغ :- • ولَغ الكلبُ الإناءَ / ولَغ بالإناءِ / ولَغ في الإناءِ / ولَغ من الإناءِ شرِب ما فيه بطَرَفِ لسانِه أو أدخل فيه لسانَه وحرَّكه :- ولَغ الضَّبُعُ في الحَوْض :- • يأكلُ لحومَ النَّاس ويلَغ في دمائهم / يأكلُ لحومَ النَّاس ويلَغ في أعراضهم : يغتابُهُم ، - ما ولَغ اليوم وُلوغًا : ما طعِم شيئًا .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
أولغ الكلْب
سقاه ، جَعَل له ماءً أو شيئًا يَلَغ فيه .
المعجم: عربي عامة
أَوْلَغَ
أَوْلَغَ الكلبَ : سقاه . و أَوْلَغَ جعل له ماءً أَو شيئًا يَلَغُ فيه .
وأَنشد ابن برِّيّ لحاجز الأَزْدِيّ اللِّصِّ : بِغَزْوٍ مِثْلِ الذِّئْب حَتى يَثُوبَ بِصاحِبي ثأْرٌ مُنِيمُ وقال آخر : بِغَزْوٍ كَولْغِ الذئب ، غادٍ وَرائحٍ ، وسَيْرٍ كَنَصْل السَّيْفِ لا يَتَعَرَّجُ ولْغُ الذئب : نَسَقٌ لا يَفْصِلُ بينهما (* قوله « لا يفصل بينهما » كذا بالأَصل .) فترة كعَدِّ الحاسب . قال : وولَغَ الكلب في الإِناءِ يَلَغُ وَلُوغاً أَي شرب فيه بأَطراف لسانه . وحكى أَبو زيد : وَلَغَ الكلبُ بِشَرابِنا وفي شرابنا ومن شرابنا . ويقال : أَوْلَغَتُ الكلبَ إِذا جعلتَ له ماء أَو شيئاً يَوْلَغُ فيه . وفي الحديث : إذا ولَغَ الكلبُ في إِناء أَحدكم فَلْيَغْسِلْه سَبْع مرَّات ، أَي شَرِبَ منه بلسانه ، وأَكثر ما يكون الوُلُوغُ في السِّباع ، قال الشاعر :، قال ابن بري هو ابن هَرْمةَ ونسبه الجوهريّ لأَبي زُبَيْد الطائي : مُرْضِعُ شِبْلَيْن في مَغارِهما ، قد نَهَزا لِلْفِطامِ أَوْ فُطِما ما مرَّ يَوْمٌ إلا وعِنْدهما لَحْمُ رِجالٍ ، أَو يُولَغانِ دَما وفي التهذيب : وبعض العرب يقول يالَغُ ، أَرادوا بيان الواو فجعلوا مكانها أَلفاً ؛ قال ابن الرُّقَيَّاتِ : ما مرّ يومٌ إلا وعندهما لحمُ رجال ، أَو يلَغانِ دما اللحياني : يقال وَلَغَ الكلب وَوَلِغَ يَلِغُ في اللغتين معاً ، ومن العرب من يقول وَلِغَ يَوْلَغُ مثلُ وجِلَ يَوْجَلُ . ويقال : ليس شيء من الطيور يَلَغُ غيرَ الذُّبابِ . والمِيلغُ والمِيلغةُ : الإِناء الذي يَلَغُ فيه الكلب . وفي الصحاح : والمِيلغُ الإِناء الذي يَلِغُ فيه في الدم . وفي حديث علي ، رضي الله عنه : أَنّ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بَعَثَه لِيَدِيَ قوماً قَتَلهم خالِد بن الوليد فأَعطاهم مِيلَغَة الكلب ، هي الإِناء الذي يَلَغُ فيه الكلب ، يعني أَعطاهم قِيمةَ كلِّ ما ذهب لهم حتى قيمَةَ المِيلغةِ . ورجل مُسْتَوْلِغٌ : يُبالي ذَمَّاً ولا عاراً ، وأَنشد ابن بري لرؤبة : فلا تَقِسْني بامْرِئٍ مُسْتَولِغ واسْتعار بعضهم الوُلُوغَ للدَّلُو فقال : دَلْوُكَ دَلْوٌ يا دُلَيْحُ سابِغَهْ ، في كلِّ أَرْجاء القَلِيبِ والِغَهْ والوَلْغةُ : الدَّلْو الصَّغيرة ؛
قال : شَرُّ الدِّلاء الوَلْغةُ المُلازِمهْ ، والبَكَراتُ ، شَرُّهُنَّ الصائِمهْ يعني التي لا تَدُورُ وإِنما كانت مُلازِمةً لأَنك لا تَقْضِي حاجَتك بالاستقاء بها لضغرها . "